اليمن_تاريخ_وثقافة
10.4K subscribers
141K photos
348 videos
2.16K files
24.5K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#وليد_سلام


هذه القصيده من السبعينات من كلمات الشاعر الراحل محمد ناصر صبر العنسي الذي كان يعيش في تعز
وقد بعثها الى قبيلتة عنس والتي عبر فيها عن استمرار حياة القبايل بين المشاكل والثارات في ذلك الحين على عكس تعزوالقصيده تعبر عن ذلك ..
ولكنه رحمه الله لايعلم كيف صار حال تعز اليوم للاسف الشديد

قـال ابـن ناصـر صبـر خلـونـي اتعـلـم
كيف اخرج اصحابنـا مـن ليـة الغونـه

لانـنـي عـشـت فــي وادي بـنـي بـلـكـم
الأبــن مـثـل العـلـم والبـنـت مـزيـونـه

مابـيـن تـاجـر ومـتـوظـف ومسـتـخـدم
ومــن نــزل فــي مناطـقـهـم يـعـزونـه

وشيخهـم والحكـم هـايـل سعـيـد انـعـم
يمـون الشعـب مـن سمـنـه وصابـونـه

يعقـد وينقـض ويـصـدق حـيـن يتكـلـم
بضاعتـه كلهـا فـي السـوق مضمونـه

السلـم ديدانهـم فـي الـريـف والمحـكـم
ومن خـرج شبـر عـن طـوره يردونـه

مصغـر القـوم جهمـة والكبـيـر اجـهـم
ماياكـل السـحـت لــو مايمـلـك العـونـه

ونـحـن مــن جهلـنـا والحـقـد نـتـلاطـم
مثـل المجانيـن فـوق القصعـه التـونـه

مـن وايـلـه لاسـمـاره والـحـدا وادهــم
افـكـارنــا كـلـنــا بـالـجـهـل مـرسـونــه

علـى التوافـه نثيـر الـحـرب والمـغـرم
ونستـثـيـر الضـغـايـن كــــل مـدفـونــه

ماشي لنا حظ في المصنع والا المنجم
لأن آذانـــنــــا بـالــحــقــد مـــدرونــــه

آدم عـصـى ربـنـا واحـنـا عصيـنـا آدم
وارضـنـا صبـحـت بـالـجـن مسـكـونـه

نظـلـم ونُظـلـم ونتبـاهـى بسـفـك الــدم
وشمسـنـا بـــارده والـريــح مجـنـونـه

بـمـثـل هـــذا وهــــذا يـاعـيــال الــعــم
حياتـنـا فــي صمـيـم القـلـب مطعـونـه

نضـحـك ونـبـكـي ونستـبـشـر ونـتـألـم
لـنـيــل مـغـنــم او فــقــدان مـخـزونــه

ونتـبـع النـفـس مانـحـذر مـــن الـلــوم
والنفـس عنـد الحقيقـه غـيـر مأمـونـه

والختم صلوا على مـن فـي منـى خيـم
وشـرف البـيـت الاكــرم ذي تحجـونـه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
علمتنا #العلا

بعد عداء تجاوز كل اخلاقيات العداء يتفسحوا معا في سيارة كإخوة
((و هي رساله للمتخاصمين - خاصة #اليمنيين - مفادها الحرب لا كاسب فيها والتعاون مطيه للاستقرار،، تجاوز الخلاف رغم فداحته دليل على تغليب الحكمه والمصلحة للشعوب،))
#الخليجيين كملوا خلاص تصالحوا
حيا وهيا للصلح ياأصل العرب ياأهل اليمن لابد من ادراااك الخطر والذي يهدد باستئصال اليمن واليمنيين للاسف بايديهم واسلحتهم بانفسهم ؛؛((
#محمد_قفلة؛؛
.اليمن الدور على أهله في ظل هذه الأوضاع وهذه الأحداث أن تقدم
تنازلات وتقام مبادرات ويتصالحوا لإنهاء هذه الحرب والدمار ويعود شعور الناس بالبلد الواحد والأخوة))
أين عقلاء #عدن و #صنعاء و #مأرب و #تعز و #تهامة و #حضرموت
ادركوا مابقى لليمن من كرااامة استحوا عيييب
اصبحنا مهزله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مدينة #تعز قبل الجمهورية

اختارها الإمام أحمد عاصمة له عندما اعتلى عرش المملكة المتوكلية

- نُهى صادق - باحثة في الفنون الإسلامية - ترجمة: علي محمد زيد - باحث ومترجم يمني 

تسرَّب بسرعة الأمل الذي راود سكان تعز في أن تصبح مدينتهم عاصمة اليمن الموحد سنة 1990م، فقد كانت تعز، بوصفها المدينة الثالثة بعد صنعاء وعدن، خيارًا منطقيًّا بسبب موقعها الجغرافي الوسيط بين عاصمتي اليمن الشمالي والجنوبي. لكن تعز لم تتمتع بوضع العاصمة إلا مرتين في تاريخها: في عصر الدولة الرسولية (1228- 1454م) الذي يعد العصر الذهبي لليمن، وفي عهد الإمام أحمد، آخر أئمة الزيدية في اليمن (يمتد حكمه من 1948م إلى 1962م).

تأسست المدينة ونمت أسفل السفح الشمالي لجبل صبر، على ارتفاع 1350 مترًا فوق سطح البحر، في منطقة مرتفعات الحجرية الخصبة (المعافِر قديمًا). واتسعت تعز منذ ثمانينيات القرن العشرين إلى ما وراء حدود المدينة القديمة، فابتلعت عددًا كبيرًا من الآثار والمباني القديمة التي لم تعد تعرف سوى بالعودة إلى المصادر التاريخية، والتي لم يبقَ منها سوى ذكرى بعض الأسماء التي لا تزال تتداول حتى الآن. والصور التي التقطها زوار غربيون في الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين، يُستنتَج منها أن أغلبية الآثار كانت قد اختفت في القرن العشرين؛ إذ نرى في هذه الصور النادرة مدينة صغيرة محاطة بسورها ذات مظهر يعود إلى القرون الوسطى، ولا يبدو أنها تختلف عن المخطط الذي وضعه لها الرحالة كارِستِن نيبور سنة 1765م. فهل نستنتج من ذلك أن المدينة لم تتغير إلا تغيرًا طفيفًا خلال قرنين من الزمن؟

ومع أنه لا توجد سوى معلومات قليلة متفرقة عن التاريخ الحضري للمدينة، يعطي بعضها الانطباع بأنها بدأت بالتراجع منذ منتصف القرن الخامس عشر الميلادي على إثر الحروب الداخلية التي وضعت نهاية لحكم الأسرة الرسولية سنة 1454م. فقد نَقَل سلاطين الطاهريين (حكموا من سنة 1454 إلى 1517م) العاصمة منها إلى المِقرانة، وعانت وصولَ جيوش المماليك سنة 1515م، واستولى عليها إمام زيدي سنة 1535م لتقع في النهاية في أيدي العثمانيين سنة 1546م. واستعادت تعز بفضل العثمانيين بعضًا من دورها السابق كعاصمة، حيث أصبحت مركزًا إداريًّا لـ«سنجق» يحمل اسمها، وحافظت على هذا الدور في عهد أئمة القاسميين الذين استعادوا السيطرة على اليمن سنة 1639م. وجعل منها الاحتلال العثماني الثاني (1872 – 1918م) عاصمة «متصرفية» ذات دخل مهم، وتشمل أراضي واسعة وفقًا لما أكده سنة 1887م دارس النباتات الفرنسي ألبير دوفلير Albert Deflers الذي يقول: «تعز عاصمة متصرفية تمتد سلطتها على البلد الممتد بين منطقة الحديدة والمناطق المستقلة الممتدة إلى الشمال الشرقي لعدن. وتشمل أراضي المخا والشيخ سعيد التي تخلت فرنسا عنها حديثًا». وعلى خلاف عواصم يمنية أخرى مثل صنعاء وزبيد، لا يُعرف حتى اليوم أي مصدر خاص بتاريخ تعز. ولا تسمح المراجع المتوافرة بتناول موضوع تاريخها الاجتماعي الذي لا يزال في حاجة إلى أن يُدرَس ويُكتَب. ويقتصر هذا المقال على تناول تاريخها الحضري قبل قيام الجمهورية سنة 1962م استنادًا إلى الإشارات العابرة عند المؤرخين والجغرافيين العرب وبعض شهادات الرحالة العرب والغربيين التي ينبغي تناولها بحذر.

حول قلعة

على الرغم من أن الهمداني ذكر محلات أكثر غموضًا مجاورة لتعز في كتابه صفة جزيرة العرب، فإن اسم تعز يغيب تمامًا عن هذا الكتاب. فقد كانت مدينة الجَنَد الصغيرة في تلك الحقبة، والواقعة على بعد 17 كيلومترًا شمال شرق تعز، عاصمة مخلاف بالاسم نفسه وأحد ثلاثة مخاليف إدارية قُسِّمَت إليها اليمن في القرن السابع الميلادي. وبنى هناك الصحابي معاذ بن جبل أول مسجد في البلاد. ويعود أول ذكر معروف لتعز في المصادر إلى الحقبة الصليحية (من 1037م إلى 1139م)، ويخصّ حصنًا بناه في النصف الثاني من القرن الحادي عشر الميلادي أخو السلطان الصليحي فوق مرتفع أسفل جبل صبر. ومن المحتمل أن النواة الأولى للمدينة بدأت في النمو أسفل الحصن منذ تلك الحقبة.

وأصبحت قلعة تعز، بموقعها الإستراتيجي، إحدى أهم قلاع الأيوبيين، على إثر سيطرتهم على اليمن من سنة 1173م إلى سنة 1374م. وقد أحدثوا تغييرات مهمة واشتروا غيلًا يسمى «الخشبة»؛ لتوفير مياه الشرب. واحتضنت القلعة الإدارة العسكرية والسياسية وخزانة السلطة الجديدة، وهو ما أعطى لها وصف «سرير الملك وحصن الملوك»، و«تل الذهب» كذلك؛ لأن ضرائب عدن كانت تنقل إليها أربع مرات في السنة. يؤكد مكانتها القول المشهور: «تعز كرسيّ اليمن، وخراجها من عدن».

وهكذا كان قربها من الميناء الكبير عاملًا رئيسًا في اختيار الرسوليين، الذين حلوا محل الأيوبيين سنة 1229م، أن تكون عاصمتهم. وقد اتخذ هذا القرار السلطان الثاني المظفر يوسف (حكم من سنة 1247 إلى سنة 1295م) في بداية عهده. وكان دخل تجارة البحر الأحمر والمحيط الهندي أساسيًّا في ازدهار الدولة الرسولية.
وكانت السمات الدفاعية للقلعة وموقعها في ملتقى أراضٍ واسعة يسيطر عليها الرسوليون، من حضرموت في الشرق حتى صنعاء في الشمال، عناصر لا يمكن تجاهلها أيضًا. كما شكل الطقس المعتدل، وتوافر مياه غزيرة، وكذلك خصب المنطقة مؤهلات مهمة.

ووصف ابن المجاور، الذي عمل بالتجارة في جنوب شبه الجزيرة العربية، مدينة تعز بالقول: إنها قلعة بين «مدينتي عُدَينَة والمَغرَبة». وتقع المغربة في الغرب، كما يشير اسمها، في حين تقع عُدَينَة في السفح الشمالي من الجبل، لكنه رسم كلًّا منهما في الخريطة التي وضعها للمدينة في الجانب المضاد للأخرى. وهذا تقسيم أكده في الحقبة نفسها الجغرافي ياقوت الحموي. لكنْ ياقوت ينسب إليها ثلاثة «أرباض» (أحياء): عُدَينَة، والمغربة، وحي المشرقية وهو الاسم الذي لا تذكره المصادر اليمنية. ولا شك أن نمو المدينة انطلاقًا من حيين أو ثلاثة يعود إلى تضاريس المكان المتعرِّج الذي تتخلله مجاري الماء من وديان وسوايل شكلت حدودًا طبيعية بين الأحياء. ولم يشهد ابن المجاور، الذي كان في اليمن أثناء وصول الرسوليين إلى السلطة، تكريس تعز عاصمة لهذه الأسرة الحاكمة الجديدة.

وبعد نحو قرن من الزمان أكد الرحالة الكبير ابن بطوطة، الذي زار اليمن في عهد السلطان المجاهد علي (حكم من سنة 1321م إلى سنة 1362م)، أن للمدينة ثلاثة أحياء (محلات): يسكن في الأول السلطان ومماليكه وحاشيته وكذلك رجال أرباب دولته. ولا يتذكر اسم هذا الحي، ولعله المغربة. ويسمى الحي الثاني عُدَينَة ويسكنه أمراء الجيش وجنودهم، والثالث حيث يوجد السوق الكبير وعامة الناس فيسمى المحالب، وهنا أيضًا لم تسعف الرحالة الكبير ذاكرته لأنه خلط بين «المحالب»، القرية الوقعة شمال تهامة، و«المحاريب»، وهو حي يقع إلى الجنوب الشرقي من تعز بالقرب من وادي المدام.

ويفترض وصف ابن بطوطة وجود مدينة بلاط لا يختلف تنظيمها عن مدن أخرى في العالم الإسلامي، مثل سامرَّا في العراق في عصر العباسيين أو القاهرة الفاطمية؛ إذ يوجد في هذه المدن تقسيم تام بين فضاء السلطة، وأحياء السكن، والمساكن المخصصة للجيوش. كما ذكرت المصادر اليمنية أسماء حافات، ولكن من الصعب تحديد مكانها في أغلب الأحوال؛ لأن أسماءها اندثرت كما اختفت الآثار الموجودة فيها. ولم يعد يوجد في الأحياء الحالية، مثل المجلية والجحملية وحوض الأشراف، التي تعود أسماؤها إلى الحقبة الرسولية، أي من آثار تلك الحقبة. وقد أصبحت المدينة تعرف باسم قلعتها في تاريخ غير معروف ولكن يبدو أنه حدث خلال القرن السادس عشر الميلادي، في حين أصبحت القلعة منذ ذلك التاريخ تسمى «القاهرة»، وهو اسم يؤكد خصالها الدفاعية والعسكرية وتشترك فيه قلاع عديدة في اليمن.

رسم لمدينة تعز انجزه كارستن نيهبور في القرن الـ18م

القلعة والسور

تكونت قلعة تعز في الحقبة الرسولية من سكن للسلطان وخزانات مياه، إضافة إلى سجن للمتمردين من الأسرة الحاكمة. وتواصلت هذه الوظيفة خلال القرون اللاحقة كما يشهد على ذلك وصف ممثل شركة تجار مدينة سان مالو الفرنسية الذي وصل إلى المدينة سنة 1712م حيث يقول: «يوجد قصر على جبل يطل على المدينة ويشاهد من مسافات بعيدة. ويوجد ثلاثون مدفعًا كبيرًا من الحديد، وهنا يُسجَن عادة من تعتقلهم الدولة». ولاحظ نيبور بعد نصف قرن أن في القلعة حامية مكونة من خمس مئة أو ست مئة رجل يبقى ستون منهم في المكان، في حين يتولى البقية مراقبة أبراج الحراسة وأبواب المدينة. وحافظت القلعة على وظيفتها كسجن حتى عهد الإمام أحمد، حيث وجد فيها سجن للرهائن من أبناء المشايخ الذين يشك الإمام في ولائهم. ولاحظت الدكتورة كلودي فايان في أثناء وجودها في تعز سنة 1951م أنه «يطل على المدينة القديمة مرتفع وعر فيه قصر محصن يستخدم سجنًا للرهائن، وهم أطفال في سن من الثامنة إلى الخامسة عشرة، من أبناء مشايخ يُشَك في ولائهم. ويبدو أن عددهم نحو ثلاثين فردًا». ووصف الكاتب زيد مطيع دماج في ذكريات طفولته في تعز ظروف حياة هؤلاء الرهائن الذين شاهدهم أثناء زياراته لابن عمه السجين.

ويبدو أن المدينة لم تكن في العصر الرسولي كلها محاطة بسور؛ لأن الإشارات التاريخية تقتصر على ذكر بناء أسوار في الحقب المضطربة، مثل السور الذي بناه السلطان المجاهد علي (حكم من سنة 1321م إلى سنة 1364م) حول حي الجحمليَّة الذي أنشأه في شرق عُدَينة، وحول حبيل المجلية حيث بنى قصرًا وحدائق. وشيد المسعود آخر سلاطين الرسوليين (حكم من سنة 1442م – 1454م) أسوارًا أخرى في 1442م – 1443م على مرتفعات السراجية في غرب المدينة. ولم يأمر الإمام المطهر ببناء السور إلا سنة 1536م على إثر استيلائه على المدينة. واستغرت مدة بنائه سبع سنين، وهو ما يوحي بضخامته، لكن من المستحيل معرفة ما إذا كان قد بُنِي على أساس سور قديم وكذلك سبب اقتصاره على حي عُدَينة فقط.