اليمن_تاريخ_وثقافة
10.4K subscribers
141K photos
348 videos
2.17K files
24.5K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من تاريخ اليمن

الملك العظيم علي بن الفضل الحميري

هو علي بن الفضل الجدني الخنفري الحميري اليماني ولد في جيشان بمحافظة أبين حيث تقع شرق شمال لودر وغرب شمال موديه وجنوب شبوة وشرق البيضاء
كان علي بن الفضل شاب ذكي جداً ومشهور في محافظة أبين بإنه من الشباب
ذو العلم والفهم والفطنه والذكاء وهذا ماجعل الاسماعليين يضعون عينهم عليه
وفي أحد السنوات قرر أن يذهب إلى الحج وكان عمره حينها 18 عام وتلقفه
الاسماعيليين في في مكة حيث كانت لهم أعين في مكة وفي غيرها لكل
منهو فهيم وذكي ويحب أهل بيت النبي لكي يخدمهم في مشروعهم
وكانوا الاسماعيليين يتبعون إسماعيل بن جعفر الصادق وعندما قابلوا
علي بن الفضل مدحوا اليمن وأهلها وشبابها وبدأو يكسبوه ويذكروا الاحاديث
التي تتكلم عن اليمن فــ أحبهم فقالوا ان هناك رجل كريم من آل البيت
إسمه محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق من نسل الحسين رضي الله عنه
يجب مبايعته فهوا الأحق بــ الحكم من العباسيين فصدقهم وذهب معهم
وقالوا له أيضاً أنه سيقابله في الكوفه فكان علي بن الفضل لديه الفضول
الشبابي الذي يريد ان يعرف عن هذا محمد ويريد مقابلة هذا الرجل والسماع منه
ذهب إلى بغداد ثم الكوفه وجلس أربعون يوماً ولم يقابله وقالوا لقد أختبرنا صبرك
فسامحنا لكن الامام محمد أعطاك مهمه وهي أهم من كل شي قال علي بن الفضل ماهي قالوا نشر دعوتنا في اليمن فــ أدخلوا عليه الحسن بن حوشب
وهو من العراقيين فـعاد إلى اليمن فذهب ابن حوشب إلى حجة لكي ينشر
العقيده في شمال اليمن وعلي بن الفضل ذهب إلى أبين لكي ينشر الدعوه
في جنوب ووسط اليمن جلسوا 12 سنه وهم يدعون وأتبعهم الكثير لكن
إلى الآن لم يقوم اي صراع وأنما صراع فكري فقط وليس حرب وبعد
هذه السنوات أخبرنا أحد أقدم المصادر من الكتب الاسماعيليه وقد تكلم عنه
الباحث اليمني زايد جابر أن رجل عراقي عرف الحقيقة فذهب إلى اليمن
وقابل بن حوشب وعلي بن الفضل وأخبرهم عن كل ماحصل وأنه أكتشف كذب هؤلاء وأنه لايوجد شخص إسمه محمد بن إسماعيل وان من أختلق هذا الشي
هم العبيديين (( العبيديين هم الفاطميين وأول حكم لهم كان في تونس ثم مصر وهم ليس من نسل محمد بن إسماعيل ولا من نسل الحسن ولا الحسين وإنما أختلقوا هذا النسب لكي يحكموا فقط )) وأن دعوتكم لــ أطماع سياسيه وليس عقيده ولا وحدة إسلاميه صحيحه فكذبه الحسن بن حوشب وصده وكأنه من ضمن
الذين يعرفون هذا الشي فهوا من باركه قادة الإسماعيليه وجعلوه يذهب مع
علي بن الفضل لكن علي بن الفضل عنندما سمع الخبر فكر وراود نفسه وقال
لو كان محمد بن إسماعيل موجود لقابلني في الــ 40 يوم فــ اعلن أنشقاقه
عن الاسماعيليه وشكل قوة كبيره كانت مهمتها توحيد اليمن وقال الباحثون
يإنها قوميه يمنيه تريد الحكم لــ ذو يمن ولا غيرهم في حكم اليمن
وقد أرسل المخطوطات إلى ابن حوشب بإن مايحاك من الاسماعيليين
إنما هو دجل وأنهم يستغلونهم وان عليه الرجوع إلى الطريق الصحيح
لكنه رفض فــ أستمر على على نهجه الاسماعيلي لكن علي بن الفضل
أنفصل عن هذا المذهب وبقي مسلم قومي يمني لاغير
وكانت هناك دعوه أخرى وهي في صعدة لــ يحيى الرسي وابنه محمد
وكان في صنعاء بنو يعفر وفي تهامه بني زياد واليمن مشتت مابين إمرات
ودخول مذاهب جديده فقرر على أن ينهي على كل هذا فــ أرسل
قادة جيشه ألى كل ماحوله لكنهم أتبعوه في أبين ويافع ولحج وعدن وشبوة والبيضاء والضالع وتعز فــ ذهب إلى تهامه من أتجاه تعز فهرب الزياديين
ثم توجه إلى ذمار فــ اخبر قائد الجيش اليعفري عن دعوته القوميه
فــ أتبعه وانضمت ذمار لــ علي بن الفضل ثم توجه إلى صنعاء
فعلم حاكم بني يعفر أبو حسان أسعد بن أبي يعفر الحوالي الحميري
أن علي بن الفضل قادم فهرب هو ومن معه لإن جيشه الذي في ذمار
أتبع علي بن الفضل فدخل صنعاء منتصراً فعلم الرسيين وابن حوشب دخوله صنعاء
فغضبوا فكان يحيى الرسي في صعدة وابن حوشب في عمران وحجة والمحويت
وتقدم إلى شبام كوكبان اما الدعام شيخ مشائخ بكيل والضحاك شيخ مشائخ حاشد ليسوا مع الحرب وجلسوا في حياد وكانت المقابله الاولى لــ ابن حوشب
وعلي بن الفضل في صنعاء هي بعد دخول الاخير صنعاء وكان ابن حوشب يطلب من علي بن الفضل العودة لمذهبه لكنه رفض واعلن إذا لم يتبعه فدمه مهدور
خرج ابن حوشب فتحصن في حجة لإنه يعلم قوة علي بن الفضل
وبعد عودة علي بن الفضل إلى مذيخره اتحد كل من يحيى الرسي والدعام شيخ بكيل و جعفر المناخي الحميري وبعض أمراء بني يعفر ووصله أن هذا التحالف
دخل صنعاء وأخرج من وضعه في صنعاء مقتول ومن هنا دخل يحيى الرسي صنعاء
وهو اول دخول له لصنعاء فطمع أكثر وأكثر .. فغضب علي بن الفضل وسمع
ان محمد المرتضى ابن يحيى الرسي وصل إلى ذمار فــ ارسل علي بن الفضل
جيش عرمرم فــ طردوا محمد المرتضى فول هارباً من ذمار ومعه القليل
لإن الغالبيه تم قتلهم ومن هنا يحيى الرسي أستفرد بالحكم بصنعاء بدعم
من بكيل وخولان وهذا مــ أغضب بنو يعفر فخرج مع بنو يعفر من قبائلهم
وكان الضحاك منهم والدعام شيخ بكيل انضم واغلب خولان وهذا ماجعل
يحيى الرسي يهرب ليلاً إلى صعدة ولم يعد حتى مات وكان علي بن الفضل
للمره الرابعه يفتح صنعاء فمكث فيها حتى توفي رحمه الله وهو من قضى
على بن حوشب وآل الرسي وجعلهم في كهوف صعدة وقضى على بني زياد
ووحد اليمن الكبير وكان موحد حتى مات رحمه الله
___
الرد على القصيدة التي قيل في مقدمتها
خذ الدف يا هذه والعبي وغني هزاريك ثم اطربي
تولى نبي بني هاشــــم وهذا نبي بنـــــي يعـــرب.
إللى آخر القصيدة طبعاً هذه القصيدة نسبت إلى علي بن الفضل كذباً وزيفاً
فمقدمة القصيدة هي لمسليمة الكذاب وهذا معروف لدا الباحثين المتعمقين
ومن البحث حول هذه القصيدة وجدنا أنهُ تم التلفيق عليه من قبل أعدائه
وصدقهم السذج الذين ليس لهم درايه في البحث حيث أن القصيدة
أُلقيت في صيغة الغائب فليس هناك رجل يقول اتا وفعل وووو
وفي الاخير يشتم في من قال هذه الأقاويل
فهذه القصيدة كتبت على مراحل بدايتها لمسيلمه الكذاب كما قاله ابن كثير في كتابه البدايه والنهايه وفي الوسط يقول ابو العلاء المعري في رسالة الغفران ذكر هذه القصيده انها لشخص يسمى الصناديقي عاش في العهد العباسي
وهذه أقدم المصادر لكن هناك من أستغل الجهل في اليمن في العهد الرسي
فنسبوها لــ علي بن الفضل وقد أنكرها الكثير من الباحثين وأشهرهم
مطهر الارياني ومحمد حسين الفرح رحمهم الله
وقد قال بعض الباحثين أن أغلب ماذكر في القصيدة كانت بعد وفاة علي بن الفضل
فقط ليشوهوا صورته عند ذو يمن وعند العرب وللاسف حتى بقية المذاهب الاربعه
صدقوا هذا الدجل والكذب ضد هذا الهامه اليمنيه العظيمه وقد تلقف هذه القصيده
كل من آل الرسي والعباسيين وبنو يعفر والإسماعليين وبني زياد وغيرهم الذين
قضى عليهم علي بن الفضل وللأسف من اتا بعدهم صدقوهم وإلى اليوم
مازال الذين لايعرفون شي في التاريخ إلى سمعت وقال مصدقين هذا الخبر
قال مطهر الارياني رحمه الله عن علي بن الفضل

و(ابن الفضل) كم شهدوا حروباً

أرتهم صولة المستبسلينا

وسائل في القبائل كل حيٍ

تأبّى أن يكون لهم قطينا

واشعل ضدهم حربا ضروساً

واعلن ثورة المتمردينا

كما قال ايضاً
اتا صنعاء يرفع عن ذراها
مضالم جثتم والفاسقينا
يشيد للعقيدة صرح مجداً
تهدم من قدوم الطامعين
فأزره ذو يمن فهب إليه بالنفوس مبايعينا
كتائب كالهضاب هضاب رضواء
تبايع قائداً بطلاً أمينا
إللى آخر
وكان رد على أحمد محمد الشامي الذي شتم علي بن الفضل في أيام ثورة سبتمبر وبعد عودته سنة 1984م إلى صنعاء سأله الباحثين والمفكرين على
قصيدته ضد علي بن الفضل والثوار قال تلك قصيدة كانت لها مصالح ومكاسب
وقال الباحث محمد حسين الفرح أن احمد محمد الشامي قال له ولمجموعه معه
أشهد لله أن علي بن الفضل كان ملك مظلوم وأنه تم تهميش تاريخه من قبل
أعدائه وقال سأكت كتاب ينصف هذا الملك لكنه توفي قبل ان يكتب هذا الكتاب
____


موته كان موت طبيعي وليس كما ادعى الدجالون الذين أختلفوا في المصدر بإن من قتله شخص من العراق سممه وقالوا شخص من المغرب العربي أيضا غدره
وقيل انفجر بطنه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#ابن_حوشب

أبو القاسم الحسن بن فرج بن حوشاب بن زادن النجار الكوفي (العربية : أبو القاسم الحسن ابن فرج بن حوشب زاذان النجار الكوفي ؛ توفي في 31 ديسمبر 914) ، المعروف باسم ابن حوشب ، أو من قبله شرف من منصور اليمن (العربية : منصور اليمن ، مضاءة. 'فاتح اليمن') ، كان من كبار الإسماعيلي. مبشر (داي ) من ضواحي الكوفة . بالتعاون مع علي بن الفضل الجيشاني ، أسس العقيدة الإسماعيلية في اليمن وغزا الكثير من ذلك البلد في تسعينيات القرن التاسع عشر وتسعينيات القرن التاسع عشر باسم الإسماعيلية. إيلي إمام ، عبد الله المهدي ، الذي كان في ذلك الوقت لا يزال مختبئًا. بعد أن أعلن المهدي نفسه علنًا في إفريقية في 909 وأسس الخلافة الفاطمية ، انقلب ابن الفضل ضده وأجبر ابن حوشب على التبعية. عُرفت حياة ابن حوشب من خلال سيرته الذاتية التي كتبها ، في حين أن التقليد الإسماعيلي فيما بعد ينسب إليه رسالتين لاهوتيتين.
الأصل والتحول إلى الإسماعيلية

ولد ابن حوشاب في قرية بالقرب من القناة في محيط الكوفة جنوب العراق . أصله غير معروف ، على الرغم من أن التقليد فيما بعد الإسماعيلي اعتبر أنه من نسل مسلم بن عقيل بن أبي طالب (ابن شقيق علي بن أبي طالب ).

اختلفت المصادر في مهنته ، فتصوره على أنه نساج كتان أو نجار ، وهو ينحدر من عائلة تنتمي إلى الشيعة الإثنا عشرية . وبحسب تقريره الخاص ، فقد كان يعاني من أزمة إيمانية. بعد وفاة الإمام الحادي عشر ، حسن العسكري ، في 874 ، على ما يبدو بدون ذرية ذكر. وفي النهاية ، أصبح الاثنا عشرية يؤمنون بأن ابن العسكري هو الرضيع الإمام الثاني عشر والمخفي (ومن هنا جاء اسم "الإثنا عشرية") ، والذي سيعود يومًا ما باعتباره mahdī ، وهو الشكل المسياني لـ علم الأمور الأخيرة الإسلامي ، والذي وفقًا لـ أسطورة ستطيح بالمغتصب الخلفاء العباسيين وتدمر عاصمتهم بغداد ، وتعيد وحدة المسلمين ، وتفتح القسطنطينية ، وتضمن النصر النهائي للإسلام وتؤسس عهد السلام والعدل. ومع ذلك ، فإن هذا الاعتقاد لم يترسخ بعد في السنوات الأولى بعد وفاة حسن العسكري. مثل ابن حوشب ، كان لدى العديد من الشيعة شكوك حول الادعاءات التي تم الإدلاء بها بشأن الإمام الثاني عشر ، وزاد ضعفهم المعنوي بسبب العجز السياسي و الهدوء من القيادة الإثنا عشرية.

في الحساب ، تم تحويل ابن حوشب إلى الفرع الإسماعيلي المنافس للشيعة من قبل رجل عجوز جاء إليه أثناء دراسته للقرآن القرآن على ضفة نهر الفرات . تقول الروايات الموالية للفاطميين أن الوكيل المعني (داي ) كان فيروز ، الذي كان رئيس الدعاة في مقر الحركة في السلمية والوكيل الرئيسي (باب ، "بوابة") الإمام الخفي الإمام الإسماعيلي ، في حين أن التقليد المناهض للفاطميين القرامطة يقول أن هذا هو ابن أبي الفوارس ، ملازم عبدان ، داعي العراق.

بعد فترة وجيزة ، ادعى ابن حوشب أنه التقى بالإمام الإسماعيلي ، ثم عاش سرا في السلمية. بعد الانتهاء من تدريبه ، تم تكليفه بنشر العقيدة الإسماعيلية إلى اليمن . وانضم إليه مواطن يمني اعتنق حديثًا ، علي بن الفضل الجيشاني ، وانطلق في أواخر مايو
قام المبشرون بالكوفة ، حيث انضموا إلى قوافل الحجاج ، والتي أتاحت جموعها ، المتجمعة من جميع أنحاء العالم الإسلامي ، السفر دون الكشف عن هويتهم. بعد الانتهاء من مناسك الحج في مكة المكرمة ، وصل الرجلان إلى شمال اليمن في أغسطس 881. كان اليمن في ذلك الوقت مقاطعة مضطربة للإمبراطورية العباسية. كانت سلطة الخلافة ضعيفة تقليديا ومقتصرة في الغالب على العاصمة ، صنعاء ، بينما في بقية البلاد ، استمرت النزاعات القبلية ، التي تعود أحيانًا إلى عصور ما قبل الإسلام. في وقت وصول ابن حوشب وابن الفضل ، كانت البلاد مجزأة سياسيًا وفقط في ظل السيادة العباسية. سيطرت سلالة اليوفيريد على الكثير من المناطق الداخلية ، والذين اعترفوا بالعباسيين بصفتهم سنة <71. بعد الاستيلاء على صنعاء ، امتد حكمهم من صعدة في الشمال إلى [ar ] (شمال شرق تعز ) في الجنوب و حضرموت في الشرق. سلالة منافسة ، الزياديون ، موالون اسميًا للعباسيين ، احتفظوا بزبيد على الساحل الغربي وفي بعض الأحيان يمارسون سيطرة كبيرة على أجزاء واسعة من المناطق الداخلية من البلاد. حكمت الأسرة المرتفعات الجنوبية حول تعز ، بينما كانت المناطق الشمالية من البلاد تحت سيطرة القبائل المتحاربة التي لا ولاء لأحد. إن الافتقار إلى الوحدة السياسية ، وبُعد المحافظة وتضاريسها التي يصعب الوصول إليها ، إلى جانب التعاطف العميق مع الشيعة في صفوف السكان المحليين ، جعل اليمن "أرضًا خصبة بشكل واضح لأي زعيم يتمتع بالكاريزما ومثابرة وفطنة سياسية لتحقيق طموحاته. ".

بعد السفر عبر صنعاء والجناد ، أقام ابن حوشب فترة في عدن ، حيث اشتهر بأنه تاجر قطن. من الواضح أن ابن حوشب كان أكبر الرجلين ، ولكن في مرحلة ما ، تركه علي بن الفضل ، وانتقل إلى مسقط رأسه في جيشان (بالقرب من الحديثة [ar ]) ، حيث بدأ مهمته بشكل مستقل في جبال جبل اليافعي. لا يبدو أن ابن حوشب قد حقق نجاحًا كبيرًا في اكتساب معتنقي الإسلام في عدن. عندما التقى ببعض الموالين للشيعة من قبيلة بني موسى الشمالية الذين انفتحوا على تعاليمه ودعوه للانضمام إليهم في وطنهم ، غادر عدن واستقر في قرية عدن لا. ع، غرب صنعاء. هناك استقر ابن حوشب في منزل فصيل شيعي مات في زنزانات اليوفيريد وتزوج من ابنته اليتيمة ، وفي عام 883/4 بدأ مهمته العامة (الدعوة ) معلنًا الوشيك. ظهور
كما هو الحال في مناطق أخرى من العالم الإسلامي ، سرعان ما جذبت هذه الدعوة العديد من المتابعين. تزامنت التوقعات المنتشرة في فترة الألفية مع أزمة عميقة للخلافة العباسية (الفوضى في سامراء ، تليها تمرد الزنج ) ، ومع عدم الرضا. بين العديد من أتباع الإثني عشرية ، لتعزيز جاذبية الرسالة الإسماعيلية الثورية. سرعان ما تحول ابن حوشب إلى اعتناق كثير من الناس ، وعلى رأسهم عائلة زوجته: أُرسل أحد أبناء عمومتها ، الهيثم ، كداعية إلى السند ، وبذلك بدأ تاريخ طويل من الوجود الإسماعيلي في البلاد. شبه القارة الهندية. علاوة على ذلك ، تم إرسال عبد الله بن العباس الشاويري إلى مصر ؛ أبو زكريا التمامي إلى البحرين ؛ وآخرون إلى Yamama وأجزاء من الهند (على الأرجح Gujarat ). وكان أكثر الدعاة الذين دربهم وأرسلهم ابن حوشب أبو عبد الله الشيعي من مواليد صنعاء. بناءً على تعليمات ابن حوشاب ، غادر عام 893 متجهًا إلى المغرب العربي ، حيث بدأ في التبشير بين كتامة أمازيغ . كانت مهمته ناجحة للغاية. بدعم من كتامة ، تمكن عام 903 من الانتفاضة ضد الأغالبة أمراء إفريقية ، وبلغت ذروتها في الإطاحة بهم وإقامة الخلافة الفاطمية في 909.

بحلول عام 885 ، كانت الدعوة الإسماعيلية قوية بما يكفي لابن حوشب ليطلب ويتلقى الإذن من سلمية لزيادة القوات والانخراط علانية في منافسة عسكرية على السلطة. في عام 885 هـ / 6 م ، وبعد صد هجوم شنته قوات يوفريد ​​المحلية ، أقام ابن حوشب وأتباعه حصنًا محصنًا في أبر محرم عند سفح جبال جبل مسوار شمال غرب صنعاء. يقال إن 500 رجل عملوا على بناء الحصن في سبعة أيام ، وأقام ابن حوشب وأبرز خمسين من أتباعه هناك. بعد أيام قليلة قاد أتباعه للاستيطان في جبل الجميمة.

من هذه القاعدة ، استولت قواته على بيت فاعز في جبل تخلة. كان هذا حصنًا يهيمن على سلسلة مصوار ، والتي سقطت عندما تمكن ابن حوشب من احتلال جزء من الحامية. تم الاستيلاء على قلعة بيت ريب ، التي تقع على بعد حوالي كيلومتر واحد وتحميها المنحدرات الصخرية من جميع الجوانب ، في المحاولة الثالثة. وسرعان ما أصبحت مقر إقامة ابن حوشب ومعقله الرئيسي ، الذي أطلق عليه "دار الهجرة" دار الهجرة "71". المصطلح ردد عمدا نفي لمحمد وأتباعه الأوائل من مكة لطلب الحماية في المدينة المنورة ؛ ضمنيًا ، تم إجبار أولئك الذين انضموا إلى ابن حوشب على ترك العالم الفاسد ورائهم لإعادة خلق إيمان أنقى ، على غرار المسلمين الأوائل.
القلاع الثلاثة التي يتعذر الوصول إليها قدمت منطقة أساسية ومن ثم بدأ ابن حوشب في بسط سيطرته على الوديان والجبال المجاورة. وبعد أن استولى على جبل تايس عيّن الداعي أبو الملاحم واليا. كما تم الاستيلاء على بلدات بلاد شاور وعيان وحملان. فشل هجوم ابن حوشاب الأول على العاصمة اليوفيريدية شبام ، لكنه سرعان ما تمكن من الاستيلاء عليها بفضل الخيانة داخل الجدران ، ليضطر للتخلي عنها بعد شهر. التواريخ الدقيقة لهذه العمليات غير معروفة ، باستثناء النهاية العامة من 903 ، ولكن بحلول 892/3 تم ترسيخ منصبه ، مما أكسبه في النهاية اللقب الشرفي (اللقاب ) من منصور اليمن ("فاتح اليمن") أو ببساطة المنير.

التوسع والاشتباك مع ابن الفضل
في هذه الأثناء ، زميل ابن حوشب المبشر ، علي ابن الفضل ، كان قد حصل على دعم الحاكم المحلي لـ المذكرة . بمساعدته ، وسع سيطرته على المرتفعات شمال عدن. في الوقت نفسه ، في عام 897 ، دخل زعيم شيعي آخر اليمن: الهادي على الحق يحيى ، الذي أسس دولة زيدية مقرها صعدة مع نفسه. كإمام إمام .

في المذهب الإسماعيلي الأصلي ، المهد المتوقع هو محمد بن إسماعيل . ومع ذلك ، في عام 899 ، انقسمت الدعوة الإسماعيلية عندما تخلى القرامطة عن القيادة السرية للحركة في السلمية ، عندما سقط المؤسس المستقبلي للخلافة الفاطمية ، ، عبد الله المهدي . فكرة عودة محمد بن إسماعيل وإعلان نفسه المهدى. ظل كل من ابن حوشب وابن الفضل موالين للمهدي. سرعان ما أُجبر عبد الله المهدي على الفرار من السلمية ، وفي عام 905 ، تداول بين الانتقال إلى اليمن أو المغرب العربي ، وكلاهما استضاف بعثات إسماعيلية ناجحة. في ضوء الأحداث اللاحقة ، يشير Wilferd Madelung إلى أن الشكوك حول ولاء ابن الفضل ربما لعبت دورًا في قراره النهائي باختيار المغرب العربي.

في 25 يناير 905 ، ابن الفضل - فضل طرد حليفه السابق من المضيفة. استغل الزعيمان الإسماعيليان الانقسام السياسي في البلاد لتوسيع نطاقاتهما: في نوفمبر 905 ، استولى ابن الفضل على صنعاء ، مما سمح لابن حوشب بدوره بالاستيلاء على شبام. وباستثناء صعدة التي يسيطر عليها الزيديون في الشمال وزبيد التي كانت تحت سيطرة الزيديين على الساحل الغربي وعدن في الجنوب ، كان اليمن كله الآن تحت السيطرة الإسماعيلية. في أواخر عام 905 ، ولأول مرة بعد مجيئهما إلى اليمن قبل 25 عامًا ، التقى الرجلان في شبام. كتب مادلونغ أن الاجتماع "كان مضطربًا على ما يبدو" ، حيث حذر ابن حوشب ابن الفضل من التمدد المفرط لقواته ، الأمر الذي تجاهله الأخير. من بين الاثنين ، كان ابن الفضل هو الأكثر نشاطًا في السنوات التالية ، حيث شن حملات في جميع أنحاء البلاد ضد أولئك الذين ما زالوا يعارضون الدعوة. لكن عندما داهم ابن حوشب ، كان عليه أن يدعمه.

فقدت صنعاء وشبام لفترة وجيزة أمام الإمام الزيدي الهادي عام 906 ، لكن شبام تم استرداده قبل نهاية العام ، وصنعاء في أبريل 907. في يونيو / يوليو 910 ، بعد أن احتل الزيديون صنعاء مرة أخرى ثم انسحبوا ، احتل رجال ابن حوشب المدينة لفترة وجيزة ، لكنهم لم يتمكنوا من الاحتفاظ بها بسبب قلة عددهم. وبدلاً من ذلك ، سقطت المدينة في يد يوفيريد ، قبل أن يأخذها ابن الفضل مرة أخرى في أغسطس 911.

في هذه المرحلة ، نبذ ابن الفضل علانية ولاءه لعبد الله المهدي ، الذي كشف عن نفسه بعد نجاحات أبي عبد الله الشيعي وتأسيس الخلافة الفاطمية عام 909. أعلن فضل أنه المهدي المنتظر.

عندما رفض ابن حوشب مطالب زميله بالانضمام إليه وانتقد أفعاله ، سار ابن الفضل ضد ابن حوشب. تم القبض على شبام وجبل دخار ، وبعد معارك قليلة ، حاصر ابن حوشب في جبل مسوار. بعد ثمانية أشهر من الحصار ، في أبريل 912 ، سعى ابن حوشب للحصول على شروط ، وسلم ابنه جعفر كرهينة. أعيد جعفر بعد عام بقلادة ذهبية كهدية.
الموت وما بعدها
توفي ابن حوشب في 31 ديسمبر 914 ، وتبعه ابن الفضل في أكتوبر 915. كلا الرجلين خلفهما أبناؤهما ، لكن سلطتهما تراجعت بسرعة ، وسرعان ما دمر اليعفريون منطقة ابن الفضل. لأكثر من قرن ، وحتى ظهور سلالة الصليحيين ، ظلت الإسماعيلية في الغالب حركة سرية في اليمن ، مع عدد قليل من الرعاة السياسيين. طُرد أبناء ابن حوشاب الثلاثة من القيادة على يد الداعي الشاويري ، وهرب أحدهم جعفر إلى البلاط الفاطمي في إفريقية حاملاً أعمال والده معه وأصبح هو نفسه مؤلفًا مهمًا في أوائل العصر الفاطمي. ومع ذلك ، نجا المجتمع اليمني الشمالي الذي أسسه ابن حوشب ، وقدم نواة لاستمرار وجود الإسماعيلية في اليمن حتى يومنا هذا.

حياة ابن حوشب معروفة بالتفصيل من خلال "حياة" شبه قديسة (سورا) كتبها إما بنفسه أو كتبها ابنه جعفر. لقد ضاع الآن ، لكنه عُرِف من خلال الاقتباسات الكثيرة للكتاب اللاحقين ، وهو ، وفقًا للمؤرخ هاينز هالم ، "أحد أهم مصادر تاريخ الدعوة".

نسب التقليد الإسماعيلي اللاحق إليه اثنتين من أقدم الأطروحات اللاهوتية الإسماعيلية المعروفة. أولها ، كتاب البر والإرشاد الحقيقي (كتاب الرشد والهداية) ، لا يزال موجودًا فقط في أجزاء ، تم نشرها (بما في ذلك الترجمة الإنجليزية) بواسطة فلاديمير إيفانوف . العمل عبارة عن تفسير تفسير للقرآن ، وهو أحد أقدم الأعمال الإسماعيلية الباقية ، حيث لا يزال يذكر محمد بن إسماعيل باعتباره المهدى المنتظر. الثاني ، كتاب الحكيم والتلميذ (كتاب الحُلم والغلام) ، يُنسب عادةً إلى ابنه جعفر. وهو يتألف من سلسلة لقاءات بين المبتدئ ومرشده الروحي (الداعي) ، الذي يكشف تدريجياً عن المعرفة الباطنية الخفية (باعين ) لتلميذه. صحة كل من الصفات غير مؤكدة. كما أن الداعي اليمني في القرن الثاني عشر إبراهيم الحميدي يقتبس في عمله رسالة (رسالة) منسوبة إلى ابن حوشب
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#صنعاء وبذور التشيع 

#جمال_أنعم

ثمة امر يكاد يفوت كثيرين وهو أن بذور التشيع بدأت في قلب صنعاء داخل بيئة الأبناء وانتشرت منها الى همدان والتى كانت قد دخلت في حلف مع الفرس  قبل الأسلام  وهمدان من  القبائل التى واجهت الفرس في البدايات لكنها مالبثت أن شعرت بالإنهاك ثم ولتعويض  ضعف صلتهم بالسلطة المركزية لجأ الفرس بقيادة باذان  للبحث عن حليف محلي قوي فكانت همدان ويعرف هذا الحلف  بحلف الفرس وهمدان ويرد ضمن الوثائق السياسية اليمنية للقاضي محمد علي الأكوع ومثل حاشد وبكيل  زعيماها انداك ويذكران بأسميهما في الحلف  وهذا التحالف جعل همدان تقف في مواجهة كل القبائل اليمنية وكانت معركة"  الرزم "  من نتائج ذلك الحلف على الأرجح .   ولقد دخلت  همدان في مصاهرة مع الأبناء تجاوزت الشرط الذي وضعه  ملك الفرس على سيف بن ذي يزن  بعد الخراج  مقابل دعمه وهو  ان يتزوج
الفرس  من اليمنيين  في حين يمنع تزويج اليمنيين منهم  والثابت أن مصاهرات حدثت بينهم  وهمدان فيما بعد متجاوزة  ذلك الشرط.
 
اذ يروي الرازي في كتابه تاريخ صنعاء أن أحد  وجهاء الأبناء  -يذكر اسمه في كتابه -خطب ابنته احد الأبناء وكان ثريا لكنه لم يكن مرضي السلوك وتقدم لها شاب فقير من همدان من ال لعوة وقد استشار الأب وهب بن منبه فاشار عليه بتزويجها الشاب من ال لعوه لحكمة ذكرها الرازي يمكن العودة اليها في الكتاب  وهو ما يدل انهم كانوا قد دخلوا مع همدان في علاقة مصاهرة حقيقية.
 
وفيما يخص التاثيرات الشيعية فقد بدأ الأمر اولا بوصول الحرورية اصحاب حروراء وهم الروافض واذا تجاوزنا هذه الحركة الرافضة الى الحضرمي الأعور وكان اباضيا دخل صنعاء في منتصف القرن الثاني للهجرة وارتكب مجازر.  ثم يجي العنصر الأهم وهو ارسال ابن طباطبا الجد إبنه  ابراهيم العلوي والذي سمي بالجزار الى صنعاء والذي وصلها في نهاية القرن الثاني للهجرة لكنه سرعان مااخرج منها ونحن اذ نذكر بدايات دخول الرسي الى صعدة المرة الاولى  في العام 282  ننسى دخول ابراهيم العلوي الجزارقبل اكثر من 85سنة من دخوله.
 
ثم تبقى اشارة اراها مهمة وهي انك تجد في كتاب الرازي ترجمة لاحد شيوخ الأبناء يشير اليه على انه جد اولاد الشيعي ويقيني انه جد ابي عبدالله الشيعي   والذي ارسله ابو الحسن منصور بن حوشب داعيا لابي عبيد الله المهدي في بلاد المغرب  وهو الذي مهد لقيام الدولة الفاطمية هناك كما نعرف.
 
واضيف امرين يكرسان فرضية ان بيئة الأبناء  في صنعاء كانت مهاد التشيع بشقيه العلوي والاسماعيلي وهي من اسباب انتشارهما وسط همدان والتى شكلت الحاضنة الأم للفصيلين.
 
وما اود اضافته هنا يتعلق اولا بالأمير  عبد الله بن قحطان بن يعفر  وهو ابن معاذة بنت علي بن الفضل فكما هو ثابت ان اسعد بن يعفر. حين دخل المذيخرة في 303هـ كان لعلي بن الفضل بنتان ويقال ثلاث وولد اسمه الفأفاء. لعيب في نطقه .خلف والده بعد مقتله وكانت اكبر بناته معاذة زوجها اسعد لابن عمه قحطان والأخرى لاحد قادته من بعدان.
 
معاذة هذه ولدت لقحطان الأمير عبدالله وقد عمر طويلا وكان حكم آل يعفر وهم سنة شافعية  قد تراجع في منتصف القرن الرابع للهجرة لكن عبدالله هذا استعاد الكثير مما كانوا قد فقدوه فقد استعاد صنعاء والتى سلمت اليه من بني حاتم حينها ثم استعاد زبيد وتعز ومخلاف جعفر. والملفت أن عبدالله هذا منع الخطبة للخليفة العباسي واقر الخطبة للمعز لدين الله الفاطمي وفيما يشبه الحنين لميراث جده لأمه علي بن الفضل قام بحماية الاسماعليين ورعاهم وقد كانوا دخلوا دائرة الاستتار. بعد عقود من مطاردة ابن عبد الحميد والزيدية والحكام المحليين لهم وفي عهد عبدالله بن قحطان هذا  شهدوا فترة رخاء عاودوا خلالها الظهور والنشاط.
 
الأمر الأخر المتعلق بشيوع التشيع في البيئة الصنعانية بقسميه العلوي والفاطمي.
 
يمكن الاشارة اليه من خلال قرينة هامة للغاية وهي تحول القائد التركي بردسار  والذي خلف اسماعيل بن طغتكين في صنعاء في اواخر القرن السادس تحوله للإسماعيلية وقد كانت فترة ولايته على صنعاء من اسوأ الفترات وعدوه من اسوأ قادة الإيوبيين عموما.
 
ويؤكد تحوله للاسماعلية في صنعاء أثناء توليه لها بقاء بؤرة اسماعلية نشطة في قلب صنعاء استمرت في الدعوة بعد انتهاء الدولة الصليحية بموت السيدة في 532هـ ثم انتهاء حكم آل زريع في الجنوب ومناطق من الشمال على يد توران شاه الأيوبي الذي وصل زبيد سنة 569وشنق عبدالنبي ابن مهدي ثم اتجه صوب عدن وسيطر عليها  وواصل جيشه الزحف الى اكثر مناطق اليمن
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM