#اليمن_تاريخ_وثقافة
اكتشاف أول محراب ومسجد في اليمن في الاسلام بتهامة
عندما نقرأ التاريخ الرسمي للدولة التي نحن في ظلها تخبرنا صنعاء انها هي فقط السباقة للإسلام ؟!!
في حين الشواهد الأثرية تكذب هذه الرواية وتثبت الاكتشافات الحديثة أن أول مسجد أسس في اليمن هو. في جامع الاشاعرة بزبيد والتي تؤكده الأحاديث النبوية التي قيلت في الاشاعرة وعك وهما قبيلتي تهامة .
..أرسل إلي اخي الباحث الاستاذ عرفات حضرمي بهذا ليبشرني باكتمال عملية الاكتشاف والتي أكدها الاثاريين والقادمين من صنعاء وقال لي فيها.. (قصة اول محراب وبير للمسلمين في تهامة اليمن بجامع اﻻشاعرة انه محراب ابي اﻻشعري رضي الله عنه لم اكن اتوقع بانني ساعثر على هذه المحراب الروحاني مدفون بشكل ممتهن لم اكن اتوقع وغيري من سكان المدينة بان المكان والذي نمر منه ليﻻ ونهارا وتحديدا غربي مسجد اﻻشاعر قدبني فوق اول محراب حمامين اعز الله المسلمين لم اكن اتوقع بان ايدي العبث واﻻنانية سوف تصل الى درجة تخريب ودفن اول محراب في اﻻسﻻم.
لم اكن اتوقع بان اسلم 40الف ريال مقابل ان يخلي احدهم يده عن اول بير للمسلمين في تهامه هو بير اﻻشاعر والتي حفرته افراد قبيلة ابي موسى . وﻻن كل هذا اﻻمر والجهدكان نتج بعد البحث والتدقيق والاطﻻع في مخطوطات علمائنا علماء اليمن زبيد ومنهم العﻻمه والمؤرخ ابن النقيب المقداد صاحب مخطوط قرة العيون فيما حكاه الصالحون في فضل مسجد اﻻشاعر
. فبين لنا المخطوط الوصف الكامل للمحراب وموقعه ومميزاته وصفة المصلى قديما .
وهاهو اﻻن بعد الترميم والصيانة من قبل الصندوق اﻻجتماعي للتنمية يظهر لنا بحلة جميله ليكون شاهدا على جهود ونضال اﻻجداد والذين كان لهم فضل تاسيس ونشر اﻻسﻻم في اليمن . ولهذا ندعوكم لزيارته الزيارة المسنونه.
كيف ﻻ نزوره والحبيب محمد صلوات الله وسﻻمه عليه كان يزور مسجد قبا كل خميس والصﻻة فيه ﻻنه اول مسجد في اﻻسﻻم .وادعو من زائري هذا المحراب اﻻول واﻻقدم في تهامة ان يدعو لمن اسسه ولمن قام باكتشافه وترميمه . واخيرا نسال الله العفو والمغفرة لنا ولكم ولابي موسى رضي الله عنه وافراد قبيلته الكرام انه القادر على ذلك سبحانه
. اخوكم عرفات الحضرمي .
اليمن زبيد . 15محرم ا1439هجرية
اكتشاف أول محراب ومسجد في اليمن في الاسلام بتهامة
عندما نقرأ التاريخ الرسمي للدولة التي نحن في ظلها تخبرنا صنعاء انها هي فقط السباقة للإسلام ؟!!
في حين الشواهد الأثرية تكذب هذه الرواية وتثبت الاكتشافات الحديثة أن أول مسجد أسس في اليمن هو. في جامع الاشاعرة بزبيد والتي تؤكده الأحاديث النبوية التي قيلت في الاشاعرة وعك وهما قبيلتي تهامة .
..أرسل إلي اخي الباحث الاستاذ عرفات حضرمي بهذا ليبشرني باكتمال عملية الاكتشاف والتي أكدها الاثاريين والقادمين من صنعاء وقال لي فيها.. (قصة اول محراب وبير للمسلمين في تهامة اليمن بجامع اﻻشاعرة انه محراب ابي اﻻشعري رضي الله عنه لم اكن اتوقع بانني ساعثر على هذه المحراب الروحاني مدفون بشكل ممتهن لم اكن اتوقع وغيري من سكان المدينة بان المكان والذي نمر منه ليﻻ ونهارا وتحديدا غربي مسجد اﻻشاعر قدبني فوق اول محراب حمامين اعز الله المسلمين لم اكن اتوقع بان ايدي العبث واﻻنانية سوف تصل الى درجة تخريب ودفن اول محراب في اﻻسﻻم.
لم اكن اتوقع بان اسلم 40الف ريال مقابل ان يخلي احدهم يده عن اول بير للمسلمين في تهامه هو بير اﻻشاعر والتي حفرته افراد قبيلة ابي موسى . وﻻن كل هذا اﻻمر والجهدكان نتج بعد البحث والتدقيق والاطﻻع في مخطوطات علمائنا علماء اليمن زبيد ومنهم العﻻمه والمؤرخ ابن النقيب المقداد صاحب مخطوط قرة العيون فيما حكاه الصالحون في فضل مسجد اﻻشاعر
. فبين لنا المخطوط الوصف الكامل للمحراب وموقعه ومميزاته وصفة المصلى قديما .
وهاهو اﻻن بعد الترميم والصيانة من قبل الصندوق اﻻجتماعي للتنمية يظهر لنا بحلة جميله ليكون شاهدا على جهود ونضال اﻻجداد والذين كان لهم فضل تاسيس ونشر اﻻسﻻم في اليمن . ولهذا ندعوكم لزيارته الزيارة المسنونه.
كيف ﻻ نزوره والحبيب محمد صلوات الله وسﻻمه عليه كان يزور مسجد قبا كل خميس والصﻻة فيه ﻻنه اول مسجد في اﻻسﻻم .وادعو من زائري هذا المحراب اﻻول واﻻقدم في تهامة ان يدعو لمن اسسه ولمن قام باكتشافه وترميمه . واخيرا نسال الله العفو والمغفرة لنا ولكم ولابي موسى رضي الله عنه وافراد قبيلته الكرام انه القادر على ذلك سبحانه
. اخوكم عرفات الحضرمي .
اليمن زبيد . 15محرم ا1439هجرية
مسجد الأشاعرة:
يقع مسجد الأشاعرة بالقرب من سوق زبيد، ويرجع تأسيسه إلى الصحابي الجليل أبي موسى الأشعري في سنة 58 للهجرة، وهو من بيوت الله الأولى التي تحظى بمكانتها الروحية والتاريخية في اليمن، قام بتوسيعه الحسين بن سلامة وتعهده سلاطين بني رسول بالعناية، إلا أن أهم الإضافات التي تمت فيه كانت في عهد بني طاهر على يد الملك المنصور عبد الوهاب بن داود سنة 891، وظل الجامع على وضعه السابق حتى اليوم.
ورغم السنوات الطويلة التي مرت، إلا أن الجامع لا يزال منارة شامخة يرتاده طلبة العلم وتقام فيه حلقات تدريس القرآن وعلومه والحديث واللغة العربية، ولا يزال من أهم مساجد مدينة زبيد ومحافظة الحديدة قاطبة. ويشغل مساحة مستطيله وتحتوي على صحن مكشوف وتحيط به أربعة أروقة أعمقها رواق القبلة، ويمكن الدخول إليه عبر البوابة الرئيسية الواقعة في الجهة الجنوبية أو من خلال الأبواب الأخرى الموزعة على جدران الجامع..
والتي تفتح مباشرة على رواق القبلة، والمحراب لا يتوسط جدار القبلة ويعزى السبب في ذلك إلى الزيادات المتكررة على الجامع، كما تم وضع منبر خشبي داخل الجدار إلى الشرق من المحراب، وهو منبر يرجع تاريخه إلى 1542م، بناه الوالي العثماني مصطفى باشا النشار وهو ابن عم السلطان سليمان القانوني وكان حاكما لمصر. ويغطي المسجد سقف خشبي مسطح وضع أسفله ازار خشبي لم يبق منه إلا القليل.
وتقع مئذنة الجامع في الرواق الجنوبي، وترتكز على قاعدة مربعة يعلوها بدن مثمن تزينه أشكال معينات متكونة من تقاطع الخطوط، ويغطي المئذنة من أعلى قبة، تشبه طراز المآذن المنتشرة في زبيد ولا سيما مئذنة الجامع الكبير.
ويلحق بالجامع عدد كبير من المنشآت، من أهمها مدرسة الأشاعر في الجهة الغربية ومكتبتان كانتا تضمان نوادر المخطوطات وكذلك مقصورة للنساء، ويحتوي الجامع على كرسي من خشب كان مخصصا لقراءة الحديث النبوي الشريف ولايزال موجودا في رواق القبلة إلى اليوم منذ تاريخ صنعه في عام 1520.
لقد كان جامع الأشاعرة جامعة إسلامية كغيره من الجوامع والمدارس التي عمرت عبر التاريخ، فضلا عن الأربطة والمقاصير التي أنشئت لطلاب العلم الغرباء من جميع أنحاء اليمن والعالم الإسلامي، وأصبح كعبة للزهاد والعباد والصالحين الذين أموه لما له من قدسية وروحانية.
يقع مسجد الأشاعرة بالقرب من سوق زبيد، ويرجع تأسيسه إلى الصحابي الجليل أبي موسى الأشعري في سنة 58 للهجرة، وهو من بيوت الله الأولى التي تحظى بمكانتها الروحية والتاريخية في اليمن، قام بتوسيعه الحسين بن سلامة وتعهده سلاطين بني رسول بالعناية، إلا أن أهم الإضافات التي تمت فيه كانت في عهد بني طاهر على يد الملك المنصور عبد الوهاب بن داود سنة 891، وظل الجامع على وضعه السابق حتى اليوم.
ورغم السنوات الطويلة التي مرت، إلا أن الجامع لا يزال منارة شامخة يرتاده طلبة العلم وتقام فيه حلقات تدريس القرآن وعلومه والحديث واللغة العربية، ولا يزال من أهم مساجد مدينة زبيد ومحافظة الحديدة قاطبة. ويشغل مساحة مستطيله وتحتوي على صحن مكشوف وتحيط به أربعة أروقة أعمقها رواق القبلة، ويمكن الدخول إليه عبر البوابة الرئيسية الواقعة في الجهة الجنوبية أو من خلال الأبواب الأخرى الموزعة على جدران الجامع..
والتي تفتح مباشرة على رواق القبلة، والمحراب لا يتوسط جدار القبلة ويعزى السبب في ذلك إلى الزيادات المتكررة على الجامع، كما تم وضع منبر خشبي داخل الجدار إلى الشرق من المحراب، وهو منبر يرجع تاريخه إلى 1542م، بناه الوالي العثماني مصطفى باشا النشار وهو ابن عم السلطان سليمان القانوني وكان حاكما لمصر. ويغطي المسجد سقف خشبي مسطح وضع أسفله ازار خشبي لم يبق منه إلا القليل.
وتقع مئذنة الجامع في الرواق الجنوبي، وترتكز على قاعدة مربعة يعلوها بدن مثمن تزينه أشكال معينات متكونة من تقاطع الخطوط، ويغطي المئذنة من أعلى قبة، تشبه طراز المآذن المنتشرة في زبيد ولا سيما مئذنة الجامع الكبير.
ويلحق بالجامع عدد كبير من المنشآت، من أهمها مدرسة الأشاعر في الجهة الغربية ومكتبتان كانتا تضمان نوادر المخطوطات وكذلك مقصورة للنساء، ويحتوي الجامع على كرسي من خشب كان مخصصا لقراءة الحديث النبوي الشريف ولايزال موجودا في رواق القبلة إلى اليوم منذ تاريخ صنعه في عام 1520.
لقد كان جامع الأشاعرة جامعة إسلامية كغيره من الجوامع والمدارس التي عمرت عبر التاريخ، فضلا عن الأربطة والمقاصير التي أنشئت لطلاب العلم الغرباء من جميع أنحاء اليمن والعالم الإسلامي، وأصبح كعبة للزهاد والعباد والصالحين الذين أموه لما له من قدسية وروحانية.
نبذه مختصره عن جامع الاشاعر بمدينة زبيد .
جامع الأشاعر
في حي من أحياء مدينة زبيد القديمة الرائعة بطرزها الإسلامية التي ترجع إلى القرن الرابع الهجري ، القرن ( 10م ) والتي وصلت فيها العمارة الإسلامية إلى قمتها في تلك الفترة التاريخية يتربع أقدم المساجد في اليمن وهو مسجد أبو موسى الأشعري والذي نسب إليه حتى يوم الناس هذا . وهناك رواية أخرى تقول إنّ سبب تسميته مسجد الأشاعر أنه سمي باسم قبيلة الأشاعرة وهي أحدى القبائل المشهورة في زبيد بالبأس ، والقوة ، ورباطة الجأش. وتذكر المصادر التاريخية أنّ مسجد الأشاعر يعود تاريخ بناءه إلى العام الثامن للهجرة، وإذا صحت تلك الرواية أو الروايات ، فإنه يكون أقدم من مسجد معاذ بن جبل أو مسجد الجند. وتحدد المصادر موقع مسجد الأشاعربأنه كان « بجوار بئر قديمة ، كان العرب الأشاعرة ينزحون منها الماء ، ويسقون دوابهم وهي الآن تقع غرب مسجد الأشاعر . وتذكر الروايات أنّ هذا المسجد امتدت إليه يد التوسع ، والترميم ، والتجميل أكثر من مرة ، فقامت قبيلة الأشاعرة ببنائه « عندما عاد أبو موسى الأشعري إلى المدينة المنورة ، وترك قومه ينشرون التعاليم الإسلامية، ثم أرسله الرسول ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ إلى مأرب . وفي عصر الدولة الزيدية ، وتحديد في عهد محمد عبد الله بن زياد مؤسس الدولة الزيادية في زبيد سنة ( 204هـ / 820م ) ، قام ببناء المسجد أو بمعنى آخر أعاد بنائه في الربع الأول من القرن الثالث الهجري القرن التاسع الميلادي . وفي سنة 407هـ/1017م) بنى الحسين بن سلامة مسجد الأشاعر .. « وفي سنة 834هـ / 1431م ، جدد بناءه الخازندار برقوق الظاهري وهو من عمال الدولة الرسولية بزبيد وتحديدًا في أواخر عصرها» .
ويزيد عبد الرحمن الحضرمي في كتابه ( زبيد ) في توضيح صورة أعمال التوسع للمسجد الذي قام بها برقوق الظاهري ، فيقول « وقام بتوسيعه في الجناح الشرق والغربي ، والجناح الجنوبي ، وخصص مقصورة للنساء ، وزين بالذهب واللازورد ، وأوقف عليه أرضًا ثمينة » . والحقيقة أنّ جامع الأشاعر وغيرها من جوامع زبيد العتيقة كالجامع الكبير تروي قصة تعاقب الدول، والحكام ، والأمراء على زبيد بصفة خاصة واليمن بصفة عامة . وهذا الملك المنصور عبد الوهاب بن عامر بن طاهر ووالد السلطان الملك عامر بن عبد الوهاب أعظم سلاطين وملوك دولة بني طاهر جمعاء . قد جدد بناءه في سنة ( 891هـ / 1486م ) . وذكرنا سابقاً أنّ أمراء , وحكام ، ووجهاء الدولة الرسولية من رجال ، ونساء ، كانوا يتسابقون على أعادة بناء المدارس المسجدية وتوسعتها وإضافة أشياء فيها ومن هؤلاء الحرة ماء السماء جهة الطواشي فرحان أم الملك الظاهر الرسولي المتوفى سنة ( 831هـ / 1428م ) التي بنت بركة سميت الحريبية .
المنبر العتيق
وتذكر الروايات التاريخية في سنة ( 927هـ / 1521م ) أنّ سلمان الرومي أحد القادة العثمانيين الذي شارك في حملة المماليك على الهند ، أمر ببناء منبر لمسجد الأشاعر . ويذكر المؤرخ الحضرمي أنّ الذي قام ببناء هذا المنبر النجار المعلم محمد السندي ، ويفهم من اسمه الأخير أنه من الباكستان أو الهند . ونستدل من ذلك أنّ زبيد في تلك الفترة التاريخية ، كانت توجد بها جالية هندية ومع مرور الأيام والسنون امتزجوا بأهل زبيد وصاروا جزءاً لا يتجزأ من نسيج مجتمعهم . وفي سنة ( 949هـ / 1542م ) « أنشأ مصطفى باشا النشار ــــ وهو أحد الولاة العثمانيين في الفتح العثماني الأول لليمن سنة ( 945هـ / 1538م ) منبر الخطابة للجمعة بالأشاعر ، وأمر أنّ تقام صلاة الجمعة فيه ، وأنّ تكون الخطبة فيه ، وأنّ تكون الخطبة على المذهب الحنفي ، وصلاة العيدين » . والجدير بالذكر أنّ الدولة العثمانية ، كان مذهبها الرسمي المذهب الحنفي ، وكان من البديهي أنّ تنشر المذهب الحنفي وتشجعه في اليمن , خصوصًا في المناطق السهلية بزبيد والأقاليم المحيطة بها والذين غالبيتهم على المذهب الشافعي إن لم يكن كلهم . ويظن بعض الباحثين الناشئين أنّ سبب أوأسباب الحروب القاسية بين الأئمة الزيدية والعثمانيين التي استعرت نارها يرجع في الأساس إلى الاختلاف المذهبي بينهم ، وهو سبب في رأينا يجافي الصواب ، والحقيقة أنّ الأسباب الرئيسة في الصراع تعود إلى الأخطاء الفردية من العثمانيين وخصوصًا في عهدهم الأخير في اليمن حيث كانت الدولة العثمانية المركزية نفسها تعاني من تدهور سياسي ، واضطراب اقتصادي كبيرين ، واشتعال الكثير من الثورات في بلاد البلقان ، فلم تهتم الدولة العثمانية بأمور اليمن ، وتركت أمرها إلى ولاة مصر الذين كانوا مسئولين عن اليمن ، وكانت مصر نفسها ـــ أيضاً ـــ تئن تحت وطأة ظلم الكثير من هؤلاء الولاة العثمانيين الفاسدين الذين اعتلوا كرسي ولاية مصر بالرشوة والمحسوبية ، وكان من البديهي أنّ يعكس هذا سلبا على الولاة العثمانيين الذين تجرد البعض منهم من النزاهة ، والسيرة الحسنة، فكان لا هم لهم إلاّ سلب ونهب اليمنيين والعودة إلى الآستانة بكنوز الذهب والفضة ، والذخائر
جامع الأشاعر
في حي من أحياء مدينة زبيد القديمة الرائعة بطرزها الإسلامية التي ترجع إلى القرن الرابع الهجري ، القرن ( 10م ) والتي وصلت فيها العمارة الإسلامية إلى قمتها في تلك الفترة التاريخية يتربع أقدم المساجد في اليمن وهو مسجد أبو موسى الأشعري والذي نسب إليه حتى يوم الناس هذا . وهناك رواية أخرى تقول إنّ سبب تسميته مسجد الأشاعر أنه سمي باسم قبيلة الأشاعرة وهي أحدى القبائل المشهورة في زبيد بالبأس ، والقوة ، ورباطة الجأش. وتذكر المصادر التاريخية أنّ مسجد الأشاعر يعود تاريخ بناءه إلى العام الثامن للهجرة، وإذا صحت تلك الرواية أو الروايات ، فإنه يكون أقدم من مسجد معاذ بن جبل أو مسجد الجند. وتحدد المصادر موقع مسجد الأشاعربأنه كان « بجوار بئر قديمة ، كان العرب الأشاعرة ينزحون منها الماء ، ويسقون دوابهم وهي الآن تقع غرب مسجد الأشاعر . وتذكر الروايات أنّ هذا المسجد امتدت إليه يد التوسع ، والترميم ، والتجميل أكثر من مرة ، فقامت قبيلة الأشاعرة ببنائه « عندما عاد أبو موسى الأشعري إلى المدينة المنورة ، وترك قومه ينشرون التعاليم الإسلامية، ثم أرسله الرسول ـــ صلى الله عليه وسلم ـــ إلى مأرب . وفي عصر الدولة الزيدية ، وتحديد في عهد محمد عبد الله بن زياد مؤسس الدولة الزيادية في زبيد سنة ( 204هـ / 820م ) ، قام ببناء المسجد أو بمعنى آخر أعاد بنائه في الربع الأول من القرن الثالث الهجري القرن التاسع الميلادي . وفي سنة 407هـ/1017م) بنى الحسين بن سلامة مسجد الأشاعر .. « وفي سنة 834هـ / 1431م ، جدد بناءه الخازندار برقوق الظاهري وهو من عمال الدولة الرسولية بزبيد وتحديدًا في أواخر عصرها» .
ويزيد عبد الرحمن الحضرمي في كتابه ( زبيد ) في توضيح صورة أعمال التوسع للمسجد الذي قام بها برقوق الظاهري ، فيقول « وقام بتوسيعه في الجناح الشرق والغربي ، والجناح الجنوبي ، وخصص مقصورة للنساء ، وزين بالذهب واللازورد ، وأوقف عليه أرضًا ثمينة » . والحقيقة أنّ جامع الأشاعر وغيرها من جوامع زبيد العتيقة كالجامع الكبير تروي قصة تعاقب الدول، والحكام ، والأمراء على زبيد بصفة خاصة واليمن بصفة عامة . وهذا الملك المنصور عبد الوهاب بن عامر بن طاهر ووالد السلطان الملك عامر بن عبد الوهاب أعظم سلاطين وملوك دولة بني طاهر جمعاء . قد جدد بناءه في سنة ( 891هـ / 1486م ) . وذكرنا سابقاً أنّ أمراء , وحكام ، ووجهاء الدولة الرسولية من رجال ، ونساء ، كانوا يتسابقون على أعادة بناء المدارس المسجدية وتوسعتها وإضافة أشياء فيها ومن هؤلاء الحرة ماء السماء جهة الطواشي فرحان أم الملك الظاهر الرسولي المتوفى سنة ( 831هـ / 1428م ) التي بنت بركة سميت الحريبية .
المنبر العتيق
وتذكر الروايات التاريخية في سنة ( 927هـ / 1521م ) أنّ سلمان الرومي أحد القادة العثمانيين الذي شارك في حملة المماليك على الهند ، أمر ببناء منبر لمسجد الأشاعر . ويذكر المؤرخ الحضرمي أنّ الذي قام ببناء هذا المنبر النجار المعلم محمد السندي ، ويفهم من اسمه الأخير أنه من الباكستان أو الهند . ونستدل من ذلك أنّ زبيد في تلك الفترة التاريخية ، كانت توجد بها جالية هندية ومع مرور الأيام والسنون امتزجوا بأهل زبيد وصاروا جزءاً لا يتجزأ من نسيج مجتمعهم . وفي سنة ( 949هـ / 1542م ) « أنشأ مصطفى باشا النشار ــــ وهو أحد الولاة العثمانيين في الفتح العثماني الأول لليمن سنة ( 945هـ / 1538م ) منبر الخطابة للجمعة بالأشاعر ، وأمر أنّ تقام صلاة الجمعة فيه ، وأنّ تكون الخطبة فيه ، وأنّ تكون الخطبة على المذهب الحنفي ، وصلاة العيدين » . والجدير بالذكر أنّ الدولة العثمانية ، كان مذهبها الرسمي المذهب الحنفي ، وكان من البديهي أنّ تنشر المذهب الحنفي وتشجعه في اليمن , خصوصًا في المناطق السهلية بزبيد والأقاليم المحيطة بها والذين غالبيتهم على المذهب الشافعي إن لم يكن كلهم . ويظن بعض الباحثين الناشئين أنّ سبب أوأسباب الحروب القاسية بين الأئمة الزيدية والعثمانيين التي استعرت نارها يرجع في الأساس إلى الاختلاف المذهبي بينهم ، وهو سبب في رأينا يجافي الصواب ، والحقيقة أنّ الأسباب الرئيسة في الصراع تعود إلى الأخطاء الفردية من العثمانيين وخصوصًا في عهدهم الأخير في اليمن حيث كانت الدولة العثمانية المركزية نفسها تعاني من تدهور سياسي ، واضطراب اقتصادي كبيرين ، واشتعال الكثير من الثورات في بلاد البلقان ، فلم تهتم الدولة العثمانية بأمور اليمن ، وتركت أمرها إلى ولاة مصر الذين كانوا مسئولين عن اليمن ، وكانت مصر نفسها ـــ أيضاً ـــ تئن تحت وطأة ظلم الكثير من هؤلاء الولاة العثمانيين الفاسدين الذين اعتلوا كرسي ولاية مصر بالرشوة والمحسوبية ، وكان من البديهي أنّ يعكس هذا سلبا على الولاة العثمانيين الذين تجرد البعض منهم من النزاهة ، والسيرة الحسنة، فكان لا هم لهم إلاّ سلب ونهب اليمنيين والعودة إلى الآستانة بكنوز الذهب والفضة ، والذخائر
النفيسة ، وكذلك مما أثار حفيظة اليمنيين هو ما رأوه من تصرفات الكثير من الجند العثمانيين الذين انسلخوا من القيم والمبادئ الإسلامية كل تلك العوامل مجتمعة أشعلت فتيل نار الثورة في ربوع اليمن ضد العثمانيين حتى تم إخراجهم على يد الدولة القاسمية وتحديدا على يد الإمام المؤيد بن الإمام محمد القاسم سنة ( 1045هـ / 1635م )
وكيفما كان الأمر ، لا نعرف على وجه التحديد الملامح الأولى الأصلية والأصيلة لمسجد الأشاعر ، فقد ذكرنا ـ سابقاً ـــ أنّ المسجد امتدت إليه أكثر من مرة يد إعادة البناء ، والتوسع ، والترميم ، والتجميل عبر تاريخه الطويل وعلى وجه التحديد ـــ كما سبق وذكرنا ـ في عصر الدولة الزيادية . وتذكر الروايات عن هذا المساجد ، قائلة : « يتصف مسجد الأشاعر بالبركة ، والقداسة عن غيره من المساجد لاجتماع الناس فيه في كل فريضة ، ويظل طول النهار مفتوحا للنوافل ، وصلوات الذكر ، والقرآن ، والعلم « . والحقيقة لقد بهرت مدينة زبيد القديمة بطرز عمائرها الإسلامية من ناحية ومآثر تراثها العلمي والفكري المشرق الكثير والكثير جداً من الرحالة الغربيين الذين زاروها ، وشاهدوها أمثال أعضاء البعثة الدينماركية التي زارت اليمن سنة ( 1761م ) . ولقد بلغت شهرة هذه المدينة الآفاق في مجال الحياة العلمية في سماء البلدان العربية والإسلامية . وهذا ما أكده الدكتور سيد مصطفى سالم ، قائلاً : « ولقد كانت (( زبيد )) مركزًا علمياً هاما طوال العصور الإسلامية ، وذلك بالإضافة إلى باقي المراكز الإسلامية الأخرى مثل (( دمشق )) ، و (( القاهرة )) ، و (( القيروان ))» .
وكيفما كان الأمر ، لا نعرف على وجه التحديد الملامح الأولى الأصلية والأصيلة لمسجد الأشاعر ، فقد ذكرنا ـ سابقاً ـــ أنّ المسجد امتدت إليه أكثر من مرة يد إعادة البناء ، والتوسع ، والترميم ، والتجميل عبر تاريخه الطويل وعلى وجه التحديد ـــ كما سبق وذكرنا ـ في عصر الدولة الزيادية . وتذكر الروايات عن هذا المساجد ، قائلة : « يتصف مسجد الأشاعر بالبركة ، والقداسة عن غيره من المساجد لاجتماع الناس فيه في كل فريضة ، ويظل طول النهار مفتوحا للنوافل ، وصلوات الذكر ، والقرآن ، والعلم « . والحقيقة لقد بهرت مدينة زبيد القديمة بطرز عمائرها الإسلامية من ناحية ومآثر تراثها العلمي والفكري المشرق الكثير والكثير جداً من الرحالة الغربيين الذين زاروها ، وشاهدوها أمثال أعضاء البعثة الدينماركية التي زارت اليمن سنة ( 1761م ) . ولقد بلغت شهرة هذه المدينة الآفاق في مجال الحياة العلمية في سماء البلدان العربية والإسلامية . وهذا ما أكده الدكتور سيد مصطفى سالم ، قائلاً : « ولقد كانت (( زبيد )) مركزًا علمياً هاما طوال العصور الإسلامية ، وذلك بالإضافة إلى باقي المراكز الإسلامية الأخرى مثل (( دمشق )) ، و (( القاهرة )) ، و (( القيروان ))» .
تنقسم مدينة زبيد إلى أربعة أحياء وهي :
ربع المجنبذ:
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ويشمل حافة الودن
حافة المرباع وهي تمتد من باب الشبارق إلى مسجد جيلان وعرفت بهذ الأسم لبيع
الماشية والعجور بها .
حافة السويقة :
وهي شمال المرباع وتمتد حتى سوق البز جوار مسجد الأشاعرة
حافة الشريجة :
وهي بجوار باب القرتب
حافة الحائط :
وهي بجوار مسجد الأشاعرة
حافة البيشية :
تقع شرق الشبارق وكان بها بيوت وسوق ودكاكين وبها قبر الخليفة المعز
بن طغتكين وبها قصر ليْبق وقصر السلاح
الربع الأعلى المسمى ربع العلي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويتكون من
حافة الزيالع
حافة القسارية
وهي كانت ثكنة عسكرية في عهد الملك الأشرف ثم مستودعاً للبضائع
ثم تحولت إلى مدرسة
حافة الحصيب :
وهذا اسم المدينة نسبة إلى الُحصيب بن عبد شمس
حافة خزيجة :
بجوار نوبة الكدف حيث كان مصنع المدر
حافة سوق المملاح
بجوار مسجد الماس
حافة الجابي :
عرفت باسم الفقيه الجابي
حافة المعرص :
وهي أرض متسعة شمال باب سهام
ربع الجامع
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ويتكون من
حافة الجامع :
وهي حي بجور الجامع
حافة المصلى
وذلك نسبة إلى مصلى كان الناس يصلون فيه لبعد المساجد
حافة سوق المملاح الثاني
وتقع غرب باب سهام وبها مسجد الطيرة
حافة العلوي
وتضم ما يحيط بمسجد العلوية
حافة المخلولة
وعرفت بهذا السم نسبة إلى مخاليل الماء أي مسايل الماء
حارة الجزء
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتتكون من
حافة الطور
حافة المندوح
وتعرف بحارة الحصامة وتشمل منازل بني مجيد ومحمد سعيد شيخ إلى
مسجد المهادلة وبيوت الهنود
حافة الهنود وتشمل إدارة الأوقاف إلى بيت الخادم الوجيه
حافة السايلة
وعرفت بالسايلة لإنحدار مياه الأمطار التي تتجه إلى باب النخل وفيها مسجد عبلة
ورزم بجوار منزل علىإبراهيم الوجيه
حافة الجورة
وذلك لجوارها لمنزل السادة بني الغزالي وكان بها قصور ملوك الدولة الرسولية
وهي تضم منازل بني بلخير وآل الشطوط وآل الفقير ومنازل آل البلكم
حافة عريش العامري
يشمل منازل آل الجعماني وأحمد إسماعيل ورو
حافة المحراق
ويشمل منازل بني مطه وحسين محمد عثمان وصابي
حافة الملبان
ويشمل منازل بني بازي وبني الجيشي
حافة الفرحانية
وتشمل منازل بيوت إسحاق والعلامة أسد حمزة
المرجع :كتاب زبيد مساجدها ومدارسها العلمية في التاريخ
.
.ك
ربع المجنبذ:
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ويشمل حافة الودن
حافة المرباع وهي تمتد من باب الشبارق إلى مسجد جيلان وعرفت بهذ الأسم لبيع
الماشية والعجور بها .
حافة السويقة :
وهي شمال المرباع وتمتد حتى سوق البز جوار مسجد الأشاعرة
حافة الشريجة :
وهي بجوار باب القرتب
حافة الحائط :
وهي بجوار مسجد الأشاعرة
حافة البيشية :
تقع شرق الشبارق وكان بها بيوت وسوق ودكاكين وبها قبر الخليفة المعز
بن طغتكين وبها قصر ليْبق وقصر السلاح
الربع الأعلى المسمى ربع العلي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ويتكون من
حافة الزيالع
حافة القسارية
وهي كانت ثكنة عسكرية في عهد الملك الأشرف ثم مستودعاً للبضائع
ثم تحولت إلى مدرسة
حافة الحصيب :
وهذا اسم المدينة نسبة إلى الُحصيب بن عبد شمس
حافة خزيجة :
بجوار نوبة الكدف حيث كان مصنع المدر
حافة سوق المملاح
بجوار مسجد الماس
حافة الجابي :
عرفت باسم الفقيه الجابي
حافة المعرص :
وهي أرض متسعة شمال باب سهام
ربع الجامع
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ويتكون من
حافة الجامع :
وهي حي بجور الجامع
حافة المصلى
وذلك نسبة إلى مصلى كان الناس يصلون فيه لبعد المساجد
حافة سوق المملاح الثاني
وتقع غرب باب سهام وبها مسجد الطيرة
حافة العلوي
وتضم ما يحيط بمسجد العلوية
حافة المخلولة
وعرفت بهذا السم نسبة إلى مخاليل الماء أي مسايل الماء
حارة الجزء
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتتكون من
حافة الطور
حافة المندوح
وتعرف بحارة الحصامة وتشمل منازل بني مجيد ومحمد سعيد شيخ إلى
مسجد المهادلة وبيوت الهنود
حافة الهنود وتشمل إدارة الأوقاف إلى بيت الخادم الوجيه
حافة السايلة
وعرفت بالسايلة لإنحدار مياه الأمطار التي تتجه إلى باب النخل وفيها مسجد عبلة
ورزم بجوار منزل علىإبراهيم الوجيه
حافة الجورة
وذلك لجوارها لمنزل السادة بني الغزالي وكان بها قصور ملوك الدولة الرسولية
وهي تضم منازل بني بلخير وآل الشطوط وآل الفقير ومنازل آل البلكم
حافة عريش العامري
يشمل منازل آل الجعماني وأحمد إسماعيل ورو
حافة المحراق
ويشمل منازل بني مطه وحسين محمد عثمان وصابي
حافة الملبان
ويشمل منازل بني بازي وبني الجيشي
حافة الفرحانية
وتشمل منازل بيوت إسحاق والعلامة أسد حمزة
المرجع :كتاب زبيد مساجدها ومدارسها العلمية في التاريخ
.
.ك
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#صور_يمنية
من اليمن لليمن للحضارة للفن للمدن للقرى للماضي للحاضر للارض للانسان للحرب للواقع
هنا
#اليمن
#صور_يمنية
#صور_يمنية
. #صور_يمنية
⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️
👍🏻
✅ ✅
للاشتراك فـي القناة عبر الرابط التالي
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
https://telegram.me/taye5
#صور_يمنية
من اليمن لليمن للحضارة للفن للمدن للقرى للماضي للحاضر للارض للانسان للحرب للواقع
هنا
#اليمن
#صور_يمنية
#صور_يمنية
. #صور_يمنية
⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️
👍🏻
✅ ✅
للاشتراك فـي القناة عبر الرابط التالي
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
https://telegram.me/taye5
Telegram
اليمن_تاريخ_وثقافة
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
@mao777 للتواصل