اليمن_تاريخ_وثقافة
10.5K subscribers
141K photos
348 videos
2.17K files
24.5K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
🔘 اليمن_تاريخ_وثقافة
#صور_يمنية. 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5
🔘 اليمن_تاريخ_وثقافة
#صور_يمنية. 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5
🔘 اليمن_تاريخ_وثقافة
#صور_يمنية. 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5
🔘 اليمن_تاريخ_وثقافة
#صور_يمنية. 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5
🔘 اليمن_تاريخ_وثقافة
#صور_يمنية. 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5
🔘 اليمن_تاريخ_وثقافة
#صور_يمنية. 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
العرامي:الوحدة اليمنية عبر التاريخ

 مايو 22,

د/ أحمد أحمد العرامي

تقع بعض الدارسات والأبحاث التي تتناول الوحدة اليمنية، في خطأ منهجي، يتمثل في الفرضية التي تنطلق منها إذ تحاول الإجابة على السؤال التالي:- ما الحقب التي توحدت فيها اليمن؟ ووجه الخطأ في نظرنا ان صيغة السؤال تتناقض مع الحقائق والمعطيات التاريخية التي تؤكد ان الوحدة هي القاعدة وأن التشطير هو الإستثناء. وبناء على ذلك ينبغي ان تكون صيغة السؤال على النحو الآتي:- متى حدث الإنفصال في تاريخ اليمن؟ وما أسبابه؟ ما علاقته بالاحتلال الأجنبي؟ في صفة اليمن وتسميتها:- أطلق الجغرافيون (اليونان والرومان) على اليمن اسم «العربية السعيدة» لما عرفت به من خير عميم وثراء تجاري وفير بحكم تحكمها بطريق التجارة البري بين سواحل البحر العربي والبحر المتوسط، ولم تكن اليمن لدى شعوب حوض البحر المتوسط واضحة الحدود والمعالم فربما كانت هي جزيرة العرب كلها او جنوبها او الجنوب الغربي منها، وكان اليمنيون أنفسهم يحرصون على الاحتفاظ بأسرار تجارتهم وعلى حصر المشتغلين بها قدر الإمكان ، فكان القدماء في حوض البحر المتوسط يسمعون عن ثراء اليمن، وطيب بضاعتها ولكنهم يجهلون الكثير وربما كان جل علمهم أنها تقع الى الجنوب وهي آخر اليابسة أو آخر الأرض المعمورة حيث يوجد المروالكاسيا والقرفة واشجار اللبان التي لا توجد في مكان غيرها. تبدأ حدود العربية السعيدة عند بطليموس حوالى عشرة كيلومترات جنوب العقبة ويمتد خط حدودها شرقاً عبر صحراء النفوذ حتى الخليج وجنوباً تمتد حتى البحر العربي فهي تشمل معظم جزيرة العرب أما ما تبقى من الجزيرة فهي العربية الصخرية والعربية الصحراوية، وكلتاهما تقع في شمال العربية السعيدة. أما المؤرخون العرب فقالوا: اليمن اسم لولد قحطان بن الهميسع بن تيمن بن ثابت بن إسماعيل بن إبراهيم وبهم سميت الناحية التي سكنوها، أو أن نسبته إلى أيمن بن يعرب بن قحطان وقالوا سمي اليمن ليمنه، كما سمي الشام شاماً لشؤمه. وقالوا: سمي اليمن لأنه يمين الكعبة، وسمي الشام شاماً لأنه شمال الكعبة وسمي الحجاز حجاز لأنه حجز بين الشام واليمن، وسماها أهل اليمن كالهمداني وغيرهم اليمن الخضراء لكثرة اشجارها وثمارها وزروعها خاصة إذا ما قورنت بالفلوات التي تجاورها. قال الشاعر:- هي الخضراء فاسأل عن رباها يخبرك اليقين المخبرونا وحدودها عند الحسن الهمداني تبدأ مما خلف تثليث وفيها التهائم والنجد، واليمن تجمع ذلك كله، وتأييد ذلك عنده أي في جمع اليمن لهذه المواضع كتب العهود من الخلفاء لولاة صنعاء اليمن ومخالفيها وعك «تهامة» وحضرموت وعمان. وهكذا فإن اليمن في لغة ولهجات العرب تعني الجنوب وعكسها الشام وتعني الشمال، وفي علم الجغرافيا تبدأ حدود الجنوب؛ حيث تنتهي حدود الشمال فإذا اتخذت أية نقطة في وسط الجزيرة ولتكن الكعبة مثلاً فإن الشام هو شمال تلك النقطة واليمن جنوبها. وفي اللغة الجنوب كان معروفاً عند العرب في جزيرتهم بمعنى البمن فقد قالوا: سميت اليمن لتيامن العرب إليها اي لا تجاههم في نجعاتهم وبحثهم عن الماء والعشب والمأوى نحو الجنوب وعرفوا أنه إذا ما استقبل أحدهم الشمس صباحاً في جزيرة العرب فإن اليد اليمنى تشير الى الجنوب واليد اليسرى تشير الى الشام فالشام شماله واليمن جنوبه وسموا الركن الجنوبي من الكعبة بالركن اليماني وذكروا الريح اليمانية والبرق اليماني، وفي شعر العرب وهو مادة علومهم الجغرافية وشاهد اثباتهم:- قالوا: بكى كل ذي شوق يمان وشاقه شآم فأتى يلتقي الشجيان وقالوا: أيها المنكح الثريا سهيلاً عمرك الله كيف يلتقيان هي شامية إذا ما تبدت وسهيل إذا استقل يمان وهي إشارة الى تعاكس مطلعي الثريا وسهيل في السماء وتعريضاً بزوجين يحملان الإسمين نفسيهما. وقالوا: أبا كرب والأيهمين كليهما وقيساً بأعلى حضرموت اليمانيا وقالوا: ثم اغتدت والنجم ما تصوبا تؤم في الأفق اليماني الكوكبا وتيامن العرب (أي اتخاذهم جهة اليمن بحثاً عن الماء والعشب) كان تفاؤلاً بالبرق اليماني وريح الجنوب «الأمطار الموسمية» وربما من أسباب ابتدائهم باليد اليمنى وتقديمها على اليسرى وهو من آداب العرب قبل الإسلام وبعده: قال شاعرهم: أما من جنوب تذهب الغل ظلة يمانية من نحو ليلى ولا ركب يمانيون نستوجبهم عن بلادهم على قلص يذمي بأحسنها الجدب وقالوا: وإني ليحييني الصبا ويميتني إذا ما جرت بعد العشي جنوب وأرتاح للبرق اليماني وكأنني له حين يبدو في السماء نسيب وحدة اليمن عبر العصور: يشكل اليمن وحدة طبيعية وجيولوجية متكاملة، ويمتاز بتجانس بشري فريد، وهو ما شكل وحدته الحضارية منذ فجر التاريخ، حيث جعلت الوحدة من أهل اليمن قبل الإسلام كتلة متحدة في نظر أهله ونظر الآخرين، وقد تمثلت تلك الوحدة في جوانب متعددة منها: الجانب الديني المتمثل في إشتراك اليمنيين قبل الإسلام في عبادة مثلث فلكي(القمر، والشمس، والزهرة) إذ كانت تلك العبادة انعكاساً لذلك المثلث، وفي الجانب الثقافي نجد أن اليمنيين كتبوا بخط
واحد هو خط المسند، وكانت لهم لغة واحدة هي التي تسمى باللغة اليمنية القديمة، مع تعدد في اللهجات في ظل لغة واحدة كما هو حاصل لدينا في الوقت الحاضر. وفي الجانب الاقتصادي قام اقتصاد اليمن في التاريخ القديم على ما تجنيه من أرباح جراء سيطرتها على الطريق التجاري الذي يربط بين عالم المحيط الهندي وعالم البحر المتوسط، الذي يعرف بطريق اللبان والبخور، حيث تحكم فيه اليمنيون وحافظوا على أسرار تجارته، وحاكوا الأساطير المخيفة لإبعاد الأجانب عن مزارع أشجار اللبان وتجارته بصفته عصب الحياة لهذا الطريق، وقد تكاملت الأدوار بين عواصم الدول اليمنية القديمة في تنسيق رائع يدل على التكامل الذي كان قائماً بين هذه الدول، لذلك تمكن أهل اليمن من الاحتفاظ بسيطرتهم على هذا الطريق مدة تزيد عن الألفين عام؛ منذ استئناس الجمل وحتى مطلع القرن السادس الميلادي، عندما انهارت دولتهم وخرج الطريق من أيديهم الى أيدي القرشيين فيما أصبح يعرف بطريق الإيلاف عندما احتل الأحباش اليمن. 1- في التاريخ القديم: من الخطأ الاعتقاد بأن دولة سبأ مثلها مثل الدول الأخرى (قتبان، معين، حضرموت، أوسان)، أنها كانت عمود التاريخ اليمني القديم، وكانت الدولة المركزية في اليمن، وما تلك الدول سوى تكوينات سياسية كانت تدور غالباً في فلكها؛ ترتبط بها في حقب قوتها، وتنفصل عنها عندما تأنس منها ضعفاً، غير أنها سرعان ما تعيدها الى حظيرتها عندما تتعافي وتستعيد قوتها. تعد دولة سبأ أهم وأقدم الدول اليمنية، وتاريخها يمثل تاريخ الوحدة اليمنية في عصور ما قبل الميلاد، حيث ارتبطت بها معظم الرموز التاريخية في اليمن القديم، فسبأ عند النسابة هو أبو حمير وكهلان، ومن هذين الفرعين تسلسلت أنساب أهل اليمن جميعاً، وهجرة أهل اليمن في الأمصار ارتبطت بسبأ، حتى قيل في الأمثال: «تفرقوا أيدي سبأ» والبلدة الطيبة التي ذكرت في القرآن الكريم هي أرض سبأ في قوله تعالى «لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور» صدق الله العظيم. ويمكن القول: إنه لايوجد في تاريخ اليمن القديم كله ما يضاهي تاريخ وحضارة سبأ، حيث عمت شهرة سبأ آفاق العالم القديم، وباتت صفة (سبئي) تطلق على كل أهل اليمن. واستناداً إلى آثار سبأ وانتشارها نجد ان ملك سبأ كان يمتد من مأرب ليشمل اليمن كله إلى جانب المستوطنات السبئية في الحبشة وشمال غرب الجزيرة العربية على امتداد طرق التجارة الى فلسطين. وعندما تنافس الحميريون مع سبأ حلوا بدلاً منها في أواخر القرن الثالث الميلادي نجد أنهم قد لقبوا بلقب: «ملك سبأ وذي ريدان (وذو ريدان هو حمير)، أي إنهم عدوا أنفسهم أسرة جديدة حاكمة للدولة السبئية، وبعد ان تمكن (شمر يهرعش) من ضم حضرموت استطاع بذلك ان يوحد اليمن كلها، وحمل اللقب الملكي الطويل «ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمانة» ليصبح بذلك أول التبابعة إنطلاقاً من ذكر المصادر العربية التي تشير إلى أن التبع هو الملك الذي تمتد سيطرته الى حضرموت والشحر. وقد تمكن خلفاء (شمر يهرعش) من المحافظة على تلك الوحدة التي تمت في عهده، بل إننا نجدهم خلال النصف الأول من القرن الرابع الميلادي قد توسعوا ومدوا سيطرتهم نحو مناطق شمال الجزيرة العربية؛ حيث وصلوا الى نجد وسواحل الخليج العربي، كما يذكر ذلك نقش عبدان الكبير، وقد مهد ذلك للتبع (أسعد الكامل)«أبي كرب أسعد» أن يضيف الإضافة الأخيرة الى اللقب الملكي في مطلع القرن الخامس الميلادي، وأصبح يحمل اللقب الملكي الأطول في تاريخ اليمن القديم وهو «ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت وأعرابهم في الجبال وتهامه»، والمقصود بالطود وتهامة هي الجبال والسهول في منطقة شمال الجزيرة العربية، وكأنه أراد القول بأنه قد أصبح ملكاً للجزيرة العربية، وبذلك أصبح التبع الحميري حاكماً تلتجئ إليه كل قبائل الجزيرة العربية، وأصبح التبع للعرب بمثابة الخليفة للمسلمين، كما ذكرت كتب التاريخ وقد استمرت الأوضاع على ماكانت عليه حتى مطلع القرن السادس الميلادي حين بدأت الدولة بالضعف نتيجة الصراع الديني الذي شهدته إثر امتداد الديانتين اليهودية والمسيحية الى اليمن، حيث انتهى الصراع باحتلال الاحباش لليمن حتى طردهم منها (سيف بن ذي يزن) بمساعدة الفرس، الذين سرعان ما دبروا مؤامرة لاغتياله، وجعلوا من اليمن ولاية فارسية حتى ظهور الإسلام. (2) في التاريخ الإسلامي: تعامل المؤرخون والجغرافيون العرب والمسلمون مع اليمن بصفته إقليماً واحداً، حيث نجدهم إبان عرضهم للأقسام الجغرافية للجزيرة العربية قد قسموا شمال الجزيرة العربية الى أربعة أقسام على أساس التضاريس الطبيعية المكونة لها، فالجبال هي الحجاز، والهضاب هي نجد، والسواحل الغربية تهامه، والسواحل الشرقية البحرين، في حين عدوا اليمن قسماً واحداً، ولم يقسموه على أساس تكويناته التضاريسية على الرغم من قولهم، إنه يشمل السهل والجبل، ولذلك فقد تم تصنيف أهل اليمن خارج اليمن عندما انتشروا في الأمصار على أنهم كتلة