حصن بِالْقربِ من قَرْيَة الملحمة بِضَم الشين الْمُعْجَمَة وَفتح الْوَاو ثمَّ ألف ثمَّ خفض الْحَاء الْمُهْملَة ثمَّ طاء مُهْملَة وَهُوَ لعرب يعْرفُونَ ببني مِسْكين بَيت رياسة متأثلة وَخرج مِنْهُم جمَاعَة من الْفُضَلَاء أعيانا وَإِلَى هَذَا الْحصن أَشَارَ الْفَقِيه الْمَذْكُور أَولا بقوله قد أنبت الله فِي شواحطنا فَلَمَّا الْتحق الهرمي بالمعتزلي فِي الْحصن وَقيل إِنَّه أدْركهُ بإب وراجعه بعض مُرَاجعَة فَعلم المعتزل أَن لَا طَاقَة لَهُ بِهِ قَالَ الرَّاوِي ذكر القَاضِي جَعْفَر عَنهُ فَجعل يتلمس ثمَّ يَأْمر للفقيه عَليّ بكفاية الْحَال وَأَن يعرض عَن مناظرته وَكَانَ قد تفقه بِبَلَدِهِ صنعاء ونواحيها ثمَّ ارتحل الْعرَاق فتفقه أَيْضا هُنَالك وَعَاد بَلَده وَكَانَ يَقُول ناظرت عُلَمَاء الْعرَاق وأقمت عَلَيْهِم الْحجَج حَتَّى رددت جمَاعَة مِنْهُم عَن مذاهبهم وَيَقُول لأهل مذْهبه لَو نزلت الْيمن لرددت أَهله إِلَى مَذْهَب الاعتزال ثمَّ بعد ذَلِك نزل الْيمن عَازِمًا على مناظرة فقهائه فَلَمَّا صَار بإب وَاجْتمعَ بِالْإِمَامِ سيف السّنة ناظره فَقَطعه وَأسْقط حجَّته وَقيل لَهُ لَو نزلت عَن النقيل إِلَى ذِي أشرق للقيت بحرا تغرق فِيهِ وأمثالك يعنون يحيى بن أبي الْخَيْر فَلم يطق الْخُرُوج عَن إب وهم أهل السّنة بِهِ يضربونه فَخرج هَارِبا وَلحق بالحصن الْمَذْكُور فَلَمَّا اجْتمع بالفقيه عَليّ فِيهِ قَالَ الْفَقِيه عَليّ وَلما علم مَا أَنا عَلَيْهِ من الْقُدْرَة على مناظرته كَانَ يَأْمر لي بكفاية الْحَال وَأَن لَا أتعرض لمناظرته وَأَنا إِذْ ذَاك أود مناظرته لَكِن يَمْنعنِي عَنْهَا عدم الْحَاكِم برد الظَّالِم والمميز بَين الْقَائِم والنايم والمكلوم والسالم ثمَّ لما صَار بشواحط وَعلمت أَن صَاحبه متصف بِالصِّفَاتِ الْمُتَقَدّمَة لحقته من إب إِلَيْهِ فَوجدت المعتزلي قد كَاد يستميل الشَّيْخ صَاحبه وَأَهله وَجعل يدرس أَصْحَابه يحضرهم وَيَقُول لَوْلَا أَنِّي عَارِف لم أدرس مذهبي بِغَيْر بلدي مَعَ غير أهل مذهبي وَيَقُول لَهُم إِنِّي لم أرد نزُول الْيمن الْأَسْفَل وَلَو نزلته لم يتَأَخَّر عَن إجَابَتِي أحد فيتوهمون صدقه فَلَمَّا قدمت ارتاب من قدومي وتبلبل قلبه لما كَانَ قد أحسه مني بإب وَلما علم أنني إِنَّمَا لحقته لغَرَض المناظرة قوي عزمه وَقَالَ هَذَا رجل تهامي عَاجز عَن المناظرة فِي الْأُصُول لَا سِيمَا الدِّينِيَّة فَقلت لصَاحب الْحصن هَذَا رجل قد أرجف عَلَيْكُم بِالْبَاطِلِ وَجعله بالهذيان بِصُورَة الْحق قَالَ الشَّيْخ فَمَا الَّذِي تطلب قَالَ تجمع بَيْننَا ونتناظر بَين يَديك فَمن وجدته خرج عَن الْقَاعِدَة الَّتِي قعدناها كنت الْحَاكِم عَلَيْهِ بالإبطال فَأَجَابَنِي إِلَى ذَلِك وجمعنا عِنْده بِحُضُور أَصْحَابه وَجَمَاعَة أَهله وحشمه واستفتحنا المناظرة فِي خلق الْأَعْمَال وَأَن الله يَقُول {وَالله خَلقكُم وَمَا تَعْمَلُونَ} وَحين استفتحت المناظرة مِنْهُ سوء أدب فَقلت مَالك وَلِهَذَا الْكَلَام الَّذِي لَا يجمل وَلَا يَلِيق بِأَهْل الْعلم والمنتسبين إِلَيْهِ وَالْفُقَهَاء يَقُولُونَ سفه أحد الْخَصْمَيْنِ دَلِيل على قلَّة علمه وَضعف مَعْرفَته فَقَالَ لي سامحني
288
288
#إدام_القوت_بلدان_حضرموت
المسحرة
أرض واسعة خصبة ، يحدّها قبليّا : ذبور الباطنه ، ونجديّا : الجبال ومفتك وادي سرّ ، وجنوبا : القطن وقراه ، وشرقيّا : الموزع.
يندفع فيها ما يزيد من مياه عمد ودوعن ووادي العين ، ومتى شربت .. يخصب النّاس ويرغد العيش.
وفي طرفها الجنوبيّ : دار الرّاك ؛ وهي ديار خربة للحكومة القعيطيّة.
ومن وراء دار الرّاك إلى جهة الجنوب : وادي عقران.
وفي شرقيّه : الموزع (٢) ؛ وهو ضمير في عرض مسيال سر ، يردع المياه إلى شبام ومنه تسقى ، وكثيرا ما تضرّه السّيول ، فيتكبّد آل شبام في إعادته خسائر باهظة ، إلّا أنّ عمارته الأخيرة كانت قويّة محكمة فلم يجرفها تيّار السّيول ، وأعان على ذلك أنّهم لم يعلوها كثيرا ، فخفّ عنها فرط الصّدام.
______
(١) المعاد : المرجع.
(٢) الموزع ـ بضم الميم وسكون الواو وكسر الزاي ـ هو : بناء كما ذكر المؤلف في عرض وادي سر ، شبيه بالسّد ، إلا أنه لا يحفظ المياه خلفه وإنما يعمل على تصريفها ودفعها بطريقة هندسية محكمة إلى جروب شبام ومزارعها ، وكانت آخر عمارة محكمة له في سنة (١٣٦٤ ه) تقريبا ، وكانت تشكلت في شبام لجان من كبار السن وعقال البلاد وحذّاقها للنظر في شؤون هذا الموزع ، لأن عليه اعتمادهم في حفظ مياه الأمطار والسيول والاستفادة منها ، إذ بدونه يفقدون تلك الكميات الهائلة من المياه ، ويخسرون الموسم الزراعي
المسحرة
أرض واسعة خصبة ، يحدّها قبليّا : ذبور الباطنه ، ونجديّا : الجبال ومفتك وادي سرّ ، وجنوبا : القطن وقراه ، وشرقيّا : الموزع.
يندفع فيها ما يزيد من مياه عمد ودوعن ووادي العين ، ومتى شربت .. يخصب النّاس ويرغد العيش.
وفي طرفها الجنوبيّ : دار الرّاك ؛ وهي ديار خربة للحكومة القعيطيّة.
ومن وراء دار الرّاك إلى جهة الجنوب : وادي عقران.
وفي شرقيّه : الموزع (٢) ؛ وهو ضمير في عرض مسيال سر ، يردع المياه إلى شبام ومنه تسقى ، وكثيرا ما تضرّه السّيول ، فيتكبّد آل شبام في إعادته خسائر باهظة ، إلّا أنّ عمارته الأخيرة كانت قويّة محكمة فلم يجرفها تيّار السّيول ، وأعان على ذلك أنّهم لم يعلوها كثيرا ، فخفّ عنها فرط الصّدام.
______
(١) المعاد : المرجع.
(٢) الموزع ـ بضم الميم وسكون الواو وكسر الزاي ـ هو : بناء كما ذكر المؤلف في عرض وادي سر ، شبيه بالسّد ، إلا أنه لا يحفظ المياه خلفه وإنما يعمل على تصريفها ودفعها بطريقة هندسية محكمة إلى جروب شبام ومزارعها ، وكانت آخر عمارة محكمة له في سنة (١٣٦٤ ه) تقريبا ، وكانت تشكلت في شبام لجان من كبار السن وعقال البلاد وحذّاقها للنظر في شؤون هذا الموزع ، لأن عليه اعتمادهم في حفظ مياه الأمطار والسيول والاستفادة منها ، إذ بدونه يفقدون تلك الكميات الهائلة من المياه ، ويخسرون الموسم الزراعي
ومن وراء الموزع : خشامر ، وهي : قرية آل عليّ جابر اليافعيّين ، وهم قبيلة خشنة.
تنميهم من ذي رعين أسرة
بيض الوجوه إلى المكارم تنتمي (١)
من كلّ أغلب ودّه أنّ ابنه
يوم الحفاظ يموت إن لم يكرم
ولو لم يكن لهم إلّا سالم بن يحيى بن عبد الحبيب بن عليّ جابر ، السّابق ذكر أكرومته في غياض الشّحر .. لأبقى لهم مجدا مخلّدا. ولهم مع الدّولة القعيطيّة حروب ومواقف لم تضرع فيها خدودهم (٢) ، ولم تعثر منها جدودهم (٣).
من ذلك : أنّ الحدّاديين أفسدوا بعض نخل آل عليّ جابر بالقاز ، ومن عاداتهم : أنّ من فعل هذا الفساد لا يخفره أحد ، ولكنّ ناصر محمد الدّهريّ ـ وقت ما كان على شبام من جهة القعيطيّ ـ أعطى ثلاثة من الحدّاديين خفارة بعبد ، فتعرّضهم آل عليّ جابر وقتلوا الثّلاثة وهرب العبد ، فحطّ عليهم ناصر بالمدافع ، ولكنّ السّيّد أبا بكر ابن عبد الله المحضار وأخاه محمّدا كانوا ودّا لآل عليّ جابر ، فكلّموا السّلطان غالب بن عوض فيهم ، فأمر برفع المحطّة.
ومنها : أنّ لآل عليّ جابر كوتا في أرض تسمّى الصباح ، شرقيّ خمور وقبل خميّر ، بعضها عامر وأكثرها غامر ، فادّعاها عليّ بن صلاح في أيّامه للقعيطيّ ، ولمّا جاء الخريف .. قال لأكراته : اذهبوا فعرّشوا فيها ، فطردهم آل عليّ جابر ، فأرسل بجماعة من آل الدّهريّ وطائفة من العبيد ليفعلوا ما قدروا عليه في آل عليّ جابر ، ولكنّ آل عليّ جابر أطلقوا عليهم الرّصاص بمجرّد ما وصلوا ، فسقط خمسة من العبيد مع الباروت وهرب الباقون ، فحطّ عليهم عليّ بن صلاح بالمدافع ثلاثة أشهر بدون نتيجة ، فأشار على بعض آل كثير بالتّوسّط ، فتواضعوا على الهدنة وتفويض الأمر للسّلطان عمر بن عوض ، فأرضى آل عليّ جابر عن الأرض بثلاثة آلاف ريال ،
______
(١) البيتان من الكامل ، وهما للبحتريّ في «ديوانه» (١ / ١٤٤) بتغيير بسيط.
(٢) ضرع الخدّ : كناية عن الذّلّ ، وعدمه كناية عن عدمه.
(٣) جدودهم : حظوظهم.
تنميهم من ذي رعين أسرة
بيض الوجوه إلى المكارم تنتمي (١)
من كلّ أغلب ودّه أنّ ابنه
يوم الحفاظ يموت إن لم يكرم
ولو لم يكن لهم إلّا سالم بن يحيى بن عبد الحبيب بن عليّ جابر ، السّابق ذكر أكرومته في غياض الشّحر .. لأبقى لهم مجدا مخلّدا. ولهم مع الدّولة القعيطيّة حروب ومواقف لم تضرع فيها خدودهم (٢) ، ولم تعثر منها جدودهم (٣).
من ذلك : أنّ الحدّاديين أفسدوا بعض نخل آل عليّ جابر بالقاز ، ومن عاداتهم : أنّ من فعل هذا الفساد لا يخفره أحد ، ولكنّ ناصر محمد الدّهريّ ـ وقت ما كان على شبام من جهة القعيطيّ ـ أعطى ثلاثة من الحدّاديين خفارة بعبد ، فتعرّضهم آل عليّ جابر وقتلوا الثّلاثة وهرب العبد ، فحطّ عليهم ناصر بالمدافع ، ولكنّ السّيّد أبا بكر ابن عبد الله المحضار وأخاه محمّدا كانوا ودّا لآل عليّ جابر ، فكلّموا السّلطان غالب بن عوض فيهم ، فأمر برفع المحطّة.
ومنها : أنّ لآل عليّ جابر كوتا في أرض تسمّى الصباح ، شرقيّ خمور وقبل خميّر ، بعضها عامر وأكثرها غامر ، فادّعاها عليّ بن صلاح في أيّامه للقعيطيّ ، ولمّا جاء الخريف .. قال لأكراته : اذهبوا فعرّشوا فيها ، فطردهم آل عليّ جابر ، فأرسل بجماعة من آل الدّهريّ وطائفة من العبيد ليفعلوا ما قدروا عليه في آل عليّ جابر ، ولكنّ آل عليّ جابر أطلقوا عليهم الرّصاص بمجرّد ما وصلوا ، فسقط خمسة من العبيد مع الباروت وهرب الباقون ، فحطّ عليهم عليّ بن صلاح بالمدافع ثلاثة أشهر بدون نتيجة ، فأشار على بعض آل كثير بالتّوسّط ، فتواضعوا على الهدنة وتفويض الأمر للسّلطان عمر بن عوض ، فأرضى آل عليّ جابر عن الأرض بثلاثة آلاف ريال ،
______
(١) البيتان من الكامل ، وهما للبحتريّ في «ديوانه» (١ / ١٤٤) بتغيير بسيط.
(٢) ضرع الخدّ : كناية عن الذّلّ ، وعدمه كناية عن عدمه.
(٣) جدودهم : حظوظهم.
وتحمّل عنهم النّفقات البالغة نحوا من ستّة آلاف ريال ، وأجزل لهم الهدايا ، ورضي عنهم ورضوا عنه ، وخرج هو وإيّاهم خرجته الّتي زار بها داخل حضرموت.
وشيخ آل عليّ جابر الآن : يحيى بن عبد الحميد ، قد خنق من عمره التّسعين ، وهو من بقايا الكرام.
خمور
هي للسّادة آل المحضار (١) ، وآل الحسن من آل الشّيخ أبي بكر بن سالم (٢) ، وكانت لآل هظيل من آل كثير ، فصهر إليهم أحد السّادة آل المحضار. ورزق ولدا ثمّ مات ، وخلفه على امرأته أحد آل الحسن بن الشّيخ ، ورزق ابنا فوهب لهم آل هظيل خمورا ، وقد مرّ للسّيّد أبي بكر بن عبد الله المحضار وولده صالح ذكر في المكلّا.
وفي شمال خمور مكان يقال له : جوجه (٣) ، من ديار بني سعد ، كان يصيّف به
______
(١) من ذرية السيد أبي بكر بن الشيخ عمر المحضار بن الشيخ أبي بكر بن سالم ، ومنهم : السيد أبو بكر بن عبد الله المحضار ، وابنه : صالح ، من معاصري المؤلف.
(٢) الذي في شجرة آل باعلوي كما نقل عنها شيخنا الأستاذ الشاطري ، أن السادة آل خمور ، هم من ذرية السيد صالح بن حسن بن الحسين بن الشيخ أبي بكر بن سالم ، وعرفوا بآل خمور ، قال شيخنا العلامة الأستاذ الشاطري رحمه الله : (وإنما لقب كل منهم بخمور ـ بفتح الخاء المعجمة وضم الميم ـ اسم لموضع معروف غربي شبام بجنوبها لأن جدهم ساكن به ، فيقال لكل منهم : خمور كالمعتاد في أمثاله من الاكتفاء بالمضاف إليه ، فلا يقولون ساكن خمور ، بل يقولون خمورا اختصارا) اه «المعجم اللطيف» (٨٦).
(٣) جوجه : منطقة زراعية يسكن في أطرافها جماعة من آل السعدي كما ذكر المؤلف ، وبها أرض واسعة في ملك السادة آل سميط ، أهل شبام ، آل محمد بن زين ، وآل عمر بن زين ، وبها مسجد بناه الإمام الكبير الحبيب محمد بن زين بن سميط ، وإلى جواره بئر عميقة ، وهو داثر الآن ، وإلى جوار المسجد بركة ماء جابية يقال لي : إن الذي بناها هو السيد طاهر بن حسين بن عمر بن محمد بن عمر بن زين بن سميط. أو والده. وفي منتصف الجبل المطل على جوجه يوجد كهف واسع ، قيل : إن السادة آل سميط كانوا يتعبدون فيه ، ولا سيما سيدنا الإمام العابد السجّاد الحبيب عبد الله بن عمر بن سميط.
ويوجد بها الآن خزان ماء يسقي بيوت شبام من بئر ارتوازية حفرت في جوجه. وبها صخور كبار عليها كتابة قديمة ، وبها أشكال غريبة.
494
وشيخ آل عليّ جابر الآن : يحيى بن عبد الحميد ، قد خنق من عمره التّسعين ، وهو من بقايا الكرام.
خمور
هي للسّادة آل المحضار (١) ، وآل الحسن من آل الشّيخ أبي بكر بن سالم (٢) ، وكانت لآل هظيل من آل كثير ، فصهر إليهم أحد السّادة آل المحضار. ورزق ولدا ثمّ مات ، وخلفه على امرأته أحد آل الحسن بن الشّيخ ، ورزق ابنا فوهب لهم آل هظيل خمورا ، وقد مرّ للسّيّد أبي بكر بن عبد الله المحضار وولده صالح ذكر في المكلّا.
وفي شمال خمور مكان يقال له : جوجه (٣) ، من ديار بني سعد ، كان يصيّف به
______
(١) من ذرية السيد أبي بكر بن الشيخ عمر المحضار بن الشيخ أبي بكر بن سالم ، ومنهم : السيد أبو بكر بن عبد الله المحضار ، وابنه : صالح ، من معاصري المؤلف.
(٢) الذي في شجرة آل باعلوي كما نقل عنها شيخنا الأستاذ الشاطري ، أن السادة آل خمور ، هم من ذرية السيد صالح بن حسن بن الحسين بن الشيخ أبي بكر بن سالم ، وعرفوا بآل خمور ، قال شيخنا العلامة الأستاذ الشاطري رحمه الله : (وإنما لقب كل منهم بخمور ـ بفتح الخاء المعجمة وضم الميم ـ اسم لموضع معروف غربي شبام بجنوبها لأن جدهم ساكن به ، فيقال لكل منهم : خمور كالمعتاد في أمثاله من الاكتفاء بالمضاف إليه ، فلا يقولون ساكن خمور ، بل يقولون خمورا اختصارا) اه «المعجم اللطيف» (٨٦).
(٣) جوجه : منطقة زراعية يسكن في أطرافها جماعة من آل السعدي كما ذكر المؤلف ، وبها أرض واسعة في ملك السادة آل سميط ، أهل شبام ، آل محمد بن زين ، وآل عمر بن زين ، وبها مسجد بناه الإمام الكبير الحبيب محمد بن زين بن سميط ، وإلى جواره بئر عميقة ، وهو داثر الآن ، وإلى جوار المسجد بركة ماء جابية يقال لي : إن الذي بناها هو السيد طاهر بن حسين بن عمر بن محمد بن عمر بن زين بن سميط. أو والده. وفي منتصف الجبل المطل على جوجه يوجد كهف واسع ، قيل : إن السادة آل سميط كانوا يتعبدون فيه ، ولا سيما سيدنا الإمام العابد السجّاد الحبيب عبد الله بن عمر بن سميط.
ويوجد بها الآن خزان ماء يسقي بيوت شبام من بئر ارتوازية حفرت في جوجه. وبها صخور كبار عليها كتابة قديمة ، وبها أشكال غريبة.
494
#رياض_الفرح
اخر قرانات فصل الشتاء حسب التقويم الحميري
قران 11 ومدته 28 يوم من 8 يناير إلى 8 فبراير ويوافق نهايه شهر ذو الأول حتى أواخر شهر ذو الدبا في التقويم الحميري
الان أمطار غزيرة على صنعاء وضواحيها ،،اللهم اسقناء الغيث
اخر قرانات فصل الشتاء حسب التقويم الحميري
قران 11 ومدته 28 يوم من 8 يناير إلى 8 فبراير ويوافق نهايه شهر ذو الأول حتى أواخر شهر ذو الدبا في التقويم الحميري
الان أمطار غزيرة على صنعاء وضواحيها ،،اللهم اسقناء الغيث
ختم يماني مصنوع من الذهب
يظهر فيه بالأعلى رسم لحيوان مفترس ( نمر )
وفي الاسفل يظهر رسم لحيوان الوعل
كتب عليه :
ذ م ر إ ل / ذ أ ب ش ب
=ذمار إيل ذو ابشاب
مصدر الختم بيحان ..
ويحمل الرمز CIH 866 في منظمة داسي
#يوم_الوعل_اليمني
يظهر فيه بالأعلى رسم لحيوان مفترس ( نمر )
وفي الاسفل يظهر رسم لحيوان الوعل
كتب عليه :
ذ م ر إ ل / ذ أ ب ش ب
=ذمار إيل ذو ابشاب
مصدر الختم بيحان ..
ويحمل الرمز CIH 866 في منظمة داسي
#يوم_الوعل_اليمني
الوعل حارس التاريخ اليمني
ورمزية للانسان اليمني بالشموخ والعزة والكرامة وتحدي الصعاب وعشق القمم والحذر والشجاعة وارتباطه بتاريخ اليمن الحضاري..
الوعل رمزية للانسان اليمني وتذكير بتاريخنا العريق.
#يوم_الوعل_اليمني
ورمزية للانسان اليمني بالشموخ والعزة والكرامة وتحدي الصعاب وعشق القمم والحذر والشجاعة وارتباطه بتاريخ اليمن الحضاري..
الوعل رمزية للانسان اليمني وتذكير بتاريخنا العريق.
#يوم_الوعل_اليمني
قريش تعتبر عبر النقوش أقدم ذكرا من مضر ومعد ونزار
حيث ذكرت قريش في نهايةالقرن الأول وبداية القرن الثاني ميلادي في نقش جام919
قبيلة نزار القرن الرابع ميلادي
قبيلة معد في منتصف القرن الرابع ميلادي
قبيلةمضر القرن السادس ميلادي
جميعها تابعة إقليمياً لمملكة حضرموت بما فيهم مملكة كندة .
هناك نقش العُقلة يعود الى القرن الثالث الميلادي يذكر اسماء عدد من النساء القًرشيات تاجرات من قبيلة قريش) ويذكر النقش انهن كتبن هذا النقش اثناء مشاركتهن في مراسيم تتويج الملك الحضرمي إل عز يلط بن عم ذخر والنقش موجود في منطقة العقلة #شبوة
#محمد_زُمير
حيث ذكرت قريش في نهايةالقرن الأول وبداية القرن الثاني ميلادي في نقش جام919
قبيلة نزار القرن الرابع ميلادي
قبيلة معد في منتصف القرن الرابع ميلادي
قبيلةمضر القرن السادس ميلادي
جميعها تابعة إقليمياً لمملكة حضرموت بما فيهم مملكة كندة .
هناك نقش العُقلة يعود الى القرن الثالث الميلادي يذكر اسماء عدد من النساء القًرشيات تاجرات من قبيلة قريش) ويذكر النقش انهن كتبن هذا النقش اثناء مشاركتهن في مراسيم تتويج الملك الحضرمي إل عز يلط بن عم ذخر والنقش موجود في منطقة العقلة #شبوة
#محمد_زُمير