اليمن_تاريخ_وثقافة
10.4K subscribers
141K photos
348 videos
2.16K files
24.5K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حيوانات اليمن “البرية”.. القتل الجائر يهددها بالانقراض


تحقيق خاص: وكالة الصحافة اليمنية//

في العام 2008، صدر قرار مجلس الوزراء يقضي بتسمية ” النمر العربي” الحيوان الوطني للجمهورية اليمنية.

كان صدور ذلك القرار ، للتأكيد على ان  النمر العربي يعد بمثابة رمزاً للحياة البرية والهوية الوطنية اليمنية، ومع ذلك  لم يمنع القرار من جعل النمر العربي، مهدداً جداً بالانقراض.

 

و”النمر العربي ” حيوان نادر، مهدد جداً بالانقراض، نتيجة تعرضه للصيد والقتل باستمرار من قبل السكان وهواة الصيد في عدد من مناطق اليمن التي يسكنها.

ومنذ عقد تقريبا، تم تصنيف النمر العربي في اليمن من ضمن السلالات الأكثر عرضة للانقراض، ما يعني حظر الاتجار به وفقاً لاتفاقيّة «سايتس» CITES الدوليّة السارية منذ العام 1973، لحماية الحيوانات البريّة والمتوحّشة.

وبحسب تصنيف مؤسسة حماية النمر العربي، فإن اليمن تعتبر من أهم البلدان التي يتواجد فيها نسل النمور العربية والتي تحفل بغابات دائمة الخضرة.

ويقول المدير التنفيذي لمؤسسة حماية النمر العربي، ديفيد استانشون، في تصريح صحفي : “أن النمر العربي في اليمن هو من أجمل وأقوى الحيوانات المفترسة في الجزيرة العربية، وأحد أندر الحيوانات في الكون”.. وأضاف :” وقد اختير النمر العربي في اليمن كحيوان وطني نظراً للحاجة المستعجلة لحمايته ولنشر التوعية البيئية بين أبناء المجتمع، ولكي يصبح رمزاً للحياة البرية في اليمن، كونه ينسجم مع البيئة المحيطة به”.

هنا يتواجد النمر العربي

ويتواجد النمر العربي في المناطق الجبلية في الجمهورية اليمنية باعتبار اليمن أحد أبرز البيئات التي يتوطن فيها منذ القدم، مما جعل الحكومة اليمنية تعلنه  “الحيوان الوطني لليمن”.

وبحسب مختصين في علوم البيئة البرية :” يوجد في مناطق عدة في البلاد منها، محمية حوف في محافظة المهرة، وفي محافظة الضالع، وفي جبال يافع، ومحافظة أبين، ومحافظة حجة محمية بني قيس”.

لافتين إلى أنه ” تتواجد العشرات من النمور العربية في اطار الحفاظ عليها في عدد من حدائق الحيوان في اليمن، مثل، حديقة الحيوان في العاصمة صنعاء، وحديقة الحيوان في إب، وحديقة الحيوان في مدينة تعز، جنوب غرب البلاد”.

ظهور نادر

نشرت صفحة ” حماية النمور اليمنية من الانقراض ” في مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، في يوليو 2019، خبراً يوثق ظهور النمر العربي في جبال “كور العوالق” في محافظة شبوة، بعد اختفائه منذ 20 عاماً في مناطق بذات المحافظة.

وأكد الباحث علي البعسي، الباحث في شؤون الحياة البرية في شبوة، بان البدو الرُحل أخبروه بان النمر العربي لايزال موجودً، ويسمعون اصواته في الليل، وافادوا بأنه يفترس الأغنام التي يملكونها.

وقال البعسي :”المشكلة أن هؤلاء البدو في شبوة يتوعدون بقتل النمر انتقاماً لمقتل اغنامهم”.

ووفقاً لتقارير صادرة عن ” مشروع صون النمر العربي”، تقدر الاعداد المتبقية من النمر العربي بقرابة 200 حيوان فقط في مواطنها التي تشمل اليمن وعُمان والسعودية والأردن والإمارات وفلسطين وسورية

القتل لا يزال مستمراً

ويؤكد موقع “حلم أخضر” المهتم بالبيئة في اليمن، إلى أن ثمة أخبار “سيئة” عن حوادث اصطياد ” النمر العربي” وقتله، ماتزال مستمرة في عدد من المناطق اليمنية.

وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، في فبراير العام الفائت، فيديو يظهر رجال قبائل يضربون نمراً في محافظة أبين.

وفي تقارير سابقة في الفترة من (2014 -2018)، رصد موقع “حلم أخضر” حوادث اصطياد وقتل أكثر من 18 من النمور العربية في مناطق عدة في اليمن، أبرزها محافظات: المهرة والضالع وأبين.

وأكدت التقارير أن أكثر من 11 من النمور العربية النادرة تعرضت لقتل جائر من قبل هواة الصيد، في منطقة “حضوب” الواقعة بين منطقتي “دموت والفتك” في محمية حوف الطبيعية، التابعة لمحافظة المهرة، والتي تعد من اهم المحميات في البلاد.

ورصدت التقارير أيضاً،  تعرض 2 من النمور العربية النادرة للقتل في 21 مايو 2018، تعرضت 2 من النمور العربية.. كما بث ناشطين يمنيين صورة لأحد الجنود في منطقة “الشعيب” بمحافظة الضالع وهو يحمل 2 من النمور العربية التي قتلها ببندقيته، في عملية صيد جائر تتكرر بشكل مستمر في منطقة الضالع ويافع، وسط صمت من أبناء المنطقة والسلطات الرسمية على حد سواء.

من هو النمر العربي؟

يعتبر النمر العربي من آكلات اللحوم التابعة لفئة السنوريات، وهو أحد أنواع عائلة النمور، أكبر وأقوى أنواع القطط العربية لكنه يبقى الأصغر حجماً بين سُلالات النمور جميعها.

وهو حيوان ليلي بارع في تسلق الأشجار وأحياناً مطاردة الفرائس على قمم الأشجار وفروعها ومما يميزه أنه يقوم بجذب طريدته،  بعد قتلها إلى أعالي الأشجار لإبعادها والاحتفاظ بها في مأمن من بقية الحيوانات المفترسة التي تعتمد على سرقة فريسة غيرها كالضباع والكلاب البرية وغيرها، ويساعده رداءه المرقط على التخفي بين أوراق الأشجار في الليل.

وبحس
ب المصادر يبلغ وزن النمر العربي من 18 إلى 34 كيلو جرام، وكما هو معتاد في فصيلة القطط، فالذكور أكبر من الإناث، حيث يبلغ طول النمر العربي من 1.60 إلى 2.30 متر، وهو يسكن أعالي الجبال، والوديان المنخفضة، حيث تتوفر الفرائس المتنوعة والتغطية الدائمة ووفرة المياه والبعد عن القيود والصيد.

دعوة حماية

دعا عدداً من المهتمين والخبراء والمختصين في مجال البيئة، إلى  حماية “النمر العربي”..  يبدو أمراً شاقاً ومن الصعب جداً حماية حيوان متوحش، لذلك ينبغي على الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني التحرك والتنسيق من أجل توعية ابناء المناطق التي يتواجد ويسكن بها النمر العربي النادر، وارشادهم بأهمية الحفاظ على ما تتميز بها مناطقهم من حيوانات نادرة كالنمر العربي. من المحافظات والمناطق اليمنية والعربية. ان وجود حيوانات نادرة ومهددة بالانقراض، تعني أن هذه الحيوانات هي أقدم من البشر وأنها من المتوطنين الأصليين على الأرض وينبغي علينا احترام ذلك
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الضابط الموصلي جمال جميل في اليمن 1940-1943


كنت قد انتهيت منذ سنوات من بحث عن ((العراق واليمن : دراسة تاريخية في علاقاتهما1921 ـ1962)) وقد عدت اليه بعد قراءتي لما كتبه الزميل العزيز الاستاذ يوسف ذنون في جريدة فتى العراق(الموصلية ) ( العدد 56 السنة 2، 6 كانون الثاني 2005) بعنوان : ((العلامة العبيدي في اليمن )) وكان المقال رائعا ومتميزا ومما جاء فيه ان ضباط ثورتي 1948 و 1962 في اليمن قد تأثروا بكتاب ( النواة ) لمحمد حبيب العبيدي رحمه الله وكان لهم حافزا على الثورة ضد الاجنبي وعملائه واعتقد ان للضابط الموصلي جمال جميل (1911 ـ1949) دورا في اطلاعهم وتعريفهم بالعلامة العبيدي وبكتبه ودعواته ضد الاجنبي . وفي هذه المقالة احببت ان اقف قليلا عند هذا الضابط الموصلي العراقي رحمه الله وكيف كان له دوره الفاعل ليس في تأسيس ( الجيش اليمني) بل وفي اثارة الوعي الوطني والقومي بين منتسبي هذا الجيش .. فمن هو جمال جميل ؟
جمال جميل هو احد اعضاء البعثة العسكرية العراقية التي اوفدت الى اليمن اوائل سنة 1940 لغرض تحديث انظمة الجيش اليمني وتدريبه وفق الاساليب الحديثة وكانت برئاسة العقيد الركن اسماعيل صفوت وعضوية الرئيــس ( الرائد) جمال جميل ( ضابط مدفعي )والرائد محمد حسن المحاويلي
( ضابط مشاة) والملازم الاول عبد القادر محمـــد الناظمـي ( ضابط مخابرة) والملازم سيف الدين سعيد آل يحــيى( ضابط مشاة ) كما ضمت البعثة (12) من ضباط الصف . وقد وصلت البعثة صنعاء فــي 3 نيسان 1940 وانجزت مهمتها مع مطلع 1943 وعادت الى العراق وبقي جمال جميل الذي تزوج من ابنة امر المدفعية اليمنية (اسماعيل بك) وقد عمل جمال جميل في اليمن معلما في الكلية الحربية وتخرج على يديه طلاب الدفعتين الثانية والثالثة من هذه الكلية 1944و1945 . وتشير الوثائق المتداولة انه دعا الامام يحيى حميد الدين امام اليمن انذاك الى الاصلاح ونبذ سياسة العزلة وثمة رسائل بعثها الى الحكومة العراقية طلب منها دعم اليمن والتدخل لانقاذ الشعب اليمني من التخلف وحذر من التلكؤ في اجابة طلباته وقال ان ذلك سيدفع اليمن الى هوة الارتماء في احضان الاجانب .. وعندما يأس من ذلك اسهم في ثورة 1948 التي نجم عنها اغتيال الامام يحيى ، لكن ابنه (سيف الاسلام احمد) تمكن من اجهاض الثورة فقبض على جمال جميل واعدم في رمضان 1369هـ (1949) وقبل اعدامه خاطب طلابه في الكلية الحربية قائلا : (( لايرهبكم مصرعي ، عيشوا مبادئكم وقضية وطنكم وموتوا من اجلها فالموت في سبيل الواجب شرف وخلود))
كان جمال جميل ضابطا كبيرا ومناضلا خالدا عرف بنشاطه الوطني والقومي ويعتز اليمنيون اليوم به ويجلونه ويضعونه في مكانه الذي يستحقه بين اخوانه الذين استشهدوا في سبيل خير اليمن وعزها ووحدتها
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الأضرحة في اليمن من القرن الرابع الهجري /العاشر الميلادي وحتى نهاية العاشر الهجري /السادس عشر الميلادي


اسم الباحث:  علي سعيد سيف
غرض البحث: دكتوراه
جهة البحث:  جامعة صنعاء

ملخص البحث: 
الحمد لله الذي لايبقى الا وجهة ولا يدوم الا ملكة على ما اعان ووفق ونصلي ونسلم على الرحمة المهداة محمد صلى الله علية وسلم وعلى الة وصحبة اجمعين
وبعد فان هذا البحث المرسوم الاصرخة في اليمن من القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي) وحتى نهاية القرن العاشر الهجري (السادس عشر الميلادي ) دراسة اثرية معمارية
ما هو إلا محاولة متواضعة اعطيت من خلالها صورة نرجوا من الله أن تكون واضحة المعالم متكاملة الجوانب عن هذا النوع من الابنية التي يعزف الكثير من الباحثين عن دراستها وذلك لانها تقوم على مدافن الموتى ولما وردت عنها من احاديث نبوية سواء بالتحريم أوالكراهية وبصرف النظر عن موقف الاسلام وعلمائة من هذة الابنية فإن دراسة هذا الموضوع تتعلق بدراسة الجوانب المعمارية والزخرفية لان اغلب هذة الابنية يغطيها قباب متنوعة أخذ البعض منها شكل القبة نصف الكروية والبعض الاخر النوع المضلع ، كما يزين بعض جوانبها من الداخل بزخارف متعددة .
وتاتي أهمية دراسة هذا الموضوع لما تتمتع بة هذة الابنية من صفات دينية نظراً لحرمة الميت المدفون فيها ،ولها أهميتها من الوجهة المعمارية وذلك لما تشتمل عليها هذة الابنية من عناصر معمارية وفنية متمثلة بالقبة التي تعتبر الميزة الرئيسية لها واحتوائهاعلى مناطق انتقال جمعت بين الحنايا الركنية سواء المجوفة منها أو المفصصة والمقرنصات والمحراب في بعض الاضرحة إضافة إلى العقود .أما العناصر الزخرفية فقد زينت الاضرحة بشتى أنواع الزخارف من كتابية ونباتية وهندسية كما تكمن أهمية دراسة هذا الموضوع في أنها تلقي الضوء على نشأة الاضرحة اليمنية وتطورها وأشكالها .
إلى جانب أن بعض الباحثين اقتصرت دراستهم على الاضرحة المجاورة للمساجد والمدارس باعتبارها مبان ملحقة مما لم يعطة حقة من الوصف والتحليل إضافة إلى أن هذة الابنية تحتوي على توابيت خشبية وتراكيب مبنية وشواهد وقبور ، مما دعا الباحث إلى أن يقوم بدراسة هذا النوع من الابنية رغم ما تعترضة من عقبات ،دراسة وصفية وتحليلية مشتملة على توثيقها بالمساقط الافقية والصور .هذا فضلا عن أن هذة البنية باعتبارها عمائر إسلامية يتجلى فيهاأساليب التصاميم المعمارية والفنية خلال العصور الاسلامية مع تتبع مراحل تطورها ،لذلك كله وقع اختياري لدراسة هذا الموضوع .إضافة إلى ذلك فان الموضوع يغطي فترة زمنية طويلة ،ورقعة جغرافية كبيرة أمتدت على القسم الشمالي من الجمهورية اليمنية باختلاف تضاريسها وتنوعها فيما بين السواحل والجبال والاودية الذي كان له الأثر الكبير في مجريات الاحداث على الساحة اليمنية ،وتعدد الدويلات التي حكمت اليمن خلال فترة البحث حيث وصلت عدد الدويلات التي حكمت اليمن خلال فترة البحث حيث وصلت عدد الدويلات في بعض الاحيان إلى أربع دول كبني زريع في عدن وبني نجاح في زبيد والصليحيين في المناطق الوسطى والائمة في صعدة في فترات تاريخة استطاعت بعض الدول من السيطرة شبة الكاملة على اليمن ومن هذة الدول الصليحية  في بعض فتراتها (439-532هـ/1048م)والدول الايوبية (569-626هـ/1174-229) والدول الرسولية (626-858هـ/1229-1454م). وتعدد الدويلات في اليمن ما هو إلاصدى لتاريخ اليمن القديم متمثلا العبارة القائلة التاريخ يعيد نفسة ولذلك فدراسة هذا الموضوع بفترتة الزمنية يغطي اليمن ،وتعدد دويلاتة ومدى رعاية حكام تلك الدول للعمارة والفنون من خلال درأسة الاضرحة ،لذا فقد تم اختيارالفترة الواقعة بين القرنين الرابع والعاشر الهجريين (العاشر والسادس عشر الميلاديين).ولقد تناولت هذا الموضوع متبعاً المنهج العلمي التالي:
– حصر جنيع الاضرحة وذلك من خلال ما أشارت إلية كتب الطبقات إلى وجودهافي مناطقها.
– جمع المعلومات التاريخية عن أصحاب تلك الاضرحة أو بناتهامن خلال المصادر التاريخية المعاصرة لهم.
– زيارة المناطق التي يوجد فيها الاضرحة ودراسة هذة الاضرحة دراسة وصفية دقيقة مع قراءة النصوص الكتابية المسجلة عليها مبرزاً أهميتها.
– تصوير تلك الاضرحة فوتوغرافيا
– عمل المساقط الافقية بمقياس رسم مناسب لكل ضريح
هذا ولقد استفاد الباحث من العديد من المصادر والمراجع العربية والاجنبية منها على سبيل المثال : المصادر العربية الهامة مثل كتب الطبقات.كتاب الجعدى “طبقات فقهاء اليمن “، وكتاب الجندي “السلوك في طبقات العلماء والملوك “، وكتاب الشرجي “طبقة الخواص أهل الصدق والاخلاص “. وقد اكتفت هذة الكتب بالاشارة إلى موقع الضريح،أي أن الشخص المتوفي دفن في المكان المعلوم مبنى عليه مشهداً دون التعرض إلىوصف ذلك المشهد ،كما تعرفنا من خلالها على مواقع هذة الاضرحة وكذلك التعرف على بعض أصحابها وكتاب المحلي بعنوان الحدائق الوردية في مناقب الائمة الزيدية “مخطوط مصور ،وكتاب يحي بن الحسين ” غاية الام