اليمن_تاريخ_وثقافة
10.4K subscribers
141K photos
348 videos
2.16K files
24.5K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#فؤاد_أميري

*(عليك سموني وسمسموني)
*قصيدة عاميه عمرها 450 عاما
*للشاعر "محمد عبدالله شرف الدين" (1437م~1558م) المولود في (كوكبان) غرب (صنعاء) من اسرة أرستقراطية مالكه .

يقول "عبدالعزيز المقالح" في كتابه (شعر العامية في اليمن) عن قصة هذه القصيدة
- وقد روت زوجته أنه كان كلفاً بغادة من ذوات الجمال، وكان يود الزواج منها،
لكنه لم يتمكن لأنها كانت لاتزال صغيرة السن.*

قالت زوجته:
- *فرأيت من شواهد حاله أن قلبه متعلق بها، وكنت أرى ذلك في صفحات وجهه وفلتات لسانه .*
*فلما غلب علي الظن، أخذت المصحف واستحلفته، فحلف .*
*ونظم بعد ذلك هذه القصيده .. *

* عليك سموني *
وسمسموني
وبالملامه فيك عذّبوني
وجردوا المصحف
وحلّفوني
وقصدهم بالنار يحرقوني
حلفت ما حبّك ..!
فكذّبوني
وقبل ذا كانوا يصدّقوني
هم يحسبوني
أضمرت في يميني
فقلت:
" الله " بينهم وبيني
حلفت لما أبدوا
شجن ووسواس
وأجروا من الدمع الغزير
أجناس
ياذا الذي سميتموه
على الراس
قلتم بأنه " بدر "
جنح الأغلاس
ما أراه إلا
مثل سائر الناس
لو كنت أحبه ..!
ما علي من باس
أنساه ...
وأنتم به تذكّروني
لا تظلموه بالله
وتظلموني
قالوا:
فمالك حين تراه تخجل ..؟
يصفرّ وجهك
إن بدى وأقبل ..!
وتستحي يوم تذكره
وتفشل
يغيب حسّك إن ذكر
وتذهل
وانت ...
قالوا عليه اليوم تغزّل
غزل رقيق
في كل حين يقبل
قروا بخطّك له
"غزل حميني"
يهزّ حتى قامة الرديني
فقلت:
- خلوا ذا الكلام بالله
كلام يورث للصغير خجله
كلام يخجل راعي الأشلّه
مغير شمس الأفق والأهلّه
تكايدوه ...
عاده صغير أبله
شأحمل لكم حاجه
عليّ سهله
خلوا لكم كيده
وكايدوني
تعاندوه بالله
عاندوني
هو يرحمه قلبي
لصغر سنّه
ماهو شفق في مبسمه
وعينه
وأنتم تقولوا:
أعشقه لحسنه
وان قدّه غرّني بغصنه
حسنه لنفسه
وايش عليّ منه
كيف أعشقه
والهجر صار فنّه
قولوا: كذب
والا صدقوني
وان لكم قدره
فقيدوني
ياخل جيرانك شواني أعداء
قد ذوقوني المرّ فيك والداء
يشنوك ...
ويشنوني صحيح جدا
يشنوك ...
كما حسنك بديع مفدّى
داريتهم في عشقك
فما أجدى
انه إذا أرهب بالذي تبدى
وأنا كما أنا
عاشقك شنوني
ما شان في جدي
وفي مجوني
مالي من الناس
ايش علي منهم
شأصبر على أقوالهم
وشأحلم
والله ما قط أسأل عنهم
أخافهم في عشقتك
فخفهم
وأنا كذا ...
يوم أنا
ويوم هم
قد جرّعوني في المحبّه
السم
شاقول منيع لله
يتركون
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
4⃣
 
الحُلي التقليدية في اليمن (الفضة والأحجار الكريمة)
7) الحزام
وهو عبارة عن حزام مصنوع من قطع متتالية من ألواح الفضة المطروقة المزخرفة والمطعمة بالأحجار الكريمة تلفه المرأة حول خصرها بهدف الزينة، وترتديه النساء في مناسبات الزواج والخطوبة والأعياد وغيرها كنوع من الزينة. ويكمل الحزام زينة المرأة إلى جانب قطع الحلي على الرأس والصدر والرقبة والأيدي والأقدام، وغالبًا ما تزينه دلايات تعلق بشكل سلاسل عليها تشكيلات وزخارف هندسية. وهناك نماذج متعددة من أحزمة الفضة البعض منها يكون مرصعًا بالعقيق وأحيانًا يطلى بالذهب.
ويثبت الحزام بواسطة خطاف من الخلف يقبل الزيادة والنقصان حسب محيط الخصر، بالإضافة لقابليته للحركة والالتواء في حالة الرقص أو الجلوس والنهوض.
وهناك أنواع من الأحزمة تصنع بشكل ألواح من الفضة المنقوشة بطريقة الطَّرْق، تترابط فيما بينها بواسطة مفصلات تسمح بالحركة، ومنها ما يكون على شكل سلاسل تضاف لها قطع مربعة من الفضة وفصوص من الأحجار الكريمة.

8) الشميليات (الأساور):
وهي عبارة عن حلقات من الفضة متصلة ببعضها تزين اليدين، على شكل أسورة وتكون قابلة للفتح والثني لتسهيل دخولها لليد، وتسمى في صنعاء بالشميليات أو الطفيات وفي بعض المناطق تسمى بالخلاخيل. «ولم نجد أصلاً للتسمية في إطلاقها على السوار إلا إذا رجعنا إلى المعجم اليمني في تفسيره لكلمة (شمل) والتي تأتي بمعنى: يشمل أي يعم. وربما في دلالتها لشملها لرسغ المرأة واحتوائه»17.
ويصمم البعض منها بشكل مجوف تسمى (قبور العشاق) وهناك أنواع أخرى من الشميليات لا تحتوي على شراشيب أو دلايات، وهناك أنواع تطعم بالعقيق والأحجار الكريمة. وهناك أنواع منها تتكون من قطعتين متصلتين تتوسطها مفصلات من الوسط بما يسهل فتحها وإعادتها لليد بسهولة دون الحاجة إلى حَشرها في اليدين كما في بعض الأساور التي تصمَّم بطريقة مغلقة.
ويوجد أنواع متعددة من الشميليات؛ منها الشميلية البديحي وهي الأشهر بين الأنواع كلها حيث وردت في مصادر أخرى باسم قبور العشاق، كما في مخطوط نور المعارف. وهناك نوع آخر يسمى شميلية مقببة نسبة إلى القبب التي تعلو سطحها. وهناك الشميلية المنصوري.
وهناك أنواع أخرى تسمى الطفيات وتختلف عن الشميليات بأنها مسطحة وغير مجوفة، وتصنع من طبقة واحدة، ولا تحتوي على شراشيب أو دلايات. ومنها الطفية الشدادية والبديحية والبوسانية والمنصورية.
9) المُزَبرَقة:
المزبرقة بضم الميم وفتح الزاي والراء نوع من الحلي الفضية التي ترتديها النساء في مناطق تهامة «وهي عبارة عن سوار معصم نسائي دائري عريض.. مزين بأشرطة تحيط بها إطارات زخرفية تتكون في الغالب من أسلاك مضافة وحبيبات بارزة وحزوز غائرة»18 وقد تزين بفصوص من العقيق والأحجار الكريمة ومنها ما يصل عرضه إلى خمسة سنتمتر وهناك أنواع تزين بكرات مفرغة وهي تشبه إلى حد كبير الشميليات التي تصنع في صنعاء ولا تختلف عنها إلا من حيث التسمية فقط وتصنع منها نماذج على النمط البوساني والبديحي وغير ذلك.
10) اللثام (غطاء الوجه):
وهو عبارة عن قطعة من الحلي الفضية التي تتدلّى بصورة سلاسل متقاربة تغطي الوجه من الأمام بهدف إخفاء ملامح المرأة عن الرجال، خاصة عند الخروج من المنزل أو في المناسبات.
ويصنع من حلقات من الخرز الفضية تتدلى بجوار بعضها على شكل سلاسل وتترابط فيما بينها مما يساعد على حركتها عند احتكاكها بالوجه، ولها أشكال متعددة منها:
أغطية وجه مصنوعة من الفضة على اليمين القديم وعلى اليسار الحديث.
11) الخواتم:
تعتبر الخواتم من أهم الحلي اليمنية التي تحظى بشهرة واسعة، سواء الرجالية منها أو النسائية بالإضافة إلى كونها الأكثر طلبًا ورواجًا في الأسواق. وهناك أنواع متعددة من الخواتم الفضية. وتعتبر الخواتم المطعمة بالعقيق اليمني من أشهر الخواتم المعروفة عالميًا وخاصة في الدول الإسلامية، حيث يُروى الكثير من الأحاديث النبوية التي تنصح بلبس العقيق اليمني، ويعتقد الكثير من الناس أن هذه الخواتم تقي الإنسان من العين والحسد ومختلف الشرور.
وجاء في الحديث عَنْ فَاطِمَةَ رضي الله عنها، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ تَخَتَّمَ بِالْعَقِيقِ لَمْ يَزَلْ يَرَى خَيْرًا» وأغلب الخواتم تضاف إليها الأحجار الكريمة وتحديدًا العقيق والجزع اللذان يحتلان المرتبة الأولى، ويليهما الياقوت بالنسبة للخواتم الرجالية. أما النساء فيأتي المرجان بالنسبة لهن في المرتبة الثانية ثم بقية الأنواع الأخرى19.
وتشتهر أسواق صنعاء بإنتاج أجود أنواع الخواتم الفضية المطعمة بالعقيق الذي يعتبر الأجود على مستوى اليمن بل والعالم العربي. وأشهر تلك الخواتم ما يكون منها مطعمًا بالعقيق الأحمر الكبدي.
وتتميز الخواتم الفضية المصنوعة في محافظة حضرموت بطابع خاص يصمم بعضها بأحجام كبيرة تشبه الصندوق أو الخزانة بشكل مصغر وتزين جوانبها بالأحجار الكريمة والزخارف الملونة وقد تطلى بالذهب وقد يوضع بداخلها حروز للحماية من العين وقد يكتب على سطح العقيق آيات قرآنية لنفس الغرض ومنها خواتم صغيرة وأنيقة تلبسها النساء في الغالب.
وفي مناطق تهامة وخاصة في زبيد يتزين كل من الرجل والمرأة بالخواتم المطعمة بالعقيق ولا تختلف الخواتم التي تصنع عند الصاغة في زبيد عن تلك المصنوعة في صنعاء إلاّ من حيث شكل الخاتم ونوعية الوحدات الزخرفية التي تنقش عليه.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
5⃣
#الغساسنة

ولعل هذه المعركة هي التي عرفت في أخبار العرب بـ"يوم حليمة"؛ ذلك لأن حليمة بنت الحارث هذه -طبقا للرواية العربية- كانت تحرض الرجال على القتال، أو لأن أباها قد أعلن أنها سوف تكون زوجة لمن يقتل المنذر، أو لأنها كانت قد أقبلت على مائة من المحاربين تطيب أجسامهم وتلبسهم الأكفان والدروع، وأيا ما كان الأمر، فهناك ما يشير إلى شهرة هذا اليوم من بين أيام العرب في الجاهلية، فقد جاء ذكره في شعر النابغة الذبياني، كما جاء في الأمثال، "ما يوم حليمة بسر"، وإن كان "نولدكه" إنما يذهب إلى أن "حليمة" هذا، إنما هو اسم مكان، وليس اسما لامرأة، هي ابنة الحارث -طبقا لرواية الأخباريين- كما أنه لا يفرق بين المواضع والمعارك التي دارت في "الحيار" و"ذات الخيار" و"يوم الحيارين"، التي ترددت في كتب التاريخ والشعر العربي، كما أنه يرى أنها جميعا، إنما تشير إلى معركة واحدة، لقي المنذر فيها حتفه.
وعلى أي حال، فهناك ما يشير إلى أن الحارث قد اعتنق النصرانية على المذهب "المونوفيزي" القائل بوجود طبيعة واحدة للسيد المسيح، وليس طبيعتين -الواحدة إلهية، والأخرى بشرية- ومن ثم فقد سعى في عام 542/ 543م، لدى الإمبراطورة "ثيودورة" زوج الإمبراطور جستنيان "527-565م" لتعيين يعقوب البرادعي، مؤسس الكنيسة السورية اليعقوبية ورفيقه "ثيودوروس" أسقفين في المقاطعة العربية السورية على رأي، وفي أثناء رحلته إلى القسطنطينية في عام 563م، على رأي آخر. وأيا ما كان الأمر، فلقد عمل الحارث على نشر المذهب
المونوفيزي في دويلته، وأصبحت "بصرى" عاصمة دينية للمنطقة، وذلك على الرغم من أن الإمبراطورية الرومانية كانت تنظر إلى هذا المذهب المسيحي نظرة شك وريبة، ومن ثم فقد كان هذا سببا في أن ينظر الإمبراطور إلى الحارث نفسه، نظرة الشك ذاتها، وزاد النار اشتعالا بطارقة القسطنطينة الذين كانوا يكرهون المذهب اليعقوبي، ويعتبرونه نوعا من الهرطقة الدينية.
ومهما يكن من أمر، فلقد وصلت دولة الغساسنة وقت ذاك إلى ذروة اتساعها، فقد كانت تمتد من قرب البتراء إلى الرصافة شمالي تدمر، وتشمل البلقاء والصفا وحران، وأصبحت "بصرى" التي بنيت "كاتدارئيتها" في عام 512م العاصمة الدينية في المنطقة، فضلا عن شهرتها كمركز تجاري مهم.
وفي عام 563م، زار الحارث جستنيان في القسطنطينية، فترك أثرا عميقا في نفوس رجال البلاط الإمبراطوري، كشيخ عربي مهيب، وإن لم يقابل بما يجب أن يقابل به الأبطال من مظاهر الحفاوة والتكريم، بسبب الخلافات المذهبية، ولعل السبب في هذه الزيارة، إنما كان مفاوضة الرومان فيمن يخلفه من أولاده، فضلا عن الاتفاق على السياسة التي يجب اتخاذها إزاء "عمرو بن المنذر".
وجاء بعد الحارث ولده المنذر "569-581م، أو 570-582م"، وهو المعروف بـ "Aiamoundaroes"  عند اليونان
والسريان، وبالمنذر الأكبر عند "حمزة الأصفهاني"، وقد نهج نهج أبيه في معاداة اللخميين أتباع الفرس، وإن كان أكبر الظن أن ملك الحيرة "قابوس بن هند" هوالبادئ بالحرب، وهكذا دارت رحى الحرب بين الفريقين عند "عين أباغ" في مايو من عام 570م، كتب النصر فيها للمنذر الغساني، ولقي اللخميون هزيمة نكراء.
وما أن يمضي حين من الدهر، حتى تبدأ العلاقات بين الروم وآل جفنة تتلبد بالغيوم، ربما بسبب الخلافات المذهبية بين الفريقين وتعصب المنذر الغساني للمذهب المونوفيزي، بل إن هناك من يذهب إلى أن المنذر قد عقد مجمعا كنسيا أعلن فيه هرطقة القائلين بالتثليث، وعلى رأسهم الإمبراطور نفسه، وربما لأن سياسية المنذر كانت هي السبب في استيلاء الفرس على Rhomaye
وأيا ما كان السبب فإن الإمبراطور "جستين الثاني" "565-578م"، بدأ يرتاب في ولاء المنذر السياسي، ومن ثم فقد قرر التخلص منه عن طريق البطريق "مرقيانوس"، إلا أن المنذر -على ما يبدو- لم يكن غافلا عما يدور حوله، أو أن حامل الرسالة إلى "مرقيانوس" قد أخطأ صاحبها، فسلمها إلى المنذر بدلا من البطريق، وهكذا قر المنذر إلى البادية، وتحصن بها، بل إن هناك من يذهب إلى أنه قد انتهز الفرصة، فصالح أعداءه التقليديين "ملوك الحيرة"، وقد أدى هذا الوضع الجديد إلى أن يشن قابوس بمفرده -أو بالاشتراك مع المنذر- الغارات على سورية، وأن يعيث فيها فسادًا.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#ملوك_حمير_وأقيال_اليمن
#نشوان_الحميري

قصته مع المرأة التي قدمت من الشام تشكو, ووعده لها بالنصر
لا أبالي النسرين حيث استقلا ... وسهيلا إذا أجد مسيري ثم أممت زهرة الردف قصدا ... لمقامي في نعمتي وحبوري إنما طيرة النجوم لغيري ... ولنا يمنها بلا تطيير قد كتبنا مساندا في ظفار ... وكتبنا أيامنا في الزبور وذكرت الذي يكون لحيني ... إنَّ ملكي للباقي المنصور ويذكر أنْ امرأة من الشام أتت إليه تشكو من رجل ذبح كبشا لها غصبهاع أخذه، فآلت يمينا لتشكونه إلى ملك اليمن إنْ لم ينتصف لها ملك الشام، فعلم قباذ ملك الشام بيمينها من أجل عامله الغاضب عليها ذلك الكبش فلم ينتصف لها مه، فوفدت على أسعد الكامل إلى ظفار، فأدلت بشكيتها إلى من الملك الشامي، وما رضيه لعامله من ظلمها واحتقاره لملك اليمن، فآلى أسعد لينصرها ولينصفها، فعبأ الجيوش لرأس السنة، وأمرها بالانصراف إلى بلدها وقد وعدها بوصول العساكر، فراحت وأقامت تنتظر وصول العساكر وفاء الحول، فسارت جنوده وقدم عليها شمر ذا الجناح، وسار أسعد من بعدهم بمن معه من الجنود. وفي ذلك يقول: أنعم صباحا أسعد الكامل ... يا ناقما بالثار والتابل أثنى على الله بآلائه ... الواحد المقتدر الفاعل في كل ما أولاه من آجل ... وكل ما أعطاه من عاجل سرنا إلى الأعداء من أرضنا ... لم نك نرجو قفل القافل في جحفل كالليل من حمير ... قد حضروا بالأسل الذابل
أنا أبو الجيش الذي شمروا ... إلى العراق المواكب الهائل يقتادهم من حمير شمر ... وأسعد من بعده ناهل أيها المخبر عن خيلنا ... ما العالم المخبر كالجاهل تسعون ألفا عددا بلقها ... ودهمها كالعارض الوابل والكمت والشقر إذا استقبلت ... مثل الدبا المسترسل الشائل أولها من زمزم شارب ... وآخرها من علب راحل نحن ملكنا الأرض لم يعصنا ... في الأرض من حاف ومن ناعل سائل معدا عندنا علمنا ... وليس من يعلم كالجاهل أو لم يكن يوم لقيناهم ... نقتلهم بالحق والباطل ولم ندع في كل أقطارها ... من شائع الذكر ولا خامل إلاّ أذقناه بها حتفه ... حتف ثمود كان في العاجل ثم استجالت خيلنا والتوت ... تطلب ذحلا في بني باسل في الجيل والديلم ثم انثنت ... تطلب بالجر على كابل وأرض كرمان وفي فارس ... وفي خرسان وفي بابل وفي سجستان فما دونها ... فساحة الموصل يا سائلي وفي قرى الشام وما حولها ... وأرض مصر الساحل والروم قد أدت لنا خرجها ... من قبل أنْ يأتيهم عاملي