اليمن_تاريخ_وثقافة
10.4K subscribers
141K photos
348 videos
2.16K files
24.5K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
 نسبة لجدهم الشريف حيدر بن محمد بن أحمد بن محمد بن خيرات بن شبير بن بشير بن محمد أبي نمي الثاني، وفيهم الكثرة ومساكنهم بلدة القفل أو قفل حيدر نسبة لهم بوادي (لية) من أعمال صامطة، ومنهم من يسكن في أبي عريش وبلدتي الحمى والمجصص التابعتين لأبي عريش- وقد انتقل البعض منهم إلى الرياض- ، كما أن منهم من يسكن المعترض وبجيلة بوادي مور وحرض وجبل حيدان بالجمهورية اليمنية[25] . وجدهم الشريف حيدر بن محمد المذكور هو أمير المخلاف السليماني في أواخر القرن الثاني عشر الهجري للفترة من1186-1188هـ وقد توفي سنة1190هـ، ومن ذريته أمراء المخلاف السليماني كالشريف علي بن حيدر الذي تولى الحكم فيه قبل الشريف حمود أبومسمار في بداية القرن الثالث عشر الهجري، ثم كان أميراً من قبل الأتراك للفترة من1234حتى وفاته في العام1254هـ ، والملك الشريف الحسين ابن علي بن حيدر للفترة من1254-1264هـ، والشريف الحسن بن محمد حتى العـام 1280هـ وغيرهم الكثير من قائمي مقاميات أبي عريش كالشريف حيدر ابن علي والشريف الحسن بن الحسين بن علي والشريف زيد بن الحسين والشريف علي بن الحسين . ومنهم شيخ الأشراف آل حيدر بقرية القفل الشيخ حربان بن حسن آل حيدر، وشيخهم في أبي عريش الشريف زيد بن محمد المدير آل حيدر

هؤلاء نسب الاشراف الموجودين في منطقة البدح قرب عبس من بني حسن
الحسن بن الحسين بن محمد بن علي بن حيدر بن محمد بن أحمد بن محمد بن خيرات بن شبير بن بشير بن محمد أبي نمي الثاني بن بركات بن محمد بن بركات بن الحسن بن عجلان بن رميثة بن محمد أبي نمي الأول بن أبي سعد الحسن بن علي الأكبر ابن قتادة بن إدريس بن مطاعن بن عبدالكريم بن عيسى بن الحسين بن سليمان ابن علي بن عبدالله الأكبر بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبدالله الرضا بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط بن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وكرم وجهه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#تاريخ_اليمن_للواسعي

ومسجد التقوى ببستان السلطان ومسجد النور بحافة معمّر ومسجد باب اليمن ووقف الاوقاف العظيمة واحيا السبل الكثيرة منها بركة عظيمة بمطرح العر من الحيمة وبركة في سوق حجة المسماة الزعبلية وله من الذخائر الكثيرة من جميع ما يحتاج اليه الملوك وسائر الناس وما يقتات من الحبوب وسائر الاجناس من الخيل في مدينة صنعاء فقط بلغت ثمانية عشر مائة فرس غير ما في مدن اليمن مثل عمران وذمار وغيرهما ومن الجمال وغيرها ما يطول وصفه وقد أجمع على عدالته وحسن سيرته وقبر بمشهده المعروف في القبة في السائلة

وقد قام معارضا له في كوكبان الامام :

المؤيد بالله

أحمد بن محمد من ذرية الامام شرف الدين وتوفي بكوكبان سنة ١١٨٩

وبعد وفاة المهدي قام ولده :

المنصور علي بن العباس

الولادة سنة ١١٥١ الوفاة سنة ١٢٢٤ العمر 
73
سلك مسلك الملوك وجعل له ثلاثة وزراء وولاهم جميع الامور ولم يشتغل بشيء من أمور مملكته الا بالعماير والاصلاحات في صنعاء وحولها من المحلات المشهورة. وكان من دأبه الاحتجاب والميل الى مجالسة النساء من الحراير والاماء. وكان من دأبه الكرم والضيافات والتفقد للأرامل وذوي الحاجات. استمرت امارته في سعادة واقبال الى سنة ١٢١٦ ثم تلاشت عليه الامور بخروج التهايم وثغورها الى الخوارج. ومن نجد قامت الفتنة وعظمت المحنة بقيام عبد العزيز وولده سعود واستولى على الحرمين والعراق فخرجوا على تهامة وغلبوا الاشراف وخرج القبائل عن الطاعة للامام المنصور وكثر منهم النهب والقتل وقطع الطرق وحوصرت صنعاء سنة ٢٣ محاصرة شديدة وكاد أن يهلك أهل صنعاء وبلغ الطعام من الغلاء مبلغا عظيما مع غلاء الاسعار وعدم الامطار وفي سنة ١١٩٣ وقع في صنعاء طاعون عظيم ثم توفي سنة ١٢٢٤

ثم قام ابنه أحمد وتلقب :

بالمتوكل

وكان حازما عاقلا يقرب العلماء وأصلح ما كان قد أفسد والده الا التهايم فبقيت في يد الاشراف. وجمع بين الخلافة والملك
والحكمة في جميع العلوم والتدبير والشجاعة. وقد ملأ بيتا من الذهب والفضة ومن جميع أنواع الملبوسات والاحجار النفيسة من اللؤلؤ والزبرجد والياقوت ومن آلة السلاح ما يفوق عن العد ومن آلة الطب وعقارتها ما تعجز عنه الملوك حتى انه وصل اليه طبيب فاحتاج الى ريش الذباب الاخضر وهو من المستحيلات فاعطاه المتوكل ملء إنا وغير ذلك مما يطول ذكره والمسك والعنبر والساعات ملء صناديق وجميع الذخائر والقماشات الغريبة الوجود والخيل الكثير ووجد من الكتب في خزانة المتوكل زيادة على مائة الف كتاب ومن حسن السيرة ان المتوكل ومن قبله يولون الوزراء ولم يعزلوهم حتى يدركهم الموت فمن هنالك ينظر الوزير انتظام الملك ومصالح الناس ولم ينظر مصلحة نفسه وميلها للاطماع والادناس ثم توفي المتوكل احمد في شهر القعدة ودفن ببستان المسك شمال قبة المتوكل سنة ١٢٣١

ثم قام ولده عبد الله وتلقب :

المهدى عبد الله

الولادة سنة ١٢٠٨ الوفاة سنة ١٢٦٧ العمر ٥٩

ابن المتوكل احمد ومن ضعف سيرته ان كل وقت وله وزير
وبعد مدة يسيرة يعزله ويعذبه فمن هنالك اختلت المملكة وتعاقب الدولة الذهاب والهلكة كلما تولى وزير نظر الى مصلحة نفسه ولم ينظر الى مصلحة نظام الملك مع حصول الاياس من البقاء فيما هو فيه فيجمع له مالا على أي جهة كانت والوزراء كانوا يعزلون من تحتهم من العمال وكل واحد من العمال لم ينظر الا الى مصلحة نفسه فبذلك اختل نظام الملك وكل يوم الى ضعف. وكان من طريقة المهدي وعادته الاحتجاب والميل الى الشهوات واللذات وسماع اللهو والتغافل عن الملك وبهذه السيرة خيفت السبل وانتهبت الاموال. ثم توفي وقبر بصنعاء جنب والده في بستان المسك. وقام في أيام المهدي الامام بدر الدين :

احمد بن على السراجي

وكان ممن كملت فيه شروط الامامة وكان ورعا فاضلا دعوته يوم الاربعاء سادس وعشرين شهر جمادى الاولى سنة ١٢٤٩ واجتمعت له القبائل من كل فج وحاصر صنعاء ثمانية أيام وفيها المهدي ثم ابن المهدي بذل مالا عظيما لجنود الامام فتفرقوا بعد الاجتماع فعادوا الى بلدانهم ثم ارتحل الامام الى محل يقال له الغيضة من بلاد نهم؟؟؟ مسافة يوم ونصف شمال صنعاء الشرقى واستشهد الامام
هالك قيل بالسم وذلك في يوم الاربعاء خامس وعشرين شهر صفر سنة ١٢٥٠ وفي أيام المهدي عبد الله هجم من ذي محمد وذي حسين على بئر العزب واكثر كبراء الدولة وآل الامام والوزراء والقضاء الا كابرسا كنون بها بأمان واطمئنان وغفلة من طوارق الحدثان فوقع في بئر العزب النهب والسلب والقتل وانتهاك الحرم ما عظم به الخطب واشتد الكرب ، وكانت رزية عظيمة ومصيبة صميمة انهلت بها العبرات وتصاعدت الزفرات ، وقتل فيها من الاعيان والعلماء كالقاضى العلامة محمد بن يحيى بن صالح السحولى والسيد الاجل يحيى بن محمد حطبة ناظر الاوقاف وغيرهما من السادة الاجلاء والعلماء وكان سبب ذلك ان ذي محمد وذي حسين تغلبوا على الامام فأمر باباحتهم في صنعاء وحبس كبارهم واخذوا وقتلوا في الازقة والاسواق وبعض من نجا منهم خرج من أعلا السور حق صنعاء ثم وصلوا بلادهم وتجمعوا جمعا عظيما وهجموا على بئر العزب وفي هذه المدة خرج الباشا ابراهيم واستولى على قبيلة عسير والمخا وتلك البنادر بعد حروب كثيرة ووقعات شهيرة وتجاوز الى اليمن الاسفل تعز ومخالفيها ثم تغلب الرعايا على
63
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#حضرموت

ورؤساؤهم اليوم : محمّد بن خميس بن منصور بن أحمد. وأحمد بن سالم بن منصور بن أحمد. وهم أهل نجدة وضيافة ودين ومروءة.

سوط آل سميدع (١)

هو في جنوب سدّة آل باتيس ، وهم من آل نعمان ، يرجعون مع آل باتيس إلى رجل واحد.

يقدّرون بمئتي رام ، على ما كانت العرب عليه من المروءة ، والشّهامة ، والوفاء ، وحسن الضّيافة ، وأمان الجار.

وفي جنوبهم سوط آل بلعبيد ، يبلغون ألف رام ، على رأسهم : سالم بن ثابت باهيصمي.

وهم قبائل شتّى ، ولكلّ قبيلة منهم رئيس ، غير أنّ سالم بن ثابت هو الشّيخ العامّ لهم (٢).

وادي عمد (٣)

قال الشّيخ زمليّ بن عمرو بن عبد الله الفهميّ باحلوان في كتابه «رشيدة الإخوان» : (إنّ بني القين التّغلبيّين بطن من قضاعة ، سكنوا بوادي عمد من

______________

(١) وآل سميدع في المهجر ، ومنهم جماعة بالسّعوديّة.

(٢) كان ذلك سنة (١٣٦٦ ه‍) زمن تأليف الكتاب.

(٣) وادي عمد : غربيّ دوعن ، منابعه من جبل شناع ومنطقة هينن ، ويمضي إلى قرب حريضة ، ثمّ خنفر ، والنعير ، وعنق ، والخميلة ، وينتهي في الصّحراء غربيّ كيدام بامسدوس.

وهو منطقة فقيرة وجافّة عدا أجزاء منه في الجهة الجنوبيّة ، حيث توجد أحراج النّخيل ومزارع الذّرة الّتي تسقى بماء السّيل ؛ لأنّ مياه الآبار لا يحصل عليها إلّا على عمق (٣٥٠) قدما فأكثر .. وبهذه المنطقة آثار قديمة ، وعثر على معبد قرب حريضة في ريبون يسمّى معبد القمر ، وفيه دلالة على وجود عبادة وديانة قديمة في المنطقة. وأخذ من هذا المعبد رأس تمثال على شكل أسد يصدر زئيرا إذا دخلته الرّيح ، أهداه السّلطان عليّ بن صلاح القعيطيّ لبعثة أوربيّة ، وهو في أحد المتاحف في مدينة لندن بإنكلترا.
حضرموت ، فقيل له : وادي قضاعة ، وعمد هو أحدهم ، وهو أوّل من سكن ذلك الوادي ، فسمّي باسمه) اه

قد مرّ في جردان أنّ بينه وبين وادي عمد مسيرة ثلاثة أيّام ، وبعضهم يقول : أربع ، والأمر يسير ؛ لأنّ السّير والمراحل على اختلاف.

ويطلق على وادي عمد إلى اليوم وادي قضاعة ، وهو لقب عمرو (١) بن مالك بن مرّة بن زيد بن مالك بن حمير.

وتزعم نسّاب مضر أنّ قضاعة هو ابن معدّ بن عدنان.

وقال الهمدانيّ في الجزء الأوّل من «الإكليل» : (يمتنع ذلك لخصال ؛ منها : أنّ حمير كانت أعزّ العرب جميعها ، وأنّهم كانوا الملوك الّذين يدينون البلاد ، ويقهرون العباد ، فلم يكونوا ليتركوا قضاعة بهذه الحالة ـ وهم من غير عبيدهم ـ تسكن مأرب وصرواح وتوطّنها ، وهم بيضة العزّ ، ودار المملكة ، وبقعة الجنّتين ، وذكر قحطان ، ووسط الإقليم ، وكلّ من ملك من حمير يرى العالم عبيده ، والعرب جميعا خوله ... إلى آخر ما ذكر ، فتعيّن أنّ الصّواب أنّهم من حمير).

وفي حديث أخرجه الطّبرانيّ [طس ١ / ١١١] عن عقبة بن عامر : «أنتم من قضاعة بن مالك بن حمير».

وفي آخر أخرجه أحمد عن عمرو بن مرّة : «أنتم معشر قضاعة من حمير». (٢)

ويأتي في الضّليعة أنّ سائر قبائل السّوط من حمير ، وهو مناسب لما هنا ، وبه يتبيّن كذب أعشى ثعلبة في قوله [من البسيط] :

قالت قضاعة إنّا من ذوي يمن 

والله يعلم ما برّوا ولا صدقوا (٣)

ورأيت في (ص ١١٠) من «الشّهاب الرّاصد» أنّ : قضاعة كان مالكا لبلاد

______________

(١) وفي نسخة : (عمر).

(٢) مجمع الزوائد (١ / ١٩٩).

(٣) البيت في «البيان والتبيين
الشّحر ، وأنّ قبره موجود بجبلها ، ومن المعلوم أنّ قضاعة كانت بمأرب فتفرّقت عنها بعد تفرّق الأزد ، فنجوعها منها إلى هذا الوادي وما والاه من أقرب القريب.

وقال العلّامة السّيّد أحمد بن حسن العطّاس : إنّما كان نجوع قضاعة إلى وادي عمد أواخر القرن السّادس ، حينما ماجت حضرموت بالأيّوبيّين ومواليهم الغزّ والقبائل النّاقلة إليها ، ولا اختلاف ؛ لاحتمال تعدّد النّجوع كما ذكر عن كندة ، والأثبت ما سبق عن باحلوان.

وذكر أبو عليّ : (أنّ ثلاثة بطون من قضاعة ـ وهم : بنو ناعب ، وبنو داهن ، وبنو رئام ـ كانوا متجاورين بالشّحر وحضرموت ، وكان الشّرّ يتّقد بين بني رئام وأخويهم ، فبينا هم غارّون في بعض أفراحهم .. إذ أنذرتهم كاهنة لهم ، يقال لها : خويلة الرّئاميّة (١) ، فحذر من كلامها أربعون فتحصّنوا بشعف الجبال (٢) ، وسخر بها الباقون ، فصبّحهم بنو ناعب وبنو داهن فألقوا فيهم السّلاح حتّى أبادوهم ، وكانوا ثلاثين ـ كما يعرف من شعر خويلة الآتي ـ فلم يكن منها إلّا أن قطعت خناصرهم وانتظمتها قلادة في جيدها ، وركبت إلى ابن أختها مرضاوي بن سعوة المهريّ تستنجد به ، وما كادت تصل بين يديه حتّى مثلت تنشد [من الكامل] :

يا خير معتمد وأمنع ملجأ

وأعزّ منتقم وأدرك طالب 

جاءتك وافدة الثّكالى تغتلي 

بسوادها فرق الفضاء النّاضب (٣)

هذي خناصر أسرتي مسرودة

في الجيد منّي مثل سمط الكاعب (٤)

______________

(١) ليس الأمر كذلك ؛ لأنّ خويلة الرّئاميّة من صميم بني رئام ، وإنّما الكاهنة جارية لخويلة الرّئاميّة يقال لها : زبراء ، كما في «الأمالي» وانظر أيضا تفصيل القصّة في «جمهرة خطب العرب» (١ / ١١٠ ـ ١١٢). والله أعلم.

(٢) شعف الجبال : رؤوسها.

(٣) الوافدة : رسولة القوم. الثّكالى : النّساء اللّاتي فقدن حبيبا أو غاليا ، ابنا كان أو غيره. تغتلي : تعلو. الفرق : الجبل. الفضاء : الأرض الخالية. النّاضب : البعيد. والمعنى : جئتك نائبة عن هؤلاء النّسوة اللّاتي فقدن أحبابهنّ ، وقد علوت جبالا في أراض خالية بعيدة. والله أعلم.

(٤) مسرودة : مجموعة واحد تلو الآخر. سمط : قلادة. الكاعب : الفتاة الّتي كعب ـ بدا ـ نهدها
عشرون مقتبلا وشطر عديدهم 

صيّابة في القوم غير أشائب (١)

طرقتهم أمّ الدّهيم فأصبحوا

تستنّ فوقهم ذيول حواصب (٢)

جزرا لعافية الخوامع بعدما

كانوا الغياث من الزّمان اللّاحب (٣)

فابرد غليل خويلة الثّكلى الّتي 

رميت بأثقل من صخور الصّاقب (٤)

فحمي أنفه ، وقال :

أخالتنا سرّ النّساء محرّم 

علينا وتشهاد النّدامى على الخمر (٥)

لئن لم أصبّح داهنا ولفيفها

وناعبها جهرا براغية البكر (٦)

ثمّ لم يزل يضرب آباط الإبل حتّى هجم برجاله على بني ناعب وبني داهن ، ولم ينحجز (٧) عنهم حتّى أردى ثلاثين) اه باختصار (٨)

وما حرصت على هذه القصّة إلّا لأنّها تشمل بقضاعة كثيرا من حضرموت ، ولا شكّ أنّ المهرة منهم.

______________

(١) المقتبل : الشّاب ، وكأنّه استأنف شبابه. شطر عديدهم : نصف عددهم. الصّيّابة : الأسياد في قومهم. أشائب : لعلّها مقلوب شوائب ؛ أي : اختلطوا بغيرهم. ومعنى البيت : هذه خناصر ثلاثين شابا من بني قومي ، وكلّهم أسياد من صميم النّاس وليسوا من خلطائهم ؛ إذ ليس فيهم ما يعيبهم.

(٢) أمّ الدّهيم : المنيّة. تستنّ : تنشط. ذيول حواصب : ما تتركه الرّيح الّتي تحمل الحصباء من أثر يشبه الذّيل في الرّمل. والمعنى : أتتهم المنيّة فصيّرتهم في حفرة تنشط فوقها الرّياح.

(٣) جزرا : قطعا سائغة للأكل. العافي : طالب الرّزق. الخوامع : الضّباع.

(٤) الصّاقب : اسم جبل.

(٥) سرّ النّساء : كناية عن إتيانهنّ ، والمقصود أنّه حرّم على نفسه إتيان النّساء ، والجلوس مع الندامى في مجالس الخمر حتى يثأر لخالته.

(٦) أصبّح : أغزو في الصّباح. لفيفها : جمعها. ناعبها : بنو ناعب. جهرا : علنا. الرّاغية : الرّغاء وهو صوت الإبل وضجيجها. البكر : الفتيّ من الإبل. وراغية البكر : مثل عربيّ يضرب في الشّؤم يجلبه الإنسان على من سواه. وأصله : أنّ قدار بن سالف حينما عقر ناقة سيّدنا صالح عليه الصلاة والسلام في قوم ثمود ، وكانت على وشك الولادة ... خرج ابنها ـ بكرها ـ منها وصوّت ورغا رغاء شديدا ، فأنزل الله عقابه عليهم.

(٧) ينحجز : يمتنع.

(٨) أمالي القالي (١ / ١٢٦)

269
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#اليمن بلدانها وقبائلها

الرقعي : عزلة من مخلاف كبود من ناحية وصاب العالي.

بنو الرقيحي : (علماء في صنعاء) (١).

(حرف الراء مع الكاف وما إليهما)

الرّكب : جبل مطل على زبيد فيه قرى ومزارع من أعمال زبيد سمي باسم قبيلة من الأشاعرة ، وممن نسب إلى الركب أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن سليمان بن بطّال الركبي المتوفى لبضع وثلاثين وستماية.

الركيح : من قرى عنس وأعمال ذمار.

(حرف الراء مع الميم وما إليهما)

بنو الرمّاح : من مشايخ ناحية البستان ، وآل الرماح : من مشايخ بلاد البيضاء.

الرمادة : سوق الرمادة من بلاد تعز في جهة الغرب من تعز وهو سوق مشهور.

وفي معجم البلدان : رمادة اليمن ينسب إليها أبو بكر أحمد بن منصور الرمادي صاحب عبد الرزاق وأبي داود الطيالسي روى عنه عبد الله البغوي وابن صاعد ، رحل إلى الشام والحجاز وكان ثقة توفي سنة ٢٦٥ عن ٨٣ سنة. انتهى ما ذكره ياقوت.

قلت : وقد ترجمه الذهبي في تذكرة الحفاظ فقال : أبو بكر أحمد بن منصور بن سيّار بن معارك البغدادي الرمادي توفي سنة ٢٦٥ عاش ٨٣ سنة.

رمال : واد في بلاد الحجبا من تهامة وهو كثير النخل.

رمع : واد مشهور من أودية اليمن التي تصب في البحر الأحمر وهو فيما بين وادي زبيد ووادي سهام وهو إلى زبيد أقرب ، وهو الفاصل بين جبال وصاب وجبال ريمة ومأتاه من غربي ذمار وجهران على مسافة خمس مراحل من ساحل البحر الأحمر ويجتمع فيه أودية بلاد أنس الجنوبية وشمالي مغرب عنس وعتمة ووصاب وجنوبي ريمة وينفذ من بين وصاب وريمة فيسقي بلاد

______________

(١) ما بين القوسين استدراك على المؤلف.
الزرانيق من تهامة وبلاد البدوة والقراشية من أعمال زبيد ويصب في البحر الأحمر وهو مشهور قال الشاعر :

لا تظن البيت وادي رمع (١) 

لا ولا دمت لمن قد طلبا

وفي معجم البلدان : رمع بكسر أوله وفتح ثانيه وعين مهملة مرتجل موضع باليمن ، وقيل : هو جبل باليمن وقال نصر : رمع قرية أبي موسى الأشعري من اليمن قرب غسّان وزبيد ، وقال ابن أبي الدمينة : يتلو وادي زبيد وادي رمع ، وهو واد حار ضيق أوله من أشراف جهران وغربي ذي خشران الى وادي الشجبة ويهريق فيه من يمين جنوب الهان وآنس ومن شمال بلد جمع وسربة حتى يرد شجبان يسلك بين جبلي العركبة وجبلان ريمة فظهر في ذؤال فيسقي مزارعها الى البحر ومن أسفل رمع موضع الماء الذي كان يسمى غسّان قال أبو دهبل الجمحي يمدح الأزرق بن عبد الله المخزومي وقد عزل عن اليمن :

ما ذا رزءنا غداة الخلّ من رمع 

عند التفرق من خيم ومن كرم 

ظل لنا واقفا يعطي فأكثر ما

قلنا وقال لنا من بعده نعم 

ثم انتحى غير مذموم وأعيننا

لما تولى بدمع واكف سجم 

إنتهى ما ذكره ياقوت.

قلت : أما قوله فظهر في ذؤال فهو خطأ فإن ذؤال : واد مستقل بنفسه ما بين رمع وسهام وهو دونهما ومأتاه من غربي بلاد ريمة ويسقي في بلاد الزرانيق من شماليها وبلاد المنصورية والوعارية والمجاملة ويصب في البحر الأحمر من ساحل الطائف وقد ذكرته سابقا ، ونسب الى رمع عزلة من ناحية الجعفرية وأعمال ريمة.

(حرف الراء مع النون وما إليهما)

الرنبول : قال ابن مخرمة : رنبول بالفتح وسكون النون وضم الباء الموحدة وسكون الواو

______________

(١) لعل المراد برمع في البيت المذكور هو وادي رمع المجاور للمقرانة عاصمة السلطان عامر بن عبد الوهاب بن طاهر ولاقترانه بدمت
ثم لام : جد الفقهاء بني الرنبول منهم شرف الدين أحمد بن أبي بكر ابراهيم الرنبول المخزومي نسبة الى قبيلة بأسفل ميفعة يقال لهم المخازمة من كندة قرّاء على إسماعيل الحضرمي وغيره وأخذ عنه القاضيان محمد بن سعد باشكيل وصنوه أحمد بن سعد باشكيل توفي بالمحل قرية من قرى أبين في سنة ٧٢٤ ، انتهى ما ذكره ابن مخرمة.

قلت : ولعله زنبول (١) بالزاي المعجمة فيبحث عنه.

الرنف : بفتح الراء وإسكان النون وبالفاء : من قرى بلاد عبس من تهامة فيه مركز ناحية عبس.

(حرف الراء مع الواو وما إليهما)

روحان : قرية من بني حبش في بلاد الطويلة.

بلاد الروس : ناحية معروفة من نواحي صنعاء مركزها وعلان على بعد مرحلة من صنعاء في جهة الجنوب وهم روس سنحان وقراهم كثيرة منها وعلان وخدار وعافش محل القات العافشي والعبّس ووادي الجار وذي يسان محل بني اليساني وهم من بني الوزير أهل وادي السر ويتصل ببلاد الروس من شماليها سنحان وبلاد البستان ومن شرقيها خولان والحدا ومن جنوبها جهران وأنس.

ومياه بلاد الروس تسيل في وادي سهام وتفضي الى تهامة ثم البحر الأحمر.

وترتفع وعلان عن سطح البحر سبعة آلاف قدم وثمانمائة قدم وإرتفاع خدار ثمانية آلاف قدم ورأس نقيل يسلح ثمانية آلاف قدم وثلثمائة وخمسون قدما تحقيقا.

ومن هذه الناحية الدار البيضاء التي وقعت فيها المعركة المشهورة.

وفيها وادي أعشار وقحازة.

______________

(١) الصحيح أنه بالراء المهملة.
وهي في الأصل من مخلاف ذي جرة المذكور في حرف الجيم.

الروضة : أم قرى بني الحارث شمالي صنعاء على مسافة ساعة ونصف وقد ذكرت في بني المحارث ، والروضة : قرية في وادي أملح من قرى وائلة شرقي صعدة.

والروضة : عزلة من بني الحدّاد من وصاب العالي.

الرونة : بلد من ناحية بني حشيش وقد ذكرت في بني حشيش.

والرونة : قرية في شرعب فيها مركز ناحية شرعب ، ورونة المقاش ، ورونة آل حباجر من بلاد صعدة.

آل الرويشان : من قبائل خولان العالية وقد مرّ.

آل الروية : من أعيان اليمن قديما وقد ذكرهم الهمداني في وادي السّر عند الكلام على أودية ذي جرة وخولان العالية وقد نقلته في حرف الجيم.

(حرف الراء مع الهاء وما إليهما)

رها : من بطون مذحج وهو رها بن منبه بن حريث بن علة بن جلد بن مذحج.

رهقة : حصن في جبل ملحان.

رهم : بضم الراء وسكون الهاء : قبيلة من سفيان مشهورة. ورهم السّفلى قرية من سنحان والعليا من بلاد البستان وأهل القريتين من سفيان.

(حرف الراء مع الياء وما إليهما)

آل ريّاء : من قبائل بني نوف وقد تقدم في ناحية الجوف.

الرياشية : مخلاف من بلاد رداع ... وقد مرّ.

ريام : حصن حميري من بلاد أرحب ، وقد ذكر في أرحب ، وريام أيضا : بلدة في رداع وقد مرّ.