اليمن_تاريخ_وثقافة
10.9K subscribers
142K photos
348 videos
2.17K files
24.6K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مزايا #الحميريين

محمد صالح #الحاضري

إن المعلومات المتوفرة عن النظام الاجتماعي الحميري لا تشير إلى وجود الرق في واقعهم وأنهم لم يعرفونه فلا توجد أسواق عبيد والاسم الوحيد المسمى مدينة العبيد هو في جبل الشرق بآنس والإشارة المتوفرة حولها أن اسم مدينة العبيد مصبوغ بهوية ما بعد العصر الحميري العناوينية مع أن ثمة من ينفي أن مدينة العبيد كانت سوقا للرق وإنما من كانوا يتجمعون فيها هم من السود ذوي الأصل الأفريقي أو بالأصح الأفارقة فكانوا يسمون عبيدا باعتبار اليمنيين يسمون كل أسود عبدا حتى البلس الحميري الأسود (بلس بالحميري يعني تين بالعربية) كانوا يسمونه عبدا والبلس الشوكي يسمونه عبدا وكان الرئيس إبراهيم الحمدي من أنصار هذه النظرية التاريخية حول جذور تسمية مدينة العبيد الرئيس الحمدي قام بنفسه أثناء زيارة للمدينة بتغيير اسمها إلى مدينة الشرق.
إن الحميريين كانوا قوما كثيري العدد ولا تحتاج متطلبات عملهم الزراعي إلى عبيد كون هذا المتطلب ارتبط بالبيئات القليلة السكان وارتبط بالبيئات الإقطاعية وبناء على الخلفية الإقطاعية للعبودية فالنظام الاجتماعي الحميري لم يكن في تراتبيته وجود للإقطاع الزراعي (بعد العصر الحميري تشكل إقطاع زراعي في تهامة يمتلك عبيدا بنسبة قليلة أكثرهم أفارقة) كما أن عدم اعتبار المؤرخين العالميين لحمير دولة غزو نظرا لاكتفائها الداخلي من المواد المستدعية عند غير الحميريين الغزو لمصادر المواد الناقصة عندهم في الداخل قد جعل عدم وجود الرق عائدا إلى عدم وجود السبي الناجم عن الحروب الخارجية.
سبأ ليس من السبي
إن سبأ عند تأصيله يفضي لغويا إلى مفهوم السبي ولكنه المفهوم السلبي للاسم وهناك المفهوم الإيجابي وهو سبأ من السبي الروحي بفعل الجمال والكاريزما الشخصية وكتلة مؤثراتها الشخصية فلا أعتقد أن جذور أسم سبأ تشير إلى زمن إقطاعي يمني قديم ذلك أنه لو صح بأن سبأ من السبي العبودي فمعناه أنها مملكة تسمت بأهم أساس في هويتها وأن شعب سبأ معظمه من العبيد وهذا غير مقبول من الناحية الموضوعية.
في اللغة الحميرية لفظة السبة وهي القطعة الصغيرة المروية من الأرض الزراعية المقسمة إلى أكثر من سبة بهدف حجز المياه داخل كل السياب أو السبات وتبقى موزعة هكذا إلى ما بعد طلوع النبات وفي اللغة العربية سبة لعنة فلا يعقل أن سبة في الحميرية كان معناها لعنة وإنما لها معنى إيجابي بديع متعلق بالمياه والخضرة يطابق موضوع الاسم ولا بد أن سبأ هو بهذا المعنى.
الحميريون لم يعرفوا القات
لم يعرف الحميريون القات ولو عرفوه ما تناولوه لأن شروط زمنهم الاقتصادية تجعلهم يضعون القات في خانة العدو السيكولوجي (حتى في زمن تعاطي اليمنيين القات بعد العصر الحميري لم يكن تناوله على شكل ظاهرة عامة بل تناول محدود لفئة من الطبقة العليا نظرا لتغاير الشروط الاقتصادية في العمل الزراعي مع النتائج الجسدية والنفسية السلبية لعادة تناول القات)
إن القات غرسة أفريقية وليست جذورها يمنية وأعتقد أن الشروط الوطنية للواقع الحميري ما كانت تقبل بتوطين شجرة القات ولعل تميزهم يعود إلى أنهم لم يعرفوا القات ذلك أن إيجابية عدم معرفتهم بالقات تقاس بسلبية ظاهرته فتعرف كل إيجابيات الواقع الخالي من هذه الظاهرة من نقائضها السلبية والمعلومة عند من يتناولون القات ومن لا يتناولون على السواء.
لم يعرفوا الحلوى السكرية
يقال أن اليمنيين الحميريين لم يعرفوا الحلويات السكرية مع أنهم كانوا يزرعون قصب السكر ولديهم دجاج جيناته تنتج أفضل أنواع البيض وهذا معروف عن البيض البلدي كما عندهم الماشية المنتجة للحليب الخ. وهذه مفارقة عند قوم امتلكوا تقنيات استخراج المعادن في زمن قديم وطوروا جينات بذورهم الزراعية إلى أعلى مستوى عالمي لكن لم ينتجوا الحلوى وكانت الفاكهة هي الحلوى الطبيعية الوحيدة عندهم ينتظرونها إلى موسم الخريف لكنهم كانوا يجففون العنب إلى أجود أنواع الزبيب فيظل حلوى طبيعية يتناولونها في فصول السنة الثلاثة قبل وبعد موسم الفاكهة الطبيعية فكانوا يتعمرون إلى المائة سنة.
لقد كانوا ينتجون أجود أنواع العسل بعد ما طوروا جيناته إلى أعلى مستويات الجودة الطبيعية وكانت أقراص العسل حلوى طبيعية يتناولونها كما يخلطون العسل السائل بفتة البر والسمن (البر مفردة حميرية تعني القمح) فلا يعملون الفتة إلا من بر العلس الراقي وهكذا كانت ميزة حميرية عدم صناعة الحلوى السكرية ويقال أن اليمنيين لم يعرفوا الحلوى السكر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أصل #حمير
 حمير

يجمع النسابون على أن حمير اسم ولد سبأ وحمير هو :

حِمْيَر بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان ،والحميريين هم ملوك اليمن واكثر قبائل اليمن من حيث العدد الى اليوم ،بهم التبابعه والاقيال حكام الامارات ،والتبع والقيل لقب حميري يطلق على الحكام الذين أقل شأن من الملك .

ومن ولدي حمير الهميسع ومالك وهما شعبا حمير ،وكذلك يقال لحمير وكهلان شعبا سبأ ،ومعنى ( شعب ) في لغة النقوش القديمة :قبيلة من الحضر أو اتحاد قبلي ، ووجد في إحدى النقوش ( شعب ومصر حميرم ) أي شعب وجيش حمير .

ذكر الهمدانى في كتابه صفة جزيرة العرب : " أن أرض حمير الأصل هي سَرو حِمير ،وقلب سرو حمير هي بلاد يافع " ،وبلاد يافع هي تلك الجبال المساندة على طول وادي بنا ،وتعرف ايضاً بأرض ر‘عَين ،يقول الهمدانى أرض سرو حمير وأوديته هي :"العُروثمَر وحبه وعله وحطيب ويهر وذوناخب وذوثاوب وسلفه وشعب وعرميحان وسُلب والعرقه ومدورة والمجزعه وتيم "."وكل هذه المواضيع وديان وقرى ومساكن ليافع " .وورد ذكر ثمر وعله في بعض النقوش اليمنية القديمة ،وكل هذه المواضع اليوم ضمن التقسيم الإداري لمديرية يافع محافظة لحج ،والتي تضم أربعة مراكز إدارية هي : الحد ويهر ولبعوس والمفلحي وبعضها يدخل في يافع السفلى ،أي ما يعرف اليوم بمديرية رصد التابعة ادارياً لمحافظة أبين .

هذا بالنسبة لسرو حمير أما نجد حمير فيشمل حالياً نواحي يَريم والرّضمة والسّدّه والنادره ودمت . ويريم كما ذكر النسابون هو : ذو رُعين الأكبر بن سهل بن زيد بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس ، وينسب عبد شمس الى الهميسع بن حمير.

ويريم لازالت تحمل نفس الاسم الى اليوم وبها تقع عزلة رُعين ، واهم قرى رُعين هي : خاو وماور ومليان وسنفان ومرس ودماس وحتقل والاسلاف وبني سارى وقعيقعان والمقادحة والواسطة والقُدمة وبيت الشامي . والقُدمة : هو اسم لإحدى قرى يافع العليا مكتب الموسطة وهى عاصمة مكتب الموسطه وبها بيت الشيخ النقيب شيخ الموسطه بيافع .

وعلى مقربة من مدينة يريم توجد الى اليوم آثار مدينة ظفار ،عاصمة دولة حمير ،هذا الكيان السياسي الذي أقامه اتحاد قبائل حمير في بداية الألف الأول بعد الميلاد باتحادهم مع دولة سبأ ونقلهم العاصمة الى ظفار ،واتخذ ملوك حمير لقب ،ملوك سبأ وذى ريدان وفي أواخر القرن الثالث الميلادي حين تمكنت دولتهم من بسط نفوذها على اليمن كله ،وبقيت كذلك حتى بداية القرن السادس الميلادي ،واصبح ملوك حمير يحملون لقب أطول في القرن الرابع الميلادي ،استعمل ملوك حمير لقب : ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمانه ،وفي القرن السادس الميلادي أضافوا لقب ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمانه وأعرابهم طوداً وتهامه .

ما جاء في ذكر حمير

عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فجاء رجل فقال : يا رسول الله ، إلعن حمير ، فأعرض عنه ثم جاء من ناحية فأعرض عنه ، وهو يقول إلعن حمير ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " رحم الله حمير ،أفواههم سلام ، وأيديهم طعام ، أهل أمن وأمان ". أخرجه الإمام احمد في مسنده.

قبائل حمير

موطنهم الأصلي بلاد اليمن وتفرقة منهم قبائل كثيرة يصعب حصرهم ،في وسط وشمال الجزيرة العربية والشام وشمال إفريقيا ووسط آسيا وجنوب مصر ، حيث كان للحميرين فتوحات واسعة للبلدان كما ذكرها المؤرخون ، بالإضافة إلى مشاركتهم بفعالية في الفتوحات الإسلامية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‌‎#صنعاء. ميدان شراره ( ميدان التحرير ) .
كابلات الشركه ‎#الالمانيه التي قامت بعمل مشروع الهاتف وقتها .بين عامين 1958/1959
#اليمن
💠ميناء سمهرم_أو"خور روري"-سلطنة عمان*
تصّور رائع لميناء"سمهرم" الذي قام ببنائه الملك-المكرب الحضرمي"سمهرم بن علهان"
في القرن الثاني-الاول قبل الميلادوقد عثر على عملات تحمل أسم هذا الملك في أقدم الطبقات الاثرية اثناء عمل بعثة آثارية ايطاليةهناك.
د.بن عقيل
‏وقد هيمن هذا الميناء على جمع ونقل اللبان إلى ميناء قناء(بيرعلي)واستمر هذا الميناء الى القرون الميلادية الاولى حيث شهد قمة أزدهاره ونشاطه وتوقّف نهائياً في القرن الخامس الميلادي.الصورة تبدو فيها شلالات دربات الرائعة في جبال القرا حيث تسيل لتشّكل خورا في الجهة الغربية من المستوطنة-
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
# اغرب قصة حول وقف مقبرة الاجينات بمدينة تعز :


تقول الرؤاية ان الإمام المهدي لدين الله إبراهيم بن تاج الدين الذي اعلن نفسه إماماً من ظفار عام 670هـ ودخل في مواجهة عسكرية مع المظفر انتهت بهزيمته واعتقاله في دار الأدب بحصن تعز (قلعة القاهرة)«انه خلال اقامة الإمام في معتقله جاءته جارية تحدث انها رأت فيما يرى النائم، انها جلست في موضع منبسط مباعدة ما بين فخديها وخلق كثير يدخلون في فرجها رجالاً ونساءً وصبياناً واجناساً لاحصر لها، وكان الإمام على رأس الجموع الداخلة، فتأملها برهة وقال لها:لست أنت من رأى هذه الرؤيا..؟ وأصرت الجارية وأصر الإمام.. وقال لها لا تأويل لك عندي حتى تخبريني من الذي رأى..؟ فتركته وعادت بعد قليل تخبره ان الملكة زوجة الملك المظفر هي صاحبة الرؤيا.. بعد ان كلفتها الملكة بأن تقول له الحقيقة لما يعرف عنه من سعة العلم والصلاح، رغم ما في الرؤيا من عدم الحشمة.. فأجاب الإمام: الآن صدقتي وقال لها اخبري الملكة انها ستوقف ارضاً حصلت عليها بصداقها لتكون مقبرة، وسأكون اول من يدفن فيها».
وقد كانت بساتين الاجينات بتعز هي صداق الملك لها فقامت بتجهيزها
وتهيئتها بالمقابر الجماعية والفردية على نفقتها الخاصة واوقفتها مقبرة..
وفعلاً كان الإمام ابراهيم اول من دفن فيها ومازالت حتى الآن المقبرة الكبرى في تعز واسمها الحقيقي ( الاجيناد) وكانت الاجينات قبل أن توقف كانت عبارة عن أرض واسعة من الجنائن والمدرجات الزراعية لزراعة قصب السكر والعنب بمختلف أصنافه وأنواعه والفرسك والانجاص والسفرجل والترنج والقرانيط والرمان والتفاح والمشمش والعنبرود وما إلى ذلك من أنواع مختلف الفاكهة وكانت ذا مساحة كبيرة مترامية الأطراف وعلى امتداد حدودها شرقاً مايسمى حالياً شارع علي عبدالمغني ومن الغرب قسم شرطة الاجينات ومن الشمال مابعد شارع جمال حيث الضربة كما يعرف الآن على وجه التحديد ومن الجنوب مايحد السور الخلفي لمبنى الأمن السياسي. هذه الرواية ماخوذة من كتاب محمد محمد المجاهد (مدينة تعز.. غصن نضير في دوحة التاريخ العربي)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مدينة تمنع في اليمن القديم


الخصائص المعمارية للمدن اليمنية:

تميزت المدن اليمنية القديمة بخصائص معمارية محلية تميزها عن غيرها من مدن الحضارات المعاصرة لها، ومن أهم هذه الخصائص المعمارية المميزة هي مدى استجابة كل مدينة للتفاعل والتطور وفقاً للظروف والعوامل المحيطة بها، الأمر الذي انعكس على مستوى أدائها للدور الوظيفي الذي وجدت من أجله وأكسبها سمات معينة تنفرد بها وجعلها مركز انطلاق للنشاطات البشرية من ثقافية واقتصادية وسياسية، أسهمت مع غيرها من مدن العالم القديم في صياغة معالم الحضارات الراقية، التي أدت دوراً مهماً في عملية الربط بين تلك الحضارات.


وأهم الخصائص المعمارية للمدن اليمنية القديمة هي: الموقع والتخطيط المعماري للمدينة ونمط المباني السكنية وتوزيعها والتميز المعماري والعلاقة فيما بينهم، حيث كان أهم تلك المدن اليمنية مدينة تمنع التي كانت تمتاز موقعها المتيز ونسق تخطيطها المعماري، كما تميزت بضخامة حجم المباني فيها.

موقع مدينة تمنع في اليمن القديم:

تقع المدينة المسورة شمال وادي بيحان عند مدخل الوادي على ضفته اليسرى إلى الجنوب الغربي من مفازة صيهد، تحتل المدينة موقعاً مسيطراً عند مخرج وادي بيحان إلى صحراء صيهد، هذا الموقع منحها امتيازات عدة، حيث تتمتع المنطقة بغزارة الأمطار، حيث يشكل حوض وادي بيجان مجمعاً للمياه، ولأن موقعها عند حافة الجبل مكّن سكانها من استغلال الأراضي الصالحة للزراعة بفاعلية كبيرة، كما تم الاستفادة من موقعها المنفذ نحو الصحراء كمنطقة رئسية في طريق القوافل التجارية.


تمتد المدينة على تل يرتفع حوالي 26 متراً عن مستوى الوادي بشكل شبه مستطيل، تبلغ أبعاده حوالي (450*700) متر، يغطي مساحة 31 هكتار، كما يبلغ طول جدران السور حوالي 1850 متر، يوجد به أربعة أبواب في كل جدار من جدرانه الأربعة.


تتألف البوابة الجنوبية من برجين شيدا بأحجار كبيرة من الجرانيت المشذب، تتمثل شهرة البوابة الجنوبية باعتبارها المدخل الرئيس للمدينة، تفتح على درب مبلط يقود القادم إليها من البوابة إلى ساحة رصفت بحجارة سميكة، كانت سوقاً للمدينة تمر عبرها مختلف أنواع البضائع، حيث وجد في وسطها المسلة القانونية، وهي عبارة عن عمود من حجر الجرانيت نقش عليه قانون قتبان التجاري، ويعود إلى نهاية القرن الخامس قبل الميلاد وبداية القرن الرابع قبل الميلاد