#عااااجل
كنز أثري ذهبي ضخم
والتوتر يتصاعد
العثور على كنز في تعز
مواطنون في منطقة المركز بالشمايا حجرية /م تعز يعثرون على كنز ثمين وقوة من الامن والجيش وصلت المكان.
تفاصيل الموقع الأثري( الكنز ) في منطقة المركز الشمايتين تم التنسيق بين الاستاذ مروان دماج وزير الثقافة وبين الدكتور أمين أحمد محمود على حماية المكان من قبل الأجهزة الأمنية في منطقة التربة وغدا سوف تخرج لجنة برئاسة وكيل أول عبدالقوي المخلافي وفيها الوكيل عبدالهادي العزعزي ومن هيئة الأثار .
كما وجه محافظ المحافظة بضبط أي عابثين او لصوص للموقع وأنه سيتم التعامل معهم بحزم.
كنز أثري ذهبي ضخم
والتوتر يتصاعد
العثور على كنز في تعز
مواطنون في منطقة المركز بالشمايا حجرية /م تعز يعثرون على كنز ثمين وقوة من الامن والجيش وصلت المكان.
تفاصيل الموقع الأثري( الكنز ) في منطقة المركز الشمايتين تم التنسيق بين الاستاذ مروان دماج وزير الثقافة وبين الدكتور أمين أحمد محمود على حماية المكان من قبل الأجهزة الأمنية في منطقة التربة وغدا سوف تخرج لجنة برئاسة وكيل أول عبدالقوي المخلافي وفيها الوكيل عبدالهادي العزعزي ومن هيئة الأثار .
كما وجه محافظ المحافظة بضبط أي عابثين او لصوص للموقع وأنه سيتم التعامل معهم بحزم.
#اليمن_تاريخ_وثقافة
حصن #سمدان بالشمايتين :
المكان : يطلقون عليه (حصن السمدان) ، وهو حصن شامخ في " بلد الرجاعية من الحجرية , غربي مركز التربة على بعد (15كم) ، و(65كم ) من مدينة تعز ، يقول القاضي محمد علي الأكوع - عن الحصن - : (منحوت في الصخر الأصم وليس له غلا باب واحد وبقية نواحيه محصنة طبيعياً ، ومنه يتم الصعود على درجات مفتوحة مرصوفة رصفاً محكماً ، ويظهر في ساحة الحصن شواهد لمباني قصور تدل على براعة في الفن المعماري على جانب مستودعات للحبوب والذخائر, ولا تزال آثارها باقية تمثل روعة فن البنيان في ذلك الزمان) . ويذكر القاضي الأكوع (أنه كان يضرب به المثل في المناعة ، والحصانة) .
وأما في القرن الخامس الهجري فقد كان حصن السمدان (لآل الكرندي) وهم من أولاد الأبيض بن جمال الدين السبئي الذي ولاه الرسول (عليه الصلاة والسلام )على جبل الملح، كما وردت الإشارة لحصن السمدان عند سرد مجريات العام 734هـ عندما تسلم الحصن والحصون الأخرى في المعافر الملك الرسولي الظاهر أسد الدين ابن الملك المنصور أيوب بن يوسف الرسولي ، وفي نفس العام نزل الملك الظاهر من حصن السمدان على الذمة الشاملة صحبه القاضي جمال الدين محمد بن مؤمن والأمير شرف الدين فأمر السلطان بطلوعه الحصن وأن يودع دار الإمارة على الإعزاز والإكرام ، فأقام به إلى شهر ربيع أول من العام المذكور ،وتوفي رحمه الله.
وقد توالى الاهتمام بهذا الحصن بحكم موقعه الاستراتيجي الذي يشرف على العزاعز, وبني شيبة والأحكوم من الناحية الشمالية وقرى دبع الداخل والخارج وجبل العشة، فأكثر من استفاد في تلك الفترة من هذا المعقل الدفاعي هم العثمانيون ، حتى أنهم أعادوا بناءه وتكوينه المعماري
حصن #سمدان بالشمايتين :
المكان : يطلقون عليه (حصن السمدان) ، وهو حصن شامخ في " بلد الرجاعية من الحجرية , غربي مركز التربة على بعد (15كم) ، و(65كم ) من مدينة تعز ، يقول القاضي محمد علي الأكوع - عن الحصن - : (منحوت في الصخر الأصم وليس له غلا باب واحد وبقية نواحيه محصنة طبيعياً ، ومنه يتم الصعود على درجات مفتوحة مرصوفة رصفاً محكماً ، ويظهر في ساحة الحصن شواهد لمباني قصور تدل على براعة في الفن المعماري على جانب مستودعات للحبوب والذخائر, ولا تزال آثارها باقية تمثل روعة فن البنيان في ذلك الزمان) . ويذكر القاضي الأكوع (أنه كان يضرب به المثل في المناعة ، والحصانة) .
وأما في القرن الخامس الهجري فقد كان حصن السمدان (لآل الكرندي) وهم من أولاد الأبيض بن جمال الدين السبئي الذي ولاه الرسول (عليه الصلاة والسلام )على جبل الملح، كما وردت الإشارة لحصن السمدان عند سرد مجريات العام 734هـ عندما تسلم الحصن والحصون الأخرى في المعافر الملك الرسولي الظاهر أسد الدين ابن الملك المنصور أيوب بن يوسف الرسولي ، وفي نفس العام نزل الملك الظاهر من حصن السمدان على الذمة الشاملة صحبه القاضي جمال الدين محمد بن مؤمن والأمير شرف الدين فأمر السلطان بطلوعه الحصن وأن يودع دار الإمارة على الإعزاز والإكرام ، فأقام به إلى شهر ربيع أول من العام المذكور ،وتوفي رحمه الله.
وقد توالى الاهتمام بهذا الحصن بحكم موقعه الاستراتيجي الذي يشرف على العزاعز, وبني شيبة والأحكوم من الناحية الشمالية وقرى دبع الداخل والخارج وجبل العشة، فأكثر من استفاد في تلك الفترة من هذا المعقل الدفاعي هم العثمانيون ، حتى أنهم أعادوا بناءه وتكوينه المعماري
#اليمن_تاريخ_وثقافة
#فيديو
🎥 📽 🎞
من #اليمن
#فيديو ل #اليمن
نختار يوميا فيديو مميز لليمن ومن اليمن تاريخ آثار معالم منطقة حدث
⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️
👍🏻
✅ ✅
للاشتراك فـي القناة عبر الرابط التالي
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
https://telegram.me/taye5
فيديو اليوم بعنوان ؛؛
#ممالك_اليمن_القديم
#فيديو
🎥 📽 🎞
من #اليمن
#فيديو ل #اليمن
نختار يوميا فيديو مميز لليمن ومن اليمن تاريخ آثار معالم منطقة حدث
⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⏬⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️⬇️
👍🏻
✅ ✅
للاشتراك فـي القناة عبر الرابط التالي
👇👇👇👇👇👇👇👇👇
https://telegram.me/taye5
فيديو اليوم بعنوان ؛؛
#ممالك_اليمن_القديم
Telegram
اليمن_تاريخ_وثقافة
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
@mao777 للتواصل
#اليمن_تاريخ_وثقافة
بن جمال الليل رائد الشعر الغنائي الحضرمي
ما بهند فتنت بل بسعاد منذ سبتني بحسنها الوقاد
هذا هو الشاعر عبدالله محمد باحسن بن جمال الليل و يقني (أبوعيدروس) رائد الشعر الغنائي في حضرموت كما اسماه المؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف (1985) في كتابه باحسن الرائد الفنان .
حياته ونشأته :
ولد باحسن في عام 1278هـ بمدينة الشحر بحسب رأي بامطرف الموافق 1861م .
في أسرة محافظة عرفت بحبها للعلم والتصوف . نشأ و ترعرع في كنف والده و تعلم على يديه ثم أخذ العلم عن مشائخ مسقط رأسه في ذلك الزمان , وانتقل إلى رباط الحبشي بمدينة سيئون ليزيد من تحصيله العلمي .
كان شغوفا بالتحصيل العلمي وقد التقى بالعديد من العلماء عصره الذين يزورن الشحر بين حين وآخر .لتلقي المزيد من العلم .
اشتغل بالقضاء بمدينة الشحر فترة من الزمن قي بداية حياته العملية , سافر إلى زنجبار بأفريقيا و نظم مقامات حول رحلته أسماها (متاعب الأسفار في رحلتي إلى جزيرة زنجبار) يقول في مطلعها :
قال بوعيدروس
مر علينا وقت عبوس ومنحوس
فعزمت على أن أسافر وأجاهد
عملا بنصيحة من قال أن في الأسفار خمس فوائد
فسافرت من الشحر مهجوج ومرجوج
من باطل باقلاقل وظلم دحروج
وتوجهت لجزيرة زنجبار
في إحدى السواعي الكبار
وقلت: الله يقدر مافيه الصالح ويختار
فوصلنا الجزيرة بعد رحلة شاقة ومريرة
وقد خفف عناء و عثاء السفر
ما شاهدناه من جمال الأشجار والزهر
و لكنه لم يلبث فيها كثيرا , ولم يجد عمل يناسبه . فعاد بعدها إلى مسقط رأسه مرة.
توفاه الله ظهر يوم الاثنين في العاشر من ربيع ثاني سنة 1347هـ الموافق 1928م, عن عمر ناهز تسعة وستين عاما .
شيوخه ومعلميه:
ذكر المؤرخ عبدالله بـن محمد السقاف في كتابه ( تاريخ الشعراء الحضرميين ) أنه قرأ القرآن في إحدى كتاتيب الشحر , كما أحكم الخط وأتقنه كتابة وفهما في مدينة الشحر) وذكر من شيوخه ،العلامة عبدالله سالم عيديد كان شيخه الدائم , وكان أحد علماء الشحر والمتوقي في عام1888م . حيث كان يتبعه وهـو يلقي دروسا من علومه في مساجدها وخاصة مسجدي الشيخ ألغالبي والشيخ أحمد , و قد أخذ عنه علوم الفقه والحديث والتفسير و النحو وغيرها , وقد رثاه بقصيده يقول فيها
له الجاه والقدر الرفيع على الــورى وكم ذا له فضل يضيق على العد
أذا جاء أهل الفخر يعلون فخرهم علونا به فخرا على القبل والبعــد
, وقد ذكر باحسن عددا من معلميه بالشحر منهم والده محمد بن عبدالله باحسن" محمد بن أحمد بن محمد الشاطري و ناصر بن صالح بن الشيخ والعلامة النحوي
محمد بن سالم باطويح .
ومن شيوخه من خارج الشحر العلامة علوي بن عبدالرحمن المشهور , وكان كثـير التردد على الشحر ,قال باحسن إنـه قرأ عليه ديوان أبن معتوق وشرح المحلى على المنهاج وقد مدحه بقصيدة جميلة هي في ديوانه . وتوفي (1922م) بتريم . وكذلك العلامة عبدالقادر بن أحمد بن طاهر .
فنه وأشعاره :
جاء باحسن في زمن تعيش فيه مدينة الشحر كما وصفه بامطرف (كان يسود مدينة الشحر جو مرعب من التزمت الضيق الأفق مجتمع تسيطر عليه الأوهام والدجل ) .
في هذه الأجواء عاش الشاعر باحسن .إلا أن شاعرنا ضرب بكل هذه الأفكار عرض الحائط . والتفت إلى موهبته في الشعر ليروي ميوله ويشبع رغبته . فقد وصفه بامطرف بالعبقري والمجدد و المفكر والقائد الحصيف الذي يخلق الأجواء الصالحة و يهيئ لنفسه الظروف المواتية لموهبته ليؤدي رسالته على أكمل وجه رغم كل المعوقات والتثبيط للهمم .
في هذه الظروف الصعبة استطاع باحسن أن يكون فرقة للإنشاد و الغناء لأول مرة في تاريخ حضرموت ضمت نخبة من الشباب من هواة الإنشاد والغناء من أبناء مدينة الشحر استطاعت هذه الفرقة تطور شعر الأغنية و الإنشاد و أن تقدم روائع غنائية خالدة لا زالت في ذاكرة الغناء الحضرمي واليمني تغنى بها كبار الفنانين في الساحة ولازالت تردد في مسامرنا وحفلاتنا , بل تغنى بها العديد من مطربين الخليج والجزيرة . تألفت الفرقة من هؤلاء النخبة :
القاضي عبدالله محمد باحسن مؤسس وقائد المجموعة وشاعرها و ملحنها ,الشيخ سلطان سلطان بن صالح بن الشيخ علي هرهرة مغني وعازفا على العود, سعيد علي بامعيبد شاعرا وملحنا , صالح أحمد الحامدي ملحنا وعازف كمان ,عبدالنعيم خميس عازفا على القنبوس , عبدالنعيم فرج الله عازف ناي ,عبود بامعبد عازف إيقاع , أحمد عمر باقبيسي مغنيا , سعيد بن عقيل منشدا , حسين أحمد الحامدي شاعرا.
بدأ انطلاقته في صياغة الشعر الغنائي في عام 1303هـ
و من أشهر قصئده ( ما للرشاء المعسول حلو القوام جوز في العشقة عذابي) التي قالها في عام 1309هـ فقد ثارت حفيظة بعض المتزمتون وثاروا عليه ثورة عاتية تقلل من شانه فرد عليهم بكم من القصائد منها هذه الأبيات التالية :
نا باحسن ماخرج العوجة و لا حب كالف يكفي زماني كليف
طبعي من الله نحب القرع وأكل المناصف وهو ربيب الخريف
كتب باحسن الشعر الفصيح وعارض فيها من سبقوه من الشعراء كما كتب الشعر
بن جمال الليل رائد الشعر الغنائي الحضرمي
ما بهند فتنت بل بسعاد منذ سبتني بحسنها الوقاد
هذا هو الشاعر عبدالله محمد باحسن بن جمال الليل و يقني (أبوعيدروس) رائد الشعر الغنائي في حضرموت كما اسماه المؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف (1985) في كتابه باحسن الرائد الفنان .
حياته ونشأته :
ولد باحسن في عام 1278هـ بمدينة الشحر بحسب رأي بامطرف الموافق 1861م .
في أسرة محافظة عرفت بحبها للعلم والتصوف . نشأ و ترعرع في كنف والده و تعلم على يديه ثم أخذ العلم عن مشائخ مسقط رأسه في ذلك الزمان , وانتقل إلى رباط الحبشي بمدينة سيئون ليزيد من تحصيله العلمي .
كان شغوفا بالتحصيل العلمي وقد التقى بالعديد من العلماء عصره الذين يزورن الشحر بين حين وآخر .لتلقي المزيد من العلم .
اشتغل بالقضاء بمدينة الشحر فترة من الزمن قي بداية حياته العملية , سافر إلى زنجبار بأفريقيا و نظم مقامات حول رحلته أسماها (متاعب الأسفار في رحلتي إلى جزيرة زنجبار) يقول في مطلعها :
قال بوعيدروس
مر علينا وقت عبوس ومنحوس
فعزمت على أن أسافر وأجاهد
عملا بنصيحة من قال أن في الأسفار خمس فوائد
فسافرت من الشحر مهجوج ومرجوج
من باطل باقلاقل وظلم دحروج
وتوجهت لجزيرة زنجبار
في إحدى السواعي الكبار
وقلت: الله يقدر مافيه الصالح ويختار
فوصلنا الجزيرة بعد رحلة شاقة ومريرة
وقد خفف عناء و عثاء السفر
ما شاهدناه من جمال الأشجار والزهر
و لكنه لم يلبث فيها كثيرا , ولم يجد عمل يناسبه . فعاد بعدها إلى مسقط رأسه مرة.
توفاه الله ظهر يوم الاثنين في العاشر من ربيع ثاني سنة 1347هـ الموافق 1928م, عن عمر ناهز تسعة وستين عاما .
شيوخه ومعلميه:
ذكر المؤرخ عبدالله بـن محمد السقاف في كتابه ( تاريخ الشعراء الحضرميين ) أنه قرأ القرآن في إحدى كتاتيب الشحر , كما أحكم الخط وأتقنه كتابة وفهما في مدينة الشحر) وذكر من شيوخه ،العلامة عبدالله سالم عيديد كان شيخه الدائم , وكان أحد علماء الشحر والمتوقي في عام1888م . حيث كان يتبعه وهـو يلقي دروسا من علومه في مساجدها وخاصة مسجدي الشيخ ألغالبي والشيخ أحمد , و قد أخذ عنه علوم الفقه والحديث والتفسير و النحو وغيرها , وقد رثاه بقصيده يقول فيها
له الجاه والقدر الرفيع على الــورى وكم ذا له فضل يضيق على العد
أذا جاء أهل الفخر يعلون فخرهم علونا به فخرا على القبل والبعــد
, وقد ذكر باحسن عددا من معلميه بالشحر منهم والده محمد بن عبدالله باحسن" محمد بن أحمد بن محمد الشاطري و ناصر بن صالح بن الشيخ والعلامة النحوي
محمد بن سالم باطويح .
ومن شيوخه من خارج الشحر العلامة علوي بن عبدالرحمن المشهور , وكان كثـير التردد على الشحر ,قال باحسن إنـه قرأ عليه ديوان أبن معتوق وشرح المحلى على المنهاج وقد مدحه بقصيدة جميلة هي في ديوانه . وتوفي (1922م) بتريم . وكذلك العلامة عبدالقادر بن أحمد بن طاهر .
فنه وأشعاره :
جاء باحسن في زمن تعيش فيه مدينة الشحر كما وصفه بامطرف (كان يسود مدينة الشحر جو مرعب من التزمت الضيق الأفق مجتمع تسيطر عليه الأوهام والدجل ) .
في هذه الأجواء عاش الشاعر باحسن .إلا أن شاعرنا ضرب بكل هذه الأفكار عرض الحائط . والتفت إلى موهبته في الشعر ليروي ميوله ويشبع رغبته . فقد وصفه بامطرف بالعبقري والمجدد و المفكر والقائد الحصيف الذي يخلق الأجواء الصالحة و يهيئ لنفسه الظروف المواتية لموهبته ليؤدي رسالته على أكمل وجه رغم كل المعوقات والتثبيط للهمم .
في هذه الظروف الصعبة استطاع باحسن أن يكون فرقة للإنشاد و الغناء لأول مرة في تاريخ حضرموت ضمت نخبة من الشباب من هواة الإنشاد والغناء من أبناء مدينة الشحر استطاعت هذه الفرقة تطور شعر الأغنية و الإنشاد و أن تقدم روائع غنائية خالدة لا زالت في ذاكرة الغناء الحضرمي واليمني تغنى بها كبار الفنانين في الساحة ولازالت تردد في مسامرنا وحفلاتنا , بل تغنى بها العديد من مطربين الخليج والجزيرة . تألفت الفرقة من هؤلاء النخبة :
القاضي عبدالله محمد باحسن مؤسس وقائد المجموعة وشاعرها و ملحنها ,الشيخ سلطان سلطان بن صالح بن الشيخ علي هرهرة مغني وعازفا على العود, سعيد علي بامعيبد شاعرا وملحنا , صالح أحمد الحامدي ملحنا وعازف كمان ,عبدالنعيم خميس عازفا على القنبوس , عبدالنعيم فرج الله عازف ناي ,عبود بامعبد عازف إيقاع , أحمد عمر باقبيسي مغنيا , سعيد بن عقيل منشدا , حسين أحمد الحامدي شاعرا.
بدأ انطلاقته في صياغة الشعر الغنائي في عام 1303هـ
و من أشهر قصئده ( ما للرشاء المعسول حلو القوام جوز في العشقة عذابي) التي قالها في عام 1309هـ فقد ثارت حفيظة بعض المتزمتون وثاروا عليه ثورة عاتية تقلل من شانه فرد عليهم بكم من القصائد منها هذه الأبيات التالية :
نا باحسن ماخرج العوجة و لا حب كالف يكفي زماني كليف
طبعي من الله نحب القرع وأكل المناصف وهو ربيب الخريف
كتب باحسن الشعر الفصيح وعارض فيها من سبقوه من الشعراء كما كتب الشعر
العاطفي و كتب الشعر الصوفي و نظم المقامات ، كما تميل معظم أشعاره إلى الشعر الحميني الذي ينتهي بالتسكين ويحمل في مفرداته بين الفصحى والعامية كقوله :
لك البشارة ملكت القلب باطن وظاهر فحكم على ماتريد
وما تملكته إلا بتصريف قادر فارفق بصب عميد
أصبحت يامالكي في الصب ناه وآمر وكل فعل حميد
شاكون قهرا لحكم الحب صابر وشاكر و أن مت موتي شهيد
ومن أشعاره في مناجاته لرب العزة حين قال :
رب إني قصدت الباب والأمر مشتد ياغني كل طلاب
يا رجائي إذا ما الحال أمسى منكد مع عوارض وأسباب
مالي إلا أنت ملجاء رب في كل مقصد يا من الفضل له باب
و من أشعاره الفصيحة العاطفية رائعته الغنائية (يشوقني برق) التي يقول فيها :
يشوقني برق من الحي لامع لعل به تبدو الربى والمرابع
و حيث طرا عرف النسيم إذا سرى تذكرت ما تحويه تلك المواضع
لأني على التذكار مازلت والعا و مازال قلبي نحو ليلى ينازع
عرفت الهوى لكن جهلت فعاله وكيف وقد ضمته مني الاضالع
كفى مقلتي قرحا على زمن مضى وأيام انس كنت فيهنّ راتع
ذكر الباحث عبدالله صالح حداد (1985) بأن لباحسن ديوان شعر مخطوط كتبت منه نسخة بخط النسخ في القرن الرابع عشر الهجري و عناوينها محمرة ويليه ورقتان قيل أنهما بخط الشاعر , كما توجد منه نسخة مصورة بالميكروفيلم بمركز الثقافة و الآثار و المتاحف بعدن.
لقد تغنى بأشعاره باحسن العديد من المطربين أبرزهم , محمد جمعة خان وسعيد عبدالمعين ويسلم دحي و عبدالله حاج بن طرش و عمر محفوظ غابة و أبوبكر سالم و محفوظ بن بريك وبدوي الزبيرو كرامة مرسال ومعظم مطربي حضرموت ومن أبرز من غنى بروائع باحسن الغنائية من غير الحضارم :
(أحمد بن أحمد قاسم , محمد سعد عبدالله، فتحية الصغيرة, إبراهيم الماس ، أيوب طارش ).
ومن روائه الغنائية ( نعم طب الأنفاس ، قال الذي قد هام ،يا من على الصد وغيرها )
ومن أجمل غنائياته سباني مُهَفْهَف عَشّيه التي يقول فيها :
سباني مُهَفْهَف عَشّيه ..... له عارضٌ قد تَنَمْنَمْ
وله طلعةٌ يوسُفِيَهْ ........ بها للغوانى قد أفحم
مُحَياه روضةٌ جنيه ....... ثناياه درٌ مُنَظَّمْ
وألحاظه العنتريه ....... علينا بها قد تحكم
وغناء خدوده نديه ......إذا جيت أبكىِ تبسم
متى أرشف القرقفيه......من الثغر يامدرج الفم
فكل الغوانى رعية....... لحاوى الجمال المعظم
بنفسى أريد البريه.......من الخل إذا الليل أظلم
وإن عاجلتنا المنيه....... فيا خل تبقى وتسلم
وقد رثاه الشاعر حسين المحضار و الشاعر عوض أحمد حميدان (المعلم) في الذكرى الخمسين لوفاته قال فيها الأخير :
قف بذكرى جميل اللفظ والكلم وأتل شمائل بالحسنى كملتزم
للباحسن و هو عبدالله منجدنا من مجد الشعر ترفيع إلى القمم
ذكرى تعد له الخمسين مذ وطئت أوصاله لحده الآوى إلى العدم
سلسل شمائله ذكرا بمفخرة سجل سجاياه بالتعبير والقلم
أن يخفه الناس يظهره الزمان على ظهر البسيطة فيما قال من حكم
فليس ميتا وذكراه يحيط بنا لدى المجالس والسمرات والنظم
أقول يا الباحسن أنت المدرس في الــــشعر الرصين بنظم غير منثلم
أنت المعلم في الاعراب ما شملت قصيدة المدح والتأبين والكلم
أبرزت شعرا رصينا يستفاد به في السن الناس لا ينفك كاللجم
علمتنا الشعر تدريجا ومسلكه على التقفي بسلك كان كالعلم
وصرت نبراس أهل الشعر قاطبة يضئ نورك للعميان والصنم
حدوت شوقي ومعروف الرصافي ومن داناهما في قريب العهد والقدم
قدمت شحرك في جو القريض إلى جو تضاهي به المصقاع والأمم
كما رثاه الشعراء (حسين المحضار والمعلم حميدان وعوض سالم عبدن و سالم محمد مفلح (أبوراشد) في ذكراه السادسة والخمسين لوفاته . وقد جاء في مرثية الشاعر الشعبي أبوراشد الأبيات التالية:
ياسامعي قولي خذوا مني وصلت كلن عا كلامه قام
يابلبل الأشجان ذكرني بدقائق الأوقات والأيام
عجبا لمن يعمر ومن يبني و مصيره الآفات والأسقام
ياعين بهطول الدمع شني دنيا تراه الزام بعد الزام
كل ما سجع شادي يذكرني بأغنيات العام بعد العام
فويق خمسين انقضت يعني على وفاة الشاعر المقدام
الكل بأغانيه يتغني على البسيطة أو على الآكام
ومن ربيب الحاشدي يجني ومناصف التمر الهني لادام
في البيض هن والصفر متعني و السمر هو عاطي لهن قدام
في وقت شاف الفن متدني هو لي رفع شانه على الأعلام
لك البشارة ملكت القلب باطن وظاهر فحكم على ماتريد
وما تملكته إلا بتصريف قادر فارفق بصب عميد
أصبحت يامالكي في الصب ناه وآمر وكل فعل حميد
شاكون قهرا لحكم الحب صابر وشاكر و أن مت موتي شهيد
ومن أشعاره في مناجاته لرب العزة حين قال :
رب إني قصدت الباب والأمر مشتد ياغني كل طلاب
يا رجائي إذا ما الحال أمسى منكد مع عوارض وأسباب
مالي إلا أنت ملجاء رب في كل مقصد يا من الفضل له باب
و من أشعاره الفصيحة العاطفية رائعته الغنائية (يشوقني برق) التي يقول فيها :
يشوقني برق من الحي لامع لعل به تبدو الربى والمرابع
و حيث طرا عرف النسيم إذا سرى تذكرت ما تحويه تلك المواضع
لأني على التذكار مازلت والعا و مازال قلبي نحو ليلى ينازع
عرفت الهوى لكن جهلت فعاله وكيف وقد ضمته مني الاضالع
كفى مقلتي قرحا على زمن مضى وأيام انس كنت فيهنّ راتع
ذكر الباحث عبدالله صالح حداد (1985) بأن لباحسن ديوان شعر مخطوط كتبت منه نسخة بخط النسخ في القرن الرابع عشر الهجري و عناوينها محمرة ويليه ورقتان قيل أنهما بخط الشاعر , كما توجد منه نسخة مصورة بالميكروفيلم بمركز الثقافة و الآثار و المتاحف بعدن.
لقد تغنى بأشعاره باحسن العديد من المطربين أبرزهم , محمد جمعة خان وسعيد عبدالمعين ويسلم دحي و عبدالله حاج بن طرش و عمر محفوظ غابة و أبوبكر سالم و محفوظ بن بريك وبدوي الزبيرو كرامة مرسال ومعظم مطربي حضرموت ومن أبرز من غنى بروائع باحسن الغنائية من غير الحضارم :
(أحمد بن أحمد قاسم , محمد سعد عبدالله، فتحية الصغيرة, إبراهيم الماس ، أيوب طارش ).
ومن روائه الغنائية ( نعم طب الأنفاس ، قال الذي قد هام ،يا من على الصد وغيرها )
ومن أجمل غنائياته سباني مُهَفْهَف عَشّيه التي يقول فيها :
سباني مُهَفْهَف عَشّيه ..... له عارضٌ قد تَنَمْنَمْ
وله طلعةٌ يوسُفِيَهْ ........ بها للغوانى قد أفحم
مُحَياه روضةٌ جنيه ....... ثناياه درٌ مُنَظَّمْ
وألحاظه العنتريه ....... علينا بها قد تحكم
وغناء خدوده نديه ......إذا جيت أبكىِ تبسم
متى أرشف القرقفيه......من الثغر يامدرج الفم
فكل الغوانى رعية....... لحاوى الجمال المعظم
بنفسى أريد البريه.......من الخل إذا الليل أظلم
وإن عاجلتنا المنيه....... فيا خل تبقى وتسلم
وقد رثاه الشاعر حسين المحضار و الشاعر عوض أحمد حميدان (المعلم) في الذكرى الخمسين لوفاته قال فيها الأخير :
قف بذكرى جميل اللفظ والكلم وأتل شمائل بالحسنى كملتزم
للباحسن و هو عبدالله منجدنا من مجد الشعر ترفيع إلى القمم
ذكرى تعد له الخمسين مذ وطئت أوصاله لحده الآوى إلى العدم
سلسل شمائله ذكرا بمفخرة سجل سجاياه بالتعبير والقلم
أن يخفه الناس يظهره الزمان على ظهر البسيطة فيما قال من حكم
فليس ميتا وذكراه يحيط بنا لدى المجالس والسمرات والنظم
أقول يا الباحسن أنت المدرس في الــــشعر الرصين بنظم غير منثلم
أنت المعلم في الاعراب ما شملت قصيدة المدح والتأبين والكلم
أبرزت شعرا رصينا يستفاد به في السن الناس لا ينفك كاللجم
علمتنا الشعر تدريجا ومسلكه على التقفي بسلك كان كالعلم
وصرت نبراس أهل الشعر قاطبة يضئ نورك للعميان والصنم
حدوت شوقي ومعروف الرصافي ومن داناهما في قريب العهد والقدم
قدمت شحرك في جو القريض إلى جو تضاهي به المصقاع والأمم
كما رثاه الشعراء (حسين المحضار والمعلم حميدان وعوض سالم عبدن و سالم محمد مفلح (أبوراشد) في ذكراه السادسة والخمسين لوفاته . وقد جاء في مرثية الشاعر الشعبي أبوراشد الأبيات التالية:
ياسامعي قولي خذوا مني وصلت كلن عا كلامه قام
يابلبل الأشجان ذكرني بدقائق الأوقات والأيام
عجبا لمن يعمر ومن يبني و مصيره الآفات والأسقام
ياعين بهطول الدمع شني دنيا تراه الزام بعد الزام
كل ما سجع شادي يذكرني بأغنيات العام بعد العام
فويق خمسين انقضت يعني على وفاة الشاعر المقدام
الكل بأغانيه يتغني على البسيطة أو على الآكام
ومن ربيب الحاشدي يجني ومناصف التمر الهني لادام
في البيض هن والصفر متعني و السمر هو عاطي لهن قدام
في وقت شاف الفن متدني هو لي رفع شانه على الأعلام