#المؤرخ_الهمداني
🔸قـبيلـة أمــير بـن شـاكـر البــكيلية الهــمدانـية [المـذكـورة في النـقوش ] :
.
أمـير بـن شـاكر هو أخ دهــمة بـن شـاكر و وائـلة بـن شــاكر والحـارث بـن شــاكر:
جـاء فـي الإكـليل العـاشر :
🔸وأولد [أمــير ] بن شاكر:
مــنبه والحــارث ومــالك وعـبد الله ونـصي وقــطع و [ظـربان ] بطون.
فولد الحــارث بني عبد فمن بني عبد :
بنو عثــمان وبنو ســيف وبنو مــالك وبنو نــمرة وبنو الذواد.
وولد مــنبه بن أمــير عــامر،
فولد عــامر :
أخنس ونصر ومحمد وعلي بني عــامر بن مــنبه .
انقضت أمــير،
وهي اليوم أثرى شاكر، وذهبت عليها وائلة ودهمة بالصوت والنجدة.
.
🔸الهـمداني كـتاب الإكلـيل
.
#همدان #بكيل #شاكر #دهمة #وائلة #أمير #الحارث
🔸قـبيلـة أمــير بـن شـاكـر البــكيلية الهــمدانـية [المـذكـورة في النـقوش ] :
.
أمـير بـن شـاكر هو أخ دهــمة بـن شـاكر و وائـلة بـن شــاكر والحـارث بـن شــاكر:
جـاء فـي الإكـليل العـاشر :
🔸وأولد [أمــير ] بن شاكر:
مــنبه والحــارث ومــالك وعـبد الله ونـصي وقــطع و [ظـربان ] بطون.
فولد الحــارث بني عبد فمن بني عبد :
بنو عثــمان وبنو ســيف وبنو مــالك وبنو نــمرة وبنو الذواد.
وولد مــنبه بن أمــير عــامر،
فولد عــامر :
أخنس ونصر ومحمد وعلي بني عــامر بن مــنبه .
انقضت أمــير،
وهي اليوم أثرى شاكر، وذهبت عليها وائلة ودهمة بالصوت والنجدة.
.
🔸الهـمداني كـتاب الإكلـيل
.
#همدان #بكيل #شاكر #دهمة #وائلة #أمير #الحارث
قرية عصر العليا
بسبب الزحف العمراني الحديث، ولأجل الحفاظ على الطابع العمراني للمعالم والمواقع الأثرية قامت الهيئة العامة للأثار والمتاحف بتحزيم قرية عصر العليا التارخية للحد من التوسع والزحف العمراني للقرية ، وقد حددت الهيئة حمى الحصن بموجب اسقاطها على الخارطة الجوية للتعميم بعدم الزحف وإيقاف البناء فيها للحفاظ على الطابع الجمالي للقرية وأعطائها حقها في الحماية الأثرية، وسوف تقوم الهيئة بإذن الله بتحزيم قرية عصر السفلئ
# قرية_عصر
#زحف_عمراني
#الهيئة_العامة_للآثار_والمتاحف
بسبب الزحف العمراني الحديث، ولأجل الحفاظ على الطابع العمراني للمعالم والمواقع الأثرية قامت الهيئة العامة للأثار والمتاحف بتحزيم قرية عصر العليا التارخية للحد من التوسع والزحف العمراني للقرية ، وقد حددت الهيئة حمى الحصن بموجب اسقاطها على الخارطة الجوية للتعميم بعدم الزحف وإيقاف البناء فيها للحفاظ على الطابع الجمالي للقرية وأعطائها حقها في الحماية الأثرية، وسوف تقوم الهيئة بإذن الله بتحزيم قرية عصر السفلئ
# قرية_عصر
#زحف_عمراني
#الهيئة_العامة_للآثار_والمتاحف
#الجحملية
سموها الأتراك أثناء حكمهم (الجاه مالية) حيث كان مكاتب الشؤون المالية تقع بها ، فتحولت الجاه مالية على ألسنة اليمنيين إلى الجحملية.
المكان : بداية طلعة العرضي أمام الورشة العسكرية وجامع العرضي في الجحملية العام 1963م
#فاروق_السامعي
بعدسة القنصل الألماني ولي جورج استيفن
#تعز
.
سموها الأتراك أثناء حكمهم (الجاه مالية) حيث كان مكاتب الشؤون المالية تقع بها ، فتحولت الجاه مالية على ألسنة اليمنيين إلى الجحملية.
المكان : بداية طلعة العرضي أمام الورشة العسكرية وجامع العرضي في الجحملية العام 1963م
#فاروق_السامعي
بعدسة القنصل الألماني ولي جورج استيفن
#تعز
.
#أحمد_عبدالله_فضل
وصف زنجبار والطريق إليها من عدن(*) سنة 1904م.
بعد الخروج من عقربية لمسافة 7 أميال يلتف الطريق وسط المزارع وعرضه يكفي لمرور جمل واحد مع حمله, لا بد من دليل لعبور هذا الجزء, بعد مسافة ميلين ونصف وسط المزارع, تظهر أرض مفتوحة وفي وسطها بعد مسافة ميل تقع قرية زنجبار, وهي على أرض سهلية زراعية, لكن لم تكن مزروعة تلك السنة ( 1904م)
وزنجبار قرية صغيرة بيوتها من اللبن وهي أول قرية ذات أهمية في منطقة الفضلي, وإلى الجنوب على بعد ميل يوجد جزء منفصل فيه 6 بيوت رئيسية, عدد سكانها 500 نسمة. يوجد بها بئر كبيرة في الشمال الشرقي, وعلى بعد نصف ميل باتجاه الشمال الغربي تقع عمودية وهي أكبر من زنجبار.
(*)وصف الملازم كنسينغتون ، يناير 1904 ، الطرق في شبه الجزيرة العربية ، الجزء الثاني, طبع 1915م, ص 351
الصورة: مدرسة زنجبار المتوسطة سنة 1965م.
وصف زنجبار والطريق إليها من عدن(*) سنة 1904م.
بعد الخروج من عقربية لمسافة 7 أميال يلتف الطريق وسط المزارع وعرضه يكفي لمرور جمل واحد مع حمله, لا بد من دليل لعبور هذا الجزء, بعد مسافة ميلين ونصف وسط المزارع, تظهر أرض مفتوحة وفي وسطها بعد مسافة ميل تقع قرية زنجبار, وهي على أرض سهلية زراعية, لكن لم تكن مزروعة تلك السنة ( 1904م)
وزنجبار قرية صغيرة بيوتها من اللبن وهي أول قرية ذات أهمية في منطقة الفضلي, وإلى الجنوب على بعد ميل يوجد جزء منفصل فيه 6 بيوت رئيسية, عدد سكانها 500 نسمة. يوجد بها بئر كبيرة في الشمال الشرقي, وعلى بعد نصف ميل باتجاه الشمال الغربي تقع عمودية وهي أكبر من زنجبار.
(*)وصف الملازم كنسينغتون ، يناير 1904 ، الطرق في شبه الجزيرة العربية ، الجزء الثاني, طبع 1915م, ص 351
الصورة: مدرسة زنجبار المتوسطة سنة 1965م.
هل النغم اليمني، يمني فعلًا؟
عمليات جراحية أخفت ملامحه الحقيقية
صهيب الأغبري
للمقارنة بين نشأة النغم اليمني الذي اعتمد على السلطنة والفردانية، ونشأة الأوركسترا التي نشأت في جو فنون الباروك واتسمت بالغزارة والكثرة في التفاصيل، والإبهار بكثرة العدد، يتضح لنا ببساطة أن علاقته بعيدة عن نشأة الموسيقى الشرقية أو اليمنية، وهذا المزيج بين القالب الغربي مع الموسيقى اليمنية لا معنى له، في إسقاط باروكية الأوركسترا على النغم اليمني، وإلباسه هذه "الباروكة" الغريبة وغير المناسبة والتي لا تتكلم بلغته الصحيحة، فتظهر ركيكة وغريبة ومستعارة.
_____
أُثيرَت الكثير من الحوارات لتحديث الموسيقى العربية في مطلع القرن الماضي، كان أبرزها تيارين يناقضان بعضهما؛ الأول هو تيار تحويل الموسيقى الشرقية إلى موسيقى علميّة مستفيدة من نظيرتها الموسيقى الغربية، والثاني كان تيارًا أصوليًّا لا يقبل بغير تحديث الموسيقى الشرقية من جذورها، واستمر هذا الحوار طويلًا، وتراشق الموسيقيون والنقّاد الكثيرَ من التهم بالكلمات إلى التهم بالنوتات والألحان، حتّى استقرّ لهم القرار عام ١٩٣٢، في مؤتمرٍ كان الأكبرَ والأهم والأول من نوعه، وهو مؤتمر الموسيقى العربية الذي أقيم في القاهرة.
كان من الواضح أنّ أصحاب التيار الأول، تيار علمنة الموسيقى الشرقية، أنّهم لا يريدون الاستفادة فقط من علميّة الموسيقى الغربية، بل كان طموحهم تحويل الموسيقى الشرقية بكامل ألقها وتصرفاتها وارتجالاتها إلى موسيقى مكتوبة ومعدّة مسبقًا، مقولبة وجاهزة، لا تتيح المجال للسلطنة والتعبير الآنيّ للفنّان المؤدّي لها، وبهذه "الغربنة" ومحو جوهر الموسيقى الشرقية، أراد أصحاب هذا التيار تثبيت آرائهم بزعم تقديم الموسيقى الشرقية بصفتها موسيقى عالمية، ليفهمها الجميع، متناسِين أنّ لكل لغة حروفًا تكتب بها، وصوتًا تنطق به، ونبرة تميزها وتبرز جمالها وخصوصيتها.
ومع ذلك، فقد اتفق في مؤتمر الموسيقى العربية الأول في القاهرة عام ١٩٣٢، الذي جمع موسيقيي الشرق والغرب من مختلف الثقافات، على مخرجات محايدة ومتفق عليها من جميع التيارات، كانت تتضمن باختصار القوالب الموسيقية الآلية والغنائية في الموسيقى الشرقية، والمقامات المعتمدة، وآلات التخت الشرقي، بعدما طال الحوار بين التيارين، بين الحفاظ على شكل التخت الشرقي وبين تحويله إلى شكل الأوركسترا، وأقرت اللجان في المؤتمر بالحفاظ على شكل التخت الشرقي؛ لكيلا تفقد الموسيقى الشرقية حسّها ومعناها، مع اعتماد الآلات الغربية التي تستطيع أن تعزف الربع تون. ومن أهم ما اتفقت عليه أيضًا، هو إدخال النوتة الموسيقية واعتمادها مع الحفاظ على روح الموسيقى الشرقية، بالارتجالات، وأن أهمية النوتة تأتي لتوثيق هذه الموسيقى أكثر من الاعتماد عليها في أدائها.
تحوّلت هذه المخرجات إلى مسلمات في القرن الماضي، وأصبح شكل الموسيقى الشرقية بهذه المسلمات ثابتة ومعرفة تعريفًا واضحًا إلى حدٍّ ما، وصارت الإضافات على هذه المخرجات والتعديلات، بشكل سلس ومتفق مع روح الموسيقى الشرقية، حتى مع أكبر من نتصوّر أنهم داعمون لتغريبها، مثل محمد عبدالوهاب، وظلّت محاولات التجديد قائمة بعلم على أساس الحفاظ على قوالب الموسيقى الشرقية؛ لكيلا تصبح غربية ببساطة، وتخرج من نفسها إلى غيرها.
خصوصية أكثر تعقيدًا
نعود اليوم بدراسة هذه الأحداث والحوارات التي أقيمت على الموسيقى الشرقية طوال القرن الماضي، ونسقطها على ما يجري للموسيقى اليمنية، التي مع أنّها قد تمثّل جزءًا من الشرق، تملك خصوصية أكثر تعقيدًا من موسيقى الشرق الكبير، فمع موجات التغريب التي أصابت الفكرة الموسيقية الشرقية، كانت الموسيقى في اليمن سهلة الرغبة أيضًا في الخروج من ذاتها.
ينتشر مؤخرًا، صدى حفلة "نغم يمني في الدوحة"، التي أقيمت، بنفس الثيمة، قبلها في الكويت وباريس والقاهرة وغيرها من المدن حول العالم، ويروّج لها دعائيًّا وبفخر واضح بأنها "أوركسترا" يمنية، وللعودة إلى حوارات تحديث الأنغام الشرقية، يمكن الآن إسقاطها تمامًا على هذه الأنغام اليمنية التي تقدّم على أنغام يمنية فعلًا، مع تجاهل غريب لشكل وكينونة هذا القالب الموسيقيّ الغربي "الأوركسترا"، البعيد جدًّا عن روح الموسيقى الشرقية، فضلًا عن الموسيقى اليمنية وخصوصيتها المعقدة، مقارنة حتّى بخصوصية الموسيقى الشرقية.
وعلى سبيل المثال، نلاحظ في عديد من هذه العروض، اقتباس ألحان يمنية شهيرة، مثل (على مسيري) الذي صاغه المرشدي، أو لحن (الدودحية) الشعبي الذي ينسب إلى أغنية (خطر غصن القنا)، وحتى ألحان أخرى كثيرة حديثة وقديمة، ولا بدّ هنا من الإحاطة بما هو معروف من هذه الألحان لمناقشته، مثل لحن (الدودحية) الراسخ في الأذهان منذ القرن التاسع عشر على أقل تقدير.
عمليات جراحية أخفت ملامحه الحقيقية
صهيب الأغبري
للمقارنة بين نشأة النغم اليمني الذي اعتمد على السلطنة والفردانية، ونشأة الأوركسترا التي نشأت في جو فنون الباروك واتسمت بالغزارة والكثرة في التفاصيل، والإبهار بكثرة العدد، يتضح لنا ببساطة أن علاقته بعيدة عن نشأة الموسيقى الشرقية أو اليمنية، وهذا المزيج بين القالب الغربي مع الموسيقى اليمنية لا معنى له، في إسقاط باروكية الأوركسترا على النغم اليمني، وإلباسه هذه "الباروكة" الغريبة وغير المناسبة والتي لا تتكلم بلغته الصحيحة، فتظهر ركيكة وغريبة ومستعارة.
_____
أُثيرَت الكثير من الحوارات لتحديث الموسيقى العربية في مطلع القرن الماضي، كان أبرزها تيارين يناقضان بعضهما؛ الأول هو تيار تحويل الموسيقى الشرقية إلى موسيقى علميّة مستفيدة من نظيرتها الموسيقى الغربية، والثاني كان تيارًا أصوليًّا لا يقبل بغير تحديث الموسيقى الشرقية من جذورها، واستمر هذا الحوار طويلًا، وتراشق الموسيقيون والنقّاد الكثيرَ من التهم بالكلمات إلى التهم بالنوتات والألحان، حتّى استقرّ لهم القرار عام ١٩٣٢، في مؤتمرٍ كان الأكبرَ والأهم والأول من نوعه، وهو مؤتمر الموسيقى العربية الذي أقيم في القاهرة.
كان من الواضح أنّ أصحاب التيار الأول، تيار علمنة الموسيقى الشرقية، أنّهم لا يريدون الاستفادة فقط من علميّة الموسيقى الغربية، بل كان طموحهم تحويل الموسيقى الشرقية بكامل ألقها وتصرفاتها وارتجالاتها إلى موسيقى مكتوبة ومعدّة مسبقًا، مقولبة وجاهزة، لا تتيح المجال للسلطنة والتعبير الآنيّ للفنّان المؤدّي لها، وبهذه "الغربنة" ومحو جوهر الموسيقى الشرقية، أراد أصحاب هذا التيار تثبيت آرائهم بزعم تقديم الموسيقى الشرقية بصفتها موسيقى عالمية، ليفهمها الجميع، متناسِين أنّ لكل لغة حروفًا تكتب بها، وصوتًا تنطق به، ونبرة تميزها وتبرز جمالها وخصوصيتها.
ومع ذلك، فقد اتفق في مؤتمر الموسيقى العربية الأول في القاهرة عام ١٩٣٢، الذي جمع موسيقيي الشرق والغرب من مختلف الثقافات، على مخرجات محايدة ومتفق عليها من جميع التيارات، كانت تتضمن باختصار القوالب الموسيقية الآلية والغنائية في الموسيقى الشرقية، والمقامات المعتمدة، وآلات التخت الشرقي، بعدما طال الحوار بين التيارين، بين الحفاظ على شكل التخت الشرقي وبين تحويله إلى شكل الأوركسترا، وأقرت اللجان في المؤتمر بالحفاظ على شكل التخت الشرقي؛ لكيلا تفقد الموسيقى الشرقية حسّها ومعناها، مع اعتماد الآلات الغربية التي تستطيع أن تعزف الربع تون. ومن أهم ما اتفقت عليه أيضًا، هو إدخال النوتة الموسيقية واعتمادها مع الحفاظ على روح الموسيقى الشرقية، بالارتجالات، وأن أهمية النوتة تأتي لتوثيق هذه الموسيقى أكثر من الاعتماد عليها في أدائها.
تحوّلت هذه المخرجات إلى مسلمات في القرن الماضي، وأصبح شكل الموسيقى الشرقية بهذه المسلمات ثابتة ومعرفة تعريفًا واضحًا إلى حدٍّ ما، وصارت الإضافات على هذه المخرجات والتعديلات، بشكل سلس ومتفق مع روح الموسيقى الشرقية، حتى مع أكبر من نتصوّر أنهم داعمون لتغريبها، مثل محمد عبدالوهاب، وظلّت محاولات التجديد قائمة بعلم على أساس الحفاظ على قوالب الموسيقى الشرقية؛ لكيلا تصبح غربية ببساطة، وتخرج من نفسها إلى غيرها.
خصوصية أكثر تعقيدًا
نعود اليوم بدراسة هذه الأحداث والحوارات التي أقيمت على الموسيقى الشرقية طوال القرن الماضي، ونسقطها على ما يجري للموسيقى اليمنية، التي مع أنّها قد تمثّل جزءًا من الشرق، تملك خصوصية أكثر تعقيدًا من موسيقى الشرق الكبير، فمع موجات التغريب التي أصابت الفكرة الموسيقية الشرقية، كانت الموسيقى في اليمن سهلة الرغبة أيضًا في الخروج من ذاتها.
ينتشر مؤخرًا، صدى حفلة "نغم يمني في الدوحة"، التي أقيمت، بنفس الثيمة، قبلها في الكويت وباريس والقاهرة وغيرها من المدن حول العالم، ويروّج لها دعائيًّا وبفخر واضح بأنها "أوركسترا" يمنية، وللعودة إلى حوارات تحديث الأنغام الشرقية، يمكن الآن إسقاطها تمامًا على هذه الأنغام اليمنية التي تقدّم على أنغام يمنية فعلًا، مع تجاهل غريب لشكل وكينونة هذا القالب الموسيقيّ الغربي "الأوركسترا"، البعيد جدًّا عن روح الموسيقى الشرقية، فضلًا عن الموسيقى اليمنية وخصوصيتها المعقدة، مقارنة حتّى بخصوصية الموسيقى الشرقية.
وعلى سبيل المثال، نلاحظ في عديد من هذه العروض، اقتباس ألحان يمنية شهيرة، مثل (على مسيري) الذي صاغه المرشدي، أو لحن (الدودحية) الشعبي الذي ينسب إلى أغنية (خطر غصن القنا)، وحتى ألحان أخرى كثيرة حديثة وقديمة، ولا بدّ هنا من الإحاطة بما هو معروف من هذه الألحان لمناقشته، مثل لحن (الدودحية) الراسخ في الأذهان منذ القرن التاسع عشر على أقل تقدير.
Khuyut
خُــيـوط
“خيوط” هي منصة الكترونية مستقلة تقدّم محتوى إعلاميًّا ومعرفيًّا عن اليمن في سياقه المحلي، وارتباطاته في السياق الإقليمي والدولي.