اليمن_تاريخ_وثقافة
10.8K subscribers
142K photos
348 videos
2.17K files
24.6K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اســــــــــــــــرار بـــاب المنـدب

ستكتشف من خلال مطالعتك لهذا البحث المتواضع الكثير من الحقائق التي كانت غائبة عنك وبالمناسبة غيابها ليس صدفة على الاطلاق . اهميه باب المندب؟ مقدمه باب المندب يربط بين البحار والمحيطات الشرقية وبين الغرب،يلاحظ أنه محط إهتمام دولي ! وذلك لأنه: يتحكم بطرق الملاحة والتجاره البحرية يمثل مضيق باب المندب المدخل الجنوبي للبحر الأحمر موقع إستراتيجي هام وإزدادت أهميته بعد: 1. فتح قناة السويس عام 1869م 2. وجود أكبر مخزون للبترول في الوطن العربي وخاصة شبه الجزيرة العربية. ”حيث يحتل البترول مركزاً مرموقاً بين مصادر الطاقة ويشكل سلعة إستراتيجية أولية لاينازعها أي سلعة أخرى. واصبح بعد الحرب العالمية الثانية بمثابة إحدى المتغيرات الكبرى التي تلعب دوراُ حاسماُ في صراعات القوى العالمية الكبرى. ومن هنا تأتي أهمية دراسة ومعرفة دور مضيق باب المندب في التاريخ الحديث والمعاصر.” ولمعرفة أسباب الإهتمام الدولي بالمنطقة قديماُ وحديثاُ. نذكر بعض الأحداث التاريخية منذ إكتشاف البرتغاليين لأهمية باب المندب ومروراُ بدور العثمانيين و الهـــولنديين ثم كلاُ من الإستعمار البريطاني والفرنسي ونشاط الإيطاليين لإستعمار المضيق ودور باب المندب في الحرب العالمية والدور الإسرائيلي الخبيث في المنطقة وأهدافه منها. ولن ننسى ذكر بعض الحيل الإستعمارية مثل: حادثة إغراق سفينة بريطانية قرب عدن. الإدعاء بمراقبة السفن لمنع تجارة الرقيق؟ ! التجارة مع الموانئ على البحر الاحمر لجمع المعلومات قبل الغزو؟ محاولة شراء بعض الجزر والموانئ عند فشلهم في الاستيلاء عليها ! إستغلال الخلافات المحلية لتقديم الدعم للمشائخ مقابل استغلال المنطقة ! وأخيرا وفي العصر الحديث خدعة القراصنة الصوماليين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وبالطبع بعد معرفتك بأهمية هذة المنطقة ودورها الإستراتيجي والمحاولات عبر التاريخ للإستيلاء عليها أو حتى السيطرة على جزء من الساحل سواءُ الشرقي أو الغربي أو أي جزيرة هناك لن تحتاج لكثير من التفكير لتقول: ما أغبى البعض ممن لا يقدرون قيمة ما لديهم أو يبيعونه مقابل أسعار زهيدة ...كما يحصل اليوم قليل من التامل وستدرك كثيرا من الاشياء الطبيعة الجغرافية للمضيق: 1- جغرافية المضيق: التسمية : باب المندب هو المدخل الجنوبي للبحر الأحمر وكـــان يسمى ( ذا المندب ) كما كان يسمى (باب الدموع( وسبب التسمية يرجع الى الخطورة التي تتعرض لها السفن خلال مرورها في الطريق الملاحية بمجموعات صخرية بارزة. وأطلق عليه أيضاُ (مدخل الوفاء أو الولاء ( ويسمي (مدخل بحر القلزم) أو (بحر اليمن) بباب المندب لأنه الباب الذي يندب فيه حراس ينتبهون الى الخطر من الغزاة . وجزيرة ميون (بريم) تقسم المضيق الى قناتين الكبرى والصغرى ومن هنا تكتسب اهميتها . 2- البحر الأحمر: يتمتع البحر الأحمر بموقع متميز بالنسبة لبحار العالم فهو يقع عند التقاء القارات الثلاث آسيا وأفريقيا وأوروبا . وتكثر فيه الجزر وتصل الى 80 جزيرة أغلبها في الجزء الجنوبي منه.

3- الجزر المتحكمة في الطريق الملاحية للبحر الاحمر : أ- جزيرة ميون (بريم( وهي من أهم الجزر لأنها تتحكم بطريق الملاحة في مضيق باب المندب وفيها ثغر صالح للملاحة. ب- جزيرة كمران ج - جزيرة الشيخ سعيد تعد باهمية جزيرة ميون بالمناسبة يوجد فية مقام الشيخ سعيد بن على ابن ابراهيم المكنى بأبوالاسرار من ذريه الامام الرضا ابن الامام موسى الكاظم رضوان الله عليهم اجمعين . د - مجموعة جزر حنيش : حنيش الكبرى وحنيش الصغرى وبجانبهما جزر صغيرة يزيد عددها عن سبعين جزيرة. هـ - جزيرة زكور و - مجموعة جزر الزبير ز - مجموعة جزر أبوعيل وجبل الطير ح - مجموعة جزر الساحل الارتيري: جزيرة هليب و ديمرا و دهلك وحالب وفاطمة.

4- الجزر التي تشرف على الطريق الملاحي المؤدي للبحر الأحمر : 1- جزيرة سوقطرة : من اكبر الجزر العربية في خليج عدن وتنتج النفط وتتمتع بوقع استراتيجي هام يشرف على مدخل البحر الاحمر . 2- شبه جزيرة عدن : تشمل مدينة عدن والمعلا والتواهي والبرزخ (في خورمكسر) حيث تقع الشيخ عثمان . وشبه جزيرة عدن تتحكم بالمدخل الجنوبي للبحر الأحمر وتمثل قلعة صيرة موقع إستراتيجي مهم حيث انها تتحكم بمدينة عدن. معنى أهمية المضيق: إن وجود موقع جغرافي حيوي هام لعدة دول إما لمصالحها الذاتية أو للسيطرة وحرمان دول معادية لها او متنافسة معها من السيطرة على هذا الموقع الجغرافي. ومضيق باب المندب يسيطر على طريق الملاحة الدولية التي تربط بين البحار والمحيطات الشرقية يعني الطرق بين الشرق والغرب. وتزداد أهميتة كونه طريق ملاحة لقوافل النفط العملاقة القادمة من الخليج العربي ومن الشرق إلى غرب وجنوب وشمال أوروبا وأمريكا مرورا بمنطقة الشرق الأوسط عبر قناة السويس. يتحكم مضيق باب المندب بقناة السويس ومايسبب ذلك من أضرار لدول المنطقة والدول المستفيدة. كما يتحكم بحركة الملاحة الصهيونية المتجهة الى ميناء إيلات عبر مضيق تي
ران وما يترتب عليه من تهديد إقتصادي للكيان الصهيوني. وعرف اجدادنا القدماء أهمية هذا المضيق (على عكس الواقع اليوم) ويدل على ذلك التسمية فقد أطلقوا تسمية المضيق بباب المندب لأنه الباب الذي يندب فيه حراس ينتبهون الى الخطر من الغزاة .

الإستعمار البرتغالي في مضيق باب المندب في عام 1492م وعلى أثر سقوط الدولة الإسلامية في الأندلس بدأت المحاولات الاستعمارية الأولى للسيطرة على البحار الشرقية وذلك عندما بدأ البرتغاليون يتجهون الى منطقة الشرق عن طريق رأس الرجاء الصالح. مابين (1495م - 1521 م) فترة حكم الملك عمانئويل قامت أول حملة بحرية إلى الشرق وقال في خطبة له عند سفر اول حملة:(إن الغرض من إكتشاف الطريق البحري الى الهند هو نشر المسيحية والحصول على ثروات الشرق( عام 1498م وصل فاسكوديجاما الى السواحل الجنوبية للجزيرة العربية وأستولى على احدى السفن العربية التجارية وامر بإغراقها بمن فيها من الركاب. عام 1502م قام فاسكوداجاما برحلته الثانية وكلف أحد قادته بالإقامة على رأس خمس سفن حربية عند مدخل البحر الأحمر، لاحتكار الطريق والسيطرة عليها وعلى التجارة عبرها. وفي عام 1503م قام القائد البرتغالي بإغراق سبع سفن عربية واستولى عليها وقتل بعض ركابها وأسر البعض الآخر. كما قام بمحاصرة الشواطئ العربية الجنوبية ومنع اي السفن العربية من التوجه الى الهند للتجارة. في عام 1507م تمكنت القوات البرتغالية من إحتلال جزيرة سوقطرة وإقامة حصن منيع فيها وضيقوا الخناق على مدخل البحر الاحمر. في عام 1513م تقدم القائد البوكيرك لمهاجمة عدن والاستيلاء عليها بأسطول مكون من ستة عشرسفينة ولكنه فشل،وكانت هذة الهجمة بعد أن عرف أهمية موقعها الإستراتيجي وكتب الى الملك يقول له:( ينبغي الاستيلاء على عدن وإقامة قلعة فيها لأنها تصلح كملجأ لسفننا كما انها قريبة من مضائق باب المندب وأعتبرها المفتاح لهذة المضائق( بعد ذلك نجح القائد في الدخول الى البحر الأحمر واحتلال جزيرة كمران وقام بتحصينها واستخدامها كمركز دفاع ضد السفن العربية. كما سيطروا على أجزاء من الساحل الشرقي الأفريقي للبحر الأحمر وأستولوا على ميناء مصوع الأرتيري بعد محاصرة القوى الاسلامية الذي كان في حكم المماليك في مصر. يعتبر البوكيرك القائد البرتغالي ونائب الملك أول مؤسس للإستعمار الأوروبي في الشرق . وكان يرى أن السيطرة على مصادر التجارة أسهل بكثير من مطاردة السفن التجارية لذلك كانت خطته تتميز بثلاث نقاط: 1. السيطرة على مركز متوسط على ساحل الهند الغربي 2. الاستيلاء على عدن وباب المندب لإغلاق طريق البحر الاحمر الى مصر. 3. الاستيلاء على مضيق هرمز لإغلاق طريق الخليج العربي. في عام 1542م تمكن عرب الساحل الشرقي بقيادة السلطان أحمد بن إبراهيم من طرد البرتغاليين من ساحل أرتيريا وإقليم هرر. وبالرغم من إستمرار البرتغال في شن هجماتهم المتكررة على السواحل اليمنية وفشل الطاهريون من صد هذه الهجمات إلا أن المقاومة المستمرة أدت فيما بعد الى هزيمة البرتغاليين وعادة السيطرة العربية على الساحل الممتد من مضيق هرمز الى باب المندب. ملاحظة: لم يقف العرب مكتوفي الأيدي تجاه الغزو البرتغالي لمنطقة البحر الأحمر. (على عكس الحاضر المُــر وثقافة الانبطاح من دول المنطقة) عام 1515م ومع إشتداد الخطر البرتغالي بعد وفاة البوكيرك وبعد وضع خطة جديدة تتضمن توطيد العلاقة مع الحبشة وإعلان الحرب على القوى الاسلامية والقضاء على قوة المماليك في البحر الأحمر” حيث كانت دولة المماليك في مصر والشام والحجاز تمتلك قوة بحرية تحمي التجارة الاسلامية” ملاحظة: هاهوا المخطط يعاد من جديد تقودة اسرائيل لن نقول ان العرب وقادة المنطقة نيام بل خدام لهذا المشروع الصهيونى. في عام 1515م خرجت حملة من القاهرة بامر السلطان “الغوري” بعد معرفته بخطة البرتغال ومحاصرتهم مدينة سواكن واحتلال جزيرة كمران بإرسال حملة بقيادة الرئيس سليمان باشا ومكونة من ثلاثة آلاف رجل لمواجهتهم ،ووصلت الى عدن ولكن السفن البرتغالية انسحبت الى الهند. وأستمرت الأطماع البرتغالية وامامها كانت المواجهات مع سكان المناطق الساحلية وحكامها ومع المماليك وحتى فترة العثمانيين ولجاو الى الحيل السخيفة مع أغبياء مثل ماحصل في عدن عندما تمكنوا من عقد معاهدةة مع حاكمها في عام 1530م وفتح الميناء امام سفنهم مقابل إعتراف البرتغال لسكان عدن بالملاحة في المنطقة.!!! لم تنتهي الأطماع والمعارك والحيل البرتغالية إلا بعد سقوط الامبراطورية لعدة أسباب منها إعتمادهم على الرقيق والهنود والمرتزقة في حروبهم وظهور التمرد بين العسكريين منهم

العثمانيون في منطقة باب المندب التواجد العثماني كان على مرحلتين التواجد العثماني كان على مرحلتين الفترة الأولى (1517م - 1635م) والفترة الثانية (1840 - 1918م) كان التواجد العثماني الأول إمتداد لحكم المماليك فبعد إنتهاء حكم المماليك في مصر سنة 1517م ورث العثمانيون ممتلكاتهم في البحر الأحمر وكان يتوجب عليهم ح
الهند) وبلغت المنافسة بين البريطانيين والفرنسيين ذروتها بعد إفتتاح قناة السويس عام 1869م عندما أراد الفرنسيون السيطرة على مناطق جديدة في الجانبين الآسيوي والأفريقي قرب باب المندب مما جعل البريطانيون يصارعون إيطاليا التي كانت تمد نفوذها على الساحل الأفريقي في منطقة ( عصب ومصوع) ليحصروا نشاط الفرنسيين المنافس على مقربة من قاعدتهم في عدن. ويستخدم الإنجليز بعض حيلهم القذرة لإخراج الفرنسيين من منطقة إمبادوا وذلك بتحريض القبائل الموجودة في المنطقة بإنزال العلم الفرنسي منها - بإعتبار انها ملك السلطات المصرية - ؟! مما أضطر السلطات الفرنسية الى وضع إحدى سفنها الحربية أمام هذة المنطقة لحمايتها. ولاتنتهي الحيل الإستعمارية - فعندما قام الفرنسيون بالإستيلاء على أوبوك القريبة من باب المندب أظهر حاكم عدن ” بلايفير” إستيائة وتضايقة من الفرنسيين وصرح بقوله إنهم قد إستولوا على أرض تابعة للأمبراطورية العثمانية وأنه إذا كانت أسطنبول لاتباشر سلطتها عن طريق رفع علمها وإرسالها لأحد المسئولين الرسميين للمنطقة فلا يستطيع أحداُ أن ينكر أنها هي الدولة صاحبة السيادة على كل الساحل ) وأستمر التوتر والصراع بين المستعمرين - وضع ليس ببعيد عن مانحن فيه اليوم - وإستخدام كل الوسائل من شراء وإغراء وقوة وإرهاب وزرع للفتن وبكاء التماسيح على أملاك الغير مما كان يؤدي الى المواجهة في بعض الأحيان، وأبدت الحكومة البريطانية رغبتها في إنها التوتر بين الدولتين وعقد إتفاق حول مناطق النفوذ على الساحل الأفريقي. بدأت المفاوضات في لندن في اوائل عام 1886م وتوصل الطرفان في فبراير عام 1888م على الاتفاق بينهما بتقسيم الساحل الشرقي الأفريقي بين الدول الاستعمارية، فقامت فرنسا بتأسيس مستعمرة الصومال الفرنسي وقامت إيطاليا بتأسيس المستعمرة الأريتيرية
مايتها أمام البرتغاليين وأطماعهم المستمرة،وما إن جاءت نهاية النصف الثاني من القرن السادس عشر حتى تمكن العثمانيون من طرد البرتغاليين من البحر الأحمر وإستعادوا الموانئ والسواحل على جانبي البحر الاحمر. وتميزت الفترة التي سيطر فيها العثمانيون على سواحل البحر الأحمر في المرحلة الثانية بظهور قوى أوروبية إستعمارية منافسة كالهولنديين والبريطانيين والفرنسيين والإيطاليين !! ومع هزيمة العثمانيين وألمانيا أمام الحلفاء وبالظغوط البريطانية والفرنسية تخلت عن مناطقها في آسيا وافريقيا بإتفاقية فيرساي بفرنسا عام 1919م ، وبذلك وجدت بريطانيا وفرنسا الفرصة لتقاسم السواحل ومضيق باب المندب.

دور باب المندب في الحرب العالمية الاولى هذة نبذة بسيطة: لعبت منطقة باب المندب الإستراتيجية دوراُ كبيراُ في الحرب العالمية الأولى عندما إحتل البريطانيون منطقة الشيخ عثمان المقابلة لباب المندب وعادوا لإحتلالها مرة أخرى بعد أن وصلتهم الإمدادات العسكرية من جيبوتي ومصر. ومع الوجود الأجنبي في مضيق باب المندب والإستعمار الهولندي

الإستعمار الهولندي في منطقة باب المندب بدأ الإستعمار الهولندي بحيلة وسياسة جديدة نوعا ما في حينه فقد بدأ بالتجاره أولاُ ثم إستخدم القوة الحربية لحماية التجارة ثانياُ. ملاحظة: هذة السياسة تستخدم اليوم ولكن دخل ايضا العنوان الإنساني والمساعدات الانسانية كما يحصل الان . أسس الهولنديين شركات إحتكارية في منطقة المحيط الهندي فتأسست شركة الهند الهولندية عام 1594م وحصلت على تنازل الحكومات لها عن حق إعلان الحرب. ” تشابه قوات حماية المصالح الأمريكية” في عام 1614م قامت الشركة الهولندية بإرسال أسطول الى البحر الأحمر بقيادة “بيتردين بروك” وذلك للحصول على المعلومات لتتمكن من القيام بنشاط تجاري ؛) في عدن والسواحل القريبة، ولكن الحاكم العثماني لعدن لم يسمح له بالإقامة فيها، فخرج وإتجه الى ميناء المخا عام 1620م وفشل كذلك في إقامة وكالة تجارية لمعارضة حاكمها. ملاحظة: هنالك تعتيم اعلامى على هذا المضيق والممر المائى المهم عالميا وهذا ليس ايضا صدفة هنالك بعض القوى وصلت الى الحكم واعتقد كان من بين التفاهمات مع تلك القوى مستقبل هذا الممر المائى الهام عالميا . ولكن هذا لم يمنع الهولنديين من محاولة إقامة العلاقات التجارية مع السواحل المطلة على البحر الأحمر فيما بعد واستمرت حتى خرج الهولنديون من منطقة البحر الأحمر عام 1763م .
الإستعمار البريطاني لمنطقة باب المندب أخذ البريطانيون سياسة الهولنديين وهي إقامة وكالات تجارية أولاُ ثم إستخدام القوة الحربية لحمايتها ثانياُ ! وفي سنة 1600م منحت الملكة إمتيازاُ لشركة الهند الشرقية البريطانية بالسماح لها بإقامة مشروعات تجارية في عدن والبحر الأحمر .!. في عام 1612م نجح الضابط البريطاني وليم كلينج في الرحلة الرابعة من إقامة علاقات وكالة تجارية في عدن بعد فشله ثلاث مرات سابقة. ومنذ 1612م وبالذات مابين 1777م و 1831م أرسلت شركة الهند الشرقية البريطانية عدة رحلات إستكشافية لشواطئ البحر الأحمر لإستكمال البيانات عن سواحل البحر الأحمر ومواقعة الهامة. وفي عام 1799م قامت بإحتلال جزيرة (ميون” بريم”) داخل مضيق باب المندب. “سبق الحديث عن أهميتها” في عام 1839م ولمعرفة بريطانيا بأهمية عدن في السيطرة على منطقة البحر الأحمر ومضيق باب المندب بدأت بإختلاق الحجج من أجل إحتلال عدن ووجدت من حادثة غرق السفينة البريطانية قرب ميناء عدن فرصة وقامت بإحتلال عدن بالرغم من المقاومة التي تصدت للإحتلال ولكنها لم تصمد . عام 1856م كتب “العقيد” كوجلان من عدن في تقرير الى حكومته يقول:( إذا ماتم شق قناة السويس فإن إحتلال جزيرة بريم “ميون” سوف يزيد الثقل البريطاني في تلك المنطقة) كما أشار الى أن الفرنسيين يطمعون بالإستيلاء عليها. وفي عام 1857م قامت بريطانيا بإحتلال جزيرة ميون “بريم” مرة ثانية بعد أن شعرت بأهميتها الإستراتيجية وتحكمها بالملاحة الدولية بالرغم من خروجهم منها سابقا لصعوبة العيش عليها! في عام 1834م بدأ الإهتمام بجزيرة سوقطرة بعد أن كتب الملازم البحري ولستد إن جزيرة سوقطرة تقع على الطريق البحري الهام الموصل إلى الهند عبر البحر الأحمر وهي تسيطر على الدخل الجنوبي للطريق الذي تعبره السفن البريطانية التي تسلك طريق رأس الرجاء الصالح مما يكسبها أهمية إستراتيجية بالغة) بعض الأساليب والسياسة القذرة للمستعمر البريطاني الأقذر: وفي نفس العام قام الإستعمار البريطاني بإحتلال الجزيرة بقوة السلاح واجبروا حاكمها على توقيع معاهدة بالسماح لهم بإستخدام الجزيرة. وفي نهاية 1844م أرسلت فرنسا بارجتين حربيتين لزيارة الجزيرة وفحص القسم الشرقي منها. وفي 23 نيسان1886م أجبرت القوة البريطانية السلطان على توقيع معاهدة غير متكافئة يعترف فيها السلطان بشرعية الإحتلال والحماية البريطانية له، وتم وضع الجزيرة تحت الحماية العسكرية البريطانية وأحكمت السيطرة بذلك على مدخل البحر الأحمر. ل
م يكن هدف المستعمر والمحتل البريطاني إحتلال عدن فحسب !، بل كانت عدن بمثابة نقطة للتوسع والإنطلاق على سواحل البحر الأحمر وتحقيق السيطرة عليها وعلى المنطقة لإبعاد أي قوة أخرى من السيطرة على هذا الموقع الهام. فكانت معاهدة 19 آب 1840م بين شركة الهند الشرقية وبين سلطان تاجوره محمد بن محمود هي بداية المعاهدات التي تؤكد سياسة التوسع البريطاني على سواحل البحر الأحمر ضمن سياستها للسيطرة على المنطقة. وأستمر مسلسل التنازلات من الحكام وبذلك تمكن البريطانيون من مد نفوذهم على الساحل الشرقي والسيطرة على الملاحة في البحر الأحمر. ومن الأساليب السخيفة والحجج الواهية كما هي طبيعة كل ظالم وديكتاتور في تبرير أفعاله كما حصل في العصر الحديث من حجج غزو العراق بالأسلحة الكيماوية والبيولوجيه والتي إتضح أنها كذبة رخيصة مبتذلة والأمثله كثيرة ومنها حجة حسني باراك في مصر ومفتيه المعتوه تنتاوي بأن الجدار الفولاذي حلال زلال ! وانه لحماية السيادة المصرية !! قامت السفن البريطانية بتفتيش السفن المتجهه الى الساحل بحجة التأكد من عدم وجود تجارة الرقيق “التي كانت بريطانيا تحاربها” بعد أن نقلت الملايين من الأفارقة الى أوروبا كعبيد وأكتفت بما لديها في بناء الحضارة !! إستخدمت بريطانيا أساليب الإغراء للسلاطين بالمال والرواتب الشهرية والنياشين وتوزيع السلاح للقبائل لإثارة الروح القبلية بينهم والأخذ بالثأر حتى تستغل الفرصة ويطلب منها الحماية فياتي دورها في إستغلال المشاكل لعقد معاهدات واتفاقيات تحت مسمى الصداقة ! ومالم فالقوة ومثلما حصل مع سلطان سوقطرة الذي أجبروه على توقيع معاهعدة حماية ؟!. وجاء دور المقاومة العربية بعد ذلك لزعزعة المحتل وطرده ورفض أساليبه القذرة مرة أخرى ” في ذلك الوقت” وحاول الاستعمار البريطاني أثناء إنسحابه إقتطاع بعض الجزر العربية والإحتتفاظ بها كقواعد عسكرية ولكنه فشل في ذلك. فقام بمحاولات لاتقل قذارة عن أساليبه السابقة بتسليم بعض الجزر لغير أصحابها لزرع الفتنة وكمحاولة لعودتة مره أخرى . ولكنه خرج بعد محاولات إستمرت لقرن وربع القرن في السيطرة على أهم المواقع الإستراتيجيةعندما قال الأبطال والأحرار لا للإستعمار لا للظلم والطغيان لا للحيل السخيفة والرخيصة النشاط الإستعماري الفرنسي في منطقة باب المندب بدأت فرنسا بالإتجاه نحو منطقة البحر الأحمر منذ عام 1709م عندما زارت بعثة فرنسية برئاسة (دي برفيل) سواحل اليمن حيث توجهت الى المخا، وتمكنت من عقد معاهدة مع حاكمها بالسماح لهم بالمتاجرة في الميناء. وبدات رحلاتهم الإستكشافيه بقيادة كومب وتاميزييه في الفترة 1835 الى 1837م . وفي الفترة مابين عامي 1839 - 1841م قامت بعثات بقيادة فريه ومالينيه و روجيه، وقد أكدت هذة البعثات على أن ووجود البريطانيين في عدن ساعدهم على سرعة يسط نفوذهم على منطقة البحر الأحمر! ولذلك بدأت تقترب من ميناء عدن كما جاء في توضيح للقنصل البريطاني في مصوع أن السفينة الحربية الفرنسية (( بوريديس )) جاءت لغرض الإستيلاء على نقطة في الساحل لو سنحت لها الفرصة ؟!. في عام 1858م فكرت فرنسا في شراء جزيرة سوقطرة وقدمت الشركة الفرنسية طلباُ إلى الإستانة “العثمانيين” بشراء الجزيرة ولكنها فشلت. في اكتوبر من عام 1859م قرر الإمبراطور الفرنسي نابليون الثالث أن تقوم فرنسا بنشاط توسعي على السواحل الشرقية للبحر الأحمر من جهة افريقيا. في عام 1862 م تمكنت فرنسا من توقيع معاهدة غير متكافئة ” كالعادة” مع أحد شيوخ المنطقة على الساحل الشرقي يقدم تنازله عن ميناء أوبوك وجونه مع السهل الممتد من راس علي في الجنوب حتى راس دميرا في الشمال مقابل عشرة آلاف ريال ؟!. واصل الفرنسيون محاولاتهم لبسط نفوذهم على الساحل الشرقي ومحاولاتهم الإستيلاء على المناطق المجاورة لميناء أوبوك يقول وزير خارجية فرنسا في خطاب لزميله وزير البحرية انني اعتقد فعلا بأنه من اللازم لنفوذنا السياسي أن نتخذ قرارا نهائياُ بخصوص تلك المناطق القريبة من عدن ومن جزيرة بريم) في عام 1888م ضمت فرنسا ميناء جيبوتي وأعلنت توحيد جميع المناطق الواقعة تحت نفوذها والتي شملت أوبوك وتاجورة والساحل الصومالي عام 1896م. والهدف من هذة المستعمرة كان هو الإشراف على الطريق الملاحي عبر مضيق باب المندب ومحاولة القرب منه والسيطره عليه لأهميته الإستراتيجية. التنافس البريطاني الفرنسي في منطقة باب المندب والأهمية الإستراتيجية لمنطقة باب المندب ومدخل البحر الأحمر والساحل الشرقي ، جعلت قوى الإستعمار تسارع للسيطرة عليها وبسط نفوذها على طرق الملاحة العالمية والتحكم في الدول إما لحد نفوذها أو لمنعها من السيطرة ومحاصرتها، وأدى ذلك إلى تشابك المصالح الإستعمارية لكل من بريطانيا وفرنسا وإيطاليا . في 5 يونيو سنة 1759م قال ماجلان قنصل فرنسا في مصر معبراُ عن أهمية البحر الأحمر بالنسبة لفرنسا مايلي:( إذا أصبح الفرنسيون سادة للبحر الأحمر فإنهم يستطيعون أن يهددوا مصالح البريطانيين وان يطردوهم من
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
باب المندب 

(بالإنگليزية: Bab-Al-Mandab؛ بالفرنسية: La porte des Pleurs) هو مضيق يصل البحر الأحمر بخليج عدن و المحيط الهندي وتفصل قارة آسيا عن قارة إفريقيا. يفصل بين قارتي آسيا في الشمال الشرقي وإفريقية في الغرب، عرضه نحو 27كم، تقع في قسمه الشرقي جزيرة بريم (مَيّون) التابعة لليمن، ومساحتها 8كم2 بركانية المنشأ، أقام فيها الإنكليز عام 1857 محطة لتزويد السفن بالوقود (الفحم الحجري). وظلت جزءاً من مستعمرة عدن حتى الاستقلال عام 1967.

مياه الممر دافئة (24- 32.5درجة مئوية)، والتبخر فيه شديد (2200-3000مم سنوياً) مما يُفقد البحر الأحمر كميات كبيرة من المياه تعوضها مياه تدخله من خليج عدن خاصة في الشتاء. أما في الصيف فتخرج من البحر الأحمر مياه سطحية. وتقدر حصيلة التبادل المائي في باب المندب بنحو ألف كم لمصلحة البحر الأحمر. وتصل ملوحة مياه الممر إلى 38بالألف، وحركة المد فيه إلى نحو المتر.

النشأة

نشأ الممر نتيجة تباعد إفريقية عن آسيا بالحركة البنائية الصدعية للانهدام السوري ـ الإفريقي الذي كوّن البحر الأحمر في أواخر الحقب الجيولوجي الثالث في عصري الميوسين والبليوسين.

جاء ذكر «المندب» في المساند الحميرية. واسمه من ندب أي جاز وعبر، وهناك رأي يقول إنه من ندب الموتى ويربطه بعبور الأحباش إلى اليمن.


أهمية المضيق

ظلت أهمية باب المندب محدودة حتى افتتاح قناة السويس (1869) وربط البحر الأحمر ومايليه بالبحر المتوسط وعالمه. فتحول إلى واحدة من أهم ممرات النقل والمعابر على الطريق البحرية بين بلدان أوربة والبحر المتوسط، وعالم المحيط الهندي وشرقي إفريقية. ومما زاد في أهمية الممر، أن عرض قناة عبور السفن، وتقع بين جزيرة بريم والبر الإفريقي، هو 16 كم وعمقها 100-200م. مما يسمح لشتى السفن وناقلات النفط بعبور الممر بيسر على محورين متعاكسين متباعدين. ولقد ازدادت أهميته بوصفه واحداً من أهم الممرات البحرية في العالم، مع ازدياد أهمية نفط الخليج العربي. ويقدر عدد السفن وناقلات النفط العملاقة التي تمر فيه في الاتجاهين، بأكثر من 21000 قطعة بحرية سنوياً (57 قطعة يومياً).

ولليمن أفضلية استراتيجية في السيطرة على الممر لامتلاكه جزيرة بريم، إلا أن القوى الكبرى وحليفاتها عملت على إقامة قواعد عسكرية قربه وحوله وذلك لأهميته العالمية في التجارة والنقل، كما سعت الأمم المتحدة في عام 1982 لتنظيم موضوع الممرات المائية الدولية ودخلت اتفاقيتها المعروفة باتفاقية جامايكا حيز الإنفاذ في شهر نوفمبر من عام 1994. وتبقى أهمية باب المندب مرتبطة ببقاء قناة السويس أولاً ومضيق هرمز ثانياً مفتوحين للملاحة، أمام ناقلات النفط خاصة. وتهديد هذين الممرين أو قناة السويس وحدها يحول السفن إلى طريق رأس الرجاء الصالح.

وصف

المسافة بين ضفتي المضيق هي 30 كم تقريبا من رأس منهالي في الساحل الآسيوي إلى رأس سيان على الساحل الإفريقي. جزيرة بريم تفصل المضيق إلى قناتين الشرقية منها تعرف باسم باب اسكندر عرضها 3 كم وعمقها 30 . أما القناة الغربية واسمها "دقة المايون" فعرضها 25 كم وعمقه يصل إلى 310 م. بالقرب من الساحل الإفريقي توجد مجموعة من الجزر الصغيرة يطلق عليها الأشقاء السبعة. هناك تيار سطحي يجري للداخل في القناة الشرقية. وفي القناة الغربية فهناك تيار عميق قوي يجري للخارج.

الأهمية الأمنية والعسكرية

في 11 يونيو 1971، قام فدائيون من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بإطلاق عشر صواريخ بازوكا على ناقلة النفط الإسرائيلية "كورال سي" التي كانت تحمل علم ليبريا وكانت في طريقها إلى إيلات. الصواريخ أشعلت حريقين في الناقلة، وبعد اطفائهما واصلت الناقلة المعطوبة الإبحار إلى إيلات.

وفي حرب أكتوبر 1973، قامت مصر بإغلاق باب المندب طوال الحرب ولم تفتحه إلا في يناير 1974، بعد توقيع اتفاقية فض الاشتباك الأولى وبدء الانسحاب الإسرائيلي من غرب قناة السويس.

وإثر هجمات 11 سبتمبر 2001 الارهابية، وبالتحديد منذ فبراير 2002، تقوم فرقة العمل المشتركة 150 التابعة للقوة البحرية المشتركة، تحت قيادة أمريكية، بتأمين المضيق لمحاربة القرصنة في المنطقة.

الجسر المعلق

في 22 فبراير 2008، أعلنت شركة يملكها طارق بن لادن، عن نيته إنشاء جسر القرن الأفريقي المعلق فوق المضيق يربط اليمن وجيبوتي.[1]

شركة تنمية الشرق الأوسط أصدرت مذكرة لبدء إنشاء الجسر الذي سيكون أطول جسر معلق في العالم، بطول 28.5 كم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ماذا تعرف عن
فرقة العمل المشتركة 150 Combined Task Force 150 (CTF-150)،
أسطول بحري عسكري كاامل

هي قوة عمل بحرية متعددة الجنسيات تضم 25 دولة ضم تحالف القوة البحرية المشتركة ومركزها البحرين، تأسست مراقبة، تفتيش، ووقف الشحنات المشتبه بها لمتابعة "الحرب على الإرهاب" وفي منطقة القرن الأفريقي (وتشمل عمليات في شمال بحر العرب) لدعم العمليات في المحيط الهندي. هذه الأنشطة يشار إليها لعمليات الأمن البحري.

البلدان المشاركة في فرقة العمل المشتركة 150 تشمل كندا، الدنمارك،[1] فرنسا، اليابان، ألمانيا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة. البلدان الأخرى التي سبق لها المشاركة تشمل أستراليا، إيطاليا، ماليزيا، هولندا، نيوزيلاندا، الپرتغال، سنغافورة، إسپانيا، تايلاند، وتركيا. قيادة قوة العمل المشتركة بالتناوب بين القوات البحرية المشاركة، وعادة ما تبقى القيادة لأربع وستة شهور. تتألف قوة العمل عادة 14 أو 15 سفينة.[2] فرقة العمل المشتركة 150 تعمل بتنسيق القوة البحرية المشتركة، تحالف يضم 25 دولة تعمل من قاعدة البحرية الأمريكية في المنامة، البحرين.

خلفية

بعد هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، قائد فرقة العمل المشتركة 150، كان عبارة عن تشكيل أمريكي فقط، وجاء في إطار جهود متعددة الجنسيات تحت اسم فرقة العمل المشتركة 150، وكلفت بمهمة جديدة وهي اعادة التركيز على الأمن البحري ومكافحة الارهاب. تأسست الفرقة في 2 فبراير 2002، من قبل نائب الأميرال تشارلز و. مور.[3] بمرور الوقت، ازدادت مشاركة الفرقة في القتال الذي ازداد بعد ظهور القرصنة في الصومال.

في 17 نوفمبر 2013، عملت فرقة العمل المشتركة مع القوات البحرية اليمنية وقوات حرس السواحل اليمنية في عملية تهدف لردع الجرائم البحرية في جنوب البحر الأحمر، مضيق باب المندب وخليج عدن. العملية سميت "قوة البحر". تهدف العملية إلى ردع الأنشطة غير المشروعة، طمأنة المجتمع البحري وضمان بيئة مستقرة وآمنة للأنشطة التجارية والصيد المشروع في المنطقة.

شاركت في العملية سفن حربية وطائرات من القوات البحرية الأسترالية، الكندية، الفرنسية والپاكستانية وزوارق دورية من حرس السواحل اليمنية والبحرية اليمنية، قامت بدوريات بحرية لجمع البيانات متنوعة عن حركة النقل البحري وبناء علاقات إيجابية مع الصياديين المحليين. وفرت المملكة المتحدة سفينة دعم للحفاظ على السفن الحربية الحاملة للإمدادات اللوجستية طوال العملية.


2002–2005

قبل 11 سبتمبر 2001، كانت فرقة العمل 150 جزءًا من تشكيل البحرية الأمريكية وتعمل كجزء من القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية. وبعد 11 سبتمبر، أصبحت الفرقة قوة دورية في منطقة القرن الإفريقي. وفي 5 مايو 2002، سلمت الولايات المتحدة قيادة الفرقة إلى ألمانيا.[3] وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية في برلين ذلك اليوم أن قيادة فرقة العمل، بدعم من خمس دول، من المقرر تسليمها من الكابتن فروثينجهام (البحرية الأميركية) إلى الأدميرال الألماني غوتفريد هوش.

وفي 9 ديسمبر 2002، اعترضت سفينة الشحن سوسان ودنت منها لمهاجمتها على بعد عدة مئات من الأميال جنوب شرق اليمن بناءً على طلب من حكومة الولايات المتحدة كجزء من عملية الحرية الدائمة. وحاولت سوسان، التي كانت تبحر دون علم، المراوغة ولذلك فإن نافارا، بعد إطلاق أربع طلقات تحذيرية في الماء مستهدفة مقدمة السفينة ونيران البنادق على بدن السفينة وعدم حصولها على أي رد، أطلقت النار على مرساة كانت توجد بطول سوسان من المقدمة إلى مؤخرة السفينة لإزالة العقبات ومواصلة الاقتراب منها بطائرة هليكوبتر. وكانت السفينة تحمل جنسية كوريا الشمالية وتنقل على متنها شحنة من 15 صاروخ سكود و15 من الرؤوس الحربية التقليدية و250 كجم من المواد عالية التفجير، فضلاً عن 23 خزان وقود من حمض النتريك و85 برميلاً من المواد الكيميائية. وفي وقت لاحق، أعلنت اليمن أن الحمولة لها واحتجت على هذا الاعتراض، وطلبت من الولايات المتحدة ردها.

في 20 ديسمبر 2002، عقد اجتماع على متن يو إس إس ماونت ويتني مع قادة عسكريين من جيبوتي بشأن فرقة العمل المشتركة المختلطة في القرن الإفريقي. وفي ذلك الحين، كانت فرقة العمل المشتركة 150 تحت قيادة اللواء بالبحرية الإسباني خوان مورينو، وضمت سفنًا من فرنسا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.[4]

وفي يناير 2003، أجرت فرقة العمل تدريبات الزيارة والإنزال والتفتيش والاحتجاز (VBSS)[5] تضمنت السفن التالية:


كانت فرقة العمل المشتركة 150 في 2002–2005، تضم السفن التالية:

إسپانيا: إس‌پي‌إس ناڤارا (رائدة، فرقاطة)

الولايات المتحدة: يو‌إس‌إس ماونت ويتني – (سفينة قيادة)

ألمانيا: Mecklenburg-Vorpommern (F218) (فرقاطة)، رون (A1443) (ناقلة)

اليابان: JMSDF ساميدار (DD-106) (مدمرة), JMSDF ميوكو (DDG-175) (AEGIS destroyer), JMSDF تاوادا (AOE-422) (استبدلها بأويلر)

في 8 يونيو 2005، قامت فرقة العمل ال
اندلعب حرب مفتوحة بين القوات الإثيوبية واتحاد المحاكم الإسلامية في 20 ديسمبر عام 2006، ولكن حتى 2 يناير 2007 لم توجه القوات الإثيوبية أو الصومالية أي طلب لفرقة العمل المشتركة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.[15] في ذلك اليوم، تحول الهدف من الدوريات إلى "... منع زعماء مجلس المحاكم الإسلامية في الصومال أو أنصارهم من المقاتلين الأجانب من الفرار".[16]

وفي 4 يناير 2008، بدأت سفن من فرقة العمل مهام الزيارة والإنزال والتفتيش والاحتجاز (VBSS)، فضلاً عن الإنزال على قوارب الصيد (الداو) وناقلات النفط التي تمر بالقرب من ساحل الصومال.[17] تضمنت السفن الأمريكية لفرقة العمل المشتركة 150 مدمرة من الفئة أرليه بورك يو إس إس راماج ومدمرة من الفئة تيكوندروجا يو إس إس بنكر هيل.[18] وقد كانت فرقة العمل تحت قيادة العميد البحري بروس ويليامز بالبحرية الملكية البريطانية في هذا الوقت.[19
مشتركة 150 ، تحت قيادة العميد البحري بالبحرية الملكية توني ريكس، بعملية إنزال ناجحة على السفينة سافاري في المياه الدولية، مما أدى إلى مصادرة 2.3 طنًا من الحشيش. وأجرت الفرقاطة الفرنسية من الفئة دي إستين دي أورف كوماندانت بيروت (F796) الإنزال. وتم نقل الطاقم الذي ألقي القبض عليه إلى المدمرة من الفئة أرليه بورك يو إس إس أوكين (DDG 77).[6]

وفي 17 أغسطس 2005، حل اللواء البحري الفرنسي جاك مازار محل العميد البحري بالبحرية الملكية البريطانية توني ريكس في منصب قائد فرقة العمل المشتركة 150. وفي ذلك الوقت، كانت الفرقة تتألف من إيطاليا وفرنسا وألمانيا وباكستان وكندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.[7]

2006–2008: العمليات أمام سواحل الصومال

عمليات مكافحة القرصنة

القرن الإفريقي (HOA) ومناطق امتداد القرن الإفريقي (HOAEX) - المناطق الرئيسية لفرقة العمل المشتركة 150

انخرطت فرقة العمل المشتركة 150 في عمليات مكافحة القرصنة في الصومال بالتوازي مع عمليات مكافحة قرصنة مستقلة أخرى تقوم بها بلدان مثل الصين وإيران والهند وروسيا.

وفي 22 يناير 2006، استولت يو إس إس وينستون تشرتشل على سفينة قرصنة اشتبه بها في المحيط الهندي كجزء من الجهود المشتركة للمساعدة في الحفاظ على القانون والنظام في المنطقة.[8]

في أحداث 18 مارس 2006، هوجمت سفينتان تابعتان للبحرية الأمريكية من قبل قراصنة صوماليين أثناء الإنزال على السفينة بالقوة. وفي معركة بالأسلحة النارية أعقبت ذلك، سقط جميع القراصنة ما بين قتيل وأسير.

وفي 4 أبريل 2006، ذكرت سفينة الصيد الكورية الجنوبية في إم دونج وون (628) أنها كانت قد تعرضت لهجوم صاروخي قبالة سواحل الصومال. وعلى الفور استجابت سفينتان من فرقة العمل المشتركة، وهما الفرقاطة الهولندية إتش إن إل إم إس دي زيفين بروفنسين (F802) والمدمرة الأمريكية التي تحمل صواريخ موجهة يو إس إس روزفلت (DDG-80). بيد أن القراصنة اختطفوا السفينة بالفعل ووصلوا بها إلى المياه الإقليمية الصومالية بعد أن هددوا أفراد الطاقم.[9]

وفي 22 أغسطس 2006، تم استبدال لواء البحرية إقبال باللواء البحري الألماني هاينريش لانج.[10]

وفي ديسمبر 2006، تخلى لانج عن القيادة لصالح العميد بالبحرية الملكية البريطانية بروس ويليامز.

في مارس 2007، نشرت الفرقاطة الهولندية إتش أر إيفرتسين في مياه القرن الإفريقي، كجزء من فرقة العمل المشتركة 150، وفي استجابة لطلب من برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لمكافحة القرصنة قبالة السواحل الصومالية.

وأسست فرقة العمل المشتركة 150 منطقة دورية أمنية بحرية في 22 أغسطس 2008، عبر ممر ضيق في خليج عدن بهدف ردع الهجمات وحوادث خطف السفن للحصول على ممر آمن في المنطقة.[11]

وكذلك في أغسطس 2008، انتقلت سفينة القيادة والدعم الدنماركية إتش دي إم إس أبسالون للانضمام إلى فرقة العمل المشتركة 150 وقيادتها في جولة لستة أشهر. وفي 17 سبتمبر 2008، قبضت السفينة الدنماركية على 10 قراصنة في سفينتين صغيرتين. وكان في حوزتهم سلالم وغيرها من الأدوات التي تمكنهم من الصعود إلى السفن، فضلاً عن قاذفات صواريخ ومسدسات آلية وقنابل يدوية. وبعد التشاور مع وزارة العدل الدنماركية وغيرها من أفراد فرقة العمل، اتخذت وزارة الشؤون الخارجية الدنماركية وغيرها من أفراد فرقة العمل، اتخذت وزارة الشؤون الخارجية الدنماركية قرارًا بمحاكمة القراصنة في الدنمارك، وذلك لأنهم قد يواجهون عقوبة الإعدام في الدول القريبة، كما أن القانون الدنماركي يحظر تسليم المجرمين عندما يواجهون عقوبة الإعدام. وفي نهاية المطاف، أفرج عن القراصنة، لأن السلطات الدنماركية شعرت بالقلق لأنه سيكون من الصعب ترحيلهم إلى الصومال، إذا ما تم تنفيذ العقوبة بهم. كما سمح للقراصنة بالاحتفاظ بسفنهم دون أسلحتهم.[12][13]

وفي ديسمبر 2008، شاركت أبسالون في عملية إنقاذ القراصنة الصوماليين على بعد 90 ميلاً من سواحل اليمن في خليج عدن. ثم تم الإبلاغ عن أن السفينة الصومالية كانت تحمل على متنها قنابل صاروخية وبنادق هجومية AK-47، كما كانت تائهة لعدة أيام. وذكر التقرير أيضًا أن أبسالون قامت بعملية إنزال للبحارة والأسلحة، ثم أغرقت المركب وسلمت البحارة إلى قوات حرس السواحل. ووفقًا لتقرير صحيفة نيويورك تايمز، فإن أبسالون، قد نشرت في "خليج عدن" [في] سبتمبر ['08] كجزء من الجهود الدولية لكبح القرصنة."[14] وهذا يأتي كجزء من فرقة العمل المشتركة 150.


الحظر

المقالة الرئيسية: الحرب الأهلية في الصومال, الحرب في الصومال (2006–2009), القرصنة في الصومال, and معركة رأس قمبوني


استمرت الحرب الأهلية الصومالية في التصاعد، عام 2006. وخلال هذا الوقت، أجرت فرقة العمل عمليات عادية في المحيط الهندي. وبحلول عام 2007،أصبحت الفرقة تشارك بنشاط في توفير طوق بحري لمنع فرار أعضاء من تنظيم القاعدة التي يشتبه في أنها جزء لا يتجزأ من صفوف اتحاد المحاكم الإسلامية (ICU).