#ال_حميقان
#البيضاء

تنتسب قبيلة ال حميقان الى بني الحارث بن كعب بن عمرو بن عله بن جلد بن مذحج ...
وال حميقان هامة مذحج وجمرة اليمن ولاسم الحميقاني قصة مشهوره فهو تحوير لاسم الحميداني نسبة الى الحميدات وهي منطقة في الجوف جوار الزاهر ولايعني حميقان قطعا الحماقة فالاحمق لايسود وانما القصد الشجاعة والاقدام كما في لهجة بنير البيضاء وفي ذلك قال شاعر البيضاء المخرمي متألما على حال قبائل البيضاء بعد ان خذلت قبائل ال حميقان في حرب الزيود عام 1922م وبعد ان وقع ال حميقان صلحا مع دولة الائمة يحفظ ماء وجوههم ..
يقول المخرمي ..
سبحان ذي خلا (امحمق) يتنسمي..
يحكم عليه انسان مايسوى حذاه ..
اي سبحانك يارب ارغمت امحمق (ال حميقان)وهم سنان القبيلة وسنامها يصبروا على هذا الباطل والظلم ..والحق انهم قاتلوا في مشعبة وكبد والعادية ولم يساندهم غير ال مشدل وبعض ال عزان ....
وينتسب ال حميقان الى جدهم العباب الاول ربيعة بن دهي بن كعب بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب بن عمرو بن عله بن جلد بن مذحج واقرب قبيلة الى ال حميقان في النسب في سرو مذحج (الظاهر والكور) ال ديان في مرخة ودثينة فهم من بني عبدالمدان من بني الحارث بن كعب وايضا بنو مسيلة بن عامر بن عمرو بن عله بن جلد بن مذحج (بني ارض) وهؤلاء الحقهم المؤرخين مع بني الحارث بن كعب مثل ابن الكلبي قال وبنو مسيلة من بني الحارث بن كعب  وبعدهم  بني النخع بن عمرو بن عله بن جلد بن مذحج (النخعيين)
وبني رهاء وبني صداء وبني منبه  من حرب بن جلد بن مذحج (العلهيين)
ثم قبيلة ال عزان من مراد بن مذحج
والسؤال الذي يفرض نفسه من هو العباب جد ال حميقان ?
الجواب العباب عند العرب بضم العين معناها الاول ورد في الحديث الشريف. نحن قوم عباب سلفها لباب شرفها ...والعباب بمعنى الارفع ويقال عب البحر اذا هاج وارتفع والعباب هو ربيعة بن دهي بن كعب بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب بن عمرو بن عله بن جلد بن مذحج سمي عبابا لما سبق ذكره ولانه غزا السواد ايام كسرى بمفرده فعبت خيله على نهر الفرات ..وكان العباب ربيعة بن دهي الحارثي جد ال حميقان فارس بني الحارث بن كعب ومن اشجع فرسان العرب قاطبة ومن اندر الفرسان الذين يكون وجودهم كالجيش الجرار ...
قال ابن الاعرابي
وهم وردوا المياة على تميم ..
بالف مدجج شمط ومرد ..
واخوتهم ربيعة قد حوينا ..
فصاروا في النهاب بغير حمد ..
وهم تركوا بكندة موضحات ..
وما كانوا هناك لنا بضد ..
وهم زاروا بني اسد بجيش ..
مع (العباب) جيش غير وغد..
وتعتبر نجران والجوف وما جاورهما في صحراء الربع الخالي هي مساكن بني الحارث بن كعب لكن ثمة احداث فاصلة في تاريخ القبيلة مثل يوم الاخدود ويوم الكلاب الثاني ويوم الرزوم ثم الاسلام ادت الى هجرة معظم بني الحارث بن كعب عن ارضهم الى كافة البلدان والامصار ومنها هجرة اجداد ال حميقان من ال العباب ربيعة بن دهي من بني الحارث بن كعب الى سرو مذحج من براقش والحميدات والزاهر والجوف..خصوصا بعد ان قوي ساعد همدان بتحالفها مع الفرس ثم تشيعها وتحالفها مع الائمة الزيود ...
ولان العباب هو الاول والاعلى بالشجاعة والتواضع والاقدام ونصرة المظلوم قالت مذحج الحميقاني سنان القبيلة و الحميقاني سنام القبائل..
وتعتبر نجران والجوف وما جاورهما في صحراء الربع الخالي هي مساكن بني الحارث بن كعب لكن ثمة احداث فاصلة في تاريخ القبيلة مثل يوم الاخدود ويوم الكلاب الثاني ويوم الرزوم ثم الاسلام ادت الى هجرة معظم بني الحارث بن كعب عن ارضهم الى كافة البلدان والامصار ومنها هجرة اجداد ال حميقان من ال العباب ربيعة بن دهي من بني الحارث بن كعب الى سرو مذحج من براقش والحميدات والزاهر والجوف..خصوصا بعد ان قوي ساعد همدان بتحالفها مع الفرس ثم تشيعها وتحالفها مع الائمة الزيود ...
ومن جهة اخرى كانت مذحج تحافظ على سروها بإحلال ابنائها فيه خوفا من ضياعه خصوصا وانه محاطا بقبائل حميريه تدعي حقها التاريخي على سرو مذحج وسكنت
ال حميقان جوار اولاد عمهم  بني ارض في الحد الجنوبي الغربي لسرو مذحج في مواجهة قبائل يافع الحميرية..
والسرو معناه المكان المرتفع ويشمل سرو مذحج ال حميقان وبني ارض وال عوذله وعله وال عزان ..
وسمي بني الحارث بن كعب بن عمرو بن عله بن جلد بن مذحج جمرة العرب واهل الثلاث البيض وعزوة رسول الله واصحاب كعبة نجران وسمي احفادهم ال حميقان جمرة اليمن وسنان القبيلة وسنام القبائل..
واطلقنا على جد ال حميقان الاقدم العباب ربيعة بن دهي بن كعب بن ربيعة بن الحارث بن كعب (العباب الاكبر) لتمييزه عن حفيده (العباب الاصغر) جد ال حميقان الاحدث وهو احمد بن علاء بن علاء بن عمر بن حميدان ...والذي يقول فيه شاعر ال حميقان ..
قد جدي العباب صيته مشتهر..
عند القبايل مرتفع بين السحاب ..
عاش على الارجح قبل 650 عام وهو الجد رقم 16للجيل الاخير من ابناء  ال حميقان كان فارسا مغوارا وشاعرا حكيما صاحب راي ومشورة وقبر العباب موجود في الجهة الغربية لجبل سودا غراب ب

ع الائمة الزيود ...
ولان العباب هو الاول والاعلى بالشجاعة والتواضع والاقدام ونصرة المظلوم قالت مذحج الحميقاني سنان القبيلة و الحميقاني سنام القبائل..
ومن جهة اخرى كانت مذحج تحافظ على سروها بإحلال ابنائها فيه خوفا من ضياعه خصوصا وانه محاطا بقبائل حميريه تدعي حقها التاريخي على سرو مذحج وسكنت
ال حميقان جوار اولاد عمهم  بني ارض في الحد الجنوبي الغربي لسرو مذحج في مواجهة قبائل يافع الحميرية..
والسرو معناه المكان المرتفع ويشمل سرو مذحج ال حميقان وبني ارض وال عوذله وعله وال عزان ..
وسمي بني الحارث بن كعب بن عمرو بن عله بن جلد بن مذحج جمرة العرب واهل الثلاث البيض وعزوة رسول الله واصحاب كعبة نجران وسمي احفادهم ال حميقان جمرة اليمن وسنان القبيلة وسنام القبائل..
واطلقنا على جد ال حميقان الاقدم العباب ربيعة بن دهي بن كعب بن ربيعة بن الحارث بن كعب (العباب الاكبر) لتمييزه عن حفيده (العباب الاصغر) جد ال حميقان الاحدث وهو احمد بن علاء بن علاء بن عمر بن حميدان ...والذي يقول فيه شاعر ال حميقان ..
قد جدي العباب صيته منتشر..
عند القبايل مرتفع بين السحاب ..
عاش على الارجح قبل 650 عام وهو الجد رقم 16للجيل الاخير من ابناء  ال حميقان كان فارسا مغوارا وشاعرا حكيما صاحب راي ومشورة وقبر العباب موجود في الجهة الغربية لجبل سودا غراب بالقرب من ال معرج وحتى نقرب شجرة النسب ليسهل الوصول اليها نأخذ احد ابناء منطقة الزاهر كونهم اكثر الناس حرصا على شجرة النسب واخذنا ابن احد شهداء القبيله وهو صالح عبدالله صالح حسين صالح علي عبدالخالق موسى عوض سالم بن حسين بن علي بن عمر بن احمد بن محمد بن عبدالله بن ابوبكر بن (العباب الاصغر) احمد بن علاء بن علاء بن عمر بن حميدان (الحميقاني) من بني(العباب الاكبر) ربيعة بن دهي بن كعب بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب بن عمرو بن عله بن جلد بن مذحج

القرب من ال معرج وحتى نقرب شجرة النسب ليسهل الوصول اليها نأخذ احد ابناء منطقة الزاهر كونهم اكثر الناس حرصا على شجرة النسب واخذنا ابن احد شهداء القبيله وهو صالح عبدالله صالح حسين صالح علي عبدالخالق موسى عوض سالم بن حسين بن علي بن عمر بن احمد بن محمد بن عبدالله بن ابوبكر بن (العباب الاصغر) احمد بن علاء بن علاء بن عمر بن حميدان (الحميقاني) من بني(العباب الاكبر) ربيعة بن دهي بن كعب بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب بن عمرو بن عله بن جلد بن مذحج..
والان نبدأ العصائب من ال موسى عوض وفي عوض سالم يلتقوا مع ال احمد عوض وفي سالم حسين يلتقوا مع ال احمد سالم وال موسى سالم وفي حسين بن علي بن عمر يلتقي ال سالم حسين وال سعيد حسين وال علي حسين وهم (سكان نعوه) الزاهر والغول والاجردي ثم يلتقوا في عمر بن احمد بن محمد في ال حسين بن عمر في الحنكه والحبج وقربه وبعض نعوة جبن وال مشيب بن عمر بن احمد في المظبي والسملان والسيلة البيضاء وبعض نعوة جبن وال علي بن عمر في نعوة كما سبق ليلتقي الجميع في احمد بن محمد بن ابوبكر مع ال عمر بن احمد وهم ال( امقشه بن احمد) في المحصن  ومنهم ال العدني بنعوة جبن وال حريث وال علي يحيى في قربه وحضرموت ومنهم ال بوبك وال معافا وال زميت في الحبج وبعض ال لارضي بحضرموت ثم( ال علي بن احمد )في الحبج والناصفة وهم ال العاقل في الحبج وال جعفر في الصلب وال موسى ابوبك وهم ال عطيفي وال عبدربه وال حسن وال عقيل في الغيلمه وال علي امحمد في دحيدح وذي مخشب وامردم والنسرين وال العروي في عينه وبعض ال الارضي بحضرموت ثم (ال نسر بن احمد) في امردم والسيلة البيضاء وحالمين والضالع ثم احلاف ال حميقان وهم جزءا لايتجزأ من القبيلة وهم ال يزيد بقربه وال القزيف بالعادية وال وحيش في مثلة والغول والخميس وال عزان في المجريش وال النجدي في النسرين وال صوفي والجيد في اثعب والمناذره في كافة مناطق ال حميقانتنتسب قبيلة ال حميقان الى بني الحارث بن كعب بن عمرو بن عله بن جلد بن مذحج ...
وال حميقان هامة مذحج وجمرة اليمن ولاسم الحميقاني قصة مشهوره فهو تحوير لاسم الحميداني نسبة الى الحميدات وهي منطقة في الجوف جوار الزاهر ولايعني حميقان قطعا الحماقة فالاحمق لايسود وانما القصد الشجاعة والاقدام كما في لهجة بنير البيضاء وفي ذلك قال شاعر البيضاء المخرمي متألما على حال قبائل البيضاء بعد ان خذلت قبائل ال حميقان في حرب الزيود عام 1922م وبعد ان وقع ال حميقان صلحا مع دولة الائمة يحفظ ماء وجوههم ..
يقول المخرمي ..
سبحان ذي خلا (امحمق) يتنسمي..
يحكم عليه انسان مايسوى حذاه ..
اي سبحانك يارب ارغمت امحمق (ال حميقان)وهم سنان القبيلة وسنامها يصبروا على هذا الباطل والظلم ..والحق انهم قاتلوا في مشعبة وكبد والعادية ولم يساندهم غير ال مشدل وبعض ال عزان ....
وينتسب ال حميقان الى جدهم العباب الاول ربيعة بن دهي بن كعب بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب بن عمرو بن عله بن جلد بن مذحج واقرب قبيلة الى ال حميقان في النسب في سرو مذحج (الظاهر والكور) ال ديان في مرخة ودثينة فهم من بني عبدالمدان من بني الحارث بن كعب وايضا بنو مسيلة بن عامر بن عمرو بن عله بن جلد بن مذحج (بني ارض) وهؤلاء الحقهم المؤرخين مع بني الحارث بن كعب مثل ابن الكلبي قال وبنو مسيلة من بني الحارث بن كعب  وبعدهم  بني النخع بن عمرو بن عله بن جلد بن مذحج (النخعيين)
وبني رهاء وبني صداء وبني منبه  من حرب بن جلد بن مذحج (العلهيين)
ثم قبيلة ال عزان من مراد بن مذحج
والسؤال الذي يفرض نفسه من هو العباب جد ال حميقان ?
الجواب العباب عند العرب بضم العين معناها الاول ورد في الحديث الشريف. نحن قوم عباب سلفها لباب شرفها ...والعباب بمعنى الارفع ويقال عب البحر اذا هاج وارتفع والعباب هو ربيعة بن دهي بن كعب بن ربيعة بن كعب بن الحارث بن كعب بن عمرو بن عله بن جلد بن مذحج سمي عبابا لما سبق ذكره ولانه غزا السواد ايام كسرى بمفرده فعبت خيله على نهر الفرات ..وكان العباب ربيعة بن دهي الحارثي جد ال حميقان فارس بني الحارث بن كعب ومن اشجع فرسان العرب قاطبة ومن اندر الفرسان الذين يكون وجودهم كالجيش الجرار ...
قال ابن الاعرابي
وهم وردوا المياة على تميم ..
بالف مدجج شمط ومرد ..
واخوتهم ربيعة قد حوينا ..
فصاروا في النهاب بغير حمد ..
وهم تركوا بكندة موضحات ..
وما كانوا هناك لنا بضد ..
وهم زاروا بني اسد بجيش ..
مع (العباب) جيش غير وغد..
وتعتبر نجران والجوف وما جاورهما في صحراء الربع الخالي هي مساكن بني الحارث بن كعب لكن ثمة احداث فاصلة في تاريخ القبيلة مثل يوم الاخدود ويوم الكلاب الثاني ويوم الرزوم ثم الاسلام ادت الى هجرة معظم بني الحارث بن كعب عن ارضهم الى كافة البلدان والامصار ومنها هجرة اجداد ال حميقان من ال العباب ربيعة بن دهي من بني الحارث بن كعب الى سرو مذحج من براقش والحميدات والزاهر والجوف..خصوصا بعد ان قوي ساعد همدان بتحالفها مع الفرس ثم تشيعها وتحالفها م

عبدالرب احمد #الحميقاني

لسنا من طلاب الشهرة أو لصوص التاريخ الذين ينسبون لأنفسهم بطولات وهمية لم يقوموا بها لذا فقد ترددت كثيرا في كتابة هذا الموضوع خصوصا بعد وفاة الشيخ عبدالله الاحمر الا ان استيائي الشديد مما نسب الى الشيخ الأحمر من مذكرات جعلني أرد ولو بشكل متواضع إكراما للشهداء من آبائي وأجدادي الذين سقطوا في سبيل الدفاع عن الثورة والجمهورية خصوصا بعد اصرار الشيخ الأحمر في مذكراته على حاشدية الثورة و تجاهله بقصد أو بغير قصد لدور قبائل البيضاء المشرف في الثورة ولأنا لا نستجدي المجد وشهادة النضال من الأحمر أومن غيرة ولله ثم للتاريخ أجزم بأن ثورة 26سبتمبر كانت ثورة أبناء البيضاء بامتياز ليس تجنيا أو نفيا للحقيقة بل هي الحقيقة الضائعة في سطور المؤرخين ولن يستطيع أي شخص مهما كان نفوذه وجبروته أن يلغي أو يطمس أو يشوه تاريخ أبناء البيضاء الناصع والمعمد بدماء الآلاف من الشهداء الذين سقطوا في ميادين الشرف والبطولة ، اننا لا ننكر دور القلة من أبناء حاشد تحت قيادة الشيخ الأحمر والقلة من أبناء بكيل تحت قيادة الشيخ سنان أبو لحوم الا أن الدور المحوري والبارز كان لقبائل البيضاء التي لولاها بعد الله لما تنفست صنعاء الصعداء وخصوصا أثناء حصار السبعين و بعد انسحاب القوات المصرية المفاجئ عقب نكسة67 من اليمن وترك الجمهورية تواجه مصير الموت المحتم و قيام الأمير محمد بن الحسن بمحاصرة صنعاء بمساندة عشرات الآلاف من القبائل المرتزقة معروفة الانتماء ووعدة لهم بمنحهم اياها غنيمة وفيدا واستباحتها كما فعل الامام احمد بعد القضاء على ثورة 1948حينها أرسل اللواء حسن العمري ببرقيةعاجلة (لازلنا نحتفظ بها) الى قبائل البيضاء يطلب العون والمدد لفك الحصار عن صنعاء وتثبيت أسس الجمهورية من اليمين الشيخ سالم الحميقاني والشيخ علي العمري والشيخ عاطف الشرفي والشيخ هدار الحميقاني يصافحون الزعيم الخالد جمال عبدالناصر التي كادت أن توأد في عقر دارها على يد القبائل الموتورة المشبعة بالحقد الملكي والذهب من دول الجوار لذا لبى أبناء البيضاء بمختلف مشاربهم القبلية صرخة الجمهورية تحت قيادة الشيخ احمد عبدربه العواضي والشيخ سالم عبدالقوي الحميقاني والشيخ علي احمد العمري والشيخ احمد ناصر الذهب وتحرك الآلاف نحو صنعاء من جهة نقيل يسلح لفك الحصار الظالم الا أن دفاع القبائل المستميت على الملكية حال دون ذلك وفي هذه المناسبة قال شاعرها شامتا باتنشدش يا قوزة الجبري *وين الحميقاني وزبن الله هذا جزاء من عاب في دينه*وخان في وعده وعهد الله والمقصود بزبن الله هو زبن الله العواضي ومن خلال هذا الزامل تتضح شراسة المعارك وتضحيات ابناء البيضاء في تلك المناطق فعاودت قبائل البيضاء الكرة من جهة الغرب وأحتلت طريق الحديدة صنعاء وقاتلت بعنف أنصار الملكية في الحيمتين الداخلية والخارجية وبني مطر وحراز وكانت الملاحم والمعارك الضارية من جبل الى جبل ومن منزل الى آخر ومن قرية الى التي تليها وهناك سقط المئات من الشهداء في سبيل الجمهورية على يد قبائل الارتزاق ودعاة الملكية ويواصل ابناء البيضاء الزحف نحو صنعاء مدمرين كل مواقع الملكية في كل من جبل النبي شعيب وعيبان وصباحة وأرتل و سنع وتمكنوا من فك الحصار الذي استمر سبعين يوما ويدخلوا العاصمة فاتحين وتستقبلهم نسائها بالتحية والزغاريد محطمين بذلك آخر أمل للملكية بالعودة الى الحكم وبهذه المناسبة قال الشاعر : قال الحميقاني سلامي *يالعاصمة صنعاء العريضة ماليوم جبنا لك مداوي* من بعد ما كنتي مريضة ولم يقتصر دور أبناء البيضاء عند هذا الحد بل واصلوا المسيرة وخاضوا حرب عصابات وتمشيط في كل من خولان والمحويت وعمر انومسور و كحلان وحجة كلفتهم الكثير من القتلى والجرحى ووصلت طلائعهم الى الخوبة (الآن تحت السيطرة السعودية) مطاردة الامام البدر ومحمد بن الحسن حتى أوصلتهم نجران وعندما تحقق النصر وتثبتت أسس الجمهورية الناشئة عاد أبناء البيضاء الى حقولهم زاهدين عن السلطة وليفتحوا المجال لكل يمني بالعودة والمشاركة في السلطة في ظل الجمهورية حتى ولو كان ملكي دون حقد أو انتقامو أخيرا ليس لنا الا طلب الرحمة لشهدائنا الأبرار الذين باعوا نفوسهم رخيصة للوطن والثورة دون انتظار مكافئة أو وسام أو شهادة ولربما غدر الزمان حجب شعاع دماء الآباء والأجداد بأشخاصه و مذكراتة لكن ليس للأبد ورفقا بالتاريخ انها ثورتنا بامتياز

يوم #الربوع ع قرنك وقرن ابوك
البيضاء و #الربوع

كثر الحديث عن يوم الاربعاء ( أو يوم الربوع ) كما يطلقون عليه
والعجيب في الأمر أنهم يعتبرون هذا اليوم يوم شؤم على أهل البيضاء ويربطون ذلك بواقعة معينة كمن يقول أنه كان يوم دخول قوات الجنوب إلى البيضاء في النصف الثاني من القرن الماضي !!!
والبعض الآخر يعتبره يوم شؤم على أبناء البيضاء بدخول الزيود إلى البيضاء في فترة مقاربة للفترة السابقة !!!
والأعجب من ذلك أن تجد من أبناء البيضاء من يصدق هذه الفرية الكبيرة التي لا تستند على حقائق صحيحة
والصحيح في هذا الموضوع هو :ـ
أن البيضاء من أكثر المحافظات اليمنية محافظة على أصالتها وعاداتها ولم تتغير بتغير الظروف التي طرأت على بعض المحافظات المجاورة لها فهي لم تتعرض للاحتلال الانجليزي ولا للحكم العثماني وبالتالي أكسبتها هذه الميزة أهمية كبرى حيث تعاقبت الأجيال في توارث العادات والتقاليد بما في ذلك بعض العادات التي كانت إبان العهد الجاهلي وقبل ظهور الإسلام ومن تلك العادات التشاؤم بيوم الأربعاء
فلم يكن وليد اللحظة ولو كان من القرن الماضي كما يقولون لما انتشر هذا الانتشار الرهيب ويدلل كلامنا بعض الحقائق منها على سبيل المثال لا الحصر
أولا :ـ التشاؤم بيوم الأربعاء كان من أيام الجاهلية وكان أهل الجاهلية يسمونه ( دبار ) لشؤمه وكانوا يعتقدون أن هلاك قوم عاد كان في يوم الأربعاء وهذا ما جاء بتصديقه القرآن الكريم حسب تفسير حبر هذه الأمة عبدالله بن عباس رضي الله عنه
عند قوله تعالى ( إنا أرسلنا عليهم ريحاً صرصراً في يوم نحس مستمر ) قال ابن عباس رضي الله عنه كان هذا اليوم يوم الأربعاء أفنى صغيرهم وكبيرهم !
وكذلك قال الصحابي الجليل رضي الله عنه زر بن حبيش مثل قول ابن عباس .
وقد تحدث الامام القرطبي رحمه الله قبل ألف سنة عن التشاؤم بيوم الأربعاء !!!! مكذبا التشاؤوم بهذا اليوم الذي كان سائدا عند بعض الناس فقال رضي الله عنه (
يكذب شؤم يوم الأربعاء ما روى جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - قال: "دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في مسجد الفتح ثلاثاً يوم الإثنين ويوم الثلاثاء، فاستجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين، فعرفت السرور في وجهه، قال جابر: ما نزل بي أمر مهم غليظ إلا توخيت تلك الساعة فأدعو فيها، فأعرف الإجابة".

الشاهد في كلام القرطبي أن الحديث عن التشاؤم بيوم الأربعاء كان منذ زمن بعيد !!!
وتحدث عن يوم الأربعاء كذلك الإمام الشنقيطي في تفسير أضواء البيان ونسب الى بعض أهل العلم أن المراد بـ ( يوم نحس مستمر ) أنه كان يوم الأربعاء

الأمر الثاني :ـ التشاؤم بيوم الاربعاء ليس مقصورا على أبناء البيضاء

كما يفهمه البعض بل هناك مناطق أخرى كلودر ومودية ومرخة وجزء

كبير من شبوة يتشائمون بهذا اليوم !!! فهل وصلتهم قوات جنوبية

أو زيدية ؟؟؟!!!

الخلاصة أن هذا اليوم ( يوم الأربعاء ) كان محط تشاؤم الناس في الجاهلية واستمر هذا التشاؤم حتى ظهور الاسلام
ولكن لا يعتبر هذا اليوم يوم شؤم فكلها أيام الله وقد نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن التشاؤم بشكل عام
نعم هو يوم نحس للكفار فقد كان بعض الصحابة يقول ذلك وهناك من أهل العلم من يحث على الدعاء يوم الاربعاء بين الظهر والعصر لأنه يكون نحسا على الكافرين

مما تقدم أحببت التوضيح فقط أن التشاؤم بهذا اليوم لا علاقة له بما يروجه البعض ويقصره على محافظة البيضاء
وسر انتشاره في البيضاء بشكل كبير يعود لاصالة تاريخ هذه المحافظة التي لا تزال تزخر بمفردات فصيحة لم يعد لها وجود عند من تأثرت لغتهم بدوافع الاستعمار والتمدن ونحو ذلك

هو بكل بساطة إنه قتال مثل أي قتال بين القُبُل كان في بداية الأمر بين سلاطين البيضاء تاك الايام ذي يُسموهم (آل الرصاص) وهي قبيلة قوية ومعروفة لدى كل قبائل المشرق، واتحاد قبائل أخرى من قبائل المنطقة (بنير) واللي على رأسهم قبيلة (آل حميقان) وهي قبيلة آيضاً معروفة الحسب والنسب والقوة لدى قبائل المشرق حتى إن هناك زوامل كثيرة ومعروفة لدينا في البيضاء كانت بين شعار أقوياء من كلا الطرفين المتنازعين ومن بينها مثلاً:
زامل السلطان حسين بن أحمد الرصاص وهي موجهة إلى الشاعر والشيخ عبد القوي الحميقاني:

قال امْحسيني .. قرْن عاصي بارق بَرَق من تحت راسه
لو مَا اسْتوَس حبِّ امْغرارة ما كان فكَّينا رِيـــــــــــاسه
وكان الرد من طرف الحميقاني:

قال امْحُميقاني .. قبيلــــي ما شي معي مَرفَع وطاسه
بَـدْحق علـَ ابْطان امْثعالب وامْهيم بـَدحق فوق راسـه
وغيرها ..

ثم أثناء معارك قوية وكثيرة بين قبائل المنطقة (هذا من حلف السلطان وهذا من حلف المتمردين) قُتِل أخو السلطان حسين بن أحمد الرصاص وهو الشيخ صالح بين أحمد الرصاص، فكان هذا ما أشعل فتيل الحرب وأجج نارها أكثر وهناك زوال كثيرة تبادلوها في وقتها منها على سبيل المثال زامل السلطان بعد مقتل اخيه يقول فيه:

يا قلعة امْبيضا سلامـــــــي جِبنا امْمُرادي لبنِ مُرَّه
من بعد خَي صالح بن أحمد ما

جرَّت امْدنيا تجــــــرّه
وكانت هناك ردود ..

وهنا كانت المقتلة الكبيرة (والخطأ الفادح الذي ارتكبه أبناء المنطقة الواحدة على بعضهم) فقد قام السلطان في تلك الحالة (بالتنكيف) على القُبُل المتمردة في البيضاء، والنَّكف في العرف البدوي القبلي هو اتحاد قبيلتين أو أكثر ضد قبيلة أخرى يغيرون عليها لهدف مشترك أو لأن الطرف الآخر عمل من العيب ما يستوجب الإغارة عليهم .. إلخ..
المهم، نكف السلطان على قبائل البيضاء بمساندة الإمامة في ذاك الوقت (فخرَّج) الإمام قبائل عديدة منها قيفة وخولان والحدأ وبعض القبائل الشمالية مع قبائل السلطان ضد المتمردين بقيادة الشامي وهنا جاء الزامل المشهور الذي قاله الشيخ (صالح بن هادي الظُّفري) وهو شيخ قبائل الظُفريين في منطقة الطفة من محافظة البيضاء وركيزة من ركائز قبائل البيضاء والمشرق جميع آن ذاك فقال:

يا درب ذي ناعم ويا حيد امْسما بـ اتْخبَّرش كم جت من امْقِبلة زيــود
سبعة وتسعين الْف ذي عدَّيت نا من عسكر امْشامي توطَّي يالحيــــود
وعلى هذا الأساس قامت معاركة ضارية وقوية بين قُبل البيضاء وما حولها على رأسها آل حميقان كما قلنا وقبائل السلطان الرصاص (وحلفاؤه من قُبُل الإمام) وكانت -وكنتئجة طبيعية- الغلبة لصالح السلطان الرصاص الذي أخذ بثاره وثار أخوه وإطفاء نار غله وتم خضوع (مدينة البيضاء) بالتحديد لصالح السلطان... وهنا جاءت النكسة...
حيث إن الإمام لما خرج القبائل ما خرجها لاجل سواد عيون السلطان(كما يقولوا) لكن بحكمة، لأن القاعدة يا جماعة تقول (فرِّق تَسُد)، ومتى ما تمزَّقت الصفوف وجبت الهزيمة، وهذا ما حصل.. بعد هزيمة قبائل البيضاء سيطر الإمام على مدينة البيضاء وحاول مد نفوذه على القبل الخارجية البدوية (البنير) وعلى رأسهم سلطان البيضاء السلطان حسين بن أحمد وقبيلته الجاسرة (آل الرصاص)، وهنا جاءت نكسة أخرى ولكن ليس للبيضاء ككل بل للسلطان بالتحديد حيث دخل في معارك ضارية وقوية جداً وعلى سنين طويلة بينه وبين الإمامة - وهذه نتيجة طبيعية - وهذه المعارك مشهورة فهناك من الأشعار ما يكفي لإثباتها ولعل أشهرها اشعار الشاعر المرحوم الكبير: ابن لَزنم الدياني العولقي من شيوخ وشعار منطقة خورة - العوالق العليا - ومن أصدقاء السلطان وحباطة لقبائل الرصاص والبيضاء، حتى أن السلطان بعد معارك قوية مع الإمامة خرج من منطقته وتربَّع في منطقة خورة، ثم حاولت سلطان الجنوب (الإنجليزية أو السركال كما يسميها بدونا) بمحاولة القبض على السلطان فهرب من خورة راجعاً إلى بلاده مواصلاً مسيرة القتال الضارية حتى قُتل..

وبعد مقتل السلطان، دخلت البيضاء وما حولها في دولة الإمامة التي كانت في الشمال...

ومن بين الزوامل التي قيلت في هذه المعارك زامل لأحد مشائخ آل وهَّاش (وهي قبيلة معروفة في منطقة مكيراس):

يا مرحبا وهلا وسهلا .. مرحبا بامْذيب ذي قد محَّن امْدنيا محين
جاب امْطلب لـمْكِبد لمَّا سبَّهــــا وش با يداويها فلا قِد هي طحيـن

فيجيبه السلطان الرصاص:

لله يحيّي كل من حيا بنــــا من روس شَرفا ذي يحبّين امْحنين
امأرض سبَّتني ونا سبَّيتها ما شي حنق لا حد بكا من كل عيـن

وهذا ما حصل يا جماعة