اليمن_تاريخ_وثقافة
10.4K subscribers
141K photos
348 videos
2.16K files
24.5K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
مسور المنتاب

أبرز الحركات السياسية الشيعية في اليمن:-
حركة منصور بن حوشب

هو أبو الحسن ويكنى أحيانا أبا القاسم: منصور بن حسن بن فرح بن حوشب الكوفي…

كان يدعي أنه من ذرية مسلم بن عقيل بن أبي طالب، ويشكك بعض المؤرخين في نسبه، لأن في أسماء أجداده أسماء أعجمية، فجده حوشب بن راذان!! ويبعد أن يسمي القرشيون أبناءهم بمثل هذه الأسماء الأعجمية…

وكان منصور بن حوشب في الحجاز شيعيا على مذهب الإمامية، ثم ذهب لزيارة العتبات الشيعية المقدسة في العراق، كقبور علي والحسنين وبعض الأئمة الاثني عشر وتربة كربلاء وغيرها، وذلك في النصف الثاني من القرن الهجري الثالث، فلقيه هناك ميمون القداح رأس الشيعة الباطنية الإسماعيلية، ودعاه إلى مذهبه…

وكان ميمون القداح سادن ضريح الحسين في العراق، هو وابنه عبيدالله بن ميمون الذي أنشأ الدولة الفاطمية العبيدية لاحقا، فلما أقنع ميمون منصور بن حوشب بدعوتهم وأن ابنه هو المهدي المنتظر المؤيد من السماء، وأنه يحتاج دعاة لبثهم في الناس بالدعوة والمذهب، وافق منصور على هذه المهمة وأن يكون داعية للمهدي عبيدالله حيث يأمره، فاستبقاه عنده فترة حتى قدم من اليمن علي بن الفضل، واستطاع ميمون اقتناصه وجذبه لدعوته، فأمرهما بالتوجه لليمن وأن يمهدا لدعوة المهدي عبيدالله بن ميمون القداح…

وجعل ميمون منصور بن حوشب هو داعيته وهو الأمير، وأمرهما بحسن التعامل والتعاون، وحث كلا منهما أن يذهب إلى بلد مختلف عن الآخر، وعين لمنصور منطقة عدن لاعة في حجة، وكانت حينذاك سوقا كبيرا من أسواق العرب المعروفة، وترك الأمر لابن الفضل في المكان الذي يختاره…

فخرجا بعدما تشعبا بتلك الأفكار، ووصلا سوية إلى ميناء على البحر اسمه غلافقة قرب مدينة بيت الفقيه في تهامة، ومنه افترقا فاتجه ابن الفضل إلى الجند، واتجه ابن حوشب إلى عدن لاعة، وكان وصولهما سنة 286هـ…

فأما خبر علي بن الفضل فقد ذكرناه في مكانه، وأما خبر منصور فإنه لما وصل أظهر التنسك والصلاح وأقام سنوات في عدن لاعة في تعبد وتقشف وزهد، حتى اكتسب محبة الناس والتفوا حوله بما يشبه تصرف ابن الفضل في يافع…

وصار الناس يأتون بزكاتهم لابن حوشب ويقدمونه في الصلاة وفي الأعياد والمناسبات، حتى أمرهم بأن يبنوا له حصن عين محرّم في جبل مسور بحجة، فتعاونوا على بنائه وكان ينفق عليه من أموال الزكوات التي جمعها منهم، فلما فرغوا من بنائه نقل إليه الطعام والحبوب والأموال، ودعا الرجال إلى البيعة على الدعوة للمهدي بعدما بث فيهم هالة حول مكانته ومنزلته في الدين والإسلام، فبايعه قرابة خمسمائة رجل، فأمرهم بالانتقال بأهلهم وأسلحتهم للسكنى في الحصن والتعسكر فيه، فانتقلوا…

فبدأ الكلام يكثر في تلك المناطق، واحتج الناس على تطور دعوة ابن حوشب لعسكرية وبناء حصن وتجميع الأسلحة، فاجتمع أهل تلك المناطق وطلبوا منه النزول والعودة للسكنى بينهم، فرفض، واحتدم النقاش وتطور إلى مواجهات، أمر فيها ابن حوشب أتباعه بقتل أولئك المحتجين وهدم بيوتهم، فحصل ما أمر به، وشاع أمره وانتشر ذكره، واتخذ من حينذاك رايات وأعلن دعوته للإمام المهدي في العراق…

وبدأ مذهبه ينتشر بين العامة في تلك المناطق، واستطاع أخذ حصن مسور في رأس الجبل من أصحابه، وانتقل إليه، وصارت معه جيوش تكبر يوما بعد يوم، وأموال تزيد حينا بعد حين، وصار يغزو القرى والمناطق المجاورة، ويأخذ الأموال…

وتوسعت دولته حتى بلغت مدينة شبام كوكبان القريبة من صنعاء وطرد منها والي ابن أبي يعفر، وأخذ أموال المدينة ونقلها إلى عاصمته في حصن جبل مسور، ثم هاجمه ابن يعفر من صنعاء وطرده من شبام فعاد ابن حوشب أدراجه إلى مسور…

وفي سنة 290هـ أرسل منصور بن حوشب بالهدايا والرسل إلى ميمون القداح وولده عبيدالله في العراق يخبرهما بالفتح والنصر لدعوة المهدي في اليمن، وأنه صار مستقرا في تلك المناطق في مسور وما جاورها، وله الأمر الوحيد النافذ ولا منازع له هناك، ومعه من الجيوش والأموال الشيء الكثير، ولما وصلت تلك الأخبار لميمون فرح بها جدا، وقال لولده عبيدالله: هذه دولتك قد أقبلت…

وقد تخير ميمون القداح وولده عبيدالله في أرض الانتقال بين المغرب واليمن، حيث كان الدعاة قد أرسلوا الرسل من هذين البلدين بالتمكين والقوة، وكذلك بدأت الأخبار تصل من الأحساء والبحرين بظهور حركة وثورة باسم المهدي، ولكن ميمون وابنه اختارا لاحقا المغرب لتكون منطلق دولتهم التي استمرت قرنين ونصف القرن، وسميت الدولة الفاطمية و العبيدية…

بعد أن استقر منصور بن حوشب في مسور وأرسل إلى ميمون القداح (سمي قداحا لأنه كان يعالج لعيون ويقدحها) وابنه، أخذ يوطد حكمه ومملكته…

وجاءته الأخبار أن صاحبه علي بن الفضل قد دخل صنعاء سنة 192هـ وقد اتسع ملكه حتى بلغ من المذيخرة إلي صنعاء، فحرك ابن حوشب جيشه واتجه صوب صنعاء ودخل شبام مرة ثانية وأخذها، ثم اتجه إلى صنعاء فوصلها واستقبله علي بن الفضل، وصارت أكثر اليمن معهم…
وكان علي بن الفضل يظهر لمنصور بن حوشب الاحترام ويقول له: إنما أنا سيف من سيوفك، ويبالغ في احترامه، ولكن منصور بن حوشب كان يخاف منه ويعرف في وجهه الشر والصرامة الزائدة…

وقرر علي بن الفضل النزول إلى تهامة لأخذ زبيد وإفناء ملك بني زياد، فأشار عليه منصور ألا يفعل، وان يبقى في صنعاء لوطد ملكه، ويقوي جيوشه، ويخضع المناطق حول صنعاء، فلم يقبل ابن الفضل مشورته، وتحرك في ربيع الآخر سنة 293، ولكنه تواجه في الطريق مع بعض أعدائه من بني يعفر وبني حوال، فتحرك منصور بن حوشب ليستنقذه، وفعل، وعادا إلى صنعاء سوية…

بعدها عاد منصور بن حوشب إلى مقر حكمه في مسور، واستقر فيه سنوات وتوسع فيما حوله من المناطق…

وفي سنة 299هـ لما دخل علي بن الفضل إلى صنعاء للمرة الثالثة أرسل إلى منصور بن حوشب أنه قرر خلع طاعة المهدي عبيدالله بن ميمون القداح والاستقلال بالحكم وطلب منه البيعة له والانقياد، فأرسل له منصور بالعتاب، والإنكار أن يخلع يد الطاعة ويخلف العهود والوعود، فرد عليه ابن الفضل بأن له في أبي سعيد الجنابي أسوة، ويهدده إن لم يدخل في طاعته أن يقاتله…

وأبو سعيد الجنابي هو الذي أسس الدولة الثالثة للإسماعيلية في الأحساء والبحرين، وكانت باسم عبيدالله بن ميمون القداح، ثم خرج عن الانقياد له وأعلن الأمر لنفسه، فاستن علي بن الفضل بسنته…

وبالفعل فقد تحرك علي بن الفضل ليحاصر منصور بن حوشب، وكان منصور قد حصن قلاعه جيدا، وكان يقول: إني لا آمن هذا الطاغية، وقد وجدت الشر في وجهه يوم اجتمعنا في صنعاء، وحصر ابن الفضل منصورا أكثر من ثمانية أشهر فلم يستطع أن يدخل حصونه، ثم أن منصورا أرسل يطلب الصلح مقابل مال، فوافق ابن الفضل شرط أن يسلم منصور ولده ليكون رهينة عند ابن الفضل، ولا يتحدث الناس أن ابن الفضل عاد خائبا، وأنه تركه فضلا لا عجزا، فأرسل منصور ولده، وطوقه ابن الفضل طوقا من ذهب في رقبته وأخذه معه إلى صنعاء…

واستمر منصور بن حوشب في مملكته بمسور حجة، حتى مات سنة 302هـ، قبل أن يموت علي بن الفضل بالمذيخرة مسموما في العام التالي…

قبل أن يموت منصور بن حوشب أوصى إلى ولده الحسن بن منصور وإلى مساعده الخاص عبدالله بن العباس الشاوري ليكون الأمر لهما بعده أو لمن يختاره المهدي عبيدالله بن ميمون…

وكان عبدالله بن العباس قد أرسله المهدي قبل ذلك بسنوات ليكون مساعدا لمنصور بن حوشب ومرافقا له وعينا عليه…

فأقر المهدي القداح عبدالله بن العباس الشاوري داعية له في اليمن وأميرا على القرامطة الباطنية في البلاد، فأزعج هذا الأمر الحسن بن منصور فسافر إلى المغرب لمقابلة المهدي وثنيه، فوصل إلى مدينة المهدية التي اختطها المهدي في المغرب سنة 303 هـ في أول وقت انتقاله إليها، ورجع خائبا من عند المهدي…

فعاد حانقا مقهورا، واجتمع بإخوته لما وصل وأخبرهم نيته أن يقتل ابن العباس، فحذره بعضهم، ولكنه أصر وقتله فعلا غدرا، واستقل بحكم البلاد…

ثم أعلن الحسن بن منصور أنه خلع المذهب الشيعي وتسنن، وخرج من مسور لغرض متابعة توسعاته وإخضاع المناطق الأخرى، وترك له خليفة في مسور اسمه إبراهيم السباعي، ولما وصل الحسن إلى عين محرم قتل…

فلما بلغ الأمر إبراهيم السباعي أعلن بالسلطة لنفسه وأنه سني، وطرد أبناء القرامطة وأبناء منصور بن حوشب إلى خارج حصن مسور، فقتلهم الناس وسبوا نساءهم وأبناءهم، وأعلن إبراهيم السباعي تبعيته لسلطان بني زياد في تهامة التابعين للدولة العباسية…

ثم انتقل الأمر لابنه المنتاب بن إبراهيم السباعي ثم ذريته، وانتهت دولة بني حوشب وأحلافهم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
القاضي محمد بن يوسف #بهاءالدين_الجندي

🔵أخبار #القرامطة باليمن
ذكرنا امس كيف استعاد الحسن بن ابن حوشب الكوفي لملك ابيه وقلنا ان الجندي لم يقل انه الحسن وانما قال انه ذاك الذي اوصل ال ساله الى المهدي عبيدالله ...وذكرنا انه ؛
.. - ورد عند الحمادي انه #الحسن هو الذي ترك مذهب ابيه وانتزع ملكه وتحول الى مذهب السنة - ..
لكنه قتل اهل مذهب ابيه وشردهم وكانوا هم اكثر اهل لاعة ...
ولم يبق حوله الا القليل منهم الذي لايعرف - اي لايعرف انه اسماعيلي فاطمي -

ولابد من تامل هذه النصوص وتامل هذه الاحداث واستنتاح ماذا كان يحدث وما الذي أدى الى تدهور هذه الدولة وتمزقهاوتحول مذهبها وحدوث التصفيه المذهبيه فيها ؛؛؛؛؛؛؛؛؛
- المذهب الإسماعيلي الفاطمي لم يتجذر في نفوس الناس سواء في لاعة او مخلاف جعفر خلال 30 سنة من الدعوة وعشرون سنة فعليه من دوله التي قامت في اليمن
- احساس ابن حوشب وحسب وصيته انه سيحدث خلاف وترك لهذا المذهب وترك للعبيديين ومذهبهم من بعده ولهذا اكد في وصيته على ذلك وحرص على اعلانها للناس وتبيينها
- الحسن هو الولد الأكبر لإبن حوشب لم يكن متفاعلاً مع الدعوة الإسماعيليه الفاطميه فلم يكن له دور بل كان سلبياً حتى في قضية الوصية وانطلت عليه الحيله وأيقن ان هذا مذهب أئمته محتالون على الناس من اجل الدنيا
- مافعله علي ابن الفضل في مخلاف جعفر وصنعاء وزبيد رسخ قناعة اليمنيين ومنهم هذا الحسن بن حوشب ان المذهب الاسماعيلي الفاطمي مذهب هرطقة وزندقه ..
- رغم قول الجندي ان اهل لاعه فرحوا بخروج الحسن الى مذهب السنة وتركه المذهب الإسماعيلي الفاطمي نجد في الواقع غير ذلك فقد إضطر الى قتل الكثيرين لانهم لازالوا اسماعيليين فاطميين ولم يفارقوا مذهبهم ؟؟!! فهناك الجمله المرعبه التي صاغها الجندي بقوله ( ثم ان الحسن قتل أهل مذهب أبيه وشردهم حتى لم يبق حوله إلا من لا يعرف ، بل بقي في البلد - لاعه - جماعة قليله ) اذن ابوه ابن حوشب افسدهم وحولهم الى المذهب الإسماعيلي وهو جاء وتاب وذبحهم فكان الناس ضحايا له ولأبيه ؟!!
- ونستنتج ان الحسن هذا لم يتحول الى المذهب السني بعد قتله للداعي عبدالله الشاوري فقد كان سنياً قبل وفاة ابيه وعند مقابلته للامام المهدي المنتظر عبيدالله في المهديه وقد كان يعرف امور صيرته عنيفاً يسفك دماء الإسماعيليين دون شفقه ... فلا يكفي تحايل الشاوري على وصية ابيه ليفعل كل ذلك ولا يكفي اعراض المهدي عنه وتجاهله له ليفعل كل ذلك ..
- ومما سياتي سنعرف انه حدث لبني حوشب نفس ما سيحدث لبني الحجوري من فتنه وهلاك وزوال دولتهم بفارق مئتين سنة بعد ذلك تقريباً - 500هج - بسبب الاختلاف المذهبي ...
ولنعود للجندي يفصل لنا ماحدث ؛
قال الجندي ؛
ودخل عليه - على الحسن بن منصور بن حوشب - أخ له يسمى جعفر فنهاه عما فعل - من قتل للشاوري وقتل لمن بقي على المذهب الاسماعيلي الفاطمي وتحوله الى مذهب اهل السنة - وقبحه عليه ...
فلم يعره اهتماماً ...
/ جاء عند الحمادي في #كشف ص40 ؛( قال جعفر بن منصور لأخيه الحسن ؛( إن أمرنا إذن يتلاشى ويزول ملكنا وتفترق دعوتنا ويذهب الناموس الذي نمسناه على الناس - من انهم سفراء المهدي المنتظر وان لهم الحكم والإمامه والزكاة - فلا تحدث نفسك بهلاكه فتهلك أنت)/
قال الجندي ؛
وكاتب من بقي منهم في لاعه بني عبيد بن ميمون إلى #القيروان - في تونس - ثم ان الحسن خرج من مسور إلى عبر محرم - حصن كان ابوه قد بناه وحصنه - وكان به رجل من بني العرجاء وهم سلاطين تلك الناحية وإستخلف على مسور رجل يقال له إبراهيم بن عبدالحميد السباعي الشيعي وهو جد بني المنتاب الذي إليه ينسب مسور فيقال #المنتاب ..
فلما كان الحسن في حصن عبرمحرم وثب عليه ابن العرجاء فقتله - كان الرجل مايزال على مذهب ابن حوشب ولم ينتبه الحسن الى ذلك وكان الرجل يريد ان يوقف مايفعله الحسن بالناس من الاسماعيليه -
وحين علم عبدالحميد السباعي خليفة الحسن على مسور بذلك لزم حصن مسور وإدعى الأمر - الملك - لنفسه ..
وخرج من بقي من أهل وأسرة المنصور بن حوشب وحريمه هاربين لاجئين الى جبل بني #أعشب ؟؟! فوثب عليهم الناس ينهبون ويسبون ويقتلون جميعاً
/ وهكذا انتهت اسرة ابن حوشب نهاية دموية مأساويه ولم يكن مصيرها بأفضل من مصير زميله ورفيقه علي ابن الفضل ... وكأنها لعنة حلت بالقرامطة والإسماعيليين والفاطميين في اليمن .. لكن هل هذا الشؤم اصاب دولتهم في البحرين او شمال افريقيه نجدها مناسبه للاشارة الى مصائرهم هناك لنستكمل معلوماتنا عن دول الاسماعيليين هناك /
فمقتل عبدالله الشاوري وانتهاء دولتهم كان في عهد الخليفة الفاطمي المنصور سنة 336هج ...
وكان هذا الخليفة في المغرب وهو يلي القائم بن عبيد الله المهدي اذن كانت دولة الإسماعيليين مستقره هادئه وبدأت تتوسع بل أن الخليفة الفاطمي القائم بن عبيدالله المهدي بدأ غزوات لفتح مصر وكانت غزوته الأولى لمصر سنة 301هج وأور الأستاذ De Goeje في كتابه ذكريات مفقودة عن قرامطة البحرين ليدن 1868م قصة طريفة من كتاب #دستورالمنجمين ووضعها في ملحقات كتابه وهي ( ( أن المهدي عبيد الله حين بدأ رحلته من مصر إلى شمال أفريقية هاجمه اللصوص في موضع يقال له الطاحونة .. - اذن المهدي المنتظر الذي بيده مقاليد السماوات والأرض وبيده الجنة والنار حسب اخواننا الإسماعيليين الفاطميين تمت سرقته هكذا عيني عينك من قبل لصوص الصحراء ولم يستطع فعل شيئ ؟؟!! نعم هذا ماحدث - فسلبوه قدراً كبيراً من مقتنياته - يبدوا انه سلب كل شيئ ماعدا الملابس التي كانت عليه - ولكن أفدح خسارة مُنِي بها كانت سرقتهم ونهبهم ل #كتاب_الجفر والذي يحوي #العلم_الباطن للأئمة آبائه .. .../ - ينسب للإمام علي ابن ابي طالب وقيل انه كان في حوزة الإمام السادس جعفر الصادق ولا احد يعلم ماذا مان يحتوي من علوم الغيب لكنهم يقولون انه يحتوي على بيانات تتعلق بسلالة على بن ابي طالب ثم يقولون ان جعفر الصادق أفضى وباح وعلم محتوياته لاحد أئمة الزيدية .. ويقولون انه كتب ما افضى به اليه الامام جعفر الصادق ولاول مرة يصبح معنا كتاب سمي #الجفر وهو بعلم الحرف والحساب والتنجيم يعني القرآن الباطن او باطن القرآن او إظهار ماخفي في القرآن من أسرار في باطنه لم تكشف تم كشفها بالحساب منه .. وادعى الإسماعيليون انه كان بحوزة المهدي عبيد الله وهو في طريقه إلى المغرب - ../
ويذكر الكاتب في دستور المنجمين أن الخليفة القائم ابن عبيد الله خلال غزوته الأولى 301هج والتي لم يفلح فيها بفتح مصر قبض على مجموعه من اللصوص ووجد معهم كتاب أبيه #الجفر - بعد ثلاث سنوات من حادثة السرقه ؟؟!! - فلما سمع المهدي - اي المهدي عبيد الله والده الذي كان لايزال حياً - بالأمر استخفه الفرح وصاح قائلاً ان استرجاع كتابه - هذه الكتب- اي مجموعه وليس كتاباً واحداً -هو بحد ذاته فتح الفتوح ))
ونشير ان الدولة الفاطمية العبيدية بدأت في شمال أفريقية سنة 297هج وللاسف نسي دور اباعبدالله الشيعي الصنعاني الذي بدأ بتأسيس الدولة وكان لها وجود حقيقي سنة 279هج حسب ابن الأثير بل تمت تصفيته على يد من ينسب له تاسيسها المهدي سنة 289هج وسيطر على ملك ودوله جاهزه ....
ففي دائرة المعارف الاسلامية - الطبعة الفرنسية ، مادة #العاضد نقرأ مايلي ؛
[ الدولة الفاطمية بدأت في شمال أفريقيه على يد الخليفة المهدي أبو محمد عبيدالله في يوم 4 ربيع الثاني سنة 297هج ]……
اما قصة تحول عاصمة الدولة الفاطمية العبيدية الى مصر واتخاذ القاهرة عاصمة فقد كان ذلك على يد القائد العسكري الفاطمي #جوهر الصقلي ولد في صقليّة بين سنتي 305-307هج ثم شبّ في حجر الدولة الفاطمية شمال افريقيا حيث تدرج بالمناصب فيها فكان سنة 341هج كاتبا للخليفة المعز لدين الله الفاطمي وهو الخليفة الثالث بعد المؤسس عبيد الله ثم عينه وزيراً له سنة 357هج ثم عينه قائداً لحملة فتح مصر سنة 358هج ففتح مصر وأنشأ فيها قلعة القاهرة بنفس السنة ... ثم وصل الخليفة المعز مصر سنة 362هج وجعل القاهرة مركزا وعاصمة لدولته وسميت قاهرة #المعز وكانت مصر قبل ذلك دولة إخشيدية (333- 358هج ) واستمرت الدولة الفاطمية العبيدية الإسماعيلية حتى سنة 567هج وكان آخر خلفائها #العاضد الذي توفي في نفس العام بعد خلعه بسبعة ايام من قبل الأيبويين ..
اما المعز الذي تولى الخلافة الفاطمية في شمال افريقيا بعد وفاة المنصور أبو طاهر إسماعيل ، أباه سنة 341هج وفتحت مصر في عهده فقد توفي سنة 365هج وخلفه إبنه العزيز أبو منصور نزار ...
ولم تسقط مصر بأيديهم رغم الغزوات المتكرره الا بعد وفاة كافور الإخشيدي صاحب المتنبي وبسبب الجوع والقحط الذي أضعف دولة مصر الإخشيدية ...
حيث أرسل الفاطميون العبيديين ثلاث حملات الاولى في 301هج والثانية 307هج والثالثة سنة 321هج والاخيرة حملة مستمرة متواليه حتى عهد القائم بن مهدي سنة 324هج ولم تنجح كل هذه الحملات ...
🔵أخبار #القرامطة باليمن
ذكرنا امس كيف توسعت دولة عبيدالله المهدي الفاطمي الإسماعيلي الى مصر واصبحت دولة خلافة فاطمية وان نجمها علا بعكس دولتهم في اليمن و البحرين....
ونعود الى ماذا حدث بعد مقتل الحسن ابن منصور ابن حوشب في مسور حجة
قال #الجندي؛
ثم حصل بين إبن العرجاء - قاتل الحسن بن منصور - وابن عبدالحميد - الذي استولى على مسور وعدن لاعه - إتفاق وإقتسما البلاد .... ورجع ابن عبدالحميد عن مذهب منصور اليمن ابن حوشب - اي تحول من المذهب الإسماعيلي الى مذهب أهل السُّنّة ، وهذا يدل على استمرار الإضطراب المذهبي وعمق الصراع الفكري حينها والحقيقة انه كان قد تحول قبل ذلك والا لما سلمه الحسن ابن المنصور حصن مسور وعينه خلية له قبل خروجه الى عبر محرم والجندي ذكر ذلك هنا ليذكر ماذا فعل بعد تقاسمه السلطة هو وابن العرجاء فقط -
وإبتنى جامعاً - جديداً غير جوامع الاسماعيليين - وعمل منبراً وخطب لبني العباس - يعني انه اعترف رسمياً بالدولة العباسية السنية وانه يتبعها رسمياً - وجعل يتبع #القرامطة - الفاطميين الإسماعيليين الذين لازالوا على مذهب ابن حوشب ، اذن اكمل مابدء به الحسن بن منصور - حيث سمع بهم حتى أفناهم ؟؟!! - اذن مصيرهم كان نفس مصير اتباع علي ابن الفضل فقد ابيدوا تماما - ولم يبق منهم الا عدد قليل جداً بناحية مسور كاتمين أمرهم مقيمين ناموسهم برجل منهم يقال له يوسف بن موسى بن أبي الطفيل فتمكن منه ابراهيم بن عبدالحميد فقتله فانتقلت الدعوة الفاطمية السرية الى رجل منهم يقال له إبن جفتم في أيام المنتاب بعد موت ابيه إبراهيم بن عبدالحميد وكان ابن جفتم حازماً لايكاد يعرف أين قراره - مكانه ووجوده - خوفاً من أن يناله المنتاب امير مسور أو غيره من السنة ...
// نتذكر هنا ان جعفر اخو الحسن ابن المنصور ابن حوشب بعد ان رأى اخاه تحول الى مذهب اهل السنة وترك مذهب ابيهم ونصحه فلم يستمع له وبدأ حملته لإستئصال كل فاطمي اسماعيلي خرج غاضباً هارباً وقصد المهدي عبيدالله في المغرب في القيروان لكنه لما وصل القيروان كان المهدي قد توفي وقام ابنه بعده وهو الخليفة القائم وذلك سنة 322هج فمكث جعفر ابن منصور ابن حوشب عنده هناك في المغرب ولم يعد ...،، ووصف إدريس صاحب كتاب #عيون 1/7؛ حالة الإسماعيليين الفاطميين في مسور ولاعه في عهد ابن جفتم فقال : ( وتفرق من بقي من أصحابه إلى نواحي عمان وقطابة وانكتم أمرهم عن إبراهيم بن عبدالحميد)..//
قال الجندي ؛
وهو مع ذلك يكاتب أولاد المهدي إلى القيروان والى مصر وفي ايامه - ابن جفتم هذا - قدم الخليفة المعز الى مصر وجعلها دار اقامته - عاصمة للفاطميين -
ثم لما دنت وفاته استخلف على اهل مذهبه - الإسماعيليين الفاطميين في اليمن ، ماتبقى منهم وكانوا قليل جدا يمارسون مذهبهم بشكل سري جدا -
رجلاً منهم يقال له يوسف بن الأسد او الاشح ... ومات ..
وولي الأمر في مصر ايامه الخليفة الفاطمي #الحاكم بأمر الله فكان ابن الاسد هذا يدعو إليه ويكاتبه سراً ثم استخلف بعده سليمان بن عبدالله الزواحي من ضلع شبام - ضلاع - وكان ذا مال جزيل يداري به ويدفع به عن أهل مذهبه وكلما همّ أحد الناس - امير او مقدم - بقتله يقول له ؛ ( أنا رجل من المسلمين اشهد ان لا اله الا الله فكيف يحل لك دمي ؟ وأخذ مالي ؟ )
فيمسكون عنه - يتركوه ثم استخلف بعده علي بن محمد الصليحي أصله من الأخروج سبع من اسباع حراز - وهو الذي تمكن من إنشاء الدولة الفاطمية العبيدية الثانية في اليمن وامتد ملكه الى سائر اليمن وبلغ مالم يبلغه ملك قبله وكانت بدايته في عدن لاعه وفيها اخذ علوم الفاطمية من سليمان الزواحي -
.................
هنا نجد ان المذهب الفاطمي الجديد وان كان امتدادا للاسماعيلي الفاطمي لكنه اخف واكثر قبولا ولم يوصف مثلا انه قرمطي والفرق بين القديم او لنقل الفرق بين مصطلح القرامطة ومصطلح الفاطميين كبير فالقرامطة يؤمنون بالباطن وعلوم الباطن التأويل لكل القرآن السنة فقط ؟؟!!
بينما الفاطميين يؤمنون بالباطن وأيضاً بالظاهر كاهل السنة وبهذا هم يشتركون بنصف دينهم على الاقل مع اهل السنة وهو احكام الظاهر والشرع المبين العادي .........
ورد ذكر سليمان عبدالله الزواحي عند ابن خلدون وهو يتحدث عن كتاب الجفر الذي اشرنا البارحة ؟!
وقال ان عامر الزواحي كان لديه كتاب يسمى الجفر وعامر هو سليمان فبعضهم سماه عامر وبعضهم سليمان واتفقوا على اسم ابيه وجده وهذا يعني ان الكتاب اصبح مع خليفته الملك علي الصليحي بل قالوا ان الزواحي اراه اسمه وملكه في ذلك الكتاب وانه هو من سيملك اليمن ويعيد دولة العلويين في اليمن ... وقد وصف الزواحي انه عالم خطير تبحر في كثير من العلوم وكان احد تلاميذه علي الصليحي وجاء في عيون عند إدريس 2/7 ؛ انه من حمير وكان له - ملك او امير - حصن كوكبان وجدد في كوكبان دار الخراطيم وجعلها مقره في ذلك الأوان ،،،
لنعد الى المؤرخين الفاطميين ومن يميل اليهم كيف نظروا وماكتبوا عن الفترة الحرجة 303- 440هج وماذا قالوا عن المذهب والدعوة والدعاة ...
اولا نلاحظ انهم تقريبا، جميعا، تحاشوا الحديث عن دعوة علي ابن الفضل ومن ورثها بل لم يذكروه كداعي لهم ...
اما هناك في مسور حجة فيقولون ان الدعوة دخلت طور الستر - مصطلح للدعوة والنشاط سراً في ظل دولة مخالفه ومعادية للمذهب حتى يكاد ان الامام في هذه الحاله لايعرف ولا يعلن ولا يحدد مكانه - ...
بوفاة الداعي ابن حوشب الكوفي سنة 303هج وفي هذه الفترة تولى الدعوة الفاطمية العبيدية في حجة ومسور وماحولها ؛
1- عبدالله الشاوري وقتل سنة 336 وكان يدعوا للمنصور الفاطمي في القاهرة
2- يوسف بن موسى بن الطفيل وكان يدعو للمعز الفاطمي
3- جعفر بن أحمد بن عباس
4- عبدالله بن محمد بن بشر ودعى للعزيز الفاطمي
5- محمد بن أحمد بن العباس
6- هارون بن محمد بن رحيم ودعى للخليفة الحاكم الفاطمي
7- يوسف بن أحمد الأشج ودعى للحاكم ايضاً
8- سليمان بن عبدالله بن عامر الزواحي في عهدي الحاكم و الظاهر الفاطميين
.............
ثم تبدأ الدولة الفاطمية الثانية في اليمن على يد علي الصليحي وجمعت بين الملك والدعوة وهي في طور الاعلان والظهور ...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#الأهدل ؛ نقلا عن #الجندي في كتابه #السلوك ؛
#ولاة_وأمراء_وحكام_اليمن ؛
في عهد (( الدولة العباسية ))

قال #الأهدل :
فأجاب المهدي - عبيدالله بن ميمون ملك المغرب الإسماعيلي- على كتاب الشاوري عبدالله بأن يستقل بالإمامه والدعوه والملك في اليمن -
[[ كانت كل المقدمات تؤدي الى تعيين عبدالله الشاوري إماماً بعد منصور اليمن !! لكن لماذا لم يوصي لابنه فقط بالامامه وأشرك معه الشاوري هذا صاحبه ؟؟؟؟
كان الحسن ابن منصور اليمن عالماً فقيها ذكياً إطلع على جميع المذاهب والطرق الفقهيه ولم يكن متحمساً كثيراً للمذهب الشيعي الاسماعيلي وهذا مالمسه اباه لذا خاف وخشي ان يوكل له الامر فيغير ويهدم كل مابناه وهذا نجده في وصيته حيث لهما ؛
أوصيكما بهذا الأمر - المذهب الشيعي الإسماعيلي - فاحفظاه ولاتقطع - وردت وكانها موجهه لاحدهما فقط !!- دعوة بني عبيد الله بن ميمون فنحن غرس من غروسهم ولولا دعوتنا لطاعتهم لم يتم لنا أمر ... ونجد إشارات أوضح عند #عمارة_الحكمي على ذلك ، وايضاً عدم ذكر الحسن في كتب الاسماعيليين وتجاهلهم اولياته وعدم ذكر بقية اخوته وتوجهاتهم .. كلها تدل على ان ماحدث بعد ذلك ليس سببه فقط تحايل عبدالله الشاوري عليه - وايضاً تحايل الشاوري كان له دوافع ومؤكد ان إحداها عدم ثقته بنهج الحسن وانه سيسلك سلوك أبيه ويذهب مذهبه ،]]
قال الأهدل ؛
وعاد ولد منصور - الحسن - الى اليمن خائباً فأضمر الشّر للشاوري ،،
وكان هو وإخوته يدخلون على الشاوري من غير حاجب - حراسه - يكرمهم ..
فقام الحسن بقتله في بعض الغفلات - هنا لا يذكر الجندي او الاهدل اسم الحسن صراحه بل يقولان انه الذي وصل الى المهدي بالرساله تلك من الشاوري - وإستولى على البلاد - عدن لاعه في حجة وما جاورها - ثم أشهد الناس أنه قد رجع عن مذهب أبيه إلى مذهب السُّنّة ،، - (وهذا إنقلاب فكري عقائدي بعد الإنقلاب العسكري .. وتذكر انه إبن أكبر دعاة المذهب الشيعي الاسماعيلي وهو من آل البيت ..- )..
فأجابه الناس وأطاعوه - ليس جميعهم قاطبه فقد بقي بعض من اهل عدن لاعة وغيرها على مذهب أبيه وبعض من اعلن رجوعه علناً كان متمسكاً بمذهب أبيه سراً - ..
ووعظه أخوه - لم يذكر إسمه ولكن يبدو انه كان بالغاً وله جاه - فلم يلتفت إليه فخرج مغاضباً له إلى المهدي - سافر من اليمن الى المغرب ليستعين بالمهدي على أخاه وليسترد الملك والإمامه والمذهب الذي تم إلغائه ومنعه - فلما وصل المغرب وجد أن الإمام المهدي المنتظر عبيدالله بن ميمون قد توفى ..
وكان ذلك سنة 322هج ..
وقام إماماً وملكاً على دولة العبيديين بالمغرب إبنه الملقب ب #القائم .. - ولم يعجل بنصره لما وصلته من أخبار بفناء دولة الإسماعيليين في اليمن - فأقام ابن منصور اليمن عنده هناك في المغرب ..
أما أخوه الحسن بن منصور ملك عدن لاعة فقد قام بقتل أهل مذهب أبيه وشردهم - (يبدو أنه طبق أسلوب أسعد بن يعفر ملك صنعاء بإستئصال كل إسماعيلي قرمطي ولم يكن قد مضى على ذلك سوى عشرون سنة فقط .. - )..
وبقى منهم - الإسماعيليون - جماعة متفرقون - مشردون متخفون يكاتبون بني عبيدالله ملوك المغرب وصاحبهم الذي لم يعد من هناك - .. ثم خرج الحسن بن منصور يوماً من #مسور - حصنه - إلى حصن أبيه الأول في #عين_محرم وكاتبه - واليه عن أبيه رجل من بني العرجا وهم سلاطين تلك الناحية - وكان مايزال على مذهب منصور اليمن إسماعيلي - وقد إستخلف الحسن على مسور وعدن لاعة #إبراهيم بن عبدالحميد الشيعي وهو جد بني #المنتاب الذي ينسب اليه مسور فيقال مسور المنتاب ( مسور تابعة لمحافظة #صنعاء مركزها الرئيسي #بيت_عذاقة ) فلما استقر في الحصن وثب عليه ابن العرجا ذاك وقتله - لما فعله بالإسماعيليين - وحين بلغ ذلك نائبه ابراهيم ابن عبدالحميد استولى على مافي يده وأخرج أهل منصور اليمن و الحسن ومن بقي منهم من مسور فلجأوا إلى جبل #الخشب فقام الناس بقتلهم وسبي نسائهم وأفنوهم .. (- اذن كان مصير أسرة منصور اليمن ابن حوشب نفس مصير أسرة رفيقه وصاحبه علي ابن الفضل .. القتل والسبي والإباده )..
ثم إقتسم ابن العرجا وابن عبدالحميد البلاد ...
ورجع إبراهيم بن عبدالحميد عن المذهب الشيعي الإسماعيلي ألى مذهب السُّنّة وإبتنى جامعاً ومنبراً - لم يذكر ان منصور اليمن ابن حوشب بنى مسجداً او جامعاً في تلك النواحي وهو المؤسس لدولة وملك ومذهب فيها- وقام ابن عبدالحميد بالخطبة لبني العباس - اعتراف رسمي ان دولته تتبع الخلافة العباسية - وتتبع #القرامطة - الإسماعيليين حتى أفناهم وبقيت منهم جماعه صغيرة بجبل مسور يكتمون أمرهم مقيمين ناموسهم - دينهم اشارة الى انه يخالف الاسلام ويشير الى إمامهم - برجل يقال له #إبن_رحيم ثم مات ابراهيم بن عبدالحميد وقام بالملك بعده إبنه #المنتاب والذي كان ابن عبدالرحيم يخشاه فلم يكن يعرف له قراراً واستمر في الدعوة الإسماعيليه ومكاتبة بني عبيدالله الى المغرب #القيروان دار ملكهم وخلافتهم ...
ثم فتح العبيديين #مصر وأسسوا الدولة #الفاطمية وهي دولة شعية إسماعيلية عبيدية علوية فاطمية ..
وانتقل #القائم اليها وابتنى #القاهرة وجعلها دار إقامته وملكه .. وكاتب رجلا منهم - اسماعيلي عبيدي فاطمي في اليمن - يقال له #يوسف بن الأشج .. للقيام بامور الدعوة فيها ..
ثم توفى وولي ملك الدولة الفاطمية بعده #الحاكم الفاطمي .. فكان يوسف بن الأشج هذا هو داعي الدولة الفاطمية في اليمن سراً ..
لما دنت وفاة الأشج هذا استخلف على أمرهم #سليمان بن عبدالله الزواحي من ضلع شبام
( ضلاع ) - جبل متصل بشبام كوكبان - وكان ذا مال جزيل يداري به عن نفسه وعن أهل مذهبه .. ولما دنت وفاته إستخلف على دعوته ومذهبه #علي بن محمد الصليحي - مؤسس الدولة الصليحية - وأصله من الأخروج شيعي من أشياع #حراز ..
( والأخروج مخلاف بذاته وهو مايسمى اليوم الحيمتين الحيمة الداخلية والخارجية ) ...
قال #الجندي ؛
هذا ما لاق ذكره من الملوك والأمراء - على اليمن - من أول الإسلام حتى نيّف وثلاثمائة للهجرة ،،،
ثم يعود #الجندي ليواصل تراجم علماء وفقهاء اليمن ؛
ويبدأ من بعد 300هج حتى عصره هو المائة التاسعة هجرية ؛
إعلم أن فقهاء المائة الرابعة كانوا أعياناً .. منهم ؛؛
#أبوسعيدالمفضل بن محمد بن إبراهيم الجندي وكان موجوداً حتى سنة 337هج
ومنهم
#المغيرةبن_عمرو بن الوليد العدني - أبو الحسن -
المعروف ب #التاجر أخذ بمكة سنن أبي قرّة عن أبي سعيد المفضل الجندي في سنة 435هج غالب الظن..

قال #الأهدل؛
وفي هذه المائة الرابعة إنتشر مذهب الإمام #الشافعي في #اليمن -
(كان اغلب اهل اليمن على مذهب الامام #مالك رضي الله عنهم جميعاً ..) ..
وممن ذكر أنه نشر مذهب الشافعي في الجبال - مخلاف جعفر وماحوله -؛؛
#موسى_بن_عمران بن محمد الخداشي السكسكي - أبو عمران - ،، وأصله من #المعافر - الحجرية حالياً -
وكان يختلف - يتردد ويتنقل - بين #الجند و مخلاف جعفر / ويقيم بقرية الملحمة - لم يحدد اين هي تقع وان كان المرجح انها في المعافر - وفقهاء هذه القريه هم المعروفون ببني مضمون من ذريته ونسله ../ وعن موسى بن عمران هذا أخذ جماعة من أهل المعافر و الجند ومخلاف جعفر مذهب الإمام الشافعي ..
قال الجندي ؛
ولم أقف له على تحقيق تاريخ وفاته .. رحمه الله تعالى .