#الجندي
سنة 960هجرية
وفيها توفي الفقيه الصالح عبد الرحمن بن الفقيه يحيى بن سالم الشهابي وكان فقيها خيرا سليم الصدر انتهت إليه رئاسة الفقه والفتيا بذي جبلة وكانت أمور الفقهاء إنما تنتظم برأيه. ولما بنيت المدرسة الشرفية بذي جبلة ونسبتها إلى الأمير شرف الدين موسى بن علي بن رسول المتوفى في مصر رحمه الله تعالى. كان الفقيه عبد الرحمن المذكور أول من درس بها وكان يومئذ اكبر الفقهاء وكان الفقهاء بذي جبلة لا يطلعون من مصلى العيد يوم العيد إلا إلى بيته يدخلون إلى سماط يعمله لهم فلما توفي والده بالعومانية انتقل إليها عن ولم يزل بها مدرسا إلى أن توفي في جمادى الأولى من السنة المذكورة رحمه الله.
وفي هذه السنة توفي القاضي الأمثل الأوحد الأكمل أبو بكر بن محمد ابن الفقيه أحمد الجنيد. وكان فقيها صالحا دينا حبرا تفقه في بدايته بعمه عبيد بن أحمد ثم مسعود ثم صحب الفقيه الصالح عمر بن سعيد العقيبي وأخذ عنه ثم امتحن بقضاء جبلة فسار سيرة مرضية ثم امتحن بقضاء عدن فكان الزاهد المعروف والعادل الموصوف واجمع أهل عدن على عدالته ونزاهته وصيانة عرضه وأخذ بعدن الوسيط للغزالي عن الفقيه عبد الرحمن الأبيني واستفاض ورعه عند الأمراء في اليمن وغيرها. ولما دخل الملك المظفر عدن أثنى التجار على القاضي ثناء حسنا بعد سؤال السلطان عنه. ثم حدثت قضية أوجبت حضور القاضي إلى مقام السلطان فأمر السلطان بطلبه فوصل الرسول وعليه ثياب البذلة وثيابه مع الغسال فرجع الرسول وأعلم السلطان بذلك فازداد عند السلطان مكانة وقال قد " مضى " لهذا الحاكم مدة في هذه البلاد وهو لا يملك إلا بذلة واحدة أن هذا لأمر عظيم. ثم حضر القاضي إليها فقال له السلطان يا قاضي بهاء الدين بلغنا أن القاضي فقير ويجب أن تزيد في رزقه فكم ترى نزيده فقال عشر دنانير وكانت ثلاثين دينارا فعتب التجار على القاضي بهاء الدين حيث لم يجعل الزيادة أكثر من ذلك وحملوه كان ذا سيرة محمودة.
قال الجندي أخبرني الخبير بحاله قال كانت سيرته أنه إذا صلى الصبح ذكر الله تعالى ساعة ثم يقوم إلى زيارة ترب الصالحين فيبدأ بتربة الشيخ جوهر ثم ابن قيدر ثم بتربة ابن أبي الباطل ثم يقوم منها إلى مسجد أبان فيصلي فيه الضحى ثم يأتي إلى مجلس الحكم فيعقد فيه ما شاء الله يقضي بين الناس ثم يدخل منزله فيقيل فيه ساعة ثم هذا دأبه إلى أن توفي ليلة الخميس السادس من شهر رجب من السنة المذكورة وقبر في القطيع إلى جنب قبر القاضي محمد بن أسعج العيسي رحمه الله عليهما.
وفيها توفي الفقيه الصالح أبو الحسن علي بن محمد بن عثمان بن أبي الفوارس القيني نسبة إلى قين من عك تفقه في الجبل على الإمام بطال بن أحمد بن الركبي وأخذ عن علي بن مسعود وأبي حديد وغيرهما. وكان الفقيه إسماعيل كثير التكرر لزيارته. توفي في السنة المذكورة تقريبا قاله الجندي والله أعلم.
وفيها ولد الفقيه الفاضل أبو عمرو عثمان بن يوسف بن شعيب بن إسماعيل. وكان فقيها نبيها تفقه بالفقية صالح بن عمرو البرهي. وارتحل إلى حبأ فأخذ عن عبد الله بن عمر ثم ارتحل إلى تهامة فأخذ بها عن إبراهيم ابن علي البجلي صاحب شجينة. وأخذ عن إسماعيل الحلي ثم عاد إلى بلده وولي القضاء بها. وكان ميلاده لخمس مضين من صفر من السنة المذكورة ولم أتحقق تاريخ وفاته والله أعلم.
وفي سنة تسع وثمانين توفي الأمير صارم الدين داود بن الإمام المنصور عبد الله بن سليمان بن حمزة بن علي بن حمزة وكانت وفاته في من صفر وكان من وجوه الأشراف وصدورهم. وكان شاعرا صبيحا ومن شعره قصيدة يمدح بها الملك المظفر ويسأله خلاص ولده محمد وكان رهنه في قلعة الدملؤة وهي التي يقول فيها
أعاتبه في الهجر أم لا أعاتبه ... واصبر حتى يرعوي أم أجانبه
فمن مبلغ عني إلى الملك يوسف ... أبي عمر معطي الجزيل وواهبه
فشفع أبانا في بنيه فانه ... شفيعك في الذنب الذي أنت كاسبه
فيقال أن الخليفة رحمه الله لما قرأ هذا البيت بكى. وقال أخلصه كرامة لجده صلى الله عليه وسلم. ويقال أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم فمسح على وجهه وقال لأجازينك يوم القيامة بها.
(1/102)
وفي هذه السنة نزل السلطان إلى زبيد بسبب الفرحة التي أنشأها لتطهير أولاد أولاده ونزل بسببها الملك المؤيد من صنعاء ونزل الشريف جمال الدين علي بن عبد الله والأمير نجم الدين موسى بن أحمد بن الإمام فكان ذلك سببا لقوة إمارة الأمير همام الدين سليمان بن القسم ابن عمه الأمير صارم المتوفى إلى رحمة الله تعالى فملك الأمير همام الدين حصون ظفار. وسار إلى تلمص بصعدة. فقبضه فلما رجع مولانا الملك المؤيد إلى صنعاء وقد انتقض الصلح بين الأمير والسلطان كما ذكرنا تظاهر الإمام بنقض الذمة. ولما نقض الإمام الذمة جاءت كتب أهل المشرق بالطاعة لمولانا السلطان فطلع مولانا الملك بجيوشه وعساكره فلم يبق أحد من قبائل المشرق إلا وصل ودخل في طاعته رغبا ورهبا. ومنهم من امتنع فقاتل الملك المؤيد الممتنعين وأخرب ديارهم فدخلوا في طاعته قسرا واستولى الملك المؤيد على كافة المشرق جميعه
سنة 960هجرية
وفيها توفي الفقيه الصالح عبد الرحمن بن الفقيه يحيى بن سالم الشهابي وكان فقيها خيرا سليم الصدر انتهت إليه رئاسة الفقه والفتيا بذي جبلة وكانت أمور الفقهاء إنما تنتظم برأيه. ولما بنيت المدرسة الشرفية بذي جبلة ونسبتها إلى الأمير شرف الدين موسى بن علي بن رسول المتوفى في مصر رحمه الله تعالى. كان الفقيه عبد الرحمن المذكور أول من درس بها وكان يومئذ اكبر الفقهاء وكان الفقهاء بذي جبلة لا يطلعون من مصلى العيد يوم العيد إلا إلى بيته يدخلون إلى سماط يعمله لهم فلما توفي والده بالعومانية انتقل إليها عن ولم يزل بها مدرسا إلى أن توفي في جمادى الأولى من السنة المذكورة رحمه الله.
وفي هذه السنة توفي القاضي الأمثل الأوحد الأكمل أبو بكر بن محمد ابن الفقيه أحمد الجنيد. وكان فقيها صالحا دينا حبرا تفقه في بدايته بعمه عبيد بن أحمد ثم مسعود ثم صحب الفقيه الصالح عمر بن سعيد العقيبي وأخذ عنه ثم امتحن بقضاء جبلة فسار سيرة مرضية ثم امتحن بقضاء عدن فكان الزاهد المعروف والعادل الموصوف واجمع أهل عدن على عدالته ونزاهته وصيانة عرضه وأخذ بعدن الوسيط للغزالي عن الفقيه عبد الرحمن الأبيني واستفاض ورعه عند الأمراء في اليمن وغيرها. ولما دخل الملك المظفر عدن أثنى التجار على القاضي ثناء حسنا بعد سؤال السلطان عنه. ثم حدثت قضية أوجبت حضور القاضي إلى مقام السلطان فأمر السلطان بطلبه فوصل الرسول وعليه ثياب البذلة وثيابه مع الغسال فرجع الرسول وأعلم السلطان بذلك فازداد عند السلطان مكانة وقال قد " مضى " لهذا الحاكم مدة في هذه البلاد وهو لا يملك إلا بذلة واحدة أن هذا لأمر عظيم. ثم حضر القاضي إليها فقال له السلطان يا قاضي بهاء الدين بلغنا أن القاضي فقير ويجب أن تزيد في رزقه فكم ترى نزيده فقال عشر دنانير وكانت ثلاثين دينارا فعتب التجار على القاضي بهاء الدين حيث لم يجعل الزيادة أكثر من ذلك وحملوه كان ذا سيرة محمودة.
قال الجندي أخبرني الخبير بحاله قال كانت سيرته أنه إذا صلى الصبح ذكر الله تعالى ساعة ثم يقوم إلى زيارة ترب الصالحين فيبدأ بتربة الشيخ جوهر ثم ابن قيدر ثم بتربة ابن أبي الباطل ثم يقوم منها إلى مسجد أبان فيصلي فيه الضحى ثم يأتي إلى مجلس الحكم فيعقد فيه ما شاء الله يقضي بين الناس ثم يدخل منزله فيقيل فيه ساعة ثم هذا دأبه إلى أن توفي ليلة الخميس السادس من شهر رجب من السنة المذكورة وقبر في القطيع إلى جنب قبر القاضي محمد بن أسعج العيسي رحمه الله عليهما.
وفيها توفي الفقيه الصالح أبو الحسن علي بن محمد بن عثمان بن أبي الفوارس القيني نسبة إلى قين من عك تفقه في الجبل على الإمام بطال بن أحمد بن الركبي وأخذ عن علي بن مسعود وأبي حديد وغيرهما. وكان الفقيه إسماعيل كثير التكرر لزيارته. توفي في السنة المذكورة تقريبا قاله الجندي والله أعلم.
وفيها ولد الفقيه الفاضل أبو عمرو عثمان بن يوسف بن شعيب بن إسماعيل. وكان فقيها نبيها تفقه بالفقية صالح بن عمرو البرهي. وارتحل إلى حبأ فأخذ عن عبد الله بن عمر ثم ارتحل إلى تهامة فأخذ بها عن إبراهيم ابن علي البجلي صاحب شجينة. وأخذ عن إسماعيل الحلي ثم عاد إلى بلده وولي القضاء بها. وكان ميلاده لخمس مضين من صفر من السنة المذكورة ولم أتحقق تاريخ وفاته والله أعلم.
وفي سنة تسع وثمانين توفي الأمير صارم الدين داود بن الإمام المنصور عبد الله بن سليمان بن حمزة بن علي بن حمزة وكانت وفاته في من صفر وكان من وجوه الأشراف وصدورهم. وكان شاعرا صبيحا ومن شعره قصيدة يمدح بها الملك المظفر ويسأله خلاص ولده محمد وكان رهنه في قلعة الدملؤة وهي التي يقول فيها
أعاتبه في الهجر أم لا أعاتبه ... واصبر حتى يرعوي أم أجانبه
فمن مبلغ عني إلى الملك يوسف ... أبي عمر معطي الجزيل وواهبه
فشفع أبانا في بنيه فانه ... شفيعك في الذنب الذي أنت كاسبه
فيقال أن الخليفة رحمه الله لما قرأ هذا البيت بكى. وقال أخلصه كرامة لجده صلى الله عليه وسلم. ويقال أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم فمسح على وجهه وقال لأجازينك يوم القيامة بها.
(1/102)
وفي هذه السنة نزل السلطان إلى زبيد بسبب الفرحة التي أنشأها لتطهير أولاد أولاده ونزل بسببها الملك المؤيد من صنعاء ونزل الشريف جمال الدين علي بن عبد الله والأمير نجم الدين موسى بن أحمد بن الإمام فكان ذلك سببا لقوة إمارة الأمير همام الدين سليمان بن القسم ابن عمه الأمير صارم المتوفى إلى رحمة الله تعالى فملك الأمير همام الدين حصون ظفار. وسار إلى تلمص بصعدة. فقبضه فلما رجع مولانا الملك المؤيد إلى صنعاء وقد انتقض الصلح بين الأمير والسلطان كما ذكرنا تظاهر الإمام بنقض الذمة. ولما نقض الإمام الذمة جاءت كتب أهل المشرق بالطاعة لمولانا السلطان فطلع مولانا الملك بجيوشه وعساكره فلم يبق أحد من قبائل المشرق إلا وصل ودخل في طاعته رغبا ورهبا. ومنهم من امتنع فقاتل الملك المؤيد الممتنعين وأخرب ديارهم فدخلوا في طاعته قسرا واستولى الملك المؤيد على كافة المشرق جميعه
فأخرجه.
وفي هذه السنة توفي الأمير الكبير محمد بن عباس بن عبد الجليل وكان قد نال مرتبة مع السلطان الملك المظفر وحمل له طلبخانة وجعله من جملة حرفائه. وكان أميرا كبيرا شهما فارسا شجاعا مقداما لكن غلب عليه العجب فكثر عليه " التشكي " إلى السلطان. ونقل عنه إلى السلطان أمور لا يحتمل الملوك بعضها فلزمه وأمر بكحله وكان ذلك في زبيد بسنة ثلاث وتسعين وستمائة. فانتقل إلى بيت الفقيه ابن عجيل وسكن هنالك. ولم يزل يتردد بين زبيد وبيت الفقيه إلى أن توفي في شهر رمضان من السنة المذكورة.
وفيها توفي الفقيه الفاضل أحمد بن أبي بكر بن أحمد القايشي. وكان مدرسا في الجند تفقه بيحيى بن محمد بن ملح وبغيره وأخذ عن عثمان بن رقيد من أهل زيران وكانت وفاته في السنة المذكورة.
وفيها توفي الفقيه النبيه أبو العتيق أبو بكر بن محمد بن سعيد بن علي الحفصي ثم الأزدي فالحفصي نسبة إلى العشاري أبي عمرو حفص المعروف بالدوري أحد من قرأ على الإمام أبي عمرو بن العلاء البصري والأزدي نسبة إلى الأزد وهي قبيلة مشهورة من قبائل اليمن وهو المعروف بابن العراف. وكان فقيها حافظا بالفقه عارفا به وكان مولده ومنشأه في قرية ذي السفال. وكان تفقه على محمد بن مسعود ودرس في أول أمره بذي جبلة في المدرسة الرابية ثم انتقل إلى تعز بسؤال من القضاة بني عمران فدرس بالوزيرية وأشفق عليه بنو عمران وسألوه أن يكون مدرسا لأبناء حسان ونائبا لهم في الحكم. فأقام على ذلك أياما . ثم اعتذر عن الحكم فعذر عن الحكم بابن النحوي وتفقه به جماعة منهم ابن النحوي وابن دريق وابن الصفي وعبد الله الريمي وغيرهم. وكانت وفاته يوم عرفة بعد صلاة الصبح من السنة المذكورة. وعمره يومئذ ثمان وأربعون سنة رحمه الله تعالى.
وفيها توفي الفقيه الفاضل أبو بكر بن علي بن اسعد. وكان اصله من الصفة بني عزلة من جبل عنة والصفة بكسر الصاد المهملة وعنة بفتح العين المهملة والنون المشددة. وهو اسم جبل من جبال اليمن التسعة. ظهر فيها جماعة من الفقهاء والعباد. وكان مولد الفقيه أبي بكر هذا في العاشر من شوال سنة تسع وثلاثين وستمائة. وتفقه بأبي بكر بن العراف وابن التائه وأخذ النحو عن المقدسي المقدم ذكرهما. وكانت وفاته ليلة الجمعة الرابع من ذي الحجة من السنة المذكورة رحمه الله تعالى.
(1/103)
وفيها توفي الفقيه الصالح موسى بن عمر بن المبارك بن مسعود بن سالم ابن سعيد بن عمرو بن علي بن أحمد بن مسيرة الجعفي. وكان فقيها صوفيا عارفا سالكا. اشتغل بالفقه مدة بسهفنة على ثم ارتحل إلى تهامة فتفقه بها على الفقيه إسماعيل الحضرمي . ثم صحب الشيخ محمد بن الفصيح أحد أكابر أصحاب الشيخ أبي الغيث فرباه تربية الصوفية حتى صار كاملا وأمره بالعود إلى بلده. فكان فقيها صوفيا وظهرت له كرامات كثيرة كان يبعد من الطعام السنين إنما يشرب بعد العشاء لبنا بعد أن يخلط فيه خبر مسحوق وكان هذا دأبه غالب دهره. ويروى أنه مرض له ولد فأرادت أمه أن تعمل له فروجا فقال أن تعملي لكل واحد من أولاد الفقراء فروجا فروجا وإلا فلا تفعلي. وكان يقال له جنيد اليمن وعلى الجملة فمناقبه كثيرة ثم كان من تأخر عن الجماعة من أصحابه ضرب ومن طلع عليه الفجر وهو نائم ضرب ولم على يزل الطريق من المجاهدة بظاهره وباطنه إلى أن توفي في المحرم أول شهور السنة المذكورة رحمه الله تعالى.
وفيها توفي الفقيه الصالح عثمان بن علي بن سعيد بن سارج وكان فقيها صوفيا تفقه ثم تصوف وصحب الشيخ مدافع والشيخ علي الرميمة واشتهرت له كرامات كثيرة مأثورة وحكايات معروفة مشهورة توف على الطريقة المرضية يوم الاثنين مستهل ذي الحجة من السنة المذكورة رحمه الله تعالى.
وفي سنة تسعين وستمائة سار الملك المؤيد من صنعاء في عساكره إلى جبل اللوز فقابل الإمام مظهر بن يحيى هنالك وكان الإمام مظهر بن يحيى قد رتب ابن عمه الشريف اسعد بتنعم وفيه حرمه وأولاده فقاتله الملك المؤيد أياما على الجبل ثم طلعه عليه قهرا في خامس المحرم أول سنة وتسعين وستمائة.
وفي هذه السنة المذكورة اعني سنة تسعين وستمائة توفي الفقيه الإمام العلامة قطب اليمن وعلامة الشام واليمن أبو العباس أحمد بن موسى بن علي بن عمر ابن عجيل. وكان مولده في شهر رمضان المعظم أحد شهور سنة ثمان وستمائة وكان إماما من أئمة المسلمين عالما عاملا صالحا ورعا زاهدا لم يكن في الفقهاء المتأخرين من هو أدق منه نظرا في الفقه ولا أعرف به منه غواصا على دقائق الفئة موضحا لغوامضة معدودا تاج العلماء وختام أهل الحقائق اجمع على تفضيله المخالف والمؤالف ولم يتردد في صلاحه وفقهه جاهل ولا عارف تفقه بعمه إبراهيم بن علي وبه تفقه جمع كثير من نواح شتى. وكان مبارك التدريس دقيق النظر فيه والى ذلك أشار الإمام أبو الحسن علي بن أحمد الصبحي صاحب المعين حين سئل عن شيء من معاني كلامه على بعض مشكلات المهذب فأجاب عن ذلك وبينه ثم أثنى على الفقيه وقال ما مثلنا ومثل هذا الإمام إلا كما قال أبو حامد الأسفرائني في حق ابن شريح نحن نجري مع أبي العباس في ظواهر الف
وفي هذه السنة توفي الأمير الكبير محمد بن عباس بن عبد الجليل وكان قد نال مرتبة مع السلطان الملك المظفر وحمل له طلبخانة وجعله من جملة حرفائه. وكان أميرا كبيرا شهما فارسا شجاعا مقداما لكن غلب عليه العجب فكثر عليه " التشكي " إلى السلطان. ونقل عنه إلى السلطان أمور لا يحتمل الملوك بعضها فلزمه وأمر بكحله وكان ذلك في زبيد بسنة ثلاث وتسعين وستمائة. فانتقل إلى بيت الفقيه ابن عجيل وسكن هنالك. ولم يزل يتردد بين زبيد وبيت الفقيه إلى أن توفي في شهر رمضان من السنة المذكورة.
وفيها توفي الفقيه الفاضل أحمد بن أبي بكر بن أحمد القايشي. وكان مدرسا في الجند تفقه بيحيى بن محمد بن ملح وبغيره وأخذ عن عثمان بن رقيد من أهل زيران وكانت وفاته في السنة المذكورة.
وفيها توفي الفقيه النبيه أبو العتيق أبو بكر بن محمد بن سعيد بن علي الحفصي ثم الأزدي فالحفصي نسبة إلى العشاري أبي عمرو حفص المعروف بالدوري أحد من قرأ على الإمام أبي عمرو بن العلاء البصري والأزدي نسبة إلى الأزد وهي قبيلة مشهورة من قبائل اليمن وهو المعروف بابن العراف. وكان فقيها حافظا بالفقه عارفا به وكان مولده ومنشأه في قرية ذي السفال. وكان تفقه على محمد بن مسعود ودرس في أول أمره بذي جبلة في المدرسة الرابية ثم انتقل إلى تعز بسؤال من القضاة بني عمران فدرس بالوزيرية وأشفق عليه بنو عمران وسألوه أن يكون مدرسا لأبناء حسان ونائبا لهم في الحكم. فأقام على ذلك أياما . ثم اعتذر عن الحكم فعذر عن الحكم بابن النحوي وتفقه به جماعة منهم ابن النحوي وابن دريق وابن الصفي وعبد الله الريمي وغيرهم. وكانت وفاته يوم عرفة بعد صلاة الصبح من السنة المذكورة. وعمره يومئذ ثمان وأربعون سنة رحمه الله تعالى.
وفيها توفي الفقيه الفاضل أبو بكر بن علي بن اسعد. وكان اصله من الصفة بني عزلة من جبل عنة والصفة بكسر الصاد المهملة وعنة بفتح العين المهملة والنون المشددة. وهو اسم جبل من جبال اليمن التسعة. ظهر فيها جماعة من الفقهاء والعباد. وكان مولد الفقيه أبي بكر هذا في العاشر من شوال سنة تسع وثلاثين وستمائة. وتفقه بأبي بكر بن العراف وابن التائه وأخذ النحو عن المقدسي المقدم ذكرهما. وكانت وفاته ليلة الجمعة الرابع من ذي الحجة من السنة المذكورة رحمه الله تعالى.
(1/103)
وفيها توفي الفقيه الصالح موسى بن عمر بن المبارك بن مسعود بن سالم ابن سعيد بن عمرو بن علي بن أحمد بن مسيرة الجعفي. وكان فقيها صوفيا عارفا سالكا. اشتغل بالفقه مدة بسهفنة على ثم ارتحل إلى تهامة فتفقه بها على الفقيه إسماعيل الحضرمي . ثم صحب الشيخ محمد بن الفصيح أحد أكابر أصحاب الشيخ أبي الغيث فرباه تربية الصوفية حتى صار كاملا وأمره بالعود إلى بلده. فكان فقيها صوفيا وظهرت له كرامات كثيرة كان يبعد من الطعام السنين إنما يشرب بعد العشاء لبنا بعد أن يخلط فيه خبر مسحوق وكان هذا دأبه غالب دهره. ويروى أنه مرض له ولد فأرادت أمه أن تعمل له فروجا فقال أن تعملي لكل واحد من أولاد الفقراء فروجا فروجا وإلا فلا تفعلي. وكان يقال له جنيد اليمن وعلى الجملة فمناقبه كثيرة ثم كان من تأخر عن الجماعة من أصحابه ضرب ومن طلع عليه الفجر وهو نائم ضرب ولم على يزل الطريق من المجاهدة بظاهره وباطنه إلى أن توفي في المحرم أول شهور السنة المذكورة رحمه الله تعالى.
وفيها توفي الفقيه الصالح عثمان بن علي بن سعيد بن سارج وكان فقيها صوفيا تفقه ثم تصوف وصحب الشيخ مدافع والشيخ علي الرميمة واشتهرت له كرامات كثيرة مأثورة وحكايات معروفة مشهورة توف على الطريقة المرضية يوم الاثنين مستهل ذي الحجة من السنة المذكورة رحمه الله تعالى.
وفي سنة تسعين وستمائة سار الملك المؤيد من صنعاء في عساكره إلى جبل اللوز فقابل الإمام مظهر بن يحيى هنالك وكان الإمام مظهر بن يحيى قد رتب ابن عمه الشريف اسعد بتنعم وفيه حرمه وأولاده فقاتله الملك المؤيد أياما على الجبل ثم طلعه عليه قهرا في خامس المحرم أول سنة وتسعين وستمائة.
وفي هذه السنة المذكورة اعني سنة تسعين وستمائة توفي الفقيه الإمام العلامة قطب اليمن وعلامة الشام واليمن أبو العباس أحمد بن موسى بن علي بن عمر ابن عجيل. وكان مولده في شهر رمضان المعظم أحد شهور سنة ثمان وستمائة وكان إماما من أئمة المسلمين عالما عاملا صالحا ورعا زاهدا لم يكن في الفقهاء المتأخرين من هو أدق منه نظرا في الفقه ولا أعرف به منه غواصا على دقائق الفئة موضحا لغوامضة معدودا تاج العلماء وختام أهل الحقائق اجمع على تفضيله المخالف والمؤالف ولم يتردد في صلاحه وفقهه جاهل ولا عارف تفقه بعمه إبراهيم بن علي وبه تفقه جمع كثير من نواح شتى. وكان مبارك التدريس دقيق النظر فيه والى ذلك أشار الإمام أبو الحسن علي بن أحمد الصبحي صاحب المعين حين سئل عن شيء من معاني كلامه على بعض مشكلات المهذب فأجاب عن ذلك وبينه ثم أثنى على الفقيه وقال ما مثلنا ومثل هذا الإمام إلا كما قال أبو حامد الأسفرائني في حق ابن شريح نحن نجري مع أبي العباس في ظواهر الف
قه دون دقائقه. وكان صاحب كرامات مشهورة ومآثر مذكورة يظهر منها ما يظهر عن كره منه.
قال الجندي اخبرني والدي عن بعض ثقات أصحاب الفقيه أنه قال حضرنا يوما وجماعة عند الفقيه فتذكرنا كرامات الصالحين وربما عنيناه على وضربنا له مثالا بأهل عواجه وبالفقيه إسماعيل الحضرمي ومن ماثلهم فقال لكل ولي كرمة أما فلان وما ظهر من كراماته فهو نقص من الإناء واحب أن ألقى الله تعالى بإناء ملآن. وكانت الملوك تصله وتزوره وتعظم قدره وتقبل شفاعته ويريدون مسامحته بما يجب عليه من الخراج السلطاني فلا يقبل ذلك ويقول أحب أن أكون من جملة الرعية الدفاعة. وكان كثير الحج إلى مكة المشرفة وإذا حج معه خلق كثير من أهل اليمن تبركا به وإنسا فلا يكاد يتعرض لهم أحد من العرب بسوء وإن تعرض أحد له لم يفلح فكانت القافلة التي تسير إلى مكة في البر في عصره وبعد عصره بدهر طويل إنما يقال لها قافلة ابن عجيل سواء سار معها أو سار معها غيره من الفقهاء وهذا من اعجب الأشياء وما أشبه هذا يقول الأول
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم ... وعاش قوم وهم في الناس أموات
وكان متى دخل مكة اشتغل الناس بالسلام عليه عن كل شيء ومتى صار في المطاف أو في الحرم ترك الناس أشغالهم واقبلوا على مصافحته وتقبيل يده تبركا فيقول انتم في بيت الله ومحل بركته ورحمته وإنما أنا واحد منكم مخلوق مثلكم فلا يزدادون بذلك إلا إقبالا عليه
قال الجندي اخبرني والدي عن بعض ثقات أصحاب الفقيه أنه قال حضرنا يوما وجماعة عند الفقيه فتذكرنا كرامات الصالحين وربما عنيناه على وضربنا له مثالا بأهل عواجه وبالفقيه إسماعيل الحضرمي ومن ماثلهم فقال لكل ولي كرمة أما فلان وما ظهر من كراماته فهو نقص من الإناء واحب أن ألقى الله تعالى بإناء ملآن. وكانت الملوك تصله وتزوره وتعظم قدره وتقبل شفاعته ويريدون مسامحته بما يجب عليه من الخراج السلطاني فلا يقبل ذلك ويقول أحب أن أكون من جملة الرعية الدفاعة. وكان كثير الحج إلى مكة المشرفة وإذا حج معه خلق كثير من أهل اليمن تبركا به وإنسا فلا يكاد يتعرض لهم أحد من العرب بسوء وإن تعرض أحد له لم يفلح فكانت القافلة التي تسير إلى مكة في البر في عصره وبعد عصره بدهر طويل إنما يقال لها قافلة ابن عجيل سواء سار معها أو سار معها غيره من الفقهاء وهذا من اعجب الأشياء وما أشبه هذا يقول الأول
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم ... وعاش قوم وهم في الناس أموات
وكان متى دخل مكة اشتغل الناس بالسلام عليه عن كل شيء ومتى صار في المطاف أو في الحرم ترك الناس أشغالهم واقبلوا على مصافحته وتقبيل يده تبركا فيقول انتم في بيت الله ومحل بركته ورحمته وإنما أنا واحد منكم مخلوق مثلكم فلا يزدادون بذلك إلا إقبالا عليه
غزالة في شوارع #العاصمة_عدن 😍
طبعا الغزال كان منتشر في البرية بمحيط عدن وكانت مناطق الحسوة والشعب والمنصورة والبريقه منتشر فيها الغزلان لكن بسبب الصيد الجائر قلت اعدادهم حتى انقرضوا في بداية السبعينات
#ابن_اندكو
طبعا الغزال كان منتشر في البرية بمحيط عدن وكانت مناطق الحسوة والشعب والمنصورة والبريقه منتشر فيها الغزلان لكن بسبب الصيد الجائر قلت اعدادهم حتى انقرضوا في بداية السبعينات
#ابن_اندكو
من ذاكرة حضرموت
زيارة نجم نادي تشلسي الإنجليزي (بوبي تامبلنج) إلى مدينة المكلا بتاريخ 6/24/ 1965 حيث أقيمت بهذا اليوم مباراة نظمت خصيصا للاعب الإنجليزي الدولي جمعت بين كل من منتخب من لاعبي اندية مدينة المكلا واخر من ناديي الكوكب والشباب بالشحر وقد لعب (تامبلنج) شوط مع المكلا وشوط مع الشحر.
على بن حيدر
زيارة نجم نادي تشلسي الإنجليزي (بوبي تامبلنج) إلى مدينة المكلا بتاريخ 6/24/ 1965 حيث أقيمت بهذا اليوم مباراة نظمت خصيصا للاعب الإنجليزي الدولي جمعت بين كل من منتخب من لاعبي اندية مدينة المكلا واخر من ناديي الكوكب والشباب بالشحر وقد لعب (تامبلنج) شوط مع المكلا وشوط مع الشحر.
على بن حيدر
التسلسل الزمني لأهم الاحداث و التطورات التي شهدتها العاصمة عدن :
نستعرضها للاجيال الحاضرة والقادمة .. للابناء والاحفاد والاجيال القادمة .
هذا تاريخك يا عدني .. أقرأ وسجل : أعرف تاريخك وتاريخ اجدادك وابائك يا عدني :
1839م عدد سكان عدن 1289 نسمة.
– فرضت السلطات البريطانية الروبية الهندية في التداول النقدي في عدن.. افتتحت إدارة البريد في كريتر.
1840م قامت الإدارة البريطانية بتعزيز التحصينات السابقة على المرتفعات المحيطة بعدن، وعززتها بسلسلة من الحصون والأسوار.– تأسست اول قوة للبوليس المدني في عدن مكونة من 12 مسلم و8 هنود وصلوا من الهند.– وصل الى عدن “كيكي منشرجي” وبدأ نشاطه التجاري في مجال تموين البواخر والسفن.
– وصل إلى عدن “سورابجي قهوجي” وبنى في التواهي فندق “الملكة فيكتوريا” .
– تأسست البعثة الكاثوليكية الرومانية، وأنشأت كنائس صغيرة في كريتر والتواهي.
1842م بلغ سكان عدن 16454 نسمة، منهم 3484 عسكرياً يتبعون سلطات الاحتلال البريطاني.
– وصل إلى عدن الكابتن لوك توماس، وعمل وكيلاً لشركة “P&O” الملاحية.
– ظهر أول مبنى في التواهي وهو مقر وكالة الجزيرة للبواخر الشرقية التي أسست مخازن الفحم في حجيف.
1843م تأسس في عدن فرع شركة الملاحة الدولية “P&O”، وكان أهل عدن يطلقون عليها أسم “البينو”. وصل إلى عدن التاجر قهوجي دنشهاو، واصبح من تجار المدينة وأعيانها.
1844م تم بناء حصن رأس مربط لحماية التواهي من أي هجوم بحري.
– في شهر أغسطس قاد الشريف إسماعيل بن حسن المكي النقشبندي حملات عسكرية شعبية في محاولة لتحرير عدن وطرد المحتلين البريطانيين منها.
– في النصف الأول من الاُربعينيات من القرن التاسع عشر ظهرت أول المباني الكبيرة في كريتر وكانت لمحلات البن التي تعمل كمراكز للعمال وتعود ملكيتها للعرب بحسب التعبير الإنجليزي.
– بعد عام 1845م تواجد التجار الهنود بكثافة في عدن وعملوا في مجال البضائع وامتلكوا المخازن الكبيرة فيها وحولوا مركز الثقل في النشاط التجاري لعدن من النشاط التجاري مع البر الى النشاط التجاري مع الساحل المقابل واحتكروا تجارة المواشي مع بربرة.
1847م بدأت عملية الانتقال التدريجي من ميناء كريتر الى مينائي االتواهي والمعلا.
– بدأ الكابتن “لوك توماس” العمل المصرفي في عدن، وكان يقوم باستلام وتوصيل الودائع المالية الخاصة بجنود الحامية البريطانية في عدن، وكان يقدم هذه الخدمات مقابل عمولات بسيطة.
– اُقيم مركز جمرك فرعي في باب عدن من أجل فرض العشور على البضائع التي تحملها السفن المحلية. قام محمد حسن المصري ببناء مسجد أحمد بن علوان في شارع الزعفران بكريتر.
1848م أُنشئتّ خدمة إرشاد السفن في ميناء عدن.
– بلغ دخل عدن من الرسوم المتحصلة من المنتجات القادمة من بربرة حوالي 80% من إجمالي دخل عدن.
1849م أشرف الكابتن “هينز” على تعداد سكاني لعدن، وبلغ عدد السكان آنذاك 19024 نسمة.
1850م أعلنت السلطات البريطانية عن تحويل ميناء عدن إلى منطقة حرة.
– بُنيت في كريتر كنيسة “سانت جوزيف” “St. Joseph’s Churuch”، وكانت تحت إشراف الراهبات من البعثة الكاثوليكية الرومانية.
– تأسست في كريتر مدرسة القديس “سانت جوزيف” للفتيات (St. Joseph School) والتي اشتهرت بأسم (مدرسة البادري).– اُفتتحت المدرسة الأنجلو / جُزراتية في الخليج الأمامي في كريتر.
– افتتاح أول بنك للكابتن “لوك توماس”.– اُفتتحت في عدن أول قنصلية أمريكية في الجزيرة العربية والقرن الأفريقي.
1852م اُدخلت المطبعة إلى عدن وعُرفت بمطبعة السجن، لأن المساجين اُستخدموا في عملية صف الحروف.
1854م بلغ سكان عدن أكثر من 20000 نسمه منهم 4812 من اليمنيين، 2896 من الصومال، 1114 من اليهود، 8563 من الهنود، 791 من الأوروبيين، 2452 من الجنسيات الأخرى.
1855م انتقلت القوات البريطانية من الخليج الأمامي في صيرة إلى الثكنات الجديدة في التواهي.
– في الفترة بين عامي 1854م – 1856م قام المعتمد السياسي البريطاني لعدن بربط عدن والإمارات المجاورة لها بالنظام الإداري لشركة الهند الشرقية.
1855م بُنيت دكة المعلا وساعدت على توسع النشاط التجاري للميناء.
– ارتفع قوام البوليس المدني إلى 160 فرداً، وتوقف التوظيف من الهند وتم ملء الفراغ الخاص بالرتب العسكرية بضباط بريطانيين، وتم استبدال رجال الشرطة الهنود بأفراد من أبناء عدن والصومال والهنود المسلمين المقيمين في عدن.
1856م 1 يناير، بيَّن التعداد السكاني أن عدد سكان عدن وقتها حوالي 14000 نسمة.
– أنشأ الميجور “ديمس اوترام” أول مدرسة حديثة لتعليم أبناء القوات المسلحة والعاملين في إدارة المستعمرة وكان موقعها في “الرزميت” وسُميت بـمدرسة “الرجيمنت” (Regiment School) وأغلقت بعد عامين من افتتاحها.– وصلت إول سفينة أمريكية إلى ميناء عدن.– اُفتتح المركز الرئيسي للجمارك قبالة ميناء عدن.
– بُني مسجد الشيخ عبدالله بكريتر.– بُني في شارع السبيل بكريتر معبد اليهود “كنيس عدن الكبير” “Magen Avraham”.
نستعرضها للاجيال الحاضرة والقادمة .. للابناء والاحفاد والاجيال القادمة .
هذا تاريخك يا عدني .. أقرأ وسجل : أعرف تاريخك وتاريخ اجدادك وابائك يا عدني :
1839م عدد سكان عدن 1289 نسمة.
– فرضت السلطات البريطانية الروبية الهندية في التداول النقدي في عدن.. افتتحت إدارة البريد في كريتر.
1840م قامت الإدارة البريطانية بتعزيز التحصينات السابقة على المرتفعات المحيطة بعدن، وعززتها بسلسلة من الحصون والأسوار.– تأسست اول قوة للبوليس المدني في عدن مكونة من 12 مسلم و8 هنود وصلوا من الهند.– وصل الى عدن “كيكي منشرجي” وبدأ نشاطه التجاري في مجال تموين البواخر والسفن.
– وصل إلى عدن “سورابجي قهوجي” وبنى في التواهي فندق “الملكة فيكتوريا” .
– تأسست البعثة الكاثوليكية الرومانية، وأنشأت كنائس صغيرة في كريتر والتواهي.
1842م بلغ سكان عدن 16454 نسمة، منهم 3484 عسكرياً يتبعون سلطات الاحتلال البريطاني.
– وصل إلى عدن الكابتن لوك توماس، وعمل وكيلاً لشركة “P&O” الملاحية.
– ظهر أول مبنى في التواهي وهو مقر وكالة الجزيرة للبواخر الشرقية التي أسست مخازن الفحم في حجيف.
1843م تأسس في عدن فرع شركة الملاحة الدولية “P&O”، وكان أهل عدن يطلقون عليها أسم “البينو”. وصل إلى عدن التاجر قهوجي دنشهاو، واصبح من تجار المدينة وأعيانها.
1844م تم بناء حصن رأس مربط لحماية التواهي من أي هجوم بحري.
– في شهر أغسطس قاد الشريف إسماعيل بن حسن المكي النقشبندي حملات عسكرية شعبية في محاولة لتحرير عدن وطرد المحتلين البريطانيين منها.
– في النصف الأول من الاُربعينيات من القرن التاسع عشر ظهرت أول المباني الكبيرة في كريتر وكانت لمحلات البن التي تعمل كمراكز للعمال وتعود ملكيتها للعرب بحسب التعبير الإنجليزي.
– بعد عام 1845م تواجد التجار الهنود بكثافة في عدن وعملوا في مجال البضائع وامتلكوا المخازن الكبيرة فيها وحولوا مركز الثقل في النشاط التجاري لعدن من النشاط التجاري مع البر الى النشاط التجاري مع الساحل المقابل واحتكروا تجارة المواشي مع بربرة.
1847م بدأت عملية الانتقال التدريجي من ميناء كريتر الى مينائي االتواهي والمعلا.
– بدأ الكابتن “لوك توماس” العمل المصرفي في عدن، وكان يقوم باستلام وتوصيل الودائع المالية الخاصة بجنود الحامية البريطانية في عدن، وكان يقدم هذه الخدمات مقابل عمولات بسيطة.
– اُقيم مركز جمرك فرعي في باب عدن من أجل فرض العشور على البضائع التي تحملها السفن المحلية. قام محمد حسن المصري ببناء مسجد أحمد بن علوان في شارع الزعفران بكريتر.
1848م أُنشئتّ خدمة إرشاد السفن في ميناء عدن.
– بلغ دخل عدن من الرسوم المتحصلة من المنتجات القادمة من بربرة حوالي 80% من إجمالي دخل عدن.
1849م أشرف الكابتن “هينز” على تعداد سكاني لعدن، وبلغ عدد السكان آنذاك 19024 نسمة.
1850م أعلنت السلطات البريطانية عن تحويل ميناء عدن إلى منطقة حرة.
– بُنيت في كريتر كنيسة “سانت جوزيف” “St. Joseph’s Churuch”، وكانت تحت إشراف الراهبات من البعثة الكاثوليكية الرومانية.
– تأسست في كريتر مدرسة القديس “سانت جوزيف” للفتيات (St. Joseph School) والتي اشتهرت بأسم (مدرسة البادري).– اُفتتحت المدرسة الأنجلو / جُزراتية في الخليج الأمامي في كريتر.
– افتتاح أول بنك للكابتن “لوك توماس”.– اُفتتحت في عدن أول قنصلية أمريكية في الجزيرة العربية والقرن الأفريقي.
1852م اُدخلت المطبعة إلى عدن وعُرفت بمطبعة السجن، لأن المساجين اُستخدموا في عملية صف الحروف.
1854م بلغ سكان عدن أكثر من 20000 نسمه منهم 4812 من اليمنيين، 2896 من الصومال، 1114 من اليهود، 8563 من الهنود، 791 من الأوروبيين، 2452 من الجنسيات الأخرى.
1855م انتقلت القوات البريطانية من الخليج الأمامي في صيرة إلى الثكنات الجديدة في التواهي.
– في الفترة بين عامي 1854م – 1856م قام المعتمد السياسي البريطاني لعدن بربط عدن والإمارات المجاورة لها بالنظام الإداري لشركة الهند الشرقية.
1855م بُنيت دكة المعلا وساعدت على توسع النشاط التجاري للميناء.
– ارتفع قوام البوليس المدني إلى 160 فرداً، وتوقف التوظيف من الهند وتم ملء الفراغ الخاص بالرتب العسكرية بضباط بريطانيين، وتم استبدال رجال الشرطة الهنود بأفراد من أبناء عدن والصومال والهنود المسلمين المقيمين في عدن.
1856م 1 يناير، بيَّن التعداد السكاني أن عدد سكان عدن وقتها حوالي 14000 نسمة.
– أنشأ الميجور “ديمس اوترام” أول مدرسة حديثة لتعليم أبناء القوات المسلحة والعاملين في إدارة المستعمرة وكان موقعها في “الرزميت” وسُميت بـمدرسة “الرجيمنت” (Regiment School) وأغلقت بعد عامين من افتتاحها.– وصلت إول سفينة أمريكية إلى ميناء عدن.– اُفتتح المركز الرئيسي للجمارك قبالة ميناء عدن.
– بُني مسجد الشيخ عبدالله بكريتر.– بُني في شارع السبيل بكريتر معبد اليهود “كنيس عدن الكبير” “Magen Avraham”.
1857م اُلحقت جزيرة بريم بإدارة مستعمرة عدن.– افتتحت الحكومة الفرنسية وكالة قنصلية في عدن.
– انتقل المكتب الرئيسي للبريد من كريتر إلى المبنى الجديد للبريد في التواهي.
– في الفترة بين عامي 1856م – 1859م جرت عملية ترميم لصهاريج عدن، وأصبحت من المصادر المهمة لتموين سكان المدينة بالمياه.
1859م اُلحقت إدارة بريد مستعمرة عدن تحت مسئوولية المدير العام للبريد في الهند.
– تمت عملية ترميم وتوسيع مسجد العيدروس بكريتر، وأُضيفت إليه القُبة والمدخل الرئيسي الشرقي.
1860م انتقلت الإدارة البريطانية من كريتر إلى رأس طارشين في التواهي.
– افتتحت السلطات البريطانية المستشفى الأهلي في كريتر فوق الجبل الصغير في الطريق إلى الصهاريج، وقد ساهم أهالي عدن في تكاليف بناء هذا المستشفى.
1862م تحول جمرك عدن إلى المبنى الجديد في المعلا دكة.
– بُني في كريتر في شارع حسن المعبد الهندوسي “شري تريشميرجي” “Shree Tricamiraji-Havel”.
– في الأعوام 1854م – 1868أصبحت عدن القاعدة العسكرية المتقدمة لبريطانيا أثناء الصراع مع الفرنسيين للسيطرة على منافذ البحر الأحمر والمناطق المجاورة لها وخلال الحملة على أثيوبيا.
– خلال الأعوام 1863م – 1867م توسعت عملية بناء الثكنات العسكرية، وبُني فنار للسفن ورُبطت مدينة عدن بالتواهي بطريق رأس طارشين.
1864م 10 يناير، اُفتتحت بالتواهي كنيسة القديس “سانت انتوني” “St. Anthony’s Church” بإشراف المطران “هاردينج” “Bishop Harding”.
– تأسست مدرسة القديس “سانت أنتوني” ( St. Anthony School ) في التواهي.
1866م اُعيد افتتاح مدرسة “الريجمنت” بتوصية من (ميرويثر – Merewether)، وكانت المدرسة الجديدة مختلفة تماماً عن سابقتها، حيث رحبت بكل الأطفال من المدينة و المعسكرات, بغض النظر عن جنسهم أو ديانتهم، وكان مدير المدرسة أولاً أوربياً وبعد ذلك فارسياً واثنين مدرسين، واحد عربي والآخر فارسي.
1867م أُنشئ أول فنار للسفن في منطقة رأس معاشيق.
– اُفتتحت في كريتركنيسة “سانت ماري جاريسن” “St. Mary’s Garrison Church”، وبُنيت الكنيسة على الطراز الفيكتوري.
1869م قامت السلطات البريطانية بشراء عدن الصغرى (البريقة) من شيخ العقارب عبدالله حيدرة والُحقت بمستعمرة عدن.– 17 نوفمبر، اُفتتحت قناة السويس وبافتتاحها تعززت الأهمية الاستراتيجية لعدن وانتعشت الحركة التجارية في ميناء عدن.
1870م اُدخلت الى عدن خدمة محطة البرق والتلغرافي.
1872م بلغ سكان عدن 19289 نسمة.
– اُعيد تنظيم عمل البوليس في المستعمرة، وتم تقسيم المستعمرة إلى قسمين: المدينة كريتر والتواهي حيث يقيم معظم الأوروبيين.
– افتتحت شركة قهوجي دنشهاو وإخوانه مطبعة تجارية تطبع باللغات الإنجليزية والكوجراتية والعربية، وكانت تقوم بطباعة صحيفة عدن وطباعة الأوراق والمستندات التجارية للشركة، وتطورت لتصبح اكبر المطابع في عدن.
1874م أصبحت عدن مقاطعة مستقلة قضائياً تعمل وفقاً لقانون عدن “Aden Act” المنبثق من قوانين حكومة بومباي.
1875م أفتتح في التواهي المعبد الهندوسي “شري رام جي” “Shree Ramji Tample”.
1876م كانت السلطات المحلية “البلدية” تقع تحت مسئوولية مساعد ممثل المقيم السياسي في عدن بحسب السجلات البريطانية لتلك الفترة.– بنيت في كريتر اول محطة تحلية للمياه.
– في الفترة بين عامي 67-1875م بلغ عدد الجمال التي دخلت إلى عدن 267845 جملاً.
1877م اُفتتحت المدرسة العربية الحكومية وبلغ عدد الدارسين فيها 130 ولداً و30 بنتاً من بينهم خمسة طلاب عرب فقط، وكان يُدرس فيها القران والقراءة والكتابة والحساب.
– افتتح قهوجي دنشهاو فندق “مارينا” والذي تحول لاحقاً إلى فندق “أوروبا” بعد أن تحولت ملكيته إلى مالكه الفرنسي، وفي 1915م اشترى الفندق مستر يهودا وأعاد له اسمه القديم “مارينا”.
– نشطت في عدن بعثات قنصلية تمثل المانيا وهولندا والنرويج والسويد على مستوى قنصل، إيطاليا والنمسا-المجر على مستوى نائب قنصل، وفرنسا على مستوى مندوب نائب القنصل.
– وصل الى عدن السيد “موريس رياس” وأسس الشركة التي تحمل اسمه وظلت متوارثة حتى عام 1970م.
1878م وصل إلى عدن السيد “اُلفرد باردي” الذي أسس شركة “باردي وبوفار وشركاؤه” وأصبح من أشهر التجار الكبار في عدن.
1879م اُفتتحت المدرسة العربية في المعلا. عينت الحكومة الأمريكية التاجر الأمريكي المقيم في عدن المستر “وليم لوكرمان” قنصلا فخرياً لها في عدن.
1880م تم افتتاح مدرسة حكومية في التواهي.
1881م أظهر إحصاء لسكان المعلا أن 1000 شخص يعيشون في 375 بيتاً من الحجر، و2650 شخصاً يعيشون في 687 عشة، والباقون يعيشون في الخلاء.
– انخفض مستوى الوكالة القنصلية الفرنسية في عدن إلى قنصلية مساعدة.
– بُني مسجد زكو في الشيخ عثمان.
1882م 6 فبراير، أقدمت السلطات البريطانية على شراء الشيخ عثمان وخور مكسر والمجراد من سلطان لحج.– نشرت السلطات البريطانية المجموعة الكاملة والمنقحة
– انتقل المكتب الرئيسي للبريد من كريتر إلى المبنى الجديد للبريد في التواهي.
– في الفترة بين عامي 1856م – 1859م جرت عملية ترميم لصهاريج عدن، وأصبحت من المصادر المهمة لتموين سكان المدينة بالمياه.
1859م اُلحقت إدارة بريد مستعمرة عدن تحت مسئوولية المدير العام للبريد في الهند.
– تمت عملية ترميم وتوسيع مسجد العيدروس بكريتر، وأُضيفت إليه القُبة والمدخل الرئيسي الشرقي.
1860م انتقلت الإدارة البريطانية من كريتر إلى رأس طارشين في التواهي.
– افتتحت السلطات البريطانية المستشفى الأهلي في كريتر فوق الجبل الصغير في الطريق إلى الصهاريج، وقد ساهم أهالي عدن في تكاليف بناء هذا المستشفى.
1862م تحول جمرك عدن إلى المبنى الجديد في المعلا دكة.
– بُني في كريتر في شارع حسن المعبد الهندوسي “شري تريشميرجي” “Shree Tricamiraji-Havel”.
– في الأعوام 1854م – 1868أصبحت عدن القاعدة العسكرية المتقدمة لبريطانيا أثناء الصراع مع الفرنسيين للسيطرة على منافذ البحر الأحمر والمناطق المجاورة لها وخلال الحملة على أثيوبيا.
– خلال الأعوام 1863م – 1867م توسعت عملية بناء الثكنات العسكرية، وبُني فنار للسفن ورُبطت مدينة عدن بالتواهي بطريق رأس طارشين.
1864م 10 يناير، اُفتتحت بالتواهي كنيسة القديس “سانت انتوني” “St. Anthony’s Church” بإشراف المطران “هاردينج” “Bishop Harding”.
– تأسست مدرسة القديس “سانت أنتوني” ( St. Anthony School ) في التواهي.
1866م اُعيد افتتاح مدرسة “الريجمنت” بتوصية من (ميرويثر – Merewether)، وكانت المدرسة الجديدة مختلفة تماماً عن سابقتها، حيث رحبت بكل الأطفال من المدينة و المعسكرات, بغض النظر عن جنسهم أو ديانتهم، وكان مدير المدرسة أولاً أوربياً وبعد ذلك فارسياً واثنين مدرسين، واحد عربي والآخر فارسي.
1867م أُنشئ أول فنار للسفن في منطقة رأس معاشيق.
– اُفتتحت في كريتركنيسة “سانت ماري جاريسن” “St. Mary’s Garrison Church”، وبُنيت الكنيسة على الطراز الفيكتوري.
1869م قامت السلطات البريطانية بشراء عدن الصغرى (البريقة) من شيخ العقارب عبدالله حيدرة والُحقت بمستعمرة عدن.– 17 نوفمبر، اُفتتحت قناة السويس وبافتتاحها تعززت الأهمية الاستراتيجية لعدن وانتعشت الحركة التجارية في ميناء عدن.
1870م اُدخلت الى عدن خدمة محطة البرق والتلغرافي.
1872م بلغ سكان عدن 19289 نسمة.
– اُعيد تنظيم عمل البوليس في المستعمرة، وتم تقسيم المستعمرة إلى قسمين: المدينة كريتر والتواهي حيث يقيم معظم الأوروبيين.
– افتتحت شركة قهوجي دنشهاو وإخوانه مطبعة تجارية تطبع باللغات الإنجليزية والكوجراتية والعربية، وكانت تقوم بطباعة صحيفة عدن وطباعة الأوراق والمستندات التجارية للشركة، وتطورت لتصبح اكبر المطابع في عدن.
1874م أصبحت عدن مقاطعة مستقلة قضائياً تعمل وفقاً لقانون عدن “Aden Act” المنبثق من قوانين حكومة بومباي.
1875م أفتتح في التواهي المعبد الهندوسي “شري رام جي” “Shree Ramji Tample”.
1876م كانت السلطات المحلية “البلدية” تقع تحت مسئوولية مساعد ممثل المقيم السياسي في عدن بحسب السجلات البريطانية لتلك الفترة.– بنيت في كريتر اول محطة تحلية للمياه.
– في الفترة بين عامي 67-1875م بلغ عدد الجمال التي دخلت إلى عدن 267845 جملاً.
1877م اُفتتحت المدرسة العربية الحكومية وبلغ عدد الدارسين فيها 130 ولداً و30 بنتاً من بينهم خمسة طلاب عرب فقط، وكان يُدرس فيها القران والقراءة والكتابة والحساب.
– افتتح قهوجي دنشهاو فندق “مارينا” والذي تحول لاحقاً إلى فندق “أوروبا” بعد أن تحولت ملكيته إلى مالكه الفرنسي، وفي 1915م اشترى الفندق مستر يهودا وأعاد له اسمه القديم “مارينا”.
– نشطت في عدن بعثات قنصلية تمثل المانيا وهولندا والنرويج والسويد على مستوى قنصل، إيطاليا والنمسا-المجر على مستوى نائب قنصل، وفرنسا على مستوى مندوب نائب القنصل.
– وصل الى عدن السيد “موريس رياس” وأسس الشركة التي تحمل اسمه وظلت متوارثة حتى عام 1970م.
1878م وصل إلى عدن السيد “اُلفرد باردي” الذي أسس شركة “باردي وبوفار وشركاؤه” وأصبح من أشهر التجار الكبار في عدن.
1879م اُفتتحت المدرسة العربية في المعلا. عينت الحكومة الأمريكية التاجر الأمريكي المقيم في عدن المستر “وليم لوكرمان” قنصلا فخرياً لها في عدن.
1880م تم افتتاح مدرسة حكومية في التواهي.
1881م أظهر إحصاء لسكان المعلا أن 1000 شخص يعيشون في 375 بيتاً من الحجر، و2650 شخصاً يعيشون في 687 عشة، والباقون يعيشون في الخلاء.
– انخفض مستوى الوكالة القنصلية الفرنسية في عدن إلى قنصلية مساعدة.
– بُني مسجد زكو في الشيخ عثمان.
1882م 6 فبراير، أقدمت السلطات البريطانية على شراء الشيخ عثمان وخور مكسر والمجراد من سلطان لحج.– نشرت السلطات البريطانية المجموعة الكاملة والمنقحة
#ذاكرة_وطن
مآثر تنهار وتختفي
مقبرة مسجد الشيخ جوهر الأثرية في مدينة عدن التاريخية
من المقابر القديمة والمرتبطة بالتاريخ الاسلامي والعلمي لمدينة عدن
ضمت رفاة اشهر القضاه والعلماء والصالحين
ونذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر :
1. القاضي العلامة محمد بن سعيد بن علي الطبري المولود بعدن سنة 776هـ وقد تولى قضاء مدينة عدن نحواً من أربعين سنة ، وكان من أبرز علماء الإسلام في عصره ، وله عدة مصنفات ،وكانت وفاته في أوائل شهر رمضان سنة 842هـ .
2. الفقيه أحمد ين حسين بن شينا ، وهو من أهل عدن ومولده سنة 732هـ وقد جد في طلب العلم حتى صار وحيد عصره ، وكان كثير العبادة والصيام حتى وفاته في الخامس والعشرين من شهر جمادي الآخرة سنة 816هـ .
3. القاضي محمد بن مسعود بن سعد أبي شكيل الذي دخل عدن سنة 824هـ قادماً من غيل أبي وزير بحضرموت ، وكانت له عناية بجمع الكتب ، وترك العديد من المؤلفات والفتاوى ، وكانت وفاته يوم السبت الرابع من شهر شوال سنة 871هـ .
4. السيد عبد الله المعروف بصاحب السيف والسيد أبو بكر أبناء علوي خرد بن محمد بن عبدالرحمن آل أبي علوي ،وولده السيد محمد بن أبي بكر بن علوي خرد ... وجميعهم دفنوا بمقبرة الشيخ جوهر يرحمهم الله وإيانا ووالدينا وجميع المسلمين ... آمين .
5. الفقيه محمد بن عبد الرحمن بن القاضي محمد بن مسعود أبي شكيل المولود بعد وفاة جده بقليل وذلك في سنة 872هـ وكان عالماً فاضلاً ، توفى آخر شهر صفر الخير سنة 902هـ .
6. مفتي مدينة عدن الفقيه عبد الله بن أحمد بن علي بامخرمة المتوفى سنة 903هـ ،ودفن قريباً من قبر شيخه أبي شكيل .
7. الرجل الصالح السيد علوي –الملقب بالسمين- بن أبي بكر بن علوي خرد المتوفى بعدن سنة 926هـ ، والمدفون في مقبرة الشيخ جوهر إلى جانب قبري أبيه وعمه السيد عبد الله –السابق ذكرهما- وكان فاضلاً سخياً كريماً ، من مآثره تجديد عمارة مسج السقاف بتريم سنة 918هـ .
8. الفقيه أحمد بن العلامة عبدالله بن أحمد بامخرمة المولود بعدن يوم الأربعاء غرة شهر صفر سنة 866هـ والمتوفى بها يوم الجمعة العاشر من شهر جمادي الآخرة سنة 911هـ .
9. المؤرخ الشهير العلامة عبد الله الطيب بن عبد الله بن الفقيه أحمد بامخرمة المتوفى سنة 947هـ .
10. الفقيه محمد بن عمر باقضام بامخرمة ، ويجتمع نسبه مع شيخه عبد الله بن أحمد بامخرمة في الأب السادس ، المتوفى بعدن يوم السبت لثمان خلت من شهر ربيع الأول سنة 951هـ .
11. العلامة عبد الله بن الفقيه عمر بن عبد الله بن أحمد بامخرمة ، وهو أشهر من أن يعرف ، وأخباره شهيرة مذكورة في كتب التراجم ،وكانت وفاته ليلة الأثنين لعشر ليال مضت من شهر رجب سنة 972هـ .
12. الإمام العالم قاضي عدن الفقيه عبد الله بن عبد العليم بن القماط ، المتوفى سنة 924هـ ودفن بمقبرة الشيخ جوهر .
هؤلاء بعض كبار علماء وأعلام عدن ، بل منهم من يعد من أبرز كبار رجال العالم الإسلامي ، يشهد لذلك سيرهم وتراجمهم الموجودة في الكتب والمجلدات .
العبره ليست بالقبور بل في شواهدها التى اختفت في ساعات وطوت هذه الساعات مائة السنين
من المسؤل عن هذا العبث ؟!
وين ذهبت هذه الشواهد التاريخية التى كانت موجوه على قبورهم .....؟!
الصورة :
لمسجد الشيخ جوهر التاريخي
مدينة عدن كريتر
سنة 1931م
مآثر تنهار وتختفي
مقبرة مسجد الشيخ جوهر الأثرية في مدينة عدن التاريخية
من المقابر القديمة والمرتبطة بالتاريخ الاسلامي والعلمي لمدينة عدن
ضمت رفاة اشهر القضاه والعلماء والصالحين
ونذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر :
1. القاضي العلامة محمد بن سعيد بن علي الطبري المولود بعدن سنة 776هـ وقد تولى قضاء مدينة عدن نحواً من أربعين سنة ، وكان من أبرز علماء الإسلام في عصره ، وله عدة مصنفات ،وكانت وفاته في أوائل شهر رمضان سنة 842هـ .
2. الفقيه أحمد ين حسين بن شينا ، وهو من أهل عدن ومولده سنة 732هـ وقد جد في طلب العلم حتى صار وحيد عصره ، وكان كثير العبادة والصيام حتى وفاته في الخامس والعشرين من شهر جمادي الآخرة سنة 816هـ .
3. القاضي محمد بن مسعود بن سعد أبي شكيل الذي دخل عدن سنة 824هـ قادماً من غيل أبي وزير بحضرموت ، وكانت له عناية بجمع الكتب ، وترك العديد من المؤلفات والفتاوى ، وكانت وفاته يوم السبت الرابع من شهر شوال سنة 871هـ .
4. السيد عبد الله المعروف بصاحب السيف والسيد أبو بكر أبناء علوي خرد بن محمد بن عبدالرحمن آل أبي علوي ،وولده السيد محمد بن أبي بكر بن علوي خرد ... وجميعهم دفنوا بمقبرة الشيخ جوهر يرحمهم الله وإيانا ووالدينا وجميع المسلمين ... آمين .
5. الفقيه محمد بن عبد الرحمن بن القاضي محمد بن مسعود أبي شكيل المولود بعد وفاة جده بقليل وذلك في سنة 872هـ وكان عالماً فاضلاً ، توفى آخر شهر صفر الخير سنة 902هـ .
6. مفتي مدينة عدن الفقيه عبد الله بن أحمد بن علي بامخرمة المتوفى سنة 903هـ ،ودفن قريباً من قبر شيخه أبي شكيل .
7. الرجل الصالح السيد علوي –الملقب بالسمين- بن أبي بكر بن علوي خرد المتوفى بعدن سنة 926هـ ، والمدفون في مقبرة الشيخ جوهر إلى جانب قبري أبيه وعمه السيد عبد الله –السابق ذكرهما- وكان فاضلاً سخياً كريماً ، من مآثره تجديد عمارة مسج السقاف بتريم سنة 918هـ .
8. الفقيه أحمد بن العلامة عبدالله بن أحمد بامخرمة المولود بعدن يوم الأربعاء غرة شهر صفر سنة 866هـ والمتوفى بها يوم الجمعة العاشر من شهر جمادي الآخرة سنة 911هـ .
9. المؤرخ الشهير العلامة عبد الله الطيب بن عبد الله بن الفقيه أحمد بامخرمة المتوفى سنة 947هـ .
10. الفقيه محمد بن عمر باقضام بامخرمة ، ويجتمع نسبه مع شيخه عبد الله بن أحمد بامخرمة في الأب السادس ، المتوفى بعدن يوم السبت لثمان خلت من شهر ربيع الأول سنة 951هـ .
11. العلامة عبد الله بن الفقيه عمر بن عبد الله بن أحمد بامخرمة ، وهو أشهر من أن يعرف ، وأخباره شهيرة مذكورة في كتب التراجم ،وكانت وفاته ليلة الأثنين لعشر ليال مضت من شهر رجب سنة 972هـ .
12. الإمام العالم قاضي عدن الفقيه عبد الله بن عبد العليم بن القماط ، المتوفى سنة 924هـ ودفن بمقبرة الشيخ جوهر .
هؤلاء بعض كبار علماء وأعلام عدن ، بل منهم من يعد من أبرز كبار رجال العالم الإسلامي ، يشهد لذلك سيرهم وتراجمهم الموجودة في الكتب والمجلدات .
العبره ليست بالقبور بل في شواهدها التى اختفت في ساعات وطوت هذه الساعات مائة السنين
من المسؤل عن هذا العبث ؟!
وين ذهبت هذه الشواهد التاريخية التى كانت موجوه على قبورهم .....؟!
الصورة :
لمسجد الشيخ جوهر التاريخي
مدينة عدن كريتر
سنة 1931م
بعد26 سنة مضت عبدالفتاح إسماعيل لايزال اللغز المحير في احداث 13يناير 1986م الدموية
محمد النعماني
نجل عبدالفتاح إسماعيل - تعرض "فتاح" للعديد من المؤامرات من قبل الرفاق واتهموه بأنه "شمالي" يريد مصالح "الشمال
اشتهر عبدالفتاح اسماعيل بلقب الرئيس الشاعر وعرف بأنه رجل "السوفيت" ووصفه خصومه بالرجل "الكس...ول""
- حظيت أسرة الرئيس "فتاح" بعد الوحدة باحترام وتقدير من قبل النظام في الشمال فيما أهملهم البيض والعطاس بعد أحداث 1986م
يصادف اليوم السبت الذكرى الـ73 لميلاد الزعيم عبدالفتاح اسماعيل في 28 يوليو 1939م، حيث حكم جمهورية اليمن الديمقراطية خلال الفترة من 1978م إلى 1980م، وأفضت الأزمة التي تفجرت بينه وبين وزير الدفاع حينها علي أحمد ناصر "عنتر" واستمرت اسبوعين إلى أن يرضخ "فتاح"- وهو اللقب الذي كلن يطلق عليه- لمطالب عنتر، فقدم استقالته وغادر إلى موسكو ليعود عام 1984م وبرز اسمه بقوة من جديد في صراعات الأجنحة داخل الحزب الاشتراكي، والتي تمخضت بنهر من الدماء في 13 يناير1986م، وأودت بحياة العشرات من قيادات الحزب الاشتراكي والآلاف من قواعده، وكان عبدالفتاح اسماعيل أحد ضحايا تلك المجزرة والوحيد من القادة السياسيين "ضحايا المجزرة" من شيعت جنازته دون جثمانه.
لغز محير
26 سنة مضت على مجزرة 13 يناير 1986م ولا يزال اللغز المحير في تلك الأحداث الدموية هو اختفاء عبدالفتاح اسماعيل أو قتله، حيث تعددت الروايات، فهناك من قال إن القوات البحرية بقيادة "الحسني" اعترضت المدرعة التي أقلته من اللجنة المركزية وأنه تفحم داخل المدرعة.
وفي تصريح لـ"السيلي" قال إن الجثة التي سبحت في البحر هي جثة عبدالفتاح اسماعيل، والبعض قال انه بعد استتباب الأمور لجناح "الطغمة" وهروب علي ناصر محمد واستشهاد علي عنتر وصالح مصلح وعلي شايع، شكل لهم عبدالفتاح اسماعيل زائدة ايديولوجية لا بد من بترها.. ويتهم أصحاب هذا الرأي علي سالم البيض "الطغمة" بتصفية "فتاح".
"الجمهور" التقت في وقت سابق بنجل الزعيم عبدالفتاح اسماعيل المقدم ركن عمد واستمعت منه للرواية الأقرب إلى قلبه ووضع أسرته بعد أحداث 13 يناير 1986م..
داخل المدرعة
في هذا الصدد يتحدث المقدم عمد عبدالفتاح عن روايات اختفاء والده عام 1986م قائلاً: "والدي وعلي سالم البيض خرجا من قاعة اللجنة المركزية سالمين معافين والوالد طلع بمدرعة (pmp) وخرجا متجهين صوب التواهي، ولكن وهما متجهان نحو الجسر في المربط هناك كانا مستهدفين من قبل جماعة الزمرة الذين كانوا متمركزين على جبل برط، وكان فيه قصف شديد وأصيبت المدرعة وقتل فيها مدفعي المدرعة وعاش قائد المدرعة وكذلك سائقها وهم الآن أحياء يرزقون".
ويضيف نجل الشهيد فتاح قائلاً: "المدرعة بعد ذلك تفجرت وقالوا ان عبدالفتاح اسماعيل كان موجوداً بداخلها، لكن لم يجدوا جثته، أو ما يثبت ان عبدالفتاح استشهد ذلك اليوم.. ولكن الروايات تعددت وهناك من قال إن عبدالفتاح ممكن خرج وممكن موجود، ولكن إلى الآن ليس هناك أية دلائل مادية تثبت ان هذه الجثة أو تلك هي جثة عبدالفتاح اسماعيل".
الاستقالة
وتعليقاً على استقالة الزعيم عبدالفتاح اسماعيل عام 1980م ورحيله إلى روسيا، يقول نجله المقدم عمد لـ"الجمهور": "في عام 1980م وحسب معرفتي أو ما عرفته من رفاق الوالد وأصدقائه استطيع القول أنه في ذلك الحين كانت هناك مؤامرات تحاك ضد والدي، وبشكل صريح كان هناك من يقول ان (فتاح) شمالي وانه يريد أن يقودنا إلى الوحدة مع الشمال، وعندما رأى والدي ان الأمور في ذلك الحين تسير نحو إراقة الدماء، رأى من الافضل وحقناً للدماء ان يقدم استقالته".
قبل وبعد الوحدة
بعد ان استتبت الامور لصالح جناح "الطغمة" كان متوقعاً ان تحظى أسرة الزعيم عبدالفتاح اسماعيل من قبل علي سالم البيض وحيدر العطاس بالرعاية التي تليق بحجم عبدالفتاح اسماعيل غير أن هذا لم يحدث، حيث يقول عمد عبدالفتاح في سياق حديثه مع "الجمهور": "كانت هناك رعاية ولكنها ليست بذلك القدر الذي هي عليه اليوم.. لأنه بعد يناير 1986م الذين كانوا يكرهون عبدالفتاح والذين كانوا يحبون عبدالفتاح كلهم كانوا في السلطة، ولهذا كنا نحن صامتين، ولا يمكنك في تلك الفترة ان تتكلم عن الحقيقة أو حتى تسأل عن مصير والدك".
وحول وضع أسرة الشهيد عبدالفتاح بعد تحقيق الوحدة عام 1990م وكيف استقبلهم الرئيس علي عبدالله صالح يقول عمد عبدالفتاح: "بعد الوحدة حظينا باحترام وتقدير عالٍ جداً من قبل فخامة الوالد علي عبدالله صالح.. استقبلنا بصدر رحب وأولانا كل اهتمام، ولا أبالغ إذا قلت أنه عاملنا كما لو أننا أبناؤه".. مضيفاً: "والحمد لله جميعنا أبناء وبنات عبدالفتاح اسماعيل واصلنا تعليمنا وجميعنا حاصلون على شهادات علمية، وبالنسبة لي أنا حصلت على منحة دراسة من الدولة وبتوجيه شخصي من الوالد الرئيس علي عبدالله صالح".
نبذة من حياة فتاح
عبد الفتاح إسماعيل (28 يوليو 1939 - 13 يناير 1986) رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعب
محمد النعماني
نجل عبدالفتاح إسماعيل - تعرض "فتاح" للعديد من المؤامرات من قبل الرفاق واتهموه بأنه "شمالي" يريد مصالح "الشمال
اشتهر عبدالفتاح اسماعيل بلقب الرئيس الشاعر وعرف بأنه رجل "السوفيت" ووصفه خصومه بالرجل "الكس...ول""
- حظيت أسرة الرئيس "فتاح" بعد الوحدة باحترام وتقدير من قبل النظام في الشمال فيما أهملهم البيض والعطاس بعد أحداث 1986م
يصادف اليوم السبت الذكرى الـ73 لميلاد الزعيم عبدالفتاح اسماعيل في 28 يوليو 1939م، حيث حكم جمهورية اليمن الديمقراطية خلال الفترة من 1978م إلى 1980م، وأفضت الأزمة التي تفجرت بينه وبين وزير الدفاع حينها علي أحمد ناصر "عنتر" واستمرت اسبوعين إلى أن يرضخ "فتاح"- وهو اللقب الذي كلن يطلق عليه- لمطالب عنتر، فقدم استقالته وغادر إلى موسكو ليعود عام 1984م وبرز اسمه بقوة من جديد في صراعات الأجنحة داخل الحزب الاشتراكي، والتي تمخضت بنهر من الدماء في 13 يناير1986م، وأودت بحياة العشرات من قيادات الحزب الاشتراكي والآلاف من قواعده، وكان عبدالفتاح اسماعيل أحد ضحايا تلك المجزرة والوحيد من القادة السياسيين "ضحايا المجزرة" من شيعت جنازته دون جثمانه.
لغز محير
26 سنة مضت على مجزرة 13 يناير 1986م ولا يزال اللغز المحير في تلك الأحداث الدموية هو اختفاء عبدالفتاح اسماعيل أو قتله، حيث تعددت الروايات، فهناك من قال إن القوات البحرية بقيادة "الحسني" اعترضت المدرعة التي أقلته من اللجنة المركزية وأنه تفحم داخل المدرعة.
وفي تصريح لـ"السيلي" قال إن الجثة التي سبحت في البحر هي جثة عبدالفتاح اسماعيل، والبعض قال انه بعد استتباب الأمور لجناح "الطغمة" وهروب علي ناصر محمد واستشهاد علي عنتر وصالح مصلح وعلي شايع، شكل لهم عبدالفتاح اسماعيل زائدة ايديولوجية لا بد من بترها.. ويتهم أصحاب هذا الرأي علي سالم البيض "الطغمة" بتصفية "فتاح".
"الجمهور" التقت في وقت سابق بنجل الزعيم عبدالفتاح اسماعيل المقدم ركن عمد واستمعت منه للرواية الأقرب إلى قلبه ووضع أسرته بعد أحداث 13 يناير 1986م..
داخل المدرعة
في هذا الصدد يتحدث المقدم عمد عبدالفتاح عن روايات اختفاء والده عام 1986م قائلاً: "والدي وعلي سالم البيض خرجا من قاعة اللجنة المركزية سالمين معافين والوالد طلع بمدرعة (pmp) وخرجا متجهين صوب التواهي، ولكن وهما متجهان نحو الجسر في المربط هناك كانا مستهدفين من قبل جماعة الزمرة الذين كانوا متمركزين على جبل برط، وكان فيه قصف شديد وأصيبت المدرعة وقتل فيها مدفعي المدرعة وعاش قائد المدرعة وكذلك سائقها وهم الآن أحياء يرزقون".
ويضيف نجل الشهيد فتاح قائلاً: "المدرعة بعد ذلك تفجرت وقالوا ان عبدالفتاح اسماعيل كان موجوداً بداخلها، لكن لم يجدوا جثته، أو ما يثبت ان عبدالفتاح استشهد ذلك اليوم.. ولكن الروايات تعددت وهناك من قال إن عبدالفتاح ممكن خرج وممكن موجود، ولكن إلى الآن ليس هناك أية دلائل مادية تثبت ان هذه الجثة أو تلك هي جثة عبدالفتاح اسماعيل".
الاستقالة
وتعليقاً على استقالة الزعيم عبدالفتاح اسماعيل عام 1980م ورحيله إلى روسيا، يقول نجله المقدم عمد لـ"الجمهور": "في عام 1980م وحسب معرفتي أو ما عرفته من رفاق الوالد وأصدقائه استطيع القول أنه في ذلك الحين كانت هناك مؤامرات تحاك ضد والدي، وبشكل صريح كان هناك من يقول ان (فتاح) شمالي وانه يريد أن يقودنا إلى الوحدة مع الشمال، وعندما رأى والدي ان الأمور في ذلك الحين تسير نحو إراقة الدماء، رأى من الافضل وحقناً للدماء ان يقدم استقالته".
قبل وبعد الوحدة
بعد ان استتبت الامور لصالح جناح "الطغمة" كان متوقعاً ان تحظى أسرة الزعيم عبدالفتاح اسماعيل من قبل علي سالم البيض وحيدر العطاس بالرعاية التي تليق بحجم عبدالفتاح اسماعيل غير أن هذا لم يحدث، حيث يقول عمد عبدالفتاح في سياق حديثه مع "الجمهور": "كانت هناك رعاية ولكنها ليست بذلك القدر الذي هي عليه اليوم.. لأنه بعد يناير 1986م الذين كانوا يكرهون عبدالفتاح والذين كانوا يحبون عبدالفتاح كلهم كانوا في السلطة، ولهذا كنا نحن صامتين، ولا يمكنك في تلك الفترة ان تتكلم عن الحقيقة أو حتى تسأل عن مصير والدك".
وحول وضع أسرة الشهيد عبدالفتاح بعد تحقيق الوحدة عام 1990م وكيف استقبلهم الرئيس علي عبدالله صالح يقول عمد عبدالفتاح: "بعد الوحدة حظينا باحترام وتقدير عالٍ جداً من قبل فخامة الوالد علي عبدالله صالح.. استقبلنا بصدر رحب وأولانا كل اهتمام، ولا أبالغ إذا قلت أنه عاملنا كما لو أننا أبناؤه".. مضيفاً: "والحمد لله جميعنا أبناء وبنات عبدالفتاح اسماعيل واصلنا تعليمنا وجميعنا حاصلون على شهادات علمية، وبالنسبة لي أنا حصلت على منحة دراسة من الدولة وبتوجيه شخصي من الوالد الرئيس علي عبدالله صالح".
نبذة من حياة فتاح
عبد الفتاح إسماعيل (28 يوليو 1939 - 13 يناير 1986) رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعب