رقين أنه "حجر بن الحارث ابن عمرو الكندي". وقد وقع أسيرا في قبضة "رومانوس". ويرى "أوليندر" أن في تقدير هذا المؤرخ بعض الخطأ وأن التاريخ الصحيح هو سنة "497" للميلاد. ثم أشار هذا المؤرخ إلى تحرش آخر قام به بعد أربع سنوات سيد قبيلة اسمه " Madikaripos" Madicaripos"" كان شقيقا ل " Ogaros”. أوغل في الغزو وأوقع الرعب في جند الروم. وقد قصد "ثيوفانس" ب "Madikaripos" "معد يكرب بن الحارث" شقيق حجر.
وكان من نتائج هذه الغارات كما يقول هذا المؤرخ أن عقد القيصر "أنسطاسيوس" صلحا مع " Aretas" أي الحارث، والد الأخوين المذكورين، فخيم الأمن بذلك على فلسطين والعربية وفينيقية. وقد أشار إلى هذا الصلح المؤرخ "نونوسوس" "Nonnosus"، حيث ذكر إن القيصر "انسطاسيوس" أرسل جده إلى "Aretas" لمفاوضته في عقد صلح. ويظهر من قول هذا المؤرخ أن هاتين الغزوتين كانتا في حياة " Aretas".
ولم يشر الأخبارييون إلى هذه الغزوات التي قام بها "حجر" و "معد يكرب" على حدود سورية وفلسطين في عهد "أنسطاسيوس" كما روى ذلك هذا المؤرخ.
وورد إن حجرا أغار على اللخميين في أيام امرئ القيس والد المنذر بن ماء السماء. و يظن "نولد كه" أن هذه الحملة التي لا نعرف من أمرها شيئا انما وقعت بعد وفاة الحارث، وقد قصد "حجر" منها استرجاع ما خسره أبوه، واعادة نفوذ كنده إلى ما كان عليه.
لقد كانت نهاية "حجر" بأيدي "بني أسد"، ويظسر انهم قبلوه ملكا عليهم مكرهين. فلما حانت الفرصة قاموا عليه وقتلوه. حدث "ابن الكلبي" انه كان لحجر على بني أسد اتاوة في كل سنة مؤقتة. فلما كان بتهامة، أرسل جابيه الذي كان يجيبهم، فمنعوه ذلك، وضربوا رسله وضرجوهم ضرجا شديدا قبيحا، فبلغ ذلك حجرا، فسار اليهم بجند من ربيعة وجند من جند أخيه من قيس وكنانة، فأتاهم وأخذ سراتهم، فضربهم بالعصا وأباح الأموال وصيرهم إلى تهامة، وحبس سيدهم "عمرو بن مسعود بن كنده بن فزارة الأسدي"، و الشاعر "عبيد بن الأبرص"، فأثر ذلك في نفوس "بني أسد وأضمروا له الانتقام". ثم إن حجرا وفد على ابيه الحارث في مرضه الذي مات فيه، وأقام عنده حتى هلك، ثم أقبل راجعا إلى بني أسد، فلما دنا منهم وقد بلغهم موت أبيه، طمعوا فيه، فلما أظلهم وضربت قبابه، اجتمعت بنو أسد إلى "نوفل بن ربيعة"، فهجم على "حجر" ومن معه، فانهزم جيشه وأسر "حجر" وتشاور القوم في قتله، فقال لهم كاهنهم: لا تعجلوا بقتله حتى أزجر لكم، فلما رأى ذلك "علباء" خشي أن يتواكلوا في قتله، فحرض غلاما من بني كاهل على قتله، وكان حجر قد قتل أباه، فدخل الخيمة التي احتبس حجر فيها فطعنه طعنة أصابت مقتلا.
ويزعم أهل الأخبار إن "بنى أسد" الذين عصوا حجرا عرفوا منذ ضربهم حجر بالعصا ب "عبيد العصا"، وقد أشير إلى هذه التسمية في الشعر، ويذكرون أيضا إن "عبيد بن الأبرص"، وقف أمام الملك حجر، فقال شعرا يستعطفه فيه على قومه، فرق لهم ورحمهم وعفا عنهم، وأرسل من يردهم إلى بلادهم، فلما صاروا على مسيرة يوم من تهامة تكهن كاهنهم وهو "عوف بن ربيعة بن عامر الأسدي"، بأنهم سيقتلون حجرا وسينتقمون منه ومن أهله ثم فصدقوا بنبوءته وعادوا إلى موضع حجر فوجدوه نائما، فذبحوه، وشدوا على هجائنه فاستاقوها. وفي رواية أخرى، انهم هجموا على عسكر حجر ودخلوا قببه، فطعنه علباء بن الحرث الكاهلي، فلما قتل، استصلحت أسد كنانة وقيسا، ونهبوا ما كان في عسكر حجر وسلبوه، وأجار "عمرو بن مسعود" عيال حجر. وقيل أجارهم غيره، وبذلك تخلصت بنو أسد من حكم كنده.
وهناك روايات أخرى يرجع سندها إلى "ابن الكلبي" والى غيره مثل "أبو عمرو الشيباني" و "الهيثم بن عدي" و "يعقوب بن السكيت" وغيرهم تختلف فيما بينها بعض الاختلاف في كيفية قتل "حجر". وقد زعمت بعض الروايات بأن "علياء بن الحرث الكاهلي" هو الذي قتله، طعنه، فقضت طعنته هذه عليه، وكان "حجر" قد قتل أباه. وزعمت رواية أخرى أن الذي قتله هو ابن أخت "علباء"، وكان حجر قد قتل أباه، ضربه بحديدة كانت معه سببت وفاته.
وتذكر رواية أن "حجرا" لما علم انه ميت أوصى ودفع كتابه إلى رجل أمره إن ينطلق إلى اكبر أولاده "نافع"، فإن بكى وجزع، فليذهب إلى غيره حتى يصل إلى أصغرهم وهو امرؤ القيس، فأيهم لم يجزع يدفع إليه الكتاب. فكان ذلك الولد امرؤ القيس.
ونجد في شعر "بشر بن أبي خازم الأسدي" فخرا واعتزازا بقتل أسد لحجر والد امرئ القيس. وقد دعاه ب "ابن ام قطام" في احدى قصائده، وقال إن قومه علوه بالسيوف البيض الذكور. وأم قطام هي بنت سلمة بن مالك بن الحارث بن معاوية. ودعاه ب "حجر" في قصيدة أخرى، وافتخر بأن قومه ضربوا رأس حجر بأسياف مهندة رقاق. وذكر في قصيدة أخرى أن قومه ضربوا خيل حجر بجنب الرده. والرده موضع في ديار قيس، والظاهر أنهم قتلوا حجرا بجنب الرده.
وأما "شرحبيل"، فقد ملكه ابوه على "بكر ين وائل" و "حنظلة بن مالك" و "بني أسيد" و "الرباب"، أي على عدد من قبائل ربيعة ومضر، وكان نصيبه القسم الشرقي من مملكة كنده ما عدا البحرين. وليس بين الذي
وكان من نتائج هذه الغارات كما يقول هذا المؤرخ أن عقد القيصر "أنسطاسيوس" صلحا مع " Aretas" أي الحارث، والد الأخوين المذكورين، فخيم الأمن بذلك على فلسطين والعربية وفينيقية. وقد أشار إلى هذا الصلح المؤرخ "نونوسوس" "Nonnosus"، حيث ذكر إن القيصر "انسطاسيوس" أرسل جده إلى "Aretas" لمفاوضته في عقد صلح. ويظهر من قول هذا المؤرخ أن هاتين الغزوتين كانتا في حياة " Aretas".
ولم يشر الأخبارييون إلى هذه الغزوات التي قام بها "حجر" و "معد يكرب" على حدود سورية وفلسطين في عهد "أنسطاسيوس" كما روى ذلك هذا المؤرخ.
وورد إن حجرا أغار على اللخميين في أيام امرئ القيس والد المنذر بن ماء السماء. و يظن "نولد كه" أن هذه الحملة التي لا نعرف من أمرها شيئا انما وقعت بعد وفاة الحارث، وقد قصد "حجر" منها استرجاع ما خسره أبوه، واعادة نفوذ كنده إلى ما كان عليه.
لقد كانت نهاية "حجر" بأيدي "بني أسد"، ويظسر انهم قبلوه ملكا عليهم مكرهين. فلما حانت الفرصة قاموا عليه وقتلوه. حدث "ابن الكلبي" انه كان لحجر على بني أسد اتاوة في كل سنة مؤقتة. فلما كان بتهامة، أرسل جابيه الذي كان يجيبهم، فمنعوه ذلك، وضربوا رسله وضرجوهم ضرجا شديدا قبيحا، فبلغ ذلك حجرا، فسار اليهم بجند من ربيعة وجند من جند أخيه من قيس وكنانة، فأتاهم وأخذ سراتهم، فضربهم بالعصا وأباح الأموال وصيرهم إلى تهامة، وحبس سيدهم "عمرو بن مسعود بن كنده بن فزارة الأسدي"، و الشاعر "عبيد بن الأبرص"، فأثر ذلك في نفوس "بني أسد وأضمروا له الانتقام". ثم إن حجرا وفد على ابيه الحارث في مرضه الذي مات فيه، وأقام عنده حتى هلك، ثم أقبل راجعا إلى بني أسد، فلما دنا منهم وقد بلغهم موت أبيه، طمعوا فيه، فلما أظلهم وضربت قبابه، اجتمعت بنو أسد إلى "نوفل بن ربيعة"، فهجم على "حجر" ومن معه، فانهزم جيشه وأسر "حجر" وتشاور القوم في قتله، فقال لهم كاهنهم: لا تعجلوا بقتله حتى أزجر لكم، فلما رأى ذلك "علباء" خشي أن يتواكلوا في قتله، فحرض غلاما من بني كاهل على قتله، وكان حجر قد قتل أباه، فدخل الخيمة التي احتبس حجر فيها فطعنه طعنة أصابت مقتلا.
ويزعم أهل الأخبار إن "بنى أسد" الذين عصوا حجرا عرفوا منذ ضربهم حجر بالعصا ب "عبيد العصا"، وقد أشير إلى هذه التسمية في الشعر، ويذكرون أيضا إن "عبيد بن الأبرص"، وقف أمام الملك حجر، فقال شعرا يستعطفه فيه على قومه، فرق لهم ورحمهم وعفا عنهم، وأرسل من يردهم إلى بلادهم، فلما صاروا على مسيرة يوم من تهامة تكهن كاهنهم وهو "عوف بن ربيعة بن عامر الأسدي"، بأنهم سيقتلون حجرا وسينتقمون منه ومن أهله ثم فصدقوا بنبوءته وعادوا إلى موضع حجر فوجدوه نائما، فذبحوه، وشدوا على هجائنه فاستاقوها. وفي رواية أخرى، انهم هجموا على عسكر حجر ودخلوا قببه، فطعنه علباء بن الحرث الكاهلي، فلما قتل، استصلحت أسد كنانة وقيسا، ونهبوا ما كان في عسكر حجر وسلبوه، وأجار "عمرو بن مسعود" عيال حجر. وقيل أجارهم غيره، وبذلك تخلصت بنو أسد من حكم كنده.
وهناك روايات أخرى يرجع سندها إلى "ابن الكلبي" والى غيره مثل "أبو عمرو الشيباني" و "الهيثم بن عدي" و "يعقوب بن السكيت" وغيرهم تختلف فيما بينها بعض الاختلاف في كيفية قتل "حجر". وقد زعمت بعض الروايات بأن "علياء بن الحرث الكاهلي" هو الذي قتله، طعنه، فقضت طعنته هذه عليه، وكان "حجر" قد قتل أباه. وزعمت رواية أخرى أن الذي قتله هو ابن أخت "علباء"، وكان حجر قد قتل أباه، ضربه بحديدة كانت معه سببت وفاته.
وتذكر رواية أن "حجرا" لما علم انه ميت أوصى ودفع كتابه إلى رجل أمره إن ينطلق إلى اكبر أولاده "نافع"، فإن بكى وجزع، فليذهب إلى غيره حتى يصل إلى أصغرهم وهو امرؤ القيس، فأيهم لم يجزع يدفع إليه الكتاب. فكان ذلك الولد امرؤ القيس.
ونجد في شعر "بشر بن أبي خازم الأسدي" فخرا واعتزازا بقتل أسد لحجر والد امرئ القيس. وقد دعاه ب "ابن ام قطام" في احدى قصائده، وقال إن قومه علوه بالسيوف البيض الذكور. وأم قطام هي بنت سلمة بن مالك بن الحارث بن معاوية. ودعاه ب "حجر" في قصيدة أخرى، وافتخر بأن قومه ضربوا رأس حجر بأسياف مهندة رقاق. وذكر في قصيدة أخرى أن قومه ضربوا خيل حجر بجنب الرده. والرده موضع في ديار قيس، والظاهر أنهم قتلوا حجرا بجنب الرده.
وأما "شرحبيل"، فقد ملكه ابوه على "بكر ين وائل" و "حنظلة بن مالك" و "بني أسيد" و "الرباب"، أي على عدد من قبائل ربيعة ومضر، وكان نصيبه القسم الشرقي من مملكة كنده ما عدا البحرين. وليس بين الذي
يروي الأخباريون عنه شيء ذو بال، إلا ما ذكروه عن كيفية مقتله ونهايته، وهذا ملخصه: لما هلك الحارث بن عمرو تشتت امر اولاده، وتفرقت كلمتهم، ومشت الرجال بينهم، وتفاقم أمرهم حتى جمع كل واحد منهم لصاحبه الجموع وزحف إليه بالجيوش. وقد بلغت العداوة أشدها بين "شرحبيل" وسلمة، بسبب المنذر الذي عاد إلى الحيرة وأخذ يشعل نار الفتنة بين الأخوين. فسار شرحبيل ببكر ابن وائل ومن معه من قبائل حنظلة ومن أسيد بن عمرو ين تميم وطوائف من بني عمرو بن تميم والرباب، فنزلت "الكلاب"، وهو ماء بين الكوفة والبصرة على بضع عشرة ليلة من اليمامة، وأقبل "سلمة" في بني تغلب وبهراء. والنمر وأحلافها وسعد بن زيد مناة بن تميم ومن كان معهم من قبائل حنظلة وفي الصنائع يريدون الكلاب. وكان نصحاء شرحبيل وسلمة نهوهما عن الفساد والتحاسد، وحذروهما الحرب وعتراتها وسوء مغبتها، فلم يقبلا، ولم يتزحزحا، وأبيا إلا التتابع. فلما تلاقى الجمعان، اقتتلا قتالا شديدا، ثم خذلت بنو حنظلة وعمرو ابن تميم والرباب بكر بن وائل، وانصرفت وثبتت بكر بن وائل، وانصرفت بنو سعد وألفافها عن بني تغلب، وصبرت تغلب، وساء أمر شرحبيل، فجاء إليه من عرف موضعه وقتله.
ويذكر أهل الأخبار إن العداوة كانت شديدة بين الأخوين، حتى إن كل واحد منهما وضع جائزة لمن يأتي برأس أخيه، فذهب "أبو حنش" وهو عصم ابن النعمان ين مالك "عصيم بن مالك الجشمي"، فطعن " شرحبيل "، واحتز رأسه وجاء به إلى أخيه، فطرحه أمامه. ويقال إن شرحبيل لما رأى "أبا حنش" يريد توجيه طعنة إليه قال له: يا أبا حنش اللبن اللبن، فقال أبو حنش: قد هرقت لنا لبنا كثيرا. فقال: يا أبا حنش أملك بسوقة. وذلك إن دم الملوك فوق دم العامة، وهم السوقة. وان الملك لا يقبل بسبب قتله رجلا من سواء الناس.
ويظن إن "يوم الكلاب" كان قد وقع سنة "612" للميلاد. ويقول الرواة إن "بني تغلب" أخرجت "سلمة"، فلجأ إلى "بني بكر ابن وائل"، فانضم اليهم، ولحقت تغلب بالمنذر بن امرئ القيس. وتذكر رواية من الروايات التي يقصها أهل الأخبار عن كيفية نهاية ملوك كنده. إن الأمر لما اشتد على أولاد الحارث، جمع "سلمة" جموع اليمن، فسار ليقتل نزارا. وبلغ ذلك نزارا، فاجتمع منهم "بنو عامر بن صعصعة" وبنو وائل: تغلب وبكر، وقيل: بلغ ذلك كليب وائل، فجمع ربيعة، وقدم على مقدمته السفاح التغلبي وأمره أن يعلو "خزازا" فيوقد عليه نارا ليهتدي الجيش بها، وقال له: إن غشيك العدو فأوقد نارين. وبلغ سلمة اجتماع ربيعة ومسيرها فأقبل ومعه قبائل مذحج، و هجمت مذحج على خزاز ليلا، فرفع السفاح نارين، فأقبل كليب في جموع ربيعة اليهم فالتقوا بخزاز، فاقتتلوا قتالا شديدا فانهزمت جموع اليمن. وفي رواية "أبي زياد الكلابي"، إن الذي أوقد النار على خزاز "خزازا" هو الأحوص بن جعفر بن كلاب، وكان على روايته هذه رئيسا على نزار كلها. ويذكر الكلابي إن أهل العلم من الذين أدركهم ذكروا له انه كان على نزار "الأحوص بن جعفر". ثم ذكرت ربيعة أخيرا من الدهر إن "كليبا" كان على نزار. أما "محمد بن حبيب"، فيروي إن "كليب وائل" هو الذي قاد جموع "ربيعة" و "مضر" و "قضاعة" في يوم خزاز إلى اليمن.
وقال بعض الأخباريين: كان كليب على ربيعة، والأحوص على مضر.
ويعود سبب هذا الاختلاف في روايات الرواة إلى النزعات القبلية التي كان يحملها الرواة. ف "أبو زياد الكلابي" يتعصب كما نرى ل "بني كلاب "، فبرجع الرئاسة إليهم، لأنه منهم، وهذا مما يأباه رواة ربيعة وينكرونه عليه اذ يرون إن الرئاسة فيهم. وتوسط رواة بين رواة ربيعة ورواة مضر حسما للنزاع على ما يظهر، فقالوا بالرئاستين: رئاسة كليب على ربيعه، ورئاسة الأحوص على مضر وبذلك أصلحوا ذات البين.
وقد ذكر "أبو زياد الكلابي" أن يوم "خزاز" أعظم يوم التقت فيه العرب في الجاهلية وانه اول يوم استنصفت فيه نزار من اليمن، وأنها لم تزل منذ هذا اليوم ممتنعة قاهرة لليمن في كل يوم يلتقونه حتى جاء الإسلام.
وذكر "الأصمعي" أن يوم خزاز كان للمنذر بن ماء السماء ولبني تغلب وقضاعة على "بني آكل المرار" من كنده وعلى بكر بن وائل، وان المنذر وأصحابه من بني تغلب أسروا في هذا اليوم خمسين رجلا من بني آكل المرار. ويفهم من شعر ل "عمرو بن كلثوم". قيل إنه قاله متذكرا هذا اليوم، أن رهطه وهم من بني تغلب آبوا بالنهاب وبالسبايا وبالملوك مصفدين. ولم يشر الشاعر إلى هوية هؤلاء الملوك المأسورين، ولكن "الأصمعي" يقول: إنه قصد بقوله: "وأبنا بالملوك مصفدينا "بني آكل المرار".
فيظهر من الرواية المتقدمة إن يوم خزاز، كان بين سلمة ومن جاء معه من اليمن وبين تغلب ومن انضم اليها من قبائل ربيعة ومضر. و يظهر من رواية الأصمعي إن ذلك اليوم كان بين المنذر بن ماء السماء وتغلب وقضاعة من جهة وبين "بني آكل المرار"، وبكر بن وائل من جهة اخرى وهناك روايات أخرى تذكر إن هذا اليوم، انما كان قد وقع بين ملك من ملوك اليمن وبين قبائل معد، ولا علاقة له بسلمة وببني اكل المرار أو المنذر بن ماء
ويذكر أهل الأخبار إن العداوة كانت شديدة بين الأخوين، حتى إن كل واحد منهما وضع جائزة لمن يأتي برأس أخيه، فذهب "أبو حنش" وهو عصم ابن النعمان ين مالك "عصيم بن مالك الجشمي"، فطعن " شرحبيل "، واحتز رأسه وجاء به إلى أخيه، فطرحه أمامه. ويقال إن شرحبيل لما رأى "أبا حنش" يريد توجيه طعنة إليه قال له: يا أبا حنش اللبن اللبن، فقال أبو حنش: قد هرقت لنا لبنا كثيرا. فقال: يا أبا حنش أملك بسوقة. وذلك إن دم الملوك فوق دم العامة، وهم السوقة. وان الملك لا يقبل بسبب قتله رجلا من سواء الناس.
ويظن إن "يوم الكلاب" كان قد وقع سنة "612" للميلاد. ويقول الرواة إن "بني تغلب" أخرجت "سلمة"، فلجأ إلى "بني بكر ابن وائل"، فانضم اليهم، ولحقت تغلب بالمنذر بن امرئ القيس. وتذكر رواية من الروايات التي يقصها أهل الأخبار عن كيفية نهاية ملوك كنده. إن الأمر لما اشتد على أولاد الحارث، جمع "سلمة" جموع اليمن، فسار ليقتل نزارا. وبلغ ذلك نزارا، فاجتمع منهم "بنو عامر بن صعصعة" وبنو وائل: تغلب وبكر، وقيل: بلغ ذلك كليب وائل، فجمع ربيعة، وقدم على مقدمته السفاح التغلبي وأمره أن يعلو "خزازا" فيوقد عليه نارا ليهتدي الجيش بها، وقال له: إن غشيك العدو فأوقد نارين. وبلغ سلمة اجتماع ربيعة ومسيرها فأقبل ومعه قبائل مذحج، و هجمت مذحج على خزاز ليلا، فرفع السفاح نارين، فأقبل كليب في جموع ربيعة اليهم فالتقوا بخزاز، فاقتتلوا قتالا شديدا فانهزمت جموع اليمن. وفي رواية "أبي زياد الكلابي"، إن الذي أوقد النار على خزاز "خزازا" هو الأحوص بن جعفر بن كلاب، وكان على روايته هذه رئيسا على نزار كلها. ويذكر الكلابي إن أهل العلم من الذين أدركهم ذكروا له انه كان على نزار "الأحوص بن جعفر". ثم ذكرت ربيعة أخيرا من الدهر إن "كليبا" كان على نزار. أما "محمد بن حبيب"، فيروي إن "كليب وائل" هو الذي قاد جموع "ربيعة" و "مضر" و "قضاعة" في يوم خزاز إلى اليمن.
وقال بعض الأخباريين: كان كليب على ربيعة، والأحوص على مضر.
ويعود سبب هذا الاختلاف في روايات الرواة إلى النزعات القبلية التي كان يحملها الرواة. ف "أبو زياد الكلابي" يتعصب كما نرى ل "بني كلاب "، فبرجع الرئاسة إليهم، لأنه منهم، وهذا مما يأباه رواة ربيعة وينكرونه عليه اذ يرون إن الرئاسة فيهم. وتوسط رواة بين رواة ربيعة ورواة مضر حسما للنزاع على ما يظهر، فقالوا بالرئاستين: رئاسة كليب على ربيعه، ورئاسة الأحوص على مضر وبذلك أصلحوا ذات البين.
وقد ذكر "أبو زياد الكلابي" أن يوم "خزاز" أعظم يوم التقت فيه العرب في الجاهلية وانه اول يوم استنصفت فيه نزار من اليمن، وأنها لم تزل منذ هذا اليوم ممتنعة قاهرة لليمن في كل يوم يلتقونه حتى جاء الإسلام.
وذكر "الأصمعي" أن يوم خزاز كان للمنذر بن ماء السماء ولبني تغلب وقضاعة على "بني آكل المرار" من كنده وعلى بكر بن وائل، وان المنذر وأصحابه من بني تغلب أسروا في هذا اليوم خمسين رجلا من بني آكل المرار. ويفهم من شعر ل "عمرو بن كلثوم". قيل إنه قاله متذكرا هذا اليوم، أن رهطه وهم من بني تغلب آبوا بالنهاب وبالسبايا وبالملوك مصفدين. ولم يشر الشاعر إلى هوية هؤلاء الملوك المأسورين، ولكن "الأصمعي" يقول: إنه قصد بقوله: "وأبنا بالملوك مصفدينا "بني آكل المرار".
فيظهر من الرواية المتقدمة إن يوم خزاز، كان بين سلمة ومن جاء معه من اليمن وبين تغلب ومن انضم اليها من قبائل ربيعة ومضر. و يظهر من رواية الأصمعي إن ذلك اليوم كان بين المنذر بن ماء السماء وتغلب وقضاعة من جهة وبين "بني آكل المرار"، وبكر بن وائل من جهة اخرى وهناك روايات أخرى تذكر إن هذا اليوم، انما كان قد وقع بين ملك من ملوك اليمن وبين قبائل معد، ولا علاقة له بسلمة وببني اكل المرار أو المنذر بن ماء
السماء في هذا اليوم، الذي أدى إلى انتصار بنى معد على اولاد قحطان.
ويذكر بعض أهل الأخبار أنه: "لولا عمرو بن كلثوم ما عرف يوم خزاز". وأم عمرو بن كلثوم، هي ابنة "كليب بن ربيعة"، المعروف ب "كليب وائل". فذكره في شعره لذلك اليوم ساعد ولا شك في ابقاء اسمه في ذاكرة الناس، حتى دون خبره في الإسلام.
وليوم "أوارة" الأول علاقة وصلة ب "سلمة بن الحارث" وب "المنذر ابن ماء السماء" على ما يرويه بعض أهل الاخبار. فهم يذكرون إن تغلب لما أخرجت "سلمة" عنها، التجأ إلى "بكر بن وائل"، فلما صار عند بكر ابن وائل اذعنت له، وحشدت عليه، وقالت: لا يملكنا غيرك. فبعث إليهم المنذر يدعوهم إلى طاعته، فأبوا ذلك، فحلف المنذر ليسيرن اليهم، فان ظفر بهم فليذبحنهم على قلة جبل أوارة. وسار إليهم في جموعه، فالتقوا بأوارة، فاقتتلوا قتالا شديدا، وأجلت الواقعة في هزيمة بكر وأسر "يزيد بن شرحبيل الكندي"، فأمر المنذر بقتله وبقتل عدد كبير من بكر.
وأما "شراحيل بن الحارث"، فقد قتله "بنو جعدة بن كعب بن ربيعة ابن صعصعة".
ويحدثنا "يعقوب بن السكيت" انه كان لحجر والد امرئ القيس جملة أولاد أكبرهم "نافع" وأصغرهم "امرؤ القيس "، وبين الأكبر والأصغر جملة أولاد، غير انه لم يذكر أسماءهم. وقد ورد اسم "نافع" في بيت شعر لامرئ القيس.
وذكر "ياقوت" ولدا ل "سلمة بن الحارث" سماه "قيسا" قال: انه أغار على "ذي القرنين المنذر بن النعمان بن امرئ القيس بن عمرو بن عدي" فهزمه، حتى أدخله الخورنق ومعه ابناه قابوس وعمرو. فمكث ذو القرنين حولا.، ثم أغار عليهم ب "ذات الشقوق"، فأصاب منهم اثني عشر شابا من بني حجر ابن عمرو وكانوا يتصيدون، وأفلت منهم امرؤ القيس على فرس شقراء، فطلبه القوم فلم يقدروا عليه. وقدم المنذر الحيرة بالفتية فحبسهم بالقصر الأبيض شهرين ثم أمر بضرب أعناقهم فضربت عند "الجفر"، فعرف منذ ذلك الحين ب "جفر الأملاك"، وهو موضع "دير بني مرينا". وقد أشير إلى مقتلهم في شعر لامرئ القيس.
كنده تلحق بحضرموت
وقد ذكر الرواة إن ملك كنده لما انخرق، وهلك من هلك منهم، قام "عمرو أقحل بن ابي كرب بن قيس بن سلمة بن الحارث، الملك، فقال: يا معشر كنده، إنكم قد اصبحتم بغير دار مقام. وقد ذهب أشرافكم وانخرق ملككم، ولا امن العرب عليكم، فالحقوا بحضرموت ".
ويذكر الرواة إن الملك خرج من "بني آكل المرار" وساد بنو الحارث بن معاوية فأول من ساد منهم "قيس بن معد يكرب"، ثم ابنه الأشعث بن قيس، وهو الذي اتى النبي في ستين او سبعن راكبا من اشراف كنده فأسلموا. أسلم الأشعث، وكانت كنده قد توجته عليها.
ويذكر "حمزة"، إن المنذر بن ماء السماء تتبع غابرهم، فقتل عامتهم، وصارت رياسة كنده في "بني جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين"، ثم في "معد يكرب بن جبلة"، ثم في "قيس بن معديكرب"، وعلى عهده قام الإسلام بمكة، ثم في "الأشعث بن قيس".
وقد ذكر "ابن حبيب"، "الأشعث بن قيس بن معد يكرب" في جملة الجرارين من اليمن. والجرارون من كان يرأس ألفا ولا يعد الرجل جرارا حتى يقود ألفا. وذكره في باب "أعرق العرب في الغدر". فقال عنه إنه غدر ب "بني الحارث بن كعب". وكان بينهم عهد وصلح، فغزاهم فأسروه، ففدى نفسه بمائتي قلوص، فأدى مائة، ولم يؤد البقية حتى جاء الإسلام، فهدم ما كان في الجاهلية. وغدر الأشعث ايضا فارتد عن الإسلام.
وقال عن والده "قيس بن معد يكرب بن معاوية بن جبلة الكندى"، انه كان من "أعرق العرب في الغدر" كذلك، وكان بينه وبن مراد ولث إلى أجل، فغزاهم في آخر يوم الأجل غادرا. "وكان ذلك اليوم يوم الجمعة. فقالوا له: انه قد بقي من الأجل اليوم. وكان يهوديا. فقال: انه لا يحمل لي القتال غدا. فقاتلهم، فقتلوه وهزموا جيشه. وكان معد يكرب عقد لمهرة صلحا، فغزاهم غادرا بالعهد. فقتلوه وشقوا بطنه، فملأوه حصى".
وقد لقب "قيس" بالأشج، لأثر شج في وجهه، وعرف بالأعشى كذلك وقيل له: "بطريق اليمن". وذكر بعض الرواة إن كلمة "بطريق" تعني الحاذق في الحرب وأمورها.
وفي حق "قيس" هذا قال "الحارث بن حلزة اليشكري" في جملة ما قاله في قصيدته مفتخرا بقومه:
حول قيس مستلئمين بكبش قرظى كأنه عبلاء
وقد قال الشراح إن قيسا جاء على رأس جيش لجب ومعه راياته متحصن بسيد من بلاد القرظ، وبلاد القرظ اليمن، كأنه في منعته وشوكته هضبة من الهضاب، قد لبسوا الدروع، فرد بهم "يشكر" قوم الشاعر، وقتلوا منهم.
ويذكر أهل الأخبار إن الشاعر الأعشى كان ممن يفد على "قيس بن معد يكرب" من الشعراء. وقد رووا له شعرا قاله لقيس. في جملته قوله:
وجلنداء في عمان مقيما ثم قيسا في حضرموت المنيف
وقد ذكر "ابن حبيب" إن "خالد بن جعفر بن كلاب"، أسر "قيس ابن سلمة الكندي" يوم الحرمان.
وذكر أهل الأخبار إن ملوك كندة جعلوا ردافتهم في "بني سدوس".
وجاء إن "الأشعث بن قيس"، كان قد غلب على اهل نجران وملك رقابهم وجعلهم "عبيدا مملكة". وذكر انه خاصمهم عند عمر في ايام خلافته، فاحتجوا
ويذكر بعض أهل الأخبار أنه: "لولا عمرو بن كلثوم ما عرف يوم خزاز". وأم عمرو بن كلثوم، هي ابنة "كليب بن ربيعة"، المعروف ب "كليب وائل". فذكره في شعره لذلك اليوم ساعد ولا شك في ابقاء اسمه في ذاكرة الناس، حتى دون خبره في الإسلام.
وليوم "أوارة" الأول علاقة وصلة ب "سلمة بن الحارث" وب "المنذر ابن ماء السماء" على ما يرويه بعض أهل الاخبار. فهم يذكرون إن تغلب لما أخرجت "سلمة" عنها، التجأ إلى "بكر بن وائل"، فلما صار عند بكر ابن وائل اذعنت له، وحشدت عليه، وقالت: لا يملكنا غيرك. فبعث إليهم المنذر يدعوهم إلى طاعته، فأبوا ذلك، فحلف المنذر ليسيرن اليهم، فان ظفر بهم فليذبحنهم على قلة جبل أوارة. وسار إليهم في جموعه، فالتقوا بأوارة، فاقتتلوا قتالا شديدا، وأجلت الواقعة في هزيمة بكر وأسر "يزيد بن شرحبيل الكندي"، فأمر المنذر بقتله وبقتل عدد كبير من بكر.
وأما "شراحيل بن الحارث"، فقد قتله "بنو جعدة بن كعب بن ربيعة ابن صعصعة".
ويحدثنا "يعقوب بن السكيت" انه كان لحجر والد امرئ القيس جملة أولاد أكبرهم "نافع" وأصغرهم "امرؤ القيس "، وبين الأكبر والأصغر جملة أولاد، غير انه لم يذكر أسماءهم. وقد ورد اسم "نافع" في بيت شعر لامرئ القيس.
وذكر "ياقوت" ولدا ل "سلمة بن الحارث" سماه "قيسا" قال: انه أغار على "ذي القرنين المنذر بن النعمان بن امرئ القيس بن عمرو بن عدي" فهزمه، حتى أدخله الخورنق ومعه ابناه قابوس وعمرو. فمكث ذو القرنين حولا.، ثم أغار عليهم ب "ذات الشقوق"، فأصاب منهم اثني عشر شابا من بني حجر ابن عمرو وكانوا يتصيدون، وأفلت منهم امرؤ القيس على فرس شقراء، فطلبه القوم فلم يقدروا عليه. وقدم المنذر الحيرة بالفتية فحبسهم بالقصر الأبيض شهرين ثم أمر بضرب أعناقهم فضربت عند "الجفر"، فعرف منذ ذلك الحين ب "جفر الأملاك"، وهو موضع "دير بني مرينا". وقد أشير إلى مقتلهم في شعر لامرئ القيس.
كنده تلحق بحضرموت
وقد ذكر الرواة إن ملك كنده لما انخرق، وهلك من هلك منهم، قام "عمرو أقحل بن ابي كرب بن قيس بن سلمة بن الحارث، الملك، فقال: يا معشر كنده، إنكم قد اصبحتم بغير دار مقام. وقد ذهب أشرافكم وانخرق ملككم، ولا امن العرب عليكم، فالحقوا بحضرموت ".
ويذكر الرواة إن الملك خرج من "بني آكل المرار" وساد بنو الحارث بن معاوية فأول من ساد منهم "قيس بن معد يكرب"، ثم ابنه الأشعث بن قيس، وهو الذي اتى النبي في ستين او سبعن راكبا من اشراف كنده فأسلموا. أسلم الأشعث، وكانت كنده قد توجته عليها.
ويذكر "حمزة"، إن المنذر بن ماء السماء تتبع غابرهم، فقتل عامتهم، وصارت رياسة كنده في "بني جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين"، ثم في "معد يكرب بن جبلة"، ثم في "قيس بن معديكرب"، وعلى عهده قام الإسلام بمكة، ثم في "الأشعث بن قيس".
وقد ذكر "ابن حبيب"، "الأشعث بن قيس بن معد يكرب" في جملة الجرارين من اليمن. والجرارون من كان يرأس ألفا ولا يعد الرجل جرارا حتى يقود ألفا. وذكره في باب "أعرق العرب في الغدر". فقال عنه إنه غدر ب "بني الحارث بن كعب". وكان بينهم عهد وصلح، فغزاهم فأسروه، ففدى نفسه بمائتي قلوص، فأدى مائة، ولم يؤد البقية حتى جاء الإسلام، فهدم ما كان في الجاهلية. وغدر الأشعث ايضا فارتد عن الإسلام.
وقال عن والده "قيس بن معد يكرب بن معاوية بن جبلة الكندى"، انه كان من "أعرق العرب في الغدر" كذلك، وكان بينه وبن مراد ولث إلى أجل، فغزاهم في آخر يوم الأجل غادرا. "وكان ذلك اليوم يوم الجمعة. فقالوا له: انه قد بقي من الأجل اليوم. وكان يهوديا. فقال: انه لا يحمل لي القتال غدا. فقاتلهم، فقتلوه وهزموا جيشه. وكان معد يكرب عقد لمهرة صلحا، فغزاهم غادرا بالعهد. فقتلوه وشقوا بطنه، فملأوه حصى".
وقد لقب "قيس" بالأشج، لأثر شج في وجهه، وعرف بالأعشى كذلك وقيل له: "بطريق اليمن". وذكر بعض الرواة إن كلمة "بطريق" تعني الحاذق في الحرب وأمورها.
وفي حق "قيس" هذا قال "الحارث بن حلزة اليشكري" في جملة ما قاله في قصيدته مفتخرا بقومه:
حول قيس مستلئمين بكبش قرظى كأنه عبلاء
وقد قال الشراح إن قيسا جاء على رأس جيش لجب ومعه راياته متحصن بسيد من بلاد القرظ، وبلاد القرظ اليمن، كأنه في منعته وشوكته هضبة من الهضاب، قد لبسوا الدروع، فرد بهم "يشكر" قوم الشاعر، وقتلوا منهم.
ويذكر أهل الأخبار إن الشاعر الأعشى كان ممن يفد على "قيس بن معد يكرب" من الشعراء. وقد رووا له شعرا قاله لقيس. في جملته قوله:
وجلنداء في عمان مقيما ثم قيسا في حضرموت المنيف
وقد ذكر "ابن حبيب" إن "خالد بن جعفر بن كلاب"، أسر "قيس ابن سلمة الكندي" يوم الحرمان.
وذكر أهل الأخبار إن ملوك كندة جعلوا ردافتهم في "بني سدوس".
وجاء إن "الأشعث بن قيس"، كان قد غلب على اهل نجران وملك رقابهم وجعلهم "عبيدا مملكة". وذكر انه خاصمهم عند عمر في ايام خلافته، فاحتجوا
#تحفةالزمن في تأريخ سادات اليمن
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة #الثامنة ،
وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج أو بعدها بقليل ، وهم من طبقة تلاميذ الامام يحيى بن أبي الخير ومعاصرين لهم ،،،
ومنهم من #السحول من #المشيرق من قرية #صمّع
#محمد_بن_منصور_بن_الجنيد #الفتوحي - أبو عبدالله - والفتوحي نسبة الى قوم من الأصابح يعرفون ببني أبي الفتوح وله بالمشيرق قرابه إشتهروا بالفقه والصلاح ، توفى رحمه الله في طريق عودته من مكة بعد أن حجّ ب #السرّين - بلدة قريب من مكة على ساحل البحر الأحمر - سنة 581هج ،،
ومن ذرّيته الفقيه شرف الدين بن #الجنيد ،،،
ومن فقهاء هذه الطبقة أيضاً ؛
#عبدالله_بن_المفضل_بن_عبدالملك #الصرحي
أخذ العلم وتفقه عن عمر بن عبدالله وولي قضاء #ريمة حتى وفاته سنة 560هج ،
وأخوه كان فقيهاً كذلك واسمه عبدالرحمن بن المفضل ولي خطابة مدينة #حرض ثم إنتهت إليه رئاسة الفقه بها - يقصد الفتوى والقضاء بحرض - ،،،
ومنهم ؛
#سالم_بن_مهدي / زيد / بن قحطان بن #حوشب #الأخضري قال الجندي أظنه سكن #ذاعدينة - تعز - أخذ العلم والفقه عن علماء #تهامة ، وأخذ #المهذب - درس كتاب المهذب على يد - عن راجح بن كهلان عن الإمام ابن عبدويه ،، وسالم بن مهدي هو أحد مشائخ إبن سمرة وتوفى رحمه الله سنة 582هج
ومنهم من #عنس #ذمار
#زياد_بن_أسعد_بن_علي #الخولاني ،، فقيها فاضلاً مسكنه وادي #شقب كلفه القاضي عبدالجبار الحنفي صاحب قضاء بني مهدي على #الجند - اي كان نائباً للقاضي عبدالجبار في عنس- وله مصنف - كتاب- مستخرج من كتاب #البيان سماه #التخصيص توفى سنة 563هج رحمه الله تعالى ،،،
ومنهم ؛
#أسعد_بن_يعفر_بن_سالم بن عيسى #العريقي ،
تفقه وأخذ العلم عن الشيخ #الحاشدي وسمع من الحافظ العرشاني ،،، وتوفى رحمه الله سنة 567هج ،، وعمره 65سنة ،،
ومنهم ؛
#عليان_بن_محمد #الحاشدي
أخذ العلم وتفقه ب زيد الفائشي وإليه تنتهي رواية الجندي لكتاب #نظام_الغريب ،،،
ومنهم من #ذي_السفال جماعة
منهم ؛
#يحيى_بن_أبي_بكر_بن_محمد بن أبي اليقظان ،،
تفقه وأخذ العلم عن محمد بن موسى العمراني درّس وعلّم في المسجد الصغير - في ذي السفال - ثم إنتقل إلى #الأعروق
؛/ الأعروق قبيلة وعزلة في ناحية القبيطة من #الحجرية /
وفيها درّس وتفقه وأخذ عنه العلم جماعة فيها ،، منهم الفقيه أحمد بن مقبل الدثني ،،،
ومنهم ؛
#علي_بن_عيسى_بن_مفلح_بن المبارك #المليكي ،،
سكن #عدن وتعلّم وتفقه بعدن على يد القاضي أحمد القريظي وكذلك الشيخ المقيبعي حين دخل عدن ، ،،
وكان الفقيه علي المليكي هذا حافظاً للفقه وللحديث والتفسير والفرائض ، وله في علم الفرائض مختصر مفيد ، ،،
وقد تعلم وتفقه على يديه في #عدن جماعه منهم الشيخ إبراهيم بن حديق وغيره ،،
وقد أرادوا - الحكام والأمراء الأيوبيين في عهد سيف الإسلام - إكراهه على تولي قضاء عدن ، وكان ورعاً زاهداً متعففاً فامتنع وهرب منهم إلى الخبت
/ - الصحراء وان كانت صغيرة والخبت هو المكان الخالي المقفر الغير مسكون ، وهناك مديرية يمنية لها هذا الإسم هي خبت المحويت غرب المحويت - / ،،
وأقام في الخبت فلحقته مشقّة من ذلك فمرض وعاد الى عدن فتوفي عقب ذلك رحمه الله سنة 508هج ،،،،
****★****★*****★*****★*******
للمؤرخ العلامة بدر الدين
الحسين بن عبدالرحمن #الأهدل
المشهور ب
#تاريخ_الأهدل
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#علماء_وفقهاء_اليمن
الطبقة #الثامنة ،
وهم من وفيات المائة السادسة للهجرة بعد عام 500هج أو بعدها بقليل ، وهم من طبقة تلاميذ الامام يحيى بن أبي الخير ومعاصرين لهم ،،،
ومنهم من #السحول من #المشيرق من قرية #صمّع
#محمد_بن_منصور_بن_الجنيد #الفتوحي - أبو عبدالله - والفتوحي نسبة الى قوم من الأصابح يعرفون ببني أبي الفتوح وله بالمشيرق قرابه إشتهروا بالفقه والصلاح ، توفى رحمه الله في طريق عودته من مكة بعد أن حجّ ب #السرّين - بلدة قريب من مكة على ساحل البحر الأحمر - سنة 581هج ،،
ومن ذرّيته الفقيه شرف الدين بن #الجنيد ،،،
ومن فقهاء هذه الطبقة أيضاً ؛
#عبدالله_بن_المفضل_بن_عبدالملك #الصرحي
أخذ العلم وتفقه عن عمر بن عبدالله وولي قضاء #ريمة حتى وفاته سنة 560هج ،
وأخوه كان فقيهاً كذلك واسمه عبدالرحمن بن المفضل ولي خطابة مدينة #حرض ثم إنتهت إليه رئاسة الفقه بها - يقصد الفتوى والقضاء بحرض - ،،،
ومنهم ؛
#سالم_بن_مهدي / زيد / بن قحطان بن #حوشب #الأخضري قال الجندي أظنه سكن #ذاعدينة - تعز - أخذ العلم والفقه عن علماء #تهامة ، وأخذ #المهذب - درس كتاب المهذب على يد - عن راجح بن كهلان عن الإمام ابن عبدويه ،، وسالم بن مهدي هو أحد مشائخ إبن سمرة وتوفى رحمه الله سنة 582هج
ومنهم من #عنس #ذمار
#زياد_بن_أسعد_بن_علي #الخولاني ،، فقيها فاضلاً مسكنه وادي #شقب كلفه القاضي عبدالجبار الحنفي صاحب قضاء بني مهدي على #الجند - اي كان نائباً للقاضي عبدالجبار في عنس- وله مصنف - كتاب- مستخرج من كتاب #البيان سماه #التخصيص توفى سنة 563هج رحمه الله تعالى ،،،
ومنهم ؛
#أسعد_بن_يعفر_بن_سالم بن عيسى #العريقي ،
تفقه وأخذ العلم عن الشيخ #الحاشدي وسمع من الحافظ العرشاني ،،، وتوفى رحمه الله سنة 567هج ،، وعمره 65سنة ،،
ومنهم ؛
#عليان_بن_محمد #الحاشدي
أخذ العلم وتفقه ب زيد الفائشي وإليه تنتهي رواية الجندي لكتاب #نظام_الغريب ،،،
ومنهم من #ذي_السفال جماعة
منهم ؛
#يحيى_بن_أبي_بكر_بن_محمد بن أبي اليقظان ،،
تفقه وأخذ العلم عن محمد بن موسى العمراني درّس وعلّم في المسجد الصغير - في ذي السفال - ثم إنتقل إلى #الأعروق
؛/ الأعروق قبيلة وعزلة في ناحية القبيطة من #الحجرية /
وفيها درّس وتفقه وأخذ عنه العلم جماعة فيها ،، منهم الفقيه أحمد بن مقبل الدثني ،،،
ومنهم ؛
#علي_بن_عيسى_بن_مفلح_بن المبارك #المليكي ،،
سكن #عدن وتعلّم وتفقه بعدن على يد القاضي أحمد القريظي وكذلك الشيخ المقيبعي حين دخل عدن ، ،،
وكان الفقيه علي المليكي هذا حافظاً للفقه وللحديث والتفسير والفرائض ، وله في علم الفرائض مختصر مفيد ، ،،
وقد تعلم وتفقه على يديه في #عدن جماعه منهم الشيخ إبراهيم بن حديق وغيره ،،
وقد أرادوا - الحكام والأمراء الأيوبيين في عهد سيف الإسلام - إكراهه على تولي قضاء عدن ، وكان ورعاً زاهداً متعففاً فامتنع وهرب منهم إلى الخبت
/ - الصحراء وان كانت صغيرة والخبت هو المكان الخالي المقفر الغير مسكون ، وهناك مديرية يمنية لها هذا الإسم هي خبت المحويت غرب المحويت - / ،،
وأقام في الخبت فلحقته مشقّة من ذلك فمرض وعاد الى عدن فتوفي عقب ذلك رحمه الله سنة 508هج ،،،،
****★****★*****★*****★*******
#الاعروق
الاعروق/سكانها🌷 قرابة25 الف نسم والمساحة الكلية 40 كم مربع تقربٱ
بعض مناطق الاعروق ❤/قرض ❤ -عرار ❤ - بعض عمالقة الاعروق
الاعروق/سكانها🌷 قرابة25 الف نسم والمساحة الكلية 40 كم مربع تقربٱ
بعض مناطق الاعروق ❤/قرض ❤ -عرار ❤ - هجري❤- وعلان ❤- رهب❤ - الحيفة
التظاريس 🌷/انها حزمة من البيوت متفاوتة علي جبالوذو مرتفعة قاسية وبشكل عام فهي منطقة ريفيه جميلة وجذابة هواء ونسيم خلاب
التجارة
🌷/يعتبر تجار الاعروق من اهل التجارة ومن افضلهم نفوذٱ بها وعقولهم نظيفة ولامعة ويتميزون بالنزاهة والذكاء الدائم وهم ذو خلق كبير ولهجتهم واضحة غير معتومة وهذا ان دل فانما يدل علي علمهم وثقافتهم ويملكون سوق حروه الشهير الذي كان يقع بين مساهر ونجد علفق وكان يتسوق الي هذا السوق من جميع مناطق الاعروق والمناطق المجاوره لها وقد حدث اشتباكات بين بعض النافذين من منطقة البدو 🔶 والشويفة والبدو وبين تجار سوق حروه بني 🔶 طاهر عبد الله ♦ حسن عبد الله ♦ علي عبد الله ♦احمد محمد من الحيفه وكان لهم محلات في السوق وتم السيطره علي السوق ثم انتقل السوق بعد ذلك الي الراهدة فيما بعد 1948 م وذلك لوجود الجمرك الرابط بين خط عدن وتعز ومن تجار حروه 🔶 بيت بشر 🔶 والحريوه ولتجار الاعروق تجارة في عموم مناطق اليمن والخليج وغيرها من الدول وتركزو قديمٱ في مدينة عدن وقد اسسو ابناء الاعروق اول نادي في عدن كان يعرف باسم نادي الاعروق ومن ماسسين النادي 🔶 هائل سعيد انعم🔶 -عبد الله محمدالحاج🔶 -عبد صايل وغيرهم كثيرين ومن المشاريع النادي بناء اول مدرسة (الجبانة) الوحده وعلان حاليٱ وكان مؤسس لجنة بناء المدرسة - ♦ عبد الباقي عبد الزغير ٱبرز المدرسين المربي الفاضل الاستاذ 📕 عبد الملك داود الحدابي وكان ايضٱ مدرسة الجيل الجديد في منطقة عرار يديرها المربي الفاضل الفقية 📕 محمد ٱنعم والٱستاذ 📕 علي قائد ٱحمد وعند قيام الثورة كان ابناء الاعروق من الثوار المناضلين الشهيد الشيخ منصور شايف🔶 ٱحمد منصور شايف - الحاج هزع علي -🔶 الشهيدالملازم علي عبد الرب -🔶 عبدالاله الجباري ( الحيفه) 🔶عبد الطيف حسن ( الحيفه) -🔶 منصور عبد الله حسن( هجري) 🔶ٱحمد قايد المجذوب( رهب) 🔶 عبد الباري عبد الدئم ( حبش) -ا العميد 🔶 هزع علي عبد الله وهناك الرجل المناضل 🔶 سيف عبد الرحمن العريقي الذي ٱقسم بانهو سوف يقبل راس الزغيم جمال عبد الناصر وهناك بنت الاعروق المناضله والناشطه الحقوقيه🌸 أروي عبدة عثمان ( هجري) وهناك الكثير من المناضلين لم نتمكن من الحصول علي صورهم وبعد انطلق ثورة ستمبر واكتوبر منهم وزير مثل 🔶 علي محمد سعيد انعم 🔶عبد الباقي هزاع من مؤسسي محلج القطن ابين وعضو نقابي بارز والمهندس 🔶 سعيد عبد احمد رجل التنموي بحجم اليمن والمهندس 🔶 سليمان عبد الله محمد مهندس مدينة تعز من السيول والمرحوم 🔶 عبد الشكور عبد ٱحمد مؤسس كاك بنك ( الزرعي) والرجل النقابي 🔶 عبد المؤمن شعلان رئيس نقابة مصلحة الطرقات1963 🔶عبد القادر عبد الله احمد رئيس نقابة عمال الورش والدكاكين والمهن الحره 1963-1968 والمرحوم 🔶 مرتضي سيف مقبل رئيس نقابة عمال المعادن وهناك اعيان الاعروق وعقال المناطق الذينا كان لهم دور كبير في التنمية وكانو حلقة وصل بين الداخل والخارج والريف ومن ٱبرز الشخصيات الاجتماعية الشيخ 🔶 نجيب منصور شايف -🔶 عبد القادر حسن سعيد( النقوب عرار) عبد حزام غالب -🔶 ٱحمد المعلاف( عرار) شايف ناجي( عرار) -🔶 محمد صالح( وعلان) وهناك عملاق الفن ومعلم النوتة وملك العود 🎵 عبد الزغير محمد ٱحمد وهناك الرجل المخضرم المرحوم 🔶 ٱحمد هارب سالم تاجر القمح المرباع الراهدة وكان نقطة الوصل بين القرية والراهدة🌺 هجري❤- وعلان ❤- رهب❤ - الحيفة
التظاريس 🌷/انها حزمة من البيوت متفاوتة علي جبالوذو مرتفعة قاسية وبشكل عام فهي منطقة ريفيه جميلة وجذابة هواء ونسيم خلاب
التجارة
🌷/يعتبر تجار الاعروق من اهل التجارة ومن افضلهم نفوذٱ بها وعقولهم نظيفة ولامعة ويتميزون بالنزاهة والذكاء الدائم وهم ذو خلق كبير ولهجتهم واضحة غير معتومة وهذا ان دل فانما يدل علي علمهم وثقافتهم ويملكون سوق حروه الشهير الذي كان يقع بين مساهر ونجد علفق وكان يتسوق الي هذا السوق من جميع مناطق الاعروق والمناطق المجاوره لها وقد حدث اشتباكات بين بعض النافذين من منطقة البدو 🔶 والشويفة والبدو وبين تجار سوق حروه بني 🔶 طاهر عبد الله ♦ حسن عبد الله ♦ علي عبد الله ♦احمد محمد من الحيفه وكان لهم محلات في السوق وتم السيطره علي السوق ثم انتقل السوق بعد ذلك الي الراهدة فيما بعد 1948 م وذلك لوجود الجمرك الرابط بين خط عدن وتعز ومن تجار حروه 🔶 بيت بشر 🔶 والحريوه ولتجار الاعروق تجارة في عموم مناطق اليمن والخليج وغيرها من الدول وتركزو قديمٱ في مدينة عدن وقد اسسو ابناء الاعروق اول نادي في عدن كان يعرف باسم نادي الاعروق ومن ماسسين النادي 🔶 هائل
الاعروق/سكانها🌷 قرابة25 الف نسم والمساحة الكلية 40 كم مربع تقربٱ
بعض مناطق الاعروق ❤/قرض ❤ -عرار ❤ - بعض عمالقة الاعروق
الاعروق/سكانها🌷 قرابة25 الف نسم والمساحة الكلية 40 كم مربع تقربٱ
بعض مناطق الاعروق ❤/قرض ❤ -عرار ❤ - هجري❤- وعلان ❤- رهب❤ - الحيفة
التظاريس 🌷/انها حزمة من البيوت متفاوتة علي جبالوذو مرتفعة قاسية وبشكل عام فهي منطقة ريفيه جميلة وجذابة هواء ونسيم خلاب
التجارة
🌷/يعتبر تجار الاعروق من اهل التجارة ومن افضلهم نفوذٱ بها وعقولهم نظيفة ولامعة ويتميزون بالنزاهة والذكاء الدائم وهم ذو خلق كبير ولهجتهم واضحة غير معتومة وهذا ان دل فانما يدل علي علمهم وثقافتهم ويملكون سوق حروه الشهير الذي كان يقع بين مساهر ونجد علفق وكان يتسوق الي هذا السوق من جميع مناطق الاعروق والمناطق المجاوره لها وقد حدث اشتباكات بين بعض النافذين من منطقة البدو 🔶 والشويفة والبدو وبين تجار سوق حروه بني 🔶 طاهر عبد الله ♦ حسن عبد الله ♦ علي عبد الله ♦احمد محمد من الحيفه وكان لهم محلات في السوق وتم السيطره علي السوق ثم انتقل السوق بعد ذلك الي الراهدة فيما بعد 1948 م وذلك لوجود الجمرك الرابط بين خط عدن وتعز ومن تجار حروه 🔶 بيت بشر 🔶 والحريوه ولتجار الاعروق تجارة في عموم مناطق اليمن والخليج وغيرها من الدول وتركزو قديمٱ في مدينة عدن وقد اسسو ابناء الاعروق اول نادي في عدن كان يعرف باسم نادي الاعروق ومن ماسسين النادي 🔶 هائل سعيد انعم🔶 -عبد الله محمدالحاج🔶 -عبد صايل وغيرهم كثيرين ومن المشاريع النادي بناء اول مدرسة (الجبانة) الوحده وعلان حاليٱ وكان مؤسس لجنة بناء المدرسة - ♦ عبد الباقي عبد الزغير ٱبرز المدرسين المربي الفاضل الاستاذ 📕 عبد الملك داود الحدابي وكان ايضٱ مدرسة الجيل الجديد في منطقة عرار يديرها المربي الفاضل الفقية 📕 محمد ٱنعم والٱستاذ 📕 علي قائد ٱحمد وعند قيام الثورة كان ابناء الاعروق من الثوار المناضلين الشهيد الشيخ منصور شايف🔶 ٱحمد منصور شايف - الحاج هزع علي -🔶 الشهيدالملازم علي عبد الرب -🔶 عبدالاله الجباري ( الحيفه) 🔶عبد الطيف حسن ( الحيفه) -🔶 منصور عبد الله حسن( هجري) 🔶ٱحمد قايد المجذوب( رهب) 🔶 عبد الباري عبد الدئم ( حبش) -ا العميد 🔶 هزع علي عبد الله وهناك الرجل المناضل 🔶 سيف عبد الرحمن العريقي الذي ٱقسم بانهو سوف يقبل راس الزغيم جمال عبد الناصر وهناك بنت الاعروق المناضله والناشطه الحقوقيه🌸 أروي عبدة عثمان ( هجري) وهناك الكثير من المناضلين لم نتمكن من الحصول علي صورهم وبعد انطلق ثورة ستمبر واكتوبر منهم وزير مثل 🔶 علي محمد سعيد انعم 🔶عبد الباقي هزاع من مؤسسي محلج القطن ابين وعضو نقابي بارز والمهندس 🔶 سعيد عبد احمد رجل التنموي بحجم اليمن والمهندس 🔶 سليمان عبد الله محمد مهندس مدينة تعز من السيول والمرحوم 🔶 عبد الشكور عبد ٱحمد مؤسس كاك بنك ( الزرعي) والرجل النقابي 🔶 عبد المؤمن شعلان رئيس نقابة مصلحة الطرقات1963 🔶عبد القادر عبد الله احمد رئيس نقابة عمال الورش والدكاكين والمهن الحره 1963-1968 والمرحوم 🔶 مرتضي سيف مقبل رئيس نقابة عمال المعادن وهناك اعيان الاعروق وعقال المناطق الذينا كان لهم دور كبير في التنمية وكانو حلقة وصل بين الداخل والخارج والريف ومن ٱبرز الشخصيات الاجتماعية الشيخ 🔶 نجيب منصور شايف -🔶 عبد القادر حسن سعيد( النقوب عرار) عبد حزام غالب -🔶 ٱحمد المعلاف( عرار) شايف ناجي( عرار) -🔶 محمد صالح( وعلان) وهناك عملاق الفن ومعلم النوتة وملك العود 🎵 عبد الزغير محمد ٱحمد وهناك الرجل المخضرم المرحوم 🔶 ٱحمد هارب سالم تاجر القمح المرباع الراهدة وكان نقطة الوصل بين القرية والراهدة🌺 هجري❤- وعلان ❤- رهب❤ - الحيفة
التظاريس 🌷/انها حزمة من البيوت متفاوتة علي جبالوذو مرتفعة قاسية وبشكل عام فهي منطقة ريفيه جميلة وجذابة هواء ونسيم خلاب
التجارة
🌷/يعتبر تجار الاعروق من اهل التجارة ومن افضلهم نفوذٱ بها وعقولهم نظيفة ولامعة ويتميزون بالنزاهة والذكاء الدائم وهم ذو خلق كبير ولهجتهم واضحة غير معتومة وهذا ان دل فانما يدل علي علمهم وثقافتهم ويملكون سوق حروه الشهير الذي كان يقع بين مساهر ونجد علفق وكان يتسوق الي هذا السوق من جميع مناطق الاعروق والمناطق المجاوره لها وقد حدث اشتباكات بين بعض النافذين من منطقة البدو 🔶 والشويفة والبدو وبين تجار سوق حروه بني 🔶 طاهر عبد الله ♦ حسن عبد الله ♦ علي عبد الله ♦احمد محمد من الحيفه وكان لهم محلات في السوق وتم السيطره علي السوق ثم انتقل السوق بعد ذلك الي الراهدة فيما بعد 1948 م وذلك لوجود الجمرك الرابط بين خط عدن وتعز ومن تجار حروه 🔶 بيت بشر 🔶 والحريوه ولتجار الاعروق تجارة في عموم مناطق اليمن والخليج وغيرها من الدول وتركزو قديمٱ في مدينة عدن وقد اسسو ابناء الاعروق اول نادي في عدن كان يعرف باسم نادي الاعروق ومن ماسسين النادي 🔶 هائل
سعيد انعم🔶 -عبد الله محمدالحاج🔶 -عبد صايل وغيرهم كثيرين ومن المشاريع النادي بناء اول مدرسة (الجبانة) الوحده وعلان حاليٱ وكان مؤسس لجنة بناء المدرسة - ♦ عبد الباقي عبد الزغير ٱبرز المدرسين المربي الفاضل الاستاذ 📕 عبد الملك داود الحدابي وكان ايضٱ مدرسة الجيل الجديد في منطقة عرار يديرها المربي الفاضل الفقية 📕 محمد ٱنعم والٱستاذ 📕 علي قائد ٱحمد وعند قيام الثورة كان ابناء الاعروق من الثوار المناضلين الشهيد الشيخ منصور شايف🔶 ٱحمد منصور شايف - الحاج هزع علي -🔶 الشهيدالملازم علي عبد الرب -🔶 عبدالاله الجباري ( الحيفه) 🔶عبد الطيف حسن ( الحيفه) -🔶 منصور عبد الله حسن( هجري) 🔶ٱحمد قايد المجذوب( رهب) 🔶 عبد الباري عبد الدئم ( حبش) -ا العميد 🔶 هزع علي عبد الله وهناك الرجل المناضل 🔶 سيف عبد الرحمن العريقي الذي ٱقسم بانهو سوف يقبل راس الزغيم جمال عبد الناصر وهناك بنت الاعروق المناضله والناشطه الحقوقيه وزيرة الثقافة🌸 أروي عبدة عثمان ( هجري) والمناضل المرحوم عبدالواسع حميد(هجري) وهناك الكثير من المناضلين لم نتمكن من الحصول علي صورهم وبعد انطلق ثورة ستمبر واكتوبر منهم وزير مثل 🔶 علي محمد سعيد انعم 🔶عبد الباقي هزاع من مؤسسي محلج القطن ابين وعضو نقابي بارز والمهندس 🔶 سعيد عبد احمد رجل التنموي بحجم اليمن والمهندس 🔶 سليمان عبد الله محمد مهندس مدينة تعز من السيول والمرحوم 🔶 عبد الشكور عبد ٱحمد مؤسس كاك بنك ( الزرعي) والرجل النقابي 🔶 عبد المؤمن شعلان رئيس نقابة مصلحة الطرقات1963 🔶عبد القادر عبد الله احمد رئيس نقابة عمال الورش والدكاكين والمهن الحره 1963-1968 والمرحوم 🔶 مرتضي سيف مقبل رئيس نقابة عمال المعادن وهناك اعيان الاعروق وعقال المناطق الذينا كان لهم دور كبير في التنمية وكانو حلقة وصل بين الداخل والخارج والريف ومن ٱبرز الشخصيات الاجتماعية الشيخ 🔶 نجيب منصور شايف -🔶 عبد القادر حسن سعيد( النقوب عرار) عبد حزام غالب -🔶 ٱحمد المعلاف( عرار) شايف ناجي( عرار) -🔶 محمد صالح( وعلان) وهناك عملاق الفن ومعلم النوتة وملك العود 🎵 عبد الزغير محمد ٱحمد وهناك الرجل المخضرم المرحوم 🔶 ٱحمد هارب سالم تاجر القمح المرباع الراهدة وكان نقطة الوصل بين القرية والراهدة🌺