معلومات عن ظفار والحبوظيون
أول من سكن ظفار هم قوم "عاد" وكانت تعرف بــ(بلاد الأحقاف وإرم) وكان قوم عاد سكنوا المنطقة الممتدة من ظفار إلى حضرموت والربع الخالي وقد أجمع المفسرون والمؤرخون بأن أرض قوم عاد كانت بــ(بلاد الأحقاف) .
يقول أبن كثير :"كان عاد يسكنوا الأحقاف وهي جبال الرمل وكانت باليمن من عمان وحضرموت بأرض مطلـــــة على البحر يقال لها الشحر وإسم واديهم مغيث".
ثم ظهرت في ظفار حضارة (سمهرم)
و ورد في نقوش سمهرم أنها كانت تعرف بإسم {ساكلهن أو ساكلن} وأن أهلها كانوا يعبدون القمر ويرمزون إليه بالآله (سين وبعل والمقه) ، أما سمهرم فهو إسم قبيلة سبائية سكنت ظفار قديماً والنسبة إليها سمهري وإليها تُنـــسب الرماح السمهرية ، وُعثر في خور روري على كتابات قديمة بخط المسند القديم ترجع لأكثر من 2000سنة أشارت إلى أن ظفار في ذلك الوقت كانت تخضع للملك العزيلط بن يدع آل ملك ريدان ومعين ، ثم خضعت ظفار لملوك سبأ وحمير وعرفت بــ(بلاد الشحر) ويقول الحموي في معجم البلدان : " الشحر صقع ( إقليم ) بين عُمان وعدن يوجد بها العنبر الشحري واللبان الشحري " ويقول أبن خلدون :" ببلاد الشحر مدينة مرباط وظفار . ومرباط بساحل الشحر" .
وقال الشاعـر : إذهب إلى الشحر ودع عُمانا .. إلا تجد تمراً تجد لبانا
وظلت ظفار تُعرف بإسم بلاد الشحر والأشحار إلى نهاية القرن السادس الهجري ثم أقتصر الإسم على مدينة الشحر الحالية بحضرموت إلتي كانت تعرف بإسم الإسعاء ، ولعل الشحر مشتقة من شحير" بالجبالية" وتعني الريف والجبل .
وفي هذه الفترة نزحت إلى ظفار قبائل من حمير وقضاعة وكندة فسكنتها ويقال أن النبي إسماعيل بن إبراهيم_عليها السلام_ مر بـ(بلاد الشحر) بعد نزوله اليمن ثم توجه إلى طسم وجديس في اليمامة للدعوة إلى عبادة الله عز وجل , وكذلك قدم معد بن عدنان إلى ريسوت من بلاد الشحر ليرجع ببعض قومه من بني إسماعيل الذين فروا من بختـنصر ( نبوخذ نصر الآشوري) الذي غزا جزيرة العرب فلجأ بعض بني إسماعيل إلى ريسوت فقام معد بن عدنان بإرجاعهم إلى الحجاز .
دخول الإسلام ظفار :
دخل أهل ظفار الإسلام طواعية ووفد أهلها على النبي -صلى الله عليه وسلم- وممن وفد من أهل الشحر ( ظفار) زهير بن قرضم بن الجعيل المهري وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكرمه لبعد بلاده وكتب له كتاباً إلى قومه ، ويقال أن قبر زهير في مرباط هو قبر هذا الصحابي الجليل .
وعندما توفي النبي -صلى الله عليه وسلم- أرتد بعض أهل ظفار والمهرة فأرسل لهم الخليفة أبوبكر الصديق (عكرمة بن أبي جهل) فإنضم إليه شخريت من بني شخراة ومن تمسك بالإسلام فالتقوا بالمرتدين وعلى رأسهم المصبح المحاربي المهري فانتصروا عليهم وقضوا على الردة ، يقول الطبري: "فأسلم أهل النجد والروضة وأهل المر واللبان (جبال ظفار) وجيروت والصبرات وظهور الشحر وينعب وذات الخيم وأهل الساحل (وهم سكان المدن الساحلية قشن والغيظة وريسوت ومرباط وحاسك ) .
ثم خصعت ظفار كــباقي إقاليم الجزيرة العربية لولاة الخلفاء الراشدين والأمويين والعباسيين ، وفي كتاب "الطيب" لإبراهيم بن المهدي يقول بأن هارون الرشيد أرسل وفوداً إلى موانئ جنوب الجزيرة العربية يسألون عن كيفية الحصول على العنبر وقد أجتمع أحد هذه الوفود بـ(أهل حاسك) الذين قالوا لهم بأن العنبر ينبت في عيون في قاع البحر ثم تقذفه الأمواج إلى الساحل فيقومون بجمعه .
ويذكر نجم الدين عمارة الحكمي (ت 586هـ) في كتاب " المفيد في تاريخ صنعاء وزبيد " :
" وفي سنة (204هـ) تملك محمد بن زياد عامل المأمون على صنعاء وعدن وحضرموت وديار كندة ومرباط والشحر والتهائم إلى الحجاز " ، وفي سنة (212هـ) وصل الأمير الهندي "كرانجانور شاريمان يارل" إلى ظفار وكان هذا الأمير الهندي قد أسلم على يد الشيخ سراج الدين البغدادي فخرج من الهند إلى الشحر بحضرموت ثم جاء إلى ظفار وأقام بها طوال حياته وكان الناس في ظفار يعتبرونه من الأولياء الصالحين ويلقبونه بـ(الشيخ السامري) وتوفى في ظفار سنة (216هـ) وقبره معروف بها ( مايلز - الخليج بلدانه وقبائله ) .
وفي هذه الفترة عاش المؤرخ الحسن بن يعقوب الهمداني قاضي صنعاء ما بين عام (280هـ) حتى توفى في (340هـ) . وقد عاصر بعض الأحداث الجارية في ظفار في تلك الفترة وكتب عنها في صفة جزيرة العرب قائلاً :-
" وفي بداية عصرنا هجم محمد بن خالد وبني خنزريت وهم من القمر من مهرة على ريسوت وأخرجوا منها بني جديد من الأزد إلى مرباط وحاسك (بلاد الغيث) . ثم رجعوا إلى ريسوت بمساعدة الثغراء من مهرة وهرب بني خنزريت إلى جبل ريام بن القمر بن مهرة في عمان" .
الـــــــــــــــــــــدولة المنـــــــــجوية :
هي أول دولة عُرفت في ظفار وتُـنسب إلى "آل منجوه" الذين حكموها من (نهاية القرن الخامس الهجري) إلى (مطلع القرن السابع الهجري) ، وقد نسبهم بعض المؤرخين إلى الفرس مثل أبن مجاور ونسبهم الجندي إلى بني بلخ من مذحج ، أما باحنان فينسبهم إلى بني حارثة من كندة
أول من سكن ظفار هم قوم "عاد" وكانت تعرف بــ(بلاد الأحقاف وإرم) وكان قوم عاد سكنوا المنطقة الممتدة من ظفار إلى حضرموت والربع الخالي وقد أجمع المفسرون والمؤرخون بأن أرض قوم عاد كانت بــ(بلاد الأحقاف) .
يقول أبن كثير :"كان عاد يسكنوا الأحقاف وهي جبال الرمل وكانت باليمن من عمان وحضرموت بأرض مطلـــــة على البحر يقال لها الشحر وإسم واديهم مغيث".
ثم ظهرت في ظفار حضارة (سمهرم)
و ورد في نقوش سمهرم أنها كانت تعرف بإسم {ساكلهن أو ساكلن} وأن أهلها كانوا يعبدون القمر ويرمزون إليه بالآله (سين وبعل والمقه) ، أما سمهرم فهو إسم قبيلة سبائية سكنت ظفار قديماً والنسبة إليها سمهري وإليها تُنـــسب الرماح السمهرية ، وُعثر في خور روري على كتابات قديمة بخط المسند القديم ترجع لأكثر من 2000سنة أشارت إلى أن ظفار في ذلك الوقت كانت تخضع للملك العزيلط بن يدع آل ملك ريدان ومعين ، ثم خضعت ظفار لملوك سبأ وحمير وعرفت بــ(بلاد الشحر) ويقول الحموي في معجم البلدان : " الشحر صقع ( إقليم ) بين عُمان وعدن يوجد بها العنبر الشحري واللبان الشحري " ويقول أبن خلدون :" ببلاد الشحر مدينة مرباط وظفار . ومرباط بساحل الشحر" .
وقال الشاعـر : إذهب إلى الشحر ودع عُمانا .. إلا تجد تمراً تجد لبانا
وظلت ظفار تُعرف بإسم بلاد الشحر والأشحار إلى نهاية القرن السادس الهجري ثم أقتصر الإسم على مدينة الشحر الحالية بحضرموت إلتي كانت تعرف بإسم الإسعاء ، ولعل الشحر مشتقة من شحير" بالجبالية" وتعني الريف والجبل .
وفي هذه الفترة نزحت إلى ظفار قبائل من حمير وقضاعة وكندة فسكنتها ويقال أن النبي إسماعيل بن إبراهيم_عليها السلام_ مر بـ(بلاد الشحر) بعد نزوله اليمن ثم توجه إلى طسم وجديس في اليمامة للدعوة إلى عبادة الله عز وجل , وكذلك قدم معد بن عدنان إلى ريسوت من بلاد الشحر ليرجع ببعض قومه من بني إسماعيل الذين فروا من بختـنصر ( نبوخذ نصر الآشوري) الذي غزا جزيرة العرب فلجأ بعض بني إسماعيل إلى ريسوت فقام معد بن عدنان بإرجاعهم إلى الحجاز .
دخول الإسلام ظفار :
دخل أهل ظفار الإسلام طواعية ووفد أهلها على النبي -صلى الله عليه وسلم- وممن وفد من أهل الشحر ( ظفار) زهير بن قرضم بن الجعيل المهري وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكرمه لبعد بلاده وكتب له كتاباً إلى قومه ، ويقال أن قبر زهير في مرباط هو قبر هذا الصحابي الجليل .
وعندما توفي النبي -صلى الله عليه وسلم- أرتد بعض أهل ظفار والمهرة فأرسل لهم الخليفة أبوبكر الصديق (عكرمة بن أبي جهل) فإنضم إليه شخريت من بني شخراة ومن تمسك بالإسلام فالتقوا بالمرتدين وعلى رأسهم المصبح المحاربي المهري فانتصروا عليهم وقضوا على الردة ، يقول الطبري: "فأسلم أهل النجد والروضة وأهل المر واللبان (جبال ظفار) وجيروت والصبرات وظهور الشحر وينعب وذات الخيم وأهل الساحل (وهم سكان المدن الساحلية قشن والغيظة وريسوت ومرباط وحاسك ) .
ثم خصعت ظفار كــباقي إقاليم الجزيرة العربية لولاة الخلفاء الراشدين والأمويين والعباسيين ، وفي كتاب "الطيب" لإبراهيم بن المهدي يقول بأن هارون الرشيد أرسل وفوداً إلى موانئ جنوب الجزيرة العربية يسألون عن كيفية الحصول على العنبر وقد أجتمع أحد هذه الوفود بـ(أهل حاسك) الذين قالوا لهم بأن العنبر ينبت في عيون في قاع البحر ثم تقذفه الأمواج إلى الساحل فيقومون بجمعه .
ويذكر نجم الدين عمارة الحكمي (ت 586هـ) في كتاب " المفيد في تاريخ صنعاء وزبيد " :
" وفي سنة (204هـ) تملك محمد بن زياد عامل المأمون على صنعاء وعدن وحضرموت وديار كندة ومرباط والشحر والتهائم إلى الحجاز " ، وفي سنة (212هـ) وصل الأمير الهندي "كرانجانور شاريمان يارل" إلى ظفار وكان هذا الأمير الهندي قد أسلم على يد الشيخ سراج الدين البغدادي فخرج من الهند إلى الشحر بحضرموت ثم جاء إلى ظفار وأقام بها طوال حياته وكان الناس في ظفار يعتبرونه من الأولياء الصالحين ويلقبونه بـ(الشيخ السامري) وتوفى في ظفار سنة (216هـ) وقبره معروف بها ( مايلز - الخليج بلدانه وقبائله ) .
وفي هذه الفترة عاش المؤرخ الحسن بن يعقوب الهمداني قاضي صنعاء ما بين عام (280هـ) حتى توفى في (340هـ) . وقد عاصر بعض الأحداث الجارية في ظفار في تلك الفترة وكتب عنها في صفة جزيرة العرب قائلاً :-
" وفي بداية عصرنا هجم محمد بن خالد وبني خنزريت وهم من القمر من مهرة على ريسوت وأخرجوا منها بني جديد من الأزد إلى مرباط وحاسك (بلاد الغيث) . ثم رجعوا إلى ريسوت بمساعدة الثغراء من مهرة وهرب بني خنزريت إلى جبل ريام بن القمر بن مهرة في عمان" .
الـــــــــــــــــــــدولة المنـــــــــجوية :
هي أول دولة عُرفت في ظفار وتُـنسب إلى "آل منجوه" الذين حكموها من (نهاية القرن الخامس الهجري) إلى (مطلع القرن السابع الهجري) ، وقد نسبهم بعض المؤرخين إلى الفرس مثل أبن مجاور ونسبهم الجندي إلى بني بلخ من مذحج ، أما باحنان فينسبهم إلى بني حارثة من كندة
.
ومؤسس هذه الدولة هو (أحمد بن منجوه) ومقره بـ(مرباط) ، وفي كتاب "صورة الإرض" لأبن حوقل ، يذكر أبن أخت والي عدن أنه زار مرباط سنة (540هـ)، وكان حاكمها أحمد بن منجويه ومرباط دار ملكه وعلى مسيرة نصف يوم منها مدينة ظفار وهي تابعة لـ حُكمه ايضاً.
_أهم الأحداث في عهد الدولة المنجوية :-
556 هـ وفاة الإمام محمد بن علي بن علوي بمرباط .
573 هـ وفاة أحمد بن منجوه .
577 هـ وفاة الإمام محمد بن علي بن الحسن القلعي بمرباط .
596 هـ وفاة محمد بن احمد المنجوي الشهير بـ(الأكحل) .
598 هـ أستنجد أهل ظفار بـ"فهد بن عبدالله بن راشد" أمير تريم على الحبوظي .
605 هـ تولى رجل من العجم أدعى أنه من آل منجوه ولكنهُ قتل .
611 هـ نهايــــــــــة الدولة المنجوية .
الـــــــدولــة الــحبوظيــــــــــــــة :
تُـنسب إلى مؤسسها (محمد بن أحمد بن عبدالله الحبوظي الحميري) ، كان تاجر يلقب بــ(الناخوذة) وكان وكيلاً على تجارة المنجوي ثم أصبح وزيرهُ ولما ضعف المنجويين تطلعَ للحُكم ، وبعد الحروب أستولى على الحُكم وبنى المنصورة ( البليد ) ونقل العاصمة إليها.
_أهم الأحداث في عهد الحبوظيــين :-
611 هـ ظهور الدولة الحبوظية وإستيلاء الحبوظي على البلاد .
618 هـ بناء المنصورة ونقل الناس اليها .
628 هـ وفاة محمد بن أحمد الحبوظي مؤسس الدولة الحبوظية .
638 هـ وفاة أحمد بن محمد بن أحمد ثاني حكام الحبوظيين .
646 هـ قتل عبدالله بن محمد الحبوظي بحيريج في حضرموت .
658 هـ غزا سلطان هرمز أحمد الكوسي ظفار فأحرق ودمر ونهب .
670 هـ وفاة أدريس بن أحمد الحبوظي ثالث الحبوظيين .
673 هـ سالم بن أدريس الحبوظي يغزو حضرموت ويستولي على تريم وشبام والغيل .
677 هـ سالم بن أدريس يحاصر الشحر ثم يرجع عنها ويهاجم عدن عاصمة الرسوليين.
678هـ معركة عوقد بين الرسوليين والحبوظيين ومقتل سالم بن أدريس أخر الحكام الحبوظيين ونهايــــــــــــــة الدولة الحبوظية وإستيلاء الرسوليين على ظفار .
الــــــــــدولة الرسولــــــــية :
تُـنسب إلى (علي بن رسول) من ولاة الأيوبــيين ثم أستبد بحكم اليمن ، وأول من أستولى منهم على ظفار هو الملك (المظفر يوسف بن عمر الرسولي) .
_وأهم الأحداث في عهدها :-
678 هـ المظفر يعين الأمير سنقر الترنجلي نائبه في ظفار .
685 هـ إعصار يجتاح ظفار ويغرق مدنها وأناس كثيرون .
690 هـ وفاة قاضي ظفار محمد بن عبدالقدوس الأزدي .
691 هـ المظفر يعين أبنه الواثق إبراهيم على ظفار .
711 هـ وفاة الواثق إبراهيم بن المظفر يوسف الرسولي بـ ظفار .
725 هـ إعصار يضرب ظفار آهلك خلقاً كثيراً وأخرب دورا ومساجد .
735 هـ أبن بطوطة يزور ظفار ويذكر حاكمها الملك المغيث بن الملك الفايز .
748 هـ أبن بطوطة يرجع إلى ظفار ويجد حاكمها الملك الناصر بن الملك المغيث .
757 هـ القراصنة يهاجمون ظفار وينهبون سفن من موانـئها ويقطعون الطريق إلى الهند .
775 هـ قَـــتل الملك المظفر الثاني بن الفايز الرسولي بـ ظفار .
796 هـ مَقتل شهاب الدين أحمد بن عامر الحراني على يد الحكلا في معركة بينهم .
798 هـ آل صريطة يستولون على ظفار .
800 هـ الفقيه محمد بن حكم باقشير يصلح بين أهل ظفار .
807 هـ آل كثير يأخذون ظفار .
809 هـ آل جسار وأبن قسمان يستولون على ظفار .
816 هـ علي بن عمر الكثيري يتغلب على آل جسار والقرا ويأخذ ظفار
ومؤسس هذه الدولة هو (أحمد بن منجوه) ومقره بـ(مرباط) ، وفي كتاب "صورة الإرض" لأبن حوقل ، يذكر أبن أخت والي عدن أنه زار مرباط سنة (540هـ)، وكان حاكمها أحمد بن منجويه ومرباط دار ملكه وعلى مسيرة نصف يوم منها مدينة ظفار وهي تابعة لـ حُكمه ايضاً.
_أهم الأحداث في عهد الدولة المنجوية :-
556 هـ وفاة الإمام محمد بن علي بن علوي بمرباط .
573 هـ وفاة أحمد بن منجوه .
577 هـ وفاة الإمام محمد بن علي بن الحسن القلعي بمرباط .
596 هـ وفاة محمد بن احمد المنجوي الشهير بـ(الأكحل) .
598 هـ أستنجد أهل ظفار بـ"فهد بن عبدالله بن راشد" أمير تريم على الحبوظي .
605 هـ تولى رجل من العجم أدعى أنه من آل منجوه ولكنهُ قتل .
611 هـ نهايــــــــــة الدولة المنجوية .
الـــــــدولــة الــحبوظيــــــــــــــة :
تُـنسب إلى مؤسسها (محمد بن أحمد بن عبدالله الحبوظي الحميري) ، كان تاجر يلقب بــ(الناخوذة) وكان وكيلاً على تجارة المنجوي ثم أصبح وزيرهُ ولما ضعف المنجويين تطلعَ للحُكم ، وبعد الحروب أستولى على الحُكم وبنى المنصورة ( البليد ) ونقل العاصمة إليها.
_أهم الأحداث في عهد الحبوظيــين :-
611 هـ ظهور الدولة الحبوظية وإستيلاء الحبوظي على البلاد .
618 هـ بناء المنصورة ونقل الناس اليها .
628 هـ وفاة محمد بن أحمد الحبوظي مؤسس الدولة الحبوظية .
638 هـ وفاة أحمد بن محمد بن أحمد ثاني حكام الحبوظيين .
646 هـ قتل عبدالله بن محمد الحبوظي بحيريج في حضرموت .
658 هـ غزا سلطان هرمز أحمد الكوسي ظفار فأحرق ودمر ونهب .
670 هـ وفاة أدريس بن أحمد الحبوظي ثالث الحبوظيين .
673 هـ سالم بن أدريس الحبوظي يغزو حضرموت ويستولي على تريم وشبام والغيل .
677 هـ سالم بن أدريس يحاصر الشحر ثم يرجع عنها ويهاجم عدن عاصمة الرسوليين.
678هـ معركة عوقد بين الرسوليين والحبوظيين ومقتل سالم بن أدريس أخر الحكام الحبوظيين ونهايــــــــــــــة الدولة الحبوظية وإستيلاء الرسوليين على ظفار .
الــــــــــدولة الرسولــــــــية :
تُـنسب إلى (علي بن رسول) من ولاة الأيوبــيين ثم أستبد بحكم اليمن ، وأول من أستولى منهم على ظفار هو الملك (المظفر يوسف بن عمر الرسولي) .
_وأهم الأحداث في عهدها :-
678 هـ المظفر يعين الأمير سنقر الترنجلي نائبه في ظفار .
685 هـ إعصار يجتاح ظفار ويغرق مدنها وأناس كثيرون .
690 هـ وفاة قاضي ظفار محمد بن عبدالقدوس الأزدي .
691 هـ المظفر يعين أبنه الواثق إبراهيم على ظفار .
711 هـ وفاة الواثق إبراهيم بن المظفر يوسف الرسولي بـ ظفار .
725 هـ إعصار يضرب ظفار آهلك خلقاً كثيراً وأخرب دورا ومساجد .
735 هـ أبن بطوطة يزور ظفار ويذكر حاكمها الملك المغيث بن الملك الفايز .
748 هـ أبن بطوطة يرجع إلى ظفار ويجد حاكمها الملك الناصر بن الملك المغيث .
757 هـ القراصنة يهاجمون ظفار وينهبون سفن من موانـئها ويقطعون الطريق إلى الهند .
775 هـ قَـــتل الملك المظفر الثاني بن الفايز الرسولي بـ ظفار .
796 هـ مَقتل شهاب الدين أحمد بن عامر الحراني على يد الحكلا في معركة بينهم .
798 هـ آل صريطة يستولون على ظفار .
800 هـ الفقيه محمد بن حكم باقشير يصلح بين أهل ظفار .
807 هـ آل كثير يأخذون ظفار .
809 هـ آل جسار وأبن قسمان يستولون على ظفار .
816 هـ علي بن عمر الكثيري يتغلب على آل جسار والقرا ويأخذ ظفار
مدينة الشحر
:لها عدة إطلاقات
الأول : إنها إسم لكل ماشمله حدّ حضرموت , (( وتحديد حضرموت في العرف العام – كما حققه الشيخ علي بن شهاب في رساله مختصره – من مرباط الحبوظي الى حبّان , فيدخل مرباط الحبوظي دون حبّان , وأما العرف الخاص فمن شبام الى تريم )).
الثاني : أنها اسم لساحل المشقاص بأسره , فما كان منه لبني ظنّه فهو داخل في حد حضرموت , وماكان منه للمهره كيدعوت فهو شحر المهره .
الثالث : أنها اسم لجميع مابين عدن وعمان كما ذكره ياقوت عن الأصمعي , وكثير من يقول : إن ظفار هي قاعدة بلاد الشحر , وفي الأصل بسط ذلك .
الرابع : اختصاص الأسم بالمدينه المعروفة اليوم , لكن نقل السيد / أحمد بن حسن الحداد عن الباب السابع من ((نخبة الدهر)) ان لحضرموت فرضتين على ساحل البحر , يقال لأحدهما شرمه , والأخرى هي الشحر , ولم تكن بمدينه , وانما كانوا ينزلون بها في خصاص حتى بنى بها الملك المظفر – صاحب اليمن في زماننا هذا مدينه حصينه بعد سنة 670هـ , وفي ((صبح الأعشى)) 5/16 : و الشحر قال ياقوت الحموي : هي بليدة صغيرة , ولم يزد على ذلك . والذي يظهر ان لها اقليما ينسب اليها. وبما استظهره هو الواقع ولا سيما في الأعراف القديمه. , وكانت وفاة ياقوت في سنة 626 هـ أي قبيل ان يجعلها المظفر مدينة بمدة ليست بالطويلة , وما جاء في ((صبح الأعشى)) عن ياقوت لعله من غير مادة ((الشحر)) أما في مادتها – من معجمه – فقد أطال القول عن الشحر وقال : هو صقع على ساحل بحر الهند من ناحية اليمن , واليه ينسب العنبر الشحري , لأنه يوجد في سواحله , وهناك عدة مدن يتناولها هذا الأسم . والى الشحر ينسب جماعة منهم محمد بن خوىّ بن معاذ الشحري . انتهى باختصار وفي مروج الذهب ذكر النسناس الذي افضت القول عنه بالأصل ثم قال المسعودي : ووجدت أهل الشحر من بلاد حضرموت وساحلها وهي تسعون مدينة على الشاطىء من أرض الأحقاف وهي أرض رمل , وغيرها مما اتصل بهذه الديار من ارض اليمن وغيرها , من عمان وارض المهره يستطرفون اخبار النسناس إذا ماحدثوهما ويتعجبون من وصفه ويتوهمون بأنه ببعض بقاع الأرض مما قد بعد عنهم كسماع غيرهم من أهل البلاد بذلك عنهم وهذا يدل على عدم كونه من العالم , وانما من هوس العامة كما وقع لهم من عنقاء معزب ونحن لا نحيل وجود النسناس والعنقاء لأن ذلك غير ممتنع في القدرة غير انه لم يرد خبر قاطع للعذر بصحة وجود ذلك في العالم فهو داخل في حيز الممكن الجائز .. . الى آخر ما أطال به والذي يعنينا من كون الشحر فيها سلف من الزمان تسعين مدينة وكون هذه الأرض تسمى كلها أرض الأحقاف وهو موافق لكثير مما سبق ... والله أعلم . و للشحر ذكر في شعر سراقة بن مرداس البارقي , وذلك انه اخذ أسيرا يوم جبّانة السبيع , فقدم في الأسرى فقال كما عند الطبري وغيره :
أمـــنـــــــــــن عـــلــــــيّ الــــــــــــــيوم ياخــــيـــــر مـــــعـــــــــد
وخــــــيـــــر مـــــن حــــــــل يـــــشـــــــــحــــر والـــــــــجنـــــــــد
وخـــــــــيـــــر مـــــــن لـــــــّـــبى وصـــــــــــــلّ وســـــــجـــــــــد
فعفا عنه المختار في قصة طويله تشهد لأستيلائه على
:لها عدة إطلاقات
الأول : إنها إسم لكل ماشمله حدّ حضرموت , (( وتحديد حضرموت في العرف العام – كما حققه الشيخ علي بن شهاب في رساله مختصره – من مرباط الحبوظي الى حبّان , فيدخل مرباط الحبوظي دون حبّان , وأما العرف الخاص فمن شبام الى تريم )).
الثاني : أنها اسم لساحل المشقاص بأسره , فما كان منه لبني ظنّه فهو داخل في حد حضرموت , وماكان منه للمهره كيدعوت فهو شحر المهره .
الثالث : أنها اسم لجميع مابين عدن وعمان كما ذكره ياقوت عن الأصمعي , وكثير من يقول : إن ظفار هي قاعدة بلاد الشحر , وفي الأصل بسط ذلك .
الرابع : اختصاص الأسم بالمدينه المعروفة اليوم , لكن نقل السيد / أحمد بن حسن الحداد عن الباب السابع من ((نخبة الدهر)) ان لحضرموت فرضتين على ساحل البحر , يقال لأحدهما شرمه , والأخرى هي الشحر , ولم تكن بمدينه , وانما كانوا ينزلون بها في خصاص حتى بنى بها الملك المظفر – صاحب اليمن في زماننا هذا مدينه حصينه بعد سنة 670هـ , وفي ((صبح الأعشى)) 5/16 : و الشحر قال ياقوت الحموي : هي بليدة صغيرة , ولم يزد على ذلك . والذي يظهر ان لها اقليما ينسب اليها. وبما استظهره هو الواقع ولا سيما في الأعراف القديمه. , وكانت وفاة ياقوت في سنة 626 هـ أي قبيل ان يجعلها المظفر مدينة بمدة ليست بالطويلة , وما جاء في ((صبح الأعشى)) عن ياقوت لعله من غير مادة ((الشحر)) أما في مادتها – من معجمه – فقد أطال القول عن الشحر وقال : هو صقع على ساحل بحر الهند من ناحية اليمن , واليه ينسب العنبر الشحري , لأنه يوجد في سواحله , وهناك عدة مدن يتناولها هذا الأسم . والى الشحر ينسب جماعة منهم محمد بن خوىّ بن معاذ الشحري . انتهى باختصار وفي مروج الذهب ذكر النسناس الذي افضت القول عنه بالأصل ثم قال المسعودي : ووجدت أهل الشحر من بلاد حضرموت وساحلها وهي تسعون مدينة على الشاطىء من أرض الأحقاف وهي أرض رمل , وغيرها مما اتصل بهذه الديار من ارض اليمن وغيرها , من عمان وارض المهره يستطرفون اخبار النسناس إذا ماحدثوهما ويتعجبون من وصفه ويتوهمون بأنه ببعض بقاع الأرض مما قد بعد عنهم كسماع غيرهم من أهل البلاد بذلك عنهم وهذا يدل على عدم كونه من العالم , وانما من هوس العامة كما وقع لهم من عنقاء معزب ونحن لا نحيل وجود النسناس والعنقاء لأن ذلك غير ممتنع في القدرة غير انه لم يرد خبر قاطع للعذر بصحة وجود ذلك في العالم فهو داخل في حيز الممكن الجائز .. . الى آخر ما أطال به والذي يعنينا من كون الشحر فيها سلف من الزمان تسعين مدينة وكون هذه الأرض تسمى كلها أرض الأحقاف وهو موافق لكثير مما سبق ... والله أعلم . و للشحر ذكر في شعر سراقة بن مرداس البارقي , وذلك انه اخذ أسيرا يوم جبّانة السبيع , فقدم في الأسرى فقال كما عند الطبري وغيره :
أمـــنـــــــــــن عـــلــــــيّ الــــــــــــــيوم ياخــــيـــــر مـــــعـــــــــد
وخــــــيـــــر مـــــن حــــــــل يـــــشـــــــــحــــر والـــــــــجنـــــــــد
وخـــــــــيـــــر مـــــــن لـــــــّـــبى وصـــــــــــــلّ وســـــــجـــــــــد
فعفا عنه المختار في قصة طويله تشهد لأستيلائه على
دولة آل العمودي
العمودي
دولة المشايخ آل العمودي أو مشيخة آل العمودي دولة نشأت في جنوب شبه الجزيرة العربية على أيد المشايخ آل العمودي. بداية قيامها السياسي من منطقة الخريبة في دوعن، ثم امتدت لتشمل وادي دوعن بأكمله وبعض المناطق من وادي عمد والضليعة في أقصى اتساع لها، وعاصمتها بضة. وحاليًا هي جزء من محافظة حضرموت بالجمهورية اليمنية.
بداية حكم المشايخ آل العمودي كان على مرحلتين:[1]
المرحلة الأولى حكم ديني، وهي في فترة الشيخ سعيد بن عيسى العمودي ومن عقبوه "المنصبة" أي الرئاسة من أبنائه وأحفاده، ولم تكن لهم حينها دولة إنما نفوذ ديني فقط من سنة 1240 حتى 1495.
المرحلة الثانية نفوذ مشيخي قبلي، ما مكن لهم من قيام دولة ومشيخة آل العمودي على غرار المشيخات والسلطنات التي كانت قائمة في منطقة الجنوب العربي وحضرموت. وتأسست من بداية حكم الشيخ عثمان بن أحمد الأخير العمودي عام 1495 حتى 1899 عام سقوطها بيد السلطنة القعيطية.
مرحلة ما قبل قيام الدولة
تميّزت هذه الدولة دون الدول الأخرى التي قامت في حضرموت بأنها قامت بالجمع بين السلطتين الروحية والزمنية. فقد استطاع الشيخ سعيد بن عيسى العمودي الذي ينتسب إليه المشايخ آل العمودي بدوعن أن يخلق له مكانة مرموقة بين رجال الدين في عصره، ويجمع حوله الأنصار والمريدين، ويصبح أحد مشاهير الدعاة إلى الله بين البادية والحضر، وأن يؤسس له في دوعن نفوذا روحيًا تطور على مدى الزمن حتى أصبح نفوذا سياسيا لعب دورًا هامًا في تاريخ حضرموت. توفي بقيدون سنة 1272 ودفن بها.[2]
خلف من بعده ابنه محمد فثبت مقام أبيه في نفوس الناس. وتوارث هذا المنصب أولاده وأحفاده، والتف حولهم رؤساء القبائل وكثير من حملة السلاح. وقد بلغت درجة النفوذ الروحي عند آل العمودي حدًا جعلهم بفضلها لا يشعرون بالولاء والطاعة لأي سلطة سياسية في البلاد. ولهذا فكروا في الاستقلال السياسي وبسط نفوذهم المادي إلى جانب نفوذهم الروحي. وكان أول من استعمل نفوذه السياسي الشيخ عبد الله بن عثمان بن سعيد العمودي، فاستولى على بلدة الخريبة في دوعن سنة 1433. وعندما آلت السلطة إلى الشيخ عمر بن أحمد الأخير العمودي تنازل عن الحكم لأخيه عثمان والذي بدوره كانت بداية قيام الدولة بشكلها المعروف السياسي.
مرحلة قيام الدولة
أقامت الدولة في عهد حكم الشيخ عثمان بن أحمد الأخير العمودي علاقات اتصال مع المملكة المتوكلية اليمنية أئمة اليمن، وتحالفات مع القبائل المحيطة أمثال نهد وبلعبيد وسيبان، الموجودة وثائقها إلى اليوم عند منصب آل العمودي في بضة لأجل محاربة آل كثير ويافع. فقد عاصر الشيخ عثمان السلطان بدر أبا طويرق الكثيري الذي عقد علاقات ودية مع الأتراك، فأعلن العمودي عدم موافقته على تصرفات بدر وانحاز إلى إمام الزيدية في اليمن وكوّن في اليمن جبهة سياسية معارضة لسياسة أبي طويرق.[2]
وفي سنة 1531، شن العمودي غارة على بلدة تبالة بالشحر، وكان تجار الشحر يخزنون بها أموالهم خيفة مهاجمة البرتغاليين الشحر وعدم قدرة أبي طويرق على الدفاع عنهم وعن أموالهم، فنهب العمودي تلك الأموال، ثم استولى على وادي دوعن الأيمن ثم على وادي دوعن الأيسر وكانا تابعين لأبي طويرق.
كان رد الفعل من قبل أبي طويرق أن هاجم مدينة آل العمودي المقدسة قيدون، التي بها قبر الشيخ سعيد بن عيسى العمودي، ونهبها وهدم خزان المياه الذي بها وأذاق جند أهلها صنوفًا من التعذيب والعسف. وتحت إغراء المال انحاز رئيس جند العمودي إلى أبي طويرق. وقد حاول أبو طويرق أن يحيل قيدون إلى قرية صغيرة حيث أنه أمر تجارها وأعيانها بالانتقال إلى المدن المجاورة. وفي سنة 1542، هاجم أبو طويرق مدينة بضة مقر السلطة العمودية، ولكنه لم يستطع التغلب عليها.
وفي سنة 1548، حاصر أبو طويرق بضة للمرة الثانية بجيش تحت قيادة الأمير يوسف التركي والأمير علي بن عمر الكثيري. وأخذ الكثيريون يرمون بضة بالمدافع. لكن هذا الحصار انحصر عن بضة بسبب انتفاضات قامت ضد أبي طويرق في مناطق أخرى من سلطنته الحضرمية. وبمساندة القبيلة النهدية هاجم العمودي شبوة التي كانت من أملاك أبي طويرق، وقد حاول الأمير علي بن عمر الكثيري، عامل بدر في شبوة، فك الحصار فلم يفلح، فدخل جنود العمودي شبوة ونهبوا ما كان بها من أموال. وفي سنة 1549، عقد السلطان بدر صلحًا مع العمودي بعد أن باءت محاولاته للقضاء على سلطة العمودي بالفشل. وقد دام هذا الصلح إلى أن ألقى أبناء أبي طويرق القبض على أبيهم والزج به في السجن.
وفي أجواء سنة 1605، شبت الفتنة من جديد بين آل كثير وآل العمودي. وظل آل العمودي موالين لأئمة اليمن مدة حكمهم السياسي في دوعن. ففي سنة 1659، عقد الإمام في صنعاء ولاية رسمية للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن العمودي، بناء على طلب الأخير. ولما غزا الزيود حضرموت في العام نفسه، بقيادة الصفي أحمد بن حسن الحيمي، في عهد الإمام المتوكل إسماعيل بن القاسم، قدم الشيخ عبدالله العمودي، بوساطة ابنه محمد، المواد الغذا
العمودي
دولة المشايخ آل العمودي أو مشيخة آل العمودي دولة نشأت في جنوب شبه الجزيرة العربية على أيد المشايخ آل العمودي. بداية قيامها السياسي من منطقة الخريبة في دوعن، ثم امتدت لتشمل وادي دوعن بأكمله وبعض المناطق من وادي عمد والضليعة في أقصى اتساع لها، وعاصمتها بضة. وحاليًا هي جزء من محافظة حضرموت بالجمهورية اليمنية.
بداية حكم المشايخ آل العمودي كان على مرحلتين:[1]
المرحلة الأولى حكم ديني، وهي في فترة الشيخ سعيد بن عيسى العمودي ومن عقبوه "المنصبة" أي الرئاسة من أبنائه وأحفاده، ولم تكن لهم حينها دولة إنما نفوذ ديني فقط من سنة 1240 حتى 1495.
المرحلة الثانية نفوذ مشيخي قبلي، ما مكن لهم من قيام دولة ومشيخة آل العمودي على غرار المشيخات والسلطنات التي كانت قائمة في منطقة الجنوب العربي وحضرموت. وتأسست من بداية حكم الشيخ عثمان بن أحمد الأخير العمودي عام 1495 حتى 1899 عام سقوطها بيد السلطنة القعيطية.
مرحلة ما قبل قيام الدولة
تميّزت هذه الدولة دون الدول الأخرى التي قامت في حضرموت بأنها قامت بالجمع بين السلطتين الروحية والزمنية. فقد استطاع الشيخ سعيد بن عيسى العمودي الذي ينتسب إليه المشايخ آل العمودي بدوعن أن يخلق له مكانة مرموقة بين رجال الدين في عصره، ويجمع حوله الأنصار والمريدين، ويصبح أحد مشاهير الدعاة إلى الله بين البادية والحضر، وأن يؤسس له في دوعن نفوذا روحيًا تطور على مدى الزمن حتى أصبح نفوذا سياسيا لعب دورًا هامًا في تاريخ حضرموت. توفي بقيدون سنة 1272 ودفن بها.[2]
خلف من بعده ابنه محمد فثبت مقام أبيه في نفوس الناس. وتوارث هذا المنصب أولاده وأحفاده، والتف حولهم رؤساء القبائل وكثير من حملة السلاح. وقد بلغت درجة النفوذ الروحي عند آل العمودي حدًا جعلهم بفضلها لا يشعرون بالولاء والطاعة لأي سلطة سياسية في البلاد. ولهذا فكروا في الاستقلال السياسي وبسط نفوذهم المادي إلى جانب نفوذهم الروحي. وكان أول من استعمل نفوذه السياسي الشيخ عبد الله بن عثمان بن سعيد العمودي، فاستولى على بلدة الخريبة في دوعن سنة 1433. وعندما آلت السلطة إلى الشيخ عمر بن أحمد الأخير العمودي تنازل عن الحكم لأخيه عثمان والذي بدوره كانت بداية قيام الدولة بشكلها المعروف السياسي.
مرحلة قيام الدولة
أقامت الدولة في عهد حكم الشيخ عثمان بن أحمد الأخير العمودي علاقات اتصال مع المملكة المتوكلية اليمنية أئمة اليمن، وتحالفات مع القبائل المحيطة أمثال نهد وبلعبيد وسيبان، الموجودة وثائقها إلى اليوم عند منصب آل العمودي في بضة لأجل محاربة آل كثير ويافع. فقد عاصر الشيخ عثمان السلطان بدر أبا طويرق الكثيري الذي عقد علاقات ودية مع الأتراك، فأعلن العمودي عدم موافقته على تصرفات بدر وانحاز إلى إمام الزيدية في اليمن وكوّن في اليمن جبهة سياسية معارضة لسياسة أبي طويرق.[2]
وفي سنة 1531، شن العمودي غارة على بلدة تبالة بالشحر، وكان تجار الشحر يخزنون بها أموالهم خيفة مهاجمة البرتغاليين الشحر وعدم قدرة أبي طويرق على الدفاع عنهم وعن أموالهم، فنهب العمودي تلك الأموال، ثم استولى على وادي دوعن الأيمن ثم على وادي دوعن الأيسر وكانا تابعين لأبي طويرق.
كان رد الفعل من قبل أبي طويرق أن هاجم مدينة آل العمودي المقدسة قيدون، التي بها قبر الشيخ سعيد بن عيسى العمودي، ونهبها وهدم خزان المياه الذي بها وأذاق جند أهلها صنوفًا من التعذيب والعسف. وتحت إغراء المال انحاز رئيس جند العمودي إلى أبي طويرق. وقد حاول أبو طويرق أن يحيل قيدون إلى قرية صغيرة حيث أنه أمر تجارها وأعيانها بالانتقال إلى المدن المجاورة. وفي سنة 1542، هاجم أبو طويرق مدينة بضة مقر السلطة العمودية، ولكنه لم يستطع التغلب عليها.
وفي سنة 1548، حاصر أبو طويرق بضة للمرة الثانية بجيش تحت قيادة الأمير يوسف التركي والأمير علي بن عمر الكثيري. وأخذ الكثيريون يرمون بضة بالمدافع. لكن هذا الحصار انحصر عن بضة بسبب انتفاضات قامت ضد أبي طويرق في مناطق أخرى من سلطنته الحضرمية. وبمساندة القبيلة النهدية هاجم العمودي شبوة التي كانت من أملاك أبي طويرق، وقد حاول الأمير علي بن عمر الكثيري، عامل بدر في شبوة، فك الحصار فلم يفلح، فدخل جنود العمودي شبوة ونهبوا ما كان بها من أموال. وفي سنة 1549، عقد السلطان بدر صلحًا مع العمودي بعد أن باءت محاولاته للقضاء على سلطة العمودي بالفشل. وقد دام هذا الصلح إلى أن ألقى أبناء أبي طويرق القبض على أبيهم والزج به في السجن.
وفي أجواء سنة 1605، شبت الفتنة من جديد بين آل كثير وآل العمودي. وظل آل العمودي موالين لأئمة اليمن مدة حكمهم السياسي في دوعن. ففي سنة 1659، عقد الإمام في صنعاء ولاية رسمية للشيخ عبد الله بن عبد الرحمن العمودي، بناء على طلب الأخير. ولما غزا الزيود حضرموت في العام نفسه، بقيادة الصفي أحمد بن حسن الحيمي، في عهد الإمام المتوكل إسماعيل بن القاسم، قدم الشيخ عبدالله العمودي، بوساطة ابنه محمد، المواد الغذا
ئية ووسائل النقل للجيش الزيدي الزاحف على آل كثير.
انقسام الدولة وسقوطها
ودارت الأيام دورتها، وقد توسعت شُقة الخلاف بين رؤساء آل العمودي في أواخر القرن الثاني عشر الهجري. وأدى هذا التناحر فيما بينهم إلى لجوء بعضهم إلى الكسادي أمير المكلا مستنصرًا به على منافسيه من أبناء عمومته، فأرسل الكسادي سنة 1869 جنودا بقيادة مَجْحِم بن علي الكسادي، فاستولى على أكثر وادي دوعن الأيمن. لكن آل العمودي بعد أن تضايقوا من تصرفات جنود الكسادي عادوا فتضامنوا للتخلص من هذا الاحتلال، ودارت بينهم وبين الكسادي معارك انتهت بجلاء الكسادي عن دوعن. ويُذكر أن آل كثير أعداء العمودي القدامى وقفوا إلى جانبهم ضد الكسادي اليافعي، كما وقف إلى جانبهم خصم جديد للكسادي هو القعيطي اليافعي.[2]
لكن التطاحن بين آل العمودي ظل مشتعلًا، وقد اكتوى به سكان الوادي العُزل من السلاح فالتجأوا إلى القعيطي وطالبوه بإنقاذهم. فاستقدم القعيطي إلى المكلا الشيخ عبد الرحمن بن علي بن عبد الكريم العمودي أحد رؤساء آل مطهر، واتفق معه على أن تكون السلطة القعيطية هي المسئولة الأولى في منطقته عن الأمن، وقرر له مرتبا شهريا على أن ينحصر نفوذ العمودي في داخل منطقته. فكان ذلك بداية التدخل القعيطي وبداية النهاية لحكم آل العمودي.
لكن الشيخ عبد الرحمن ظل مرهِقاً الرعايا بالضرائب الفادحة لإشباع حاجته إلى المال الذي يقدمه وقودا للفتن والدسائس ضد الرؤساء والآخرين من آل العمودي. فاضطر القعيطي إلى حرب الشيخ عبد الرحمن، ففر العمودي إلى جهة الوديان الغربية (القِبَلة) حيث جمع عسكرا من البادية وهاجم بلدة الخريبة واستولى عليها وأكثرَ من النهب والسلب في الوادي. فهاجمه القعيطي مرة أخرى، مستعينًا بقبائل الوادي، وانتهى الأمر بهزيمة العمودي سنة 1899، واحتل القعيطي الخريبة والقرى التي كانت تحت نفوذ ابن عبد الكريم العمودي. وأسند القعيطي حكم وادي دوعن، أيمنه وأيسره، إلى المقدم عمر بن أحمد باصرة الخامعي السيباني الذي قدم للجيش القعيطي مساعدة فعالة في حربه ضد العمودي.
التسلسل التاريخي
يمكن تقسيم الأحداث التاريخية لدولة آل العمودي إلى أربع فترات، منذ ما قبل قيام الدولة سنة 1240 حتى سقوطها سنة 1899.[1]
الفترة الأولى (1240 - 1495): الشيخ سعيد بن عيسى العمودي وأبناؤه وأحفاده وأبناء الأحفاد (السلطة الدينية والروحانية).
الفترة الثانية (1495 - 1613): الشيخ بطل الوادي عثمان بن أحمد الأخير العمودي (تأسيس مشيخة آل العمودي والنفوذ القبلي).
الفترة الثالثة (1613 - 1715): الشيخ أبو ست عبد الله بن عبد الرحمن الوجيه العمودي (أزهر عصور المشايخ آل العمودي).
الفترة الرابعة (1715 - 1899): انقسام الحكم بين أسرة آل مطهر العمودي بالعاصمة بضة، وأسرة آل محمد بن سعيد العمودي بالعاصمة قيدون (فترة الانقسام حتى السقوط)
انقسام الدولة وسقوطها
ودارت الأيام دورتها، وقد توسعت شُقة الخلاف بين رؤساء آل العمودي في أواخر القرن الثاني عشر الهجري. وأدى هذا التناحر فيما بينهم إلى لجوء بعضهم إلى الكسادي أمير المكلا مستنصرًا به على منافسيه من أبناء عمومته، فأرسل الكسادي سنة 1869 جنودا بقيادة مَجْحِم بن علي الكسادي، فاستولى على أكثر وادي دوعن الأيمن. لكن آل العمودي بعد أن تضايقوا من تصرفات جنود الكسادي عادوا فتضامنوا للتخلص من هذا الاحتلال، ودارت بينهم وبين الكسادي معارك انتهت بجلاء الكسادي عن دوعن. ويُذكر أن آل كثير أعداء العمودي القدامى وقفوا إلى جانبهم ضد الكسادي اليافعي، كما وقف إلى جانبهم خصم جديد للكسادي هو القعيطي اليافعي.[2]
لكن التطاحن بين آل العمودي ظل مشتعلًا، وقد اكتوى به سكان الوادي العُزل من السلاح فالتجأوا إلى القعيطي وطالبوه بإنقاذهم. فاستقدم القعيطي إلى المكلا الشيخ عبد الرحمن بن علي بن عبد الكريم العمودي أحد رؤساء آل مطهر، واتفق معه على أن تكون السلطة القعيطية هي المسئولة الأولى في منطقته عن الأمن، وقرر له مرتبا شهريا على أن ينحصر نفوذ العمودي في داخل منطقته. فكان ذلك بداية التدخل القعيطي وبداية النهاية لحكم آل العمودي.
لكن الشيخ عبد الرحمن ظل مرهِقاً الرعايا بالضرائب الفادحة لإشباع حاجته إلى المال الذي يقدمه وقودا للفتن والدسائس ضد الرؤساء والآخرين من آل العمودي. فاضطر القعيطي إلى حرب الشيخ عبد الرحمن، ففر العمودي إلى جهة الوديان الغربية (القِبَلة) حيث جمع عسكرا من البادية وهاجم بلدة الخريبة واستولى عليها وأكثرَ من النهب والسلب في الوادي. فهاجمه القعيطي مرة أخرى، مستعينًا بقبائل الوادي، وانتهى الأمر بهزيمة العمودي سنة 1899، واحتل القعيطي الخريبة والقرى التي كانت تحت نفوذ ابن عبد الكريم العمودي. وأسند القعيطي حكم وادي دوعن، أيمنه وأيسره، إلى المقدم عمر بن أحمد باصرة الخامعي السيباني الذي قدم للجيش القعيطي مساعدة فعالة في حربه ضد العمودي.
التسلسل التاريخي
يمكن تقسيم الأحداث التاريخية لدولة آل العمودي إلى أربع فترات، منذ ما قبل قيام الدولة سنة 1240 حتى سقوطها سنة 1899.[1]
الفترة الأولى (1240 - 1495): الشيخ سعيد بن عيسى العمودي وأبناؤه وأحفاده وأبناء الأحفاد (السلطة الدينية والروحانية).
الفترة الثانية (1495 - 1613): الشيخ بطل الوادي عثمان بن أحمد الأخير العمودي (تأسيس مشيخة آل العمودي والنفوذ القبلي).
الفترة الثالثة (1613 - 1715): الشيخ أبو ست عبد الله بن عبد الرحمن الوجيه العمودي (أزهر عصور المشايخ آل العمودي).
الفترة الرابعة (1715 - 1899): انقسام الحكم بين أسرة آل مطهر العمودي بالعاصمة بضة، وأسرة آل محمد بن سعيد العمودي بالعاصمة قيدون (فترة الانقسام حتى السقوط)
#فهد_الانباري
جزيرة بريم (ميون )
في اروع صوره قديمة
بمنظور كبير للجزيرة
.
.
مصدر الصوره
مجموعة
صور قديمه ونادره لليمن
جزيرة بريم (ميون )
في اروع صوره قديمة
بمنظور كبير للجزيرة
.
.
مصدر الصوره
مجموعة
صور قديمه ونادره لليمن
#صمعار
بكسر الصاد وسكون الميم وفتح العين وسكون الراء
الجعنان المعجوج الملعفز
وهي صفة لقب للشخص المعاند الذي لاينفع مشاكس اعوج نطقا ومنطقا وافعالا
والصمعار اساسا هو اسم الدباء المعتدلة الجافة اليابسة الغير مستوية عنقا وجسما ولاتنفع ولاتصلح لاتخاذها وعاء لحلب اللبن فيها فهي ان كانت عادية غير مشوهة وملائمة تسمى #جعنان
وهو القعبي والجمع #قعبان وهي عربية
اما جعنان فهو اسم منتشر في الحجرية و #لحج
قال الصريمي في قصيدته #نشوان التي غناها محمد مرشد ناجي ( يشتي يركب براس الجمبية جعنان) لوصف من يريد فعل السخيف الغير مقبول فراس الجمبية لايركب عليه الا جنيهات الذهب او الفضة
تحياتي
بكسر الصاد وسكون الميم وفتح العين وسكون الراء
الجعنان المعجوج الملعفز
وهي صفة لقب للشخص المعاند الذي لاينفع مشاكس اعوج نطقا ومنطقا وافعالا
والصمعار اساسا هو اسم الدباء المعتدلة الجافة اليابسة الغير مستوية عنقا وجسما ولاتنفع ولاتصلح لاتخاذها وعاء لحلب اللبن فيها فهي ان كانت عادية غير مشوهة وملائمة تسمى #جعنان
وهو القعبي والجمع #قعبان وهي عربية
اما جعنان فهو اسم منتشر في الحجرية و #لحج
قال الصريمي في قصيدته #نشوان التي غناها محمد مرشد ناجي ( يشتي يركب براس الجمبية جعنان) لوصف من يريد فعل السخيف الغير مقبول فراس الجمبية لايركب عليه الا جنيهات الذهب او الفضة
تحياتي