مديرية عـــــــــتـــــــمــــــــة
الموقع : تقع مديرية عتمة ضمن الامتداد الطبيعي لسلسلة جبال السراة ، وبالتحديد تقع بين خطي طول ( 43,50ْ – 44.50ْ ) ، وعرض ( 14.21ْ – 14,35ْ ) ، وتبعد عن مركز المحافظة غرباً حوالي ( 55 كم ) تقريباً ، وبمسافة جوية حوالي ( 39 كم ) ، كما تبعد عن العاصمة صنعاء جنوباً حوالي ( 102 كم ) مسافة جوية ، وتبعد عن سواحل البحر الأحمر شرقاً حوالي (106 كم ) مسافة جوية ، يحدها من الشمال ضوران آنس وجبل الشرق والسلفية ، ومن الجنوب وصاب العالي ورحاب القفر ، ومن الشرق مغرب عنس ، ومن الغرب السلفية وكسمة ووصاب العالي .
التـضـاريـس : تتشكل تضاريس مديرية عتمة من التالي :-
ـ القسم الغربي : عبارة عن ارتفاع حاد باتجاه سلسلة المنحدرات الغربية التي تقع ما بين ( 2600 – 2800 م ) عن مستوى سطح البحر المطلة على سهل تهامة والبحر الأحمر .
ـ قيعان الأودية : ترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي ( 920 م ) .
وبفعل تأثير الرياح الموسمية تتعرض المنطقة إلى تيارات هوائية حاملة للسحب الماطرة الموسمية وتعتبر مديرية عتمة من المناطق عالية الأمطار حيث يتراوح الهطول المطري منها ما بين ( 750 ـ 800 م ) في العام ، وسقوط أغلب الأمطار في فترات الربيع والصيف والخريف ، ويمر وادي رمـاع من شمالي عتمة ، وينفذ إلى ما بين وصاب وريمة ثم إلى تهامة ، وأكثر مياه عتمـة تسيل في رماع ، ومنها ما يسيل جنوباً إلى قفر حاشد ، ويتصل بوادي زبيد .
المناخ : تتميز مديرية عتمة بمناخ معتدل صيفاً بارد شتاءً ، وتتكون السحب الدخانية الكثيفة أثناء فترات الشتاء ( الضباب ) خلال المساء وحتى الصباح الباكر ، وقد تصاحبها زخـات من المطر الخفيف في فترات متقطعة .
التقسيم الإداري : تنقسم مديرية عتمة إلى خمسة مخاليف كبار كل مخلاف يشمل جملة عزل وكل عزلة تشمل عدة قرى منها : مخلاف حمير الوسط وبه من العزل عزلة القحصة والنوبتين والمقرانة وعمر والحوادث والأتام وحوييس والمقنزعة وتهجر والسلف وبنو رفيع والشرم وكبيرة والعقد السافل والعقد العالي والربيعة ، ثم مخلاف السَّمل ، وبه من العزل عزلة حلمة وبنو بعيث وبروة وبنو الغريب وحمير أبزار والعرامية والأقرن والحدية وبلاد السلف والأمحال ووادي بني منصور وجبل سومان ، ثم مخلاف رازح ، وبه من العزل عزلة صورة والشرقي والغربي والفجرة والمصانع والقشب والغرابي والقبل وبنو عيضة وعيال أسد وبنو جابر وبنو الرماح ، ثم مخلاف بني بحر وبه من العزل عزلة أبزار وبنو السمحي وبنو العراض والربيعة وبنو البحري والثلاث وجوقة والذراع والأكمة وظلمان والعقد والناصفة والهادلة وشعوب ويفاعة وبنو الذكرى وبنو سويد ، وأخيراً مخلاف سماه وبه من العزل عزلة المطبابة وبنو مرقد وبنو غصين ورهب وهجارة وعلي الشرقي وبيت الحجي وبيت الجبري والسفل وعلي بن ربيعة والظبر والعر ويدهل ووادي الماجل .
ـ التسمية : العُتُم بضم العين والتاء تعني اسم نبات " شجر الزيتون البري " ، وعتمة تعني ظلمة الليل ؛ لذلك فاسم عتمة ارتبط بالظلمة وبالزيتون البري ، وهما صفتان من صفات منطقة عتمة ، فالسحب البركانية وأشجار الزيتون البري أكسب هذه المنطقة صفة الظلمة .
تعتبر عتمة أحد المسارح التاريخية التي دارت فيها أحداث منذ فترة ما قبل الإسلام حيث أشار " الهمداني " في كتابه " صفة جزيرة العرب " إلى : " أن عتمة مخلاف واسع خصب التربة عظيم المنتجات ، وقد ألحقه بيحصب العلو " ، وذكر أيضاً فيه ورف ، وقال إنه جبل فيه حروث ومزارع وقرى مندثرة ، ويسمى اليوم المقرانة ، وهي من ضمن مخلاف عتمة ، وفي ورف آثار حميرية ، وفي العصر الإسلامي أشار "عبد الرحمن بن الديبع " في كتابه " قرة العيون بأخبار اليمن الميمون " إلى : " ملوك عتمة بنو العتمي الحميريون والشراحيون ملوك وصاب والذين أزال ملكهم الصليحيون في سنة ( 455 هجرية ) ، وفـي عصر الدولـة الرسولية تسلم المنصور سـنة ( 641 هجرية ) حصن سماه ، وقال " التاج بن العطار " في ذلك :
مـا سماء الدنيا على بن علي ببعيـد فكيف حصن سماوه
ملك يومـه لفتــح مبـين في الأعادي وليلة في تلاوه
وسماوه هنا يعني بها سماه ، وهو الحصن المشهور وهو نفس مخلاف سماه المعروف والمشهور
في مديرية عتمة ، وإليه ينسب بني السماوي من بيوت العلم باليمن .
أهم المعالم التاريخية والأثرية والطبيعية : تنتشر في مديرية عتمة معالم تاريخية وأثرية وطبيعية عديدة منها :
(1) الحصون التاريخية : تتميز منطقة عتمة بوجود العديد من الحصون التاريخية المشيدة على قمم جبالها العالية والشاهقة والتي تمثل حماية طبيعية للمنطقة إضافة إلى ما تتميز به مواقعها المطلة على عدد من القرى الجميلة وعلى سهول تهامة الواسعة والتي يعود تشيدها إلى فترات تاريخية متعاقبة ومن أشهر تلك الحصون وأهمها : -
1- قلعة بني أسد وكانت تعرف بحصن الحقيبة في عزلة بني أسد 2- حصن الشرم لبني معوضة
3- قلعة سماه في عزلة علي الشرقي 4- حصن بومة عزلة بني البحر 5- حصن النبوتين عزلة النبوتين 6- حص
الموقع : تقع مديرية عتمة ضمن الامتداد الطبيعي لسلسلة جبال السراة ، وبالتحديد تقع بين خطي طول ( 43,50ْ – 44.50ْ ) ، وعرض ( 14.21ْ – 14,35ْ ) ، وتبعد عن مركز المحافظة غرباً حوالي ( 55 كم ) تقريباً ، وبمسافة جوية حوالي ( 39 كم ) ، كما تبعد عن العاصمة صنعاء جنوباً حوالي ( 102 كم ) مسافة جوية ، وتبعد عن سواحل البحر الأحمر شرقاً حوالي (106 كم ) مسافة جوية ، يحدها من الشمال ضوران آنس وجبل الشرق والسلفية ، ومن الجنوب وصاب العالي ورحاب القفر ، ومن الشرق مغرب عنس ، ومن الغرب السلفية وكسمة ووصاب العالي .
التـضـاريـس : تتشكل تضاريس مديرية عتمة من التالي :-
ـ القسم الغربي : عبارة عن ارتفاع حاد باتجاه سلسلة المنحدرات الغربية التي تقع ما بين ( 2600 – 2800 م ) عن مستوى سطح البحر المطلة على سهل تهامة والبحر الأحمر .
ـ قيعان الأودية : ترتفع عن مستوى سطح البحر حوالي ( 920 م ) .
وبفعل تأثير الرياح الموسمية تتعرض المنطقة إلى تيارات هوائية حاملة للسحب الماطرة الموسمية وتعتبر مديرية عتمة من المناطق عالية الأمطار حيث يتراوح الهطول المطري منها ما بين ( 750 ـ 800 م ) في العام ، وسقوط أغلب الأمطار في فترات الربيع والصيف والخريف ، ويمر وادي رمـاع من شمالي عتمة ، وينفذ إلى ما بين وصاب وريمة ثم إلى تهامة ، وأكثر مياه عتمـة تسيل في رماع ، ومنها ما يسيل جنوباً إلى قفر حاشد ، ويتصل بوادي زبيد .
المناخ : تتميز مديرية عتمة بمناخ معتدل صيفاً بارد شتاءً ، وتتكون السحب الدخانية الكثيفة أثناء فترات الشتاء ( الضباب ) خلال المساء وحتى الصباح الباكر ، وقد تصاحبها زخـات من المطر الخفيف في فترات متقطعة .
التقسيم الإداري : تنقسم مديرية عتمة إلى خمسة مخاليف كبار كل مخلاف يشمل جملة عزل وكل عزلة تشمل عدة قرى منها : مخلاف حمير الوسط وبه من العزل عزلة القحصة والنوبتين والمقرانة وعمر والحوادث والأتام وحوييس والمقنزعة وتهجر والسلف وبنو رفيع والشرم وكبيرة والعقد السافل والعقد العالي والربيعة ، ثم مخلاف السَّمل ، وبه من العزل عزلة حلمة وبنو بعيث وبروة وبنو الغريب وحمير أبزار والعرامية والأقرن والحدية وبلاد السلف والأمحال ووادي بني منصور وجبل سومان ، ثم مخلاف رازح ، وبه من العزل عزلة صورة والشرقي والغربي والفجرة والمصانع والقشب والغرابي والقبل وبنو عيضة وعيال أسد وبنو جابر وبنو الرماح ، ثم مخلاف بني بحر وبه من العزل عزلة أبزار وبنو السمحي وبنو العراض والربيعة وبنو البحري والثلاث وجوقة والذراع والأكمة وظلمان والعقد والناصفة والهادلة وشعوب ويفاعة وبنو الذكرى وبنو سويد ، وأخيراً مخلاف سماه وبه من العزل عزلة المطبابة وبنو مرقد وبنو غصين ورهب وهجارة وعلي الشرقي وبيت الحجي وبيت الجبري والسفل وعلي بن ربيعة والظبر والعر ويدهل ووادي الماجل .
ـ التسمية : العُتُم بضم العين والتاء تعني اسم نبات " شجر الزيتون البري " ، وعتمة تعني ظلمة الليل ؛ لذلك فاسم عتمة ارتبط بالظلمة وبالزيتون البري ، وهما صفتان من صفات منطقة عتمة ، فالسحب البركانية وأشجار الزيتون البري أكسب هذه المنطقة صفة الظلمة .
تعتبر عتمة أحد المسارح التاريخية التي دارت فيها أحداث منذ فترة ما قبل الإسلام حيث أشار " الهمداني " في كتابه " صفة جزيرة العرب " إلى : " أن عتمة مخلاف واسع خصب التربة عظيم المنتجات ، وقد ألحقه بيحصب العلو " ، وذكر أيضاً فيه ورف ، وقال إنه جبل فيه حروث ومزارع وقرى مندثرة ، ويسمى اليوم المقرانة ، وهي من ضمن مخلاف عتمة ، وفي ورف آثار حميرية ، وفي العصر الإسلامي أشار "عبد الرحمن بن الديبع " في كتابه " قرة العيون بأخبار اليمن الميمون " إلى : " ملوك عتمة بنو العتمي الحميريون والشراحيون ملوك وصاب والذين أزال ملكهم الصليحيون في سنة ( 455 هجرية ) ، وفـي عصر الدولـة الرسولية تسلم المنصور سـنة ( 641 هجرية ) حصن سماه ، وقال " التاج بن العطار " في ذلك :
مـا سماء الدنيا على بن علي ببعيـد فكيف حصن سماوه
ملك يومـه لفتــح مبـين في الأعادي وليلة في تلاوه
وسماوه هنا يعني بها سماه ، وهو الحصن المشهور وهو نفس مخلاف سماه المعروف والمشهور
في مديرية عتمة ، وإليه ينسب بني السماوي من بيوت العلم باليمن .
أهم المعالم التاريخية والأثرية والطبيعية : تنتشر في مديرية عتمة معالم تاريخية وأثرية وطبيعية عديدة منها :
(1) الحصون التاريخية : تتميز منطقة عتمة بوجود العديد من الحصون التاريخية المشيدة على قمم جبالها العالية والشاهقة والتي تمثل حماية طبيعية للمنطقة إضافة إلى ما تتميز به مواقعها المطلة على عدد من القرى الجميلة وعلى سهول تهامة الواسعة والتي يعود تشيدها إلى فترات تاريخية متعاقبة ومن أشهر تلك الحصون وأهمها : -
1- قلعة بني أسد وكانت تعرف بحصن الحقيبة في عزلة بني أسد 2- حصن الشرم لبني معوضة
3- قلعة سماه في عزلة علي الشرقي 4- حصن بومة عزلة بني البحر 5- حصن النبوتين عزلة النبوتين 6- حص
ن يفاعة في عزلة بني البحر 7- حصن حيدر عزلة بني سويد 8- قلعة الذاهبي عزلة المطبابة 9- حصن الحصين في عزلة الأتام 10- حصن المنظوف عزلة السفل 11- حصن المقنزعة عزلة المقنزعة 12- حصن الصنعة عزلة المطبابة 13- حصن الذهب الناطق عزلة حمير أبزار 14- حصن الحلبة عزلة بني الغريب .
يعود تشييد تلك الحصون إلى فترات تاريخية متعاقبة ، عدد منها بني على أنقاض حصون حميريـة قديمـة مثل حصن يفاعة الذي أنشئ على أنقاض حصن " حميري " قديم استعملت حجارة الحصن القديم المنحوتة في بناء الحصن الجديد ، وعدد آخر منها يعود إلى فترة الحملات العثمانية المتعاقبة أو تعود إلى عصر الدويلات الإسلامية في اليمن في صراعها فيما بينها .
(2) المساجد التاريخية : تنتشر العديد من المساجد التاريخية في عزل المديرية ومنها على سبيل المثال " جامع الحقيبة في عزلة بني أسد من مخلاف رازح " وجامع الجوقة " في عزلة الجوقة من مخلاف بني بحر " .
تعتبر غالبية المساجد في مديرية عتمة من المساجد القديمة والتي يعود بناؤها إلى فترات تاريخية قديمة .
(3) الأضرحـة : تنتشر العديد من الأضرحة والقباب للأولياء والصالحين ، وعلى سبيل المثال " الحميضة ، الشرم السافل ، وهجرة المحروم " وغيرها ، وهي عبارة عن توابيت خشبية مزدانة بزخارف قوامها أشرطة نباتية وكتابية وأشكال هندسية جميعها منفذة على الخشب بطريقة الحفر الغائر ، ولازال عدد من الأضرحة قائماً وبحالة جيدة .
- ضريح ومسجد الجرموزي :يعتبر من أهم الأضرحة في المديرية في هجرة المحروم من مخلاف سماه .
عرفت اليمن الأضرحة الخشبية منذ مطلع ( القرن السابع الهجري ) ويعتبر ضريح " المطهر محمد الجرموزي " من أهمها إذ أنه يحتوي على تاريخ أقرب إلى الواقع مقارنة بغيره ، شيد الضريح بتاريخ عشرين من شهر الحجة سنة ( ستة وسبعين وألف هجرية ) أي ( 1076 هجرية )
يعود تشييد تلك الحصون إلى فترات تاريخية متعاقبة ، عدد منها بني على أنقاض حصون حميريـة قديمـة مثل حصن يفاعة الذي أنشئ على أنقاض حصن " حميري " قديم استعملت حجارة الحصن القديم المنحوتة في بناء الحصن الجديد ، وعدد آخر منها يعود إلى فترة الحملات العثمانية المتعاقبة أو تعود إلى عصر الدويلات الإسلامية في اليمن في صراعها فيما بينها .
(2) المساجد التاريخية : تنتشر العديد من المساجد التاريخية في عزل المديرية ومنها على سبيل المثال " جامع الحقيبة في عزلة بني أسد من مخلاف رازح " وجامع الجوقة " في عزلة الجوقة من مخلاف بني بحر " .
تعتبر غالبية المساجد في مديرية عتمة من المساجد القديمة والتي يعود بناؤها إلى فترات تاريخية قديمة .
(3) الأضرحـة : تنتشر العديد من الأضرحة والقباب للأولياء والصالحين ، وعلى سبيل المثال " الحميضة ، الشرم السافل ، وهجرة المحروم " وغيرها ، وهي عبارة عن توابيت خشبية مزدانة بزخارف قوامها أشرطة نباتية وكتابية وأشكال هندسية جميعها منفذة على الخشب بطريقة الحفر الغائر ، ولازال عدد من الأضرحة قائماً وبحالة جيدة .
- ضريح ومسجد الجرموزي :يعتبر من أهم الأضرحة في المديرية في هجرة المحروم من مخلاف سماه .
عرفت اليمن الأضرحة الخشبية منذ مطلع ( القرن السابع الهجري ) ويعتبر ضريح " المطهر محمد الجرموزي " من أهمها إذ أنه يحتوي على تاريخ أقرب إلى الواقع مقارنة بغيره ، شيد الضريح بتاريخ عشرين من شهر الحجة سنة ( ستة وسبعين وألف هجرية ) أي ( 1076 هجرية )
أبرز معالم عتمة :
الحصون :
حصن حيدر _ حصن الذاهيم _ حصن خطفة _ حصن المصنعة _ نوبة الغريب _ قلعة ابزار _ حصن يدهل _ حصن الحمراء _ حصن مخيمن _ قلعة بني أسد _ حصن اللكمة _ حصن نوفان _ حصن الكتف _ حصن بني سويد _ قلعة سماه _ قلعة السيد _ حصن المقرانه _ حصن نجمين _ حصن الغريب _ حصن الحدادي _ حصن البحري _ حصن الشرم _ حصن الكام _ حصن باحظ _ حصن المشر _ حصن المنظوف _ حصن رصب _ حصن المقنزعة _ حصن الحصين _ قلعة ضورة _ دار النواري _ جامع الحجر _ وادي الماجل _ وادي خبش _ وادي كرش _ وادي حبيش _ وادي الوره _ وادي الزيلة _ وادي بربرة _ وادي المعصرة _ وادي الصافية _ وادي هدر _ وادي رماع _ وادي الموعل _ وادي النار _ وادي السيلين _ وادي نوفان _ وادي جميلة _ وادي المقراح _ وادي حلمة.
المعادن:
الحديد _ الفضة _ الذهب
الحمامات الطبيعية:
حمام مقفذ _ حمام السبلة.
الحصون :
حصن حيدر _ حصن الذاهيم _ حصن خطفة _ حصن المصنعة _ نوبة الغريب _ قلعة ابزار _ حصن يدهل _ حصن الحمراء _ حصن مخيمن _ قلعة بني أسد _ حصن اللكمة _ حصن نوفان _ حصن الكتف _ حصن بني سويد _ قلعة سماه _ قلعة السيد _ حصن المقرانه _ حصن نجمين _ حصن الغريب _ حصن الحدادي _ حصن البحري _ حصن الشرم _ حصن الكام _ حصن باحظ _ حصن المشر _ حصن المنظوف _ حصن رصب _ حصن المقنزعة _ حصن الحصين _ قلعة ضورة _ دار النواري _ جامع الحجر _ وادي الماجل _ وادي خبش _ وادي كرش _ وادي حبيش _ وادي الوره _ وادي الزيلة _ وادي بربرة _ وادي المعصرة _ وادي الصافية _ وادي هدر _ وادي رماع _ وادي الموعل _ وادي النار _ وادي السيلين _ وادي نوفان _ وادي جميلة _ وادي المقراح _ وادي حلمة.
المعادن:
الحديد _ الفضة _ الذهب
الحمامات الطبيعية:
حمام مقفذ _ حمام السبلة.
#ذمار
اسم ذمار، مشتق من مادة(ذمر) المسندية،فالذال من أصل الكلمة وليست حرفًا مستقلًا بذاته، والذمار الحمى،وبذلك سمي الملك الحميري ذمار علي يهبر بهذا الإسم بمعنى الحامي،ويقال في اللغة حامي الذمار،وفي النقوش المسندية(ذمر) بمعنى (حمى،دافع عن، وقى) ولها معانًا أخرى في غير هذا السياق( أنتهى كلامه)
ذمار كما يخبرنا الدكتور والباحث الأنثربولوجي خالد الحاج عن موقع أثري وجد في عنس وعنس هي من المناطق المهمه في محافظة ذمار وتعود عنس لــ مذحج
ويقول : من نتائج أعمال التنقيبات الأثرية في موقع حمة ذياب (الأقمر مديرية ميفعة – عنس) شرق مدينة ذمارالكشف عن بقايا مبنى يعود إلى
الفترة بين القرن الثاني ـ الثالث الميلادي ، يتضح من المخطط الهندسي للمبنى وعناصره المعمارية والزخرفية التي تظهر بشكل رموزا دينية أنه ربما يمثل أحد معابد المقه ، يوئيد ذلك الإحتمال مجموعة اللقى التي تم الكشف عنها خلال أعمال التنقيبات
والتي كان من أهمها:
تمثال من المرمر(مكسور الرأس)لامرأة جالسة على كرسي ،يظهر على صدرها نقش بخط المسند الغائر يتكون من سطرين مكتملين
لوحة على حجر من البلق نحت على واجهتها بشكل بارز ثورين متقابلين تظهر قرونهما بشكل الهلال والقرص، وتفصل بينهما شجرة عرفت في الحضارة اليمنية أنها رمز للحياة ( شجرة الحياة )
النتائج الأولية ترجح أن يكون الموقع احد معالم مدينة (يترب) التي ورد ذكرها في قراءة المؤرخ مطهر الإرياني(رحمه الله) للنقش إرياني 77 الذي يذكرها بـ ( هجرن يترب) .
كما وجد في مديرية الحداء بمحافظة ذمار نقش فاجئ الجميع كتب في مسجد وهو ثاني مره يكتشف لفظ مسجد في اليمن حيث أن المرة الاولى وجد في صنعاء وجدة الباحث الكبير مطهر الارياني وتكلم عنه في كتابة نقوش مسَنديه وهذا الذي ذمار الذي اوصله لنا الاستاذ على ناصر صوال
كُتب في النقش
ب ن
ر ن ن / م
ن ن ن / ذ
ر ح / ب م
سَ ج د ن
المعنى : –
بن رنان المنان
ذرح بالمسجد
(ن) تنوين
كما أن في اليمن كان الملوك والاقيال يعظمون شجرة العنب ولذا وجد الباحثون شجرة العنب منحوته في أحد الأعمدة كان في أحد القصور بذمار واليوم أصبح عمود لمسجد حيث من الطبيعي أن يتفنن أجدادنا بــ الاشياء التي وهبهم الرحمن من ألنعم ففي بلادهم يُزرع أجمل العنب
كما توجد في ذمار قلعة الذراع حيث تقع على الطريق الرسمي للقوافل قديماً يقال له طريق العِيس اوطريق المحجة الرابط بين ما كان يسمى باليمن الأسفل واليمن الأعلى.
حيث تتكون هذهِ القلعة من قصر رئيسي يبلغ من الطول10.50متراً×عرض8.50متراً دائري الشكل من الخلف جهة الشمال ، وله مدخل من جهة الجنوب بجانب الركن الغربي يبلغ قياس العرض 1.30متراً وتحيط به صرحة من ثلاث جهات الجنوب والشرق والغرب ، ومكسية من الداخل بمادة القضاض طولها14 متراً ×عرض10 أمتار
وعلى يمين القصر من جهة الغرب مسكن جماعي واسع يبلغ من الطول 26.70 متراً × عرض 3.50 متراً ويقابله غرفة رباعية الشكل وفي الجهة المقابلة يساراً من الجهة الشرقية مسكن جماعي بنفس الطول والعرض ويقابله أيضاً غرفة رباعية الشكل .
ويحيط بالقلعة سور طوله 35 متراً × عرض 30 متراً وتزينه أربعة أبراج دفاعية إسطوانية الشكل ويتوسط السور من جهة الجنوب بوابة يبلغ عرضها 2.23 متراً وفي كل جانب من البوابة يوجد غرفة . ويلي كل غرفة من هذه الغرف التي بجانب البوابة خزان ماء تحت الارض لتجميع مياه الامطار
ويمتد كلٌ منهما حتى آخر السور وبين كل غرفة وخزان فاصل أي أنه يوجد مسافة فارغة بينهما وذلك تحسباً لأعمال الصيانة المحتملة في الخزانات المخصصة للماء.
وأبعاد الطول والعرض 8.70 متراً × 3.30 متراً أما العمق المتبقي = 3 أمتار والبقية مردوم ويُقدر بـ 5 أمتار تقريباً
وله تصميم هندسي غاية في الدقة من حيث طريقة التخزين وحفظ المياة وتأمين سلامة الجدران من ضغط المياه أو التسريب.
وللقلعة أيضاً سور خارجي واسع وله خمسة ابراج دافاعية تم توزيع بناءها حسب ماتقتضيه الحاجة وتقع بوابته في الجهة الجنوبية .
ويضم مجموعة من المرافق خصوصاً في الجهة الجنوبية الغربية ، وفي أقصى السور من جهة الشمال أيضاً يوجد حاجز مائي من الداخل لتجميع مياه الامطار ، أما من خارج الاسوار جهة الجنوب يوجد برج إضافي واحد مخصص لمتابعة سير القوافل وتأمينها وبالقرب منه مبنى صغير اعتقد انه كان بيت العبادة .
كذلك يوجد خارج الأسوار من جهة الجنوب حاجر مائي ( ماجل) لتجميع مياه الامطار وبجانبه من جهة الغرب خزان طبيعي وسط الصخر يقوم بتجميع مياه الامطار يشبة الشارع الضيق و في أطرفه تم بناء حاجزين من أجل حفظ المياه وتغطيهما مادة القضاض من الداخل
كما يلاحظ إضافة مادة القضاض ايضاً في بعض الاماكن تفادياً من تسرب المياه ، وطوله 15 متراً × عرض 1.34متراً ويقول كبار السن أن له 32 من الدرج إلى الاسفل وماؤه شديد البرودة وله ساقية مقضضة متفرعة من ساحة السور الخارجي .
وكانت هذه القلعة في عصر دولة سبأ تقع ضمن الأراضي التابعة لقبيلة
اسم ذمار، مشتق من مادة(ذمر) المسندية،فالذال من أصل الكلمة وليست حرفًا مستقلًا بذاته، والذمار الحمى،وبذلك سمي الملك الحميري ذمار علي يهبر بهذا الإسم بمعنى الحامي،ويقال في اللغة حامي الذمار،وفي النقوش المسندية(ذمر) بمعنى (حمى،دافع عن، وقى) ولها معانًا أخرى في غير هذا السياق( أنتهى كلامه)
ذمار كما يخبرنا الدكتور والباحث الأنثربولوجي خالد الحاج عن موقع أثري وجد في عنس وعنس هي من المناطق المهمه في محافظة ذمار وتعود عنس لــ مذحج
ويقول : من نتائج أعمال التنقيبات الأثرية في موقع حمة ذياب (الأقمر مديرية ميفعة – عنس) شرق مدينة ذمارالكشف عن بقايا مبنى يعود إلى
الفترة بين القرن الثاني ـ الثالث الميلادي ، يتضح من المخطط الهندسي للمبنى وعناصره المعمارية والزخرفية التي تظهر بشكل رموزا دينية أنه ربما يمثل أحد معابد المقه ، يوئيد ذلك الإحتمال مجموعة اللقى التي تم الكشف عنها خلال أعمال التنقيبات
والتي كان من أهمها:
تمثال من المرمر(مكسور الرأس)لامرأة جالسة على كرسي ،يظهر على صدرها نقش بخط المسند الغائر يتكون من سطرين مكتملين
لوحة على حجر من البلق نحت على واجهتها بشكل بارز ثورين متقابلين تظهر قرونهما بشكل الهلال والقرص، وتفصل بينهما شجرة عرفت في الحضارة اليمنية أنها رمز للحياة ( شجرة الحياة )
النتائج الأولية ترجح أن يكون الموقع احد معالم مدينة (يترب) التي ورد ذكرها في قراءة المؤرخ مطهر الإرياني(رحمه الله) للنقش إرياني 77 الذي يذكرها بـ ( هجرن يترب) .
كما وجد في مديرية الحداء بمحافظة ذمار نقش فاجئ الجميع كتب في مسجد وهو ثاني مره يكتشف لفظ مسجد في اليمن حيث أن المرة الاولى وجد في صنعاء وجدة الباحث الكبير مطهر الارياني وتكلم عنه في كتابة نقوش مسَنديه وهذا الذي ذمار الذي اوصله لنا الاستاذ على ناصر صوال
كُتب في النقش
ب ن
ر ن ن / م
ن ن ن / ذ
ر ح / ب م
سَ ج د ن
المعنى : –
بن رنان المنان
ذرح بالمسجد
(ن) تنوين
كما أن في اليمن كان الملوك والاقيال يعظمون شجرة العنب ولذا وجد الباحثون شجرة العنب منحوته في أحد الأعمدة كان في أحد القصور بذمار واليوم أصبح عمود لمسجد حيث من الطبيعي أن يتفنن أجدادنا بــ الاشياء التي وهبهم الرحمن من ألنعم ففي بلادهم يُزرع أجمل العنب
كما توجد في ذمار قلعة الذراع حيث تقع على الطريق الرسمي للقوافل قديماً يقال له طريق العِيس اوطريق المحجة الرابط بين ما كان يسمى باليمن الأسفل واليمن الأعلى.
حيث تتكون هذهِ القلعة من قصر رئيسي يبلغ من الطول10.50متراً×عرض8.50متراً دائري الشكل من الخلف جهة الشمال ، وله مدخل من جهة الجنوب بجانب الركن الغربي يبلغ قياس العرض 1.30متراً وتحيط به صرحة من ثلاث جهات الجنوب والشرق والغرب ، ومكسية من الداخل بمادة القضاض طولها14 متراً ×عرض10 أمتار
وعلى يمين القصر من جهة الغرب مسكن جماعي واسع يبلغ من الطول 26.70 متراً × عرض 3.50 متراً ويقابله غرفة رباعية الشكل وفي الجهة المقابلة يساراً من الجهة الشرقية مسكن جماعي بنفس الطول والعرض ويقابله أيضاً غرفة رباعية الشكل .
ويحيط بالقلعة سور طوله 35 متراً × عرض 30 متراً وتزينه أربعة أبراج دفاعية إسطوانية الشكل ويتوسط السور من جهة الجنوب بوابة يبلغ عرضها 2.23 متراً وفي كل جانب من البوابة يوجد غرفة . ويلي كل غرفة من هذه الغرف التي بجانب البوابة خزان ماء تحت الارض لتجميع مياه الامطار
ويمتد كلٌ منهما حتى آخر السور وبين كل غرفة وخزان فاصل أي أنه يوجد مسافة فارغة بينهما وذلك تحسباً لأعمال الصيانة المحتملة في الخزانات المخصصة للماء.
وأبعاد الطول والعرض 8.70 متراً × 3.30 متراً أما العمق المتبقي = 3 أمتار والبقية مردوم ويُقدر بـ 5 أمتار تقريباً
وله تصميم هندسي غاية في الدقة من حيث طريقة التخزين وحفظ المياة وتأمين سلامة الجدران من ضغط المياه أو التسريب.
وللقلعة أيضاً سور خارجي واسع وله خمسة ابراج دافاعية تم توزيع بناءها حسب ماتقتضيه الحاجة وتقع بوابته في الجهة الجنوبية .
ويضم مجموعة من المرافق خصوصاً في الجهة الجنوبية الغربية ، وفي أقصى السور من جهة الشمال أيضاً يوجد حاجز مائي من الداخل لتجميع مياه الامطار ، أما من خارج الاسوار جهة الجنوب يوجد برج إضافي واحد مخصص لمتابعة سير القوافل وتأمينها وبالقرب منه مبنى صغير اعتقد انه كان بيت العبادة .
كذلك يوجد خارج الأسوار من جهة الجنوب حاجر مائي ( ماجل) لتجميع مياه الامطار وبجانبه من جهة الغرب خزان طبيعي وسط الصخر يقوم بتجميع مياه الامطار يشبة الشارع الضيق و في أطرفه تم بناء حاجزين من أجل حفظ المياه وتغطيهما مادة القضاض من الداخل
كما يلاحظ إضافة مادة القضاض ايضاً في بعض الاماكن تفادياً من تسرب المياه ، وطوله 15 متراً × عرض 1.34متراً ويقول كبار السن أن له 32 من الدرج إلى الاسفل وماؤه شديد البرودة وله ساقية مقضضة متفرعة من ساحة السور الخارجي .
وكانت هذه القلعة في عصر دولة سبأ تقع ضمن الأراضي التابعة لقبيلة
ذي جرة التي هي اليوم سنحان وبلاد الروس وقد ورد اسمها في نقوش المسند العربي (ذي جرت)
أما المصادر الأبعد رمناً فقد جاءات في النقوش المسندية التي تم العثور عليها وفي نفس المكان ورغم الفارق الزمني إلا أن ماذكرته تلك المصادر عن حالة الصراع بين القوى الحربية نجد أنه يتوافق مع نقوش المسند في تشابه الأحداث في هذا المكان الأستراتيجي .
فقد ورد في أحد النقوش الحديث عن حالة الصراع الذي كان قائماً بين القوى الحربية في ذلك الزمان .
حيث بعد الإطلاع عليها ودراستها تم الحصول على معلومات قيمة عن الواقع السياسي والعسكري والاجتماعي للقلعة منذ آلاف السنين ، أهمها نقش الملك ذمار علي يُهبر التاريخي الذي يصور لنا الأحداث في موجز ليس عن القلعة وحسب إنما عن القلعة خاصة واليمن عامة
كذلك ورد في النقش معلومات هامة عن حالة والانقسام والصراعات التي كانت حاصلة بين الملك ذمار علي يُهبر ملك سبأ وذي ريدان في الجانب الحميري وعاصمة حكمه ظفار في محافظة إب والملك وهب إل يحوز ملك سبأ وعاصمة حكمه مأرب ( مارب) وكانت هذه القلعة تشكل اهمية بالغة لطرفي الصراع نظراً لموقعها الفريد والإستراتيجي المسيطر على الطريق الرسمي للقوافل ومساحات شاسعة من المناطق المجاورة .
ذمار من أهم المعالم الحضارية والأثرية والتاريخية في مديرية الحداء
مديرية الحداء منطقة تاريخية أثرية منذأقدم العصور.. فهي تشتهر بأثارها السبائية والحميرية الضاربة في التاريخ القديم، والنقوش المسندية الأثرية التي اكتشفتها البعثات الأثرية المتتالية
التي قامت بالتنقيب عن الآثار في مناطق الحداء الأثرية المتعددة، بل أن هناك آثار لم تكتشفها هذه البعثات أثناء تنقيبها ووجودها في المواقع الأثرية ولكن تم اكتشافها بعد حين أي بعد رحيل هذه البعثات، وقد قام باكتشاف بعض هذه الآثار المواطنين أبناء هذه المناطق..
وهناك الكثير من الحصون والقلاع التي ذكرها المؤرخون والكتاب في مؤلفاتهم وبحوثهم ودراساتهم.. وهنا نورد بعض من هذه القلاع والحصون والنقوش التي اكتشفت في مديرية الحداء، على النحو التالي:
• النخلة: النخلة الحمراء هي قرية من قرى مديرية الحداء تقع إلى الشرق من ذمار على بعد (35كم)،
ويحدها من الشمال قرية الزيلة ووادي وجبال النقيل، ومن الجنوب قرية الحذفة ووادي الجهارنة وجبال الصنمية، ومن الشرق جبال الحيد ووادي الحرورة، ويحدها غربًا قرية رياش ووادي وجبال علان، ومن المعروف أن اسمها القديم كان “يكلى”، يكلى هي مدينة خربة أعلى عزلة الكميم بالحداء،
وتعرف الآن باسم (النخلة الحمراء) وقد عرفها المرحوم العلامة الحسن الهمداني في كتابه “صفة جزيرة العرب(يكلى)بأنها ضمن مخلاف ذي جره الواقعةالآن معظم أراضيها في مديرية سنحان وبني بهلول ومديرية الحدا، وتنسب إلى “يكلى بن مالك بن الحارث بن مرةبن أدد بن زيد بن عمرو بن عريب بن زيد بن كهلان
وفي حصن (النخلة الحمراء) يوجد بقايا من البناء يدهش الناظرين، وهو بالأحجار العظيمة (البلق) البيضاء المنجورة كأنها قطعة صابون، ويضيف القاضي المرحوم حسين بن أحمد السياغي في كتابه (معالم الأثار اليمنية) أن كل حجرة متداخلة بما فوقها وتحتها لا يقدر أحد ينتزع منه حجرة واحدة،
كما وجد في النخله تمثالي الملك ذمار علي يهبر وأبنه الملك ثأران يهنعم وهم من ضمن أعظم ملوك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت
ووجد في تلك المدينه التاريخيه كثير من الاثار اما المواقع فسنصمت حتى يتم إكتمال البحث في تلك المدينه العريقه التي هي فخر لكل يمني
مصنعة ماريا مصنعة ماريا تبعد15كم غرباً وهي إحدى مناطق مديرية عنس محافظة ذمار. والتي تتميز منازلها بطرازها المعماري الفريد وبأحجارها العتيقةالتي عاصرت الحضارات اليمنية المتعاقبة، التي لا تزال محتفظة قدر الإمكان بأسرار الحضارة الحميرية والنقوش القديمة منذ مطلع القرن الرابع الميلادي
مقاومة عوامل التعرية وتعاقب الحضارات على المنطقة قبل أن تعاني مشقة الانتقال من سطح مصنعة “ماريا” القديمة في موقعها الأصلي لتنتقل خلال القرن العشرين أو نهاية التاسع عشر الماضيين لتبنى بها منازل قرية “ماريا” الحالية أسفل مصنعة “ماريا” التي سنعرض بعض أسرارها وجزء من مجدها الحضاري.
وهي إحدى مدن اليمن القديم التي بدأت في النشوء منذ العصر البرونزي(3500ق.م) ، واستمرت في الازدهار حتى القرن الرابع الميلادي على الأقل، وكان اسم المدينة قديما (سمعان) استنادا إلى النقش المدون في الباب الغربي للمدينة، وكان معبود المدينة (عثتر ذي سمعان)
وعثتر معبود منتشر في كل أنحاء اليمن ولكنه يتخذ خصوصية في أماكن شتى وفي هذا الموقع كان يلقب هذا المعبود بذي سمعان نسبة إلى هذه المدينة.
(مصنعة) في اللغة اليمنية القديمة، وفي لغة أهل اليمن معناها القلعة الحصينة من الفعل صنع وتصنع بمعنى حصن وتحصن.
يدل النقش المذكور أن تسوير المدينة بكثافة وتحصينها كان في عهد الملك الحميري ثاران يهنعم بن ذمار علي يهبر ملك سبأ وذي ريدان، والذي عاش في الربع الأول من ال
أما المصادر الأبعد رمناً فقد جاءات في النقوش المسندية التي تم العثور عليها وفي نفس المكان ورغم الفارق الزمني إلا أن ماذكرته تلك المصادر عن حالة الصراع بين القوى الحربية نجد أنه يتوافق مع نقوش المسند في تشابه الأحداث في هذا المكان الأستراتيجي .
فقد ورد في أحد النقوش الحديث عن حالة الصراع الذي كان قائماً بين القوى الحربية في ذلك الزمان .
حيث بعد الإطلاع عليها ودراستها تم الحصول على معلومات قيمة عن الواقع السياسي والعسكري والاجتماعي للقلعة منذ آلاف السنين ، أهمها نقش الملك ذمار علي يُهبر التاريخي الذي يصور لنا الأحداث في موجز ليس عن القلعة وحسب إنما عن القلعة خاصة واليمن عامة
كذلك ورد في النقش معلومات هامة عن حالة والانقسام والصراعات التي كانت حاصلة بين الملك ذمار علي يُهبر ملك سبأ وذي ريدان في الجانب الحميري وعاصمة حكمه ظفار في محافظة إب والملك وهب إل يحوز ملك سبأ وعاصمة حكمه مأرب ( مارب) وكانت هذه القلعة تشكل اهمية بالغة لطرفي الصراع نظراً لموقعها الفريد والإستراتيجي المسيطر على الطريق الرسمي للقوافل ومساحات شاسعة من المناطق المجاورة .
ذمار من أهم المعالم الحضارية والأثرية والتاريخية في مديرية الحداء
مديرية الحداء منطقة تاريخية أثرية منذأقدم العصور.. فهي تشتهر بأثارها السبائية والحميرية الضاربة في التاريخ القديم، والنقوش المسندية الأثرية التي اكتشفتها البعثات الأثرية المتتالية
التي قامت بالتنقيب عن الآثار في مناطق الحداء الأثرية المتعددة، بل أن هناك آثار لم تكتشفها هذه البعثات أثناء تنقيبها ووجودها في المواقع الأثرية ولكن تم اكتشافها بعد حين أي بعد رحيل هذه البعثات، وقد قام باكتشاف بعض هذه الآثار المواطنين أبناء هذه المناطق..
وهناك الكثير من الحصون والقلاع التي ذكرها المؤرخون والكتاب في مؤلفاتهم وبحوثهم ودراساتهم.. وهنا نورد بعض من هذه القلاع والحصون والنقوش التي اكتشفت في مديرية الحداء، على النحو التالي:
• النخلة: النخلة الحمراء هي قرية من قرى مديرية الحداء تقع إلى الشرق من ذمار على بعد (35كم)،
ويحدها من الشمال قرية الزيلة ووادي وجبال النقيل، ومن الجنوب قرية الحذفة ووادي الجهارنة وجبال الصنمية، ومن الشرق جبال الحيد ووادي الحرورة، ويحدها غربًا قرية رياش ووادي وجبال علان، ومن المعروف أن اسمها القديم كان “يكلى”، يكلى هي مدينة خربة أعلى عزلة الكميم بالحداء،
وتعرف الآن باسم (النخلة الحمراء) وقد عرفها المرحوم العلامة الحسن الهمداني في كتابه “صفة جزيرة العرب(يكلى)بأنها ضمن مخلاف ذي جره الواقعةالآن معظم أراضيها في مديرية سنحان وبني بهلول ومديرية الحدا، وتنسب إلى “يكلى بن مالك بن الحارث بن مرةبن أدد بن زيد بن عمرو بن عريب بن زيد بن كهلان
وفي حصن (النخلة الحمراء) يوجد بقايا من البناء يدهش الناظرين، وهو بالأحجار العظيمة (البلق) البيضاء المنجورة كأنها قطعة صابون، ويضيف القاضي المرحوم حسين بن أحمد السياغي في كتابه (معالم الأثار اليمنية) أن كل حجرة متداخلة بما فوقها وتحتها لا يقدر أحد ينتزع منه حجرة واحدة،
كما وجد في النخله تمثالي الملك ذمار علي يهبر وأبنه الملك ثأران يهنعم وهم من ضمن أعظم ملوك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت
ووجد في تلك المدينه التاريخيه كثير من الاثار اما المواقع فسنصمت حتى يتم إكتمال البحث في تلك المدينه العريقه التي هي فخر لكل يمني
مصنعة ماريا مصنعة ماريا تبعد15كم غرباً وهي إحدى مناطق مديرية عنس محافظة ذمار. والتي تتميز منازلها بطرازها المعماري الفريد وبأحجارها العتيقةالتي عاصرت الحضارات اليمنية المتعاقبة، التي لا تزال محتفظة قدر الإمكان بأسرار الحضارة الحميرية والنقوش القديمة منذ مطلع القرن الرابع الميلادي
مقاومة عوامل التعرية وتعاقب الحضارات على المنطقة قبل أن تعاني مشقة الانتقال من سطح مصنعة “ماريا” القديمة في موقعها الأصلي لتنتقل خلال القرن العشرين أو نهاية التاسع عشر الماضيين لتبنى بها منازل قرية “ماريا” الحالية أسفل مصنعة “ماريا” التي سنعرض بعض أسرارها وجزء من مجدها الحضاري.
وهي إحدى مدن اليمن القديم التي بدأت في النشوء منذ العصر البرونزي(3500ق.م) ، واستمرت في الازدهار حتى القرن الرابع الميلادي على الأقل، وكان اسم المدينة قديما (سمعان) استنادا إلى النقش المدون في الباب الغربي للمدينة، وكان معبود المدينة (عثتر ذي سمعان)
وعثتر معبود منتشر في كل أنحاء اليمن ولكنه يتخذ خصوصية في أماكن شتى وفي هذا الموقع كان يلقب هذا المعبود بذي سمعان نسبة إلى هذه المدينة.
(مصنعة) في اللغة اليمنية القديمة، وفي لغة أهل اليمن معناها القلعة الحصينة من الفعل صنع وتصنع بمعنى حصن وتحصن.
يدل النقش المذكور أن تسوير المدينة بكثافة وتحصينها كان في عهد الملك الحميري ثاران يهنعم بن ذمار علي يهبر ملك سبأ وذي ريدان، والذي عاش في الربع الأول من ال
قرن الرابع الميلادي وجدير بالذكر أن النقش المذكور مؤرخ عام 434 بالتقويم الحميري بما يقابل في التاريخ المعروف 319 بعد الميلاد.
واليوم يـــ وجع قلبي قام أبناء تلك المنطقة العريقه بجعل هذا المعلم العتيق مجرد مخزن للعلف وزريبة للغنم ومكان لبقرهم وووو أنظروا كيف الجهل جعل ببعض أهل ذمار من جعل هذا المكان العتيق مجرد لاشي
وفي الاخير هذا بعض تاريخ تلك المحافظة العريقه التي أعطيناكم قطره من بحرها الواسع فسلام عليها يوم خلقت ويوم عاشت ويوم تموت حين تقوم الساعة وسلام على رجالها أحفاد الاقيال والملوك والمكاربه فكم والله أفتخر بــ أهلها وكم أشتاق لزيارتها
الكاتب: ابو صالح العوذلي
واليوم يـــ وجع قلبي قام أبناء تلك المنطقة العريقه بجعل هذا المعلم العتيق مجرد مخزن للعلف وزريبة للغنم ومكان لبقرهم وووو أنظروا كيف الجهل جعل ببعض أهل ذمار من جعل هذا المكان العتيق مجرد لاشي
وفي الاخير هذا بعض تاريخ تلك المحافظة العريقه التي أعطيناكم قطره من بحرها الواسع فسلام عليها يوم خلقت ويوم عاشت ويوم تموت حين تقوم الساعة وسلام على رجالها أحفاد الاقيال والملوك والمكاربه فكم والله أفتخر بــ أهلها وكم أشتاق لزيارتها
الكاتب: ابو صالح العوذلي