Forwarded from Amaal
ريدان –العدد التاسع - ١٤٤٤هـ - ٢٠٢٢م
ها نحن في الهيئة العامة للآثار والمخطوطات والمتاحف – صنعاء نحاول التعريف بالتراث الثقافي اليمني بإعادة إحياء مجلة ريدان بعد توقف دام ٩ سنوات منذ العام ١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣م من خلال إصدار العدد التاسع ١٤٤٤هـ - ٢٠٢٢م بالتعاون مع باحثين بجهود ذاتيه للحفاظ على استمراريتها , راجين من الله ان تكون صفحات هذا الإصدار مفتاحا لدراسات وبحوث تبرز لنا الكثير مما لا يزال مغيبا عنا من تاريخ بلادنا .
وندعوا جميع المختصين والباحثين والمهتمين للمشاركة في الأعداد المقبلة ان شاء الله لإثراء المجلة والرقي بها والله الموفق .
يتضمن هذا العدد البحوث والمقالات التاليه:
- نقوش سبئية جديدة من مدينة نعض سنحان باليمن - أ.د. علي محمد الناشري
- نقوش سبئية جديدة من وادي ذَنَة ( أ ذ ن ت ) - د. أنور محمد يحيى الحاير
- نقوش مسندية جديدة حول الآلهة أثيرة ومكانتها في ديانة اليمن القديم - أ.م.د.محمد بن علي الحاج
- رتب عسكرية مزبورة على عسيب نحل من المتحف الوطني بصنعاء - د. أحمد علي فقعس
- الأميرة ( أبي حمد ) ابنه ملك سبئي في ضوء نقش مسندي جديد من معبد أوام في مارب - د. مبخوت مهتم
- موميات مقبرة وادي موث – مديرية جُبَن محافظة الضالع - أ.د عبدالحكيم شايف – أ. مهند السياني – أ.محمد سنة
- حماية تراث الماضي أثناء تنفيذ مشاريع المستقبل ( عرض مختصر لأهم إجراءات حماية المواقع الأثرية أثناء تنفيذ مشاريع البنية التحتية في الجمهورية اليمنية - أ. عادل يحيى الوشلي
رابط المجلة :
https://www.mediafire.com/file/w0a4ule1iuauyoi/مجلة+ريدان+العدد+التاسع.pdf/file
#الهيئة_العامة_للآثار_والمتاحف
#ريدان
#raydan
#general_organization_of_antiquities_and_museums
#goam
#yemen
ها نحن في الهيئة العامة للآثار والمخطوطات والمتاحف – صنعاء نحاول التعريف بالتراث الثقافي اليمني بإعادة إحياء مجلة ريدان بعد توقف دام ٩ سنوات منذ العام ١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣م من خلال إصدار العدد التاسع ١٤٤٤هـ - ٢٠٢٢م بالتعاون مع باحثين بجهود ذاتيه للحفاظ على استمراريتها , راجين من الله ان تكون صفحات هذا الإصدار مفتاحا لدراسات وبحوث تبرز لنا الكثير مما لا يزال مغيبا عنا من تاريخ بلادنا .
وندعوا جميع المختصين والباحثين والمهتمين للمشاركة في الأعداد المقبلة ان شاء الله لإثراء المجلة والرقي بها والله الموفق .
يتضمن هذا العدد البحوث والمقالات التاليه:
- نقوش سبئية جديدة من مدينة نعض سنحان باليمن - أ.د. علي محمد الناشري
- نقوش سبئية جديدة من وادي ذَنَة ( أ ذ ن ت ) - د. أنور محمد يحيى الحاير
- نقوش مسندية جديدة حول الآلهة أثيرة ومكانتها في ديانة اليمن القديم - أ.م.د.محمد بن علي الحاج
- رتب عسكرية مزبورة على عسيب نحل من المتحف الوطني بصنعاء - د. أحمد علي فقعس
- الأميرة ( أبي حمد ) ابنه ملك سبئي في ضوء نقش مسندي جديد من معبد أوام في مارب - د. مبخوت مهتم
- موميات مقبرة وادي موث – مديرية جُبَن محافظة الضالع - أ.د عبدالحكيم شايف – أ. مهند السياني – أ.محمد سنة
- حماية تراث الماضي أثناء تنفيذ مشاريع المستقبل ( عرض مختصر لأهم إجراءات حماية المواقع الأثرية أثناء تنفيذ مشاريع البنية التحتية في الجمهورية اليمنية - أ. عادل يحيى الوشلي
رابط المجلة :
https://www.mediafire.com/file/w0a4ule1iuauyoi/مجلة+ريدان+العدد+التاسع.pdf/file
#الهيئة_العامة_للآثار_والمتاحف
#ريدان
#raydan
#general_organization_of_antiquities_and_museums
#goam
#yemen
MediaFire
مجلة ريدان العدد التاسع
MediaFire is a simple to use free service that lets you put all your photos, documents, music, and video in a single place so you can access them anywhere and share them everywhere.
#المقطري_سعيد
صورة نادرة تجمع الدكتور عبدالعزيز المقالح والأستاذ عبدالله البردوني في ريعان الشباب.
#أديبان_رفعا_اسم_اليمن_عالياً_ونحتا_اسميهما_في _ذاكرة التاريخ العربي إلى الأبد.#رحمهما الله رحمة واسعة.
صورة نادرة تجمع الدكتور عبدالعزيز المقالح والأستاذ عبدالله البردوني في ريعان الشباب.
#أديبان_رفعا_اسم_اليمن_عالياً_ونحتا_اسميهما_في _ذاكرة التاريخ العربي إلى الأبد.#رحمهما الله رحمة واسعة.
30 نوفمبر .. ذكرى انتزاع الحرية ورحيل المستعمر
شكل الاستقلال الوطني المجيد في الثلاثين من نوفمبر 1967م، الذي نحتفي اليوم منعطفاً هاماً في مسار الحركة الوطنية اليمنية وانتصار الثورة المباركة 26سبتمبر و14 أكتوبر، متوجا وحدة نضال وكفاح أبناء الوطن الواحد رغم التشطير حينها، برحيل اخر جندي بريطاني من جنوب اليمن، ويعتبر ذلك اليوم المجيد المحطة الأبرز تاريخياً ووطنياً للعبور إلى مرحلة التحرر والاستقلال والوحدة.
وكان انطلاق شرارة ثورة الرابع عشر من أكتوبر في زمن قياسي بعد انطلاق ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، تأكيدا لواحدية الثورة ووحدة الآمال والتطلعات لأبناء الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه، لتتوج سنوات الكفاح والنضال في الثلاثين من نوفمبر 1967م برحيل أخر جندي بريطاني واعلان استقلال جنوب اليمن حينها.
وبين الطلقة الأولى التي تفجرت شرارتها في الرابع عشر من أكتوبر 1962م من على قمم جبال ردفان على يد شهيد أكتوبر المناضل راجح غالب بن لبوزة.. وبين يوم إعلان الاستقلال الثلاثين من نوفمبر 1967م مراحل نضالية في سفر التاريخ الثوري اليمني الذي نحتفي اليوم بذكراه الخمسين، ينبغي ان تظل نبراسا يقتدي به كل الأجيال اليمنية في الحاضر والمستقبل، ليكونوا على بينة ان الحماس الثوري والتمرد على الظلم وانتزاع الحرية والكرامة لها جذورها ومنبتها العريق والأصيل.
أصدرت قيادة الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل في (23) أكتوبر 1963م بيان تم فيه الاعلان عن قيام الثورة من أعلى قمم ردفان الشماء في 14 أكتوبر 1963م وبداية الكفاح المسلح ضد المستعمر بكل أشكاله وصوره.
وخلال أربع سنوات من الكفاح للتحرير, قدم أبناء الجنوب اليمني, أعظم التضحيات في سبيل الخلاص من جحيم المستعمر البريطاني بمشاركة مختلف الأطياف والتوجهات والتكوينات من الفعاليات الطلابية والنسائية والنقابية في مسيرة النضال من خلال المظاهرات والإضراب والكفاح المسلح.. تكللت في العام 1967م بإعلان استقلال الجنوب اليمني وتحرره بخروج آخر جندي بريطاني من مستعمرة عدن وكان الثلاثين من نوفمبر هو يوم الحرية وعيد الجلاء والاستقلال، لتعم الفرحة كل قرى ومدن اليمن شمالا وجنوبا.
عمليات فدائية
بعد تشعب المواجهات مع القوات البريطانية في المناطق الريفية وامتدادها إلى 12 جبهة، أعلنت الجبهة القومية عن فتح جبهة عدن، ونقل النضال إليها, حيث أصبح للعمليات التفجيرية وطلقات الرصاص ببسالة المقاومة.. صدى إعلاميا عالميا يصعب على الاستعمار البريطاني إخفاؤه.
وقد شكّل نقل العمل العسكري إلى عدن انعطافاً استراتيجياً لتنظيم الجبهة القومية والثورة محلياً وعربياً، ودولياً، بل شكّل مرحلة جديدة في حياة المناضلين أنفسهم الذين اشتركوا في العمليات العسكرية، فكان العمل العسكري والفدائي داخل المدينة عامل إرباك للقوات الأجنبية, حيث عمل على تخفيف الضغط على الجبهات الريفية المقاتلة، وتشتيت قوات الاحتلال، الأمر الذي ساعد على مد الجبهة القومية لنشاطها النضالي إلى مختلف مناطق الجنوب.
تطورت أساليب النضال المسلح ليشهد صوراً مختلفة كان أكثرها تأثيراً العمليات الفدائية, حيث شهدت أهم وأخطر العمليات الفدائية كالعملية التي اشترك فيها (30) شخصاً لضرب الإذاعة البريطانية في التواهي، وحادثة مطار عدن ـ التي قتل فيها مساعد المندوب السامي البريطاني في عدن, وإصابة المندوب السامي، وعدد من مساعديه أثناء توجههم إلى الطائرة التي كانت ستقلهم إلى لندن.
عمليات فدائية جديدة ظهرت أيضاً فيها, كان منفذ العملية هو الذي يحدد الهدف بنفسه دون الرجوع إلى القيادة المركزية، وأثبتت هذه العمليات نجاحها, حيث عملت على بث الرعب في نفوس الجنود البريطانيين، خصوصاً بعد مقتل رئيس المخابرات البريطانية في عدن "هيري ييري" ورئيس المجلس التشريعي " آرثرتشارلس".
ليجد البريطانيون أنفسهم بين كماشة من النار والرصاص بفعل المقاومة الشرسة التي سادت كل أوساط الشعب ، وأخذت أشكالاً عدة، كما أن الدعم العربي الذي لاقته المقاومة من الدول العربية وخصوصاً من مصر دبلوماسياً ومادياً عزز موقف المقاومة، وأجبر المستعمر على طرح السؤال الأكثر عمقاً وهو إلى متى البقاء في وجه الطوفان؟.
ضربات الأحرار الموجعة
في نوفمبر عام 1967م قوت شوكة المقاومة اليمنية واشتدت سواعدها النضالية لتبطش بالاستعمار البريطاني واستولت على كافة المناطق اليمنية وألحقت ذلك بخوض معارك عنيفة مع جنود الحكومة البريطانية والتي ذاقت شر الهزيمة.
وتحت تأثير هذه الضربات الموجعة والقاسية فوجئت بريطانيا بتلقي ضربة قوية أخرى أسقطتها أرضاً وذلك عندما اشتدت حركة التظاهرات والاضطرابات والإضرابات السياسية ونتيجة لتوالي واستمرار هذه الأحداث الثورية استضافت مدينة جنيف في الـ 22 من نوفمبر وحتى الـ 27من نوفمبر عام 1967م مؤتمراً تفاوضياً بشأن استقلال الجنوب والذي انتهى بتوقيع وثيقة الاستقلال في يوم الـ 29 من نوفمبر 1967 والذي فيه شهد رحيل آخر جندي بريطاني من الجنوب
شكل الاستقلال الوطني المجيد في الثلاثين من نوفمبر 1967م، الذي نحتفي اليوم منعطفاً هاماً في مسار الحركة الوطنية اليمنية وانتصار الثورة المباركة 26سبتمبر و14 أكتوبر، متوجا وحدة نضال وكفاح أبناء الوطن الواحد رغم التشطير حينها، برحيل اخر جندي بريطاني من جنوب اليمن، ويعتبر ذلك اليوم المجيد المحطة الأبرز تاريخياً ووطنياً للعبور إلى مرحلة التحرر والاستقلال والوحدة.
وكان انطلاق شرارة ثورة الرابع عشر من أكتوبر في زمن قياسي بعد انطلاق ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، تأكيدا لواحدية الثورة ووحدة الآمال والتطلعات لأبناء الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه، لتتوج سنوات الكفاح والنضال في الثلاثين من نوفمبر 1967م برحيل أخر جندي بريطاني واعلان استقلال جنوب اليمن حينها.
وبين الطلقة الأولى التي تفجرت شرارتها في الرابع عشر من أكتوبر 1962م من على قمم جبال ردفان على يد شهيد أكتوبر المناضل راجح غالب بن لبوزة.. وبين يوم إعلان الاستقلال الثلاثين من نوفمبر 1967م مراحل نضالية في سفر التاريخ الثوري اليمني الذي نحتفي اليوم بذكراه الخمسين، ينبغي ان تظل نبراسا يقتدي به كل الأجيال اليمنية في الحاضر والمستقبل، ليكونوا على بينة ان الحماس الثوري والتمرد على الظلم وانتزاع الحرية والكرامة لها جذورها ومنبتها العريق والأصيل.
أصدرت قيادة الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل في (23) أكتوبر 1963م بيان تم فيه الاعلان عن قيام الثورة من أعلى قمم ردفان الشماء في 14 أكتوبر 1963م وبداية الكفاح المسلح ضد المستعمر بكل أشكاله وصوره.
وخلال أربع سنوات من الكفاح للتحرير, قدم أبناء الجنوب اليمني, أعظم التضحيات في سبيل الخلاص من جحيم المستعمر البريطاني بمشاركة مختلف الأطياف والتوجهات والتكوينات من الفعاليات الطلابية والنسائية والنقابية في مسيرة النضال من خلال المظاهرات والإضراب والكفاح المسلح.. تكللت في العام 1967م بإعلان استقلال الجنوب اليمني وتحرره بخروج آخر جندي بريطاني من مستعمرة عدن وكان الثلاثين من نوفمبر هو يوم الحرية وعيد الجلاء والاستقلال، لتعم الفرحة كل قرى ومدن اليمن شمالا وجنوبا.
عمليات فدائية
بعد تشعب المواجهات مع القوات البريطانية في المناطق الريفية وامتدادها إلى 12 جبهة، أعلنت الجبهة القومية عن فتح جبهة عدن، ونقل النضال إليها, حيث أصبح للعمليات التفجيرية وطلقات الرصاص ببسالة المقاومة.. صدى إعلاميا عالميا يصعب على الاستعمار البريطاني إخفاؤه.
وقد شكّل نقل العمل العسكري إلى عدن انعطافاً استراتيجياً لتنظيم الجبهة القومية والثورة محلياً وعربياً، ودولياً، بل شكّل مرحلة جديدة في حياة المناضلين أنفسهم الذين اشتركوا في العمليات العسكرية، فكان العمل العسكري والفدائي داخل المدينة عامل إرباك للقوات الأجنبية, حيث عمل على تخفيف الضغط على الجبهات الريفية المقاتلة، وتشتيت قوات الاحتلال، الأمر الذي ساعد على مد الجبهة القومية لنشاطها النضالي إلى مختلف مناطق الجنوب.
تطورت أساليب النضال المسلح ليشهد صوراً مختلفة كان أكثرها تأثيراً العمليات الفدائية, حيث شهدت أهم وأخطر العمليات الفدائية كالعملية التي اشترك فيها (30) شخصاً لضرب الإذاعة البريطانية في التواهي، وحادثة مطار عدن ـ التي قتل فيها مساعد المندوب السامي البريطاني في عدن, وإصابة المندوب السامي، وعدد من مساعديه أثناء توجههم إلى الطائرة التي كانت ستقلهم إلى لندن.
عمليات فدائية جديدة ظهرت أيضاً فيها, كان منفذ العملية هو الذي يحدد الهدف بنفسه دون الرجوع إلى القيادة المركزية، وأثبتت هذه العمليات نجاحها, حيث عملت على بث الرعب في نفوس الجنود البريطانيين، خصوصاً بعد مقتل رئيس المخابرات البريطانية في عدن "هيري ييري" ورئيس المجلس التشريعي " آرثرتشارلس".
ليجد البريطانيون أنفسهم بين كماشة من النار والرصاص بفعل المقاومة الشرسة التي سادت كل أوساط الشعب ، وأخذت أشكالاً عدة، كما أن الدعم العربي الذي لاقته المقاومة من الدول العربية وخصوصاً من مصر دبلوماسياً ومادياً عزز موقف المقاومة، وأجبر المستعمر على طرح السؤال الأكثر عمقاً وهو إلى متى البقاء في وجه الطوفان؟.
ضربات الأحرار الموجعة
في نوفمبر عام 1967م قوت شوكة المقاومة اليمنية واشتدت سواعدها النضالية لتبطش بالاستعمار البريطاني واستولت على كافة المناطق اليمنية وألحقت ذلك بخوض معارك عنيفة مع جنود الحكومة البريطانية والتي ذاقت شر الهزيمة.
وتحت تأثير هذه الضربات الموجعة والقاسية فوجئت بريطانيا بتلقي ضربة قوية أخرى أسقطتها أرضاً وذلك عندما اشتدت حركة التظاهرات والاضطرابات والإضرابات السياسية ونتيجة لتوالي واستمرار هذه الأحداث الثورية استضافت مدينة جنيف في الـ 22 من نوفمبر وحتى الـ 27من نوفمبر عام 1967م مؤتمراً تفاوضياً بشأن استقلال الجنوب والذي انتهى بتوقيع وثيقة الاستقلال في يوم الـ 29 من نوفمبر 1967 والذي فيه شهد رحيل آخر جندي بريطاني من الجنوب