لمحة جغرافية وتاريخية
تعتبر مديرية الصلو من أهم المديريات في الجمهورية اليمنية كونها تختزل حضارة عريقة ضاربة جذورها في أعماق التاريخ اليمني القديم، فهي تعد رافداً أساسياً من روافد الحضارة اليمنية، وستبقى شامخة في مدى الدهر لأنها غنية بالمعالم التاريخية والأثرية القديمة التي بقيت منها أطلال مندثرة وأحجار متناثرة على الأرض مثل الحصون والقلاع والأسوار المهدمة والسقايات العجيبة المنحوتة في الصخر الصلب وبعض الأحجار الضخمة التي نقشت فيها الآيات المختلفة والعبارات والزخارف وغيرها من أنواع الخطوط الحميرية التي تدل على حضارة هذه المديرية التي سكنها أشهر ملوك اليمن أو العرب فحسب مثل: " الأيوبيون الأتراك وغيرهم كما تحدثت بعض الكتب الأثرية ومن أشهر المعالم التاريخية فيها قلعة الدملؤة التاريخية" المعروفة "بقلعة المنصورة" نسبة للملك المنصوري الذي حكم فيها وسكنها في ذلك الوقت وكان يسمى "بطغطكين أيوب" أخوه صلاح الدين الأيوبي كما تحدث عنها بعض المؤرخون و"منطقة الجمنون" التي تحدث عنها الدكتور/ عبدالرحمن المجاهد في كتابه "أضواء الشمعة في تاريخ الجمنون والقلعة"، هذا الكتاب اختفى وكأن الأرض انشقت وابتلعته و"قصر المري"، هذا القصر قيل إنه كان يستلم فيه الضرائب من المزارعين وكان أيضاً يعتبر بمثابة محطة استراحة للقوافل التجارية التي كانت تمر من المنطقة وتستريح فيه ومنه تواصل مسيرتها ورحلتها نحو القلعة، فكانت تأتي القوافل المحملة بالبضائع والجبايات من كل مكان وتمر عبرها إلى أعلى الجبل نحو القلعة كما توجد آثار المدرج شاهدة حتى الآن و"مدارس أروس" التي توجد في عزلة الأشعوب على حد تعبير السكسكي في كتابه "السلوك في طبقات العلماء والملوك"، فمدرسة أروس بنيت بالقرب من هجرة عمق الأشعوب وتتميز بطابعها المعماري المطرز بالزخارف والنقوش الجميلة، كما تشير بعض النقوش إلى أن تاريخ بناء هذه المدرسة يرجع إلى عام "247ه" بينما تشير نقوش حجرة أخرى إلى تاريخ "217ه" كتاريخ للبناء كما تشير أخرى إلى تواريخ متضاربة عام "215ه" "506ه".
كما توجد بالصلو كثير من القباب والمزارات والمعالم الأخرى مثل "مدينة الأنوار التاريخية التي قيل إنها دفنت بفعل الطوفان والبعض قال إنها تهدمت وانتهت وامتدت يد بني الإنسان عليها وأخذت أحجارها لأغراض مختلفة ولكن بقيت الكثير من الأطلال والبقايا حيث قيل في بعض الروايات وعلى لسان الكثير من الناس إنها كانت مدينة كبيرة تابعة لبعض الحصون والقلاع في المديرية وقيل أيضاً إنها كانت تمتد من الغرب في م/الصلو إلى الشرق في م/خدير على بعد مسافة كبيرة تقدر بعشرات الكيلو مترات.
فلهذا نكون قد عرفنا مقدار أهمية مديرية الصلو عزيزي القارئ، فنحن لن نتحدث اليوم إلا عن بعض من هذه المعالم وما زالت هناك الكثير من المعالم لن نذكرها في هذه الحلقة وسوف نتحدث عنها في حلقات قادمة إن شاء الله.
الموقع
تقع مديرية الصلو وإلى الجنوب الشرقي من مدينة تعز وتبعد عنها بحوالي "45" كيلو متر تقريباً والصلو جبل ووادٍ خصيب التربة وكثيرة الينابيع والعيون ومتنوعة المحاصيل الزراعية كما تتنوع فيها الثمار المختلفة والخضروات وغيرها. . . إلخ.
كما تبلغ مساحتها حوالي "89. 3كم"، وعدد سكانها حسب آخر إحصائية حوالي "49. 802 نسمة" وتتكون من "11" عزلة و"65" قرية وتتباين قرى وعزل الصلو من حيث المساحة والسكان كما وصفها الهمداني في كتابه "الصفة" و"الصلو" جبل مقترن بجبل "أبي المغلس" الذي يقع شرق جبل الصلو الجامع لجبال السكاسك.
"أخبار اليوم" قامت بزيارة هذه المديرية الجميلة وكشفت الحجاب عن بعض معالمها التاريخية والأثرية ولكن في هذه الحلقة سوف نسلط الضوء على واحد من أهم المعالم التاريخية الشهيرة في مديرية الصلو إنها "قلعة الدملؤة" التاريخية التي ستكون وسنحط الرحال فيها فإلى البداية.
ليس في بلد مثلها
تواترت المعلومات والإشارات حول هذه القلعة (قلعة الدملؤة) نظراً لموقعها الاستراتيجي الحصين والتحصينات الدفاعية المتينة التي حولها من قبل حكام الدول التي زادتها شهرة وعراقة كما يشير إلى ذلك الهمداني قائلاً: إنها من عجائب اليمن التي ليس في بلد مثلها كما يقول "إن قلعة الجؤه لأبي المغلس في أرض المعافر وهي تطلع بسلم فإذا قلع لم تطلع" وفي موضع آخر "بسلمين في السلم الأسفل منها أربعة عشرة ضلعاً" والثاني فوق ذلك أربعة عشرة ضلعاً بينهما المطبق وبيت الجرس على المطبق بينهما ورأس القلعة يكون أربعمائة ذراع في مثلها فيها المنازل والدوار وفيها مسجد جامع فيه منبر وهذه القلعة ثنية من جبل الصلو يكون سمكها وحدها من ناحية الجبل الذي هي منفردة منه "مائة ذراع" عن جنوبها وهي عن شرقها من خدير إلى رأس القلعة مسيرة ساعتين وكذلك هي من شمالها ما يصل وادي الجنات وسوق الجؤة ومن غربها بالضعف في السمك مما عليه جنوبها وبها مرابط للخيول ومنهلها الذي يشرب منه أهل القلعة مع السُّلم الأسفل غيل عذب لا بعده وفيه كفايتهم وباب القلعة في الجهة
تعتبر مديرية الصلو من أهم المديريات في الجمهورية اليمنية كونها تختزل حضارة عريقة ضاربة جذورها في أعماق التاريخ اليمني القديم، فهي تعد رافداً أساسياً من روافد الحضارة اليمنية، وستبقى شامخة في مدى الدهر لأنها غنية بالمعالم التاريخية والأثرية القديمة التي بقيت منها أطلال مندثرة وأحجار متناثرة على الأرض مثل الحصون والقلاع والأسوار المهدمة والسقايات العجيبة المنحوتة في الصخر الصلب وبعض الأحجار الضخمة التي نقشت فيها الآيات المختلفة والعبارات والزخارف وغيرها من أنواع الخطوط الحميرية التي تدل على حضارة هذه المديرية التي سكنها أشهر ملوك اليمن أو العرب فحسب مثل: " الأيوبيون الأتراك وغيرهم كما تحدثت بعض الكتب الأثرية ومن أشهر المعالم التاريخية فيها قلعة الدملؤة التاريخية" المعروفة "بقلعة المنصورة" نسبة للملك المنصوري الذي حكم فيها وسكنها في ذلك الوقت وكان يسمى "بطغطكين أيوب" أخوه صلاح الدين الأيوبي كما تحدث عنها بعض المؤرخون و"منطقة الجمنون" التي تحدث عنها الدكتور/ عبدالرحمن المجاهد في كتابه "أضواء الشمعة في تاريخ الجمنون والقلعة"، هذا الكتاب اختفى وكأن الأرض انشقت وابتلعته و"قصر المري"، هذا القصر قيل إنه كان يستلم فيه الضرائب من المزارعين وكان أيضاً يعتبر بمثابة محطة استراحة للقوافل التجارية التي كانت تمر من المنطقة وتستريح فيه ومنه تواصل مسيرتها ورحلتها نحو القلعة، فكانت تأتي القوافل المحملة بالبضائع والجبايات من كل مكان وتمر عبرها إلى أعلى الجبل نحو القلعة كما توجد آثار المدرج شاهدة حتى الآن و"مدارس أروس" التي توجد في عزلة الأشعوب على حد تعبير السكسكي في كتابه "السلوك في طبقات العلماء والملوك"، فمدرسة أروس بنيت بالقرب من هجرة عمق الأشعوب وتتميز بطابعها المعماري المطرز بالزخارف والنقوش الجميلة، كما تشير بعض النقوش إلى أن تاريخ بناء هذه المدرسة يرجع إلى عام "247ه" بينما تشير نقوش حجرة أخرى إلى تاريخ "217ه" كتاريخ للبناء كما تشير أخرى إلى تواريخ متضاربة عام "215ه" "506ه".
كما توجد بالصلو كثير من القباب والمزارات والمعالم الأخرى مثل "مدينة الأنوار التاريخية التي قيل إنها دفنت بفعل الطوفان والبعض قال إنها تهدمت وانتهت وامتدت يد بني الإنسان عليها وأخذت أحجارها لأغراض مختلفة ولكن بقيت الكثير من الأطلال والبقايا حيث قيل في بعض الروايات وعلى لسان الكثير من الناس إنها كانت مدينة كبيرة تابعة لبعض الحصون والقلاع في المديرية وقيل أيضاً إنها كانت تمتد من الغرب في م/الصلو إلى الشرق في م/خدير على بعد مسافة كبيرة تقدر بعشرات الكيلو مترات.
فلهذا نكون قد عرفنا مقدار أهمية مديرية الصلو عزيزي القارئ، فنحن لن نتحدث اليوم إلا عن بعض من هذه المعالم وما زالت هناك الكثير من المعالم لن نذكرها في هذه الحلقة وسوف نتحدث عنها في حلقات قادمة إن شاء الله.
الموقع
تقع مديرية الصلو وإلى الجنوب الشرقي من مدينة تعز وتبعد عنها بحوالي "45" كيلو متر تقريباً والصلو جبل ووادٍ خصيب التربة وكثيرة الينابيع والعيون ومتنوعة المحاصيل الزراعية كما تتنوع فيها الثمار المختلفة والخضروات وغيرها. . . إلخ.
كما تبلغ مساحتها حوالي "89. 3كم"، وعدد سكانها حسب آخر إحصائية حوالي "49. 802 نسمة" وتتكون من "11" عزلة و"65" قرية وتتباين قرى وعزل الصلو من حيث المساحة والسكان كما وصفها الهمداني في كتابه "الصفة" و"الصلو" جبل مقترن بجبل "أبي المغلس" الذي يقع شرق جبل الصلو الجامع لجبال السكاسك.
"أخبار اليوم" قامت بزيارة هذه المديرية الجميلة وكشفت الحجاب عن بعض معالمها التاريخية والأثرية ولكن في هذه الحلقة سوف نسلط الضوء على واحد من أهم المعالم التاريخية الشهيرة في مديرية الصلو إنها "قلعة الدملؤة" التاريخية التي ستكون وسنحط الرحال فيها فإلى البداية.
ليس في بلد مثلها
تواترت المعلومات والإشارات حول هذه القلعة (قلعة الدملؤة) نظراً لموقعها الاستراتيجي الحصين والتحصينات الدفاعية المتينة التي حولها من قبل حكام الدول التي زادتها شهرة وعراقة كما يشير إلى ذلك الهمداني قائلاً: إنها من عجائب اليمن التي ليس في بلد مثلها كما يقول "إن قلعة الجؤه لأبي المغلس في أرض المعافر وهي تطلع بسلم فإذا قلع لم تطلع" وفي موضع آخر "بسلمين في السلم الأسفل منها أربعة عشرة ضلعاً" والثاني فوق ذلك أربعة عشرة ضلعاً بينهما المطبق وبيت الجرس على المطبق بينهما ورأس القلعة يكون أربعمائة ذراع في مثلها فيها المنازل والدوار وفيها مسجد جامع فيه منبر وهذه القلعة ثنية من جبل الصلو يكون سمكها وحدها من ناحية الجبل الذي هي منفردة منه "مائة ذراع" عن جنوبها وهي عن شرقها من خدير إلى رأس القلعة مسيرة ساعتين وكذلك هي من شمالها ما يصل وادي الجنات وسوق الجؤة ومن غربها بالضعف في السمك مما عليه جنوبها وبها مرابط للخيول ومنهلها الذي يشرب منه أهل القلعة مع السُّلم الأسفل غيل عذب لا بعده وفيه كفايتهم وباب القلعة في الجهة
الشمالية وفي رأس القلعة عدد من الصهاريج ومساقط مياه القلعة التي تهبط إلى وادي الجنات من شمالها ثم المأتي شمال سوق الجؤة إلى م/خدير وفي فترة الدولة الصليحية عام "439532" هجرية تمكن الملك علي بن محمد الصليحي من الاستيلاء عليها بعد صراع عنيف وحصار طويل لحامية "بني نجاح" التي كانت مسيطرة عليها عام "452" هجرية، كما يشير الدكتور/ محمد يحيى الحداد في كتابه تاريخ اليمن السياسي أن منصور بن المفضل بن أبي البركات سلم محمد بن سبأ ما كان يتفضره من المعاقل والمدن التي انتقلت إليه بعد وفاة السيدة أروى بنت أحمد الصليحي واتخذ محمد بن سبأ "قلعة الدملؤة" مقراً رئيساً له وأقام فيها إلى أن توفي في عام "548هجرية" واستمرت بعده سيطرة بني زريع عليها في عهد السلطان "عمر بن محمد بن سبأ" الملقب بالمكرم" حتى عام "560" هجرية وخلال عهد الدولة الرسولية يشير "الخزرجي" في كتابه "العقود اللؤلؤية" إلى أن الملك المظفر "يوسف بن عمر" استولى عليها عام "648 هجرية" وظلت تحت سيطرة ملوك بني رسول حيث دلت على ذلك الشواهد الأثرية المتناثرة حول "قلعة الدملؤة" والتي ما زالت موجودة حتى اليوم متناثرة مهملة على الأرض تحاور الزمن الماضي القديم الذي أعطاها الأهمية الكبرى التي ما زالت حديث الجميع في كل مكان من أرجاء الجمهورية وأصبحت أسطورة تحكى وستظل تلك النقوش والشواهد تجذب إليها الزوار والسياح وهذا دليل على عراقة بلادنا اليمنية التي ما زالت تزخر بالحضارة والتاريخ والآثار القديمة.
شواهد أثرية وحضارة مرمية على الأرض
منها عتبة المدخل المؤرخ عليها عام "778هجرية" وهي كتلة حجرية ضخمة طولها حوالي "1. 8 متراً" وعرضها حوالي "60 سم" مكسورة إلى نصفين عليها كتابة بخط النسخ البارز تتألف من ثلاثة أسطر تقرأ كالتالي "بسم الله الرحمن الرحيم إنا فتحنا لك فتحاً مبينا "أمر بعمارته مولانا ومالك عصرنا السلطان بن السلطان العالم العادل "ضرغام الإسلام غياث الأنام سلطان الحرمين والهند واليمن مولانا السلطان الأفضل من الأنام والمجاهد الملك أمير المؤمنين العباس بن علي بن داوود بن يوسف بن عمر بن علي بن رسول خلد الله ملكه ونصره رفعت العتبة المباركة بتاريخ الرابع والعشرين من رجب الأصم سنة ثمان وستين وسبعمائة مؤيداً بالنصر والتوفيق وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم" وتوالى الاهتمام بالحصن في الفترات اللاحقة للدولة الرسولية حيث دعى الإمام محمد بن أحمد بن الحسين أبي القاسم المعروف "بصاحب المواهب".
دعى لنفسه عام "1098 هجرية" من حصن المنصورة "الدملؤة بالصلو وأعلن الإمامة خلفاً لأبيه.
شواهد أثرية وحضارة مرمية على الأرض
منها عتبة المدخل المؤرخ عليها عام "778هجرية" وهي كتلة حجرية ضخمة طولها حوالي "1. 8 متراً" وعرضها حوالي "60 سم" مكسورة إلى نصفين عليها كتابة بخط النسخ البارز تتألف من ثلاثة أسطر تقرأ كالتالي "بسم الله الرحمن الرحيم إنا فتحنا لك فتحاً مبينا "أمر بعمارته مولانا ومالك عصرنا السلطان بن السلطان العالم العادل "ضرغام الإسلام غياث الأنام سلطان الحرمين والهند واليمن مولانا السلطان الأفضل من الأنام والمجاهد الملك أمير المؤمنين العباس بن علي بن داوود بن يوسف بن عمر بن علي بن رسول خلد الله ملكه ونصره رفعت العتبة المباركة بتاريخ الرابع والعشرين من رجب الأصم سنة ثمان وستين وسبعمائة مؤيداً بالنصر والتوفيق وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم" وتوالى الاهتمام بالحصن في الفترات اللاحقة للدولة الرسولية حيث دعى الإمام محمد بن أحمد بن الحسين أبي القاسم المعروف "بصاحب المواهب".
دعى لنفسه عام "1098 هجرية" من حصن المنصورة "الدملؤة بالصلو وأعلن الإمامة خلفاً لأبيه.
ـ دولة بني حاتم: 494 ـ 569هـ/1100 ـ 1173م
تنسب هذه الدولة إلى حاتم بن علي المغلس الهمداني الذي استغل وفاة سبأ ابن أحمد الصليحي سنة 492هـ/1098م، فتغلب على صنعاء وما حولها، وأسس ما يعرف بدولة بني حاتم التي بلغ عدد سلاطينها ستة، آخرهم علي بن حاتم ابن أحمد بن عمر، انتهت باستيلاء الأيوبين على أملاكهم، وإلى أحمد بن حاتم بن علي المغلس مؤسس الدولة تنسب روضة حاتم المتنزّه المعروف شمال صنعاء اليوم
تنسب هذه الدولة إلى حاتم بن علي المغلس الهمداني الذي استغل وفاة سبأ ابن أحمد الصليحي سنة 492هـ/1098م، فتغلب على صنعاء وما حولها، وأسس ما يعرف بدولة بني حاتم التي بلغ عدد سلاطينها ستة، آخرهم علي بن حاتم ابن أحمد بن عمر، انتهت باستيلاء الأيوبين على أملاكهم، وإلى أحمد بن حاتم بن علي المغلس مؤسس الدولة تنسب روضة حاتم المتنزّه المعروف شمال صنعاء اليوم
دولة بني حاتم
الدولة الحاتمية الهمدانية هي دولة حكمت اليمن في الفترة 494 – 569 هـ/ 1101 – 1174م أي ما يقرب من 76 عاماً، ونشأت الدولة بعد موت آخر سلاطين الدولة الصليحية وتداول الحكم فيها ثلاث أسر همدانية من قبيلة يام الحاشدية وهي :
أسرة آل الغشم المغلسي الهمداني ( 1101 - 1116م ).
آل قبيب بن الربيع الهمداني ( 1116 - 1139م ).
أسرة آل عمران بن الفضل اليامي ( 1139 - 1174م ).
ويعد سلاطين "آل عمران بن الفضل" أشهرَ مَنْ حكم الدولة الهمدانية، إذ أردوا إعادة صياغة خريطة اليمن السياسية، فمنذ تولي حاتم بن أحمد بن عمران اليامي الحكم مد نفوذه إلى كثير من مناطق اليمن حتى بلغ معاقل الإمامة الزيدية، وهو توسع غير مسبوق، وفي عهده ظهر الإمام الزيدي أحمد بن سليمان، وعقب وفاة أروى بنت أحمد الصليحي ملكة الدولة الصليحية، خاض الطرفان حروباً داميةً امتدت نحو عقد من الزمان، لرغبة كل منهما في التوسع على حساب الآخر في المناطق التي كانت تقع تحت نفوذ الصليحيين. وتبعه نجله علي بن حاتم بن أحمد، وكان نهجه السياسي تجاه الإمامة الزيدية مغايراً تماماً لنهج أبيه، ودخلت العلاقات الحاتمية الزيدية طوراً جديداً واتسمت بالود والمؤازرة، غير أن سياسته السلمية لم تحول بينه وبين مواصلة التوسع، فمد نفوذه إلى المناطق الشمالية والشمالية الغربية، حتى انحصر نفوذ الإمام أحمد على صعدة فقط، فكان هذا أقصى توسع بلغته الدولة الحاتمية الهمدانية عبر تاريخها.
نشأتها
بعد موت سبأ بن أحمد الصليحي عام 492هـ-1099م وهو السلطان الثالث من سلاطين آل الصليحي تغلب السلطان حاتم بن علي الهمداني على (صنعاء ) وما جاورها، وأطاعته قبائل همدان، وبقيت المنطقة في أيدي بني حاتم حتى استولى عليها الإمام المتوكل (أحمد بن سليمان )عام (532هـ)في أيام السلطان حاتم بن أحمد بن عمران بن المفضل اليامي الهمداني، وكان جدة القاضي (عمران )من أقطاب الدولة الصليحية، وقد عينه المكرم بن علي الصليحي والياً على (صنعاء)وكان شاعراً بليغاً وله في المكرم وأبيه عدة مدائح، وقد قتل في وقعة الكظائم التي دارت بين قوات سبأ بن أحمد الصليحي، وجياش بن نجاح على أبواب زبيد عام(484هـ).
وقد دخل حاتم صنعاء تحت حكم الإمام أحمد بن سليمان وبايع له حسبما جاء في كتب التاريخ.
وحاتم هذا أول من أحيا منتزه الروضة شمال صنعاء
الدولة الحاتمية الهمدانية هي دولة حكمت اليمن في الفترة 494 – 569 هـ/ 1101 – 1174م أي ما يقرب من 76 عاماً، ونشأت الدولة بعد موت آخر سلاطين الدولة الصليحية وتداول الحكم فيها ثلاث أسر همدانية من قبيلة يام الحاشدية وهي :
أسرة آل الغشم المغلسي الهمداني ( 1101 - 1116م ).
آل قبيب بن الربيع الهمداني ( 1116 - 1139م ).
أسرة آل عمران بن الفضل اليامي ( 1139 - 1174م ).
ويعد سلاطين "آل عمران بن الفضل" أشهرَ مَنْ حكم الدولة الهمدانية، إذ أردوا إعادة صياغة خريطة اليمن السياسية، فمنذ تولي حاتم بن أحمد بن عمران اليامي الحكم مد نفوذه إلى كثير من مناطق اليمن حتى بلغ معاقل الإمامة الزيدية، وهو توسع غير مسبوق، وفي عهده ظهر الإمام الزيدي أحمد بن سليمان، وعقب وفاة أروى بنت أحمد الصليحي ملكة الدولة الصليحية، خاض الطرفان حروباً داميةً امتدت نحو عقد من الزمان، لرغبة كل منهما في التوسع على حساب الآخر في المناطق التي كانت تقع تحت نفوذ الصليحيين. وتبعه نجله علي بن حاتم بن أحمد، وكان نهجه السياسي تجاه الإمامة الزيدية مغايراً تماماً لنهج أبيه، ودخلت العلاقات الحاتمية الزيدية طوراً جديداً واتسمت بالود والمؤازرة، غير أن سياسته السلمية لم تحول بينه وبين مواصلة التوسع، فمد نفوذه إلى المناطق الشمالية والشمالية الغربية، حتى انحصر نفوذ الإمام أحمد على صعدة فقط، فكان هذا أقصى توسع بلغته الدولة الحاتمية الهمدانية عبر تاريخها.
نشأتها
بعد موت سبأ بن أحمد الصليحي عام 492هـ-1099م وهو السلطان الثالث من سلاطين آل الصليحي تغلب السلطان حاتم بن علي الهمداني على (صنعاء ) وما جاورها، وأطاعته قبائل همدان، وبقيت المنطقة في أيدي بني حاتم حتى استولى عليها الإمام المتوكل (أحمد بن سليمان )عام (532هـ)في أيام السلطان حاتم بن أحمد بن عمران بن المفضل اليامي الهمداني، وكان جدة القاضي (عمران )من أقطاب الدولة الصليحية، وقد عينه المكرم بن علي الصليحي والياً على (صنعاء)وكان شاعراً بليغاً وله في المكرم وأبيه عدة مدائح، وقد قتل في وقعة الكظائم التي دارت بين قوات سبأ بن أحمد الصليحي، وجياش بن نجاح على أبواب زبيد عام(484هـ).
وقد دخل حاتم صنعاء تحت حكم الإمام أحمد بن سليمان وبايع له حسبما جاء في كتب التاريخ.
وحاتم هذا أول من أحيا منتزه الروضة شمال صنعاء
#مغربي بيحكي عن اليمن ومصر
من الغريب عندنا في موريتانيا أنه لا ذكر في الثقافة الشعبية لتغريبة بني هلال وبني سليم وبني معقل التي كانت سببا في استيطان أكثر القبائل العربية الموريتانية لهذا البلد الصحراوي بينما توجد عندنا قصة حرب البسوس في الثقافة الشعبية وهذه أمثلة من اللهجة العامية تبين ذلك
(أحمَ من كليب) وهو مثل في الفصحى (أحمى من كليب).
(ألعق من البسوس)بمعنى أشأم من الشؤم لأنها أدت إلى إهلاك أهلها وبني عمومتها بكر وتغلب.
(شعلت بينهم حرب البسوس) تقال للخصومة الشديدة.
ومن باب الفضول أوجه هذا السؤال لأهلنا في اليمن :
هل أهل اليمن أو صنعاء خاصة معروفون بحدة وسرعة في الغضب؟؟..
لأن لدينا مثلا في موريتانيا يقول:
(أصنع من أهل اليمن) والصنعة في لهجتنا تعني حدة وسرعة الغضب.
وهذا أيضا سؤال لأهلنا في مصر هل نساء القاهرة قديما يشتهرن بإظهار ماليس في قلوبهن وبتكلف ماليس حقيقيا عندنا إذا قيلت للمرأة كلمة عادية فتصنعت أنها مجروحة ومكلومة وأنها أسيء إليها سواء قالت ذلك بالكلام أو أظهرته بالبكاء فإننا نقول عنها (هذي مره معبّْره) وإذا كانت مشتهرة بهذا النوع من الحيل نقول( هاذ ألاَّ عْبر مصرَ القاهْرَه)؟؟!!..
هل من تشابه مع أبناء العمومة في الوطن العربي؟؟؟..
من الغريب عندنا في موريتانيا أنه لا ذكر في الثقافة الشعبية لتغريبة بني هلال وبني سليم وبني معقل التي كانت سببا في استيطان أكثر القبائل العربية الموريتانية لهذا البلد الصحراوي بينما توجد عندنا قصة حرب البسوس في الثقافة الشعبية وهذه أمثلة من اللهجة العامية تبين ذلك
(أحمَ من كليب) وهو مثل في الفصحى (أحمى من كليب).
(ألعق من البسوس)بمعنى أشأم من الشؤم لأنها أدت إلى إهلاك أهلها وبني عمومتها بكر وتغلب.
(شعلت بينهم حرب البسوس) تقال للخصومة الشديدة.
ومن باب الفضول أوجه هذا السؤال لأهلنا في اليمن :
هل أهل اليمن أو صنعاء خاصة معروفون بحدة وسرعة في الغضب؟؟..
لأن لدينا مثلا في موريتانيا يقول:
(أصنع من أهل اليمن) والصنعة في لهجتنا تعني حدة وسرعة الغضب.
وهذا أيضا سؤال لأهلنا في مصر هل نساء القاهرة قديما يشتهرن بإظهار ماليس في قلوبهن وبتكلف ماليس حقيقيا عندنا إذا قيلت للمرأة كلمة عادية فتصنعت أنها مجروحة ومكلومة وأنها أسيء إليها سواء قالت ذلك بالكلام أو أظهرته بالبكاء فإننا نقول عنها (هذي مره معبّْره) وإذا كانت مشتهرة بهذا النوع من الحيل نقول( هاذ ألاَّ عْبر مصرَ القاهْرَه)؟؟!!..
هل من تشابه مع أبناء العمومة في الوطن العربي؟؟؟..