موسم القنيص
تشتهر محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، بموسم صيد الوعول الذي يطلق عليه السكان المحليون اسم “تيس الجبل”، وترافق هذه الهواية التي تهدد سلالة الوعول الجبلية بالانقراض هناك، طقوس وتقاليد شعبية، تتوارثها الأجيال أملاً في الحفاظ عليها من الاندثار.
السلاح والتمر واللحاف واحتراف القنص بعزيمة قوية، هي عدة من أراد المشاركة في هواية الصيد هذه التي لا تمنعها الحكومة، والتي يصفها السكان بخوض مغامرة قد تستمر عدة أيام في الشعاب والجبال.
وتعد الوعول التي يطلق عليها البعض في حضرموت بـ” المربعية أو الغصيني” أهم الحيوانات التي يتم اصطيادها في المنطقة، وهي غالباً ما تعيش حول برك الماء المتناثرة في رؤوس الجبال.
وتبدأ رحلة الصيد هناك بتجمع الصيادين ببنادقهم، وسط القرية قبل عدة أيام ويقوم “المقدم” الشخص الذي يرأس عملية الاصطياد، بترتيب الرحلة وتحديد أماكن الصيد وهو قائد الفريق، ودائماً ما تكون فترة الصيد في المواسم التي لا تهطل فيها الأمطار.
رحلات قنص الوعول
قبل الانطلاق للصيد يتجمع الأهالي ممن لم يعتزم المشاركة من الأطفال والشيوخ لتوديع “أصحاب القنيص” القناصة، قبل صعودهم للجبال وتقرأ سورة الفاتحة وبعض الزوامل.
ويقول محمد بانبيله، أحد هواة القنص والصيد: “يقسم القناصة إلى 4 مجموعات، فهناك أصحاب “الكمين” وهم أمهر الرجال رماية ويتخذون من المتاريس على الطرق الوعرة إلى الجبال موقعاً لهم، ومجموعة أخرى يسمون “الشباك” ويكون موقعهم إلى الأعلى من المجموعة الأولى، أما الثالثة فيسمون أصحاب الظاهرة ويتميزون بحدة البصر في حين يطلق على الأخيرة “المناهيل” ومهمتها استكشاف مواقع المياه والرعي، وتأتي بعد التأكد من أخذ كل مجموعة موقعها ولهم الرماية الأولى في اطلاق النار إذا وجد الصيد كما يقومون برمي الحجارة حتى تظهر “الوعول” المختبئة”.
ويضيف بانبيله:”إذا وجد الصيد تطلق مجموعة الاستكشاف النار عليه فإذا تعداها يأتي دور أهل الشباك الممتدة على قارعة الطريق، وتقوم بشده ليتعثر الصيد فيها وإذا لم يتمكنوا يأتي دور أصحاب الظاهرة وهكذا”.
ويتابع بانبيله حديثه قائلاً: “إذا تم اصطياد “وعل” وعرف قانصه يكافأ بأن يحصل على الرأس ويقوم بوضع جلده على متارس بندقيته، أما القرون أو ما تسمى في حضرموت “القشعة” فتوضع على زوايا البيوت وتعد مفخرة لصاحبها”.
وتبدأ الطقوس الاحتفالية بالصيد، بعد صلاة الفجر بإطلاق النار من قبل القناصة، ويرد عليهم باصوات الرصاص أهل القرية، عندها يتجمع الناس عند حدود القرية ويتم توزيع بعض أوصال اللحم من الصيد على الأطفال وتسمى “وذره” على أن تبدأ الزوامل والمساجلات الشعرية ومدح “القناصين” في فترة العصر وحتى غروب الشمس.
ورغم مرور مئات السنين على هذه العادة إلا أنها ما تزال حاضرة بقوة في كثير من المناطق اليمنية التي تتواجد فيها الوعول كمناطق حضرموت والمهرة وشبوة، والتي يتلقن فيها الأطفال طرق التعرف على تفاصيلها من أجل الاستعداد لخوض غمارها حين يكبرون.
تجاهل حكومي
استمرار هذه الطقوس القبلية، يضع عشرات الوعول النادرة عرضة للذبح في كل موسم صيد، الأمر الذي يهددها بالانقراض من وسط المحميات الطبيعية في مناطق البلاد، وسط تجاهل رسمي من قبل الجهات المعنية بحماية البيئة لخطورة عمليات الصيد العشوائي التي يرتكبها السكان دون وعي بأضرارها على البيئة الطبيعية والتنوع الحيواني على حد سواء.
*عن شبكة ارم الاخبارية
تشتهر محافظة حضرموت جنوب شرق اليمن، بموسم صيد الوعول الذي يطلق عليه السكان المحليون اسم “تيس الجبل”، وترافق هذه الهواية التي تهدد سلالة الوعول الجبلية بالانقراض هناك، طقوس وتقاليد شعبية، تتوارثها الأجيال أملاً في الحفاظ عليها من الاندثار.
السلاح والتمر واللحاف واحتراف القنص بعزيمة قوية، هي عدة من أراد المشاركة في هواية الصيد هذه التي لا تمنعها الحكومة، والتي يصفها السكان بخوض مغامرة قد تستمر عدة أيام في الشعاب والجبال.
وتعد الوعول التي يطلق عليها البعض في حضرموت بـ” المربعية أو الغصيني” أهم الحيوانات التي يتم اصطيادها في المنطقة، وهي غالباً ما تعيش حول برك الماء المتناثرة في رؤوس الجبال.
وتبدأ رحلة الصيد هناك بتجمع الصيادين ببنادقهم، وسط القرية قبل عدة أيام ويقوم “المقدم” الشخص الذي يرأس عملية الاصطياد، بترتيب الرحلة وتحديد أماكن الصيد وهو قائد الفريق، ودائماً ما تكون فترة الصيد في المواسم التي لا تهطل فيها الأمطار.
رحلات قنص الوعول
قبل الانطلاق للصيد يتجمع الأهالي ممن لم يعتزم المشاركة من الأطفال والشيوخ لتوديع “أصحاب القنيص” القناصة، قبل صعودهم للجبال وتقرأ سورة الفاتحة وبعض الزوامل.
ويقول محمد بانبيله، أحد هواة القنص والصيد: “يقسم القناصة إلى 4 مجموعات، فهناك أصحاب “الكمين” وهم أمهر الرجال رماية ويتخذون من المتاريس على الطرق الوعرة إلى الجبال موقعاً لهم، ومجموعة أخرى يسمون “الشباك” ويكون موقعهم إلى الأعلى من المجموعة الأولى، أما الثالثة فيسمون أصحاب الظاهرة ويتميزون بحدة البصر في حين يطلق على الأخيرة “المناهيل” ومهمتها استكشاف مواقع المياه والرعي، وتأتي بعد التأكد من أخذ كل مجموعة موقعها ولهم الرماية الأولى في اطلاق النار إذا وجد الصيد كما يقومون برمي الحجارة حتى تظهر “الوعول” المختبئة”.
ويضيف بانبيله:”إذا وجد الصيد تطلق مجموعة الاستكشاف النار عليه فإذا تعداها يأتي دور أهل الشباك الممتدة على قارعة الطريق، وتقوم بشده ليتعثر الصيد فيها وإذا لم يتمكنوا يأتي دور أصحاب الظاهرة وهكذا”.
ويتابع بانبيله حديثه قائلاً: “إذا تم اصطياد “وعل” وعرف قانصه يكافأ بأن يحصل على الرأس ويقوم بوضع جلده على متارس بندقيته، أما القرون أو ما تسمى في حضرموت “القشعة” فتوضع على زوايا البيوت وتعد مفخرة لصاحبها”.
وتبدأ الطقوس الاحتفالية بالصيد، بعد صلاة الفجر بإطلاق النار من قبل القناصة، ويرد عليهم باصوات الرصاص أهل القرية، عندها يتجمع الناس عند حدود القرية ويتم توزيع بعض أوصال اللحم من الصيد على الأطفال وتسمى “وذره” على أن تبدأ الزوامل والمساجلات الشعرية ومدح “القناصين” في فترة العصر وحتى غروب الشمس.
ورغم مرور مئات السنين على هذه العادة إلا أنها ما تزال حاضرة بقوة في كثير من المناطق اليمنية التي تتواجد فيها الوعول كمناطق حضرموت والمهرة وشبوة، والتي يتلقن فيها الأطفال طرق التعرف على تفاصيلها من أجل الاستعداد لخوض غمارها حين يكبرون.
تجاهل حكومي
استمرار هذه الطقوس القبلية، يضع عشرات الوعول النادرة عرضة للذبح في كل موسم صيد، الأمر الذي يهددها بالانقراض من وسط المحميات الطبيعية في مناطق البلاد، وسط تجاهل رسمي من قبل الجهات المعنية بحماية البيئة لخطورة عمليات الصيد العشوائي التي يرتكبها السكان دون وعي بأضرارها على البيئة الطبيعية والتنوع الحيواني على حد سواء.
*عن شبكة ارم الاخبارية
القناصه وخطمة جبليت
للقناصه اصول وطرق وقد تعرض المستشرقين البريطانين هـ + د انجرامز وسيرجنت وتبعهم رودينوف الروسي في شرح تفصيل جزئيه عن القناصه وقد اثبتوها في مولفاتهم
في ما يلي جزء من تلك الدراسات او المشاهدات ان صح التعبير على سبيل المثال لا الحصر
(((( صيد الوعول بالطريقه الحضرميه ))))
مجموعة كبيرة من القصص حول صيد الوعل وطقوسها تنتشر في حضرموت في جنوب شبه الجزيرة العربية. ومن بين أولى الوثائق التي سجلت صيد الوعل في حضرموت نجد دراسة كل من هـ. انجرامز (H. Ingrams 1973: 12-13) و د. انجرامز (D. lngrams 1947: 60) في اواخر الثلاثينات والاربعينات من القرن العشرين، حيث يرى الباحثان ان الصيد المنظم للوعل في حضرموت يعود اصله الى فترة ما قبل الاسلام. اضافة الى ذلك يسجل سرجينت (Serjeant 1976) تفاصيل قيمة حول صيد الوعل وتنظيمه في حضرموت، وهو ما قدمه أيضا روديونوف (Rodionov 1994: 123) الذي يسجل طقوس صيد الوعل في حضرموت ويعتبر تلك الطقوس بقايا للطقوس الدينية القديمة. ونتيجة لهذه الدراسات فقد تم بنجاح توثيق جزء كبير من المعرفة التقليدية في جنوب الجزيرة العربية حول صيد الوعل. اضف الى ذلك فإن جغرافية منطقة جنوب الجزيرة العربية وآثارها وتاريخها تؤكد على العلاقة الوثيقة بين ظفار وحضرموت.
ويصف سرجينت (Serjeant 1976: 27) ثلاثة انواع من صيد الوعل في تريم في وادي حضرموت هي: مصادفة حيوان في طريق او غيره، وقتل الحيوان باطلاق النار عليه من كمين باستخدام البنادق فقط، والصيد باستخدام الشباك والبنادق. ويصف سرجينت ايضا اربعة اصناف من المشاركين في عملية الصيد: مطاردو الطريدة، وحملة البنادق المختبئون، وكرجال المختبئون في كمين بالهراوات والخناجر، وحملة الشباك المنصوبة. ويقوم الرجال الاخررن بأخذ مواقعهم خلف الشبكة بسكاكينهم، حيث يقف واحد او اكثر في كل ركن حسب عدد الاشخاص المشاركين في العملية. ويقوم عشرة رجال مثيرين من فريق الصيد المكون من ثلاثين شخصا بالبحث عن الوعل حيث يوجهونه هبوطا الى الوادي، وما ان يصل الوعل الى الوادي فإنه اما ان يطلق النار عليه حملة البنادق المختبئون خلف الصخور او انه يقع في الشباك المنصوبة. وفي اللحظة التي تقع فيها الضحية في الشبكة فإن الرجال المسؤولين عن الشبكة يرمون عليه بقية الشبكة حتى يصعب عليه الخروج منها. ثم يأتي المثيرون ويطوقون الوعل من كل جانب. وعلى الرغم من ان الصيادين يستخدمون ثلاث او اربع شباك في الصيد لليوم الواحد الا ان بعض حيوانات الوعل تستطيع ان تفلت منها الى الجبال الامنة. وقد جرت العادة ان تصنع الشباك من الحبال بعرض قامة الانسان ويتراوح طولها بين ثمانية عشر الى عشرين ذراعا. وفي قرية عينات يتم صنع الشباك من صوف الماعز الاسود.
وحينما تجهز الشبكة للصيد تسندها اوتاد من اطراف النخيل مغروزة في الارض كالسواري. ويبلغ طول الاوتاد حوالي قامتين. وتعد السواري في كل جانب من نهاية الشبكة فيما توجد اثنتان او ثلاثة في الوسط. وجرت العادة ان تستخدم ثلاث او اربع شباك في الصيد في اليوم الواحد.
ويشير سرجينت(Serjeant 1976: 34-7) ايضا الى صيد الوعل في منطقة واحدي حيث يتم صيد الوعل باستخدام الشباك.
ويقول انه ما ان يقع الوعل في الشبكة، فإنه ما يلبث ان يلاقي حتفه جراء طعنات الخناجر. اضافة الى ذلك فإن سرجينت (Serjeant 1976: 51-2) يصف عادات الصيد لدى سكان قرية مدودة على النحو التالي: يأمر قائد فريق الصيد كل فرد في الفريق ان يتناول عمودا (والذي يمثل شبكة) الى طريق او واد في موقع الصيد الجبلي. ويعد اصحاب الشباك شباكهم في الطرق عن طريق غرز خطافات حديدية في صدوع الصخور. ويستخدمون خطافا حديديا لكل جانب من جوانب الشبكة ويضعون الأعمدة في فواصل محددة في الشبكة. ويستخدم الشبكة الواحدة خمسة او ستة اشخاص. ثم ينتشر حملة البنادق والمطاردون لكنهم لا يصعدون للجبال في الدروب التي يستخدمها رجال الشباك. وعادة ما يأخذ حملة البنادق مواقعهم في قمم جبال شبيهة بالنجود حيث يكمن كل منهم خلف كوم من الحجارة اقيم خصيصا لإخفائه عن الوعل الجفول. اما المثيرون فيبلغ عددهم عادة خمسة عشر شخصا او يزيد. وهم يمسحون المنطقة ويدفعون الطريدة باتجاه حملة البنادق المختبئين في قمة الوادي او في الطريق والشباك في الاسفل. ويطلق حملة البنادق النار على الوعل حينما يقترب منهم. ويتم دفع الوعل الذي اخطأه رصاص البنادق في نهاية المطاف ناحية الشباك. إضافة الى ذلك فإن لدى سكان قرية مدودة عادة محلية تعرف باسم "تمثيلية صيد الوعل" وهي طقس يتم فيه مد الشباك عبر طريق ثم يطارد الناس شخصا يرتدي قرون الوعل حتى يوقعوه في الشباك .
للقناصه اصول وطرق وقد تعرض المستشرقين البريطانين هـ + د انجرامز وسيرجنت وتبعهم رودينوف الروسي في شرح تفصيل جزئيه عن القناصه وقد اثبتوها في مولفاتهم
في ما يلي جزء من تلك الدراسات او المشاهدات ان صح التعبير على سبيل المثال لا الحصر
(((( صيد الوعول بالطريقه الحضرميه ))))
مجموعة كبيرة من القصص حول صيد الوعل وطقوسها تنتشر في حضرموت في جنوب شبه الجزيرة العربية. ومن بين أولى الوثائق التي سجلت صيد الوعل في حضرموت نجد دراسة كل من هـ. انجرامز (H. Ingrams 1973: 12-13) و د. انجرامز (D. lngrams 1947: 60) في اواخر الثلاثينات والاربعينات من القرن العشرين، حيث يرى الباحثان ان الصيد المنظم للوعل في حضرموت يعود اصله الى فترة ما قبل الاسلام. اضافة الى ذلك يسجل سرجينت (Serjeant 1976) تفاصيل قيمة حول صيد الوعل وتنظيمه في حضرموت، وهو ما قدمه أيضا روديونوف (Rodionov 1994: 123) الذي يسجل طقوس صيد الوعل في حضرموت ويعتبر تلك الطقوس بقايا للطقوس الدينية القديمة. ونتيجة لهذه الدراسات فقد تم بنجاح توثيق جزء كبير من المعرفة التقليدية في جنوب الجزيرة العربية حول صيد الوعل. اضف الى ذلك فإن جغرافية منطقة جنوب الجزيرة العربية وآثارها وتاريخها تؤكد على العلاقة الوثيقة بين ظفار وحضرموت.
ويصف سرجينت (Serjeant 1976: 27) ثلاثة انواع من صيد الوعل في تريم في وادي حضرموت هي: مصادفة حيوان في طريق او غيره، وقتل الحيوان باطلاق النار عليه من كمين باستخدام البنادق فقط، والصيد باستخدام الشباك والبنادق. ويصف سرجينت ايضا اربعة اصناف من المشاركين في عملية الصيد: مطاردو الطريدة، وحملة البنادق المختبئون، وكرجال المختبئون في كمين بالهراوات والخناجر، وحملة الشباك المنصوبة. ويقوم الرجال الاخررن بأخذ مواقعهم خلف الشبكة بسكاكينهم، حيث يقف واحد او اكثر في كل ركن حسب عدد الاشخاص المشاركين في العملية. ويقوم عشرة رجال مثيرين من فريق الصيد المكون من ثلاثين شخصا بالبحث عن الوعل حيث يوجهونه هبوطا الى الوادي، وما ان يصل الوعل الى الوادي فإنه اما ان يطلق النار عليه حملة البنادق المختبئون خلف الصخور او انه يقع في الشباك المنصوبة. وفي اللحظة التي تقع فيها الضحية في الشبكة فإن الرجال المسؤولين عن الشبكة يرمون عليه بقية الشبكة حتى يصعب عليه الخروج منها. ثم يأتي المثيرون ويطوقون الوعل من كل جانب. وعلى الرغم من ان الصيادين يستخدمون ثلاث او اربع شباك في الصيد لليوم الواحد الا ان بعض حيوانات الوعل تستطيع ان تفلت منها الى الجبال الامنة. وقد جرت العادة ان تصنع الشباك من الحبال بعرض قامة الانسان ويتراوح طولها بين ثمانية عشر الى عشرين ذراعا. وفي قرية عينات يتم صنع الشباك من صوف الماعز الاسود.
وحينما تجهز الشبكة للصيد تسندها اوتاد من اطراف النخيل مغروزة في الارض كالسواري. ويبلغ طول الاوتاد حوالي قامتين. وتعد السواري في كل جانب من نهاية الشبكة فيما توجد اثنتان او ثلاثة في الوسط. وجرت العادة ان تستخدم ثلاث او اربع شباك في الصيد في اليوم الواحد.
ويشير سرجينت(Serjeant 1976: 34-7) ايضا الى صيد الوعل في منطقة واحدي حيث يتم صيد الوعل باستخدام الشباك.
ويقول انه ما ان يقع الوعل في الشبكة، فإنه ما يلبث ان يلاقي حتفه جراء طعنات الخناجر. اضافة الى ذلك فإن سرجينت (Serjeant 1976: 51-2) يصف عادات الصيد لدى سكان قرية مدودة على النحو التالي: يأمر قائد فريق الصيد كل فرد في الفريق ان يتناول عمودا (والذي يمثل شبكة) الى طريق او واد في موقع الصيد الجبلي. ويعد اصحاب الشباك شباكهم في الطرق عن طريق غرز خطافات حديدية في صدوع الصخور. ويستخدمون خطافا حديديا لكل جانب من جوانب الشبكة ويضعون الأعمدة في فواصل محددة في الشبكة. ويستخدم الشبكة الواحدة خمسة او ستة اشخاص. ثم ينتشر حملة البنادق والمطاردون لكنهم لا يصعدون للجبال في الدروب التي يستخدمها رجال الشباك. وعادة ما يأخذ حملة البنادق مواقعهم في قمم جبال شبيهة بالنجود حيث يكمن كل منهم خلف كوم من الحجارة اقيم خصيصا لإخفائه عن الوعل الجفول. اما المثيرون فيبلغ عددهم عادة خمسة عشر شخصا او يزيد. وهم يمسحون المنطقة ويدفعون الطريدة باتجاه حملة البنادق المختبئين في قمة الوادي او في الطريق والشباك في الاسفل. ويطلق حملة البنادق النار على الوعل حينما يقترب منهم. ويتم دفع الوعل الذي اخطأه رصاص البنادق في نهاية المطاف ناحية الشباك. إضافة الى ذلك فإن لدى سكان قرية مدودة عادة محلية تعرف باسم "تمثيلية صيد الوعل" وهي طقس يتم فيه مد الشباك عبر طريق ثم يطارد الناس شخصا يرتدي قرون الوعل حتى يوقعوه في الشباك .
أما عن استخدام الكلاب في صيد الوعل فإن سرجينت (Serjeant 1976: 32) يخبرنا بأن قرية عينات تشتهر بسلالة كلاب الصيد الجيدة التي تربى فيها. حيث تغذى الكلاب تغذية جيدة بالتمر والخبز واللحم وغيره ويتم استحمامها بطريقة دقيقة لتبقى نظيفة، وتتلقى هذه الكلاب عناية فائقة فهي كلاب صيد ممتازة، وتعين اصحابها في عمليات الصيد. ويدعي سكان عينات ان فصيلة الكلاب هذه تتميز عن الكلاب المتعددة الألوان التقليدية في البلاد وعن فصيلة الكلاب السلوقية الشهيرة. ومن المثير ان سرجينت يشير الى مصباح قبل -اسلامي يتكون من كلب ووعل من اريتريا (الصورة رقم 2). اضافة الى ذلك فإن سرجينت (Serjeant 1976: 32) يصف استخدام الكلاب في صيد الوعل لدى سكان قرية
عينات كما يلي:
حينما يصل الرجل وكلابه الى منطقة الصيد فان الرجل يقول للكلب "إستكبر" (أي انتق أكبر الوعول) فتهب الكلاب هازة ذيولها، وتهاجم الطريدة، ثم تسيطر عليها من خصيتيها وهكذا تمسك بها الى ان يصل الصياد.
ان الاسلحة النارية تستحق الاهتمام في سياق هذا التطابق في صيد الوعل في كل من منطقتي حضرموت وظفار، فقد دخلت الاسلحة النارية الي جنوب شبه الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري-الخامس عشر الميلادي، وحلت تدريجيا محل القوس والسهم في المعارك وفي الصيد. ومن المسلم به ان القوس والسهم كانا عنصرين حاسمين في الصيد التقليدي للوعل قبل ظهور الاسلحة النارية في جنوب الجزيرة العربية
قناصة خطمة جبليت 1
تخطيط خطمة جبليت
بداية المعذره فالامر يحتاج الى اتقان ومعرفه باسرار الرسام او الفوتو شوب وهذا امر لا اجيده بل احبو فيه حبوا
وبالنسبه للموضوع فان خطمة جبليت لم لا يعرفها وذلك من خلال صور اخذت من قوقل ايرث
والخطمه كما هي واضحه بتفصيلات عديده
اولا المواقع وحدده بالاحرف أ + ب + ج + د
وكما يلي
أ = الخشم وفيه ساق جبيليت وينقسم قسمين قسم ناحيت جبيلت وفيه طريق اهل النخر وهو على اليسار وقسم على اليمين ويسمى الحسس
ب = عكم الحمار وهو مطلع الجبل الى الرقه وهو طريق اهل البلاد
ج = موقع المبيات والسمر يسمى المجحاف ويسمى شعب الغدير
د = خليف بن سويد والخليف هو الطريق بين قارتين وفي هذا الموقع يتم التقاء اهل ابلاد باهل النخر وهو اخر مكان يصل فيه القناصه ذهابا ثم يعودون الى الخشم حيث نهايه الخطمه
هذه اهم المواقع في جوانب الجبل من الناحيتين يتوزع القناصه في الشحر والمعارق ومنها معرق علاو ويقع عند اهل البلاد وقد كمنت فيه عدة مرات وكنت اقوم بعمل الشاي والاستماع للراديو وكتابه بعض الافكار حيث ان من المهام الموكوله لي في ذلك الموقع ان احدث جلبه لكي تنفر الصيد او الوعول من النزول من هذا المعرق – بعض المعارق من يجلس فيها يجب ان يصمت صمت اهل القبور كاصحاب المسيله مثلا اما من يصعد الى اعلى الجبل في الحاجب او الرقه او الحجر فان اصواتهم عاليه وقد كان السابقون يشنون الجبل ومعهم مراويس وهاجر ويغنون لتنفير الصيد ليذهب الى راس الخطمه حيصث الشباك واصحاب البنادق حاليا اصبخت البنادق متوفره للجميع ولذلك يتم ضرب الرصاص على الصيد حين رويته وذلك بعد احكام الخطمه والمناداة بالبدء في القنصه
طرق اهل القنيص موضحه حسب الخط
1-الخط الاسود طريق اهل المسيله والاشباك باللون الاسود ويتوزعون في المسيله وقرب رزم على سيف واصحاب الاشباك يصعدون الى مواقعهم في المقيفز و البادر وفي الحسس وجبيلي وساق جبيليت وعلى حسب عدد الاشباك وبالقرعه عدى البادر لا يدخل في القرعه وموقعه ثابت في جميع الخطمات ومواقع الاشباك محدده باللون الاخضر
2- اللون الاحمر طريق اهل النخر عبر المسيله ثم في نهايه الخطمه يصعدون الجبل ويلتقون مع اهل البلاد في خليف بن سويد ويعودون مره اخرى حسب اللون على مشارف الجبل حتى الخشم ويوزعون في الطريق اصحاب المكامن والشحر والمعارق
3- اللون الازرق طريق اهل البلاد حيث يصعدون بعد مشي قريب نسبيا الجبل مرورا بعكم الحمار وهو معرق صعب ويصلون الى سطح الرقه ويسيرون بمحاذات الجبل من اليسار واذا ما اتجهو دون ان يشعرو الى ناحيه اليمين فانهم يتجهون ناحية خطمة مشطه دون ان يشعرو بذلك لان الطرق متشابهه والمسير في الليل البهيم وعند سيرهم يوزوعون ايضا اصحاب الشحر والمعارق ويصلون الى خليف بن سويد حيث يتم الحكم على الخطمه ويعودون بنفس الطريق حسب الخط بالاحمر الى ان يصلون الى الخشم
اذا وصل الجميع الى خشم الجبل فانهم اذا كانو قد راوو الصيد في البدايه فان الذين في راس الجبل يصيحون على اصحاب الاشباك موقعا موقعا وعلى اصحاب المكامن والمسيله ويقولون مثلا ياصحب المقيفز ان شفت شيئ صيد صفر ولا يستطيع ان يرد عليهم الا بالصفير الذي لا تجفل منه الاوعال وهكذا فاذا ما خنس وا كنس بعض الوعول او الصيد في قرب الخشم والصيد ذكي فان بعضا من اهل البلاد وبعضا من اهل النخر ينزلون الى ان يصلون الى الخشم فاذا كان هناك صيد مكنس فانه يجفل ويتخذ طريقا نحو الهروب ويقع فريسه للبنادق او للشباك وعندما يتاكدون انه ليس في الخطمه
عينات كما يلي:
حينما يصل الرجل وكلابه الى منطقة الصيد فان الرجل يقول للكلب "إستكبر" (أي انتق أكبر الوعول) فتهب الكلاب هازة ذيولها، وتهاجم الطريدة، ثم تسيطر عليها من خصيتيها وهكذا تمسك بها الى ان يصل الصياد.
ان الاسلحة النارية تستحق الاهتمام في سياق هذا التطابق في صيد الوعل في كل من منطقتي حضرموت وظفار، فقد دخلت الاسلحة النارية الي جنوب شبه الجزيرة العربية في القرن التاسع الهجري-الخامس عشر الميلادي، وحلت تدريجيا محل القوس والسهم في المعارك وفي الصيد. ومن المسلم به ان القوس والسهم كانا عنصرين حاسمين في الصيد التقليدي للوعل قبل ظهور الاسلحة النارية في جنوب الجزيرة العربية
قناصة خطمة جبليت 1
تخطيط خطمة جبليت
بداية المعذره فالامر يحتاج الى اتقان ومعرفه باسرار الرسام او الفوتو شوب وهذا امر لا اجيده بل احبو فيه حبوا
وبالنسبه للموضوع فان خطمة جبليت لم لا يعرفها وذلك من خلال صور اخذت من قوقل ايرث
والخطمه كما هي واضحه بتفصيلات عديده
اولا المواقع وحدده بالاحرف أ + ب + ج + د
وكما يلي
أ = الخشم وفيه ساق جبيليت وينقسم قسمين قسم ناحيت جبيلت وفيه طريق اهل النخر وهو على اليسار وقسم على اليمين ويسمى الحسس
ب = عكم الحمار وهو مطلع الجبل الى الرقه وهو طريق اهل البلاد
ج = موقع المبيات والسمر يسمى المجحاف ويسمى شعب الغدير
د = خليف بن سويد والخليف هو الطريق بين قارتين وفي هذا الموقع يتم التقاء اهل ابلاد باهل النخر وهو اخر مكان يصل فيه القناصه ذهابا ثم يعودون الى الخشم حيث نهايه الخطمه
هذه اهم المواقع في جوانب الجبل من الناحيتين يتوزع القناصه في الشحر والمعارق ومنها معرق علاو ويقع عند اهل البلاد وقد كمنت فيه عدة مرات وكنت اقوم بعمل الشاي والاستماع للراديو وكتابه بعض الافكار حيث ان من المهام الموكوله لي في ذلك الموقع ان احدث جلبه لكي تنفر الصيد او الوعول من النزول من هذا المعرق – بعض المعارق من يجلس فيها يجب ان يصمت صمت اهل القبور كاصحاب المسيله مثلا اما من يصعد الى اعلى الجبل في الحاجب او الرقه او الحجر فان اصواتهم عاليه وقد كان السابقون يشنون الجبل ومعهم مراويس وهاجر ويغنون لتنفير الصيد ليذهب الى راس الخطمه حيصث الشباك واصحاب البنادق حاليا اصبخت البنادق متوفره للجميع ولذلك يتم ضرب الرصاص على الصيد حين رويته وذلك بعد احكام الخطمه والمناداة بالبدء في القنصه
طرق اهل القنيص موضحه حسب الخط
1-الخط الاسود طريق اهل المسيله والاشباك باللون الاسود ويتوزعون في المسيله وقرب رزم على سيف واصحاب الاشباك يصعدون الى مواقعهم في المقيفز و البادر وفي الحسس وجبيلي وساق جبيليت وعلى حسب عدد الاشباك وبالقرعه عدى البادر لا يدخل في القرعه وموقعه ثابت في جميع الخطمات ومواقع الاشباك محدده باللون الاخضر
2- اللون الاحمر طريق اهل النخر عبر المسيله ثم في نهايه الخطمه يصعدون الجبل ويلتقون مع اهل البلاد في خليف بن سويد ويعودون مره اخرى حسب اللون على مشارف الجبل حتى الخشم ويوزعون في الطريق اصحاب المكامن والشحر والمعارق
3- اللون الازرق طريق اهل البلاد حيث يصعدون بعد مشي قريب نسبيا الجبل مرورا بعكم الحمار وهو معرق صعب ويصلون الى سطح الرقه ويسيرون بمحاذات الجبل من اليسار واذا ما اتجهو دون ان يشعرو الى ناحيه اليمين فانهم يتجهون ناحية خطمة مشطه دون ان يشعرو بذلك لان الطرق متشابهه والمسير في الليل البهيم وعند سيرهم يوزوعون ايضا اصحاب الشحر والمعارق ويصلون الى خليف بن سويد حيث يتم الحكم على الخطمه ويعودون بنفس الطريق حسب الخط بالاحمر الى ان يصلون الى الخشم
اذا وصل الجميع الى خشم الجبل فانهم اذا كانو قد راوو الصيد في البدايه فان الذين في راس الجبل يصيحون على اصحاب الاشباك موقعا موقعا وعلى اصحاب المكامن والمسيله ويقولون مثلا ياصحب المقيفز ان شفت شيئ صيد صفر ولا يستطيع ان يرد عليهم الا بالصفير الذي لا تجفل منه الاوعال وهكذا فاذا ما خنس وا كنس بعض الوعول او الصيد في قرب الخشم والصيد ذكي فان بعضا من اهل البلاد وبعضا من اهل النخر ينزلون الى ان يصلون الى الخشم فاذا كان هناك صيد مكنس فانه يجفل ويتخذ طريقا نحو الهروب ويقع فريسه للبنادق او للشباك وعندما يتاكدون انه ليس في الخطمه
صيد متبقي فانهم ينادون والليل ياقنيص فتنفض القنصه
هذه صوره مبسطه لقنصه جبليت تحتاج الى شرح اكبر ممن لديه معلومات
قصه قنصه لجبليت
اسجل لكم قصه القنيص قديما الى جبليت في قنصه من قنصاته
اما مفتاح السنه – حيث تعود اهل عينات ان يفتتحوا موسم القنيص بقنصه الى جبليت ولا اعلم السر في ذلك وان كان لدى أحد السبب فالرجاء الافاده
وقد تكون قنصه عيانه أي ان احد من الذين يذهبون الى الوادي سواء من من البدو الذين يتعودون الذهاب الى الوديان وحللهم ضمنها او من الحضر راى صيد فانه يخبر ابو القنيص بذلك
او بناء على رغبه مجاميع من ابناء القنيص
موعد القنيص في الغالب في الشتاء ولا بسبب ان القنيص يحتاج الى جهد ووقته قد يمتد حتى العصر اذا ما كان هناك صيد في الخطمه وتم تنكيده أي انه راى اشخاص او سمعهم يتحدثون فانه يتنكد ولا يذهب في مسالكه المعتاده ولهذا يتاخر الوقت ولان جبليت وجميع خطم اهل عينات تسمى صناديق بمعنى انه متى ما تم تطويق الخطمه فان الصيد الذي فيها لا يجد مخارج او مهرب الا اذا كان هناك شخص نائم او لم يقم بواجبه في المعارق او المرابي او الشباك او تنكد الصيد من المسيله فيعود الى رؤس الجبال ويحمل على اصحاب الشنن يحمل أي يهجم عليهم ويمر من بينهم طالبا الفرار الى خارج الخطمه ويقولو ان الصيد حكم عليه القنيص اذا ما راوه في الخطمه بعد ان يتم تطويقها واذا ما حصل أي اهمال من احد فان عليه الاعتراف بالامر لان جميع الصيادين يعتمدون في تحقيق الصيد على بعضهم البعض وعلى قيام كل منهم بدوره المكمل لدور الاخرين ولهذا تكون الفرحه للجميع بنسبه متساويه فلا يمكن ان يقول صاحب البندق انني الافضل او صاحب الشبك وهما الذين تقع الوعول والصيد في براثنهم اما برصاص البنادق او بشفرات السكاكين بعد ان يكون الصيد قد تعكى في الشبك فيذبح ويقال ان البندق متى ما سمعت صرخته فانه ينشط جميع القناصين لانهم حينها يعرفون ان هناك صيد وانه لا محاله واقع في ايديهم ولهذا فانه في خطمات اهل عينات يقولون اذا سمعت صوت البندق فرض وارتاح وانتبه اما في اماكن اخرى اذا سمعت البندق فاركض ناحية الصوت اما لحقت الصيد او شرد عليك
يقول الاخ عميد الاحقاف انه لم يعلم ان القنيص يشبه الخطه العسكريه ومن خلال تعليقه وتعليق الحبيب ابو محمد بعده فانني سوف ابداء في وضع قصه قنصه الى جبليت ولكن اطلب من الجميع ان يشاركون في التعليق والاضافه والسئوال فربما يتم نسيان امر يكون السئوال او التعليق هو الدليل عليه وسوف ابداء وبقدر ما استطيع في ايضاح قنصه الى جبليت وبحسب ما اختزنته ذاكرتي
اولا لا بد من صوره شامله للمنطقه بحيث يسهل تصور الجبل واتجاهات المناطق القريبه من عينات
الصوره رقم 1
توضح خطمة جبليت باللون ومواقع المدن والقرى تريم + مشطه+ باعطير+ قاهر+ القوز + القريه اللسك+ عينات+ الخون+ قسم + الواسطه
كما يظهرمجرى ووادي عدم"المسيله" مؤشر عليه بخط متقطع باللون الوردي
ويظهروادي مشطه من راس الجبل حتى وادي مشطه وطريق السيل باللون الازرق
ويظهر وادي عيناتو مصبات الوادي واتجاه السيل عند وصوله للبلد حيث يفترق في الضمير الى اتجاهين ثم يجتمع في المسيله باللون الاخضر
كما يظهر وادي الخون باللون اللاصفر وفيه اوديه سبيه وتصب الاوديه باتجاه قريه الخون ويتجمع السيل في مسيله عدم
*************************
تبداء الحكايه عند ورود عيانه او رغبه او صنصة مفتاح السنه فيتم تحديد يوم يكون فيع اغلب القناصه غير مشغولين بمعنى ان لا يكون هناك صراب او عمل في المزارع يمنع المزارعين او عمل يمنع الجمالين والحماله او اعمال تمنع العمال ويشارك الدلل وبعضهم يمتلك بنادق وايضا الساده وبعضهم يمتلك بنادق ويتم اختيار يوم ربوع ليقوم محبي القنيص بالذهاب الى جبليت عصرا وينامون في المجحاف او مكان المبيات لتكون القنصه يوم الخميس على الخطمه ويعودون مساء او عصر الخميس حسب التساهيل واذا ما كان هناك جميله فلا بد من دخله ولا بد من روحه ولهما حديث
يقوم الابو بدعوه القناصين وغالبا هم غالب ابناء البلاد ويرسل لمحبي لابو القناصه في المناطق التي تعودت على المشاركه في قناصه عينات اشخاص عانيين يسلمون عليه ويدعونه للمشاركه في السمر والقناصه ويحددون له الموعد
يتم او تحديد ليله السمر تحت بيت سعيد عبيد رجب وقبله والده وعليه ان يقوم بتوفير القهوه للجمع الذي يحضر مقابل هذا الشرف ويكون الابو قد اخذ الفاتحه من منصب ال حسين في البلد وهي بمثابة المباركه او اخذ الاذن من حاكم البلد – في اليله التي ينوون فيها السمر وغالبا ما تكون الليله السابقه أي مساء يوم الثلاثاء يتجمع مجموعه من محبي القناصه وينتظرون شاعر وكان الشعراء اول المشاركين في القناصه فينصرون تنصوره الهوكه وغالبا ما تكون ( الغلابه كم من قبيلي كسرنا نابه واللوم بهم واللوم بهم وييييييه ) وحاليا تطلق اللوم بهم والوكهم واللوكهم - او ان يقولون ( الطوع والاوشار الزهية نحنا دمار الصيده المربعيه واللوم بهم واللوم بهم ويييييييييه )
هذه صوره مبسطه لقنصه جبليت تحتاج الى شرح اكبر ممن لديه معلومات
قصه قنصه لجبليت
اسجل لكم قصه القنيص قديما الى جبليت في قنصه من قنصاته
اما مفتاح السنه – حيث تعود اهل عينات ان يفتتحوا موسم القنيص بقنصه الى جبليت ولا اعلم السر في ذلك وان كان لدى أحد السبب فالرجاء الافاده
وقد تكون قنصه عيانه أي ان احد من الذين يذهبون الى الوادي سواء من من البدو الذين يتعودون الذهاب الى الوديان وحللهم ضمنها او من الحضر راى صيد فانه يخبر ابو القنيص بذلك
او بناء على رغبه مجاميع من ابناء القنيص
موعد القنيص في الغالب في الشتاء ولا بسبب ان القنيص يحتاج الى جهد ووقته قد يمتد حتى العصر اذا ما كان هناك صيد في الخطمه وتم تنكيده أي انه راى اشخاص او سمعهم يتحدثون فانه يتنكد ولا يذهب في مسالكه المعتاده ولهذا يتاخر الوقت ولان جبليت وجميع خطم اهل عينات تسمى صناديق بمعنى انه متى ما تم تطويق الخطمه فان الصيد الذي فيها لا يجد مخارج او مهرب الا اذا كان هناك شخص نائم او لم يقم بواجبه في المعارق او المرابي او الشباك او تنكد الصيد من المسيله فيعود الى رؤس الجبال ويحمل على اصحاب الشنن يحمل أي يهجم عليهم ويمر من بينهم طالبا الفرار الى خارج الخطمه ويقولو ان الصيد حكم عليه القنيص اذا ما راوه في الخطمه بعد ان يتم تطويقها واذا ما حصل أي اهمال من احد فان عليه الاعتراف بالامر لان جميع الصيادين يعتمدون في تحقيق الصيد على بعضهم البعض وعلى قيام كل منهم بدوره المكمل لدور الاخرين ولهذا تكون الفرحه للجميع بنسبه متساويه فلا يمكن ان يقول صاحب البندق انني الافضل او صاحب الشبك وهما الذين تقع الوعول والصيد في براثنهم اما برصاص البنادق او بشفرات السكاكين بعد ان يكون الصيد قد تعكى في الشبك فيذبح ويقال ان البندق متى ما سمعت صرخته فانه ينشط جميع القناصين لانهم حينها يعرفون ان هناك صيد وانه لا محاله واقع في ايديهم ولهذا فانه في خطمات اهل عينات يقولون اذا سمعت صوت البندق فرض وارتاح وانتبه اما في اماكن اخرى اذا سمعت البندق فاركض ناحية الصوت اما لحقت الصيد او شرد عليك
يقول الاخ عميد الاحقاف انه لم يعلم ان القنيص يشبه الخطه العسكريه ومن خلال تعليقه وتعليق الحبيب ابو محمد بعده فانني سوف ابداء في وضع قصه قنصه الى جبليت ولكن اطلب من الجميع ان يشاركون في التعليق والاضافه والسئوال فربما يتم نسيان امر يكون السئوال او التعليق هو الدليل عليه وسوف ابداء وبقدر ما استطيع في ايضاح قنصه الى جبليت وبحسب ما اختزنته ذاكرتي
اولا لا بد من صوره شامله للمنطقه بحيث يسهل تصور الجبل واتجاهات المناطق القريبه من عينات
الصوره رقم 1
توضح خطمة جبليت باللون ومواقع المدن والقرى تريم + مشطه+ باعطير+ قاهر+ القوز + القريه اللسك+ عينات+ الخون+ قسم + الواسطه
كما يظهرمجرى ووادي عدم"المسيله" مؤشر عليه بخط متقطع باللون الوردي
ويظهروادي مشطه من راس الجبل حتى وادي مشطه وطريق السيل باللون الازرق
ويظهر وادي عيناتو مصبات الوادي واتجاه السيل عند وصوله للبلد حيث يفترق في الضمير الى اتجاهين ثم يجتمع في المسيله باللون الاخضر
كما يظهر وادي الخون باللون اللاصفر وفيه اوديه سبيه وتصب الاوديه باتجاه قريه الخون ويتجمع السيل في مسيله عدم
*************************
تبداء الحكايه عند ورود عيانه او رغبه او صنصة مفتاح السنه فيتم تحديد يوم يكون فيع اغلب القناصه غير مشغولين بمعنى ان لا يكون هناك صراب او عمل في المزارع يمنع المزارعين او عمل يمنع الجمالين والحماله او اعمال تمنع العمال ويشارك الدلل وبعضهم يمتلك بنادق وايضا الساده وبعضهم يمتلك بنادق ويتم اختيار يوم ربوع ليقوم محبي القنيص بالذهاب الى جبليت عصرا وينامون في المجحاف او مكان المبيات لتكون القنصه يوم الخميس على الخطمه ويعودون مساء او عصر الخميس حسب التساهيل واذا ما كان هناك جميله فلا بد من دخله ولا بد من روحه ولهما حديث
يقوم الابو بدعوه القناصين وغالبا هم غالب ابناء البلاد ويرسل لمحبي لابو القناصه في المناطق التي تعودت على المشاركه في قناصه عينات اشخاص عانيين يسلمون عليه ويدعونه للمشاركه في السمر والقناصه ويحددون له الموعد
يتم او تحديد ليله السمر تحت بيت سعيد عبيد رجب وقبله والده وعليه ان يقوم بتوفير القهوه للجمع الذي يحضر مقابل هذا الشرف ويكون الابو قد اخذ الفاتحه من منصب ال حسين في البلد وهي بمثابة المباركه او اخذ الاذن من حاكم البلد – في اليله التي ينوون فيها السمر وغالبا ما تكون الليله السابقه أي مساء يوم الثلاثاء يتجمع مجموعه من محبي القناصه وينتظرون شاعر وكان الشعراء اول المشاركين في القناصه فينصرون تنصوره الهوكه وغالبا ما تكون ( الغلابه كم من قبيلي كسرنا نابه واللوم بهم واللوم بهم وييييييه ) وحاليا تطلق اللوم بهم والوكهم واللوكهم - او ان يقولون ( الطوع والاوشار الزهية نحنا دمار الصيده المربعيه واللوم بهم واللوم بهم ويييييييييه )
فيدخل الشاعر مباشره لكي يقول بيت شعر يتزملون به فيقول بيت شعر مثلا – قال بداع القوافي بالنبي والله نويت = في وسط جبليت شفنا بيت لي مسجد وبيت- هذا البيت طلع على بالي الان أي انه من قولي انا وليس من قول اخر وقد وضعته كثل فيقوم ابناء القنيص او عيال الترك بالتزمل بهذا البيت شطر يرددونه الذين في الصفوف الاولى والشطر الثاني الذين في الصفوف التاليه واذا كان هناك شعراء فان اللابيات تتغير كلما دخل شاعر على ان البناء الشعري لا يتبدل فيتم على نفس القافيه التي بداء فيها الشاعر الاول ويعتبرون تبديل القافيه قبل ان يتم ملئوها وقتلها بالشعر من العيب الذميم ومن ضعف الشعراء الذين ياتي بعضهم وهو يحفظ بيت شعر واحد فيقوله ويخرب الامر على متذوقي الشعر والشعراء
وعندما يصلون الى تحت بيت عبيد رجب يتابعون في دائره الرقص والزوامل حتى يعطيهم الابو الاشاره فيهوكون ايضا أي يتنصرون فيقولون التنصوره التي ذكرناها سابقا ( الطوع والاوشار الزهيه ) تبداء الجلسه بان يتكلم الابو ثم يقوم الغاوي والتابع وهما المدرف والذي يقول قصيده بني مغراه ويتم اختيار قصيده لبني مغراه
على نسق ما يلي
من اقوال الشاعر المعروف محمد صالح باحفي
بنــي مغراه ثارت لهــا عكـره وشـاره= بسبع الشول هبت لها عليا قويــــة
لمــع في الراس طاهبه وارتسلت مطاره= سقى وديان جدبه مراعيها مريـــة
وكم من شعب قافر حيي زهرة شجـاره= مساء البيضا وعيضان وموارد هنية
قتـــــال الصيد وقبالهن عندي بشــاره= كما لو لوحولي بالفروع الطالعيـــة
ونـا لوخيروني مثل في احسن عمـاره= وقصر الحكم على ماحوته الناصرية
ومـــوتر سكس تابع بنمرة واستمــاره= تخيرت القناصة وتركت البقيــــــــــة
ومـــــطلاع الوجيـدة ومندرهـا تجـاره= اذا على الكتف نيمس وزادك والسقية
وبعـــد الساع ياعاني اعـزم للزيــاره= طلع في طائرة للجهات الحضرميــــة
إذا وصلـت بك القطن تنزل في مطاره = تهيضك الحصون المنيعات العليــــــة
نفذ إلى الفرط ارض المحارث والثماره = مخازن شاحنه كلها هلباء نقيــــــــة
نشـــد عالتوم عبدالله المقصــد لـداره = طلع في آم اربع لي فرشها طائفيـة
على الدقلات دوّّور في ايام البسـاره = كسب خير السلاب الدوال الاوليـــــــة
علــــــيه الاف سلم واصحابه وجـــاره= ومن يسرح معه خاص بلغه التحيــــــة
وخلف دار ضبعان شف دربك يسـاره= الى منوب وخذ بالطريق الطالعيـــــــة
فيقوم ابناء القنيض بالرقص على صوت الشاعر والمدروف في الاوقات اللاحقه تم اضافة المراويس والهاجر لهذا الفن فاصبح الرقص اسرع ايقاع
بعد ذلك يتم التفاهم حول القنصاه والتاكيد على وجود الماء في الثبره وهي سحره قرب المجحاف أي موقع مبيات اهل القنيص في جبليت حاليا يتم نقل الماء على السيارات سابقا كان الجميع وفي كل قنصه يعتمدون على وجود الماء في القلوت وفي كل خطمه قلت او اكثر ففي جبليت الثبره وفي سبيه عدة قلوت لا اذكر اسمائها باستثناء اول قلت وهو قلت بابقله والاخير وهو قلت بامترادفين وبدون الماء لا يمكن في السابق ان يكون هناك قنيص حاليا اختلف الامر بوجود السيارات سابقا كانت طرق القناصه تمر على القولت للتزود بالملء والجلوس يتم بالقرب منها للطبخ والوضوء للصلاه
بعد التشارو يتم تحديد موعد الذهاب الى الخطمه ويكون ثاني يوم عصر من يوم الاربعاء مثلا وبهذا فان اغلب القناصه يتحركون بعضهم صباحا وبعضهم ظهرا وبعضهم عصر والمتخلف ياتي مساء والطريق واضح ولا يمكن ان يضيع فيه شخص يتبع الوادي ولا يلف يمين او يسار وسوف يصل بعض ابناء مشطه يصلون عبر الجبل الى موقع المبيات اغلب الناس تذهب اما عبر الجمال او مركين أي حاملين معهم شباكهم وبنادقهم واكلهم اوانيهم للطبخ واحذيتهم وصملهم من الذين عرفتهم وتوفو الى رحمة الله المرحوم باسالم وكان رجلا صلبا اذا صار صباح يوم القنيص رايته وقد حمل جرابه وشنه وذهب قبل البقيه ويصل في الظهر حيث يختار افضل المواقع في النوم اتقاء للبرد ويقوم بالتزود بالماء وجمع الحطب وغالبا ما يكون من حطب السلم ويبداء في طبخ اكله ويعمر الشاي وبعد الانتهاء يدفن الجمر لكي يجمعه في اليوم التالي ويحمله عائدا به وحيث يكون قد تحول الى صخر يستفيد منه وبرغم كبر سنه الا انه كان شديد الباس
يتحرك القناصه في مجاميع للذهاب وعلى الحمير والجمال حاليا بالسيارات وعند وصولهم موقع المبيات الذي نوضحه بالصوره رقم 2
أ = موقع الثبره حيث يوجد الماء باستمرار بعد هطول الامطار ويستمر لفتره حتى يجف بسبب استعمال البدو واغنامهم وجمالهم وبسبب القناصه والمارين وبسبب الشمس وتبخر الماء
د = موقع جلوس ونوم الحماله وغالبا هم المسئولين عن الشبك البادر ولهم موقع محدد لا يجوز لاي فرد ان يتعدى عليه او يسبق فيه
وعندما يصلون الى تحت بيت عبيد رجب يتابعون في دائره الرقص والزوامل حتى يعطيهم الابو الاشاره فيهوكون ايضا أي يتنصرون فيقولون التنصوره التي ذكرناها سابقا ( الطوع والاوشار الزهيه ) تبداء الجلسه بان يتكلم الابو ثم يقوم الغاوي والتابع وهما المدرف والذي يقول قصيده بني مغراه ويتم اختيار قصيده لبني مغراه
على نسق ما يلي
من اقوال الشاعر المعروف محمد صالح باحفي
بنــي مغراه ثارت لهــا عكـره وشـاره= بسبع الشول هبت لها عليا قويــــة
لمــع في الراس طاهبه وارتسلت مطاره= سقى وديان جدبه مراعيها مريـــة
وكم من شعب قافر حيي زهرة شجـاره= مساء البيضا وعيضان وموارد هنية
قتـــــال الصيد وقبالهن عندي بشــاره= كما لو لوحولي بالفروع الطالعيـــة
ونـا لوخيروني مثل في احسن عمـاره= وقصر الحكم على ماحوته الناصرية
ومـــوتر سكس تابع بنمرة واستمــاره= تخيرت القناصة وتركت البقيــــــــــة
ومـــــطلاع الوجيـدة ومندرهـا تجـاره= اذا على الكتف نيمس وزادك والسقية
وبعـــد الساع ياعاني اعـزم للزيــاره= طلع في طائرة للجهات الحضرميــــة
إذا وصلـت بك القطن تنزل في مطاره = تهيضك الحصون المنيعات العليــــــة
نفذ إلى الفرط ارض المحارث والثماره = مخازن شاحنه كلها هلباء نقيــــــــة
نشـــد عالتوم عبدالله المقصــد لـداره = طلع في آم اربع لي فرشها طائفيـة
على الدقلات دوّّور في ايام البسـاره = كسب خير السلاب الدوال الاوليـــــــة
علــــــيه الاف سلم واصحابه وجـــاره= ومن يسرح معه خاص بلغه التحيــــــة
وخلف دار ضبعان شف دربك يسـاره= الى منوب وخذ بالطريق الطالعيـــــــة
فيقوم ابناء القنيض بالرقص على صوت الشاعر والمدروف في الاوقات اللاحقه تم اضافة المراويس والهاجر لهذا الفن فاصبح الرقص اسرع ايقاع
بعد ذلك يتم التفاهم حول القنصاه والتاكيد على وجود الماء في الثبره وهي سحره قرب المجحاف أي موقع مبيات اهل القنيص في جبليت حاليا يتم نقل الماء على السيارات سابقا كان الجميع وفي كل قنصه يعتمدون على وجود الماء في القلوت وفي كل خطمه قلت او اكثر ففي جبليت الثبره وفي سبيه عدة قلوت لا اذكر اسمائها باستثناء اول قلت وهو قلت بابقله والاخير وهو قلت بامترادفين وبدون الماء لا يمكن في السابق ان يكون هناك قنيص حاليا اختلف الامر بوجود السيارات سابقا كانت طرق القناصه تمر على القولت للتزود بالملء والجلوس يتم بالقرب منها للطبخ والوضوء للصلاه
بعد التشارو يتم تحديد موعد الذهاب الى الخطمه ويكون ثاني يوم عصر من يوم الاربعاء مثلا وبهذا فان اغلب القناصه يتحركون بعضهم صباحا وبعضهم ظهرا وبعضهم عصر والمتخلف ياتي مساء والطريق واضح ولا يمكن ان يضيع فيه شخص يتبع الوادي ولا يلف يمين او يسار وسوف يصل بعض ابناء مشطه يصلون عبر الجبل الى موقع المبيات اغلب الناس تذهب اما عبر الجمال او مركين أي حاملين معهم شباكهم وبنادقهم واكلهم اوانيهم للطبخ واحذيتهم وصملهم من الذين عرفتهم وتوفو الى رحمة الله المرحوم باسالم وكان رجلا صلبا اذا صار صباح يوم القنيص رايته وقد حمل جرابه وشنه وذهب قبل البقيه ويصل في الظهر حيث يختار افضل المواقع في النوم اتقاء للبرد ويقوم بالتزود بالماء وجمع الحطب وغالبا ما يكون من حطب السلم ويبداء في طبخ اكله ويعمر الشاي وبعد الانتهاء يدفن الجمر لكي يجمعه في اليوم التالي ويحمله عائدا به وحيث يكون قد تحول الى صخر يستفيد منه وبرغم كبر سنه الا انه كان شديد الباس
يتحرك القناصه في مجاميع للذهاب وعلى الحمير والجمال حاليا بالسيارات وعند وصولهم موقع المبيات الذي نوضحه بالصوره رقم 2
أ = موقع الثبره حيث يوجد الماء باستمرار بعد هطول الامطار ويستمر لفتره حتى يجف بسبب استعمال البدو واغنامهم وجمالهم وبسبب القناصه والمارين وبسبب الشمس وتبخر الماء
د = موقع جلوس ونوم الحماله وغالبا هم المسئولين عن الشبك البادر ولهم موقع محدد لا يجوز لاي فرد ان يتعدى عليه او يسبق فيه
ج = موقع جلوس ابو القنيص واغلب ابناء القنيص يكون في هذا الموقع والنقط تحدد مواقه الجلوس ايضا
ب= اخر موقع تصل اليه السيارات ويجلس فيه في كثير من الاحيان منصب عينات حتى يحين موعد السمر ويتم وضع الماء والاكل والطب التي تنقله السيارات في هذا الموضع وينقله بعد ذلك ابناء القنيص الى موقع المبيات في السابق كان اغلب القناص يذهبون في عزب مكونه من 5 الى 10 افراد او اكثر يمثلون اصدقاء او اقارب ويعملون لهم عزبة يتشاركون فيها وعندما يصل اول فرد منهم يقوم مباشره باختيار موقع يعتقد ان مناسب لهم بحيث يقيهم الهواء والبرد ويستطيعون النوم فيه ويضع في الكطان ثوبه او أي شيئ يدل عليه وهكذا يعمل الجميع ويف الكان متسع وهناك غيران كثيره في تلك البقعه تصلح للجلوس والنوم ويجب ان يكون الجميع متقاربين حتى يتسامعون بالصوت فيما بينهم ثم يقومون بجمع الحطب والماء وطبخ العشاء وعمل الشاي وبعد العشاء وشرب الشاي يناديهم الابو من خلال شخص يعاونه قائلا الليل ياقنيص حيث يتجمع ابناء القنيص جميعا ثم يقومون بالرقص على اغنيه بني مغراه وبعدها يتشاورون في توزيع ابناء القنيص اهل البلاد او جنبة البلاد من عليه ان يمسك بعضا المواقع والمعارق والمكامن ومن يصعد عكم الحمار ويذهب للشنن من ينزل في الشحر والمنافذ والمهارب ويكمن فيها ومن يشن عبر الحجر وهو حز في الجبل ومن يشن عبر الرقه ومن يشن فوق الحاجب والامر ايضا لجنبة النخر من يكمن في شعب الطويل اذا لم يكن هناك اشباك كثيره ومن يكمن في معرق علاو وليس في جنبة اهل البلاد مهارب كثيره للصيد لان الجبل من جانبهم في غالبه مقطوع أي ان الصيد لا يجد منافذ فيه غير الطرق التي اعتاد السير والركض بها
ثم يتجمع اصحاب الشباك وبحسب العدد البادر لا يدخل القرعه وموقعه معروف وبقيه المناصب بحسب القرعه حيث تجمع الطواع ومفردها طوع وهو عباره عن جزم سعفة نخيل جافه لكل شبك عدد منها يتم به شبح او نصب الشبك وعندما يدخل الوعل به تسقط تلك الجزوم او الطواع فينهدم الشضبك على الصيد فيتعكي ويقع في الشرك كل صاحب شبك يعرف طوعه وعاده اصحاب الشباك من ميسوري الحال فهم يدفعون لحاملي الاشباك مقابل الاكل والشرب ولا اعلم هل يقدمون لهم اجرة ام يكتفون بمصاريف الاكل والنقل فقط
يتم جمع الجزوم معا ويقوم فرد من ابناء القنيص يختاره الابو ويمسك بجزم او بطوع ويقول الابو هذا لموقع المقيفز مثلا فيسحب الطوع ويعرفه صاحبه ويعرف ان عليه ان ينصب شبكه في الموقع المحدد له وكل اهل الشباك يعرفون اغلب المناصب واذا حصل وكان هناك شخص غريب او جديد فانهم يجعلونه يمشي مع شخص عارف للجبل ومناصبه فيقوم بارشاده الى الموقع واذا وصل الى موقع نصب الشبك فان الامور تتوضح له من وجود موقع الشبك من عوش الحجارة التي تمسك بطرف الشبك او من خلال موقع الخطاف الذي يوضع في جانب الجبل ويمسك بالشبك مسكا شديدا فلا يستطيع الوعل ان يسحب الشبك الى الى بضع خطوات ثم يعيده مره اخرى بقوه فيكون اصحاب الشبك جاهزين له بالشفار عندما يتم تحديد توزيع المواقع
على الشباك والمعارق والشحر والحجور والرقه والحاجب يتم بعدها تحديد اصحاب المسيله الذين يرابطون في المسيله ويكملون حجز المنطقه بكا ملها وعندما يتيقن الابو بان المهام وزعت على الجميع وان كل فرد عرف دوره فانهم يكملون سهرتهم ثم يوزعون القهوه ثم يذهبون للنوم سويعات قليله وكل منهم لابس ملابس الشتاء ويحمل معه شاله او سباعيته ومعه سلاموده أي لحاف الصوف
اثناء العشاء يقوم البعض بالمرور على اصدقائه في موقع الجلوس المتفرق ويحصل بينهم صياح واصوات وقد يذهب بعضهم للتندر والمشاكسه وبعضهم يذهب لكي يعرف عن وجبة اصدقائه فبعضهم باللحم وبعضهم بالدجاج وبعضهم بالسمك وبعضهم باللخم وبعضهم بالتونه والبعض بالرز والبصل ويقوم البعض مشاكسة بوضع حصاة في صفريه الاخرين اذا لم ينتبهو له وعندما يغرفون العشاء في الصينيه يكتشفون الامر فيضحكون ويطلقون الصيحات على ذلك الشخص وربما قام واحد منهم بنفس العمل في صفريه نفس الشخص
ينام اغلب افراد القنيص في ذلك الموقع
وللقصه بقيه حول تحركهم على دفعات في الحلقه القادمه اذا وجدنا تشجيع من الاعضاء في تكملة القصه قصه قنصه لجبليت
عاده لصورة شعب الغدير المبيات
لقد حصل خطاء ادى الى ان تنعكس مقاييس الصوره فما كان مرتفعات اصبح منخفظات والامر عائد لجهلي بمكونات الكمبيوتر فلا بد ان يكون لي يد في ذلك احببت ان اضع الصوره لكي يتضح الامر الى عشاق القنيص
وشعب الغدير معروف ومشهور بهذا الاسم واما الثبره فانها اسم القلت الذي هو في نفس شحرة الشعب واسم الشعب ياتي من ضمن مسميات اهل الوادي فهم يطلقون اسم الوادي على مكونات عديده من الشعوب والشحر وكلما كبرت الفجوره وتشعبت وصار فيها عدة شحر فان اسمها شعب من التشعب والتعدد اما الشحره فانها تطلق على اشم لمصب الماء الذي يوجد في الجبل فنخره الماء فادى به الى ان يكون ممرا اساسيا للماء وقد تكون الشحره مقطوعه اي لا يمكن المرور منها الى اعلى وغالبا ما
ب= اخر موقع تصل اليه السيارات ويجلس فيه في كثير من الاحيان منصب عينات حتى يحين موعد السمر ويتم وضع الماء والاكل والطب التي تنقله السيارات في هذا الموضع وينقله بعد ذلك ابناء القنيص الى موقع المبيات في السابق كان اغلب القناص يذهبون في عزب مكونه من 5 الى 10 افراد او اكثر يمثلون اصدقاء او اقارب ويعملون لهم عزبة يتشاركون فيها وعندما يصل اول فرد منهم يقوم مباشره باختيار موقع يعتقد ان مناسب لهم بحيث يقيهم الهواء والبرد ويستطيعون النوم فيه ويضع في الكطان ثوبه او أي شيئ يدل عليه وهكذا يعمل الجميع ويف الكان متسع وهناك غيران كثيره في تلك البقعه تصلح للجلوس والنوم ويجب ان يكون الجميع متقاربين حتى يتسامعون بالصوت فيما بينهم ثم يقومون بجمع الحطب والماء وطبخ العشاء وعمل الشاي وبعد العشاء وشرب الشاي يناديهم الابو من خلال شخص يعاونه قائلا الليل ياقنيص حيث يتجمع ابناء القنيص جميعا ثم يقومون بالرقص على اغنيه بني مغراه وبعدها يتشاورون في توزيع ابناء القنيص اهل البلاد او جنبة البلاد من عليه ان يمسك بعضا المواقع والمعارق والمكامن ومن يصعد عكم الحمار ويذهب للشنن من ينزل في الشحر والمنافذ والمهارب ويكمن فيها ومن يشن عبر الحجر وهو حز في الجبل ومن يشن عبر الرقه ومن يشن فوق الحاجب والامر ايضا لجنبة النخر من يكمن في شعب الطويل اذا لم يكن هناك اشباك كثيره ومن يكمن في معرق علاو وليس في جنبة اهل البلاد مهارب كثيره للصيد لان الجبل من جانبهم في غالبه مقطوع أي ان الصيد لا يجد منافذ فيه غير الطرق التي اعتاد السير والركض بها
ثم يتجمع اصحاب الشباك وبحسب العدد البادر لا يدخل القرعه وموقعه معروف وبقيه المناصب بحسب القرعه حيث تجمع الطواع ومفردها طوع وهو عباره عن جزم سعفة نخيل جافه لكل شبك عدد منها يتم به شبح او نصب الشبك وعندما يدخل الوعل به تسقط تلك الجزوم او الطواع فينهدم الشضبك على الصيد فيتعكي ويقع في الشرك كل صاحب شبك يعرف طوعه وعاده اصحاب الشباك من ميسوري الحال فهم يدفعون لحاملي الاشباك مقابل الاكل والشرب ولا اعلم هل يقدمون لهم اجرة ام يكتفون بمصاريف الاكل والنقل فقط
يتم جمع الجزوم معا ويقوم فرد من ابناء القنيص يختاره الابو ويمسك بجزم او بطوع ويقول الابو هذا لموقع المقيفز مثلا فيسحب الطوع ويعرفه صاحبه ويعرف ان عليه ان ينصب شبكه في الموقع المحدد له وكل اهل الشباك يعرفون اغلب المناصب واذا حصل وكان هناك شخص غريب او جديد فانهم يجعلونه يمشي مع شخص عارف للجبل ومناصبه فيقوم بارشاده الى الموقع واذا وصل الى موقع نصب الشبك فان الامور تتوضح له من وجود موقع الشبك من عوش الحجارة التي تمسك بطرف الشبك او من خلال موقع الخطاف الذي يوضع في جانب الجبل ويمسك بالشبك مسكا شديدا فلا يستطيع الوعل ان يسحب الشبك الى الى بضع خطوات ثم يعيده مره اخرى بقوه فيكون اصحاب الشبك جاهزين له بالشفار عندما يتم تحديد توزيع المواقع
على الشباك والمعارق والشحر والحجور والرقه والحاجب يتم بعدها تحديد اصحاب المسيله الذين يرابطون في المسيله ويكملون حجز المنطقه بكا ملها وعندما يتيقن الابو بان المهام وزعت على الجميع وان كل فرد عرف دوره فانهم يكملون سهرتهم ثم يوزعون القهوه ثم يذهبون للنوم سويعات قليله وكل منهم لابس ملابس الشتاء ويحمل معه شاله او سباعيته ومعه سلاموده أي لحاف الصوف
اثناء العشاء يقوم البعض بالمرور على اصدقائه في موقع الجلوس المتفرق ويحصل بينهم صياح واصوات وقد يذهب بعضهم للتندر والمشاكسه وبعضهم يذهب لكي يعرف عن وجبة اصدقائه فبعضهم باللحم وبعضهم بالدجاج وبعضهم بالسمك وبعضهم باللخم وبعضهم بالتونه والبعض بالرز والبصل ويقوم البعض مشاكسة بوضع حصاة في صفريه الاخرين اذا لم ينتبهو له وعندما يغرفون العشاء في الصينيه يكتشفون الامر فيضحكون ويطلقون الصيحات على ذلك الشخص وربما قام واحد منهم بنفس العمل في صفريه نفس الشخص
ينام اغلب افراد القنيص في ذلك الموقع
وللقصه بقيه حول تحركهم على دفعات في الحلقه القادمه اذا وجدنا تشجيع من الاعضاء في تكملة القصه قصه قنصه لجبليت
عاده لصورة شعب الغدير المبيات
لقد حصل خطاء ادى الى ان تنعكس مقاييس الصوره فما كان مرتفعات اصبح منخفظات والامر عائد لجهلي بمكونات الكمبيوتر فلا بد ان يكون لي يد في ذلك احببت ان اضع الصوره لكي يتضح الامر الى عشاق القنيص
وشعب الغدير معروف ومشهور بهذا الاسم واما الثبره فانها اسم القلت الذي هو في نفس شحرة الشعب واسم الشعب ياتي من ضمن مسميات اهل الوادي فهم يطلقون اسم الوادي على مكونات عديده من الشعوب والشحر وكلما كبرت الفجوره وتشعبت وصار فيها عدة شحر فان اسمها شعب من التشعب والتعدد اما الشحره فانها تطلق على اشم لمصب الماء الذي يوجد في الجبل فنخره الماء فادى به الى ان يكون ممرا اساسيا للماء وقد تكون الشحره مقطوعه اي لا يمكن المرور منها الى اعلى وغالبا ما
تكون الشحره ممر من الاعلى الى الادنى وبالعكس
الوادي هو ما كبر واتسع ولذلك تجد عندنا مثلا وادي ضربع وشعب الغدير او شعب شحره بن علي
وهكذا تتنوع المسميات يقول ابو مسلم رحمه الله حينما الح عليه عزيز علينا اثناء عزم على القنيص فطلب العزيز من ابو مسلم بيت من الشعر يترجزون به في البدايه ولم اعرف لماذا اعطى ابو مسلم هذا البيت بالذات هل لانه يريد المزح وما اكثر ما يمزح ابو مسلم بالشعر رحمه الله المهم قال له ( فلان ابن فلان قالو للقناصه بايسير = شوق له نصب الصفاري فيك ياشعب الغدير)
وقد احببت ان اوضح الصوره مرة اخرى لكي تيكامل الموضوع
الصوره لشعب الغدير
المؤشرات عليها الدائره الزرقاء والسهم الاصفر المحدد بالرمز أ يؤشر على موقع الثبره وهو القت الذي يمتلئ بالماء ويستقى منه اصحاب القنيص واهل الباديه لهم ولمواشيهم وللعابر في الطريق
الدائره المستطيله والسهم الاصفر والرمز ب يؤشران على اولا موقع تجمع القنيص وموقع السمر وموقع النوم وموقع السلخ وتقسيم اللحم وموقع يجلس فيه اصحاب البنادق موجهين معانقهم ناحية الجبل المقابل ويتنصعون موقع سيتم الاشاره اليه
الدائره الزرقاء والسهم الاصفر والرمز ج هو مقر نوم من يحمل شبك البادر
الدائره الزرقاء والسهم الاصفر والرمز ــد يؤشر الى موقع توقف السيارات حيث لا تستطيع لوعورة الطريق ان تسير الى اعلى في اتجاه نهاية الوادي وفي هذا الموقع يجلس المنصب وضيوفه ويصعد الى ابناء القنيص عند وقت السمر
الدوائر الزرقاء المربوطه بالخطوط الصفراء والسهم الاصفر والرمز هـ يؤشرون الى موقع وهمي لمنام ابناء القنيص اضافه الى توزعهم ناحيه موقع حاملي السبك البادر وحول موقع تجمع الابو والقنيص وفي الشعب متسع فهو واسع وكبير والوصول من موقع المبيات او تجمع ابناء القنيص الى الثبره قد يستغرق مشيا ما بين 15 الى 20 دقيقه تقريبا
الدائره باللون الوردي والسهم بالاصفر والرمز و يؤشرو على خلص اسود صغير في الجبل يتم التنصع عليه واطلاق الرصاص فيه من الجهه المقابله ويعرف الشخص اين تقع رصاصته من خلال ما تحدثه من غبار حينما تصطدم بالجبل
الخط الاصفر هو طريق ابناء القنيص في اتجاه الخطمه كل الى موقعه سواء اهل اليلاد او اهل النخر او اهل الشباك او اهل المسيله وكما هو واضح فانهم ينزلون من مرتفع يساوي تقريبا مرتفع الجبل على حد طريق الظبي المعروف لدى ابناء حضرموت علما بان ارتفاع الوادي في تلك المنطقه هو ارتفاع عالي بالنسبه لعينات وكلما سرت في اتجاه اعالى الوادي ترتفع الارض تدريجيا امامك وهذا من عوامل الطبيعه والعريه والماء وما يفعله في الصخور
ارجوا ان تكون الصوره واضحة المعالم
قنصه جبليت
يذهب ابناء القنيص كل الى الموقع الذي اختاره بنفسه لكي ينام فيه وكل اهل القنيص يختارون مواقع بين صخرتين كبيرتين يندسون بينها او غار او خلف حصاة عظيمه يتسنحون فيها من البرد وفي المجحاف او شعب الغدير مواقع عديده تتسع لاي عدد كان من القناصه الا ان الاختيار يكون لافضل المواتضع من وجهة نظر كل فرد ويتم اختيار المواقع من الجهتين من الجبل ولا ينامون في منتصف الشحره وعلى البطحاء بتاتا بحسب ما اعرف واظن نفسي قد هدمت هذا الامر وتفردت اذا لم يسبقني اليه احد فقد نمت في احدى القنصات في منتصف الشحره وذلك بسبب اننا رشنا نار كبيره فزادت ولما انطفت قرب موعد النوم دفنت النار بالبطحاء ونمت فوق البطحاء التي اصبحت دافئه اضافة الى التحاف السلامود وتضع تحتك السباعيه او الشال ان الموقع المختار للتجمع يشبه الهلال او القوس يتحه من الشرق الى الغرب وينحني نحو الجنوب الشرقي والجنوب الغربي ليكمل التقوس الموجود فيه وفي هذا مكمن اضافي يقى القانصون هبات الهواء البارده في ليالي الشتاء حيث تتم القنصات فاغلب الهواء في حضرموت يقولون انها من نجد أي الهواء النجدي او البحري والنجد كنايه عن الشمال ويقول اهل الباديه اذا سالته من اين قدمت يقول لك من النيد يقصد النجد وتعني الشمال قال المحضار في قصيده له ( ياحامل الاثقال خففها شوي = ذا حمل ما ينشال عاد النجد قدامك حصر وجبال يا مصعب مناله- وقال الشاعر ابن الدمينه في قصيدة جميله
لاَ هَل مِن البَينِ المُفَرقِ مِن بُد
وَهَل لِلَيَالٍ قَد تَسَلَّفنَ مِن رَد
نَوَى أُم عَمرٍو حَيثُ تَغتَرِبُ النوى
بها ثُم يَخلو الكاشِحُونَ بها بَعدِي
وظني بها وَالله أَن لَن تضيرني
وُشَاةٌ لَدَيها لاَ يَضِيرُونَهَا عندي
وَقَد زَعَمُوا أَن المُحِب إِذَا دَنَا
يَمَلُّ وإََن النأي يَشفِي مِنَ الوَجدِ
بِكُل تَدَاوَينَا فَلَم يُشفَ مَا بنَا
عَلَى أَن قُربَ الدارِ خَيرٌ مِنَ البُعدِ
هواي بهذَا الغَور غَور تهَامَة
الوادي هو ما كبر واتسع ولذلك تجد عندنا مثلا وادي ضربع وشعب الغدير او شعب شحره بن علي
وهكذا تتنوع المسميات يقول ابو مسلم رحمه الله حينما الح عليه عزيز علينا اثناء عزم على القنيص فطلب العزيز من ابو مسلم بيت من الشعر يترجزون به في البدايه ولم اعرف لماذا اعطى ابو مسلم هذا البيت بالذات هل لانه يريد المزح وما اكثر ما يمزح ابو مسلم بالشعر رحمه الله المهم قال له ( فلان ابن فلان قالو للقناصه بايسير = شوق له نصب الصفاري فيك ياشعب الغدير)
وقد احببت ان اوضح الصوره مرة اخرى لكي تيكامل الموضوع
الصوره لشعب الغدير
المؤشرات عليها الدائره الزرقاء والسهم الاصفر المحدد بالرمز أ يؤشر على موقع الثبره وهو القت الذي يمتلئ بالماء ويستقى منه اصحاب القنيص واهل الباديه لهم ولمواشيهم وللعابر في الطريق
الدائره المستطيله والسهم الاصفر والرمز ب يؤشران على اولا موقع تجمع القنيص وموقع السمر وموقع النوم وموقع السلخ وتقسيم اللحم وموقع يجلس فيه اصحاب البنادق موجهين معانقهم ناحية الجبل المقابل ويتنصعون موقع سيتم الاشاره اليه
الدائره الزرقاء والسهم الاصفر والرمز ج هو مقر نوم من يحمل شبك البادر
الدائره الزرقاء والسهم الاصفر والرمز ــد يؤشر الى موقع توقف السيارات حيث لا تستطيع لوعورة الطريق ان تسير الى اعلى في اتجاه نهاية الوادي وفي هذا الموقع يجلس المنصب وضيوفه ويصعد الى ابناء القنيص عند وقت السمر
الدوائر الزرقاء المربوطه بالخطوط الصفراء والسهم الاصفر والرمز هـ يؤشرون الى موقع وهمي لمنام ابناء القنيص اضافه الى توزعهم ناحيه موقع حاملي السبك البادر وحول موقع تجمع الابو والقنيص وفي الشعب متسع فهو واسع وكبير والوصول من موقع المبيات او تجمع ابناء القنيص الى الثبره قد يستغرق مشيا ما بين 15 الى 20 دقيقه تقريبا
الدائره باللون الوردي والسهم بالاصفر والرمز و يؤشرو على خلص اسود صغير في الجبل يتم التنصع عليه واطلاق الرصاص فيه من الجهه المقابله ويعرف الشخص اين تقع رصاصته من خلال ما تحدثه من غبار حينما تصطدم بالجبل
الخط الاصفر هو طريق ابناء القنيص في اتجاه الخطمه كل الى موقعه سواء اهل اليلاد او اهل النخر او اهل الشباك او اهل المسيله وكما هو واضح فانهم ينزلون من مرتفع يساوي تقريبا مرتفع الجبل على حد طريق الظبي المعروف لدى ابناء حضرموت علما بان ارتفاع الوادي في تلك المنطقه هو ارتفاع عالي بالنسبه لعينات وكلما سرت في اتجاه اعالى الوادي ترتفع الارض تدريجيا امامك وهذا من عوامل الطبيعه والعريه والماء وما يفعله في الصخور
ارجوا ان تكون الصوره واضحة المعالم
قنصه جبليت
يذهب ابناء القنيص كل الى الموقع الذي اختاره بنفسه لكي ينام فيه وكل اهل القنيص يختارون مواقع بين صخرتين كبيرتين يندسون بينها او غار او خلف حصاة عظيمه يتسنحون فيها من البرد وفي المجحاف او شعب الغدير مواقع عديده تتسع لاي عدد كان من القناصه الا ان الاختيار يكون لافضل المواتضع من وجهة نظر كل فرد ويتم اختيار المواقع من الجهتين من الجبل ولا ينامون في منتصف الشحره وعلى البطحاء بتاتا بحسب ما اعرف واظن نفسي قد هدمت هذا الامر وتفردت اذا لم يسبقني اليه احد فقد نمت في احدى القنصات في منتصف الشحره وذلك بسبب اننا رشنا نار كبيره فزادت ولما انطفت قرب موعد النوم دفنت النار بالبطحاء ونمت فوق البطحاء التي اصبحت دافئه اضافة الى التحاف السلامود وتضع تحتك السباعيه او الشال ان الموقع المختار للتجمع يشبه الهلال او القوس يتحه من الشرق الى الغرب وينحني نحو الجنوب الشرقي والجنوب الغربي ليكمل التقوس الموجود فيه وفي هذا مكمن اضافي يقى القانصون هبات الهواء البارده في ليالي الشتاء حيث تتم القنصات فاغلب الهواء في حضرموت يقولون انها من نجد أي الهواء النجدي او البحري والنجد كنايه عن الشمال ويقول اهل الباديه اذا سالته من اين قدمت يقول لك من النيد يقصد النجد وتعني الشمال قال المحضار في قصيده له ( ياحامل الاثقال خففها شوي = ذا حمل ما ينشال عاد النجد قدامك حصر وجبال يا مصعب مناله- وقال الشاعر ابن الدمينه في قصيدة جميله
لاَ هَل مِن البَينِ المُفَرقِ مِن بُد
وَهَل لِلَيَالٍ قَد تَسَلَّفنَ مِن رَد
نَوَى أُم عَمرٍو حَيثُ تَغتَرِبُ النوى
بها ثُم يَخلو الكاشِحُونَ بها بَعدِي
وظني بها وَالله أَن لَن تضيرني
وُشَاةٌ لَدَيها لاَ يَضِيرُونَهَا عندي
وَقَد زَعَمُوا أَن المُحِب إِذَا دَنَا
يَمَلُّ وإََن النأي يَشفِي مِنَ الوَجدِ
بِكُل تَدَاوَينَا فَلَم يُشفَ مَا بنَا
عَلَى أَن قُربَ الدارِ خَيرٌ مِنَ البُعدِ
هواي بهذَا الغَور غَور تهَامَة
وَلَيسَ بهَذا الحَي مِن مُستوَى نَجدِ
فَوَ الله رَب الَبيت لاَ تجدينني
تَطَلّبتُ قَطعَ الحَبلٍ مِنكُم عَلَى عَمدِ
وَلا أَشتَرِى أَمراً يَكُونُ قَطِيعَةً
لِماَ بَينَنَا حَتى أغيّب في اللحدِ
فَمِن حُبهَا أحببت مَن لاَ يحبني
وَصَانَعتُ مَن قَد كنتُ أُبعِدُهُ جهدي
أَلا رُبما أَهدَى ليَ الشوقَ وَالجَوَى
عَلى النأي مِنهَا ذُكرةٌ قَلمَا تجدي
ألا ياصبا نجد متى هجت من نجد
لقد زادني مسراك وجدا على وجد
رعى الله من نجد أناس أحبهم
فلو نقضوا عهدي حفظت لهم ودي
إذاهتفت ورقاء في رونق الضحى
على غصن بان او غصون من الرند
بكيت كما يبكي الوليد ولم أكن
جليدا وأبديت الذي لم أكن أبدي
إذا وعدت زاد الهوى بانتظارها
وإن بخلت بالوعد مت على الوعد
وقد زعموا ان المحب إذا دنا
يمل وأن البعد يشفي من الوجد
بكل تداوينا فلم يشف مابنا
ألا أن قرب الدار خير من البعد
ألا أن قرب الدار ليس بنافع ٍ
إذا كنت من تهواه ليس بذي ود
= ايضا الهواء البارد في وقت الصيف ياتي من البحر أي الجنوب ان الشعور بالدفي يتوفر فقط للذين عندما وصلو للشعب تفرغو في جماعات واحده للبحث عن موقع مناسب يناسب العدد الموجود في العزبه واخرى لحقن الماء في القرب الخاليه ونقلها لموقع المبيات من الثبره للشرب والطبخ والغسل والوضوء وللشاي واخرى لجمع الحطب والاخشاب فكلما زادت الغله من الاخشاب زادت النار التي ترشن وتستمر طول الليل شاعله تدب الدفئ في اجسام القريبين منها اذا الامر يعتمد في راحتهم واستمتاعهم بالنوم على مجهوداتهم عند الوصول وبالتاكيد فان الرحله الى القنيص رحلة مشاركه فلا فد لاي فرد يشارك بها ان يكون في حاله العطاء والعمل لا ينظر ايش قام به غيره بل يقوم بما يستطيعه وفيها ايثار للغير على النفس وفيها شهامه ومروئه ورجوله ولعل مثل هذه الصفات تجد منا وقتا لذكرها ينام القنيص بكامله من الساعه 11 مساء الى الساعه 2 صباحا حيث يدوي صوت مساعد الابو وقد نسيت مسماه واذكراخر فرد لقنصه حضرتها في جبليت المغفور له المرحوم سعّيد الرميدي المشهور بالطيور تسمع صوته مسراح ياقنيص وهو الصوت الاول للمسراح حيث يتنادى ابناء القنيص وهم اصحاب الشنن أي مهيجين الصيد وهم من جنبة النخر وجنبه ال البلاد وبحسب ما تم الاتفاق عليه في المساء بتحديد المواقع لكل فرد في المجموعتين ولان المسراح من الساعه الثانيه قبل الفجر فلا بد من العبايه بحمل اولا حذاء ثم عصى او لواه قال الشاعر عبيد بن محمد في بيت شعر يوكد اهمية العصاء والحذاء على وزن مغناة قدر الله يانفس اصبري = ما تجي قط بقعه بالخير = لو نصحتي وطابت نيتي = مالش الا المقدر لي يكون قال عبيد بن محمد يخاطب علي واظنه على سلمان ورحم الله الجميع ( بطلوا في القناصه ياعلي = وقتها قد عبر زامه عبر* خير لك بع عصاتك والحذي= في خطمكم عرب بايقنصون = ان العصى من اهم الادوات وقد كانت العصى مرافقه لكل شخص في الماضي القريب والسحيق [
ان تخطيط شحرة المبيات بشكل تقريبي كما يلي في الصور رقم 3
أ- موقع الثبره حيث مكان تجمع المياة والتزود به
ب- موقع جلوس ونوم الحماله او الذين يحملون الشبك البادر فلا يجوز ان يحتل هذا الموقع غيرهم
ج - موقع تجمع القنيص والابو وموقع السمر ويتوزع ابناء القنيص على الجهتين وحيثما وجدوا سنح من حصاة او غار للنوم فيه وبحسب الاسبقيه عدى موقع الابو لا يجوز لا حد ان يحتله مثله مثل من يحملون الشبك ابلدر
د- اخر موقع تصل اليه السيارات في المسيله وفي كثير من الاحيان يكون هذا موقع جلوس ونوم منصب عينات عندما كان يحضر وهو المنصب حسن بن احمد بن الشيخ ابو بكر
الخطوط اصفر وازرق واحمر هو اتجاه ذهاب ابناء القنيص الى الخصمه سواء اهل الشنن او اهل الشباك والمرابي او اهل المسيله
والموقع حيث المبيات مرتفع بحدود طريق الضبي في الجبال العاديه كما يعهدها الانسان العادي والسير في هذا الاتجاه يخفظ من المده فالطريق سالكه وليس فيها صعوبه ويتم التدرج بالنزول بشكل هادئ وبسيط حتى يصل الفرد الى المسيله مقابل الخطمه واذا اراد شخص ان ينزل عبر الشحره ويلف الى ان يصل الى حيث نزل ابناء القنيص فقد يحتاج الى 10 او 15 دقيقه اضافيه
يسير اهل الشنن من جنبة النخر ومن جنبة البلاد جنبا الى جنب في السير والمده حتى ينفصلو من بعض تقدر من 10 الى 15 حيث ينفصل اهل البلاد الذين سنتابع مسيرهم في هذا الجزء
يبداء اول الركب في صعود الجبل الذي يسمى عكم الحمار نسبه الى راس الجبل ويتكون الركب من اصحاب الشنن الذين سوف يمشطون الحجر والذين سوف يمشطون الرقه والذين سوف يمشطون الحاجب والاشخاص الذين سوف يكمنون في مواضع محدده في المخالفات والمرابي والمواقع التي يوجد منافذ للصيد ان تسلكها وتخرج من الخطمه نحو الهروب والهدف من كل هذا ان يتم التضييق على الصيد وابقائه في الخطمه فاذا وصل الى موقع فيه منفذ يجد شخصا او اكثر يرفع له يده او يقف في وجهه او يكون معه سلاح فيطلق النار عليه وبهذا فان الصيد بالفطره يفضل الابتعاد عن الناس نحو الطرق التي لا يرى فيها
فَوَ الله رَب الَبيت لاَ تجدينني
تَطَلّبتُ قَطعَ الحَبلٍ مِنكُم عَلَى عَمدِ
وَلا أَشتَرِى أَمراً يَكُونُ قَطِيعَةً
لِماَ بَينَنَا حَتى أغيّب في اللحدِ
فَمِن حُبهَا أحببت مَن لاَ يحبني
وَصَانَعتُ مَن قَد كنتُ أُبعِدُهُ جهدي
أَلا رُبما أَهدَى ليَ الشوقَ وَالجَوَى
عَلى النأي مِنهَا ذُكرةٌ قَلمَا تجدي
ألا ياصبا نجد متى هجت من نجد
لقد زادني مسراك وجدا على وجد
رعى الله من نجد أناس أحبهم
فلو نقضوا عهدي حفظت لهم ودي
إذاهتفت ورقاء في رونق الضحى
على غصن بان او غصون من الرند
بكيت كما يبكي الوليد ولم أكن
جليدا وأبديت الذي لم أكن أبدي
إذا وعدت زاد الهوى بانتظارها
وإن بخلت بالوعد مت على الوعد
وقد زعموا ان المحب إذا دنا
يمل وأن البعد يشفي من الوجد
بكل تداوينا فلم يشف مابنا
ألا أن قرب الدار خير من البعد
ألا أن قرب الدار ليس بنافع ٍ
إذا كنت من تهواه ليس بذي ود
= ايضا الهواء البارد في وقت الصيف ياتي من البحر أي الجنوب ان الشعور بالدفي يتوفر فقط للذين عندما وصلو للشعب تفرغو في جماعات واحده للبحث عن موقع مناسب يناسب العدد الموجود في العزبه واخرى لحقن الماء في القرب الخاليه ونقلها لموقع المبيات من الثبره للشرب والطبخ والغسل والوضوء وللشاي واخرى لجمع الحطب والاخشاب فكلما زادت الغله من الاخشاب زادت النار التي ترشن وتستمر طول الليل شاعله تدب الدفئ في اجسام القريبين منها اذا الامر يعتمد في راحتهم واستمتاعهم بالنوم على مجهوداتهم عند الوصول وبالتاكيد فان الرحله الى القنيص رحلة مشاركه فلا فد لاي فرد يشارك بها ان يكون في حاله العطاء والعمل لا ينظر ايش قام به غيره بل يقوم بما يستطيعه وفيها ايثار للغير على النفس وفيها شهامه ومروئه ورجوله ولعل مثل هذه الصفات تجد منا وقتا لذكرها ينام القنيص بكامله من الساعه 11 مساء الى الساعه 2 صباحا حيث يدوي صوت مساعد الابو وقد نسيت مسماه واذكراخر فرد لقنصه حضرتها في جبليت المغفور له المرحوم سعّيد الرميدي المشهور بالطيور تسمع صوته مسراح ياقنيص وهو الصوت الاول للمسراح حيث يتنادى ابناء القنيص وهم اصحاب الشنن أي مهيجين الصيد وهم من جنبة النخر وجنبه ال البلاد وبحسب ما تم الاتفاق عليه في المساء بتحديد المواقع لكل فرد في المجموعتين ولان المسراح من الساعه الثانيه قبل الفجر فلا بد من العبايه بحمل اولا حذاء ثم عصى او لواه قال الشاعر عبيد بن محمد في بيت شعر يوكد اهمية العصاء والحذاء على وزن مغناة قدر الله يانفس اصبري = ما تجي قط بقعه بالخير = لو نصحتي وطابت نيتي = مالش الا المقدر لي يكون قال عبيد بن محمد يخاطب علي واظنه على سلمان ورحم الله الجميع ( بطلوا في القناصه ياعلي = وقتها قد عبر زامه عبر* خير لك بع عصاتك والحذي= في خطمكم عرب بايقنصون = ان العصى من اهم الادوات وقد كانت العصى مرافقه لكل شخص في الماضي القريب والسحيق [
ان تخطيط شحرة المبيات بشكل تقريبي كما يلي في الصور رقم 3
أ- موقع الثبره حيث مكان تجمع المياة والتزود به
ب- موقع جلوس ونوم الحماله او الذين يحملون الشبك البادر فلا يجوز ان يحتل هذا الموقع غيرهم
ج - موقع تجمع القنيص والابو وموقع السمر ويتوزع ابناء القنيص على الجهتين وحيثما وجدوا سنح من حصاة او غار للنوم فيه وبحسب الاسبقيه عدى موقع الابو لا يجوز لا حد ان يحتله مثله مثل من يحملون الشبك ابلدر
د- اخر موقع تصل اليه السيارات في المسيله وفي كثير من الاحيان يكون هذا موقع جلوس ونوم منصب عينات عندما كان يحضر وهو المنصب حسن بن احمد بن الشيخ ابو بكر
الخطوط اصفر وازرق واحمر هو اتجاه ذهاب ابناء القنيص الى الخصمه سواء اهل الشنن او اهل الشباك والمرابي او اهل المسيله
والموقع حيث المبيات مرتفع بحدود طريق الضبي في الجبال العاديه كما يعهدها الانسان العادي والسير في هذا الاتجاه يخفظ من المده فالطريق سالكه وليس فيها صعوبه ويتم التدرج بالنزول بشكل هادئ وبسيط حتى يصل الفرد الى المسيله مقابل الخطمه واذا اراد شخص ان ينزل عبر الشحره ويلف الى ان يصل الى حيث نزل ابناء القنيص فقد يحتاج الى 10 او 15 دقيقه اضافيه
يسير اهل الشنن من جنبة النخر ومن جنبة البلاد جنبا الى جنب في السير والمده حتى ينفصلو من بعض تقدر من 10 الى 15 حيث ينفصل اهل البلاد الذين سنتابع مسيرهم في هذا الجزء
يبداء اول الركب في صعود الجبل الذي يسمى عكم الحمار نسبه الى راس الجبل ويتكون الركب من اصحاب الشنن الذين سوف يمشطون الحجر والذين سوف يمشطون الرقه والذين سوف يمشطون الحاجب والاشخاص الذين سوف يكمنون في مواضع محدده في المخالفات والمرابي والمواقع التي يوجد منافذ للصيد ان تسلكها وتخرج من الخطمه نحو الهروب والهدف من كل هذا ان يتم التضييق على الصيد وابقائه في الخطمه فاذا وصل الى موقع فيه منفذ يجد شخصا او اكثر يرفع له يده او يقف في وجهه او يكون معه سلاح فيطلق النار عليه وبهذا فان الصيد بالفطره يفضل الابتعاد عن الناس نحو الطرق التي لا يرى فيها
احد وهو خبير فيها وقد مر منها عشرات المرات وترك فيها اثر منه اما باثر اظلافه او ببوله او ببعره ولهذا فانه يذهب بعيدا الى الخطمه ظانا انه يفلت من القناص وهو يذهب لكي تضيق الدائره عليه فيقع في المصيده
الصوره رقم 4 تبين خط السير
الخط الاحمر يمثل مسيرة قناصة جنبة النخر
الخط الازرق يمثل قناصة جنبة البلاد
يسير افراد القنيص معا حتى يقتربون من جبل عكم الحمار حيث ينفصلون ويبداء افراد جنبة البلاد في تسلق الجبل ويستمر افراد جنبة النخر في السير بالمسيله ولهم تحرك سوف نرصده في جانب اخر من القصه
أ= معرق جبل عكم الحمار وهو معرق صعب سوف اتحدث عنه لا حقا
ب= يمثل راس جبل عكم الحمار الذي سمي الجبل باسمه وربما يكون بسب شكله القريب من راس الحمار هناك جبال باسماء نخشوش الكلب مثلا وهي ايضا بحسب اعتقادي بسبب الشبه بينها وبين نخشوش الكلب
راس جبل عكم الحمار ولا يصله احد من القناصه فهو خارج عن الحسبه هو فقط للدلاله على الجبل
ج = موقع الحقيقه وهو مكان قرب الحجر حيث يرتاح القائد في هذا الموقع بانتظار تجمع الافراد الذين معه والذي يجب عليه ان يكون عافا بهم وبعددهم ويتم الجلوس فتره حتى يكتمل العدد ويتم اخذ قسط من الراحه وشرب رشفه من الماء ثم يتم التحرك للوصول الى المعرق وموقعه ليس ببعيد فيقوم الجميع بالتسلق للمعرق ويعين بعضهم بعضا في هذا الامر وبعد ان يصلون الى الرقه ينتظرون لحظات في سبيل ان يكتمل عددهم ثم يرتقون الحاجب القريب منهم الذي لا يبعد اكثر من 50 متر تقريبا وعندما يصلون الى الحاجب يتوقفون لحظات للتاكد من اعدادهم وان الجميع حاضرين عندها يتم السير الحثيث نحو الهدف ولهذا شرح اخر سوف نشرحه لكم
ما اود قوله في هذه المسيره ما يلي انه يجب على الشخص الجديد الذي لم يقنص سابقا ان يكون مسيره في اول الناس وان يرافق شخصا صبورا عارفا لكي يساعده وان يرتقي الجبل على اساس التعرج وليس على اساس الصعود الافقي فبهذه الطريقه سوف يصيبه التعب سريعا يتجمع اهل القنيص من جنبة البلاد في الحقيقه قرب الحجر واذا ما تحلفت لفتره معينه فانك لن تفقد الجماعه حتى ولو كان الامر بالليل البهيم لان القانصه يشكلون خطا طويلا يشع من خلال اشعاعات وضوء الكشافات التي يحملها كل فرد منهم وتعتبر واحده من اهم الادوات بعد الحذاء والسلاح والسكين والعصى والماء والملابس الثقيله والاكل فالكشافه تاتي في المقدمه وبدونها لا يمكنك التقدم الا اذا كان القمر شريحي كما يقولون كما قلنا اول تجمع وراحه في الحقيقه قرب الحجر وثاني تجمع تحت معرق عكم الحمار وثالت تجمع وتوقف لحظات فوق الرقه بعد اجتياز المعرق وقد كان هذا المعرق سبب في ان يبتعد الكثير من الاشخاص عن الذهاب مع ابناء البلاد بسببه الا انه ليس بالخطير ويمكن بوجود حبل سلب ان يتساعد الحاضرون في رفع الشخص الذي يصيبه العرق او الخوف فلا يستطيع ان يكمل والمعرق اسم قد يكون جاء بسبب العرق فمن تعرق يديه او رجليه فانه لا يستطيع تسلق المعارق لان العرق يجعل الشخص يطحس فيسقط وكم من شخص لقي حتفه بهذا السبب عند الوصول الى الرقه يرتاحون لحظات ثم يبدءاون في تلسلق الحاجب وعندما يصلون الى راس الحاجب لا يجدون امامهم الا طريق ممهد تقريبا ويجدون طرق لشير سيارات او كما يقال شاكات سيارات أي خط طريق للسيارات واضح وكانه تم خطه قريبا على اصحاب الجنبه ان يبدواء السير نحو غايتهم في بدايه الخطمه ونهاية طريق سيرهم وعليهم الانتباه بحيث يكون مسيرهم باتجاه اليسار على الدوام فاذا ما جنبت دون ان تعمل حسابك فان مسيرك سيكون باتجاه خطمة اهل مشطه وهي قريبه منا الا ان الوصول اليها سوف يفقد القنيص قنصته لان هناك اخرين ينتظرون ان تكتمل الاعداد لكي يتم تطويق الخطمه وبدونهم فلا يمكن ان يكون هناك قنيص كامل وستجد الوعول مواقع عديده للفرار وفي بعض الاحيان يحدث الخطاء فيتاخر البداء في الشنن حتى يعود المخطئون الى مواقعهم الاصليه بعدما يتيقنون انهم اخطاءو
المده الزمنيه يبداء اصحاب الشنن القيام من النوم والمسير في الساعد 2 صباحا يخرون من شحرة المجحاف ويصلون الى تحت جبل عكم الحمار في حوالي نصف ساعه يستغرق عادة الصعود في الجبل والاستراحات حتى الوصول الى الحاجب ساعه او ساعه وربع يتطلب الامر منهم السير لحوالي ساعتين ونصف بمعدل مسير سريع جدا لكي يكونوا في الموعد عند خليف بن سويد في حوالي الساعد سته صباحا الى سته ونصف
لابد من وجود شخص يعرف المواقع لانه مسئول عن انزال بعض الاشخاص في بعض الشحر او المعارق التي قد يهرب منها الصيد ولابد من ان يعرف الاشخاص الذين ينزلون في هذه المواقع ماهو مطلوب منهم بحيث يكونون قد سبق لهم النزول والمرابطه فيها وبهذه الطريقه فان اغلب الاشخاص يتخصصون في مواقع بعينها لانه لا يعرفها غيرهم ويحاول الابو اذا كان لديه عدد كبير من ابناء القنيص ان يشرك اعداد اكبر في مسك هذه المواقع حتى يتعلمون عليها ويعلمون غيرهم عليها
الصوره رقم 4 تبين خط السير
الخط الاحمر يمثل مسيرة قناصة جنبة النخر
الخط الازرق يمثل قناصة جنبة البلاد
يسير افراد القنيص معا حتى يقتربون من جبل عكم الحمار حيث ينفصلون ويبداء افراد جنبة البلاد في تسلق الجبل ويستمر افراد جنبة النخر في السير بالمسيله ولهم تحرك سوف نرصده في جانب اخر من القصه
أ= معرق جبل عكم الحمار وهو معرق صعب سوف اتحدث عنه لا حقا
ب= يمثل راس جبل عكم الحمار الذي سمي الجبل باسمه وربما يكون بسب شكله القريب من راس الحمار هناك جبال باسماء نخشوش الكلب مثلا وهي ايضا بحسب اعتقادي بسبب الشبه بينها وبين نخشوش الكلب
راس جبل عكم الحمار ولا يصله احد من القناصه فهو خارج عن الحسبه هو فقط للدلاله على الجبل
ج = موقع الحقيقه وهو مكان قرب الحجر حيث يرتاح القائد في هذا الموقع بانتظار تجمع الافراد الذين معه والذي يجب عليه ان يكون عافا بهم وبعددهم ويتم الجلوس فتره حتى يكتمل العدد ويتم اخذ قسط من الراحه وشرب رشفه من الماء ثم يتم التحرك للوصول الى المعرق وموقعه ليس ببعيد فيقوم الجميع بالتسلق للمعرق ويعين بعضهم بعضا في هذا الامر وبعد ان يصلون الى الرقه ينتظرون لحظات في سبيل ان يكتمل عددهم ثم يرتقون الحاجب القريب منهم الذي لا يبعد اكثر من 50 متر تقريبا وعندما يصلون الى الحاجب يتوقفون لحظات للتاكد من اعدادهم وان الجميع حاضرين عندها يتم السير الحثيث نحو الهدف ولهذا شرح اخر سوف نشرحه لكم
ما اود قوله في هذه المسيره ما يلي انه يجب على الشخص الجديد الذي لم يقنص سابقا ان يكون مسيره في اول الناس وان يرافق شخصا صبورا عارفا لكي يساعده وان يرتقي الجبل على اساس التعرج وليس على اساس الصعود الافقي فبهذه الطريقه سوف يصيبه التعب سريعا يتجمع اهل القنيص من جنبة البلاد في الحقيقه قرب الحجر واذا ما تحلفت لفتره معينه فانك لن تفقد الجماعه حتى ولو كان الامر بالليل البهيم لان القانصه يشكلون خطا طويلا يشع من خلال اشعاعات وضوء الكشافات التي يحملها كل فرد منهم وتعتبر واحده من اهم الادوات بعد الحذاء والسلاح والسكين والعصى والماء والملابس الثقيله والاكل فالكشافه تاتي في المقدمه وبدونها لا يمكنك التقدم الا اذا كان القمر شريحي كما يقولون كما قلنا اول تجمع وراحه في الحقيقه قرب الحجر وثاني تجمع تحت معرق عكم الحمار وثالت تجمع وتوقف لحظات فوق الرقه بعد اجتياز المعرق وقد كان هذا المعرق سبب في ان يبتعد الكثير من الاشخاص عن الذهاب مع ابناء البلاد بسببه الا انه ليس بالخطير ويمكن بوجود حبل سلب ان يتساعد الحاضرون في رفع الشخص الذي يصيبه العرق او الخوف فلا يستطيع ان يكمل والمعرق اسم قد يكون جاء بسبب العرق فمن تعرق يديه او رجليه فانه لا يستطيع تسلق المعارق لان العرق يجعل الشخص يطحس فيسقط وكم من شخص لقي حتفه بهذا السبب عند الوصول الى الرقه يرتاحون لحظات ثم يبدءاون في تلسلق الحاجب وعندما يصلون الى راس الحاجب لا يجدون امامهم الا طريق ممهد تقريبا ويجدون طرق لشير سيارات او كما يقال شاكات سيارات أي خط طريق للسيارات واضح وكانه تم خطه قريبا على اصحاب الجنبه ان يبدواء السير نحو غايتهم في بدايه الخطمه ونهاية طريق سيرهم وعليهم الانتباه بحيث يكون مسيرهم باتجاه اليسار على الدوام فاذا ما جنبت دون ان تعمل حسابك فان مسيرك سيكون باتجاه خطمة اهل مشطه وهي قريبه منا الا ان الوصول اليها سوف يفقد القنيص قنصته لان هناك اخرين ينتظرون ان تكتمل الاعداد لكي يتم تطويق الخطمه وبدونهم فلا يمكن ان يكون هناك قنيص كامل وستجد الوعول مواقع عديده للفرار وفي بعض الاحيان يحدث الخطاء فيتاخر البداء في الشنن حتى يعود المخطئون الى مواقعهم الاصليه بعدما يتيقنون انهم اخطاءو
المده الزمنيه يبداء اصحاب الشنن القيام من النوم والمسير في الساعد 2 صباحا يخرون من شحرة المجحاف ويصلون الى تحت جبل عكم الحمار في حوالي نصف ساعه يستغرق عادة الصعود في الجبل والاستراحات حتى الوصول الى الحاجب ساعه او ساعه وربع يتطلب الامر منهم السير لحوالي ساعتين ونصف بمعدل مسير سريع جدا لكي يكونوا في الموعد عند خليف بن سويد في حوالي الساعد سته صباحا الى سته ونصف
لابد من وجود شخص يعرف المواقع لانه مسئول عن انزال بعض الاشخاص في بعض الشحر او المعارق التي قد يهرب منها الصيد ولابد من ان يعرف الاشخاص الذين ينزلون في هذه المواقع ماهو مطلوب منهم بحيث يكونون قد سبق لهم النزول والمرابطه فيها وبهذه الطريقه فان اغلب الاشخاص يتخصصون في مواقع بعينها لانه لا يعرفها غيرهم ويحاول الابو اذا كان لديه عدد كبير من ابناء القنيص ان يشرك اعداد اكبر في مسك هذه المواقع حتى يتعلمون عليها ويعلمون غيرهم عليها
بعض الشحر ليس فيها منافذ لا للبشر او للصيد فتكون مقطوعه لا يمكن المرور منها هذه لا يشغلون بالهم بها بل يتركونها ويركزون جهدهم على المواقع التي يفر منها الصيد التي فيها منافذ وقد يكون في بعضها منفذ لا يمكن للانسان ان يمر منه الا ان الصيد يمر ومعرفة هذا الامر بسبب التجارب والسنين سنتابع في الحلقه القادمه مسيره اهل البلاد وننتقل الى مسيره اهل النخر فقد شاركت مع اهل البلاد في قنيص جبليت وصعدت معرق عكم الحمار عدة مرات وشاركت في جنبة اهل النخر وصعدت الى الحاجب وسرت في الرقه وجلست في معرق علاو وسوف اوضح ما اعرفه من تفاصيل علما بانه يستحيل على أي فرد ان يلم بكافة التفاصيل في القنيص الا اذا جرب الذهاب الى جميع الاماكن وهذا امر شبه مستحيل اذا المطلوب من الاحباب ممن يممتلك معلومه او اضافه او تعديل او تصحيح ان لا يتردد لان الموضوع هو توثيق لامر نود ان تكون معلوماته صحيحه فقد تكون ذاكرتي قد خانتني في بعض الاجزاء
كي نضع الموضوع في دائرة الاهتمام بعد ان تسبب ردي على الاحباب في ان ينزل الموضوع 3 درجات الى اسفل
تنويه وتصحيح
الصوره رقم 4
الخط الاحمر الذي يدل على مسيرة ابناء جنبة البلاد لا يسير في نفس الخط فهذا الطريق يسلكه افراد جنبة البلاد من حاملي الاشباك ومن يكبنون في بعض المعارق
اما افراد جنبة البلاد فانهم يتجهون بالشحره التي تظهر يسار ا اي في المدخل الثاني يسارا وسوف نوضح ذلك عندما نشرح دورهم بكل تفصيل
للعلم والتوضيح والتصحيح
قصه قنصه لجبليت
تركنا في الحلقه السابقه ابناء جنبة البلاد وقد صعدوا الى راس الجبل وتعدوا معرق عكم الحمار الذي يعنبر احد اصعب المعارق في جبليت وقد مررت منه عدة مرات مرافقا لاهل البلاد وفي واحده من المرات كان معي صاحب وقد حصل معه نوع من الخوف وربما فكر في العوده من حيث اتى وكانت هذه الفكره ستنقص منا اثنين الاخ ومرافق يعرف الطريق فيما نحن بحاجه لكل فرد فشجعناه وساعدناه وعبر المعرق في القنصات التاليه التي ذهبت فيها حرصت على اصطحاب حبل سلب خفيف الوزن لاستعماله عند اللزوم ولم يستعمل ابدا
يستمر سير ابناء القنيص من جنبة البلاد على سطح االحاجب في جبل عكم الحمار بشكل متسارع يقضونه في حديث الا ان وتيرة السير سريعه جدا فعليهم ان يقطعون ما بين ساعتين الى ثلاث ساعات دون اخذ قسط من الراحه ويقطعون الطريق كما سبق الاشاره في اتجاة الجانب اليسار لان الليل مظلم والطريق ليس فيه اية معوقات بمعنى ان الطريق طريق جمال وسيارات وتظن ان السيارات لا زالت تتحرك فيه حتى الان وعلامات التواير او العجال او الشاك واضحه محفورة في الجبل ممتده امامك واحيانا متعرجه او متقوسه الا انها متجهه نحو الجنوب حيث البنادر وحيث طريق الشحر
الصوره رقم 5
توضيع الصوره والخطوط عليها
- A- طريق السيارات وهو واضح للعيان لمن يسير بقربه او من السماء عبر الاقمار الاصطناعيه ويتبع القناصه هذا الخط ولا يحيدون عنه مع العلم ان هناك خطوط صغيره ايضا لا تظهر هذه هي الخطوط التي تتجه نحو اليمين لو اتبعها القانص لذهب غربا دون ان يشعر بذلك ناحيه خطمه ال مشطه
يوضح الخط الازرق طريق القناصه في اتجاه اول الخطمه وموقع الملاقاة في خليف بن سويد ويتحرك الركب بسرعه قاطعين مسافه طويله كما اشرنا اثناء السير يقوم القائد الذي لديه معرفه بالمواقع بارشاد بعض القناصه الذين يتوجب عليهم النزول من بعض الشحر والبقاء كامنين وبعض الشحر كما قلنا لا يمكن لاي بشر او حيوان ان ينفذ او يمر منها هذه يتركونها اما بعضها التي ربما لا يستطيع الانسان ان ينفذ منها ولكن الوعل يستطيع وقد علموا ذلك من خلال التجارب فانهم يضعون شخص او اكثر مهمته ان يظهر للصيد فقط ويحاول ان لا يجفله اذا كان الامر في بداية الخطمه حتى لا يعود على اصحاب الشنن وناحية بداية الخطمه في خليف بن سويد والهدف ان يتم الاجفال حتى يتجه الصيد ناحيه الشباك والخشم وفي بعض الاحيان يحمل الصيد على الفرد فلا بد ان يظهر له او يخيفه واذا كان لديه سلاح يطلق النار عليه واغلب من يطلعون القنيص حاليا مسلحين لست على علم بمكان نزول الاشخاص او بمهامهم الا انها لا تزيد على ما ذكرت سيجلس الفرد في معرق او مرباه او موقع لكي يمنع الصيد اذا وصل الى المنطقه من المرور منها ويعيده الى الخطمه ايضا لا اعرف في أي شحره يتم الانزال انما الامر واضح من خلال الصوره وهو ان أي شخره فيها منفذ لابد ان يغلق المنفذ من خلال شخص او اكثر وكل فرد في موقعه ينتظر وبعضهم مطلوب منهم عمل جلبه او اصوات حتى يمنعوا ان يقدم اليهم الصيد وبعضهم يطلب منهم الصمت التام وكلها من اجل احكام خطة القناصه العسكريه كما وصفها الواصفون عندما يصل الشنن الى الشخص الكابن في شحره او مرباه ويتعداه الركب فان دوره يكون قد انتهى فعليه حينها اما ان يلتحق باصحاب الشنن ان كان الامر متيسرا او ان يخر من الشحره الى اسفل الوادي ملاحظه كل فرد يمر على شحره لا بد له من التهقيق بمعنى ان ينظره للشحره ويلقي فيها العديد من الحصى فاذا كان
كي نضع الموضوع في دائرة الاهتمام بعد ان تسبب ردي على الاحباب في ان ينزل الموضوع 3 درجات الى اسفل
تنويه وتصحيح
الصوره رقم 4
الخط الاحمر الذي يدل على مسيرة ابناء جنبة البلاد لا يسير في نفس الخط فهذا الطريق يسلكه افراد جنبة البلاد من حاملي الاشباك ومن يكبنون في بعض المعارق
اما افراد جنبة البلاد فانهم يتجهون بالشحره التي تظهر يسار ا اي في المدخل الثاني يسارا وسوف نوضح ذلك عندما نشرح دورهم بكل تفصيل
للعلم والتوضيح والتصحيح
قصه قنصه لجبليت
تركنا في الحلقه السابقه ابناء جنبة البلاد وقد صعدوا الى راس الجبل وتعدوا معرق عكم الحمار الذي يعنبر احد اصعب المعارق في جبليت وقد مررت منه عدة مرات مرافقا لاهل البلاد وفي واحده من المرات كان معي صاحب وقد حصل معه نوع من الخوف وربما فكر في العوده من حيث اتى وكانت هذه الفكره ستنقص منا اثنين الاخ ومرافق يعرف الطريق فيما نحن بحاجه لكل فرد فشجعناه وساعدناه وعبر المعرق في القنصات التاليه التي ذهبت فيها حرصت على اصطحاب حبل سلب خفيف الوزن لاستعماله عند اللزوم ولم يستعمل ابدا
يستمر سير ابناء القنيص من جنبة البلاد على سطح االحاجب في جبل عكم الحمار بشكل متسارع يقضونه في حديث الا ان وتيرة السير سريعه جدا فعليهم ان يقطعون ما بين ساعتين الى ثلاث ساعات دون اخذ قسط من الراحه ويقطعون الطريق كما سبق الاشاره في اتجاة الجانب اليسار لان الليل مظلم والطريق ليس فيه اية معوقات بمعنى ان الطريق طريق جمال وسيارات وتظن ان السيارات لا زالت تتحرك فيه حتى الان وعلامات التواير او العجال او الشاك واضحه محفورة في الجبل ممتده امامك واحيانا متعرجه او متقوسه الا انها متجهه نحو الجنوب حيث البنادر وحيث طريق الشحر
الصوره رقم 5
توضيع الصوره والخطوط عليها
- A- طريق السيارات وهو واضح للعيان لمن يسير بقربه او من السماء عبر الاقمار الاصطناعيه ويتبع القناصه هذا الخط ولا يحيدون عنه مع العلم ان هناك خطوط صغيره ايضا لا تظهر هذه هي الخطوط التي تتجه نحو اليمين لو اتبعها القانص لذهب غربا دون ان يشعر بذلك ناحيه خطمه ال مشطه
يوضح الخط الازرق طريق القناصه في اتجاه اول الخطمه وموقع الملاقاة في خليف بن سويد ويتحرك الركب بسرعه قاطعين مسافه طويله كما اشرنا اثناء السير يقوم القائد الذي لديه معرفه بالمواقع بارشاد بعض القناصه الذين يتوجب عليهم النزول من بعض الشحر والبقاء كامنين وبعض الشحر كما قلنا لا يمكن لاي بشر او حيوان ان ينفذ او يمر منها هذه يتركونها اما بعضها التي ربما لا يستطيع الانسان ان ينفذ منها ولكن الوعل يستطيع وقد علموا ذلك من خلال التجارب فانهم يضعون شخص او اكثر مهمته ان يظهر للصيد فقط ويحاول ان لا يجفله اذا كان الامر في بداية الخطمه حتى لا يعود على اصحاب الشنن وناحية بداية الخطمه في خليف بن سويد والهدف ان يتم الاجفال حتى يتجه الصيد ناحيه الشباك والخشم وفي بعض الاحيان يحمل الصيد على الفرد فلا بد ان يظهر له او يخيفه واذا كان لديه سلاح يطلق النار عليه واغلب من يطلعون القنيص حاليا مسلحين لست على علم بمكان نزول الاشخاص او بمهامهم الا انها لا تزيد على ما ذكرت سيجلس الفرد في معرق او مرباه او موقع لكي يمنع الصيد اذا وصل الى المنطقه من المرور منها ويعيده الى الخطمه ايضا لا اعرف في أي شحره يتم الانزال انما الامر واضح من خلال الصوره وهو ان أي شخره فيها منفذ لابد ان يغلق المنفذ من خلال شخص او اكثر وكل فرد في موقعه ينتظر وبعضهم مطلوب منهم عمل جلبه او اصوات حتى يمنعوا ان يقدم اليهم الصيد وبعضهم يطلب منهم الصمت التام وكلها من اجل احكام خطة القناصه العسكريه كما وصفها الواصفون عندما يصل الشنن الى الشخص الكابن في شحره او مرباه ويتعداه الركب فان دوره يكون قد انتهى فعليه حينها اما ان يلتحق باصحاب الشنن ان كان الامر متيسرا او ان يخر من الشحره الى اسفل الوادي ملاحظه كل فرد يمر على شحره لا بد له من التهقيق بمعنى ان ينظره للشحره ويلقي فيها العديد من الحصى فاذا كان
في الشحره صيد فسوف يجفل ويتقدم الى الامام في اللخطمه
الارقام 1+2+3 وباللون الاصفر تشير الى الشحر المواجده والظاهره ربما تكون هناك شحر صغيره جدا لا تظهر والاصل ان يتم وضع رجال في أي منفذ كبيرا او صغيرا
العلامه Bوالخط الاصفر يشير الى موقع خليف بن سويد حيث يلتقي ابناء النخر بابناء البلاد ومن هناك يتم بداء القنيص ويتم حكم الخطمه وتطويقها
الخط الوردي في الخريطه يشير الى حدود الخطمه والمواقع التي لا بد من تطويقها واحكام السيطره عليها ويتم التقدم وتشديد وتضييق الخناق على الخطمه حتى تنحصر في موقع محدد بسيط سيتم شلرحه لا حقا
الخط الاخظر يشير الى الحاجب الذي لا يظهر في الصوره واغلب الناس يعرفونه وما بين الخط الاخضر والخط الوردي في الخطمه فهو الرقه تلا حظون ان هناك عدد من الشحر الكبيره اكثر في جانب ابناء البلاد اكثر مما هي في جانب ابناء النخر والسبب في التقسيم ان البلاد تشمل كافة عينات فيما النخر تشمل النخر فقط ولهذا حصل التقسيم بهذه الكيفيه لكي يراعي الاعداد في كل فريق ولهذا فان الشنن يتاخر بسبب اهل البلاد
طريق اهل النخر توضحه الصوره رقم 6
توضيح الصوره والخطوط عليها ما يلي
الرقم 1 في الصوره ولم يظهر الرقم والخط الازرق هو خط سير اهل البلاد كما اسلفنا من بعد الصعود من عكم الحمار
الخط الاحمر هو خط سير اهل النخر ابتداء من المجحاف او موقع المبيات ونزولا من شحره المبيات يرافقهم اهل البلاد وينفصلون عنهم اذا وصلو جبل عكم الحمار ويستمر سير اهل النخر في المسيله والطريق في المسيله صعب جدا خاصه في الليل لانه مملوء بصخور كبيره ومتوسطه وطريق سيل فاذا لم تكن مزودا بعصى وكشافه وحذا وعزم فان الامر سيكون صعبا عليك صعب وليس مستحيل ويتابع اهل النحر من اهل الشنن مسيرهم ابتداء من الساعه الثانيه صباحا سائرين في الوادي حتى يقاربون الوصول الى العقبه وقبل ذلك هناك موقع وحيد يتم وضع شخص فيه هو معرق علاو وسوف اتحدث عنه بعد ذلك غير هذا ليس هناك أي منافذ في الخطمه من هذه الجنبه يصعد القناصه عبر العقبه وهي عقبه معبده بحيث تستطيع الجمال ان تصعد عليها وصولا الى اعالي الجبل وقد كانت طريق الباديه في نقل المواد التموينيه ذهابا وايابا من الشحر الى عينات والعكس كما كانت طريق الذهاب سيرا على الاقدام لمن يريد الذهاب الى الشحر عبر الجبل في تلك الاوقات الصعبه وقد اشرنا للخط باللون الازرق والرقم 3
الخط باللون الاصفر والرقم 2 هو موقع صعود اهل القنيص عموما اذا ارادو التوجه الى الدجن والى سبيه فالقنيص الراجل يصعد من هذا الموقع اما الجمال فانها تمر في العقبه السابق ذكرها ولعل من الافضل الاشاره الى انه عند العزم على قناصة سبيه وفي اثناء قنيص جبليت فان الجمال والجماله تمر في الخطمه اثناء فتره القناصه وليس عليهم في ذلك باس ويقال ان الصيد متعود على مرور الجمال فلا يتنكد منها ان راها
الخط الوردي والرقم 4 هو موقع حكم القنيص وتجمع والتقاء اهل النخر باهل البلاد
الخط الوردي والرقم 5 مؤشر على شحره مقطوعه ليس لها طريق او مخر للاسفل الا انها تعتبر في حكم الموقع خارج الخطمه فاذا كان فيها صيد فانه في الضياع وقد حصل في احدى القنصات وكنت حاضرا بدون سلاح ومعي عصاتي والحذي ان رئينا الصيد في اول المحال أي اول الوقت وقبل ان يتم المنادات بالقنيص او الحكم علىى الخطمه وقد تحرك وعل فضرب بالرصاص من قبل من يحملون بنادق في جنبه اهل البلاد واختفي لحظات ثم سمعنا دوي اطلاق الرصاص عليه من قبل اهل البلاد وبعد لحظه وليس لحظات راينا الوعل وهو قادم من اعلى الحاجب بسرعه هائله لم اكن اعتقد انه يجري بها متجها نحونا فانطلقت عليه عشرات الرصاص من حاملي البنادق فاتجه لحسن الحظ الى هذه الشحره المقطوعه ولو توجه ناحيه الجنوب لغادرنا بكل راحه وقد ركض في طرف الشحره ووجد انها مقطوعه وكنا في الجانب النقابل وبيننا وبينه حوالي من 10 الى 15 متر فقط ورايناه يوجه راسه وقرونه نحو الارض والهوه سحيقه أي انه يرغب في القفز عشرات الامتار حتى يصل الى ادنى الجبل ولا اعتقد انه سينجو لو فعلها الا ان البعض اخبروني بان الوعل يستطيع ان يقفز من مسافات هائله ويقع على قرون وينكسر القرن ولكنه في اغلب الاوقات ينجو وفي هذه اللحظه ومن تلك المسافه القريبه وجه احدهم بندقه واطلق رصاصه من مكان قريب كمتا اسلفنا فوقعت الرصاصه في بطنه وكلنا رايناها تخترق جسمه وقد تصلب جشمه ثم هوى من تلك المسافه الى ادنى الشحره ميتا نزل له بعض اصحاب الهمم والقدره الجسمانيه وذبحوه في موقع سقوطه ثم رفعوه لنا حيث تركنا اعداد بسيطه لكي ندحسه واخرجنا اماصيره ونظفناها مما فيها ووضعناها في الديم بعد ان احكمنا صره وقطعنا اللحم بحيث كان نصيب كل منا قطعه كبيره يحملها معه الى موقع تجمع القنيص حيث يتم توزيع اللحم واجرة الحامل ان ياخذ الكراع فقط
الارقام 1+2+3 وباللون الاصفر تشير الى الشحر المواجده والظاهره ربما تكون هناك شحر صغيره جدا لا تظهر والاصل ان يتم وضع رجال في أي منفذ كبيرا او صغيرا
العلامه Bوالخط الاصفر يشير الى موقع خليف بن سويد حيث يلتقي ابناء النخر بابناء البلاد ومن هناك يتم بداء القنيص ويتم حكم الخطمه وتطويقها
الخط الوردي في الخريطه يشير الى حدود الخطمه والمواقع التي لا بد من تطويقها واحكام السيطره عليها ويتم التقدم وتشديد وتضييق الخناق على الخطمه حتى تنحصر في موقع محدد بسيط سيتم شلرحه لا حقا
الخط الاخظر يشير الى الحاجب الذي لا يظهر في الصوره واغلب الناس يعرفونه وما بين الخط الاخضر والخط الوردي في الخطمه فهو الرقه تلا حظون ان هناك عدد من الشحر الكبيره اكثر في جانب ابناء البلاد اكثر مما هي في جانب ابناء النخر والسبب في التقسيم ان البلاد تشمل كافة عينات فيما النخر تشمل النخر فقط ولهذا حصل التقسيم بهذه الكيفيه لكي يراعي الاعداد في كل فريق ولهذا فان الشنن يتاخر بسبب اهل البلاد
طريق اهل النخر توضحه الصوره رقم 6
توضيح الصوره والخطوط عليها ما يلي
الرقم 1 في الصوره ولم يظهر الرقم والخط الازرق هو خط سير اهل البلاد كما اسلفنا من بعد الصعود من عكم الحمار
الخط الاحمر هو خط سير اهل النخر ابتداء من المجحاف او موقع المبيات ونزولا من شحره المبيات يرافقهم اهل البلاد وينفصلون عنهم اذا وصلو جبل عكم الحمار ويستمر سير اهل النخر في المسيله والطريق في المسيله صعب جدا خاصه في الليل لانه مملوء بصخور كبيره ومتوسطه وطريق سيل فاذا لم تكن مزودا بعصى وكشافه وحذا وعزم فان الامر سيكون صعبا عليك صعب وليس مستحيل ويتابع اهل النحر من اهل الشنن مسيرهم ابتداء من الساعه الثانيه صباحا سائرين في الوادي حتى يقاربون الوصول الى العقبه وقبل ذلك هناك موقع وحيد يتم وضع شخص فيه هو معرق علاو وسوف اتحدث عنه بعد ذلك غير هذا ليس هناك أي منافذ في الخطمه من هذه الجنبه يصعد القناصه عبر العقبه وهي عقبه معبده بحيث تستطيع الجمال ان تصعد عليها وصولا الى اعالي الجبل وقد كانت طريق الباديه في نقل المواد التموينيه ذهابا وايابا من الشحر الى عينات والعكس كما كانت طريق الذهاب سيرا على الاقدام لمن يريد الذهاب الى الشحر عبر الجبل في تلك الاوقات الصعبه وقد اشرنا للخط باللون الازرق والرقم 3
الخط باللون الاصفر والرقم 2 هو موقع صعود اهل القنيص عموما اذا ارادو التوجه الى الدجن والى سبيه فالقنيص الراجل يصعد من هذا الموقع اما الجمال فانها تمر في العقبه السابق ذكرها ولعل من الافضل الاشاره الى انه عند العزم على قناصة سبيه وفي اثناء قنيص جبليت فان الجمال والجماله تمر في الخطمه اثناء فتره القناصه وليس عليهم في ذلك باس ويقال ان الصيد متعود على مرور الجمال فلا يتنكد منها ان راها
الخط الوردي والرقم 4 هو موقع حكم القنيص وتجمع والتقاء اهل النخر باهل البلاد
الخط الوردي والرقم 5 مؤشر على شحره مقطوعه ليس لها طريق او مخر للاسفل الا انها تعتبر في حكم الموقع خارج الخطمه فاذا كان فيها صيد فانه في الضياع وقد حصل في احدى القنصات وكنت حاضرا بدون سلاح ومعي عصاتي والحذي ان رئينا الصيد في اول المحال أي اول الوقت وقبل ان يتم المنادات بالقنيص او الحكم علىى الخطمه وقد تحرك وعل فضرب بالرصاص من قبل من يحملون بنادق في جنبه اهل البلاد واختفي لحظات ثم سمعنا دوي اطلاق الرصاص عليه من قبل اهل البلاد وبعد لحظه وليس لحظات راينا الوعل وهو قادم من اعلى الحاجب بسرعه هائله لم اكن اعتقد انه يجري بها متجها نحونا فانطلقت عليه عشرات الرصاص من حاملي البنادق فاتجه لحسن الحظ الى هذه الشحره المقطوعه ولو توجه ناحيه الجنوب لغادرنا بكل راحه وقد ركض في طرف الشحره ووجد انها مقطوعه وكنا في الجانب النقابل وبيننا وبينه حوالي من 10 الى 15 متر فقط ورايناه يوجه راسه وقرونه نحو الارض والهوه سحيقه أي انه يرغب في القفز عشرات الامتار حتى يصل الى ادنى الجبل ولا اعتقد انه سينجو لو فعلها الا ان البعض اخبروني بان الوعل يستطيع ان يقفز من مسافات هائله ويقع على قرون وينكسر القرن ولكنه في اغلب الاوقات ينجو وفي هذه اللحظه ومن تلك المسافه القريبه وجه احدهم بندقه واطلق رصاصه من مكان قريب كمتا اسلفنا فوقعت الرصاصه في بطنه وكلنا رايناها تخترق جسمه وقد تصلب جشمه ثم هوى من تلك المسافه الى ادنى الشحره ميتا نزل له بعض اصحاب الهمم والقدره الجسمانيه وذبحوه في موقع سقوطه ثم رفعوه لنا حيث تركنا اعداد بسيطه لكي ندحسه واخرجنا اماصيره ونظفناها مما فيها ووضعناها في الديم بعد ان احكمنا صره وقطعنا اللحم بحيث كان نصيب كل منا قطعه كبيره يحملها معه الى موقع تجمع القنيص حيث يتم توزيع اللحم واجرة الحامل ان ياخذ الكراع فقط
قال شاعر في ذلك ( قال بداع القوافي رطل وربع في الكراع = غير اهل السوق ماحد كلهم بطحاء وقاع )
اما معرق علاو فان له قصه معي والصوره رقم 7
توضيح موقع المعرق بالتقريب والرسوم الداله في الصوره

الخطوط الزرقاء توضح الاتجاهات الاربع في الخطمه
الخط الاحمر في الوادي ورقم 2 يوضح مسير اهل النخر
الخط الاحمر والرقم 1 يبين موقع معرق علاو بالتقريب
الخط الاخضر ورقم 3 يوضع مكان صعود اهل القنيص ان ارادو سبيه والدجن
اما معرق علاو فلا اذكر على وجه الدقه كم مره ذهبت للقنيص في جبليت الا انني اظن انها عده مرات فقد كنت مع اهل البلاد عبر عكم الحمار مرتين او ثلاث وكنت مع اهل النخر وصعدت الى الحاجب مره او مرتين وكنت مع اهل النخر وجلست في معرق علاو ثلاث مرات على وجه التحديد ففي المره الاولى عرفني شخص منهم بالموقع فجلست فيه وفي المره الثانيه طلب مني الابو واعتقد ان من طلب ذلك هو المرحوم كرامه العبد بانصيب رحمه الله وكنت اقدره واحترمه فلم اخيب ظنه ووافقت على ان اجلس في المعرق رغم انني كنت ارغب في الصعود الى اعلى وقد كان معي عدة الشاي ورشنت النار وعملت شاي بالحليب فمعي قصعه صغيره بها حليب بودر ومعي عنذ او مقصقص ومعي شاري من الذي يوضع في الاكياس للاستعمال مره واحده ومعي خبز كعك معي قيلا او حنضل ومعي ماء كثير ومعي قبسه ومعي شفره ومعي سلاح ومعي فنجانين ودله لعمل الشاي مما يستعمل لعمل القهوه التركيه ومعي رايو سوني 9 موجات وسماعة اذن ومعي نضير او دفنر اكتب فيه ملا حظاتي وافكاري وقد كتبت ورقه سجلت فيها اليوم والقنصه واسمي وقلت لمن ياتي بعدي ارجوا ان تاخذ الورقه وتسلم على ابناء القنيص وقد وجدها حسب الاعتقاد الاخ صالح عوض الرميدي في قنصه العام الذي يليه وكنت قد عدت الى الكويت بعد احداث الغزو العراقي للكويت وكنت احمل كل هذه الاشياء في شنطة كالتي يستعملها ابناء المدرسه ولها علاق على الكتف واضع فيها بعض الاكل المتوفر كالتمر او البغزيز الغيضي او غير ذلك واحمل ايضا كشافه من نوع ناشنال توضع في الساعد او في الوسط او في الراس ولها سير مطاطي فكانت الكشافه في راسي وتعطيني حرية استعمال اليد الثانيه بينما كل القناصه يحملون الكشافه في يد لانها هامه بالنسبه للسير في الظلام عندما افرغ من أي شيئ كالملابس الثقيله او الاواني اضعها في الشنطه ويدي فقط للسلاح او الباكوره ان الجلوس في معرق علاو وهو قريب من بدايه الخطمه يستوجب منك ان يقرول ولهذا فقد كان صوت الراديو وهو يعمل على اذاعه البيبي سي او صوت امريكا وكنا في ذلك الوقت نترقب اخبار الحرب على العرق او للاستماع لبعض الاغاني كان صوت الراديو كفيل باحداث الجلبه والصوت المطوب وتفرغت لعمل الشاي واكل الحنضل والكتابه لا يستمر الشخص في المعرق المحدد وهو معرق علاو كثيرا فعندما يمر عليك اصحاب الشنن ولا ترلا منهم غير الاشخاص الذين في الحجر او شخص مدهق من الرقه عندما يمرورن عليه فان عملك قد انتهي ويمكنك عندها ان تنزل من المعرق وتتجه الى الاشخاص المرابطين في المسيله تحت ساق جبيليت عند رزم علي سيف
قصة قنصه خطمة جبليت الجزء الخامس
شرحنا في الاجزاء السابقه قيام اصحاب الشنن من موقع المبيات وذلك تقريبا في الساعد الثانيه قبل الفجر ويستغرق الوصول الى الحاجب بعد طلوع معرق عكم البلاد الى حوالي ساعد ونصف تقريبا قد تزيد قليلا وقد تقل قليلا بحسب التساهيل وعدم وجود معوقات او تخلف شخص او وقوع حادث لا سمح الله بينما اهل اشنن من النخر يتحركون بهمه في مسيلة الوادي وكما يقولون حصاة تشلهم وحصاه تحطهم فالطريق مظلم والاستدلال على حط سير الجمال قد تجده فتسير على هداه لحظات وقد ينقطع عنك اذا حصل ان قاربت من رزوم كبيره عندها يتصرف القانص بتخطي الرزوم والصخور ولا يبحث عن الطريق ويمضي وقد يجد الخط مره اخرى الا انه يضيع منه لا حقا وهكذا دواليك فالمسيله معبر لمياة الامطار الهاطله من رؤس الجبال وفي كل مطر يحدث تغيير على ارض المسيله ليس كبيرا الا انه تغيير وقد يطمس طريق الجمال وان كانت الجمال اذا تعودت المرور من هذه البقعه فانها لا تنسى مواضع اخفافها
واثناء ما اهل البلاد واهل النخر يسيرون حثيثا مجموعه في اعالي الجبل واخرى في اسفل الوادي من الجانب الثاني وكلهم يتجه الى موعد محدد سلفا وموقع مرسوم سابقا لا يتبدل لا الموعد ولا الموقع وبعد حوالي ساعتين من تحركهم من موقع المبيات ففي الساعه الرابعه تقريبا يسمع صوت مساعد الابو وهو يقول بكل ثبات وقوه سروح يا قنيص ويرددها ويعرف الجميع ان هذه هي ساعه الاستيقاظ من النوم للذهاب الى الخطمه ليكملو عمل من سبقهم ويحيطون بالخطمه احاطه السوار بالمعصم واول من يقوم اصحاب الشباك وكل شبك له عدد من الاشخاص احدهم يحمل الشبك والثاني يحمل الاطواع أي جزوم السعف اليابس واذا كان هناك اكثر من اثنين فان الثالث يتكفل بحمل الماء والطعام مع ان كل فرد يذهب الى القنيص لا بد له من عدة امور نحددها كما يلي
اما معرق علاو فان له قصه معي والصوره رقم 7
توضيح موقع المعرق بالتقريب والرسوم الداله في الصوره

الخطوط الزرقاء توضح الاتجاهات الاربع في الخطمه
الخط الاحمر في الوادي ورقم 2 يوضح مسير اهل النخر
الخط الاحمر والرقم 1 يبين موقع معرق علاو بالتقريب
الخط الاخضر ورقم 3 يوضع مكان صعود اهل القنيص ان ارادو سبيه والدجن
اما معرق علاو فلا اذكر على وجه الدقه كم مره ذهبت للقنيص في جبليت الا انني اظن انها عده مرات فقد كنت مع اهل البلاد عبر عكم الحمار مرتين او ثلاث وكنت مع اهل النخر وصعدت الى الحاجب مره او مرتين وكنت مع اهل النخر وجلست في معرق علاو ثلاث مرات على وجه التحديد ففي المره الاولى عرفني شخص منهم بالموقع فجلست فيه وفي المره الثانيه طلب مني الابو واعتقد ان من طلب ذلك هو المرحوم كرامه العبد بانصيب رحمه الله وكنت اقدره واحترمه فلم اخيب ظنه ووافقت على ان اجلس في المعرق رغم انني كنت ارغب في الصعود الى اعلى وقد كان معي عدة الشاي ورشنت النار وعملت شاي بالحليب فمعي قصعه صغيره بها حليب بودر ومعي عنذ او مقصقص ومعي شاري من الذي يوضع في الاكياس للاستعمال مره واحده ومعي خبز كعك معي قيلا او حنضل ومعي ماء كثير ومعي قبسه ومعي شفره ومعي سلاح ومعي فنجانين ودله لعمل الشاي مما يستعمل لعمل القهوه التركيه ومعي رايو سوني 9 موجات وسماعة اذن ومعي نضير او دفنر اكتب فيه ملا حظاتي وافكاري وقد كتبت ورقه سجلت فيها اليوم والقنصه واسمي وقلت لمن ياتي بعدي ارجوا ان تاخذ الورقه وتسلم على ابناء القنيص وقد وجدها حسب الاعتقاد الاخ صالح عوض الرميدي في قنصه العام الذي يليه وكنت قد عدت الى الكويت بعد احداث الغزو العراقي للكويت وكنت احمل كل هذه الاشياء في شنطة كالتي يستعملها ابناء المدرسه ولها علاق على الكتف واضع فيها بعض الاكل المتوفر كالتمر او البغزيز الغيضي او غير ذلك واحمل ايضا كشافه من نوع ناشنال توضع في الساعد او في الوسط او في الراس ولها سير مطاطي فكانت الكشافه في راسي وتعطيني حرية استعمال اليد الثانيه بينما كل القناصه يحملون الكشافه في يد لانها هامه بالنسبه للسير في الظلام عندما افرغ من أي شيئ كالملابس الثقيله او الاواني اضعها في الشنطه ويدي فقط للسلاح او الباكوره ان الجلوس في معرق علاو وهو قريب من بدايه الخطمه يستوجب منك ان يقرول ولهذا فقد كان صوت الراديو وهو يعمل على اذاعه البيبي سي او صوت امريكا وكنا في ذلك الوقت نترقب اخبار الحرب على العرق او للاستماع لبعض الاغاني كان صوت الراديو كفيل باحداث الجلبه والصوت المطوب وتفرغت لعمل الشاي واكل الحنضل والكتابه لا يستمر الشخص في المعرق المحدد وهو معرق علاو كثيرا فعندما يمر عليك اصحاب الشنن ولا ترلا منهم غير الاشخاص الذين في الحجر او شخص مدهق من الرقه عندما يمرورن عليه فان عملك قد انتهي ويمكنك عندها ان تنزل من المعرق وتتجه الى الاشخاص المرابطين في المسيله تحت ساق جبيليت عند رزم علي سيف
قصة قنصه خطمة جبليت الجزء الخامس
شرحنا في الاجزاء السابقه قيام اصحاب الشنن من موقع المبيات وذلك تقريبا في الساعد الثانيه قبل الفجر ويستغرق الوصول الى الحاجب بعد طلوع معرق عكم البلاد الى حوالي ساعد ونصف تقريبا قد تزيد قليلا وقد تقل قليلا بحسب التساهيل وعدم وجود معوقات او تخلف شخص او وقوع حادث لا سمح الله بينما اهل اشنن من النخر يتحركون بهمه في مسيلة الوادي وكما يقولون حصاة تشلهم وحصاه تحطهم فالطريق مظلم والاستدلال على حط سير الجمال قد تجده فتسير على هداه لحظات وقد ينقطع عنك اذا حصل ان قاربت من رزوم كبيره عندها يتصرف القانص بتخطي الرزوم والصخور ولا يبحث عن الطريق ويمضي وقد يجد الخط مره اخرى الا انه يضيع منه لا حقا وهكذا دواليك فالمسيله معبر لمياة الامطار الهاطله من رؤس الجبال وفي كل مطر يحدث تغيير على ارض المسيله ليس كبيرا الا انه تغيير وقد يطمس طريق الجمال وان كانت الجمال اذا تعودت المرور من هذه البقعه فانها لا تنسى مواضع اخفافها
واثناء ما اهل البلاد واهل النخر يسيرون حثيثا مجموعه في اعالي الجبل واخرى في اسفل الوادي من الجانب الثاني وكلهم يتجه الى موعد محدد سلفا وموقع مرسوم سابقا لا يتبدل لا الموعد ولا الموقع وبعد حوالي ساعتين من تحركهم من موقع المبيات ففي الساعه الرابعه تقريبا يسمع صوت مساعد الابو وهو يقول بكل ثبات وقوه سروح يا قنيص ويرددها ويعرف الجميع ان هذه هي ساعه الاستيقاظ من النوم للذهاب الى الخطمه ليكملو عمل من سبقهم ويحيطون بالخطمه احاطه السوار بالمعصم واول من يقوم اصحاب الشباك وكل شبك له عدد من الاشخاص احدهم يحمل الشبك والثاني يحمل الاطواع أي جزوم السعف اليابس واذا كان هناك اكثر من اثنين فان الثالث يتكفل بحمل الماء والطعام مع ان كل فرد يذهب الى القنيص لا بد له من عدة امور نحددها كما يلي
1- سلامود لكي تتغطى به عند النوم
2- اشتراك في عزبه تتقاسمون ثمن الاكل والشرب والنقل- او اكل يكفيك لمدة يوم ونصف فاذا كان الذهاب عصر الاربعاء فان العوده عصر الخميس واذا ما كان هناك جميله فان الدخله الى عينات هامه وظروريه وفيها فرح لاهلك واسرتك واهل البلاد عامه بل فيها فرح للقانص قبل غيره ولا بد من المشاركه فيها اذا فلا بد من التزود بالماء في زمزميه محموله غير القرب او السعون
3- كشافه + لبس او مجموعه احجار( بطاريه اضافيه ) للكشافه اذا استهلكت الاولى
4- شفره حادة تصلح للذبح
5- ملابس ثقيله للبرد اهمها كوت او كنزه صوف اضافه الى باشوري او غطاء للراس + سباعيه او شال
6- حذاء قوي يلبسه القانص وحذاء احتياطي يحمله ضمن مقتنياته
7- قرص من الكعك وقرص من خبز المسبوك مشبع بالسمن لكي يكون سهلا وغي قاسي عند الاكل
8- كميه من التمر الصيم او المربوب في قصعه يتم حملها معك ان كنت ذاهبا الى ابعد الاماكن فاذا جعت فستجد ان ما حملته معك من خبز وتمر وماء احسن واجمل واطعم ما تذوقته في حياتك وسوف تحتفظ ذاكرتك بهذا الطعم والذوق الى سنوات طويله خصوصا اذا تعرضت لجوع والعطش اثناء السير او الركض
9- السلاح الذي سوف تقنص به ان كنت من اهل الشباك فالشبك والاطواع وشخص او شخصين يساعدونك اذا كان الشبك لك واذا كان الشبك لشخص اخر لا يذهب للقنيص فانه يقوم باستماله بعض ابناء القنيص لكي يحملو الشبك مقابل اجر اضافه للاكل والشرب ونفقات القنيص كامله واذا كان سلاحك البنق فلا تنسى ان تجعل المخزن مملوء بالرصاص وان يكون معك ايضا مخزن احتياطي مرفق بالبندق وان يكون معك كميه من الرصاص بين امتعتك لاستعمالها اذا نفذ اغلب ما في المخزنين فلا تعلم كم رصاصه ستطلق واذا ما قابل الفرد صيدا او وعلا واطلق الرصاص عليه فان الامر لا يصبح للعقل فيه دور بل تاخذك الحماسه ولا يمكن لقانص ان يترك الصيد يمر من امامه دون ان يطلق الرصاص عليه حتى لو فضى المخزن بكامله-
10- اهم شيئ لا بد للقانص ان لا ينساه ( العصى ) او اللواه او الباكوره فهي الرجل الثالثه للقانص الذي تساعده عند الصعود للجبال ويرتكز عليها عند تخطي الحصىعلى الارض وتساعده بقوة عن النزول من الجبل وهي مهمه شاقه وتتعب الركب عملية النزول من اعلى الجبل الى ادناه وبالنسبه لي احب ان اصعد الجبل 3 مرات ولا انزل منه مره واحده لان الفر يجعل توازنه على ركبه اثناء النزول وهو امر معروف لمن يصعدون الجبال والعصا لها مهام عديده ذكرنا في جزء سابق اهميتها وكيف ان الله قد خاطب نبيه موسى يساله تحبيبا وتهيئه عن اللتي في يمينه ورد موسى عليه السلام الذي قال انها عصى يتوكؤ عليها ويهش بها على الغنم ثم قال ولي فيها مارب اخرى ومن تلك المارب عشرات بل مئات من الافعال في كتاب البيان والتبين للجاحط في الجزء الخاص بالعصى ذكر قصه اختصر بعض ما ور فيها من الذاكره فقد قال يحكي عن شخص رافق اخر في رحله طويله يتعدون فيها جبال ووهاد ورمال حتى يصلو الى مدينه معينه وقد لا حظ هذا الشخص ان مرافقه يحمل العصا ولا يفارقها فاذا طلبها منه لكي يراها يرفض فقال في نفسه ان هذا رجل مخبول حتى حدثته نفسه ان يقوم في ليل بهيم ويلقيها في هاويه فلا يجدها صاحبها الا انه غير رايه بعد ان وجد نفسه يعدد منافعها فقال او امر كنا اذا صعدنا جبل اراه يضع حمله عليها فيسبقني لللاعلى واذا نزلنا اراه يتحمل عليها فيسبقني للاسفل وهو مرتاح بينما انا اتاخر واتعب وعندما نصل الى موقع فيه رمال تساعده عصاته على تخطي الرمال وهنا والرجل يععد منافع العصا فيقول وقد استاجرنا حمارين لتنقلنا من موقع بلده الى بلده اخرى على ان نترك الحمير في تلك البلده حيث ستعود بنفسها فيقول فاذا ما هدا الحمار عن المسير او دخل ارضا بها رمل فانه يضرب الحمار بالعصا ضربا خفيفا فيتحرك الحمار سريعا وابقى في الخلف وعندما وصلنا الى استراحه او عشه او كوخ في منتصف الطريق ودخلنا فيه لكي نرتاح بعد ان ربطنا الحمير ضاقت نفسي حينما رايت الارضيه المتسخه بسبب بعر الحمير والاغنام فلم البث الا قليل جتى وجدته قد جمع بعض الاغصان وربطها بالعصا ثم استعملها كمقشه او مخمه فازال الاذى عن الموقع ووجد في الموقع حيه فقتلها بالعصا الا انني لم استطع ان اجلس بملابسي الاساسيه على الارض ولم انتهي من التفكير حتى وجدته قد غرز العصا في الجدار وانزل ملابسه وبقي بالملابس الداخليه وعلق ملابسه الخارجيه على العصا ففعلت مثله وعندما كنا مغادرين هاجمنا ذئب فكانت العصا هي السلاح الذي استطعنا التغلب على الذئب بها ومشينا بعد ان تركنا الحمير ولم يعد معنا اكل فشارفنا على الهلاك وراينا ارنب فقلت في نفسي ياليت معي قوسا ونشابا ولم اكمل فكرتي حتى رايت صاحبي قد القى العصا على الارنب بطريقه عجيبه فضربها فالقى بها وقد ذبحناها واشعلنا النار ووضعناها في النار وكنا جائعين الا ان نفسي لم تطاوعني على اكل اللحم بالرماد وكانه يقراء افكاريفقام بحمل الارنب المشوي بيده وضربه بالعصى من جميع جوانبه فتخلص من
2- اشتراك في عزبه تتقاسمون ثمن الاكل والشرب والنقل- او اكل يكفيك لمدة يوم ونصف فاذا كان الذهاب عصر الاربعاء فان العوده عصر الخميس واذا ما كان هناك جميله فان الدخله الى عينات هامه وظروريه وفيها فرح لاهلك واسرتك واهل البلاد عامه بل فيها فرح للقانص قبل غيره ولا بد من المشاركه فيها اذا فلا بد من التزود بالماء في زمزميه محموله غير القرب او السعون
3- كشافه + لبس او مجموعه احجار( بطاريه اضافيه ) للكشافه اذا استهلكت الاولى
4- شفره حادة تصلح للذبح
5- ملابس ثقيله للبرد اهمها كوت او كنزه صوف اضافه الى باشوري او غطاء للراس + سباعيه او شال
6- حذاء قوي يلبسه القانص وحذاء احتياطي يحمله ضمن مقتنياته
7- قرص من الكعك وقرص من خبز المسبوك مشبع بالسمن لكي يكون سهلا وغي قاسي عند الاكل
8- كميه من التمر الصيم او المربوب في قصعه يتم حملها معك ان كنت ذاهبا الى ابعد الاماكن فاذا جعت فستجد ان ما حملته معك من خبز وتمر وماء احسن واجمل واطعم ما تذوقته في حياتك وسوف تحتفظ ذاكرتك بهذا الطعم والذوق الى سنوات طويله خصوصا اذا تعرضت لجوع والعطش اثناء السير او الركض
9- السلاح الذي سوف تقنص به ان كنت من اهل الشباك فالشبك والاطواع وشخص او شخصين يساعدونك اذا كان الشبك لك واذا كان الشبك لشخص اخر لا يذهب للقنيص فانه يقوم باستماله بعض ابناء القنيص لكي يحملو الشبك مقابل اجر اضافه للاكل والشرب ونفقات القنيص كامله واذا كان سلاحك البنق فلا تنسى ان تجعل المخزن مملوء بالرصاص وان يكون معك ايضا مخزن احتياطي مرفق بالبندق وان يكون معك كميه من الرصاص بين امتعتك لاستعمالها اذا نفذ اغلب ما في المخزنين فلا تعلم كم رصاصه ستطلق واذا ما قابل الفرد صيدا او وعلا واطلق الرصاص عليه فان الامر لا يصبح للعقل فيه دور بل تاخذك الحماسه ولا يمكن لقانص ان يترك الصيد يمر من امامه دون ان يطلق الرصاص عليه حتى لو فضى المخزن بكامله-
10- اهم شيئ لا بد للقانص ان لا ينساه ( العصى ) او اللواه او الباكوره فهي الرجل الثالثه للقانص الذي تساعده عند الصعود للجبال ويرتكز عليها عند تخطي الحصىعلى الارض وتساعده بقوة عن النزول من الجبل وهي مهمه شاقه وتتعب الركب عملية النزول من اعلى الجبل الى ادناه وبالنسبه لي احب ان اصعد الجبل 3 مرات ولا انزل منه مره واحده لان الفر يجعل توازنه على ركبه اثناء النزول وهو امر معروف لمن يصعدون الجبال والعصا لها مهام عديده ذكرنا في جزء سابق اهميتها وكيف ان الله قد خاطب نبيه موسى يساله تحبيبا وتهيئه عن اللتي في يمينه ورد موسى عليه السلام الذي قال انها عصى يتوكؤ عليها ويهش بها على الغنم ثم قال ولي فيها مارب اخرى ومن تلك المارب عشرات بل مئات من الافعال في كتاب البيان والتبين للجاحط في الجزء الخاص بالعصى ذكر قصه اختصر بعض ما ور فيها من الذاكره فقد قال يحكي عن شخص رافق اخر في رحله طويله يتعدون فيها جبال ووهاد ورمال حتى يصلو الى مدينه معينه وقد لا حظ هذا الشخص ان مرافقه يحمل العصا ولا يفارقها فاذا طلبها منه لكي يراها يرفض فقال في نفسه ان هذا رجل مخبول حتى حدثته نفسه ان يقوم في ليل بهيم ويلقيها في هاويه فلا يجدها صاحبها الا انه غير رايه بعد ان وجد نفسه يعدد منافعها فقال او امر كنا اذا صعدنا جبل اراه يضع حمله عليها فيسبقني لللاعلى واذا نزلنا اراه يتحمل عليها فيسبقني للاسفل وهو مرتاح بينما انا اتاخر واتعب وعندما نصل الى موقع فيه رمال تساعده عصاته على تخطي الرمال وهنا والرجل يععد منافع العصا فيقول وقد استاجرنا حمارين لتنقلنا من موقع بلده الى بلده اخرى على ان نترك الحمير في تلك البلده حيث ستعود بنفسها فيقول فاذا ما هدا الحمار عن المسير او دخل ارضا بها رمل فانه يضرب الحمار بالعصا ضربا خفيفا فيتحرك الحمار سريعا وابقى في الخلف وعندما وصلنا الى استراحه او عشه او كوخ في منتصف الطريق ودخلنا فيه لكي نرتاح بعد ان ربطنا الحمير ضاقت نفسي حينما رايت الارضيه المتسخه بسبب بعر الحمير والاغنام فلم البث الا قليل جتى وجدته قد جمع بعض الاغصان وربطها بالعصا ثم استعملها كمقشه او مخمه فازال الاذى عن الموقع ووجد في الموقع حيه فقتلها بالعصا الا انني لم استطع ان اجلس بملابسي الاساسيه على الارض ولم انتهي من التفكير حتى وجدته قد غرز العصا في الجدار وانزل ملابسه وبقي بالملابس الداخليه وعلق ملابسه الخارجيه على العصا ففعلت مثله وعندما كنا مغادرين هاجمنا ذئب فكانت العصا هي السلاح الذي استطعنا التغلب على الذئب بها ومشينا بعد ان تركنا الحمير ولم يعد معنا اكل فشارفنا على الهلاك وراينا ارنب فقلت في نفسي ياليت معي قوسا ونشابا ولم اكمل فكرتي حتى رايت صاحبي قد القى العصا على الارنب بطريقه عجيبه فضربها فالقى بها وقد ذبحناها واشعلنا النار ووضعناها في النار وكنا جائعين الا ان نفسي لم تطاوعني على اكل اللحم بالرماد وكانه يقراء افكاريفقام بحمل الارنب المشوي بيده وضربه بالعصى من جميع جوانبه فتخلص من
الرماد فاكلنا – القصه لا زالت فيها بقيه ولا احب ان اطيل اكثر من ذلك احببت فقط ان اعطي فكره عن الهصا وفائدتها وكيف هي ماربها الاخرى التي لم يذكرها رسول الله موسى –
الصوره رقم 8 توضح تفاصيل سير اهل الشباك الى مواقعهم واهل المسيله
تظهر الصوره حركة حركة توجه اهل الشباك الخط باللون الازرق هو المجموعه التي تذهب الى الجانب الاوسط بين جبل عكم الحمار وخطمة جبليت الاساسيه ويسمون هذه الاماكن بالحسس والواقع اني لا استطيع توضيح مواقع الشباك او الكمائن فيها لانني لم ادخل معهم ولا مره في هذا الموقع وان كان الامر لا يصعب على محب القنيص فيدخلون الى الموقع بعد استفاقو من النوم ولديهم ساعتين من الرابعه حتى السادسه صباحا لكي ينجزون تطويق الخطمه ونصب الشباك ولكي يجلس كل فرد في موقعه فهم قد غادرو المبيات في الرابعه وسيكونون تحت الجبل حيث مواقعهم في حدود ساعه واحده وتبقي لهم ساعه لكي يصعدون الجبل وينصبون الاشباك فلا بد ان يكون الجميع في الساعه السادسه صباحا تقريبا على اهبه الاستعداد ففي هذه الساعد تحولون ببداء القنصه
المهم ان فردا عارفا يدخل الى الحسس ويساعد اصحاب الشباك بحيث يوضح لهم مواقع اشباكهم واذا صعدو لها فان العوش والمرابي وموقع القصب الحديدي الذي يمسك الشبك من ناحية الجبل وهو عباره عن خلص في الجبل كلها دلائل يعرفها القناص وكثير من الاشخاص الذين يحملون الشباك قد لا يكونون عارفيه للموقع لان موضوع موقع الشبك هو امر يتحكم فيه الحظ ويتم بالقرعه كما سبق ان اشرنا وايضا هناك اشخاص غريبين عن البلد وبعض الاحيان لا يجد شخصا مساعد له فيختار أي قانص حتى ولو كانت هذه اول قنصه له اذا الامر لا يخرج عن كون الشخص الذي يدخل معهم عارفا للمواقع فيحدد لكل صاحب شبك الموقع فيقوم حامل الشبك بالصعود ويجد الوقع بسهوله ويحدد لمن يلزمه الجلوس في معرق او مخالفه او ممر يشير له على الموقع فيذهب الشخص اليه ولا يضيعه فالامر جد بسيط
اذا اصحاب الشباك الذين يخلون الحسس باللون الازرق وكما اشرت ليس لدي معرفه بمواقعهم والذين يتوجهون في الوجهه الثانيه فانه مؤشر عليهم باللون الاحمر فالخط باللون الاحمر طريق لاصحاب الاشباك في شعب الطويل والمؤشر عليه برقم 1 باللون الاصفرويمكن نصب الاشباك كما يقولون عراض وطيال وطيال الطيال بمعني على عدد الاشباك يتم نصبها واحيانا اذا زادت الاشباك يتم نصب شبكين او اكثر في موقع واحد واحيانا اكثر من اثنين وقد سمعت شخصا قال لي انه سبق نصب اشبك في المسيله والامر حظوظ وليس قوه وفي الاوقات القريبه فقد قل الاعتماد على الشبك في شعب الطويل يتم نصب شبك او اكثر في الحجر حيث موقع الشبك او في الحقيقه لست متاكد لانني لم احضر ايضا على نصب شبك في تلك البقعه اذا قلت الشباك فانهم يجعلون شخصين مسلحين او شخص مسلح على الاقل يجلس بين جنبات الشحره وفي هذا الشعب معرق كبير جدا غالبا ما تتحاشاه الوعول وقد جلست في الجانب الجنوبي منه وفي الجانب الاخر كان الاخ الفاضل صالح سالمين بانصيب وقد خر علينا وعل من المعرق فضربته بطلقه وقعت امام راسه مباشره حتى ان غبارها وربما الحصى المتطاير من الارض قد وصل الى انفه ولحسن الحظ انه قلب راسه وعاد مسرعا وصعد المعرق عائدا الى الخطمه وقد استطعت في هذه اللحظه البسيطه من اطلاق رصاصه ثانيه احسبني قد لمست فيها قرنه وقد تيقنت من ذلك بعد ان وقع فريسه لرصاص قناص ماهر افضل مني في الجنبه الثانيه وهي الحسس جيث سمعنا بعد لحظات انطلاق عشرات المعانق عليه وكنت اتسائل لو انه لم يعد وفضل المرور من جنبنا ولم يكن بيني وبينه حنما ضربته بالرصاصه الاولى اكثر من 150 مثر اما لو انه قرر المرور من بيننا على الشحره فان المسافه ستقل الى حوالي من10 الة 20 متر وعندها اعتقد انني سوف اطلق كل الرصاص المتوفر في مخزن الرشاش وانا وحظي لانه ان مر من تلك البقعه فسوف يمر الى خارج الخطمه والى الضياع
الدوائر الحمراء تمثل مواقع الاشباك بصفه تقريبيه والدوائر الزرقاء تمثل مواقع الكبائن من القناصين ام بوجود اسلحه او بدون اسلحه سواء في شعب الطويل وهناك دائرتان يمثلان المواقع التي كمنا فيها انا والاخ صالح سالمين او في غيره
الرقم 3 السهم الاصفر والدوائر الحمراء قربه تحدد بالتقريب موقع نصب شبكين في ساق جبيلي هذا الموقع يسمونه ساق جبيليت
الرقم 3 والسهم بالاصفر يشير الى خشم الجبل والخلص وبعده المنطقه الخاليه تسمى ام التربيط في هذا الموقع اذا كان هناك صيد ولم يتنكد فان او نزوله يتم عبر خلص كبير في الجبل معروف للقانصين وقد تخصص المرحوم شيخ بن احمد في الجلوس تحت رزم علي سيف المؤشر لخ برقم 6 اوالسهم باللون الازرق والرزم دائره باللون الازرق والاحمر هذا الموقع مناسب جدا لمن يجيد الرمايه لكي يرمي الصيد ساعه ظهوره من الخلط وقد حصل هذا الامر مرارا وتكرارا يتوزع ايضا حول الرزم اشخاص اما حاملي اسلحه او بدونها ومهمتهم اقفال وتقليص المسافات بحيث يكبنون ولا يظهرون حتى لا ينفرون الصيد شانهم شان من
الصوره رقم 8 توضح تفاصيل سير اهل الشباك الى مواقعهم واهل المسيله
تظهر الصوره حركة حركة توجه اهل الشباك الخط باللون الازرق هو المجموعه التي تذهب الى الجانب الاوسط بين جبل عكم الحمار وخطمة جبليت الاساسيه ويسمون هذه الاماكن بالحسس والواقع اني لا استطيع توضيح مواقع الشباك او الكمائن فيها لانني لم ادخل معهم ولا مره في هذا الموقع وان كان الامر لا يصعب على محب القنيص فيدخلون الى الموقع بعد استفاقو من النوم ولديهم ساعتين من الرابعه حتى السادسه صباحا لكي ينجزون تطويق الخطمه ونصب الشباك ولكي يجلس كل فرد في موقعه فهم قد غادرو المبيات في الرابعه وسيكونون تحت الجبل حيث مواقعهم في حدود ساعه واحده وتبقي لهم ساعه لكي يصعدون الجبل وينصبون الاشباك فلا بد ان يكون الجميع في الساعه السادسه صباحا تقريبا على اهبه الاستعداد ففي هذه الساعد تحولون ببداء القنصه
المهم ان فردا عارفا يدخل الى الحسس ويساعد اصحاب الشباك بحيث يوضح لهم مواقع اشباكهم واذا صعدو لها فان العوش والمرابي وموقع القصب الحديدي الذي يمسك الشبك من ناحية الجبل وهو عباره عن خلص في الجبل كلها دلائل يعرفها القناص وكثير من الاشخاص الذين يحملون الشباك قد لا يكونون عارفيه للموقع لان موضوع موقع الشبك هو امر يتحكم فيه الحظ ويتم بالقرعه كما سبق ان اشرنا وايضا هناك اشخاص غريبين عن البلد وبعض الاحيان لا يجد شخصا مساعد له فيختار أي قانص حتى ولو كانت هذه اول قنصه له اذا الامر لا يخرج عن كون الشخص الذي يدخل معهم عارفا للمواقع فيحدد لكل صاحب شبك الموقع فيقوم حامل الشبك بالصعود ويجد الوقع بسهوله ويحدد لمن يلزمه الجلوس في معرق او مخالفه او ممر يشير له على الموقع فيذهب الشخص اليه ولا يضيعه فالامر جد بسيط
اذا اصحاب الشباك الذين يخلون الحسس باللون الازرق وكما اشرت ليس لدي معرفه بمواقعهم والذين يتوجهون في الوجهه الثانيه فانه مؤشر عليهم باللون الاحمر فالخط باللون الاحمر طريق لاصحاب الاشباك في شعب الطويل والمؤشر عليه برقم 1 باللون الاصفرويمكن نصب الاشباك كما يقولون عراض وطيال وطيال الطيال بمعني على عدد الاشباك يتم نصبها واحيانا اذا زادت الاشباك يتم نصب شبكين او اكثر في موقع واحد واحيانا اكثر من اثنين وقد سمعت شخصا قال لي انه سبق نصب اشبك في المسيله والامر حظوظ وليس قوه وفي الاوقات القريبه فقد قل الاعتماد على الشبك في شعب الطويل يتم نصب شبك او اكثر في الحجر حيث موقع الشبك او في الحقيقه لست متاكد لانني لم احضر ايضا على نصب شبك في تلك البقعه اذا قلت الشباك فانهم يجعلون شخصين مسلحين او شخص مسلح على الاقل يجلس بين جنبات الشحره وفي هذا الشعب معرق كبير جدا غالبا ما تتحاشاه الوعول وقد جلست في الجانب الجنوبي منه وفي الجانب الاخر كان الاخ الفاضل صالح سالمين بانصيب وقد خر علينا وعل من المعرق فضربته بطلقه وقعت امام راسه مباشره حتى ان غبارها وربما الحصى المتطاير من الارض قد وصل الى انفه ولحسن الحظ انه قلب راسه وعاد مسرعا وصعد المعرق عائدا الى الخطمه وقد استطعت في هذه اللحظه البسيطه من اطلاق رصاصه ثانيه احسبني قد لمست فيها قرنه وقد تيقنت من ذلك بعد ان وقع فريسه لرصاص قناص ماهر افضل مني في الجنبه الثانيه وهي الحسس جيث سمعنا بعد لحظات انطلاق عشرات المعانق عليه وكنت اتسائل لو انه لم يعد وفضل المرور من جنبنا ولم يكن بيني وبينه حنما ضربته بالرصاصه الاولى اكثر من 150 مثر اما لو انه قرر المرور من بيننا على الشحره فان المسافه ستقل الى حوالي من10 الة 20 متر وعندها اعتقد انني سوف اطلق كل الرصاص المتوفر في مخزن الرشاش وانا وحظي لانه ان مر من تلك البقعه فسوف يمر الى خارج الخطمه والى الضياع
الدوائر الحمراء تمثل مواقع الاشباك بصفه تقريبيه والدوائر الزرقاء تمثل مواقع الكبائن من القناصين ام بوجود اسلحه او بدون اسلحه سواء في شعب الطويل وهناك دائرتان يمثلان المواقع التي كمنا فيها انا والاخ صالح سالمين او في غيره
الرقم 3 السهم الاصفر والدوائر الحمراء قربه تحدد بالتقريب موقع نصب شبكين في ساق جبيلي هذا الموقع يسمونه ساق جبيليت
الرقم 3 والسهم بالاصفر يشير الى خشم الجبل والخلص وبعده المنطقه الخاليه تسمى ام التربيط في هذا الموقع اذا كان هناك صيد ولم يتنكد فان او نزوله يتم عبر خلص كبير في الجبل معروف للقانصين وقد تخصص المرحوم شيخ بن احمد في الجلوس تحت رزم علي سيف المؤشر لخ برقم 6 اوالسهم باللون الازرق والرزم دائره باللون الازرق والاحمر هذا الموقع مناسب جدا لمن يجيد الرمايه لكي يرمي الصيد ساعه ظهوره من الخلط وقد حصل هذا الامر مرارا وتكرارا يتوزع ايضا حول الرزم اشخاص اما حاملي اسلحه او بدونها ومهمتهم اقفال وتقليص المسافات بحيث يكبنون ولا يظهرون حتى لا ينفرون الصيد شانهم شان من
بالمسيله لان الصيد الذي في الخطمه كما يقولون مقتول مقتول لا محاله "باذن الله "
السهم بالاصفر تحت رقم 4 والدائره الحمراء قربه يمثل موقع المقيفز وهذا الموقع ينصب فيه شبك وسمي المقيفز حسب الظن لان فيه معرق متدرج أي يشبه الرقاد الا انه شنيع ولا بد من اجتيازه قبل نصب الشبك ومن هذه التسميه كان الاخ سالم سعيد باعبدع عندما عمل في بيتنا وكان عندنا رقاد شنيع بسبب قصر المسافه فسماه المقيفز لعله يتذكر الامر وقد الغينا ذلك الرقاد في منزلنا لشناعته وارتفاعه ومن هذا الموقع الذي هو منصب المقيفز يمكن للراغبين اذا كانت هناك قنصه الى سبيع يمكنهم ان يجدون لهم ممرا الى اسطح الجبل بدلا من الذهاب الى اخر الخطمه بقرب عقبة عينات ومصعد اهل النخر للخطمه وهو امر سبق ان شرحناه ويمك العود له الا ان الامر هنا لمن يرغب وعنده القدره على الطلوع فغي معرق المقيفز وقد جربت هذا الامر في ايام الشبه وكان لدي رغبه شديده في معرفة المواقع والاماكن وبالفعل وصلنا الى الدجن حيث مبيات قنيص اول يوم في سبيه
السهم بالاصفرورقم 5 والدائره الحمراء تؤشر على موقع البادر بشكل تقريبي وهذا الشبك مملوك للمقام او للمنصب وكان من السابق هو من يصرف عليه المال ويدفع مقابل حمله للحماله ايام والدي ومبارك سعيد وغيرهم رحمهم الله تعالى
تتوزع الدوائر الحمراء وربما تكون مؤشر لمواقع اشباك لا اوكد هذا ولهذا اتمنى من لديه العلم والمعرفه ان يشارك في تصحيح او تعديل او اضافه لما اورده هنا انها دعوه لتوثيق الخطمه بطريقه جديده ومبتكره
النقط باللون الازرق تمثل توزع الاشخاص في المسيله وغالبا يكون اختيار الاشخاص ممن لا يستطيعون الصعود الى الجبل او اداء دور كبير وغالبا ما يكونون من كبار السن وقد يكون فيهم الابو او احد مساعديه فلا بد من وجوده هناا في هذا الموضع لكي يعطي اوامره عند اللزوم
ان القنصه لجبليت مملوئه بالحكايات وتحتاج الى وقت وصب حتى نسبر غورها وسوف نكمل الحكايه في جزء قادم
معلومه الوعول تنقسم الى قسمين قسم يسمى مربعي وهو يتواجد في خطمات عينات ويتميز بقرونه المعكوفه الى الخلف بتناسق مثل الصوه التاليه
ونوع اخر يسمى الغصيني ويتواجد في مواقع اخرى مثل حليمه قنيص اهل قريه السك ودمون واهل الواسطه أي الشط الغربي وتتميز في ان قرونها فارشه الى الجوانب اتذكر بيت شعر قلته على وزن لم يعد يقال في هذه الايام وفي قنيص لاهل قسم حيث اخوالي فقد دعيت من قبل خالي جمعان بن عبد رحمه الله وشاركث وكانت لديهم جميله بوعل كبير جدا له قرن واحده وهو وعل عصيني فقلت (ماحسن الصوت باذني يطرب= يوم شفته سحرني وصوفه * شفت قرنه مشرق مغرب = لو نظر له العور بايشوفه * وهذا شكل للوعل الغصيني
الحبيب الرايه خالص الشكر وعظيم الامتنان للمرور والتعليق
الواقع انني منذ ان شببت عن الطوق وانا محاط بالقنيص واخباره في حياة والدي واقربي وفي سماع الحكايات من افواه كبار السن ولولى النسيان لوجدنا جمله كبيره من الحكايات الجميله التي يسحر الالباب بما فيها من الفه وحب وقوه وصبر وتشويق الى اخر المفردات
لقد ذهب بالفعل الى جبليت عدة مرات وتعددت مسارحي واختلفت وكنت انظر بعين المتفحص الذي يريد ان يتعلم ويعرف وبعض الاخوان يذهب ولا يضع في خاطره مثل هذه الافكار فلا تسجل ذاكرته عنها شيئ وكنت لا استحي من السئوال عن ايش هذا وليش ذلك وهكذا يجمع الانسان حصيله قال الشبامي افتح اثمك ولعل ما يجعل تربيتنا لابنائنا غير سليمه اننا اذا بداء في الفهم وبداء يسال كبتناه وقلنا له اص خل الخراط حق ابوك ياخراط واحد وننمي عند الطفل الخوف من اسئوال فلا يعود يسال والواجب ان ننمي عنده حب الفضول وان نرد على اسئلته بشكل دقيق صادق حتى لو سال عن امور صعبه مثلا منين حيت فعلى الام ان تشرح للطفل وباسلوب مبسط كيف ياتي الطفل بدلا من ان تقول له الجمله السابقه او تعطيه كذبه يحدث بها فضحك القوم منه وتكون سببا في اعطاب نفسيته
شكرا جزيلا لك ايها الحبيب
قصة قنصه خطمة جبليت الجزء السادس
لقد تركنا اهل الشباك وقد نصبو شباكهم واصحاب المنافذ والمعارق والمكامن وقد كمنو في مرابيهم
ولعلع يجدر بنا ان نوضح طريقه نصب الاشباك وقد سبق لي ان طلب مني الخال علي سالم عمر باجبير اطال الله عمره بان اذهب معه في قنصه بجبليت وكان يحمل شبك خاص بوالده علما بان والدي لديه شبك وكثير من القدماء استطاعو بعد ان سافر ابنائهم للكويت من امتلاك اشباك وشبك الوالد لا زلت محتفضا به ولن افرط به باي ثمن المهم لم استطع ان ارفض طلب الخال علي فقد كان متفق مع شخص تاخر بسبب عمل هام ولم يحضر وقد كان الوقع الذي وقع فيه الخال علي حسب ما اذكر في الواجهه الشماليه قرب عكم الحمار او ربما في موقع اخر لا اعلم الامر اختلط علي ولا بد من اعطي قصص حقيقيه واذا كان هناك شك في موقع او حادثه فسوف اؤشر عليها المهم تولى الخال علي حمل الشبك والشبك المصنوع من الخيط القطني يزن حوالي من 7 ال 10 ارطال حسب الظن وربما تكون اكثر وكان اهل القنيص يحاولون ان يجعلو
السهم بالاصفر تحت رقم 4 والدائره الحمراء قربه يمثل موقع المقيفز وهذا الموقع ينصب فيه شبك وسمي المقيفز حسب الظن لان فيه معرق متدرج أي يشبه الرقاد الا انه شنيع ولا بد من اجتيازه قبل نصب الشبك ومن هذه التسميه كان الاخ سالم سعيد باعبدع عندما عمل في بيتنا وكان عندنا رقاد شنيع بسبب قصر المسافه فسماه المقيفز لعله يتذكر الامر وقد الغينا ذلك الرقاد في منزلنا لشناعته وارتفاعه ومن هذا الموقع الذي هو منصب المقيفز يمكن للراغبين اذا كانت هناك قنصه الى سبيع يمكنهم ان يجدون لهم ممرا الى اسطح الجبل بدلا من الذهاب الى اخر الخطمه بقرب عقبة عينات ومصعد اهل النخر للخطمه وهو امر سبق ان شرحناه ويمك العود له الا ان الامر هنا لمن يرغب وعنده القدره على الطلوع فغي معرق المقيفز وقد جربت هذا الامر في ايام الشبه وكان لدي رغبه شديده في معرفة المواقع والاماكن وبالفعل وصلنا الى الدجن حيث مبيات قنيص اول يوم في سبيه
السهم بالاصفرورقم 5 والدائره الحمراء تؤشر على موقع البادر بشكل تقريبي وهذا الشبك مملوك للمقام او للمنصب وكان من السابق هو من يصرف عليه المال ويدفع مقابل حمله للحماله ايام والدي ومبارك سعيد وغيرهم رحمهم الله تعالى
تتوزع الدوائر الحمراء وربما تكون مؤشر لمواقع اشباك لا اوكد هذا ولهذا اتمنى من لديه العلم والمعرفه ان يشارك في تصحيح او تعديل او اضافه لما اورده هنا انها دعوه لتوثيق الخطمه بطريقه جديده ومبتكره
النقط باللون الازرق تمثل توزع الاشخاص في المسيله وغالبا يكون اختيار الاشخاص ممن لا يستطيعون الصعود الى الجبل او اداء دور كبير وغالبا ما يكونون من كبار السن وقد يكون فيهم الابو او احد مساعديه فلا بد من وجوده هناا في هذا الموضع لكي يعطي اوامره عند اللزوم
ان القنصه لجبليت مملوئه بالحكايات وتحتاج الى وقت وصب حتى نسبر غورها وسوف نكمل الحكايه في جزء قادم
معلومه الوعول تنقسم الى قسمين قسم يسمى مربعي وهو يتواجد في خطمات عينات ويتميز بقرونه المعكوفه الى الخلف بتناسق مثل الصوه التاليه
ونوع اخر يسمى الغصيني ويتواجد في مواقع اخرى مثل حليمه قنيص اهل قريه السك ودمون واهل الواسطه أي الشط الغربي وتتميز في ان قرونها فارشه الى الجوانب اتذكر بيت شعر قلته على وزن لم يعد يقال في هذه الايام وفي قنيص لاهل قسم حيث اخوالي فقد دعيت من قبل خالي جمعان بن عبد رحمه الله وشاركث وكانت لديهم جميله بوعل كبير جدا له قرن واحده وهو وعل عصيني فقلت (ماحسن الصوت باذني يطرب= يوم شفته سحرني وصوفه * شفت قرنه مشرق مغرب = لو نظر له العور بايشوفه * وهذا شكل للوعل الغصيني
الحبيب الرايه خالص الشكر وعظيم الامتنان للمرور والتعليق
الواقع انني منذ ان شببت عن الطوق وانا محاط بالقنيص واخباره في حياة والدي واقربي وفي سماع الحكايات من افواه كبار السن ولولى النسيان لوجدنا جمله كبيره من الحكايات الجميله التي يسحر الالباب بما فيها من الفه وحب وقوه وصبر وتشويق الى اخر المفردات
لقد ذهب بالفعل الى جبليت عدة مرات وتعددت مسارحي واختلفت وكنت انظر بعين المتفحص الذي يريد ان يتعلم ويعرف وبعض الاخوان يذهب ولا يضع في خاطره مثل هذه الافكار فلا تسجل ذاكرته عنها شيئ وكنت لا استحي من السئوال عن ايش هذا وليش ذلك وهكذا يجمع الانسان حصيله قال الشبامي افتح اثمك ولعل ما يجعل تربيتنا لابنائنا غير سليمه اننا اذا بداء في الفهم وبداء يسال كبتناه وقلنا له اص خل الخراط حق ابوك ياخراط واحد وننمي عند الطفل الخوف من اسئوال فلا يعود يسال والواجب ان ننمي عنده حب الفضول وان نرد على اسئلته بشكل دقيق صادق حتى لو سال عن امور صعبه مثلا منين حيت فعلى الام ان تشرح للطفل وباسلوب مبسط كيف ياتي الطفل بدلا من ان تقول له الجمله السابقه او تعطيه كذبه يحدث بها فضحك القوم منه وتكون سببا في اعطاب نفسيته
شكرا جزيلا لك ايها الحبيب
قصة قنصه خطمة جبليت الجزء السادس
لقد تركنا اهل الشباك وقد نصبو شباكهم واصحاب المنافذ والمعارق والمكامن وقد كمنو في مرابيهم
ولعلع يجدر بنا ان نوضح طريقه نصب الاشباك وقد سبق لي ان طلب مني الخال علي سالم عمر باجبير اطال الله عمره بان اذهب معه في قنصه بجبليت وكان يحمل شبك خاص بوالده علما بان والدي لديه شبك وكثير من القدماء استطاعو بعد ان سافر ابنائهم للكويت من امتلاك اشباك وشبك الوالد لا زلت محتفضا به ولن افرط به باي ثمن المهم لم استطع ان ارفض طلب الخال علي فقد كان متفق مع شخص تاخر بسبب عمل هام ولم يحضر وقد كان الوقع الذي وقع فيه الخال علي حسب ما اذكر في الواجهه الشماليه قرب عكم الحمار او ربما في موقع اخر لا اعلم الامر اختلط علي ولا بد من اعطي قصص حقيقيه واذا كان هناك شك في موقع او حادثه فسوف اؤشر عليها المهم تولى الخال علي حمل الشبك والشبك المصنوع من الخيط القطني يزن حوالي من 7 ال 10 ارطال حسب الظن وربما تكون اكثر وكان اهل القنيص يحاولون ان يجعلو
اوزان الاشباك قليله لان الوزن محسوب على القانص اذا حمل الشبك على الجمال فان الدفع يكون على الرطل فكل رطل من المئونه او المقتنيات بمبلغ محدد والسبع ارطال حين تحملها لمد ساعتين تتحول الى عشرين رطل وحينما تصعد بها الى علو مرتفع فانها تتحول الى 70 رطلا – حملت انا الماء والاطواع وكنت حاولا لشنطتي التي لا تفارقني في رحلات القنيص ذات اللون الاصفر وصعدنا الى موقع نصب الشبك وتم في البدايه البحث عن مكان تثبيت القطب الحديدي في جانب الجبل على ارتفاع مترين تقريبا ووجدنا خلص عرفنا انه موقع القطب ثم فرشنا الشبك طولا ووجدنا في الاتجاه الاخر العوش وهو عباره عن مجموعه من الحصي الكبيرة الحجم يتم تثبيت الطرف الثاني من الشبك فيها بعد ان ثبتنا القطف في موقعه وهو مرتبط بجانب من جوانب الشبط وثبتنا الجزء الاخر بالحبال المتوفره في الشبك ثبتناها في العوش وربطناها ربطا محكما جاء الدور على رفع الشبك ونشره بحيت يكون في شكل من ينشر شرشف او لحاف على حبل غسيل وبعد كل عدة خطوات يتم وصع احد الاطواع واعتقد ان عددهم 3 بحيث يمسك الطوع طرف الشبك من اعلاه ويبقى الطرف الاخر على الارض بحوالي ربع متر وهكذا انتصب الشبك والامر كان في حوالي الخامسه والنصف صباحا كان موقع الشبك في الحمرا واصحاب القنيص المتعمقين فيه لديهم مجموعه من الاسامي لا زلت اجهل اغلبها فهم يقولون ام التربيط للموقع الاخير من الخطمه ويقولون الحمرا ويقولون الحقيقه ويقولون الحجر ويقولون المخالفه ويقولون الدهق ويقولون الرزم ويقولون الخلص ويقولون طريق الضبي ويقولون الذراع ويقولون المعصوره وكثير من مثل هذه المسميات فاذا كنت من المتمرسين في القنيص فلا بد لك من معرفة هذه المعاني حتى تعرف مضمون كلامهم فالدلاله تكون بان يقولون لك اذهب للمعصوره بقرب الحمراء وتجد تحتها الحقيقه وهناك تجد المرباه كل هذه مسميات لا بد لك من معرفتها حتى تفهم ماهو مطلوب منك والحيقه انني حتى الان اجهل اغلب ما ذكرته
بعد ان انتهينا من نصب الشبك امامنا حوالي ربع ساعه قبل بداء القناصه فجلس كل منا في مرباته والمرباه تكون مواجهه للشبك وقد يكون بجانبه بحيث يمر الصيد في الطريق وبعد ان يمر على الشخص الذي كمن في المرباه فانه يثور عليه والثوره معلوم معناها أي انه مطلوب ان يربك ويخيف الوعل بكل الطرق بحيث ان الوعل لا يجد امامه وقد ظهر له رجل او رجليه واخافوه الا ان يولي بكل ما اوتي من قوه نحو الشبك فالرجال من خلفه والشبك امامه وهو خائف واختلط الامر عليه فلم يعد يميز الشبك وقد يكون هناك متسع للصيد ان يفلت من الشبك بالاستداره حوله والذهاب من جابي العوش ولهذا يضعون رجلا هناك يقوم بنفس الدور اذا وجد ان الصيد متجه اليه فيتجه الوعل الى الشبك مقدما قشعته او راسه لكي ينحط الشبك ولو كان امامه فرد لنطحه نطحه ربما تكون مميته عندما يصل الوعل الى الشبك فان الشبك يتمدد ويذهب مع الوعل لمسافه متريت او اكثر قليل حتى تسمع القطب والعوش وهو يقضقض من شدة السحب عندما يصل الشبك الى اقصى ما يتحمل من امتداد وكلي امثل الامر فان لا عبي كرة القدم يشوتون الكره في القول ويكون هناك شبك فاذا كانت الكره قويه فانها تاخذ الشبك للخلف ثم يعيدها الشبك الى قلب المرمي وشبك صيد الوعول يقوم بنفس الطريقه فيعيد الوعل بنفس القوه التي وضعها الوعل في الشبك عندما حاول المرور منه الم يقولو بان لكل فعل ردة فعل الى اخر المقوله عندما ينطح الوعل الشبك تتساقط الاطواع فهي ليست مربوطه وعندما يعيد الشبك الوعل الى الموقع الذي بداء منه فان الشبك ينهدن عليه فينعكى فيه وهنا تاتي ردة الفعل من اصحاب المرابي واصحاب الشبك فكل منهم متيقض فبعد ان ثارو على الوعل واخافوه فان كل منهم قد وضع شفرته بين اسنانه وتوجه بسرعه بحيث يضعون ثقل اجسامهم على الوعل محترسين من قروبه فقرونه خطريه لو اصاب بها شخص لقتله في الحال وهنا يكون دور السكاكين حينما يبداء اصحاب الشبك في ذبح الوعل واذا كان الوعل كبير فانهم يغرزون سكاكينهم في جسمه حتى يثخنونه بالجراح وبعد ان يذبحزنه ينصرون بصوت خافت ويقولو تنصيرتهم المعروفه التي اشرنا عليها في البدايه وربما تم قتل عدد من الوعول في الاشباك في اول المحال أي او بداء القناصه ولم يعلم بها احد ولا ينكشف الامر الا فب ختام القنصه يقال ان المرحوم عبيد ناصر القريشي وكان من اصحاب الهمه نصب الشبك لوحده وقد فقد شفرته اثناء الصعود الى موقع نصب الشبك ولم يعرف بالامر الا متاخر حينما اراد استعمالها وقد دخل في شباكه راسين او ثلايه غالبا ما يكونو وعل وصيده وغفر والغفر هو صغير الوعل وبعد ان انهدم الشبك عليهم بحث عن شفرته فلم يجدها قحمل صخره كبيره وكسر ارجل الصيد وايديهم ثم سحبهم الى جانب الجبل واعاد نصب الشبك ثم طلب من اهل القنيص ان ياتو اليه ليذبحو الصيد وقد وجدو الصيد كما يقولون يرمز أي يتحرك ولا يستطيع القيام هكذا كانت همم السابقين والصيد قوي جدا لدرجه ان الانسان قد لا يستطيع ان يتبين مقدار قوته لقد شرحث لكم
بعد ان انتهينا من نصب الشبك امامنا حوالي ربع ساعه قبل بداء القناصه فجلس كل منا في مرباته والمرباه تكون مواجهه للشبك وقد يكون بجانبه بحيث يمر الصيد في الطريق وبعد ان يمر على الشخص الذي كمن في المرباه فانه يثور عليه والثوره معلوم معناها أي انه مطلوب ان يربك ويخيف الوعل بكل الطرق بحيث ان الوعل لا يجد امامه وقد ظهر له رجل او رجليه واخافوه الا ان يولي بكل ما اوتي من قوه نحو الشبك فالرجال من خلفه والشبك امامه وهو خائف واختلط الامر عليه فلم يعد يميز الشبك وقد يكون هناك متسع للصيد ان يفلت من الشبك بالاستداره حوله والذهاب من جابي العوش ولهذا يضعون رجلا هناك يقوم بنفس الدور اذا وجد ان الصيد متجه اليه فيتجه الوعل الى الشبك مقدما قشعته او راسه لكي ينحط الشبك ولو كان امامه فرد لنطحه نطحه ربما تكون مميته عندما يصل الوعل الى الشبك فان الشبك يتمدد ويذهب مع الوعل لمسافه متريت او اكثر قليل حتى تسمع القطب والعوش وهو يقضقض من شدة السحب عندما يصل الشبك الى اقصى ما يتحمل من امتداد وكلي امثل الامر فان لا عبي كرة القدم يشوتون الكره في القول ويكون هناك شبك فاذا كانت الكره قويه فانها تاخذ الشبك للخلف ثم يعيدها الشبك الى قلب المرمي وشبك صيد الوعول يقوم بنفس الطريقه فيعيد الوعل بنفس القوه التي وضعها الوعل في الشبك عندما حاول المرور منه الم يقولو بان لكل فعل ردة فعل الى اخر المقوله عندما ينطح الوعل الشبك تتساقط الاطواع فهي ليست مربوطه وعندما يعيد الشبك الوعل الى الموقع الذي بداء منه فان الشبك ينهدن عليه فينعكى فيه وهنا تاتي ردة الفعل من اصحاب المرابي واصحاب الشبك فكل منهم متيقض فبعد ان ثارو على الوعل واخافوه فان كل منهم قد وضع شفرته بين اسنانه وتوجه بسرعه بحيث يضعون ثقل اجسامهم على الوعل محترسين من قروبه فقرونه خطريه لو اصاب بها شخص لقتله في الحال وهنا يكون دور السكاكين حينما يبداء اصحاب الشبك في ذبح الوعل واذا كان الوعل كبير فانهم يغرزون سكاكينهم في جسمه حتى يثخنونه بالجراح وبعد ان يذبحزنه ينصرون بصوت خافت ويقولو تنصيرتهم المعروفه التي اشرنا عليها في البدايه وربما تم قتل عدد من الوعول في الاشباك في اول المحال أي او بداء القناصه ولم يعلم بها احد ولا ينكشف الامر الا فب ختام القنصه يقال ان المرحوم عبيد ناصر القريشي وكان من اصحاب الهمه نصب الشبك لوحده وقد فقد شفرته اثناء الصعود الى موقع نصب الشبك ولم يعرف بالامر الا متاخر حينما اراد استعمالها وقد دخل في شباكه راسين او ثلايه غالبا ما يكونو وعل وصيده وغفر والغفر هو صغير الوعل وبعد ان انهدم الشبك عليهم بحث عن شفرته فلم يجدها قحمل صخره كبيره وكسر ارجل الصيد وايديهم ثم سحبهم الى جانب الجبل واعاد نصب الشبك ثم طلب من اهل القنيص ان ياتو اليه ليذبحو الصيد وقد وجدو الصيد كما يقولون يرمز أي يتحرك ولا يستطيع القيام هكذا كانت همم السابقين والصيد قوي جدا لدرجه ان الانسان قد لا يستطيع ان يتبين مقدار قوته لقد شرحث لكم
قصه الوعل الذي فاجئنا في بداية القنصه واكمل موضوعه لقد رايت الوعل في لحظه لا تزيد عن عشر الى عشرين ثانيه ينطلق من الجانب الثاني من الحاجب بعد ان اطلقت عليه عشرات الرصاصات متوجه الينا وتم ايضا اطلاق عشرات من الرصات وتوحه الى الشحر وراينا اخير حامل بندق يظربه في بطنه ولو سالنا شخص من ظرب الوعل لشهدنا بانه الشخص اللاخير الذي راينا الرصاه تنطلق من بندقه فتستقر في بطن الوعل ويسقط ما او شرحه هنا عن قوه الوعل وسرعته بعد ذبح وطلب منا سلخ جلد وجدنا فيه اكثر من عشر رصاصات بعضها في اماكن قاتله ورغم ذلك لم تؤثر على حركته او سرعته اذا فهو من اقوى الحيوانات التي رايتها في حياتي من حيث التحمل – الجديد على القناصه يقع في اشكاليه ومنها انني كنت في قنصه وضمن المجموعه في شنن لخطمه الدواره بسبيه وهي اول خطم سبيه حيث نمنا في الدجن حيث قلت بابقله وله حديث اخر وممن اذكره معي الاخ العزيز عمر عبد الله الحجار وهو صديق ومحب للقناصه وماهر فيها وله صولات وجولات ولا اعلم هل يتابعنا عبر المنتدى ام لا فاذا كان متابعا فارجو منه المساعده المهم راينا اثناء الشنن راس صيد وحسبناه وعلا فقد كانت صيده الا انها كبيره سن وجلدها اسود واطلقنا عليها كل وااحد منا رصاصه او رصاصتين والمسافه بعيده جدا فبالكاد ترى الصيده وكنا نقول انه وعل وقد اصبناها في رجلها واعتقد ان كل منا يدعي انه هو من اصابها وليس هذا بالمهم فابو خالد احد الاصدقاء الاعزاء علي ولا يمكن ان نختلف ابدا لا انا ولا هو حول من رمي ومن له فالامر سيان بيننا المهم عندما وصلنا للموقع الذي اطلقنا النار عليها فيه وجدنا دماء فعرفنا اننا اصبناها عندما انتهت القنصه وكل من ياتي من فوق او تحت يحدث بما شاهد او راى خصوصا اذا كانت هناك وعول فالقصص لها روايات تروى من وجوه عده فكل يرى امرا لم يره الاخر وفي الاخير تتكامل تلك القصص المهم خبرنا اننا راينا وعل واطلقنا الرصاص عليه واصبناه وشهدنا من معنا على اثار الدم في حاله القيام بضرب وعل وانزال الدم منه فاذا تعدد الرماه فان من اصابه في المره الاولى حتى لو كانت الاصابه غير مميته فانه هو من يحمل شرف قاتل الوعل عندما سئلنا قلنا اننا ضربنا وعل اتضح بعد ذلك انه صيده وقد وقعت برجلها المكسوره في الشباك ولم رميت برصاص غيرنا لكانت من نصيبه بسبب اننا قلنا وعل ولم نقل راس صيد يحتمل ان يكون وعلا او صيده هذه من الحكايات التي تعرف بالقنيص واحكامه
واعود لموضوع الشبك فبعد ان نصبناه جلس كل منا في مرباته ولان الوقت فجر والهواء بارد والنوم قليل فانني من موقعي كنت اطل على العديد من الاخوان وهم في المرابي وقد اسلمو رؤسهم للنوم وافكر في كيفيه ايقاضهم لو احسست بقرش والقرش كما يقولون هو تحرك الحصى التي يحدثها مسير الصيد او لو شاهدت وعلا او صيده كيف ساوقضهم وفي تلك القنصه لم يمر علينا فيها شيي لقد اضعت وقتي في المرباة في قرش الحنضل واظن ان من جاء بعدي شاهد القرش واستمعت الى اخبار صوت امريكا ولندن وكتبت كثير من الملا حظات في اللدفتر والقلم الذي اجمله باستمرار ان نصب الاشباك يتم بهذه الطريق دون استثناء ويختلف فقط الموقع
ونعود لاهل الشنن والساعه الان تقارب السادسه صباحا وقد نصب اصحاب الشباك شباكهم وكمنو في مرابيهم واستعد اصحاب المعارق والمكامن كل في موقعه الشخص المطلوب منه احداث صوت وجلبه يحدثها والذ يطلب منه الصمت يصمت وقد انتشر الافراد عند رزم علي سيف وفي بداية الخطمه في المسيله فلم يعد هناك شيئ سواء البداء في القنصه ويتم البداء في القنصه وفقا وللصوره التاليه ومؤشراتها الصوره رقم 9
الرمز أ والسهم باللون الاصفر يوضح بالتحديد موقع خليف بن سويد وهو طريق او ممر بين قارتين او قطع في الحاجب يمر منه طريق دون ان تظطر للصعود والنزول هنا وفي هذه البقعه تماما يلتقي اهل النخر باهل البلاد أي يلتقي من سيقوم بشن الخطمه في جانب الرقه ناحيت اهل البلاد ومن سيشن الرقه ناحيه اهل النخر ومن شيشارك في شن جزء من الحاجب ناحيه اهل البلاد وناحية اهل النخر
السهم الاصفر باتجاه الشمال أي النجد يحدد تحرك الجميع في هذا الاتجاه للوصول الى نهايه الخطمه
النقط الصفراء تحدد بشكل تقريبي شكل الحاجب وتعرجاته الذي لا يظهر في الصوره بسبب ان الصوره اخذت من ارتفاعات شاهقه بواسطة الاقمار الاصطناعيه
النقط الخضراء تحدد بشكل تقريبي حجم الرقه وتعرجاتها والشحر الموجوده بها
الرمز - ب = والخط الازرق والنقاط الزرقاء تحدد موقع الحجر وتحرك اصحاب الحجر فيه وهو يحدد توجه اصحاب الشنن من البلاد الذين مطلوب منهم ان يشنون الحجر ولا يصعدون الى راس الجبل بل يخرون قبل الوصول الى بدايه الخطمه ويخرون في شحره وهو يدهقون ويرمون بصخور كبيره تحدث دويا هائلا يخيف أي صيد موجود فيشرد من وجوههم والحجر هو حز في الجبل من جميع جوانبه ويستطيع من في الحاجب ان يرى المسيله وان يراه اصحاب المسيله في اللحظات التي يظهر فيها اذا لم تغميه صخره او نزول منتره مثلا في الحجر والحجر
واعود لموضوع الشبك فبعد ان نصبناه جلس كل منا في مرباته ولان الوقت فجر والهواء بارد والنوم قليل فانني من موقعي كنت اطل على العديد من الاخوان وهم في المرابي وقد اسلمو رؤسهم للنوم وافكر في كيفيه ايقاضهم لو احسست بقرش والقرش كما يقولون هو تحرك الحصى التي يحدثها مسير الصيد او لو شاهدت وعلا او صيده كيف ساوقضهم وفي تلك القنصه لم يمر علينا فيها شيي لقد اضعت وقتي في المرباة في قرش الحنضل واظن ان من جاء بعدي شاهد القرش واستمعت الى اخبار صوت امريكا ولندن وكتبت كثير من الملا حظات في اللدفتر والقلم الذي اجمله باستمرار ان نصب الاشباك يتم بهذه الطريق دون استثناء ويختلف فقط الموقع
ونعود لاهل الشنن والساعه الان تقارب السادسه صباحا وقد نصب اصحاب الشباك شباكهم وكمنو في مرابيهم واستعد اصحاب المعارق والمكامن كل في موقعه الشخص المطلوب منه احداث صوت وجلبه يحدثها والذ يطلب منه الصمت يصمت وقد انتشر الافراد عند رزم علي سيف وفي بداية الخطمه في المسيله فلم يعد هناك شيئ سواء البداء في القنصه ويتم البداء في القنصه وفقا وللصوره التاليه ومؤشراتها الصوره رقم 9
الرمز أ والسهم باللون الاصفر يوضح بالتحديد موقع خليف بن سويد وهو طريق او ممر بين قارتين او قطع في الحاجب يمر منه طريق دون ان تظطر للصعود والنزول هنا وفي هذه البقعه تماما يلتقي اهل النخر باهل البلاد أي يلتقي من سيقوم بشن الخطمه في جانب الرقه ناحيت اهل البلاد ومن سيشن الرقه ناحيه اهل النخر ومن شيشارك في شن جزء من الحاجب ناحيه اهل البلاد وناحية اهل النخر
السهم الاصفر باتجاه الشمال أي النجد يحدد تحرك الجميع في هذا الاتجاه للوصول الى نهايه الخطمه
النقط الصفراء تحدد بشكل تقريبي شكل الحاجب وتعرجاته الذي لا يظهر في الصوره بسبب ان الصوره اخذت من ارتفاعات شاهقه بواسطة الاقمار الاصطناعيه
النقط الخضراء تحدد بشكل تقريبي حجم الرقه وتعرجاتها والشحر الموجوده بها
الرمز - ب = والخط الازرق والنقاط الزرقاء تحدد موقع الحجر وتحرك اصحاب الحجر فيه وهو يحدد توجه اصحاب الشنن من البلاد الذين مطلوب منهم ان يشنون الحجر ولا يصعدون الى راس الجبل بل يخرون قبل الوصول الى بدايه الخطمه ويخرون في شحره وهو يدهقون ويرمون بصخور كبيره تحدث دويا هائلا يخيف أي صيد موجود فيشرد من وجوههم والحجر هو حز في الجبل من جميع جوانبه ويستطيع من في الحاجب ان يرى المسيله وان يراه اصحاب المسيله في اللحظات التي يظهر فيها اذا لم تغميه صخره او نزول منتره مثلا في الحجر والحجر