ويجتمعون مع عبيدة في جَنْب وهم أبناء بشر بن حرب بن كعب المذحجــي. وتنقسم القبيلة إلى قسمين في السراة وتهامة :
أ -سكان السراة : وينقسمون إلى البطون التالية:
-الرقفين-ش غب
-العسران -الفرعين
-القبل -قحيم
-آل نجيم.
وتقع قراهم على ضفاف وادي العسران ، ووادي قرضان، ووادي عمق ، ووادي الفرعين، والمجاز وثبيته، وآل كليب.
ب -سكان تهامة :
ويقال لهم آل قريش الذين يختلطون مع إخوانهم من قبائل شريف والحباب وعبيدة على ضفاف أودية راحة ويعوظ والمنحنى. المهم أن أقسامهم في تهامة هي:
-آل أم جبرة -آل حسان
-آل حسن -آل خزيم
-آل سالم -آل الصياد
-آل مسعود .
وهم في الغالب بادية، ولهم هجر حديثة تقع على ضفاف أودية تهامة الآتية: وادي بواس ، ووادي اليسرا، ووادي راحة ثواب ، ووادي الجو، وهو بينهم وبين رفيدة قحطان ، ووادي الحيض ، ووادي قدر ، ووادي دهر ، ووادي سريان، ووادي دوم ، ووادي رخاز، ووادي دفاء وهو وادٍ تسيل فيه الأودية المذكورة يتجه من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي ثم يصب في وادي بيشه ، وهو الحد الفاصل من الغرب بين تهامة بني بشر ، وقبائل الريث.
(فاصلة)
قبيلتا شريف وبني بشر ، وتدخلان مع قبائل عبيدة في حلف جَنْب، ومنهم - كبطن قبيلة بني هاجر من شريف - من يرى أنهم من عَبِيدة ويقولون عن أنفسهم نحن أبناء سلطان العبيدي، وربمــا تكون قبيلة بني هاجر أو جزء منها قد دخل مع إخوانه من قبائل شريف في حلـف طويل دعاهم بعده إلى الدخول في النسب، ولكن كما يقال «الناس مأمونون على أنسابهم » وهناك دليل قوي يثبت ذلك وهو ما يقوله شاعر عبيدة:
حِنّا عبِيدة لا عَبِيدة غيرناإلا عَبِيدة جَنْب وأهل إبراد
والشاهد هو ما ورد في الشطر الثاني من البيت حين قال:«إلا عَبِيدة جَنْب» أي: من بقوا مع قبائل جَنْب في الحلف.
",
-------------------------------------------------------------------------------
بني هاجر ينقسمون إلى ثلاثة أقسام :
1- المخضبة
2- ال محمد
3- ال يزيد
ال يزيد أو بنو يزيد :: هي إحدى قبائل شريف المتكونة من بني هاجر و ال سريع و ال عبدالقادر .
و أساس قبيلة شريف يقوم على بني يزيد و بني هاجر و دخل معهم ال سريع و ال عبدالقاد و بنيوس بالحلف , و يلتقي بنو يزيد و بنو هاجر في جد واحد هو منصور العبيدين ضيغم بن منيف بن ضيغم .
ال يزيد بن عبدالله بن منصور العبيدي ينقسمون إلى خمسة أقسام ::
1- ال داوود
2- الهرامسة
3- الشرمان
4- ال حمرا
5- الشعافيل
عندما نزح بنو هاجر من الجنوب إلى تثليث و بيشة ثم العارض فالإحساء نزح بعض من بني يزيد معهم ودخلوا مع أبناء عمومتهم بنو هاجر منذ القرن التاسع الهجري , يجمعهم انتماؤهم إلى جد واحد هو منصور العبيدي , و بقاء عدة فخوذ منهم في الجنوب منهم ال ملاط شيوخ شمل قحطان ووادعة الجنوب و سوف نذكر بطون و فخوذ بني يزيد الذين دخل وا مع بني هاجر و منهم ::
1- ال داوود و منهم ::
• ال كماة .
• الحفانين .
• ال برغش .
• ال وعلان .
• ال دعلوج .
• ال منصور .
• ال سرحان .
• ال سليمان .
• ال حشان .
• ال مضيان .
• ال مشوش .
• ال هذلي .
ال علي بن عبدالملك بن يزيد : ينقسمون إلى أربعة أقسام ::
1- الهرامسة ومنهم ::
• ال ناصر ومنهم : ( ال إبراهيم , ال عبدالله ) .
• ال طلحان .
• ال عامر ومنهم : ( ال عبيد ) .
• ال ثني ومنهم : ( ال منيف , ال عبدالله ) .
• ال وقدان :: و قد انقرضوا .
2- الشرمان و منهم ::
• ال شداد .
• ال هزاع .
• ولما
• ال بيشان ( و حاليًا ال وثيلان ) .
• ال دريميح .
3- الشعافيل و منهم ::
• ال شايع .
• ال سرحان .
• ال وعلة .
• ال مهدي .
• ال سعود .
• ال مرضي .
• ال ماطر : و قد انقرضوا .
4- ال حمرا و منهم ::
• ال غنيم و منهم : ( ال بعيث , ال شعيل ) .
• ال قميد و منهم : ( ال ماعز , ال عمار ) .
• الجعاملة .
• ال حسين .
• المضاحكة و منهم : ( ال شاهين , ال بوغانم , ال راشد , ال مبارك , ال كحيلان , ال محمد , ال ثاني , ال سعد , ال مهنا , ال جري و قد انقرضوا ) .
فأرجو المعذرة إن بدرا مني تقصير أو سهوًا دون قصد ما نحن إلا بشر و الكمال لله و أبن أدم ليس معصومًا عن الخطأ , و اللي عنده آي اعتراض على ما سبق نتقبله بصدر رحب ونتمنى من أي احد عنده معلومة إضافية يضيفها و لكم مني جزيل الشكر ...
بني هاجر ينقسمون إلى ثلاثة أقسام :
1- المخضبة
2- ال محمد
3- ال يزيد
ال محمد وينقسمون إلى قسمين :
1- ال حمد
2- ال علي
ال حمد ينقسمون إلى :
أ- الكدادات :
ب- القروف :
أ-الكدادات وهم :
1- ال ضريان ومنهم : ( ال فلاح , ال بوخشيم , ال بوشلاخ ) .
2- ال فالح .
3- ال حامد .
4- ال مقبل .
5- ال جعـشان ومنهم : ( ال جديد , ال قمير , ال نهار , ال شايع , ال سوداء ) .
6- ال فرحان .
ب-القروف وهم :
1- ال عايض ( ال دغمة ) .
2- ال جعاثنه ومنهم : ( ال مريسن , ال هاجد ) .
3- ال جليد .
4- ال جاش ومنهم : ( ال مضحي , ال عجيان , ال سعران , ال حميدي ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أ -سكان السراة : وينقسمون إلى البطون التالية:
-الرقفين-ش غب
-العسران -الفرعين
-القبل -قحيم
-آل نجيم.
وتقع قراهم على ضفاف وادي العسران ، ووادي قرضان، ووادي عمق ، ووادي الفرعين، والمجاز وثبيته، وآل كليب.
ب -سكان تهامة :
ويقال لهم آل قريش الذين يختلطون مع إخوانهم من قبائل شريف والحباب وعبيدة على ضفاف أودية راحة ويعوظ والمنحنى. المهم أن أقسامهم في تهامة هي:
-آل أم جبرة -آل حسان
-آل حسن -آل خزيم
-آل سالم -آل الصياد
-آل مسعود .
وهم في الغالب بادية، ولهم هجر حديثة تقع على ضفاف أودية تهامة الآتية: وادي بواس ، ووادي اليسرا، ووادي راحة ثواب ، ووادي الجو، وهو بينهم وبين رفيدة قحطان ، ووادي الحيض ، ووادي قدر ، ووادي دهر ، ووادي سريان، ووادي دوم ، ووادي رخاز، ووادي دفاء وهو وادٍ تسيل فيه الأودية المذكورة يتجه من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي ثم يصب في وادي بيشه ، وهو الحد الفاصل من الغرب بين تهامة بني بشر ، وقبائل الريث.
(فاصلة)
قبيلتا شريف وبني بشر ، وتدخلان مع قبائل عبيدة في حلف جَنْب، ومنهم - كبطن قبيلة بني هاجر من شريف - من يرى أنهم من عَبِيدة ويقولون عن أنفسهم نحن أبناء سلطان العبيدي، وربمــا تكون قبيلة بني هاجر أو جزء منها قد دخل مع إخوانه من قبائل شريف في حلـف طويل دعاهم بعده إلى الدخول في النسب، ولكن كما يقال «الناس مأمونون على أنسابهم » وهناك دليل قوي يثبت ذلك وهو ما يقوله شاعر عبيدة:
حِنّا عبِيدة لا عَبِيدة غيرناإلا عَبِيدة جَنْب وأهل إبراد
والشاهد هو ما ورد في الشطر الثاني من البيت حين قال:«إلا عَبِيدة جَنْب» أي: من بقوا مع قبائل جَنْب في الحلف.
",
-------------------------------------------------------------------------------
بني هاجر ينقسمون إلى ثلاثة أقسام :
1- المخضبة
2- ال محمد
3- ال يزيد
ال يزيد أو بنو يزيد :: هي إحدى قبائل شريف المتكونة من بني هاجر و ال سريع و ال عبدالقادر .
و أساس قبيلة شريف يقوم على بني يزيد و بني هاجر و دخل معهم ال سريع و ال عبدالقاد و بنيوس بالحلف , و يلتقي بنو يزيد و بنو هاجر في جد واحد هو منصور العبيدين ضيغم بن منيف بن ضيغم .
ال يزيد بن عبدالله بن منصور العبيدي ينقسمون إلى خمسة أقسام ::
1- ال داوود
2- الهرامسة
3- الشرمان
4- ال حمرا
5- الشعافيل
عندما نزح بنو هاجر من الجنوب إلى تثليث و بيشة ثم العارض فالإحساء نزح بعض من بني يزيد معهم ودخلوا مع أبناء عمومتهم بنو هاجر منذ القرن التاسع الهجري , يجمعهم انتماؤهم إلى جد واحد هو منصور العبيدي , و بقاء عدة فخوذ منهم في الجنوب منهم ال ملاط شيوخ شمل قحطان ووادعة الجنوب و سوف نذكر بطون و فخوذ بني يزيد الذين دخل وا مع بني هاجر و منهم ::
1- ال داوود و منهم ::
• ال كماة .
• الحفانين .
• ال برغش .
• ال وعلان .
• ال دعلوج .
• ال منصور .
• ال سرحان .
• ال سليمان .
• ال حشان .
• ال مضيان .
• ال مشوش .
• ال هذلي .
ال علي بن عبدالملك بن يزيد : ينقسمون إلى أربعة أقسام ::
1- الهرامسة ومنهم ::
• ال ناصر ومنهم : ( ال إبراهيم , ال عبدالله ) .
• ال طلحان .
• ال عامر ومنهم : ( ال عبيد ) .
• ال ثني ومنهم : ( ال منيف , ال عبدالله ) .
• ال وقدان :: و قد انقرضوا .
2- الشرمان و منهم ::
• ال شداد .
• ال هزاع .
• ولما
• ال بيشان ( و حاليًا ال وثيلان ) .
• ال دريميح .
3- الشعافيل و منهم ::
• ال شايع .
• ال سرحان .
• ال وعلة .
• ال مهدي .
• ال سعود .
• ال مرضي .
• ال ماطر : و قد انقرضوا .
4- ال حمرا و منهم ::
• ال غنيم و منهم : ( ال بعيث , ال شعيل ) .
• ال قميد و منهم : ( ال ماعز , ال عمار ) .
• الجعاملة .
• ال حسين .
• المضاحكة و منهم : ( ال شاهين , ال بوغانم , ال راشد , ال مبارك , ال كحيلان , ال محمد , ال ثاني , ال سعد , ال مهنا , ال جري و قد انقرضوا ) .
فأرجو المعذرة إن بدرا مني تقصير أو سهوًا دون قصد ما نحن إلا بشر و الكمال لله و أبن أدم ليس معصومًا عن الخطأ , و اللي عنده آي اعتراض على ما سبق نتقبله بصدر رحب ونتمنى من أي احد عنده معلومة إضافية يضيفها و لكم مني جزيل الشكر ...
بني هاجر ينقسمون إلى ثلاثة أقسام :
1- المخضبة
2- ال محمد
3- ال يزيد
ال محمد وينقسمون إلى قسمين :
1- ال حمد
2- ال علي
ال حمد ينقسمون إلى :
أ- الكدادات :
ب- القروف :
أ-الكدادات وهم :
1- ال ضريان ومنهم : ( ال فلاح , ال بوخشيم , ال بوشلاخ ) .
2- ال فالح .
3- ال حامد .
4- ال مقبل .
5- ال جعـشان ومنهم : ( ال جديد , ال قمير , ال نهار , ال شايع , ال سوداء ) .
6- ال فرحان .
ب-القروف وهم :
1- ال عايض ( ال دغمة ) .
2- ال جعاثنه ومنهم : ( ال مريسن , ال هاجد ) .
3- ال جليد .
4- ال جاش ومنهم : ( ال مضحي , ال عجيان , ال سعران , ال حميدي ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ال علي وينقسمون إلى ثلاث أقسام:
أ - ال عضية .
ب- ال عميرة .
ت- ال راشد .
أ- ال عضية وينقسمون إلى :
(1)- الشعامل .
(2)- ال بنينة .
(1)- الشعا مل وهم :
1- ال سعيد .
2- ال طايع .
3- ال عضية .
4- ال علي بن منصور ومنهم : ( حسين بن منصور ، السماحين ، ال جميل) .
(2)- آل بنينة وينقسمون إلى :
1) ال زايــــد .
2) الـمـسـاريـر .
1) آل زايـــــد :
أ- ال مانع :
ب- ال عامر بن فهيد :
ت- ال حمد :
ث- المسامحة ( ال ذروه ) :
أ- ال مانع منهم :
2. آل ردعه .
3. آل حمدان .
4. آل مرضي .
5. آل شويمي .
ب. آل عامر بن فهيد منهم :
1.آل ضاوي منهم :
• آل حسنان .
• آل مجحود .
2.آل عامر منهم :
• آل عبيد .
• آل عقيل منهم : ( آل حسين , آل فلاح , آل خالد ) .
• آل حملا .
ت-آل حمد منهم :
1-آل قشعم .
2-آل عويج .
3-آل رشيد .
ث- المساحله ( آل ذروه ) ومنهم :
1-آل سعيد .
2- آل محمد .
2) المسارير ومنهم :
أ- ال مسعود :
ب- ال راكان :
ت- ال غانم :
ث- ال شيبان : ال هادي :
أ- ال مسعود ومنهم :
1- ال زكرت .
2- ال طويل الرمح .
3- ال هسلان .
4- ال درويش .
5- ال ابو سطوة .
ب- ال راكان ومنهم :
1- ال ميت .
2- ال فدغوش .
3- ال حميدي .
ت- ال غانم ومنهم :
1- ال عديمة .
2- ال وسام .
3- ال علوش .
4- القريني .
ت- ال شيبان ومنهم :
1- ال بديع .
2- ال عينان .
3- ال دوخ .
ج- ال هادي و منهم :
1- ال مطرب .
2- ال عويضة .
3- ال عيفان .
4- ال حمدان .
5- ال غشام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ب- ال عميرة وينقسمون إلى قسمين :
1- ال عمر ومنهم : ( القطون ) .
2- ال سالم وينقسمون إلى :
1) ال جدي .
2) ال هيازع .
1) ال جدي وينقسمون إلى :
o ال لاحق .
o وال زيدان .
o ال لاحق ومنهم:
1. ال هذال ومنهم : ( ال صهيب , ال حنيف , ال حبروت , ال سند , ال جمل , ال حير )
2. والموافقة ومنهم : ( ال عجين , ال جبهان , ال طينان , الس مارات )
o ال زيدان ومنهم :
• ال فاطمة :
• ال صولاة :
• ال فاطمة ومنهم :
1. المصابحة ومنهم : ( ال شلوان , ال بلعان , ال حنش , ال مدان , ال جفن , ال هيجمان , ال فريان ) .
2. ال وضاخ ومنهم : ( ال محزوم , ال عصفور , ال خضير , ال زوير , ال عذوب , ال مبخوت , ال حميدان , ال حفيظ , ال عتوه ) .
• ال صولاة ومنهم :
1. العيرة : ( ال بوكبدين , ال ضبعان ) .
2. ال حيدر : ( ال رده , ال دريميح , ال مكتوم , ال منداع ) .
3. ال مريم : ( ال حواف , ال زريق , ال كريوين , ال نعيرية , ال فراج ) .
4. الضبعة : ( ال بتال , ال جري , حدبان , ال طينان ) .
2) ال هيازع وينقسمون إلى :
• ال ذعفة :
• ال جمهور :
• التهمة :
• ال ذعفة ومنهم :
أ-ال محمد ومنهم :
1-ال شيبان ومنهم : ( ال سعد , ال جريبع ) .
2- ال عزيز ومنهم : ( الدعجة , ال حربي , ال بطي , ال سعيد , ال شينان ) .
3- ال كلثوم ومنهم : ( ال ناصر سلالة متعب بن فالح ).
4- ال خشيدل و منهم : ( ال رداد , ال ناشي , ال نايف , ال ناصر ) .
ب- ال شمروخ ومنهم :
1-ال عبيكة .
2- ال علي .
3- ال ثنيان .
4- ال وصلا .
5-ال جلي .
6- ال كليب .
7- ال ناصر .
• ال جمهور و منهم :
1. ال ظمين و منهم : ( حريميس , غاشم , نتفان , هودان , جساس , نجل , ال وثن ) .
2. ال زهير ( ال مسيفرة ) و منهم : ( ال حمود , ال وثيان , ال صليهم , ال فهم ) .
3. اللقامين و منهم : ( ال سمران , ال رزن , ال مسفر ) .
4. ال حمد ( ال مسيفرة ) ومنهم : ( ال عيدان , ال مفرج , مهيلان , ال عيد , ال غنام , ال هميلة , ال مخضار , ال شويش ) .
• التهمة ومنهم : ( ال مدهون ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ث - ال راشد وينقسمون إلى :
1) الكلبه .
2) الفلحه .
1) الكلبه ومنهم :
• القشانين ومنهم : ( ال سريع , ال بادي ) .
• ال بعل زمنهم : ( ال حضرم , ال مضف ) .
• ال عمران ومنهم : ( ال مفرج , ال سليم ) .
• اللوفة ومنهم : ( ال مقيليب , فاهد , ال سميره , ال مطبوخ , ال سمل , جدعان ) .
2) الفلحه ومنهم :
• المصالحه ومنهم : ( ال منقاش , ال فويضل ) .
• ال شرعا ومنهم : ( ال قريط ) .
• ال بقرا و منهم : ( ال عبيدان , رميض ) .
",
--------------------------------------------------------------------------------
[ قبيلة الجحادر ]
قبيلة الجحادر من أعظم قبائل قحطان ، وهي تتفرع الى قبائل وبطون ، والبعض منها في نجد والقسم الأكبر في الجنوب تبع امارة عسير وفي بلادهم ثلاثة مراكز حكوميه منها مركز تثليث ومركز الأمواه ومركز العين وهذه اسماء القبائل الرئيسيه نوضحها هنا بدو ن ان نذكر البطون لكثرتها وعدم الاحاطه
أ - ال عضية .
ب- ال عميرة .
ت- ال راشد .
أ- ال عضية وينقسمون إلى :
(1)- الشعامل .
(2)- ال بنينة .
(1)- الشعا مل وهم :
1- ال سعيد .
2- ال طايع .
3- ال عضية .
4- ال علي بن منصور ومنهم : ( حسين بن منصور ، السماحين ، ال جميل) .
(2)- آل بنينة وينقسمون إلى :
1) ال زايــــد .
2) الـمـسـاريـر .
1) آل زايـــــد :
أ- ال مانع :
ب- ال عامر بن فهيد :
ت- ال حمد :
ث- المسامحة ( ال ذروه ) :
أ- ال مانع منهم :
2. آل ردعه .
3. آل حمدان .
4. آل مرضي .
5. آل شويمي .
ب. آل عامر بن فهيد منهم :
1.آل ضاوي منهم :
• آل حسنان .
• آل مجحود .
2.آل عامر منهم :
• آل عبيد .
• آل عقيل منهم : ( آل حسين , آل فلاح , آل خالد ) .
• آل حملا .
ت-آل حمد منهم :
1-آل قشعم .
2-آل عويج .
3-آل رشيد .
ث- المساحله ( آل ذروه ) ومنهم :
1-آل سعيد .
2- آل محمد .
2) المسارير ومنهم :
أ- ال مسعود :
ب- ال راكان :
ت- ال غانم :
ث- ال شيبان : ال هادي :
أ- ال مسعود ومنهم :
1- ال زكرت .
2- ال طويل الرمح .
3- ال هسلان .
4- ال درويش .
5- ال ابو سطوة .
ب- ال راكان ومنهم :
1- ال ميت .
2- ال فدغوش .
3- ال حميدي .
ت- ال غانم ومنهم :
1- ال عديمة .
2- ال وسام .
3- ال علوش .
4- القريني .
ت- ال شيبان ومنهم :
1- ال بديع .
2- ال عينان .
3- ال دوخ .
ج- ال هادي و منهم :
1- ال مطرب .
2- ال عويضة .
3- ال عيفان .
4- ال حمدان .
5- ال غشام .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ب- ال عميرة وينقسمون إلى قسمين :
1- ال عمر ومنهم : ( القطون ) .
2- ال سالم وينقسمون إلى :
1) ال جدي .
2) ال هيازع .
1) ال جدي وينقسمون إلى :
o ال لاحق .
o وال زيدان .
o ال لاحق ومنهم:
1. ال هذال ومنهم : ( ال صهيب , ال حنيف , ال حبروت , ال سند , ال جمل , ال حير )
2. والموافقة ومنهم : ( ال عجين , ال جبهان , ال طينان , الس مارات )
o ال زيدان ومنهم :
• ال فاطمة :
• ال صولاة :
• ال فاطمة ومنهم :
1. المصابحة ومنهم : ( ال شلوان , ال بلعان , ال حنش , ال مدان , ال جفن , ال هيجمان , ال فريان ) .
2. ال وضاخ ومنهم : ( ال محزوم , ال عصفور , ال خضير , ال زوير , ال عذوب , ال مبخوت , ال حميدان , ال حفيظ , ال عتوه ) .
• ال صولاة ومنهم :
1. العيرة : ( ال بوكبدين , ال ضبعان ) .
2. ال حيدر : ( ال رده , ال دريميح , ال مكتوم , ال منداع ) .
3. ال مريم : ( ال حواف , ال زريق , ال كريوين , ال نعيرية , ال فراج ) .
4. الضبعة : ( ال بتال , ال جري , حدبان , ال طينان ) .
2) ال هيازع وينقسمون إلى :
• ال ذعفة :
• ال جمهور :
• التهمة :
• ال ذعفة ومنهم :
أ-ال محمد ومنهم :
1-ال شيبان ومنهم : ( ال سعد , ال جريبع ) .
2- ال عزيز ومنهم : ( الدعجة , ال حربي , ال بطي , ال سعيد , ال شينان ) .
3- ال كلثوم ومنهم : ( ال ناصر سلالة متعب بن فالح ).
4- ال خشيدل و منهم : ( ال رداد , ال ناشي , ال نايف , ال ناصر ) .
ب- ال شمروخ ومنهم :
1-ال عبيكة .
2- ال علي .
3- ال ثنيان .
4- ال وصلا .
5-ال جلي .
6- ال كليب .
7- ال ناصر .
• ال جمهور و منهم :
1. ال ظمين و منهم : ( حريميس , غاشم , نتفان , هودان , جساس , نجل , ال وثن ) .
2. ال زهير ( ال مسيفرة ) و منهم : ( ال حمود , ال وثيان , ال صليهم , ال فهم ) .
3. اللقامين و منهم : ( ال سمران , ال رزن , ال مسفر ) .
4. ال حمد ( ال مسيفرة ) ومنهم : ( ال عيدان , ال مفرج , مهيلان , ال عيد , ال غنام , ال هميلة , ال مخضار , ال شويش ) .
• التهمة ومنهم : ( ال مدهون ) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ث - ال راشد وينقسمون إلى :
1) الكلبه .
2) الفلحه .
1) الكلبه ومنهم :
• القشانين ومنهم : ( ال سريع , ال بادي ) .
• ال بعل زمنهم : ( ال حضرم , ال مضف ) .
• ال عمران ومنهم : ( ال مفرج , ال سليم ) .
• اللوفة ومنهم : ( ال مقيليب , فاهد , ال سميره , ال مطبوخ , ال سمل , جدعان ) .
2) الفلحه ومنهم :
• المصالحه ومنهم : ( ال منقاش , ال فويضل ) .
• ال شرعا ومنهم : ( ال قريط ) .
• ال بقرا و منهم : ( ال عبيدان , رميض ) .
",
--------------------------------------------------------------------------------
[ قبيلة الجحادر ]
قبيلة الجحادر من أعظم قبائل قحطان ، وهي تتفرع الى قبائل وبطون ، والبعض منها في نجد والقسم الأكبر في الجنوب تبع امارة عسير وفي بلادهم ثلاثة مراكز حكوميه منها مركز تثليث ومركز الأمواه ومركز العين وهذه اسماء القبائل الرئيسيه نوضحها هنا بدو ن ان نذكر البطون لكثرتها وعدم الاحاطه
والجحادر قسمين آل سليمان وآل جمل
آل سليمان ينقسمون الى قسمين : آل عاصم و آل محمد
وآل محمد ينقسمون الى قسمين ايضا: آل دهيم -- آل ابيطن
اما آل دهيم فهم : آل روق -- آل سعد
واما آل ابيطن فهم : آل عاطف -- المشاعله -- السحمه -- الخنافر
اما بالنسبة الى آل جمل فهم سبعة بطون
آل مسعود -- آل سويدان -- آل شبوه -- آ ل عليان -- آل مريتع -- العجارشه -- آل عياف
وقبائل الجحارد والحباب يقال لهم ولد عبدالله
",
--------------------------------------------------------------------------------
[قبائل رفيده]
قبائل رفيده و يقدر عددهم بنحو مائه و خمسين ألف نسمه ، وتتألف من القبائل التاليه :
قبائل جارمه وخطاب وتتألف من الافخاد التاليه
آل شويه
العرينه
الجوف
آل نادر
آل الغبطا
آل السوي
آل عمره
آل رميح
آل الشيخ
آل زهير
الداحن
آل العراب
ويليهم من رفيده قبائل الحاف ووقشه وتتألف من الافخاد التاليه :
حديله
آل جليحه
آل حلامي
آل فجعه
آل علي
آل بالحي
آل عمره
آل الدمام
آل الشاعر
آل مبايع
آل خزيم
العيص
آل لوط
بني وهب
آل أبي حبيب
الحرقان
ا ل قظف
المصايد
الأشراف
الحارثه
قرن وقسه
الرقه
آل الحجل
المحشوشه
المجمع
وفي رفيده قبائل دعي وبني قيس وآل شواط وتتألف من القبائل التاليه :
]أهل تندحه - آل مستنير -آل الشواط- بني قيس -ال بريد - ال سالم- ال قفيع
بني تميم - ال مدير - ال ماشي - ال مفرح
",
--------------------------------------------------------------------------------
[ قبيلة الحباب ]
وهم الى الغرب من قبائل سنحان وهم باديه يقطنون الأمواه وما يليه من الموارد وأهم هذه القبائل مايلي
أ ـ قبائل الزهرة من الحباب
ويقدر عددهم بسبعة آلاف نسمه
آل حميدان
آل ملحان
آل العبد
آل جميح
آل مفتاح
آل مكاذب
آل مفرح
ب ـ قبائل الرشدة من الحباب
ويقدر عددهم بنحو خمسة آلاف نسمه
آل جبران
آل سالم بن عبيد
آل غازي
آل الشريف
آل برمان
ج ـ قبائل آل زربه من الحباب
يقدر عددهم بنحو خمسة آلاف نسمه
آل سالم بن معيض
آل مالك
آل شنان
آل كحلان
آل غراب
آل حثيث
آل رقعان
د ـ ومن قبائل قحطان بتهامه مايلي
آل مسعود
آل الحسن
آل حسان
آل خزيم
آل غراب
آل بن فيران
هؤلاء هم قبائل جنب بن سعد ومركز امارتهم الفطيحه على ضفاف وادي بيش بتهامه ويقدر عددهم بستة آلاف نسمه
آل سحامي
آل رشا
ديوان هامة العرب الادبي
آل سليمان ينقسمون الى قسمين : آل عاصم و آل محمد
وآل محمد ينقسمون الى قسمين ايضا: آل دهيم -- آل ابيطن
اما آل دهيم فهم : آل روق -- آل سعد
واما آل ابيطن فهم : آل عاطف -- المشاعله -- السحمه -- الخنافر
اما بالنسبة الى آل جمل فهم سبعة بطون
آل مسعود -- آل سويدان -- آل شبوه -- آ ل عليان -- آل مريتع -- العجارشه -- آل عياف
وقبائل الجحارد والحباب يقال لهم ولد عبدالله
",
--------------------------------------------------------------------------------
[قبائل رفيده]
قبائل رفيده و يقدر عددهم بنحو مائه و خمسين ألف نسمه ، وتتألف من القبائل التاليه :
قبائل جارمه وخطاب وتتألف من الافخاد التاليه
آل شويه
العرينه
الجوف
آل نادر
آل الغبطا
آل السوي
آل عمره
آل رميح
آل الشيخ
آل زهير
الداحن
آل العراب
ويليهم من رفيده قبائل الحاف ووقشه وتتألف من الافخاد التاليه :
حديله
آل جليحه
آل حلامي
آل فجعه
آل علي
آل بالحي
آل عمره
آل الدمام
آل الشاعر
آل مبايع
آل خزيم
العيص
آل لوط
بني وهب
آل أبي حبيب
الحرقان
ا ل قظف
المصايد
الأشراف
الحارثه
قرن وقسه
الرقه
آل الحجل
المحشوشه
المجمع
وفي رفيده قبائل دعي وبني قيس وآل شواط وتتألف من القبائل التاليه :
]أهل تندحه - آل مستنير -آل الشواط- بني قيس -ال بريد - ال سالم- ال قفيع
بني تميم - ال مدير - ال ماشي - ال مفرح
",
--------------------------------------------------------------------------------
[ قبيلة الحباب ]
وهم الى الغرب من قبائل سنحان وهم باديه يقطنون الأمواه وما يليه من الموارد وأهم هذه القبائل مايلي
أ ـ قبائل الزهرة من الحباب
ويقدر عددهم بسبعة آلاف نسمه
آل حميدان
آل ملحان
آل العبد
آل جميح
آل مفتاح
آل مكاذب
آل مفرح
ب ـ قبائل الرشدة من الحباب
ويقدر عددهم بنحو خمسة آلاف نسمه
آل جبران
آل سالم بن عبيد
آل غازي
آل الشريف
آل برمان
ج ـ قبائل آل زربه من الحباب
يقدر عددهم بنحو خمسة آلاف نسمه
آل سالم بن معيض
آل مالك
آل شنان
آل كحلان
آل غراب
آل حثيث
آل رقعان
د ـ ومن قبائل قحطان بتهامه مايلي
آل مسعود
آل الحسن
آل حسان
آل خزيم
آل غراب
آل بن فيران
هؤلاء هم قبائل جنب بن سعد ومركز امارتهم الفطيحه على ضفاف وادي بيش بتهامه ويقدر عددهم بستة آلاف نسمه
آل سحامي
آل رشا
ديوان هامة العرب الادبي
قبيلة آل عبد الرحمن عبيدة جنب بن سعد العشيرة تُعرف بالمعضة : بعض اخبارها وذكر بعض شيوخها في جوف مأرب كرسي مملكة سبأ.
أحمد الصقري العبيدي
يقول ابن رسـول في طرفة الأصحاب : وأما ولـد مَذْحَج فهم جَلْـدٌ وسعدالعشيـرة ومُــراد واسمه (يحابر) وعَنْس واسمه (زيـد). والقبائل المشهـورة من مذحج الحارثيون وهم ملوك نجران بنو الحارث بن كعب، ومنهم عبد المدَان وبنو الدَّيان وبنو مُسْليه والنَّخَع ، ومنهم الأشتر النخعي ، وجَنْب ورُهاء وصداء ومنبه والحارث والغلي وهِفّان وشمرْان وسِنْحان وكل هؤلاء جَنْب ، وبنو عبيدة من مذحج ، وعبيدة اسم امرأة وهي عبيدة بنت مهلهل التغلبي تزوجت في جنب فنُسب ولدها إليها ، ومنهم أصحاب الجوف ، ومنهم شهوان . ( ص : 65 ) .وحين حديثه عن نسب آل منيف قال عنهم … آل منيف : وهم آل ضيغم وآل راشد من جنب وهم المعروفون بالمعضد..( ص: 122 ).
من هاذين النصين عند ابن رسول ، يتوضح لنا ما يلي:
من قبيلة عبيدة أهل الجوف – جوف مأرب – وهم آل ضيغم وآل راشد. منهم : شهوان … وشهوان المقصود عند ابن رسول هو : شهوان بن منصور العبيدي .. أحد شيوخ قبيلة عبيدة والذي شارك ب(200) فارس من المعضة .. عبيدة جوف اليمن في الحملة التي جردها السلطان الرسولي في سنة 678 للهجرة.
التأكيد على أن آل منيف من جنب وذلك كما هو في اكثر النصوص التاريخية عند السمط الغالي وعبد الله بن حمزة وأحمد بن سليمان .وكما هو موضح في النص الأول عند بن رسول من قوله أن عبيدة من جنب .
ما يردده بعض جهلة التاريخ ، والفاقدون لأهلية البحث العلمي من أن ابن رسول قال : أن آل روح بن مدرك قيل أنهم من نزار بن عنز بن وائل.. هكذا قال … فلا يُعتد به لأن هذا النص بعد نهاية نسب بن مدرك فيه اضطراب حيث بدأ بكلمة : وقيل … وهي كلمة تضعيفية … ويدل على أن هناك من النساخ من زاد فيها … وسوف يكون لنا وقفة مع كتاب ابن رسول / طرفة الأصحاب ..وذلك كدراسة علمية نقدية للتلاعب الذي حدث فيه من قٍبل النساخ والموتورين ..
وخلال النصوص الثابته سيتبين للقارئ الكريم أن بلاد آل منيف من قبيلة آل عبد الرحمن عبيدة هي بلاد مأرب في جوف اليمن …والمعروفين باسم : المعضة ( المعضد) واسم المعضة هو الأصوب يقول صاحب كتاب : يوميات صنعاء في القرن الحادي عشر يقول النص : ودخلت سنة ثمان وسبعين وألف : وفي رجبها : غزت المعضة – بدو الجوف ومعهم غيرهم من بدوهم إلى بيحان فخرج عليهم جماعة من الأشراف بذلك المكان فغلبتهم القوم وكثروا عليهم وتدابروا فقتل من الاشراف واصحابهم ستة ونهب أولئك القوم مواشيهم وذهبوا بها خبوتهم وبواديهم. (يوميات صنعاء في القرن الحادي عشر/ المؤرخ يحي بن الحسين بن القاسم / تحقيق عبد الله الحبشي . ص 153- 154 .).. وفي كتابه / بهجة الزمن في تاريخ اليمن . تحقيق الدكتورة / أمة الغفور عبدالرحمن علي الأمير المجلد الثاني ..ص: 681…وفي نفس الكتاب سنة سبعين وألف : يوم الخميس سادس شهر رجب من هذه السنة المذكورة أرسل الإمام إلى قبائل برط من دهمة بدراهم وكسوة إلى حضرة قاضيهم أحمد بن علي ، وارهم وحثهم بالغزو إلى أطراف بلاد الرمل ، شرقي برط ، ومساقط الجوف وذلك الوهط ، ففروا إلى هنالك ، وبلغوا إلى بدو يقال لهم المعضة والعرصان ، في تلك الفيافي والكثبان ، فانتهبوهم الإبل ، ورجعوا بلادهم من غير صنيعة لغير ذلك الفعل .( ج2 .. ص : 583 ).
وفي سنة خمسة وسبعين وألف وفي أول شعبانها سار أحمد بن الحسن إلى معين من بلاد الجوف ، لأاجل قصد بدو المعضة الذين انتهبوا ما خرج صاحب حضرموت يوم خرج إلى حضرة الإمام كما سبق ذكره ، ولأاخذ منهم ما ظفر من الزكاة التي على مواشيهم وإبلهم ، فسار الى هنالك ، ثم ارسل من معين جماعة من عسكره إلى أطراف صرومهم ، فاستاقوا بعض مواشيهم ، ثم أنهم تبعوهم في اثرهم ، ووقع القتال بينهم ، فراح من اصحابه أربعة انفار حال المنع لهم والدفاع والضرب في الاطلاع…. ( ج2 … ص: 641 ) .
وفي كتاب / تحفة الأسماع والبصار بما في السيرة المتوكلية من غرائب الأخبار … سيرة الإمام المتوكل على الله اسماعيل بن القاسم ( 1019 – 1087 ) .. للمؤرخ المطهر الجرموزي ( ج2 … ص: 966 ) … لما وصل الشيخ غنام بن رشود المسمى الجميلي وهو امير نصف البديع مستنصراً بجانب المولى – أيده الله – وولده الصفي – أيده الله – على من زعم المذكور أنهم بغوا عليه وهم مشايخ الشثور – بالشين المعجمة ثم المثلثة من بعد – وهم محمد بن معني العريزي وسيف بن محمد وهلال بن فراس بهؤلاء شيوخ الشثور الذي شكى منهم العدوان ، وليس الأمر كما وصف بل هؤلاء الثلاثة أسد حالاً منه وأحسن استقامة ورام أن يجيبه المولى – ايده الله – على ما يقول فاحتط بإرسال الفقيه هذا بدعوة لهم وافتقاد الأحوال وحقايقها والبحث عن الطرقات واصحبه سيدي الصفي – أيده الله – كُتباً إلى يام وبني هاجر والمخضبة والمعضة والدواسر والسهول ولام وآل عثمان من اليمامة المعروفين بالخرج ومشايخ آل حسين من اليمامة أيضاً .
أحمد الصقري العبيدي
يقول ابن رسـول في طرفة الأصحاب : وأما ولـد مَذْحَج فهم جَلْـدٌ وسعدالعشيـرة ومُــراد واسمه (يحابر) وعَنْس واسمه (زيـد). والقبائل المشهـورة من مذحج الحارثيون وهم ملوك نجران بنو الحارث بن كعب، ومنهم عبد المدَان وبنو الدَّيان وبنو مُسْليه والنَّخَع ، ومنهم الأشتر النخعي ، وجَنْب ورُهاء وصداء ومنبه والحارث والغلي وهِفّان وشمرْان وسِنْحان وكل هؤلاء جَنْب ، وبنو عبيدة من مذحج ، وعبيدة اسم امرأة وهي عبيدة بنت مهلهل التغلبي تزوجت في جنب فنُسب ولدها إليها ، ومنهم أصحاب الجوف ، ومنهم شهوان . ( ص : 65 ) .وحين حديثه عن نسب آل منيف قال عنهم … آل منيف : وهم آل ضيغم وآل راشد من جنب وهم المعروفون بالمعضد..( ص: 122 ).
من هاذين النصين عند ابن رسول ، يتوضح لنا ما يلي:
من قبيلة عبيدة أهل الجوف – جوف مأرب – وهم آل ضيغم وآل راشد. منهم : شهوان … وشهوان المقصود عند ابن رسول هو : شهوان بن منصور العبيدي .. أحد شيوخ قبيلة عبيدة والذي شارك ب(200) فارس من المعضة .. عبيدة جوف اليمن في الحملة التي جردها السلطان الرسولي في سنة 678 للهجرة.
التأكيد على أن آل منيف من جنب وذلك كما هو في اكثر النصوص التاريخية عند السمط الغالي وعبد الله بن حمزة وأحمد بن سليمان .وكما هو موضح في النص الأول عند بن رسول من قوله أن عبيدة من جنب .
ما يردده بعض جهلة التاريخ ، والفاقدون لأهلية البحث العلمي من أن ابن رسول قال : أن آل روح بن مدرك قيل أنهم من نزار بن عنز بن وائل.. هكذا قال … فلا يُعتد به لأن هذا النص بعد نهاية نسب بن مدرك فيه اضطراب حيث بدأ بكلمة : وقيل … وهي كلمة تضعيفية … ويدل على أن هناك من النساخ من زاد فيها … وسوف يكون لنا وقفة مع كتاب ابن رسول / طرفة الأصحاب ..وذلك كدراسة علمية نقدية للتلاعب الذي حدث فيه من قٍبل النساخ والموتورين ..
وخلال النصوص الثابته سيتبين للقارئ الكريم أن بلاد آل منيف من قبيلة آل عبد الرحمن عبيدة هي بلاد مأرب في جوف اليمن …والمعروفين باسم : المعضة ( المعضد) واسم المعضة هو الأصوب يقول صاحب كتاب : يوميات صنعاء في القرن الحادي عشر يقول النص : ودخلت سنة ثمان وسبعين وألف : وفي رجبها : غزت المعضة – بدو الجوف ومعهم غيرهم من بدوهم إلى بيحان فخرج عليهم جماعة من الأشراف بذلك المكان فغلبتهم القوم وكثروا عليهم وتدابروا فقتل من الاشراف واصحابهم ستة ونهب أولئك القوم مواشيهم وذهبوا بها خبوتهم وبواديهم. (يوميات صنعاء في القرن الحادي عشر/ المؤرخ يحي بن الحسين بن القاسم / تحقيق عبد الله الحبشي . ص 153- 154 .).. وفي كتابه / بهجة الزمن في تاريخ اليمن . تحقيق الدكتورة / أمة الغفور عبدالرحمن علي الأمير المجلد الثاني ..ص: 681…وفي نفس الكتاب سنة سبعين وألف : يوم الخميس سادس شهر رجب من هذه السنة المذكورة أرسل الإمام إلى قبائل برط من دهمة بدراهم وكسوة إلى حضرة قاضيهم أحمد بن علي ، وارهم وحثهم بالغزو إلى أطراف بلاد الرمل ، شرقي برط ، ومساقط الجوف وذلك الوهط ، ففروا إلى هنالك ، وبلغوا إلى بدو يقال لهم المعضة والعرصان ، في تلك الفيافي والكثبان ، فانتهبوهم الإبل ، ورجعوا بلادهم من غير صنيعة لغير ذلك الفعل .( ج2 .. ص : 583 ).
وفي سنة خمسة وسبعين وألف وفي أول شعبانها سار أحمد بن الحسن إلى معين من بلاد الجوف ، لأاجل قصد بدو المعضة الذين انتهبوا ما خرج صاحب حضرموت يوم خرج إلى حضرة الإمام كما سبق ذكره ، ولأاخذ منهم ما ظفر من الزكاة التي على مواشيهم وإبلهم ، فسار الى هنالك ، ثم ارسل من معين جماعة من عسكره إلى أطراف صرومهم ، فاستاقوا بعض مواشيهم ، ثم أنهم تبعوهم في اثرهم ، ووقع القتال بينهم ، فراح من اصحابه أربعة انفار حال المنع لهم والدفاع والضرب في الاطلاع…. ( ج2 … ص: 641 ) .
وفي كتاب / تحفة الأسماع والبصار بما في السيرة المتوكلية من غرائب الأخبار … سيرة الإمام المتوكل على الله اسماعيل بن القاسم ( 1019 – 1087 ) .. للمؤرخ المطهر الجرموزي ( ج2 … ص: 966 ) … لما وصل الشيخ غنام بن رشود المسمى الجميلي وهو امير نصف البديع مستنصراً بجانب المولى – أيده الله – وولده الصفي – أيده الله – على من زعم المذكور أنهم بغوا عليه وهم مشايخ الشثور – بالشين المعجمة ثم المثلثة من بعد – وهم محمد بن معني العريزي وسيف بن محمد وهلال بن فراس بهؤلاء شيوخ الشثور الذي شكى منهم العدوان ، وليس الأمر كما وصف بل هؤلاء الثلاثة أسد حالاً منه وأحسن استقامة ورام أن يجيبه المولى – ايده الله – على ما يقول فاحتط بإرسال الفقيه هذا بدعوة لهم وافتقاد الأحوال وحقايقها والبحث عن الطرقات واصحبه سيدي الصفي – أيده الله – كُتباً إلى يام وبني هاجر والمخضبة والمعضة والدواسر والسهول ولام وآل عثمان من اليمامة المعروفين بالخرج ومشايخ آل حسين من اليمامة أيضاً .
للتوضيح في من يطلق عليهم المعضة، يمكن الرجوع إلى : كتاب غاية الأماني في أخبار القطر اليماني : يحي بن الحسين بن القاسم ، وعماد الدين أدريس بن علي الحمزي ( 714 للهجرة ) في كتابه / كنز الأخبار في معرفة السير والأخبار ، وكتاب / السمط الغالي الثمن في أخبار الملوك من الغز في اليمن. لصاحبه الأمير : بدر الدين محمد بن حاتم اليامي الهمداني القرن السابع الهجري ، وكتاب / ملتقط الرحلة من المغرب إلى حضرموت ..للفقيه يوسف بن عابد الإدريسي الحسني الفاسي : رحل من المغرب الأقصى سنة 990 قاصداً بلاد حضرموت.
تاريخاً حافل :
ففي سنة ثمان وستين وست مئة :جمع داوود العسكر وقصد بهم صعدة ، وعلم عز الدين بذلك، فترك العسكر الذين معه عند أخيه موسى ، وتقدم الجوف وجمع عسكراً من بني عبيدة وآل جحاف مقدار مئتي فارس .( السمط الغالي الثمن / لابن حاتم اليامي . ص : 400 – 401 .).
وهنا سوف نورد ما وجد في سيرة أبو طير (أحمد بن الحسين بن القاسم ) لمؤلفه / شرف الدين يحيى بن القاسم بن يحيى … تحقيق : عبد الله بن عبد الله بن أحمد الحوثي… من نسخة إلكترونية بصيغة ورد …
في طيات الكتاب هذا نجد :
(( وأقام أمير المؤمنين عليه السلام في حصن حلب المحروس شهر ربيع الآخر وجمادى الأولى وجمادى الأخر وكانت وقعة البيضاء [124أ-أ]، والسبب فيها أن أمير المؤمنين أمر الأمير الكبير جمال الدين علي بن القاسم بن جعفر مادة إلى الامير حسام الدين محمد بن فليتة وقد كان الأمير حسام الدين محمد بن فليتة تقدم إلى الجوف في عسكر صعدة فيهم من أجواد الشرف الأمراء الكبراء المجاهدون شهاب الدين محمد بن علي بن يحيى الأشل وأخواه وولده، واجتمع عسكر الجوف وقصدوا القوم وهم في موضع يقال له […..بياض في المخطوط…….] فأخذوا حلة آل جحاف، وقتل منهم من قتل، وكانت حلة آل راشد أسفل منهم في موضع له يقال له […..بياض في المخطوط…….] فلما عاود الأميران ومن معهما بعد القتال والظفر لم يشعروا إلا بالخيل والرجل وقد كان المجاهدون أصابهم العطش فوقع القتال بينهم فقتل طريف بن منصور بن صيعم بن شرعب […..بياض في المخطوط…….] وأسر الأمير الكبير جمال الدين علي بن القاسم بن جعفر، وأسر معه الشريف الكبير حسين بن علي بن يحيى الأشل وابن أخيه وجماعة معهم، وقتل رجل من السلاطين آل دعام، وأسر الشيخ قاسم بن عيسى، وأسر جماعة من الرجل، وبلغ العلم أمير المؤمنين فساءه ذلك. ( 1- ص : 376 ).
(( فلما استقر أمير المؤمنين بحوث لم يلبث أن نهض لطرد القوم من الجوف، وكان ذلك من عشر ذي الحجة الحرام سنة إحدى وخمسين وستمائة سنة فاتفقت أيام العيد وهو حاط في المراشي فأقبلت إليه
قبائل دهمة بالطعام والحنطة والغنم الكثيرة والدارهم ما أعم به العسكر لما يحتاجون إليه للعيد، ثم نهض عليه السلام إلى الزاهر فاجتمعت إليه قبائل الجوف إلا من كان من القوم واجتمع مخلف الإمام من آل عزان وأهل السوق وغيرهم والشرفاء والأمراء آل أحمد بن جعفر ببراقش، وأقبل راشد بن أحمد بن راشد الجبني، ومنصور بن ضيغم فيمن قال بقولهما من آل جحاف ومعهم الأمير شمس الدين ومن يقول بقوله، وحطوا في أسفل الجوف في موضع يسمى سراقة، وأقبل أمير المؤمنين عليه السلام وقد اجتمع معه ثلاثمائة فارس، فأما الرجل فألوف، واجتمع من فرسان بني حمزة والغز وجنب وآل جحاف إلى قريب من ثلاثمائة فارس أيضاً ومن الرجل ما لا يكاد ينحصر، وتقالبت العسكران ونصبت العتاب والهوادج علامات للبدو عند الحرب ولم يبق إلا المناجزة، فلما علم القوم أنه لا طاقة لهم بمقاتلة الإمام توسط قوم من الأمراء الحمزيين الذين كانوا في جهة الإمام خوفاً على أصحابهم، ووصل الأمير عز الدين محمد بن أحمد بن أمير المؤمنين من جهة أبيه الأمير الكبير شمس الدين ولم يبرح كبار الناس بأمير المؤمنين يستعطفونه ويتوسلون إليه باللتيا والتي حتى وهب لهم ذمة على أنهم يرتحلون، ثم أقبلت عند ذلك الشاوق الذين كانوا معهم إلى الإمام، فلما دخل الليل ارتحل الأمراء الحمزيون وجميع من في محطتهم من جنب وآل جحاف وطعنوا في الخبت وركبوا متن القفر، فلما علم أمير المؤمنين بهروبهم لم ير إلا الرجوع إلى الجوف فاستقرت محطته بالزاهر.))
(( لما رجع أسد الدين إلى صنعاء وجرى بينه وبين الإمام الهدنة في الجهات الصنعانية، وطرد الإمام الأمراء الحمزيين إلى مأرب وتلك النواحي كاتبوا سلطان اليمن المظفر وشكوا ما كان من الأمير أسد الدين، فكتب السلطان إلى ابن عمه أسد الدين يستنهضه ويحضه على الخروج إلى براقش والجوف والمسير إلى صعدة، فلما علم الأمراء الحمزيون بما وصل من السلطان إلى أسد الدين وأن أسد الدين عازم على النهوض، نهضوا من جهة المشرق حتى حطوا قريباً من براقش، ثم أقبل الأمير أسد الدين بعسكره على طريق بلادهم حتى اتفقوا عند براقش ووقع الحرب على براقش وهموا بالمحطة عليها فلم يروا لهم طاقة بذلك، وقد كان الأمير الكبير محمد بن فليتة بن سبأ أمر ولده الشريف الأمير سليمان بن محمد بالوقوف في درب الزاهر، والتأهب للحرب منه،
تاريخاً حافل :
ففي سنة ثمان وستين وست مئة :جمع داوود العسكر وقصد بهم صعدة ، وعلم عز الدين بذلك، فترك العسكر الذين معه عند أخيه موسى ، وتقدم الجوف وجمع عسكراً من بني عبيدة وآل جحاف مقدار مئتي فارس .( السمط الغالي الثمن / لابن حاتم اليامي . ص : 400 – 401 .).
وهنا سوف نورد ما وجد في سيرة أبو طير (أحمد بن الحسين بن القاسم ) لمؤلفه / شرف الدين يحيى بن القاسم بن يحيى … تحقيق : عبد الله بن عبد الله بن أحمد الحوثي… من نسخة إلكترونية بصيغة ورد …
في طيات الكتاب هذا نجد :
(( وأقام أمير المؤمنين عليه السلام في حصن حلب المحروس شهر ربيع الآخر وجمادى الأولى وجمادى الأخر وكانت وقعة البيضاء [124أ-أ]، والسبب فيها أن أمير المؤمنين أمر الأمير الكبير جمال الدين علي بن القاسم بن جعفر مادة إلى الامير حسام الدين محمد بن فليتة وقد كان الأمير حسام الدين محمد بن فليتة تقدم إلى الجوف في عسكر صعدة فيهم من أجواد الشرف الأمراء الكبراء المجاهدون شهاب الدين محمد بن علي بن يحيى الأشل وأخواه وولده، واجتمع عسكر الجوف وقصدوا القوم وهم في موضع يقال له […..بياض في المخطوط…….] فأخذوا حلة آل جحاف، وقتل منهم من قتل، وكانت حلة آل راشد أسفل منهم في موضع له يقال له […..بياض في المخطوط…….] فلما عاود الأميران ومن معهما بعد القتال والظفر لم يشعروا إلا بالخيل والرجل وقد كان المجاهدون أصابهم العطش فوقع القتال بينهم فقتل طريف بن منصور بن صيعم بن شرعب […..بياض في المخطوط…….] وأسر الأمير الكبير جمال الدين علي بن القاسم بن جعفر، وأسر معه الشريف الكبير حسين بن علي بن يحيى الأشل وابن أخيه وجماعة معهم، وقتل رجل من السلاطين آل دعام، وأسر الشيخ قاسم بن عيسى، وأسر جماعة من الرجل، وبلغ العلم أمير المؤمنين فساءه ذلك. ( 1- ص : 376 ).
(( فلما استقر أمير المؤمنين بحوث لم يلبث أن نهض لطرد القوم من الجوف، وكان ذلك من عشر ذي الحجة الحرام سنة إحدى وخمسين وستمائة سنة فاتفقت أيام العيد وهو حاط في المراشي فأقبلت إليه
قبائل دهمة بالطعام والحنطة والغنم الكثيرة والدارهم ما أعم به العسكر لما يحتاجون إليه للعيد، ثم نهض عليه السلام إلى الزاهر فاجتمعت إليه قبائل الجوف إلا من كان من القوم واجتمع مخلف الإمام من آل عزان وأهل السوق وغيرهم والشرفاء والأمراء آل أحمد بن جعفر ببراقش، وأقبل راشد بن أحمد بن راشد الجبني، ومنصور بن ضيغم فيمن قال بقولهما من آل جحاف ومعهم الأمير شمس الدين ومن يقول بقوله، وحطوا في أسفل الجوف في موضع يسمى سراقة، وأقبل أمير المؤمنين عليه السلام وقد اجتمع معه ثلاثمائة فارس، فأما الرجل فألوف، واجتمع من فرسان بني حمزة والغز وجنب وآل جحاف إلى قريب من ثلاثمائة فارس أيضاً ومن الرجل ما لا يكاد ينحصر، وتقالبت العسكران ونصبت العتاب والهوادج علامات للبدو عند الحرب ولم يبق إلا المناجزة، فلما علم القوم أنه لا طاقة لهم بمقاتلة الإمام توسط قوم من الأمراء الحمزيين الذين كانوا في جهة الإمام خوفاً على أصحابهم، ووصل الأمير عز الدين محمد بن أحمد بن أمير المؤمنين من جهة أبيه الأمير الكبير شمس الدين ولم يبرح كبار الناس بأمير المؤمنين يستعطفونه ويتوسلون إليه باللتيا والتي حتى وهب لهم ذمة على أنهم يرتحلون، ثم أقبلت عند ذلك الشاوق الذين كانوا معهم إلى الإمام، فلما دخل الليل ارتحل الأمراء الحمزيون وجميع من في محطتهم من جنب وآل جحاف وطعنوا في الخبت وركبوا متن القفر، فلما علم أمير المؤمنين بهروبهم لم ير إلا الرجوع إلى الجوف فاستقرت محطته بالزاهر.))
(( لما رجع أسد الدين إلى صنعاء وجرى بينه وبين الإمام الهدنة في الجهات الصنعانية، وطرد الإمام الأمراء الحمزيين إلى مأرب وتلك النواحي كاتبوا سلطان اليمن المظفر وشكوا ما كان من الأمير أسد الدين، فكتب السلطان إلى ابن عمه أسد الدين يستنهضه ويحضه على الخروج إلى براقش والجوف والمسير إلى صعدة، فلما علم الأمراء الحمزيون بما وصل من السلطان إلى أسد الدين وأن أسد الدين عازم على النهوض، نهضوا من جهة المشرق حتى حطوا قريباً من براقش، ثم أقبل الأمير أسد الدين بعسكره على طريق بلادهم حتى اتفقوا عند براقش ووقع الحرب على براقش وهموا بالمحطة عليها فلم يروا لهم طاقة بذلك، وقد كان الأمير الكبير محمد بن فليتة بن سبأ أمر ولده الشريف الأمير سليمان بن محمد بالوقوف في درب الزاهر، والتأهب للحرب منه،
فقصده القوم بأجمعهم الأمراء الحمزيون، وأسد الدين والغز وقبائل جنب آل ضغم، وآل راشد، وآل جحاف، وحطوا على الدرب وتابعوا الزحف ونصبوا المنجنيق، والدرب في نفسه درب صغير ودخله خلق من الناس فضاق بأهله وأضر بهم الحصر والمنجنيق، ومات عندهم البهائم من الإبل والبقر حتى أضر بهم نتن الجيف وكثرة الجراحات، فعند ذلك دعوا إلى الخروج والتسليم فأجابهم الأمير أسد الدين إلى ذلك على كره من الأمراء الحمزيين باطناً فخرج الأمير ومن معه في أمان من القوم وأقام هذا الحصار على درب الزاهر وقتل من أهل الدرب […..بياض في المخطوط…….] فلما أخذوا درب الزاهر سولت لهم أنفسهم دخول صعدة وبلغت إليهم الأخبار من جواسيس لهم هنالك من بعض أهل صعدة أن البلاد ما دون أخذها إلا وصولهم وأن أهل المدينة[102أ-أ] قد فسد أكثرهم على الإمام فعند ذلمك عزمو على دخول صعدة.))
((قال السيد شرف الدين يحيى بن القاسم: فأمرني أمير المؤمنين إلى القوم وهم حينئذٍ في السر قد خرجوا لقطائع الوادي ثم ينزلون براقش بعد ذلك فلما وصلت إلى القوم رأيت كلامهم جميعاً كلام من لا يريد ذلك على الحقيقة فجرى الحديث بيننا على ذمة ستة أشهر وترك النزول إلى براقش، وكان الغز كارهين نزولها، فلما علم ذلك الحمزيون والحصن بن محمد بن حجاف، وعبد الله بن منصور بن ضيغم الجنبي، أجمعوا على أنهم يعقرون راحلة على باب خيمة أسد الدين كما جرت سالفة العرب، ويكبرون عليه ففعلوا ذلك فعند ذلك رجع أسد الدين من الذمة، ونزلوا إلى مطرة قاصدون براقش.))
((لم يمض إلا أياماً قرائب حتى عرض مرض حاد للأمير الكبير المتوكل على الله أحمد بن الإمام المنصور بالله عليه السلام فلم يلبث إلا أسبوعاً أو دون ذلك، وتوفي بصعدة، وقبر إلى جنب أخيه الأمير السيد جمال الدين علي بن أمير المؤمنين المنصور بالله بالمشهد المعروف، ثم ازداد البلوى والمرض فأصاب كثيراً من الأمراء الحمزيين فتوفي الأمير يحيى بن وهاس بن أبي هاشم الملقب بالعماد ثم أخوه الأمير إبراهيم بن وهاس، ثم أخوه الأمير المؤيد بن وهاس، وأخوه سليمان بن وهاس، وابناه، ثم تلك الأيام عرض المرض الحاد للأمير الكبير شمس الدين أحمد بن يحيى بن حمزه بن سليمان فتوفي بكحلان، ثم ولده من بعده، فتقدم في الأمراء بعد الأمير المتوكل صنوه نجم الدين موسى بن أمير المؤمنين وحلف له الكل من الأمراء الحمزيين، ثم نهضوا من صعدة راجعين إلى الجوف فعرض المرض للأمير موسى بن أمير المؤمنين والأمير سليمان بن وهاس فأطلعا إلى ظفار مريضين ثم لم يلبثا إلا أياماً قرائب وتوفيا جميعاً وقبرا في مشهد المنصور بالله، ثم لم يلبث الأمير عبد الله بن وهاس بن أبي هاشم حتى عرض له عارض في صدره اختلف في ذلك فقيل: إنه أصيب بحجر يو شوابة، وقيل: بل وثب فرسه يوماً حتى ضرب بحافره على قبر الإمام المهدي بشوابة رضوان الله عليه فاشتكى بعد ذلك. والله أعلم، فتوفي بحصن القاهرة جالساً يتحدث ثم أخذه الموت كالفجأة، ثم توفي الأمير علي بن محمد صفي الدين بكحلان، ثم عرض المرض للشيخ الكبير منصور بن ضيغم بن منيف الجنبي رئيس جنب، ثم عرض هذا المرض لحنظلة بن أسعد أحد فقهاء المبتدعة فهلك.)) (1/519)
كتبه
أحمد الصقري العبيدي
15- 12 – 1439 للهجرة
((قال السيد شرف الدين يحيى بن القاسم: فأمرني أمير المؤمنين إلى القوم وهم حينئذٍ في السر قد خرجوا لقطائع الوادي ثم ينزلون براقش بعد ذلك فلما وصلت إلى القوم رأيت كلامهم جميعاً كلام من لا يريد ذلك على الحقيقة فجرى الحديث بيننا على ذمة ستة أشهر وترك النزول إلى براقش، وكان الغز كارهين نزولها، فلما علم ذلك الحمزيون والحصن بن محمد بن حجاف، وعبد الله بن منصور بن ضيغم الجنبي، أجمعوا على أنهم يعقرون راحلة على باب خيمة أسد الدين كما جرت سالفة العرب، ويكبرون عليه ففعلوا ذلك فعند ذلك رجع أسد الدين من الذمة، ونزلوا إلى مطرة قاصدون براقش.))
((لم يمض إلا أياماً قرائب حتى عرض مرض حاد للأمير الكبير المتوكل على الله أحمد بن الإمام المنصور بالله عليه السلام فلم يلبث إلا أسبوعاً أو دون ذلك، وتوفي بصعدة، وقبر إلى جنب أخيه الأمير السيد جمال الدين علي بن أمير المؤمنين المنصور بالله بالمشهد المعروف، ثم ازداد البلوى والمرض فأصاب كثيراً من الأمراء الحمزيين فتوفي الأمير يحيى بن وهاس بن أبي هاشم الملقب بالعماد ثم أخوه الأمير إبراهيم بن وهاس، ثم أخوه الأمير المؤيد بن وهاس، وأخوه سليمان بن وهاس، وابناه، ثم تلك الأيام عرض المرض الحاد للأمير الكبير شمس الدين أحمد بن يحيى بن حمزه بن سليمان فتوفي بكحلان، ثم ولده من بعده، فتقدم في الأمراء بعد الأمير المتوكل صنوه نجم الدين موسى بن أمير المؤمنين وحلف له الكل من الأمراء الحمزيين، ثم نهضوا من صعدة راجعين إلى الجوف فعرض المرض للأمير موسى بن أمير المؤمنين والأمير سليمان بن وهاس فأطلعا إلى ظفار مريضين ثم لم يلبثا إلا أياماً قرائب وتوفيا جميعاً وقبرا في مشهد المنصور بالله، ثم لم يلبث الأمير عبد الله بن وهاس بن أبي هاشم حتى عرض له عارض في صدره اختلف في ذلك فقيل: إنه أصيب بحجر يو شوابة، وقيل: بل وثب فرسه يوماً حتى ضرب بحافره على قبر الإمام المهدي بشوابة رضوان الله عليه فاشتكى بعد ذلك. والله أعلم، فتوفي بحصن القاهرة جالساً يتحدث ثم أخذه الموت كالفجأة، ثم توفي الأمير علي بن محمد صفي الدين بكحلان، ثم عرض المرض للشيخ الكبير منصور بن ضيغم بن منيف الجنبي رئيس جنب، ثم عرض هذا المرض لحنظلة بن أسعد أحد فقهاء المبتدعة فهلك.)) (1/519)
كتبه
أحمد الصقري العبيدي
15- 12 – 1439 للهجرة
نزول قبيلة آل عبد الرحمن من عبيدة إلى بلاد الجوف في مأرب. وقصة حرب ظفار ومشاركةقبيلة عبيدة جنب بن سعد تلك الحرب.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
وبعد
لعل من حسن الطالع لقبيلة عبيدة جنب بن سعد العشيرة ، أن المصادر اليمنية لا يخلوا كثير منها من ذكر هذه القبيلة وذكر فروعها وذكر شخصياتها القيادية ( شيوخ) وفرسانها … ولعل فرع من فروع هذه القبيلة نال أوفر الحظ والنصيب من هذا الذكر ، والذي كان السبب الرئيسي في القول باللانتساب اليه من قبل قبائل اخرى خارج القبيلة الأم ( قبيلة عبيدة جنب بن سعد العشيرة ) إن هذا الفرع هو ( ال منيف بن جابر بن عبد الرب من روح بن مدرك الجنبي) . والذي اصبح يعرف في الزمن المتأخر بالضياغم عبيدة.
لن أطيل الحديث عن هذا الأمر فله موضوعه ضمن بحث كتاب نسأل الله التيسير في خروجه .
الحديث عن زمن نزول آل منيف بن جابر وقبيلتهم آل عبد الرحمن في وادي سبأ والذي يعرف اليمن بوادي ابراد أو وادي عبيدة في بلاد الجوف اليمنية. ثم سوف نتحدث عن قصة حرب ظفار اليمن والتي شارك فيها 200 فارس على رأسهم : شهوان بن منصور العبيدي في سنة ستمائة وتسعة وسبعون وقيل ستمائة وثمان وسبعون للهجرة.
في عهد الإمام الزيدي : عبد الله بن حمزة حسب ما أورده أبي فراس بن دعثم في كتاب / السيرة المنصورية من سنة ( 593 – 614) للهجرة.
كان نزول آل منيف بن جابر بقيادة : راشد بن منيف وابن أخيه منيف بن ضيغم بن منيف إلى بلاد الجوف اليمن سنة ستمائة للهجرة(600) للهجرة.
يقول مصنف السيرة المنصورية في الجزء الأول ( ص: 306 ، 364 ، 373 ):
ودخل شهر صفر وهو يريد ( عبد الله بن حمزة) النزول إلى الجوف الأسفل وبلد بني منبه للإصلاح بينهم في أحداث حدثت بينهم ، ويقوموا بزراعة الغيل سدال . فنزل وأراد ذلك منهم فتشاكوا في ذات بينهم ، ولم يتفقوا في أمر الزرع ، ولم يكره الأمير تأخيره لما خشي من حدوث الشر بينهم ، ويكون أذى لهم فأخروه ، وتقدم إلى الخلق( قرية ومركز عزلة ناحية الجوف – التقسيمات الإدارية اليمنية) في اسف الجوف وهي قرية السلطان جحاف بن حميدان …….. وأقام في البلاد متفقداً أمورها ويصلحها مدة حتى أتاه راشد بن منيف بن عبد الرب ، ومنيف بن ضيغم ، وهما شيخا جنب والمجابان فيهم ، وسألاه القدوم معهما إلى الإمام عليه السلام إلى صعدة ، يريدان القود لمأرب ، فنهض معهما . وسيأتي ذكر ذلك في موضعه إن شاء الله تعالى.( ج1.ص: 306 ).
ثم يقول : وقدم الأمير صارم الدين إبراهيم بن حمزة من الجوف لسبع عشرة ليلة خلت من ربيع الأخر ، عقب وصول البشارة بقتل بني صريم وأخذهم بدرب شاكر ، ومعه راشد بن منيف بن عبد الرب ، ومنيف بن ضيغم ، وهما كبيرا جنب والمقدمان فيهم . ومن أهل الدرب الأعلى بمأرب ، سبأ بن جابر ، وذكروا أن زرعاً عظيماً بمأرب ، وأن آل مازن ، والقشيب أهل لمأرب الأسفل عرضوا عليهم مالاً على سلامة زرعهم ، فكرهوا ذلك دون أن يكون بأمر الإمام ورايه، وأتوا يطلبون القود إلى هنالك ….( ج1. ص: 364 ).
وجاءت البشارة بأخذ كوكبان واستيلاء الأمير عماد الدين عليه ، فعزم الإمام عليه السلام على النهوض إلى الجوف والقود لمأرب ، وأزعجه الجنبيون لطول اقامتهم بصعدة ( ج1. ص: 373 ) .
من هذه النصوص التي أوردها ابن دعثم في كتابه/ السيرة المنصورية .. يتبين لنا أن الشيخين / راشد بن منيف و منيف بن ضيغم بن منيف .. نزلوا الجوف بعد أن طلبوا القود اليها من الإمام الزيدي عبد الله بن حمزة في سنة ستمائة للهجرة ( 600) .
ولقد أوردت كثير من المصادر تواجد قبيلة عبيدة في الجوف ( جوف مأرب) وحركتهم .
ويورد صاحب غاية الأماني في أخبار القطر اليماني / يحيى بن الحسين بن القاسم ( ج1 :448) : ودخلت سنة 658 هجرية في محرم منها مهض المظفر الى صنعاء ، فخرج منها أسد الدين إلى ذي مرمر خوفاً من المظفر ، فأكرمه بنو حاتم غاية الإكرام ، وثم وقع الصلح بينه وبين المظفر ، وطلب منه أن يجهزه إلى حضرموت ، فاسعده المظفر وزوده ، فلما وصل الجوف لقاه خضر بن محمد بن الجحاف ، وعبد الله بن منصور بن ضيغم ، وطلبوا منه النصرة على آل راشد حلفاء المظفر ، فأجابهم ، وقتل من أل راشد طوق بن حميدان وجماعة من عشيرته…
ويحدثنا تاج الدين عبدالباقي بن عبد المجيد اليماني / في بهجة الزمن في تاريخ اليمن . ص: 153 : وأعاد الأمير علم الدين المحاط على براش ، وبقي أسد الدين يتردد من ظفار إلى ظفر ( بلد في حجة) ، ونزل الجوف ، وكانت له وقعة عظيمة مع العرب قتل فيها طوق بن حميدان من آل راشد بن منيف .
ويورد تاج الدين عبد الباقي بن عبد المجيد اليماني ، المتوفى سنة / 723 للهجرة ، في كتابه / بهجة الزمن في تاريخ اليمن . ص: 164 .. عن احداث سنى 683 للهجرة : ولما تضايقت الأحوال بالأمير صارم الدين عرض على حسن بن وهاس ودعاه للقيام معه فأبى عليه ، وعرضه أيضاً على المطهر فأبى عليه لما يعلمون من قبح سيرته مع الأئمة ومخالفته لهم .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
وبعد
لعل من حسن الطالع لقبيلة عبيدة جنب بن سعد العشيرة ، أن المصادر اليمنية لا يخلوا كثير منها من ذكر هذه القبيلة وذكر فروعها وذكر شخصياتها القيادية ( شيوخ) وفرسانها … ولعل فرع من فروع هذه القبيلة نال أوفر الحظ والنصيب من هذا الذكر ، والذي كان السبب الرئيسي في القول باللانتساب اليه من قبل قبائل اخرى خارج القبيلة الأم ( قبيلة عبيدة جنب بن سعد العشيرة ) إن هذا الفرع هو ( ال منيف بن جابر بن عبد الرب من روح بن مدرك الجنبي) . والذي اصبح يعرف في الزمن المتأخر بالضياغم عبيدة.
لن أطيل الحديث عن هذا الأمر فله موضوعه ضمن بحث كتاب نسأل الله التيسير في خروجه .
الحديث عن زمن نزول آل منيف بن جابر وقبيلتهم آل عبد الرحمن في وادي سبأ والذي يعرف اليمن بوادي ابراد أو وادي عبيدة في بلاد الجوف اليمنية. ثم سوف نتحدث عن قصة حرب ظفار اليمن والتي شارك فيها 200 فارس على رأسهم : شهوان بن منصور العبيدي في سنة ستمائة وتسعة وسبعون وقيل ستمائة وثمان وسبعون للهجرة.
في عهد الإمام الزيدي : عبد الله بن حمزة حسب ما أورده أبي فراس بن دعثم في كتاب / السيرة المنصورية من سنة ( 593 – 614) للهجرة.
كان نزول آل منيف بن جابر بقيادة : راشد بن منيف وابن أخيه منيف بن ضيغم بن منيف إلى بلاد الجوف اليمن سنة ستمائة للهجرة(600) للهجرة.
يقول مصنف السيرة المنصورية في الجزء الأول ( ص: 306 ، 364 ، 373 ):
ودخل شهر صفر وهو يريد ( عبد الله بن حمزة) النزول إلى الجوف الأسفل وبلد بني منبه للإصلاح بينهم في أحداث حدثت بينهم ، ويقوموا بزراعة الغيل سدال . فنزل وأراد ذلك منهم فتشاكوا في ذات بينهم ، ولم يتفقوا في أمر الزرع ، ولم يكره الأمير تأخيره لما خشي من حدوث الشر بينهم ، ويكون أذى لهم فأخروه ، وتقدم إلى الخلق( قرية ومركز عزلة ناحية الجوف – التقسيمات الإدارية اليمنية) في اسف الجوف وهي قرية السلطان جحاف بن حميدان …….. وأقام في البلاد متفقداً أمورها ويصلحها مدة حتى أتاه راشد بن منيف بن عبد الرب ، ومنيف بن ضيغم ، وهما شيخا جنب والمجابان فيهم ، وسألاه القدوم معهما إلى الإمام عليه السلام إلى صعدة ، يريدان القود لمأرب ، فنهض معهما . وسيأتي ذكر ذلك في موضعه إن شاء الله تعالى.( ج1.ص: 306 ).
ثم يقول : وقدم الأمير صارم الدين إبراهيم بن حمزة من الجوف لسبع عشرة ليلة خلت من ربيع الأخر ، عقب وصول البشارة بقتل بني صريم وأخذهم بدرب شاكر ، ومعه راشد بن منيف بن عبد الرب ، ومنيف بن ضيغم ، وهما كبيرا جنب والمقدمان فيهم . ومن أهل الدرب الأعلى بمأرب ، سبأ بن جابر ، وذكروا أن زرعاً عظيماً بمأرب ، وأن آل مازن ، والقشيب أهل لمأرب الأسفل عرضوا عليهم مالاً على سلامة زرعهم ، فكرهوا ذلك دون أن يكون بأمر الإمام ورايه، وأتوا يطلبون القود إلى هنالك ….( ج1. ص: 364 ).
وجاءت البشارة بأخذ كوكبان واستيلاء الأمير عماد الدين عليه ، فعزم الإمام عليه السلام على النهوض إلى الجوف والقود لمأرب ، وأزعجه الجنبيون لطول اقامتهم بصعدة ( ج1. ص: 373 ) .
من هذه النصوص التي أوردها ابن دعثم في كتابه/ السيرة المنصورية .. يتبين لنا أن الشيخين / راشد بن منيف و منيف بن ضيغم بن منيف .. نزلوا الجوف بعد أن طلبوا القود اليها من الإمام الزيدي عبد الله بن حمزة في سنة ستمائة للهجرة ( 600) .
ولقد أوردت كثير من المصادر تواجد قبيلة عبيدة في الجوف ( جوف مأرب) وحركتهم .
ويورد صاحب غاية الأماني في أخبار القطر اليماني / يحيى بن الحسين بن القاسم ( ج1 :448) : ودخلت سنة 658 هجرية في محرم منها مهض المظفر الى صنعاء ، فخرج منها أسد الدين إلى ذي مرمر خوفاً من المظفر ، فأكرمه بنو حاتم غاية الإكرام ، وثم وقع الصلح بينه وبين المظفر ، وطلب منه أن يجهزه إلى حضرموت ، فاسعده المظفر وزوده ، فلما وصل الجوف لقاه خضر بن محمد بن الجحاف ، وعبد الله بن منصور بن ضيغم ، وطلبوا منه النصرة على آل راشد حلفاء المظفر ، فأجابهم ، وقتل من أل راشد طوق بن حميدان وجماعة من عشيرته…
ويحدثنا تاج الدين عبدالباقي بن عبد المجيد اليماني / في بهجة الزمن في تاريخ اليمن . ص: 153 : وأعاد الأمير علم الدين المحاط على براش ، وبقي أسد الدين يتردد من ظفار إلى ظفر ( بلد في حجة) ، ونزل الجوف ، وكانت له وقعة عظيمة مع العرب قتل فيها طوق بن حميدان من آل راشد بن منيف .
ويورد تاج الدين عبد الباقي بن عبد المجيد اليماني ، المتوفى سنة / 723 للهجرة ، في كتابه / بهجة الزمن في تاريخ اليمن . ص: 164 .. عن احداث سنى 683 للهجرة : ولما تضايقت الأحوال بالأمير صارم الدين عرض على حسن بن وهاس ودعاه للقيام معه فأبى عليه ، وعرضه أيضاً على المطهر فأبى عليه لما يعلمون من قبح سيرته مع الأئمة ومخالفته لهم .
فعمد إلى ابن أخيه وهو ابراهيم بن أحمد بن إبراهيم بن الإمام ، وقد قرأ شيئاً من العلم وليس بكامل للإمامة ولا لغيرها ، فأقامه إماماً، وأخرجه إلى ثلا ولبّس به على العامة ، فاجتمع معه عسكر كثير ، وقاد الإمير قوداً جيداً من جبل الجوف من بني عبيدة وسواهم .
يذكر صاحب كتاب: بهجة الزمن في تاريخ اليمن : وبقي أسد الدين يتردد من ظفار إلى ظفر ، ونزل الجوف ، وكانت له وقعة عظيمة مع العرب قتل فيها ( طوق بن حميدان ) من آل راشد بن منيف ، ثم لحقته مضرة شديدة حتى باع ثيابه وأحرق منها ما كان مزركشاً ثم كتب إلى السلطان :
إن كنــــت مأكولاً فكن أنت آكلي*** وإلا فأدركنــي ولمّا أمــزّق . ( ص : 153 ) .
لعل أحداً يسأل أل منيف إلى أي قبيلة من قبائل عبيدة يرجعون ؟
في ذي الحجة سنة 545هجرية وصل أهل اليمن من جنب وعنس وزبيد ، وكان من مشايخ زبيد عبد الله الحرف وسالم ابناء محمد ، وصبرة بن المهلب ، وأحمد بن صبرة البصري ، وكافة أصحابه وصبارة بن عنس ، وأصحابه ، وسعيد بن يوسف ، ومنصور بن ابي الهيثم ، وأصحابهما أل الأحول وسائر عنس . وكان من جنب مقبل والحداد ابناء عبد الله من المشرق . ومن نواحي ذمار من بني عبيدة : علي بن منصور بن عبد الرب ، وعبد العزيز بن مرير ، والمبارك بن موسى ، وعمرو بن جندل ، ورجال من آل عبد الرحمن فيهم الغمر بن عبد الله وأخوته وقوم كثير.( سيرة أحمد بن سليمان ، ص: 158 ) .
وكان في بلاد بكيل رجل من آل عبد الرحمن من جنب ، وهو يحبهم ويعتقد معتقد المطرفية يقال له : زياد بن غانم . ( سيرة أحمد بن سليمان . ص: 285 ).
ونجد في كتاب / ملتقط الرحلة من المغرب إلى حضرموت ..للفقيه يوسف بن عابد الإدريسي الحسني الفاسي .,رحل من المغرب الأقصى سنة 990 قاصداً بلاد حضرموت … يقول وهو يتحدث عن نسب عبيدة ابراد وقد خالطهم وتزوج منهم وعاش بينهم سنين : فكان هذا سبب مسيري إلى بلاد مأرب ونواحيها . فلما وصلت إلى حزمة مأرب … وكانت أم ولدي عمر من قبائل تلك الأرض ، رأس من رؤساء القبائل الحكام ، يقال لهم آل عبد الرحمن بن عبيدة ، أمهم عبيدة بنت مهلهل بن وائل ، وهم يعودون إلى جنب بن سعد بن مذحج ، بطن من بطون كهلان(ص:130).
ويقول : وهذه التي في الحزمة ، أسمها شوق بنت عبد الله بن محمد بن علي بن مسعود بن حيدان ، وهو أقرب إلى الرميم بن جابر ، وجدها منيف بن جابر بن علي بن عبد الرب بن ربيعة بن سليمان بن عبد الرحمن بن روح بن مدرك الجنبي ، ثم المذحجي الكهلاني ثم القحطاني.( ص:131 ).
مما سبق نجد أن تحول آل منيف بن جابر بقيادة : راشد بن منيف و منيف بن ضيغم بن منيف كبيرا جنب والمجابان فيها ، إلى أرض الجوف من بلاد مأرب اليمن في سنة 600 للهجرة ، ونجد أنهم ليسوا الوحيدين أعني آل منيف بن جابر ولكنهم من ضمن قبيلتهم آل عبد الرحمن …
والله اعلم
كتبه / أحمد الصقري العبيدي
يذكر صاحب كتاب: بهجة الزمن في تاريخ اليمن : وبقي أسد الدين يتردد من ظفار إلى ظفر ، ونزل الجوف ، وكانت له وقعة عظيمة مع العرب قتل فيها ( طوق بن حميدان ) من آل راشد بن منيف ، ثم لحقته مضرة شديدة حتى باع ثيابه وأحرق منها ما كان مزركشاً ثم كتب إلى السلطان :
إن كنــــت مأكولاً فكن أنت آكلي*** وإلا فأدركنــي ولمّا أمــزّق . ( ص : 153 ) .
لعل أحداً يسأل أل منيف إلى أي قبيلة من قبائل عبيدة يرجعون ؟
في ذي الحجة سنة 545هجرية وصل أهل اليمن من جنب وعنس وزبيد ، وكان من مشايخ زبيد عبد الله الحرف وسالم ابناء محمد ، وصبرة بن المهلب ، وأحمد بن صبرة البصري ، وكافة أصحابه وصبارة بن عنس ، وأصحابه ، وسعيد بن يوسف ، ومنصور بن ابي الهيثم ، وأصحابهما أل الأحول وسائر عنس . وكان من جنب مقبل والحداد ابناء عبد الله من المشرق . ومن نواحي ذمار من بني عبيدة : علي بن منصور بن عبد الرب ، وعبد العزيز بن مرير ، والمبارك بن موسى ، وعمرو بن جندل ، ورجال من آل عبد الرحمن فيهم الغمر بن عبد الله وأخوته وقوم كثير.( سيرة أحمد بن سليمان ، ص: 158 ) .
وكان في بلاد بكيل رجل من آل عبد الرحمن من جنب ، وهو يحبهم ويعتقد معتقد المطرفية يقال له : زياد بن غانم . ( سيرة أحمد بن سليمان . ص: 285 ).
ونجد في كتاب / ملتقط الرحلة من المغرب إلى حضرموت ..للفقيه يوسف بن عابد الإدريسي الحسني الفاسي .,رحل من المغرب الأقصى سنة 990 قاصداً بلاد حضرموت … يقول وهو يتحدث عن نسب عبيدة ابراد وقد خالطهم وتزوج منهم وعاش بينهم سنين : فكان هذا سبب مسيري إلى بلاد مأرب ونواحيها . فلما وصلت إلى حزمة مأرب … وكانت أم ولدي عمر من قبائل تلك الأرض ، رأس من رؤساء القبائل الحكام ، يقال لهم آل عبد الرحمن بن عبيدة ، أمهم عبيدة بنت مهلهل بن وائل ، وهم يعودون إلى جنب بن سعد بن مذحج ، بطن من بطون كهلان(ص:130).
ويقول : وهذه التي في الحزمة ، أسمها شوق بنت عبد الله بن محمد بن علي بن مسعود بن حيدان ، وهو أقرب إلى الرميم بن جابر ، وجدها منيف بن جابر بن علي بن عبد الرب بن ربيعة بن سليمان بن عبد الرحمن بن روح بن مدرك الجنبي ، ثم المذحجي الكهلاني ثم القحطاني.( ص:131 ).
مما سبق نجد أن تحول آل منيف بن جابر بقيادة : راشد بن منيف و منيف بن ضيغم بن منيف كبيرا جنب والمجابان فيها ، إلى أرض الجوف من بلاد مأرب اليمن في سنة 600 للهجرة ، ونجد أنهم ليسوا الوحيدين أعني آل منيف بن جابر ولكنهم من ضمن قبيلتهم آل عبد الرحمن …
والله اعلم
كتبه / أحمد الصقري العبيدي
🔘 اليمن_تاريخ_وثقافة
#صور_يمنية. 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5
🔘 اليمن_تاريخ_وثقافة
#تاريخ_اليمن
#آثار_اليمن
#فنون_وأدب_اليمن
#صور_يمنية
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5
#صور_يمنية. 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5
🔘 اليمن_تاريخ_وثقافة
#تاريخ_اليمن
#آثار_اليمن
#فنون_وأدب_اليمن
#صور_يمنية
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5
Telegram
اليمن_تاريخ_وثقافة
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
@mao777 للتواصل
اليمن نحبها نعشقها
نعشق فيها حلمنا
ومجدها تاريخنا
🔘 اليمن_تاريخ_وثقافة
#صور_يمنية. 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5
نعشق فيها حلمنا
ومجدها تاريخنا
🔘 اليمن_تاريخ_وثقافة
#صور_يمنية. 📸📸📸📸📸
🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪🇾🇪
🔘 t.me/taye5