شكلة بالنسبة لمناطق نفوذها فى شرق اليمن وشماله الشرقي وذلك لأن جميع الدول المحاذية لمناطق النفوذ إما واقعة تحت الحماية البريطانية أو لبريطانيا علاقات قوية معها.
وظهرت بعد الحرب العالمية الأولي مشكلة مطالبة المملكة اليمنية بأراضي جنوب اليمن غير ان هذة المشكلة حلت بمعاهدة صنعاء الموقعة عام 1934 م بين بريطانيا والأمام يحيى وبموجبها اعترف الأمام يحيى النفوذ البريطاني في الجنوب .
محمية عدن
وفي سنة 1938 م برز خلاف بين بريطانيا والامام بشأن السيادة على مدينة شبوة التاريخية ومنطقة العبر بحضرموت ولكن بريطانيا حسمت الخلاف بالقوة وتم طرد عامل الأمام في شبوة والعبر وإلحاق المنطقة بمحمية عدن الشرقية.
اكتشاف البترول
وبدأ الخلاف الحقيقي بشأن خط الحدود الشمالي الشرقي قبيل واثناء وبعد الحرب العالمية الثانية بين القوي الطامعة بحضرموت والمهرة لعدة اسباب اهمها اكتشاف البترول في دول الخليج والسعودية ، ووصول النفوذ الأمريكي إلى الجزيرة العربية وعبر شركات البترول واهمها شركة أرامكو ، والتقارب في العلاقات بين السعودية وبريطانيا وامريكي ، وبدأ اعمال البحث عن النفط في حضرموت وخاصة في أطراف صحراء الربع الخالي ، والآثار السياسية والأقتصادية والفكرية لنتائج الحرب العالمية الثانية على المنطقة العربية ومنها اليمن.
جيش البادية
وظهور الاهتمام البريطاني بالحدود الشمالية الشرقية من خلال قيام أول مستشار بريطاني في حضرموت (هارلود انجراس) بتأسيس وحدة عسكرية عرفت بأسم (جيش البادية الحضرمي) وأقيم أول معسكر لهذه القوة العسكرية في منطقة (غيل بن يمين ) عام 1939 م وبدأت هذه القوة بحوالي خمسين رجلا ثم وصل العدد إلى 300 جندي وسبعين فردا من غير النظاميين ومائة شخص من الأحتياط وأنتقل مركز جيش البادية الحضرمي إلى مدينة المكلا سنة 1943م .
وتم بناء مركز حراسة من قوات جيش البادية في المناطق النائية وخاصة في اطراف الصحراء كالعبر ورملة السبعتين.
وكان من إبرز اهداف تأسيس جيش البادية الحضرمي هو حماية الحدود الشمالية الشرقية من أي زحف سعودي تجاة الطرف الجنوبي لصحراء الربع الخالي، وكذلك تكون مراكز الجيش احد معالم حدود محمية عدن الشرقية .
توغل سعودي
ويأتي هذا الاهتمام مع ظهور النشاط السعودي على خط الحدود ففي عام 1936م كلفت السعودية المستشرق جون فلبي المعروف بأسم عبدالله فلبي برسم خريطة مفصلة للحدود السعودية مع المملكة اليمنية ومحمية عدن الشرقية .
وشهدت الخمسينيات من القرن الماضي توترا في العلاقات السعودية البريطانية لعدة اسباب اهمها الخلاف على واحة البريمي مما انعكس على الحدود الشمالية الشرقية حيث عبر السعوديون عن رفضهم للإعلان البريطاني بترسيم الحدود من خلال بعض المناوشات الحدودية والأعمال المعادية للإنجليز في جنوب اليمن ومنها اختراق خط الحدود سنة 1955 م بتوغل فرقة من شركة أرامكو داخل حضرموت وبمسافة تقدر بثلاثين ميلا وبحراسة قوات سعودية فتم احتجازهم بواسطة قوات جيش البادية الحضرمي وبدعم سلاح الجو البريطاني وارسلت هذة المجموعة على متن طائرة خاصة إلى مدينة جدة.
سياسة الأحتواء
ومن اجل تحقيق السعودية لاهدافها في حضرموت والمهرة عملت على سياسة الأحتواء من خلال احتضان ودعم رابطة أبناء الجنوب وعلى وجه الخصوص فرع الرابطة في حضرموت . وايضا الأهتمام بالمهاجرين الحضارم داخل المملكة العربية السعودية واعطاء التسهيلات لأستقبال اعداد جديدة من المهاجرين الحضارم ما بين الفترة 1960- 1967م .
والقيام بالضغط وبدعم امريكي على بريطانيا لمنع دخول محمية عدن الشرقية حضرموت والمهرة في اتحاد إمارات الجنوب العربي التي اسسته بريطانيا سنة 1959 م .
و التحضير لفتح فرع للبنك الأهلي التجاري السعودي في مدينة المكلا و تنفيذ مشاريع خدمية لبعض مدن حضرموت بتمويل سعودي وارسال بعثة تعليمية إلى حضرموت مكونة من ثلاثين مدرسا نهاية عام 1964 م.
تدخل أمريكي
ولتعزيز تلك العلاقات حقق الامريكيون نصرا اقتصاديا في حضرموت بالضغط على بريطانيا والسلطتين الكثيرية والقطيعية لإلغاء الامتياز الممنوح للشركة البريطانية للتنقيب عن النفط في حضرموت واستبدالها بشركة (بان أمريكان) وقد تمت المفاوضات الاولية بين وفد الشركة الامريكية وسلطنتي الكثيري والقطيعي في يونيو 1961م وبعدها بشهر وقعت الا
تفاقية النهائية في المكلا . ويعتبر اللغاء عقد التنقيب عن النفط عن الشركة البريطانية واستبدالها بشركة أمريكية عملا لصالح السعودية في حضرموت لما سوف يترتب عليه بعدم جدية الشركة الامريكية بالتنقيب عن النفط في حضرموت .
استقلال ذاتي
ومع اندلاع ثورة 14 اكتوبر 1963م في جنوب الوطن ضد المحتل البريطاني وتسارع الاعمال العسكرية والفدائية للجبهة القومية ضد الانجليز في جنوب الوطن . سعت المملكة العربية السعودية إلى الاستحواذ على حضرموت باقامة علاقات سياسية واقتصادية مع سلاطينها ومحاولة فصلها عن جنوب الوطن واعطاءها استقلال
وظهرت بعد الحرب العالمية الأولي مشكلة مطالبة المملكة اليمنية بأراضي جنوب اليمن غير ان هذة المشكلة حلت بمعاهدة صنعاء الموقعة عام 1934 م بين بريطانيا والأمام يحيى وبموجبها اعترف الأمام يحيى النفوذ البريطاني في الجنوب .
محمية عدن
وفي سنة 1938 م برز خلاف بين بريطانيا والامام بشأن السيادة على مدينة شبوة التاريخية ومنطقة العبر بحضرموت ولكن بريطانيا حسمت الخلاف بالقوة وتم طرد عامل الأمام في شبوة والعبر وإلحاق المنطقة بمحمية عدن الشرقية.
اكتشاف البترول
وبدأ الخلاف الحقيقي بشأن خط الحدود الشمالي الشرقي قبيل واثناء وبعد الحرب العالمية الثانية بين القوي الطامعة بحضرموت والمهرة لعدة اسباب اهمها اكتشاف البترول في دول الخليج والسعودية ، ووصول النفوذ الأمريكي إلى الجزيرة العربية وعبر شركات البترول واهمها شركة أرامكو ، والتقارب في العلاقات بين السعودية وبريطانيا وامريكي ، وبدأ اعمال البحث عن النفط في حضرموت وخاصة في أطراف صحراء الربع الخالي ، والآثار السياسية والأقتصادية والفكرية لنتائج الحرب العالمية الثانية على المنطقة العربية ومنها اليمن.
جيش البادية
وظهور الاهتمام البريطاني بالحدود الشمالية الشرقية من خلال قيام أول مستشار بريطاني في حضرموت (هارلود انجراس) بتأسيس وحدة عسكرية عرفت بأسم (جيش البادية الحضرمي) وأقيم أول معسكر لهذه القوة العسكرية في منطقة (غيل بن يمين ) عام 1939 م وبدأت هذه القوة بحوالي خمسين رجلا ثم وصل العدد إلى 300 جندي وسبعين فردا من غير النظاميين ومائة شخص من الأحتياط وأنتقل مركز جيش البادية الحضرمي إلى مدينة المكلا سنة 1943م .
وتم بناء مركز حراسة من قوات جيش البادية في المناطق النائية وخاصة في اطراف الصحراء كالعبر ورملة السبعتين.
وكان من إبرز اهداف تأسيس جيش البادية الحضرمي هو حماية الحدود الشمالية الشرقية من أي زحف سعودي تجاة الطرف الجنوبي لصحراء الربع الخالي، وكذلك تكون مراكز الجيش احد معالم حدود محمية عدن الشرقية .
توغل سعودي
ويأتي هذا الاهتمام مع ظهور النشاط السعودي على خط الحدود ففي عام 1936م كلفت السعودية المستشرق جون فلبي المعروف بأسم عبدالله فلبي برسم خريطة مفصلة للحدود السعودية مع المملكة اليمنية ومحمية عدن الشرقية .
وشهدت الخمسينيات من القرن الماضي توترا في العلاقات السعودية البريطانية لعدة اسباب اهمها الخلاف على واحة البريمي مما انعكس على الحدود الشمالية الشرقية حيث عبر السعوديون عن رفضهم للإعلان البريطاني بترسيم الحدود من خلال بعض المناوشات الحدودية والأعمال المعادية للإنجليز في جنوب اليمن ومنها اختراق خط الحدود سنة 1955 م بتوغل فرقة من شركة أرامكو داخل حضرموت وبمسافة تقدر بثلاثين ميلا وبحراسة قوات سعودية فتم احتجازهم بواسطة قوات جيش البادية الحضرمي وبدعم سلاح الجو البريطاني وارسلت هذة المجموعة على متن طائرة خاصة إلى مدينة جدة.
سياسة الأحتواء
ومن اجل تحقيق السعودية لاهدافها في حضرموت والمهرة عملت على سياسة الأحتواء من خلال احتضان ودعم رابطة أبناء الجنوب وعلى وجه الخصوص فرع الرابطة في حضرموت . وايضا الأهتمام بالمهاجرين الحضارم داخل المملكة العربية السعودية واعطاء التسهيلات لأستقبال اعداد جديدة من المهاجرين الحضارم ما بين الفترة 1960- 1967م .
والقيام بالضغط وبدعم امريكي على بريطانيا لمنع دخول محمية عدن الشرقية حضرموت والمهرة في اتحاد إمارات الجنوب العربي التي اسسته بريطانيا سنة 1959 م .
و التحضير لفتح فرع للبنك الأهلي التجاري السعودي في مدينة المكلا و تنفيذ مشاريع خدمية لبعض مدن حضرموت بتمويل سعودي وارسال بعثة تعليمية إلى حضرموت مكونة من ثلاثين مدرسا نهاية عام 1964 م.
تدخل أمريكي
ولتعزيز تلك العلاقات حقق الامريكيون نصرا اقتصاديا في حضرموت بالضغط على بريطانيا والسلطتين الكثيرية والقطيعية لإلغاء الامتياز الممنوح للشركة البريطانية للتنقيب عن النفط في حضرموت واستبدالها بشركة (بان أمريكان) وقد تمت المفاوضات الاولية بين وفد الشركة الامريكية وسلطنتي الكثيري والقطيعي في يونيو 1961م وبعدها بشهر وقعت الا
تفاقية النهائية في المكلا . ويعتبر اللغاء عقد التنقيب عن النفط عن الشركة البريطانية واستبدالها بشركة أمريكية عملا لصالح السعودية في حضرموت لما سوف يترتب عليه بعدم جدية الشركة الامريكية بالتنقيب عن النفط في حضرموت .
استقلال ذاتي
ومع اندلاع ثورة 14 اكتوبر 1963م في جنوب الوطن ضد المحتل البريطاني وتسارع الاعمال العسكرية والفدائية للجبهة القومية ضد الانجليز في جنوب الوطن . سعت المملكة العربية السعودية إلى الاستحواذ على حضرموت باقامة علاقات سياسية واقتصادية مع سلاطينها ومحاولة فصلها عن جنوب الوطن واعطاءها استقلال
وادي حضرموت الأصالة والتاريخ
تعد حضرموت أحد الجذور الرئيسية للحضارة الإنسانية وقد أتفق المؤرخون على أن حضرموت ،التي كانت مملكة مزدهرة ،من القرن العاشر قبل الميلاد – كان لها شأن عظيم في العالم الاقتصادي بفضل شهرتها أرضا للبخور واللبان وشهرة أبنائها في النسيج وصناعة الحلي وازدهار الزراعة وأنظمة الري ... فقد كانت القوافل التجارية تنساب في
مهل من غابة البخور بحضرموت (كما كتب الباحث الأمريكي وندل فلبس ) متجهة نحو الشمال على طول الجزيرة العربية ثم تعود محملة بالبضائع من مصر واليونان وروما .. ولازالت هناك أثار (في الهضبات الجبلية )لطرق القوافل القديمة التي تربط الوادي بالساحل أو بالصحاري الشمالية . .
تعاقبت في حضرموت عدة دول ودويلات على امتداد التاريخ كان آخرها السلطنة القعيطية وعاصمتها (المكلا) والسلطنة الكثيرية وعاصمتها (سيؤن) حتى الاستقلال في 30نوفمبر .
تم تقسيم وادي حضرموت والصحراء ادارياً بعد الإستقلال الى خمس مديريات هي :
1- مديرية سيؤن : ابرز مدنها سيؤن وتريم وشبام وساه والسوم
2- مديرية القطن : وابرز مدنها القطن وحوره وهينن ووادي رخية ووادي( سر ).
3- مديرية دوعن : وابرز مدنها حريضة عاصمة المديرية وعمد والهجرين وصيف الخريبة ووادي العين .
4- مديرية العبر : مديرية صحراوية ابرز تجمعاتها السكانية في العبر وحجر الصيعر وزمخ ومنوخ
5- مديرية ثمود : مديرية صحراوية وابرز تجمعاتها السكانية في ثمود ورماه والقف .
وبعد قرار انشاء مكاتب عامة للوزارات بسيؤن في عام 1998م تم إعادة تقسيم المديريات واصبح كل مركز تابع للمديرية مديريه فصار هناك 15 مديرية بالوادي والصحراء .
أهم المدن والمعالم التاريخية بالوادي :-
مدينة سيؤن :عاصمة وادي حضرموت ومركزه السكاني والاقتصادي ،فيها مكاتب لفروع معظم الوزارات والمؤسسات العامة .. يعود تاريخها الى ما قبل الألف الثاني قبل الميلاد وورد ذكرها في النقوش الأثرية وكانت عاصمة للدولة الكثيرية منذ عام 1516م .
ابرز معالمها القصر السلطاني ,كما تعد قباب بامخرمة والحبشي ومآذن مسجد الرياض ومسجد طه ومسجد الجامع من المعالم الأثرية الإسلامية الجميلة وكذلك بوابتا المدينة القديمة في السور الأثري المشيد حول المدينة عام 1931م .
وفي سيؤن مجموعة من الأسواق للحرف التقليدية وصاغة الذهب والفضة
تريم :عاصمة حضرموت القديمة سميت باسم ملكها (تريم بن حضرموت بن سبأ الأصغر ) وهي العاصمة الدينية منذ القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي) حيث ذكر المؤرخون أنها كانت تضم 365 مسجداً . ومن اشهر وافخر قصور تريم (عشة ودار السلام والتواهي وحمطوط )الخاصة بعائلة الكاف وقصر المنيصورة لإبن يحيى وغيرها العشرات من المباني والقصور والمساجد والقباب .وينتصب في وسط المدينة حصن (الرناد ).. وتطل على المدينة (مئذنة المحضار )الشهيرة التي بنيت من الطين عام 1333هـ 1915م وترتفع حوالي 125 قدماً .
شبام :أشهر مدن حضرموت .. سميت كما يرجح باسم ملكها (شبام بن الحارث بن سبأ الأصغر ) كانت عاصمة سياسية واقتصادية بارزة لحضرموت في فترات زمنية متعددة .. عاصرت دولة معين في القرن الرابع عشر قبل الميلاد (3400عام من الان )ومن ثم دولة (سبأ) ودولة (حمير ) .
بيوتها المبنية من الطين كانت ولا تزال تمثل رمز حضارة الطين المعمارية باعتبارها الأكبر ارتفاعاً (سبعة وثمانية طوابق ) حتى انها توصف (بأول ناطحات سحاب في العالم ) استطاعت بيوتها الـ(500)التي تبدو وكأنها قلعة في وسط مجرى وادي حضرموت أن تقاوم عاديات الدهر لمئات السنين .
القطن:عاصمة المديرية والمسماة باسمها والتي تشتهر بزراعة القمح والحبوب ..انطلق منها السلطان القعيطي في اواسط القرن الماضي لتوسيع سلطانه في وادي حضرموت وابرز معالمها (حصن القعيطي ) وهو بناء اثري من الطين الى جانب مجموعة اخرى من الحصون بالمدينة والقرى المحيطة بها .. تشهد مدينة القطن سوقاً "تجارياً سنوياً يبدأ
من 15/جمادي الثانية ويستمر أسبوعاً .. وقد ارتبطت هذه السوق منذ عشرات السنين بزيارة العلامة /عمر بن عبدالله الهدار
تعد حضرموت أحد الجذور الرئيسية للحضارة الإنسانية وقد أتفق المؤرخون على أن حضرموت ،التي كانت مملكة مزدهرة ،من القرن العاشر قبل الميلاد – كان لها شأن عظيم في العالم الاقتصادي بفضل شهرتها أرضا للبخور واللبان وشهرة أبنائها في النسيج وصناعة الحلي وازدهار الزراعة وأنظمة الري ... فقد كانت القوافل التجارية تنساب في
مهل من غابة البخور بحضرموت (كما كتب الباحث الأمريكي وندل فلبس ) متجهة نحو الشمال على طول الجزيرة العربية ثم تعود محملة بالبضائع من مصر واليونان وروما .. ولازالت هناك أثار (في الهضبات الجبلية )لطرق القوافل القديمة التي تربط الوادي بالساحل أو بالصحاري الشمالية . .
تعاقبت في حضرموت عدة دول ودويلات على امتداد التاريخ كان آخرها السلطنة القعيطية وعاصمتها (المكلا) والسلطنة الكثيرية وعاصمتها (سيؤن) حتى الاستقلال في 30نوفمبر .
تم تقسيم وادي حضرموت والصحراء ادارياً بعد الإستقلال الى خمس مديريات هي :
1- مديرية سيؤن : ابرز مدنها سيؤن وتريم وشبام وساه والسوم
2- مديرية القطن : وابرز مدنها القطن وحوره وهينن ووادي رخية ووادي( سر ).
3- مديرية دوعن : وابرز مدنها حريضة عاصمة المديرية وعمد والهجرين وصيف الخريبة ووادي العين .
4- مديرية العبر : مديرية صحراوية ابرز تجمعاتها السكانية في العبر وحجر الصيعر وزمخ ومنوخ
5- مديرية ثمود : مديرية صحراوية وابرز تجمعاتها السكانية في ثمود ورماه والقف .
وبعد قرار انشاء مكاتب عامة للوزارات بسيؤن في عام 1998م تم إعادة تقسيم المديريات واصبح كل مركز تابع للمديرية مديريه فصار هناك 15 مديرية بالوادي والصحراء .
أهم المدن والمعالم التاريخية بالوادي :-
مدينة سيؤن :عاصمة وادي حضرموت ومركزه السكاني والاقتصادي ،فيها مكاتب لفروع معظم الوزارات والمؤسسات العامة .. يعود تاريخها الى ما قبل الألف الثاني قبل الميلاد وورد ذكرها في النقوش الأثرية وكانت عاصمة للدولة الكثيرية منذ عام 1516م .
ابرز معالمها القصر السلطاني ,كما تعد قباب بامخرمة والحبشي ومآذن مسجد الرياض ومسجد طه ومسجد الجامع من المعالم الأثرية الإسلامية الجميلة وكذلك بوابتا المدينة القديمة في السور الأثري المشيد حول المدينة عام 1931م .
وفي سيؤن مجموعة من الأسواق للحرف التقليدية وصاغة الذهب والفضة
تريم :عاصمة حضرموت القديمة سميت باسم ملكها (تريم بن حضرموت بن سبأ الأصغر ) وهي العاصمة الدينية منذ القرن الرابع الهجري (العاشر الميلادي) حيث ذكر المؤرخون أنها كانت تضم 365 مسجداً . ومن اشهر وافخر قصور تريم (عشة ودار السلام والتواهي وحمطوط )الخاصة بعائلة الكاف وقصر المنيصورة لإبن يحيى وغيرها العشرات من المباني والقصور والمساجد والقباب .وينتصب في وسط المدينة حصن (الرناد ).. وتطل على المدينة (مئذنة المحضار )الشهيرة التي بنيت من الطين عام 1333هـ 1915م وترتفع حوالي 125 قدماً .
شبام :أشهر مدن حضرموت .. سميت كما يرجح باسم ملكها (شبام بن الحارث بن سبأ الأصغر ) كانت عاصمة سياسية واقتصادية بارزة لحضرموت في فترات زمنية متعددة .. عاصرت دولة معين في القرن الرابع عشر قبل الميلاد (3400عام من الان )ومن ثم دولة (سبأ) ودولة (حمير ) .
بيوتها المبنية من الطين كانت ولا تزال تمثل رمز حضارة الطين المعمارية باعتبارها الأكبر ارتفاعاً (سبعة وثمانية طوابق ) حتى انها توصف (بأول ناطحات سحاب في العالم ) استطاعت بيوتها الـ(500)التي تبدو وكأنها قلعة في وسط مجرى وادي حضرموت أن تقاوم عاديات الدهر لمئات السنين .
القطن:عاصمة المديرية والمسماة باسمها والتي تشتهر بزراعة القمح والحبوب ..انطلق منها السلطان القعيطي في اواسط القرن الماضي لتوسيع سلطانه في وادي حضرموت وابرز معالمها (حصن القعيطي ) وهو بناء اثري من الطين الى جانب مجموعة اخرى من الحصون بالمدينة والقرى المحيطة بها .. تشهد مدينة القطن سوقاً "تجارياً سنوياً يبدأ
من 15/جمادي الثانية ويستمر أسبوعاً .. وقد ارتبطت هذه السوق منذ عشرات السنين بزيارة العلامة /عمر بن عبدالله الهدار
#حريضة حضرموت
حريضه احد الشواهد الاوائل والقليلة على تاريخ مملكة حضرموت القديمة المترامية الاطراف اكبر ممالك جنوب الجزيرة العربية والتي ظل اسمها يتردد في المصادر وسكانها القدماء هم من بنا الحضارات وشيدوا القلاع والحصون والمعابد وشقوا القنوات المائية وزرعوا الارض وعمروها وأقاموا العلاقات التجارية مع اليونان وحضارات البحر الابيض المتوسط ودول الشرق جميعا وكانت مدينة حريضه من اهم المدن الدينية للحضارم وقد عثر على ما يدل على ذلك في الحفريات للبعثة الفرنسية , ويوجد بحريضه سدنه للمعابد , والهياكل الدينية في تاريخ حضرموت ما قبل الميلاد .
وقد عثر على خريطة النقوش الحضرمية واهم الخرائط الدينية الحضرمية في الحفريات الأخيرة وذكر ان سين هو الاله الحامي لحضرموت وسين دو مشوار في سويته كما ذكر في الكتابات والنقوش القديمة وسيندو جلسم في باقطفه وسين ذو مذبم في حريضه وسين ذو مشوار في سيونه وسين ذو الم في شبوه للسيد العلامة السقاف.
وتوجد تلك الاثار في متحف عدن والمعبد المكتشف في حريضه يعرف بمعبد اله القمر سين ويرمز له بالهلال وقرني الوعل رموزا دينيه عرفها الحضارم من قبل الميلاد وتأتي حريضه واهميتها من التاريخ القديم للمنطقة والقيمة التاريخية بدرجه اولي في تاريخ المملكة الحضرمية ما قبل الاسلام ووجد بها معابد وثنيه لسكان حضرموت قبل الميلاد بألاف السنين وتعرف حريضه باسم مذب مذبم مذاب وعرفت بموقع معبد سين الاله المعترف به في تلك العصور الغابرة والهة اخرى مثل اله المطر ( حول ) والهة الغناء والشعر مثل ( خيبعان وهدين والدان ) والهة اخرى كثيره .. وشداد بن عاد وجماعته من عباد الاله سين وقد سكن قوم عاد تلك الديار الغابرة بعد ان حل باهلهم العذاب المشين وبها مغارة شداد بن عاد حيث وورى بها .
وحريضه من بلدان الاحقاف بحضرموت وعاد القديمة وعاد الثانية وتسمى قريضه وتعود التسميه والانتساب لقضاعه ابن شبام ابن حضرموت ابن يشجب بن قحطان ابن نبي الله هود عليه السلام ويتعاملوا بالخط المنقوش وهو المسند وهو من اللغات العربية وكان القدماء ينقشونها بعنايه ودقه وهي احدى مدن مملكة حضرموت القديمة وبنيت على انقاض مدينة مداب وعثرت الحفريات على قبور يعود تاريخها للقرن الخامس قبل الميلاد وبقربها في الجهة الغربية معبد الإله سين وبها خوه دائرية الشكل يقال لها بئر غمدان وفيها العجائب والغرائب واثار العمالقة .
وبها مكتبة العطاس وهي من اعرق المكتبات في العصر الحديث وبها ال العطاس وفيها المنصب ويسكنها ايضا ال بأسهل وال الصقير وعائلات كثيره وهي من اقدم المدن الحضرمية العريقة الموغلة في القدم وهي بوابة وادى عمد الوادي الخصيب المبارك .
وبنو مره لها بقيه في وادى عمد بحضرموت ووادي سر كما جاء في جواهر تاريخ الاحقاف للمؤرخ باحنان كما سكنتها قبائل الدهم وال سلمي ( سلمه ) من قبيلة الجعده ومناصبهم ال العطاس وايضا ال شملان واصلهم يعتقد من بني هلال كما جاء في دبليوا تش انجرا مس المستشار البريطاني الاسبق 1934 م وقضاعه التي سكنت المنطقة وكنده في مجرى وادى دوعن وخاصة في دمون والهجرين وهو مركز الوالي الأموي الذى اقصاه فيما بعد الاباضيون ويقال ان دمون هي بلدة القزه بالهجرين والتي يسكنها ال البطاطي حاليا وغيرهم ..
والارتباط الازلي بين سدبه وحريضه والمشهد والبيان الروحي للساده ال العطاس لازال ليومنا هذا .. – وبنو احرم القضاعي منهم ماء السما بنت الحارث من اشهر فروع قضاعه بوادي عمد وهي زوجه الملك الهميسع بن النمر بن عليان بن مالك القضاعي .. ولازالت الطقوس الدينية في الموروث التاريخي للمنطقة موجود لحد الان وهو احد الشواهد الثابتة لعظمة لمكان وقدرة الانسان .
وتقع حريضه الي الغرب من مدينة شبام التاريخية وجنوب شرق شبوه العاصمة القديمة لمملكة حضرموت ومن الشرق وادى العين وحوره ومن الغرب وادى رخيه وعمد ومن الشمال ايضا وادى العين وحوره ومن الجنوب دوعن وادى الخير وتزرع التمور والحبوب وغيرها من المنتجات الزراعية وتسقى من مياه السيول والامطار .. وهي أسطورة الارض وجمال الطبيعة الخلابة وخاصه انها تميز بجاذبية وادى حضرموت عن غيره وهو اكبر وديان الجزيرة العربية وتذهلك جباله الشامخة مندو فجر التاريخ وتلك الهضاب والينابيع المتدفقة من المياه الزلال السلسبيل .
وذكر المؤرخون انه بعد الطوفان سكنها ابناء عاد ولم يكن في الارض من يماثلهم في القوه والشده والبطش وهم اقوى عقولا واكثر احلاما واكثر اثارا ( كتاب معجم بلدان حضرموت ) للعلامة عبدالرحمن بن عبيد اللاه السقاف وكان دقيقا في وصف بئر غمدان وان كل درجة في البئر تقاس بطول انسان ذا العصر وبيوت مطمورة حتى الارض حول معبد اله القمر سين وكتابات في احجار قديمة يعود تاريخها ألفي عام او اكثر ويقول السيد احمد بن حسن العطاس من علماء حضرموت وفقيه متصوف عن ما ورد في كتاب المؤرخ والعلامة باحنان بان حريضه بلاد اسواق ترد اليها القوافل من كل من صنعاء ومارب
حريضه احد الشواهد الاوائل والقليلة على تاريخ مملكة حضرموت القديمة المترامية الاطراف اكبر ممالك جنوب الجزيرة العربية والتي ظل اسمها يتردد في المصادر وسكانها القدماء هم من بنا الحضارات وشيدوا القلاع والحصون والمعابد وشقوا القنوات المائية وزرعوا الارض وعمروها وأقاموا العلاقات التجارية مع اليونان وحضارات البحر الابيض المتوسط ودول الشرق جميعا وكانت مدينة حريضه من اهم المدن الدينية للحضارم وقد عثر على ما يدل على ذلك في الحفريات للبعثة الفرنسية , ويوجد بحريضه سدنه للمعابد , والهياكل الدينية في تاريخ حضرموت ما قبل الميلاد .
وقد عثر على خريطة النقوش الحضرمية واهم الخرائط الدينية الحضرمية في الحفريات الأخيرة وذكر ان سين هو الاله الحامي لحضرموت وسين دو مشوار في سويته كما ذكر في الكتابات والنقوش القديمة وسيندو جلسم في باقطفه وسين ذو مذبم في حريضه وسين ذو مشوار في سيونه وسين ذو الم في شبوه للسيد العلامة السقاف.
وتوجد تلك الاثار في متحف عدن والمعبد المكتشف في حريضه يعرف بمعبد اله القمر سين ويرمز له بالهلال وقرني الوعل رموزا دينيه عرفها الحضارم من قبل الميلاد وتأتي حريضه واهميتها من التاريخ القديم للمنطقة والقيمة التاريخية بدرجه اولي في تاريخ المملكة الحضرمية ما قبل الاسلام ووجد بها معابد وثنيه لسكان حضرموت قبل الميلاد بألاف السنين وتعرف حريضه باسم مذب مذبم مذاب وعرفت بموقع معبد سين الاله المعترف به في تلك العصور الغابرة والهة اخرى مثل اله المطر ( حول ) والهة الغناء والشعر مثل ( خيبعان وهدين والدان ) والهة اخرى كثيره .. وشداد بن عاد وجماعته من عباد الاله سين وقد سكن قوم عاد تلك الديار الغابرة بعد ان حل باهلهم العذاب المشين وبها مغارة شداد بن عاد حيث وورى بها .
وحريضه من بلدان الاحقاف بحضرموت وعاد القديمة وعاد الثانية وتسمى قريضه وتعود التسميه والانتساب لقضاعه ابن شبام ابن حضرموت ابن يشجب بن قحطان ابن نبي الله هود عليه السلام ويتعاملوا بالخط المنقوش وهو المسند وهو من اللغات العربية وكان القدماء ينقشونها بعنايه ودقه وهي احدى مدن مملكة حضرموت القديمة وبنيت على انقاض مدينة مداب وعثرت الحفريات على قبور يعود تاريخها للقرن الخامس قبل الميلاد وبقربها في الجهة الغربية معبد الإله سين وبها خوه دائرية الشكل يقال لها بئر غمدان وفيها العجائب والغرائب واثار العمالقة .
وبها مكتبة العطاس وهي من اعرق المكتبات في العصر الحديث وبها ال العطاس وفيها المنصب ويسكنها ايضا ال بأسهل وال الصقير وعائلات كثيره وهي من اقدم المدن الحضرمية العريقة الموغلة في القدم وهي بوابة وادى عمد الوادي الخصيب المبارك .
وبنو مره لها بقيه في وادى عمد بحضرموت ووادي سر كما جاء في جواهر تاريخ الاحقاف للمؤرخ باحنان كما سكنتها قبائل الدهم وال سلمي ( سلمه ) من قبيلة الجعده ومناصبهم ال العطاس وايضا ال شملان واصلهم يعتقد من بني هلال كما جاء في دبليوا تش انجرا مس المستشار البريطاني الاسبق 1934 م وقضاعه التي سكنت المنطقة وكنده في مجرى وادى دوعن وخاصة في دمون والهجرين وهو مركز الوالي الأموي الذى اقصاه فيما بعد الاباضيون ويقال ان دمون هي بلدة القزه بالهجرين والتي يسكنها ال البطاطي حاليا وغيرهم ..
والارتباط الازلي بين سدبه وحريضه والمشهد والبيان الروحي للساده ال العطاس لازال ليومنا هذا .. – وبنو احرم القضاعي منهم ماء السما بنت الحارث من اشهر فروع قضاعه بوادي عمد وهي زوجه الملك الهميسع بن النمر بن عليان بن مالك القضاعي .. ولازالت الطقوس الدينية في الموروث التاريخي للمنطقة موجود لحد الان وهو احد الشواهد الثابتة لعظمة لمكان وقدرة الانسان .
وتقع حريضه الي الغرب من مدينة شبام التاريخية وجنوب شرق شبوه العاصمة القديمة لمملكة حضرموت ومن الشرق وادى العين وحوره ومن الغرب وادى رخيه وعمد ومن الشمال ايضا وادى العين وحوره ومن الجنوب دوعن وادى الخير وتزرع التمور والحبوب وغيرها من المنتجات الزراعية وتسقى من مياه السيول والامطار .. وهي أسطورة الارض وجمال الطبيعة الخلابة وخاصه انها تميز بجاذبية وادى حضرموت عن غيره وهو اكبر وديان الجزيرة العربية وتذهلك جباله الشامخة مندو فجر التاريخ وتلك الهضاب والينابيع المتدفقة من المياه الزلال السلسبيل .
وذكر المؤرخون انه بعد الطوفان سكنها ابناء عاد ولم يكن في الارض من يماثلهم في القوه والشده والبطش وهم اقوى عقولا واكثر احلاما واكثر اثارا ( كتاب معجم بلدان حضرموت ) للعلامة عبدالرحمن بن عبيد اللاه السقاف وكان دقيقا في وصف بئر غمدان وان كل درجة في البئر تقاس بطول انسان ذا العصر وبيوت مطمورة حتى الارض حول معبد اله القمر سين وكتابات في احجار قديمة يعود تاريخها ألفي عام او اكثر ويقول السيد احمد بن حسن العطاس من علماء حضرموت وفقيه متصوف عن ما ورد في كتاب المؤرخ والعلامة باحنان بان حريضه بلاد اسواق ترد اليها القوافل من كل من صنعاء ومارب
عبر طريق ينزل عبر احد سفوح جبالها القبلية وهي من بلدان عاد القديمة وبها عين ماء تجرى ونخيل لا يحصى وثمار كثيره الا ان معن بن زايده قام بتخريب هذه العين الجارية ولاتزال اثارها باقيه ليومنا هذا ويذكر ان شداد بن عاد وجد ميتا على سرير من ذهب مطرز بالجواهر في المغارة الواقعة في الجبل الشرقي من حريضه ووجد عند رأسه لوح من الذهب حسب رواية د عقل الشيباني لأرم ذات العماد ..
* عبدالقادر محمد العيدروس
* عبدالقادر محمد العيدروس
مدينة حريضة التاريخية
هي من أقدم مدن حضرموت تبعد عن مدينة سيئون 155كم باتجاه الغرب بنيت على أنقاض مدينة ( مذاب ) الأثرية القديمة ...
* سبب تسمية ( حريضة ) :
حريضة : بضم الحاء و فتح الراء و بعضهم قال : بكسر الحاء و فتح الراء ... و يعود تاريخ " حريضة " الى زمن عاد لملكها العادي : ( شداد بن عاد ) قيل المدفون في بير غمدان بحريضة و كانت مسماه باسمها الأقدم " مذاب " و بعض الدراسات يرجع قدم " حريضة " الى أحداث " الطوفان " وهو الحدث الأقدم تاريخيا، وقد سميت حريضة على اسم قبيلة ( حضرموت ) التاريخية على بطن منها اسمه " حريضة " و لحريضة عدة أسماء ( مذاب ، مذبم ، مذب ، سين ، سن ، ريبون ، حريضة ) ...
* سكان ( حريضة ) :
من أقدم سكان و حكام حريضة قبيلة " حضرموت " التاريخية و كلمة حريضة هو اسم لبطن من قبيلة حضرموت اسمه " حريضة " ثم سكنتها و حكمتها قبيلة " كندة " بطن منها اسمه السكون ذكر الطيب بامخرمة صاحب كتاب " السفينة " : ( سميت حريضة باسم قبيلة حضرموت و يسكنها السكون من كندة ) ص 283 الإدام و أغلب سكانها الى اليوم من كندة و أقدم من سكنها و آخر من حكمها من كندة : ( آل علي بن سالم ، باطوع ، باجنيد ، بابصيل ، آل باقبص ، آل بازيد ، آل عيشان ، آل بامشموس ) و غيرهم ...
تاريخ مدينة حريضة:
حريضه احد الشواهد الاوائل والقليلة على تاريخ مملكة حضرموت القديمة المترامية الاطراف اكبر ممالك جنوب الجزيرة العربية والتي ظل اسمها يتردد في المصادر وسكانها القدماء هم من بنا الحضارات وشيدوا القلاع والحصون والمعابد وشقوا القنوات المائية وزرعوا الارض وعمروها وأقاموا العلاقات التجارية مع اليونان وحضارات البحر الابيض المتوسط ودول الشرق جميعا وكانت مدينة حريضه من اهم المدن الدينية للحضارم وقد عثر على ما يدل على ذلك في الحفريات للبعثة الفرنسية , ويوجد بحريضه سدنه للمعابد , والهياكل الدينية في تاريخ حضرموت ما قبل الميلاد .
وقد عثر على خريطة النقوش الحضرمية واهم الخرائط الدينية الحضرمية في الحفريات الأخيرة وذكر ان سين هو الاله الحامي لحضرموت وسين دو مشوار في سويته كما ذكر في الكتابات والنقوش القديمة وسيندو جلسم في باقطفه وسين ذو مذبم في حريضه وسين ذو مشوار في سيونه وسين ذو الم في شبوه للسيد العلامة السقاف. وتوجد تلك الاثار في متحف عدن والمعبد المكتشف في حريضه يعرف بمعبد اله القمر سين ويرمز له بالهلال وقرني الوعل رموزا دينيه عرفها الحضارم من قبل الميلاد وتأتي حريضه واهميتها من التاريخ القديم للمنطقة والقيمة التاريخية بدرجه اولي في تاريخ المملكة الحضرمية ما قبل الاسلام ووجد بها معابد وثنيه لسكان حضرموت قبل الميلاد بألاف السنين وتعرف حريضه باسم مذب مذبم مذاب وعرفت بموقع معبد سين الاله المعترف به في تلك العصور الغابرة والهة اخرى مثل اله المطر ( حول ) والهة الغناء والشعر مثل ( خيبعان وهدين والدان ) والهة اخرى كثيره .. وشداد بن عاد وجماعته من عباد الاله سين وقد سكن قوم عاد تلك الديار الغابرة بعد ان حل باهلهم العذاب المشين وبها مغارة شداد بن عاد حيث وورى بها .
وحريضه من بلدان الاحقاف بحضرموت وعاد القديمة وعاد الثانية وتسمى قريضه وتعود التسميه والانتساب لقضاعه ابن شبام ابن حضرموت ابن يشجب بن قحطان ابن نبي الله هود عليه السلام ويتعاملوا بالخط المنقوش وهو المسند وهو من اللغات العربية وكان القدماء ينقشونها بعنايه ودقه وهي احدى مدن مملكة حضرموت القديمة وبنيت على انقاض مدينة مداب وعثرت الحفريات على قبور يعود تاريخها للقرن الخامس قبل الميلاد وبقربها في الجهة الغربية معبد الإله سين وبها خوه دائرية الشكل يقال لها بئر غمدان وفيها العجائب والغرائب واثار العمالقة . وبها مكتبة العطاس وهي من اعرق المكتبات في العصر الحديث وبها ال العطاس وفيها المنصب ويسكنها ايضا ال بأسهل وال الصقير وعائلات كثيره وهي من اقدم المدن الحضرمية العريقة الموغلة في القدم وهي بوابة وادى عمد الوادي الخصيب المبارك . وبنو مره لها بقيه في وادى عمد بحضرموت ووادي سر كما جاء في جواهر تاريخ الاحقاف للمؤرخ باحنان كما سكنتها قبائل الدهم وال سلمي ( سلمه ) من قبيلة الجعده ومناصبهم ال العطاس وايضا ال شملان واصلهم يعتقد من بني هلال كما جاء في دبليوا تش انجرا مس المستشار البريطاني الاسبق 1934 م وقضاعه التي سكنت المنطقة وكنده في مجرى
وادى دوعن وخاصة في دمون والهجرين وهو مركز الوالي الأموي الذى اقصاه فيما بعد الاباضيون ويقال ان دمون هي بلدة القزه بالهجرين والتي يسكنها ال البطاطي حاليا وغيرهم .. والارتباط الازلي بين سدبه وحريضه والمشهد والبيان الروحي للساده ال العطاس لازال ليومنا هذا .. - وبنو احرم القضاعي منهم ماء السما بنت الحارث من اشهر فروع قضاعه بوادي عمد وهي زوجه الملك الهميسع بن النمر بن عليان بن مالك القضاعي .. ولازالت الطقوس الدينية في الموروث التاريخي ل
هي من أقدم مدن حضرموت تبعد عن مدينة سيئون 155كم باتجاه الغرب بنيت على أنقاض مدينة ( مذاب ) الأثرية القديمة ...
* سبب تسمية ( حريضة ) :
حريضة : بضم الحاء و فتح الراء و بعضهم قال : بكسر الحاء و فتح الراء ... و يعود تاريخ " حريضة " الى زمن عاد لملكها العادي : ( شداد بن عاد ) قيل المدفون في بير غمدان بحريضة و كانت مسماه باسمها الأقدم " مذاب " و بعض الدراسات يرجع قدم " حريضة " الى أحداث " الطوفان " وهو الحدث الأقدم تاريخيا، وقد سميت حريضة على اسم قبيلة ( حضرموت ) التاريخية على بطن منها اسمه " حريضة " و لحريضة عدة أسماء ( مذاب ، مذبم ، مذب ، سين ، سن ، ريبون ، حريضة ) ...
* سكان ( حريضة ) :
من أقدم سكان و حكام حريضة قبيلة " حضرموت " التاريخية و كلمة حريضة هو اسم لبطن من قبيلة حضرموت اسمه " حريضة " ثم سكنتها و حكمتها قبيلة " كندة " بطن منها اسمه السكون ذكر الطيب بامخرمة صاحب كتاب " السفينة " : ( سميت حريضة باسم قبيلة حضرموت و يسكنها السكون من كندة ) ص 283 الإدام و أغلب سكانها الى اليوم من كندة و أقدم من سكنها و آخر من حكمها من كندة : ( آل علي بن سالم ، باطوع ، باجنيد ، بابصيل ، آل باقبص ، آل بازيد ، آل عيشان ، آل بامشموس ) و غيرهم ...
تاريخ مدينة حريضة:
حريضه احد الشواهد الاوائل والقليلة على تاريخ مملكة حضرموت القديمة المترامية الاطراف اكبر ممالك جنوب الجزيرة العربية والتي ظل اسمها يتردد في المصادر وسكانها القدماء هم من بنا الحضارات وشيدوا القلاع والحصون والمعابد وشقوا القنوات المائية وزرعوا الارض وعمروها وأقاموا العلاقات التجارية مع اليونان وحضارات البحر الابيض المتوسط ودول الشرق جميعا وكانت مدينة حريضه من اهم المدن الدينية للحضارم وقد عثر على ما يدل على ذلك في الحفريات للبعثة الفرنسية , ويوجد بحريضه سدنه للمعابد , والهياكل الدينية في تاريخ حضرموت ما قبل الميلاد .
وقد عثر على خريطة النقوش الحضرمية واهم الخرائط الدينية الحضرمية في الحفريات الأخيرة وذكر ان سين هو الاله الحامي لحضرموت وسين دو مشوار في سويته كما ذكر في الكتابات والنقوش القديمة وسيندو جلسم في باقطفه وسين ذو مذبم في حريضه وسين ذو مشوار في سيونه وسين ذو الم في شبوه للسيد العلامة السقاف. وتوجد تلك الاثار في متحف عدن والمعبد المكتشف في حريضه يعرف بمعبد اله القمر سين ويرمز له بالهلال وقرني الوعل رموزا دينيه عرفها الحضارم من قبل الميلاد وتأتي حريضه واهميتها من التاريخ القديم للمنطقة والقيمة التاريخية بدرجه اولي في تاريخ المملكة الحضرمية ما قبل الاسلام ووجد بها معابد وثنيه لسكان حضرموت قبل الميلاد بألاف السنين وتعرف حريضه باسم مذب مذبم مذاب وعرفت بموقع معبد سين الاله المعترف به في تلك العصور الغابرة والهة اخرى مثل اله المطر ( حول ) والهة الغناء والشعر مثل ( خيبعان وهدين والدان ) والهة اخرى كثيره .. وشداد بن عاد وجماعته من عباد الاله سين وقد سكن قوم عاد تلك الديار الغابرة بعد ان حل باهلهم العذاب المشين وبها مغارة شداد بن عاد حيث وورى بها .
وحريضه من بلدان الاحقاف بحضرموت وعاد القديمة وعاد الثانية وتسمى قريضه وتعود التسميه والانتساب لقضاعه ابن شبام ابن حضرموت ابن يشجب بن قحطان ابن نبي الله هود عليه السلام ويتعاملوا بالخط المنقوش وهو المسند وهو من اللغات العربية وكان القدماء ينقشونها بعنايه ودقه وهي احدى مدن مملكة حضرموت القديمة وبنيت على انقاض مدينة مداب وعثرت الحفريات على قبور يعود تاريخها للقرن الخامس قبل الميلاد وبقربها في الجهة الغربية معبد الإله سين وبها خوه دائرية الشكل يقال لها بئر غمدان وفيها العجائب والغرائب واثار العمالقة . وبها مكتبة العطاس وهي من اعرق المكتبات في العصر الحديث وبها ال العطاس وفيها المنصب ويسكنها ايضا ال بأسهل وال الصقير وعائلات كثيره وهي من اقدم المدن الحضرمية العريقة الموغلة في القدم وهي بوابة وادى عمد الوادي الخصيب المبارك . وبنو مره لها بقيه في وادى عمد بحضرموت ووادي سر كما جاء في جواهر تاريخ الاحقاف للمؤرخ باحنان كما سكنتها قبائل الدهم وال سلمي ( سلمه ) من قبيلة الجعده ومناصبهم ال العطاس وايضا ال شملان واصلهم يعتقد من بني هلال كما جاء في دبليوا تش انجرا مس المستشار البريطاني الاسبق 1934 م وقضاعه التي سكنت المنطقة وكنده في مجرى
وادى دوعن وخاصة في دمون والهجرين وهو مركز الوالي الأموي الذى اقصاه فيما بعد الاباضيون ويقال ان دمون هي بلدة القزه بالهجرين والتي يسكنها ال البطاطي حاليا وغيرهم .. والارتباط الازلي بين سدبه وحريضه والمشهد والبيان الروحي للساده ال العطاس لازال ليومنا هذا .. - وبنو احرم القضاعي منهم ماء السما بنت الحارث من اشهر فروع قضاعه بوادي عمد وهي زوجه الملك الهميسع بن النمر بن عليان بن مالك القضاعي .. ولازالت الطقوس الدينية في الموروث التاريخي ل
لمنطقة موجود لحد الان وهو احد الشواهد الثابتة لعظمة لمكان وقدرة الانسان . وتقع حريضه الي الغرب من مدينة شبام التاريخية وجنوب شرق شبوه العاصمة القديمة لمملكة حضرموت ومن الشرق وادى العين وحوره ومن الغرب وادى رخيه وعمد ومن الشمال ايضا وادى العين وحوره ومن الجنوب دوعن وادى الخير وتزرع التمور والحبوب وغيرها من المنتجات الزراعية وتسقى من مياه السيول والامطار .. وهي أسطورة الارض وجمال الطبيعة الخلابة وخاصه انها تميز بجاذبية وادى حضرموت عن غيره وهو اكبر وديان الجزيرة العربية وتذهلك جباله الشامخة مندو فجر التاريخ وتلك الهضاب والينابيع المتدفقة من المياه الزلال السلسبيل .
وذكر المؤرخون انه بعد الطوفان سكنها ابناء عاد ولم يكن في الارض من يماثلهم في القوه والشده والبطش وهم اقوى عقولا واكثر احلاما واكثر اثارا ( كتاب معجم بلدان حضرموت ) للعلامة عبدالرحمن بن عبيد اللاه السقاف وكان دقيقا في وصف بئر غمدان وان كل درجة في البئر تقاس بطول انسان ذا العصر وبيوت مطمورة حتى الارض حول معبد اله القمر سين وكتابات في احجار قديمة يعود تاريخها لفي عام او اكثر ويقول السيد احمد بن حسن العطاس من علماء حضرموت وفقيه متصوف عن ما ورد في كتاب المؤرخ والعلامة باحنان بان حريضه بلاد اسواق ترد اليها القوافل من كل من صنعاء ومارب عبر طريق ينزل عبر احد سفوح جبالها القبلية وهي من بلدان عاد القديمة وبها عين ماء تجرى ونخيل لا يحصى وثمار كثيره الا ان معن بن زايده قام بتخريب هذه العين الجارية ولاتزال اثارها باقيه ليومنا هذا ويذكر ان شداد بن عاد وجد ميتا على سرير من ذهب مطرز بالجواهر في المغارة الواقعة في الجبل الشرقي من حريضه ووجد عند راسه لوح من الذهب حسب رواية د عقل الشيباني لأرم ذات العماد ..
المعابد:
معابد " ريبون " : بها معابد و آثار قديمة منها معبد " حول ، المقة ، ذات حميم " و معبد " مثيم " للإله " سين " أو " سن " معبد آلة القمر أو آلة ( التبخر ) للتبخير و فيه كثير من المباخر لدخون اللبان أي " المقطرة " و بحجارته كتابات قديمة تعود لأكثر من ألفي سنة و قيل ما قبل الميلاد بمئات السنين اكتشف في السبعينات و فيه رمز " الهلال و قرني الوعل " و هذه الآلة يستغيثون بها الناس قديما بهذه الكلمات " يا لبان يا كوكبان ... بلغ الإله السلام ) قال صاحب الإدام ص 289 : ( معبد إله القمر بحريضة الذي ظهر هناك كثير من المباخر و على بعض الحجارة كتابات قديمة ترجع إلى أكثر من ألفي سنة ، و في بعضها ما ترجمته : " يا لبان يا كوكبان ... بلغ الإله السلام " ) و انتهت هذه العبادة الوثنية بسكنى " كندة " حضرموت ، فقد كانت قبيلة " كندة" قبل الإسلام تدين بدين أهل الكتاب ...
- بئرغمدان : في شمال حريضة الى الشرق وهي بئر أو مغارة قديمة لها درج طويل كل درج بطول قامة إنسان ، و هي بئر عميقة يقال فيها آثار " شداد بن عاد " تعود للحقبة العادية و البئر أو المغارة عرضها 120قدم و طولها علوا 150 قدم و قد وصفها صاحب " مخطوطة جواهر الأحقاف "و هي تسع مخطوطات " ذكرها فيها حادثة و قصة دغفل الشيباني و قد قال صاحب الإدام : ( بير غمدان في قارة بحريضة الى جانب الجبل المسمى غمدان وهو في شرقيها الى جهة الشمال و فيه آثار و حصن بالية )
القرى والمناطق التابعه:
البدع الطالعي (حريضة
البدع البطي (حريضة)
البديعة (حريضة)
الجدفرة (حريضة)
الجرشة (حريضة)
الحوطة (حريضة)
الحوير (حريضة)
الرحم (حريضة)
الروبضات (حريضة)
الشرقي (حريضة)
الشريرة (حريضة)
الصبيحة (حريضة)
الطفال (حريضة)
الطفلة (حريضة)
العويرضة (حريضة)
الغبرة (حريضة)
الغز (حريضة)
القزة (حريضة)
القويرة (حريضة)
المخيريان (حريضة)
المشهد (حريضة)
المغتبقة (حريضة)
المنيظرة (حريضة)
الهجرين (حريضة)
الهجرين الهابطى (حريضة)
بامزاحم (حريضة)
بغة (حريضة)
ثوبة (حريضة)
جحي ال مساعد (حريضة)
جرب الفقر (حريضة)
جول الرحم (حريضة)
جول الصبيحة (حريضة)
جول مغدف (حريضة)
حدبة ال عون (حريضة)
حدبة ال قديم (حريضة)
حدبة حريضة (حريضة)
حدبةال فارس (حريضة)
حصن بن نوبان (حريضة)
حصن بني صنهاجة (حريضة)
حصن معافاة (حريضة)
حظيرةطزان (حريضة)
حلوف (حريضة)
خريخر (حريضة)
دار ال تميم (حريضة)
دار الحجل (حريضة)
دار باعيسى (حريضة)
دار بدر (حريضة)
دار سعد (حريضة)
دار كردة (حريضة)
ديار ال مريطان (حريضة)
ديار الحترش (حريضة)
زاهرباقيس (حريضة)
سفولة ال باجابر (حريضة)
سفولة اليمنة (حريضة)
شامخ (حريضة)
شرج ال علي سالم (حريضة)
شرج الحامد (حريضة)
شرج الحموس (حريضة)
شرم (حريضة)
صيلع (حريضة)
عرنة (حريضة)
عشبر (حريضة)
علط (حريضة)
عندل (حريضة)
عنيبات (حريضة)
غار السودان (حريضة)
قرن دارين (حريضة)
قرن عدوان (حريضة)
لحروم (حريضة)
مثور ال حمود (حريضة)
مثورال مهناء (حريضة)
معهرة (حريضة)
مغدف (حريضة)
ميخ (حريضة)
نحولة (حريضة)
نفحون (حريضة)
وذكر المؤرخون انه بعد الطوفان سكنها ابناء عاد ولم يكن في الارض من يماثلهم في القوه والشده والبطش وهم اقوى عقولا واكثر احلاما واكثر اثارا ( كتاب معجم بلدان حضرموت ) للعلامة عبدالرحمن بن عبيد اللاه السقاف وكان دقيقا في وصف بئر غمدان وان كل درجة في البئر تقاس بطول انسان ذا العصر وبيوت مطمورة حتى الارض حول معبد اله القمر سين وكتابات في احجار قديمة يعود تاريخها لفي عام او اكثر ويقول السيد احمد بن حسن العطاس من علماء حضرموت وفقيه متصوف عن ما ورد في كتاب المؤرخ والعلامة باحنان بان حريضه بلاد اسواق ترد اليها القوافل من كل من صنعاء ومارب عبر طريق ينزل عبر احد سفوح جبالها القبلية وهي من بلدان عاد القديمة وبها عين ماء تجرى ونخيل لا يحصى وثمار كثيره الا ان معن بن زايده قام بتخريب هذه العين الجارية ولاتزال اثارها باقيه ليومنا هذا ويذكر ان شداد بن عاد وجد ميتا على سرير من ذهب مطرز بالجواهر في المغارة الواقعة في الجبل الشرقي من حريضه ووجد عند راسه لوح من الذهب حسب رواية د عقل الشيباني لأرم ذات العماد ..
المعابد:
معابد " ريبون " : بها معابد و آثار قديمة منها معبد " حول ، المقة ، ذات حميم " و معبد " مثيم " للإله " سين " أو " سن " معبد آلة القمر أو آلة ( التبخر ) للتبخير و فيه كثير من المباخر لدخون اللبان أي " المقطرة " و بحجارته كتابات قديمة تعود لأكثر من ألفي سنة و قيل ما قبل الميلاد بمئات السنين اكتشف في السبعينات و فيه رمز " الهلال و قرني الوعل " و هذه الآلة يستغيثون بها الناس قديما بهذه الكلمات " يا لبان يا كوكبان ... بلغ الإله السلام ) قال صاحب الإدام ص 289 : ( معبد إله القمر بحريضة الذي ظهر هناك كثير من المباخر و على بعض الحجارة كتابات قديمة ترجع إلى أكثر من ألفي سنة ، و في بعضها ما ترجمته : " يا لبان يا كوكبان ... بلغ الإله السلام " ) و انتهت هذه العبادة الوثنية بسكنى " كندة " حضرموت ، فقد كانت قبيلة " كندة" قبل الإسلام تدين بدين أهل الكتاب ...
- بئرغمدان : في شمال حريضة الى الشرق وهي بئر أو مغارة قديمة لها درج طويل كل درج بطول قامة إنسان ، و هي بئر عميقة يقال فيها آثار " شداد بن عاد " تعود للحقبة العادية و البئر أو المغارة عرضها 120قدم و طولها علوا 150 قدم و قد وصفها صاحب " مخطوطة جواهر الأحقاف "و هي تسع مخطوطات " ذكرها فيها حادثة و قصة دغفل الشيباني و قد قال صاحب الإدام : ( بير غمدان في قارة بحريضة الى جانب الجبل المسمى غمدان وهو في شرقيها الى جهة الشمال و فيه آثار و حصن بالية )
القرى والمناطق التابعه:
البدع الطالعي (حريضة
البدع البطي (حريضة)
البديعة (حريضة)
الجدفرة (حريضة)
الجرشة (حريضة)
الحوطة (حريضة)
الحوير (حريضة)
الرحم (حريضة)
الروبضات (حريضة)
الشرقي (حريضة)
الشريرة (حريضة)
الصبيحة (حريضة)
الطفال (حريضة)
الطفلة (حريضة)
العويرضة (حريضة)
الغبرة (حريضة)
الغز (حريضة)
القزة (حريضة)
القويرة (حريضة)
المخيريان (حريضة)
المشهد (حريضة)
المغتبقة (حريضة)
المنيظرة (حريضة)
الهجرين (حريضة)
الهجرين الهابطى (حريضة)
بامزاحم (حريضة)
بغة (حريضة)
ثوبة (حريضة)
جحي ال مساعد (حريضة)
جرب الفقر (حريضة)
جول الرحم (حريضة)
جول الصبيحة (حريضة)
جول مغدف (حريضة)
حدبة ال عون (حريضة)
حدبة ال قديم (حريضة)
حدبة حريضة (حريضة)
حدبةال فارس (حريضة)
حصن بن نوبان (حريضة)
حصن بني صنهاجة (حريضة)
حصن معافاة (حريضة)
حظيرةطزان (حريضة)
حلوف (حريضة)
خريخر (حريضة)
دار ال تميم (حريضة)
دار الحجل (حريضة)
دار باعيسى (حريضة)
دار بدر (حريضة)
دار سعد (حريضة)
دار كردة (حريضة)
ديار ال مريطان (حريضة)
ديار الحترش (حريضة)
زاهرباقيس (حريضة)
سفولة ال باجابر (حريضة)
سفولة اليمنة (حريضة)
شامخ (حريضة)
شرج ال علي سالم (حريضة)
شرج الحامد (حريضة)
شرج الحموس (حريضة)
شرم (حريضة)
صيلع (حريضة)
عرنة (حريضة)
عشبر (حريضة)
علط (حريضة)
عندل (حريضة)
عنيبات (حريضة)
غار السودان (حريضة)
قرن دارين (حريضة)
قرن عدوان (حريضة)
لحروم (حريضة)
مثور ال حمود (حريضة)
مثورال مهناء (حريضة)
معهرة (حريضة)
مغدف (حريضة)
ميخ (حريضة)
نحولة (حريضة)
نفحون (حريضة)