#دار_سعدان ..
12/2015م
دار سعدان من معالم مدينة #صنعاء التاريخية ، وتقع الدار في حارة العلمي ، كان البدع في بناء الدار في عام 1146هـ أي منذ مايقارب الثلاثة قرون وكما جاء في كتاب تاريخ اليمن في عصر الأستقلال من الحكم العثماني الأول (طيب أهل الكساء ) للأديب حسام الدين محسن بن الحسن أبوطالب مانصه (( وفي سنة 1146هـ ابتدأ الإمام ]المنصور حسين بن المتوكل القاسم [بعمارة دار سعدان بصنعاء وكانت من مفاخر الدنيا وعجائب الزمان)) انتهى .
الداراليوم صارت من جملة ممتلكات ال الغرباني وتقع في نطاق حوش منزلهم بعد ان انتقلت اليهم بالاكتساب من احدى بنات ذرية المنصور حسين كما حكي في البصيرة التي بأيديهم وهومااخبرني صديقي الاستاذ شفيق الغرباني وهو احد اعضاء المجموعه المبرزين .
زيارتي لهذه الدار وعلمي بها جاء بعد نشر منشور موثق بالصورمن الاخ شفيق الغرباني يشكي تجاهل المعنيين بالامر بعدم ادراج الدار في الترميم خلال الحملة الوطنية للمحافظة على مدينة صنعاء منذ تقريبا عامين ،وكذلك ان الدار تحتاج الى ترميم وصيانه بالرغم من علم وزيارة المسئولين للهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية للدار اكثر من مرة ولكن كما اخبرني لافائدة ووعود كاذبة بعد ان طرق كل الابواب .
للأسف تداعات دار سعدان للانهيار منذ حوالي خمسة شهوركنتيجة ربما الاهتزازات من الضربات العدوانية لـ ال سعود ولم يبقى الا جزء يسير منها ، دار سعدان كما تشاهدوا من الصور لها قبل الانهيار كانت تحفة فنية رائعه تمثل نمط البناء اليمني في تلك الفترة والمطل على المناطق المفتوحة على البساتين والمساحات الخضراء – قبل ان تزحف على هذه المساحات العمران منذ فترة طويلة – وتحتوي على بئر منزعه ووجهاتان كبيرتان على عقود ومن خلفهما الغرف الواسعة ، اسفل هذه الغرف مجموعه من الغرف والممرات الصغيرة هُندست لتشكل الاستغلال الامثل للفراغات.
وفي النهاية وبعد خراب الدار ، هل يستحق ماتبقى الى لفته من الجهات المسئولة خصوصا الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية ؟؟
كتب م / عرفات علي بن علي البهلولي
المصادر
تاريخ اليمن في عصر الأستقلال من الحكم العثماني الأول لـلمؤرخ محسن أبوطالب
#دار_سعدان
12/2015م
دار سعدان من معالم مدينة #صنعاء التاريخية ، وتقع الدار في حارة العلمي ، كان البدع في بناء الدار في عام 1146هـ أي منذ مايقارب الثلاثة قرون وكما جاء في كتاب تاريخ اليمن في عصر الأستقلال من الحكم العثماني الأول (طيب أهل الكساء ) للأديب حسام الدين محسن بن الحسن أبوطالب مانصه (( وفي سنة 1146هـ ابتدأ الإمام ]المنصور حسين بن المتوكل القاسم [بعمارة دار سعدان بصنعاء وكانت من مفاخر الدنيا وعجائب الزمان)) انتهى .
الداراليوم صارت من جملة ممتلكات ال الغرباني وتقع في نطاق حوش منزلهم بعد ان انتقلت اليهم بالاكتساب من احدى بنات ذرية المنصور حسين كما حكي في البصيرة التي بأيديهم وهومااخبرني صديقي الاستاذ شفيق الغرباني وهو احد اعضاء المجموعه المبرزين .
زيارتي لهذه الدار وعلمي بها جاء بعد نشر منشور موثق بالصورمن الاخ شفيق الغرباني يشكي تجاهل المعنيين بالامر بعدم ادراج الدار في الترميم خلال الحملة الوطنية للمحافظة على مدينة صنعاء منذ تقريبا عامين ،وكذلك ان الدار تحتاج الى ترميم وصيانه بالرغم من علم وزيارة المسئولين للهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية للدار اكثر من مرة ولكن كما اخبرني لافائدة ووعود كاذبة بعد ان طرق كل الابواب .
للأسف تداعات دار سعدان للانهيار منذ حوالي خمسة شهوركنتيجة ربما الاهتزازات من الضربات العدوانية لـ ال سعود ولم يبقى الا جزء يسير منها ، دار سعدان كما تشاهدوا من الصور لها قبل الانهيار كانت تحفة فنية رائعه تمثل نمط البناء اليمني في تلك الفترة والمطل على المناطق المفتوحة على البساتين والمساحات الخضراء – قبل ان تزحف على هذه المساحات العمران منذ فترة طويلة – وتحتوي على بئر منزعه ووجهاتان كبيرتان على عقود ومن خلفهما الغرف الواسعة ، اسفل هذه الغرف مجموعه من الغرف والممرات الصغيرة هُندست لتشكل الاستغلال الامثل للفراغات.
وفي النهاية وبعد خراب الدار ، هل يستحق ماتبقى الى لفته من الجهات المسئولة خصوصا الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية ؟؟
كتب م / عرفات علي بن علي البهلولي
المصادر
تاريخ اليمن في عصر الأستقلال من الحكم العثماني الأول لـلمؤرخ محسن أبوطالب
#دار_سعدان