#مغربي بيحكي عن اليمن ومصر
من الغريب عندنا في موريتانيا أنه لا ذكر في الثقافة الشعبية لتغريبة بني هلال وبني سليم وبني معقل التي كانت سببا في استيطان أكثر القبائل العربية الموريتانية لهذا البلد الصحراوي بينما توجد عندنا قصة حرب البسوس في الثقافة الشعبية وهذه أمثلة من اللهجة العامية تبين ذلك
(أحمَ من كليب) وهو مثل في الفصحى (أحمى من كليب).
(ألعق من البسوس)بمعنى أشأم من الشؤم لأنها أدت إلى إهلاك أهلها وبني عمومتها بكر وتغلب.
(شعلت بينهم حرب البسوس) تقال للخصومة الشديدة.
ومن باب الفضول أوجه هذا السؤال لأهلنا في اليمن :
هل أهل اليمن أو صنعاء خاصة معروفون بحدة وسرعة في الغضب؟؟..
لأن لدينا مثلا في موريتانيا يقول:
(أصنع من أهل اليمن) والصنعة في لهجتنا تعني حدة وسرعة الغضب.
وهذا أيضا سؤال لأهلنا في مصر هل نساء القاهرة قديما يشتهرن بإظهار ماليس في قلوبهن وبتكلف ماليس حقيقيا عندنا إذا قيلت للمرأة كلمة عادية فتصنعت أنها مجروحة ومكلومة وأنها أسيء إليها سواء قالت ذلك بالكلام أو أظهرته بالبكاء فإننا نقول عنها (هذي مره معبّْره) وإذا كانت مشتهرة بهذا النوع من الحيل نقول( هاذ ألاَّ عْبر مصرَ القاهْرَه)؟؟!!..
هل من تشابه مع أبناء العمومة في الوطن العربي؟؟؟..
من الغريب عندنا في موريتانيا أنه لا ذكر في الثقافة الشعبية لتغريبة بني هلال وبني سليم وبني معقل التي كانت سببا في استيطان أكثر القبائل العربية الموريتانية لهذا البلد الصحراوي بينما توجد عندنا قصة حرب البسوس في الثقافة الشعبية وهذه أمثلة من اللهجة العامية تبين ذلك
(أحمَ من كليب) وهو مثل في الفصحى (أحمى من كليب).
(ألعق من البسوس)بمعنى أشأم من الشؤم لأنها أدت إلى إهلاك أهلها وبني عمومتها بكر وتغلب.
(شعلت بينهم حرب البسوس) تقال للخصومة الشديدة.
ومن باب الفضول أوجه هذا السؤال لأهلنا في اليمن :
هل أهل اليمن أو صنعاء خاصة معروفون بحدة وسرعة في الغضب؟؟..
لأن لدينا مثلا في موريتانيا يقول:
(أصنع من أهل اليمن) والصنعة في لهجتنا تعني حدة وسرعة الغضب.
وهذا أيضا سؤال لأهلنا في مصر هل نساء القاهرة قديما يشتهرن بإظهار ماليس في قلوبهن وبتكلف ماليس حقيقيا عندنا إذا قيلت للمرأة كلمة عادية فتصنعت أنها مجروحة ومكلومة وأنها أسيء إليها سواء قالت ذلك بالكلام أو أظهرته بالبكاء فإننا نقول عنها (هذي مره معبّْره) وإذا كانت مشتهرة بهذا النوع من الحيل نقول( هاذ ألاَّ عْبر مصرَ القاهْرَه)؟؟!!..
هل من تشابه مع أبناء العمومة في الوطن العربي؟؟؟..
في مثل هذا اليوم من عام 1999م توفي شاعر #اليمن الكبير #عبدالله_البردوني رحمة الله عليه.
بعد الحنين
هل تغفري لو أنني أبدي الذي حاولت أخفي ؟
سأقول شيئآ تافهآ يكفي الذي قد كان يكفي
ماعاد يسبقني الحنين اليكي أو ينجر خلفي
ماكان جبارآ هواكي وأنما قواه ضعفي
واليوم لا ابكي نواكي ولا اقترابي منكي يشفي
بردونيات
هل تغفري لو أنني أبدي الذي حاولت أخفي ؟
سأقول شيئآ تافهآ يكفي الذي قد كان يكفي
ماعاد يسبقني الحنين اليكي أو ينجر خلفي
ماكان جبارآ هواكي وأنما قواه ضعفي
واليوم لا ابكي نواكي ولا اقترابي منكي يشفي
بردونيات
مــن ذا يـصدق أن لـي بـلداً
عـيناه من حرقي ولم يرني؟
وأنـــا هـنـا أرضـعـت أنـجـمه
سـهدي ووسد ليله شجني
أأعـيـش فـيـه وفــوق تـربته
كـالميت الـملقى بـلا كـفن؟
مـاذا؟ أيـدري إخـوتي وأبـي
أنـــي يـمـانـيٌ بـــلا يـمـن؟
هـل لي هنا أو هاهنا وطنٌ؟
لا، لا: جراحي وحدها وطني
1963م
روائع البردوني.
عـيناه من حرقي ولم يرني؟
وأنـــا هـنـا أرضـعـت أنـجـمه
سـهدي ووسد ليله شجني
أأعـيـش فـيـه وفــوق تـربته
كـالميت الـملقى بـلا كـفن؟
مـاذا؟ أيـدري إخـوتي وأبـي
أنـــي يـمـانـيٌ بـــلا يـمـن؟
هـل لي هنا أو هاهنا وطنٌ؟
لا، لا: جراحي وحدها وطني
1963م
روائع البردوني.
' فـي ذكـري رحيل مبـصـر اليمـن وحكيمهـا 🇾🇪
30 أغسطس1999م ( مثل يومنا) وفاة "عبدالله البردوني"
شاعر ثوري عنيف في ثورته جريء في مواجهته يمثل الخصائص التي امتاز بها شعر اليمن المعاصر ، والمحافظ في الوقت نفسه على كيان القصيدة العربية كما أبدعتها عبقرية السلف، وكانت تجربته الإبداعية أكبر من كل الصيغ والأشكال ...
✒ولد عام 1348هـ 1929 م في قرية البردون (اليمن)
أصيب بالعمى في السادسة من عمره بسبب الجدري ، درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج فيها عام 1953م.
ثم عُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها ... وعمل مسؤولاً عن البرامج في الإذاعة اليمنية.
أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين وصور ذلك في قصائده فكانوا أربعة في واحد حسب تعبيره ، العمى والقيد والجرح ,,
شاعر اليمن وشاعر .. منتم الى كوكبة من الشعراء الذين مثلت رؤاهم الجمالية حبل خلاص لا لشعوبهم فقط بل لأمتهم أيضا‚ عاش حياته مناضلا ضد الرجعية والدكتاتورية وكافة اشكال القهر ببصيرة الثوري الذي يريد وطنه والعالم كما ينبغي ان يكونا‚ وبدأب المثقف الجذري الذي ربط مصيره الشخصي بمستقبل الوطن‚ فأحب وطنه بطريقته الخاصة‚ رافضا أن يعلمه أحد كيف يحب‚ لم يكن يرى الوجوه فلا يعرف إذا غضب منه الغاضبون‚ لذلك كانوا يتميزون في حضرته غيظا وهو يرشقهم بعباراته الساخرة‚ لسان حاله يقول: كيف لأحد أن يفهم حبا من نوع خاص حب من لم ير لمن لا يرى ..
✒هو شاعر حديث سرعان ما تخلص من أصوات الآخرين وصفا صوته عذبا‚ شعره فيه تجديد وتجاوز للتقليد في لغته وبنيته وموضوعاته حتى قيل‚ هناك شعر تقليدي وشعر حديث وهناك شعر البردوني‚ أحب الناس وخص بحبه أهل اليمن‚ وهو صاحب نظرة في حبهم ومعاشرتهم إذ يحرص على لقائهم بشوشا طاويا ما في قلبه من ألم ومعاناة ويذهب الى عزلته ذاهلا مذعورا قلقا من كل شيء .
تناسى الشاعر نفسه وهمومه وحمل هموم الناس دخل البردوني بفكره المستقل الى الساحة السياسية اليمنية‚ وهو المسجون في بداياته بسبب شعره والمُبعد عن منصب مدير إذاعة صنعاء‚ والمجاهر بآرائه عارفا ما ستسبب له من متاعب ...
في عام 1982 أصدرت الأمم المتحدة عملة فضية عليها صورته كمعاق تجاوز العجز‚ ترك البردوني دراسات كثيرة‚ وأعمالا لم تنشر بعد أهمها السيرة الذاتية..‚
✒له عشرة دواوين شعرية، وست دراسات. . صدرت دراسته الأولى عام 1972م "رحلة في الشعر قديمه وحديثه" .
أما دواوينه فهي على التوالي:
من أرض بلقيس 1961 -
في طريق الفجر 1967 -
مدينة الغد 1970
لعيني أم بلقيس 1973
السفر إلى الأيام الخضر 1974
وجوه دخانية في مرايا الليل 1977 -
زمان بلا نوعية 1979
ترجمة رملية لأعراس الغبار 1983
كائنات الشوق الاخر 1986 -
رواغ المصابيح 1989
في الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الاثنين 30 أغسطس 1999م وفي آخر سفرات الشاعر الى الأردن للعلاج توقف قلبه عن الخفقان بعد ان خلد اسمه كواحد من شعراء العربية في القرن العشرين ..
30 أغسطس1999م ( مثل يومنا) وفاة "عبدالله البردوني"
شاعر ثوري عنيف في ثورته جريء في مواجهته يمثل الخصائص التي امتاز بها شعر اليمن المعاصر ، والمحافظ في الوقت نفسه على كيان القصيدة العربية كما أبدعتها عبقرية السلف، وكانت تجربته الإبداعية أكبر من كل الصيغ والأشكال ...
✒ولد عام 1348هـ 1929 م في قرية البردون (اليمن)
أصيب بالعمى في السادسة من عمره بسبب الجدري ، درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج فيها عام 1953م.
ثم عُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها ... وعمل مسؤولاً عن البرامج في الإذاعة اليمنية.
أدخل السجن في عهد الإمام أحمد حميد الدين وصور ذلك في قصائده فكانوا أربعة في واحد حسب تعبيره ، العمى والقيد والجرح ,,
شاعر اليمن وشاعر .. منتم الى كوكبة من الشعراء الذين مثلت رؤاهم الجمالية حبل خلاص لا لشعوبهم فقط بل لأمتهم أيضا‚ عاش حياته مناضلا ضد الرجعية والدكتاتورية وكافة اشكال القهر ببصيرة الثوري الذي يريد وطنه والعالم كما ينبغي ان يكونا‚ وبدأب المثقف الجذري الذي ربط مصيره الشخصي بمستقبل الوطن‚ فأحب وطنه بطريقته الخاصة‚ رافضا أن يعلمه أحد كيف يحب‚ لم يكن يرى الوجوه فلا يعرف إذا غضب منه الغاضبون‚ لذلك كانوا يتميزون في حضرته غيظا وهو يرشقهم بعباراته الساخرة‚ لسان حاله يقول: كيف لأحد أن يفهم حبا من نوع خاص حب من لم ير لمن لا يرى ..
✒هو شاعر حديث سرعان ما تخلص من أصوات الآخرين وصفا صوته عذبا‚ شعره فيه تجديد وتجاوز للتقليد في لغته وبنيته وموضوعاته حتى قيل‚ هناك شعر تقليدي وشعر حديث وهناك شعر البردوني‚ أحب الناس وخص بحبه أهل اليمن‚ وهو صاحب نظرة في حبهم ومعاشرتهم إذ يحرص على لقائهم بشوشا طاويا ما في قلبه من ألم ومعاناة ويذهب الى عزلته ذاهلا مذعورا قلقا من كل شيء .
تناسى الشاعر نفسه وهمومه وحمل هموم الناس دخل البردوني بفكره المستقل الى الساحة السياسية اليمنية‚ وهو المسجون في بداياته بسبب شعره والمُبعد عن منصب مدير إذاعة صنعاء‚ والمجاهر بآرائه عارفا ما ستسبب له من متاعب ...
في عام 1982 أصدرت الأمم المتحدة عملة فضية عليها صورته كمعاق تجاوز العجز‚ ترك البردوني دراسات كثيرة‚ وأعمالا لم تنشر بعد أهمها السيرة الذاتية..‚
✒له عشرة دواوين شعرية، وست دراسات. . صدرت دراسته الأولى عام 1972م "رحلة في الشعر قديمه وحديثه" .
أما دواوينه فهي على التوالي:
من أرض بلقيس 1961 -
في طريق الفجر 1967 -
مدينة الغد 1970
لعيني أم بلقيس 1973
السفر إلى الأيام الخضر 1974
وجوه دخانية في مرايا الليل 1977 -
زمان بلا نوعية 1979
ترجمة رملية لأعراس الغبار 1983
كائنات الشوق الاخر 1986 -
رواغ المصابيح 1989
في الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الاثنين 30 أغسطس 1999م وفي آخر سفرات الشاعر الى الأردن للعلاج توقف قلبه عن الخفقان بعد ان خلد اسمه كواحد من شعراء العربية في القرن العشرين ..
"البردوني سيرة حياة"
عبد الله صالح حسن الشحف البردوني شاعر يمني وناقد أدبي ومؤرخ وُلد في 1929، وتُوفي في 30 أغسطس 1999. فقد البردوني بصره وهو في السادسة من عمره إثر إصابته بالجدري. ولد عام 1348 هـ 1929 م في قرية البردّون مديرية الحدا بمحافظة ذمار (اليمن) أصيب بالعمى في السادسة من عمره بسبب الجدري، درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج فيها عام 1953م . ثم عُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها. وعمل أيضا مسؤولا عن البرامج في الإذاعة اليمنية.
وصور ذلك في إحدى قصائده فكانوا أربعة في واحد حسب تعبيره، العمى والقيد والجرح.
"عن الشاعر"
من الشعراء الذين مثلت رؤاهم الجمالية حبل خلاص لا لشعوبهم فقط بل لأمتهم أيضا‚ عاش حياته مناضلا ضد الرجعية والدكتاتورية وكافة اشكال القهر ببصيرة الثوري الذي يريد وطنه والعالم كما ينبغي ان يكونا‚ وبدأب المثقف الجذري الذي ربط مصيره الشخصي بمستقبل الوطن‚ فأحب وطنه بطريقته الخاصة‚ رافضا أن يعلمه أحد كيف يحب‚ لم يكن يرى الوجوه فلا يعرف إذا غضب منه الغاضبون‚ لذلك كانوا يتميزون في حضرته غيظا وهو يرشقهم بعباراته الساخرة‚ لسان حاله يقول: كيف لأحد أن يفهم حبا من نوع خاص حب من لم ير لمن لا يرى ..
دخل البردوني بفكره المستقل الى الساحة السياسية اليمنية‚ وهو المسجون في بداياته بسبب شعره والمُبعد عن منصب مدير إذاعة صنعاء‚ والمجاهر بآرائه عارفا ما ستسبب له من متاعب ...في عام 1982 أصدرت الأمم المتحدة عملة فضية عليها صورته كمعاق تجاوز العجز‚ ترك البردوني دراسات كثيرة‚ وأعمالا لم تنشر بعد.
"محطات في حياته"
1933: أصيب بالجدري الذي أدى إلى فقدان بصره.
1934: التحق بـ(كتاب القرية) وفيها حفظ ثلث القرآن الكريم على يد يحيى حسين القاضي ووالده.
1937: انتقل إلى مدينة "ذمار" ليكمل تعلم القرآن حفظاً وتجويداً.. وفي المدرسة الشمسية درس تجويد القرآن على القراءات السبع.
1948: اعتقل بسبب شعره وسجن تسعة أشهر.
1949:انتقل إلى الجامع الكبير في مدينة صنعاء حيث درس على يد العلامة أحمد الكحلاني، والعلامة أحمد معياد.. ثم انتقل إلى دار العلوم ومنها حصل على إجازة في العلوم الشرعية والتفوق اللغوي.
1953: عين مدرسا للأدب العربي في دار العلوم وواصل قراءاته للشعر في مختلف أطواره إضافة إلى كتب الفقه والمنطق والفلسفة.
1954 إلى 1956: عمل وكيلاً للشريعة "محامٍ" وترافع في قضايا النساء فأطلق عليه "وكيل المطلقات".
1969: عين مديراً لإذاعة صنعاء.
1970: أبعد عن منصبه كمدير للإذاعة، وواصل إعداد برنامجه الإذاعي "مجلة الفكر والأدب".
1970: انتخب رئيساً لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
1971: نال جائزة مهرجان أبي تمام بالموصل في العراق.
1981: نال جائزة مهرجان جرش الرابع بالأردن.
1981:نال جائزة شوقي وحافظ في القاهرة.
1982: أصدرت الأمم المتحدة عملة فضية عليها صورة الأديب البردوني كمعوق تجاوز العجز.
1998:سافر سفرته الأخيرة إلى الأردن للعلاج.
1999: الحادية عشرة من صباح الاثنين 30 أغسطس توقف قلب الأديب عن الخفقان بعد أن خلد اسمه كواحد من أعظم شعراء العربية في القرن العشرين.
"أعماله الشعرية"
من أرض بلقيس
في طريق الفجر
مدينة الغد
لعيني أم بلقيس
السفر إلى الأيام الخضراء
وجوه دخانية في مرايا الليل
زمان بلا نوعية
ترجمة رملية.. لأعراس الغبار
كائنات الشوق الآخر
رواغ المصابيح
جواب العصور
رجعة الحكيم بن زائد.
"الأعمال الفكرية والأدبية"
رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه.
قضايا يمنية.
فنون الأدب الشعبي في اليمن.
اليمن الجمهوري.
الثقافة الشعبية تجارب وأقاويل يمنية.
الثقافة والثورة في اليمن.
من أول قصيدة إلى آخر طلقة..دراسة في شعر الزبيري وحياته
أشتات.
"أعمال لم تطبع"
رحلة ابن من شاب قرناها (ديوان شعر)
العشق على مرافئ القمر (ديوان شعر)
العم ميمون (روايـــة)
الجمهورية اليمنية (كتاب)
الجديد والمتجدد في النقد الأدبي (دراسة)
"الجوائز":
جائزة أبي تمام بالموصل عام 1971 - 1391هـ.
جائزة شوقي بالقاهرة عام 1981 - 1401هـ.
جائزة الأمم المتحدة »اليونسكو« والتي أصدرت عملة فضية عليها صورته في عام 1982م - 1402هـ كمعوق تجاوز العجز.
جائزة مهرجان جرش الرابع بالأردن عام 1984م - 1404هـ.
جائزة سلطان العويس بالإمارات 1993م - 1414هـ.
"بعض الدراسات والأعمال الأكاديمية التي كتبت عنه":
البردوني شاعراً وكاتباً لطه أحمد إسماعيل رسالة دكتوراة القاهرة.
الصورة في شعر عبدالله البردوني د. وليد مشوح سوريا.
شعر البردوني، محمد أحمد القضاة رسالة دكتوراة - الاردن.
قصائد من شعر البردوني ناجح جميل العراقي.
"ترجمات عنه" منها:
عشرون قصيدة مترجمة إلى الإنجليزية في جامعة ديانا في أمريكا.
الثقافة الشعبية مترجمة إلى الانجليزية.
ديوان مدينة الغد مترجم إلى الفرنسية.
عبد الله صالح حسن الشحف البردوني شاعر يمني وناقد أدبي ومؤرخ وُلد في 1929، وتُوفي في 30 أغسطس 1999. فقد البردوني بصره وهو في السادسة من عمره إثر إصابته بالجدري. ولد عام 1348 هـ 1929 م في قرية البردّون مديرية الحدا بمحافظة ذمار (اليمن) أصيب بالعمى في السادسة من عمره بسبب الجدري، درس في مدارس ذمار لمدة عشر سنوات ثم انتقل إلى صنعاء حيث أكمل دراسته في دار العلوم وتخرج فيها عام 1953م . ثم عُين أستاذا للآداب العربية في المدرسة ذاتها. وعمل أيضا مسؤولا عن البرامج في الإذاعة اليمنية.
وصور ذلك في إحدى قصائده فكانوا أربعة في واحد حسب تعبيره، العمى والقيد والجرح.
"عن الشاعر"
من الشعراء الذين مثلت رؤاهم الجمالية حبل خلاص لا لشعوبهم فقط بل لأمتهم أيضا‚ عاش حياته مناضلا ضد الرجعية والدكتاتورية وكافة اشكال القهر ببصيرة الثوري الذي يريد وطنه والعالم كما ينبغي ان يكونا‚ وبدأب المثقف الجذري الذي ربط مصيره الشخصي بمستقبل الوطن‚ فأحب وطنه بطريقته الخاصة‚ رافضا أن يعلمه أحد كيف يحب‚ لم يكن يرى الوجوه فلا يعرف إذا غضب منه الغاضبون‚ لذلك كانوا يتميزون في حضرته غيظا وهو يرشقهم بعباراته الساخرة‚ لسان حاله يقول: كيف لأحد أن يفهم حبا من نوع خاص حب من لم ير لمن لا يرى ..
دخل البردوني بفكره المستقل الى الساحة السياسية اليمنية‚ وهو المسجون في بداياته بسبب شعره والمُبعد عن منصب مدير إذاعة صنعاء‚ والمجاهر بآرائه عارفا ما ستسبب له من متاعب ...في عام 1982 أصدرت الأمم المتحدة عملة فضية عليها صورته كمعاق تجاوز العجز‚ ترك البردوني دراسات كثيرة‚ وأعمالا لم تنشر بعد.
"محطات في حياته"
1933: أصيب بالجدري الذي أدى إلى فقدان بصره.
1934: التحق بـ(كتاب القرية) وفيها حفظ ثلث القرآن الكريم على يد يحيى حسين القاضي ووالده.
1937: انتقل إلى مدينة "ذمار" ليكمل تعلم القرآن حفظاً وتجويداً.. وفي المدرسة الشمسية درس تجويد القرآن على القراءات السبع.
1948: اعتقل بسبب شعره وسجن تسعة أشهر.
1949:انتقل إلى الجامع الكبير في مدينة صنعاء حيث درس على يد العلامة أحمد الكحلاني، والعلامة أحمد معياد.. ثم انتقل إلى دار العلوم ومنها حصل على إجازة في العلوم الشرعية والتفوق اللغوي.
1953: عين مدرسا للأدب العربي في دار العلوم وواصل قراءاته للشعر في مختلف أطواره إضافة إلى كتب الفقه والمنطق والفلسفة.
1954 إلى 1956: عمل وكيلاً للشريعة "محامٍ" وترافع في قضايا النساء فأطلق عليه "وكيل المطلقات".
1969: عين مديراً لإذاعة صنعاء.
1970: أبعد عن منصبه كمدير للإذاعة، وواصل إعداد برنامجه الإذاعي "مجلة الفكر والأدب".
1970: انتخب رئيساً لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.
1971: نال جائزة مهرجان أبي تمام بالموصل في العراق.
1981: نال جائزة مهرجان جرش الرابع بالأردن.
1981:نال جائزة شوقي وحافظ في القاهرة.
1982: أصدرت الأمم المتحدة عملة فضية عليها صورة الأديب البردوني كمعوق تجاوز العجز.
1998:سافر سفرته الأخيرة إلى الأردن للعلاج.
1999: الحادية عشرة من صباح الاثنين 30 أغسطس توقف قلب الأديب عن الخفقان بعد أن خلد اسمه كواحد من أعظم شعراء العربية في القرن العشرين.
"أعماله الشعرية"
من أرض بلقيس
في طريق الفجر
مدينة الغد
لعيني أم بلقيس
السفر إلى الأيام الخضراء
وجوه دخانية في مرايا الليل
زمان بلا نوعية
ترجمة رملية.. لأعراس الغبار
كائنات الشوق الآخر
رواغ المصابيح
جواب العصور
رجعة الحكيم بن زائد.
"الأعمال الفكرية والأدبية"
رحلة في الشعر اليمني قديمه وحديثه.
قضايا يمنية.
فنون الأدب الشعبي في اليمن.
اليمن الجمهوري.
الثقافة الشعبية تجارب وأقاويل يمنية.
الثقافة والثورة في اليمن.
من أول قصيدة إلى آخر طلقة..دراسة في شعر الزبيري وحياته
أشتات.
"أعمال لم تطبع"
رحلة ابن من شاب قرناها (ديوان شعر)
العشق على مرافئ القمر (ديوان شعر)
العم ميمون (روايـــة)
الجمهورية اليمنية (كتاب)
الجديد والمتجدد في النقد الأدبي (دراسة)
"الجوائز":
جائزة أبي تمام بالموصل عام 1971 - 1391هـ.
جائزة شوقي بالقاهرة عام 1981 - 1401هـ.
جائزة الأمم المتحدة »اليونسكو« والتي أصدرت عملة فضية عليها صورته في عام 1982م - 1402هـ كمعوق تجاوز العجز.
جائزة مهرجان جرش الرابع بالأردن عام 1984م - 1404هـ.
جائزة سلطان العويس بالإمارات 1993م - 1414هـ.
"بعض الدراسات والأعمال الأكاديمية التي كتبت عنه":
البردوني شاعراً وكاتباً لطه أحمد إسماعيل رسالة دكتوراة القاهرة.
الصورة في شعر عبدالله البردوني د. وليد مشوح سوريا.
شعر البردوني، محمد أحمد القضاة رسالة دكتوراة - الاردن.
قصائد من شعر البردوني ناجح جميل العراقي.
"ترجمات عنه" منها:
عشرون قصيدة مترجمة إلى الإنجليزية في جامعة ديانا في أمريكا.
الثقافة الشعبية مترجمة إلى الانجليزية.
ديوان مدينة الغد مترجم إلى الفرنسية.
اليمن الجمهوري مترجم إلى الفرنسية.
كتاب بعنوان الخاص والمشترك في ثقافة الجزيرة والخليج مجموعة محاضرات بالعربية لطلاب الجزيرة والخليج ترجم إلى الفرنسية.
كتاب بعنوان الخاص والمشترك في ثقافة الجزيرة والخليج مجموعة محاضرات بالعربية لطلاب الجزيرة والخليج ترجم إلى الفرنسية.
حين لم يستطع بلوغ مُناه...
مات: والموتُ كُلُّ ما يستطيعُه..!!
وانطوى عُمره الطويل فألقى..
قيدُه وانتهى شقاهُ وجوعُه..!!
وانزوى حيثُ لا يحسُّ صديقاً ..
يجتبيه ولا عدواً يَروعُه..!!
#البردوني #البردوني٢٢
#ذكرى_رحيل_البردوني
مات: والموتُ كُلُّ ما يستطيعُه..!!
وانطوى عُمره الطويل فألقى..
قيدُه وانتهى شقاهُ وجوعُه..!!
وانزوى حيثُ لا يحسُّ صديقاً ..
يجتبيه ولا عدواً يَروعُه..!!
#البردوني #البردوني٢٢
#ذكرى_رحيل_البردوني
لَعَلَّ قَـــلْبَ الضُّــحَىٰ يَنْوِي مُفَاجَـــــأَةً
هُنَا الضُّحَىٰ وَالدُّجَىٰ: حَبْلَانِ مِنْ مَسَدِ
مَـــا لِلبِـــــــدَايَةِ بَـــــدءٌ كَي تَلُوحُ لَهَــا
نِهَـــــــايَةٌ ذَاتُ بَــــــدءٍ غَـــيْرِ مُنْعَقِـــدِ
أَلِي غَــــدٌ؟ مَرَّ بِي عُشْـــرُونَ أَلْفَ غَــدِ
مِنْ أَجْلِ يَأْتِي الَّذِي تَدعُوهُ أَنْتَ: غَـدِي
أُكَابِـــــدُ اليَومَ مَـا عَــــانَاهُ أَمْــسِ أَبِي
أَخْـــشَىٰ يُــلَاقِي الَّذِي لَاقَيْتُـــهُ وَلَدِي
#عبدالله_البردوني..!
هُنَا الضُّحَىٰ وَالدُّجَىٰ: حَبْلَانِ مِنْ مَسَدِ
مَـــا لِلبِـــــــدَايَةِ بَـــــدءٌ كَي تَلُوحُ لَهَــا
نِهَـــــــايَةٌ ذَاتُ بَــــــدءٍ غَـــيْرِ مُنْعَقِـــدِ
أَلِي غَــــدٌ؟ مَرَّ بِي عُشْـــرُونَ أَلْفَ غَــدِ
مِنْ أَجْلِ يَأْتِي الَّذِي تَدعُوهُ أَنْتَ: غَـدِي
أُكَابِـــــدُ اليَومَ مَـا عَــــانَاهُ أَمْــسِ أَبِي
أَخْـــشَىٰ يُــلَاقِي الَّذِي لَاقَيْتُـــهُ وَلَدِي
#عبدالله_البردوني..!