اليمن_تاريخ_وثقافة
10.5K subscribers
141K photos
348 videos
2.17K files
24.5K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
يعود تاريخ الموقع إلى الفترة الإسلامية، حيث عثر فيه على قطع فخارية تعود إلى الفترة الإسلامية، أهمها قطع من البورسلين الأزرق الذي كان يجلب من الصين عادة في الفترة الإسلامية، أما بالنسبة للقطع الأخرى فهي بقايا أوانٍ فخارية كانت تستخدم للطهي وغيره.

لقد تعرض هذا الموقع للحريق في فترات متأخرة أثناء الحروب الأهلية والتي كانت عادة ما ينجم عنها إحراق القرى ـ فلم يتبق من الموقع الآن سوى تل محترق، حيث توجد أسفل الطبقة العليا طبقة محترقة سوداء، ورماد ـ إلى جانب بعض بقايا لأوانٍ زجاجية ذات لون أزرق (مائل للأخضرار)، يعود تاريخها إلى الفترة الإسلامية أيضاً.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"الدغثور" سد يحجز خلفه تاريخ جردان اليمنية

أسهم الحاجز الحجري في تحويل المنطقة المحيطة به إلى جنة طبيعية

جمال شنيتر  

على بعد نحو 70 كيلومتراً من مركز محافظة شبوة (عتق) بجنوب اليمن، يقع سد الدغثور الذي يعد من أشهر السدود في البلاد. وسط تلال صخرية ضخمة، ينبسط ليجسد تمازج التاريخ والجغرافيا والإنسان، فعلى هذه الأرض سجل الإنسان قبل عشرات السنين قصة كفاح خالدة بتحويل هذه التلال الطبيعية الساحرة إلى حياة جديدة له بعد سنوات من العطش والترحال، وليس بعيداً عنه كتب الإنسان قصة واحدة من أعظم ممالك اليمن القديم.

أمطار موسمية

يقع الدغثور إلى الشمال من قرية شق آل ضباب التي يبعد عنها بنحو خمسة كيلومترات، ويعد أحد روافد وادي جردان المنتسب إلى محافظة شبوة في أقصى غرب الهضبة الواقعة جنوب الجزيرة العربية، التي تسمى بهضبة السوط الممتدة من الجبال المطلة شرق مدينة عتق إلى أقصى شرق حضرموت. وتعتمد تغذيته على مياه الأمطار والسيول الموسمية لا سيما في فصل الخريف.

قصة كفاح

في خمسينيات القرن الماضي عانى أهالي جردان مشقة كبيرة في جلب المياه إلى قراهم، وكان ذلك يستغرق يوماً كاملاً من النقل بواسطة الحمير والإبل. يشير سالم بن ضباب، أحد الشخصيات العامة في المنطقة، إلى "أن تلك المعاناة جعلت أهل المنطقة يفكرون في استغلال تلال الدغثور ليكون سداً لحفظ المياه ومن ثم توزيعها وقت الجفاف".

يضيف ابن ضباب، "كانت جردان جزءاً من السلطنة الواحدية ضمن اتحاد الجنوب العربي المحتل من بريطانيا، ونتيجة لسنوات القحط والعطش، جاءت فكرة بناء سد الدغثور في عام 1959، فكان أول داعم للفكرة الشيخ صالح العاقل بن ضباب الذي عمل فحصاً نظرياً تقليدياً للتلال للتأكد من عدم وجود تشققات في أرضية السد وجوانبه، وفي الأثناء وجد آثاراً قديمة ترجع إلى عصور ما قبل الميلاد تدل على وجود سد قديم. وكان الأمر الذي ساعد في فكرة بناء السد هو تقارب المسافة بين الجبلين الشرقي والغربي وهي 13 متراً فقط، وهو ما أعطى الأهالي حافزاً قوياً لبنائه، وهكذا بدأ التخطيط لتحويل الموقع إلى سد مائي".

يتابع، "كانت إمكانات الأهالي بسيطة، وظروفهم المادية صعبة، فكان لا بد من التخطيط لبناء السد في وضع إمكانات تكاد تكون منعدمة في ظل عدم وجود معدات إنشائية وعدم امتلاك المواطنين المال، لكن حدة العطش أجبرتهم على إنجاز السد، وبالفعل تعاونوا بمبادرات طوعية مشتركة، فمُدت الشبكة على الأرض من دون حفريات، وكانوا يحضرون ثيرانهم لاستخدامها في أعمال النقل والحفر، وبعد جهد استثنائي أُنجز مشروع السد بنجاح".

زيادة منسوب المياه

لم يكتف الأهالي بذلك الإنجاز، فبعد 14 سنة وفي عهد دولة اليمن الجنوبي التي استقلت عن بريطانيا، ازداد عدد السكان مما زاد الطلب على المياه، فأصبحت المنطقة بحاجة إلى زيادة منسوب المياه في السد، وهكذا تواصلت اللجنة الأهلية مع الحكومة وطلبت تقديم المساعدة، وكان لهم في عام 1973 إنجاز المرحلة الثانية من مشروع الحياة كما يسميه الأهالي.

وفي 1980 كان المنطقة تحتاج إلى عمل سد جديد حاضن لنظيره الداخلي، ولكن كانت هناك معضلة كبيرة تمثلت في وجود كتل صخرية غاية في الضخامة، وبعد عام من المشاورات والمداولات بين الأهالي في كيفية التخلص منها، ظهرت فكرة التواصل بين اللجنة الأهلية المحلية مع الجهات الحكومية للحصول على متفجرات لتكسير تلك الكتل الصخرية، ومن ثمّ نقلها بواسطة المعدات الثقيلة إلى خارج السد.

الحياة والإنتاج

يعد سد الدغثور عند أهالي المنطقة حياتهم وتاريخهم وكفاحهم ومستقبلهم، فلولاه لما استمروا في الحياة والإنتاج في هذه البقعة من الأرض، وهكذا وبعد رحلة كفاح استمرت لسنوات، استفادت قرى أسفل وادي جردان ذات الكثافة السكانية العالية والقرى المتناثرة من مياهه كمصدر حياة للمواطنين، حيث يغطي المنطقة وضواحيها بكميات مناسبة من المياه تكفي لنحو عشرة آلاف نسمة، كما يستفاد من رافد الدغثور بسقي جزء من الأراضي الزراعية في بعض القرى المجاورة بالمديرية، التي تشتهر بزراعة محاصيل الذرة الرفيعة والدخن والسمسم والطهف، غير أن الأهم من ذلك شجرة السدر (العلب) التي يتغذى عليها النحل وينتج منها العسل.

وفي هذا الصدد يوضح ابن ضباب، "شهرة الوادي تكمن في إنتاج عسل جردان، المعروفة جودته منذ قديم الزمن، فقد حظي بأحد أطيب وأحلى عسل في شبه الجزيرة العربية، والسبب الرئيس في شهرته وجود أشجار السدر (العلب)، إذ إنها تستمد ريها من مياه الأمطار الحلوة، وليس من الآبار المالحة، بالإضافة إلى وجود بعض الأشجار الأخرى التي يجنيها النحل وعدم وجودها في الوديان الأخرى، وهذا ما جعل عسل جردان ذا شهرة، واعترافاً وإقراراً بجودته تغنى به الشعراء والفنانون، وأبرزهم الفنان الراحل أبو بكر سالم الذي غنى من كلمات الشاعر حسين المحضار عن عسل جردان "خذ من الهاشمي ما تريده واسمح بلقياك يا ذا الحسن، خذ من الفائدة والوجيدة لفي عسل نوب جردان".

قبلة السياحة
سد الدغثور بما يملكه من التشكيل الطبيعي الخلّاق والمناظر الربانية النادرة الوجود في شبه الجزيرة العربية التي تضيف للجمال جمالاً، ساعد كثيراً على جعله أحد أهم المعالم السياحية في محافظة شبوة، وجذب السياحة المحلية، لا سيما في مواسم الأمطار، إذ يرتفع منسوب المياه ويخضر الوادي، وكان للعديد من الشخصيات السياسية والثقافية والاجتماعية والإعلامية اليمنية زيارته خلال سنوات مضت، لعل أبرزهم الرئيس الأسبق لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (قبل الوحدة اليمنية) علي ناصر محمد وأمين عام الحزب الاشتراكي الحاكم حينها عبد الفتاح إسماعيل، ونائب الرئيس الجنوبي علي عنتر، وعدد آخر من كبار المسؤولين في الدولة.

وبين تلال السد وأعلاه تنظم الرحلات السياحية الجميلة، وتُذبح الأغنام وتُطهى، إما في "الموفى" غالباً "لحم المندي"، وإما على الأحجار أحياناً "لحم مشوي"، ويكون العسل الجرداني حاضراً بقوة في مثل هذه الوجبات والزيارات الترفيهية.

تاريخ الحضارة

ويشير الباحث في التاريخ القديم، محمد السدلة، إلى أهمية وادي جردان الذي يقع فيه سد الدغثور، كأحد أودية مشرق العربية الجنوبية ذات الأهمية الاقتصادية والسياسية الكبيرة في تاريخ العربية الجنوبية قديماً، وقد ذُكر الوادي في عدد من نقوش العربية الجنوبية القديمة، مما يدل على تلك الأهمية التي كان يحتلها الوادي نظراً إلى ما يتمتع به الوادي من موقع استراتيجي، إذ يحل في موقع وسيط بين ميناء قنا (ساحل البحر العربي) وعاصمة مملكة حضرموت القديمة مدينة شبوة.

ويخترق الوادي عدد من الطرق الرئيسة والفرعية، أسهمت بشكل كبير في ازدهار التجارة في مملكة حضرموت قديماً، واقتصاد الممالك العربية الجنوبية في تاريخها القديم، ويعود أقدم ذكر لوادي جردان في النقوش إلى القرن السابع قبل الميلاد، إذ ذكر في نقش النصر الذي دونه الملك السبئي كرب آيل وتر، الذي تحالف مع مملكة حضرموت وقتبان، فيما كان أقدم تاريخ للوادي في القرن الخامس قبل الميلاد، وقد استدل عليه من خلال المكتشفات الأثرية التي عثر عليها في موقع هجر البريرة.

وبحسب السدلة يوجد في وادي جردان عدد من المواقع الأثرية والمستوطنات القديمة، سواء كانت هذه المواقع على ضفاف مجرى الوادي أو في روافده الخارجية، ومن أهم تلك المواقع هجر البريرة الذي يعد من أقدم المدن المعروفة في العربية الجنوبية، وأشهر المواقع الأثرية في وادي جردان، ولأهميته الكبيرة زار هذا الموقع العديد من الرحالة والمؤرخين أهمهم "فإن وايزمن" و"براين دو" ومحمد عبد القادر بافقية وجاكلين بيرن، كما أن من المواقع الأثرية الأخرى في هذا الوادي موقع هجر البناء وموقع هجر دربس.

 كما اشتهر وادي جردان بصناعة العسل وإنتاجه منذ القدم، وقد دلت الدراسات والبحوث الأثرية في وادي يثوف أحد روافد وادي جردان الرئيسة، على قدم وعراقة إنتاج العسل في هذا الوادي، حيث عثر على أشكال غريبة على مرتفعات وجبال الوادي، واعتقدوا في البداية أنها عبارة عن رسوم صخرية، ثم توصل الباحث محمد عبد القادر بافقية إلى أن هذه الأشكال الغريبة ما هي إلا عبارة عن خلايا نحل تبنى في الكهوف، أو عبارة عن فجوات في الجبال يستحيل الوصول إليها إلا بالتدلي بالحبال
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سد الدغثور يقع في مديرية جردان محافظة شبوة، هو سد أو حاجز مائي تصميم هندسي طبيعي ، ويعتبر من اجمل المناطق السياحية الطبيعية تم بناؤه على أحد الشعاب الجبلية في صدع جبلي شديد الانحدار بحيث يحبس مياه السيول والأمطار التي تتساقط بندرة شديدة على المديرية ليستفيد منه حوالي 10 آلاف نسمة للشرب ويساعد في ديمومة الحياة ويستمر حافظاً للمياة لأشهر طويلة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#جردان

مديريه جردان احدى مديريات محافظه شبوة يبعد مركز المديريه عن مركز المحافظه عتق حوالى 60 كم يحدها من الشرق مديريه الروضه ومن الشمال الشرقي مديريه الطلح ومن الشمال مديرية عرما ومن الغرب الصحراء الموزعه بين عسيلان وعرما ومرخه ومن الجنوب مديريه عتق والصحراء باتجاه نصاب .
وعرف وادي جردان قديما حسب ما ورد في كثير من المراجع التاريخيه بانه وادي عظيم في غرب حضرموت .وبانه آخر حد لحضرموت غربا حيث ذكر الإِمَام أَبُو بكر بن عبد الرَّحْمَن بن شراخيل الشبامي الْحَضْرَمِيّ فِي كِتَابه مِفْتَاح السّنة حَضرمَوْت بِلَاد مَشْهُورَة متسعة من بِلَاد الْيمن تجمع اودية كَثِيرَة وَهُوَ بِضَم ميمها وَقد اخْتصَّ بِهَذَا الِاسْم وَادي ابْن رَاشد طوله نَحْو مرحلَتَيْنِ أَو ثَلَاث إِلَى قبر هود عَلَيْهِ السَّلَام وَيُطلق على بِلَاد كَثِيرَة وساحلها الْعين وبروم إِلَى الشّجر ونواحيها ونجدها من جردان ونواحيها إِلَى تريم إِلَى قبر هود عَلَيْهِ السَّلَام وَمَا وَرَاء ذَلِك بِلَاد مهرَة والأحقاف بِلَاد عَاد جمع حقف هُوَ كثيب الرمل ذكره الواحدي فِي الْبَسِيط فِي تَفْسِير الْأَحْقَاف
ذكر كثير في تسميه جردان بهذا الاسم فمنهم من ذهب انه اسم رجل ومنهم من قال غير ذلك

يقال : رجل أَجْرَدُ لا شعر عليه
(المعجم اوسيط)

وقول أَبي ذؤيب :
تدلَّى عليها بين سِبٍّ وخَيْطَةٍ**بِجَرْداءَ مِثْلِ الوَكْفِ يَكْبُو عُرابُها

يعني صخرة ملساء ؛ قال ابن بري يصف مشتاراً للعسل تدلى على بيوت النحل .
والسبّ : الحبل .
والخيطة : الوتد .
والهاء في قوله عليها تعود على النحل .
وقوله : بجرداء يريد به صخرة ملساء كما ذكر .

فلربماء جات التسميه من هذا الوصف. وهوينطبق تماما على الوادي حيث ان بطن الوادي اجرد من الاشجار وحجاره ملساء بسبب شدة الانحدار لمجراء الماء

وادي جردان له موقع متميز مكنه ان يكون ممر للقوافل الآتية من ميناء قناء الى عاصمه دوله حضرموت شبوة قبل الاسلام ومنهاء الى بقيه الأمصار ومازالت بعض تلك الطرق شاهده الى الان طرق لعربات الخيول وكتابات على بعض الصخور.ففي جردان توجد العديد من الاماكن التي كانت ماهوله بالسكان ولم يتبقى منها سوى الاطلال.

سكن جردان اقواما كثيرة وسجل التاريخ حضورا بارزا لاعلام جردان في صدر الاسلام . حيث وفد على النبي صلى الله عليه وسلم عام الوفود وفد جردان وكان على راسهم قيس بن سلمه الجعفي وسلمه بن يزيد الجعفي

جاء في (الاصابه في تمييز الصحابه لابن حجر العسقلاني) مايلي
روى هشام بن محمد بن السائب الكلبي، عن أبيه، وعن أبي بكر بن قيس الجعفي؛ قالا: كانت جعفي يحرمون القلب في الجاهلية، فوفد إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم رجلان منهم قيس بن سلمة بن شراحيل من بني مرَّان بن جعفي، وسلمة بن يزيد من مشجعة، وهما أخوان لأم، ، فأسلما، فقال لهما رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "بلغني أنكم لا تأكلون القلب"، قالا: "نعم"، قال: "فإنه لا يكمل إسلامكما إلا بأكله"، ودعا لهما بقلب فشوي، ثم ناوله يزيد بن سلمة، فلما أخذه أرعدت يده، فقال له رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "كُلْه" فأكَلَه، وقال:
على أني أكلتُ القَلْب كَرهًا وتَرْعَدُ حِينَ مَسَّتْه بَنَانِي

وكَتب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لقيس بن سلمة كتابًا: "من محمد رسول الله لقيس بن سَلَمة بن شَراحيل، إني استعملتك على مَرَّان ومواليها، وحريم ومواليها، والكُلاَب ومواليها، من أقام منهم الصلاة، وآتى الزكاة، وصدَّق ماله وصفَّاه" ـ والكلاب أود وزبيد، وحريم سعد العشيرة، وزيد الله بن سعد، وعائذ الله بن سعد، وبنو صلاة من بني الحارث بن كعب. قال المَرْزَبَانِي: استعمل النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم قيسًا على بني مَرْوان، وكتب له كتابًا؛ وسلمة بن يزيد هو القائل يرثي أخاه شقيقه قيس بن يزيد:

أَلَمْ تَعْلَمِي أَنْ لَسْتُ ما عِشْتُ لاَقِيَا
أَخِي إِنْ أَتَى مِنْ دُونِ أَوْصَالِهِ القَبْرُ
وَهَوَّنَ وَجْدِي أَنَّنِي سَوْفَ أَفْتَدِي عَلَى أَثْرِهِ يَوْمًا وَإِنْ نُفِسَ العُمْرُ
فَتَى كَانَ يُدْنيهِ الغِنَي مِنْ صَدِيقِهِ ِ
ذَا مَا هُوَ اسْتَغْنَى وَيُبْعِدُهُ الفَقْرُ

فقصة القلب ربما وتحريمه وبعد ذلك اكل جز منه صارت عاده في جردان وبعض الناطق الأخرى حيث يقدم للضيف القلب ولكنه لا ياكله كله بل يقطع جزء بسيط منه وياكله دلاله على قبول الضيافه .فما زالت هذه العادة للآن موجوده.

ذكرنا نبذة عن الموقع الجغرافي لجردان وبعض التعريفات لمسمى جردان ولمحه تاريخية بسيطه عن جردان وأعلام جردان ووفادة قيس بن سلمه وأخيه على الرسول صلى الله عليه وسلم وقصه القلب .

ونستمر في هذا الجزء في سرد بعض من ما وجدناه في كتب التاريخ عن جردان .وذلك لتعريف الجيل الحالي بالتاريخ لأخذ العبر وزيادة المعرفه فان اصبنا فلله الحمد وإن أخطأنا فنلتمس العذر.

ذكر السيد عبدالرحمن بن عبيدالله السقاف في كتاب إدام القوت في ذكر بلاد حضرموت