اليمن_تاريخ_وثقافة
10.4K subscribers
141K photos
348 videos
2.17K files
24.5K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#صبر لحج #صبر_دارسعد لحج
مدينة الحضارة اليمنية العريقة المطمورة تحت الرمال

مثل سائر كثير من المدن اليمنية العريقة تختزن منطقة صبر بمحافظة لحج في طي رمالها كنوز ثمينة من التاريخ الذي يحكي عراقة شعب وثراء أرض اسمها في صندوق الحضارة خالدة – بما لم تمثل حتى اللحظة حقها من الإنصاف بميل من المخيف أن هذا التاريخ يطمر اليوم تحت أعمدة الخرسانة الهائلة التي تبدو وكأنها إنما تقتل الماضي وتبني المستقبل.

صبر ... هل هي بلاد البونت الشهيرة

فيما أنت تسير من عدن باتجاه الشمال تستقبلك مدينة صبر .. وهي ـ أي صبر ـ اليوم كالأمس صحراء موحشة لا أثر فيها للحياة سوى تلك البنايات السكنية التي أقامتها الدولة في عهد الثمانينات فصبر اليوم غدت آهلة بالسكان بل أنها أضحت مطمعاً للتجارة والمستثمرين وبواسطة الزحف الأسمنتي الرهيب ارتبطت صبر بمدينة دار سعد أولى المدن التي تستقبلك على حدود عدن وإذا كان هذا النهوض العمراني يشكل حالة صحية تدل على مستوى التطور والنماء والذي تشهده هذه المدينة القادمة بثقة لتحتل موقعها أطول شارع على مستوى مدن الوطن فان لهذا التوسع جوانبه السلبية التي ستؤثر دون شك على أعمال المسح والتنقيب في هذه المنطقة وتحت القلاع الحجرية والأسمنتية سيدفن تاريخ مدينة ربما كان لها شأن عظيم ذات يوم .. والاسم القديم لصبر وبحسب عالم الآثار الألماني بوركهار دفوكت مازال مجهولاً وقد استدل سطحياً على هذا الموقع الأثري المعروف منذ عام 1932م من خلال طبقة من كسر الفخار ويضيف فوكت بالقول : إن صبر القديمة تقع بين الفرعين الرئيسيين لدلتا وادي تبن وتدين بوجودها إلى السيول الموسمية التي تجري في الوادي فضلاً عن الطمي الخصب المتراكم في السهل المغربي وقد أمكن للاستقصاءات أن تحدد الموقع على مساحة طولها 2كم وعرضها 0.7كم ومنذ أن هجرت انطمرت تحت ترسبات متأخرة تحت الرمال وتتصف هويتها الأثرية الحالية بصورة واسعة هضبة واضحة تماماً ثم استقصاء عدد منها أو تنقيب بعضها بصورة واسعة ويتساءل فوكت .. كيف كفّّت هذه المدينة عن الوجود ؟ فيجيب من المحتمل جداً أن نهايتها كانت عنيفة : فالسكان غادروا مدينتهم بسرعة دون أن يعملوا على إنقاذ ممتلكاتهم فمستوى السكن الأعلى قدم العديد من العلامات على خشب محروق وطبقات من الرماد ومن الطوب الخام المحروق في مكانه . ويبدو أن أوسع مباني الموقع (55) قد تعرض لحريق هائل . اهو حادث عادي أم نتيجة حرب ومن هنا أتى اسمه المبنى المحروق ولن نفاجئ أن يكون هذا الحدث مرتبطاً بظهور الغازي الناطق بلغة سامية أي بالتوسع الجغرافي لواحدة من الممالك الأولى في جنوب الجزيرة العربية على المرتفعات الجبلية أما محيط الموقع فكانت تحتله فيما يبدو مجموعة من الأكواخ الدائرية أو البيضاوية مصنوعة من مواد قابلة للتلف في حين كانت العمارة الأكثر دواماً مبنية حصراً من الطوب الخام ويتفق الباحث الآثاري الكسندرسيدوف مع فوكت في أن صبر تعد أوسع أطراف الواقعة على الشاطئ اليمني من حيث مواقعها الأثرية وهي بالتالي أكثرها عرضة للتنقيب ويرى العالمان انه ونظراً للافتقار إلى نصوص يعود مصدرها إلى المنطقة ذاتها فقد أطلق عليها أسلوب معاش جماعاتها أسم " ثقافة صبر" وبما كان سكانها الذي امتلكوا وسائل عيش متنوعة يتكلمون اللغة الكوشيتية كان المجتمع الزراعي الذي يمارس تربية الماشية والسقاية يستغل أيضاً ثروات البحر ومصادر التجارة البعيدة كما يشهد على ذلك سكان الصدف ووجود بضائع ومواد مستوردة .

ويرى العالمان كذلك أن بدايات ثقافة صبر غامضة لكنها يمكن أن تؤرخ بالألف الثاني أو نهاية الألف الثالث . لقد أمكن لها أن تولد من خلال تطور تدريجي لثقافة من العصر الحجري الحديث . لكن هذه الاستمرارية الثقافية تبقى بحاجة للإثبات وبالمقابل فأن الأطوار المتأخرة بعد القرن الثالث عشر قبل الميلاد , مدروسة على قدر كاف .

 وتؤرخ نهاية هذه الثقافة الدالة على عصر البرونز بنهاية النصف الأول من القرن التاسع قبل الميلاد.. ويضيف فوكت وسيد وف: وتبدو ثقافة صبر ضمن الوضع الحالي لمعارفنا محدودة بمنطقة الساحل. ولم يمكن أن يستدل بوضوح على أي اثر لها يرتبط بأطوارها الأخيرة في المواقع المعاصرة لها على المرتفعات الجبلية اليمنية أو على حدود الصحراء أو في شرقي اليمن, ذلك أن ثقافة صبر كانت متجهة نحو الشاطئ الآخر من البحر الأحمر أكثر من اتجاهها نحو المناطق الداخلية من اليمن, وهو ما يفتح آفاقاً لم تكن موضع ظن خلال وقت طويل, فالاتصالات الثقافية التي تترجمها التماثيل الأسلوبية والنمطية والتقنية في صناعة الخزف والتماثيل الصغيرة من الطين المروق تردنا إلى مناطق بعيدة بعد النوبة والسودان الشرقي بل وأكثر منها أيضاً أي الحبشة والشاطئ الارتيري أما الأمر الأخر الذي تمت ملاحظته فهو تبادل المواد الأولية والبضائع كالسبح والعاج وربما بعض النباتات والحيوانات.

ويكثف الباحثان أنهما لا يعرفان إلاّ القليل من المواقع التي تم تأريخها على وجه
اليقين بحقبة ما قبل آكسوم, سواء في الحبشة أو في ارتيريا, لكنه يسعنا آن نفترض انه خلال النصف الثاني من الألف الثاني سادت ثقافات مترابطة على نحو وثيق في طرفي البحر الحمر الشمالي إذ لم تمكن على وجه الدقة من تحديد موقع بلاد الصبر واللبان بلاد "البونت الشهيرة" التي كثيراً ما ذكرت في النصوص والنقوش المصرية حيث تنمو هذه النباتات بصورة طبيعية على شاطئ باب المندب. كما أن استخدام مادة اللبان ثابت في ثقافة صبر وفي سيهي وبين آثار الشاطئ المقابل في أفريقيا يمكن أن يكون دليلاً أي أساس مشترك أنني وربما لغوي "اللغة الكوشيتية" مما يسمح آنئذ بالتعرف على ثقافة صبر في بلاد البونت وهو أمر ينطبق على الألف الثاني أكثر من انطباقه على الألف الثالث الذي تبدو فيه بلاد البونت افريقية حصراً .

ويورد الباحثان نمطين من لحجج حول ما ورد سابقاً بالاستناد إلى ما تم اكتشافه مؤخراً الأولى أن العلاقات الثقافية والتجارية بين جنوب جزيرة العرب وأفريقيا كانت قائمة على أساس وطيد قبل ظهور السبأيين في الحبشة بخمسمائة عام على الأقل باعتبار أن هذا الظهور سابق على القرن الخامس قبل الميلاد والثانية أن جنوب غربي الجزيرة العربية لم يكن بأي حال من الأحوال صحراء ثقافية قبل وصول المهاجرين الذين يتكلمون لغة سامية بل كان على الأقل في عدة مواقع منطقة ثقافية متطورة جداً .

من هنا ولما لم تكن الأبحاث والتقنيات قد انتهت في هذا المنطقة وهي بذات الوقت تشير إلى أمكانية الوصول إلى نتائج مهمة فأن التوسع العمراني المنظم وغير المنظم الذي تشهده صبر وغيرها من المناطق الأثرية يشكل عامل إعاقة أمام الوصول إلى مثل هذه النتائج وهنا نشير إلى أن العرف الدولي هو منع بناء المباني الحديثة وكذا المصانع في المواقع الأثرية حتى يتم الحفاظ عليها وحمايتها كي لا يفقد الموقع الأثري شكله القديم كما أن العادة قد جرت بإجراء أعمال التنقيب قبل البناء وإذا لم يكن هناك مناص لبناء فليكن ذلك وفقاً لمواصفات وشروط خاصة لابد من التقيد والالتزام بها حتى لا تؤثر على المواقع الأثرية وإزاء هذا نرى ضرورة أن تشهد محافظة لحج إجراء مصنع أثري حتى يتم الحفاظ على المواقع الأثرية والمعالم التاريخية التي تزخر بها المحافظة وذلك قبل أن تدفن تحت هذا الزحف المتسارع من قبل المستثمرين في إقامة مشاريعهم الاستثمارية .

المضاربة رأس العارة

باتجاه الغرب من مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج تقع مديرية المضاربة ورأس العارة وهي مديرية حديثة وبحساب مستويات التطور الحديث فأن هذه المنطقة لم تنل من ذلك إلى النزر اليسير وهي وربما لهذا السبب مدينة مغمورة ومنسية أما تأريخها والنظر إلى أعمال المسح والتنقيب فأن النتائج تشير إلى العثور على ستة عشر موقعاً تعود إلى DeveK.opdewan وسبعة وعشرون موقعاً أشولياً Achealea وخمسة مواقع مسيتري woustia وهذه المواقع وجهت بين الجبال والمنحدرات التي تعلو الوديان بالإضافة إلى العديد من المواقع التي تعود إلى العصر الحجري البليوليتك والعصر الحجري الحديث وقد وجدت هذه المواقع في المنقطة المحصورة جغرافياً بالدرجات ( 12.48- 13.17- شمالاً و 44.00- 44.25 ) شرقاَ .

وزمنياً فأن هذه المواقع تعود وبحسب ما هو متعارف عليه اصطلاحا إلى الفترات التالية .

حوالي من مليون وثلاثمائة ألف سنة إلى مليون سنة Dev oidomanA

حوالي من مليون وستمائة ألف سنة إلى مليون وثلاثمائة ألف سنة

 oidowan B Dev

حوالي من سبعمائة وثمانون ألف سنة إلى مائه وخمسة وعشرون ألف سنة

ومن هنا يستفاد أن أقدم المواقع الأثرية التي تم العثور عليها في مديرية المضاربة ورأس العارة تعود إلى مليون وخمسمائة ألف سنة والتقسيمات السالفة تعود إلى التقنية التي كان يستخدمها الإنسان في تشذيب الأحجار الصلبة حيث كان يبحث عن المحاجر فيختار نوعيه الحجر الصلب ويفضل حجر الصواب كما أنه أوجد لنفسه ورشة عمل جوار المحاجر يقوم بتشذيب الأحجار بها تشذيباً أوليا ً لتكون أخف للحمل كما لوحظ خلال المسح أن التشذيب النهائي للأدوات الحجرية يتم في موقع الصيد يؤكد ذلك العثور على ورشة عمل بالقرب من جبل المدورة كذا العثور على شظايا حجرية في المخدرات والى جوارها بعض الأدوات الحجرية وهذه التنقية المستخدمة في تشذيب الأدوات الحجرية تعبر عن ثقافة الإنسان في تلك الفترة وهي أن بدأت لقاء اليوم بسيطة أو ضعيفة فهي كبيرة بالنسبة لتلك الفترة .

خور العميرة

أما منطقة خور العميرة فأنها تحوي عدداً من المواقع الأثرية التي تختلف في فتراتها الزمنية فقد أثبتت نتائج الدراسات التي قامت بها البعثة الألمانية الروسية المشتركة أنها كانت ميناء مهما ًخلال العصر البرونزي 1500سنة قبل الميلاد وعبره يتم استيراد وتصدير ما يحتاجون إليه من منتجات ومزروعات نادرة .

المسيمر:

في مديرية المسيمير هناك جبل يسمى جبل شقر في هذا الجبل تم العثور على نقش بالخط المسند وهو ما يفتح أبواباً واسعة أما الدراسات الأثرية لاكتشاف ما هو مهم عن تأريخ هذه المنطقة
فقد ورد اسم شقر في العملات القديمة وقصر شقر كذلك معروف في محافظة شبوه .

جبل سبأ :

وحدها مناطق ردفان بمديرياتها الأربع لم تحظ حتى اللحظة الاهتمام بها تاريخيا لكشف قيمتها التاريخية ومازالت مواقعاً عديدة فيها تختزن من القيمة الأثرية ما يمكن أن تكشف حكايات وروايات وكنوز ثمينة ومنها جبل سبأ الذي يستدل من مسماه أن سكانه يعودون في الأصل إلى المملكة اليمنية القديمة سبأ ))
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#لحج

لحج : تقع محافظة لحجة في الجنوب الغربي من الجمهورية اليمنية ، جنوب العاصمة على بعد حوالي 320 كيلومتر. الخلفية التاريخية : تعيد المصادر التاريخية اسم لحج إلى لحج من وائل من الفوث من قطن بن عريب من زهير بن الهميع بن حمير بن سبأ بن بشجب بن يعرب بن قحطان ويعود تاريخ أول ذكر للحج حسب مصادر النقوش على القرن السابع قبل الميلاد عند ذكرها المكرب السبئي (0كرب أل وتر من ذمار على ((أثناء حملتة العسكرية لتوحيد اليمن في نقش النصر النقش الموسومي ب(Res.3945)باسم دهم وتبن ودهم هي التي تضم الآن منطقة يافع العليا أما تبن فيقصد بة وادي تبن ، وفي الفترة الإسلامية المتأخرة شهدت أراضي لحج حروب وصرا عات طاحنة استمرت حتى ظهور السلطتان فقد قامت على أراضي لحج عدد 6سلطنان تقاسمت أراضيها وهي : 1- سلطنة لحج وتضم أراضي مخلاف لحج في وادي تبن 2- سلطنة الصبيحة وكانت تقوم على أراضي مديرية طور الباحة 3-3-سلطنة العقارب وهي التي كانت أراضيها تقع من غرب عدن وحتى أراضي سلطنة الصبيحة من الغرب ومن الشمال أراضي سلطنة لحج . 4-سلطنة الحواشب وكان مركزها المسيمير جنوب الضالع . 5-سلطنة الضالع وتضم أراضي مديرية الضالع . -6سلطنة يافع العليا وهي التي كانت أراضيها تضم الهضبة الجبلية شرق مديرية الضالع وبعد تحرير الشطر الجنوبي ; سابقا ً ;من الاحتلال البريطاني أصبحت لحج إحدى المحافظات الست ; سابقاً- وبعد أعادة تحقيق الوحدة في 22 مايو 1990م صادرت لحج أيضاً إحدى محافظات الجمهورية اليمنية بنفس التقسيم الإداري السابق ومن أواخر 1998من فصلت مديرية الضالع عنها لتكون مع مديريات مقطبه ، الأزارق ، والحشا، وجبن ، ودمث ، محافظة جديدة حملت أسمها محافظة الضالع )) مخلاف لحج : إن مخلاف لحج مخلاف قديم زاد من أهميته قرب من البحر ومن مدينة عدن وميناء قها المهام ولخصوبة أراضية أصبح مطمع للطامعين ممن حرموا من ميزانية وأمكاناتة فقد أستقلة الإنسان من العصور القديمة بإقامة السدود ومن ثم زراعة البساتين لحج هو المخلافي الذي تنتشر قراه ومدينة في وادي تبن أو كما يطلق علية في هذة المنطقة وأدي لحج وقد حدده قديما لسان اليمن ((الهمداني ))في كتاب الصف :إلا أن معظم القرى قد هجرت واندثرت فهجرت معها أسماؤها واندثرت موانئ لحج:منها مرسى حسان ،وثوف الآن بحبل حسان تقع غرب مدينة عدن
حصون لحج ومنها العند :كانت تقيم قيد رتبة من طرف سلطان لحج وهي القوة العسكرية التي تسمى في لحج رتبة ، ومنها ترتب وهي الحراسة والجاهزية لصد أي عدوان مباغت.
2- حصن الحرقان :ويسكنه أل كديم وكانت توجد فية رتب السلطان . 3- حصن منيف :كان للفسانين ; الدولة الرسوليه ;وكانت من قبلهم لبني زريع على حد قول المورخ أحمد بن فضل العبد لي القمداني من كتاب هدية الزمن ،ولكنة لم يحدد موقعة ،وفي موضع أخر من الكتاب الربط وذلك الحصن بالرعارع فيحتمل أن يكون في مدينة الرعارع أو في الجبال شمال مدينة الرعارع أولاً مديرية تبن ; المركز الإداري لمحافظة لحج ،تقع مدير ة تبن جنوب أراضي محافظة لحج ،تحيطها من الشمال مديريات ردفان ،والمسيمير،والقبيطة ،ومن الغرب مديريتا دور الباحة ،والمقاطرة ومن الجنوب محافظة عدن ومن الشرق محافظة أبين ومن أهم المناطق والمواقع الأثرية والتاريخية والسياحية في المديرية هي أ‌- وأدي تبن ; وادي لحج :تبدا تسمية وادي تبن منذ بلوغة مخلا ف لحج بعد أن تصب من روافد متعددة في وهم اسم يطلق على كثير من أجزائة ومنعطفاتة في المرتفعات الشمالية ويطلق علية الاهالي في لحج الوادي الاعظم ،بعد أن يتحد مع وادي ورزان فوق العند اهم المواقع الاثرية والسياحية والتاريخية في وادي تبن هي 1- دار العرائس :تقع شمال مدينة الحوطة على بعد حوالي 21 كيلومتر من الضفة الغربية لوادي تبن ، ويشمل الموقع على ضرائب القصر عثمان بني في فترة تواجد العثمانيين الأتراك في لحج. 2- كود أمسيلة :يقع في الضفة الشرقية من الوادي الكبير وجنوبي مدينتا الحوطة والوهط ولقطة كود تعني أكمة أوتل أما مسيلة مهني السائلة وقد أطلق المورخ أحمد بن فضل العبد لي السلاّمي في كتابة ( هدية الزمن في أخبار ملوك لحج وعدن )على كود أمسيلة اللجنة لتشابة أوصافة مع ما جاء على لسان أمن المجاور في كتابة صفة بلاد اليمن واللجنة اسم قد تكرر في عدة مناسبات في المصادر الإخبارية أهما تلك المعارك التي دارت بين الملك المنصور /عبدا لله أحمد بن إسماعيل . 827-831هجرية وعمة الملك الظاهر يحى بن إسماعيل 831-842هجرية للسيطرة على مدينة عدن وقد نقلت معظم المصادر أخبار تلك التعارك عن الخزرجى والجندي ونوحي تلك المصادران لهذا الموقع أهمية استراتيجية واقتصادية بالنسبة لمدينة عدن . (ب) المستوطنان السكنية المندثرة ; مدينة الرعارع ; معانية الرعارع هي عبارة عن موقع أثري قديم تقع شمال مدينة الحوطة على بعد حوالي 3كيلو مترات الضفة الغربية للوادي الصغير وهي عبارة عن الحجة وتدل بقايا المستوطنة التي كانت فيها مبان مبنية بالأجر ير
جع أخر تاريخ الاستبطان الموقع إلى القرنين الثامن عشر والتاسع عشر الميلادي ، وتشير معظم المصادر التاريخية أن مدينة الرعارع كانت عاصمة مخلاف لحج. ج- مدينة الحوطة ; حوطة بالجفار ; بدا تاريخ مدينة الحوطه كعاصمة منذ تدمير مدينة الرعارع في أواخر الدولة الطاهريه وعندما دخل العثمانيون مدينة عدن تحولت العاصمة إلى حوطه بلجفار فتدهورت مدينة الرعارع ولم يعدلها ذكر بعد (القرن الحادي عشر للهجرة)إلا أن أحمد بن فضل في كتابة هدية الزمن ((برى أن أو ل من أتخذ مدينة الحوطة عاصمة للحج هم عمال الإمام المتوكل والإمام المتصور ويؤكد على ذلك بان لهم دارين فيهما عما دار حمادي ودار عبدالله المعروفان بمواضعيهما الآن في مدينة الحوطة وقام الشيخ فضل بن على العبد لي السلاّمي عام (1145هجرية)بالانتقال اليها مع أهله من قرية المجحفة وأقرها عاصمة للحج وعاصمة لملكة وكان فيها أحد عشر مسجدا وثلاثون بئر للشرب واشهر مساجدها مسجد السيد عمر بن عبدالله بن حسين المساوي ،ومسجد الدولة ومسجد الشيخ حسين بن أحمد المساوي الذي يقع في حارة المساوي ،ومسجد راجح ومسجد بليل ،ومسجد قيضاء وتشتهر مدينة الحوطة إلى جانب مساجدها بأضرحتها حيث توجد فيها العديد من الأضرحة أهمها ضريح الصالح مزاحم بلجفار الذي تنسب الية الحوطة وهو رجل صالح تقام لة زيارة حولية من رجب وتعتبر من أعظم المناسبات فالتجار ينتظرونها بفارغ الصبر كموسم للخير حيث تصل الوفود من كل صوب للزيارة وعداً وأجلاً لقضاء الدين نيفا إلى صبيحة رجب وتقام طقوس أشبة بتلك الطقوس التي تقيمها الآن في أفريقيا يتخللها المشي على النار وطقوس سحرية غربية لامجال هنا لشرحها . 1- قصر السلطان أبرز معالم الحوطة حالياً وهو قصر السلطان عبد الكريم بن على بن عبدالله العبد لي السلاّمي قام ببنائه عام 1347 للهجرة و يقع إلى اليمين من ساحة السوق وهو عبارة عن قصر كبير بني بشكل حرف ال وامامه ساحة كبيرة تتوسطها نافورة وقد بني بطراز مبان الشرق الأقصى ويشابه أيضاً قصر السلطان عبد الكريم بن فضل الذي بناه في كريتر عدن . 2- المسجد الجامع (عمر بن عبدالله المساوي )يفسر من أهم مساجد مدينة الحوطة بناه السيد عمر بن عبدالله المساوي في عام (1083هجرية). 3- مسجد الدولة :بنى مسجد الدولة السلطان أحمد فضل العبدلي السلاّمي وجدده أخوة محمد بن محسن عام 1292هجرية ويعتبر من أجمل المساجد في الحوطة وطابع بناءة متاُثره بمساجد الشرق الأقصى ودفن إلى جواره العديد من أمراء السلطنة (من أشهرهم القمدان. 4-حوطة سفيان :يقع ضريح الشيخ سفيان بن عبدالله في مدينة الحوطة ونسبت الحوطة إلية وتقام له سنوية في 17 ربيع أول ويقال له اليمني والحصري وكان الشيخ سفيان بن عبدالله عالما متفهماً تتلمذ على يد عالم أسمة الشيخ شهاب الدين أبو العباس أحمد بن إبراهيم المر وني المغربي أما تاريخ وفاتة فغير معروف وتذكر بعض المصادر أنة عاش في القرن الثامن الهجري . قرى لحج : أهم القرى هي : المجحفة : وتقع إلى الشرق من مدينة الحوطة وتبعد عنها بمسافة خمسة كيلو مترات تقريباً ، وهي سكن آل سلاّم الذي ينتمي لهم مؤسس سلطنة لحج الشيخ فضل بن علي السلاّمي ، وفيها ولد العديد من أهم شخصيات وأعلام آل سلاّم . (قرية صبر : تقع قرية صبر شمال مدينة عدن على بعد 20 كيلومتر ويعتبر موقع قرية صبر غنياً بالأثريات أكثر من أي موقع أخر . هـ- قرية الهذابي الزيادي :تقع قرية الزبادي على الفرع الكبير من وادي لحج إلى الشمال الشرقي من مدينة الحوطة وكانت تلك القرية و- قرية المحلة :تقع على الفرع الكبير من وادي لحج جنوب غرب مدينة الحوطة يسكنها أل ثبتان وأل أبي سعد ومنها صرع الشيخ عبدالله بن الحسن ز- قرية الوهط :تقع على الوادي الكبير من وادي شمال لحج شمال بير أحمد اشتهرت بكثرة مساجدها الصالحين والعلماء المقبورين فيها ولم يرد ذكرى اسم الوهط مثل القرن التاسع الهجري في المصادر التاريخية . أهم مساجدها :1- مسجد وضريح الشيخ الصالح عبدالله بن علي بن حسين بن علي قام هذا الشيخ الصالح ببناء المسجد أثناء حياته وتوفي عام (1037هـ)كما يفيد البعض الكتاب المدون على ضريحه المقام داخل المسجد 2-مسجد وضريح الشيخ عمر علي بن أبي بكر السكران بن عبدا لرحمن السقا ف وقد توفي عام 899 3- مسجد الشيخ علي بن زين 4- مسجد الشيخ أحمد يحي ميدا ر 5- مسجد الشيخ الحبيشي بني عام (1935ميلادي )على وتقام لزيارة حولين في 14 جمادى الأول وتشتهر مدينة الوهط لصناعة الحلوى المحلية التي تصنع بطريقة خاصة أشتهر بها أهل مدينة الوهط وتسمى تلك الحلوى بالمضروب . 6- الصناعات التقليدية الحرفية اليدوية لمحافظة لحج :توجد في محافظة لحج عدد من الصناعات الحرفية والمشغولات اليدوية مثل صناعة المنسوجات بطريقة المنوال وصناعة الاواني الخزفية لمختلف أنواعها وأنواع من الحلويات حيث تعتبر الحلوى اللحجية من أشهر الحلويات اليمنية ومن المشغولات 7- الاسواق الاسبويعة الشعبية :سوق مدينة الحوطة في مديرية تبن يقام كل يومي الاثنين والخ
ميس من كل أسبوع 8- -سوق السبت في مديرية طور الباحة 9- سوق السلام في النقوس يمديرية يافع يقام كل يوم خميس من كل كل أسبوع 10- سوق الحبيلين في مديرية يافع يوم الثلاثاء من كل أسبوع 11- سوق المضاربقة في مديرية المضاربة يقام يوم الأحد 12- التقسيم الاداري :تنقسم محافظة لحج إلى عشر مديرات 1-مديرية تبن 2- مديريةردفان 3-مديرية حبيل جبر 4- مديريةيافع 5- مديريةيافع 6- مديرية المسيمير 7- مديريةالقبيطة 8- مديرية المقاطرة 9- مديرية طور الباحة 10- مديريةالمضاربة الصناعات التقليدية والحرفية اليدوية لمحافظة لحج توجد في محافظة ثامناً مدينة ردفان :تقع شرق شمال الحوطة على بعد 51كيلومتر تحيط بها من الشمال مديرية جبيل جبر ومن الغرب مديرية المسيمير ومن الدنوب مديرية تبن ومن الشرق اراضي محافظة ابين ومن أهم المواقع والمناطق الاثرية والتاريخية والسياحية في المديرية هي : 1- الحبلين ;شعب الديوان 2- ينابيع الحمامات الطبيعية العلاجية :توجد لمديرية ردفان عدد من مواقع المياه الطبيعية الحاره مؤمها الاهالي للاستحمام وتتوي على بعد حمام الشرعة في قرية شرعة ; حمام الهجيرة في قرية الهجيرة ;حمام اليدوي في الحبلين ثالثاً مديرية حبيل جبر :تقع مديرية حبيل جبر شمال شرق مدينة الحوطة على بعد حوالي 64 كيلومتر تحيط بها من الشمالمديرية يافع ومن الغرب حالمين ومن الجنوب ردفان ومن الشرق أجزاء من محافظة ابين وتعتبر مديرية حبيل جبر غنية بالمناطق الاثرية ومن تلك المواقع 1- جبل سبأالواقع في ردفان ويوجد في ضرائب تعود إلى ماقبل الإسلام رابعاًمديرية يافع :تقع شرق شمال مدينة الحوطة على بعد 100كيلومتر تحيط بها من الغرب مديرة حالمين ودبيل جبر ومن الجنوب أجزاء من أراضي محافظة أبين ومن الشرق أجزاء من أراضي محافظة البيضاء ومن الشمال أجزاء من اراضي محافظة الضالع .ومن أهم مواقع الاثرية والسياحية في المديرية 1-يافع ;دهم .يافع العليا ومن المدن الاثرية (أ)مدينة بني بكر (ب)مدينة خيلة (ج)مدينة خلاقة (د)مدينة الهجر (ه)مدينة قنداس (و)مدينة المحجبة ومن أهم المواقع الاثرية فانها تقع شمال يافع وجنوب مدينتي البيضاء وردالي وهي 1-هديم قطنان. 1- ضاع أل زين 2- جبل ثمر 3- جبل العر 4- جبل قنداس 5- صالة الآثار خامساً مديرية حالمين :تقع شمال شرق من الحوطة عرى بعد 72كيلومتر يحيطها من الشرق والجنوب مديرية جبل جبروا من الغرب والشمال أراضي محافظة الضالع ومن أهم المواقع والمناطق الأثرية والتاريخية والسياحية 1- جبل الدهالكة 2- جبل عرق 3- منطقة بوران 4- حمام محجر الطبيعي والعلاجي سادساً مديرية المسيمير تقع مديرية المسيمير شمال مدينة الحوطة على بعد 54 كيلومتر يحيطها من الغرب القبيطة ونم الجنوب مديرية تبل ومن الشرق مديرية ردفان ومن الشمال أجزاء من أرض محافظة تعز ومن أهم المواقع والمناطق ألأثرية والسياحية في المديرية هي: 1- حصن جبل مناع 2- قرية المكيديم سابعاً:مديرية القبيطة: تقع شمال غرب مدينة الحوطة على بعد 45كيلومتر يحبط بها من الغرب مديرية طور الباحة ومن الجنوب مديرية تبن ومن الشرق مديرتنا المسيمير وتبن ومن الشمال أجزاء من أراضي محافظة تعز وهن أهم المناطق الأثرية والسياحية 1- المساحة الإسلامية:تنتشر في مديرية القبيطة عدد من المساحة التاريخية التي تعود إلى أيام دولة بني رسول منها سجد الخلي ومسجد الأشعوب 2- حمام الحويمي الطبيعي :يوجد بميدنة كرش التابعة لمديرة القبيطة ثامناًمديرية طور الباحة تقع طور الباحة وسط أراضي الحوطة على بعد 68كيلومتر يحدها من الشرق القبيطة ومن الشمال المقاطرة ومن الغرب مديرية المضاربة ،ومن الجنوب مديرية تبن (أ)مركز مديرية طور الباحة ;سبت الصبيحة ،سمي مركز مديرية فور الباحة أو كما كان معرف سابقاً بسوق السبت وسبب هذة النسخة قيام سوق أسبوعين من هذا اليوم تاسعاً مديرية المقاطرة :تقع شمال غرب مدينة الحوطة على بعد حوالي 83كيلومتر تحدها من الغرب المغاربة ومن الجنوب والشرق مديرية طور الباحة ومن الشمال أجزاء من محافظة تعز وتشمل هذة المديرية على (24)عزلة وهي السود ،الدهمشة،الهوشه،الحليلة،الكاملة ،الزعازع ،مكابرة،الولدين،أديم ،مكابرة الديل ،المقاومة،الزعيمة ،المدحره ،الصوالحة ،الاشبوط،النجشه عريقة الشام واليمن ،حنيشة ،العبادلة ،الاشابهة ،انبوة،وقبحة ،البعيمة ،كماش ومرك مديرية المقاطرة معبق ،ومعظم مناطقها حصينة ذوات أثار قديمة مثلا قلعة العبد وحصن منيف وياتي لسان اليمن الهمداني في كتابة صفة جزيرة العرب على ذكر تلك المناطق ضمن بلاد الساكاسك وأود منهم وأوديتهم منها تشسوادي أديم ومن قلاعهم قلعة سودان بقتح السين واخرة نون وهي قلعة المقاطرة 1- قلعة المقاطرة تقع شرق مدينة تربة ذبحان على بعد حوالي 20كيلومتر وهي منيعة حصن شديدة الارتفاع ومنها نبدا سلسلة جبال السراة ونظراً لاهيمتها فقد شهدت أحداثاً تاريخية 2- غابة جبل راف عاشراً مديرية المضاربة تقع مدينة الحوطة على بعد 90كيلومتر يحيط بها من الشمال والغرب أجزاء
من محافظة تعز ومن الشرق مديرتا المقاطره وطور الباحة ومن الجنوب مديرية تبن ونضم الشريط الساحلي من باب المندب حتى راس فجوة ورغم مساحتها الشاسعة إلا أنها غير ماهولة وفيها مناطق أثرية أهمها منطقة القبيعة وأقرب قرية لها قرية ابي الاسرار الموجود فيها مسجد أبي الاسرار 2-حصن جبل خرز :يقع بالقرب من باب المندب 3- شواطئ مديرية المضاربة
وللاسف منذ ثلاثة ايام كرر مدير اثار لحج استغاثته الدااااائمه للحفاظ ع اثار لحج


اشد مدير إدارة الاثار مديرية المسيمير محافظة لحج الاستاذ صلاح محمد علي الدوس قيادة السلطة المحلية سرعة اتخاذ إجراءات صارمة للحفاظ على المواقع الأثرية القديمة التي تشير إلى حضارات تاريخية كبيره كانت موجودة على هذه المديرية .

موضحاً إلى أن تلك المواقع التاريخية الأثرية في المديرية تتعرض ومنذ فترة لعبث كبير غير عابه بأهمية تلك الآثار وتلك المواقع التاريخية ما ادى إلى تدميرها وافراغها من محتواها التاريخي .

موضحاً الى أن هناك العديد من المواقع الأثرية التي تنتشر في العديد من مناطق مديرية المسيمير و من أبرزها منطقة عيانه ومنطقة شبوة ومنطقة الدريجة الى جانب قصور سلاطين الحواشب ، مع العلم بأن قصر السلطان فيصل بن سرور خدم الصحة أكثر من ثلاثين عام .

وقد وجه نداء الى السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة بمحافظ المحافظة وووو
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#فنون_يمنية
#الدان الحضرمي

يعدّ الدان الحضرمي من أهم مفردات الموروث الشعبي الغنائي في اليمن، فبين روائح البخور الآسرة، ورنين فناجين الشاي الحضرمي الأصيل، تعقد جلسات الدان في المقايل والأسمار تحت ظلال النخيل، في الساحات العامة أو المجالس العربية.

حينها يحضر الشعر ويحلو الغناء، ويرحل الحاضرون إلى عوالم ممتعة من السحر، ترسم ملامحَها الكلمات الجميلة والأصوات العذبة التي اشتهرت بها حضرموت الفن على مدى عقود متتابعة.

والدان فن غنائي جماعي يلبي بطريقة أدائه رغبات كل الحاضرين في جلساته، ويتيح لهم المشاركة شعرا أو غناء، وقد عرف بهذا الاسم لاعتماده على كلمة "دانْ" وتشكيلاتها كلازمة صوتية في كل مقاطعه، وتبدأ جلساته بحضور شعراء متخصصين في شعر الدان، وبحضور منشدين يُشترط فيهم عذوبة الصوت والقدرة على تتبع ألفاظ الأبيات لفظا بعد آخر
ترااث أصيل
ومع اكتمال المجلس يبدأ أحد المنشدين بغناء بيت من الشعر يصاغ كلّه من كلمة "دان" وتشكيلاتها على نمط معروف مسبقا، وبطريقة أشبه بالموال، ثم يرتجل أحد الشعراء الحاضرين بيتا باللهجة العامية على وزن هذا القالب، فيؤديه المنشد بالطريقة اللحنية التي أدى بها بيت "الدان" الأول، ثم يرتجل شاعر آخر بيتا ثانيا على نفس الوزن والقافية، ليأتي بعد ذلك دور المنشد.

وهكذا تدار بقية جلسة الدان، وكلما كثر عدد الشعراء ازدادت الإثارة، ويُشترط أن لا تتكرر القوافي، فإذا ما وقع شاعر في هذا الخطأ نُبه إلى ذلك، وإذا ما شعر الحاضرون بنفاد القوافي انتقلوا إلى قافية أخرى، وهنا يبدأ الشاعر بيته بعبارة "خرجْ ذا فصل والثاني"، أو ما في معناها.

هذا هو الأصل في جلسات الدان، وقد تخرج عن ذلك باستدعاء أغان قديمة للدان يؤديها فنان، كنماذج رائعة أصبحت حاضرة في هذا الفن في معظم المدن الحضرمية كتريم وسيئون والشحر والمكلا.

وترجع كثير من المصادر التي أرّخت للدان ظهوره في حضرموت إلى القرن العاشر الميلادي، ويستشهدون على ذلك بأبيات عامية للشاعر عمر عبد الله بامخرمة (توفي عام 1545) أشار فيها إلى جلسات الدان، وأكثر فيها من مفردة "الدان" ومشتقاتها.

ويعدّ الفنان الراحل محمد جمعة خان (توفي عام 1963) أول من طوع هذا الفن للموسيقى، غير أن الدان اكتسب شهرته في الجزيرة العربية على يد الفنان الحضرمي المهاجر أبي بكر سالم بلفقيه، الذي سجل كثيرا من أغاني الدان في بيروت والقاهرة منذ خمسينيات القرن الماضي وحتى ألبوماته الأخيرة.

وممن اشتهر في حضرموت بشعر الدان الراحلان حداد بن حسن الكاف، وحسين المحضار، وناصر بن يسلم، وحسن باحارثة، وغيرهم، ومن الفنانين: حداد الكاف، وكرامة مرسال، وعبد الرحمن الحداد، وسعيد باحشوان، ومحمد أحمد بن سويد، وأحمد بن حمدون، وغيرهم

أغراض متنوعة
ويؤكد الأستاذ محمد الحباني في حديثة للجزيرة نت أن أوزان الدان تختلف تماما عن أوزان الشعر الفصيح، وإن توافقت في بعض جزئياتها، مشيرا إلى أن قصائد الدان تطرق أغراضا شعرية عديدة كالوعظ والحكمة والغزل والتغني بالطبيعة، وتأتي تسميتها تبعا لتنوع قوافي البيت، فهناك المربوع والمخموس والمسدوس.

ويضيف الحباني -وهو شاعر ومنشدُ دانٍ- أن جلسات الدان تتنوع بتنوع المناطق الحضرمية، فهناك مثلا الدان الشوَّاني، ودان الريض، ودان الهديش في الساحل الحضرمي، وعلى هذا النوع كُتبت معظم أغاني حسين المحضار، والدان المدروف، والدان الغياضي (نسبة إلى منطقة الغياض) وأكثر هذه الأنواع حضورا اليوم هو دان الشواني، ودان المدروف.

وتعود شعبية هذين النوعين لأسباب كثيرة منها بساطتهما وتعلق أهل المدن بهما، ويمكن بعد ذلك تقسيم الدان بأنواعه المختلفة إلى قسمين: الدان المرسل، وهو ما أدى فيه المنشد الأبيات الشعرية بمعزل عن الإيقاعات، والدان الموقّع وهو ما أداه المنشد على الإيقاعات كالدفوف والمراويس، وقد يؤدى الدان مع الأدوات الموسيقية كالعود والناي، وهذا النوع أكثر حضورا الآن.

ويرى الحبّاني أن الفنانين الحضرميين الذين نشروا أغاني الدان على مستوى العالم العربي قدّموا للدان خدمات جليلة، بدمجه في الموسيقى العربية كواحد من أهم مصادرها من جهة، وبإخراجه من المحلية إلى الإقليمية من جهة أخرى، مشيرا إلى أن هناك روائع من أغاني الدان لا تزال تنتظر من يقدمها للناس بأسلوب عصري وجميل.

ويبدي الحباني تخوفه على الدان من أمرين اثنين: الدخلاء عليه، سواء في المجال الشعري أو الغنائي، وكثرة الإيقاعات التي تشهدها جلسات الدان اليوم، والتي غيرت من الطابع العام للدان، ونقلته من تلك الأجواء الهادئة إلى إيقاع سريع صاخب
━━🧚‍♂ لــستة الآوائل الآعلانية 1🧚‍♂━━

♻️ للقنـوات المحافــظة
نشــر + رفـع + حــــذف تلقائــﮱ
━━━━━━━━
12k يمن نيوز الآخبارية

09k الجزيرة مباشر

07k قناة تعز الحدث الآخبارية

لــــستاتنا 👇👇👇
🏃‍♂ لــلآشــتراك √
سبتمبر 2018م

ديوان الشاعر الحضرمي سليمان بن عون الكثيري (1859-1965) في 154 صفحة من القطع المتوسط، وهو من جمع حفيد الشاعر عبد الحكيم الكثيري، وتحقيق وتقديم الشاعر والأكاديمي علي أحمد بارجاء.
وأكد بارجاء في حديث خاص لـ«العربي» أن الديوان «يحتوي في معظمه قصائد دان، وهو مقسم على أساس أصوات الدان، وفي كل صوت مجموعة فصول على الصوت نفسه، إضافة إلى القصائد المسرحة كالتي تقال في سمر الشبواني».
وأضاف أن «الديوان الآن جاهز بيد أسرة الشاعر، وهي من ستطبعه على نفقتها، وحفيده عبدالحكيم المذكور في الغلاف هو من سيتولى ذلك».
وقال «اشتغلت في الديوان قبل سنوات، وكنت أنتظر من أسرته أن تجد له مخطوطات أخرى لدى أقاربه خارج اليمن، ولكن لم يعثروا إلا على ما وجد في حضرموت، فأتممت العمل فيه مؤخراً». 
وأشار إلى أن «كثيراً من الناس كانوا يلحون على طبعه، لشهرة الشاعر الذي يعد من رواد الدَّان، حتى أن الفنان بلفقيه كان يسأل حفيده كثيرا عن هذا الديوان بحكم علاقته بحفيده».
ويعد الشاعر سليمان بن علي بن عَون الكَثِيرِي من أبرز شعراء الدّان الحضرمي، وأكثرهم ثقافة واطلاعا. 
وُلد في إندونيسيا من أب حضرمي يمني, وأم إندونيسية، لكن لا تُعرف السنة التي وُلد فيها, ولعلَّه وُلد في العقد الأخير من القرن التاسع عشر على أرجح الآراء؛ لأنه حين توفى كان عمره في حدود 70 عاماً. 
عاش سليمان بن عون عصراً مليئاً بالأحداث المختلفة، فقد كانت حضرموت منقسمة إلى سلطنتين هما: السلطنة الكَثِيرِيَّة التي حكمت من الحوطة غرباً إلى تريم شرقاً، والدولة القُعَيطِيَّة التي حكمت ساحل حضرموت وجزءا واسعاً من الوادي يمتد من مدينة شبام شرقاً حتى دوعن ووادي عَمِد ووادي العين، وأجزاء من شرق الوادي