اليمن_تاريخ_وثقافة
10.8K subscribers
142K photos
348 videos
2.17K files
24.6K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ذكريات نقل البنك المركزي الى #عدن
لايمكن نسيان هذه القصيدة ولهجتها ونغمات كلماتها الجامعة لليمنيين وبأسلوب كوميدي سوداوي ساخر متميز

🍀 قصيدة على لسان البنك المركزي. اليمني..



من الشمّه إلى التُمبُل
زبطنا البرد والكنـُبُل
ومن (هاتوا) إلى (ياتو)
ومن (محسن) إلى (سنبل)

****
خلاص اليوم انا راحل
من التحرير للساحل
مع الدنبوع ششبع جوع
واكسر عظمى الناحل

*
نجرب دولة الأصلع
بدل (مزيد) بدل (مطلع)
ولو شفته مكانو بغل
شعرعر له واقُل مقلع

**
تحياتي لبن همام
وابو (شمه) وابو (شمام)
معي فيزا وتأشيره
كفيلي صار في الدمام

*
انا ابن المركزي اليمني
سوا صنعاني او عدني
ثلاثين عام كنت ( ريال)
ونفسي خاوره (شِلِنِي)

****
صحيح ششتاق للخذّات
ولكن في عدن (لذّات)
نفسي كنت ارجّعها
وخازي منّكم. بالذات

****
وزورونا إلى (صيره)
عليّ الصيد والبيره
(وربي حبكم تاني)
على دا الأهل والجيره

*
بدل عفاش والسلال
معي (هاني) معي (شلال)
صحيح الفرق واضح بس
على ربك هو الحلّال

*
قُعيطي آخر ايامي
نصيبي فارس احلامي
وخلفي شعب ما يرحم
وهذا البحر قُدّامي

*

فمان الله انا ماشي
فلا تتسمّعوا الواشي
(ِحراكي ) با يسموني
ويبقى القلب دحباشي..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حَصْي، مركز إقليمي على المرتفعات الجبلية الجنوبية

جيريمي شيتكات


المقدمة

1كانت الجزيرة العربية في العصور القديمة مقسمة إلى عدة ممالك من ضمنها مملكة مَعِيْن وسَبَأ وقَتَبَان وحَضْرَمَوت. وكان لكل مملكة لغتها الخاصة وإلهها الخاص. ففي فترة ازدهار مملكة قتبان في الفترة ما بين القرن الرابع والثالث قبل الميلاد امتدت المملكة من الحدود الجنوبية لصحراء رَمْلَة السَّبْعَتَيْن حتى شواطئ خليج عَدَن. وقد سيطرت على جنوب الجزيرة العربية في النصف الثاني من الألفية الأولى قبل الميلاد قبل أن تتقلص وتختفي في نهاية القرن الثاني بعد الميلاد ويتم ضمها من قبل جيرانها.

2في عام 1989م أسس كريستيان روبان البعثة بهدف التعرف على تاريخ تلك المملكة ومنطقة نفوذها. وقد غطت أعمال البعثة هذه المنطقة الشاسعة من خلال العديد من العمليات المتتالية:

3كانت البداية مع عمليات البحث لتجميع النقوش القتبانية في الفترة من 1989م إلى 1997م.

4في الفترة ما بين 1999م إلى 2003م , اشتركت بِعْثَة قَتَبَان مع بعثة جامعة نابولي بهدف القيام بأعمال الحفر الأثري في العاصمة القتبانية تَمْنِع ودراسة نقوشها.

5وأخيراً ومنذ عام 2004م، باشرت بعثة قتبان بالحفريات الأثرية في موقع حَصْي الواقع على بعد 16 كيلو متر شمال شرق البَيْضَاء عاصمة المحافظة، ودراسة المناطق المحيطة به، والأعمال الأخيرة هذه هي ما سنتناولها هنا.

حَصْي مدينة المرتفعات

6تقدم المرتفعات الجنوبية في منطقة البَيْضَاء في اليمن منظراً طبيعياً للمسافر، تغطيه هضاب يتخللها وديان منبسطة تنتشر فيها الحقول الزراعية في كل مكان منخفض. وتحافظ جدران المدرجات المنحدرة على التربة من الانجراف. ويفسر المناخ الرطب نسبيا والمناسب نشأة المدرجات الزراعية بالقرب من جبل لَوْدَر شديد الانحدار، حيث تنقطع الهضاب المرتفعة نحو الجنوب فجأة بجرف شديد الانحدار على ارتفاع ألف متر. ويؤدي التقاء كتل الهواء الدافئ المنبعثة من السهل الساحلي وتلك الباردة المنبعثة من الهضاب المرتفعة عند قمة هذا الجرف إلى تشكل كتل الغيوم وتكاثف الضباب والتي تجعل من هذه المنطقة واحدة من الأماكن الأكثر اعتدالا ورطوبة في اليمن. وعليه، فليس من المستغرب أن نجد في حَصْي أنقاضاً لمستوطنة تم إنشاؤها خلال النصف الثاني من الألفية الأولى قبل الميلاد، وضلت مأهولة بالسكان حتى فترة العصور الوسطى في موقع يمتد على طول نتوء صخري جرانيتي من الشرق إلى الغرب وعلى منحدراته الجنوبية وعلى قمته. متربعاً على مساحة كلية تقدر بـ 11 هكتاراً، تم استصلاح ثلثيه فقط أما ما تبقى من الموقع فتغطيه صخور الجرانيت الشديدة الانحدار. وقد دفعتنا التضاريس الطبيعية إلى تقسيم الموقع إلى خمسة قطاعات: القطاع A: الواقع جنوب الموقع والذي يضم بقايا هياكل أثرية (المبنى A) وإلى شمال هذا المبنى، يوجد القطاعان B وC على السطح في قمة الموقع، ويوجد على حافتيهما الشمالية منحدر من الجرانيت يتجه نحو الشرق الغربي، ويحتويان على أطلال مساكن. وفي الجهة الغربية من الموقع يوجد القطاع D الذي يمتد على المنحدرات الجنوبية فوق قمتين من الجرانيت ويوجد على سطحه العديد من الأطلال، وأخيراً، القطاع E الذي يضم بعض أطلال لهياكل معزولة عند سفح مرتفع صخري شرق الموقع.

الحياة اليومية

7أسفرت عمليات الحفر الأثري في القطاع عن اكتشاف مجموعة مؤلفة من ستة منازل، تم بناؤها بشكل منتظم، اثنان منها تم إظهارهما بشكل كلي. ولم يتبق من هذه المنازل سوى الأجزاء السفلية المبنية من الحجارة، أما الأجزاء العلوية فقد كانت مبينة من الطوب المحروق ولم يتم الكشف عنها إلا من بين الأنقاض التي كانت تغطي الأطلال. لقي أحد هذه المنازل (المبنى C002) اهتماما خاصاً حيث كانت جدرانه مبنية من كتل الجرانيت المحكمة النحت والمثيرة للدهشة في بعض الأحيان لوجودها في منطقة يكثر فيها الجرانيت وعلى شكل كتل من البازلت، وكأن الأمر تطلب إحضار المواد غير الموجودة من المناطق المجاورة للموقع. يدخل المخطط الثلاثي لهذا المبنى بممره المركزي وعلى جانبيه غرف صغيرة، في إطار الفن المعماري لحضارة جنوب الجزيرة العربية والموجود في منطقة حضرموت في الشرق وحتى منطقة نَجْرَان على الحدود مع المملكة العربية السعودية، والذي استمر على مدار العصور القديمة. وبناءً على حفريات المبنى C001فإننا نجد أن الأجزاء السفلى لتلك المنازل لم تستخدم كأماكن للمعيشة إلا بشكل نادر حيث تم العثور على الخزف في غرفة واحدة فقط، وكذلك الأدوات التي تنم عن وجود مطبخ، في حين أن الغرف الأخرى كانت تستخدم أماكن تخزين، وذلك بناءً على عدد الجِرار الكبيرة التي تم العثور عليها هناك، أو حظائر الحيوانات. أما غرف المعيشة فقد كانت في الأعلى موجودة بالتأكيد، كما نلاحظ ذلك اليوم في البيوت التقليدية القديمة.
لذلك فإننا نميل إلى الفرضية أن هذا المبنى يمثل قصراً، غير أننا وفي نفس الوقت غير قادرين على تأكيد ما إذا كان المبنى مقراً لأمراء مصحى نظراً لعدم وجود نقش من داخل المبنى يحدد بشكل واضح مع قصر كوكبان. ولكن ذلك يبقى احتمالاً قائماً.

اقتصاد قائم على الزراعة والتربية الحيوانية

12لم تمكن عملية الحفر الجزئية للموقع من إظهار وجود معامل باستثناء ورش تعدين بسيطة تعود لفترة العصور الوسطى. وبالتالي فلم يتم التعرف إلا على جزء من الموارد التي كان يستفيد منها سكان الموقع والتي تظهر ارتباطها بالتربية الحيوانية والزراعية. وقد أسفرت دراسة العظام التي تم العثور عليها في المبنى C001 على وجود نسبة كبيرة من الماعز التي كانت تربى بهدف الحصول على اللحم واللَّبن، إضافة إلى الأغنام من أجل الحصول على اللَّحم والصُّوف.

13كانت الزراعة تحتل مكاناً هاماً في النشاط الاقتصادي الإقليمي إذا ما نظرنا إلى المساحة التي أفردتها النقوش لمسألة إنشاء الهياكل المائية اللازمة لري الحقول. فقد كانت الحقول الواقعة بالقرب من موقع حَصْي مباشرةً تتغذى بالمياه بفضل شبكة الآبار. وعلى مقربة من جرف لَوْدَر، مكنت العشرات من السدود الحاجزة في أسفل الأودية والمغذية لها تحت سلطة أقيال وحكام قبيلة مصحى، من زراعة مساحات واسعة عن طريق الري. كما كانت تربية الخيول تمارس في حَصْي وهي فصيلة دخيلة على المنطقة قدمت إليها في نهاية الألفية الأولى قبل الميلاد. ويذكر نقش يعود إلى 320 – 340 قيام قيل قبيلة مصحى بتمويل إنشاء حظيرة لخيوله الذكور. وقد استمرت هذه الممارسة على المستوى المحلي حتى عهد الدولة الرسولية (القرن الثالث عشر – الخامس عشر) وكانت منطقة حَصْي أحد مراكز تربية الخيول الثلاثة في جنوب شبه الجزيرة العربية إلى جانب منطقتي ذَمَار وصَنْعَاء.

ازدهار المرتفعات في بداية العصر المسيحي

14يعتبر موقع حَصْي مثالاً للتطور الحضري الذي ميز منطقة المرتفعات في اليمن منذ مطلع العصر المسيحي. وفي هذه الفترة، ساهم الهجر التدريجي لواحات الأراضي المنخفضة في تطور الدور السياسي والاقتصادي لقبائل المرتفعات. فقد تمركزت كل قبيلة على موقع حضري ويعكس تطوره الدور الذي لعبته تلك القبائل وهذا هو حال حَصْي، مركز قبيلة مصحى، والمِعْسَال، مركز قبيلة رَدْمَان وخَوْلَان ومَصْنَعَة مَارِيَا، مركز قبيلة مَحَاقِرَة، وبَيْنُوْن مركز قبيلة شَدَّاد ...الخ. وقد قام أمراء هذه القبائل بتشييد القلاع والقصور والسدود لتغذية الحقول الزراعية في تلك المواقع الأمر الذي شجع النمو السكاني. إضافة إلى القيام بهذه المشاريع العملاقة أكد شرعية سلطتهم على القبيلة. وكان هؤلاء الأمراء يشاركون بقوة في الحياة السياسية لمملكة حِمْيَر كما هو واضح من نقوش موقع المِعْسَال والتي تم العثور عليها في إطار عمل بعثة قتبان. كما يعدون أحد عوامل نشر عبادة الإله الواحد في جنوب الجزيرة العربية منذ نهاية القرن الرابع، كما لاحظنا على موقع حَصْي. وبعد القرن السادس شرعت مدن المرتفعات بالتراجع التدريجي. فقد اتسعت رقعت الصراعات، وانكفأت مملكة حِمْيَر وسقطت السلطة بأيدي الزعماء الأحْبَاش الأصل ومن بعدهم الفُرس.

15كما أن النشاط الاقتصادي تراجع بنفس القدر الذي تراجع فيه النشاط العمراني إذا ما نظرنا إلى العدد الضئيل في نقوش الإهداء، أو هجر منازل حَصْي وإعادة استخدام أحجار البناء في هياكل أكثر فظاظة. وكلما كانت واحات الأراضي المنخفضة مهجورة بسبب النخبة التي تعني بصيانة أنظمة الري المتهالكة فقد ظلت مواقع المرتفعات مأهولة بجماعات سكانية متواضعة قامت بالمحافظة على نظم الزراعة على المدرجات. الأمر الذي تطلب انتظار عهد الدولة الرسولية حتى تستعيد مدن المرتفعات نشاطها المعهود ومن بين تلك المدن مدينة حَصْي
وتعد دراسة العظام التي تم العثور عليها في هذه الغرف مؤشراً جيداً على طرق التربية الحيوانية إضافة إلى العادات الغذائية لسكان الموقع (المرجع: متياس سكوروبكا). مكنت المواد الخزفية وعمليات تحديد التواريخ بواسطة الكربون المشع من إرجاع تاريخ بناء تلك المنازل إلى القرن الثاني قبل الميلاد. وقد كانت هذه المنازل مأهولة دون انقطاع حتى القرن الرابع الميلادي تقريباَ. وانطلاقًا من هذه الفترة وخلال القرون التالية (الخامس – التاسع)، شهد القطاع تغيرات جمة منها انهيار البعض منها مما أدى إلى هجرها، والبعض الآخر أعيد بناؤها بشكل جزئي من خلال أبنية صغيرة مؤقتة تستند على الجدران الداخلية، والتي أعيد استخدامها انطلاقاً من مواد المباني المهجورة. فلو لم تكن الخبرة في الفن المعماري عالية في ذلك الوقت لكانت كثافة الأنشطة في هذا القطاع مضطربةً: فقد بينت ذلك العديد من المطابخ الصغيرة وورش التعدين التي عثر عليها خارج أماكن الحفر، وهي تغطي جزء من الممرات.

حَصْي، شاهد على تبني عقيدة التوحيد

8لم يعثر في هذا الموقع حتى يومنا هذا علي أي معبد يعود لفترة ما قبل الإسلام، إلا أنه من المحتمل أن الرأس الصخري في القطاع E ربما كان معبداً طبيعياً مخصصاً لبعض الطقوس الدينية، تتشابه مع موقع آخر موجود في المنطقة، المِعْسَال إلا أنه لا يوجد دليل على ذلك. وحتى نتعرف على الآلهة والطقوس الدينية فقد كان علينا التوجه نحو النقوش والكتابات الموجودة في الموقع والمناطق المجاورة له.

9في بداية استيطان الموقع كانت عبادة الإله عَمّ هي السائدة وهو الإله الأهم لمملكة قَتَبَان وقد تم التعرف عليه في معبد في حَصْي الذي يطلق عليه نَعْمَان، بفضل نقش يعود إلى بداية العصر المسيحي. وقد ظهر اسم هذا الإله عدة مرات ضمن الأسماء اللاهوتية لسكان الموقع. كما تم ممارسة عبادات أخرى في الموقع حسب ما يشير إليه نقش أثري يذكر الإله ذُو سَمَاوِي، والتوسل بالإله وُدّ، الذي يعود إلى حضارة جنوب العربية. تعد قبيلة مصحي المتمركزة في حَصْي القبيلة الكبيرة الأولى في جنوب الجزيرة العربية التي رفضت تعدد الآلهة لصالح الديانة اليهوية. وقد أظهر نقش يعود إلى القرن الخامس الميلادي بأن الاعتقاد الديني الجديد قد دخل فيه قسم كبير من سكان حَصْي كما يبدو لدرجة أن أميراً من قبيلة مصحي كان قد وهب «لرب السماء» أربع قطع من الأرض وخصصها (لدفن اليهود).ولم يقتصر الأمر على هذه القبيلة، فقد ساد الاعتقاد آنذاك بوجود إله واحد في مجمل جنوب العربية، انطلاقاً من أواخر القرن الرابع الميلادي. وقد اتسمت تلك الفترة بازدهار مملكة حِمْيَر، التي اجتاحت جيرانها وسيطرت على معظم الجزيرة العربية. وقد اعتنق ملكها أبو كرب أسعد الديانة اليهودية. وقد تم هجر جميع المعابد الوثنية في جنوب العربية، وأصبح ذكر الإلهة الوثنية التي تعود إلى العصر الحجري أمرا نادراً.

مركز السلطة

10كانت مصحى إحدى القبائل المسيطرة على الهضاب المرتفعة في العصور القديمة، حيث كان نفوذها يمتد على جزء كبير من المرتفعات الجنوبية. كان يتزعمها شخصية تحمل صفة قِيْل، وكانت من القبائل التي أعلنت الولاء لملك قَتَبَان. وفي مطلع العهد المسيحي تحررت هذه القبيلة من الوصاية القتبانية، وانضمت إلى اتحاد قبلي آخر لعبت فيما بعد دوراً هاماً في جنوب الجزيرة العربية وهي مملكة حِمْيَر وقد حظيت شخصيات أقْيَال مصحى باستقلالية كبيرة. يعد حَصْي أحد المواقع الحضرية النادرة والمعروفة على أرض قبيلة مصحى، فهو الوحيد الذي يحتوي على عدد كبير من النقوش التي تركها أمراؤها ولذلك يبدو الموقع كأنه منشأة حضرية رئيسية لهذه القبيلة ومقراً لسلطتها. وكان يطلق على أقيال مصحى أيضاً «بأرْبَاب قَصْر كَوْكَبَان». وعلاوة على ذلك فإنه من الممكن التعرف على أطلال قصر كوكبان ميدانياً. ففي الواقع، كان المبنى الأثري الذي يطلق عليه المبنى A والواقع إلى الجهة الجنوبية للموقع في القطاع A واضحاً للعيان بشكل كبير قبل الشروع بأعمال الحفر الأثري في الموقع. وقد تم الحفر في المبنى خلال ثلاث حملات متتالية، أسفرت عن وجود استيطان في المبنى يعود إلى ما بين القرن الثاني قبل الميلاد، والقرن الرابع بعد الميلاد. وبدا المبنى على شكل بناية واسعة تتقدمها باحة ضخمة ذات أساسات مقسمة إلى مربعات كانت تستخدم كمكان للتخزين.

11إن ضخامة المبنى، والزخارف المتقنة على الواجهات، واستخدام الكتل الضخمة واستخدام المهندسين المعماريين من ذوي الخبرة في التصميم كلها، أدلة كافية لتبيين ما إذا كان المبنى عام أو قصر، ولا يمكن استبعاد فرضية أن يكون معبداً بشكل نهائي، وإن كانت غير مقنعة بالشكل الكافي لعدم العثور على أي قطعة في المبنى A من تلك التي توجد عادة في المعابد التي تعود إلى حضارة جنوب العربية (مسطبة القرابين، مبخرة، نقوش إهداء إلى الآلهة، الخ…).
#أم_الحريوه..
هي المرأه كثيرة الحركة في يوم زفاف إبنتها بفائدة وبدون فائدة تذكر...!!
تراها تخيط البيت خياط ، متنقله من مكان لآخر..!!
تذهب إلى المطبخ لإحضار العصير ، فتعود وبيدها المكنسة..!!
أصواتها تملئ البيت ضجيجا بدون سبب ..!
تراها بتلك الزاوية تبتسم مرحبة بضيوفها
وفي الزاوية الأخرى تشكو بدموع حاره من اهمال الزوج والأبناء وأن كل شيء قائم عليها..!
لدرجة انها تبداء بالنياح وكأنها في مأتم ، نادبه حظها ..!!
#والغريب ان حالها يتغير بعد دقائق ، لتبداء في منافسة قوية مع الشابات في ميدان المنافسة ، معبرة عن سعادتها وفرحتها بزفاف ابنتها...!
#أعتقد أن حركات أم الحريوه التي يضرب بها المثل ، تعود لعوامل عديدة منها حب إثبات وجودها وانها ما زالت قادرة على العطاء و ان إدارتها للشئون الداخلية ما زالت قويه ..
#ايضا كنوع من أنواع الرسائل السريعة لتلك النظرات الحادة التي تتجه إليها من اعين بعض النساء، والتي توحي اليها بأنها بعد اليوم خرجت عن الخدمة وعما قريب سوف تصبح جده !!؟
فتقوم بتلك الحركات لتقل لهن نحن هنا ولن تهزنا أي أعاصير قادمة ...!!😄
#طبعا الموضوع اجتماعي ولا يمكن عكسه أو تأويله على (س) أو (ص) من أمهات الحراوء..🤩
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM