اليمن_تاريخ_وثقافة
10.4K subscribers
141K photos
348 videos
2.16K files
24.5K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
" كتاب العزيف " أو كتاب الموتى " نيكرونوميكون " ! 📙👹

هو كتاب سحر وشعوذة ، تألف الكتاب على يد الشاعر عبد الله الحظرد

وهو يمني من صنعاء كان يلقب بالكاتب المجنون .

يتحدث الكتاب عن الكيانات القديمة وتاريخهم وكيفية الإتصال معهم وإستحضارهم ، الكتاب قام بتبنيه كاتب الرعب الأمريكي " لافكرافت " وهو الذي غير إسمه إلى " نيكرونوميكون " بالإغريقية والتي تعني حرفيا " إحضار الموتى " ، زعم الكاتب الحظرد أنه تواصل مع كيانات شيطانية من العالم السفلي وهم من علموه السحر الأسود ، وأكد في كتابه بأن هناك كائنات ومخلوقات تعيش معنا في هذا الكوكب غير " الجن " وهم في باطن الأرض ما أسماهم ب " الكيانات القديمة " .
هذا الكتاب يحتوي على الكثير من الطلاسم واللغات غير المفهومة والتي قال مؤلفها أنها لغة الجن .
يقال بأن جميع النسخ العربية أحرقت ولم تبقى سوى نسخة واحدة باللغة الإغريقية في مكتبة الفاتيكان .
عبد الله الحظرد
 (بالإنجليزية: Abdul Alhazred)‏،

ويُعرف أيضاً على نطاق واسع بالعربي المجنون

، هو شخصية خيالية أنشأها كاتب الرعب الأمريكي هوارد فيليبس لافكرافت.
 يُعتقد أنه مؤلف كتاب تحضير الأرواح الخيالي كتاب العزيف (Necronomicon)، كجزء مكمل لمعارف كثولهو ميثوس.

الاسم

اسم عبد الله الحظرد (عبدول الحظرد) من تأليف لفكرافت بعد قرائته لألف ليلة وليلة في سن الخامسة. اخترع لفكرافت الاسم، أو فعل ذلك محامي العائلة ألبرت باركر. وبينما يعتبر عبد الله اسماً عربياً شائعاً، فإن الحظرد Alhazred هو اسم من ابتكار لفكرافت جاء به من اسم هازارد Hazard في شجرة عائلته. ويمكن أن يحتوي على تورية تعني "كل شيء قُرئ" باعتبار أن لفكرافت كان قارئاً نهماً في شبابه.

اسم عبدول الحظرد خاطئ من ناحية القواعد العربية؛ لأنه يحتوي على أداتي تعريف متتابعتين، عبدول/عبد الـ، والحظرد. وفي الترجمة العربية فالاسم هو عبد الله الحظرد. وهو اسم عربي صحيح من ناحية القواعد.

تعبير "العربي المجنون" يستخدم غالباً قبل اسم الحظرد، بحيث يكاد يصبح لقبه. والإشارة إلى العربي المجنون في كثولهو ميثوس مرادف للإشارة إلى عبد الله الحظرد.

مقتله

قال لافكرافت أن المؤرخ المسلم الشهير ابن خلكان روى كيف مات الحظرد. فبعد أن خطف من دمشق روى ابن خلكان أن الحظرد كان يتصارع مع وحش خفي وقد بلعهُ في وضح النهار وهذا ما أكده الشهود الذين شاهدوا الحادثة. أرجع لافكرافت مقتلهِ إلى أن كل من يتعامل مع كتاب العزيف يلقى نهاية مخيفة والحظرد كان من أولهم
كتاب العزيف أو نيكرونوميكون (ب
الإنجليزية: Necronomicon)‏

هو
 كتاب خيالي ذكره كاتب الرعب الأمريكي لافكرافت في عدد من قصصه.ولقد ألف الكتاب شاعر عربي من صنعاء اسمه عبد الله الحظرد وكان يعرف أيضا باسم العربي المجنون. ويتحدث الكتاب عن الكيانات القديمة وتاريخهم وكيفية الاتصال معهم واستحضارهم.

كتاب العزيف

تسمية الكتاب

إدعى لافكرافت أن الاسم نيكرونوميكون قد أتى إليه في حلم وأرجع معناه إلى اللغة الإغريقية وتعني صورة عن قانون الموتى. إلا وأنه عند تقسيم الكلمة Necronomicon إلى عدة أقسام وإرجاع الكلمات إلى جذورها، يأخذ اسم الكتاب أكثر من شكل مثل:

كتاب الموتى.

كتاب أسماء الموتى.

كتاب قوانين الموتى.

كتاب دراسة الموتى أو تصنيف الموتى.

ويروى ان الغلاف الخارجى للكتاب مصنوع من جلد الموتى.

طبعات الكتاب حضرموت

ذكر لافكرافت أن الكتاب الأصلي - الذي كتبه الحظرد - كان اسمه العزيف وأرجع لافكرافت معناها إلى الأصوات التي تصدر ليلا من الحشرات والتي كان يعتقد العرب أنها أصوات الجن والشياطين. ويقال أن الكتاب يقع في سبعة اجزاء وعدد صفحاته 900 صفحة.

تمت ترجمة الكتاب إلى الإغريقية بواسطة ثيودور فيلاتاس وأخذ اسم نيكرونوميكون من وقتها. ولقد تم إحراق هذه النسخة (بعد محاولات من قبل البعض لعمل أشياء مريعة) بواسطة البطريك مايكل الأول في عام 1050. بعدها تمت ترجمة الكتاب من الإغريقية إلى اللغة اللاتينية بواسطة أولاس ورمياس ويبدو أن خبر الكتاب وصله أثناء عمله بمحاكم التفتيش للمور (سكان إسبانيا ذوو الأصول العربية) إلا أن البابا كركوري التاسع منع الكتاب وأمر بإحراق النسختين الإغريقية واللاتينية في عام 1232. ويذكر لافكرافت أن النسخة اللاتينية ظهرت مجددا في القرن 15 في ألمانيا والقرن 17 في إسبانيا وظهرت النسخة الإغريقية في القرن 16 في إيطاليا. ويعتقد أن الساحر جون دي قام بترجمة الكتاب إلى اللغة الإنكليزية إلا أن لافكرافت قال أن الكتاب لم يطبع أبدا. ويزعم البعض أن هناك نسخة وحيدة متبقية في مكتبة الفاتيكان.

أما النسخة المكتوبة باللغة العربية فقد اختفت تماما من الوجود في الوقت الذي منعت فيه النسخة الإغريقية من الكتاب، حيث بحث عنه إدريس شاه في جميع المكتبات العربية والهندية ولم يجد له أثرا. ويذكر لافكرافت أن النسخة العربية من الكتاب ظهرت في القرن العشرين بسان فرانسيسكو إلا أنها أحرقت فيما بعد. ويقال بأن الكتاب ترجم إلى اللغة العبرية على الأرجح في عام 1664 بواسطة ناثان غزة وسمي ب(سيفر هاشاري حاداث) أي كتاب بوابات المعرفة.

محتويات الكتاب

على عكس نوستراداموس الذي استخدم السحر وعلوم التنجيم والفلك لمعرفة المستقبل فإن الحظرد كان مهتما بمعرفة الماضي، إن الكتاب هو عبارة عن كتاب تاريخ وليس سحر كما يُعتقد، حيث يتحدث الكتاب عن الحضارات والكيانات القديمة، حيث تم تفصيل العديد من الأحداث التي تم التلميح لها في كتاب إينوخ وبعض الأساطير القديمة. وأعتقد الحظرد بأن هناك أجناس أخرى سكنت الأرض قبل الإنسان وأن المعرفة البشرية انتقلت للبشر من أجناس تعيش خارج هذه الأرض ومن وراء هذا العالم، وظن بأنه اتصل بالكيانات القديمة عن طريق السحر وحذر من أنهم قادمون لاسترجاع كوكب الأرض من البشر.

إدعى الحظرد أن الكيانات القديمة تعيش في ما وراء هذا العالم وأنها كانت تريد الاتصال بالأرض بأي طريقة ممكنة للوصول إليها والسيطرة عليها، وقد استطاعوا أن يتقمصوا شكل وجسم الإنسان وأن يعيشوا بين بني البشر وأن يتزوجوا منهم ليكاثروا نسلهم على هذه الأرض.

ويتم ذكر تلميحات كهذه في سفر التكوين وخاصة في قسم العمالقة. ويتم تفسير وتفصيل القصة أكثر في كتاب إينوخ. حيث يذكر الكتابان أن مجموعة من الملائكة قد أُرسلو ليعتنوا ويهتموا بكوكب الأرض، وأن بعضا من هؤلاء الملائكة قد عشقوا بنات الإنسان. فهبط 20 منهم إلى الأرض وتزوجوا من الانسيات وأنجبوا منهم، ولكن ذريتهم عاثت فسادا في الأرض، ويذكر سفر التكوين أن الفيضان الذي حدث ما هو إلا لتطهير وغسل الأرض من هذه الذرية.

(العزيف) ما بين الحقيقة والخيال

ولقد ظل كتاب العزيف من الكتب الغامضة، فلافكرافت يصر على أن الكتاب هو محض خيال لا أكثر، ويرى البعض الآخر أن الكتاب حقيقي ويرجعون ذلك إلى السبب التالي: أن أليستر كرولي الساحر والكاتب البريطاني قد قرأ ترجمة دي لكتاب النيكرونوميكون وقد ألّف كتاب اسمه القانون ويقال أن أغلبية الكتاب تم اقتباسها من العزيف، والتقى كرولي في عام 1918 بسيدة مطلقة يهودية وتعيش في مدينة نيويورك تدعى سونيا كرين، وكانت سونيا تعمل كمصممة قبعات وكان لها اهتمامات أدبية. أعجب بها كرولي واستمرت علاقتهم لفترة من الزمن إلى أنها لم تنته بالزواج، والتقت سونيا كرين بلافكرافت في عام 1921 وفي نفس ذلك العام كتب لافكرافت عن الحظرد وعن المدينة التي وجدها.
وفي عام 1922 تم ذكر كتاب العزيف في قصة (The Hound). فالفئة التي تؤمن بحقيقة وجود هذا الكتاب تتوقع أن كرولي قد تكلم عن العزيف أمام سونيا، وأن سونيا أخبرت لافكرافت بأفكار من هنا وهناك لقصص جديدة ومن المعقول أنها ذكرت وتكلمت عن العزيف، وما يؤكد ذلك وجود بعض الفقرات في قصص وأساطير كوثولو التي ترتبط وتلمح إلى كتاب القانون الذي كتبه أليستر كرولي.

ويحتوى الكتاب على طرق تحضير الموتى necromancy وكيفية رسم الدوائر المستخدمة في التحضير والتعاويذ المستخدمة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كيف اقتحم الشاعر اليمني عبد الله الحظرد عالم السحر والشعوذة

بواسطة محمود الدموكي

حظيت قصة الشاعر اليمني عبد الله الحظرد بشهرة واسعة خاصةً خلال القرن المنصرم، فالرجل الذي كان شاعرًا موهوبًا مشهورًا بقصائده أراد أن يدخل إلى عالم الشهرة من طريق آخر، وهو طريق السحر، لذلك غاب عن الأعين مدة عشر سنوات زعم خلالها أنه يُكلم الكائنات التي تتكلم ويستمع منهم إلى ما حدث في العصور السالفة، ثم جمع كل ذلك في كتاب كان من المفترض أنه تاريخي، لكن كثرة التعاويذ والطلاسم الموجودة فيه تسببت في منع الفاتيكان له، وبعيدًا عن كل ذلك لقي عبد الله الحظرد نهاية مأساوية ومُدهشة، لذلك، دعونا في السطور القادمة نتعرف على كل شيء يتعلق بحياة هذا الساحر المجنون وكيف تحول من شاعر مُبجل إلى ساحر مجنون مُتسبب في الكثير من الخوف.

من هو عبد الله الحظرد ؟

أول الأشياء التي يجب معرفتها عن الساحر المجنون عبد الله الحظرد هو تاريخ مولده، والحقيقة أن التاريخ على ما يبدو قد تعمد إخفاء ذلك الأمر، فلم يذكر لنا التاريخ الذي وُلد فيه بالضبط، لكنه أرجعه إلى النصف الثاني من القرن التاسع عشر أو بداية القرن العشرين، عدا ذلك فقد ذكر التاريخ لنا ميلاد عبد الله الحظرد في صنعاء وحياته المُرفهة التي كان يعيشها وحيدًا مع والدته، بعد أن مات والده عقب مولده بعشر سنوات.

في البداية أحب عبد الله الشعر وأدمن قراءته ثم كتابته، حتى أصبح معروفًا به ومشهورًا بكونه شاعر اليمن الأول في ذلك الوقت، لكن، بمرور السنين وبلوغ عبد الله الحظرد عامه الثلاثين تمكن الجنون بكل أسف منه.

عبد الله الحظرد والجنون

في فترة ما من حياة عبد الله الحظرد، وتحديدًا بعد أن تجاوز الثلاثين من عمره، بدأ يُفكر في أشياء كثيرة أقل ما يُقال عنها أنها مجنونة، فقد كان يعتقد أن فهم ما جرى في الماضي سوف يُسهل كثيرًا توقع ما سيحدث في المستقبل وتفسير ما يحدث في الوقت الحالي، لذلك فكر عبد الله الحظر في طريقة يمكن من خلالها معرفة الماضي، وكان ذلك التفكير هو أول خيط قاده للجنون الذي سيؤثر على البشرية بأكملها فيما بعد.

في الصحراء الغاوية الخالية سافر عبد الله الحظر لمدة عشر سنوات، زعم خلالها أنه التقى بكائنات من تلك التي عاشت خلال الماضي وتعرفه جيدًا، كما زعم كذلك أنه قد تمكن من التواصل مع هذه الكائنات ومعرفة لغة تمكن من خلالها كتابة التاريخ في كتاب، كان أقرب إلى التاريخ لكنه أصبح فيما بعد مرجعًا في السحر.

مخطوط العزيف

خلال الرحلة تمكن عبد الله الحظرد كما ذكرنا من كتابة أخطر الكتب على الاطلاق، وهو كتاب مخطوط عزيف، والذي زعم عبد الله الحظرد أنه يحتوي على مقابلات مع الجن والكائنات الغامضة التي عاشت في الماضي وسجلته، كما احتوى كذلك على لقاءات مع كائنات من المفترض أن تعود وتستحوذ على ذلك الكوكب الذي يُمثل حقها المسلوب.

تحدث مخطوط العزيف كذلك عن أمور جنونية منها تزاوج مجموعة من الجن مع مجموعة من البشر وانجابهم لثلة من الشياطين الذين أعملوا الفساد في الأرض ودمروها، هذا قبل أن يأتي الطوفان العظيم ويقوم بتطهير الأرض منهم، كما احتوى الكتاب على عدة قصص مجنونة أخرى ساهمت في انتشاره.

انتشار مخطوط العزيف

لم تمضي سنوات قليلة على صدور مخطوط عزيف للشاعر والساحر عبد الله الحظرد إلا وبدأ الانتشار المخيف له، تمامًا مثلما حدث مع كتاب مشابه له، وهو شمس المعارف، لكن الفارق بين الكتابين أن شمس المعارف لم يكن يتورى خلف الصبغة التاريخية، وإنما كان واضحًا جدًا في كونه كتاب سحر مُتخصص، وهذا ما لم يتشارك به مخطوط العزيف الذي ادعى صاحبه أنه كتاب تاريخي حقيقي، كُتب بواسطة شخص تمكن من التحدث مع مخلوقات لم تتحدث مع أحد غيره، كما أنها قد قصت له أغلب ألغاز التاريخ الغامضة، عمومًا، بالرغم من ذلك الانتشار الكبير، إلا أنه ثمة مكان لم يستطع مخطوط عزيف التوغل فيه وتم منعه به.

مخطوط العزيف والفاتيكان

كما ذكرنا، انتشر مخطوط العزيف لصاحبه عبد الله الحظرد في أكثر من مكان، لكنه جاء وتوقف أمام دولة صغيرة الحجم، بالرغم من كونه كبيرة جدًا بالنسبة للمسيحين نظرًا للقدسية التي تحظى بها، وهي دولة الفاتيكان.

فور اقتراب مخطوط العزيف من الفاتيكان أمر بابا الفاتيكان بمصادرته، ثم بعد ذلك منعه وحرقه، حتى وصل الأمر في النهاية إلى سجن كل من يتعامل بهذا الكتاب، سواء بالبيع والشراء، وهذا ما يُبين الخطورة الكبيرة التي كانت تتوافر بين دفتيّ ذلك الكتاب، والتي جعلت كيان مسيحي كبير مثل الفاتيكان يُقدم على حظره وحرقه ومعاقبة من يحمله، بالرغم من أن تعاليم الدين المسيحي في الأساس لا تحض على ذلك، لكن الأمر هذه المرة كان خطيرًا كما ذكرنا.

اختفاء نسخ الكتاب
بعد منع كتاب عبد الله الحظرد من قِبل الفاتيكان بدأت أغلب الأماكن الدينية تحظر مخطوط العزيف، ثم بعد ذلك تتطور الأمر إلى المنع العام المُطلع من قِبل المسئولين في أغلب الحكومات، ببساطة شديدة، تم تضييق الخِناق على الكتاب في شتى دول العالم حتى أصبح وجوده أشبه بكارثة.

منع مخطوط العزيف لم يأتي سُدى، فبالفعل بدأت أعداد ذلك المخطوط تتناقص من مكانٍ إلى آخر حتى أنه قد جاءت في فترة وأصبحت تعد على أصابع اليد الواحدة، ثم جاءت فترة أسوأ اختفى فيها مخطوط العزيف الموجود باللغة العربية ولم يبقى في العالم بأكمله سوى نسخة واحدة مكتوبة باللغة الإنجليزية، وأيضًا لا يعرف أحد أين تتواجد بالضبط، لكن الشيء المؤكد أنها موجودة وأن ثمة كاتب بريطاني يحتفظ بها وينوي تناقلها مع أحفاده، وبالرغم من المبالغة الشديدة في التستر على اسم صاحب النسخة المتبقية إلا أن هناك من يقول إنه هوارد لافكرافت.

نهاية عبد الله الحظرد

كل ما مضى في الحقيقة كان متعلقًا بشكل أو بآخر بكتاب مخطوط العزيف الذي ألّفه عبد الله الحظرد، حيث جاءت نهاية الكتاب كما استعرضناها، لكن أحدًا ما لم يُفكر بالتأكيد في النهاية التي تعرض لها صاحب ذلك الكتاب والرجل المُثير للجدل دائمًا عبد الله الحظرد.

نهاية عبد الله الحظرد لم تكن أقل من نهاية كتابه المأساوية، فقد قال أغلب المعاصرين أن السحرة والمخلوقات الغامضة التي كان يتعامل معها عبد الله الحظرد قد غضبت منه وقررت الانتقام بسبب استخدامه للسحر في أمور سيئة لم يكن مُتفقًا عليها، ولذلك تم قتله شر قتل أمام أعين الناس في مكان عام، حيث ظهر له وحش ضخم غريب وقام بالتهامه واختفى فجأة بنفس الكيفية التي ظهر بها، لتُغلق بتلك الحادثة صفحة الساحر المجنون عبد الله الحظرد للأبد
اسوء شخصية في تاريخ اليمن، شاعر من صنعاء اسمه (عبدالله الحظرد) مؤلف أخطر كتاب على وجه الأرض

• اسمه: عبدالله ابن الحظرد او يقولون عبدول ابن الحظرد او عبدالله بن ظهر الدين. اكيد جاء في بالك سؤال اسم الحظرد مو اسم عربي؟ في روايات تقول انه اسم سماه الجن به • ولادته: ولد في صنعاء في عصر خلفاء بني أمية وتقريبًا عام 700 ميلاديًا

هو بالاصل شاعر وكان شاعر مشهور جدًا في وقته واهل اليمن الشرفاء كانوا يفتخرون فيه ويعتبر من فحول الشعر في ذلك الوقت فصاحبنا حب انه يدخل مجال اخر و يعزز شهرته، وقرر يدخل مجال السحر والشعوذة واختفى عن الانظار لمدة 10 سنوات وزعم انه يكلم مخلوقات غريبة تعلمه وش صار في العصور السابقه

طبعًا ابن الحظرد كان من اسره مرموقه وعلى قولتنا شخص نبيل ومو اي حد يوصله، وكان شخص وحيد امه وابوه وابوه توفى فعد مولده ب10 سنوات، طبعًا كبر وصار شاعر اليمن الاول في الوقت ذاك، وصل عمر الثلاثين وانجن بشكل غريب وحب يدخل عالم السحر ويقولون انه ذهب لصحراء ربع الخالي وعاش هناك واستقر
وبعد مكوثه في الصحراء لمدة طويلة، قدر يجمع كل التعاويذ والطلاسم التي كان يزعم انها تعطي من قرأها المعرفه والتحدث مع المخلوقات الغريبه وقدر يألف كتابه الشهير وتوقع ان الكتاب هذا بيصير كتاب تاريخي وانه بيكون من اقوى المؤلفات وبسبب كثرة التعاويذ والطلاسم
الكتاب تُرجم لعدة لغات وأمرت الفاتيكان بحرق كل النسخ المترجمه، ويُقال أن هناك نسخة وحيده في مكتبة الفاتيكان لكن الأمر الأغرب لم يجد أي أحد النسخة العربية! فالنسخة الانجليزية تُنسب إلى الكاتب "هوارد"، ولا يعرف مصير النسخة الأصلية من الكتاب وكأنها إختفت من الوجود !

هذا هو كتابه ( العزيف ) اخطر الكتب على الاطلاق الكتاب الذي نشر السحر في ذيك الفتره بشكل مرعب وهو كتاب العزيف !! وقال انه وضع مقابلات مع الشياطين و ان المخلوقات هذه انها بتحارب من اجل ان تعود وتنتصر لعهودها السابقه وتحكم الكوكب

ذكر في كتابه ان فيه بوابة بين عالمنا وعالمهم وان في اوقات معينه تقدر تدخل فيها لعالمهم او هم يدخلون عالمنا واماكن البوابات اللي تدخلنا والاشياء والطرق اللي توصلنا لها

وتكلم ببعض المواضيع الغريبه ان الجن تزاوجوا مع البشر!! وانجبوا الكثير من الشياطين الذين نشروا الفساد في الارض ودمروها وكل هذا قبل ان ياتي الطوفان العظيم ويقوم بتطهير الارض منهم

وصف بعض المخلوقات الجن وبذكرها لكم • ملك المقبره: ومن النوع المؤذي لانه يتغذى على خوف وفزع الانسان وهو يملك جسم انسان وراس ثور وعنده قرن كبير في وسط راسه. • الغيلان : هي مخلوقات بنيتها قويه وهذي ميزتها ووصفها في الكتاب بانها الغيلان الغبيه جلاد ابو الحظرد

غضب الجن من فعل الحظرد انه نشر اسرارهم واحاديثهم، ويُقال انهم لقوه مخنوق في حفرة واثار اليد على عنقه تدل على ان الفاعل لم يكن من البشر

الفاتيكان منعوه واحرقوا كل نسخ الكتاب عشان الناس قاموا يستخدمون السحر ويخوفون الناس وقالوا انهم احرقوا النسخه العربيه الوحيده والباقي هي النسخه العبريه ومن شدة منعهم كان اي واحد يستخدمه يحرق ويقتل على طول