مديرية حبيش
يحصب (مــديـــريـــة حبيش) إعداد/محمد محمد عبد الله العرشي
مديرية حبيش، والمتتبع لتاريخ وجغرافية محافظة إب ومديرياتها العشرين سيجد أنها من أهم المستوطنات البشرية التي شهدت أهم التجمعات السكانية والحضارية في اليمن في التاريخ القديم وذلك لوفرة المياه فيها وغزارة الأمطار التي تشهدها طوال العام وخصوبة أراضيها الزراعية، وأنها مؤهلة لأن تكون من أهم المناطق السياحية في اليمن لأنه يوجد فيها العشرات من القصور والقلاع والحصون والمدارس الإسلامية التاريخية والمساجد التاريخية والمواقع الآثرية ومناطق الجذب السياحي، الأ تستحق هذه المحافظة بمديرياتها أن يتكاتف اليمنيون جميعاً مجتمعاً وحكومة بل وتتكاتف معنا الهيئات الدولية المتخصصة والجهات المانحة، للعمل على إكتشاف هذه الثروات الزاخرة والتنقيب عنها وتوثيق تراثها الأثري والعلمي والمحافظة على آثارها وإعدادها لتكون أداة للجذب السياحي والترويج لمواقع السياحة ذات المناظر الخلابة لإقامة المنشأت السياحية بكافة أنواعها.
ومديرية حبيش: بضم ففتح فسكون، إحدى المديريات الهامة في محافظة إب والتي تزخر بالثروات التاريخية من الحصون والقلاع والسدود والمدارس الإسلامية والتي كان لها تاريخ ناصع في قبل الإسلام وبعده وقد ورد إسمها في البلدان اليمانية عند ياقوت الحموي بأنها حبيش بلفظ التصغير وقد علق المرحوم القاضي إسماعيل الأكوع في حاشية الكتاب بأنها مقاطعة أو ناحية مركزها ظلمة وكانت قديماً هي والعدين وذي السفال تدعى مخلاف ذي الكلاع، ومديرية حبيش – كما وردت في موسوعة اليمن السكانية – تقع في الجزء الأوسط من محافظة إب وإلى الشمال الغربي من مدينة إب وتبعد عنها بمسافة 42كم ويحدها من الشمال مديرية القفر، ومن الجنوب مديريتا العدين وإب، ومن الشرق مديرية المخادر، ومن الغرب مديرية حزم العدين، ومساحتها 330كم2، وتتكون من 22 عزلة وهي:(بني معين، السلق، بني شبيب، بني الضاحيتين، التفادي، جبل خضراء، جبل عنقه، الجعافره، ربع ظلمه، الزراحي، شباع، صائر، الصدر، العارضة، الفراعي، جحزه، كومان، المشيرق، الناحيه، نقيل العقاب، وادي العقاب، الوطنة).
وذكر بن سمرة الجعدي في كتابه (طبقات فقهاء اليمن) أن (وحاظة): هو أبو قبيلة من ذي الكلاع من حمير وهي في أعلى جبل حبيش من بلاد السحول شمالي إب.
وقد ورد في كتاب (التاريخ العام لليمن) للمرحوم العلامة الاستاذ/ محمد يحيى الحداد أن: مخلاف الشوافي من أعمال مديرية إب لواء إب ومن بلد الكلاع، ويقع في المرتفعات الغربية لمنطقة السحول وفيه قرية الشوافي التي صارت اليوم إدارياٌ من عزلة الصدر مديرية حبيش قضاء المخادر لواء إب، ومخلاف الشوافي يشمل سبع عزل جميعها من مديرية إب وهي: الروس، وبني محرم، والبحريين وثوب أعلى، وثوب أسفل، ومن حصون المخلاف المذكور حصن الدنوة التي ثار منها الفقيه سعيد بن يسين الهتار على حكم الأئمة في القرن الثاني عشر الهجري الثامن عشر الميلادي، ومن جباله الشهيرة جبل نعمان فوق الدنوة من الجهة الجنوبية الغربية، وحصن المجمعة بالشمال من الدنوة وهذا هو مقر آل قاسم. وقد ذكر المرحوم الأستاذ عبدالله أحمد الثور في كتابه (هذه هي اليمن) أن مدينة حبيش تقع في الشمال الغربي من مدينة (إب)، ومركزها (ظلمة)، وبها آثار حميرية عظيمة لا تزال آثارها ظاهرها. وتشمل هذه الناحية على (27)عزلة، كل عزلة تشمل على عدة قرى ومزارع، ويوجد بين عزلتي الصائر، والصدر قلعة (خدد) الأثرية – بالخاء المعجمة ودال مهملتين – وبها صهاريج – سدود – حميرية لاتزال آثارها ظاهرة حتى الآن.وقد وصفها الهمداني في كتابه (صفة جزيرة العرب) بقوله:
ما مصر، ما بغداد، ما طبرية
مكدينة قد حفها نهران
خددٌ لها شامٌ، وحبٌ مشرق
والدعكر العالي المنيف يماني
ومن أهم المواقع التاريخية والأثرية والعلمية والسياحية في مديرية حبيش هي:
- مصنعة وحاظة: وقد ذكرت في البلدان اليمانية عند ياقوت الحموي بأنها بضم الواو، والظاء معجمة وقد يقال أحاظة بالألف وقد وصفها الهمداني في كتابه (صفة جزيرة العرب) بأنها تشابه ناعط في القصور والكُرف على باب القلعة من شرقيها موطأً في القاع، وكريف درداع ويكون ستمائة ذراع في مثلها، وقد ذكر المرحوم القاضي محمد علي الأكوع في تحقيقه لكتاب (صفة جزيرة العرب) أنه لم يبق من الستمائة الذراع التي ذكرها الهمداني إلا ستون ذراعاً، وهي الآن بلدة خربة تقع في أعلى جبل حبيش في عزلة شُبع شمال مدينة إب وموقعها يعرف الآن بأسم القلعة، وقد أنطمست معالم قصرها وكرفها وأصبحت مزارع. وكانت عامرة بالعلماء والأعيان والأدباء والرؤساء وقد أنجبت العديد منهم وقد ترجم المرحوم القاضي إسماعيل الأكوع في كتابه (هجر العلم ومعاقله) لسبعة من علمائها.
يحصب (مــديـــريـــة حبيش) إعداد/محمد محمد عبد الله العرشي
مديرية حبيش، والمتتبع لتاريخ وجغرافية محافظة إب ومديرياتها العشرين سيجد أنها من أهم المستوطنات البشرية التي شهدت أهم التجمعات السكانية والحضارية في اليمن في التاريخ القديم وذلك لوفرة المياه فيها وغزارة الأمطار التي تشهدها طوال العام وخصوبة أراضيها الزراعية، وأنها مؤهلة لأن تكون من أهم المناطق السياحية في اليمن لأنه يوجد فيها العشرات من القصور والقلاع والحصون والمدارس الإسلامية التاريخية والمساجد التاريخية والمواقع الآثرية ومناطق الجذب السياحي، الأ تستحق هذه المحافظة بمديرياتها أن يتكاتف اليمنيون جميعاً مجتمعاً وحكومة بل وتتكاتف معنا الهيئات الدولية المتخصصة والجهات المانحة، للعمل على إكتشاف هذه الثروات الزاخرة والتنقيب عنها وتوثيق تراثها الأثري والعلمي والمحافظة على آثارها وإعدادها لتكون أداة للجذب السياحي والترويج لمواقع السياحة ذات المناظر الخلابة لإقامة المنشأت السياحية بكافة أنواعها.
ومديرية حبيش: بضم ففتح فسكون، إحدى المديريات الهامة في محافظة إب والتي تزخر بالثروات التاريخية من الحصون والقلاع والسدود والمدارس الإسلامية والتي كان لها تاريخ ناصع في قبل الإسلام وبعده وقد ورد إسمها في البلدان اليمانية عند ياقوت الحموي بأنها حبيش بلفظ التصغير وقد علق المرحوم القاضي إسماعيل الأكوع في حاشية الكتاب بأنها مقاطعة أو ناحية مركزها ظلمة وكانت قديماً هي والعدين وذي السفال تدعى مخلاف ذي الكلاع، ومديرية حبيش – كما وردت في موسوعة اليمن السكانية – تقع في الجزء الأوسط من محافظة إب وإلى الشمال الغربي من مدينة إب وتبعد عنها بمسافة 42كم ويحدها من الشمال مديرية القفر، ومن الجنوب مديريتا العدين وإب، ومن الشرق مديرية المخادر، ومن الغرب مديرية حزم العدين، ومساحتها 330كم2، وتتكون من 22 عزلة وهي:(بني معين، السلق، بني شبيب، بني الضاحيتين، التفادي، جبل خضراء، جبل عنقه، الجعافره، ربع ظلمه، الزراحي، شباع، صائر، الصدر، العارضة، الفراعي، جحزه، كومان، المشيرق، الناحيه، نقيل العقاب، وادي العقاب، الوطنة).
وذكر بن سمرة الجعدي في كتابه (طبقات فقهاء اليمن) أن (وحاظة): هو أبو قبيلة من ذي الكلاع من حمير وهي في أعلى جبل حبيش من بلاد السحول شمالي إب.
وقد ورد في كتاب (التاريخ العام لليمن) للمرحوم العلامة الاستاذ/ محمد يحيى الحداد أن: مخلاف الشوافي من أعمال مديرية إب لواء إب ومن بلد الكلاع، ويقع في المرتفعات الغربية لمنطقة السحول وفيه قرية الشوافي التي صارت اليوم إدارياٌ من عزلة الصدر مديرية حبيش قضاء المخادر لواء إب، ومخلاف الشوافي يشمل سبع عزل جميعها من مديرية إب وهي: الروس، وبني محرم، والبحريين وثوب أعلى، وثوب أسفل، ومن حصون المخلاف المذكور حصن الدنوة التي ثار منها الفقيه سعيد بن يسين الهتار على حكم الأئمة في القرن الثاني عشر الهجري الثامن عشر الميلادي، ومن جباله الشهيرة جبل نعمان فوق الدنوة من الجهة الجنوبية الغربية، وحصن المجمعة بالشمال من الدنوة وهذا هو مقر آل قاسم. وقد ذكر المرحوم الأستاذ عبدالله أحمد الثور في كتابه (هذه هي اليمن) أن مدينة حبيش تقع في الشمال الغربي من مدينة (إب)، ومركزها (ظلمة)، وبها آثار حميرية عظيمة لا تزال آثارها ظاهرها. وتشمل هذه الناحية على (27)عزلة، كل عزلة تشمل على عدة قرى ومزارع، ويوجد بين عزلتي الصائر، والصدر قلعة (خدد) الأثرية – بالخاء المعجمة ودال مهملتين – وبها صهاريج – سدود – حميرية لاتزال آثارها ظاهرة حتى الآن.وقد وصفها الهمداني في كتابه (صفة جزيرة العرب) بقوله:
ما مصر، ما بغداد، ما طبرية
مكدينة قد حفها نهران
خددٌ لها شامٌ، وحبٌ مشرق
والدعكر العالي المنيف يماني
ومن أهم المواقع التاريخية والأثرية والعلمية والسياحية في مديرية حبيش هي:
- مصنعة وحاظة: وقد ذكرت في البلدان اليمانية عند ياقوت الحموي بأنها بضم الواو، والظاء معجمة وقد يقال أحاظة بالألف وقد وصفها الهمداني في كتابه (صفة جزيرة العرب) بأنها تشابه ناعط في القصور والكُرف على باب القلعة من شرقيها موطأً في القاع، وكريف درداع ويكون ستمائة ذراع في مثلها، وقد ذكر المرحوم القاضي محمد علي الأكوع في تحقيقه لكتاب (صفة جزيرة العرب) أنه لم يبق من الستمائة الذراع التي ذكرها الهمداني إلا ستون ذراعاً، وهي الآن بلدة خربة تقع في أعلى جبل حبيش في عزلة شُبع شمال مدينة إب وموقعها يعرف الآن بأسم القلعة، وقد أنطمست معالم قصرها وكرفها وأصبحت مزارع. وكانت عامرة بالعلماء والأعيان والأدباء والرؤساء وقد أنجبت العديد منهم وقد ترجم المرحوم القاضي إسماعيل الأكوع في كتابه (هجر العلم ومعاقله) لسبعة من علمائها.
وينسب إليها العلامة زيد بن الحسن بن محمد بن الحسن الفائشي الحميري وقد وصفه الملك الأفضل العباس الرسولي في كتابه (العطايا السنية..) بأنه كان رجلاً عالماً بفنون شتى، وقد أحتوت خزائنه من كتب الفقه على خمسمائة كتاب، وله كتاب في الفقه سماه (التهذيب). كما ينتسب إلى وحاظة العلامة عيسى بن إبراهيم الربعي اللغوي الوحاظي مؤلف (نظام الغريب) وقد وصفه القاضي محمد علي الأكوع بأنه أحد أعلام اللغة في اليمن وأنه قد ولد في سنة 458هـ وتوفي في شهر رجب سنة 528هـ وقبر بجامع قرية الجعامي بجانب السلطان أسعد بن وائل، وكتابه (نظام الغريب) كان في وقته معتمداً للطلبة في اللغة العربية وقد ذكر الجندي في كتابه (السلوك) الجزء الأول – من مطبوعات وزارة الإعلام والثقافة مشروع الكتاب – بأن أهل اليمن كانوا يعتمدون عليه وأن أي عالم لم يقرأ كتاب الغريب لايعتبر لغوياً وقد طبع بتحقيق د.بولس برونلي الألماني في القاهرة سنة 1912م كما ورد في كتاب (مصادر الفكر العربي والإسلامي في اليمن) للمؤرخ عبدالله الحبشي، وأخوه العلامة إسماعيل بن إبراهيم الوحاظي الذي كان مؤدباً لأولاد الملوك الصليحيين وقد توفي بعد أخيه إبراهيم بعدة أيام وقد ذكر المرحوم القاضي إسماعيل الأكوع بأن له قصيدة في اللغة أسماها (الأوابد) وقد قام بشرحها، وقد وصف الملك الأفضل العباس الرسولي العالمين اللغويين عيسى وأخوه إسماعيل في كتابه (العطايا السنية..) بأنهما كانا إمامي وقتهما في الأدب.
- مدينة الظهرة: تقع منطقة الظهرة شمال غرب مدينة إبّ بالقرب من قرية ملكان، وتتميز منطقة الظهرة بوجود مواقع أثرية عديدة بها في عزلة الشوافي وعزلة بني وائل وهي موقع سلطنة السلطان "سعد بن وائل الحميري" وتدل الآثار الموجودة ونمط بنائها على قدم العمران والاستيطان في المنطقة، كما أن تسمية الظهرة هي من الأسماء المشهورة وتطلق على عدة مناطق أثرية في اليمن، ويوجد حالياً في الظهرة ثلاثة ديور مسكونة وبعض الدور خَرِبة، وفي قرية ملكان توجد – أيضاً – بعض الدور مسكونة وبعضها خَرِبة، كما توجد نُوبة حراسة تسمى نُوبة سند.
- قلعة خَدِد: وقد ضبطها القاضي إسماعيل الأكوع في كتابه (البلدان اليمانية عند ياقوت الحموي) بأنها بفتح الخاء وكسر الدال وهي حصن في عزلة العارضة من مديرية حبيش وهي الآن خراب وأطلال، وقد ذكر الهمداني في كتابه(صفة جزيرة العرب) (أن فيها قصر عظيم يقصر عنه الوصف، والقلعة بطريقين على باب كل طريق ماؤه، فطريق القلعة من جنوبها عليها كريف يسمى الوفيت منقور في الصفا الأسود وعمقه في الأرض خمسون ذراعاً وعرضه عشرون ذراعاً والطول خمسون ذراعاً، محجوز على جوانبه جدار يمنع السقوط فيه، والماء الثاني من شمال الحصن على باب الحصن الثاني في جوبه من صفا كالبئر مطوي بالبلاط ودرج ينزل إليه منرأس الحصن بالسرج في الليل والنهار على مسيرة ساعة حتى يؤتى إلى الماء ولا يعلم من يكون على باب البئر من فوق).
- جبل الخضراء : يعتبر أعلى قمة جبلية في مدينة ظلمة مركز مديرية حبيش وهو جبل أخضر كأسمه تكسوه الخضرة الدائمة، ومناظر مدرجاته الزراعية تخلب الألباب ولا يملك المشاهد إلا أن يصاب بالدهشة من روعة جمال مناظر جبل الخضراء، وتنتشر في الجبل العديد من التجمعات السكنية والتي تمتاز بجمال مباني عمارتها.وقد وصفه الأديب الشيخ/ سعيد علي باشا بقوله:
سقاك الحَيَاَ المُنهل ياجبل الخضراء
ولا برحت عنك المسرات والبُشرى
تُرا منك أوطان العدين ودورها
كأكواب بلور على حلة خضراء
والحَيَا هنا هو المطر كما ورد في لسان العرب لأبن منظور. وقد ذكر الهمداني في كتابه (صفة جزيرة العرب) بأن في رأسه مسجد نهره، وقد ذكر المرحوم القاضي محمد علي الأكوع في تحقيقه لصفة جزيرة العرب بأنه زار المسجد وهو خراب.
- مدرسة الزواحي: وتقع في قرية الزواحي وهي قرية من قرى عزلة كومان من أعمال ناحية حبيش، وقد ذكرت في (المدارس الإسلامية في اليمن) للقاضي إسماعيل الأكوع وهي في الشمال الغربي من ظلمة، وقد بناها الشيخ قاسم بن حمير الوائلي، وقد أوقف عليها أوقافاً جيدة للعلماء والمتعلمين وقد ترجم القاضي إسماعيل الأكوع لأربعة من علمائها في كتابه (هجر العلم ومعاقله في اليمن)
- مدينة الظهرة: تقع منطقة الظهرة شمال غرب مدينة إبّ بالقرب من قرية ملكان، وتتميز منطقة الظهرة بوجود مواقع أثرية عديدة بها في عزلة الشوافي وعزلة بني وائل وهي موقع سلطنة السلطان "سعد بن وائل الحميري" وتدل الآثار الموجودة ونمط بنائها على قدم العمران والاستيطان في المنطقة، كما أن تسمية الظهرة هي من الأسماء المشهورة وتطلق على عدة مناطق أثرية في اليمن، ويوجد حالياً في الظهرة ثلاثة ديور مسكونة وبعض الدور خَرِبة، وفي قرية ملكان توجد – أيضاً – بعض الدور مسكونة وبعضها خَرِبة، كما توجد نُوبة حراسة تسمى نُوبة سند.
- قلعة خَدِد: وقد ضبطها القاضي إسماعيل الأكوع في كتابه (البلدان اليمانية عند ياقوت الحموي) بأنها بفتح الخاء وكسر الدال وهي حصن في عزلة العارضة من مديرية حبيش وهي الآن خراب وأطلال، وقد ذكر الهمداني في كتابه(صفة جزيرة العرب) (أن فيها قصر عظيم يقصر عنه الوصف، والقلعة بطريقين على باب كل طريق ماؤه، فطريق القلعة من جنوبها عليها كريف يسمى الوفيت منقور في الصفا الأسود وعمقه في الأرض خمسون ذراعاً وعرضه عشرون ذراعاً والطول خمسون ذراعاً، محجوز على جوانبه جدار يمنع السقوط فيه، والماء الثاني من شمال الحصن على باب الحصن الثاني في جوبه من صفا كالبئر مطوي بالبلاط ودرج ينزل إليه منرأس الحصن بالسرج في الليل والنهار على مسيرة ساعة حتى يؤتى إلى الماء ولا يعلم من يكون على باب البئر من فوق).
- جبل الخضراء : يعتبر أعلى قمة جبلية في مدينة ظلمة مركز مديرية حبيش وهو جبل أخضر كأسمه تكسوه الخضرة الدائمة، ومناظر مدرجاته الزراعية تخلب الألباب ولا يملك المشاهد إلا أن يصاب بالدهشة من روعة جمال مناظر جبل الخضراء، وتنتشر في الجبل العديد من التجمعات السكنية والتي تمتاز بجمال مباني عمارتها.وقد وصفه الأديب الشيخ/ سعيد علي باشا بقوله:
سقاك الحَيَاَ المُنهل ياجبل الخضراء
ولا برحت عنك المسرات والبُشرى
تُرا منك أوطان العدين ودورها
كأكواب بلور على حلة خضراء
والحَيَا هنا هو المطر كما ورد في لسان العرب لأبن منظور. وقد ذكر الهمداني في كتابه (صفة جزيرة العرب) بأن في رأسه مسجد نهره، وقد ذكر المرحوم القاضي محمد علي الأكوع في تحقيقه لصفة جزيرة العرب بأنه زار المسجد وهو خراب.
- مدرسة الزواحي: وتقع في قرية الزواحي وهي قرية من قرى عزلة كومان من أعمال ناحية حبيش، وقد ذكرت في (المدارس الإسلامية في اليمن) للقاضي إسماعيل الأكوع وهي في الشمال الغربي من ظلمة، وقد بناها الشيخ قاسم بن حمير الوائلي، وقد أوقف عليها أوقافاً جيدة للعلماء والمتعلمين وقد ترجم القاضي إسماعيل الأكوع لأربعة من علمائها في كتابه (هجر العلم ومعاقله في اليمن)
توثيق واجتهاد كتبه محمد بن عمر الجابري
صوره في اوائل السبعينات وتظهر فيها جولة اول مايو بشارع الجزائر الواقع في وسط مدينة سيئون بوادي حضرموت..
ونلاحظ بالصوره قانون المرور لطريق سير المركبات كان الى جهة اليسار .
ويفيد غيلز تشامبان، المحرر والمؤلف المختص بالسيارات، بأن قانون المرور في الطرق الذي صدر عام ١٨٣٥م، قد أقر السير إلى يسار الطريق في المملكة المتحدة وفي جميع طرق مستعمراتها بالجزيرة العربيه وغيرها.
واستمر خط سير المركبات يسارآ حتى نهاية عام ١٩٧٦م ...
وبعدها تم تغيير خط سير المركبات من اليسار الى اليمين من قبل ادارة المرور العامه لجمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه في ٢ يناير عام ١٩٧٧م في عهد سالم علي ربيع ..
ونلاحظ هنا في الصوره عدم وجود صنم العمال ، لكون ظهور المجسمات و الاصنام اتى في عهد حكم الرفاق من عام ١٩٧٩م حتى ١٩٨٦م ...
ومن المشهور في تاريخ حضرموت ان أول طريق رصعه (حجري) شق كان على نفقة إسرة الساده ال كاف في عهد السلطنه الكثيريه الثالثه..
و كان يربط بين مدينة الشحر و مدينة تريم ، وسميت الطريق ب ( طريق الكاف ) أو الطريق الشرقية.
وتبداء من عقبة المسنده (باعشميل ) في الجانب الشرقي من تريم مرورا برؤوس وادي بيت جبير ثم وادي مشطه ثم عينات شرقا الى قرب راس وادي برهوت ثم تتجه جنوبا الى منطقة غيل بن يمين ثم حرو ثم ريدة المعاره الى وادي ديسبه والمنيقل فالفقره وتهبط في عقبة المعدي وارض الشحر.
وقد بدأ العمل في هذا الطريق عام ١٩٢٧م . ولكي يتم تأمين الطريق الذي كان يمر بحدود اراضي قبيلة الحموم وقبيلة المعاره وقبيلة آل جابر فقد حالف السيد أبو بكر الكاف تلك القبائل وأخذ منها عهودا خطيه ، بأن لا تتعرض للسيارات المارة في حدودها القبلية المعروفة .
وفي المقابل تعهد السادة آل الكاف بدفع (العشور) مبالغ مالية ترضي تلك القبائل نتيجة لفقدانهم الكراء عن جمالهم في حالة تكاثر مرور السيارات المحملة في الطريق مقابل ما حرموا منه من أجور الكراء .
ونتيجة لطبيعة جبال حضرموت الوعرة ، وقلة المعدات بذاك الوقت استغرق العمل في شق الطريق مايقارب من ١٠ سنوات حتى تم انجازه بطول ١٦٧ ميل = ٢٧٠ كم وتربط الشحر بتريم ، وبتكلفة قدرت بمليون وثمان مئة الف ريال فضة ، و افتتح الطريق في يوليو عام ١٩٣٧م من قبل حاكم عدن برنارد رايليسنوات
وبعدها كثرت السيارات في مدن حضرموت لظهور وكالة الشيخ عوض بن سالم باذيب لبيع السيارات عام ١٩٣٨م وبواسطة السيد أبو بكر بن شيخ الكاف و أصبح وكيلاً لبيع جميع انواع سيارات الفورد و نقل المسافرين و شاحنات لنقل البضائع بين الساحل والوادي.
وبعدها في الاربعينات تم شق طريق عقبة المعجاز بتاربه والتي تربط مدينة تريم بسيؤن.
وعقبة المعجاز تهبط الى وادي الذهب ثم يطلع المعجاز الثاني ويهبط الى مدينة تريم قرب عقبة الكتبه .
ولهذا الطريق عدة مزايا اولا انه يختصر الطريق بين المدينتين الى اكثر من خمسة عشر كيلو
وشقت هذه العقبه حتى تمر في اراضي السلطنه الكثيريه بعيدا عن سلطنة القعيطي في منطقة السويري وديار آل تميم وهم حلفاء الدوله القعيطيه.....
وهذه الطرق قام بها معالمه حضارم من تريم
ومنهم المهندس والشاعر سعيد بن سالم بن عوض باعديل الملقب الانقريز ..
وهو من مواليد مدينة تريم( النويدره ) وتربى على يد والده سالم بن عوض بن محمد باعديل وعلى يد عمه المعلم الشاعر المشهور عبيد بن عوض بن محمد باعديل وايضا على يد اخواله احمد ومبارك ابناء سعيد بن احمد باعديل وهم من احفاد بانيي قصر السلطنه الكثيريه بسيئون ..
وبعدها شق المندوب البريطاني انجرامس طريقآ غربيه وتربط المكلا بوادي دوعن حتى شبام ..
وبدئ تنفيذ الطريق الغربيه التي افتتحها السلطان صالح بن غالب القعيطي اثناء الحرب العالمية الثانية وذكر السلطان صالح بن غالب القعيطي تلك الطريق في كتابه ( الرحلة السلطانية ) وكانت تبدئ الطريق من المكلا حتى جول المسحه وتنعطف الى الحرشيات ، ثم تشق طريقها على تجمعات بدوية ( غياض) صغيرة من أشهرها جذمة...
حتى تصل الى أعلى راس حويره ، ثم الى مولى مطر وتتجه الطريق وسط سيطان دوعن حتى تشرف على وادي دوعن الايسر ، وتنحدر الى عقبة بطن وادي دوعن عقبة جحي الخنابشة بوادي دوعن الايسر ثم الى الهجرين ثم المشهد ثم حوره ثم القطن ثم شبام وكانت السيارات تقطع كل هذه المسافة من المكلا حتى شبام في مدة اقصاها ثلاثة أيام..
وفي المكلا عاصمة القعيطي اختار المستشار انجرامس المعلم سعيد بن سالم بن عوض باعديل الملقب الانقريز ليكون مساعد وزير الاشغال بالسلطنه القعيطيه المهندس هادي بيان فخط وشق الطرقات بين المكلا وبرع السده والشرج والديس وضواحي المدينه وعمل على ترميم الطريق التي تربط المكلا بشرقها وغربها بالمحميات الغربيه حتى حدود عدن .
صوره في اوائل السبعينات وتظهر فيها جولة اول مايو بشارع الجزائر الواقع في وسط مدينة سيئون بوادي حضرموت..
ونلاحظ بالصوره قانون المرور لطريق سير المركبات كان الى جهة اليسار .
ويفيد غيلز تشامبان، المحرر والمؤلف المختص بالسيارات، بأن قانون المرور في الطرق الذي صدر عام ١٨٣٥م، قد أقر السير إلى يسار الطريق في المملكة المتحدة وفي جميع طرق مستعمراتها بالجزيرة العربيه وغيرها.
واستمر خط سير المركبات يسارآ حتى نهاية عام ١٩٧٦م ...
وبعدها تم تغيير خط سير المركبات من اليسار الى اليمين من قبل ادارة المرور العامه لجمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه في ٢ يناير عام ١٩٧٧م في عهد سالم علي ربيع ..
ونلاحظ هنا في الصوره عدم وجود صنم العمال ، لكون ظهور المجسمات و الاصنام اتى في عهد حكم الرفاق من عام ١٩٧٩م حتى ١٩٨٦م ...
ومن المشهور في تاريخ حضرموت ان أول طريق رصعه (حجري) شق كان على نفقة إسرة الساده ال كاف في عهد السلطنه الكثيريه الثالثه..
و كان يربط بين مدينة الشحر و مدينة تريم ، وسميت الطريق ب ( طريق الكاف ) أو الطريق الشرقية.
وتبداء من عقبة المسنده (باعشميل ) في الجانب الشرقي من تريم مرورا برؤوس وادي بيت جبير ثم وادي مشطه ثم عينات شرقا الى قرب راس وادي برهوت ثم تتجه جنوبا الى منطقة غيل بن يمين ثم حرو ثم ريدة المعاره الى وادي ديسبه والمنيقل فالفقره وتهبط في عقبة المعدي وارض الشحر.
وقد بدأ العمل في هذا الطريق عام ١٩٢٧م . ولكي يتم تأمين الطريق الذي كان يمر بحدود اراضي قبيلة الحموم وقبيلة المعاره وقبيلة آل جابر فقد حالف السيد أبو بكر الكاف تلك القبائل وأخذ منها عهودا خطيه ، بأن لا تتعرض للسيارات المارة في حدودها القبلية المعروفة .
وفي المقابل تعهد السادة آل الكاف بدفع (العشور) مبالغ مالية ترضي تلك القبائل نتيجة لفقدانهم الكراء عن جمالهم في حالة تكاثر مرور السيارات المحملة في الطريق مقابل ما حرموا منه من أجور الكراء .
ونتيجة لطبيعة جبال حضرموت الوعرة ، وقلة المعدات بذاك الوقت استغرق العمل في شق الطريق مايقارب من ١٠ سنوات حتى تم انجازه بطول ١٦٧ ميل = ٢٧٠ كم وتربط الشحر بتريم ، وبتكلفة قدرت بمليون وثمان مئة الف ريال فضة ، و افتتح الطريق في يوليو عام ١٩٣٧م من قبل حاكم عدن برنارد رايليسنوات
وبعدها كثرت السيارات في مدن حضرموت لظهور وكالة الشيخ عوض بن سالم باذيب لبيع السيارات عام ١٩٣٨م وبواسطة السيد أبو بكر بن شيخ الكاف و أصبح وكيلاً لبيع جميع انواع سيارات الفورد و نقل المسافرين و شاحنات لنقل البضائع بين الساحل والوادي.
وبعدها في الاربعينات تم شق طريق عقبة المعجاز بتاربه والتي تربط مدينة تريم بسيؤن.
وعقبة المعجاز تهبط الى وادي الذهب ثم يطلع المعجاز الثاني ويهبط الى مدينة تريم قرب عقبة الكتبه .
ولهذا الطريق عدة مزايا اولا انه يختصر الطريق بين المدينتين الى اكثر من خمسة عشر كيلو
وشقت هذه العقبه حتى تمر في اراضي السلطنه الكثيريه بعيدا عن سلطنة القعيطي في منطقة السويري وديار آل تميم وهم حلفاء الدوله القعيطيه.....
وهذه الطرق قام بها معالمه حضارم من تريم
ومنهم المهندس والشاعر سعيد بن سالم بن عوض باعديل الملقب الانقريز ..
وهو من مواليد مدينة تريم( النويدره ) وتربى على يد والده سالم بن عوض بن محمد باعديل وعلى يد عمه المعلم الشاعر المشهور عبيد بن عوض بن محمد باعديل وايضا على يد اخواله احمد ومبارك ابناء سعيد بن احمد باعديل وهم من احفاد بانيي قصر السلطنه الكثيريه بسيئون ..
وبعدها شق المندوب البريطاني انجرامس طريقآ غربيه وتربط المكلا بوادي دوعن حتى شبام ..
وبدئ تنفيذ الطريق الغربيه التي افتتحها السلطان صالح بن غالب القعيطي اثناء الحرب العالمية الثانية وذكر السلطان صالح بن غالب القعيطي تلك الطريق في كتابه ( الرحلة السلطانية ) وكانت تبدئ الطريق من المكلا حتى جول المسحه وتنعطف الى الحرشيات ، ثم تشق طريقها على تجمعات بدوية ( غياض) صغيرة من أشهرها جذمة...
حتى تصل الى أعلى راس حويره ، ثم الى مولى مطر وتتجه الطريق وسط سيطان دوعن حتى تشرف على وادي دوعن الايسر ، وتنحدر الى عقبة بطن وادي دوعن عقبة جحي الخنابشة بوادي دوعن الايسر ثم الى الهجرين ثم المشهد ثم حوره ثم القطن ثم شبام وكانت السيارات تقطع كل هذه المسافة من المكلا حتى شبام في مدة اقصاها ثلاثة أيام..
وفي المكلا عاصمة القعيطي اختار المستشار انجرامس المعلم سعيد بن سالم بن عوض باعديل الملقب الانقريز ليكون مساعد وزير الاشغال بالسلطنه القعيطيه المهندس هادي بيان فخط وشق الطرقات بين المكلا وبرع السده والشرج والديس وضواحي المدينه وعمل على ترميم الطريق التي تربط المكلا بشرقها وغربها بالمحميات الغربيه حتى حدود عدن .
ثم عاد الى تريم حيث طلبه السيد الكاف مع عمه عبيد بن عوض باعديل واخيه عوض بن سالم باعديل في شق وفتح طريق عقبة هينن والتي تربط الوادي بصحراء ريدة الصيعر وقد عمل معهم عدد كبير من معالمة وعمال تريم..
وفي الخمسينات طلبه السيد الكاف مع المستشار انجرامز للعمل في شق وترميم الطريق التي تربط وادي حضرموت ابتداء من الغرف حتى ساه والعطوف وبن قلام ورسب والريده..وترميم منحدرات عقبة باغريب الخطيره..
واختارته الدولة الكثيريه والمستشار البريطاني انجرامز ليكون المنفذ على رصعه الطريق بالحجاره والتي تربط مدن وادي حضرموت الداخليه من القطن وشبام والحوطه حتى سيئون والغرف حتى تريم وخبايه الى مشطه ، والتي تمتد حوالي ٧٥ كيلو متر وذلك من سنة ١٩٦٢م وانتهى العمل من تلك الطرق جميعها في عام ١٩٦٧م مع سقوط السلطنات الحضرميه بايدي الجبهه القوميه .
ومن ثم استغني عن خدماته واعتقل وسجن مع نخبه من وجهاء وعلماء ومفكرين وصنف من شعراء الثوره المضاده للماركسين وذلك في عام ١٩٧٢م ..
وحكم عليه بالاعدام وبعدها خفف عليه الحكم الى السجن ثم اطلق سراحه تحت ظغط بعض المسؤلين من اقاربه ومحبيه..والسبب ان له عدة قصائد وثق فيها ظلم حكم الرفاق .. ومنها القصيده الموجوده في ديوانه بصفحة ٨٥ والتي مطلعها
عدوة الدين والدنيا الشيوعيه
وكمن حمر عين صبحت داره خليه
واهل المشورات والعقال عزلوهم
ولي عليهم عمد بالليل سروهم
وبعدها اصيب بجلطه وكسر مفصل رجله فالزم الفراش حتى وافاه الاجل في ليلة الجمعه من عام ٢٠٠٠م
وبعد سقوط السلطنات الحضرميه الكثيري والقعيطي في سنة ١٩٦٧م شق طريق جديد وتبنى هذه الفكرة السيد فيصل العطاس وكان يشغل منصب محافظ حضرموت
وتم البدء في تنفيذ هذه الطريق بعام ١٩٦٨م ، وهو الطريق الذي يعرف اليوم بطريق وادي العين ، الموصل الى جول رأس حويرة حتى عقبة عبدالله باغريب بساحل حضرموت...
وقد قامت شركة التاج البريطانية فيما بعد بتعبيدها في الثمانينات . لتصبح أهم الطرق الحديثة التي تربط الساحل بالوادي..
بالرغم انها لم تختصر المسافة من المكلا الى سيئون وكانت تقدر ب ٢٠٠ ميل = ٣٢٠ كم ...
وقد ادى شقها الى توقف الطريق الشرقيه الاقصر التي شقها ال كاف سابقا من تريم حتى عقبة المعدي ثم الى الشحر.. ( باعشميل)
كما توقفت كذلك الطريق الغربيه التي شقها صالح بن غالب القعيطي بوادي دوعن الايسر المذكوره لكم اعلاه..
توثيق واجتهاد كتبه محمد بن عمر #الجابري
وفي الخمسينات طلبه السيد الكاف مع المستشار انجرامز للعمل في شق وترميم الطريق التي تربط وادي حضرموت ابتداء من الغرف حتى ساه والعطوف وبن قلام ورسب والريده..وترميم منحدرات عقبة باغريب الخطيره..
واختارته الدولة الكثيريه والمستشار البريطاني انجرامز ليكون المنفذ على رصعه الطريق بالحجاره والتي تربط مدن وادي حضرموت الداخليه من القطن وشبام والحوطه حتى سيئون والغرف حتى تريم وخبايه الى مشطه ، والتي تمتد حوالي ٧٥ كيلو متر وذلك من سنة ١٩٦٢م وانتهى العمل من تلك الطرق جميعها في عام ١٩٦٧م مع سقوط السلطنات الحضرميه بايدي الجبهه القوميه .
ومن ثم استغني عن خدماته واعتقل وسجن مع نخبه من وجهاء وعلماء ومفكرين وصنف من شعراء الثوره المضاده للماركسين وذلك في عام ١٩٧٢م ..
وحكم عليه بالاعدام وبعدها خفف عليه الحكم الى السجن ثم اطلق سراحه تحت ظغط بعض المسؤلين من اقاربه ومحبيه..والسبب ان له عدة قصائد وثق فيها ظلم حكم الرفاق .. ومنها القصيده الموجوده في ديوانه بصفحة ٨٥ والتي مطلعها
عدوة الدين والدنيا الشيوعيه
وكمن حمر عين صبحت داره خليه
واهل المشورات والعقال عزلوهم
ولي عليهم عمد بالليل سروهم
وبعدها اصيب بجلطه وكسر مفصل رجله فالزم الفراش حتى وافاه الاجل في ليلة الجمعه من عام ٢٠٠٠م
وبعد سقوط السلطنات الحضرميه الكثيري والقعيطي في سنة ١٩٦٧م شق طريق جديد وتبنى هذه الفكرة السيد فيصل العطاس وكان يشغل منصب محافظ حضرموت
وتم البدء في تنفيذ هذه الطريق بعام ١٩٦٨م ، وهو الطريق الذي يعرف اليوم بطريق وادي العين ، الموصل الى جول رأس حويرة حتى عقبة عبدالله باغريب بساحل حضرموت...
وقد قامت شركة التاج البريطانية فيما بعد بتعبيدها في الثمانينات . لتصبح أهم الطرق الحديثة التي تربط الساحل بالوادي..
بالرغم انها لم تختصر المسافة من المكلا الى سيئون وكانت تقدر ب ٢٠٠ ميل = ٣٢٠ كم ...
وقد ادى شقها الى توقف الطريق الشرقيه الاقصر التي شقها ال كاف سابقا من تريم حتى عقبة المعدي ثم الى الشحر.. ( باعشميل)
كما توقفت كذلك الطريق الغربيه التي شقها صالح بن غالب القعيطي بوادي دوعن الايسر المذكوره لكم اعلاه..
توثيق واجتهاد كتبه محمد بن عمر #الجابري
شاهد قبر من المرمر يعود إلى الفترة مابين القرن الأول إلى الثالث الميلادي من الفترة السبئيّة.
يُصور في الجزء العلوي منه مأدبة تضم شخصين وشخص ثالث يعزف على آلة وترية، وفي الجزء السفلي منه يُصور قافلة تجارية مكونة من دابتين يقودهما رجل
وفي أعلى الشاهد يوجد نقش بخط المسند يقول: "عثتر* سيعذب كل من يقوم بتحطيم القبر".
(*) عثتر اسم آلهة في الأديان اليمنية القديمة، ويشار إليه برمز وعل، ويرمز للخصوبة في الثقافة اليمنية القديمة.
- من مقتنيات متحف اللوڤر في باريس
#آثار_يمنية
#الحضارة_اليمنية
يُصور في الجزء العلوي منه مأدبة تضم شخصين وشخص ثالث يعزف على آلة وترية، وفي الجزء السفلي منه يُصور قافلة تجارية مكونة من دابتين يقودهما رجل
وفي أعلى الشاهد يوجد نقش بخط المسند يقول: "عثتر* سيعذب كل من يقوم بتحطيم القبر".
(*) عثتر اسم آلهة في الأديان اليمنية القديمة، ويشار إليه برمز وعل، ويرمز للخصوبة في الثقافة اليمنية القديمة.
- من مقتنيات متحف اللوڤر في باريس
#آثار_يمنية
#الحضارة_اليمنية