اليمن_تاريخ_وثقافة
10.9K subscribers
142K photos
348 videos
2.17K files
24.6K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
موضوعات هذا البحث .
الخاتمة :
مما تقدم ظهر لدينا أن هناك صفتين في الكتابة المبكرة ، والتي أطلق عليها الكتابة الموزونة أو ( الخط الكوفي ) فيما بعد ، تحمل مميزات تقدمت في "قلم المسند " وهي المسارات الهندسية المنظمة التي وصفت في المصادر القديمة على أنها تسوية الحروف ، ثم أعقبها الترويس المثلث الذي ميز الخط الكوفي المتطور على مر العصور ، وهذا هو مفهوم "الجزم " في الظاهرة التي تمثل الاستفادة من المسند في أسلوب التنفيذ وليس في شكل الحرف الذي هو "جزم" يمثل الاستفادة فيه من كتابة أخرى هي "الكتابة الحضرية " في الأساس مع تطوير يناسب المرحلة الجديدة التي تمر بها المنطقة والسكان والعرب في حواضرهم في أطراف الجزيرة التي سيطر عليها البيزنطيون والساسانيون والتي بدت فيها بوادر الاستقلال عن هذه الدول في الجوانب السياسية والحضارية المختلفة ، ومنها الكتابة ، التي مهدت للنقلة الحضارية الكبرى في تاريخ العرب بظهور الإسلام .
: هل أن هذه النظرية لا أساس لها أو أنها نبعت من الفراغ؟ الجواب على ذلك أن هذا غير ممكن خاصة بعد أن تأكد لنا أن الروايات العربية في أصل الكتابة قائمة على أصول لم يحسن الرواة نقلها ، لأن هذا الموضوع بحاجة إلى التخصص والثقافة الكتابية والفنية ، ولذلك جاءت رواياتهم بشكل مؤشرات مرموزة لا يمكن حلها بسهولة ومنها هذه النظرية التي يمكن التعرف على مضمونها في كلمة " الجزم " التي وردت كصفة وتسمية للخط العربي قبل الإسلام ، إذا أن الجزم لغة " القطع ، أما اصطلاحا كتابيا فهو:
1- ضرب من الكتابة شاعت في العصر الجاهلي عند العرب ، وحينما جاء الإسلام اعتمدها في تدوين القرآن الكريم ورسمه ، فكانت الكتابة الرسمية للعرب والمسلمين حتى الوقت الحاضر بعد أن مرت بعدة أدوار من التطور والتحسين
2- قلم مستوي السنين لا انحراف في قطته فهو قلم مبسوط وهنا فهو أداة الكتابة سواء كان من القصب أم الجريد أم غيرهما .
3- تسوية الحروف على نسق ووزن ونظام محدد أو مقدر وجد في الخط العربي قبل الإسلام واستمر بعده .
4 - توليد كتابة جديدة عن كتابة قديمة ويمكن أن نلاحظ في هذا المعنى عنصر الابتكار الذي يستفيد من كتابة سابقة .


وحينما نستعرض هذه المعاني الاصطلاحية الأربعة ، نجد أن نظرية المسند تتضح في خاصية " تسوية الحروف" فإذا ألقينا نظرة على الكتابات السائدة في المنطقة نجد أن غالبيتها تفتقر إلى نظام التسوية وتعتمد الخطوط اللينة في رسم مسارات حروفها وضعف الالتزام في مواقعها وتفتقد الدقة في انتظامها ما عدا " المسند " فإن فيه تنظيما هندسيا فائقًا والتزاما صارما في انتظام الحروف ودقة في رسمها ، وخاصة في شكله الأحدث ( الحميري ) الذي اتجه نحو التجويد فظهرت عليه :
1- تغييرات في أشكال بعض الحروف ميزتها عن سابق أشكالها مثل حرف الراء والفاء أو الميم والواو . (الشكل -2-).
2 - وزن هذه الحروف على شكل ثابت ووضع معين في المواقع بصورة عامة ، وإذا ما كان هناك من خلافات في مستوى الأداء في بعضها فإن ذلك يرجع إلى مقدرة الكاتب أو المنفذ .
3 - تحلية الحروف سواء في مسارات أجزائها أو إضافات الترويس ذي الشكل المثلث في نهاياتها ، أو حركة في صلب مساراتها من منطلق زخرفي أو جمالي ( الشكل -2، 3 -) .
4 - تشكيل تكوينات فنية من مجموعة حروف لإخفاء مزيداً من التأكيد على أهمية الأسماء التي تكونها وإبرازها بشكل لافت للنظر .
إن هذا التجويد مبعثه الحس الفني الذي تمتع به كاتب المسند باعتباره نتيجة طبيعية لكتابة ترسخت أساليب رسمها على الخطوط اليابسة المنتظمة والتوزيع الموزون القائم على نظام هندسي دقيق في قديمه ليس له مثيل في كتابات المنطقة .
أعقبت هذا التجويد حركة مماثلة في كتابات المنطقة الأخرى في القرون الميلادية الأولى ، ولكونها في الأصل كتابات تعتمد المسار اللين في رسومها لذلك لم ترق إلى مستوى المسند ذي الجذر الهندسي المنظم ، كما حصل في الكتابات التدمرية ذات الجذر اللين ، ثم من بعدها في الكتابة السريانية وخاصة في خطها "السطرنجيلي" التي قرنت بكتابات من خارج المنطقة .
نخلص من كل ذلك إلى أن " المسند " هو الخط الذي تنطبق على رسومه "تسوية الحروف " وهذه الصفة هي إحدى معاني " الجزم " كما مر بنا وهذه الخصوصية تنطبق في التنفيذ على الكتابة العربية قبل الإسلام بشكله المستفاد من أشكال كتابة أخرى ، هذه الصفة التي أوضحنا أنها هندسية نتيجة التسوية تتضح بشكل بدائي في نقش زبد 511 م وبشكل أوضح في نقش جبل أسس 528 م وبشكل تام في نقش حران اللجا 568 ، وهذا يعني أن هناك نوعا من الاستفادة المتجزئة مجزومة أو مقطوعة من قلم المسند وهي الصفة الثانية للجزم كما مر بنا والذي يؤكد ذلك ما أورده عبد الله البغدادي ( منتصف القرن الثالث الهجري ) حينما قال " وكان أهل الأنبار يكتبون " المشق " وهو خط فيه خفة ، والعرب تقول مشقه بالرمح إذا طعنه طعنًا خفيفًا متتابعًا ، قال ذو الرمة : -
فَكَرّ يمشق طعنًا في جواشنها
كأنه الاجر في الإقبال يحتسِبُ.
وأهل الحيرة خطوا الجزم وهو خط المصاحف وتعلمه منهم أهل الكوفة ، وخط أهل الشام الجليل والسجل ".
إن هذا النص الذي رددته المصادر بعد يوضح أن الكتابة العربية كانت في الأنبار لينة ، لأن اختراعها قد تم بتأثير الكتابات الشمالية اللينة وفي أرضها، وحينما انتقلت إلى " الحيرة " دخلت عليها الصفات الهندسية المنظمة المتوفرة في خط المسند فتمت فيها تسوية الحروف ، وعندها أطلق عليه في بعض المصادر " الخط الحميري " وبعد أن انتقل إلى الحجاز وعم الجزيرة العربية ومصرت المدن الإسلامية مثل الكوفة والبصرة لحقت الخط العربي تسميته ( الخط الكوفي ) عند المتأخرين ، لأن الكوفة حلت محل الحيرة التي لا تبعد عنها اكثر من ثلاثة أميال بعد أن هجرها سكانها وتحولت الى أنقاض . ولم تكن هذه تسميته عند المتقدمين ، وإنما أطلق على كتابات القرون الثلاثة الأولى التي تخضع للنظام الهندسي " الخطوط الأصلية الموزونة " أو " الأقلام الموزونة " كما وردت عند أبي العبا
س ابن ثوبة ( ت 277 هـ ) فيما نقله عنه ابن النديم أي بمعنى مقدرة بمقدار محدد ، قال الله تعالى " وأنبتنا فيها من كل شيء موزون " وهو المقابل لمصطلح "تسوية الحروف" أو " الجزم" كما ورد فيما سبق . وهذا الجزم ( الموزون قديماً والكوفي أخيرًا ) هو الخط العربي المتطور في العصر الأموي وأوائل العصر العباسي .
لقد تعرضنا فيما تقدم إلى جانب من جوانب " الجزم " أفضى بنا إلى المسند في التنفيذ ، بقي أن نذكر أن للجزم جانبا آخر في أصل شكل الحرف العربي أشار إليه السجستاني ( ت 317 هـ ) حيمنا قال " أن خطنا هذا سمي ( الجزم ) ، وأول ما كتب ببقة ، كتبه قوم من طي يقولون هم من بولان ." وقد فصله قبله البلاذري ( ت 279 هـ ) حينما ذكر أنه " أجتمع نفر من طيء ببقة وهم مرامر بن مرة وأسلم بن سدرة وعامر بن جدرة فوضعوا الخط " وقاسوا هجاء العربية على هجاء السريانية فتعلمه منهم قوم من أهل الأنبار ، ثم تعلمه أهل الجيرة من أهل الأنبار " إن هذا الخبر يوضح إن الكتابة العربية تولدت أي جزمت أشكالها التي عبر عنها بالهجاء من كتابة سابقة أطلق عليها " السريانية " وقد رجحنا أن الكتابة هي " الكتابة الحضرية " وكلا الكتابتين هما متطورتان عن " الكتابة الآرامية " حيث أخذت الكتابة العربية أكثر أشكال حروفها نقلا عنها نقلا أمينا ، وما تبقى هي أشكال مطورة من هذه الكتابة في البعض منها أو مبتكرة في بعضها الآخر ، والمرجح أن هذه العملية قد تمت بعد سقوط الحضر سنة 241 م ومن ثم انتقلت إلى الأنبار.
إن هذا الجزم هو الأشكال اللينة للحروف العربية التي وردت في الروايات السابقة التي نسبت " المشق " إلى الانبار وهذا يشكل الشق الأول لمعنى " الجزم " كتسمية للكتابة العربية قبل الإسلام وأما الشق الثاني - وهو موضوع بحثنا - فهو الذي تم في الحيرة - كما مرينا سابقاً - إذ ان هذه الحروف اللينة عولجت هندسيا ( تمت تسويتها ) فاكتسبت الكتابة العربية شكلها النهائي الموزون ، أشكال لينة على قياس الحضرية في بقة . والانبار وتنفيذ هندسي في الحيرة فكان " الجزم " جزما من الحضرية في الشكل وجزما من المسند في التنفيذ ، ولما كان هذا الشكل قد ظهر في النقوش التي تعود إلى القرن السادس الميلادي ( زيد 511 م وأسيس 528 م وحران 568 ) ، والتي لم يعثر على غيرها قبل هذه الفترة ، فإننا نرجح أن الكتابة العربية اكتسبت هذه الصفة في التنفيذ في بداية القرن السادس الميلادي.
وقد اكتمل هذا التنفيذ في فترة لاحقة بإضافة جديدة هي الأخرى مستفادة من " قلم المسند " إلا وهي الترويس المثلث أو كما أسماها بعض الدارسين " الهامات المثلثة " أو " البرعمي" فقيل " الخط الكوفي ذو الهامات المثلثة " أو " الخط الكوفي البرعمي " .
وقد حاول الباحثون تقديم تعليلات مختلفة لها لكنهم لم يدركوا أنا الصورة الانطباعية للترويسات في كتابة المسند وخاصة " الحميري" منه وقد وجدت الترويسات هذه بشكل محدود في بعض الحروف على آثار العصر الأموي مثل الشاهد المؤرخ سنة 71 هـ وكذلك على أحجار الطريق من عصر الخليفة عبد الملك بن مروان ( 65-86 هـ / 648-705م ) ولعمل من أقدم نصوصها المتكاملة في هامات الحروف العليا جميعها الحجر التذكاري الإصلاح الجامع الكبير في مدينة صنعاء المؤرخ سنة 136 هـ/ 753 م من عهد الخليفة العباسي الأول عبد الله السفاح ، وقد استمر هذا الترويس فيما بعد ذلك في كافة أنواع الخط الكوفي عبر العصور التالية وصارت ميزة أساسية فيه وصفة ثابتة خضعت للتطور في بعض أنواعه المتقدمة مثل الخط الكوفي الزخرفي بنوعية ذي الفراغ الزخرفي وذي المهاد الزخرفي وكذلك في الكوفي المضفور وكوفي
التشكيلات الفنية :
ومما يجب التنويه به أن هناك ترويسًا شكله دائري ظهر في العهد الأموي على النقود منذ عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، واستمر في النقود إلى زمن المأمون ( 198-218هـ/813-833م ) في النقود العباسية ، يمكن ملاحظته في كتابات الكثير من النقود الذهبية بصورة خاصة ، وبصورة أخص في مركز القطع النقدية ، ولم يقتصر الترويس الدائري على هامات الحروف وإنما شمل أطرافها ، وهو تقليد ورثته تقاليد سك النقود في دور الضرب الموروثة عن البيزنطيين ، لأن نفس الظاهرة نجدها في نقودهم ، كما وجد هذا النوع من الترويسات في النقود اليونانية والسلجوقية والبطلمية ، ويظهر أنها ميزة صناعية تتطلبها طريقة إعداد قوالب السك ، بدليل شكلها الدائري الذي هو نتيجة حركة المثقب على الأرجح حين البدء في حفر الكتابة ، يؤكد ذلك أنها لم تقتصر على الهامات العليا ، وإنما شملت أطراف الحروف الأخرى وقد اختفت هذه الظاهرة في النقود في بداية القرن الثالث الهجري . وقد يكون ذلك بسبب تطور أساليب إعداد القوالب وترسخ الخبرة في طريقة إعدادها وحفر الحروف عليها ، فكان ظهورها في فترة محددة وعلى النقود فقط ولم تصبح ظاهرة عامة في الخط الكوفي كما هي الحال في الترويس المثلث المستمد من قلم المسند وهذا يؤكد أن الظاهرة لا علاقة لها بما حصل في ظاهرة الهامات المثلثة التي كانت من
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وادي يَرِي سِنان و وادي الخضراء

وادي يَرِي سِنان

(يَري) وادٍ صغير يقع جنوب مكتب اليزيدي، ويتاخم فخيذة (الوعلاني) من مكتب السعدي، شرق جبل (القارة) ورهوة (دَبْشرة).

تحيط به شعاب كبيرة تفرع من جهاتها الشرقية إلى وادي (ضُبَة) و (دُخْلُس) ومن جهاتها الجنوبية إلى وادي (مَوْرق).

وانحدار هذا الوادي باتجاه الغرب، ويجتمع مع وادي (يري وِعْلان) المعروف بـ (الضيعة) عند (غيل الكثيري).

وقد بُني سنة 1427هـ / 2006م في أعلى الوادي حاجز لمياه السيول.

وفي الوادي ساكن صغير يقع في قمة تل يطل على وسط الوادي في الجهة اليمنى للصاعد، يسكنه: أهل عبد الله من عزلة الكَبَابي ويتبعون مكتب اليزيدي، والفقهاء أهل  العبَّادي وهم أكثر سكان القرية، وأسرة من أهل الحَنَشي في مكتب كلد.

وأهل العَبَّادي هؤلاء يتبعون مكتب السَّعْدي، وفي القرية ضريح جدهم الشيخ (عَوَض بن عبد الله العبَّادي) الذي كان حيًا سنة (1120ه). وقد كانوا يسكنون في وادي (حَذَّة)(1) في حدود فخيذة الوعلاني من مكتب السعدي جنوب شرق (القارة)، ولا تزال أطلال ساكنهم باقية هناك.

 

وادي الخضراء

واد صغير يبدأ من أسفل (الْمَضِيق) و (نجد سُحَيل)، وينحدر شرقاً، ليصب في وادي (دُخْلُس) جنوب شرق قرية (الخضراء).

يصب إلى وادي الخضراء ثلاثة أودية:

الأول: وادي (ذي عَسيم) الذي هو منتهى أودية (فَلَسان) و(ظَلَمان) و(أَرْيمة) و(أَشْيَب) و(كَدْهِية) و (يَري وِعلان) و (يَري سِنان) وما يتبعها من الشِّعاب والمسايل.

والثاني: وادي (السَّمْسَرة) الذي هو منتهى أودية (حَمومة) و(شَعْب العَرْمي) و(شِعْب العَرَب) و(بَيْنان) وما يتبعها من الشعاب والمسايل.

والثالث: وادي (مَفْلَح) الذي يصب إلى منتصف وادي (الخضراء) من الجهة الشمالية.

وبداية حدود مكتب اليزيدي في موضع يسمى (تي الحَرَض) أسفل وادي (ذي عَسيم) قرب (المضيق).

شعاب وادي الخضراء بدءاً من أعلاه:

أولاً: الشعاب الواقعة شمال الوادي، في الجهة اليسرى للنازل هي: (القَشيب)، و(فَلْحَة)، ووادي (مَفْلَح)، و(يُبَر الأعلى)، و (يُبَر الأسفل) و(شِعْب الوشَّار)، و(الجاح) وهو الشِعْب المطل على قرية الخضراء، و(سَفَد) و(حَوْلة) و(تي الأَصلاح)(2) و (الحِلة) و(مَذْرح).

ثانياً: الشعاب الواقعة جنوب الوادي في الجهة اليمنى للنازل هي: (سلاَّح)، و(ضوحة المرباح)، و(العَصَدة)، و(الحنكة)، و (حبيل مُزْعِر) وفيه الجزء الجنوبي لقرية الخضراء، و(أصباح الطوال).

خضراء اليزيدي:

قرية كبيرة ذات سواكن متعددة تقع أسفل وادي (الخضراء) على جانبي الوادي، سميت باسم (الخضراء) لأنها كانت شديدة الاخضرار وافرة المياه؛ حتى إنَّ الناس كانوا يغترفون الماء من الآبار دون حاجة إلى الدلاء، وكانت عيون الماء تسيل في الوادي طوال العام، وقد استمر هذا إلى ما قبل سنواتٍ من الآن، حيث أثَّرت موجة الجفاف التي ضربت البلاد في السنوات الأخيرة، فجفت الآبار والعيون وزال الاخضرار(3) والله المستعان.

وسواكن القرية هي:

حبيل ذي النَّجْد: في أسفل شِعْب (العَصدة) جنوب القرية.

حبيل مُزعر: جنوب القرية.

القرية القديمة: في الجهة الغربية من القرية اليوم وهي أقدم سواكن خضراء اليزيدي.

دار المشتبح: حصن قديمة تقع شرق القرية كانت دار مشيخة مكتب اليزيدي.

حبيل نعمة: في شرق القرية وفيه بيت المشيخة حالياً.

حبيل سلامة: موضع منبسط يتوسط السواكن السابقة فيه السوق والجامع حالياً وقد بنيت حديثاً شرق القرية مدرسة ابتدائية.

يسكن الخضراء: أهل عامر بن حسين بن علي  البطاطي من أهل نفَّاج،  وفيهم مشيخة مكتب اليزيدي، وأهل بُقَش (من أهل وادي الصعيد)، وأهل عبد الجبار الكبابي (من أهل شِعْب العرب), وأهل سعيد التُّلُّبي (من أهل وادي تُلُّب)، وبيت من أهل امْشَق (من وادي ضُبَة في مكتب الناخبي).

الحِلَة: -بكسر الحاء وتخفيف اللام-

شِعْب كبير ومسيلة واسعة تنحدر شمال قرية (الخضراء) باتجاه وادي (مَذْرَح)، وهو حد لمكتب اليزيدي مع مكتب (الناخبي)، وفي أسفله بيت من أهل بُقَش، وبيت من أهل بن هادي، وبيت من أهل سلمان.

يمتد جبل (الحلة) بين الصعيد شرقاً ومفلح غرباً والخضراء جنوباً، ومن شعابه: (تي الأَصلاح) المطلة على قرية الخضراء، وفيه خرائب بيوت مندثرة، وخزان ماء أرضي كبير، وتنحدر منه مسيلة كبيرة تسمى: (مَذْرَح).

ومياه (الحلة) تنزل إلى وادي (نخرة).

مَذْرَح: -بفتح الميم والراء وسكون الذال بينهما-

مسيلة تنحدر من شِعب (الحِلة) إلى وادي (نخرة) شمال شرق قرية الخضراء. تحيط بها عدة شعاب في جانبي مجراها من الشرق والغرب، وهذه الشعاب هي:

جبل النُّمِّيم: وهو جبل صغير متصل بجبل (الحِلة)، يقع في الجانب الأيمن للنازل في أعلى الوادي.

فَرْعة الدَّقَّة: شِعب يقع في الجانب المقابل لجبل (النُّمِّيم)، وفيه مساكن لأهل سلمان.

الصُّرُّ: شِعب يقع في الجانب الأيمن للنازل في الوادي، وفيه خرابة أثرية يسمونها (دَقَّة شِعب الصُّرِّ). وفيه –أيضًا- يسكن بيت بن اْبْتَر من أهل سعيد عامر التُّلُّ
بي.

حَيْجَل: شِعب يقع في الجانب الأيسر للنازل في الوادي، وفيه خرابة أثرية، وفي أسفله بئر قديمة لم يكن يعلم بها أحد حتى كشفتها السيول فقام الأهالي بتجديدها.

قَيْصَب: جبل يعترض مجرى الوادي، ويفصل بين واديي (قَرَظ) و(نَخْرة)، وفي جانبه الجنوبي تقع طريق السيارات الرابطة بين (الخَضْراء) و(سَبَّاح).

الدُّبِيَّان: جبل صغير يقع في الجانب الأيمن للنازل في أسفل وادي (مَذْرَح).

**

(1) يروى في سبب انتقال جدهم إلى وادي يري أن ثلاثة من ابناء عمومته قطعوا لسان ثوره، فقتلهم انتقامًا للثور وهرب.

(2) ينطق: تي لَصْلاح.

(3) من الطريف أن بئراً حفرت مؤخراً بعمق (15) قامة طلباً للماء فلم يعثر عليه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ذكرها الإدريسي وزارها ابن بطوطة

"حلي" يعانقها البحر ويحتضنها أكبر أودية عسير


تحتوي تهامة أو الشريط الساحلي للبحر الأحمر على عدد كبير من المواقع الإسلامية الغنية بمخلفاتها الأثرية، وتراثها الحضاري ومن هذه المواقع تلك التي كانت تقوم على ضفاف وادي حلي، وفي دلتاه الخصبة .

حلي المدينة التاريخية والشواطىء والجزر والميناء القديم التي جسدت امتداد حلي في جذور التاريخ تعرف قديماً بحلي بن يعقوب ، عرف أهلها بطيبهم وكرمهم الذي توارثوه عن أجدادهم تتميز أرضهم بالطبيعة البكر والمزارع الغناء ووفرة المياه الجوفية ويمر بحلي وادي حلي الشهير الذي يمتد من جبال سودة عسير شرقاً ليصل إلى وادي حلي والذي لا ينقطع عنه الماء والمشهور بغاباته الكثيفة من أشجار الأثل ويجري إنشاء سد وادي حلي .

ويوجد مركزان إداريان هما مركز حلي شمال الوادي ويقع في مدينة الصفة ومركز كنانة جنوب الوادي ويقع في بلدة مخشوش ويتبعهما حوالي مائة قرية يتطلع أهالي ومشائخ مركزي حلي وكنانة بأن تصبح محافظة مستقلة تجمع المركزين.

أعد الأستاذ الدكتور أحمد الزيلعي رئيس جمعية الآثار في دول مجلس التعاون الخليجي بحثاً عن حلي حيث أكد فيه بأن أول من زار حلي الرحالة العربي الشهير ابن بطوطة الذي زار مدينة حلي سنة 730ه ولايوجد الآن إلا آثار المباني والقبور .

حلي في المصادر العربية

تطلق كلمة حلي على وادي حلي المشهور قديماً وحديثاً باتساعه وخصوبة أرضه كما تطلق على مدينة حلي المعروفة في المصادر العربية باسم (حلي بن يعقوب) وتطلق على إقليم حلي بأسره استدلالا بقول الهمداني بان حلي مخلاف وكلمة مخلاف إصطلاح جغرافي للدلالة على الإقليم ويأتي ابن خرداذبه (توفي 300ه) وأورد حلي في وصفه لطريق الحجاج العماني الساحلي إلى مكة المكرمة حيث يقول(مخلاف حكم ثم إلى عثر، ثم إلى مرسى ضنكان ثم إلى مرسى حلي، ثم إلى السرين) .

وأول من استخدم المراحل في تحديد موقع حلي بالنسبة لجاراتها في المصادر المتوفرة، الجغرافي العربي الإدريسي (توفي سنة 560ه) حيث يذكر أن المسافة من حلي إلى السرين شمالاً خمسة أيام.

أما فيلبي الذي نزل بقرية مخشوش في يوم 1355/12/1ه فيذكر (مخشوش تدين بمكانتها إلى بئرها المشهورة التي جذبت الساكنين إليها، ولكن قرية كنانة الأصلية تدعى حلي قديم وهي تقع شرقي الطريق "طريق الحج اليمني" على بعد ميلين ونصف شمال مخشوش بينما تقع قرية الصلب في بيئة جميلة على بعد حوالي ميل أو أكثر خلف حلي قديم على الطريق نفسه).

النشاط السكاني

امتهن إهالي مركزي حلي وكنانة الزراعة كنشاط أول وذلك لوجود وادي حلي الذي لاينقطع عنه الماء لا صيفاً ولا شتاء حيث تزرع مساحات شاسعة في الوادي بالسمسم والذرة والبامية والبقل والجرجير والباذنجان والمانجو وتعد هذه مصدر غذاء هاماً.

وامتهن بعض سكان القرى القريبة من البحر صيد السمك وهاتان المهنتان تعدان من المهن القديمة والحاضرة في حلي وأما في العصر الحالي فمن ابناء حلي وكنانة الطبيب والمهندس والظابط والقضاة والكثير من المعلمين والقادة التربويين.

التعليم في حلي

بدأ التعليم من الكتاتيب قديماً حيث انتشرت في قرى حلي وكنانة و منها كتاب الشيخ احمد بدوي الشاعري، وكتاب الشيخ يحي جابر الغانمي الملقب (الجعر) وكتاب الشيخ علي بن عمر الغانمي في قرية الغوانمة وكتاب الشيخ محمد أحمد البحيصي السلامي في قرية الشعب وكتاب الشيخ علي بلقاسم السيد النهاري في قرية السلامة وكتاب الشيخ عمرحمزة العلوي الملقب (زهيري) وكتاب الشيخ عبدالكريم بن علي العلوي بقرية منجية وكتاب الشيخ عابث بن محمد الشقيبي بقرية الردحة وكتاب الشيخ أحمد بن عبدالله الصحبي.

وفي عام 1363ه افتتحت مدرسة منجية الإبتدائية والتي تعرف الآن بمدرسة الكدوة وبدأ عدد المدارس كاول مدرسة نظامية في وادي حلي ثم تنامت أعداد المدارس إلى أن وصلت الآن إلى 30ة مدرسة مابين مجمعات تعليمية ومدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية ويشرف على هذه المدارس مكتب للإشراف التربوي تبع إدارة تعليم القنفذة للبنين.

المواقع الأثرية والشواطىء :

جزيرة جبل الصبايا

يروي الشيخ حسن الفقيه جزيرة جبل الصبايا صخرية ترابية كبيرة تقع غرب بلدة مخشوش في مركزكنانة جنوب القنفذة وتبعد الجزيرة 18كم عن شاطىء البحر يمتد طولها من الشمال إلى الجنوب بمسافة 7كم وعرضها يتراوح بين واحد إلى اثنين كم وهي ذات تضاريس متعددة بين الهضبة والوادي والسطح المستوي وكانت مأهولة منذ القدم وإلى عهد قريب جداً وقد ذكرها إبن ماجد في كتابه (الفوائد في إصول علم البحر والقواعد) وقابل سكانها ويؤكد قدم إستيطانها تلك المقابر المتعددة وآثار المباني والأواني الفخارية والزجاجية وغيرها.

ووصف الفقيه جبل الصبايا بأنها من امتع مواقع السياحة والنزهة في محافظة القنفذة وتوجد بها مواقع لرعي الماشية وبئر محفورة وشواطىء غاية في الجمال.

وأما سبب التسمية فيرجح بأنها نسبة إلى الجواري الحسان عندما كانت مأهولة بالسكان واما الآن فلا يوجد بها إلا آثار هؤل
اء السكان.

ميناء أو مرسى حلي

ميناء حلي كان معروفاً في المصادر العربية منذ أواخر القرن الثالث الهجري ولكن هذه المصادر لم تشر إلى أهمية هذا الميناء وإلى دوره التجاري واستمر الوضع طوال القرنين الرابع والخامس الهجري إلى أن جاء الإدريسي في القرن السادس الهجري فألقى الضوء على ميناء حلي وعلى بعض أوجه نشاطه عندما يقول(وهي فرضة من جاء من أرض اليمن، وفرضة لمن صعد من القلزم).

ويبدو أن ميناء حلي بقي عامراً طوال الفترة التي تلت الإدريسي لأنه يفهم من كلام ابن بطوطة ومن إشارات مؤرخي مكة واليمن أن مرسى حلي كان معروفاً في القرن الثامن والتاسع الهجريين واستمر حتى القرن الماضي حيث تعرض فيلبي لذكره في سنة 1355ه ووصفه بانه ميناء أو مرسى حلي وأن مسؤولية هذا الميناء كانت مناطة بالشيخ إبراهيم الكناني شيخ قبيلة كنانه وجد وذكر فيلبي بانه يقع على بعد 3أميال غرب لدة مخشوش وكان يعرف باسم (عازب).

القوز (قرية الشيخ علي)

قرية القوز أو قوز الشاهد وهي ليست مركز القوز الإداري ولكنهما تشابها في الاسم فقط تقع شرق بلدة كياد المعروفة بحوالي 4كم وتطلق كلمة القوز في تهامة على الكثيب الرملي المرتفع وهو تعريف صحيح يرد كثيراً في المعاجم اللغوية.

ويطل قوز الشاهد على وادي حلي ويسكنه اسرة بني الطواشي وهي من الأسر القليلة والتي تنتسب إلى الأزد القبيلة العربية المشهورة التي كانت تنتشر قبل الإسلام في اليمن وعمان والسراة.

الفنون الشعبية في حلي :

تشتهر حلي بمجموعة من الفنون الشعبية الجنوبية التي يجيدها الأهالي في مواسم الأفراح والأعياد وهي:

العرضة : رقصة جماعية في صفين بتناغم خاص تتميز بالحماس والإثارة وشحذ العزائم.

الدمة : رقصة ذات إيقاع حماسي سريع ولها غناء جماعي يردده الرجال وهم يسيرون بخطى سريعة نحو المكان المراد الاجتماع فيه وغالباً مايكون ميدان القبيلة أوساحتها .

الزيفة و الخطوة: لون له إيقاع خاص وحركة مميزة للقدمين أماماً ثم خلفاً
آل يعقوب من بني حرام أسرة حاكمة في مدينة حلي (غرب الجزيرة العربية) تنتمي إلى بني حرام من قبيلة كنانة حكم سلطنة حلي بن يعقوب وبدأ حكم هذه الاسرة في القرن الرابع الهجري وكانت لها حروب عديدة من حكام مكة وحكام عسير وكانت لها علاقات قوية مع سلاطين اليمن.

الأصول وبداية الحكم

تنتمي أسرة آل يعقوب إلى بني حرام من قبيلة كنانة، وموطنهم الأصلي مدينة حلي، ولا يُعرف الكثير عن تفاصيل وصول الحكم إليهم إلا أن المشهور بدء دولتهم بالقرن الرابع الهجري.

مشاهدات الرحالة ابن بطوطة عن سلطنة حلي بن يعقوب

وزارها الرحالة العربي ابن بطوطة ووصفها في كتابه المسمى (تحفة النظار في غرائب الأمصار) حيث قال: (( وبعد ستة أيام من خروجنا عن جزيرة سواكن وصلنا إلى مدينة حلي " وضبط اسمها بفتح الحاء المهمل وكسر اللام وتخفيفها "، وتعرف باسم ابن يعقوب وكان من سلاطين اليمن ساكناً بها قديماً وهي كبيرة حسنة العمارة، يسكنها طائفتان من العرب، وهم بنو حرام وبنو كنانة وجامع هذه المدينة من أحسن الجوامع، وفيه جماعة من الفقراء المنقطعين إلى العبادة منهم الشيخ الصالح العابد الزاهد قبولة الهندي، من كبار الصالحين لباسه مرقعة وقلنسوة لبد، وله خلوة متصلة بالممصاد فرشها الرمل، لا حصير بها ولا بساط، ولم أر بها حين لقائي له شيئاً إلا إبريق الوضوء، وسفرة من خوص النخيل فيها كسر شعير يابسة، وصحيفة فيها ملح وسعتر فإذا جاءه أحد قدم بين يديه ذلك، ويسمع به أصحابه، فيأتي كل واحد منهم بما حضر من غير تكلف شيء وإذا صلوا العصر اجتمعوا للذكر بين يدي الشيخ إلى صلاة المغرب وإذا صلوا المغرب أخذ كل واحد منهم موقفه للتنفل، فلا يزالون كذلك إلى صلاة العشاء الآخرة، فإذا صلوا العشاء الآخرة أقاموا على الذكر إلى ثلث الليل ثم انصرفوا ويعودون في أول الثلث الثالث إلى المسجد فيتهجدون إلى الصبح، ثم يذكرون إلى أن تحين صلاة الإشراق، فينصرفون بعد صلاتها ومنهم من يقيم إلى أن يصلي صلاة الضحى بالمسجد وهذا دأبهم، أبداً، ولقد كنت أردت الإقامة معهم باقي عمري، ولم أوفق لذلك والله تعالى يتداركنا بلطفه وتوفيقه )) .

كما تحدث ابن بطوطة عن سلطان حلي فقال: (( وسلطانها عامر بن ذؤيب من بنى كنانة، وهو من الفضلاء الأدباء الشعراء. صحبته من مكة إلى جدة، وكان قد حج في سنة ثلاثين. ولما قدمت مدينته أنزلني وأكرمني، وأقمت في ضيافته أياماً )) .

بعض سلاطين سلطنة حلي بن يعقوب

موسى بن علي بن عطية

عيسى بن موسى بن علي بن عطية

أحمد بن علي

عامر بن ذؤيب

أحمد بن عيسى

دريب بن أحمد بن عيسى

موسى بن أحمد بن عيسى

قيس بن محمد الذؤيبي

يحيى بن موسى

بركات الحرامي

محمد بن بركات

عمر بن عبد الله بن عمر

علي بن الصغير

وغيرهم من السلاطين .

الأمراء المشهورين من آل يعقوب من بني حرام

الأمير عامر بن ذؤيب الحرامي (استقبل ابن بطوطة والذي وصف حلي بمدينة جميلة حسنة العمارة)

الأمير دريب بن أحمد بن عيسى الحرامي (قتل في حرب داخلية بين قبائل كنانة)

الأمير عمر بن عبد الله بن عمر الحرامي (استرداد الإمارة من آل عائض)
‏لقطات من مزارع حلي بن يعقوب قرية الصلب قريب مخشوش ميناء حلي حتى عام ٧٣٠هجري كان يستقبل الحجاج منهم الرحالةابن بطوطة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اليمن_تاريخ_وثقافة
#صور_يمنية
من اليمن لليمن للحضارة للفن للمدن للقرى للماضي للحاضر للارض للانسان للحرب للواقع
هنا
#اليمن

#صور_يمنية
#صور_يمنية
. #صور_يمنية

⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️
👍🏻

📸📸صورة🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
https://t.me/taye5
للاشتراك فـي القناة عبر الرابط التالي
👇👇👇👇👇👇👇👇
📸📸صورة🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔵 www.telegram.me/taye5®
📸📸صور_يمنية 🇾🇪🇾🇪🇾🇪