79 التقادم – شرحناها- وهي تدل على ما يدفع مقدماً من أموال للصرف على الحصون، ومن ثم تخصم فيما بعد من الميزانية المقررة لها، أما الشَّدّ فقد ذكر محمد القلي: (الشَّدّ ترادف كلمة تفتيش، ويسمى متولي هذه الوظيفة الشاد مضافا إليها جهة الاختصاص مثل شاد الجوالي وشاد الأوقاف، وشاد الزكاة وشاد الدواوين وغير ذلك) (محمد البقلي، التعريف، ص193)، ويبدو لنا أنه كان الشد أيضاً يتضمن متابعة وتحصيل الأموال من الرعية.
80 كذا، لم نتمكن من معرفتها.
81 ما يدفع من مال للرتبة العسكرية المقيمة في حصن العرائس، وهي آتية من (البقاء) وهي الإقامة.
82 المقصود به جملة ما ذكر من قراريط ذكرت في نهاية كل جباية في الأعمال البعدانية.
83 كذا، لم نتمكن من معرفتها.
84 كذا.
85 ما سقط جبايته في جهة المخلاف.
86 الأملاك السلطانية وعائداتها الجبوية في كل من المخلاف وبعدان.
87 الأملاك السلطانية في المخلاف (جبلة ونواحيها).
88 الأملاك السلطانية في الأعمال البعدانية.
89 رسم عليها من أعلى لفظ (مُكَرَّر)، وهي إشارة إلى الخطأ الذي ارتكبه الكاتب في تكرار كتابتها مرتين، المرة الأولى في نهاية هذه الورقة، والمرة الثانية في بداية الورقة التي تليها، وقد اثبتنا ما هو في نهاية هذه الورقة وأزلنا ما ورد من تكرار في رأس الورقة التالية.
90 ورد اسم هذه الجهة في العهد المظفري سنة 693هـ في مقدمة نساء الأسرة السلطانية الرسولية، مما يدل على المكانة التي تشغلها في الحريم السلطاني، كما أن ما صرف لها من أطباق وصحون حلوى بما فيها صحون من الخزف الصيني والزبيدي يدل على أنها أحد نساء السلطان واسمها الكامل (جهة الطواشي كمال الدين فاتن الشمسي). راجع (نور المعارف، ج2، ص145)، وقد ذكرت سابقا في الكتاب.
91 ما بين المعقوفتين سقط من الأصل فقمنا بإصلاحه.
92 ترك موضعه بياض في الأصل.
93 لعلها أملاك منسوبة إلى (جلال الدين محمد بن الملك الأشرف عمر بن الملك المظفر يوسف بن عمر الرسولي) حفيد السلطان الملك المظفر، وقد ذكر في كتب التاريخ باسم (الملك الناصر جلال الدين محمد بن الملك الأشرف عمر بن يوسف) وكان له دور في معارضة عمه السلطان الملك المؤيد داود بن يوسف، وابن عمه السلطان الملك المجاهد علي بن داود بن يوسف، وقد حصلت بينه وبين المجاهد معركة في نواحي زبيد، أسره على أثرها واعتقله في برج الرماد بحصن تعز حتى توفي يوم الخميس 10 رجب سنة 725هـ ودفن في مدرسة أبيه المدرسة الأشرفية بمغربة تعز. راجع (الخزرجي، العقود اللؤلؤية، ج2، ص35، 36)، وفي الجزء الأول من كتاب نور المعارف ص554 ذكر ما يتلقاه من مرتب هو والحاشية التابعة له.
94 الطواشي نظام الدين مختص، وكان زماما للمماليك في عهد السلطان نور الدين عمر بن علي بن رسول (الملك المنصور) وكان يعد من دهاة الطواشية أصحاب الرأي، وقف بعد مقتل الملك المنصور مع زوج المنصور (بنت جوزة) وولديها المفضل والفايز، وأُرسل لمفاوضة المظفر في زبيد فقبض عليه وصحبه معه محفوظا إلى عدن عندما زارها، ثم ولاه بعد ذلك الباب موضع الوزارة، وكانت له إسهامات في حروب المظفر في البلاد العليا، كما أُقطع لبعض الوقت أعمال أبين. راجع (ابن حاتم، السمط، ص239، 243، 266، 227، 274، 275، 287، 345. نور المعارف، ج2، ص29، 35).
95 امرأة من نساء الأسرة السلطانية الرسولية تقيم في جهة مخلاف جعفر، ولم أجد لها ذكراً في المصادر التي نستعملها.
96 امرأة من نساء البلاط السلطاني الرسولي تقيم في قرية عَكَار الواقعة إلى الشمال من مدينة جبلة. ولم أعثر في المصادر التي استعملها على أي ذكر لها.
97 عَكَار؛ قرية إلى الشمال من مدينة جبلة، وقد اتخذها الأمير شمس الدين علي بن رسول، وهو والد مؤسس الدولة الرسولية الملك المنصور عمر بن علي بن رسول، اتخذها وطناً له بعد قدومه من الديار المصرية، وابتنى فيها قصره المسمى (عَوْمَان) وذكر الخزرجي: (أن كثر من ذريته يسكنون هنالك إلى يومنا) أي إلى زمن الخزرجي، وعندما توفي الأمير شمس الدين علي بن رسول ودفن في قرية عكار، قام ولده الأمير بدر الدين الحسن بن علي بن رسول ببناء مسجد على تربة والده ودَرَّس فيه بعض العلماء الكبار أمثال محمد بن عبد الله بن محمد الماربي المتوفى سنة 638هـ، والفقيه أبو ا لسعود بن الحسن بن مسلم بن علي بن عمر الهمداني المتوفى سنة 652هـ، وعندما توفي الأمير الحسن بن علي بن رسول في سجن تعز نقل جثمانه إلى قرية عكار ودفن مع والده بها وذلك سنة 622هـ. وممن ينسب إلى عكار من الفقهاء الفقيه محمد بن علي بن عيسى العكاري المتوفى سنة 701هـ. وعكار اليوم قرية خاربة. راجع (الخزرجي، العقود، ج1، ص40، 112، 134).
98 سبق التعريف به.
99 لم ترسم في الأصل فقمنا بإصلاحها.
80 كذا، لم نتمكن من معرفتها.
81 ما يدفع من مال للرتبة العسكرية المقيمة في حصن العرائس، وهي آتية من (البقاء) وهي الإقامة.
82 المقصود به جملة ما ذكر من قراريط ذكرت في نهاية كل جباية في الأعمال البعدانية.
83 كذا، لم نتمكن من معرفتها.
84 كذا.
85 ما سقط جبايته في جهة المخلاف.
86 الأملاك السلطانية وعائداتها الجبوية في كل من المخلاف وبعدان.
87 الأملاك السلطانية في المخلاف (جبلة ونواحيها).
88 الأملاك السلطانية في الأعمال البعدانية.
89 رسم عليها من أعلى لفظ (مُكَرَّر)، وهي إشارة إلى الخطأ الذي ارتكبه الكاتب في تكرار كتابتها مرتين، المرة الأولى في نهاية هذه الورقة، والمرة الثانية في بداية الورقة التي تليها، وقد اثبتنا ما هو في نهاية هذه الورقة وأزلنا ما ورد من تكرار في رأس الورقة التالية.
90 ورد اسم هذه الجهة في العهد المظفري سنة 693هـ في مقدمة نساء الأسرة السلطانية الرسولية، مما يدل على المكانة التي تشغلها في الحريم السلطاني، كما أن ما صرف لها من أطباق وصحون حلوى بما فيها صحون من الخزف الصيني والزبيدي يدل على أنها أحد نساء السلطان واسمها الكامل (جهة الطواشي كمال الدين فاتن الشمسي). راجع (نور المعارف، ج2، ص145)، وقد ذكرت سابقا في الكتاب.
91 ما بين المعقوفتين سقط من الأصل فقمنا بإصلاحه.
92 ترك موضعه بياض في الأصل.
93 لعلها أملاك منسوبة إلى (جلال الدين محمد بن الملك الأشرف عمر بن الملك المظفر يوسف بن عمر الرسولي) حفيد السلطان الملك المظفر، وقد ذكر في كتب التاريخ باسم (الملك الناصر جلال الدين محمد بن الملك الأشرف عمر بن يوسف) وكان له دور في معارضة عمه السلطان الملك المؤيد داود بن يوسف، وابن عمه السلطان الملك المجاهد علي بن داود بن يوسف، وقد حصلت بينه وبين المجاهد معركة في نواحي زبيد، أسره على أثرها واعتقله في برج الرماد بحصن تعز حتى توفي يوم الخميس 10 رجب سنة 725هـ ودفن في مدرسة أبيه المدرسة الأشرفية بمغربة تعز. راجع (الخزرجي، العقود اللؤلؤية، ج2، ص35، 36)، وفي الجزء الأول من كتاب نور المعارف ص554 ذكر ما يتلقاه من مرتب هو والحاشية التابعة له.
94 الطواشي نظام الدين مختص، وكان زماما للمماليك في عهد السلطان نور الدين عمر بن علي بن رسول (الملك المنصور) وكان يعد من دهاة الطواشية أصحاب الرأي، وقف بعد مقتل الملك المنصور مع زوج المنصور (بنت جوزة) وولديها المفضل والفايز، وأُرسل لمفاوضة المظفر في زبيد فقبض عليه وصحبه معه محفوظا إلى عدن عندما زارها، ثم ولاه بعد ذلك الباب موضع الوزارة، وكانت له إسهامات في حروب المظفر في البلاد العليا، كما أُقطع لبعض الوقت أعمال أبين. راجع (ابن حاتم، السمط، ص239، 243، 266، 227، 274، 275، 287، 345. نور المعارف، ج2، ص29، 35).
95 امرأة من نساء الأسرة السلطانية الرسولية تقيم في جهة مخلاف جعفر، ولم أجد لها ذكراً في المصادر التي نستعملها.
96 امرأة من نساء البلاط السلطاني الرسولي تقيم في قرية عَكَار الواقعة إلى الشمال من مدينة جبلة. ولم أعثر في المصادر التي استعملها على أي ذكر لها.
97 عَكَار؛ قرية إلى الشمال من مدينة جبلة، وقد اتخذها الأمير شمس الدين علي بن رسول، وهو والد مؤسس الدولة الرسولية الملك المنصور عمر بن علي بن رسول، اتخذها وطناً له بعد قدومه من الديار المصرية، وابتنى فيها قصره المسمى (عَوْمَان) وذكر الخزرجي: (أن كثر من ذريته يسكنون هنالك إلى يومنا) أي إلى زمن الخزرجي، وعندما توفي الأمير شمس الدين علي بن رسول ودفن في قرية عكار، قام ولده الأمير بدر الدين الحسن بن علي بن رسول ببناء مسجد على تربة والده ودَرَّس فيه بعض العلماء الكبار أمثال محمد بن عبد الله بن محمد الماربي المتوفى سنة 638هـ، والفقيه أبو ا لسعود بن الحسن بن مسلم بن علي بن عمر الهمداني المتوفى سنة 652هـ، وعندما توفي الأمير الحسن بن علي بن رسول في سجن تعز نقل جثمانه إلى قرية عكار ودفن مع والده بها وذلك سنة 622هـ. وممن ينسب إلى عكار من الفقهاء الفقيه محمد بن علي بن عيسى العكاري المتوفى سنة 701هـ. وعكار اليوم قرية خاربة. راجع (الخزرجي، العقود، ج1، ص40، 112، 134).
98 سبق التعريف به.
99 لم ترسم في الأصل فقمنا بإصلاحها.
100 هو الأمير أسد الدين محمد بن الحسن بن علي بن رسول ابن أخ السلطان نور الدين عمر بن علي بن رسول، وابن عم السلطان المظفر يوسف، أقطعه الملك المنصور نور الدين صنعاء فاستمر والياً عليها حتى قتل الملك المنصور، وقد أبقاه السلطان الملك المظفر على إقطاعه ولم يغير عليه، رغم توجيه أصابع الاتهام إليه بأنه شارك في التآمر على السلطان نور الدين، وعندما عاد والده الحسن بن علي من مصر وكذلك عمه أبي بكر بن علي بن رسول استقبلهما المظفر في حيس ثم زج بهما في السجن مع غيرهما من الأُمراء، فأثار سجنهم حفيظة الأمير أسد الدين فخالف على المظفر ومال إلى الأشراف الزيدية مدة من الزمن ثم عاد لموالاة المظفر، ثم خاف منه ففر نحو مشرق اليمن فساءت حاله، ثم عاد وراسل المظفر فبعث إليه الأمير علي بن يحيى العنسي، فقدما عليه وهو مقيم في زبيد فقبض على الاثنين وأرسلهما إلى سجن حصن تعز وذلك سنة 658هـ، وظل الأمير أسد الدين في السجن حتى توفي فيه بتاريخ 13 ذي الحجة سنة 677هـ. ومن مآثره في مدينة إب (المدرسة الأسدية) وما تزال عامرة إلى عصرنا، وكذلك مدرسة أسد الدين في قرية الخبالي من عزلة وراف، من أعمال ذي جبلة إلى الشمال الغربي منها وهي اليوم أطلال، وقد نقل جثمان أسد الدين من تعز ودفن بمدرسته في القرية المذكورة، وردت ترجمته عند كل من (الجندي في السلوك، الخزرجي في طراز أعلام الزمن، والعسجد، والعقود، محمد بن حاتم في السمط الغالي الثمن. إسماعيل الأكوع، المدارس الإسلامية). راجع بخصوص راتبه في سجن حصن تعز وغير ذلك (نور المعارف، ج1، ص571، 572).
101 من نساء البلاط الرسولي في مخلاف جعفر، ولم أعثر إلى ما يشير إليها في المصادر التي نستعملها، ومن المحتمل أن تكون هي (جهة الطواشي شهاب الدين عنبر) التي ذكرت في الجزء الثاني من كتاب (نور المعارف، ص134، 151).
102 لم أعثر له على ذكر في المصادر التي نستعملها. ويبدو أنه من أمراء الدولة المؤيدية.
103 هو الأمير الكبير شمس الدين علي بن يحيى العنسي، نسبة لقبيلة عنس من مذحج، وكان له عند السلطان نور الدين عمر بن علي بن رسول مكانة عظيمة، فأقطعه إقطاعا جيداً، وكان السلطان نور الدين ابن عمته وقيل ابن أخته، وبقى معززا مكرما إلى أن اغتيل المنصور وتولى المظفر الملك، فكانت له مواقف هامة كأمير وفارس وشاعر، وقد أنفذه المظفر للقيام ببعض المهام الحربية، وكان يبلغ المظفر عنه أخبار تحيزه إلى ابن عمه (أسد الدين) ويبلغه شعره وتحريضه عليه فيغض الطرف عنه، وعندما أرسل أسد الدين إلى المظفر يطلب الصلح بعث إليه علي بن يحيى العنسي لمعرفته بصداقته له وكذلك الأمير عبد الله بن عباس ليسعيا بالصلح بينهما، فأقنعا أسد الدين بالوصول إلى المظفر في زبيد، فلما وصلا به أخلى لكل من أسد الدين والأمير علي بن يحيى موضعا من الدار فنـزلا فيه، ثم أمر بالقبض عليهما وأرسلهما ليسجنا في حصن تعز، فبقيا فيه حتى مات كل منهما في تاريخه، وقد مات علي بن يحيى العنسي يوم الاثنين سلخ صفر سنة 681هـ، ونقل جثمانه من تعز إلى قرية المكَنَّة من مِعْشَار هَدْفَان في مخلاف صُهْبَان وقبر في مدرسته التي بناها هنالك، وهذه المدرسة والقرية خاربتان اليوم، ولم يبق منهما إلا آثار المباني. راجع (الخزرجي، العقود، ج1، ص194، 195. إسماعيل الأكوع، المدارس الإسلامية، ص111، 112، 113). وذكر في نور المعارف، ج1، ص572، 573، راتب الأمير علي بن يحيى العنسي في السجن بما في ذلك الإنفاق على أولاده سنوياً خمسة آلاف دينار، وألف ذهب خماسي من الذرة.
104 دأبت مصادر دولة بني رسول بعد اغتيال السلطان نور الدين عمر بن علي بن رسول بنعته عند ذكره بـ (مولانا الشهيد) فتكون المقصودة هنا (أم السلطان نور الدين عمر بن علي بن رسول) وهي كما ذكرنا آنفاً عمة أو أخت علي بن يحيى العنسي. ويبدو من المعلومات الواردة هنا أنه كان لها أراضٍ في كل من مخلاف جعفر وجبل بعدان آلت إلى الأملاك السلطانية. وللجندي رأي في (عَمّة) علي بن يحيى العنسي حيث قال (المدرسة العُوْمَانِيَّة.. مدرسة أنشأتها الحرة لؤلؤة زوج والد الملك المنصور والأمراء أخوته، وكانت من عنس يقال إنها عمة لعلي بن يحيى مقدم الذكر وهي من النساء المذكورات بفعل الخيرات..) راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص172) ومن هنا ربما كان الملك المنصور قد تزوج من أخت علي بن يحيى العنسي فحدث الخلط بينها وبين عمته المذكورة، والتي تزوجت علي بن رسول والد الملك المنصور.
105 هي جهة الطواشي شمس الدين صواب، من نساء البلاط السلطاني الرسولي، ذكرت مع الأدر السعيدة في تلقى بعض الهبات السلطانية في عهد السلطان الملك المظفر. راجع (نور المعارف، ج2، ص119، 132).
106 هو الأمير بدر الدين الحسن بن علي بن رسول، أخو السلطان نور الدين عمر بن علي بن رسول، قدم اليمن مع أبيه وأخوته من مصر مع الجيوش الأيوبية، وكان من كبار الفرسان لا يقوم له في الحرب عدد وأن كثر، وبقي مع أخوته يقومون بالعديد من المهام لصالح الدولة، إلى أن قدم الملك المسعود بن الملك الكامل وكانت حالة اليمن في اضطراب فتردد المسعود في التقدم إلى تعز، فكان أن نـزل إليه الأمير بدر الدين وشجعه على التقدم إلى تعز والاستيلاء عليها وعلى الجند، ثم صال على بقية البلاد اليمنية ونتيجة لثقته ببني رسول فقد قام بإقطاعهم البلدان، وكان نصيب بدر الدين صنعاء ونور الدين أُصاب، وعندما عاد إلى الديار المصرية ترك اليمن في أيديهم، وفي غياب المسعود وقعت بين الأمير بدر الدين والشريف عز الدين محمد بن الإمام عبد الله بن حمزة معركة عصر، على المشارف الغربية لمدينة صنعاء فنـزلت الهزيمة بالأمير عز الدين والأشراف، فكان لهذه المعركة شهرة وصلت مصر وفيها ازدادت شهرة بني رسول فكان أن عاد الملك المسعود خوفا من انفراد بني رسول بحكم اليمن، ولم تطل إقامة المسعود في اليمن وقرر العودة إلى الديار المصرية فعين نور الدين عمر بن علي بن رسول نائباً عنه، وأشار عليه نور الدين أخذ أخوته معه إلى الديار المصرية فقيدهم وأخذهم معه إلى عدن، ومنها أرسلهم بالبحر إلى مصر، ثم سافر من اليمن وتوفي بمكة فانفرد نور الدين بحكم اليمن، وبقى بدر الدين الحسن بن علي في مصر إلى سنة 649هـ وكان المظفر قد تولى السلطنة في اليمن بعد أبيه فقدم إلى اليمن مع أخيه فخر الدين أبي بكر بن علي بن رسول، فاستقبلهما المظفر في حيس ثم قبض عليهما وعلى حفيدهما محمد بن خضر، وصدرهم مقيدين ليسجنوا في حصن تعز، فبقي بدر الدين هنالك حتى توفي في السجن سنة 662هـ ونقل من تعز إلى قرية عكار ليدفن في المدرسة الأشرفية التي ابتنتها الدار النجمي.
102 لم أعثر له على ذكر في المصادر التي نستعملها. ويبدو أنه من أمراء الدولة المؤيدية.
103 هو الأمير الكبير شمس الدين علي بن يحيى العنسي، نسبة لقبيلة عنس من مذحج، وكان له عند السلطان نور الدين عمر بن علي بن رسول مكانة عظيمة، فأقطعه إقطاعا جيداً، وكان السلطان نور الدين ابن عمته وقيل ابن أخته، وبقى معززا مكرما إلى أن اغتيل المنصور وتولى المظفر الملك، فكانت له مواقف هامة كأمير وفارس وشاعر، وقد أنفذه المظفر للقيام ببعض المهام الحربية، وكان يبلغ المظفر عنه أخبار تحيزه إلى ابن عمه (أسد الدين) ويبلغه شعره وتحريضه عليه فيغض الطرف عنه، وعندما أرسل أسد الدين إلى المظفر يطلب الصلح بعث إليه علي بن يحيى العنسي لمعرفته بصداقته له وكذلك الأمير عبد الله بن عباس ليسعيا بالصلح بينهما، فأقنعا أسد الدين بالوصول إلى المظفر في زبيد، فلما وصلا به أخلى لكل من أسد الدين والأمير علي بن يحيى موضعا من الدار فنـزلا فيه، ثم أمر بالقبض عليهما وأرسلهما ليسجنا في حصن تعز، فبقيا فيه حتى مات كل منهما في تاريخه، وقد مات علي بن يحيى العنسي يوم الاثنين سلخ صفر سنة 681هـ، ونقل جثمانه من تعز إلى قرية المكَنَّة من مِعْشَار هَدْفَان في مخلاف صُهْبَان وقبر في مدرسته التي بناها هنالك، وهذه المدرسة والقرية خاربتان اليوم، ولم يبق منهما إلا آثار المباني. راجع (الخزرجي، العقود، ج1، ص194، 195. إسماعيل الأكوع، المدارس الإسلامية، ص111، 112، 113). وذكر في نور المعارف، ج1، ص572، 573، راتب الأمير علي بن يحيى العنسي في السجن بما في ذلك الإنفاق على أولاده سنوياً خمسة آلاف دينار، وألف ذهب خماسي من الذرة.
104 دأبت مصادر دولة بني رسول بعد اغتيال السلطان نور الدين عمر بن علي بن رسول بنعته عند ذكره بـ (مولانا الشهيد) فتكون المقصودة هنا (أم السلطان نور الدين عمر بن علي بن رسول) وهي كما ذكرنا آنفاً عمة أو أخت علي بن يحيى العنسي. ويبدو من المعلومات الواردة هنا أنه كان لها أراضٍ في كل من مخلاف جعفر وجبل بعدان آلت إلى الأملاك السلطانية. وللجندي رأي في (عَمّة) علي بن يحيى العنسي حيث قال (المدرسة العُوْمَانِيَّة.. مدرسة أنشأتها الحرة لؤلؤة زوج والد الملك المنصور والأمراء أخوته، وكانت من عنس يقال إنها عمة لعلي بن يحيى مقدم الذكر وهي من النساء المذكورات بفعل الخيرات..) راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص172) ومن هنا ربما كان الملك المنصور قد تزوج من أخت علي بن يحيى العنسي فحدث الخلط بينها وبين عمته المذكورة، والتي تزوجت علي بن رسول والد الملك المنصور.
105 هي جهة الطواشي شمس الدين صواب، من نساء البلاط السلطاني الرسولي، ذكرت مع الأدر السعيدة في تلقى بعض الهبات السلطانية في عهد السلطان الملك المظفر. راجع (نور المعارف، ج2، ص119، 132).
106 هو الأمير بدر الدين الحسن بن علي بن رسول، أخو السلطان نور الدين عمر بن علي بن رسول، قدم اليمن مع أبيه وأخوته من مصر مع الجيوش الأيوبية، وكان من كبار الفرسان لا يقوم له في الحرب عدد وأن كثر، وبقي مع أخوته يقومون بالعديد من المهام لصالح الدولة، إلى أن قدم الملك المسعود بن الملك الكامل وكانت حالة اليمن في اضطراب فتردد المسعود في التقدم إلى تعز، فكان أن نـزل إليه الأمير بدر الدين وشجعه على التقدم إلى تعز والاستيلاء عليها وعلى الجند، ثم صال على بقية البلاد اليمنية ونتيجة لثقته ببني رسول فقد قام بإقطاعهم البلدان، وكان نصيب بدر الدين صنعاء ونور الدين أُصاب، وعندما عاد إلى الديار المصرية ترك اليمن في أيديهم، وفي غياب المسعود وقعت بين الأمير بدر الدين والشريف عز الدين محمد بن الإمام عبد الله بن حمزة معركة عصر، على المشارف الغربية لمدينة صنعاء فنـزلت الهزيمة بالأمير عز الدين والأشراف، فكان لهذه المعركة شهرة وصلت مصر وفيها ازدادت شهرة بني رسول فكان أن عاد الملك المسعود خوفا من انفراد بني رسول بحكم اليمن، ولم تطل إقامة المسعود في اليمن وقرر العودة إلى الديار المصرية فعين نور الدين عمر بن علي بن رسول نائباً عنه، وأشار عليه نور الدين أخذ أخوته معه إلى الديار المصرية فقيدهم وأخذهم معه إلى عدن، ومنها أرسلهم بالبحر إلى مصر، ثم سافر من اليمن وتوفي بمكة فانفرد نور الدين بحكم اليمن، وبقى بدر الدين الحسن بن علي في مصر إلى سنة 649هـ وكان المظفر قد تولى السلطنة في اليمن بعد أبيه فقدم إلى اليمن مع أخيه فخر الدين أبي بكر بن علي بن رسول، فاستقبلهما المظفر في حيس ثم قبض عليهما وعلى حفيدهما محمد بن خضر، وصدرهم مقيدين ليسجنوا في حصن تعز، فبقي بدر الدين هنالك حتى توفي في السجن سنة 662هـ ونقل من تعز إلى قرية عكار ليدفن في المدرسة الأشرفية التي ابتنتها الدار النجمي.
راجع (الخزرجي، العقود، ج1، ص38، 39، 41، 42، 45، 46، 67، 95، 134).
107 الأمير فخر الدين أبو بكر بن الحسن بن علي بن رسول، وهو ابن بدر الدين المذكور آنفاً، وعمه السلطان نور الدين عمر بن علي بن رسول، وكان قد أقطعه فِشَال من بلاد تهامة، فلما اغتيل نور الدين، سار المماليك جميعا إلى زبيد ومنها توجهوا إليه في فشال فقرروا رفعه إلى المُلك فلقبوه (الملك المعظم) وحلفوا له وقصدوا مدينة زبيد، ولكن الدار الشمسي أخت الملك المظفر والطواشي تاج الدين بدر، أغلقوا أبواب زبيد في وجوههم حتى قدم إليهم الملك المظفر، وقد هَمّ الأمير فخر الدين بالهرب إلى أخيه أسد الدين في صنعاء، ولكن المماليك راسلوا المظفر ومن ثم ألقوا القبض على الأمير فخر الدين وسلموه للمظفر، فاصطحبه معه إلى مدينة زبيد وسجنه، ثم نقله بعد ذلك إلى سجن حصن تعز حتى توفي. راجع (الخزرجي، العقود، ج1، ص66، 87، 95، 97، 98).
108 هي ابنة الأمير شمس الدين علي بن رسول، وأخت السلطان نور الدين عمر بن علي بن رسول مؤسس دولة بني رسول، وعمه السلطان الملك المظفر يوسف، وإليها تنسب المدرسة النجمية المعروفة إلى اليوم في مدينة ذي جبلة باسم (مسجد الدار النجمي)، ذكرها القاضي إسماعيل الأكوع في المدارس الإسلامية من المصادر التي ذكرتها فقال: (.. وأما الدار النجمي فكانت امرأة فاضلة. قال الجندي: ليس في جبلة رزق للطلبة غالباً ظاهراً منذ عصرها إلى عصرنا (سنة 727) وأعني بالرزق الأسباب الظاهرة من المدارس والمساجد إلا منها أو من حاشيتها. وقد ابتنت المدرسة النجمية وألحقت بها مسجد الدار النجمي نسبة إليها، ووقفت عليها وقفا عظيما. وبنت المدرسة الأشرفية نسبتها لأخيها شرف الدين موسى بن علي بن رسول المتوفى بمصر، وبنت المدرسة الشهابية نسبة لأخيها شهاب الدين محمد بن علي بن رسول. وابتنى خادمها فاخر (المدرسة الفاخرية) بذي السفال كما بنت وصيفتها (زات دارها) المدرسة الزاتية بذي جبلة، وابتنى بعض حاشيتها مدرسة البَرْحَة. وتوفيت بذي جبلة ودفنت بمدرستها الشرفية وقبر بجوارها جماعة من أهلها منهم أخوها الأمير بدر الدين الحسن بن علي بن رسول وغيره) راجع (إسماعيل الأكوع، المدارس الإسلامية، ص58، 59).
109 يبدو أنه والد الأمير محمد بن أحمد بن خضر الآتي ذكره.
110 هو الأمير بدر الدين محمد بن أحمد بن خضر، وكانت أمه زهراء بنت الأمير بدر الدين الحسن بن علي بن رسول، ابنة عم السلطان المظفر وكانت من أعيان النساء، وهي التي ابتنت المدرسة المنسوبة إلى بني خضر في قرية الخبالي، وفيها قبرها وقبورهم. وكان محمد بن خضر قد أساء إلى السلطان وخالف عليه خلافا ظاهرا ثم عاد عن ذلك. فلما قدم الأمير بدر الدين الحسن بن رسول والأمير فخر الدين أبو بكر بن رسول من مصر إلى اليمن، طلب منه المظفر أن ينـزل مع جدته الدار النجمي ليلقى جديه فنـزل إلى تهامة، ونـزل السلطان بعدهما، فلقي عميه في حيس فلما استقر بهم القرار أمر السلطان بالقبض على عميه المذكورين وعلى الأمير محمد بن أحمد بن خضر فقيدوا وطلع بهم مقيدين إلى تعز فاودعوا سجن حصن تعز، ثم نقل بدر الدين محمد بن خضر إلى حبس عدن مدة، وخوطب المظفر بشأنه فأعيد إلى جده بحصن تعز، ولم يزل بدار الأدب حتى مات جميع من فيه من الأمراء وكان آخرهم علي بن يحيى العنسي، ثم أطلق المظفر سراح محمد بن خضر من السجن وقرر له ما يقوم بكفايته شهريا فسكن قرية الخبالي في داره المسماة (المنظر) حتى توفي في منتصف شعبان سنة 707هـ. وكان بدر الدين محمد بن خضر فارسا شجاعا له معرفة يأيام الناس والتواريخ، وقد نقل عنه محمد بن حاتم في (السمط الغالي الثمن) بعض الروايات التاريخية التي تناولت بعض أحداث عصرهم، وكان محباً للقراءة جماعاً للكتب وجمعت خزانة كتبه ما لم يجمعه أحد من نظرائه. راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص563. محمد بن حاتم السمط، ص344. الخزرجي العقود، ج1، ص95. إسماعيل الأكوع، المدارس الإسلامية، ص100).
111 المسامحات السلطانية التي شملت عدداً من الشخصيات ذات المكانة الخاصة في كل من المخلاف وبعدان.
112 هو القيل الشهير في تلك العصور الشيخ عَلْوَان بن عبد الله بن سعيد بن الحلك بن رزام الجَحْدَرِي، وقد أشاد بذكره الجندي في السلوك ونسبه إلى قبيلة مَذْحَج، في حين رأى القاضي محمد الأكوع أنه من حِمْيَر، لكون البلاد التي حكمها وأقام بها هي بلاد العَوْد، وهي شرقي الجند وعدادها من بلاد حمير، وهو صاحب حصون العروسين (العرائس) المذكورة سابقاً. قال الجندي عنه: (..كان قيلاً من أقيال اليمن وواحدا من أعيان مشايخ الزمن رئيسا شجاعا كريما مطعاما عفيف الإزار مجتهدا في طلب الأجر والثناء والثواب، ملك ناحية كبيرة من مشرق اليمن، وهي حجر ونواحيها وتغلب على حصونها العروسين ووعل والتويرة ونعمان شرقي الجند وحارب ملوك الغز ولم يظفروا منه بطائل..) وقد حارب السلطان نور الدين وانتهى الأمر بينهما أن باع حصونه على نور الدين عمر بن رسول ونجا بنفسه بعد حصار طويل، ثم تمكن منه نور الدين فحبسه في
107 الأمير فخر الدين أبو بكر بن الحسن بن علي بن رسول، وهو ابن بدر الدين المذكور آنفاً، وعمه السلطان نور الدين عمر بن علي بن رسول، وكان قد أقطعه فِشَال من بلاد تهامة، فلما اغتيل نور الدين، سار المماليك جميعا إلى زبيد ومنها توجهوا إليه في فشال فقرروا رفعه إلى المُلك فلقبوه (الملك المعظم) وحلفوا له وقصدوا مدينة زبيد، ولكن الدار الشمسي أخت الملك المظفر والطواشي تاج الدين بدر، أغلقوا أبواب زبيد في وجوههم حتى قدم إليهم الملك المظفر، وقد هَمّ الأمير فخر الدين بالهرب إلى أخيه أسد الدين في صنعاء، ولكن المماليك راسلوا المظفر ومن ثم ألقوا القبض على الأمير فخر الدين وسلموه للمظفر، فاصطحبه معه إلى مدينة زبيد وسجنه، ثم نقله بعد ذلك إلى سجن حصن تعز حتى توفي. راجع (الخزرجي، العقود، ج1، ص66، 87، 95، 97، 98).
108 هي ابنة الأمير شمس الدين علي بن رسول، وأخت السلطان نور الدين عمر بن علي بن رسول مؤسس دولة بني رسول، وعمه السلطان الملك المظفر يوسف، وإليها تنسب المدرسة النجمية المعروفة إلى اليوم في مدينة ذي جبلة باسم (مسجد الدار النجمي)، ذكرها القاضي إسماعيل الأكوع في المدارس الإسلامية من المصادر التي ذكرتها فقال: (.. وأما الدار النجمي فكانت امرأة فاضلة. قال الجندي: ليس في جبلة رزق للطلبة غالباً ظاهراً منذ عصرها إلى عصرنا (سنة 727) وأعني بالرزق الأسباب الظاهرة من المدارس والمساجد إلا منها أو من حاشيتها. وقد ابتنت المدرسة النجمية وألحقت بها مسجد الدار النجمي نسبة إليها، ووقفت عليها وقفا عظيما. وبنت المدرسة الأشرفية نسبتها لأخيها شرف الدين موسى بن علي بن رسول المتوفى بمصر، وبنت المدرسة الشهابية نسبة لأخيها شهاب الدين محمد بن علي بن رسول. وابتنى خادمها فاخر (المدرسة الفاخرية) بذي السفال كما بنت وصيفتها (زات دارها) المدرسة الزاتية بذي جبلة، وابتنى بعض حاشيتها مدرسة البَرْحَة. وتوفيت بذي جبلة ودفنت بمدرستها الشرفية وقبر بجوارها جماعة من أهلها منهم أخوها الأمير بدر الدين الحسن بن علي بن رسول وغيره) راجع (إسماعيل الأكوع، المدارس الإسلامية، ص58، 59).
109 يبدو أنه والد الأمير محمد بن أحمد بن خضر الآتي ذكره.
110 هو الأمير بدر الدين محمد بن أحمد بن خضر، وكانت أمه زهراء بنت الأمير بدر الدين الحسن بن علي بن رسول، ابنة عم السلطان المظفر وكانت من أعيان النساء، وهي التي ابتنت المدرسة المنسوبة إلى بني خضر في قرية الخبالي، وفيها قبرها وقبورهم. وكان محمد بن خضر قد أساء إلى السلطان وخالف عليه خلافا ظاهرا ثم عاد عن ذلك. فلما قدم الأمير بدر الدين الحسن بن رسول والأمير فخر الدين أبو بكر بن رسول من مصر إلى اليمن، طلب منه المظفر أن ينـزل مع جدته الدار النجمي ليلقى جديه فنـزل إلى تهامة، ونـزل السلطان بعدهما، فلقي عميه في حيس فلما استقر بهم القرار أمر السلطان بالقبض على عميه المذكورين وعلى الأمير محمد بن أحمد بن خضر فقيدوا وطلع بهم مقيدين إلى تعز فاودعوا سجن حصن تعز، ثم نقل بدر الدين محمد بن خضر إلى حبس عدن مدة، وخوطب المظفر بشأنه فأعيد إلى جده بحصن تعز، ولم يزل بدار الأدب حتى مات جميع من فيه من الأمراء وكان آخرهم علي بن يحيى العنسي، ثم أطلق المظفر سراح محمد بن خضر من السجن وقرر له ما يقوم بكفايته شهريا فسكن قرية الخبالي في داره المسماة (المنظر) حتى توفي في منتصف شعبان سنة 707هـ. وكان بدر الدين محمد بن خضر فارسا شجاعا له معرفة يأيام الناس والتواريخ، وقد نقل عنه محمد بن حاتم في (السمط الغالي الثمن) بعض الروايات التاريخية التي تناولت بعض أحداث عصرهم، وكان محباً للقراءة جماعاً للكتب وجمعت خزانة كتبه ما لم يجمعه أحد من نظرائه. راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص563. محمد بن حاتم السمط، ص344. الخزرجي العقود، ج1، ص95. إسماعيل الأكوع، المدارس الإسلامية، ص100).
111 المسامحات السلطانية التي شملت عدداً من الشخصيات ذات المكانة الخاصة في كل من المخلاف وبعدان.
112 هو القيل الشهير في تلك العصور الشيخ عَلْوَان بن عبد الله بن سعيد بن الحلك بن رزام الجَحْدَرِي، وقد أشاد بذكره الجندي في السلوك ونسبه إلى قبيلة مَذْحَج، في حين رأى القاضي محمد الأكوع أنه من حِمْيَر، لكون البلاد التي حكمها وأقام بها هي بلاد العَوْد، وهي شرقي الجند وعدادها من بلاد حمير، وهو صاحب حصون العروسين (العرائس) المذكورة سابقاً. قال الجندي عنه: (..كان قيلاً من أقيال اليمن وواحدا من أعيان مشايخ الزمن رئيسا شجاعا كريما مطعاما عفيف الإزار مجتهدا في طلب الأجر والثناء والثواب، ملك ناحية كبيرة من مشرق اليمن، وهي حجر ونواحيها وتغلب على حصونها العروسين ووعل والتويرة ونعمان شرقي الجند وحارب ملوك الغز ولم يظفروا منه بطائل..) وقد حارب السلطان نور الدين وانتهى الأمر بينهما أن باع حصونه على نور الدين عمر بن رسول ونجا بنفسه بعد حصار طويل، ثم تمكن منه نور الدين فحبسه في
201 هذا الأمير من بيت الصليحي في العهد الرسولي، ليس له ذكر في المصادر التي نستعملها.
202 من ذكروا من القضاة والفقهاء بناحية المخلاف باسم (علي بن أحمد) كثيرون، ولا يمكن الحكم جزافا من يكون هذا منهم.
203 ذُكر أعيان وأمراء وفقهاء بلقب (موفَّق الدين) ومن الصعوبة بمكان الجزم من يكون هذا منهم.
204 ربما كان المذكور ممن عمل بناء لدى بعض سلاطين بني رسول فلقبه يدل عليه، أو موظفا لديهم، لأننا لم نجد عند ابن سمرة والجندي، والخزرجي والشرجي والبريهي والأهدل ذكراً لفقيه أو أسرة تحمل هذا اللقب.
205 من أُمراء آل الصليحي في جبلة، وهم ينتسبون إلى الأصلوح من بلاد حراز، ولم تذكر مصادر دولة بني رسول التي نستعملها هذا الأمير أو أي دور له في أحداث ذلك الزمن.
206 لعله الفقيه (عمر بن أحمد، أبو الخطاب) من قرية عدن المناصب (الأشلوح) المطلة على وادي نخلان من جهة المشرق، ذكره الجندي فقال: (ومن عدن المناصب أبو الخطاب، عمر بن أحمد، تفقه بعمر بن سعيد وأخذ عنه وشهر بصحبته.. ولم أتحقق تاريخه – تاريخ وفاته- وهذه القرية آخر من علمت بها الفقهاء من نواحي المخلاف بالجهة الشرقية). راجع الجندي، السلوك، ج2، ص256، 257) ما بين الشرطتين لنا للإيضاح.
207 لم نجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها.
208 كذا، وكان يطلق لفظ (خَوَجَا) في تلك العصور على الأشخاص ذوي الأصول الهندية، ممن لا يتكلمون العربية أو لا يتقنونها، وفيما بعد دخل تحت مسمى خَوَاجَا الأشخاص من ذوي الأصول الإيرانية والتركية. أما لفظ (خَوَجَا) المستعمل في بلاد مصر في وقتنا الحاضر على كل من هو أوروبي فهو محدث، ولم يكن له نفس الدلالة في العهد المملوكي.
209 كذا.
210 جهة الطواشي كافور الجبي. لم نجد لهذه المرأة ذكراً في المصادر التي نستعملها. والمعروفة بهذا الاسم وذكرت في كتاب نور المعارف (جهة الطواشي دينار الجبي) وكانت تقيم في حصن بلاد جبا من بلاد المعافر، إلى الجنوب الغربي من مدينة تعز، وتنسب إلى خادم خصي تابع لها يسمى (دينار الجبي) وقد مرَّ ذكره في كتابنا هذا.ومن هنا يحتمل أن الكاتب أخطأ في كتابة اسم الخادم فبدلا من اسم (دينار) رسمه (كافور). راجع (نور المعارف، ج1، ص531، 532).
211 لم أعثر له على ترجمة في المصادر التي نستعملها. وفي فهرس كتاب البريهي أشير إلى شخص من الفقهاء المتأخرين على النحو الآتي (العمدي (العمودي) أبو بكر إبراهيم) وعند العودة إلى موضع ترجمته ذكر باسم (عمر بن علي إبراهيم الشغدري) وكان من فقهاء جبل سورق في شرقي بلاد الجند، ولم يذكر له لقب كما ورد في فهرست الكتاب. راجع (البريهي، صلحا، ص152، 368).
212 كذا، ويبدو أنه من موظفي الدولة إذ لم ينسب إلى الفقه والقضاء.
213 لعله من أُمراء العهد المؤيدي. لم نجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها.
214 هو الفقيه يحيى بن سالم بن سليمان بن الفضل بن محمد بن عبد الله الشهابي ثم الكندي ولد سنة 588هـ، انتقل أبوه من بلد بني شهاب جنوب صنعاء إلى جبلة وسكنها، وتفقه يحيى بن سالم على الفقيه محمد بن عبد الله الماربي، وكان أول من ترتب مدرساً في المدرسة العومانية، التي أنشأتها الحرة لؤلؤة، ولم يزل على تدريس المدرسة المذكورة، وكان يصحب القاضي الرشيد، شاد الدواوين صدر الدولة المظفرية، فلما توفي الرشيد تكلم على هذا الفقيه إلى المظفر، وربما قيل أن معه شيئا فصودر بمال مبلغه اثنا عشر ألف دينار، ولم يقم بعد ذلك بل توفي غيظا في المدرسة المذكورة عشاء الثلاثاء لليلتين بقين من ربيع الآخر سنة سبعين وستمائة، وقبر بمحرب قرية على قرب من المدرسة، ولهذا الفقيه بها أرض وكان كثيراً ما يسكنها. راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص171، 172. الخزرجي، العقود، ج1، ص160، 161).
215 وهم من الأعيان المشايخ وهم يرجعون في نسبهم إلى (آل ذي حِوَال) من أولاد سبأ الأصغر، وأصل بلادهم كما ذكر الهمداني شبام أقيان (شبام كوكبان) قال الهمداني: (شبام أقيان بها مملكة بني حوال وحارب يعفر بن عبد الرحمن الحوالي بها من قواد المعتصم والواثق والمتوكل..) راجع (الهمداني، الصفة، ص211. السلطان الملك الأشرف عمر بن يوسف، طرفة الأصحاب، ص50، 76).
216 لعله الفقيه إبراهيم بن يحيى بن سالم الشهابي، وكان مدرساً بالمدرسة العومانية بجبلة وكان عالي الهمة سخي النفس، توفي في المحرم من سنة 722هـ. راجع (الخزرجي، العقود، ج2، ص18).
217 لم أجد في نواحي جبلة موضعاً يسمى (السَّفِل)، والمعروف بهذا الاسم (يحصب السَّفِل) ويقصد بها المنطقة الواقعة ما بين نقيل سمارة وبلاد العدين، ومنها بني سيف وشيعان وبني سبأ، وهم يرجعون إلى قيل حميري كان يدعى (ذَا سِفْل).
202 من ذكروا من القضاة والفقهاء بناحية المخلاف باسم (علي بن أحمد) كثيرون، ولا يمكن الحكم جزافا من يكون هذا منهم.
203 ذُكر أعيان وأمراء وفقهاء بلقب (موفَّق الدين) ومن الصعوبة بمكان الجزم من يكون هذا منهم.
204 ربما كان المذكور ممن عمل بناء لدى بعض سلاطين بني رسول فلقبه يدل عليه، أو موظفا لديهم، لأننا لم نجد عند ابن سمرة والجندي، والخزرجي والشرجي والبريهي والأهدل ذكراً لفقيه أو أسرة تحمل هذا اللقب.
205 من أُمراء آل الصليحي في جبلة، وهم ينتسبون إلى الأصلوح من بلاد حراز، ولم تذكر مصادر دولة بني رسول التي نستعملها هذا الأمير أو أي دور له في أحداث ذلك الزمن.
206 لعله الفقيه (عمر بن أحمد، أبو الخطاب) من قرية عدن المناصب (الأشلوح) المطلة على وادي نخلان من جهة المشرق، ذكره الجندي فقال: (ومن عدن المناصب أبو الخطاب، عمر بن أحمد، تفقه بعمر بن سعيد وأخذ عنه وشهر بصحبته.. ولم أتحقق تاريخه – تاريخ وفاته- وهذه القرية آخر من علمت بها الفقهاء من نواحي المخلاف بالجهة الشرقية). راجع الجندي، السلوك، ج2، ص256، 257) ما بين الشرطتين لنا للإيضاح.
207 لم نجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها.
208 كذا، وكان يطلق لفظ (خَوَجَا) في تلك العصور على الأشخاص ذوي الأصول الهندية، ممن لا يتكلمون العربية أو لا يتقنونها، وفيما بعد دخل تحت مسمى خَوَاجَا الأشخاص من ذوي الأصول الإيرانية والتركية. أما لفظ (خَوَجَا) المستعمل في بلاد مصر في وقتنا الحاضر على كل من هو أوروبي فهو محدث، ولم يكن له نفس الدلالة في العهد المملوكي.
209 كذا.
210 جهة الطواشي كافور الجبي. لم نجد لهذه المرأة ذكراً في المصادر التي نستعملها. والمعروفة بهذا الاسم وذكرت في كتاب نور المعارف (جهة الطواشي دينار الجبي) وكانت تقيم في حصن بلاد جبا من بلاد المعافر، إلى الجنوب الغربي من مدينة تعز، وتنسب إلى خادم خصي تابع لها يسمى (دينار الجبي) وقد مرَّ ذكره في كتابنا هذا.ومن هنا يحتمل أن الكاتب أخطأ في كتابة اسم الخادم فبدلا من اسم (دينار) رسمه (كافور). راجع (نور المعارف، ج1، ص531، 532).
211 لم أعثر له على ترجمة في المصادر التي نستعملها. وفي فهرس كتاب البريهي أشير إلى شخص من الفقهاء المتأخرين على النحو الآتي (العمدي (العمودي) أبو بكر إبراهيم) وعند العودة إلى موضع ترجمته ذكر باسم (عمر بن علي إبراهيم الشغدري) وكان من فقهاء جبل سورق في شرقي بلاد الجند، ولم يذكر له لقب كما ورد في فهرست الكتاب. راجع (البريهي، صلحا، ص152، 368).
212 كذا، ويبدو أنه من موظفي الدولة إذ لم ينسب إلى الفقه والقضاء.
213 لعله من أُمراء العهد المؤيدي. لم نجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها.
214 هو الفقيه يحيى بن سالم بن سليمان بن الفضل بن محمد بن عبد الله الشهابي ثم الكندي ولد سنة 588هـ، انتقل أبوه من بلد بني شهاب جنوب صنعاء إلى جبلة وسكنها، وتفقه يحيى بن سالم على الفقيه محمد بن عبد الله الماربي، وكان أول من ترتب مدرساً في المدرسة العومانية، التي أنشأتها الحرة لؤلؤة، ولم يزل على تدريس المدرسة المذكورة، وكان يصحب القاضي الرشيد، شاد الدواوين صدر الدولة المظفرية، فلما توفي الرشيد تكلم على هذا الفقيه إلى المظفر، وربما قيل أن معه شيئا فصودر بمال مبلغه اثنا عشر ألف دينار، ولم يقم بعد ذلك بل توفي غيظا في المدرسة المذكورة عشاء الثلاثاء لليلتين بقين من ربيع الآخر سنة سبعين وستمائة، وقبر بمحرب قرية على قرب من المدرسة، ولهذا الفقيه بها أرض وكان كثيراً ما يسكنها. راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص171، 172. الخزرجي، العقود، ج1، ص160، 161).
215 وهم من الأعيان المشايخ وهم يرجعون في نسبهم إلى (آل ذي حِوَال) من أولاد سبأ الأصغر، وأصل بلادهم كما ذكر الهمداني شبام أقيان (شبام كوكبان) قال الهمداني: (شبام أقيان بها مملكة بني حوال وحارب يعفر بن عبد الرحمن الحوالي بها من قواد المعتصم والواثق والمتوكل..) راجع (الهمداني، الصفة، ص211. السلطان الملك الأشرف عمر بن يوسف، طرفة الأصحاب، ص50، 76).
216 لعله الفقيه إبراهيم بن يحيى بن سالم الشهابي، وكان مدرساً بالمدرسة العومانية بجبلة وكان عالي الهمة سخي النفس، توفي في المحرم من سنة 722هـ. راجع (الخزرجي، العقود، ج2، ص18).
217 لم أجد في نواحي جبلة موضعاً يسمى (السَّفِل)، والمعروف بهذا الاسم (يحصب السَّفِل) ويقصد بها المنطقة الواقعة ما بين نقيل سمارة وبلاد العدين، ومنها بني سيف وشيعان وبني سبأ، وهم يرجعون إلى قيل حميري كان يدعى (ذَا سِفْل).
218 هم أولاد الأمير (شهاب الدين غازي بن المعمار) وكان من أمراء الدولة المظفرية، وذكره الجندي وعده من الأعيان الأخيار، وقال عنه: (.. ومنهم غازي بن المعمار ولي المدينتين عدن وزبيد كامل الفضيلة في المروة والإنسانية، وقال الشعر وهو أول من سن القراءة في مسجد الأشاعر بزبيد بعد صلاة العصر والصبح، ووقف الكتب لذلك وقفا جيدا على من يقرأ بها بحيث يسمع من حضر المسجد، فيكون ذلك عظة وتذكارا بعد أن أمر فنصب في جانب المسجد منبرا يقعد عليه القاري.. ولم أتحقق تاريخ وفاته وقبره، وقبر ابن الفهم بمقابر تعز في موضع واحد، غير أن قبره مندرس وقبر ابن أبي الفهم قضاضه باق وكتابته بينة) الجندي، السلوك، ج2، ص571) وقد ذكره الخزرجي ربما نقلا عن محمد بن حاتم في حوادث سنة 678هـ عندما صدر إليه أمر السلطان الملك المظفر، وهو والي عدن بالتقدم إلى ساحل ظفار بالشواني والرجال، فوصل ظفار ولم تكن حرباً طائلة ثم عاد إلى عدن. (الخزرجي، العقود، ج1، ص182).
219 ذكره الجندي فقال: (سليمان بن أبي بكر بن عذيب والده فقيه من أصحاب الفقيه عمر – عمر بن سعيد سيأتي ذكره- قراءته على أخيه وغيره لكنه اشتغل بالعبادة والعائلة بعد أن سمع وقرأ عدة كتب، وكان ممن سمع معي على أخيه الشمائل، وغالب ما قرأت عليه والغالب عليه الدين والخير، توفي على ذلك في شعبان الكائن في سنة تسع وعشرين وسبعمائة). (الجندي، السلوك، ج2، ص246) وكان الجندي يتحدث عن فقهاء قرية (الثمد) وهي عامرة إلى عصرنا وذكر الأكوع أنها في عزلة وارف إلى الشمال من مدينة جبلة.
220 لم تذكره المصادر التي نستعملها.
221 ترجم له الجندي فقال: (وأما القُدْسي فهو ابو الخطاب، عمر بن عبد الرحمن بن حسان المعروف بالقدسي، كان والده دمشقياً وأمه من عسقلان اجتمعا بالقدس وتزوجا فيه وأقاما به، فولد عمر هناك سنة أربع وقيل سنة ست وستمائة ولحق بأم عبيدة وهو ابن اثنتى عشر سنة، وأدرك الشيخ نجم الدين المعروف بالأخضر من ذرية أخي الشيخ أحمد، فأخذ عليه العهد وتربى بين يديه فلما رأى كماله أمره أن يدخل مكة ويحج ويدخل اليمن لينشُر فيه الخِرْقَة وأخبره أنه يجتمع فيه برجل مبارك ينتفع به في دينه ودنياه ففعل ذلك، ولما دخل اليمن اجتمع بالفقيه عمر بن سعيد العقيبـي. فأقام عنده بذي عقيب أياماً، وذلك سنة تسع وأربعين وستمائة فشهره الفقيه عمر وبجله ثم أسكنه موضعاً على قرب منه يعرف بالمَشْعَب- قرية من عزلة ثوب من مخلاف الشوافي غربي مدينة إب- ثم انتقل منه إلى أماكن بنى له بها رباطاً حتى كان آخر رباط سكنه الذَّهُوْب- موضع عامر معروف باسمه يقع أسفل مدينة إب من الجهة الشمالية فيما يعرف بعقبة الذهوب، وموضع ضريح القدسي فيه يقال له دار القدسي وعليه قبة كبيرة وبجواره نبع ماء ينـزل من جبل ريمان – تحت مدينة إب فلم يزل به حتى توفي بعد أن انتشرت عنه الخرقة الرفاعية، ولا سيما بجهة المخلاف وكانت وفاته بالرباط المذكور ليلة الجمعة لثمان بقين من ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين وستمائة ولم يعقب غير ابنه...) راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص60).
222 لم أعثر له على ذكر في المصادر التي نستعملها، وهو أخو الفقيه عمر بن علي العمدي المذكور سابقا.
223 كذا، غير مذكور في المصادر التي نستعملها.
224 لم أعثر له على ذكر في المصادر التي نستعملها. ولا نعلم إن كانت له علاقة بالفقيه سليمان بن فتح.
225 لم أتمكن من معرفته ولم تذكره مصادر ذلك العصر، ويبدو أنه من الأعيان وليس من الفقهاء.
226 الأمير شمس الدين يوسف بن سنقر، من أمراء العهد المظفري وكان واليا لحصن تعز. راجع (نور المعارف، ج2، ص137)، ومن المحتمل أن يكون (بني سنقر) بإب ممن ينسبون إليه.
227 لعلهم أولاد جمال الدين فليت البراشي الذي مرَّ ذكره في الكتاب سابقا.
228 لم تذكره المصادر التي نستعملها، وقد ذكرت المصادر فقيهاً يدعى (يحيى بن فضل بن أسعد بن حمير بن أبي سالم المليكي) توفي سنة 629هـ. أو ربما كان من أقارب الشيخ الفضل بن عواض المليكي، الذي سبق لنا ذكره في الكتاب.
229 لم أعثر له على ترجمة في المصادر التي نستعملها.
230 لعله القاضي أبو بكر بن محمد بن أحمد الجنيد، وكان فقيهاً صالحاً ديناً، تفقه في بدايته بعمه عبيد بن أحمد ثم بمسعود، ثم صحب الفقيه عمر بن سعيد العقيبـي، وأخذ عنه، وتولى القضاء بجبلة ثم عدن، وكان ورعا عادلا أعجب به السلطان الملك فزاد في مرتبه، وقد تحدث الجندي عن صلاحه وزيارته للقبور والمساجد بمدينة عدن، وتوفي في شهر رجب من سنة 687هـ وقبر بمقبرة القَطِيْع بعدن. راجع (الخزرجي، العقود، ج1، ص214، 215).
231 لم أعثر له على ترجمة في المصادر التي نستعملها.
232 ترجمنا لهذا القاضي فيما سبق من أوراق الكتاب.
233 لم يذكر في المصادر التي نستعملها.
234 لم تذكره المصادر التي نستعملها.
235 لم تذكرهم مصادر ذلك العصر في المخلاف، وذكرت غيرهم في موطن آخر.
236 لم تذكرها المصادر التي نستعملها.
237 سقط على الكتاب فقمنا بإصلاحه.
219 ذكره الجندي فقال: (سليمان بن أبي بكر بن عذيب والده فقيه من أصحاب الفقيه عمر – عمر بن سعيد سيأتي ذكره- قراءته على أخيه وغيره لكنه اشتغل بالعبادة والعائلة بعد أن سمع وقرأ عدة كتب، وكان ممن سمع معي على أخيه الشمائل، وغالب ما قرأت عليه والغالب عليه الدين والخير، توفي على ذلك في شعبان الكائن في سنة تسع وعشرين وسبعمائة). (الجندي، السلوك، ج2، ص246) وكان الجندي يتحدث عن فقهاء قرية (الثمد) وهي عامرة إلى عصرنا وذكر الأكوع أنها في عزلة وارف إلى الشمال من مدينة جبلة.
220 لم تذكره المصادر التي نستعملها.
221 ترجم له الجندي فقال: (وأما القُدْسي فهو ابو الخطاب، عمر بن عبد الرحمن بن حسان المعروف بالقدسي، كان والده دمشقياً وأمه من عسقلان اجتمعا بالقدس وتزوجا فيه وأقاما به، فولد عمر هناك سنة أربع وقيل سنة ست وستمائة ولحق بأم عبيدة وهو ابن اثنتى عشر سنة، وأدرك الشيخ نجم الدين المعروف بالأخضر من ذرية أخي الشيخ أحمد، فأخذ عليه العهد وتربى بين يديه فلما رأى كماله أمره أن يدخل مكة ويحج ويدخل اليمن لينشُر فيه الخِرْقَة وأخبره أنه يجتمع فيه برجل مبارك ينتفع به في دينه ودنياه ففعل ذلك، ولما دخل اليمن اجتمع بالفقيه عمر بن سعيد العقيبـي. فأقام عنده بذي عقيب أياماً، وذلك سنة تسع وأربعين وستمائة فشهره الفقيه عمر وبجله ثم أسكنه موضعاً على قرب منه يعرف بالمَشْعَب- قرية من عزلة ثوب من مخلاف الشوافي غربي مدينة إب- ثم انتقل منه إلى أماكن بنى له بها رباطاً حتى كان آخر رباط سكنه الذَّهُوْب- موضع عامر معروف باسمه يقع أسفل مدينة إب من الجهة الشمالية فيما يعرف بعقبة الذهوب، وموضع ضريح القدسي فيه يقال له دار القدسي وعليه قبة كبيرة وبجواره نبع ماء ينـزل من جبل ريمان – تحت مدينة إب فلم يزل به حتى توفي بعد أن انتشرت عنه الخرقة الرفاعية، ولا سيما بجهة المخلاف وكانت وفاته بالرباط المذكور ليلة الجمعة لثمان بقين من ربيع الآخر سنة ثمان وثمانين وستمائة ولم يعقب غير ابنه...) راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص60).
222 لم أعثر له على ذكر في المصادر التي نستعملها، وهو أخو الفقيه عمر بن علي العمدي المذكور سابقا.
223 كذا، غير مذكور في المصادر التي نستعملها.
224 لم أعثر له على ذكر في المصادر التي نستعملها. ولا نعلم إن كانت له علاقة بالفقيه سليمان بن فتح.
225 لم أتمكن من معرفته ولم تذكره مصادر ذلك العصر، ويبدو أنه من الأعيان وليس من الفقهاء.
226 الأمير شمس الدين يوسف بن سنقر، من أمراء العهد المظفري وكان واليا لحصن تعز. راجع (نور المعارف، ج2، ص137)، ومن المحتمل أن يكون (بني سنقر) بإب ممن ينسبون إليه.
227 لعلهم أولاد جمال الدين فليت البراشي الذي مرَّ ذكره في الكتاب سابقا.
228 لم تذكره المصادر التي نستعملها، وقد ذكرت المصادر فقيهاً يدعى (يحيى بن فضل بن أسعد بن حمير بن أبي سالم المليكي) توفي سنة 629هـ. أو ربما كان من أقارب الشيخ الفضل بن عواض المليكي، الذي سبق لنا ذكره في الكتاب.
229 لم أعثر له على ترجمة في المصادر التي نستعملها.
230 لعله القاضي أبو بكر بن محمد بن أحمد الجنيد، وكان فقيهاً صالحاً ديناً، تفقه في بدايته بعمه عبيد بن أحمد ثم بمسعود، ثم صحب الفقيه عمر بن سعيد العقيبـي، وأخذ عنه، وتولى القضاء بجبلة ثم عدن، وكان ورعا عادلا أعجب به السلطان الملك فزاد في مرتبه، وقد تحدث الجندي عن صلاحه وزيارته للقبور والمساجد بمدينة عدن، وتوفي في شهر رجب من سنة 687هـ وقبر بمقبرة القَطِيْع بعدن. راجع (الخزرجي، العقود، ج1، ص214، 215).
231 لم أعثر له على ترجمة في المصادر التي نستعملها.
232 ترجمنا لهذا القاضي فيما سبق من أوراق الكتاب.
233 لم يذكر في المصادر التي نستعملها.
234 لم تذكره المصادر التي نستعملها.
235 لم تذكرهم مصادر ذلك العصر في المخلاف، وذكرت غيرهم في موطن آخر.
236 لم تذكرها المصادر التي نستعملها.
237 سقط على الكتاب فقمنا بإصلاحه.
238 من أمراء الدولة المؤيدية ولم نجد من المصادر من يذكرهم بانفراد أو يشير إلى دورهم. أما من يكنون بـ(سيف الدين) من الأمراء فكانوا كُثُر في ذلك العصر وأغلبهم من أمراء المماليك.
239 المشايخ (الأعيان) ممن يتوطنون في مخلاف جعفر.
240 سقط على الكاتب فأصلحناه فيما بين المعقوفتين.
241 لم يذكر في المصادر التي نستعملها.
242 ( ذكر بنو عامر في فقهاء أُصاب، ولم تذكر المصادر التي نستعملها فقهاء بني عامر في المخلاف.
243 هو عمر بن سعيد بن محمد بن علي الربيعي الكعومي الجميلي، ولد على رأس سنة ستمائة، تولى قضاء صنعاء واشتغل بالقضاء، وكان مزاحماً في عهد المظفر للقاضي بهاء الدين.. وكان ذا دنيا متسعة واشترى أرضاً كثيرة في السحول والشوافي وغيرهما، وكان كثيراً ما يترك صنعاء ويقيم في مدينة إب وغيرها، توفي على القضاء سنة 685هـ. راجع (الجندي، السلوك، ج1، ص515، 516).
244 هو ابن الأمير محمد بن خضر - الذي ترجمنا له سابقا في الكتاب- وقد ذكر الجندي خليل هذا عند ترجمته لوالده فقال: (.. وخلَّف ابنين هما خليل وعثمان كانا جيدين، توفي عثمان بصنعاء وخليل باق فيه خير ودين، وطريقه تقرب من طريق أبيه بمطالعة الكتب ومعرفة الأخبار، مقيم بدار أبيه، وبها – أي المدرسة – قبورهم بدر الدين ووالده محمد بن أحمد وزوجته، وغالب من مات من ذريتهم قبر إلى جنبهم وهي بقرية الجبابي معروفة، قد يكون بها بعض مرتبي المدارس..) راجع (الجندي، السلوك، ج1، ص563).
245 ما بين المعقوفتين نقلناه من الهامش اليمين من الورقة، وورد بعده لفظ (مقابله) أي أن اسم هذا الأمير أضيف في الهامش بعد مقابلة ما دون بالكتاب مع أوراق الجباية التي تم النقل عنها. والأمير يحيى بن عمر بن علي يحيى لم نجد له ذكراً في مصادر ذلك العصر.
246 حدث في رسم الحروف اضطراب، لأنه كتب في البداية (الفقيه) ثم رسم بعد ذلك (الأمير) ومن هنا بقي كلا الرسمين عالقين ببعض، وقد رجحنا بأنه (الأمير).
247 لم تذكر المصادر أميراً أو فقيهاً تحت هذا الاسم.
248 لم نعثر لهذا الأمير على ذكر في المصادر التي نستعملها.
249 لعله الشيخ عبد الله بن عباس رسول المظفر إلى الديار المصرية، وقد ذكره الجندي، عند ترجمته الشيخ علي الرميمة. وقد سبقت الإشارة إليه فيما مضى من صفحات الكتاب. راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص105). ويبدو أن الشيخ عبد الله بن عباس كان من الأعيان وليس من الفقهاء فلم يورد له الجندي ترجمة في كتابه.
250 لم تذكره المصادر التي نستعملها.
251 هي جهة الطواشي سابق الدين إقبال الجزري، وقد مرَّ ذكرها وذكرها الطواشي الذي تنسب إليه.
252 أي أن المبلغ المذكور هنا قد ذُكر في باب من أبواب تصنيف الجباية يسمى المستظهر، وهو نوع من الجبايات الصغيرة التي تلحق بالجبايات التي تؤخذ على الغلال كالعرافة والعشاء والهدية. راجع (نور المعارف، ج1، ص177/ ج2، ص50).
253 يبدو أن هذا الشخص ينتسب لآل العمراني القضاة، ولم تذكره المصادر الأخرى، مع أنها ذكرت منهم القاضي حسان بن أسعد، ومحمد بن عبد الله بن أسعد، وحسان بن أسعد بن محمد بن موسى، ومحمد بن أبي بكر العمراني، ومحمد بن عبد الله بن أسعد، وعبد الرحمن بن عبد الله بن أسعد.
254 عائدات الأوقاف في مخلاف جعفر (جبلة ونواحيها) ومخلاف بعدان.
255 المبلغ المذكور هنا هو جملة العائدات المالية من أوقاف المخلاف وبعدان، وما سيأتي بعده هو تفصيل عائدات كل وقف على حدة، فإذا جمعت هذه أدت إلى المبلغ الوارد جملة أعلاه.
256 مسجد ابتنته الدار النجمي الحرة حبيبة بنت الأمير بدر الدين الحسين بن علي بن رسول في مدينة جبلة، وذكرت المصادر في ترجمة الفقيه محمد بن أحمد بن مصباح الذي دَرَّس فيه: (فلما ابتنى الدار النجمي المسجد الذي تنسب إليهم في جبلة جعلوه مدرساً فيه حتى توفي) راجع (الخزرجي، العقود، ج1، ص125، الأكوع، المدارس، ص100). ووقفه هو المذكور هنا ولا شك بأنها أرض كانت في جبل بعدان، وذكر القاضي إسماعيل الأكوع عند تناوله المدرسة النجمية في مدينة جبلة: (المدرسة النجمية في ذي جبلة ما تزال معروفة إلى اليوم بهذا الاسم، ولعلها قد خربت ولم يبق منها إلا المسجد الملحق بها الذي بنته الدار النجمي وسمته مسجد الدار النجمي (المصدر السابق، ص67).
257 مسجد سوادة لم أعثر له على ذكر في الجهة المذكورة. ولم تشر إليه المصادر التي نستعملها.
258 الشيخ الفضل بن عواض الملكي من أعيان المشايخ وكبارهم في جبل بعدان في العهد المظفري، وكانت بلاده على قرب من منطقة دلال في جبل بعدان، وقد ذكرناه فيما سبق من أوراق الكتاب، ولم يذكر الجندي مدرسة تنسب إليه كما لم يشر إليها القاضي إسماعيل الأكوع في كتاب المدارس الإسلامية.
259 ما بين المعقوفتين ورد في الهامش الأيسر من الورقة.
260 كذا، وربما كان (السيد الجوهر) ولعله سد لحجز المياه.
239 المشايخ (الأعيان) ممن يتوطنون في مخلاف جعفر.
240 سقط على الكاتب فأصلحناه فيما بين المعقوفتين.
241 لم يذكر في المصادر التي نستعملها.
242 ( ذكر بنو عامر في فقهاء أُصاب، ولم تذكر المصادر التي نستعملها فقهاء بني عامر في المخلاف.
243 هو عمر بن سعيد بن محمد بن علي الربيعي الكعومي الجميلي، ولد على رأس سنة ستمائة، تولى قضاء صنعاء واشتغل بالقضاء، وكان مزاحماً في عهد المظفر للقاضي بهاء الدين.. وكان ذا دنيا متسعة واشترى أرضاً كثيرة في السحول والشوافي وغيرهما، وكان كثيراً ما يترك صنعاء ويقيم في مدينة إب وغيرها، توفي على القضاء سنة 685هـ. راجع (الجندي، السلوك، ج1، ص515، 516).
244 هو ابن الأمير محمد بن خضر - الذي ترجمنا له سابقا في الكتاب- وقد ذكر الجندي خليل هذا عند ترجمته لوالده فقال: (.. وخلَّف ابنين هما خليل وعثمان كانا جيدين، توفي عثمان بصنعاء وخليل باق فيه خير ودين، وطريقه تقرب من طريق أبيه بمطالعة الكتب ومعرفة الأخبار، مقيم بدار أبيه، وبها – أي المدرسة – قبورهم بدر الدين ووالده محمد بن أحمد وزوجته، وغالب من مات من ذريتهم قبر إلى جنبهم وهي بقرية الجبابي معروفة، قد يكون بها بعض مرتبي المدارس..) راجع (الجندي، السلوك، ج1، ص563).
245 ما بين المعقوفتين نقلناه من الهامش اليمين من الورقة، وورد بعده لفظ (مقابله) أي أن اسم هذا الأمير أضيف في الهامش بعد مقابلة ما دون بالكتاب مع أوراق الجباية التي تم النقل عنها. والأمير يحيى بن عمر بن علي يحيى لم نجد له ذكراً في مصادر ذلك العصر.
246 حدث في رسم الحروف اضطراب، لأنه كتب في البداية (الفقيه) ثم رسم بعد ذلك (الأمير) ومن هنا بقي كلا الرسمين عالقين ببعض، وقد رجحنا بأنه (الأمير).
247 لم تذكر المصادر أميراً أو فقيهاً تحت هذا الاسم.
248 لم نعثر لهذا الأمير على ذكر في المصادر التي نستعملها.
249 لعله الشيخ عبد الله بن عباس رسول المظفر إلى الديار المصرية، وقد ذكره الجندي، عند ترجمته الشيخ علي الرميمة. وقد سبقت الإشارة إليه فيما مضى من صفحات الكتاب. راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص105). ويبدو أن الشيخ عبد الله بن عباس كان من الأعيان وليس من الفقهاء فلم يورد له الجندي ترجمة في كتابه.
250 لم تذكره المصادر التي نستعملها.
251 هي جهة الطواشي سابق الدين إقبال الجزري، وقد مرَّ ذكرها وذكرها الطواشي الذي تنسب إليه.
252 أي أن المبلغ المذكور هنا قد ذُكر في باب من أبواب تصنيف الجباية يسمى المستظهر، وهو نوع من الجبايات الصغيرة التي تلحق بالجبايات التي تؤخذ على الغلال كالعرافة والعشاء والهدية. راجع (نور المعارف، ج1، ص177/ ج2، ص50).
253 يبدو أن هذا الشخص ينتسب لآل العمراني القضاة، ولم تذكره المصادر الأخرى، مع أنها ذكرت منهم القاضي حسان بن أسعد، ومحمد بن عبد الله بن أسعد، وحسان بن أسعد بن محمد بن موسى، ومحمد بن أبي بكر العمراني، ومحمد بن عبد الله بن أسعد، وعبد الرحمن بن عبد الله بن أسعد.
254 عائدات الأوقاف في مخلاف جعفر (جبلة ونواحيها) ومخلاف بعدان.
255 المبلغ المذكور هنا هو جملة العائدات المالية من أوقاف المخلاف وبعدان، وما سيأتي بعده هو تفصيل عائدات كل وقف على حدة، فإذا جمعت هذه أدت إلى المبلغ الوارد جملة أعلاه.
256 مسجد ابتنته الدار النجمي الحرة حبيبة بنت الأمير بدر الدين الحسين بن علي بن رسول في مدينة جبلة، وذكرت المصادر في ترجمة الفقيه محمد بن أحمد بن مصباح الذي دَرَّس فيه: (فلما ابتنى الدار النجمي المسجد الذي تنسب إليهم في جبلة جعلوه مدرساً فيه حتى توفي) راجع (الخزرجي، العقود، ج1، ص125، الأكوع، المدارس، ص100). ووقفه هو المذكور هنا ولا شك بأنها أرض كانت في جبل بعدان، وذكر القاضي إسماعيل الأكوع عند تناوله المدرسة النجمية في مدينة جبلة: (المدرسة النجمية في ذي جبلة ما تزال معروفة إلى اليوم بهذا الاسم، ولعلها قد خربت ولم يبق منها إلا المسجد الملحق بها الذي بنته الدار النجمي وسمته مسجد الدار النجمي (المصدر السابق، ص67).
257 مسجد سوادة لم أعثر له على ذكر في الجهة المذكورة. ولم تشر إليه المصادر التي نستعملها.
258 الشيخ الفضل بن عواض الملكي من أعيان المشايخ وكبارهم في جبل بعدان في العهد المظفري، وكانت بلاده على قرب من منطقة دلال في جبل بعدان، وقد ذكرناه فيما سبق من أوراق الكتاب، ولم يذكر الجندي مدرسة تنسب إليه كما لم يشر إليها القاضي إسماعيل الأكوع في كتاب المدارس الإسلامية.
259 ما بين المعقوفتين ورد في الهامش الأيسر من الورقة.
260 كذا، وربما كان (السيد الجوهر) ولعله سد لحجز المياه.
261 المدرسة الأسدية في مدينة إب - ما تزال عامرة إلى اليوم- وتقع في الجانب الغربي من إب القديمة في طرف السوق. ابتناها الأمير أسد الدين محمد بن الأمير بدر الدين الحسن بن علي بن رسول، وكان كريما جوادا كاملا شجاعا، أقطعه عمه المنصور صنعاء فاستمر والياً عليها إلى أن قتل المنصور، وأبقاه المظفر على إقطاعه، ثم حدث بينهما خلاف يطول شرحه آل إلى القبض عليه وسجنه في حصن تعز إلى أن توفي في 13 ذي الحجة سنة 677هـ، ونقل جثمانه إلى قرية الخبالي فدفن بمدرسته هناك، وكان وهو مقيم في السجن قد اشتغل بطلب العلم، وممن قرأ عليهم من الفقهاء الفقيه أحمد بن علي السرددي رأس المحدثين في تعز، كما نسخ عدة من الكتب والمصاحف ومقدمات القرآن ووقفها على مَدْرَسَتَيْهِ ومدرسة ذي عُقَيب، كما وقف عليهما كثيراً من الكتب. وله من المآثر المدرسة الأسدية في الخبالي، وقد أوقف على المدرستين أوقافاً تقوم بكفاية الجميع. ويبدو أن الوقف المذكور هنا والكائن بالمخلاف من بلاد جبلة هو من هذه الأوقاف، وإن كنا لا نعلم أهو على المدرستين معا أم على إحداهما. وممن درس بها الفقيه الفاضل محمد بن أحمد بن يحيى بن محمد بن مضمون المتوفى سنة 715هـ. ودرس بها الفقيه عفيف الدين عثمان بن عمر بن أبي بكر الناشري وكان شيخ القراءات في عصره، وله مؤلفات منها إيضاح الدرة المضيئة في قراءات الثلاثة الصحيحة المرضية، ودر الناظم في رواية حفص في قراءة عاصم وغيرها توفي سنة 848هـ. راجع (إسماعيل الأكوع، المدارس الإسلامية، ص121، 122، 123، 124، 125، 126).
262 لعله من ذكره الجندي بقوله: (ومن قرية رفود بفتح الراء وضم الفاء وسكون ا لواو ثم دال مهملة- قرية عامرة شمال قرية المخادر بنحو فرسخ- كان فيها جماعة ولم أتحقق منهم غير أبي السعود بن محمد كان فقيها فاضلا موجودا في آخر المائة السادسة..) (الجندي، السلوك، ج2، ص190).
263 الضَّهَابِي؛ قرية عامرة إلى عصرنا وعدادها من أعمال جبلة، وهي تقع إلى الجنوب من مدينة جبلة وإلى الشمال من قرية عرشة؛ وهي شرقي حصن التعكر على ملتقى واديين، ينـزل أحدهما من الشياذع وكلاهما من مسايل المنحدر الشرقي لجبل التعكر، ويبدو أن السد المذكور كان مقاما في ملتقى الواديين. ذكرها إسماعيل الأكوع فقال: (الضهابي قرية عامرة من عزلة المكتب من أعمال ذي جبلة، ثم من أعمال لواء إب، وتقع في الجنوب الشرقي من جبلة، سكنها قوم يعرفون- كما في السلوك- ببني شعبان. ومن فقهائها سبأ بن سليمان، وأحمد بن سليمان، وعبد الله بن عبد الوهاب تولى قضاء صعدة، ثم عاد إلى تعز وعين في جامع المهجم بتهامة، وبقى فيه إلى سنة 723هـ. وحسن بن محمد بن يحيى بن أبي الرجاء المفتي في جبلة ونواحيها، توفي بالضهابي سنة 733هـ. ومحمد بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن محمد بن يحيى بن أبي الرجاء تولى التدريس والفتوى في جبلة، توفي بالضهابي سنة 781هـ، ومحمد بن اسماعيل اشتغل بالتدريس والإفتاء أصله من قرية السرائم، وانتقل إلى الضهابي وسكنها، توفي سنة 810هـ. وعلي بن داود الأخضري فقيه مقرئ توفي بالضهابي سنة 839هـ. ومحمد بن سفيان تولى قضاء ذي جبلة ثم في العقر، توفي بالضهابي سنة 847هـ. وإسماعيل بن عمر بن صالح فقيه اشتغل بالتدريس، توفي بالضهابي سنة 885هـ). راجع (إسماعيل الأكوع، هجر العلم، ج3، ص1236، 1237). والوقف المذكور كان لصيانة سد للمياه هنالك.
264 لم يذكر الجهة التي يوجد فيها الوقف.
265 مر ذكر الطواشي عنبر المنصوري، ومن الطواشية المشهورين في العهد المظفري الطواشيي عنبر الأشرفي.
266 لا نستطيع الجزم من يكون (محمد بن سعيد) لأن من يقومون بتوقيف بعض أملاكهم على بعض المصالح العامة والخاصة هم ممن يبحثون على الأجر والثواب من الله تعالى ولذا يسعون إلى ذلك وليس بالضرورة أن يكونوا من العلماء والفقهاء والأغنياء وكبار الموظفين المشهورين في الدولة، ولكي يكون الأمر مفهوماً أكثر فقد يمر شخص يسكن قرية في بلاد الجند بأناس من جبلة بنوا مسجداً في مدينة جبلة، فيسجل قطعة من أرضه في قريته بالجند وقفا على سراج المسجد بجبلة، سعياً إلى الثواب بعمله هذا فتغدوا قطعة الأرض هذه من أوقاف المسجد المؤبدة، يسعى القيمون على المسجد دولة كانوا أو أفراداً إلى الحصول على عائده المالي سنوياً وبانتظام.
267 لم أعثر على ما يفيدنا عن هذا المسجد بشيء.
268 لعله مسجد منسوب إلى أحد اثنين هما (بكتمر القلاب) أو (مجد الدين بكتمر الشمسي) الذي سبق ذكره في الكتاب، ونرجح الاحتمال الثاني، ولا نعلم من أمر هذا المسجد شيئاً.
269 وربما كانت (المَرْدَع)، والمودع لم نجد له ذكراً في نواحي جبلة و(المردع)، قرية من عزلة المعشار من أعمال جبلة. وربما لم تكن هي المقصودة فقد يكون الموضع المذكور في مدينة جبلة أو في إب، أو غيرهما.
262 لعله من ذكره الجندي بقوله: (ومن قرية رفود بفتح الراء وضم الفاء وسكون ا لواو ثم دال مهملة- قرية عامرة شمال قرية المخادر بنحو فرسخ- كان فيها جماعة ولم أتحقق منهم غير أبي السعود بن محمد كان فقيها فاضلا موجودا في آخر المائة السادسة..) (الجندي، السلوك، ج2، ص190).
263 الضَّهَابِي؛ قرية عامرة إلى عصرنا وعدادها من أعمال جبلة، وهي تقع إلى الجنوب من مدينة جبلة وإلى الشمال من قرية عرشة؛ وهي شرقي حصن التعكر على ملتقى واديين، ينـزل أحدهما من الشياذع وكلاهما من مسايل المنحدر الشرقي لجبل التعكر، ويبدو أن السد المذكور كان مقاما في ملتقى الواديين. ذكرها إسماعيل الأكوع فقال: (الضهابي قرية عامرة من عزلة المكتب من أعمال ذي جبلة، ثم من أعمال لواء إب، وتقع في الجنوب الشرقي من جبلة، سكنها قوم يعرفون- كما في السلوك- ببني شعبان. ومن فقهائها سبأ بن سليمان، وأحمد بن سليمان، وعبد الله بن عبد الوهاب تولى قضاء صعدة، ثم عاد إلى تعز وعين في جامع المهجم بتهامة، وبقى فيه إلى سنة 723هـ. وحسن بن محمد بن يحيى بن أبي الرجاء المفتي في جبلة ونواحيها، توفي بالضهابي سنة 733هـ. ومحمد بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن محمد بن يحيى بن أبي الرجاء تولى التدريس والفتوى في جبلة، توفي بالضهابي سنة 781هـ، ومحمد بن اسماعيل اشتغل بالتدريس والإفتاء أصله من قرية السرائم، وانتقل إلى الضهابي وسكنها، توفي سنة 810هـ. وعلي بن داود الأخضري فقيه مقرئ توفي بالضهابي سنة 839هـ. ومحمد بن سفيان تولى قضاء ذي جبلة ثم في العقر، توفي بالضهابي سنة 847هـ. وإسماعيل بن عمر بن صالح فقيه اشتغل بالتدريس، توفي بالضهابي سنة 885هـ). راجع (إسماعيل الأكوع، هجر العلم، ج3، ص1236، 1237). والوقف المذكور كان لصيانة سد للمياه هنالك.
264 لم يذكر الجهة التي يوجد فيها الوقف.
265 مر ذكر الطواشي عنبر المنصوري، ومن الطواشية المشهورين في العهد المظفري الطواشيي عنبر الأشرفي.
266 لا نستطيع الجزم من يكون (محمد بن سعيد) لأن من يقومون بتوقيف بعض أملاكهم على بعض المصالح العامة والخاصة هم ممن يبحثون على الأجر والثواب من الله تعالى ولذا يسعون إلى ذلك وليس بالضرورة أن يكونوا من العلماء والفقهاء والأغنياء وكبار الموظفين المشهورين في الدولة، ولكي يكون الأمر مفهوماً أكثر فقد يمر شخص يسكن قرية في بلاد الجند بأناس من جبلة بنوا مسجداً في مدينة جبلة، فيسجل قطعة من أرضه في قريته بالجند وقفا على سراج المسجد بجبلة، سعياً إلى الثواب بعمله هذا فتغدوا قطعة الأرض هذه من أوقاف المسجد المؤبدة، يسعى القيمون على المسجد دولة كانوا أو أفراداً إلى الحصول على عائده المالي سنوياً وبانتظام.
267 لم أعثر على ما يفيدنا عن هذا المسجد بشيء.
268 لعله مسجد منسوب إلى أحد اثنين هما (بكتمر القلاب) أو (مجد الدين بكتمر الشمسي) الذي سبق ذكره في الكتاب، ونرجح الاحتمال الثاني، ولا نعلم من أمر هذا المسجد شيئاً.
269 وربما كانت (المَرْدَع)، والمودع لم نجد له ذكراً في نواحي جبلة و(المردع)، قرية من عزلة المعشار من أعمال جبلة. وربما لم تكن هي المقصودة فقد يكون الموضع المذكور في مدينة جبلة أو في إب، أو غيرهما.
270 كذا في الأصل، وربما كان الصواب (وقف الحرة ميمونة على مسجد السنة) ولم نجد ذكراً لهذه المرأة الفاضلة في المصادر التي نستعملها. أما مسجد السُّنَّة فهو من المساجد العتيقة في مدينة جبلة، ذكره الجندي عند ترجمته لعدد من الفقهاء الوافدين والمقيمين بجبلة ممن دَرَّسُوا فيه، ومنهم محمد بن سفيان بن أبي القبائل، وقد نـزله قبله أبوه سفيان عندما قدم من أبين إلى جبلة، وقد صار مسجد السنة إليه حتى توفي سنة 682هـ، فتولى محله علي بن العسيل واستولى على مسجد السنة وتوفي سنة 704هـ. ومنهم أبو بكر بن عبد الله بن علي بن كحيل، وكان يعتكف بمقصورة في مسجد السنة وقد زاره المنصور بن رسول عندما بلغه ما هو عليه من العبادة والعزلة، وقد أخذ عنه العلم جماعة من أهل جبلة وهو جد المشايخ بني كحيل، ولم يذكر الجندي تاريخ وفاته. وممن كان ينـزل هذا المسجد الفقيه عمر بن سعيد العقيبـي المتوفى سنة 690هـ. وممن ترتب إماما لمسجد السنة من الوافدين محمد بن علي المقرئ المصري، وذكر الجندي بأنه انتقل عنه إلى المؤيدية بتعز ثم إلى قراءة الحديث بدار المضيف المؤيدي، وبقي فيه إلى الآن) - أي إلى الزمن الذي كان فيه الجندي- راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص148، 174، 175، 241).
271 كذا من غير إعجام، وربما كان (العماد بن الراتبي) أو (العماد بن الزائني). ولم نجد ما يدل عليه في المصادر التي نستعملها.
272 أولاد بن سُنْقُر، لعلهم ينتسبون إلى فخر الدين محمد بن سُنقر بن غازي أو إلى الأمير شمس الدين يوسف بن سُنقر الذي مرَّ ذكر مسامحته في المخلاف قبل هذا، ونرى أنهم من ذكرهم الجندي بـ(بني سُنقر) وكانت لهم مدرسة في مدينة إب درس بها أبو القاسم بن علي بن موسى السرواني الجبرتي المتوفى سنة 702هـ. ويدل القول: (وقف أولاد بن سنقر بإب) على أنهم مقيمون بمدينة إب، وما أوقفوه على المصلحة وربما كانت مدرستهم موضعه في مخلاف جعفر من أعمال جبلة. وربما نكون بهذا الرأي نخالف ما ذهب إليه شيخنا القاضي إسماعيل الأكوع من احتمال أن يكون (بني سنقر) من أبناء أحد أولاد الأتابك سنقر بن عبد الله الأيوبي. وذكر القاضي إسماعيل الأكوع (مدرسة بني سنقر) فقال: (في مدينة إب لم يكن تاريخ بنائها معروفاً ولا الباني لها، ويحتمل أن تكون من بناء أحد أولاد الأتابك سنقر، وتوجد في إب مدرستان: أحدهما السنقرية العليا، وهي تعرف بالحُبَّاني، وتدعى اليوم بالمخلطة بعد أن جمعت بالمدرسة التي كانت خاصة بالنساء. والأخرى السنقرية السفلى، وهي المعروفة اليوم بالصَّامت، وكلتا المدرستين عامرتان ومتقاربتان وتقعان في الجنوب الغربي من الجامع الكبير) راجع (إسماعيل الأكوع، المدارس الإسلامية، ص140).
273 لم نعثر له على ذكر في المصادر التي نستعملها.
274 ذكرناه وعرفنا به فيما سبق من أوراق الكتاب عند ذكر الوقف عليه في أعمال ذَخِر (جبل حبشي). وما زال هذا الرباط قائما وعامرا إلى عصرنا في موضعه في غربي مدينة إب، بين جبلي بعدان والشوافي على مسافة ميل ونصف الميل منها ويسمى في عصرنا (رباط الغيثي)، وكان النظر على وقفه للقاضي محمد بن علي الأكوع وهو آخر من تولى ذلك.
275 كذا، هي بنت أو أخت العماد بن الرايـى، المذكور قبل هذا، ولم تذكرها المصادر التي نستعملها.
276 هي القرية التي ذكرناها سابقا عند تناولنا للصوفي الشهير مؤسس رباط المقداحة والمنسوب إليها علي بن عبد الله صاحب المقداحة، وقد ذكرها القاضي إسماعيل الأكوع فقال: (المِقْدَاحَة قرية عامرة من عزلة جبل عميقة في الجنوب من ظلمة مركز ناحية حبيش من أعمال لواء إب، وتقع بجوار جبل معود من مخلاف الشوافي) ونقول وتحيط بها قرية الحصن من الغرب وقرية المحاشية من الشرق وقرية ذي دلوان من الجنوب وقرية راجم من الشمال، وذكر الأكوع صوفيتها فقال: (علي بن عبد الله المعروف بصاحب المقداحة: زاهد ورع سلك مسلك الصوفية وسكن المقداحة وبنى فيها رباطا، توفي ليلة الثلاثاء لست بقين من جمادي الآخرة سنة 668هـ. سليمان بن يحيى: من أكابر مشايخ مخلاف الشوافي، خلف الشيخ علي بن عبد الله على الرباط. محمد بن علي بن عبد الله: سلك مسلك أبيه في التصوف وذهب إلى ظفار الحبوضي وأقام هنالك، فلما توفي والده وخلا رباط المقداحة من قائم على شئونه، استدعي فعاد وتولى أمر الرباط، وبنى رباطا آخر على هيئة رباط ظفار الحبوضي. وتوفي في المقداحة في سلخ جمادي الأولى سنة 710هـ) (إسماعيل الأكوع، هجر العلم، ج4، ص2101، 2102).
277 الربادي؛ عزلة كبيرة إلى الجنوب الغربي من مدينة جبلة ويعد حصن التعكر منها، ومن قراها الحجاف والحراجر والسروة والبود والشمسية والصافية والمقبل وبني حميد وبني حمية وحجار وذي قاشة ورجب.
278 لم تذكر المصادر ولداً للفقيه الصالح عمر بن سعيد يدعى أبي بكر. ولا نعلم عن المذكور هنا شيئا ولا أين يقع مسجده، والمذكور من فقراء الصوفية.
271 كذا من غير إعجام، وربما كان (العماد بن الراتبي) أو (العماد بن الزائني). ولم نجد ما يدل عليه في المصادر التي نستعملها.
272 أولاد بن سُنْقُر، لعلهم ينتسبون إلى فخر الدين محمد بن سُنقر بن غازي أو إلى الأمير شمس الدين يوسف بن سُنقر الذي مرَّ ذكر مسامحته في المخلاف قبل هذا، ونرى أنهم من ذكرهم الجندي بـ(بني سُنقر) وكانت لهم مدرسة في مدينة إب درس بها أبو القاسم بن علي بن موسى السرواني الجبرتي المتوفى سنة 702هـ. ويدل القول: (وقف أولاد بن سنقر بإب) على أنهم مقيمون بمدينة إب، وما أوقفوه على المصلحة وربما كانت مدرستهم موضعه في مخلاف جعفر من أعمال جبلة. وربما نكون بهذا الرأي نخالف ما ذهب إليه شيخنا القاضي إسماعيل الأكوع من احتمال أن يكون (بني سنقر) من أبناء أحد أولاد الأتابك سنقر بن عبد الله الأيوبي. وذكر القاضي إسماعيل الأكوع (مدرسة بني سنقر) فقال: (في مدينة إب لم يكن تاريخ بنائها معروفاً ولا الباني لها، ويحتمل أن تكون من بناء أحد أولاد الأتابك سنقر، وتوجد في إب مدرستان: أحدهما السنقرية العليا، وهي تعرف بالحُبَّاني، وتدعى اليوم بالمخلطة بعد أن جمعت بالمدرسة التي كانت خاصة بالنساء. والأخرى السنقرية السفلى، وهي المعروفة اليوم بالصَّامت، وكلتا المدرستين عامرتان ومتقاربتان وتقعان في الجنوب الغربي من الجامع الكبير) راجع (إسماعيل الأكوع، المدارس الإسلامية، ص140).
273 لم نعثر له على ذكر في المصادر التي نستعملها.
274 ذكرناه وعرفنا به فيما سبق من أوراق الكتاب عند ذكر الوقف عليه في أعمال ذَخِر (جبل حبشي). وما زال هذا الرباط قائما وعامرا إلى عصرنا في موضعه في غربي مدينة إب، بين جبلي بعدان والشوافي على مسافة ميل ونصف الميل منها ويسمى في عصرنا (رباط الغيثي)، وكان النظر على وقفه للقاضي محمد بن علي الأكوع وهو آخر من تولى ذلك.
275 كذا، هي بنت أو أخت العماد بن الرايـى، المذكور قبل هذا، ولم تذكرها المصادر التي نستعملها.
276 هي القرية التي ذكرناها سابقا عند تناولنا للصوفي الشهير مؤسس رباط المقداحة والمنسوب إليها علي بن عبد الله صاحب المقداحة، وقد ذكرها القاضي إسماعيل الأكوع فقال: (المِقْدَاحَة قرية عامرة من عزلة جبل عميقة في الجنوب من ظلمة مركز ناحية حبيش من أعمال لواء إب، وتقع بجوار جبل معود من مخلاف الشوافي) ونقول وتحيط بها قرية الحصن من الغرب وقرية المحاشية من الشرق وقرية ذي دلوان من الجنوب وقرية راجم من الشمال، وذكر الأكوع صوفيتها فقال: (علي بن عبد الله المعروف بصاحب المقداحة: زاهد ورع سلك مسلك الصوفية وسكن المقداحة وبنى فيها رباطا، توفي ليلة الثلاثاء لست بقين من جمادي الآخرة سنة 668هـ. سليمان بن يحيى: من أكابر مشايخ مخلاف الشوافي، خلف الشيخ علي بن عبد الله على الرباط. محمد بن علي بن عبد الله: سلك مسلك أبيه في التصوف وذهب إلى ظفار الحبوضي وأقام هنالك، فلما توفي والده وخلا رباط المقداحة من قائم على شئونه، استدعي فعاد وتولى أمر الرباط، وبنى رباطا آخر على هيئة رباط ظفار الحبوضي. وتوفي في المقداحة في سلخ جمادي الأولى سنة 710هـ) (إسماعيل الأكوع، هجر العلم، ج4، ص2101، 2102).
277 الربادي؛ عزلة كبيرة إلى الجنوب الغربي من مدينة جبلة ويعد حصن التعكر منها، ومن قراها الحجاف والحراجر والسروة والبود والشمسية والصافية والمقبل وبني حميد وبني حمية وحجار وذي قاشة ورجب.
278 لم تذكر المصادر ولداً للفقيه الصالح عمر بن سعيد يدعى أبي بكر. ولا نعلم عن المذكور هنا شيئا ولا أين يقع مسجده، والمذكور من فقراء الصوفية.
279 هي (المدرسة الفَاخِرِيَّة) في ذي السفال ابتناها (الطَّوَاشِي فَاخِر) وهو خادم الدار النجمي ابنة علي بن رسول، وذلك سنة 628هـ ووقف عليها وقفا جيدا – وهو المذكور هنا – وقال الشعبي في تاريخه في ترجمة محمد بن مسعود بن سبأ (وهو الذي أشار على الطواشي فاخر النجمي المظفري في إنشاء المدرسة الفاخرية المعروفة برأس قرية ذي السفال، وهو أول من درس بها، وكان والده إمامها، قرأ عليه جماعة كثيرة، منهم الفقيه عبد الله بن علي الحشائي) ودرس بها، وكذلك الفقيه محمد بن عبد الرحمن بن عمر بن أبي بكر بن إسماعيل البريهي، وإليه انتهت رئاسة الفقه والفتوى في الجند ونواحيه، توفي سنة 748هـ وقيل 749هـ، ومن آثاره مختصر صحيح مسلم وله فتاوي جمعها بعض أصحابه. راجع (إسماعيل الأكوع، المدارس الإسلامية، ص77، 78) وما تزال هذه المدرسة عامرة إلى عصرنا.
280 ذِي السُّفَال؛ بلدة عامرة في رأس وادي ظُبَا شمال مدينة القاعدة بنحو عشرة كيلومترات، جنوب جبل التعكر، وهي إحدى القرى المذكورات بالفقه، خرج منها جماعة شهروا بالفقه المحقق والصلاح الكامل. وكان أول من اختطها علي بن علقمة الذي قدم إلى وادي ظبا من حماطة من بلاد بني جماعة من أعمال صعدة في عصر الدولة الصليحية، وقد اختطها بعد أن خربت قرية (ذي العُلا).. وذو السفال اليوم مركز ناحية ذي السفال وتتبع لواء إب، وكانت قبل خمسين سنة تتبع لواء تعز. راجع (إسماعيل الأكوع، هجر العلم، ج3، ص766).
281 كذا، لم نجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها، وربما كان اسمه (سليمان الحداد) إذ من الوارد سقوط الدال على الكاتب.
282 غير مذكور في المصادر التي نستعملها.
283 العَدَن؛ قرية عامرة في عزلة الأشْلوح من مخلاف صُهبان من ناحية السياني من أعمال إب، وتسمى عدن الأشلوح، وعدن المناصب، وتقع فوق وادي نخلان من جهة الشرق، واشتهرت بالفقهاء منهم محمد بن سعيد بن محمد توفي سنة 555هـ. وعمر بن أحمد وكان من أعلام المائة السابعة. ومحمد بن أسعد بن همدان بن يعفر بن أبي النهى توفي بالعدن سنة 625هـ. وسليمان بن محمد بن أسعد بن همدان الملقب الجنيد المتوفى سنة 664هـ. وهارون بن عبد الله تولى القضاء بصهبان وتوفي سنة 820هـ، وعبد الرحمن بن هارون بن عبد الله اشتغل بالتدريس والإفتاء، وكذلك عبد الله بن هارون بن عبد الله عالم محقق في الفقه اشتغل بالتدريس والإفتاء، راجع (إسماعيل الأكوع، هجر العلم، ج3، ص1398، 1399).
284 النَّقِيْلَيْن مثنى (نَقِيْل) ويعني في لُغة أهل اليمن (العقبة)، وعزلة النقيلين عدادها من معشار التعكر، وتعد في وقتنا الحاضر من أعمال السياني في أعلى وادي نخلان، ومن قراها قرية (البَرْحَة) ابتنى بها بعض حواشي الدار النجمي مدرسة هنالك، وذكر القاضي محمد الأكوع أن تسمية العزلة بالنقيلين، لأن فيها نقيلين هما نقيل نخلان والثاني نقيل النجد الأحمر. وذكر القاضي إسماعيل الأكوع أن مدرسة البرحة والقرية، قد صارتا في زمننا أطلالا، ومن درس بها هم محمد بن يحيى بن أبي الرجا تولى القضاء والتدريس بمدرسة البرحة وتوفي سنة 720هـ، وخلفه عليها ابنه عبد الرحمن بن محمد بن يحيى بن أبي الرجا وكان فقيها عارفا وتوفي سنة 722هـ. ودرس بها هارون بن عبد الله وكان قاضيا على بلاد صهبان وكان يأتي إليها للتدريس من عدن المناصب، ودرس بها حسن بن محمد بن يحيى بن أبي الرجا، ولم يذكر تاريخ وفاته. وكذلك أبو بكر بن محمد بن يحيى بن أبي الرجاء ولم يذكر تاريخ وفاته. راجع (الجندي، السلوك، د2، ص253. إسماعيل الأكوع، المدارس، ص79، 80) ولا ندري في عصرنا على أي مسجد في النقيلين كان هذا الوقف.
285 لعله الوقف الذي كان على مدرسة قرية البرحة في النقيلين، وقد صارتا كلتاهما في عصرنا أطلالا، وكانتا تقعان في أعلى جبل العقر إلى الغرب من قرية السياني على مسافة ساعة منها مشيا على الأقدام. راجع (إسماعيل الأكوع، المدارس، ص79).
286 وقف ينسب إلى أُم الأديب سعيد، وهو من الصالحين الزهاد توفي سنة 661هـ، وقد ذكرناه فيما سبق من أوراق الكتاب.
287 كذا، لم أتمكن من التعرف على موضعه.
288 لعله الأمير بدر الدين الحسن بن علي بن رسول، أبو الأمير أسد الدين محمد بن الحسن بن رسول، وعم السلطان الملك المظفر، وقد توفي في سجن حصن تعز الذي سجنه فيه المظفر في سنة 662هـ ودفن عند أبيه بوصية منه بعكار بالقرب من مدينة جبلة. سبق لنا ذكره فيما سبق من أوراق الكتاب.
289 وربما كان (الزَّاهِر)، ولم أجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها، ولا في أي موضع من مخلاف جعفر، وقد ذكرت المصادر المتأخرة المشايخ (بني الزاهر) مشايخ الشوافي، ولا ندري إن كان هذا المسجد منسوب إلى أحد من متقدميهم.
280 ذِي السُّفَال؛ بلدة عامرة في رأس وادي ظُبَا شمال مدينة القاعدة بنحو عشرة كيلومترات، جنوب جبل التعكر، وهي إحدى القرى المذكورات بالفقه، خرج منها جماعة شهروا بالفقه المحقق والصلاح الكامل. وكان أول من اختطها علي بن علقمة الذي قدم إلى وادي ظبا من حماطة من بلاد بني جماعة من أعمال صعدة في عصر الدولة الصليحية، وقد اختطها بعد أن خربت قرية (ذي العُلا).. وذو السفال اليوم مركز ناحية ذي السفال وتتبع لواء إب، وكانت قبل خمسين سنة تتبع لواء تعز. راجع (إسماعيل الأكوع، هجر العلم، ج3، ص766).
281 كذا، لم نجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها، وربما كان اسمه (سليمان الحداد) إذ من الوارد سقوط الدال على الكاتب.
282 غير مذكور في المصادر التي نستعملها.
283 العَدَن؛ قرية عامرة في عزلة الأشْلوح من مخلاف صُهبان من ناحية السياني من أعمال إب، وتسمى عدن الأشلوح، وعدن المناصب، وتقع فوق وادي نخلان من جهة الشرق، واشتهرت بالفقهاء منهم محمد بن سعيد بن محمد توفي سنة 555هـ. وعمر بن أحمد وكان من أعلام المائة السابعة. ومحمد بن أسعد بن همدان بن يعفر بن أبي النهى توفي بالعدن سنة 625هـ. وسليمان بن محمد بن أسعد بن همدان الملقب الجنيد المتوفى سنة 664هـ. وهارون بن عبد الله تولى القضاء بصهبان وتوفي سنة 820هـ، وعبد الرحمن بن هارون بن عبد الله اشتغل بالتدريس والإفتاء، وكذلك عبد الله بن هارون بن عبد الله عالم محقق في الفقه اشتغل بالتدريس والإفتاء، راجع (إسماعيل الأكوع، هجر العلم، ج3، ص1398، 1399).
284 النَّقِيْلَيْن مثنى (نَقِيْل) ويعني في لُغة أهل اليمن (العقبة)، وعزلة النقيلين عدادها من معشار التعكر، وتعد في وقتنا الحاضر من أعمال السياني في أعلى وادي نخلان، ومن قراها قرية (البَرْحَة) ابتنى بها بعض حواشي الدار النجمي مدرسة هنالك، وذكر القاضي محمد الأكوع أن تسمية العزلة بالنقيلين، لأن فيها نقيلين هما نقيل نخلان والثاني نقيل النجد الأحمر. وذكر القاضي إسماعيل الأكوع أن مدرسة البرحة والقرية، قد صارتا في زمننا أطلالا، ومن درس بها هم محمد بن يحيى بن أبي الرجا تولى القضاء والتدريس بمدرسة البرحة وتوفي سنة 720هـ، وخلفه عليها ابنه عبد الرحمن بن محمد بن يحيى بن أبي الرجا وكان فقيها عارفا وتوفي سنة 722هـ. ودرس بها هارون بن عبد الله وكان قاضيا على بلاد صهبان وكان يأتي إليها للتدريس من عدن المناصب، ودرس بها حسن بن محمد بن يحيى بن أبي الرجا، ولم يذكر تاريخ وفاته. وكذلك أبو بكر بن محمد بن يحيى بن أبي الرجاء ولم يذكر تاريخ وفاته. راجع (الجندي، السلوك، د2، ص253. إسماعيل الأكوع، المدارس، ص79، 80) ولا ندري في عصرنا على أي مسجد في النقيلين كان هذا الوقف.
285 لعله الوقف الذي كان على مدرسة قرية البرحة في النقيلين، وقد صارتا كلتاهما في عصرنا أطلالا، وكانتا تقعان في أعلى جبل العقر إلى الغرب من قرية السياني على مسافة ساعة منها مشيا على الأقدام. راجع (إسماعيل الأكوع، المدارس، ص79).
286 وقف ينسب إلى أُم الأديب سعيد، وهو من الصالحين الزهاد توفي سنة 661هـ، وقد ذكرناه فيما سبق من أوراق الكتاب.
287 كذا، لم أتمكن من التعرف على موضعه.
288 لعله الأمير بدر الدين الحسن بن علي بن رسول، أبو الأمير أسد الدين محمد بن الحسن بن رسول، وعم السلطان الملك المظفر، وقد توفي في سجن حصن تعز الذي سجنه فيه المظفر في سنة 662هـ ودفن عند أبيه بوصية منه بعكار بالقرب من مدينة جبلة. سبق لنا ذكره فيما سبق من أوراق الكتاب.
289 وربما كان (الزَّاهِر)، ولم أجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها، ولا في أي موضع من مخلاف جعفر، وقد ذكرت المصادر المتأخرة المشايخ (بني الزاهر) مشايخ الشوافي، ولا ندري إن كان هذا المسجد منسوب إلى أحد من متقدميهم.
وقد أورد القاضي إسماعيل الأكوع ذكر الشيخ الحسام بن محمد بن الزاهر بن مكرم الخولاني الموثق اسمه كاملا على الباب الرئيسي للواجهة الجنوبية من مدرسة الدُّنْوَة في الشوافي، لكونه الباني لها وقد ابتدأ عمارتهافي تاريخ 10 شعبان من سنة 794هـ، كما أورد البريهي في طبقاته ذكر ولده علي بن الحسام الزاهر الذي كان قيل الشوافي في عصره وذكر اهتمامه بترتيب الفقهاء للتدريس بمدرسة أبيه، وكذلك حربه مع شيخ بعدان. راجع (البريهي، صلحاء، ص73، 74، 77، 78 245. إسماعيل الأكوع، المدارس الإسلامية، ص261، 262، 263، 264، 265، 266، 268).
290 مرَّ ذكره فيما سبق من أوراق الكتاب.
291 الوادي؛ عزلة من عزل مديرية المخادر إلى الشمال من مدينة إب تمتاز بخصوبة أراضيها.
292 كذا، لم أجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها، وذكر بعد هذا الوقف الذي وقفته أمه على مسجد السنة أيضاً.
293 كذا، وربماكان الصواب (النجمية) نسبة للدار النجمي، وربما كانت المدرسة النجمية التي بنتها في جبلة. وقد قلبت ما رسمه الكاتب على كافة الأوجه، فلم أجد مكاناً أو مسجداً في نواحي مخلاف جعفر يسمى بذلك.
294 ذكرها القاضي إسماعيل الأكوع فقال: (المدرسة الشَّرَفِيَّة في ذي جبلة بنتها الدار النجمي بنت علي بن رسول، وسمتها الشرفية نسبة إلى أخيها الأمير شرف الدين موسى بن علي بن رسول المتوفى بمصر، وكان الملك المسعود قد سجنه هو وأخويه بدر الدين الحسن بن علي بن رسول، وفخر الدين أبا بكر بن علي بن رسول، وأرسلهم إلى مصر فسجنوا هناك ومات موسى بمصر وعاد بدر الدين وفخر الدين إلى اليمن.. وأُلحق بها- كما يقول الجندي- مسجد صغير عند مدخلها، وكان يدرس فيه البخاري ومسلم، وهي ما تزال عامرة إلى اليوم، وكذلك المسجد ويقع في مدخلها من جهة الشرق..) دَرّس بها عبد الرحمن بن يحيى بن سالم بن سليمان الشهابي وبعده ابنه محمد بن عبد الرحمن بن يحيى الشهابي وقد جعل أمر المدرسة الشرفية بذي جبلة إليه وإلى أهله، وقد بعثه المؤيد رسولا إلى المدينة المنورة لنصر خمار على أبي نمى صاحب مكة، توفي سنة 710هـ. ودرس بها الفقيه أبو عبد الله ينال المتوفى سنة 691هـ، وكذلك الفقيه يحيى بن عثمان بن يحيى بن فضل بن أسعد بن حمير بن جعفر بن أبي سالم المُليكي المتوفى سنة 698هـ ودرس بها أحمد بن أبي بكر بن عمر المعروف بالأحنف المتوفى سنة 717هـ، وكان أخوه إبراهيم بن أبي بكر بن عمر إماما بها وتوفي سنة 720هـ.ودرس بها أبو بكر بن محمد بن أبي الرجاء. راجع (إسماعيل الأكوع، المدارس الإسلامية، ص72، 73، 74، 75).
295 كذا، وهي صدقة تصدقت بها بنت القاضي الشهير في عصره أسعد بن مسلم، ولم يذكر على ماذا كانت تصرف هذه الصدقة، ومن ورود ذكرهامع الأوقاف ما يدل على أن هذه الصدقة كانت تأتي من أرض أُرصدت لهذا الغرض. وربما كانت صدقة سنوية تعطى للمساكين عند قبر القاضي أسعد بن مسلم لاستجلاب الدعاء له بالرحمة.
296 كذا من غير إعجام، ولا نعرف عن المذكورين شيئا.
297 كذا، وربما كان اسم لأرض أوقفت للحفاظ على قبور بعض الناس.
298 محطان غير معروف اليوم8، ولم نعثر عليه في الجهة المذكورة.
299 هو خادم الدار النجمي وباني المدرسة ا لفاخرية بذي السُّفَال، سبق لنا ذكره في الكتاب.
300 ترجمنا له فيما سبق من أوراق الكتاب.
301 المَجْمَعَة؛ من قرى مديرية حبيش وهي إلى الشمال الغربي من مدينة إب، وتقع قرية الدنوة إلى الجنوب الغربي منها، وقرية السنفية إلى الشمال منها.
302 لم نعثر على ترجمة له في المصادر التي نستعملها.
303 كذا، لم نعثر عليه بعد البحث.
304 إجمالي العائدات الوقفية سنوياً من أعمال مخلاف بعدان.
305 قوم من أهل بعدان، ما زال لهم بقية هنالك إلى عصرنا، وهم من القبائل التي ترجع في أصولها إلى حمير بن عبد شمس بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وكانوا ولمدة طويلة سلاطين ومشايخ بلاد بعدان والسحول. والمبلغ المذكور نقدا وحبوبا كان من عائدات الأوقاف التي تحت أيديهم.
306 الأوقاف التي يدفعها المزارعون للدولة لكونها تحت أيديهم.
307 الأوقاف المهملة التي انقرضت عائداتها وسقطت نتيجة لذلك.
308 كذا. وربما كان المقصود بها عائدات الأراضي الوقفية التي تضررت أما بفعل جرف السيول لها أو أهملت المصلحة الموقوفة عليها وانتهت إلى الخراب.
309 ما اسقطت جبايته وحسبت على ديوان الجهة بسبب عدم زراعته أو تعرضه للخراب.
310 الأرض غير المزروعة أو المهملة.
311 ما يتوفر من أموال من جزية أهل الذمة المقيمين في الحصون أو على قرب منها.
312 هي نقود تجبى من أهل بلاد حُمَر، وهي إلى الشرق من بلاد الحُشا إلى الجنوب من الشَّعر، ويبدو أنهم كانوا يدفعون هذه المبالغ المالية فرقة بينهم كنوع من الأدب، ربما لتمردهم على الدولة، ودفعا لإنـزال العساكر بين ظهرانيهم فيما يعرف بـ(الخطاط) كان الاستعاضة عنها بدفع جباية سنوية تحت نفس المسمى.
313 سبق لنا ذكره في الكتاب.
290 مرَّ ذكره فيما سبق من أوراق الكتاب.
291 الوادي؛ عزلة من عزل مديرية المخادر إلى الشمال من مدينة إب تمتاز بخصوبة أراضيها.
292 كذا، لم أجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها، وذكر بعد هذا الوقف الذي وقفته أمه على مسجد السنة أيضاً.
293 كذا، وربماكان الصواب (النجمية) نسبة للدار النجمي، وربما كانت المدرسة النجمية التي بنتها في جبلة. وقد قلبت ما رسمه الكاتب على كافة الأوجه، فلم أجد مكاناً أو مسجداً في نواحي مخلاف جعفر يسمى بذلك.
294 ذكرها القاضي إسماعيل الأكوع فقال: (المدرسة الشَّرَفِيَّة في ذي جبلة بنتها الدار النجمي بنت علي بن رسول، وسمتها الشرفية نسبة إلى أخيها الأمير شرف الدين موسى بن علي بن رسول المتوفى بمصر، وكان الملك المسعود قد سجنه هو وأخويه بدر الدين الحسن بن علي بن رسول، وفخر الدين أبا بكر بن علي بن رسول، وأرسلهم إلى مصر فسجنوا هناك ومات موسى بمصر وعاد بدر الدين وفخر الدين إلى اليمن.. وأُلحق بها- كما يقول الجندي- مسجد صغير عند مدخلها، وكان يدرس فيه البخاري ومسلم، وهي ما تزال عامرة إلى اليوم، وكذلك المسجد ويقع في مدخلها من جهة الشرق..) دَرّس بها عبد الرحمن بن يحيى بن سالم بن سليمان الشهابي وبعده ابنه محمد بن عبد الرحمن بن يحيى الشهابي وقد جعل أمر المدرسة الشرفية بذي جبلة إليه وإلى أهله، وقد بعثه المؤيد رسولا إلى المدينة المنورة لنصر خمار على أبي نمى صاحب مكة، توفي سنة 710هـ. ودرس بها الفقيه أبو عبد الله ينال المتوفى سنة 691هـ، وكذلك الفقيه يحيى بن عثمان بن يحيى بن فضل بن أسعد بن حمير بن جعفر بن أبي سالم المُليكي المتوفى سنة 698هـ ودرس بها أحمد بن أبي بكر بن عمر المعروف بالأحنف المتوفى سنة 717هـ، وكان أخوه إبراهيم بن أبي بكر بن عمر إماما بها وتوفي سنة 720هـ.ودرس بها أبو بكر بن محمد بن أبي الرجاء. راجع (إسماعيل الأكوع، المدارس الإسلامية، ص72، 73، 74، 75).
295 كذا، وهي صدقة تصدقت بها بنت القاضي الشهير في عصره أسعد بن مسلم، ولم يذكر على ماذا كانت تصرف هذه الصدقة، ومن ورود ذكرهامع الأوقاف ما يدل على أن هذه الصدقة كانت تأتي من أرض أُرصدت لهذا الغرض. وربما كانت صدقة سنوية تعطى للمساكين عند قبر القاضي أسعد بن مسلم لاستجلاب الدعاء له بالرحمة.
296 كذا من غير إعجام، ولا نعرف عن المذكورين شيئا.
297 كذا، وربما كان اسم لأرض أوقفت للحفاظ على قبور بعض الناس.
298 محطان غير معروف اليوم8، ولم نعثر عليه في الجهة المذكورة.
299 هو خادم الدار النجمي وباني المدرسة ا لفاخرية بذي السُّفَال، سبق لنا ذكره في الكتاب.
300 ترجمنا له فيما سبق من أوراق الكتاب.
301 المَجْمَعَة؛ من قرى مديرية حبيش وهي إلى الشمال الغربي من مدينة إب، وتقع قرية الدنوة إلى الجنوب الغربي منها، وقرية السنفية إلى الشمال منها.
302 لم نعثر على ترجمة له في المصادر التي نستعملها.
303 كذا، لم نعثر عليه بعد البحث.
304 إجمالي العائدات الوقفية سنوياً من أعمال مخلاف بعدان.
305 قوم من أهل بعدان، ما زال لهم بقية هنالك إلى عصرنا، وهم من القبائل التي ترجع في أصولها إلى حمير بن عبد شمس بن يشجب بن يعرب بن قحطان، وكانوا ولمدة طويلة سلاطين ومشايخ بلاد بعدان والسحول. والمبلغ المذكور نقدا وحبوبا كان من عائدات الأوقاف التي تحت أيديهم.
306 الأوقاف التي يدفعها المزارعون للدولة لكونها تحت أيديهم.
307 الأوقاف المهملة التي انقرضت عائداتها وسقطت نتيجة لذلك.
308 كذا. وربما كان المقصود بها عائدات الأراضي الوقفية التي تضررت أما بفعل جرف السيول لها أو أهملت المصلحة الموقوفة عليها وانتهت إلى الخراب.
309 ما اسقطت جبايته وحسبت على ديوان الجهة بسبب عدم زراعته أو تعرضه للخراب.
310 الأرض غير المزروعة أو المهملة.
311 ما يتوفر من أموال من جزية أهل الذمة المقيمين في الحصون أو على قرب منها.
312 هي نقود تجبى من أهل بلاد حُمَر، وهي إلى الشرق من بلاد الحُشا إلى الجنوب من الشَّعر، ويبدو أنهم كانوا يدفعون هذه المبالغ المالية فرقة بينهم كنوع من الأدب، ربما لتمردهم على الدولة، ودفعا لإنـزال العساكر بين ظهرانيهم فيما يعرف بـ(الخطاط) كان الاستعاضة عنها بدفع جباية سنوية تحت نفس المسمى.
313 سبق لنا ذكره في الكتاب.
314 هي عائدات مالية من جباية دكاكين لشخص يدعى فاخر، وربما كان فاخر خادم الدار النجمي، ولا شك أن هذه الدكاكين كانت في مدينة جبلة.
315 كذا، ولم يظهر لنا معناه.
315 كذا، ولم يظهر لنا معناه.
151 كذا. ولعله يقصد (أيتام القراغُلامِيَة)، والقراغلامية؛ هم في حكم حراس الطرق وأصل اللفظ تركي. ذكروا في (نور المعارف، ج1، ص394).
152 لم أعثر له على ذكر في المصادر التي نستعملها.
153 مثل سابقه لم تذكره المصادر التي نستعملها.
154 يبدو أنه من أمراء العهد المؤيدي، ولم أجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها، ومن المعروف أن لقب (قايماز) من ألقاب أمراء المماليك.
155 لم أجد له ترجمة في المصادر التي نستعملها، وبيت الحداد بيت علم في إب ونواحيها وفيها علماء ونجباء إلى عصرنا قامت بيني وبين بعضهم علاقات علمية وصداقات وطيدة، وأول من نبغ منهم في القرن السابع الهجري، وإليه نسبوا الشيخ الصوفي الكبير أبو محمد زُرَيْع بن محمد الحداد، وكان مسكنه قرية النِّظَارِي من جبل بَعْدَان، وكان شيخا عابدا مجتهداً صاحب كرامات، ومنها أن النار كانت لا تضره فكان يمسك بالقطعة الحديد وهي تشتعل نارا فلا تضره ومن هنا لقب بالحداد. راجع (الشرجي، طبقات الخواص، ص137، الجندي، السلوك، ج2، ص171).
156 لم أعثر له على ذكر في المصادر التي نستعملها.
157 لعله الفقيه عبد الله بن يحيى بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن ليث الهمداني الدلالي، ولد سنة 590هـ وعُمِّر طويلاً واشتهر بنشر سماع البيان بالسند العالي لكونه أدرك أحمد بن إبراهيم الاكنيتي، وكان من أصحاب الشيخ يحيى بن أبي الخير، وكان أعيان الناس يطلبونه ليقرأوا البيان عليه، وقد استدعاه السلطان الملك المظفر لذلك وأخذ عنه بحضرة القاضي البهاء، ودرَّس البيان في مصنعة سير وظل عندهم حتى أكملوه، ودرَّس جماعة في وادي ظباء، وانتقل إلى قرية الحجر- حجر حيسان من مخلاف بعدان- ليدرِّس بالمدرسة التي ابتناها الشيخ علي بن محمد بن عبيد الحميري، وتوفي هذا الفقيه في قرية مَسْوَرَة- من عزلة العبس في مخلاف الشعر- راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص204، 205).
158 لم أعثر له على ذكر في المصادر التي نستعملها.
159 مرَّ ذكر النقيب حسن بن نجا، ولعل هؤلاء أولاد أخيه.
160 كذا، ويبدو لنا أنه لقب أطلق على أفراد أسرة معينة كانت تعيش في بلاد المخلاف أو بعدان.
161 كذا، وربما كان (الشَّمِيْلِي).
162 لم نجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها.
163 كذا، ولم نجد قرية بهذا الاسم في الأعمال المذكورة، وربما كان القصد شيئاً آخر.
164 لم تذكرهم المصادر التي نستعملها، ومن ذكر من الفقهاء بلقب (العجمي) جماعة كانوا يسكنون زبيد وبلد الأشاعر من تهامة. وهؤلاء أمراء في بلاد المخلاف.
165 لم نجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها.
166 رسمت في الأصل (الملحلي)، والصواب (المَلْحُكِي) وهي قرية كبيرة من عزلة الأملوك من خلاف الشَّعِر، وهي إلى الجنوب من ملتقى وادي عدن بوادي الرقة وإلى الشرق من قرية المحرور ومن معالمها مسجد جامع ذو منارة قديم البناء، ومن فقهائها طاهر بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن عيسى المهدي، ذكره الجندي مع فقهاء العراهد وجبلة، وقال عن الملحكي: (وبالقرب من ناحية دلال قرية الملحكي قرية تشتهر بالفقهاء الأخيار منهم علي بن محمد.. ومنهم علي بن القاضي وآخر فقهائهم عثمان بن أبي بكر بن سعيد بن أحمد المرادي..وفاته سلخ المحرم سنة 722). راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص98، 99، 210).
167 الشيخ الفضل بن عواض المليكي، وكان من كابر المشايخ الأعيان في العهد المظفري وكانت بلاده بالقرب من ناحية دلال في جبل بعدان، وقد ذكره الجندي في ثنايا ترجمته للفقيه عمر بن سعيد بن منصور، وقال عنه: (وأما الفضل فهو الفضل بن عواض المليكي كان من أعيان المشايخ أهل الرياسة والسياسة، وكان كريما شجاعا كثير فعل المعروف مقصودا مألوفا وكانت له منـزلة عند الملك المظفر؛ وهو أحد مشايخ بلد مذحج توفي سنة) لم يذكر سنة وفاته. راجع (الجندي، اللوك، ج2، ص171).
168 الزياديون في جبل الشعر لم أجد لهم ذكراً في مصادر ذلك العصر، ويبدو لي أنهم من الأعيان أو المشايخ الكبار في جبل الشعر في ذلك الوقت.
169 سبق لنا ذكره.
170 سبقت ترجمة الفقيه عبد الله بن يحيى الهمداني الدلالي. ويبدو لنا أن الشيخ عفيف الدين عبد الله بن يحيى هو من كبار المشايخ الأعيان في مخلاف جعفر ممن كانوا يقدمون خدمات للدولة فتكافئهم ببعض المسامحات.
171 لم أجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها.
172 وربما كان صواب اسمه (الشيخ كمال الدين عمر بن عثمان الحاسب)، ولم تذكره المصادر التي نستعملها.
173 لم أجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها.
174 من أُمراء المماليك في العهد المظفري. راجع (نور المعارف، ج2، ص138).
175 لعله الفقيه محمد بن عبد الرحمن بن سالم من فقهاء ذي جبلة دَرَّس بالعومانية، توفي في شهر شوال من سنة 722هـ. راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص180).
152 لم أعثر له على ذكر في المصادر التي نستعملها.
153 مثل سابقه لم تذكره المصادر التي نستعملها.
154 يبدو أنه من أمراء العهد المؤيدي، ولم أجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها، ومن المعروف أن لقب (قايماز) من ألقاب أمراء المماليك.
155 لم أجد له ترجمة في المصادر التي نستعملها، وبيت الحداد بيت علم في إب ونواحيها وفيها علماء ونجباء إلى عصرنا قامت بيني وبين بعضهم علاقات علمية وصداقات وطيدة، وأول من نبغ منهم في القرن السابع الهجري، وإليه نسبوا الشيخ الصوفي الكبير أبو محمد زُرَيْع بن محمد الحداد، وكان مسكنه قرية النِّظَارِي من جبل بَعْدَان، وكان شيخا عابدا مجتهداً صاحب كرامات، ومنها أن النار كانت لا تضره فكان يمسك بالقطعة الحديد وهي تشتعل نارا فلا تضره ومن هنا لقب بالحداد. راجع (الشرجي، طبقات الخواص، ص137، الجندي، السلوك، ج2، ص171).
156 لم أعثر له على ذكر في المصادر التي نستعملها.
157 لعله الفقيه عبد الله بن يحيى بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن ليث الهمداني الدلالي، ولد سنة 590هـ وعُمِّر طويلاً واشتهر بنشر سماع البيان بالسند العالي لكونه أدرك أحمد بن إبراهيم الاكنيتي، وكان من أصحاب الشيخ يحيى بن أبي الخير، وكان أعيان الناس يطلبونه ليقرأوا البيان عليه، وقد استدعاه السلطان الملك المظفر لذلك وأخذ عنه بحضرة القاضي البهاء، ودرَّس البيان في مصنعة سير وظل عندهم حتى أكملوه، ودرَّس جماعة في وادي ظباء، وانتقل إلى قرية الحجر- حجر حيسان من مخلاف بعدان- ليدرِّس بالمدرسة التي ابتناها الشيخ علي بن محمد بن عبيد الحميري، وتوفي هذا الفقيه في قرية مَسْوَرَة- من عزلة العبس في مخلاف الشعر- راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص204، 205).
158 لم أعثر له على ذكر في المصادر التي نستعملها.
159 مرَّ ذكر النقيب حسن بن نجا، ولعل هؤلاء أولاد أخيه.
160 كذا، ويبدو لنا أنه لقب أطلق على أفراد أسرة معينة كانت تعيش في بلاد المخلاف أو بعدان.
161 كذا، وربما كان (الشَّمِيْلِي).
162 لم نجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها.
163 كذا، ولم نجد قرية بهذا الاسم في الأعمال المذكورة، وربما كان القصد شيئاً آخر.
164 لم تذكرهم المصادر التي نستعملها، ومن ذكر من الفقهاء بلقب (العجمي) جماعة كانوا يسكنون زبيد وبلد الأشاعر من تهامة. وهؤلاء أمراء في بلاد المخلاف.
165 لم نجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها.
166 رسمت في الأصل (الملحلي)، والصواب (المَلْحُكِي) وهي قرية كبيرة من عزلة الأملوك من خلاف الشَّعِر، وهي إلى الجنوب من ملتقى وادي عدن بوادي الرقة وإلى الشرق من قرية المحرور ومن معالمها مسجد جامع ذو منارة قديم البناء، ومن فقهائها طاهر بن عبد الله بن محمد بن أحمد بن عيسى المهدي، ذكره الجندي مع فقهاء العراهد وجبلة، وقال عن الملحكي: (وبالقرب من ناحية دلال قرية الملحكي قرية تشتهر بالفقهاء الأخيار منهم علي بن محمد.. ومنهم علي بن القاضي وآخر فقهائهم عثمان بن أبي بكر بن سعيد بن أحمد المرادي..وفاته سلخ المحرم سنة 722). راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص98، 99، 210).
167 الشيخ الفضل بن عواض المليكي، وكان من كابر المشايخ الأعيان في العهد المظفري وكانت بلاده بالقرب من ناحية دلال في جبل بعدان، وقد ذكره الجندي في ثنايا ترجمته للفقيه عمر بن سعيد بن منصور، وقال عنه: (وأما الفضل فهو الفضل بن عواض المليكي كان من أعيان المشايخ أهل الرياسة والسياسة، وكان كريما شجاعا كثير فعل المعروف مقصودا مألوفا وكانت له منـزلة عند الملك المظفر؛ وهو أحد مشايخ بلد مذحج توفي سنة) لم يذكر سنة وفاته. راجع (الجندي، اللوك، ج2، ص171).
168 الزياديون في جبل الشعر لم أجد لهم ذكراً في مصادر ذلك العصر، ويبدو لي أنهم من الأعيان أو المشايخ الكبار في جبل الشعر في ذلك الوقت.
169 سبق لنا ذكره.
170 سبقت ترجمة الفقيه عبد الله بن يحيى الهمداني الدلالي. ويبدو لنا أن الشيخ عفيف الدين عبد الله بن يحيى هو من كبار المشايخ الأعيان في مخلاف جعفر ممن كانوا يقدمون خدمات للدولة فتكافئهم ببعض المسامحات.
171 لم أجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها.
172 وربما كان صواب اسمه (الشيخ كمال الدين عمر بن عثمان الحاسب)، ولم تذكره المصادر التي نستعملها.
173 لم أجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها.
174 من أُمراء المماليك في العهد المظفري. راجع (نور المعارف، ج2، ص138).
175 لعله الفقيه محمد بن عبد الرحمن بن سالم من فقهاء ذي جبلة دَرَّس بالعومانية، توفي في شهر شوال من سنة 722هـ. راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص180).
176 الأديب سعيد من فقهاء قرية الفراوي، وهي قرية في عزلة المشيرق أسفل جبل حبيش من بلاد إب إلى الشمال من ذي جبلة، وذكره الجندي فقال: (..أول من شهر بها – الفراوي- رجل يسمى الأديب، كان عابدا صالحا له اشتغال بالكتب ولم يزل على طريق العبادة والزهادة إلى أن توفي سلخ ربيع الأول سنة إحدى وستين وستمَائَة (661هـ) وحضر قبرانه خلق كثير لا يكادون ينحصرون، منهم الفقيه عمر بن سعيد صاحب ذي عقيب والشيخ علي صاحب المقداحة). راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص214، 215. الخزرجي، العقود، ج1، ص131، 132).
177 كذا، ولم أستدل عليه في المصادر التي نستعملها.
178 هم ورثة القاضي الرشيد، وقد قدم إلى اليمن من مصر صحبة الملك المسعود يوسف بن الملك الكامل محمد بن أبي بكر بن أيوب آخر حكام الأيوبيين في اليمن. والقاضي الرشيد اسمه ذو النون بن محمد بن ذي النون المصري الإخميمي. وسماه الشعبي في تاريخه القاضي رشيد الدين ذو النون سليمان. بنى المدرسة الرشيدية في ذي عدينة أحد أحياء مدينة تعز وأوقف عليها وقفا جيدا، كما أوقف عليها كتباً كثيرة مشتملة على كثير من العلوم المعقولة والمنقولة. وكان القاضي الرشيد من أعيان الزمان ولي عدن مرارا عديدة، ثم ولي الوزارة للمنصور عمر بن علي بن رسول وأنشأ المدرسة المذكورة آنفاً وجدد مسجدا عندها، ولم يزل على حالة مرضية من الجاه العظيم والرئاسة إلى توفي بتعز سنة 663هـ ودفن بالأجيناد مقبرة تعز راجع (إسماعيل الأكوع، المدارس الإسلامية، ص33، 34). ومن المعلومة الواردة هنا يتبين لنا وجود ذرية وورثة للقاضي الرشيد في مخلاف جعفر من نواحي جبلة، ولهم أرض هنالك أعفوا من سداد ما عليها من جباية.
179 كذا، ويبدو أنه هو و(الضيف الشجاع) من موظفي الدولة في العهد المؤيدي.
180 كذا رسم في الأصل. ولم نجد في المصادر التي نستعملها ما يدل عليه.
181 هي ابنة الفقيه الشهير في عصره عمر بن سعيد بن أبي السعود بن أحمد الهمداني العُقيبي. وقد ترجمنا له فيما سبق من أوراق الكتاب.
182 الشيخ موفق الدين علي بن المرجا بن شُرَاقِي. ذكر في عهد السلطان المظفر باسم (موفق الدين بن شراقي) و(الموفق بن شراقي) وكان يصنف في تفرقة الهبات السلطانية مع الكُتَّاب، كما ذكر في كتابنا هذا عند ذكر الأعمال اللحجية بأنه كان مباشراً لجبايتها في سنة 663هـ. راجع (نور المعارف، ج2، ص57، 120، 127، 140، 147).
183 لعله الفقيه محمد بن عمر بن موسى بن عبد الله الجبرتي، وكان ممن أقام ودرس بمدينة ذي جبلة ثم انتقل منها إلى معشار الجند وتوفي سنة 635هـ ودفن بالمقبرة الشرقية بقرب الذنبتين. راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص166، 167، 168).
184 الطواشي دينار الجِبِّي ذكر في نور المعارف، ج1، ص531، 532، ونسبة إليه امرأة من البلاط الرسولي تقيم في حصن (جَبَا) في بلاد المسراخ إلى الجنوب الغربي من مدينة تعز، وعداده مديرية من جبل صبر، وتدعى (جهة الطواشي دينار الجبي)، وقد ذكر مقدار الإنفاق على هذه الجهة ومن يتبعها من الخدم والحشم بمن فيهم الطواشي المذكور.
185 لم أجد له ذكر في المصادر التي نستعملها.
186 كذا وربما كان (الأفْرَد) أو (الأقْرَد) والأقرد: بلغة أهل اليمن إلى يومنا يطلق كلقب على الشخص الذي يجد صعوبة في نطق بعض الحروف عند كلامه. ولم أعثر على ذكر لهذا الفقيه في المصادر التي نستعملها.
187 لم أجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها.
188 كذا، وربما كانت (ذي مِيْضَاحَة) أو (ذي مِنْصَاحَة) ولم نعثر على ما يدل عليها في مخلاف جعفر، والمعروف لدينا قرية تسمى (المِصْبَاحَة) تتبع مَسْلَقَة من عزلة أنَامِر أعْلا في ذي جبلة.
189 لم نجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها.
190 ذكره ابن المجاور في صفة بلاد اليمن وهو يتناول عدن شخص يدعى (ابن المُعَلاّ)، وكانت زيارته لبلاد اليمن ومنها عدن في عهد السلطان الملك المنصور نور الدين عمر بن علي بن رسول في بداية قيام الدولة الرسولية.
191 كذا، ويبدو أنه شخص ينتسب إلى الأمير أسد الدين محمد بن الحسن الرسولي. لم تذكره المصادر التي نستعملها.
192 مثل سابقه لم أعثر له على ذكر.
193 لم أعثر لها على ذكر في المصادر التي نستعملها ولا لأختها المذكورة بعدها.
194 لم أتمكن من معرفته.
195 مثل من سبقوه لم أعثر له على ذكر في فقهاء مخلاف جعفر.
196 كذا، لم نجد لها ذكراً في المصادر التي بين أيدينا.
197 لم تذكره مصادر ذلك العصر.
198 لم تذكره المصادر التي نستعملها.
199 لم نجد له ذكراً في مخلاف جعفر في المصادر التي نستعملها.
200 من مماليك الدولة في اليمن، وقد ذكر أحدهم باسم (بكتمر القلاب) في مصادر دولة بني رسول، ولكن هذا لم نجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها. راجع (الخزرجي، العقود، ج1، ص319، 143).
177 كذا، ولم أستدل عليه في المصادر التي نستعملها.
178 هم ورثة القاضي الرشيد، وقد قدم إلى اليمن من مصر صحبة الملك المسعود يوسف بن الملك الكامل محمد بن أبي بكر بن أيوب آخر حكام الأيوبيين في اليمن. والقاضي الرشيد اسمه ذو النون بن محمد بن ذي النون المصري الإخميمي. وسماه الشعبي في تاريخه القاضي رشيد الدين ذو النون سليمان. بنى المدرسة الرشيدية في ذي عدينة أحد أحياء مدينة تعز وأوقف عليها وقفا جيدا، كما أوقف عليها كتباً كثيرة مشتملة على كثير من العلوم المعقولة والمنقولة. وكان القاضي الرشيد من أعيان الزمان ولي عدن مرارا عديدة، ثم ولي الوزارة للمنصور عمر بن علي بن رسول وأنشأ المدرسة المذكورة آنفاً وجدد مسجدا عندها، ولم يزل على حالة مرضية من الجاه العظيم والرئاسة إلى توفي بتعز سنة 663هـ ودفن بالأجيناد مقبرة تعز راجع (إسماعيل الأكوع، المدارس الإسلامية، ص33، 34). ومن المعلومة الواردة هنا يتبين لنا وجود ذرية وورثة للقاضي الرشيد في مخلاف جعفر من نواحي جبلة، ولهم أرض هنالك أعفوا من سداد ما عليها من جباية.
179 كذا، ويبدو أنه هو و(الضيف الشجاع) من موظفي الدولة في العهد المؤيدي.
180 كذا رسم في الأصل. ولم نجد في المصادر التي نستعملها ما يدل عليه.
181 هي ابنة الفقيه الشهير في عصره عمر بن سعيد بن أبي السعود بن أحمد الهمداني العُقيبي. وقد ترجمنا له فيما سبق من أوراق الكتاب.
182 الشيخ موفق الدين علي بن المرجا بن شُرَاقِي. ذكر في عهد السلطان المظفر باسم (موفق الدين بن شراقي) و(الموفق بن شراقي) وكان يصنف في تفرقة الهبات السلطانية مع الكُتَّاب، كما ذكر في كتابنا هذا عند ذكر الأعمال اللحجية بأنه كان مباشراً لجبايتها في سنة 663هـ. راجع (نور المعارف، ج2، ص57، 120، 127، 140، 147).
183 لعله الفقيه محمد بن عمر بن موسى بن عبد الله الجبرتي، وكان ممن أقام ودرس بمدينة ذي جبلة ثم انتقل منها إلى معشار الجند وتوفي سنة 635هـ ودفن بالمقبرة الشرقية بقرب الذنبتين. راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص166، 167، 168).
184 الطواشي دينار الجِبِّي ذكر في نور المعارف، ج1، ص531، 532، ونسبة إليه امرأة من البلاط الرسولي تقيم في حصن (جَبَا) في بلاد المسراخ إلى الجنوب الغربي من مدينة تعز، وعداده مديرية من جبل صبر، وتدعى (جهة الطواشي دينار الجبي)، وقد ذكر مقدار الإنفاق على هذه الجهة ومن يتبعها من الخدم والحشم بمن فيهم الطواشي المذكور.
185 لم أجد له ذكر في المصادر التي نستعملها.
186 كذا وربما كان (الأفْرَد) أو (الأقْرَد) والأقرد: بلغة أهل اليمن إلى يومنا يطلق كلقب على الشخص الذي يجد صعوبة في نطق بعض الحروف عند كلامه. ولم أعثر على ذكر لهذا الفقيه في المصادر التي نستعملها.
187 لم أجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها.
188 كذا، وربما كانت (ذي مِيْضَاحَة) أو (ذي مِنْصَاحَة) ولم نعثر على ما يدل عليها في مخلاف جعفر، والمعروف لدينا قرية تسمى (المِصْبَاحَة) تتبع مَسْلَقَة من عزلة أنَامِر أعْلا في ذي جبلة.
189 لم نجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها.
190 ذكره ابن المجاور في صفة بلاد اليمن وهو يتناول عدن شخص يدعى (ابن المُعَلاّ)، وكانت زيارته لبلاد اليمن ومنها عدن في عهد السلطان الملك المنصور نور الدين عمر بن علي بن رسول في بداية قيام الدولة الرسولية.
191 كذا، ويبدو أنه شخص ينتسب إلى الأمير أسد الدين محمد بن الحسن الرسولي. لم تذكره المصادر التي نستعملها.
192 مثل سابقه لم أعثر له على ذكر.
193 لم أعثر لها على ذكر في المصادر التي نستعملها ولا لأختها المذكورة بعدها.
194 لم أتمكن من معرفته.
195 مثل من سبقوه لم أعثر له على ذكر في فقهاء مخلاف جعفر.
196 كذا، لم نجد لها ذكراً في المصادر التي بين أيدينا.
197 لم تذكره مصادر ذلك العصر.
198 لم تذكره المصادر التي نستعملها.
199 لم نجد له ذكراً في مخلاف جعفر في المصادر التي نستعملها.
200 من مماليك الدولة في اليمن، وقد ذكر أحدهم باسم (بكتمر القلاب) في مصادر دولة بني رسول، ولكن هذا لم نجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها. راجع (الخزرجي، العقود، ج1، ص319، 143).
سجن حصن حب من بلاد بعدان مدة ثم أطلقه وأعاد عليه حصونه، وعندما قتل السلطان نور الدين وطلع ولده المظفر من تهامة استعان بعلوان الجحدري على أخذ تعز، فأقبل نحوها بعشرين ألفا من مذحج فاستولى عليها فأنهبه المظفر مدينة الجند، ولكن بعض فقهائها أقنعه بالتراجع عنها فكتب إلى المظفر يطلب عوضها فأنهبه مغربة تعز، فتقدم إليها ونهبها حتى سبى النساء ولم يكد يقف في وجهه شيء حتى أخذه ونقله إلى بلده، ثم حسنت سيرته بعد ذلك وتاب، وكانت بينه وبين المظفر حروب بسبب حمايته للأمير أسد الدين محمد بن الحسن ثم توسط وأصلح بين المظفر وابن عمه، وله شعر قوي السبك رائق المعاني، وذكر الجندي تاريخ وفاته على وجه التقريب على رأس سنة 660هـ وقبر بموضع يسمى المِرْخَامَة من عزلة بني منصور من مخلاف بعدان، على مقربة من حصن العروسين من مخلاف العود. راجع ((الجندي، السلوك، ج2، ص194، 195، 196، 197، 198). وذكر الجندي أيضاً أنه: (خلَّف ولدين صغيرين ضعفاء عن القيام مقامه، فباعا الحصون وهي إلى عصرنا سنة 723 بيد الملوك) أي آلت هذه الحصون إلى ملكية دولة بني رسول، وقد ذكرت فيما سبق مع الحصون التي تنفق عليها الدولة.
113 لم أجد لهم ذكراً في المصادر التي نستعملها.
114 لم أعثر له على ذكر في المصادر التي نستعملها.
115 مثل سابقيه لم أعثر له على ذكر.
116 ذكر الجندي (محمد بن علي القاضي) عند ترجمته عثمان بن محمد الشرعبي، وأن هذا تفقه على يد القاضي. كما ذكره عند تناوله الفقيه علي بن أحمد الرميمة، وقد روى القاضي محمد بن علي عنه حكاية حدثت في عهد المظفر، ولم أعثر لهذا القاضي على ترجمة عند الجندي والخزرجي والأهدل. وربما كان هو الشخص المذكور هنا.
117 المعروفة والمشهورة في ذلك العصر (مغربة تعز)، ولا ندري إن كان الحي الواقع غربي جبلة يسمى (المغربة) أيضاً.
118 لعله الفقيه (سفيان) من أهالي ذي جبلة، وقد ذكر أن الفقيه علي بن أحمد العسيل أعجبه فزوجه ابنته. راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص174).
119 يدل لقبه (النقيب) على أنه من موظفي الدولة، وقد سبق لنا شرح معنى (نقيب) ولم نجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها.
120 بنو فيروز من أمراء العهد المنصوري والمظفري والمؤيدي، ويبدو أن المسامحة المذكورة هنا تثبت مصداقية الرواية التي أوردها المؤرخون عنهم والقائلة: (.. لما قتل السلطان نور الدين في مدينة الجند ولم يكن يومئذ أحد من أولاده حاضرا بل كان الملك المظفر في المهجم وأخوته ووالدتهم في حصن تعز، بسبب جهاز الست عازبة ابنة السلطان الملك المنصور عروسا على شريف من أهل مكة، فانتقلت بهم إلى الدملوة، فاجتمع بنو فيروز وحملوا السلطان في محمل وقصدوا به تعز فدفنوه في المدرسة الأتابكية بذي هزيم لكونه كان مزوجا على بنت الأتابك سنقر المعروفة ببنت جوزة. وكان مولانا السلطان الملك المظفر رحمة الله عليه يعرف ذلك لهم ويشكرهم على ما فعلوا، ولذلك أقطعهم الإقطاعات الجليلة وحمل لشمس الدين طبلخانة ولأخيه فخر الدين أخرى، وكانت لهم عنده حظوة عظيمة) وذكر الجندي لهم مشاركات في الأحداث، كما ذكر مدارس علم لهم بنوها بمدينة إب. راجع (الخزرجي، العقود، ج1، ص82. الجندي، السلوك، ج2، ص164، 165).
121 هم أخوة الفقيه عمر بن سعيد. وهو (أبو الخطاب عمر بن سعيد بن أبي السعود بن أحمد الهمداني العقيبي) ولد سنة 619هـ درس في ذي جبلة وتفقه على كبار فقهائها مثل محمد بن عمر الجبرتي والفقيه ناجي صاحب تيثد وغيرهما اشتهر بالعلم والصلاح، وكان السلطان الملك المظفر يجله ويحترمه، ولما توفيت الحرة النجمية عمة السلطان الملك المظفر رفض المظفر في الصلاة عليها أن يؤم الناس شخص من العلماء غير الفقيه عمر بن سعيد، وظل ينتظره حتى وصل وأمَّ بالناس. وقد توفي هذا الفقيه في آخر شهر الحجة سنة 663هـ ودفن في قرية ذي عقيب وهي قرية عامرة إلى عصرنا، وتقع شمال ذي جبلة. راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص239، 240، 241، 242، 243. الخزرجي، العقود، ج1، ص136، 137، 138، الأهدل، تحفة، ج1، ص416).
122 لم أعثر له على ذكر في المصادر التي نستعملها.
123 لم أعثر على ترجمة له، وربما كان هو الفقيه الذي ينتسب إليه آل مَهْرَان المعروفين في عصرنا.
124 من موظفي الدولة المؤيدية، لم أجد له ذكراً في مصادر أخرى.
125 ذكرهم الجندي فقال إن جدهم الذي ينتسبون إليه هو (موسى بن عمران بن محمد الخداشي ثم السكسكي أصله من المعافر، ثم كان يختلف إلى الجند ومخلاف جعفر، وربما أقام بقرية الملحمة الآتي ذكرها عند ذكر ولده وفقهائها المعروفين ببني مضمون من ذريته) وذكر منهم محمد بن مضمون الملحمي وعدة منهم. راجع (السلوك، ج1، ص249).
126 ذكرناه فيما سبق من أوراق الكتاب.
127 من طواشية العهد المظفري، ذكر في نور المعارف، ج2، ص138، وذكرت تفرقة لحوم أضاحي العيد في وقت مباشرته للمطابخ السلطانية سنة 692هـ.
128 لم نجد فقيهاً أو شيخاً من الصوفية في مخلاف جعفر ذكر بهذ الاسم. ومن المحتمل أن يكون شيخاً من الأعيان.
129 سبق ذكره.
113 لم أجد لهم ذكراً في المصادر التي نستعملها.
114 لم أعثر له على ذكر في المصادر التي نستعملها.
115 مثل سابقيه لم أعثر له على ذكر.
116 ذكر الجندي (محمد بن علي القاضي) عند ترجمته عثمان بن محمد الشرعبي، وأن هذا تفقه على يد القاضي. كما ذكره عند تناوله الفقيه علي بن أحمد الرميمة، وقد روى القاضي محمد بن علي عنه حكاية حدثت في عهد المظفر، ولم أعثر لهذا القاضي على ترجمة عند الجندي والخزرجي والأهدل. وربما كان هو الشخص المذكور هنا.
117 المعروفة والمشهورة في ذلك العصر (مغربة تعز)، ولا ندري إن كان الحي الواقع غربي جبلة يسمى (المغربة) أيضاً.
118 لعله الفقيه (سفيان) من أهالي ذي جبلة، وقد ذكر أن الفقيه علي بن أحمد العسيل أعجبه فزوجه ابنته. راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص174).
119 يدل لقبه (النقيب) على أنه من موظفي الدولة، وقد سبق لنا شرح معنى (نقيب) ولم نجد له ذكراً في المصادر التي نستعملها.
120 بنو فيروز من أمراء العهد المنصوري والمظفري والمؤيدي، ويبدو أن المسامحة المذكورة هنا تثبت مصداقية الرواية التي أوردها المؤرخون عنهم والقائلة: (.. لما قتل السلطان نور الدين في مدينة الجند ولم يكن يومئذ أحد من أولاده حاضرا بل كان الملك المظفر في المهجم وأخوته ووالدتهم في حصن تعز، بسبب جهاز الست عازبة ابنة السلطان الملك المنصور عروسا على شريف من أهل مكة، فانتقلت بهم إلى الدملوة، فاجتمع بنو فيروز وحملوا السلطان في محمل وقصدوا به تعز فدفنوه في المدرسة الأتابكية بذي هزيم لكونه كان مزوجا على بنت الأتابك سنقر المعروفة ببنت جوزة. وكان مولانا السلطان الملك المظفر رحمة الله عليه يعرف ذلك لهم ويشكرهم على ما فعلوا، ولذلك أقطعهم الإقطاعات الجليلة وحمل لشمس الدين طبلخانة ولأخيه فخر الدين أخرى، وكانت لهم عنده حظوة عظيمة) وذكر الجندي لهم مشاركات في الأحداث، كما ذكر مدارس علم لهم بنوها بمدينة إب. راجع (الخزرجي، العقود، ج1، ص82. الجندي، السلوك، ج2، ص164، 165).
121 هم أخوة الفقيه عمر بن سعيد. وهو (أبو الخطاب عمر بن سعيد بن أبي السعود بن أحمد الهمداني العقيبي) ولد سنة 619هـ درس في ذي جبلة وتفقه على كبار فقهائها مثل محمد بن عمر الجبرتي والفقيه ناجي صاحب تيثد وغيرهما اشتهر بالعلم والصلاح، وكان السلطان الملك المظفر يجله ويحترمه، ولما توفيت الحرة النجمية عمة السلطان الملك المظفر رفض المظفر في الصلاة عليها أن يؤم الناس شخص من العلماء غير الفقيه عمر بن سعيد، وظل ينتظره حتى وصل وأمَّ بالناس. وقد توفي هذا الفقيه في آخر شهر الحجة سنة 663هـ ودفن في قرية ذي عقيب وهي قرية عامرة إلى عصرنا، وتقع شمال ذي جبلة. راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص239، 240، 241، 242، 243. الخزرجي، العقود، ج1، ص136، 137، 138، الأهدل، تحفة، ج1، ص416).
122 لم أعثر له على ذكر في المصادر التي نستعملها.
123 لم أعثر على ترجمة له، وربما كان هو الفقيه الذي ينتسب إليه آل مَهْرَان المعروفين في عصرنا.
124 من موظفي الدولة المؤيدية، لم أجد له ذكراً في مصادر أخرى.
125 ذكرهم الجندي فقال إن جدهم الذي ينتسبون إليه هو (موسى بن عمران بن محمد الخداشي ثم السكسكي أصله من المعافر، ثم كان يختلف إلى الجند ومخلاف جعفر، وربما أقام بقرية الملحمة الآتي ذكرها عند ذكر ولده وفقهائها المعروفين ببني مضمون من ذريته) وذكر منهم محمد بن مضمون الملحمي وعدة منهم. راجع (السلوك، ج1، ص249).
126 ذكرناه فيما سبق من أوراق الكتاب.
127 من طواشية العهد المظفري، ذكر في نور المعارف، ج2، ص138، وذكرت تفرقة لحوم أضاحي العيد في وقت مباشرته للمطابخ السلطانية سنة 692هـ.
128 لم نجد فقيهاً أو شيخاً من الصوفية في مخلاف جعفر ذكر بهذ الاسم. ومن المحتمل أن يكون شيخاً من الأعيان.
129 سبق ذكره.
130 كذا، هم ورثة القاضي أسعد بن مسلم، وقد ترجمنا له سابقا.
131 من يملكون نحلاً من أهالي جبل الشعر.
132 لم نعثر له على ذكر في المصادر التي نستعملها.
133 هم ورثة الأمير محمد بن ربيع الصُّليحي، وكان من أمراء العهد المظفري، وكانت له مشاركات في الحروب التي دارت بين المظفر والأشراف الزيدية، وكان محمد بن الربيع من القادة العسكريين الكبار الذين ساهموا في حروب حصون حجة وبلاد ثلا، كما كانت له حروب في صنعاء وبعض بلاد صعدة وغيرها. راجع (محمد بن حاتم، السمط، ص333، 334، 360، 370، 404، 415، 420، 453) وذكر في قاعدة الصلح التي وقعت بين المظفر والأمير سليمان بن القاسم سنة 690هـ (نور المعارف، ج2، ص180).
134 يبدو أنه من المقربين للأمير محمد بن ربيع الصليحي، أو من أركان حربه لهذا شملته المسامحة السلطانية.
135 لم أعثر له على ذكر فيما نستعمله من مصادر.
136 من يكنون من الأمراء (ببدر الدين) في ذلك العصر كثر، ولا نستطيع الجزم أو التخمين من يكون منهم.
137 يبدو أن هذا الأمير ينتمي إلى الأمراء (بني فيروز) الذين مرَّ ذكرهم. ولم أجد لهذا الأمير ذكراً في مصادر أخرى.
138 الحُرَّة؛ لقب من ألقاب الملكة الصليحية (سيدة بنت أحمد الصليحي – أروى-) وقد تكون الحُرَّة أحد نساء الأسرة السلطانية الرسولية.
139 المعروف والمشهور بـ(صاحب المِقْدَاحة) كما ذكره الجندي الفقيه (علي بن عبد الله عرف بصاحب المقداحة كان من أعيان الزهاد والعباد، بحيث قدمه الناس على كثير ممن انتسب إلى طريق الصوفيه..)، ولم يذكر الجندي ولا غيره وجود أخ للمذكور يسمى محمد، وذكر ابن له يسمى محمد، ساح في البلاد حتى وصل ظفار الحبوضي وأقام بها ثم عاد بعد مدة ليحل محل أبيه في المقداحة وقد توفي سنة 710هـ، وربما كان هو الفقيه المشار إليه فيكون صواب اسمه (محمدبن علي بن عبد الله صاحب المقداحة)، أما الفقيه المؤسس علي بن عبد الله فقد توفي سنة 668هـ ودفن برباطه في المقداحة. والمقداحة ذكرها الأكوع فقال: بليدة صغيرة في شعب من عزلة من جبل حُبيش حداد العزلة جبل معود من مخلاف الشوافي في شمال مدينة إب بغرب. راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص215، 216، 217، 218).
140 كذا وربما كان (الزَّاهِد) لم أتمكن من معرفته.
141 من أمراء العهد المظفري، ذكر ابنه في تفرقة الأضحية السلطانية في أيام الأمير مجد الدين أحمد بن باوس، وأشير إليه في القائمة هكذا (ابن جمال الدين فليت البراشي) راجع (نور المعارف، ج2، ص137).
142 لم أتمكن من معرفته لأنه ذكر بكنيته وكنية أبيه وجده، وهذا مما صعب معرفته والاستدلال عليه.
143 لم يذكر من فقهاء المخلاف وبعدان شخص بهذا الاسم، وذكر الجندي الفقيه (أحمد بن سالم) وقال: بأنه فقيه السحول يومئذ، أي في عصر الجندي وهو متأخر، كما ذكر أحمد بن سالم المنبهي ولم نفد عنه الكثير.
144 لم نتمكن من معرفة الشيخ المذكور لأن الكاتب أورد كنية والده وليس اسمه.
145 لم أعثر له على ترجمة أو ذكر في المصادر التي نستعملها.
146 لعله من الموظفين (النقباء) في العهد المؤيدي.
147 سبق ذكره.
148 لعله من المشايخ الأعيان السُّخطيين، ذكرهم الهمداني في صفة جزيرة العرب فقال: (ثم مَنْكَث – إلى الجنوب الشرقي من مدينة يريم- مدينة السُّخطيين، وهم بقية بيت المملكة من آل الصوار، ولهم كرم وشرف متعال وهم قليل) وذكر في الإكليل في الجزء الثاني أنهم ينتسبون إلى سخط بن زرعة بن الحارث من نسل الصوار بن عبد شمس، ويصل نسبهم إلى الهميسع بن حمير بن سبأ. راجع (الهمداني، الصفة، ص100).
149 من كان يسمى بـ(كافور) في مصادر الدولة الأيوبية والرسولية هم من العبيد والخُدَّام، ومعظمهم من العبيد الخصيان والملقبون (الطواشية) وقد نسبت إليهم العديد من نساء البلاط الرسولي بحكم أنهم خدام لهن ومربين أيضاً. وقوله هنا (الحُرَّة بنت كافور) بقصد الإشارة إلى المرأة، أنها من الأحرار مع أن اسم أبيها كافور، وهم اسم متعارف عليه في الوسط الاجتماعي بأن من يسمى به يكون من العبيد.
150 لعله الفقيه (عمر بن أحمد أبو الخطاب) من قرية عدن المناصب (الأشلوح) المطلة على وادي نخلان من الجهة الشرقية، ذكره الجندي، وذكر أنه تفقه بعمر بن سعيد وأخذ عنه وشهر بصحبته، ولم يذكر تاريخ وفاته راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص256، 257، الأهدل، ج1، ص539).
131 من يملكون نحلاً من أهالي جبل الشعر.
132 لم نعثر له على ذكر في المصادر التي نستعملها.
133 هم ورثة الأمير محمد بن ربيع الصُّليحي، وكان من أمراء العهد المظفري، وكانت له مشاركات في الحروب التي دارت بين المظفر والأشراف الزيدية، وكان محمد بن الربيع من القادة العسكريين الكبار الذين ساهموا في حروب حصون حجة وبلاد ثلا، كما كانت له حروب في صنعاء وبعض بلاد صعدة وغيرها. راجع (محمد بن حاتم، السمط، ص333، 334، 360، 370، 404، 415، 420، 453) وذكر في قاعدة الصلح التي وقعت بين المظفر والأمير سليمان بن القاسم سنة 690هـ (نور المعارف، ج2، ص180).
134 يبدو أنه من المقربين للأمير محمد بن ربيع الصليحي، أو من أركان حربه لهذا شملته المسامحة السلطانية.
135 لم أعثر له على ذكر فيما نستعمله من مصادر.
136 من يكنون من الأمراء (ببدر الدين) في ذلك العصر كثر، ولا نستطيع الجزم أو التخمين من يكون منهم.
137 يبدو أن هذا الأمير ينتمي إلى الأمراء (بني فيروز) الذين مرَّ ذكرهم. ولم أجد لهذا الأمير ذكراً في مصادر أخرى.
138 الحُرَّة؛ لقب من ألقاب الملكة الصليحية (سيدة بنت أحمد الصليحي – أروى-) وقد تكون الحُرَّة أحد نساء الأسرة السلطانية الرسولية.
139 المعروف والمشهور بـ(صاحب المِقْدَاحة) كما ذكره الجندي الفقيه (علي بن عبد الله عرف بصاحب المقداحة كان من أعيان الزهاد والعباد، بحيث قدمه الناس على كثير ممن انتسب إلى طريق الصوفيه..)، ولم يذكر الجندي ولا غيره وجود أخ للمذكور يسمى محمد، وذكر ابن له يسمى محمد، ساح في البلاد حتى وصل ظفار الحبوضي وأقام بها ثم عاد بعد مدة ليحل محل أبيه في المقداحة وقد توفي سنة 710هـ، وربما كان هو الفقيه المشار إليه فيكون صواب اسمه (محمدبن علي بن عبد الله صاحب المقداحة)، أما الفقيه المؤسس علي بن عبد الله فقد توفي سنة 668هـ ودفن برباطه في المقداحة. والمقداحة ذكرها الأكوع فقال: بليدة صغيرة في شعب من عزلة من جبل حُبيش حداد العزلة جبل معود من مخلاف الشوافي في شمال مدينة إب بغرب. راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص215، 216، 217، 218).
140 كذا وربما كان (الزَّاهِد) لم أتمكن من معرفته.
141 من أمراء العهد المظفري، ذكر ابنه في تفرقة الأضحية السلطانية في أيام الأمير مجد الدين أحمد بن باوس، وأشير إليه في القائمة هكذا (ابن جمال الدين فليت البراشي) راجع (نور المعارف، ج2، ص137).
142 لم أتمكن من معرفته لأنه ذكر بكنيته وكنية أبيه وجده، وهذا مما صعب معرفته والاستدلال عليه.
143 لم يذكر من فقهاء المخلاف وبعدان شخص بهذا الاسم، وذكر الجندي الفقيه (أحمد بن سالم) وقال: بأنه فقيه السحول يومئذ، أي في عصر الجندي وهو متأخر، كما ذكر أحمد بن سالم المنبهي ولم نفد عنه الكثير.
144 لم نتمكن من معرفة الشيخ المذكور لأن الكاتب أورد كنية والده وليس اسمه.
145 لم أعثر له على ترجمة أو ذكر في المصادر التي نستعملها.
146 لعله من الموظفين (النقباء) في العهد المؤيدي.
147 سبق ذكره.
148 لعله من المشايخ الأعيان السُّخطيين، ذكرهم الهمداني في صفة جزيرة العرب فقال: (ثم مَنْكَث – إلى الجنوب الشرقي من مدينة يريم- مدينة السُّخطيين، وهم بقية بيت المملكة من آل الصوار، ولهم كرم وشرف متعال وهم قليل) وذكر في الإكليل في الجزء الثاني أنهم ينتسبون إلى سخط بن زرعة بن الحارث من نسل الصوار بن عبد شمس، ويصل نسبهم إلى الهميسع بن حمير بن سبأ. راجع (الهمداني، الصفة، ص100).
149 من كان يسمى بـ(كافور) في مصادر الدولة الأيوبية والرسولية هم من العبيد والخُدَّام، ومعظمهم من العبيد الخصيان والملقبون (الطواشية) وقد نسبت إليهم العديد من نساء البلاط الرسولي بحكم أنهم خدام لهن ومربين أيضاً. وقوله هنا (الحُرَّة بنت كافور) بقصد الإشارة إلى المرأة، أنها من الأحرار مع أن اسم أبيها كافور، وهم اسم متعارف عليه في الوسط الاجتماعي بأن من يسمى به يكون من العبيد.
150 لعله الفقيه (عمر بن أحمد أبو الخطاب) من قرية عدن المناصب (الأشلوح) المطلة على وادي نخلان من الجهة الشرقية، ذكره الجندي، وذكر أنه تفقه بعمر بن سعيد وأخذ عنه وشهر بصحبته، ولم يذكر تاريخ وفاته راجع (الجندي، السلوك، ج2، ص256، 257، الأهدل، ج1، ص539).