اليمن_تاريخ_وثقافة
10.8K subscribers
142K photos
348 videos
2.17K files
24.6K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
احتفلنا حينها بعيد 26/سبتمبر 2016م
غيرنا اسم القناة بعدها بكنها بقت هي
اخترنا لكم من اقدم مانشر في هذه القناة هدية الليلة 👇👇👇👇👇
الإمام المؤرخ #أحمدبن_عبدالله_الرازي_الصّنعاني
وكتابه #تأريخ_مدينة_صنعاء
( 1 )
♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️♦️

ترجمة المؤرخ أحمدبن عبدالله الصنعاني ؛

هو مؤلف كتاب #تأريخ_مدينةصنعاء ...
صفي الدين أبو العباس أحمد بن عبدالله بن محمد الرّازي أصلاً الصنعاني بلداً ومسكناً اليمني مولداً ..
والرازي ؛ نسبة الى بلد الري وألحقوا بها الزاي في النسب للخفيف عند النسبة لانه سيكون الرايي او الريي بالتشديد للراء واليائيين .. والرّي بلد ومدينة مشهورة من بلاد الدّيلم بين قومس والجبال من بلاد فارس وتعد من أمهات البلاد وأعلام المدن الإسلامية كثيرة الفواكه والخيرات وهي محط الحاج على طريق السابلة وقصبة بلاد الجبال ..
وينسب اليها كثير من الأئمة والعلماء .. زارها #ياقوت الحموي وشاهد خرابها سنة 617هج ..
- الصنعاني بلداً ؛ ورد هذا هكذا عند #الجندي في #السلوك في طبقات العلماء والملوك ج 1 ص72
- اليمني مولداً ذكر هذا هكذا ؛
سيد ؛ مصادر تاريخ اليمن ص104
وسماه كحاله الصنعاني الرازي اليمني ، معجم المؤلفين 294/1 وكذلك ذكر معظم من ترجم له أنه #الرازي_الصنعاني ..
اذن هو من اهل الري في الاصل فنسب اليها ولكنه ولد في #صنعاء فعرف بالصنعاني اليمني ..
من هو ؟!
وصفه #الجندي بقوله ؛
أحمدبن عبدالله الرازي الصنعاني إماماً عارفاً بالفقه والحديث مولده بصنعاء ، لكنّ أظن ؟؟! أهله - غير متأكد - من الري فنسب اليها ، وكان فقيهاً سُنياً وكتابه يدل على ذلك وعلى سعة نقله - علومه التي ألمّ بها - وكمال عقله .. - إنتهى كلام الجندي -
ولا نعرف شيئاً غير هذه الترجمة اليتيمة المقتضبه ..
فتاريخ ولادته مجهول .. وكذلك تاريخ وفاته كان موضع خلاف ..
وكل من ترجم له اعتمد ونقل هذه الترجمه عن الجندي ..
وكذلك نجهل تاريخ قدوم أسرته من الري الى اليمن ووفق الجندي فهو يظن ظناً ولم يجزم او يورد شيئا عن اسرته ..
والشيئ المرجح حسب محققا كتابه - العمري و زكار ؛ مقدمة تاريخ مدينة صنعاء ص 22-24 - أنه ولد في صنعاء دون تحديد سنة ولادته ولكنهما يذكران ان ذلك كان في الربع الاخير من القرن الرابع الهجري اي بعد 375هج .. وعلى وجه التقريب سنة 395هج تزيد او تنقص بضع سنوات .. فقد كان مؤرخنا الامام احمدبن عبدالله في سنة 406هج - 1015م - رجلاً ينقل الحديث الشريف ( لانه قال في كتابه ؛ أخبرني عطية بن سعيد بن عبدالله الأندلسي لما لقيته في المحرم بمكة سنة ست وأربعمائة ) ولذلك رجح تاريخ ولادته حول سنة 395هج او مابعدها او قبلها بقليل ..
وكانت الحقبة التي نشأ وعاش فيها بداية حياته مليئة بالفتن القبلية والسياسية المحلية والخارجية وفيها انقسمت اليمن الى دويلات وتوالي الحكام على #صنعاء بسرعة مذهلة .. واستمرت الفتن ولم تهدأ .. بل إشتدّ أوارها بين بني الضحاك وآل أبي الفتوح والرسيين العيانيين والهادويين من الأئمة وقد استمر هذا الى سنة 379هج - 1006م ..
في هذه الظروف والاحوال المتردية ولد وعاش الامام احمدبن عبدالله في صنعاء .. وسط جو يسوده الخراب وعدم الإستقرار وهو يصف لنا صنعاء فيقول ( وقد خربت صنعاء وعادت وهي اليوم خراب !! وارجو من الله تعالى ان يعمرها بالصالحين من عباده ..) وتجلى هذا الوضع على حالة المؤرخ النفسية وكتاباته فقد إتصف بابتعاده عن الخوض في تفاصيل الاضطرابات السياسية وسياسة الحكام .. ولم يؤرخ لأحد من معاصريه أو ممن سبقهم من رجال الحكم والسياسة إلا عرضاً ..
او حادث عابر ..
ولهذا وصفه الجميع أنه مؤرخ منصف تقياً ورعاً متزناً في كتاباته
•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
زصور زبيد قبل 45 سنة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قحطان الشعبي .. الثائر، المفاوض وقائد الاستقلال

يحضر اسم قحطان #الشعبي
كأحد أهم الأسماء التي لعبت دوراً نضالياً ضد الاستعمار البريطاني جنوبي البلاد، ثم أول رئيس لجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية بعد الاستقلال.

ينحدر "قحطان محمد الشعبي" من منطقة الصبيحة الشهيرة، بمحافظة لحج، حيث ولد فيها من أسرة فقيرة، في العام 1923 بقرية شعب.

تزوج شقيقة رفيقه في النضال فيصل عبد اللطيف الشعبي، وأنجبت له من الأولاد ثلاثة ذكور (نجيب، ناصر، ونبيل) وبنت تدعى آمال.

ترعرع "قحطان" يتيماً لدى أحد أقاربه ويُدعى الشيخ عبد اللطيف الشعبي، وعمل في الريف راعياً للأغنام.

ودرس القراءة والكتابة وحفظ أجزاء من القرآن الكريم، قبل أن ينتقل إلى عدن ويلتحق بمدرسة "جبل حديد" التي كانت تُعرف بمدرسة "أبناء الأمراء"، التي تعد محطة رئيسية لانتقاله ضمن بعثة للدراسة الجامعية، إلى السودان.

أكمل "قحطان" تعليمه بتخرجه مهندساً زراعياً في كلية الزراعة بجامعة جوردون بالخرطوم ليكون أول مهندس زراعي بين أبناء الجزيرة العربية وهو أيضاً الوحيد بين رؤساء اليمن جنوباً وشمالاً يحمل مؤهلا جامعيا.

بعد عودته إلى عدن، عمل في مجاله مديراً للزراعة في أبين وحضرموت، وتقول الروايات، إنه وبسبب تفوقه في عمله منحه البريطانيون الذين كانوا يسيطرون على عدن درجة وظيفية رفيعة، لم تمنح سوى لثلاثة أشخاص.

السياسة والنضال ضد الاستعمار

انخرط "قحطان" في العمل السياسي وهو في سن الشباب عندما كان طالباً جامعياً بالسودان، فقاد المظاهرات ووزع المنشورات المعادية للاحتلال البريطاني للسودان وتعرض جراء ذلك للاعتقال والضرب مراراً.

في مطلع الخمسينات من القرن العشرين عام 1951، بدأ "قحطان" مسيرته السياسية والثورية في الداخل اليمني ضد الاستعمار البريطاني، حيث كان أحد مؤسسي "رابطة أبناء الجنوب"، وكان له تأثير قوي وأصبح من المطلوبين للسلطات البريطانية في عدن وتمكن عام 1958م من الهرب إلى تعز ثم إلى القاهرة وطلب هناك اللجوء السياسي.

في القاهرة انضم الى حركة القوميين العرب فرع اليمن، على يد فيصل عبد اللطيف الشعبي، رفيق نضاله وتقول العديد من المصادر التاريخية إن قحطان انضم إليه بشكل سري.

وفي العام 1959 أصدرا كلاً من قحطان وفيصل كتابا في القاهرة اسمياه "إتحاد الإمارات المزيف مؤامرة عل الوحدة العربية" ردا على إعلان بريطانيا اتحاد الجنوب العربي.

كما أصدر قحطان كتابا آخر في مايو 1962م قبل قيام ثورة سبتمبر بأربعة أشهر تحت عنوان "الاستعمار البريطاني ومعركتنا العربية في جنوب اليمن" ويعتبره البعض أنه من أهم المراجع عن تلك الفترة التي شهدت تحولا مهماً تمثل بالثورة التي تفجرت ضد النظام الإمامي في صنعاء في 26 سبتمبر 1962، حيث انتقل قحطان عقب الثورة إلى صنعاء، وعُين مستشاراً لأول رئيس في الجمهورية العربية اليمنية (الشمال قبل الوحدة)، عبد الله السلال، كما شغل قحطان في صنعاء أيضاً رئاسة مصلحة الجنوب.

من الشمال، وكنتيجة للتغيرات التي فرضتها الثورة ضد النظام الإمامي، والتي كانت مدعومة من مصر آنذاك، أطلق قحطان مرحلة جديدة من النضال ضد الاستعمار في الجنوب، حيث عمد إلى تأسيس "جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل"، والتي عرف اسمها بعد بـ"الجبهة القومية"، وعقدت مؤتمرها الأول في صنعاء مايو 1963، وتبنت الكفاح المسلح لتحرير الجنوب، وتكونت قيادة الجبهة من 12 شخصاً برئاسة قحطان الشعبي الذي بقي أميناً عاماً لها في السنوات التي تلت ثورة 14 أكتوبر 1963، وصولاً إلى تاريخ رحيل آخر جندي بريطاني من عدن، 30 نوفمبر1967.

عمل قحطان الشعبي بكل امكانياته على دعم الكفاح المسلح للثوار في الجنوب منطلقا من الشمال، شارك في العديد من المعارك، ومثَّل القضية في الكثير من المحافل الدولية.

في العام 1966 شهدت خلافات بين أجنحة العمل الثوري ضد الاستعمار، وكانت المخابرات المصرية على خط الخلافات  كما تقول الروايات، دعمت تأسيس تنظيم "جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل" التي انضمت إليها شخصيات كانت تنادي بالاستقلال ولا تتبنى الكفاح المسلح، وعارض الشعبي تأسيس الأخيرة، ما أدى إلى احتجازه في مصر بمنعه من السفر لمدة تسعة أشهر.

رئاسة قصيرة انتهت بالتصفية

وبعد عودته إلى اليمن، قاد عملية فصل بين "الجبهة القومية" و"جبهة التحرير"، وبعد معارك خاضتها الجبهة القومية للسيطرة على المناطق الجنوبية، اعترفت بريطانيا بها كممثل للجنوب، وترأس قحطان الشعبي وفد مفاوضات الاستقلال في جنيف مع الجانب البريطاني، وفي الـ 30 من نوفمبر 67م، انتخبت قيادة الجبهة القومية قحطان الشعبي رئيساً لجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وكلفته بإعلان الاستقلال.

استمر قحطان الشعبي في الحكم حتى 22 يونيو 1969م، وهو اليوم الذي أجبره فيه جناح اليسار المتشدد داخل الجبهة القومية، على تقديم الاستقالة ومعه كذلك رفيقه بتأسيس الجبهة القومية فيصل عبد اللطيف الشعبي، اللذين جرى وضعهما تحت الإقامة الجبرية في منزليهما حتى العام 1970 ليج
ري نقلهما إلى معتقل الفتح في منطقة التواهي.

وقد جرت عملية تصفية لفيصل الشعبي، في أبريل العام نفسه، فيما بقي قحطان الشعبي معتقلاً في زنزانة انفرادية إلى أن جرى الإعلان عن وفاته في السابع من يوليو 1981م
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لقاءً صحفياً مع  المناضل / ناصر صالح ناصر جبران الذي ينتمي لقبيلة الجعادنة بمحافظة أبين.

ودرس الثانوية العامة في السجن المركزي ( المنصورة) عام 1977 م وتم الإفراج عنه من السجن في أغسطس 1978 م ، تخرج من الجامعة 1982 م وتم دراسة الماجستير في الكويت وقد نال درجة الامتياز .

 التحق بالجبهة القومية لتحرير الجنوب المحتل عام 1964 م ، ويعد من أسرة عريقة النضال حيث تعرضت أسرته بعد حركة 22 يونيو 1969 م لسلب أراضيها وممتلكاتها والزجّ بالسجن لأبنائها والإعدام لأربعة منها.

وحدث صراع بين جبهة تحرير جنوب اليمن المحتل التي هي إحدى فصائل المقاومة للاستعمار البريطاني لعدن. وتُعرف باسم "جبهة التحرير" ، وكانت المنافس الرئيسي للجبهة القومية للتحرير التي تسلمت السلطة من الحكومة البريطانية في 30 نوفمبر 1967 ، حيث استُبعدت جبهة التحرير من جميع المواقع ودخل الطرفان في حرب أهلية أفضت إلى نزوح معظم قادة الأخيرة إلى اليمن الشمالي ..ولا أطيل عليكم فإلى تفاصيل اللقاء..

*  هل لك أن تحدثنا عن البداية الأولى للثورة في المناطق الوسطى؟

 -   بداية الثورة لم تكن وليدة لحظة معينة لكنها كانت امتداداً للثورة التي انطلقت من جبال ردفان الشامخة والتي سقط فيها أول شهيد للثورة الجنوبية وهو المناضل الشهيد / غالب راجح لبوزة ..فقد تم تشكيل جبهات للقتال في جميع مناطق الجنوب اليمني ، وكانت المنطقة الوسطى إحدى المناطق التي تشكل فيها جبهة للقتال إلى جانب مستعمرة عدن والضالع ويافع ، وقد تدرّج النضال في المناطق الوسطى حتى تم صياغة دور للمقاومة التي شاركت في الكفاح المسلح والعمل الفدائي في عدن ، وبذلك استطعنا تحقيق انتصارات وطنية بتضحيات شجاعة وكان الجميع تحت مظلة الجبهة القومية لتحرير الجنوب المحتل ، ولا ننسى أيضا أن لجبهة التحرير والتنظيم الشعبي دور في  تحقيق تلك الانتصارات ولكن كانوا بأعداد قليلة في المنطقة الوسطى.

*  هل يمكن أن تسرد لنا بعض  الخطوات الهامة في سير ثورة 14 أكتوبر المجيدة؟ 

-   في يوليو 1967 م بدأت الانتفاضة في المحافظات الجنوبية لإسقاط السلطات المحلية ، وفي 20 يونيو 1967 م تم إسقاط كريتر والسيطرة عليها لمدة أسبوعين من قبل فدائيين من الجبهة القومية ، وقد كانت الضالع هي أول مدينة أُسقطت بيد الثوار ثم تلتها المناطق تباعا ، وفي 11 أغسطس 1967 م تم إسقاط السلطة المحلية في مديرية الوضيع ، وفي اليوم الثاني مباشرة - أي في 12 أغسطس 1967 م - تم إسقاط السلطة المحلية في مودية ، وأذكر أن المناضل ( محمد علي هيثم)  قام بتسلق مكتب السكرتارية وأعلن من فوق المبنى إسقاط السلطة المحلية البريطانية في ذلك اليوم ، وتم إنزال علم الاتحاد من على مبنى السكرتارية ..وفي 19 أغسطس 1967 م تم إسقاط السلطة المحلية في لودر ، وتلتها في 27 أغسطس من نفس العام إسقاط السلطة المحلية في زنجبار وجعار ، وبذلك أُعلن إسقاط السلطة المحلية كاملة في المنطقة الوسطى وتخضع لسيطرة الجبهة القومية. وبعد ذلك أُسقطت المناطق الأخرى وكان دور كبير للمناضلين : ( صالح علي عواس ، والحاج صالح باقيس ، وناصر محمد صلاح ، وعلي ساري عوض ، وباعلوي واسمه التنظيمي كاسترو) في إسقاط حضرموت في أكتوبر 1967م

*  لماذا لم يتم رفع علم الجبهة القومية بدلاً عن علم الاتحاد عند إسقاطكم لمراكز السلطات المحلية في المنطقة الوسطى؟

-  هذا السؤال كنت قد وجهته أنا في تلك الأيام للأخ / محمد علي هيثم بعد أن أسقطنا مبنى السلطة المحلية في مديرية مودية بيد الثوار من الجبهة القومية ، وقد كان جوابه كالآتي : ( من الصعب بمكان أن نرفع علم الجبهة القومية فوق المبنى خلفاً لعلم حكومة الاتحاد في هذه الظروف خاصة لأن معناه أن نتحمل مسؤولية المنطقة إداريا وأمنيا ورواتب الموظفين ..إلخ ، وهذا مالم نستطع تحمله لأن تبعاته كبيرة ؛ لكن يكفي أننا أسقطنا السلطة ولتبقى الأمور على ما كانت عليه حتى نتمكن من تشكيل حكومة الاستقلال).

*  كيف بدأت الخلافات بين الجبهة القومية وجبهة التحرير؟

- برز الاختلاف للعيان  بين الجبهتين بعد أن كان وفد الجبهة القومية في القاهرة التي جمعت وفدي الجبهتين لحل الخلافات العالقة ، وبعد أن تسارعت الأحداث على الأرض بشكل كبير استدعت الجبهة القومية الوفد المشارك في القاهرة وطلبته للرجوع إلى عدن ، وقد كان يضم بعض المناضلين منهم : سيف الضالعي ، ومحمود عبدالعزيز الحضرمي.  وقد كانت مديرية الشيخ عثمان في مدينة عدن  هي ساحة التصفية بين الجبهتين ..وفي 6 نوفمبر 1967 م اعترف جيش الاتحاد العربي بأن الجبهة القومية هي الممثل الرسمي لشعب الجنوب ، وهذا الاعتراف بمثابة هزيمة لجبهة التحرير التي انسحب مناضلوها  من عدن إلى الأراضي في الشمال والتي أصبحت ملاذهم الوحيد.

*  نسمع ونقرأ عن الانقسام الذي حدث داخل إطار الجبهة القومية وتشظى إلى تيارين.. ما هو السبب برأيك؟

-  منذ العام الأول للاستقلال ظهرت صعوبات أدت إلى انقسام الجبهة القومية إلى تيارين .ومن هذه الصعوب