ارض سياسة ذلك الحكم .
تميزت في تنوع المقالات وتناولت النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتنوعت فيها الأخبار من داخلية إلى خارجية من أخبار مجردة إلى أخبار ذات التعليقات المطولة التي تهدف إلى إصلاح الوضع الاقتصادي والاجتماعي إضافة على موقفها الوطني الوحدوي نحو كل مناطق اليمن وكان الإمام أحمد يتحيز الفرصة لإغلاق هذه المجلة بسبب معالجاتها وسياساتها المعارضة لحكمة حتى أتت الحرب العالمية الثانية التي أعطته الفرصة لإغلاق هذه المجلة بعذر قلة الورق وندرته أحيانا بسبب الحرب مما أدى إلى إغلاقها في مارس 1941م بعد أصدارها 28 عدداٍ خلال 28 شهراٍ .
❊ أما بما يتعلق بصحيفة « سبأ » فإنه صدر العدد الأول منها في يناير 1949م في عدن وذلك عن جمعية الشباب كان مسؤول تحريرها محمد عبده صالح الشرجبي وهي أسبوعية سياسية عامة استمرت تصدر في عدن حتى منتصف العام 1950م تقريباٍ ( أي حتى رمضان 1369هـ أصدرت خلال هذه الفترة واحداٍ وثلاثين عدداٍ وتوقفت بسبب موقفها المعادي للانجليز والمساند للإمام أحمد حتى 1952م حيث عادت للصدور في تعز وانتقلت معها ( مطبعة النهضة ) التي كانت تطبع مطبوعات المعارضة ( لنظام الإمام ) في عدن وصارت المطبعة الرئيسية للنظام الإمامي ) وتوقفت عند قيام الثورة في سبتمبر 1962م .
كان الهدف من إصدار ( سبأ ) بحسب د . محمد عبدالملك استناداٍ إلى حديث مدير تحريرها الشرجبي هو ( الوقوف ضد الاستعمار وضد الجمعية اليمنية الكبرى لأن الشرجبي وجمعية الشباب كانت لهم وجهة نظر وهي أن يتم الإصلاح عن طريق توجيه الإمام والتعاون معه لا معاكسته والوقوف ضده ) وظلت تصدر في عدن لمدة سنتين ونصف في فترتها الأولى ثم توقفت بعد أن أصدرت 31 عدداٍ وعاودت الصدور في فترتها الثانية من مدينة تعز فصدر العدد الأول في 9 مايو 1952م في قطع كامل ( بعد أن وافق الإمام أحمد على صدورها بشرط أن تخضع للرقابة وفي تعز حددت ( سبأ ) هدفها في الجهاد ضد الانجليز ودعاة التفرقة حتى تأخذ بجنوب الوطن إلى حياة أفضل ) ولعل آخر عدد منها صدر كما يفهم من احد المراجع الخميس 20سبتمبر 1962م يوم وفاة الإمام أحمد وتضمن العدد نعيه .
ويشير د/المتوكل إلى أن رجال الثورة طلبوا من الشرجبي استمرارها فاشترط أن لا تتناول شيئا عن الماضي ( العهد الإمامي ) « لا بخير ولا بشر » مع استعداده للاشادة بكل منجزات العهد الجديد فرفضوا شرطه وأصر هو عليه فسكتت ( سبأ ) بعد حياة حافلة خلال 12عاما من تاريخ الصحافة في اليمن .
واصلت صحيفة « سبأ » الصدور في تعز ولم تتوقف عند قيام الثورة وصدر العدد الأول في فترتها الثالثة في 29سبتمبر 1962م واستمرت حتى العدد السابع عشر اضافت تحت اسمها ( تنشرها ادارة النشر والاعلام تحت اشراف القيادة العامة بتعز ) وأصبحت اسبوعية وصار يكتب عليها اسم مؤسسها الشرجبي .
» النصر »
❊ تميزت مرحلة الخمسينات مداٍ متعاظماٍ للنضال الوطني المعادي للاستعمار والإمامة على حدُ سواء إضافة إلى ما شهدته هذه المنطقة من إضرابات ومحاولات انقلابية ومطالبات حثيثة للاستقلال .
ورافقت هذه التطورات السياسية الجديدة جهود بريطانية لاحتوائها مما جعل إدارة الاستعمار تعمل على رسم هندسة مزيفة لخنق الحركات المطالبة بالاستقلال كما اشتدت السياسة القمعية للإمام تجاه المعارضة في شمال الوطن وسحق الانتفاضات التي كانت تثار من وقت لأخر إضافة إلى محاولات التقرب من النظام الاستعماري في جنوب الوطن لكبح النضال الوطني عبر اتفاقيات وقرارات ومراسلات كانت تلك الفترة مقدمة تاريخية عن الأجواء التي أثرت على العمل الصحفي في تلك الفترة كون الصحافة مرآة عاكسة للوضع الاجتماعي
في العام 1950م أصدر الإمام أحمد صحيفة رسمية في تعز باسم « النصر » ولم يشهد شمال الوطن آنذاك إصدار مطبوعات تذكر منذ دخول المطبعة عام 1872م ماعدا صحيفة « الإيمان » وصحيفة « النصر » ومجلة الحكمة وصحيفة « سبأ » حتى قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م .
وقد صدر العدد الأول من صحيفة « النصر » في 9 فبراير عام 1950م من مدينة تعز وبعد توقف « سبأ » رأس تحريرها محمد أحمد موسى و طلعت الغصين صدرت في اربع صفحات جاءت حكومية رسمية ناطقة بلسان النظام وتخدم سياسة الإمام وتخضع لإشراف القصر وتوجيهاته فهو صاحبها وممولها وقد كانت مسخرة لمديح الإمام والثناء عليه وكانت حملاتها تواجه خصومها بشدة وايضا كانت « النصر » تنشر البلاغات والقرارات والأخبار الرسمية وتعالج بعض القضايا الاجتماعية من منظور ديني متزمت وكما هاجمت المعارضة في جنوب الوطن « أيدت دخول اليمن في الاتحاد الفيدرالي مع الجمهورية العربية المتحدة ( مصر
تميزت في تنوع المقالات وتناولت النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتنوعت فيها الأخبار من داخلية إلى خارجية من أخبار مجردة إلى أخبار ذات التعليقات المطولة التي تهدف إلى إصلاح الوضع الاقتصادي والاجتماعي إضافة على موقفها الوطني الوحدوي نحو كل مناطق اليمن وكان الإمام أحمد يتحيز الفرصة لإغلاق هذه المجلة بسبب معالجاتها وسياساتها المعارضة لحكمة حتى أتت الحرب العالمية الثانية التي أعطته الفرصة لإغلاق هذه المجلة بعذر قلة الورق وندرته أحيانا بسبب الحرب مما أدى إلى إغلاقها في مارس 1941م بعد أصدارها 28 عدداٍ خلال 28 شهراٍ .
❊ أما بما يتعلق بصحيفة « سبأ » فإنه صدر العدد الأول منها في يناير 1949م في عدن وذلك عن جمعية الشباب كان مسؤول تحريرها محمد عبده صالح الشرجبي وهي أسبوعية سياسية عامة استمرت تصدر في عدن حتى منتصف العام 1950م تقريباٍ ( أي حتى رمضان 1369هـ أصدرت خلال هذه الفترة واحداٍ وثلاثين عدداٍ وتوقفت بسبب موقفها المعادي للانجليز والمساند للإمام أحمد حتى 1952م حيث عادت للصدور في تعز وانتقلت معها ( مطبعة النهضة ) التي كانت تطبع مطبوعات المعارضة ( لنظام الإمام ) في عدن وصارت المطبعة الرئيسية للنظام الإمامي ) وتوقفت عند قيام الثورة في سبتمبر 1962م .
كان الهدف من إصدار ( سبأ ) بحسب د . محمد عبدالملك استناداٍ إلى حديث مدير تحريرها الشرجبي هو ( الوقوف ضد الاستعمار وضد الجمعية اليمنية الكبرى لأن الشرجبي وجمعية الشباب كانت لهم وجهة نظر وهي أن يتم الإصلاح عن طريق توجيه الإمام والتعاون معه لا معاكسته والوقوف ضده ) وظلت تصدر في عدن لمدة سنتين ونصف في فترتها الأولى ثم توقفت بعد أن أصدرت 31 عدداٍ وعاودت الصدور في فترتها الثانية من مدينة تعز فصدر العدد الأول في 9 مايو 1952م في قطع كامل ( بعد أن وافق الإمام أحمد على صدورها بشرط أن تخضع للرقابة وفي تعز حددت ( سبأ ) هدفها في الجهاد ضد الانجليز ودعاة التفرقة حتى تأخذ بجنوب الوطن إلى حياة أفضل ) ولعل آخر عدد منها صدر كما يفهم من احد المراجع الخميس 20سبتمبر 1962م يوم وفاة الإمام أحمد وتضمن العدد نعيه .
ويشير د/المتوكل إلى أن رجال الثورة طلبوا من الشرجبي استمرارها فاشترط أن لا تتناول شيئا عن الماضي ( العهد الإمامي ) « لا بخير ولا بشر » مع استعداده للاشادة بكل منجزات العهد الجديد فرفضوا شرطه وأصر هو عليه فسكتت ( سبأ ) بعد حياة حافلة خلال 12عاما من تاريخ الصحافة في اليمن .
واصلت صحيفة « سبأ » الصدور في تعز ولم تتوقف عند قيام الثورة وصدر العدد الأول في فترتها الثالثة في 29سبتمبر 1962م واستمرت حتى العدد السابع عشر اضافت تحت اسمها ( تنشرها ادارة النشر والاعلام تحت اشراف القيادة العامة بتعز ) وأصبحت اسبوعية وصار يكتب عليها اسم مؤسسها الشرجبي .
» النصر »
❊ تميزت مرحلة الخمسينات مداٍ متعاظماٍ للنضال الوطني المعادي للاستعمار والإمامة على حدُ سواء إضافة إلى ما شهدته هذه المنطقة من إضرابات ومحاولات انقلابية ومطالبات حثيثة للاستقلال .
ورافقت هذه التطورات السياسية الجديدة جهود بريطانية لاحتوائها مما جعل إدارة الاستعمار تعمل على رسم هندسة مزيفة لخنق الحركات المطالبة بالاستقلال كما اشتدت السياسة القمعية للإمام تجاه المعارضة في شمال الوطن وسحق الانتفاضات التي كانت تثار من وقت لأخر إضافة إلى محاولات التقرب من النظام الاستعماري في جنوب الوطن لكبح النضال الوطني عبر اتفاقيات وقرارات ومراسلات كانت تلك الفترة مقدمة تاريخية عن الأجواء التي أثرت على العمل الصحفي في تلك الفترة كون الصحافة مرآة عاكسة للوضع الاجتماعي
في العام 1950م أصدر الإمام أحمد صحيفة رسمية في تعز باسم « النصر » ولم يشهد شمال الوطن آنذاك إصدار مطبوعات تذكر منذ دخول المطبعة عام 1872م ماعدا صحيفة « الإيمان » وصحيفة « النصر » ومجلة الحكمة وصحيفة « سبأ » حتى قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م .
وقد صدر العدد الأول من صحيفة « النصر » في 9 فبراير عام 1950م من مدينة تعز وبعد توقف « سبأ » رأس تحريرها محمد أحمد موسى و طلعت الغصين صدرت في اربع صفحات جاءت حكومية رسمية ناطقة بلسان النظام وتخدم سياسة الإمام وتخضع لإشراف القصر وتوجيهاته فهو صاحبها وممولها وقد كانت مسخرة لمديح الإمام والثناء عليه وكانت حملاتها تواجه خصومها بشدة وايضا كانت « النصر » تنشر البلاغات والقرارات والأخبار الرسمية وتعالج بعض القضايا الاجتماعية من منظور ديني متزمت وكما هاجمت المعارضة في جنوب الوطن « أيدت دخول اليمن في الاتحاد الفيدرالي مع الجمهورية العربية المتحدة ( مصر
وسوريا واليمن ) وكتبت في ذلك المقالات والتعليقات « وكانت تنشر الاخبار المحلية والعربية والعالمية التي تقتبسها من الصحف العربية وكانت في الشكل غير ثابتة في الاخراج والتبويب كمثيلاتها حينها في شمال الوطن ولا تختلف عن صحيفتي ( الإيمان – سبأ ) الرسميتين السابقتين بأي شيء سوى في الشكل والمضمون توقفت في 30 أغسطس 1962م قبل أيام قلائل من قيام ثورة 26 سبتمبر 1962م بعد أن أصدرت ( 287 ) عدداٍوعاودت الصدور بعد قيام الثورة .
» اليقظة »
❊ صحيفة « اليقظة » صدر العدد الأول منها في 1 يناير 1956م وهي أول صحيفة يومية تصدر في عدن واليمن بأكملها كما أنها كانت أول من أدخل نظام العدد الأسبوعي الخاص حيث كانت تصدر كل احد ملحقاٍ من ثماني صفحات مسؤول تحريرها عبدالرحمن جرجرة وكانت الصحيفة عبارة عن وجه آخر لجريدة اليقظة التي تطرق إليها البحث في مراحله الأولى فلم تتغير سياساتها التي كانت عليها في النسخة الأولى لكنها تنصلت عن أهم أعلامها التي كانت تثير غضب الجماعات العدنية وسلطات الاحتلال عليها .
احتوت في مضامينها على الأخبار العامة اليمنية والعربية والعالمية كما أنها خصصت عموداٍ ثابتاٍ للمرأة إضافة إلى المقابلات والمقالات ورسائل القراء كذلك اهتمت بالجانب الرياضي وخصصت له ركناٍ أسبوعياٍ إضافة إلى الإعلانات و أهم الأحداث .
وقد مهدت صحيفة « اليقظة » لقيام الحزب الوطني الاتحادي وكانت تنهج خط الحكم الذاتي لعدن فقط الأمر الذي جعلها في حلقة الموالين للاستعمار وقد وضح موقفها السياسي الداعم للبريطانيين عند قيام ثورة 26 سبتمبر في شمال الوطن فقد هاجمت الثورة ووصفتها بألفاظ لا تليق بها بل وصل بها الحد إلى إعلان العداء السافر على الثورة المسلحة في جنوب الوطن والتي تفجرت في 14 أكتوبر 1963م مما دفع بفدائيي الجبهة القومية الثائرة إلى إحراقها مع مطبعتها بعملية فدائية عام 1964م ولم تعاود الصدور مرة أخرى .
❊ صحيفة « الكفاح » صدرت في 29 نوفمبر 1959م وهي صحيفة سياسية يومية كانت لسان حال الحزب الوطني الاتحادي ( الذي بشرت به صحيفة اليقظة من قبل ) وهو حزب موال لحكومة الاستعمار أحرقت بعد قيام الثورة بسبب موقفها العدائي منها رأس تحريرها حسين علي بيومي توقفت في عام 1965م .
❊ صحيفة « رسالة الشباب » كانت عبارة عن نشرة شهرية صدرت من سيئون في عام 1957م وهي لسان حال نادي الشباب في سيئون تعثرت بالصدور مما أدى إلى إقفالها .
❊ صحيفة « الجنوب العربي » وهي صحيفة أسبوعية سياسية صدرت من عدن عام 1951م عن رابطة أبناء الجنوب العربي اصدرها عضو قيادة الرابطة محمد عمر بلفقية تبنت الصحيفة اتجاه تنظيمها المضاد لقوى الاستعمار في البداية ثم بعد ذلك اكتسبت نشاط الرابطة اتجاها معاديا للقضايا الوطنية والسياسية للجماهير توقفت في أواخر الخمسينات .
الصحافة العمالية
❊ إن ميلاد العديد من النقابات العمالية والحركات الوطنية الوحدوية أدى إلى ظهور صحف وطنية عمالية عديدة في ففي جنوب الوطن صدرت :
❊ صحيفة « البعث » صدر العدد الأول منها في 1 يناير 1955م وهي صحيفة أسبوعية سياسية كانت لسان حال الجبهة الوطنية المتحدة ناقشت القضايا الأدبية والفكرية والاجتماعية وروجت لنظرية البعث وعارضت المشاريع الاستعمارية المشبوهة كمشروع المجلس التشريعي الذي كان كل أعضائه من الأجانب ووقفت بجانب القضايا العمالية وعارضت من يقف بجانب الاستعمار أوقفت في عام 1958م .
❊ صحيفة « الفكر » صدر العدد الأول منها في أغسطس 1956م وهي صحيفة أسبوعية سياسية تعتبر الفكر من الصحف القليلة التي لامست الأوضاع القائمة في ذلك الوقت حيث كانت تركز في افتتاحياتها على النقد الشديد للسياسة الاستعمارية ومن وقف مع الاستعمار في الجنوب كما شمل النقد السياسة الرجعية المتخلفة للنظام الإمامي في الشمال عالجت في مضامينها عدداٍ من القضايا السياسية والاجتماعية والأدبية وحملت في ثناياها العديد من الأبواب التي خصصتها للتحقيقات والرياضة ونقد لظواهر المجتمع وكيفية معالجتها إضافة إلى المواضيع الأدبية كذلك نشرت أخباراٍ سياسية عربية وعالمية متفرقة التزمت الفكر موقفا وطنيا في فضح السياسات البريطانية المشبوهة وبيانها لعملاء الاستعمار مما عرضها للإغلاق المؤقت في أكتوبر 1958 ثم الإغلاق النهائي في ديسمبر 1958م .
❊ صحيفة « العامل » صدر العدد الأول منها في 13 أكتوبر 1957م وهي صحيفة أسبوعية سياسية لسان حال المؤتمر العمالي بعدن ( وهو الإطار النقابي للطبقة العمالية في عدن ويعتبر أول من نادى للوحدة اليمنية ) عبرت الص
» اليقظة »
❊ صحيفة « اليقظة » صدر العدد الأول منها في 1 يناير 1956م وهي أول صحيفة يومية تصدر في عدن واليمن بأكملها كما أنها كانت أول من أدخل نظام العدد الأسبوعي الخاص حيث كانت تصدر كل احد ملحقاٍ من ثماني صفحات مسؤول تحريرها عبدالرحمن جرجرة وكانت الصحيفة عبارة عن وجه آخر لجريدة اليقظة التي تطرق إليها البحث في مراحله الأولى فلم تتغير سياساتها التي كانت عليها في النسخة الأولى لكنها تنصلت عن أهم أعلامها التي كانت تثير غضب الجماعات العدنية وسلطات الاحتلال عليها .
احتوت في مضامينها على الأخبار العامة اليمنية والعربية والعالمية كما أنها خصصت عموداٍ ثابتاٍ للمرأة إضافة إلى المقابلات والمقالات ورسائل القراء كذلك اهتمت بالجانب الرياضي وخصصت له ركناٍ أسبوعياٍ إضافة إلى الإعلانات و أهم الأحداث .
وقد مهدت صحيفة « اليقظة » لقيام الحزب الوطني الاتحادي وكانت تنهج خط الحكم الذاتي لعدن فقط الأمر الذي جعلها في حلقة الموالين للاستعمار وقد وضح موقفها السياسي الداعم للبريطانيين عند قيام ثورة 26 سبتمبر في شمال الوطن فقد هاجمت الثورة ووصفتها بألفاظ لا تليق بها بل وصل بها الحد إلى إعلان العداء السافر على الثورة المسلحة في جنوب الوطن والتي تفجرت في 14 أكتوبر 1963م مما دفع بفدائيي الجبهة القومية الثائرة إلى إحراقها مع مطبعتها بعملية فدائية عام 1964م ولم تعاود الصدور مرة أخرى .
❊ صحيفة « الكفاح » صدرت في 29 نوفمبر 1959م وهي صحيفة سياسية يومية كانت لسان حال الحزب الوطني الاتحادي ( الذي بشرت به صحيفة اليقظة من قبل ) وهو حزب موال لحكومة الاستعمار أحرقت بعد قيام الثورة بسبب موقفها العدائي منها رأس تحريرها حسين علي بيومي توقفت في عام 1965م .
❊ صحيفة « رسالة الشباب » كانت عبارة عن نشرة شهرية صدرت من سيئون في عام 1957م وهي لسان حال نادي الشباب في سيئون تعثرت بالصدور مما أدى إلى إقفالها .
❊ صحيفة « الجنوب العربي » وهي صحيفة أسبوعية سياسية صدرت من عدن عام 1951م عن رابطة أبناء الجنوب العربي اصدرها عضو قيادة الرابطة محمد عمر بلفقية تبنت الصحيفة اتجاه تنظيمها المضاد لقوى الاستعمار في البداية ثم بعد ذلك اكتسبت نشاط الرابطة اتجاها معاديا للقضايا الوطنية والسياسية للجماهير توقفت في أواخر الخمسينات .
الصحافة العمالية
❊ إن ميلاد العديد من النقابات العمالية والحركات الوطنية الوحدوية أدى إلى ظهور صحف وطنية عمالية عديدة في ففي جنوب الوطن صدرت :
❊ صحيفة « البعث » صدر العدد الأول منها في 1 يناير 1955م وهي صحيفة أسبوعية سياسية كانت لسان حال الجبهة الوطنية المتحدة ناقشت القضايا الأدبية والفكرية والاجتماعية وروجت لنظرية البعث وعارضت المشاريع الاستعمارية المشبوهة كمشروع المجلس التشريعي الذي كان كل أعضائه من الأجانب ووقفت بجانب القضايا العمالية وعارضت من يقف بجانب الاستعمار أوقفت في عام 1958م .
❊ صحيفة « الفكر » صدر العدد الأول منها في أغسطس 1956م وهي صحيفة أسبوعية سياسية تعتبر الفكر من الصحف القليلة التي لامست الأوضاع القائمة في ذلك الوقت حيث كانت تركز في افتتاحياتها على النقد الشديد للسياسة الاستعمارية ومن وقف مع الاستعمار في الجنوب كما شمل النقد السياسة الرجعية المتخلفة للنظام الإمامي في الشمال عالجت في مضامينها عدداٍ من القضايا السياسية والاجتماعية والأدبية وحملت في ثناياها العديد من الأبواب التي خصصتها للتحقيقات والرياضة ونقد لظواهر المجتمع وكيفية معالجتها إضافة إلى المواضيع الأدبية كذلك نشرت أخباراٍ سياسية عربية وعالمية متفرقة التزمت الفكر موقفا وطنيا في فضح السياسات البريطانية المشبوهة وبيانها لعملاء الاستعمار مما عرضها للإغلاق المؤقت في أكتوبر 1958 ثم الإغلاق النهائي في ديسمبر 1958م .
❊ صحيفة « العامل » صدر العدد الأول منها في 13 أكتوبر 1957م وهي صحيفة أسبوعية سياسية لسان حال المؤتمر العمالي بعدن ( وهو الإطار النقابي للطبقة العمالية في عدن ويعتبر أول من نادى للوحدة اليمنية ) عبرت الص
حيفة عن آمال الوطنيين وجسدت مصالح الطبقة العاملة وتصدت بقوة للسياسات الاستعمارية البريطانية مما أدى إلى تقديم رئيس تحريرها ( عبده خليل سليمان ) للمحاكمة حيث خرجت في يوم محاكمته جماهير غفيرة من العمال لتقود مظاهرة ضخمة ضد هذا الإجراء التعسفي تضمن في ثناياها لأبواب ثابتة كالافتتاحية والأخبار ودراسات المشاكل التي يعاني منها العمال إضافة إلى الرياضة الأدب والإعلانات كما أنها احتوت على أبواب سياسية ساخرة تكتب باللهجة العامية أغلقت من قبل الإدارة البريطانية في أغسطس 1960م حتى صدرت صحيفة « العمال » في 24ابريل عام 1965م .
اما في شمال الوطن فقد صدرت صحيفة ذات توجه وطني هي صحيفة « الطليعة » التي صدرت في مدينة تعز بتاريخ 14 أكتوبر 1959م من مكتب تحرير الجنوب اليمني أصدرها عبدالله باذيب بعد أن هرب من عدن إلى تعز ليؤسس هناك مكتباٍ لتحرير الجنوب اليمني من الاستعمار البريطاني وقد رسمت من ذلك الهدف خط سياساتها التي ناضلت من أجلها واستفادت من طموح الإمام في تفويضها لتقديمه للساحة اليمنية على صورة الرجل التقدمي الذي يحلم بالوحدة العربية بعد أن طلب الانضمام إلى الإتحاد المصري السوري ( الإتحاد العربي ) الأمر الذي ساعد في إعطائها ترخيص الصدور سريعاٍ لكن الإمام شعر بأن الصحيفة سوف تتحول إلى داعية تغيير يمس نظامه فعمل على إغلاقها في العام 1960م بعد إعداد قليلة من الصدور .
الصحافة المستقلة
❊ كما صدرت العديد من الصحف المستقلة في مدينة عدن كصحيفة « الرقيب » التي صدر أول عدد منها في 29 أكتوبر 1955م وهي صحيفة أسبوعية تبحث في السياسة والاجتماع رغم ميلها إلى الطبقة العاملة ونقابتها العمالية إلا أنها لم تلتزم بخط سياسي واضح مما شجع العديد من الأقلام للكتابة فيها من مختلف الاتجاهات ونقلت الأخبار المحلية والعربية والدولية وناقشت مواضيع العمال وتابعت الشؤون الرياضية وخصصت صفحة من صفحاتها للثقافة رأس تحريرها محمد علي باشراحيل استمرت في الصدور حوالي عامين ثم توقفت في العام 1958م وحلت محلها صحيفة « الايام » واعادت مصادر اخرى اسباب توقفها مع الصحف الوطنية الاخرى إلى حملات سلطات الاستعمار ضدها في اجراءات تعسفية لاغلاقها في العام 1960م .
بالإضافة إلى صدور صحف مستقلة أخرى هي : صحيفة « الرافد » صدرت من المكلا عامي ( 1960م ٢٦٩١ م ) وصحيفة « الأيام » صدرت من عدن عام 1958م وبعد الاستقلال عام 1967م توقفت حتى اعادة تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990م من ثم توقفت عام 2009م وحتى مارس 2012م وصحيفة « الأنغام » صدرت من المكلا عام 1959م في الستينات وصحيفة « الصباح « صدرت من عدن عام 1951م ولم تستمر طويلاٍ .
الصحافة الرسمية
❊ حرص المستعمر البريطاني على إصدار الصحف الناطقة باسمه وقد تزايدت هذه الصحف في مطلع الأربعينيات وكان يبث من خلالها أخباره ويروج لسياساته وانتصاراته في الحرب العالمية الثانية مما يزيد من انسجام خططه السياسية والإعلامية الرامية إلى إحكام القبضة على المحميات البريطانية في الجنوب العربي اليمنيº ومن هذه النشرات الرسمية نذكر الآتي :
❊ صحيفة « محمية عدن » صدرت باللغة العربية والإنجليزية وكانت أول صحيفة رسمية تصدر بالعربية . صدرت ابتداءٍ من مطلع عام 1939م وتشمل موضوعاتها التعيينات والترقيات وأخبار السلطة الاستعمارية الرسمية وأخبار المحميات وقضايا الزراعة وبعض الدراسات القصيرة وأخبار قمع السلطات الاستعمارية للانتفاضة في المحميات وقضايا طبية وبعض الإعلانات .
❊ صحيفة « صوت الجزيرة » صدرت من عدن في عام 1939م باللغة العربية وهي صحيفة يومية سياسية تغطي أخبار وانتصارات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية .
❊ صحيفة « الصقر البريطاني » صدرت في العام 1941م وهي نشرة باللغة الإنجليزية تغطي أخبار سلاح الجو البريطاني وتمجد انتصاراته وحيازته للطائرات المختلفة .
❊ صحيفة « الأخبار العدنية » صدرت عام 1939م وهي تعتبر نشرة يومية تصدرها سلطات الاحتلال وانها صدرت باللغة العربية وقامت بتغطية الأخبار الرسمية والقوانين والتعيينات والأحداث الجارية في عدن والمحميات والوطن العربي والتعليقات السياسية ومقتطفات من تعليقات الصحف .
صحافة التنظيمات
عمدت بعض الشخصيات المثقفة التابعة لبعض التنظيمات التي تشكلت في مطلع الثلاثينيات والتي كانت مهتمة بالإصلاح المناطقي إلى إصدار صحف ومجلات عبرت سياسياٍ عن اتجاه هذه التجمعات وإن لم تعلن بصراحة على تبعيتها لتلك التنظيمات وهي كالآتي :
❊ صحيفة « فتاة الجزيرة » صدر العدد الأول من صحيفة فتاة الجزيرة في 1 يناير عام1940م وهي صحيفة أسبوعية سياسية جامعة تصدر كل يوم أحد رئيس تحريرها محمد علي
اما في شمال الوطن فقد صدرت صحيفة ذات توجه وطني هي صحيفة « الطليعة » التي صدرت في مدينة تعز بتاريخ 14 أكتوبر 1959م من مكتب تحرير الجنوب اليمني أصدرها عبدالله باذيب بعد أن هرب من عدن إلى تعز ليؤسس هناك مكتباٍ لتحرير الجنوب اليمني من الاستعمار البريطاني وقد رسمت من ذلك الهدف خط سياساتها التي ناضلت من أجلها واستفادت من طموح الإمام في تفويضها لتقديمه للساحة اليمنية على صورة الرجل التقدمي الذي يحلم بالوحدة العربية بعد أن طلب الانضمام إلى الإتحاد المصري السوري ( الإتحاد العربي ) الأمر الذي ساعد في إعطائها ترخيص الصدور سريعاٍ لكن الإمام شعر بأن الصحيفة سوف تتحول إلى داعية تغيير يمس نظامه فعمل على إغلاقها في العام 1960م بعد إعداد قليلة من الصدور .
الصحافة المستقلة
❊ كما صدرت العديد من الصحف المستقلة في مدينة عدن كصحيفة « الرقيب » التي صدر أول عدد منها في 29 أكتوبر 1955م وهي صحيفة أسبوعية تبحث في السياسة والاجتماع رغم ميلها إلى الطبقة العاملة ونقابتها العمالية إلا أنها لم تلتزم بخط سياسي واضح مما شجع العديد من الأقلام للكتابة فيها من مختلف الاتجاهات ونقلت الأخبار المحلية والعربية والدولية وناقشت مواضيع العمال وتابعت الشؤون الرياضية وخصصت صفحة من صفحاتها للثقافة رأس تحريرها محمد علي باشراحيل استمرت في الصدور حوالي عامين ثم توقفت في العام 1958م وحلت محلها صحيفة « الايام » واعادت مصادر اخرى اسباب توقفها مع الصحف الوطنية الاخرى إلى حملات سلطات الاستعمار ضدها في اجراءات تعسفية لاغلاقها في العام 1960م .
بالإضافة إلى صدور صحف مستقلة أخرى هي : صحيفة « الرافد » صدرت من المكلا عامي ( 1960م ٢٦٩١ م ) وصحيفة « الأيام » صدرت من عدن عام 1958م وبعد الاستقلال عام 1967م توقفت حتى اعادة تحقيق الوحدة اليمنية عام 1990م من ثم توقفت عام 2009م وحتى مارس 2012م وصحيفة « الأنغام » صدرت من المكلا عام 1959م في الستينات وصحيفة « الصباح « صدرت من عدن عام 1951م ولم تستمر طويلاٍ .
الصحافة الرسمية
❊ حرص المستعمر البريطاني على إصدار الصحف الناطقة باسمه وقد تزايدت هذه الصحف في مطلع الأربعينيات وكان يبث من خلالها أخباره ويروج لسياساته وانتصاراته في الحرب العالمية الثانية مما يزيد من انسجام خططه السياسية والإعلامية الرامية إلى إحكام القبضة على المحميات البريطانية في الجنوب العربي اليمنيº ومن هذه النشرات الرسمية نذكر الآتي :
❊ صحيفة « محمية عدن » صدرت باللغة العربية والإنجليزية وكانت أول صحيفة رسمية تصدر بالعربية . صدرت ابتداءٍ من مطلع عام 1939م وتشمل موضوعاتها التعيينات والترقيات وأخبار السلطة الاستعمارية الرسمية وأخبار المحميات وقضايا الزراعة وبعض الدراسات القصيرة وأخبار قمع السلطات الاستعمارية للانتفاضة في المحميات وقضايا طبية وبعض الإعلانات .
❊ صحيفة « صوت الجزيرة » صدرت من عدن في عام 1939م باللغة العربية وهي صحيفة يومية سياسية تغطي أخبار وانتصارات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية .
❊ صحيفة « الصقر البريطاني » صدرت في العام 1941م وهي نشرة باللغة الإنجليزية تغطي أخبار سلاح الجو البريطاني وتمجد انتصاراته وحيازته للطائرات المختلفة .
❊ صحيفة « الأخبار العدنية » صدرت عام 1939م وهي تعتبر نشرة يومية تصدرها سلطات الاحتلال وانها صدرت باللغة العربية وقامت بتغطية الأخبار الرسمية والقوانين والتعيينات والأحداث الجارية في عدن والمحميات والوطن العربي والتعليقات السياسية ومقتطفات من تعليقات الصحف .
صحافة التنظيمات
عمدت بعض الشخصيات المثقفة التابعة لبعض التنظيمات التي تشكلت في مطلع الثلاثينيات والتي كانت مهتمة بالإصلاح المناطقي إلى إصدار صحف ومجلات عبرت سياسياٍ عن اتجاه هذه التجمعات وإن لم تعلن بصراحة على تبعيتها لتلك التنظيمات وهي كالآتي :
❊ صحيفة « فتاة الجزيرة » صدر العدد الأول من صحيفة فتاة الجزيرة في 1 يناير عام1940م وهي صحيفة أسبوعية سياسية جامعة تصدر كل يوم أحد رئيس تحريرها محمد علي
رة كانتصار للشرعية الثورية ضد النظام الثيوقراطي الإمامي فلم تعرف المتوكلية تقاليد الديمقراطية أو الحريات الصحفية ولم يكن فيها قضاء يعرف معنى الحريات الصحفية أو حقوق الانسان أو احترام الرأي الآخر . كانت البيئة الأمية بمعنييها الأبجدي والمعرفي تشجع على تغييب هذه الحرية باعتبارها أمراٍ لا محل له من الإعراب إن لم تكن كفراٍ .
فصدرت صحيفة « الثورة » في الـــ29 من سبتمبر 1962 وفي العشرين من أكتوبر من نفس العام صدرت صحيفة « الجمهورية » واعتبرت « الثورة » البديل عن صحيفتي « النصر » و « سبأ » بينما كانت « الأخبار » صحيفة جديدة صدرت في البداية تحت إشراف القيادة العسكرية وقد سيطرت عليها حركة القوميين العرب منذ البدء ( سالم محمد زين مالك الإرياني وطربوش الشرجبي ).
وعندما انتقلت إلى صنعاء بدأ التصارع بين اليسار والقوميين العرب والبعث ( أحمد الشجني عبدالله الصيقل محمود الصرحي عمر الجاوي ومن القوميين سلطان أحمد عمر وعبدالحافظ قائد ومالك الإرياني وسعيد الجناحي ) وقد أْعتبر الانتقال إلى صنعاء بمثابة انتصار .
ومنذ العام 1963م حملت « الثورة » شعار ( من أجل يمن ديمقراطي موحد ) وهو شعار اتحاد الشعب الديمقراطي وقد حذف الشعار في مارس 1967م ليعود من جديد مع عودة عمر الجاوي حين تحولت إلى صحيفة يومية ولم يختلف إلا عام 69 بعد فترة وجيزة من أحداث اغسطس 1968م .
يجزم الجاوي : من هنا يمكن أن نؤرخ بوضوح أننا لم نتعرف على التقاليد الديمقراطية في قطاع حرية الرأي والصحافة طوال عهد الاستعمار والإمامة والسلاطين رغم الذي يدعيه البعض عن الحرية النسبية في عدن إبان حكم البريطانيين .
حتى العام82 لم يصدر قانون للمطبوعات أو بشأن تنظيم الصحافة في الوطن شمالاٍ وجنوباٍ وليس بيدنا إلا القانون الذي صدر في 15 اغسطس 1982م في صنعاء ولا نملك قانوناٍ مماثلاٍ في عدن على أن مسألة حرية الصحافة في كثير من الاحيان وفي بلادنا على وجه الخصوص ترتبط مباشرة بالأجهزة الحكومية التي تتصرف دون ضوابط وحسب أمزجة أجهزة الرقابة وحتى الاشخاص المراقبين
فصدرت صحيفة « الثورة » في الـــ29 من سبتمبر 1962 وفي العشرين من أكتوبر من نفس العام صدرت صحيفة « الجمهورية » واعتبرت « الثورة » البديل عن صحيفتي « النصر » و « سبأ » بينما كانت « الأخبار » صحيفة جديدة صدرت في البداية تحت إشراف القيادة العسكرية وقد سيطرت عليها حركة القوميين العرب منذ البدء ( سالم محمد زين مالك الإرياني وطربوش الشرجبي ).
وعندما انتقلت إلى صنعاء بدأ التصارع بين اليسار والقوميين العرب والبعث ( أحمد الشجني عبدالله الصيقل محمود الصرحي عمر الجاوي ومن القوميين سلطان أحمد عمر وعبدالحافظ قائد ومالك الإرياني وسعيد الجناحي ) وقد أْعتبر الانتقال إلى صنعاء بمثابة انتصار .
ومنذ العام 1963م حملت « الثورة » شعار ( من أجل يمن ديمقراطي موحد ) وهو شعار اتحاد الشعب الديمقراطي وقد حذف الشعار في مارس 1967م ليعود من جديد مع عودة عمر الجاوي حين تحولت إلى صحيفة يومية ولم يختلف إلا عام 69 بعد فترة وجيزة من أحداث اغسطس 1968م .
يجزم الجاوي : من هنا يمكن أن نؤرخ بوضوح أننا لم نتعرف على التقاليد الديمقراطية في قطاع حرية الرأي والصحافة طوال عهد الاستعمار والإمامة والسلاطين رغم الذي يدعيه البعض عن الحرية النسبية في عدن إبان حكم البريطانيين .
حتى العام82 لم يصدر قانون للمطبوعات أو بشأن تنظيم الصحافة في الوطن شمالاٍ وجنوباٍ وليس بيدنا إلا القانون الذي صدر في 15 اغسطس 1982م في صنعاء ولا نملك قانوناٍ مماثلاٍ في عدن على أن مسألة حرية الصحافة في كثير من الاحيان وفي بلادنا على وجه الخصوص ترتبط مباشرة بالأجهزة الحكومية التي تتصرف دون ضوابط وحسب أمزجة أجهزة الرقابة وحتى الاشخاص المراقبين
لقمان وبعد فترة وجيزة من إصدارها تأسست الجمعية العدنية في ابريل عام 1949م ( أول حزب سياسي في عدن ) وكانت تطالب بالحكم الذاتي لمدينة عدن ( فقط ) فأصبحت لسان حال هذه الجمعية وتعتبر من الصحف المؤيدة للإدارة الاستعمارية لوقوفها الدائم مع سياساتها ومقترحاتها .
لقد تنوعت وتعددت القضايا التي عالجتها هذه الصحيفة على الصعيدين الشمالي والجنوبي كما وردت في أخبارها وتعليقاتها مواضيع عن دولة العواذل التي كانت تتمتع بحكم ذاتي تابع للتاج البريطاني في أرض حضرموت إضافة إلى عرضها للأحداث الدولية والعربية واستحداثها لباب أسمته بالبريد أو التلفون ويعنى بهموم المواطن المختلفة كما تضمنت أبواباٍ للإعلان وللمقالات والأخبار المتفرقة استمرت في الصدور حتى قبيل الاستقلال عام 1967م وفي مصدر سالف انها توقفت بعد الاستقلال بيومين ولعلها اطول فترة لصحيفة يمنية صدرت قبل الثورة دون انقطاع رغم أن صحيفة « الإيمان » استمرت في صنعاء حوالي 32سنة الا انها انقطعت خلالها حوالي خمس سنوات .
❊ صحيفة « صوت اليمن » صحيفة أسبوعية صدر العدد الأول منها في 31 أكتوبر 1946م في عدن ولها خصوصية في كونها أول صحيفة شمالية معارضة للحكم الإمامي في شمال الوطن تصدر من عدن ( لاجتناب بطش الإمام ) وقد أسسها القاضي الشهيد محمد محمود الزبيري وقد كانت لسان حال الجمعية اليمنية الكبرى ( حركة الأحرار اليمنيين كما كانوا يطلقون على أنفسهم ) وتعتبر صحيفة « صوت اليمن » أول صحيفة يمنية مارست العمل الصحفي الحديث كاملا فلا يخلو عدد إلا وكان يحوي مقالات وتعليقات وأخبار وتحاليل للأوضاع المحلية والعربية والدولية إضافة إلى أنها أول صحيفة يمنية استخدمت فن الكاريكاتير في النضال السياسي عبر إبراز عيوب الحكم الإمامي المتوكلي في الشمال بشكل هزلي جاد . كما أنها أضافت صفحات غير ثابتة لبيانات الجاليات اليمنية في أماكن تمركزها الرئيسية ( الخليج السودان أثيوبيا الصومال ).
تم إغلاق الصحيفة في عدن بأمر من سلطات الاحتلال البريطاني بطلب من سلطات نظام الحكم الإمامي في شمال الوطن في عام 1948م ولم تعاود الصدور إلا من القاهرة في عام 1955م وقد علق المؤرخ الصحفي اليمني د/سيف علي مقبل في كتابه ( تاريخ الصحافة في اليمن ) على أسباب إغلاق الصحيفة قائلاٍ : بذلك يتجلى تحالف النظام الاستعماري والإمامي في هذا الموقف .
❊ صحيفة « الذكرى » صدرت في العام 1948م وهي صحيفة أسبوعية دينية تعنى بنشر الثقافة الإسلامية والبحوث العلمية والاجتماعية وكانت لسان حال الجمعية الإسلامية العدنية عرفت بموقفها المتشدد ضد حقوق المرأة حتى أنها وقفت مع خطط سلطات الاستعمار الرامية إلى حرمان المرأة من حقوقها السياسية توقفت عن الصدور في أواخر 1950م .
❊ صحيفة « النهضة » صدر العدد الأول منها في عام 1949م اسبوعية وتعتبر أول صحيفة دعت بوضوح إلى وحدة أبناء الجنوب ضد الاستعمار البريطاني وكان بعض الكتاب في الصحيفة يكتبون مقالاتهم تحت تسميات مستعارة ( كابن الجنوب أو العدني العربي ) خوفاٍ من بطش سلطات الاستعمار وقد وصفها الكاتب الصحفي عبدالرحمن خبارة قائلاٍ : طوال سنوات النهضة الخمس كانت ناراٍ ونوراٍ على السلطات الاستعمار وأنارت طريق الشعب ونشرت بالتفاصيل حول كل الثورات التي كانت تندلع من وقت لآخر في المناطق الجنوبية احتوت مضامينها على العديد من المقالات والأخبار الرياضية والثقافية وأبواب وأعمدة للقراء أغلقت في عام 1955م لانزعاج الإدارة الاستعمارية منها .
❊ صحيفة « أخبار الجنوب » صدر العدد الأول منها في يناير 1951م وهي صحيفة أسبوعية سياسية ذات هوية سياسية ملتزمة للاتجاه العدني ودعاة الحكم الذاتي لعدن تحمست لفكرة الحكم الذاتي ودعت إدارة المستعمر إلى الإسراع في إعطاء الفرصة لأبناء عدن لينتخبوا مجلساٍ تشريعياٍ ليتدربوا من خلاله على الحكم . توقفت بعد عام من صدورها .
الصحف المستقلة
❊ وهي صحف أصدرت بدرجة اساسية من قبل شخصيات سياسية ودينية واجتماعية بالدرجة الأولى وتوخت من وراء إصدارها الترويج لبعض القضايا السياسية منها :
❊ صحيفة « التهذيب » صدرت في العام 1930م من سيئون وكان رئيس تحريرها محمد حسن بارجاء وهي صحيفة ادبية شهرية صدرت مخطوطة في البداية ثم مطبوعة واعاد فيما بعد الكاتب المسرحي الراحل علي أحمد باكثير إصدارها ولم تستمر أكثر من عام واحد .
❊ صحيفة « الفضول » صدرت من عدن في 15 ديسمبر 1948م كانت تعني بشؤون الشطر الشمالي للوطن وهي صحيفة عربية حرة جامعة اتخذت من الفكاهة والسخرية أسلوباٍ عاماٍ لمعالجة وطرح أغلب القضايا المطروقة من قبلها
لقد تنوعت وتعددت القضايا التي عالجتها هذه الصحيفة على الصعيدين الشمالي والجنوبي كما وردت في أخبارها وتعليقاتها مواضيع عن دولة العواذل التي كانت تتمتع بحكم ذاتي تابع للتاج البريطاني في أرض حضرموت إضافة إلى عرضها للأحداث الدولية والعربية واستحداثها لباب أسمته بالبريد أو التلفون ويعنى بهموم المواطن المختلفة كما تضمنت أبواباٍ للإعلان وللمقالات والأخبار المتفرقة استمرت في الصدور حتى قبيل الاستقلال عام 1967م وفي مصدر سالف انها توقفت بعد الاستقلال بيومين ولعلها اطول فترة لصحيفة يمنية صدرت قبل الثورة دون انقطاع رغم أن صحيفة « الإيمان » استمرت في صنعاء حوالي 32سنة الا انها انقطعت خلالها حوالي خمس سنوات .
❊ صحيفة « صوت اليمن » صحيفة أسبوعية صدر العدد الأول منها في 31 أكتوبر 1946م في عدن ولها خصوصية في كونها أول صحيفة شمالية معارضة للحكم الإمامي في شمال الوطن تصدر من عدن ( لاجتناب بطش الإمام ) وقد أسسها القاضي الشهيد محمد محمود الزبيري وقد كانت لسان حال الجمعية اليمنية الكبرى ( حركة الأحرار اليمنيين كما كانوا يطلقون على أنفسهم ) وتعتبر صحيفة « صوت اليمن » أول صحيفة يمنية مارست العمل الصحفي الحديث كاملا فلا يخلو عدد إلا وكان يحوي مقالات وتعليقات وأخبار وتحاليل للأوضاع المحلية والعربية والدولية إضافة إلى أنها أول صحيفة يمنية استخدمت فن الكاريكاتير في النضال السياسي عبر إبراز عيوب الحكم الإمامي المتوكلي في الشمال بشكل هزلي جاد . كما أنها أضافت صفحات غير ثابتة لبيانات الجاليات اليمنية في أماكن تمركزها الرئيسية ( الخليج السودان أثيوبيا الصومال ).
تم إغلاق الصحيفة في عدن بأمر من سلطات الاحتلال البريطاني بطلب من سلطات نظام الحكم الإمامي في شمال الوطن في عام 1948م ولم تعاود الصدور إلا من القاهرة في عام 1955م وقد علق المؤرخ الصحفي اليمني د/سيف علي مقبل في كتابه ( تاريخ الصحافة في اليمن ) على أسباب إغلاق الصحيفة قائلاٍ : بذلك يتجلى تحالف النظام الاستعماري والإمامي في هذا الموقف .
❊ صحيفة « الذكرى » صدرت في العام 1948م وهي صحيفة أسبوعية دينية تعنى بنشر الثقافة الإسلامية والبحوث العلمية والاجتماعية وكانت لسان حال الجمعية الإسلامية العدنية عرفت بموقفها المتشدد ضد حقوق المرأة حتى أنها وقفت مع خطط سلطات الاستعمار الرامية إلى حرمان المرأة من حقوقها السياسية توقفت عن الصدور في أواخر 1950م .
❊ صحيفة « النهضة » صدر العدد الأول منها في عام 1949م اسبوعية وتعتبر أول صحيفة دعت بوضوح إلى وحدة أبناء الجنوب ضد الاستعمار البريطاني وكان بعض الكتاب في الصحيفة يكتبون مقالاتهم تحت تسميات مستعارة ( كابن الجنوب أو العدني العربي ) خوفاٍ من بطش سلطات الاستعمار وقد وصفها الكاتب الصحفي عبدالرحمن خبارة قائلاٍ : طوال سنوات النهضة الخمس كانت ناراٍ ونوراٍ على السلطات الاستعمار وأنارت طريق الشعب ونشرت بالتفاصيل حول كل الثورات التي كانت تندلع من وقت لآخر في المناطق الجنوبية احتوت مضامينها على العديد من المقالات والأخبار الرياضية والثقافية وأبواب وأعمدة للقراء أغلقت في عام 1955م لانزعاج الإدارة الاستعمارية منها .
❊ صحيفة « أخبار الجنوب » صدر العدد الأول منها في يناير 1951م وهي صحيفة أسبوعية سياسية ذات هوية سياسية ملتزمة للاتجاه العدني ودعاة الحكم الذاتي لعدن تحمست لفكرة الحكم الذاتي ودعت إدارة المستعمر إلى الإسراع في إعطاء الفرصة لأبناء عدن لينتخبوا مجلساٍ تشريعياٍ ليتدربوا من خلاله على الحكم . توقفت بعد عام من صدورها .
الصحف المستقلة
❊ وهي صحف أصدرت بدرجة اساسية من قبل شخصيات سياسية ودينية واجتماعية بالدرجة الأولى وتوخت من وراء إصدارها الترويج لبعض القضايا السياسية منها :
❊ صحيفة « التهذيب » صدرت في العام 1930م من سيئون وكان رئيس تحريرها محمد حسن بارجاء وهي صحيفة ادبية شهرية صدرت مخطوطة في البداية ثم مطبوعة واعاد فيما بعد الكاتب المسرحي الراحل علي أحمد باكثير إصدارها ولم تستمر أكثر من عام واحد .
❊ صحيفة « الفضول » صدرت من عدن في 15 ديسمبر 1948م كانت تعني بشؤون الشطر الشمالي للوطن وهي صحيفة عربية حرة جامعة اتخذت من الفكاهة والسخرية أسلوباٍ عاماٍ لمعالجة وطرح أغلب القضايا المطروقة من قبلها
كان إصدارها في العام الذي أعدم فيه الإمام أحمد أعضاء حركة المعارضة بعد فشل ثورة 1948م التي قاموا بها ضد نظام والده والذي تلا ذلك من جو من الإرهاب والبطش والملاحقة لعناصر الحركة المعارضة فأصدر عبدالله عبدالوهاب ( الذي كان على صلة بحركة المعارضة في شمال اليمن ) هذه الصحيفة وقد عرفها قائلا : هي جريدة إمبراطورية مستقلة ذات سيادة فهي لسان حال الطفارى والزعالى ومخازيق الجيوب ومن هذا التعريف يتبين لنا خط الفكاهة السياسي الذي سلكته هذه الصحيفة وعلى الرغم من ميلها إلى حركة الأحرار اليمنية في الشمالية إلا أنها لم تقتصر في معالجاتها للقضايا الشمالية فقط بل تناولت قضايا(عدن والمحميات ) ولم تعتبر نفسها ملزمة بخط سياسي ولم توال تجمعاٍ سياسياٍ مما يضفي عليها طابع الصحيفة العامة التي تصدرها شخصيات وطنية .
اضافة إلى انه ورغم النجاح الذي حققته الصحيفة إلا انها افتقرت للتبويب والأبواب الثابتة كما أنها احتوت لشئ من النعرات الطائفية والمناطقية إن الطابع الفكاهي السياسي الذي انتهجته أدى إلى إثارة نقمة الإمام أحمد عليها مما جعل عناصر المعارضة تطلب توقفها لتحقيق تسوية سياسيه بشأن الأسرى القابعين في سجون الإمام إضافة إلى توجس السلطات الاستعمارية البريطانية منها وما عانته من مشاكل مادية أدى إلى توقف هذه الصحيفة في عام 1953م بعد إصدارها 157 عدداٍ .
❊ صحيفة « صوت الشعب » صدرت من لحج في مايو عام 1950م وهي صحيفة سياسية اسبوعية في بداية الامر صدرت كل خميس من ثم تحولت إلى نصف شهرية غير منتظمة .
المجلات
❊ مجلة « عكاظ » صدرت من سيئون عام 1925م وهي مجلة شهرية مخطوطة جامعة اصدرها علي بن أحمد بن يحيى العلوي اهتمت بالمقالات والموضوعات الدينية والادبية وتوزع في كل من سيئون وتريم وقد توقفت عن الصدور بعد بعضة اعداد .
❊ مجلة « الأفكار » صدر العدد الأول منها في عام 1945م وهي مجلة شهرية جامعة غير متخصصة اصدرها محمود علي ابراهيم لقمان في عدن ورأس تحريرها لم يختلف خط سيرها السياسي عن خط جريدة فتاة الجزيرة في المطالبة بالحكم الذاتي لعدن وتأسيس جمعية للعدنيين تناولت القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية إضافة إلى الشعر القصة التاريخ والإعلانات توقفت في نهاية عام 1947م لأسباب غير معروفة .
❊ مجلة « المستقبل » صدر العدد الأول منها في الأول من يناير عام 1949م وهي مجلة أدبية اجتماعية تصدر أول كل شهر شكلت المستقبل لوناٍ جديداٍ للمجلات في عصرئذُ وقد قال فيها الاستاذ عبدالرحمن خبارة ( في دراسته عن نشوء وتطور الصحافة في عدن ): إن المستقبل تمثل لوناٍ جديداٍ في دنيا المجلات اليمنية لا في الجانب الأدبي وإنما امتدت القضايا التي أثارتها المجلة إلى القضايا الاجتماعية وقد دخلت المجلة في سجال طوال فترة صدورها مع صحيفة « الذكرى » ( سابقة الذكر ) وخاصة في قضية المرأة وتحريرها فقد طالبت « المستقبل » برسم مستقبل أفضل للمرأة في حقها بالتعليم والحياة ومساواتها بالرجل وهذا قد أثار عليها مؤيدي الذكرى حيث تعرضت لهجمة شرسة من قبلهم ولكن ذلك لا يعني فشلها فقد لقيت رواجاٍ واسعاٍ لا في اليمن فقط وإنما في بعض البلدان العربية وكتب عن رسالتها العديد من الكتاب العرب مثل الأديب المصري أنور المعداوي حيث كتب عنها مقالاٍ نشر في مجلة « الرسالة » في العدد ( 844 ) بعنوان ( نهضة أدبية موفقة في عدن ).
كما وصفها الأديب المصري الكبير محمد تيمور بأنها : إرهاصات أولية لثقافة متقدمة وطموح رائع لكل ما هو جديد وفي اواخر عام 1950م أغلقت سلطات الاحتلال المجلة لأسباب غير معروفة .
❊ مجلة ( العروبة ) صدر العدد الأول منها في مارس عام1950م وهي مجلة شهرية جامعة لم تعلن عن هويتها السياسية على الرغم من اسمها الذي يدل على القومية وهذا يفسر بكونها رداٍ عاطفياٍ على ما لحق بالعرب في 1948م إلا أن ( العروبة ) كانت إحدى الدعاة إلى وحدة الجنوب العربي ومبشرة لقيام حزب رابطة اليمن حيث إن أغلب ما ورد بهذه المجلة يصب بهذا الوعاء احتوت مضامين هذه المجلة على المواضيع الآتية : التاريخ الشعر القصة الصحة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والدينية إضافة إلى الإعلانات توقفت في سبتمبر 1950م ( بعد سبعة أعداد فقط ) ولم يعرف السبب الرئيسي لتوقفها .
صحافة ما بعد الثورة
❊ تعبر الصحافة عن تطور الحياة الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والسياسية في أي مجتمع من المجتمعات متطرقة إلى هموم وقضايا وتطلعات المجتمع وكانت هذه المعاني غائبة أو ضعيفة ابان الحكم الإمامي والاستعماري وجاءت الثو
اضافة إلى انه ورغم النجاح الذي حققته الصحيفة إلا انها افتقرت للتبويب والأبواب الثابتة كما أنها احتوت لشئ من النعرات الطائفية والمناطقية إن الطابع الفكاهي السياسي الذي انتهجته أدى إلى إثارة نقمة الإمام أحمد عليها مما جعل عناصر المعارضة تطلب توقفها لتحقيق تسوية سياسيه بشأن الأسرى القابعين في سجون الإمام إضافة إلى توجس السلطات الاستعمارية البريطانية منها وما عانته من مشاكل مادية أدى إلى توقف هذه الصحيفة في عام 1953م بعد إصدارها 157 عدداٍ .
❊ صحيفة « صوت الشعب » صدرت من لحج في مايو عام 1950م وهي صحيفة سياسية اسبوعية في بداية الامر صدرت كل خميس من ثم تحولت إلى نصف شهرية غير منتظمة .
المجلات
❊ مجلة « عكاظ » صدرت من سيئون عام 1925م وهي مجلة شهرية مخطوطة جامعة اصدرها علي بن أحمد بن يحيى العلوي اهتمت بالمقالات والموضوعات الدينية والادبية وتوزع في كل من سيئون وتريم وقد توقفت عن الصدور بعد بعضة اعداد .
❊ مجلة « الأفكار » صدر العدد الأول منها في عام 1945م وهي مجلة شهرية جامعة غير متخصصة اصدرها محمود علي ابراهيم لقمان في عدن ورأس تحريرها لم يختلف خط سيرها السياسي عن خط جريدة فتاة الجزيرة في المطالبة بالحكم الذاتي لعدن وتأسيس جمعية للعدنيين تناولت القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والدينية إضافة إلى الشعر القصة التاريخ والإعلانات توقفت في نهاية عام 1947م لأسباب غير معروفة .
❊ مجلة « المستقبل » صدر العدد الأول منها في الأول من يناير عام 1949م وهي مجلة أدبية اجتماعية تصدر أول كل شهر شكلت المستقبل لوناٍ جديداٍ للمجلات في عصرئذُ وقد قال فيها الاستاذ عبدالرحمن خبارة ( في دراسته عن نشوء وتطور الصحافة في عدن ): إن المستقبل تمثل لوناٍ جديداٍ في دنيا المجلات اليمنية لا في الجانب الأدبي وإنما امتدت القضايا التي أثارتها المجلة إلى القضايا الاجتماعية وقد دخلت المجلة في سجال طوال فترة صدورها مع صحيفة « الذكرى » ( سابقة الذكر ) وخاصة في قضية المرأة وتحريرها فقد طالبت « المستقبل » برسم مستقبل أفضل للمرأة في حقها بالتعليم والحياة ومساواتها بالرجل وهذا قد أثار عليها مؤيدي الذكرى حيث تعرضت لهجمة شرسة من قبلهم ولكن ذلك لا يعني فشلها فقد لقيت رواجاٍ واسعاٍ لا في اليمن فقط وإنما في بعض البلدان العربية وكتب عن رسالتها العديد من الكتاب العرب مثل الأديب المصري أنور المعداوي حيث كتب عنها مقالاٍ نشر في مجلة « الرسالة » في العدد ( 844 ) بعنوان ( نهضة أدبية موفقة في عدن ).
كما وصفها الأديب المصري الكبير محمد تيمور بأنها : إرهاصات أولية لثقافة متقدمة وطموح رائع لكل ما هو جديد وفي اواخر عام 1950م أغلقت سلطات الاحتلال المجلة لأسباب غير معروفة .
❊ مجلة ( العروبة ) صدر العدد الأول منها في مارس عام1950م وهي مجلة شهرية جامعة لم تعلن عن هويتها السياسية على الرغم من اسمها الذي يدل على القومية وهذا يفسر بكونها رداٍ عاطفياٍ على ما لحق بالعرب في 1948م إلا أن ( العروبة ) كانت إحدى الدعاة إلى وحدة الجنوب العربي ومبشرة لقيام حزب رابطة اليمن حيث إن أغلب ما ورد بهذه المجلة يصب بهذا الوعاء احتوت مضامين هذه المجلة على المواضيع الآتية : التاريخ الشعر القصة الصحة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والدينية إضافة إلى الإعلانات توقفت في سبتمبر 1950م ( بعد سبعة أعداد فقط ) ولم يعرف السبب الرئيسي لتوقفها .
صحافة ما بعد الثورة
❊ تعبر الصحافة عن تطور الحياة الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والسياسية في أي مجتمع من المجتمعات متطرقة إلى هموم وقضايا وتطلعات المجتمع وكانت هذه المعاني غائبة أو ضعيفة ابان الحكم الإمامي والاستعماري وجاءت الثو
عادة يمنية
في جزيرة سقطرى لا تبَلَّغ الفتاة بزواجها وبهوية زوجها. وتبدو تقاليد الزواج في الجزيرة أشبه بطقوس الصيد. ومن هذه التقاليد ما يطلق عليه «السقطة»، إذ يُطلب من الفتاة المراد تزويجها أن تذهب مع الفتيات للرعي أو جلب الحطب وفي الطريق، يختبئ لها والدها أو شقيقها، ثم يخطفها ويحملها على كتفيه أو يضعها في سيارة، ليأخذها إلى البيت.
وفي بعض المناطق، تباغت الأم، أو أي امرأة من الأقارب، الفتاة المراد تزويجها برمي المقرمة (قطعة قماش) عليها، وتغطي بها رأسها ووجهها ويصاحب ذلك إطلاق الزغاريد… وعندئذ فقط تعلم الفتاة أنها حجبت، أي زُوجت.
في جزيرة سقطرى لا تبَلَّغ الفتاة بزواجها وبهوية زوجها. وتبدو تقاليد الزواج في الجزيرة أشبه بطقوس الصيد. ومن هذه التقاليد ما يطلق عليه «السقطة»، إذ يُطلب من الفتاة المراد تزويجها أن تذهب مع الفتيات للرعي أو جلب الحطب وفي الطريق، يختبئ لها والدها أو شقيقها، ثم يخطفها ويحملها على كتفيه أو يضعها في سيارة، ليأخذها إلى البيت.
وفي بعض المناطق، تباغت الأم، أو أي امرأة من الأقارب، الفتاة المراد تزويجها برمي المقرمة (قطعة قماش) عليها، وتغطي بها رأسها ووجهها ويصاحب ذلك إطلاق الزغاريد… وعندئذ فقط تعلم الفتاة أنها حجبت، أي زُوجت.
طاهش الحوبان بين الحقيقة والخيال
قصة حقيقية يرويها لنا جدي برغوش مع رفيق عمره عبدالله الافصع حدثت وقائعها ايام شبابهم اثناء رحلاتهم بحثاً عن الحبوب والطعام من بلادهم القبيطة مروراً بالراهدة ودمنة خدير وحوبان تعز الى القاعدة.
(ازحج ازلت)
ذات يوم عندما كنا اطفال وبمعية جدنا برغوش رحمه الله كنا نشاهد التلفزيون وكان يعرض فلم وثائقي عن عالم الحيوان فاذا بحيوان (الزرافة) تظهر في الشاشة بوضوح شاهدها جدي برغوش رحمه الله حينها استعاد ذكرياته ايام شبابه في رحلاته عندما شاهد حيوان مفترس شبيه بهذه الزرافة ولكنه صغير الحجم كاد ان يفترسهم وحميرهم اثناء رحلتهم للبحث عن الحبوب والطعام في بلاد ماوية والقاعدة قال جدي
وهو يشاهد التلفزيون هذا الحيوان يشبه الطاهش الذي وجدناه وكاد ان يفترسنا انا ورفيقي عبدالله الافصع..
وهنا طلبنا منه ان يحكي لنا الحكاية بالتفصيل ويصف لنا هذا الطاهوش
وهو يروي لنا حكايته مع الطاهوش ويصفه لنا (ازحج ازلت) وانه يشبه الزرافة لكنه صغير الحجم واسترسل قائلا رحمه الله:
كانت السنة قيظ شديدة الجفاف في قريتنا بسبب انقطاع الامطار مما سبب لنا مجاعة شديدة وكنا نذهب نبحث عن الحبوب (الغرب والدخن والذرة) في مناطق بعيدة في الراهدة والدمنة والحوبان وحتى القاعدة.. ذات يوم ذهبنا انا وصهيري عبد الله الافصع مصطحبين معنا حميرنا واتجهنا نحو الراهدة لم نجد مبتغانا فطولنا المسير الى منطقة قريبة من الحوبان حيث ادركنا الليل فعزمنا على المبيت، فصادف في تلك الليلة عرس في احدى القرى وكنا نسمع صوت الطبل والمزمار فهيج فيا غريزة الشباب وكنت احب الرقص واللعب على ايقاع الطبل والمزمار فقلت لرفيقي عبدالله الافصع امكث انت هنا مع الحمير وساذهب الى تلك القرية واعمل لي طرق اي رقصة واعود اليك
ذهبت الى القرية لعبت ورقص ورجعت الى رفيقي عبدالله وهو مازال سامر يحرس الحمير وبينما اخذت مكاني بقرب النار المشتعلة لانام واذا برفيقي يقول لي برغوش انظر ماذا ترى معي اني ارى حركة غريبة قريبة من الحمير.. اتمعن بالنظر فاذا بمخلوق ازحج ازلت له رقبة طويلة وراس صغير ارجله الامامية طويلة والخلفية قصيرة وكان يسترق النظر الينا من خلف جدار كنا نرى جزء من جسمه الرقبة الطويلة والراس كان يمد رقبته من خلف الجدار ينظر الينا ويراقب الحمير في نفس الوقت وكانه يتربص بالحمير الفرصة المناسبة لينقض اليهن بانيابه المعقوفة والطويلة بينما نحن على هذه الحالة فاذا برفيقي عبدالله الافصع اخذ جذوة من النار فرماها باتجاة هذا المخلوق الغريب فهرب فلمحنا شكله بحجم ولد الناقة حديث الولادة له رقبة طويلة وراس صغير ذو انياب طويلة بارزة ومعقوفة (ازحج) يعني انه يمتلك ارجل خلفية طويلة وامامية قصيرة (ازلت) وتعني ان له رقبة طويلة
هكذا وصفه جدي وصف دقيق ومن خلال هذا الوصف تبين لنا جلياً بانه هو هذا الحيوان الذي بالصورة. انه طاهش الحوبان.
مختار برغوش
قصة حقيقية يرويها لنا جدي برغوش مع رفيق عمره عبدالله الافصع حدثت وقائعها ايام شبابهم اثناء رحلاتهم بحثاً عن الحبوب والطعام من بلادهم القبيطة مروراً بالراهدة ودمنة خدير وحوبان تعز الى القاعدة.
(ازحج ازلت)
ذات يوم عندما كنا اطفال وبمعية جدنا برغوش رحمه الله كنا نشاهد التلفزيون وكان يعرض فلم وثائقي عن عالم الحيوان فاذا بحيوان (الزرافة) تظهر في الشاشة بوضوح شاهدها جدي برغوش رحمه الله حينها استعاد ذكرياته ايام شبابه في رحلاته عندما شاهد حيوان مفترس شبيه بهذه الزرافة ولكنه صغير الحجم كاد ان يفترسهم وحميرهم اثناء رحلتهم للبحث عن الحبوب والطعام في بلاد ماوية والقاعدة قال جدي
وهو يشاهد التلفزيون هذا الحيوان يشبه الطاهش الذي وجدناه وكاد ان يفترسنا انا ورفيقي عبدالله الافصع..
وهنا طلبنا منه ان يحكي لنا الحكاية بالتفصيل ويصف لنا هذا الطاهوش
وهو يروي لنا حكايته مع الطاهوش ويصفه لنا (ازحج ازلت) وانه يشبه الزرافة لكنه صغير الحجم واسترسل قائلا رحمه الله:
كانت السنة قيظ شديدة الجفاف في قريتنا بسبب انقطاع الامطار مما سبب لنا مجاعة شديدة وكنا نذهب نبحث عن الحبوب (الغرب والدخن والذرة) في مناطق بعيدة في الراهدة والدمنة والحوبان وحتى القاعدة.. ذات يوم ذهبنا انا وصهيري عبد الله الافصع مصطحبين معنا حميرنا واتجهنا نحو الراهدة لم نجد مبتغانا فطولنا المسير الى منطقة قريبة من الحوبان حيث ادركنا الليل فعزمنا على المبيت، فصادف في تلك الليلة عرس في احدى القرى وكنا نسمع صوت الطبل والمزمار فهيج فيا غريزة الشباب وكنت احب الرقص واللعب على ايقاع الطبل والمزمار فقلت لرفيقي عبدالله الافصع امكث انت هنا مع الحمير وساذهب الى تلك القرية واعمل لي طرق اي رقصة واعود اليك
ذهبت الى القرية لعبت ورقص ورجعت الى رفيقي عبدالله وهو مازال سامر يحرس الحمير وبينما اخذت مكاني بقرب النار المشتعلة لانام واذا برفيقي يقول لي برغوش انظر ماذا ترى معي اني ارى حركة غريبة قريبة من الحمير.. اتمعن بالنظر فاذا بمخلوق ازحج ازلت له رقبة طويلة وراس صغير ارجله الامامية طويلة والخلفية قصيرة وكان يسترق النظر الينا من خلف جدار كنا نرى جزء من جسمه الرقبة الطويلة والراس كان يمد رقبته من خلف الجدار ينظر الينا ويراقب الحمير في نفس الوقت وكانه يتربص بالحمير الفرصة المناسبة لينقض اليهن بانيابه المعقوفة والطويلة بينما نحن على هذه الحالة فاذا برفيقي عبدالله الافصع اخذ جذوة من النار فرماها باتجاة هذا المخلوق الغريب فهرب فلمحنا شكله بحجم ولد الناقة حديث الولادة له رقبة طويلة وراس صغير ذو انياب طويلة بارزة ومعقوفة (ازحج) يعني انه يمتلك ارجل خلفية طويلة وامامية قصيرة (ازلت) وتعني ان له رقبة طويلة
هكذا وصفه جدي وصف دقيق ومن خلال هذا الوصف تبين لنا جلياً بانه هو هذا الحيوان الذي بالصورة. انه طاهش الحوبان.
مختار برغوش
قصة طاهش الحوبان
كما يريها الأجداد هنا في قريتي ..
سأحكيها لكم بلهجتنا الشميرية .
هي بقصة قديمة
لجدي سوطان الله يرحمه ..
.. كلكم تسمعوا بالمقولة المشهورة
( ماهيش كسبة وا سوطان
هذا طاهش الحوبان )
و منتمش داريين من اين أجأت هذي الخبارة .....
.. يقلكم مرة سرح جدي للحوبان و كان به ثمه طاهش داهية لا يشم و لا يطعم ..و كم قأكل ياناس .. و أعتقد أنكم سمعتوا به ..
و كانوا الناس ثمه لو غدرت الغدرة معا يجزمش واحد يخرج بالليل ..يخاف ليجي عشاء لطاهش الحوبان ..
و كانوا كل الناس بالحوبان يعرفوا جدي سوطان ... و شجاعته ..
.. المهم وصل جدي لااا الحوبان وقاهوه دخلة من اليل (بعد نص الليل)
و أقبل طاهش الحوبان يتوحرر و يبحث برجله و يتقرطط بأسنانه قدام جدي على شان يفجع جدي و شرجع يتعشى به زي ما يفعل بالضحايا حقه ..
و ماهوش داري هذك الطاهش إنه قدامه سوطان (داهية الدواهي)
و جدي لفت على الطاهش لفيت و زل ماشي بطريقه ..
و طاهش الحوبان بينه عاجله ذيك الليلة ..
مكانه رجع و سبق جدي مرة ثانية و وقف دجاهه .
و يعج و ينخف و يطارق أذانه ..
و شوية و قفز و هجم جهة جدي ..
و جدي معه العصى بيده ..
يتخرول و يعمل لهذك الطاهش سمفخة بالقفى لمى دوخ الطاهش
و زاده طبحة بالعصى بين الأعدان لما فزره ..
و بقي طاهش الحوبان واقف و مسوم و حالة أمه حالة ..
و قام جدي تعنطل لطاهش الحوبان و تحمله و دخل جهة السوق بالحوبان
و وصل و قاهوه غباشيش (بعد الفجر). و الناس خارجين لأعمالهم
و لما أبصروا جدي متحمل للطاهش ساااع لو هوه متحمل كسبه و ماشي جنابهم ..
أفتجعوا و تصايحوا :
ماهيش كسبه وا سوطان
هذا طاهش الحوبان
....
و من هذيك اليوم أصبحت هذي العبارة تتردد على ألسنة الناس
و كثير ماهمش داريين كيف جااءت هذه العبارة..
و هذنا حكيت لكم القصة ..
و ماهوش فخر و إلا زنط ..
و لا أنا مبالغ و إلا خزنت بقات و قانا أخشف و أندع خرط ...
الله يرحمك ياجد سوطان ....
فهمتوا لهجتنا و كلامنا البلدي .. و إلا .. لا
... هيا خاطركم ....
هههههههههههههه
كما يريها الأجداد هنا في قريتي ..
سأحكيها لكم بلهجتنا الشميرية .
هي بقصة قديمة
لجدي سوطان الله يرحمه ..
.. كلكم تسمعوا بالمقولة المشهورة
( ماهيش كسبة وا سوطان
هذا طاهش الحوبان )
و منتمش داريين من اين أجأت هذي الخبارة .....
.. يقلكم مرة سرح جدي للحوبان و كان به ثمه طاهش داهية لا يشم و لا يطعم ..و كم قأكل ياناس .. و أعتقد أنكم سمعتوا به ..
و كانوا الناس ثمه لو غدرت الغدرة معا يجزمش واحد يخرج بالليل ..يخاف ليجي عشاء لطاهش الحوبان ..
و كانوا كل الناس بالحوبان يعرفوا جدي سوطان ... و شجاعته ..
.. المهم وصل جدي لااا الحوبان وقاهوه دخلة من اليل (بعد نص الليل)
و أقبل طاهش الحوبان يتوحرر و يبحث برجله و يتقرطط بأسنانه قدام جدي على شان يفجع جدي و شرجع يتعشى به زي ما يفعل بالضحايا حقه ..
و ماهوش داري هذك الطاهش إنه قدامه سوطان (داهية الدواهي)
و جدي لفت على الطاهش لفيت و زل ماشي بطريقه ..
و طاهش الحوبان بينه عاجله ذيك الليلة ..
مكانه رجع و سبق جدي مرة ثانية و وقف دجاهه .
و يعج و ينخف و يطارق أذانه ..
و شوية و قفز و هجم جهة جدي ..
و جدي معه العصى بيده ..
يتخرول و يعمل لهذك الطاهش سمفخة بالقفى لمى دوخ الطاهش
و زاده طبحة بالعصى بين الأعدان لما فزره ..
و بقي طاهش الحوبان واقف و مسوم و حالة أمه حالة ..
و قام جدي تعنطل لطاهش الحوبان و تحمله و دخل جهة السوق بالحوبان
و وصل و قاهوه غباشيش (بعد الفجر). و الناس خارجين لأعمالهم
و لما أبصروا جدي متحمل للطاهش ساااع لو هوه متحمل كسبه و ماشي جنابهم ..
أفتجعوا و تصايحوا :
ماهيش كسبه وا سوطان
هذا طاهش الحوبان
....
و من هذيك اليوم أصبحت هذي العبارة تتردد على ألسنة الناس
و كثير ماهمش داريين كيف جااءت هذه العبارة..
و هذنا حكيت لكم القصة ..
و ماهوش فخر و إلا زنط ..
و لا أنا مبالغ و إلا خزنت بقات و قانا أخشف و أندع خرط ...
الله يرحمك ياجد سوطان ....
فهمتوا لهجتنا و كلامنا البلدي .. و إلا .. لا
... هيا خاطركم ....
هههههههههههههه
طاهش الحوبان أسطورة الزمان وعجائب الرحمن في مديرية #خدير محافظة #تعـــز
الأساطير كثيرة والحكايات أكثر وقصة أو حكاية طاهش الحوبان انتشر صيتهـا وذاع خبرها في جميع الأمصار . كنا ومازلنا نسمع قصة طاهش الحوبان المثيرة للجدل والتي أرعبت البشر في محافظة تعـز وغيرها من المحافظات الأخرى، كان سكان مدينة تعـز ينامون مرعوبين خائفين من طاهش الحوبان ولم يكون بأمن وأمان إلا سكان المدينة التي كانت تغلق أبوابها من بعد صلاة المغرب وحتى تشرق الشمس من فـجر اليوم الثاني ، وهي تلك المدينة البسيطة التي تقع بين الأسوار والواقعة بين باب موسى والباب الكبير ،وكان أكثر رعباً سكان القرى المجاورة للحوبان وقرى الحوبان نفسها الذين كانوا يعلمون حقيقة طاهش الحوبان ، ولكنهم كانوا يخافون أن يصرحون بالحقيقة خوفاً من الانتقام الذي قد يقوم به طاهش الحوبان فبطشه شديد وعقابه اشد لايقفُ عند حدٍ مُعين سوى الموت. حكاية طاهش الحوبان كانت ترعب السكان والمسافرين على حدٍ سواء فالمسافر الذي ينوي السفر عبر طريق الحوبان كونها تربط بين محافظات عديدة كانوا يخاطرون بأنفسهم كونهم لايعلمون شيء عن حقيقة طاهش الحوبان . نعم إن طاهش الحوبان هو بحقيقة الأمر وهم تأريخي من صنع الخيال تفننت بصنعه فئة من الناس الذين لاهم لهم إلا مصالحهم الشخصية وأنانيتهم الغير وطنية، واستغلال الضعفاء من عامة الشعب المغلوب على أمره ، إما طاهش الحوبان فما هو إلا شخصية بلطجية مريضة ومعها شلة من الأشرار يقومون بترويع المواطنين واستغلال سذاجة البعض منهم والاستيلاء على أموالهم ومن ثم التخلص منهم بالقتل وإخفاء الجثث بحجة إن طاهش الحوبان هو الذي التهم جثث هؤلاء وبطش بهم واكل لحومهم.ظل طاهش الحوبان على هذه الحال فترة من الزمن والناس تهابه لمجرد سماع أخباره وكان الحاكم يعلم حقيقة أمر طاهش الحوبان إلا انه كان راضي كل الرضى لهذه الأفعال كونها تخدمه وتعينه على السيطرة والتحكم بالأمور فالناس طالما وهم مشغولة بأمر طاهش الحوبان ولا يلتفتون إلى مايقوم به الحاكم من أفعال وأعمال فلماذا يشغل نفسه بأمر كهذا؟ نعم كان المسافرين يتنقلون بمجموعات على طريق الحوبان خوفا منه واغلب تنقلاتهم كانت تتم نهاراً . وهكذا ظل طاهش الحوبان أسطورةٌ حتى جاءت الثورة المجيدة واختفت هذه الظاهرة لفترة وجيزة من الزمن ، ولكنها فجأة ظهرت من جديد والناس يتحدثون عن هذه الأسطورة العجيبة وعن قوة بطشها وتأثيرها الذي يرقى إلى مستوى الخيال المقرون بالخرافات التاريخية التي كنا نسمعها من جدتنا. لاندري لماذا بقيت هذه الأُسطورة متجددةٌ ونشيطةٌ ؟ رغم سقوط كل الأساطير الخرافية واندثارها ورميها في مزبلة التاريخ !! كان ولا يزال هاجس طاهش الحوبان يؤرق ويقلق مضاجع الكثير من أبناء محافظة تعز وخاصة تلك المديريات وقراها الملاصقة لمدينة الحوبان وقراها؟؟
تقول : إحدى الحكايات التي تروى عن طاهش الحوبان إن هذه الأسطورة تعود جذورها وانتمائها إلى فصيلة الوحوش الخطيرة التي تسكن مديرية خدير وظل هذا الانتماء يفرخ طهوشاً من فصيلة طاهش الحوبان ، ولكنها اقل خطورة واقل قسوة منه أما طاهش الحوبان فهو بحد ذاته يعد نقمة أرسلها الله لهذه المديرية بل لعنة نزلت على مديرية خدير كانت ومازالت تطارد أبناء هذه المديرية التي لم ولن تنعم بالخيرات والنعم التي وفرتها الثورة السبتمبرية والوحدة اليمنية في ظل وجود طاهش الحوبان والأسطورة التي اشتهر بها. فظهوره بقوة وغطرسة وغرور الأقوياء هو بحد ذاته نذير شؤم لأبناء المديرية اولاً ولأبناء محافظة تعز ثانياً ، ما لم تقلم مخالبه وتقلع أنيابه الكاسرة. نعم إنك عندما تزور كهف أو {جحر} طاهش الحوبان ستجد عجب العجاب وعجائب الرحمن والكثير من العظام وبقايا أشلاء تعود إلى ضحايا طاهش الحوبان وشلته المتخفية ، ورغم إن المواطنين يعلمون علم اليقين حقيقة طاهش الحوبان إلا أنهم صامتون خائفون مرعوبون لايستطيعون الكلام ولا يقدرون على الشكوى خوفاً من الانتقام الذي عادتاً ما يكون بالبطش والتنكيل ويصل إلى حد إزهاق الأرواح إذا لزم الأمر .ومن هنا اتخذوا على أنفسهم عهداً إن يتخذوا لهم منهجاً يسلمهم من الأشرار ألا وهي نظرية{الشكوى لغير الله مذله}والباب الذي يجيلك منه الريح سده وأستريح. بالأمس كان غذاء طاهش الحوبان عبارة عن وجبات خفيفة نظراً لقلة تواجد الصيد في الموقع الذي يعيش فيه أما اليوم فقد تغيرت الأحوال وتفتحت الأمصار واتسعت الرقعة مع نظرية العالم الجديد وعملية العولمة فأصبحت وجباته دسمة ومتنوعة ولقمته كبيرة ويده طويلة تستطيع البطش بأي متطاول حسود حقود كما يقول: القوة بيده والتحكم والسيطرة على الأمور وبالأمور أيضا بيده ولا حول ولاقوه للمواطن إلا بالله العلي العظيم. فخيرات الثورة ونعم الوحدة المباركة تصل إلى منطقة الحوبان وتقف هناك عاجزة ضعيفة هزيلة لاتستطيع مواصلة سيرها باتجاه مديرية خدير خوفاً من انتقام طاهش الحوبان منها فهو يقف لها بالمرصاد ويحولها من خيرات إلى فساد انه نذي
الأساطير كثيرة والحكايات أكثر وقصة أو حكاية طاهش الحوبان انتشر صيتهـا وذاع خبرها في جميع الأمصار . كنا ومازلنا نسمع قصة طاهش الحوبان المثيرة للجدل والتي أرعبت البشر في محافظة تعـز وغيرها من المحافظات الأخرى، كان سكان مدينة تعـز ينامون مرعوبين خائفين من طاهش الحوبان ولم يكون بأمن وأمان إلا سكان المدينة التي كانت تغلق أبوابها من بعد صلاة المغرب وحتى تشرق الشمس من فـجر اليوم الثاني ، وهي تلك المدينة البسيطة التي تقع بين الأسوار والواقعة بين باب موسى والباب الكبير ،وكان أكثر رعباً سكان القرى المجاورة للحوبان وقرى الحوبان نفسها الذين كانوا يعلمون حقيقة طاهش الحوبان ، ولكنهم كانوا يخافون أن يصرحون بالحقيقة خوفاً من الانتقام الذي قد يقوم به طاهش الحوبان فبطشه شديد وعقابه اشد لايقفُ عند حدٍ مُعين سوى الموت. حكاية طاهش الحوبان كانت ترعب السكان والمسافرين على حدٍ سواء فالمسافر الذي ينوي السفر عبر طريق الحوبان كونها تربط بين محافظات عديدة كانوا يخاطرون بأنفسهم كونهم لايعلمون شيء عن حقيقة طاهش الحوبان . نعم إن طاهش الحوبان هو بحقيقة الأمر وهم تأريخي من صنع الخيال تفننت بصنعه فئة من الناس الذين لاهم لهم إلا مصالحهم الشخصية وأنانيتهم الغير وطنية، واستغلال الضعفاء من عامة الشعب المغلوب على أمره ، إما طاهش الحوبان فما هو إلا شخصية بلطجية مريضة ومعها شلة من الأشرار يقومون بترويع المواطنين واستغلال سذاجة البعض منهم والاستيلاء على أموالهم ومن ثم التخلص منهم بالقتل وإخفاء الجثث بحجة إن طاهش الحوبان هو الذي التهم جثث هؤلاء وبطش بهم واكل لحومهم.ظل طاهش الحوبان على هذه الحال فترة من الزمن والناس تهابه لمجرد سماع أخباره وكان الحاكم يعلم حقيقة أمر طاهش الحوبان إلا انه كان راضي كل الرضى لهذه الأفعال كونها تخدمه وتعينه على السيطرة والتحكم بالأمور فالناس طالما وهم مشغولة بأمر طاهش الحوبان ولا يلتفتون إلى مايقوم به الحاكم من أفعال وأعمال فلماذا يشغل نفسه بأمر كهذا؟ نعم كان المسافرين يتنقلون بمجموعات على طريق الحوبان خوفا منه واغلب تنقلاتهم كانت تتم نهاراً . وهكذا ظل طاهش الحوبان أسطورةٌ حتى جاءت الثورة المجيدة واختفت هذه الظاهرة لفترة وجيزة من الزمن ، ولكنها فجأة ظهرت من جديد والناس يتحدثون عن هذه الأسطورة العجيبة وعن قوة بطشها وتأثيرها الذي يرقى إلى مستوى الخيال المقرون بالخرافات التاريخية التي كنا نسمعها من جدتنا. لاندري لماذا بقيت هذه الأُسطورة متجددةٌ ونشيطةٌ ؟ رغم سقوط كل الأساطير الخرافية واندثارها ورميها في مزبلة التاريخ !! كان ولا يزال هاجس طاهش الحوبان يؤرق ويقلق مضاجع الكثير من أبناء محافظة تعز وخاصة تلك المديريات وقراها الملاصقة لمدينة الحوبان وقراها؟؟
تقول : إحدى الحكايات التي تروى عن طاهش الحوبان إن هذه الأسطورة تعود جذورها وانتمائها إلى فصيلة الوحوش الخطيرة التي تسكن مديرية خدير وظل هذا الانتماء يفرخ طهوشاً من فصيلة طاهش الحوبان ، ولكنها اقل خطورة واقل قسوة منه أما طاهش الحوبان فهو بحد ذاته يعد نقمة أرسلها الله لهذه المديرية بل لعنة نزلت على مديرية خدير كانت ومازالت تطارد أبناء هذه المديرية التي لم ولن تنعم بالخيرات والنعم التي وفرتها الثورة السبتمبرية والوحدة اليمنية في ظل وجود طاهش الحوبان والأسطورة التي اشتهر بها. فظهوره بقوة وغطرسة وغرور الأقوياء هو بحد ذاته نذير شؤم لأبناء المديرية اولاً ولأبناء محافظة تعز ثانياً ، ما لم تقلم مخالبه وتقلع أنيابه الكاسرة. نعم إنك عندما تزور كهف أو {جحر} طاهش الحوبان ستجد عجب العجاب وعجائب الرحمن والكثير من العظام وبقايا أشلاء تعود إلى ضحايا طاهش الحوبان وشلته المتخفية ، ورغم إن المواطنين يعلمون علم اليقين حقيقة طاهش الحوبان إلا أنهم صامتون خائفون مرعوبون لايستطيعون الكلام ولا يقدرون على الشكوى خوفاً من الانتقام الذي عادتاً ما يكون بالبطش والتنكيل ويصل إلى حد إزهاق الأرواح إذا لزم الأمر .ومن هنا اتخذوا على أنفسهم عهداً إن يتخذوا لهم منهجاً يسلمهم من الأشرار ألا وهي نظرية{الشكوى لغير الله مذله}والباب الذي يجيلك منه الريح سده وأستريح. بالأمس كان غذاء طاهش الحوبان عبارة عن وجبات خفيفة نظراً لقلة تواجد الصيد في الموقع الذي يعيش فيه أما اليوم فقد تغيرت الأحوال وتفتحت الأمصار واتسعت الرقعة مع نظرية العالم الجديد وعملية العولمة فأصبحت وجباته دسمة ومتنوعة ولقمته كبيرة ويده طويلة تستطيع البطش بأي متطاول حسود حقود كما يقول: القوة بيده والتحكم والسيطرة على الأمور وبالأمور أيضا بيده ولا حول ولاقوه للمواطن إلا بالله العلي العظيم. فخيرات الثورة ونعم الوحدة المباركة تصل إلى منطقة الحوبان وتقف هناك عاجزة ضعيفة هزيلة لاتستطيع مواصلة سيرها باتجاه مديرية خدير خوفاً من انتقام طاهش الحوبان منها فهو يقف لها بالمرصاد ويحولها من خيرات إلى فساد انه نذي