وفي بعض التعاليق : أن أخذ بادجانة الشحر من بدر بن محمد سنة أربع وتسعين وثمانمائة ، وملك السّلطان جعفر الشحر من حينئذ ، واستمرت ولاية آل كثير فيها إلى وقتنا هذا خلّد الله ملكهم وكبت أعدائهم ، وكانت الوقعة المذكورة المشهورة بوقعة «تبالة» يوم الاثنين سادس شهر شوال وقيل سابع شوال في السنة المذكورة انتهى كلام المؤرخ (١) ، ووجد بخط الفقيه العلامة عبد الله بن عمر بامخرمة : سنة تسعمائة يوم الإثنين سادس شوال : أخذ جعفر بن عبد الله الكثير الشحر من سعد بن مبارك بادجانة ، والله أعلم وسيأتي قتل سعد بادجانة.
[وفيها](٢) : أعني سنة إحدى وتسعمائة صاحب مصر والشام والحجاز .. (٤) شهر الحجة من السنة المذكورة وكان ولي السلطنة يوم [خلع الظاهر أبو](٥) سعيد وذلك يوم [الاثنين سادس رجب](٦) سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة باتفاق الأمراء ووجوه النّاس بعد امتناعه من ذلك فألحوا عليه ولم يعذروه ، ولد تقريبا سنة بضع وعشرين وثمانمائة ، وقدم مع تاجره محمود بن رستم في سنة تسع وثلاثين فاشتراه الأشراف برسباي ، ثم صار إلى الملك الظاهر فاعتقه ، ولم يزل بعده يترقّى من مرتبة إلى مرتبة إلى أن صار إلى الملك الظاهر [وحج وزار في](٧) سنة أربع وثمانين وثمانمائة وبنى بمكة مدرسة
______________
(١) سقط اسم المؤرخ المذكور ولعله المؤرخ باسنجلة أو باسخلة.
(٢) بياض في الأصل أكملناه من عندنا.
(٣) بياض في الأصل أكملناه من عندنا. وانظر حول المذكور كتاب قايتباي المحمودي «ضمن سلسلة أعلام العرب : ٢٠».
(٤) بياض في الأصل.
(٥) بياض في الأصل وأكملناه من قلائد النحر لبامخرمة لوحة ١٨٢ ، وهو الظاهر جقمق العلائي أحد ملوك الدولة الشركسية «توفي سنة ٨٥٧ ه «الضوء اللامع ٣ : ٧١».
(٦) بياض في الأصل وأكملناه من قلائد النحر.
(٧) بياض في الأصل وأكملناه من قلائد النحر.
[وفيها](٢) : أعني سنة إحدى وتسعمائة صاحب مصر والشام والحجاز .. (٤) شهر الحجة من السنة المذكورة وكان ولي السلطنة يوم [خلع الظاهر أبو](٥) سعيد وذلك يوم [الاثنين سادس رجب](٦) سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة باتفاق الأمراء ووجوه النّاس بعد امتناعه من ذلك فألحوا عليه ولم يعذروه ، ولد تقريبا سنة بضع وعشرين وثمانمائة ، وقدم مع تاجره محمود بن رستم في سنة تسع وثلاثين فاشتراه الأشراف برسباي ، ثم صار إلى الملك الظاهر فاعتقه ، ولم يزل بعده يترقّى من مرتبة إلى مرتبة إلى أن صار إلى الملك الظاهر [وحج وزار في](٧) سنة أربع وثمانين وثمانمائة وبنى بمكة مدرسة
______________
(١) سقط اسم المؤرخ المذكور ولعله المؤرخ باسنجلة أو باسخلة.
(٢) بياض في الأصل أكملناه من عندنا.
(٣) بياض في الأصل أكملناه من عندنا. وانظر حول المذكور كتاب قايتباي المحمودي «ضمن سلسلة أعلام العرب : ٢٠».
(٤) بياض في الأصل.
(٥) بياض في الأصل وأكملناه من قلائد النحر لبامخرمة لوحة ١٨٢ ، وهو الظاهر جقمق العلائي أحد ملوك الدولة الشركسية «توفي سنة ٨٥٧ ه «الضوء اللامع ٣ : ٧١».
(٦) بياض في الأصل وأكملناه من قلائد النحر.
(٧) بياض في الأصل وأكملناه من قلائد النحر.
معظمة وأوقف عليها وقفا جزيلا بمكة ، ولما توجّه إلى مصر أخذ حاصل الحرم النبوي من قناديل الذّهب والفضة وغير ذلك ، فنقم ذلك عليه من لم يعرف مقصده ولما بلغ مصرا اشترى بذلك أراض مزدرعة (١) بمصر ، وكان يحمل مغلها (٢) كل سنة إلى المدينة فيقسم على كل من بها من متوّطن ومجاور من رجل وامرأة وصبي وبالغ وحر وعبد بحيث يصل إلى كل أحد من أهل المدينة كفايته من الحنطة وحصل بذلك النفع العام لأهل المدينة وحمدوه في فعله ، وأراد أن يجعل ذلك كسماط الخليل المستمر بالقدس ، ولم يزل ذلك جاريا إلى أن توفي (٣) ، ولم يزل بعد وفاته تارة يسبرونهم وتارة [يقطعونهم وتارة](٤) بالبعض وذلك لاستيلاء أيدي [الخونة](٥) على الأراضي المذكورة ، واحترق الحرم الشريف النّبوي في زمنه في سنة ثلاث وثمانين وثمانمائة (٦) فعمره على يد الخواجا بن الزمن عمارة جيدة أكيدة وأصرف عليه مالا جزيلا وكان الفراغ من عمارته سنة ثمان وثمانين وثمانمائة .... (٧) قتله سنة (٨) بني أمية بالشام فسبحان الحكيم انتهى ما ذكره المؤرخ وما نقله [من تاريخ](٩) الطيب بامخرمة ، وأما (١٠) ما نقلته من تاريخ سيدنا السيد الشريف عبد القادر بن شيخ العيدروس [فإنه] قد طول في ترجمته (١١) قال : ولما استقر في المملكة
______________
(١) في الأصل من روعه وأصلحناه من قلائد النحر.
(٢) قلائد النحر : معها.
(٣) انظر في ذلك وفاء الوفاء ٢ : ٧١٤.
(٤) ساقط من قلائد النحر.
(٥) ساقط في الأصل وأضفناه من قلائد النحر.
(٦) قلائد النحر : ست وثمانين وثمانمائة. وهو كذا في وفاء الوفاء للسمهودي ٢ : ٦٣٣.
(٧) بياض في الأصل.
(٨) بياض في الأصل.
(٩) بياض في الأصل.
(١٠) بياض في الأصل.
(١١) النور السافر : ١٦ ط العلمية والضوء اللامع ٦ : ٢٠١ ـ ٢١١.
______________
(١) في الأصل من روعه وأصلحناه من قلائد النحر.
(٢) قلائد النحر : معها.
(٣) انظر في ذلك وفاء الوفاء ٢ : ٧١٤.
(٤) ساقط من قلائد النحر.
(٥) ساقط في الأصل وأضفناه من قلائد النحر.
(٦) قلائد النحر : ست وثمانين وثمانمائة. وهو كذا في وفاء الوفاء للسمهودي ٢ : ٦٣٣.
(٧) بياض في الأصل.
(٨) بياض في الأصل.
(٩) بياض في الأصل.
(١٠) بياض في الأصل.
(١١) النور السافر : ١٦ ط العلمية والضوء اللامع ٦ : ٢٠١ ـ ٢١١.
أخذ في الحل والعقد والعزل والعهد ، ولم يكن له في زمنه منازع ولا مدافع ، وطالت أيام دولته السعيدة وسار في الناس السّيرة الحميدة ، واجتهد في بناء المشاعر العظام بحيث وقع له من ذلك ما لم يتفق لغيره من ملوك الإسلام كعمارة مسجد الخيف بمنى ، وحفر بنمرة صهريجا ذرعه عشرين ذراعا ، وعمر بركة خليص وأجرى العين الطيبة إليها ، وأصلح المسجد الذي هناك ، بحيث عمّ الانتفاع به للقاطن والسلاك (١) وعمر عين عرفة (٢) بعد انقطاعها أزيد من قرن وعمر سقاية سيدنا العباس ، وأصلح بئر زمزم والمقام ، وجهز في سنة تسع وسبعين للمسجد الحرام منبرا عظيما ، ونصب في ذي القعدة وكان يرسل للكعبة الشريفة بكسوة فائقة جدا في كل سنة ، وأنشأ بجانب المسجد الحرام عند باب السلام مدرسة عظيمة بها صوفية وتدريس وفقراء وخزانة للربعات ، وكتب العلم ، وبجانبها رباط للفقراء والطلبة مع أجراء القوت لهم في كل يوم وسبيل عظيم للخاص والعام ، ومكتب للأيتام ، وعمل ببيت المقدس مدرسة كبيرة بها شيخ وصوفية ودرسة ، وغير ذلك مما يطول ذكره ، قال السخاوي (٣) : وبالجملة فلم يجتمع لملك ممن أدركناه ما اجتمع له ولا حوى من الحذق والذكاء والمحاسن مجمل ما اشتمل عليه ولا مفصلة [وربّما](٤) مدحه الشعراء (٥) ، ولم يلتفت إلى ذلك وصلي عليه يوم الإثنين وكان له مشهد عظيم ولم يخلفه [مثله في الجراكسة](٦) بل قيل أنه لم يمكث أحد في المملكة قدر [مدته] فكانت قريب من ثلاثين سنة وصلّى عليه في المساجد الثلاثة [وختم له] فيها بعدة ربعات ، أحد ملوك المصرية والحادي والأربعين [من ملوك]
______________
(١) النور السافر : السالك.
(٢) الأصل غزوة.
(٣) الضوء اللامع ٦ : ٢٠٧.
(٤) بياض في الأصل.
(٥) عبارة الضوء «وربما مدحه الشعراء فلا يلتفت لذلك».
(٦) بياض في الأصل.
١٧
______________
(١) النور السافر : السالك.
(٢) الأصل غزوة.
(٣) الضوء اللامع ٦ : ٢٠٧.
(٤) بياض في الأصل.
(٥) عبارة الضوء «وربما مدحه الشعراء فلا يلتفت لذلك».
(٦) بياض في الأصل.
١٧
عرض تاريخي لمراحل تطور النضال ضد الاستعمار البريطاني
مرت ثورة الأحرار في جنوب اليمن ضد الاستعمار البريطاني بالعديد من الإرهاصات والمقدمات، التي انتهت بهزيمة الاستعمار وجلاءه من عدن والجنوب.
وفيما يلي نقدم عرضا مختصرا لأبرز المحطات الثورية ضد الاستعمار:
27 ديسمبر 1950: انتفض أبناء مدينة المكلا ضد الاستعمار، وأعربوا عن رفضهم للهيمنة الاستعمارية، على المدينة وحضرموت كاملة.
4 يناير1954: بريطانيا تبدأ بوضع مخطط بشأن إقامة اتحاد الجنوب العربي الذي يضم المحميات الغربية والشرقية لمستعمرة عدن، والهدف هو تعميق روح الانقسام في الجنوب.
14 فبراير1955: بدأت التمردات القبلية ضد التواجد البريطاني في إمارة الضالع بمقتل أحد المسؤولين البريطانيين العاملين في عدن ويدعى “موندي” عند زيارته للمستشار البريطاني في الضالع على يد اثنين من حراسة حاكم الضالع، تمكنا من الفرار إلى قعطبة إثر تنفيذ هذه العملية الشجاعة.
3 مارس 1956: تأسيس المؤتمر العمالي في عدن، وهو اتحاد ضم 26 نقابة عمالية ومهنية، تولى قيادة الحركة العمالية في عدن والمطالبة بحقوقها. وكان من أهدافه تحقيق الوحدة اليمنية.
21 ديسمبر 1956: القوات البريطانية في الضالع تلاحق رجال قبائل الاحميدي والاحمدي والمحاربة والازارق وهديان، بعد تعرض المراكز العسكرية البريطانية لهجمات متكررة من قبل أولئك الرجال أدت إلى مقتل وجرح العديد من أفراد تلك المراكز. وقد جاءت تلك الهجمات عقب تزويدهم بالسلاح من قبل حكومة الشطر الشمالي.
19 فبراير1957: المركز العسكري البريطاني في الحرف منطقة الازارق – إمارة الضالع يسقط بيد مجاميع من قبائل الاحمدي والمحاربة والازارق واستسلام جميع أفراده.
24 فبراير1957: مقتل جندي بريطاني وجرح ستة آخرين بعد تعرض دوريتهم لكمين نصبه عدد من قبائل الضالع في منطقة الازارق ذي جلال، وقد سارعت السلطات البريطانية إلى إرسال قوات إسناد تتكون من فرقة من حرس الحكومة وأخرى من “الكاميرون هايلا ندوز” وكتيبة من جيش محمية عدن.
مارس 1957: الطيران البريطاني يقصف عددا من القرى في الازارق والمحاربة وبني هديان ويدمر قرية الذنية (الازارق) تدميرا كاملا، فلجأ الأطفال والنساء والشيوخ إلى كهوف الجبال مأوى لهم طيلة فترة القصف التي دامت تسعة شهور متواصلة.
22 إبريل 1958: المئات من قبائل إمارة الضالع ومعهم بعض من قبائل حالمين وردفان، يحاصرون مركز الحرس الحكومي في رأس جبيل جحاف،إلا أن القوات البريطانية فك الحصار على الجبل في 2 مايو 1958.
إبريل 1957: عدن تشهد إضراباً عاماً شمل مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، بسبب الغلاء وتدفق الهجرة الأجنبية إلى المدينة بتشجيع من السلطات الاستعمارية البريطانية، في مقابل وضع قيود لدخول أبناء المحميات، وكذا أبناء اليمن الشمالي من دخولها.
11 فبراير 1959: الإعلان رسمياً عن تأسيس “اتحاد إمارات الجنوب العربي” وضم سلطنة الفضلي وسلطنة العواذل وإمارة بيحان وإمارة الضالع ومشيخة العوالق العليا وسلطنة يافع السفلى.
فبراير 1959: جرت انتخابات المجلس التشريعي لعدن، المكون من 23 عضواً، منهم 12 بالانتخاب والـ11 الآخرون بالتعيين، وذلك على النحو التالي: الأعضاء المنتخبون 9 أعضاء عرب، عضوان عن الجالية الصومالية، وعضو واحد هندي، و11 عضواً بالتعيين.
25 سبتممبر 1962: شهدت مدينة عدن مظاهرات حاشدة احتجاجاً على مشروع السلطات الاستعمارية البريطانية بدمج المدينة بالاتحاد الفيدرالي، وقد قامت السلطات البريطانية بقمع المظاهرات بوحشية.
26 سبتمبر 1962: قيام الثورة والإطاحة بالحكم الملكي شمال اليمن، وإعلان النظام الجمهوري، وقيام الجمهورية العربية اليمنية، وتسمية الزعيم عبد الله السلال أول رئيس للنظام الجمهوري.
19 أكتوبر 1962: صدور دستور مدينة عدن الذي أعدته وأصدرته السلطات الاستعمارية البريطانية لأول مرة منذ احتلالها في 19 يناير عام 1839.
24 فبراير 1963: عقد في دار السعادة بصنعاء مؤتمر “القوى الوطنية اليمنية” حضره أكثر من 1000 شخصية سياسية واجتماعية ومستقلة، إلى جانب عدد من الضباط الأحرار وقادة من فرع حركة القوميين العرب، وقد توصل المجتمعون خلال أعمال المؤتمر إلى اتفاق لتوحيد جميع القوى الوطنية اليمنية في إطار جبهة موحدة.
19 أغسطس 1963: إعلان تأسيس “الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل”، وتم تشكيل قيادة الجبهة من 12 شخصاً، وقد تكونت الجبهة من خلال اندماج سبعة تنظيمات سرية أعلنت إيمانها بالكفاح المسلح، وهي: حركة القوميين العرب، الجبهة الناصرية في الجنوب المحتل، المنظمة الثورية لجنوب اليمن المحتل، الجبهة الوطنية، التشكيل السري للضباط والجنود والأحرار، وجبهة الإصلاح اليافعية (تشكيل القبائل)، ثم التحقت ثلاثة تنظيمات أخرى بالجبهة القومية، وهي: منظمة الطلائع الثورية بعدن، منظمة شباب المهرة، والمنظمة الثورية لشباب جنوب اليمن المحتل.
مرت ثورة الأحرار في جنوب اليمن ضد الاستعمار البريطاني بالعديد من الإرهاصات والمقدمات، التي انتهت بهزيمة الاستعمار وجلاءه من عدن والجنوب.
وفيما يلي نقدم عرضا مختصرا لأبرز المحطات الثورية ضد الاستعمار:
27 ديسمبر 1950: انتفض أبناء مدينة المكلا ضد الاستعمار، وأعربوا عن رفضهم للهيمنة الاستعمارية، على المدينة وحضرموت كاملة.
4 يناير1954: بريطانيا تبدأ بوضع مخطط بشأن إقامة اتحاد الجنوب العربي الذي يضم المحميات الغربية والشرقية لمستعمرة عدن، والهدف هو تعميق روح الانقسام في الجنوب.
14 فبراير1955: بدأت التمردات القبلية ضد التواجد البريطاني في إمارة الضالع بمقتل أحد المسؤولين البريطانيين العاملين في عدن ويدعى “موندي” عند زيارته للمستشار البريطاني في الضالع على يد اثنين من حراسة حاكم الضالع، تمكنا من الفرار إلى قعطبة إثر تنفيذ هذه العملية الشجاعة.
3 مارس 1956: تأسيس المؤتمر العمالي في عدن، وهو اتحاد ضم 26 نقابة عمالية ومهنية، تولى قيادة الحركة العمالية في عدن والمطالبة بحقوقها. وكان من أهدافه تحقيق الوحدة اليمنية.
21 ديسمبر 1956: القوات البريطانية في الضالع تلاحق رجال قبائل الاحميدي والاحمدي والمحاربة والازارق وهديان، بعد تعرض المراكز العسكرية البريطانية لهجمات متكررة من قبل أولئك الرجال أدت إلى مقتل وجرح العديد من أفراد تلك المراكز. وقد جاءت تلك الهجمات عقب تزويدهم بالسلاح من قبل حكومة الشطر الشمالي.
19 فبراير1957: المركز العسكري البريطاني في الحرف منطقة الازارق – إمارة الضالع يسقط بيد مجاميع من قبائل الاحمدي والمحاربة والازارق واستسلام جميع أفراده.
24 فبراير1957: مقتل جندي بريطاني وجرح ستة آخرين بعد تعرض دوريتهم لكمين نصبه عدد من قبائل الضالع في منطقة الازارق ذي جلال، وقد سارعت السلطات البريطانية إلى إرسال قوات إسناد تتكون من فرقة من حرس الحكومة وأخرى من “الكاميرون هايلا ندوز” وكتيبة من جيش محمية عدن.
مارس 1957: الطيران البريطاني يقصف عددا من القرى في الازارق والمحاربة وبني هديان ويدمر قرية الذنية (الازارق) تدميرا كاملا، فلجأ الأطفال والنساء والشيوخ إلى كهوف الجبال مأوى لهم طيلة فترة القصف التي دامت تسعة شهور متواصلة.
22 إبريل 1958: المئات من قبائل إمارة الضالع ومعهم بعض من قبائل حالمين وردفان، يحاصرون مركز الحرس الحكومي في رأس جبيل جحاف،إلا أن القوات البريطانية فك الحصار على الجبل في 2 مايو 1958.
إبريل 1957: عدن تشهد إضراباً عاماً شمل مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، بسبب الغلاء وتدفق الهجرة الأجنبية إلى المدينة بتشجيع من السلطات الاستعمارية البريطانية، في مقابل وضع قيود لدخول أبناء المحميات، وكذا أبناء اليمن الشمالي من دخولها.
11 فبراير 1959: الإعلان رسمياً عن تأسيس “اتحاد إمارات الجنوب العربي” وضم سلطنة الفضلي وسلطنة العواذل وإمارة بيحان وإمارة الضالع ومشيخة العوالق العليا وسلطنة يافع السفلى.
فبراير 1959: جرت انتخابات المجلس التشريعي لعدن، المكون من 23 عضواً، منهم 12 بالانتخاب والـ11 الآخرون بالتعيين، وذلك على النحو التالي: الأعضاء المنتخبون 9 أعضاء عرب، عضوان عن الجالية الصومالية، وعضو واحد هندي، و11 عضواً بالتعيين.
25 سبتممبر 1962: شهدت مدينة عدن مظاهرات حاشدة احتجاجاً على مشروع السلطات الاستعمارية البريطانية بدمج المدينة بالاتحاد الفيدرالي، وقد قامت السلطات البريطانية بقمع المظاهرات بوحشية.
26 سبتمبر 1962: قيام الثورة والإطاحة بالحكم الملكي شمال اليمن، وإعلان النظام الجمهوري، وقيام الجمهورية العربية اليمنية، وتسمية الزعيم عبد الله السلال أول رئيس للنظام الجمهوري.
19 أكتوبر 1962: صدور دستور مدينة عدن الذي أعدته وأصدرته السلطات الاستعمارية البريطانية لأول مرة منذ احتلالها في 19 يناير عام 1839.
24 فبراير 1963: عقد في دار السعادة بصنعاء مؤتمر “القوى الوطنية اليمنية” حضره أكثر من 1000 شخصية سياسية واجتماعية ومستقلة، إلى جانب عدد من الضباط الأحرار وقادة من فرع حركة القوميين العرب، وقد توصل المجتمعون خلال أعمال المؤتمر إلى اتفاق لتوحيد جميع القوى الوطنية اليمنية في إطار جبهة موحدة.
19 أغسطس 1963: إعلان تأسيس “الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل”، وتم تشكيل قيادة الجبهة من 12 شخصاً، وقد تكونت الجبهة من خلال اندماج سبعة تنظيمات سرية أعلنت إيمانها بالكفاح المسلح، وهي: حركة القوميين العرب، الجبهة الناصرية في الجنوب المحتل، المنظمة الثورية لجنوب اليمن المحتل، الجبهة الوطنية، التشكيل السري للضباط والجنود والأحرار، وجبهة الإصلاح اليافعية (تشكيل القبائل)، ثم التحقت ثلاثة تنظيمات أخرى بالجبهة القومية، وهي: منظمة الطلائع الثورية بعدن، منظمة شباب المهرة، والمنظمة الثورية لشباب جنوب اليمن المحتل.
أغسطس 1963: أبناء ردفان يستقبلون الثوار العائدين من شمال الوطن بقيادة غالب بن راجح لبوزة، بعد مشاركتهم في الدفاع عن ثورة السادس والعشرين من سبتمبر الوليدة.
14 أكتوبر 1963: انطلاق الشرارة الأولى للثورة في جنوب الوطن ضد الاستعمار البريطاني، وذلك من جبال ردفان، بقيادة راجح بن غالب لبوزة، الذي استشهد مع مغيب شمس يوم الثورة، وقد رد الاستعمار البريطاني بوحشية، من خلال قصف القرى والمساكن بشكل مكثف، متبعا سياسة “الأرض المحروقة”.
10 ديسمبر 1963: خليفة عبد الله خليفة ينفذ عملية فدائية بتفجير قنبلة في مطار عدن في إطار الكفاح ضد الاحتلال البريطاني، وأسفرت عن إصابة المندوب السامي البريطاني (تريفاسكس) بجروح ومصرع نائبه القائد جورج هندرسن، كما أصيب أيضاً بإصابات مختلفة 35 من المسؤولين البريطانيين وبعض وزراء حكومة الاتحاد الذين كانوا يهمون بصعود الطائرة والتوجه إلى لندن لحضور المؤتمر الدستوري الذي أرادت بريطانيا من خلاله الوصول مع حكومة الاتحاد إلى اتفاق يضمن الحفاظ على المصالح الاستراتيجية لها في عدن، وكانت هذه العملية الفدائية التي أعاقت هذا المؤتمر هي البداية التي نقلت الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني من الريف إلى المدينة.
11 ديسمبر 1963: صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، قضى بحل مشكلة الجنوب اليمني المحتل وحقه في تقرير مصيره والتحرر من الحكم الاستعماري البريطاني. وفي عام 1965 اعترفت الأمم المتحدة بشرعية كفاح شعب الجنوب طبقاً لميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
7 فبراير 1964: أول معركة للثوار اليمنيين استخدموا فيها المدفع الرشاش في قصف مقر الضابط البريطاني في ردفان (لحج).
3 ابريل 1964: شنت ثماني طائرات حربية بريطانية هجوماً عدوانياً على قلعة حريب، في محاولة للضغط على الجمهورية العربية اليمنية، لإيقاف الهجمات الفدائية المسلحة التي يشنها فدائيو الجبهة القومية من أراضيها.
28 ابريل 1964: مجموعة من فدائيي حرب التحرير يشنون هجوماً على القاعدة البريطانية في الحبيلين (ردفان).
14 مايو 1964: قامت طائرات بريطانية بغارات ضد الثوار في قرى وسهول ردفان، أدت إلى تدمير المنازل في المنطقة، كما أسقطت منشورات تحذيرية للثوار الذين أسمتهم بـ”الذئاب الحمر”.
22 مايو 1964: ثوار الجبهة القومية في ردفان يصيبون طائرتين بريطانيتين من نوع “هنتر” النفاثة.
24 يوليو 1964: انطلاقة الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني وأعوانه في إمارة الضالع بقيادة علي احمد ناصر عنتر، عقب عودة عدد من الشباب من مدينة تعز الذين خضعوا فيها لدورة تدريبية عسكرية دامت شهرين لينظموا إلى صفوف الرجال العائدين من شمال الوطن بعد مشاركتهم في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر في صفوف الحرس الوطني.
19 يونيو 1965: سلطات الاحتلال البريطاني تصدر قانون الطوارئ، إثر اشتداد الأعمال الفدائية على قواتها، وحظرت بموجبه نشاط الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل، واعتبرتها حركة إرهابية، وقامت بأبعاد 245 مواطناً من شمال اليمن.
22 يونيو 1965: الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل تعقد مؤتمرها الأول في تعز، وأعلنت فيه موقفها الثابت لمواصلة الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني حتى جلائه عن أرض الوطن. واعتبرت نفسها الممثل الوحيد لأبناء الجنوب اليمني المحتل. وأقرت في هذا المؤتمر لائحتها الداخلية والميثاق الوطني.
30 يوليو 1965: إصابة القائد الميداني علي شائع هادي بثلاث طلقات رصاص، عند قيادته لفرقة اشتركت مع فرقة أخرى بقيادة علي احمد ناصر عنتر، في هجوم على سرية بريطانية كانت قد تمركزت بنفس اليوم حول دار أمير الضالع، لتعزيز الحراسات لحمايته من هجمات الثوار.
25 أغسطس 1965: الجبهة القومية ترفض نتائج مؤتمر جدة بين الرئيس جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية العربية المتحدة، والملك فيصل بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، ونعتته بـ”مؤتمر الخيانة”، ورفضت أي حلول أو تسوية مع الملكيين باعتبار ذلك تهديدا للنظام الجمهوري وإضعافا للثورة في الجنوب.
2 أكتوبر 1965: بريطانيا تعلن عزمها البقاء في عدن حتى عام 1968، وانتفاضة شعبية عنيفة ضد البريطانيين في المدينة تسفر عن خسائر كبيرة بشرية ومادية.
18 أكتوبر 1965: قيادة جبهة الضالع تتلقى دعما ماليا من المغتربين اليمنيين في المملكة المتحدة بلغ ثمانمائة وعشرين ريالا “ماريا تريزا” مساهمة منهم في دعم الكفاح المسلح ضد المستعمر الأجنبي.
22 فبراير 1966: أصدرت الخارجية البريطانية “الكتاب الأبيض” الذي أعلن رسمياً قرار بريطانيا القاضي بمنح مستعمرة عدن والمحميات الاستقلال مطلع 1968.
5 ابريل 1966: الجبهة القومية، تشكل لجنة للعمل على جمع التبرعات من إخوانهم في المناطق الشمالية، استهلت اللجنة عملها من لواء إب، حيث بادر المسؤولون والمشايخ والمواطنون بالتبرع بالمال والحبوب بأنواعها وأسهموا بنقلها إلى قعطبة.
14 أكتوبر 1963: انطلاق الشرارة الأولى للثورة في جنوب الوطن ضد الاستعمار البريطاني، وذلك من جبال ردفان، بقيادة راجح بن غالب لبوزة، الذي استشهد مع مغيب شمس يوم الثورة، وقد رد الاستعمار البريطاني بوحشية، من خلال قصف القرى والمساكن بشكل مكثف، متبعا سياسة “الأرض المحروقة”.
10 ديسمبر 1963: خليفة عبد الله خليفة ينفذ عملية فدائية بتفجير قنبلة في مطار عدن في إطار الكفاح ضد الاحتلال البريطاني، وأسفرت عن إصابة المندوب السامي البريطاني (تريفاسكس) بجروح ومصرع نائبه القائد جورج هندرسن، كما أصيب أيضاً بإصابات مختلفة 35 من المسؤولين البريطانيين وبعض وزراء حكومة الاتحاد الذين كانوا يهمون بصعود الطائرة والتوجه إلى لندن لحضور المؤتمر الدستوري الذي أرادت بريطانيا من خلاله الوصول مع حكومة الاتحاد إلى اتفاق يضمن الحفاظ على المصالح الاستراتيجية لها في عدن، وكانت هذه العملية الفدائية التي أعاقت هذا المؤتمر هي البداية التي نقلت الكفاح المسلح ضد الاستعمار البريطاني من الريف إلى المدينة.
11 ديسمبر 1963: صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، قضى بحل مشكلة الجنوب اليمني المحتل وحقه في تقرير مصيره والتحرر من الحكم الاستعماري البريطاني. وفي عام 1965 اعترفت الأمم المتحدة بشرعية كفاح شعب الجنوب طبقاً لميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
7 فبراير 1964: أول معركة للثوار اليمنيين استخدموا فيها المدفع الرشاش في قصف مقر الضابط البريطاني في ردفان (لحج).
3 ابريل 1964: شنت ثماني طائرات حربية بريطانية هجوماً عدوانياً على قلعة حريب، في محاولة للضغط على الجمهورية العربية اليمنية، لإيقاف الهجمات الفدائية المسلحة التي يشنها فدائيو الجبهة القومية من أراضيها.
28 ابريل 1964: مجموعة من فدائيي حرب التحرير يشنون هجوماً على القاعدة البريطانية في الحبيلين (ردفان).
14 مايو 1964: قامت طائرات بريطانية بغارات ضد الثوار في قرى وسهول ردفان، أدت إلى تدمير المنازل في المنطقة، كما أسقطت منشورات تحذيرية للثوار الذين أسمتهم بـ”الذئاب الحمر”.
22 مايو 1964: ثوار الجبهة القومية في ردفان يصيبون طائرتين بريطانيتين من نوع “هنتر” النفاثة.
24 يوليو 1964: انطلاقة الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني وأعوانه في إمارة الضالع بقيادة علي احمد ناصر عنتر، عقب عودة عدد من الشباب من مدينة تعز الذين خضعوا فيها لدورة تدريبية عسكرية دامت شهرين لينظموا إلى صفوف الرجال العائدين من شمال الوطن بعد مشاركتهم في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر في صفوف الحرس الوطني.
19 يونيو 1965: سلطات الاحتلال البريطاني تصدر قانون الطوارئ، إثر اشتداد الأعمال الفدائية على قواتها، وحظرت بموجبه نشاط الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل، واعتبرتها حركة إرهابية، وقامت بأبعاد 245 مواطناً من شمال اليمن.
22 يونيو 1965: الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل تعقد مؤتمرها الأول في تعز، وأعلنت فيه موقفها الثابت لمواصلة الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني حتى جلائه عن أرض الوطن. واعتبرت نفسها الممثل الوحيد لأبناء الجنوب اليمني المحتل. وأقرت في هذا المؤتمر لائحتها الداخلية والميثاق الوطني.
30 يوليو 1965: إصابة القائد الميداني علي شائع هادي بثلاث طلقات رصاص، عند قيادته لفرقة اشتركت مع فرقة أخرى بقيادة علي احمد ناصر عنتر، في هجوم على سرية بريطانية كانت قد تمركزت بنفس اليوم حول دار أمير الضالع، لتعزيز الحراسات لحمايته من هجمات الثوار.
25 أغسطس 1965: الجبهة القومية ترفض نتائج مؤتمر جدة بين الرئيس جمال عبد الناصر رئيس الجمهورية العربية المتحدة، والملك فيصل بن عبد العزيز ملك المملكة العربية السعودية، ونعتته بـ”مؤتمر الخيانة”، ورفضت أي حلول أو تسوية مع الملكيين باعتبار ذلك تهديدا للنظام الجمهوري وإضعافا للثورة في الجنوب.
2 أكتوبر 1965: بريطانيا تعلن عزمها البقاء في عدن حتى عام 1968، وانتفاضة شعبية عنيفة ضد البريطانيين في المدينة تسفر عن خسائر كبيرة بشرية ومادية.
18 أكتوبر 1965: قيادة جبهة الضالع تتلقى دعما ماليا من المغتربين اليمنيين في المملكة المتحدة بلغ ثمانمائة وعشرين ريالا “ماريا تريزا” مساهمة منهم في دعم الكفاح المسلح ضد المستعمر الأجنبي.
22 فبراير 1966: أصدرت الخارجية البريطانية “الكتاب الأبيض” الذي أعلن رسمياً قرار بريطانيا القاضي بمنح مستعمرة عدن والمحميات الاستقلال مطلع 1968.
5 ابريل 1966: الجبهة القومية، تشكل لجنة للعمل على جمع التبرعات من إخوانهم في المناطق الشمالية، استهلت اللجنة عملها من لواء إب، حيث بادر المسؤولون والمشايخ والمواطنون بالتبرع بالمال والحبوب بأنواعها وأسهموا بنقلها إلى قعطبة.
22 ابريل 1966: ثوار جيش التحرير يسقطون طائرة بريطانية أثناء قيامها بعملية استطلاعية لمواقع الثوار في الضالع والشعيب، فأرسلت السلطات الاستعمارية للغاية نفسها طائرة أخرى، فكان مصيرها كسابقتها، ما جعل القوة الاستعمارية وأعوانها تشدد من قصفها للقرى وتنكل بالمواطنين فيها.
28 يوليو 1966: نفذ الفدائيون في حضرموت عملية قتل الكولونيل البريطاني جراي، قائد جيش البادية. وكان هذا الضابط هو الذي نفذ عملية اغتيال المناضلة الفلسطينية رجاء أبوعماشة عند محاولتها رفع العلم الفلسطيني مكان العلم البريطاني أثناء فترة الانتداب البريطاني لفلسطين.
أغسطس 1966: الحكومة البريطانية تعلن اعترافها بقرارات منظمة الأمم المتحدة لعامي 1963 و1965 الذي أكدت فيه حق شعب الجنوب اليمني المحتل في تقرير مصيره.
10 سبتمبر 1966: نظم نادي اتحاد الطلبة في مدينة سيئون مسيرة طلابية للتنديد بزيارة المندوب السامي البريطاني لحضرموت.
31 ديسمبر 1966: قام ثوار جيش التحرير بهجوم مباغت على القاعدة البريطانية في الضالع، أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة ثمانية آخرين، وتدمير ثلاث سيارات “لاند روفر” وإحراق عدد من الخيام بما فيها من مؤن ومعدات. في غضون ذلك وحد ثوار الضالع وردفان والشعيب هجماتهم على القوات الاستعمارية وأعوانها من خلال تشكيل فرقة قتالية مشتركة أسموها “الفرقة المتجولة” بقيادة علي شايع هادي.
15 فبراير 1967: جماهير غفيرة في عدن خرجت في مظاهرات حاشدة معادية للاستعمار البريطاني وهي تحمل جنازة رمزية للشهيد مهيوب علي غالب (عبود) الذي استشهد أثناء معركة ضد القوات الاستعمارية في مدينة الشيخ عثمان.
8 مارس 1967: الجامعة العربية تصدر قراراً تشجب فيه التواجد البريطاني في جنوب اليمن.
2 ابريل 1967: بدون تنسيق مسبق، حدث إضراب عام شل كافة أجهزة العمل في مدينة عدن، دعت إليه الجبهة القومية وجبهة التحرير في وقت واحد.
3 ابريل 1967: فدائيو حرب التحرير ينفذون عدة عمليات عسكرية ناجحة ضد مواقع وتجمعات المستعمر البريطاني في مدينة الشيخ عثمان بعدن، كبدوا خلالها القوات الاستعمارية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وسقط خلالها عدد من الشهداء في صفوف الفدائيين.
20 يونيو 1967: تمكن الفدائيون من السيطرة على مدينة كريتر لمدة أسبوعين.
21 يونيو 1967: ثوار الجبهة القومية يتوجون كفاحهم البطولي ضد الاستعمار الأجنبي وعملائه في إمارة الضالع بالسيطرة على عاصمتها ومعهم آلاف المواطنين الذين دخلوها في مسيرة حافلة يتقدمهم علي احمد ناصر عنتر.
12 أغسطس 1967: الجبهة القومية تسيطر على مشيخة المفلحي بعد أن زحفت عليها بمظاهرة كبيرة شارك فيها أبناء القرى والمناطق المحيطة بالمشيخة، وتوالى بعد ذلك سقوط السلطنات والمشيخات بيد الجبهة.
28 سبتمبر 1967: تأسيس إذاعة المكلا التي انطلقت باسم “صوت الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل”.
5 نوفمبر 1967: قيادة الجيش الاتحادي في جنوب الوطن المحتل تعلن وقوفها إلى جانب الثورة ودعمها للجبهة القومية، بعد أن باتت غالبية المناطق تحت سيطرتها.
14 نوفمبر 1967: وزير الخارجية البريطاني (جورج براون) يعلن أن بريطانيا على استعداد تام لمنح الاستقلال لجنوب الوطن اليمني في 30 نوفمبر 1967 وليس في 9 يناير 1968، كما كان مخططاً له سابقاً.
21 نوفمبر 1967: بدأت المفاوضات في جنيف بين وفد الجبهة القومية ووفد الحكومة البريطانية من أجل نيل الاستقلال وانسحاب القوات البريطانية من جنوب الوطن. وجرى في ختامها توقيع اتفاقية الاستقلال بين وفد الجبهة القومية برئاسة قحطان محمد الشعبي، ووفد المملكة المتحدة (بريطانيا) برئاسة اللورد شاكلتون.
26 نوفمبر 1967: بدأ انسحاب القوات البريطانية من عدن، ومغادرة الحاكم البريطاني هامفري تريفليان.
29 نوفمبر 1967: جلاء آخر جندي بريطاني عن مدينة عدن.
30 نوفمبر 1967: إعلان الاستقلال الوطني وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، بعد احتلال بريطاني دام 129 عاماً، وأصبحت الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل إبان حرب التحرير تتولى مسؤولية الحكم.
30 نوفمبر 1967: صدر في عدن قرار القيادة العامة للجبهة القومية، بتعيين قحطان محمد الشعبي، أمين عام الجبهة، رئيساً لجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية لمدة سنتين، كما تم تشكيل أول حكومة برئاسة قحطان الشعبي.
28 يوليو 1966: نفذ الفدائيون في حضرموت عملية قتل الكولونيل البريطاني جراي، قائد جيش البادية. وكان هذا الضابط هو الذي نفذ عملية اغتيال المناضلة الفلسطينية رجاء أبوعماشة عند محاولتها رفع العلم الفلسطيني مكان العلم البريطاني أثناء فترة الانتداب البريطاني لفلسطين.
أغسطس 1966: الحكومة البريطانية تعلن اعترافها بقرارات منظمة الأمم المتحدة لعامي 1963 و1965 الذي أكدت فيه حق شعب الجنوب اليمني المحتل في تقرير مصيره.
10 سبتمبر 1966: نظم نادي اتحاد الطلبة في مدينة سيئون مسيرة طلابية للتنديد بزيارة المندوب السامي البريطاني لحضرموت.
31 ديسمبر 1966: قام ثوار جيش التحرير بهجوم مباغت على القاعدة البريطانية في الضالع، أدى إلى مقتل ثلاثة جنود وإصابة ثمانية آخرين، وتدمير ثلاث سيارات “لاند روفر” وإحراق عدد من الخيام بما فيها من مؤن ومعدات. في غضون ذلك وحد ثوار الضالع وردفان والشعيب هجماتهم على القوات الاستعمارية وأعوانها من خلال تشكيل فرقة قتالية مشتركة أسموها “الفرقة المتجولة” بقيادة علي شايع هادي.
15 فبراير 1967: جماهير غفيرة في عدن خرجت في مظاهرات حاشدة معادية للاستعمار البريطاني وهي تحمل جنازة رمزية للشهيد مهيوب علي غالب (عبود) الذي استشهد أثناء معركة ضد القوات الاستعمارية في مدينة الشيخ عثمان.
8 مارس 1967: الجامعة العربية تصدر قراراً تشجب فيه التواجد البريطاني في جنوب اليمن.
2 ابريل 1967: بدون تنسيق مسبق، حدث إضراب عام شل كافة أجهزة العمل في مدينة عدن، دعت إليه الجبهة القومية وجبهة التحرير في وقت واحد.
3 ابريل 1967: فدائيو حرب التحرير ينفذون عدة عمليات عسكرية ناجحة ضد مواقع وتجمعات المستعمر البريطاني في مدينة الشيخ عثمان بعدن، كبدوا خلالها القوات الاستعمارية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وسقط خلالها عدد من الشهداء في صفوف الفدائيين.
20 يونيو 1967: تمكن الفدائيون من السيطرة على مدينة كريتر لمدة أسبوعين.
21 يونيو 1967: ثوار الجبهة القومية يتوجون كفاحهم البطولي ضد الاستعمار الأجنبي وعملائه في إمارة الضالع بالسيطرة على عاصمتها ومعهم آلاف المواطنين الذين دخلوها في مسيرة حافلة يتقدمهم علي احمد ناصر عنتر.
12 أغسطس 1967: الجبهة القومية تسيطر على مشيخة المفلحي بعد أن زحفت عليها بمظاهرة كبيرة شارك فيها أبناء القرى والمناطق المحيطة بالمشيخة، وتوالى بعد ذلك سقوط السلطنات والمشيخات بيد الجبهة.
28 سبتمبر 1967: تأسيس إذاعة المكلا التي انطلقت باسم “صوت الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل”.
5 نوفمبر 1967: قيادة الجيش الاتحادي في جنوب الوطن المحتل تعلن وقوفها إلى جانب الثورة ودعمها للجبهة القومية، بعد أن باتت غالبية المناطق تحت سيطرتها.
14 نوفمبر 1967: وزير الخارجية البريطاني (جورج براون) يعلن أن بريطانيا على استعداد تام لمنح الاستقلال لجنوب الوطن اليمني في 30 نوفمبر 1967 وليس في 9 يناير 1968، كما كان مخططاً له سابقاً.
21 نوفمبر 1967: بدأت المفاوضات في جنيف بين وفد الجبهة القومية ووفد الحكومة البريطانية من أجل نيل الاستقلال وانسحاب القوات البريطانية من جنوب الوطن. وجرى في ختامها توقيع اتفاقية الاستقلال بين وفد الجبهة القومية برئاسة قحطان محمد الشعبي، ووفد المملكة المتحدة (بريطانيا) برئاسة اللورد شاكلتون.
26 نوفمبر 1967: بدأ انسحاب القوات البريطانية من عدن، ومغادرة الحاكم البريطاني هامفري تريفليان.
29 نوفمبر 1967: جلاء آخر جندي بريطاني عن مدينة عدن.
30 نوفمبر 1967: إعلان الاستقلال الوطني وقيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، بعد احتلال بريطاني دام 129 عاماً، وأصبحت الجبهة القومية لتحرير جنوب اليمن المحتل إبان حرب التحرير تتولى مسؤولية الحكم.
30 نوفمبر 1967: صدر في عدن قرار القيادة العامة للجبهة القومية، بتعيين قحطان محمد الشعبي، أمين عام الجبهة، رئيساً لجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية لمدة سنتين، كما تم تشكيل أول حكومة برئاسة قحطان الشعبي.
سجل الاعتداءات البريطانية الوحشية في الجنوب العربي
من عام 1838 – 1959
( منقول من كتاب الجنوب العربي في هيئة الأمم المتحدة )
( الجزء الأول )
1838 . احتل الانجليز ميناء عدن بالقوة واقتطعوها من سلطان لحج الذي أجلى عنها
وكان الانجليز قد عقدوا سنة 1802 اتفاقية تجارية مع سلطان لحج أهم ما فيها
هو استعمال ميناء عدن كمحطة للسفن أثناء مرورها من والى الهند ، وحدث أن
غرقت سفينة انجليزية هندية بجوار الشاطئ وجرف التيار بعض البضائع ووقعت
في يد القبائل المجاورة لعدن .
1839 . اغتنم الانجليز الفرصة فأدعو أن الحادثة مدبرة وطالبوا بالبضائع والتعويض
وبعد اخذ ورد رأى سلطان لحج درءا للمخاطر أن يوافق على التعويض وعقدت
اتفاقية تنص على دفع ذلك بالتقسيط . واعتبرت الأزمة منتهية ولكن فجأة أرسلت
الحكومة البريطانية بعض السفن الحربية وهاجمت عدن واحتلتها سنة 1839 م
بقيادة الكابتن هينس .
. بدأت الحكومة الانجليزية تعقد معاهدات صداقة وحسن جوار مع سلطنة لحج
والفضلى والعقربي والصبيحة ويافع السفلى والحوشبي .
1886 . ثم تطورت الاتفاقيات إلى معاهدات حماية وكانت أول معاهدة سنة 1886 م مع
سلطان سقطرة ، وغرض الانجليز من ذلك كما يقول السير برنارد رايلي في
كتابه ( عدن واليمن ) هو خلق منطقة برية وراء وقرب عدن حرة من تدخل
أي دولة أجنبية ، ومرتبطة بوثائق الصداقة وتبادل المنفعة مع بريطانيا .
1936 . لم تكتف الحكومة البريطانية بوجودها في ميناء عدن ولم تكتف بمعاهدات
الحماية التي فرضتها لحماية مصالحها التجارية والبحرية والعسكرية بل بدأت
تنتهج سياسة جديدة تدعمها قواتها الجوية والبحرية والبرية تهدف من ورائها
إلى السيطرة والتدخل في شئون الإمارات الداخلية فشرعت تفرض معاهدات
استشارية بالقوة على السلاطين والأمراء ، معاهدات لا يقرها القانون الدولي
ولا تعتبر قانونية على وجه الإطلاق لأبديتها وعدم التكافؤ فيها .
وعندما بداء الشعب في الجنوب العربي يقاوم تدخل الاستعمار الانجليزي شرع
الانجليز في استعمال قوتهم وجبروتهم ، وفيما يلي أهم هذه الأعمال الوحشية
منذ ذلك الوقت .
1936 – 1937 . دمرت القوات الجوية البريطانية بيوت آل باعزب بالعوالق السفلى
1938 . هاجمت القوات البرية الانجليزية وسلاح الطيران قرى قبيلة قطيب في ردفان
فهدمت بيوتهم وأحرقت مزارعهم وقتلت منهم 42 شخصا وجرحت 100 آخرين
1942 . هاجمت القوات البرية والبحرية والجوية شفرة عاصمة السلطة الفضلية واعتقلت
السلطان صالح بن عبدا لله ألفضلي ونفته إلى شرق إفريقيا لأنه رفض قبول أي
مستشار بريطاني في منطقته .
. قصف سلاح الطيران البريطاني قرى قبيلة المصعبين وجمالهم ومواشيهم في
إمارة بيحان وهدم بيوتهم وأحرق مزارعهم واضطرهم للالتجاء الى الجبال .
1943 . قصفت القوات الجوية قبيلة بالحارث في بيحان فهدمت منازلهم وقتلت جمالهم .
1944 . هاجمت القوات البرية والجوية قبيلة ابن عبدات بحضرموت فهدمت مدينة
الغرفة وقتلت عددا من المواطنين وذلك لكي ترغمها على الدخول تحت نفوذ
السلطنة القعيطية والمستشار البريطاني في المكلا . وألقت القبض على رئيسها
ونفته الى اندونيسيا كما قام سلاح الطيران البريطاني بشن غارات وحشية على
قبائل الحموم في حضرموت .
1945 . جمدت السلطان عيدروس بن محسن سلطان يافع السفلى ومنعته من مزاولة
أعماله واضطرته أن يترك المنطقة الساحلية من السلطنة ويلجأ الى الجبال
وسبب ذلك أنه عقد معهم اتفاقية على استغلال أراضي يافع الساحل لمشروع
من عام 1838 – 1959
( منقول من كتاب الجنوب العربي في هيئة الأمم المتحدة )
( الجزء الأول )
1838 . احتل الانجليز ميناء عدن بالقوة واقتطعوها من سلطان لحج الذي أجلى عنها
وكان الانجليز قد عقدوا سنة 1802 اتفاقية تجارية مع سلطان لحج أهم ما فيها
هو استعمال ميناء عدن كمحطة للسفن أثناء مرورها من والى الهند ، وحدث أن
غرقت سفينة انجليزية هندية بجوار الشاطئ وجرف التيار بعض البضائع ووقعت
في يد القبائل المجاورة لعدن .
1839 . اغتنم الانجليز الفرصة فأدعو أن الحادثة مدبرة وطالبوا بالبضائع والتعويض
وبعد اخذ ورد رأى سلطان لحج درءا للمخاطر أن يوافق على التعويض وعقدت
اتفاقية تنص على دفع ذلك بالتقسيط . واعتبرت الأزمة منتهية ولكن فجأة أرسلت
الحكومة البريطانية بعض السفن الحربية وهاجمت عدن واحتلتها سنة 1839 م
بقيادة الكابتن هينس .
. بدأت الحكومة الانجليزية تعقد معاهدات صداقة وحسن جوار مع سلطنة لحج
والفضلى والعقربي والصبيحة ويافع السفلى والحوشبي .
1886 . ثم تطورت الاتفاقيات إلى معاهدات حماية وكانت أول معاهدة سنة 1886 م مع
سلطان سقطرة ، وغرض الانجليز من ذلك كما يقول السير برنارد رايلي في
كتابه ( عدن واليمن ) هو خلق منطقة برية وراء وقرب عدن حرة من تدخل
أي دولة أجنبية ، ومرتبطة بوثائق الصداقة وتبادل المنفعة مع بريطانيا .
1936 . لم تكتف الحكومة البريطانية بوجودها في ميناء عدن ولم تكتف بمعاهدات
الحماية التي فرضتها لحماية مصالحها التجارية والبحرية والعسكرية بل بدأت
تنتهج سياسة جديدة تدعمها قواتها الجوية والبحرية والبرية تهدف من ورائها
إلى السيطرة والتدخل في شئون الإمارات الداخلية فشرعت تفرض معاهدات
استشارية بالقوة على السلاطين والأمراء ، معاهدات لا يقرها القانون الدولي
ولا تعتبر قانونية على وجه الإطلاق لأبديتها وعدم التكافؤ فيها .
وعندما بداء الشعب في الجنوب العربي يقاوم تدخل الاستعمار الانجليزي شرع
الانجليز في استعمال قوتهم وجبروتهم ، وفيما يلي أهم هذه الأعمال الوحشية
منذ ذلك الوقت .
1936 – 1937 . دمرت القوات الجوية البريطانية بيوت آل باعزب بالعوالق السفلى
1938 . هاجمت القوات البرية الانجليزية وسلاح الطيران قرى قبيلة قطيب في ردفان
فهدمت بيوتهم وأحرقت مزارعهم وقتلت منهم 42 شخصا وجرحت 100 آخرين
1942 . هاجمت القوات البرية والبحرية والجوية شفرة عاصمة السلطة الفضلية واعتقلت
السلطان صالح بن عبدا لله ألفضلي ونفته إلى شرق إفريقيا لأنه رفض قبول أي
مستشار بريطاني في منطقته .
. قصف سلاح الطيران البريطاني قرى قبيلة المصعبين وجمالهم ومواشيهم في
إمارة بيحان وهدم بيوتهم وأحرق مزارعهم واضطرهم للالتجاء الى الجبال .
1943 . قصفت القوات الجوية قبيلة بالحارث في بيحان فهدمت منازلهم وقتلت جمالهم .
1944 . هاجمت القوات البرية والجوية قبيلة ابن عبدات بحضرموت فهدمت مدينة
الغرفة وقتلت عددا من المواطنين وذلك لكي ترغمها على الدخول تحت نفوذ
السلطنة القعيطية والمستشار البريطاني في المكلا . وألقت القبض على رئيسها
ونفته الى اندونيسيا كما قام سلاح الطيران البريطاني بشن غارات وحشية على
قبائل الحموم في حضرموت .
1945 . جمدت السلطان عيدروس بن محسن سلطان يافع السفلى ومنعته من مزاولة
أعماله واضطرته أن يترك المنطقة الساحلية من السلطنة ويلجأ الى الجبال
وسبب ذلك أنه عقد معهم اتفاقية على استغلال أراضي يافع الساحل لمشروع
القطن لمدة أربع سنوات ، وكان ذلك سنة 1941 م وعندما أشعرهم بانتهاء
المدة عملوا على إثارة بعض أبناء عمومته عليه وقتل احدهم فهاجمت
الجيوش الانجليزية المنطقة واضطر السلطان الى مغادرة المنطقة الساحلية
مؤقتا .
. وفي نفس العام قصفت القوات الجوية قبائل آل باعزب وآل منصور من
آل باكازم في العوالق السفلى .
1946 . هاجمت القوات البرية والجوية الأمير حيدرة بن نصر أمير الضالع لأنه لم
يخضع للمخططات الاستعمارية بالرغم من وجود المستشار البريطاني في
الضالع ، وأرغمته على التحصن بالجبال ثم الالتجاء الى اليمن ولايزال الأمير
حيدرة لاجئا في اليمن الى يومنا هذا (قصد المؤلف الى تاريخ تأليف الكتاب )
وفي نفس العام تحرش المستشار الانجليزي المستر (ديفي) الذي ادعى انه
اعتنق الإسلام ، تحرش بالشيخ محمد عواس فقتله دفاعا عن كرامته فما كان
من الانجليز إلا أن دفعوا الجنود المرتزقة الى قتل الشيخ المذكور ، ولم تكتف
الحكومة البريطانية بذلك فأرسلت جنودها وطائراتها لتدمير قرى الشيخ محمد
عواس ومصادرة أملاكه .
1948 . هاجمت القوات البريطانية البرية والجوية الشيخ محمد مقبل الصقلدي لرفضه
تدخل المستشار البريطاني في منطقته فهدمت المنازل وقتلت عددا من رجاله
وطردت الشيخ فالتجأ الى اليمن .
وفي نفس السنة استمرت الغارات الجوية على قبيلة المصعبين في بيحان
فهدمت منازلهم وقتلت مواشيهم وجمالهم وأحرقت منازلهم .
1949 . استمرت الغارات الجوية على قبيلة المصعبين واضطر أكثرهم للالتجاء الى
الجبال على حدود اليمن .
1950 . قصفت القوات البريطانية البرية والجوية قبيلة الشعار بعد أن طعن السيد
عبدالدايم الزعيم الروحي لقبائل الضالع الميجر سيجر المعتمد البريطاني
وقد أصيب الميجر سيجر بجراح بينما قتل الجنود المرتزقة السيد عبدالدايم
ولم يكتف الانجليز بذلك بل احرقوا وهدموا منازل السيد المذكور وأنصاره
من الشعار وصادروا أملاكه .
. حصدت القوات البريطانية المواطنين في المكلا ( حضرموت ) أثناء
مظاهرة قام بها الشعب في 27 ديسمبر مطالبين بوجوب تعيين احد
المواطنين في منصب سكرتير الدولة بدلا من جلب موظف من الخارج
لتولي هذا المنصب ، وكان نتيجة ذلك أن أطلق الجنود على المتظاهرين
فقتلوا 23 وجرحوا مائة كما اعتقلوا 40 شخصا وزجوا بهم في السجون
وألغى المستشار البريطاني الحزب الوطني في المكلا وصادر ممتلكاته .
. استمرت القوات البريطانية في قصف قبيلة الشعار في الضالع فهدمت
بقية منازلهم وأحرقت منازلهم وصادرت أملاكهم ، وعندما وصل الشيخ
علي صالح الشاعري شيخ قبيلة الشعار الى عدن للتفاهم اعتقلته
السلطات الانجليزية ونفته الى المكلا .
1951 . اعتدت القوات البريطانية على قبيلة المطهافي بسلطنة الواحدي وأجبرت الشيخ
سالم الحميري على الالتجاء الى اليمن بعد مقاومة عنيفة ، وقد توفى أخيرا في
اليمن ولايزال ولداه احمد وعبدا لله لاجئين في البيضاء .
1952 . ابتدأت الشركات الانجليزية في التنقيب عن البترول في منطقة ثمود بحضرموت
دون اخذ موافقة من السلطان القعيطي او ألكثيري ، وعندما احتجت قبائل
المنطقة من المناهيل والعوامر والمهرة استعملت الحكومة البريطانية القوة
لحماية للشركة الانجليزية .
. سمحت الحكومة البريطانية للمستر وندل فليبس الأمريكي بالتنقيب عن الآثار
في إمارة بيحان وكانت النتيجة أن نهب الكثير من الآثار والكنوز التي لاتقدر
بثمن من الناحيتين التاريخية والمادية .
1953 . قصفت القوات البريطانية منازل الشيخ الدماني في العواذل وقبيلته برا وجوا لأنه
رفض السماح بشق طريق في منطقته دون موافقته . وقد اضطرت القوات
للجوء الى الجبال ثم الى اليمن .
. اضرب المزارعون والعمال في سيون عاصمة الدولة الكثيرية في حضرموت
احتجاجا على مظالم الحكم البريطاني واستعملت السلطات الانجليزية العنف معهم
واعتقلت رئيسهم وعددا من أعضاء جمعيتهم .
. قصفت القوات الانجليزية البرية والجوية قبيلة الربيزي في العوالق العليا وقد
قاومهم الربيزي مقاومة عنيفة ، ولازالت المقاومة مستمرة حتى إعداد هذا
الكتاب .
المدة عملوا على إثارة بعض أبناء عمومته عليه وقتل احدهم فهاجمت
الجيوش الانجليزية المنطقة واضطر السلطان الى مغادرة المنطقة الساحلية
مؤقتا .
. وفي نفس العام قصفت القوات الجوية قبائل آل باعزب وآل منصور من
آل باكازم في العوالق السفلى .
1946 . هاجمت القوات البرية والجوية الأمير حيدرة بن نصر أمير الضالع لأنه لم
يخضع للمخططات الاستعمارية بالرغم من وجود المستشار البريطاني في
الضالع ، وأرغمته على التحصن بالجبال ثم الالتجاء الى اليمن ولايزال الأمير
حيدرة لاجئا في اليمن الى يومنا هذا (قصد المؤلف الى تاريخ تأليف الكتاب )
وفي نفس العام تحرش المستشار الانجليزي المستر (ديفي) الذي ادعى انه
اعتنق الإسلام ، تحرش بالشيخ محمد عواس فقتله دفاعا عن كرامته فما كان
من الانجليز إلا أن دفعوا الجنود المرتزقة الى قتل الشيخ المذكور ، ولم تكتف
الحكومة البريطانية بذلك فأرسلت جنودها وطائراتها لتدمير قرى الشيخ محمد
عواس ومصادرة أملاكه .
1948 . هاجمت القوات البريطانية البرية والجوية الشيخ محمد مقبل الصقلدي لرفضه
تدخل المستشار البريطاني في منطقته فهدمت المنازل وقتلت عددا من رجاله
وطردت الشيخ فالتجأ الى اليمن .
وفي نفس السنة استمرت الغارات الجوية على قبيلة المصعبين في بيحان
فهدمت منازلهم وقتلت مواشيهم وجمالهم وأحرقت منازلهم .
1949 . استمرت الغارات الجوية على قبيلة المصعبين واضطر أكثرهم للالتجاء الى
الجبال على حدود اليمن .
1950 . قصفت القوات البريطانية البرية والجوية قبيلة الشعار بعد أن طعن السيد
عبدالدايم الزعيم الروحي لقبائل الضالع الميجر سيجر المعتمد البريطاني
وقد أصيب الميجر سيجر بجراح بينما قتل الجنود المرتزقة السيد عبدالدايم
ولم يكتف الانجليز بذلك بل احرقوا وهدموا منازل السيد المذكور وأنصاره
من الشعار وصادروا أملاكه .
. حصدت القوات البريطانية المواطنين في المكلا ( حضرموت ) أثناء
مظاهرة قام بها الشعب في 27 ديسمبر مطالبين بوجوب تعيين احد
المواطنين في منصب سكرتير الدولة بدلا من جلب موظف من الخارج
لتولي هذا المنصب ، وكان نتيجة ذلك أن أطلق الجنود على المتظاهرين
فقتلوا 23 وجرحوا مائة كما اعتقلوا 40 شخصا وزجوا بهم في السجون
وألغى المستشار البريطاني الحزب الوطني في المكلا وصادر ممتلكاته .
. استمرت القوات البريطانية في قصف قبيلة الشعار في الضالع فهدمت
بقية منازلهم وأحرقت منازلهم وصادرت أملاكهم ، وعندما وصل الشيخ
علي صالح الشاعري شيخ قبيلة الشعار الى عدن للتفاهم اعتقلته
السلطات الانجليزية ونفته الى المكلا .
1951 . اعتدت القوات البريطانية على قبيلة المطهافي بسلطنة الواحدي وأجبرت الشيخ
سالم الحميري على الالتجاء الى اليمن بعد مقاومة عنيفة ، وقد توفى أخيرا في
اليمن ولايزال ولداه احمد وعبدا لله لاجئين في البيضاء .
1952 . ابتدأت الشركات الانجليزية في التنقيب عن البترول في منطقة ثمود بحضرموت
دون اخذ موافقة من السلطان القعيطي او ألكثيري ، وعندما احتجت قبائل
المنطقة من المناهيل والعوامر والمهرة استعملت الحكومة البريطانية القوة
لحماية للشركة الانجليزية .
. سمحت الحكومة البريطانية للمستر وندل فليبس الأمريكي بالتنقيب عن الآثار
في إمارة بيحان وكانت النتيجة أن نهب الكثير من الآثار والكنوز التي لاتقدر
بثمن من الناحيتين التاريخية والمادية .
1953 . قصفت القوات البريطانية منازل الشيخ الدماني في العواذل وقبيلته برا وجوا لأنه
رفض السماح بشق طريق في منطقته دون موافقته . وقد اضطرت القوات
للجوء الى الجبال ثم الى اليمن .
. اضرب المزارعون والعمال في سيون عاصمة الدولة الكثيرية في حضرموت
احتجاجا على مظالم الحكم البريطاني واستعملت السلطات الانجليزية العنف معهم
واعتقلت رئيسهم وعددا من أعضاء جمعيتهم .
. قصفت القوات الانجليزية البرية والجوية قبيلة الربيزي في العوالق العليا وقد
قاومهم الربيزي مقاومة عنيفة ، ولازالت المقاومة مستمرة حتى إعداد هذا
الكتاب .
. أرادت الحكومة البريطانية فرض اتحاد فيدرالي انجليزي في الإمارات الغربية
فرفض الشعب المشروع وتعرضت عدة قبائل للغارات الجوية .
. استمر العدوان والغارات على قبيلة الدماني في العواذل والربيزي في العوالق
العليا .
1955. قام الانجليز بغارات على قبيلة المصعبين في بيحان .
1956 . هاجمت القوات الانجليزية البرية والجوية قبيلة بانهيم في حضرموت .
. في مارس – أضربت نقابات العمال في عدن واستعملت القوات البريطانية القوة
مع عمال نقابة المصافي لإخضاعهم .
. في 11 مايو قامت مظاهرة كبرى في مدينة عدن بمناسبة وصول لورد لويد
الوزير البريطاني لتقديم مشروعه الاستعماري الرامي الى فصل عدن عن بقية
الجنوب العربي ووضع السلطة الكاملة المباشرة على المحميات في يد الحكومة
الانجليزية وقد استعملت سلطات الاحتلال الانجليزية القوة لفض المظاهرة ، فجرح
عدد كبير من المواطنين وزج في السجون بعدد آخر وقدم للمحاكمة 18 من زعماء
الحركة الوطنية .
. في 19 يونيو قتل الجيش البريطاني الطالب قاسم هلال البالغ من العمر 14 سنة
وجرح عددا من المواطنين أثناء مظاهرة في التواهي ضد الحكم البريطاني .
. استدعت الحكومة البريطانية سلاطين وأمراء السلطنات والإمارات في محاولة
أخرى لفرض الاتحاد الفيدرالي الانجليزي فرفض المشروع للمرة الثانية .
. في 19 يونيو نفت سلطات الاحتلال الانجليزي في عدن أمين عام رابطة الجنوب
العربي السيد شيخان عبد الله الحبشي .
. في 21 أغسطس نفت سلطات الاحتلال الانجليزية في عدن رئيس رابطة الجنوب
العربي السيد محمد محمد علي الجفري ، كما نفت عددا آخر من المواطنين .
. ثارت القبائل ضد الحكم البريطاني في الضالع ودثينة والعواذل والفضلى والعوالق
العليا والسفلى والواحدي وبيحان وحضرموت واستمرت القوات البريطانية البرية
والجوية تقصف قرى ومزارع هذه القبائل مما اضطرها أن تلجاء بالآلاف الى الجبال.
. قامت السلطات الانجليزية بإنشاء مطار حربي في عتق في العوالق العليا واستعملت
القوة مع القبائل المعارضة لإنشاء هذا المطار .
1957 . قصفت القوات البرية والجوية البريطانية قبائل الشاعري وحالمين وقطيب
وهدمت قرى الجليلة والثمير وقتلت عددا من رجال القبائل وجرحت آخرين.
. قصفت القوات البرية والجوية قبائل المصعبين وعين وثمرة والتقوة وآل عريف
في بيحان ، كما قصفت هذه القوات قبيلة الربيزي وأحرقت قرية قوبان وهدمت
ديار آل شمعة في الجازع وآل منصور في قرية صندوق بالعوالق السفلى .
كما قصفت القموش في سلطنة الواحدي والدماني في العواذل وقبيلة النخعين
أمصرة في سلطنة الفضلي وهدمت قراهم وآبار المياه وقصفت قبائل المراقشة
في الفضلي .
. استعملت السلطات الانجليزية في أبين القوة لإخراج المزارعين المراقشة من
مشروع القطن في أبين واستولت على محاصيلهم من القطن وطردتهم الى الجبال
. استعملت السلطات الانجليزية القوة مع قبائل بانهيم والمناهيل في حضرموت .
. بداء الانجليز بطريقة سرية في استخراج الاورانيوم ونقله بالطائرات من منطقة
ثمود في حضرموت وتؤكد بعض المصادر إنهم استخرجوا من هذا المعدن
الثمين كميات كبيرة تقدر بملايين الجنيهات كما أشارت الى ذلك مجلة لايف
لم يستغل منها شئ في صالح البلاد بل لم يشعروا بذلك السلطانين القعيطي
فرفض الشعب المشروع وتعرضت عدة قبائل للغارات الجوية .
. استمر العدوان والغارات على قبيلة الدماني في العواذل والربيزي في العوالق
العليا .
1955. قام الانجليز بغارات على قبيلة المصعبين في بيحان .
1956 . هاجمت القوات الانجليزية البرية والجوية قبيلة بانهيم في حضرموت .
. في مارس – أضربت نقابات العمال في عدن واستعملت القوات البريطانية القوة
مع عمال نقابة المصافي لإخضاعهم .
. في 11 مايو قامت مظاهرة كبرى في مدينة عدن بمناسبة وصول لورد لويد
الوزير البريطاني لتقديم مشروعه الاستعماري الرامي الى فصل عدن عن بقية
الجنوب العربي ووضع السلطة الكاملة المباشرة على المحميات في يد الحكومة
الانجليزية وقد استعملت سلطات الاحتلال الانجليزية القوة لفض المظاهرة ، فجرح
عدد كبير من المواطنين وزج في السجون بعدد آخر وقدم للمحاكمة 18 من زعماء
الحركة الوطنية .
. في 19 يونيو قتل الجيش البريطاني الطالب قاسم هلال البالغ من العمر 14 سنة
وجرح عددا من المواطنين أثناء مظاهرة في التواهي ضد الحكم البريطاني .
. استدعت الحكومة البريطانية سلاطين وأمراء السلطنات والإمارات في محاولة
أخرى لفرض الاتحاد الفيدرالي الانجليزي فرفض المشروع للمرة الثانية .
. في 19 يونيو نفت سلطات الاحتلال الانجليزي في عدن أمين عام رابطة الجنوب
العربي السيد شيخان عبد الله الحبشي .
. في 21 أغسطس نفت سلطات الاحتلال الانجليزية في عدن رئيس رابطة الجنوب
العربي السيد محمد محمد علي الجفري ، كما نفت عددا آخر من المواطنين .
. ثارت القبائل ضد الحكم البريطاني في الضالع ودثينة والعواذل والفضلى والعوالق
العليا والسفلى والواحدي وبيحان وحضرموت واستمرت القوات البريطانية البرية
والجوية تقصف قرى ومزارع هذه القبائل مما اضطرها أن تلجاء بالآلاف الى الجبال.
. قامت السلطات الانجليزية بإنشاء مطار حربي في عتق في العوالق العليا واستعملت
القوة مع القبائل المعارضة لإنشاء هذا المطار .
1957 . قصفت القوات البرية والجوية البريطانية قبائل الشاعري وحالمين وقطيب
وهدمت قرى الجليلة والثمير وقتلت عددا من رجال القبائل وجرحت آخرين.
. قصفت القوات البرية والجوية قبائل المصعبين وعين وثمرة والتقوة وآل عريف
في بيحان ، كما قصفت هذه القوات قبيلة الربيزي وأحرقت قرية قوبان وهدمت
ديار آل شمعة في الجازع وآل منصور في قرية صندوق بالعوالق السفلى .
كما قصفت القموش في سلطنة الواحدي والدماني في العواذل وقبيلة النخعين
أمصرة في سلطنة الفضلي وهدمت قراهم وآبار المياه وقصفت قبائل المراقشة
في الفضلي .
. استعملت السلطات الانجليزية في أبين القوة لإخراج المزارعين المراقشة من
مشروع القطن في أبين واستولت على محاصيلهم من القطن وطردتهم الى الجبال
. استعملت السلطات الانجليزية القوة مع قبائل بانهيم والمناهيل في حضرموت .
. بداء الانجليز بطريقة سرية في استخراج الاورانيوم ونقله بالطائرات من منطقة
ثمود في حضرموت وتؤكد بعض المصادر إنهم استخرجوا من هذا المعدن
الثمين كميات كبيرة تقدر بملايين الجنيهات كما أشارت الى ذلك مجلة لايف
لم يستغل منها شئ في صالح البلاد بل لم يشعروا بذلك السلطانين القعيطي
والكثيري فضلا عن الشعب .
. استعملت سلطات الاحتلال البريطانية القوة مع قبائل الحموم في حضرموت لتمنع
قوافل جمالهم من نقل البضائع مما سبب في تفشي المجاعة بين هذه القبائل .
. استغلت السلطات البريطانية أموال لجنة أبين لمشروع القطن بطريقة غير
مشروعة وفقد المشروع مما كان لديه من الاحتياطي حوالي مليون جنيه
وأوشك المشروع على الإفلاس .
. في ديسمبر أضرب جيش سلطنة القعيطي النظامي والشرطة احتجاجا على
الحكم البريطاني واستعملت سلطات الاحتلال القوة معهم ، كما استعملت القوة
ضد قبائل وادي حجر في حضرموت .
. وفي ديسمبر أيضا هاجمت القوات البريطانية الأمير محمد عيدروس اليافعي
وطردته من المنطقة الساحلية في يافع ليخلو الجو للسلطات البريطانية فتتحكم
كما تشاء في يافع الساحل وفي مشروع القطن . وقد اضطر الأمير محمد
عيدروس ورجاله أن يلجئوا الى الجبال لمواصلة المقاومة المسلحة منها .
1958 . في 13 يناير هاجمت القوات البريطانية البرية والجوية قبائل آل المجور وآل مريم
وآل حمدون والقموش في سلطنة الواحدي .
. قصفت الطائرات البريطانية بقنابلها قافلة من الجمال في الطريق بين مدينة
الحصن وجبال يافع وقتلت عائلة بأكملها مكونة من ثمانية أشخاص بين نساء
ورجال وقتلت معهم 16 جملا .
. 14 يناير ألقت الطائرات البريطانية 270 قنبلة على قبائل آل سعيد في يافع
السفلى وهدمت قراهم وقتلت عددا منهم وجرحت آخرين .
. 18 يناير قصفت الطائرات البريطانية قبائل آل مجور في منطقة حاور في سلطنة
الواحدي .
. 20 يناير أصدرت القوات الانجليزية أوامر الى جنودها المرتزقة بقتل أي شخص
يلقونه من قبائل ردفان ويافع والمصعبين والدماني والربيزي وغيرهم وأعلنت أن
كل جندي يقتل أي شخص في هذه القبائل تمنحه السلطات الانجليزية بندقية و50
جنيه .
. 17 فبراير هاجمت القوات البريطانية البرية قبائل يافع من أتباع الأمير محمد
عيدروس في مدينة الحصن فقتلت ثلاثة وجرحت 5 من الأهالي .
. 20 فبراير أغارت الطائرات الانجليزية على طريق القوافل في حطاط بيافع
الساحل واستمرت الغارة وإلقاء القنابل وإطلاق الرشاشات والصواريخ لمدة
4 ساعات وقتلت في هذه الغارة امرأتان و3 أطفال ورجل واحد كما قتل 24
جملا محملا بالبضائع وجرح كثيرون .
. مارس – تظاهر الشعب العربي في عدن بمناسبة قيام الجمهورية العربية فألقت
سلطات الاحتلال القبض على 30 شخصا وضعتهم في السجون .
. 17 مارس – هاجمت القوات الانجليزية الباقين من قبيلة المراقشة في أبين فقتلت
خمسة وجرحت عددا كبيرا منهم .
. 30 مارس عم الإضراب عدن ولحج وآبين والمكلا ضد الحكم البريطاني وتأييدا
للجزائر الثائرة فألقت سلطات الاحتلال القبض على عدد كبير من المواطنين .
. 17 ابريل – هاجمت القوات الانجليزية قبائل الأمير محمد عيدروس اليافعي في
الحصن وقتلت 2 وجرحت 6 .
. 18 ابريل – احتلت القوات البريطانية عاصمة سلطنة لحج ( الحوطة )
ب 4000 جندي و 200 دبابة ومصفحة وناقلات جنود . وأحاطت المدفعية
الثقيلة بقصر السلطان علي عبدا لكريم وطوقت المدينة من كل جهة كما حاصرت
جيش السلطنة الصغير . وفتشت منازل الاهالي – ونهب الجنود هذه المنازل ، والقي
القبض على مدير المعارف
. استعملت سلطات الاحتلال البريطانية القوة مع قبائل الحموم في حضرموت لتمنع
قوافل جمالهم من نقل البضائع مما سبب في تفشي المجاعة بين هذه القبائل .
. استغلت السلطات البريطانية أموال لجنة أبين لمشروع القطن بطريقة غير
مشروعة وفقد المشروع مما كان لديه من الاحتياطي حوالي مليون جنيه
وأوشك المشروع على الإفلاس .
. في ديسمبر أضرب جيش سلطنة القعيطي النظامي والشرطة احتجاجا على
الحكم البريطاني واستعملت سلطات الاحتلال القوة معهم ، كما استعملت القوة
ضد قبائل وادي حجر في حضرموت .
. وفي ديسمبر أيضا هاجمت القوات البريطانية الأمير محمد عيدروس اليافعي
وطردته من المنطقة الساحلية في يافع ليخلو الجو للسلطات البريطانية فتتحكم
كما تشاء في يافع الساحل وفي مشروع القطن . وقد اضطر الأمير محمد
عيدروس ورجاله أن يلجئوا الى الجبال لمواصلة المقاومة المسلحة منها .
1958 . في 13 يناير هاجمت القوات البريطانية البرية والجوية قبائل آل المجور وآل مريم
وآل حمدون والقموش في سلطنة الواحدي .
. قصفت الطائرات البريطانية بقنابلها قافلة من الجمال في الطريق بين مدينة
الحصن وجبال يافع وقتلت عائلة بأكملها مكونة من ثمانية أشخاص بين نساء
ورجال وقتلت معهم 16 جملا .
. 14 يناير ألقت الطائرات البريطانية 270 قنبلة على قبائل آل سعيد في يافع
السفلى وهدمت قراهم وقتلت عددا منهم وجرحت آخرين .
. 18 يناير قصفت الطائرات البريطانية قبائل آل مجور في منطقة حاور في سلطنة
الواحدي .
. 20 يناير أصدرت القوات الانجليزية أوامر الى جنودها المرتزقة بقتل أي شخص
يلقونه من قبائل ردفان ويافع والمصعبين والدماني والربيزي وغيرهم وأعلنت أن
كل جندي يقتل أي شخص في هذه القبائل تمنحه السلطات الانجليزية بندقية و50
جنيه .
. 17 فبراير هاجمت القوات البريطانية البرية قبائل يافع من أتباع الأمير محمد
عيدروس في مدينة الحصن فقتلت ثلاثة وجرحت 5 من الأهالي .
. 20 فبراير أغارت الطائرات الانجليزية على طريق القوافل في حطاط بيافع
الساحل واستمرت الغارة وإلقاء القنابل وإطلاق الرشاشات والصواريخ لمدة
4 ساعات وقتلت في هذه الغارة امرأتان و3 أطفال ورجل واحد كما قتل 24
جملا محملا بالبضائع وجرح كثيرون .
. مارس – تظاهر الشعب العربي في عدن بمناسبة قيام الجمهورية العربية فألقت
سلطات الاحتلال القبض على 30 شخصا وضعتهم في السجون .
. 17 مارس – هاجمت القوات الانجليزية الباقين من قبيلة المراقشة في أبين فقتلت
خمسة وجرحت عددا كبيرا منهم .
. 30 مارس عم الإضراب عدن ولحج وآبين والمكلا ضد الحكم البريطاني وتأييدا
للجزائر الثائرة فألقت سلطات الاحتلال القبض على عدد كبير من المواطنين .
. 17 ابريل – هاجمت القوات الانجليزية قبائل الأمير محمد عيدروس اليافعي في
الحصن وقتلت 2 وجرحت 6 .
. 18 ابريل – احتلت القوات البريطانية عاصمة سلطنة لحج ( الحوطة )
ب 4000 جندي و 200 دبابة ومصفحة وناقلات جنود . وأحاطت المدفعية
الثقيلة بقصر السلطان علي عبدا لكريم وطوقت المدينة من كل جهة كما حاصرت
جيش السلطنة الصغير . وفتشت منازل الاهالي – ونهب الجنود هذه المنازل ، والقي
القبض على مدير المعارف
والصحة للسلطنة وحاول الانجليز إلقاء القبض على
رئيس رابطة أبناء الجنوب العربي ورئيس المجلس التشريعي السيد محمد علي
الجفري ولكنه افلت من أيديهم وكانت الطائرات البريطانية تحلق فوق لحج لتغطية
الهجوم طيلة اليوم . وقد حدث كل هذا بدون علم سلطان لحج او حكومته بل في الوقت
الذي دعا فيه حاكم عدن سلطان لحج ليقابله بحجة بحث المسائل وهناك فاجأه بنباء
أن القوات الانجليزية قد احتلت عاصمة السلطنة ، ولما احتج سلطان لحج وقال للحاكم
الانجليزي أن المعاهدة المبرمة بين السلطنة وبين الحكومة الانجليزية لا تخول لها هذا
الاعتداء الغاشم وأن سلطنة لحج تتمتع باستقلالها منذ 260 سنة – صعر الحاكم
الانجليزي بخده .
. 19 ابريل – دخلت القوات البريطانية مدينة الوهط وميناء عمران في سلطنة لحج
وفي نفس اليوم احتلت القوات منازل خبراء هيئة الامم المتحدة في سلطنة لحج
ووصلت بارجتان حربيتان الى ميناء عدن وأعلنت الحكومة البريطانية أن كل ذلك انما
هو تعزيز لقواتها في لحج .
. 20 ابريل – احتلت القوات البريطانية قريتي الشقعة ودكيم في سلطنة لحج
سحبت السلطات الانجليزية في عدن ترخيص جريدة الجنوب العربي لسان حال
رابطة الجنوب العربي ، وحاولت إلقاء القبض على صاحبها احمد عمر بافقيه
فأفلت من قبضتها .
. 21 ابريل – احتلت القوات البريطانية ميناء العارة والعميرة في سلطنة لحج .
. 22 ابريل – احتلت القوات البريطانية ميناء السقية في سلطنة لحج الواقعة بالقرب
من باب المندب .
. 23 ابريل – احتلت السلطات الانجليزية الرجاع في سلطنة لحج .
. 24 ابريل – طلب عظمة سلطان لحج وحكومته من الحكومة البريطانية سحب قواتها
من السلطنة فرفضت .
. 25 ابريل – أعلن الشعب في سلطنة لحج المقاومة السلبية ومقاطعة سلطات الاحتلال
. 26 ابريل – اعتدت السلطات الانجليزية على نادي الشباب الثقافي في المكلا وحددت
إقامة رئيس النادي ونائب مدير معارف السلطنة القعيطية وسجنت 3 من أعضاء
النادي وصادرت ممتلكاته .
. 28 ابريل – اعتقلت السلطات البريطانية مدير معارف سلطنة الفضلي ومدير الأشغال
ورئيس فرع رابطة أبناء الجنوب في زنجبار ، وطردت من العمل مدير مالية السلطنة
. استمرت السلطات البريطانية في شن حملة الإرهاب في سلطنة لحج .
. 28 ابريل – أغارت القوات الجوية البريطانية على قبائل جحاف فقتل 30 شخصا
وجرح 60 .
. 29 ابريل – أنذرت السلطات الانجليزية قبائل العوالق بأن تسلم رئيس فرع رابطة
أبناء الجنوب العربي الشهيد علوي علي الجفري وإلا هدمت الطائرات منازلهم
فرفضت القبائل الإنذار ولجأ رئيس فرع الرابطة إلى الأراضي اليمنية .
. غادر سلطان لحج عدن إلى انجلترا .
. 2 مايو – اعلنت الأحكام العرفية في عدن .
. 3 مايو – اعتقل الانجليز في عدن 21 من المواطنين وزجوا بهم في السجون .
. هاجم الجيش دار سعد في سلطنة لحج وألقى القبض على عشرة أشخاص ونهب
الجنود منازلهم وأموالهم .
. اعتقلت السلطات الانجليزية في عدن 11 من المواطنين وزجت بهم في السجون .
. 5 مايو – قابل سلطان لحج – وزير المستعمرات البريطاني بلندن وعرض عليه
قضية العدوان على لحج .
. 14 مايو – هاجمت القوات البريطانية قرية الثعلب في سلطنة لحج وفتشت منزل
قادري عبد العزيز عضو المجلس التشريعي في لحج واعتقلته .
. 16 مايو – استمرت السلطات الانجليزية في اعتقال المواطنين في عدن وبلغ عدد
عدد الذين اعتقلوا في عدن حتى هذا التاريخ 60 شخصا .
رئيس رابطة أبناء الجنوب العربي ورئيس المجلس التشريعي السيد محمد علي
الجفري ولكنه افلت من أيديهم وكانت الطائرات البريطانية تحلق فوق لحج لتغطية
الهجوم طيلة اليوم . وقد حدث كل هذا بدون علم سلطان لحج او حكومته بل في الوقت
الذي دعا فيه حاكم عدن سلطان لحج ليقابله بحجة بحث المسائل وهناك فاجأه بنباء
أن القوات الانجليزية قد احتلت عاصمة السلطنة ، ولما احتج سلطان لحج وقال للحاكم
الانجليزي أن المعاهدة المبرمة بين السلطنة وبين الحكومة الانجليزية لا تخول لها هذا
الاعتداء الغاشم وأن سلطنة لحج تتمتع باستقلالها منذ 260 سنة – صعر الحاكم
الانجليزي بخده .
. 19 ابريل – دخلت القوات البريطانية مدينة الوهط وميناء عمران في سلطنة لحج
وفي نفس اليوم احتلت القوات منازل خبراء هيئة الامم المتحدة في سلطنة لحج
ووصلت بارجتان حربيتان الى ميناء عدن وأعلنت الحكومة البريطانية أن كل ذلك انما
هو تعزيز لقواتها في لحج .
. 20 ابريل – احتلت القوات البريطانية قريتي الشقعة ودكيم في سلطنة لحج
سحبت السلطات الانجليزية في عدن ترخيص جريدة الجنوب العربي لسان حال
رابطة الجنوب العربي ، وحاولت إلقاء القبض على صاحبها احمد عمر بافقيه
فأفلت من قبضتها .
. 21 ابريل – احتلت القوات البريطانية ميناء العارة والعميرة في سلطنة لحج .
. 22 ابريل – احتلت القوات البريطانية ميناء السقية في سلطنة لحج الواقعة بالقرب
من باب المندب .
. 23 ابريل – احتلت السلطات الانجليزية الرجاع في سلطنة لحج .
. 24 ابريل – طلب عظمة سلطان لحج وحكومته من الحكومة البريطانية سحب قواتها
من السلطنة فرفضت .
. 25 ابريل – أعلن الشعب في سلطنة لحج المقاومة السلبية ومقاطعة سلطات الاحتلال
. 26 ابريل – اعتدت السلطات الانجليزية على نادي الشباب الثقافي في المكلا وحددت
إقامة رئيس النادي ونائب مدير معارف السلطنة القعيطية وسجنت 3 من أعضاء
النادي وصادرت ممتلكاته .
. 28 ابريل – اعتقلت السلطات البريطانية مدير معارف سلطنة الفضلي ومدير الأشغال
ورئيس فرع رابطة أبناء الجنوب في زنجبار ، وطردت من العمل مدير مالية السلطنة
. استمرت السلطات البريطانية في شن حملة الإرهاب في سلطنة لحج .
. 28 ابريل – أغارت القوات الجوية البريطانية على قبائل جحاف فقتل 30 شخصا
وجرح 60 .
. 29 ابريل – أنذرت السلطات الانجليزية قبائل العوالق بأن تسلم رئيس فرع رابطة
أبناء الجنوب العربي الشهيد علوي علي الجفري وإلا هدمت الطائرات منازلهم
فرفضت القبائل الإنذار ولجأ رئيس فرع الرابطة إلى الأراضي اليمنية .
. غادر سلطان لحج عدن إلى انجلترا .
. 2 مايو – اعلنت الأحكام العرفية في عدن .
. 3 مايو – اعتقل الانجليز في عدن 21 من المواطنين وزجوا بهم في السجون .
. هاجم الجيش دار سعد في سلطنة لحج وألقى القبض على عشرة أشخاص ونهب
الجنود منازلهم وأموالهم .
. اعتقلت السلطات الانجليزية في عدن 11 من المواطنين وزجت بهم في السجون .
. 5 مايو – قابل سلطان لحج – وزير المستعمرات البريطاني بلندن وعرض عليه
قضية العدوان على لحج .
. 14 مايو – هاجمت القوات البريطانية قرية الثعلب في سلطنة لحج وفتشت منزل
قادري عبد العزيز عضو المجلس التشريعي في لحج واعتقلته .
. 16 مايو – استمرت السلطات الانجليزية في اعتقال المواطنين في عدن وبلغ عدد
عدد الذين اعتقلوا في عدن حتى هذا التاريخ 60 شخصا .
17 مايو- احتلت القوات البريطانية دار ألقديمي في سلطنة لحج وأنزلت الرعب
بالنساء والأطفال .
. 20 مايو – هاجمت القوات الجوية والبرية قبيلة المراقشة في العرقوب فقتلت 5
وجرحت 11 .
. 30 مايو - بلغ عدد المواطنين المعتقلين في عدن 100 شخص حيث كانوا
يعاملون بمنتهى الوحشية في السجون .
. 3 يونيو – قصفت القوات الانجليزية الجوية والبرية قبائل الشعار وقبائل جحاف في
الضالع وقد قتل في هذه الغارة 15 وجرح 20 .
. 7 يونيو – طردت السلطات البريطانية في عدن 19 من المواطنين .
. 16 يونيو – قصفت الطائرات البريطانية مدينة القارة عاصمة سلطنة يافع السفلى
واستمرت الغارة لمدة 6 ساعات متتالية استعملت فيها القنابل والصواريخ
والرشاشات . وهدمت بيت الأمير محمد بن عيدروس سلطان يافع السفلى .
. 17 يونيو – قصفت الطائرات البريطانية قرية فلسان في سلطنة يافع السفلى .
. 20 – يونيو واصلت القوات البريطانية احتلالها لسلطنة لحج فاحتلت بير عزية
وأنشأت فيها مطارا حربيا . كما احتلت الشط .
. 26 يونيو – قررت سلطات الاحتلال في لحج اعتقال قائد الجيش اللحجي ونزع السلاح
من الجيش مما اضطره أن ينسحب سرا ويلجأ إلى اليمن .
. 10 يوليو - سحبت الحكومة البريطانية اعترافها بسلطان لحج ( علي عبدا لكريم )
ومنعته من العودة الى لحج وعدن .
. 15 – يوليو اضرب الشعب في لحج احتجاجا على ما اتخذه الانجليز من إجراءات
غاشمة ضد سلطانهم الشرعي واتخذت الحكومة أللحجية والمجلس التشريعي في
في
لحج قرارا بعدم الاعتراف بقرار الحكومة البريطانية وطالب المجلس بعودة السلطان
حالا وسحب القوات البريطانية من سلطنة لحج .
. 24 يوليو - قصفت الطائرات البريطانية مدينة القارة عاصمة سلطنة يافع السفلى
وهدمت عددا من المنازل وألحقت أضرارا جسيمة بالأهالي .
. 25 يوليو – قصفت الطائرات البريطانية قرية المجيدة في يافع السفلى وهدمت عددا
من المنازل وألحقت أضرارا جسيمة بالأهالي .
. 26 يوليو – قصفت الطائرات البريطانية للمرة الثالثة مدينة القارة عاصمة سلطنة يافع
السفلى .
. 30 يوليو – منعت السلطات الانجليزية 13 من المدرسين العرب من مواطني
الجمهورية العربية المتحدة من دخول سلطنة لحج وأغلقت المدارس في السلطنة
فحرم أبناء أهالي المنطقة من التعليم مع العلم بأن هؤلاء المدرسين كانوا يزاولون
عملهم في السلطنة طيلة 14 سنة الماضية .
. 8 أكتوبر - أغلقت السلطات الانجليزية صحيفة الفكر .
. 30 أكتوبر – اضرب عمال عدن احتجاجا على الحكم البريطاني الغاشم وعلى فرض
المجلس التشريعي الانجليزي بالقوة في عدن .
. 23 نوفمبر – اعتقلت السلطات البريطانية كلا من العاقل قادري عبدا لعزيز عضو
المجلس التشريعي في لحج والحاج سعيد اللحجي من أعيان سلطنة لحج وقيدتهم
بالحديد وأرسلتهم الى زنجبار في السلطنة الفضلية .
. 28 نوفمبر – سجنت سلطات الاحتلال في عدن ثمانية من العمال لمدة تتراوح بين
4 سنوات وسنتين منهم إدريس حنبلة .
بالنساء والأطفال .
. 20 مايو – هاجمت القوات الجوية والبرية قبيلة المراقشة في العرقوب فقتلت 5
وجرحت 11 .
. 30 مايو - بلغ عدد المواطنين المعتقلين في عدن 100 شخص حيث كانوا
يعاملون بمنتهى الوحشية في السجون .
. 3 يونيو – قصفت القوات الانجليزية الجوية والبرية قبائل الشعار وقبائل جحاف في
الضالع وقد قتل في هذه الغارة 15 وجرح 20 .
. 7 يونيو – طردت السلطات البريطانية في عدن 19 من المواطنين .
. 16 يونيو – قصفت الطائرات البريطانية مدينة القارة عاصمة سلطنة يافع السفلى
واستمرت الغارة لمدة 6 ساعات متتالية استعملت فيها القنابل والصواريخ
والرشاشات . وهدمت بيت الأمير محمد بن عيدروس سلطان يافع السفلى .
. 17 يونيو – قصفت الطائرات البريطانية قرية فلسان في سلطنة يافع السفلى .
. 20 – يونيو واصلت القوات البريطانية احتلالها لسلطنة لحج فاحتلت بير عزية
وأنشأت فيها مطارا حربيا . كما احتلت الشط .
. 26 يونيو – قررت سلطات الاحتلال في لحج اعتقال قائد الجيش اللحجي ونزع السلاح
من الجيش مما اضطره أن ينسحب سرا ويلجأ إلى اليمن .
. 10 يوليو - سحبت الحكومة البريطانية اعترافها بسلطان لحج ( علي عبدا لكريم )
ومنعته من العودة الى لحج وعدن .
. 15 – يوليو اضرب الشعب في لحج احتجاجا على ما اتخذه الانجليز من إجراءات
غاشمة ضد سلطانهم الشرعي واتخذت الحكومة أللحجية والمجلس التشريعي في
في
لحج قرارا بعدم الاعتراف بقرار الحكومة البريطانية وطالب المجلس بعودة السلطان
حالا وسحب القوات البريطانية من سلطنة لحج .
. 24 يوليو - قصفت الطائرات البريطانية مدينة القارة عاصمة سلطنة يافع السفلى
وهدمت عددا من المنازل وألحقت أضرارا جسيمة بالأهالي .
. 25 يوليو – قصفت الطائرات البريطانية قرية المجيدة في يافع السفلى وهدمت عددا
من المنازل وألحقت أضرارا جسيمة بالأهالي .
. 26 يوليو – قصفت الطائرات البريطانية للمرة الثالثة مدينة القارة عاصمة سلطنة يافع
السفلى .
. 30 يوليو – منعت السلطات الانجليزية 13 من المدرسين العرب من مواطني
الجمهورية العربية المتحدة من دخول سلطنة لحج وأغلقت المدارس في السلطنة
فحرم أبناء أهالي المنطقة من التعليم مع العلم بأن هؤلاء المدرسين كانوا يزاولون
عملهم في السلطنة طيلة 14 سنة الماضية .
. 8 أكتوبر - أغلقت السلطات الانجليزية صحيفة الفكر .
. 30 أكتوبر – اضرب عمال عدن احتجاجا على الحكم البريطاني الغاشم وعلى فرض
المجلس التشريعي الانجليزي بالقوة في عدن .
. 23 نوفمبر – اعتقلت السلطات البريطانية كلا من العاقل قادري عبدا لعزيز عضو
المجلس التشريعي في لحج والحاج سعيد اللحجي من أعيان سلطنة لحج وقيدتهم
بالحديد وأرسلتهم الى زنجبار في السلطنة الفضلية .
. 28 نوفمبر – سجنت سلطات الاحتلال في عدن ثمانية من العمال لمدة تتراوح بين
4 سنوات وسنتين منهم إدريس حنبلة .
7 ديسمبر – أعلنت الحكومة البريطانية تنصيب سلطان جديد على لحج ليحل محل
السلطان الشرعي علي عبد الكريم العبدلي . ورفض الشعب العربي في سلطنة لحج
هذا القرار ولكن الانجليز عمدوا إلى القوة واستنكر الشعب العربي في الجنوب كله
هذا التصرف الغاشم وانهالت برقيات ورسائل الاحتجاج دون جدوى .
. 12 ديسمبر – جمعت سلطات الاحتلال في عدن بعض السلاطين ووزعت عليهم
الأموال لكي يوافقوا على الاتحاد الفيدرالي الاستعماري .
. 25 ديسمبر – أعلنت سلطات الاحتلال في عدن أنها ستنزل الجيش الى الشوارع
في عدن لحماية المرشحين للمجلس التشريعي الاستعماري في عدن وكان حزب
الرابطة ومؤتمر عدن للنقابات وجميع الهيئات الوطنية قد أعلنت مقاطعتها لهذا
المجلس .
1959 . 4 يناير - أجرت سلطات الاحتلال في عدن انتخابات المجلس التشريعي الذي
قاطعه الشعب العربي في عدن فظهر أن عدد الذين اشتركوا في التصويت لم
يزيدوا على 20% فقط وقاطع 80% .
فشلت الانتخابات ونجحت المقاطعة وكان ذلك إعلان من الشعب العربي في
الجنوب على مواصلة نضاله حتى تتحقق اهدافة .
[CENTER]
السلطان الشرعي علي عبد الكريم العبدلي . ورفض الشعب العربي في سلطنة لحج
هذا القرار ولكن الانجليز عمدوا إلى القوة واستنكر الشعب العربي في الجنوب كله
هذا التصرف الغاشم وانهالت برقيات ورسائل الاحتجاج دون جدوى .
. 12 ديسمبر – جمعت سلطات الاحتلال في عدن بعض السلاطين ووزعت عليهم
الأموال لكي يوافقوا على الاتحاد الفيدرالي الاستعماري .
. 25 ديسمبر – أعلنت سلطات الاحتلال في عدن أنها ستنزل الجيش الى الشوارع
في عدن لحماية المرشحين للمجلس التشريعي الاستعماري في عدن وكان حزب
الرابطة ومؤتمر عدن للنقابات وجميع الهيئات الوطنية قد أعلنت مقاطعتها لهذا
المجلس .
1959 . 4 يناير - أجرت سلطات الاحتلال في عدن انتخابات المجلس التشريعي الذي
قاطعه الشعب العربي في عدن فظهر أن عدد الذين اشتركوا في التصويت لم
يزيدوا على 20% فقط وقاطع 80% .
فشلت الانتخابات ونجحت المقاطعة وكان ذلك إعلان من الشعب العربي في
الجنوب على مواصلة نضاله حتى تتحقق اهدافة .
[CENTER]
نوفمبر المجيد من الاحتلال إلى الاستقلال
عملية (ردفورس ردفان).. أشهر معركة حدثت بالشرق الأوسط
كتب/ بكيل الجحافي:
تحت ذريعة إنقاذ السفينة البريطانية (دوريا دولت) تمكنت بريطانيا، صبيحة يوم الاثنين 19 يناير ۱٨۳٩م، وبعد معركة غير متكافئة سقط فيها شهداء من عدن وأبين ولحج، من احتلال عدن، بعدها وبأعوام لم تتوقف المقاومة الشعبية الجنوبية متخذة أشكالا وأنواع وأساليب مختلفة ومتنوعة في حدود الوعي والإمكانيات المتاحة للنضال أمام قوة مثل (بريطانيا العظمى) المملكة التي لا تغيب عنها الشمس، تمثلت بعشرات السنين بالتمردات والانتفاضات القبلية كعبدات حضرموت، وبالحارث والعوالق شبوة وآل قطيب، وردفان، والصبيحة، ويافع، والنخعين، والحواشب، والضالع، والشعيب، ثم تطورت إلى الإضرابات والمظاهرات والاعتصامات بعد قيام ثورة يوليو ١٩٥٢م المصرية وما تلاها من فكر قومي عربي تحرري بقيادة الزعيم جمال عبدالناصر وانعكاساته على الإنسان العربي بلغ الوعي الجمعي الجنوبي أوجه.
هنا بدأ شعب الجنوب ينظم طاقاته وقدراته نحو آماله وتطلعاته، وبدأ بتأسيس نقابات وأحزاب وتنظيمات سياسية كالجبهة القومية وجبهة التحرير والبعث، واتحاد الشعب، ورابطة أبناء الجنوب العربي، والجمعية العدنية، والمؤتمر العمالي، اشتعلت الشرارة الأولى للثورة صبيحة 14 أكتوبر ١٩٦٣م من ردفان بقيادة الجبهة القومية والتحرير وفصيل من التنظيمات والقبائل بإعلان الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني، وفي أول عملية صبيحة 14 أكتوبر في ردفان التي سقط فيها أول شهيد (راجح بن غالب لبوزة) بدأ العد الفعلي للثورة، ورغم الهجمات الوحشية القمعية بما فيها الطيران البريطاني ومدفعيته لقمع الثورة وإخمادها في مهدها إلا أن ذلك لم يؤدِّ إلا لمزيد من الالتفاف الجماهيري، وانخراط الكثير حول الثورة والعمل الفدائي.
بعد فتح جبهة الضالع والعوالق وبيحان ودثينة تطور أسلوب النضال وتعززت روح المقاومة واشتدت مسيرة الثورة وتصلب عودها في معمعان النضال وخوض المعارك واستهداف عقر أوكارهم وقوافل الإمداد مما أربك العدو وزعزع أركان نظامه، وعلى إثر ذلك استخدم الاحتلال البريطاني كل قواته العسكرية من طيران وأساطيل بحرية وقوات مشاة ومدفعية وسلاح الملكية بعدن ومنها عملية (ردفورس ردفان) عملية ردع دفاع كأشهر معركة حدثت بالشرق الأوسط مستهدفة المرتفعات المشرفة على وادي تيم ووادي الذنبة والتي باتت بالفشل وزادت من شراسة المقاتلين والمواجهة والبيانات المتكررة المختلفة الصادرة باسم الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي، وأدرك العدو حينها أن الأمر ليس ردة فعل وأن هناك ثورة تحررية مشتعلة. ونتيجة لصمود الثوار شملت المواجهات معظم مناطق الجنوب وبشكل عصابات وهجمات مباغتة وكمائن على إمداداتهم وقوافلهم بالضالع، وبعد عقد أول لقاء سري عريض في ٢٤ مارس١٩٦٤م وتحديد 24 يوليو (كفاح مسلح)، والهجوم على القاعدة العسكرية البريطانية ومقر المستشار ودور الأمراء والسلاطين، أمتدَ القتال إلى مناطق الصبيحة والحواشب ويافع وأبين وبيحان وعبدات حضرموت والعوالق والقطيب والنخعين، وهكذا انتقلت الثورة وامتدت إلى قلب منطقة الوجود الاستعماري وقواعده الرئيسية في العاصمة عدن، مما زاد الثقة للجماهير بأنها تملك فعلا طاقات هائلة زاد وهج الثورة بالعمل الفدائي الأسطوري وتفجير سكن ومطاعم الضباط الإنجليز واصطيادهم بشوارع عدن مع العملاء والمتعاونين معهم، ورافق ذلك أشكال أخرى من النضال مثل الاحتجاجات والإضرابات والمسيرات الشعبية، ولعب الشعراء والفنانون عبر الأناشيد الحماسية والوطنية دورا كبيرا في اتساع الثورة في كل ربوع الوطن، ملحقة العدو خسائر كبيرة في المجال العسكري والاقتصادي، وهذا أدى لإبراز قضية الشعب الأساسية وأهدافها إلى المجال الدولي على المستوى العربي والعالمي، وحقق مكاسب للثورة على مختلف الأصعدة، وزادها قوة وتماسكا عملية الدمج التي حدثت في ١٤ يناير ١٩٦٦م بين الجبهة القومية وجبهة التحرير في جبهة واحدة سميت (جبهة تحرير الجنوب العربي المحتل) والتي استمر الكفاح المسلح تحت إطارها لمدة عام كامل ثم عادت الجبهة القومية وانفصلت عن جبهة التحرير، إلا أن العمل الفدائي كان يتصاعد وبضراوة وشمل معظم مديريات عدن، فحاول المحتل امتصاص هذا الحماس الثوري بإجراء حوار عبر القوى الموالية له من السلاطين والأمراء والعملاء واعدًا إياهم بأنه سيمنح الجنوب استقلاله ليكونوا هم قواعده وأجندته في المنطقة إلا أن هذه اللعبة المكشوفة لم تنطلي على أحد من كل فصائل الحركات الوطنية الثورية واستمر الكفاح والقتال يزداد ويزداد وفي الوقت نفسه اتخذت قوى الثورة استراتيجية جديدة تمثلت في تطويق الريف للمدينة وعملت على إسقاط النظام السلاطيني بالمحافظات الغربية والشرقية واحدة تلو الأخرى ابتداء بسقوط الضالع، ثم دثينة والواحدي والقعيطي والكثيري وانتهاء بسقوط (العوالق) ثمّ محاصرة الاحتلال بالعاصمة عدن حتى سقطت مدينة كريتر بيد الجبهة القومية في ۲۰ يونيو
عملية (ردفورس ردفان).. أشهر معركة حدثت بالشرق الأوسط
كتب/ بكيل الجحافي:
تحت ذريعة إنقاذ السفينة البريطانية (دوريا دولت) تمكنت بريطانيا، صبيحة يوم الاثنين 19 يناير ۱٨۳٩م، وبعد معركة غير متكافئة سقط فيها شهداء من عدن وأبين ولحج، من احتلال عدن، بعدها وبأعوام لم تتوقف المقاومة الشعبية الجنوبية متخذة أشكالا وأنواع وأساليب مختلفة ومتنوعة في حدود الوعي والإمكانيات المتاحة للنضال أمام قوة مثل (بريطانيا العظمى) المملكة التي لا تغيب عنها الشمس، تمثلت بعشرات السنين بالتمردات والانتفاضات القبلية كعبدات حضرموت، وبالحارث والعوالق شبوة وآل قطيب، وردفان، والصبيحة، ويافع، والنخعين، والحواشب، والضالع، والشعيب، ثم تطورت إلى الإضرابات والمظاهرات والاعتصامات بعد قيام ثورة يوليو ١٩٥٢م المصرية وما تلاها من فكر قومي عربي تحرري بقيادة الزعيم جمال عبدالناصر وانعكاساته على الإنسان العربي بلغ الوعي الجمعي الجنوبي أوجه.
هنا بدأ شعب الجنوب ينظم طاقاته وقدراته نحو آماله وتطلعاته، وبدأ بتأسيس نقابات وأحزاب وتنظيمات سياسية كالجبهة القومية وجبهة التحرير والبعث، واتحاد الشعب، ورابطة أبناء الجنوب العربي، والجمعية العدنية، والمؤتمر العمالي، اشتعلت الشرارة الأولى للثورة صبيحة 14 أكتوبر ١٩٦٣م من ردفان بقيادة الجبهة القومية والتحرير وفصيل من التنظيمات والقبائل بإعلان الكفاح المسلح ضد المستعمر البريطاني، وفي أول عملية صبيحة 14 أكتوبر في ردفان التي سقط فيها أول شهيد (راجح بن غالب لبوزة) بدأ العد الفعلي للثورة، ورغم الهجمات الوحشية القمعية بما فيها الطيران البريطاني ومدفعيته لقمع الثورة وإخمادها في مهدها إلا أن ذلك لم يؤدِّ إلا لمزيد من الالتفاف الجماهيري، وانخراط الكثير حول الثورة والعمل الفدائي.
بعد فتح جبهة الضالع والعوالق وبيحان ودثينة تطور أسلوب النضال وتعززت روح المقاومة واشتدت مسيرة الثورة وتصلب عودها في معمعان النضال وخوض المعارك واستهداف عقر أوكارهم وقوافل الإمداد مما أربك العدو وزعزع أركان نظامه، وعلى إثر ذلك استخدم الاحتلال البريطاني كل قواته العسكرية من طيران وأساطيل بحرية وقوات مشاة ومدفعية وسلاح الملكية بعدن ومنها عملية (ردفورس ردفان) عملية ردع دفاع كأشهر معركة حدثت بالشرق الأوسط مستهدفة المرتفعات المشرفة على وادي تيم ووادي الذنبة والتي باتت بالفشل وزادت من شراسة المقاتلين والمواجهة والبيانات المتكررة المختلفة الصادرة باسم الجبهة القومية لتحرير الجنوب العربي، وأدرك العدو حينها أن الأمر ليس ردة فعل وأن هناك ثورة تحررية مشتعلة. ونتيجة لصمود الثوار شملت المواجهات معظم مناطق الجنوب وبشكل عصابات وهجمات مباغتة وكمائن على إمداداتهم وقوافلهم بالضالع، وبعد عقد أول لقاء سري عريض في ٢٤ مارس١٩٦٤م وتحديد 24 يوليو (كفاح مسلح)، والهجوم على القاعدة العسكرية البريطانية ومقر المستشار ودور الأمراء والسلاطين، أمتدَ القتال إلى مناطق الصبيحة والحواشب ويافع وأبين وبيحان وعبدات حضرموت والعوالق والقطيب والنخعين، وهكذا انتقلت الثورة وامتدت إلى قلب منطقة الوجود الاستعماري وقواعده الرئيسية في العاصمة عدن، مما زاد الثقة للجماهير بأنها تملك فعلا طاقات هائلة زاد وهج الثورة بالعمل الفدائي الأسطوري وتفجير سكن ومطاعم الضباط الإنجليز واصطيادهم بشوارع عدن مع العملاء والمتعاونين معهم، ورافق ذلك أشكال أخرى من النضال مثل الاحتجاجات والإضرابات والمسيرات الشعبية، ولعب الشعراء والفنانون عبر الأناشيد الحماسية والوطنية دورا كبيرا في اتساع الثورة في كل ربوع الوطن، ملحقة العدو خسائر كبيرة في المجال العسكري والاقتصادي، وهذا أدى لإبراز قضية الشعب الأساسية وأهدافها إلى المجال الدولي على المستوى العربي والعالمي، وحقق مكاسب للثورة على مختلف الأصعدة، وزادها قوة وتماسكا عملية الدمج التي حدثت في ١٤ يناير ١٩٦٦م بين الجبهة القومية وجبهة التحرير في جبهة واحدة سميت (جبهة تحرير الجنوب العربي المحتل) والتي استمر الكفاح المسلح تحت إطارها لمدة عام كامل ثم عادت الجبهة القومية وانفصلت عن جبهة التحرير، إلا أن العمل الفدائي كان يتصاعد وبضراوة وشمل معظم مديريات عدن، فحاول المحتل امتصاص هذا الحماس الثوري بإجراء حوار عبر القوى الموالية له من السلاطين والأمراء والعملاء واعدًا إياهم بأنه سيمنح الجنوب استقلاله ليكونوا هم قواعده وأجندته في المنطقة إلا أن هذه اللعبة المكشوفة لم تنطلي على أحد من كل فصائل الحركات الوطنية الثورية واستمر الكفاح والقتال يزداد ويزداد وفي الوقت نفسه اتخذت قوى الثورة استراتيجية جديدة تمثلت في تطويق الريف للمدينة وعملت على إسقاط النظام السلاطيني بالمحافظات الغربية والشرقية واحدة تلو الأخرى ابتداء بسقوط الضالع، ثم دثينة والواحدي والقعيطي والكثيري وانتهاء بسقوط (العوالق) ثمّ محاصرة الاحتلال بالعاصمة عدن حتى سقطت مدينة كريتر بيد الجبهة القومية في ۲۰ يونيو