ومنهم : ولده عمر ، شابّ نشيط ، يخوض غمرات البحور للملاحة ، وقد جرت له فيه أمور هائلة في هذه الحرب المشؤومة.
وفيها سادة من آل باعبود.
منهم : قاضيها الآن : السّيّد سالم بن عليّ بن زين باعبود.
وفيها ناس من بيت كلشات وبيت كدّه ، كلاهما من المهرة.
ومن وراء محيفيف إلى المشرق : أيروب ، ثمّ الفيدميّ ، ثمّ الحصن ، ثمّ من ورائه متشاملا : مكان الشّيخ محمّد بن عبد الله الجوهريّ ، وهو جبل بساحل البحر.
ثمّ الفتك ، ثمّ دمقوت ، ثمّ جاذب ، ثمّ حوف. وهذه كلّها ابتداء من درفات بلاد المهرة.
ثمّ تبتدىء أعمال ظفار ، وأوّلها : رخيوت. ثمّ ريسوت السّابق ذكرها عند حصن الغراب ، وكلاهما مراس. ثمّ ظفار.
وقد ذكر ابن الحائك بعض هذه المراسي بأسماء تغاير ما هي عليه الآن ، فإمّا أن تكون تبدّلت الأسماء ، وإمّا أن تكون دثرت تلك وتجدّد غيرها.
فقال : (وأمّا إحاطة البحر باليمن من ناحية دما فطنونى ، فالجمجمة ، فرأس الفرتك ، فأطراف جبال اليحمد وما سقط منها وانغار إلى ناحية الشّحر ، فالشّحر ، فغبّ القمر ، فغبّ الحيس ، فغبّ العبب بطن من مهرة ، فالحريج ، فالأشفار) اه (١)
وفي «القاموس» : (غبّ القمر : موضع بين الشّحر وظفار).
قال بامخرمة : (وهو المعروف اليوم بعثة القمر ، وهو موضع خطر ، إذا سقطت إليه السّفن .. قلّ أن تسلم) اه
______________
(١) ورد بعض هذه الأسماء بغير هذا التّرتيب وبعضها بغير الاسم في «صفة جزيرة العرب» (٩٠ ـ ٩١) ، فقال : وأوّل إحاطة البحر باليمن من ناحية دما فطنوى ، فالجمجة ، فرأس الفرتك ، فأطراف جبال اليحمد وما سقط وانقاد منها إلى ناحية الشّحر ، فالشّحر ، فغبّ الخيس ، فغبّ الغيث ـ بطن من مهرة ـ فغبّ القمر ـ زنة قمر السماء ـ فغبّ العقار ـ بطن من مهرة ـ فالحيرج ، فالأسعاء.
وفيها سادة من آل باعبود.
منهم : قاضيها الآن : السّيّد سالم بن عليّ بن زين باعبود.
وفيها ناس من بيت كلشات وبيت كدّه ، كلاهما من المهرة.
ومن وراء محيفيف إلى المشرق : أيروب ، ثمّ الفيدميّ ، ثمّ الحصن ، ثمّ من ورائه متشاملا : مكان الشّيخ محمّد بن عبد الله الجوهريّ ، وهو جبل بساحل البحر.
ثمّ الفتك ، ثمّ دمقوت ، ثمّ جاذب ، ثمّ حوف. وهذه كلّها ابتداء من درفات بلاد المهرة.
ثمّ تبتدىء أعمال ظفار ، وأوّلها : رخيوت. ثمّ ريسوت السّابق ذكرها عند حصن الغراب ، وكلاهما مراس. ثمّ ظفار.
وقد ذكر ابن الحائك بعض هذه المراسي بأسماء تغاير ما هي عليه الآن ، فإمّا أن تكون تبدّلت الأسماء ، وإمّا أن تكون دثرت تلك وتجدّد غيرها.
فقال : (وأمّا إحاطة البحر باليمن من ناحية دما فطنونى ، فالجمجمة ، فرأس الفرتك ، فأطراف جبال اليحمد وما سقط منها وانغار إلى ناحية الشّحر ، فالشّحر ، فغبّ القمر ، فغبّ الحيس ، فغبّ العبب بطن من مهرة ، فالحريج ، فالأشفار) اه (١)
وفي «القاموس» : (غبّ القمر : موضع بين الشّحر وظفار).
قال بامخرمة : (وهو المعروف اليوم بعثة القمر ، وهو موضع خطر ، إذا سقطت إليه السّفن .. قلّ أن تسلم) اه
______________
(١) ورد بعض هذه الأسماء بغير هذا التّرتيب وبعضها بغير الاسم في «صفة جزيرة العرب» (٩٠ ـ ٩١) ، فقال : وأوّل إحاطة البحر باليمن من ناحية دما فطنوى ، فالجمجة ، فرأس الفرتك ، فأطراف جبال اليحمد وما سقط وانقاد منها إلى ناحية الشّحر ، فالشّحر ، فغبّ الخيس ، فغبّ الغيث ـ بطن من مهرة ـ فغبّ القمر ـ زنة قمر السماء ـ فغبّ العقار ـ بطن من مهرة ـ فالحيرج ، فالأسعاء.
وفيه : إمارة السّيّد محمّد بن عقيل السّقّاف (١). ثمّ إمارة السّيّد فضل بن علويّ مولى خيله (٢) ، ونزيد هنا : أنّ الّذي قام في توثيق الأمر للسّيّد فضل هو : عوض بن عبد الله الشّنفريّ ، الملقّب بعوض الموت ، ثمّ كان أكبر الساعين لإبعاده (٣).
وسلطانها اليوم سعيد بن تيمور بن فيصل بن تركيّ ، وهو داخل تحت الحماية
______________
(١) هو السيد الشريف : محمد بن عقيل بن عبد الله بن عقيل بن عبد الله بن أبي بكر بن علي بن عقيل بن عبد الله بن أبي بكر بن علوي بن أحمد ابن الشيخ أبي بكر السكران بن عبد الرحمن السقاف. ولد بظفار ، وبها مات مقتولا سنة (١٢٣٨ ه) ، قيل عنه في «الشجرة» : (كان ذا ثروة عظيمة ، وهمة علية ، تولّى جهة مرباط وظفار ، وأقام فيها سنتين ، يعزل ويولي ، ثم قتل ظلما ، قتله عبده سنة ١٢٣٨ ه) اه
وكان للسيد محمد تجارة كبيرة ، وكانت له مراكب تسير إلى سواحل إفريقيا الشرقية وجاوة والهند ، وقد أسر مرة مركبا هولنديا من مرسى بتاوي في قصة غريبة. وأغرب صلاح البكري فزعم أن السيد محمدا حكم ظفار لمدة عشرين سنة ، ولم يذكر هذا غيره. «التاريخ السياسي» (٢ / ٢٠٧).
(٢) السيد فضل مولى خيله ، هو السيد العلامة الجليل أمير ظفار ، فضل بن علوي بن محمد بن سهل ، ولد بمليبار سنة (١٢٤٠ ه) ، وبها نشأ وتعلم ، وهاجر إلى مكة المكرمة ، وزار الآستانة العلية في عهد السلطان عبد العزيز خان. واختاره أهل ظفار أميرا عليهم سنة (١٢٩٢ ه) ، ودانت له القبائل ، وظل عليها إلى سنة (١٢٩٧ ه) ، فثارت عليه القبائل فعاونه الإنكليز على ردعهم.
وعاد إلى الآستانة ، وكانت له حظوة عند السلطان عبد الحميد ، وخلع عليه بعض النياشين السامية ، وأنعم عليه بلقب باشا .. وتوفي بالأستانة سنة (١٣١٨ ه). له ذرية في سورية وتركيا وغيرهما .. وله مصنفات عديدة. ينظر : «الأعلام» (٥ / ١٥٠) ، «الأعلام الشرقية» (١ / ٢٣) ، «معجم المطبوعات» (١٤٢١).
(٣) أما اليوم .. فإن ظفار ضمن الحدود السياسية لسلطنة عمان ، وبظفار قاضيان ، أحدهما للإباضية ، والآخر للشافعية ، وقد كان القاضي بها في زمن المؤلف هو السيد أحمد بن محمد الغزالي البيتي ، المترجم له سابقا في حجر.
وسلطانها اليوم سعيد بن تيمور بن فيصل بن تركيّ ، وهو داخل تحت الحماية
______________
(١) هو السيد الشريف : محمد بن عقيل بن عبد الله بن عقيل بن عبد الله بن أبي بكر بن علي بن عقيل بن عبد الله بن أبي بكر بن علوي بن أحمد ابن الشيخ أبي بكر السكران بن عبد الرحمن السقاف. ولد بظفار ، وبها مات مقتولا سنة (١٢٣٨ ه) ، قيل عنه في «الشجرة» : (كان ذا ثروة عظيمة ، وهمة علية ، تولّى جهة مرباط وظفار ، وأقام فيها سنتين ، يعزل ويولي ، ثم قتل ظلما ، قتله عبده سنة ١٢٣٨ ه) اه
وكان للسيد محمد تجارة كبيرة ، وكانت له مراكب تسير إلى سواحل إفريقيا الشرقية وجاوة والهند ، وقد أسر مرة مركبا هولنديا من مرسى بتاوي في قصة غريبة. وأغرب صلاح البكري فزعم أن السيد محمدا حكم ظفار لمدة عشرين سنة ، ولم يذكر هذا غيره. «التاريخ السياسي» (٢ / ٢٠٧).
(٢) السيد فضل مولى خيله ، هو السيد العلامة الجليل أمير ظفار ، فضل بن علوي بن محمد بن سهل ، ولد بمليبار سنة (١٢٤٠ ه) ، وبها نشأ وتعلم ، وهاجر إلى مكة المكرمة ، وزار الآستانة العلية في عهد السلطان عبد العزيز خان. واختاره أهل ظفار أميرا عليهم سنة (١٢٩٢ ه) ، ودانت له القبائل ، وظل عليها إلى سنة (١٢٩٧ ه) ، فثارت عليه القبائل فعاونه الإنكليز على ردعهم.
وعاد إلى الآستانة ، وكانت له حظوة عند السلطان عبد الحميد ، وخلع عليه بعض النياشين السامية ، وأنعم عليه بلقب باشا .. وتوفي بالأستانة سنة (١٣١٨ ه). له ذرية في سورية وتركيا وغيرهما .. وله مصنفات عديدة. ينظر : «الأعلام» (٥ / ١٥٠) ، «الأعلام الشرقية» (١ / ٢٣) ، «معجم المطبوعات» (١٤٢١).
(٣) أما اليوم .. فإن ظفار ضمن الحدود السياسية لسلطنة عمان ، وبظفار قاضيان ، أحدهما للإباضية ، والآخر للشافعية ، وقد كان القاضي بها في زمن المؤلف هو السيد أحمد بن محمد الغزالي البيتي ، المترجم له سابقا في حجر.
الإنكليزيّة من أيام جدّه ، إلّا أنّه متمسّك بسائر حقوقه ، ولم يظفروا منه بغير مطار في موضع يقال له : صلاله ، على مقربة من ظفار ، وهو لا يمكّن الإفرنج من الاختلاط برعاياه ، ولا بدّ لمن أراد حاجة من سوق ظفار أن يأخذ عسكريّا معه ذهابا وجيئة ، ويأخذ العشور في كلّ ما يصلهم في الطّيّارات وغيرها ، ولا يبيح لهم التّداخل في شيء ما من أحوال بلاده ، ورفض أن يقبل عملتهم بالورق ، ولا تزال عملة بلاده بالرّيال الفرانصة إلى اليوم ، إلّا أنّه لا يبيح لامرأة من رعاياه أن تتزوّج بغيرهم (١) ، وعنده قاضيان : قاض للإباضيّة ؛ ومنهم : السّلطان والعائلة المالكة ، وقاض شافعيّ هو السّيّد أحمد بن محمّد البيتيّ من آل محمدة بحجر.
وقد عوّد الله أهل ظفار هطول الأمطار من نجم الشّول إلى تمام ثلاثة أشهر بلياليها ، لا يتخلّف عنهم هذا الموسم أبدا ، وقد تأتيها الأمطار في غير ذلك الوقت ، وخيراتها دارّة ، وبركاتها كثيرة ، ويتحدّث النّاس أنّ بها عود الإكسير.
وفي ظفار ناس من السّادة آل عمر باعمر ، وآل الحدّاد ، وآل باعبود ، وبيت واحد من آل الشّيخ أبي بكر ، وقبائل ضواحيها من آل كثير ، فمنهم : المراهين ، يبلغون ثلاثين رجلا. وآل فاضل ، يبلغون عشرين. والشّنافر ، يبلغون خمسين. وبيت راس ، خمسون. وآل عليّ بن كثير ، نحو ستّ مئة رجل.
وممّا يجب أن يلفت النّظر إليه : أنّ الشّنافر بيت من بيوت آل كثير لا يعمّهم فضلا أن يطلق على من سواهم.
وقبائل المهرة كثيرة ، يبلغ مجموعها اثني عشر ألف رجل ، منهم : آل اليزيديّ ، لا ينقصون عن ثمان مئة رجل ، وهم بسيحوت. وآل بن كلشات بالغيضة ، وحصويل نحوهم. وآل الجدحيّ (٢) بقشن ، كذلك نحو سبع مئة. وآل ابن عبنان كذلك ببادية الغيضة نحو سبع مئة. وآل عفرار ـ بيت السّلطنة ـ لا يزيدون ـ كما مرّ ـ عن ثلاثين ،
______________
(١) أي : بغير رعاياه.
(٢) ومن آل الجدحي هؤلاء ، طلاب علم نجباء ، درسوا في رباط العلم بتريم ، ولا زال به إلى اليوم بعض منهم
وقد عوّد الله أهل ظفار هطول الأمطار من نجم الشّول إلى تمام ثلاثة أشهر بلياليها ، لا يتخلّف عنهم هذا الموسم أبدا ، وقد تأتيها الأمطار في غير ذلك الوقت ، وخيراتها دارّة ، وبركاتها كثيرة ، ويتحدّث النّاس أنّ بها عود الإكسير.
وفي ظفار ناس من السّادة آل عمر باعمر ، وآل الحدّاد ، وآل باعبود ، وبيت واحد من آل الشّيخ أبي بكر ، وقبائل ضواحيها من آل كثير ، فمنهم : المراهين ، يبلغون ثلاثين رجلا. وآل فاضل ، يبلغون عشرين. والشّنافر ، يبلغون خمسين. وبيت راس ، خمسون. وآل عليّ بن كثير ، نحو ستّ مئة رجل.
وممّا يجب أن يلفت النّظر إليه : أنّ الشّنافر بيت من بيوت آل كثير لا يعمّهم فضلا أن يطلق على من سواهم.
وقبائل المهرة كثيرة ، يبلغ مجموعها اثني عشر ألف رجل ، منهم : آل اليزيديّ ، لا ينقصون عن ثمان مئة رجل ، وهم بسيحوت. وآل بن كلشات بالغيضة ، وحصويل نحوهم. وآل الجدحيّ (٢) بقشن ، كذلك نحو سبع مئة. وآل ابن عبنان كذلك ببادية الغيضة نحو سبع مئة. وآل عفرار ـ بيت السّلطنة ـ لا يزيدون ـ كما مرّ ـ عن ثلاثين ،
______________
(١) أي : بغير رعاياه.
(٢) ومن آل الجدحي هؤلاء ، طلاب علم نجباء ، درسوا في رباط العلم بتريم ، ولا زال به إلى اليوم بعض منهم
وهم بقشن ، ويتردّدون إلى سيحوت ، وأبناء عمّهم في سقطرى.
ولا يوجد بسقطرى من المهرة إلّا القليل ؛ لأنّهم يستوبئونها ، ولا يعيش من ذهب إليها من مهرة سيحوت وقشن وعتاب أكثر من سنة ، ثمّ يعافسه الحمام (١) ، ومتى أراد أهل سقطرى مددا لنائبة .. أتاهم في أسرع وقت من سيحوت وأعمالها.
وفي «بستان العجائب» : (أنّ للمهرة محافظة على الصّلوات ، ولهم لغة غير العربيّة ، يقال : إنّها لغة عاد ، وأرضهم طيّبة ذات زرع ونخل وغياض ، وأكثرهم بوادي في الجبال) اه.
وفي «الأصل» ما يصدّق هذا عن الجرو (٢) ، ممّا يدلّ على أنّهم كانوا منتشرين بجبال حضرموت ، ولكنّهم أخلوها بالآخرة للمناهيل .. فهم منتشرون فيها اليوم.
______________
(١) يعافسه الحمام : يعاركه الموت.
(٢) يعني به ما نقله عن المؤرّخ عوض بن أحمد الجرو الشّباميّ ، سبط الشيخ بحرق رحمهما الله. وهو مؤلّف : «الفرج بعد الشدّة في إثبات فروع كندة».
ولا يوجد بسقطرى من المهرة إلّا القليل ؛ لأنّهم يستوبئونها ، ولا يعيش من ذهب إليها من مهرة سيحوت وقشن وعتاب أكثر من سنة ، ثمّ يعافسه الحمام (١) ، ومتى أراد أهل سقطرى مددا لنائبة .. أتاهم في أسرع وقت من سيحوت وأعمالها.
وفي «بستان العجائب» : (أنّ للمهرة محافظة على الصّلوات ، ولهم لغة غير العربيّة ، يقال : إنّها لغة عاد ، وأرضهم طيّبة ذات زرع ونخل وغياض ، وأكثرهم بوادي في الجبال) اه.
وفي «الأصل» ما يصدّق هذا عن الجرو (٢) ، ممّا يدلّ على أنّهم كانوا منتشرين بجبال حضرموت ، ولكنّهم أخلوها بالآخرة للمناهيل .. فهم منتشرون فيها اليوم.
______________
(١) يعافسه الحمام : يعاركه الموت.
(٢) يعني به ما نقله عن المؤرّخ عوض بن أحمد الجرو الشّباميّ ، سبط الشيخ بحرق رحمهما الله. وهو مؤلّف : «الفرج بعد الشدّة في إثبات فروع كندة».
بلدان اليمن وقبائلها
انتهى كلام الهمداني على جبال اليمن ، قلت : ومن هذه الجبال ما تبدلت اسماؤها مثل جبل ذخر يعرف اليوم بجبل حبشي من قضاء الحجرية.
وجبل ذخار هو جبل الضلع المتصل بشبام كوكبان ، وجبل وتران في بلاد صعدة يعرف اليوم ببراش وجبل تخلى من مسور المنتاب في بلاد حجة وجبل موتك هو جبل عفار.
وجبل تنعمة : هو جبل اللوز من خولان العالية وجبال المعافر هي جبال الحجرية ، وحضور بن أزد هو حضور الشيخ ، وجبل تيس هو بنو حبش من بلاد الطويلة وجبل صيد هو سمارة.
وحبلان العركبة وصاب العالي ، وشرفات جرة جبال سنحان وبلاد الروس وسنذكر منها ما تحققناه غير هذه في محله إن شاء الله.
الجبجب : مخلاف من وصاب العالي وقرية من مخلاف ضوران (وقرية في بنا من أعمال النادرة) (١).
جبح : عزلة من الفرع وأعمال العدين ، منها الشيخ علي بن عبد الله جبح الذي تمرد على حكم الإمام أحمد.
بنو جبر : بفتح أوله وسكون ثانيه من قبايل خولان العالية.
وبنو جبر أيضا : عزلة من مغرب عنس وأعمال ذمار. وذو جبرة : من قبايل حاشد ثم من العصيمات. وبنو جبر : بضم أوله وفتح ثانيه من قبايل حاشد ثم من خارف في ناحية ذي بين ، والجبر : بفتح أوله وثانيه في نواحي حجور ، والجبر أيضا من نواحي حجّة والجبر أيضا من ناحية السودة وبنو الجبري من قبايل السوادية في رداع.
بنو الجبرتي : من علماء تهامة منهم أبو المعروف إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الصمد الجبرتي المتوفى بزبيد في سنة ٨٠٦.
______________
(١) وقرية من حبيش وقرية في يعر من مغرب عنس وقرية في بعدان.
انتهى كلام الهمداني على جبال اليمن ، قلت : ومن هذه الجبال ما تبدلت اسماؤها مثل جبل ذخر يعرف اليوم بجبل حبشي من قضاء الحجرية.
وجبل ذخار هو جبل الضلع المتصل بشبام كوكبان ، وجبل وتران في بلاد صعدة يعرف اليوم ببراش وجبل تخلى من مسور المنتاب في بلاد حجة وجبل موتك هو جبل عفار.
وجبل تنعمة : هو جبل اللوز من خولان العالية وجبال المعافر هي جبال الحجرية ، وحضور بن أزد هو حضور الشيخ ، وجبل تيس هو بنو حبش من بلاد الطويلة وجبل صيد هو سمارة.
وحبلان العركبة وصاب العالي ، وشرفات جرة جبال سنحان وبلاد الروس وسنذكر منها ما تحققناه غير هذه في محله إن شاء الله.
الجبجب : مخلاف من وصاب العالي وقرية من مخلاف ضوران (وقرية في بنا من أعمال النادرة) (١).
جبح : عزلة من الفرع وأعمال العدين ، منها الشيخ علي بن عبد الله جبح الذي تمرد على حكم الإمام أحمد.
بنو جبر : بفتح أوله وسكون ثانيه من قبايل خولان العالية.
وبنو جبر أيضا : عزلة من مغرب عنس وأعمال ذمار. وذو جبرة : من قبايل حاشد ثم من العصيمات. وبنو جبر : بضم أوله وفتح ثانيه من قبايل حاشد ثم من خارف في ناحية ذي بين ، والجبر : بفتح أوله وثانيه في نواحي حجور ، والجبر أيضا من نواحي حجّة والجبر أيضا من ناحية السودة وبنو الجبري من قبايل السوادية في رداع.
بنو الجبرتي : من علماء تهامة منهم أبو المعروف إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الصمد الجبرتي المتوفى بزبيد في سنة ٨٠٦.
______________
(١) وقرية من حبيش وقرية في يعر من مغرب عنس وقرية في بعدان.
جبع : عزلة من خبت المحويت ، وجبع أيضا : عزلة من ناحية ملحان.
جبلان : من ناحية وصاب العالي. قال في معجم البلدان : جبلان بالضم جبلان العركبة بلد واسع باليمن يسكنه الشراحيون وهو بين وادي زبيد ووادي رمع وجبلان ريمة هو ما فرق بين وادي رمع ووادي سهام ومنها تجلب البقر الجبلانية العراب الحرش الجلود إلى صنعاء وغيرها ، وهي بلاد كثيرة البقر والزرع والعسل ويسكن البلد بطون من حمير من نسل جبلان والصرادف وهو جبلان بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وايل بن الغوث بن قطن بن غريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير انتهى كلام ياقوت.
قلت : وسيأتي التفصيل في وصاب إن شاء الله وريمة.
جبل الدار : مخلاف من بلاد عنس وأعمال ذمار ، وجبل عيال يزيد من بلاد بكيل سيأتي في يزيد إن شاء الله.
جبلة : بلدة من أعمال إبّ وقد مر.
الجبلين : عزلة من ناحية شلف من بلاد العدين.
جبن : بوزن زفر : بلدة مشهورة ، ولها أعمال من قضاء رداع وهي في الجنوب الغربي من رداع يمر وادي بنا من غربيها. قال في معجم البلدان : جبن بوزن جرد : حصن باليمن انتهى.
وقال ابن مخرمة في كتاب النسبة الى البلدان : جبن بالضم وفتح الموحدة ثم نون : بلدة باليمن وهي بلدة السلاطين آل طاهر الذين ملكوا اليمن بعد بني رسول وبها قبورهم وإليها ينسب القاضي عمر بن محمد الجبني وأخوه وكان عند المشايخ علي وعامر ابني طاهر بأعلى منزلة وأرفع رتبة بحيث أنه بلغهما وفاة أخي القاضي عمر يوم أخذا عدن ، فقالا لا يجبر أخذنا عدن مصابنا بالفقيه الجبني ولم يزل القاضي عمر معهما على الحرمة التامة ونفاذ الكلمة ثم مع السلطان عبد الوهاب بن داود بعدهما ولما توفي الشيخ عبد الوهاب وولي ابنه عامر بن عبد الوهاب وقعت الفتنة باليمن بينه وبين أخواله عبد الله بن عامر بن طاهر واخوته إتهم القاضي عمر بالميل الى بني عامر والمحبة لهم ولم يزل مراعى في الظاهر الى أن مات .. انتهى كلام ابن مخرمة.
جبلان : من ناحية وصاب العالي. قال في معجم البلدان : جبلان بالضم جبلان العركبة بلد واسع باليمن يسكنه الشراحيون وهو بين وادي زبيد ووادي رمع وجبلان ريمة هو ما فرق بين وادي رمع ووادي سهام ومنها تجلب البقر الجبلانية العراب الحرش الجلود إلى صنعاء وغيرها ، وهي بلاد كثيرة البقر والزرع والعسل ويسكن البلد بطون من حمير من نسل جبلان والصرادف وهو جبلان بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وايل بن الغوث بن قطن بن غريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن حمير انتهى كلام ياقوت.
قلت : وسيأتي التفصيل في وصاب إن شاء الله وريمة.
جبل الدار : مخلاف من بلاد عنس وأعمال ذمار ، وجبل عيال يزيد من بلاد بكيل سيأتي في يزيد إن شاء الله.
جبلة : بلدة من أعمال إبّ وقد مر.
الجبلين : عزلة من ناحية شلف من بلاد العدين.
جبن : بوزن زفر : بلدة مشهورة ، ولها أعمال من قضاء رداع وهي في الجنوب الغربي من رداع يمر وادي بنا من غربيها. قال في معجم البلدان : جبن بوزن جرد : حصن باليمن انتهى.
وقال ابن مخرمة في كتاب النسبة الى البلدان : جبن بالضم وفتح الموحدة ثم نون : بلدة باليمن وهي بلدة السلاطين آل طاهر الذين ملكوا اليمن بعد بني رسول وبها قبورهم وإليها ينسب القاضي عمر بن محمد الجبني وأخوه وكان عند المشايخ علي وعامر ابني طاهر بأعلى منزلة وأرفع رتبة بحيث أنه بلغهما وفاة أخي القاضي عمر يوم أخذا عدن ، فقالا لا يجبر أخذنا عدن مصابنا بالفقيه الجبني ولم يزل القاضي عمر معهما على الحرمة التامة ونفاذ الكلمة ثم مع السلطان عبد الوهاب بن داود بعدهما ولما توفي الشيخ عبد الوهاب وولي ابنه عامر بن عبد الوهاب وقعت الفتنة باليمن بينه وبين أخواله عبد الله بن عامر بن طاهر واخوته إتهم القاضي عمر بالميل الى بني عامر والمحبة لهم ولم يزل مراعى في الظاهر الى أن مات .. انتهى كلام ابن مخرمة.
الجبوب : عزلة من ناحية كسمة وأعمال ريمة (١).
الجبي : بلدة في جبال ريمة وفيها مركز بلاد ريمة.
(حرف الجيم مع الحاء وما إليهما)
الجحادب : عزلة من ناحية الحيمة الخارجية وأعمال حراز.
جحاف : جبل مشهور من أعمال الضالع جنوبي قعطبة فيه قرى ومزارع. قال ابن مخرمة : جحاف بالضم وفتح الحاء المهملة ثم ألف ثم فاء : جبل باليمن مشتمل على قرى وحصون ذات مزارع وفيها حصون مانعة وهي جبلية زرعها وآبارها في جبلها وهي طيبة الماء والهواء. انتهى كلام ابن مخرمة.
وقال الأهدل في تاريخه : وممن نسب الى جحاف محمد بن أبي بكر بن مفّت (٢) بضم الميم وفتح ألفاء المشددة وبالتاء المثناة بن علي بن محمد بن إبراهيم بن سعيد بن قيس الهمداني نسبا الجحافي بلدا توفي سنة ٥٧٨ في أنامر وابنه علي حج أربعين حجة ثم حفيده عيسى بن علي تولى قضاء الجند خمسا وأربعين سنة توفي سنة ٦٧٣. وآل جحاف من علماء اليمن منهم أشراف ، ومنهم فقهاء مشاهير وفي حبور طايفة من الأشراف بيت جحاف وبصنعاء القاضي لطف الله بن أحمد جحاف مصنّف سيرة المنصور علي (٣).
جحانة : من قرى خولان العالية فيها مركز ناحية خولان.
الجحبا : بفتح الجيم وسكون الحاء وفتح الموحدة ثم الف من قبايل تهامة من ولد عبس بن عبد الله بن عك ، ولهم بلاد سميت باسم القبيلة جنوبي الحديدة على بعد ساعتين وأشهر قراها الدريهمي وفيها مركز الناحية وفي بلاد الجحبا وادي رمال فيه نخل كثير.
______________
(١) وجبوب خولة قرية من مخلاف حجاج.
(٢) مفلت باللام بعد الفاء في جميع المصادر مثل طبقات فقهاء اليمن لابن سمرة والسلوك للجندي والعطايا السنية للملك الأفضل والعقد الفاخر الحسن للخزرجي وقلادة النحر لابن مخرمة.
(٣) المعروفة بدرر نحور الحور العين.
الجبي : بلدة في جبال ريمة وفيها مركز بلاد ريمة.
(حرف الجيم مع الحاء وما إليهما)
الجحادب : عزلة من ناحية الحيمة الخارجية وأعمال حراز.
جحاف : جبل مشهور من أعمال الضالع جنوبي قعطبة فيه قرى ومزارع. قال ابن مخرمة : جحاف بالضم وفتح الحاء المهملة ثم ألف ثم فاء : جبل باليمن مشتمل على قرى وحصون ذات مزارع وفيها حصون مانعة وهي جبلية زرعها وآبارها في جبلها وهي طيبة الماء والهواء. انتهى كلام ابن مخرمة.
وقال الأهدل في تاريخه : وممن نسب الى جحاف محمد بن أبي بكر بن مفّت (٢) بضم الميم وفتح ألفاء المشددة وبالتاء المثناة بن علي بن محمد بن إبراهيم بن سعيد بن قيس الهمداني نسبا الجحافي بلدا توفي سنة ٥٧٨ في أنامر وابنه علي حج أربعين حجة ثم حفيده عيسى بن علي تولى قضاء الجند خمسا وأربعين سنة توفي سنة ٦٧٣. وآل جحاف من علماء اليمن منهم أشراف ، ومنهم فقهاء مشاهير وفي حبور طايفة من الأشراف بيت جحاف وبصنعاء القاضي لطف الله بن أحمد جحاف مصنّف سيرة المنصور علي (٣).
جحانة : من قرى خولان العالية فيها مركز ناحية خولان.
الجحبا : بفتح الجيم وسكون الحاء وفتح الموحدة ثم الف من قبايل تهامة من ولد عبس بن عبد الله بن عك ، ولهم بلاد سميت باسم القبيلة جنوبي الحديدة على بعد ساعتين وأشهر قراها الدريهمي وفيها مركز الناحية وفي بلاد الجحبا وادي رمال فيه نخل كثير.
______________
(١) وجبوب خولة قرية من مخلاف حجاج.
(٢) مفلت باللام بعد الفاء في جميع المصادر مثل طبقات فقهاء اليمن لابن سمرة والسلوك للجندي والعطايا السنية للملك الأفضل والعقد الفاخر الحسن للخزرجي وقلادة النحر لابن مخرمة.
(٣) المعروفة بدرر نحور الحور العين.
#اليمن_نحو_الجمهورية
بين عامي 1900 و 1970 ، دون احتساب أقواس الثورة الدستورية الفاشلة في فبراير 1948 ، خلف أربعة أئمة ، المنير ، يحيى ، أحمد والبدر على رأس شمال اليمن. أصبحت الإمامة الزيدية ملكية وراثية في عام 1926 ، وانتهت المملكة المتوكلية اليمنية مع البدر الذي سيكون صاحب المركز التاسع والستين والأخير. قدم المجتمع الحضري (حوالي 15 ٪ من السكان ، 30 ٪ في عام 2012) الجزء الأكبر من الموظفين السياسيين لدولة ظلت في حالة جنينية لفترة طويلة. الأرستقراطية الدينية من نسل النبي (ل سيد -s)، وفي مقدمتها أعضاء العائلة المالكة، وساعدت من قبل "القضاة" ( القاضي‑S) ، أرستقراطية المعرفة القانونية. تشهد المساحات المعمارية ورموز القوة هنا على الطابع الاستبدادي والديني للسلطة الملكية. ومع ذلك ، تظهر الوثائق الضريبية أن الإمامة لم تكن مبنية على السلطة الوحيدة للقانون الإلهي لرأسه ، على موهبته في الشرح
بين عامي 1900 و 1970 ، دون احتساب أقواس الثورة الدستورية الفاشلة في فبراير 1948 ، خلف أربعة أئمة ، المنير ، يحيى ، أحمد والبدر على رأس شمال اليمن. أصبحت الإمامة الزيدية ملكية وراثية في عام 1926 ، وانتهت المملكة المتوكلية اليمنية مع البدر الذي سيكون صاحب المركز التاسع والستين والأخير. قدم المجتمع الحضري (حوالي 15 ٪ من السكان ، 30 ٪ في عام 2012) الجزء الأكبر من الموظفين السياسيين لدولة ظلت في حالة جنينية لفترة طويلة. الأرستقراطية الدينية من نسل النبي (ل سيد -s)، وفي مقدمتها أعضاء العائلة المالكة، وساعدت من قبل "القضاة" ( القاضي‑S) ، أرستقراطية المعرفة القانونية. تشهد المساحات المعمارية ورموز القوة هنا على الطابع الاستبدادي والديني للسلطة الملكية. ومع ذلك ، تظهر الوثائق الضريبية أن الإمامة لم تكن مبنية على السلطة الوحيدة للقانون الإلهي لرأسه ، على موهبته في الشرح
المقبرة العثمانية.
أولئك الذين يذهبون لا يصدقون ذلك 1
هذه السماء صافية ، ما هذا الدخان؟
أولئك الذين يذهبون إلى هناك لا يستطيعون تجاوز الأمر ،
لماذا؟
السماء صافية ، ما هذا الدخان؟
لا يوجد قتلى في هذا الحي ، ما هي هذه الخطبة الجنائزية؟
ما مدى غضب هذه المناطق اليمنية!
هل تعتقد أنه كان حفل زفاف لأنك تسمع صوت الهارمونيكا؟
هل أخذت العلم الأحمر والأخضر لزوجة ابنك؟
هل تصدق أن أولئك الذين سيذهبون إلى اليمن سيعودون؟
جوقة:
آه! اليمن ،
وردته مثلثات ،
أولئك الذين يذهبون إلى هناك لا يصدقون ذلك.
لماذا اذن ؟
ها هو Hūth.
الطرق شديدة الانحدار.
أولئك الذين يذهبون إلى هناك لا يستطيعون تجاوز الأمر ،
لماذا؟
أمام الحامية ، نسمع صوت المستدعى ،
انظر ماذا لديه في حقيبته ،
زوج من القباقيب وطربوش.
آه! اليمن ، من
ذهب إلى هناك لا يصدق
لماذا؟
مقبرة العثمانيين
هذه السماء بلا غيوم ، فما هذا يطير؟
من يذهبون إلى مثل هذا الجزء من الصنع
.
هذه السماء بلا غيوم ، فما هذا يطير؟
أولئك الذين يذهبون لا يصدقون ذلك 1
هذه السماء صافية ، ما هذا الدخان؟
أولئك الذين يذهبون إلى هناك لا يستطيعون تجاوز الأمر ،
لماذا؟
السماء صافية ، ما هذا الدخان؟
لا يوجد قتلى في هذا الحي ، ما هي هذه الخطبة الجنائزية؟
ما مدى غضب هذه المناطق اليمنية!
هل تعتقد أنه كان حفل زفاف لأنك تسمع صوت الهارمونيكا؟
هل أخذت العلم الأحمر والأخضر لزوجة ابنك؟
هل تصدق أن أولئك الذين سيذهبون إلى اليمن سيعودون؟
جوقة:
آه! اليمن ،
وردته مثلثات ،
أولئك الذين يذهبون إلى هناك لا يصدقون ذلك.
لماذا اذن ؟
ها هو Hūth.
الطرق شديدة الانحدار.
أولئك الذين يذهبون إلى هناك لا يستطيعون تجاوز الأمر ،
لماذا؟
أمام الحامية ، نسمع صوت المستدعى ،
انظر ماذا لديه في حقيبته ،
زوج من القباقيب وطربوش.
آه! اليمن ، من
ذهب إلى هناك لا يصدق
لماذا؟
مقبرة العثمانيين
هذه السماء بلا غيوم ، فما هذا يطير؟
من يذهبون إلى مثل هذا الجزء من الصنع
.
هذه السماء بلا غيوم ، فما هذا يطير؟
الشمال نحو الاستقلال
حزيران 1904: الإمام المتوكل يحيى بن. يخلف محمد حميد الدين (1904-1948) والده المنير محمد بن. يحيى حميد الدين ، الذي كان قد أعفى في مايو 1890 من الإمامة الزيدية ثم ضعفت بشدة بسبب الوجود العثماني الثاني. يواصل يحيى النضال ضد العثمانيين الذين استعادوا موطئ قدم ، في عام 1849 ، في الأراضي المنخفضة من تهامة اليمنية ، وفي عام 1872 ، في مدينة صنعاء.
1904 - 1911: لحق الإمام يحيى خسائر فادحة بحاميات الأتراك من حصنه في شهره في شمال البلاد ، مدانًا بالكفار والأخلاق الفاسدة. سيشار إلى اليمن لفترة طويلة في تركيا باسم "مقبرة العثمانيين".
9 أكتوبر 1911: بموجب معاهدة دعان ، اعترف العثمانيون بالسلطة القضائية والزمنية للإمام يحيى على جميع الأراضي التي يسكنها الطائفة الزيدية ، أي على كل اليمن في المرتفعات. لذلك يصبح موقفه أكثر تصالحية تجاه اسطنبول
حزيران 1904: الإمام المتوكل يحيى بن. يخلف محمد حميد الدين (1904-1948) والده المنير محمد بن. يحيى حميد الدين ، الذي كان قد أعفى في مايو 1890 من الإمامة الزيدية ثم ضعفت بشدة بسبب الوجود العثماني الثاني. يواصل يحيى النضال ضد العثمانيين الذين استعادوا موطئ قدم ، في عام 1849 ، في الأراضي المنخفضة من تهامة اليمنية ، وفي عام 1872 ، في مدينة صنعاء.
1904 - 1911: لحق الإمام يحيى خسائر فادحة بحاميات الأتراك من حصنه في شهره في شمال البلاد ، مدانًا بالكفار والأخلاق الفاسدة. سيشار إلى اليمن لفترة طويلة في تركيا باسم "مقبرة العثمانيين".
9 أكتوبر 1911: بموجب معاهدة دعان ، اعترف العثمانيون بالسلطة القضائية والزمنية للإمام يحيى على جميع الأراضي التي يسكنها الطائفة الزيدية ، أي على كل اليمن في المرتفعات. لذلك يصبح موقفه أكثر تصالحية تجاه اسطنبول
لعام 1925 - عام 1926: يأخذ الإمام يحيى على تهامة من أمير الإدريسي.
1926: إعلان المملكة المتوكلية اليمنية.
أبريل 1934: بداية الحرب السعودية اليمنية. القوات السعودية تستولي على نجران وكل المناطق الساحلية حتى الحديدة.
20 مايو 1934: بموجب معاهدة الطائف ، يعترف الإمام يحيى بالسيادة السعودية على عسير وواحة نجران. القوات السعودية تقوم بإخلاء الحديدة وتخليص اليمن من الإدريسيين الذين استولوا على الطهامة.
1 92 5 - 192 6 : الإمام يحيى ينتزع سائر تهامة من قبضة السيد 1926 : تتحول الدولة اليمنية الإسلامية المملكة إلى اليمنية المتوكلية أبريل 1934 : بداية النزاع مع المملكة العربية السعودية. القوات السعودية على نجران و كل المنطقة الساحلية حتى الحديدة. ٢٠ مايو ١٩٣٤ : وفقا لاتفاقية الطيران ، يعترف الإمام بالسيادة السعودية على عسير و واحة نجران. القوات السعودية تخلي مدينة الحديدة ، وخلصت اليمن من الأدارسة الذين كانوا قد استولوا على تهامة
1926: إعلان المملكة المتوكلية اليمنية.
أبريل 1934: بداية الحرب السعودية اليمنية. القوات السعودية تستولي على نجران وكل المناطق الساحلية حتى الحديدة.
20 مايو 1934: بموجب معاهدة الطائف ، يعترف الإمام يحيى بالسيادة السعودية على عسير وواحة نجران. القوات السعودية تقوم بإخلاء الحديدة وتخليص اليمن من الإدريسيين الذين استولوا على الطهامة.
1 92 5 - 192 6 : الإمام يحيى ينتزع سائر تهامة من قبضة السيد 1926 : تتحول الدولة اليمنية الإسلامية المملكة إلى اليمنية المتوكلية أبريل 1934 : بداية النزاع مع المملكة العربية السعودية. القوات السعودية على نجران و كل المنطقة الساحلية حتى الحديدة. ٢٠ مايو ١٩٣٤ : وفقا لاتفاقية الطيران ، يعترف الإمام بالسيادة السعودية على عسير و واحة نجران. القوات السعودية تخلي مدينة الحديدة ، وخلصت اليمن من الأدارسة الذين كانوا قد استولوا على تهامة
ماذا قال الشهيد “عيسى محمد سيف عن ثورة 26 سبتمبر” مقال نادر بتاريخ ١٩٧٧/٩/٢٦
الشهيد عيسى محمد سيف -
تحتفل جماهير شعبنا اليوم على امتداد وطننا الحبيب بالذكرى الخامس عشرة لثورة وسط مشاعر وطنية غلابة تتدافع بخطًى أشد ثباتاً صوب استكمال تحقيق الأهداف الوطنية والقومية والإنسانية التي نحتتها هذه الثورة من قلب معاناة شعبنا وطموحاته، لتمثل بالنسبة له الدليل النظري الذي يسترشد به في نضاله الثوري الجسور..
ولم يكن تفجير هذا الحدث الثوري الهائل في مثل هذا اليوم منذ 15 سنة خلت مجرد مصادفة غير متوقعة لشعبنا.. ولكنه كان محصلة للعديد من الأحداث والمحاولات الوطنية التي جاء هذا اليوم بمثابة التتويج النهائي لمقدماتها، وانطلق شعبنا اليمني العظيم في هذا اليوم يعلن للعالم أجمع ثورته.. ويحدد رؤيته الشاملة من خلال المبادئ والأهداف الستة الشهيرة.. وأن إرادته قد أصبحت في يده لأول مرة منذ أكثر من ألف عام.. وأن الحرية التي تنسم عبيرها في هذا اليوم بعد قرون طويلة من القهر والغزو والكهانة لن يفرط بها مهما كلفه ذلك من تضحيات.. وأن تخلصه من نظام الاستبداد الإمامي وكهانه وحجابه وحراسه قد مكنه من تحمل مسؤوليته في التعبير عن حريته التي ثار من أجل تحقيقها. وأنهى إلى الأبد النظام الاستبدادي وعفونته وشعر لأول مرة في التاريخ بأنه وحده الذي يمسك بحريته.. وأن إرادته لم تعد حبيسة في قبضة الأئمة الذين لا هم لهم غير توارثها واحداً بعد واحد!!
لكن الثورة بمبادئها وأهدافها والانفجار الجماهيري الرائع الذي احتضنها وليداً منذ يومها الأول قد مكنت شعبنا من إنهاء العزلة التي فرضت عليه، وبدأ يفتح بصره على العالم من حوله وسط ذهول مروع من ذلك البون الشاسع الذي يفصله عنه. ولم يضعف ذلك من عزمه فشحذ همته على مضاعفة الجهد من أجل مكانه اللائق وسط هذا العالم..
إلا أن طريقه لم يكن أمامه متاح للسير نحو أهدافه فبدأت التحديات تواجهه مضافاً إلى العقبات الممتدة في الطريق.. ولم يجد أمامه خيار بين محاولات إرغامه على العودة قهراً إلى قبضة الإمامة، وبين الدفاع عن نظامه الجمهوري غير قبول التحدث ومواصلة النضال..
وإذا كانت الثورة قد مثلت انتصاراً للأمة العربية في هذا الجزء من شعبنا فإن عملية التحدي لم تقتصر على جماهير شعبنا وأعدائها في الداخل.. ولكن اتساعها قد امتد على مستوى الأمة العربية كلها عبر التحدي القومي بين قوى الثورة القومية من جهة وبين قوى التخلف من جهة أخرى، بل قد اتسع مدى التحدي من خلال ثورة شعبنا وتجاوز ذلك إلى العالم بين قوى الثورة والتحرر وبين قوى الثورة المضادة على اختلاف أصنافها.. وبالرغم من كل التضحيات فلقد استطاعت الثورة أن تنتصر وتصبح حقيقة مجسدة في ضمير شعبنا وأمتنا والعالم بأسره. وتعانق البعد القومي عبر التضحيات الرائعة بأوسع معانيه لأول مرة في العصر الحديث من خلال ثورة شعبنا والمبادرة القومية التاريخية لثورة 23 يوليو وقيادتها الرائدة.. وانتصرت بذلك إرادة الأمة العربية وقوميتها المناضلة.
ولقد حققت الثورة مكاسب وتحولات هامة على مستوى الواقع الوطني وسط نضال متصل، فخلصت شعبنا من نظام الإمامة واستبدادها، فأرغمت الاستعمار البريطاني على الرحيل من الجزء الجنوبي وأنهت العزلة الخارجية التي فرضت عليه سنوات طوال، وفككت العزلة الداخلية، وخلخلت العصبية القبلية، ورفعت مستوى وعي شعبنا فحولت اهتماماته الجزئية والمتناثرة إلى ولاء لليمن كلها، وترسيخ النظام الجمهوري كمكسب أساسي لها،.. وكانت وقفة شعبنا في حصار السبعين من أعظم مواقفه التاريخية في نضاله المعاصر، حيث أثبتت لكل أعدائه في الداخل والخارج استماتته الشجاعة من أجل ثورته، واستحالة عودته إلى وضع رفضه وثار ضده، وتألفت إرادة شعبنا، وأخذت معطيات التغيير تتأصل في نفسية الإنسان وتعيد تشكيل القيم الثورية في أعماقه، وبرز من خلال هذه التحولات الإنسان اليمني الجديد الذي استهدفت الثورة إحداث التغييرات الجذرية فيه، ليكون في مقدوره بعد ذلك.. وليس قبل ذلك، إحداث التغيير الشامل في واقع المجتمع وتركيباته المختلفة ونقله حضارياً إلى واقع جديد.
والثورة بكل ما حققته، قد واجه مسارها النضالي بسبب العقبات والتحديات الداخلية والخارجية بعض العثرات والانتكاس خلال مسيرتها، وما نتج عن ذلك من مصالح شللية وولاءات مختلفة، وثراء فاحش لقلة في المجتمع لم تكتف بما حققته من مقاولات الحرب، ولكنها واصلت ثرائها الفاحش بمقاولات العمالة والتآمر على الشعب وثورته، وترتب على ذلك إحداث تفسخ في قيم المجتمع الوطنية والدينية، وتضعضعت الأوضاع في البلاد وانتشر الفساد وتجاوزت شرعيته، وعمت الفوضى، وانتشر التخريب الدموي الحاقد، وفلت زمام الأمور في البلاد.
الشهيد عيسى محمد سيف -
تحتفل جماهير شعبنا اليوم على امتداد وطننا الحبيب بالذكرى الخامس عشرة لثورة وسط مشاعر وطنية غلابة تتدافع بخطًى أشد ثباتاً صوب استكمال تحقيق الأهداف الوطنية والقومية والإنسانية التي نحتتها هذه الثورة من قلب معاناة شعبنا وطموحاته، لتمثل بالنسبة له الدليل النظري الذي يسترشد به في نضاله الثوري الجسور..
ولم يكن تفجير هذا الحدث الثوري الهائل في مثل هذا اليوم منذ 15 سنة خلت مجرد مصادفة غير متوقعة لشعبنا.. ولكنه كان محصلة للعديد من الأحداث والمحاولات الوطنية التي جاء هذا اليوم بمثابة التتويج النهائي لمقدماتها، وانطلق شعبنا اليمني العظيم في هذا اليوم يعلن للعالم أجمع ثورته.. ويحدد رؤيته الشاملة من خلال المبادئ والأهداف الستة الشهيرة.. وأن إرادته قد أصبحت في يده لأول مرة منذ أكثر من ألف عام.. وأن الحرية التي تنسم عبيرها في هذا اليوم بعد قرون طويلة من القهر والغزو والكهانة لن يفرط بها مهما كلفه ذلك من تضحيات.. وأن تخلصه من نظام الاستبداد الإمامي وكهانه وحجابه وحراسه قد مكنه من تحمل مسؤوليته في التعبير عن حريته التي ثار من أجل تحقيقها. وأنهى إلى الأبد النظام الاستبدادي وعفونته وشعر لأول مرة في التاريخ بأنه وحده الذي يمسك بحريته.. وأن إرادته لم تعد حبيسة في قبضة الأئمة الذين لا هم لهم غير توارثها واحداً بعد واحد!!
لكن الثورة بمبادئها وأهدافها والانفجار الجماهيري الرائع الذي احتضنها وليداً منذ يومها الأول قد مكنت شعبنا من إنهاء العزلة التي فرضت عليه، وبدأ يفتح بصره على العالم من حوله وسط ذهول مروع من ذلك البون الشاسع الذي يفصله عنه. ولم يضعف ذلك من عزمه فشحذ همته على مضاعفة الجهد من أجل مكانه اللائق وسط هذا العالم..
إلا أن طريقه لم يكن أمامه متاح للسير نحو أهدافه فبدأت التحديات تواجهه مضافاً إلى العقبات الممتدة في الطريق.. ولم يجد أمامه خيار بين محاولات إرغامه على العودة قهراً إلى قبضة الإمامة، وبين الدفاع عن نظامه الجمهوري غير قبول التحدث ومواصلة النضال..
وإذا كانت الثورة قد مثلت انتصاراً للأمة العربية في هذا الجزء من شعبنا فإن عملية التحدي لم تقتصر على جماهير شعبنا وأعدائها في الداخل.. ولكن اتساعها قد امتد على مستوى الأمة العربية كلها عبر التحدي القومي بين قوى الثورة القومية من جهة وبين قوى التخلف من جهة أخرى، بل قد اتسع مدى التحدي من خلال ثورة شعبنا وتجاوز ذلك إلى العالم بين قوى الثورة والتحرر وبين قوى الثورة المضادة على اختلاف أصنافها.. وبالرغم من كل التضحيات فلقد استطاعت الثورة أن تنتصر وتصبح حقيقة مجسدة في ضمير شعبنا وأمتنا والعالم بأسره. وتعانق البعد القومي عبر التضحيات الرائعة بأوسع معانيه لأول مرة في العصر الحديث من خلال ثورة شعبنا والمبادرة القومية التاريخية لثورة 23 يوليو وقيادتها الرائدة.. وانتصرت بذلك إرادة الأمة العربية وقوميتها المناضلة.
ولقد حققت الثورة مكاسب وتحولات هامة على مستوى الواقع الوطني وسط نضال متصل، فخلصت شعبنا من نظام الإمامة واستبدادها، فأرغمت الاستعمار البريطاني على الرحيل من الجزء الجنوبي وأنهت العزلة الخارجية التي فرضت عليه سنوات طوال، وفككت العزلة الداخلية، وخلخلت العصبية القبلية، ورفعت مستوى وعي شعبنا فحولت اهتماماته الجزئية والمتناثرة إلى ولاء لليمن كلها، وترسيخ النظام الجمهوري كمكسب أساسي لها،.. وكانت وقفة شعبنا في حصار السبعين من أعظم مواقفه التاريخية في نضاله المعاصر، حيث أثبتت لكل أعدائه في الداخل والخارج استماتته الشجاعة من أجل ثورته، واستحالة عودته إلى وضع رفضه وثار ضده، وتألفت إرادة شعبنا، وأخذت معطيات التغيير تتأصل في نفسية الإنسان وتعيد تشكيل القيم الثورية في أعماقه، وبرز من خلال هذه التحولات الإنسان اليمني الجديد الذي استهدفت الثورة إحداث التغييرات الجذرية فيه، ليكون في مقدوره بعد ذلك.. وليس قبل ذلك، إحداث التغيير الشامل في واقع المجتمع وتركيباته المختلفة ونقله حضارياً إلى واقع جديد.
والثورة بكل ما حققته، قد واجه مسارها النضالي بسبب العقبات والتحديات الداخلية والخارجية بعض العثرات والانتكاس خلال مسيرتها، وما نتج عن ذلك من مصالح شللية وولاءات مختلفة، وثراء فاحش لقلة في المجتمع لم تكتف بما حققته من مقاولات الحرب، ولكنها واصلت ثرائها الفاحش بمقاولات العمالة والتآمر على الشعب وثورته، وترتب على ذلك إحداث تفسخ في قيم المجتمع الوطنية والدينية، وتضعضعت الأوضاع في البلاد وانتشر الفساد وتجاوزت شرعيته، وعمت الفوضى، وانتشر التخريب الدموي الحاقد، وفلت زمام الأمور في البلاد.
وفقدت الدولة هيبتها وتعدد حكامها الحقيقيين بالرغم من وجود حاكم شكلي واحد، فقد المقدرة على مواصلة لعبة التوازن، وبات هو الآخر عاجزاً عن إيجاد مخرج جديد للوضع المتردي، ويسعى للبحث لنفسه عن أي مخرج!! وفقد الشعب، وسط ذلك الذي يجري، ثقته كلية في القائمين على أمره، وبدأت أنظاره تتطلع مرة أخرى إلى يوم جديد يتحقق له من خلاله انتصاراً لثورته ومسارها المعوج، ويتغير الوضع العاجز في القمة، والقمم المتعددة من حوله، بوضع جديد مقتدر تكون قمته واحدة وتلاشى من حوله بقية القمم الأخرى، فكانت حركة 13 يونيو 1974م هي ذلك اليوم الجديد الذي استعاد فيه شعبنا أمله وهو يسمع بيانها الأول، لكن قلقه ظل مستمراً، وثقته غير كاملة وهو يرى التركيبة العجيبة وقد شكلت قمة وضع جديد، وجاء يوم 27 أبريل 1975م كأروع خطوة لحركة يونيو على طريق انتصارها لثورة سبتمبر، وتلاحقت بعد ذلك الخطوات وتعددت المحاولات الشعبية، واستعادت الجماهير حيويتها، وتفاعلت مع قيادتها الجديدة، وانطلقت تبادلها الثقة وهي مطمئنة على مقدرة ونوعية الأسلوب الذي يوجه زمام أمورها، واستجابت الجماهير في مشاركتها، لكل المبادرة التي تقدم عليها القيادة الوطنية المقتدرة سواءً في التجربة التعاونية وما تحققه من إسهام فريد في مجال التنمية العامة، وتجربة التصحيح ولجانه المتعددة.. بهدف أن تصبح هذه التجربة الشعبية عند تجاوزها مرحلة التكوين تجربة ذاتية منطلقة من أعماق الجماهير الشعبية تتسع في سلطاتها إلى تجسيد مفهوم التصحيح قولاً وفعلاً بمعناه الشمولي المطلوب ووصولاً إلى تجربة اتحاد المغتربين باعتباره الرباط المادي الذي يربط أبناء شعبنا في مهاجرهم المختلفة بوطنهم الأم في الداخل، وتركت القيادة الوطنية المقتدرة المجال لكل القوى الوطنية لإحداث تفاعل ديمقراطي يقوده حواره الوطني من وسط المهام التي يعيشها ويبحث عن حل لها واقعنا المتخلف والمجزأ، ومن خلال تغليب المصلحة الوطنية العليا على كل المصالح الذاتية الضيقة، بحيث يصب الجميع ولاءهم الوطني المشترك وجهودهم المتظافرة من أجل تحقيق انتصار لانتشال هذا الواقع المؤلم، وتتأجل قضايا الخلاف أو الاختلاف حول تناقضات ثانوية نفتعل معظمها بغير عائد يستفيد منه وطننا بقدر ما يصاب منه بأضرار موجعة وقضية الوحدة الوطنية في بلادنا اليوم هي القضية الأولى التي يجب ان نشكل محور الالتقاء الثنائي بين القوى الوطنية كلها، وأن دورها الوطني لا بد أن يكون موحداً وفعالاً كمقدمة ضرورية نحو الضغط على النظامين القائمين لتحقيق هذه الوحدة وبنفس الأسلوب الديمقراطي الحريص على وطننا ووحدته الملحة.. وبعد ذلك – وليس قبل ذلك – تأتي مواجهة التخلف الحضاري العام في بلادنا الواحدة ونظامها الوطني الواحد، بعد أن نكون قد حققنا دولة الوحدة الوطنية، وجمعنا من خلالها إمكانات شعبنا المتواضعة، والعمل على استثمارها بكفاءة عالية تحقيقاً للعدل الاجتماعي الذي يتلاءم مع ظروف شعبنا وقيمه الثورية وقناعاته العامة.
في الذكرى الخامسة عشرة لثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م نشرت صحيفة ١٣ يونيو في عددها رقم ٤١ الصادر بتاريخ ١٩٧٧/٩/٢٦ م مقالاً لعيسى محمد سيف الأمين العام للتنظيم الناصري في اليمن آنذاك وقائد حركة ١٥ أكتوبر الناصرية في العام ١٩٧٨م
“نشرت الصحيفة المقال باسم مستعار هو أحمد محمد عبده
في الذكرى الخامسة عشرة لثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م نشرت صحيفة ١٣ يونيو في عددها رقم ٤١ الصادر بتاريخ ١٩٧٧/٩/٢٦ م مقالاً لعيسى محمد سيف الأمين العام للتنظيم الناصري في اليمن آنذاك وقائد حركة ١٥ أكتوبر الناصرية في العام ١٩٧٨م
“نشرت الصحيفة المقال باسم مستعار هو أحمد محمد عبده