اليمن_تاريخ_وثقافة
10.4K subscribers
141K photos
348 videos
2.17K files
24.5K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
#علوم
What a grumpy-looking lump. This is a cape rain frog or giant rain frog (Breviceps gibbosus) - they live underground and usually emerge just before rain.

📷: Abu Shawka/Wikimedia
👇👇👇👇
We're in love with ultraviolet-induced visible fluorescence photography. In the same way a white shirt glows under UV light, plants do a little as well! 😍

📷: Craig P. Burrows Photography
Lithops, Namibian and South African plants that have evolved to look like stones.

Its alright to stand out in a crowd. The Enchantments, Washington

credits: reddit/user Elliothawkey
Sand under A Microscope

وداعاً للبنشري وداعاً للتيوب وداعا للهواء
An air less tire
العلوم والتقدم فيها هو الفرق بيننا وبين الغرب الصليبي
هنا نورد العلوم وتاريخ العلوم جزء من نشاط هذه القناه لتحفيز المبدعين والتذكير باهمية العلم الحديث
وللخروج من الملل بالصور العلمية ع الأقل
تحياتي
#اليمن_تاريخ_وثقافة

#الحكلي القرا

" ... من شرق سيحوت تبتدئ سواحل "مهرة"،وتعرف عند الجغرافيين باسم "الشحر". ومعنى كلمة "مهرة" في العربية الجنوبية القديمة "ساحل"(1) . ويطلق اليوم اسم "الشحر" على الميناء الغربي وحده. وفي " قرا "(2) مدينة "ظفار" وهي غير ظفار اليمن (3) . وعند خليج ظفار كان موضع "syagro" (ساجر) المشهور عند اليونان والرومان (4) .ويمتد إقليم ظفار من سيحوت إلى حدود عمان، وهو هضبة يبلغ ارتفاعها ثلاثة آلاف قدم، تهب عليها الموسمية، وفوق جبالها تنمو أشجار الكندر ( اللبان ) التي اشتهرت بها بلاد العرب قبل الإسلام . وتشقها طولًا وعرضًا أودية تكسوها الأعشاب وتتخللها الأشجار . وبها جبال "قرا"(5) ، ومنحدراتها أرجوانية، وقد تفتتت الصخور الحمر فيها، فأكسبت الأودية والسهول الحمرة، وتوجد نهيرات وعيون، ويمكن الحصول على المياه بحفر الآبار. ولا زال السكان يحتفظون بعاداتهم القديمة الموروثة مما قبل الإسلام (6) ويظهر أن هذه المنطقة كانت أماكن "القريين" من الشعوب العربية الجنوبية القديمة، وهناك قبيلة لا تزال حتى اليوم يقال لها "بنو قرا" (7) لعل لها صلة بالقريين . ويتكلم أهل "مهرة" بلهجة خاصة، يقال لها "المهرية" أو "الأمهرية"، وهي متأثرة بالجعزية (8) . كما يتكلم أهل قارة "قرا" بلهجة يقال لها "أحكيليلة"، ويظن أنها من اللهجات العربية القديمة.
#اليمن_تاريخ_وثقافة

قبائل الحكلي القرا

القرا هو لقب لقبائل الحكلي وهي إحدى اوائل القبائل القاطنة في إقليم ظفار [1] [2] [3] [4] [5] . وهي احدى قبائل كندة المعاصرة . [6] وتطلق هذه التسمية على سلسلة الجبال والهضاب والوديان الممتدة بين جبل سمحان و جبل القمر وهي تسمية عرفت بها هذه القبائل منذ القرن السادس الهجري . [7] وترد كلمة القرا في بعض المصادر : القره والقرى بفتح القاف والألف المقصورة ، وتنطق إجرا أو الجرا في اللهجة البدوية في ظفار والمهرة و بادية حضرموت و الامارات أو قرّه كما في كتاب الرمال العربية للرحالة ويلفريد ثيسيجر وهي غير كلمة القراء الواردة في سلسلة أنساب قبائل أخرى وفي كتب الأنساب لقبائل أخرى في اليمن والسعودية. [8]

ذُكر القرا في حادثة قتل الأمير محمد بن علي الكثيري في عام 834 هـ في موضع حمراء [9] ، وهو ما يقصد به منطقة حمران في ولاية طاقة حاليا . ويرد ذكر الشحرة مع القرا في هذه الحادثة . وقد قامت معارك بين قبائل ظفار والبرتغاليين إبان غزوهم لجنوب شبه الجزيرة العربية في الفترة ما بين 1507 - 1525م والتي كانت اشهرها معركة ريسوت بين قبائل الحكلي القرا والبرتغاليين وقد تحدث عنها علي بن محسن آل حفيظ حيث ذكر في كتابه [10] أن شيوخ الحكلي لا يزالون يفتخرون بمعركة ريسوت ، وهي معركة ليلية تمكن فيها القرا من إنهاء الوجود البرتغالي في ظفار . وفي أواخر القرن السادس الهجري ، وتحديداً عام 596 هـ ، ذهب وفد من ظفار إلى حضرموت لطلب المساعدة العسكرية من حاكمها السلطان عبدالله بن راشد الكندي أحد سلاطين آل راشد وهو كما اكد الباحث سالم فرج مفلح في كتابه [11] حيث قال : في سنة 596 هـ وصلت قبائل القرا وهم قبائل بادية ظفار ، وصلوا إلى حضرموت وافدين على عبدالله بن راشد مستصرخين على أهل ظفار فجهز لهم العسكر .[12] وكما تورد مخطوطة شنبل أن الوفد كان من العمرو والواضح أن هناك تصحيفات لاسم قبيلة الوفد حيث يربط البعض كلمة ( العمرو ) بآل عمر والعمري من القرا ، وعمرو الحكلي جد القرا [13] ، وفي هذا رجح عبدالله محمد الحبشي أن الوفد كان من القرا في كتابه .[14] وفي عام 604 هـ أورد شنبل ذكر القرا بقوله : وفيها أخذ النجراني غنم القرا .[15] وفي الفترة ما بين 658 ، أو 664 من الهجرة ، غزا ظفار ، ( المرجح انها ظفار المدينة ) . أمير هرمز محمد الكوسي ، وقتل من اهلها خلقاً كثيرا ، وسلب مالاً جزيلاً ، وعندما رجع قاصداً الشمال عمان اصطحب معه من قومه الثلثين ، فمضى بهم على طريق البر وأمر الثلث بالرجوع إلى قلهات عمان بحراً ، وأخذ هو أدلاء من القرا ، فلما بلغوا الرمل المنتزح عن عمان هربوا عنه ، فحاد قومه عن الطريق ، ونفذ عليهم الزاد وعدم عليهم الماء. وأضلهم الطريق ، فمات هو ومن أصحابه خمسة آلاف رجل ، وقيل : اكثر من ذلك . وقيل : ناهزهم بدو الصحراء .[16][17] وفي عام 796 هـ ، قُتل الأمير شهاب الدين أحمد بن عامر الحراني أو الجيزاني ، قتله الحكلا في حرب بينهم ووالي الدولة الرسولية .[18] . وفي سنة 816 هـ ذكر شنبل أن علي بن عمر بن جعفر الكثيري أخذ ظفار بعد أن أنتزعها من أميرها أحمد بن جسار الكندي وحلفائه من القرا .[19] . وفي عام 1081 هـ ورد أن علي بن بدر بن عمر الكثيري يهاجم القرا في الجبل فهزموه .[20] وفي عام 1119 هـ الإمام المهدي يعين علي بن جعفر بن عمر الكثيري نائباً على ظفار ولكن القرا الحكلي والمهرة والعسكر منعوه من نزول البندر .[21] ظل الصراع دائر بين القرا والدولة الكثيرية محتدم إلى ان أتى في مراسلات الحداد للسلطان الكثيري انه لم تعد تستقر لهم قدم في ظفار [22] وفي عام 1245 هـ قُتل في وادي نحيز محمد بن عقيل البيض بن عبدالله السقاف الذي اعلن نفسه أميرا على ظفار في القرن الثالث عشر [23] على يد سالم عرموم الشوري قطن الحكلي [24] وذلك أثر مناصبة القرا العداء له كما ذكر س.ب.مايلز في كتابه [25] حيث سبق حادثة مقتله مصادمات كثيرة مع الحكلي . ويذكر أنه وسع حكمه إلى مرباط التي شيد بها احدى قلاعه [25] والروايات كثيرة تدور حول القرا والسقاف منها رفض آل عمر دفع الضرائب للسقاف حيث اتى في كتاب القاسمي أن السقاف فرض على قبائل ظفار الضرائب [24] في قرابة عام 1826 م [26] وهو التفسير الواضح لسبب مناصبة القبائل العداء له . ويذكر ان علي صحي من آل عمر الحكلي رفض دفع الضرائب للسقاف [26] ومنه تسبب ذلك في اقتياده الى الحبس من مرباط إلى دار حكم محمد بن عقيل السقاف في ظفار صلالة حاليا .[27] مما أثار عشيرته من بني علي بن مخار .[28] ومنه حصل أن دارت بعض المناوشات بعد أن قدم جيش السقاف إلى مرباط [29] على أثر حرق سفينة السقاف (نحيزة) الراسية في مرباط [30] وسلب أحمد سليمون وعشيرته غنم للسقاف · [31] أثناء نزوحهم إلى منطقة غنزلت المحاذية لجبل سمحان [32] وذلك لتمردهم عليه .[33] ويرد انه سقط قتيل لآل عمر واثنان لعسكر السقاف اثناء محاولة افراد من ال عمر فك اسر بعض ذويهم الذين اعتقلهم جيش السقاف عند
وصوله ديار مرباط [34] . والروايات اخرى كثيرة حول معركت أخاه مع علي بن زينة تبوك الحكلي الذي صاح في قبائل الحكلي بعد أن اعتقلوا رجال من بني كشوب وتبوك لمحاربة اخ محمد بن عقيل السقاف الذي اراد ان يثار لأخيه من الحكلي مستعينا بجنود من القبائل الحضرمية .

 

القرا في كتاب البلاد السعيدة 

كتاب البلاد السعيدة كتاب تاريخي يتناول طبيعة وقبائل شبة الجزيرة العربية وهو للمؤلف برترام توماس ، ترجمه للعربية محمد أمين عبدالله . ورد في الكتاب فصول خصصها المؤلف لجبال القرا والتفاصيل المتعلقة بها ، وهي الفصل الرابع بعنوان في جبال القرا وعين أرزات . وفي الفصل السادس بعنوان جبال القرا : الضباع - عقائد العلاج والختان . وفي الفصل السابع بعنوان جبال القرا : الحسد وطقوس النار . وفي الفصل الثامن بعنوان جبال القرا: تحيات الوداع . وتضمن الكتاب صور بالعناوين التالية :

جبال القرا تشرف على وادي نهاز ، أي وادي نحيزكهوف وصخور في جبال القراصخور وكهوف اخرى بجبال القرامنظر آخر من جبال القرا

القرا في كتاب الرمال العربية 

كتاب: في التاريخ والجغرافيا ألفه ويلفريد ثيسيجر (مبارك بن لندن)، و هو رحالة بريطاني . ولد في أديس أبابا عام 1910 وتوفي عام 2003. سافر إلى كل من الجزيرة العربية(مناطق من السعودية و الإمارات و ظفار ) والعراق وإيران وباكستان وغرب أفريقيا وكتب عنها عدة كتب اشهرها « كتاب الرمال العربية ». و هو كتاب تاريخي و جغرافي مهم. ورد في كتابه تفاصيل كثيرة عن ظفار ، حيث عنون احد فصول الكتاب « بالانطلاق من ظفار  » وكتب قائلاً : بينما كان والي ظفار يجمع في صلالة فريقاً من بيت كثير لمرافقتي إلى رمال غنيم سافرت إلى جبال قرا . كما تضمن الكتاب صور لخرائط وصور اتى فيها ذكر القرا .
مراجع 
 

^ كتاب البلاد السعيدة ، تاليف تومس ذكرت في عدت مواضع^ كتاب من لهجات مهرة وآدابها ، تاليف علي بن محسن آل حفيظ ، ص ٩^ كتاب البلاد السعيد ، تأليف توماس ، ذكرها في عدت مواضع^ Hogh scott , p,147^ كتاب المفصل , المؤلف جواد علي , ج1 صفحة 173^ كتاب كندة لسان العرب وسنامها الحكلي , ، تاليف خالد عبدالله صواخرون ، صدر في ٢٠٠٢^ كتاب الإضافة ، تأليف د , محمد بن سالم المعشني , ص 128 مواضع^ كتاب كندة لسان العرب وسنامها ، تاليف خالد صواخرون , ص 76 و 77^ كتاب شنبل تحقيق الحبشي ، ص 220^ لهجات مهرة ، المؤلف علي بن محسن آل حفيظ , ص 89^ كتاب حضرموت بين القرنين الرابع والحادي عشر للهجرة ، بين الإباضية والمعتزلة^ كتاب حضرموت بين القرنين الرابع والحادي عشر للهجرة ، بين الإباضية والمعتزلة , ص 142 وقد نزحت القرا الى حبروت بعد وفاة المنجوي في بادية ظفار الغربية وعاشت هناك دهراً^ كتاب الاضافة ، المؤلف الدكتور محمد بن سالم المعشني , الهوامش ص 156^ كتاب تحقيق شنبل ، المؤلف عبدالله محمد الحبشي , ص 80^ كتاب تاريخ شنبل ، مخطوطة لم تنشر منها نسخة عند الباحث حسين المشهور^ كتاب الشعاع الشائع باللمعان في ذكر أئمة عمان ، المؤلف حميد بن حمد ابن رزيق , ص72 و73^ كتاب تحفة الأعيان ، المؤلف السالمي , حدد الحادثة بانها وقعت في عام 660 هـ^ كتاب تاريخ شنبل تحقيق عبدالله الحبشي , ص 194^ كتاب تاريخ شنبل تحقيق عبدالله الحبشي , ص 205^ كتاب تاريخ شنبل^ تاريخ شنبل^ كتاب مراسلات الحداد للعلامة عبدالله بن علوي الحداد , النص المراسلة " رسالة من العلامة الحداد الى السلطان عمر بن جعفر بن علي وهذا نصها ( وقد صار ابن عمك علي بن بدر الى ظفار بجند كثير وآلات وعدد وقصد ان يطلع الجبل على القرا يقهرهم ويدولهم فوقعت امور كلها عليه ورجع يطلب الغوث ويصالح القرا على ما في خواطرهم وربما ان الواقعة على بالك فقال اهل حضرموت ان السلطان عزم على ظفار وقصده يفك الرهن ويقطع المال ومن بعد ذالك ما عاد وصلح للقرا حال ولا استقرت للولاة قدم في ظفار وظفار خير من حضرموت كلها ويكون ذلك منك على بال تحرر بيوم الاربعاء لاثنى عشر خلت من شهر جماد الاول سنة 1130 هجري )^ كتاب الخليج بلدانه وقبائله ، تاليف س . ب . مايلز ، ص 423القاسمي, د.سلطان بن محمد ,كتاب الشيخ الأبيض , ص72كتاب الخليج بلدانه وقبائله ، تاليف س . ب . مايلز ، ص 424العمري , محمد بن عامر , كتاب فرضة مرباط سلسلة رقم 1 , ص19^ العمري , محمد بن عامر , كتاب فرضة مرباط سلسلة رقم 1 , ص20^ العمري , محمد بن عامر , كتاب فرضة مرباط سلسلة رقم 1 , ص24^ العمري , محمد بن عامر , كتاب فرضة مرباط سلسلة رقم 1 , ص31^ العمري , محمد بن عامر , كتاب فرضة مرباط سلسلة رقم 1 , ص26^ العمري , محمد بن عامر , كتاب فرضة مرباط سلسلة رقم 1 , ص27و28^ غنزلت هي منطقة حبرير تقع في سفح جبل سمحان واعالي وادي صمحال الذي استمد جبل سمحان اسمه منه **العمري , محمد بن عامر , كتاب فرضة مرباط سلسلة رقم 1 , ص33^ العمري , محمد بن عامر , كتاب فرضة مرباط سلسلة رقم 1 , ص29 و30^ العمري , محمد بن عامر , كتاب فرضة مرباط سلسلة رقم 1 , ص32و33
#اليمن_تاريخ_وثقافة

حبروت ( جيروت )
( ح ب ر ت )
حبروت ( جيروت ) ( ح ب ر ت ) 

منطقة تاريخية تقع في قلب الصحراء أو ما يعرف ببلاد الشحر ، الممتدة من بر الحكمان وسيوح أدم إلى المشقاص ومدينة الشحر أو ( الأسعاء ) ، وهي منطقة أثرية تقع على ارتفاع 503 متر فوق مستوى سطح البحر. تتقاسمها حدودياً في الوقت الحالي سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية ، وهي بهذا تقع أقصى غرب أرض ظفار في الطرف العماني وفي أقصى شرق المحافظة السادسة ( المهرة ) في مناطق حات . ويحاذيها وادي حبروت وهو وادي خصيب تجري فيه المياه وتنتشر به بكثافة اشجار النخيل وعلى صخور المرتفعات الجبلية المحيطة به تنشر الكثير من النقوش والرسومات ، وتنشر فيها الآثار وبقايا حضارة قديمة ضاربة في القدم قامت على تراب هذه الديار . وفي حبروت مستوطنات أثرية هي وادي (ضوكوت) وكتابات ونقوش في الوديان الأخرى في المغارات على هذا الوادي فحسب دراسات المستشرقين الروس فيتالى فاومكين وأمير خانون وميخائيل بتروفسكي خلال بعثتهم الأثرية التي استمرت بين عام 1987 م إلى 1989 م ، ان هذه المنطقة استوطنها الانسان في الفترات بين ( 1000 - 2500 ) سنة قبل الميلاد . وفي عام 1999 م تم العثور على اثار تتمثل في بقايا مباني قديمه واسوار محيطه بتلك المباني التي يرجع تاريخها الى عهود قديمة . ويُعزى الاهمية التاريخية لمنطقة حبروت كونها ملتقى قوافل الجمال المحملة باللبان من (صناق) و(صيق حلول) من ظفار ومحطة استراحة في قلب الصحراء لوجود الماء بها وحلقة وصل بين مناطق ظفار ومناطق ثمود و تريم سيئون وشبام و مأرب .

قرى منطقة مثلث حبروت 

بوجد بها مقر للمركز الإداري هي قرية فوجيت وهي حديثة وأكبر وديانها وادي شحن والذي تفضل فيه جلاله السلطان قابوس بن سعيد بمكرمة سامية بشق طريق إسفلت شحن الغيضة والغيضة سيئون على نفقة الحكومة العمانية وتبعد . حبروت عن الغيظة حوالي 300 كيلو وإلى 80 كيلومتر شمال ضلكوت وإلى 130 كيلومتر غرب ثمريت وتسكن حبروت حاليا قبيلة آل زعبنوت المهري ومن قراها شيبوت وتقع إلى الشرق منها قرية اندات .

حبروت ونقش عبدان

يرد في نقش عبدان الكبير اسم ( ح ب ر ت ) في القرن الرابع الميلادي ، وهو نقش لليزنيون في عهد التبابعة الحميرية في وادي عبدان او وادي ضرا من أرض شبوة ، نشره الدكتور محمد عبد القادر بافقيه ، ويذكر هـذا النقش تـقدم بني ذي يزن وهم ملشان وابنه خوليم وغيرهم ـ إلى أرض المهرة ويبرين (س ب؟ ق ب ل / أو/ا ر ض /م هـ ر ت /ع ل ي / ……... / ووردو / ى ب ر ن / و ب ن / ى ب ر ن ) وفي السطور (21) إلى (24) الآتي : ( و ب ع د ن / هـ و ت... /س ب أ / خ و ل ي م / و أ خ و ت هـ و / ب ن ي / م ل ش ن / ب ش ع ب هـ م و/ا ب ع ل / م ش ر ق ن / و ض ي ف... ن / ع ل ي / م هـ ر ت / ث ت ي /س ب أ ت ن / ك ث أ ر و/ ب و ال …. ح ب ر ت و …. / و ؟ س / ود م ق ت / و أ... ف / ر د .. و ج ب ج ن / و ص ف ر و/ وهـ ر ج و أ ق و ل ن/أ ح د /و ع ش ر/ أ س د م / …. ( / و…. ت / ع ش ر... / و ث ل ث / م أ ت م /أ س د م / ب ض ع م / و أ س و ر م / و ث ل ث ي / و س ن / م أ ت م / س ب ي م / و خ م... س ي/ و ث ل ث / م أ ت م / و ث ن ي / ا ل ف م / أ أ ب ل م ………. / أ ل ف م / ذ أ ن م / ) . ومن هذا يُفهم أن حبروت كانت من اهم ديار مهرة في التاريخ القديم بل ويرجح بعض المتطلعين الى انها أقدم مستوطنات مهرة .

ردة مهرة في حبروت

يأتي ذكر حبروت في بعض المصادر بإسم ( جيروت ) وخاصة ما ياتي في ذكر الردة . فيقول ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان : جيروت بالفتح وآخره تاء فوقها نقطتان من بلاد مهرة في أقصى أرض قضاعة لها ذكر في حديث الردة . ويأتي في كتاب الطبري صفحة "3/ 317" ، من مواضع "مهرة" "رياض الروضة", بأقصى أرض اليمن من مهرة , و"جيروت" و"ظهور الشحر" و"الصبرات" و"ينعب" و"ذات الخيم" . وفي خبر ردة قبائل العرب وحرب الردة ذكر ذكر الطبري في كتابه صفحة الطبري "3/ 316 وما بعدها" ، "ذكر خبر مهرة بالنجد" . يقول : ( كان يتنازع على رئاسة مهرة رجلان منهم عند ظهور الإسلام، أحدهما "شخريت" وهو من "بني شخراة"، وكان بمكان من أرض مهرة يقال له: "جَيْروت" إلى "نضون"، وأما الآخر فبالنجد. وقد انقادت مهرة جميعًا لصاحب هذا الجمع, عليهم "المصبح" أحد بني محارب, والناس كلهم معه، إلا ما كان من شخريت، فكانا مختلفين، كل واحد من الرئيسين يدعو الآخر إلى نفسه. وقد قتل "المصبح" في أثناء ردة مهرة ، أما شخريت الذي كان قد أسلم ثم ارتد ، فقد سلم على نفسه بعودته إلى الإسلام، وأرسل مع الأخماس إلى " أبي بكر الصديق " رضي الله عنه " ) . حيث كان على جيش المسلمين عكرمة بن ابي جهل ( رضي الله عنه ) ، الذي اقتحم أرض مهرة بجيشة بعد أن فرغ من ردة عمان مستنصرا بمن اجابه من قبائل ناجية والأزد وعبدالقيس وراسب وسعد من بني تميم بشر .

قبيلة الحكلي وحبروت
خاضت قبيلة الحكلي حروباً ضد الدولة المنجوية ؛ ثم نزحت إلى ديار حبروت في بادية ظفار الغربية بسبب
هذه المواجهات ؛ وأستقرت هناك حيناً من الدهر ، وهذا ما يفسر القول بأن قبائل الحكلي أول ظهور لها كان في بادية ظفار في منطقة حبروت ، وفي أواخر القرن السادس الهجري ، وتحديداً عام 596 هـ ، ذهب وفد من ظفار إلى حضرموت لطلب المساعدة العسكرية من حاكمها السلطان عبدالله بن راشد الكندي أحد سلاطين آل راشد وهو كما اكد الباحث سالم فرج مفلح في كتابه [1] حيث قال : في سنة 596 هـ وصلت قبائل القرا وهمقبائل بادية ظفار ، وصلوا إلى حضرموت وافدين على عبدالله بن راشد مستصرخين على أهل ظفار فجهز لهم العسكر .[2] وكما تورد مخطوطة شنبل أن الوفد كان من العمرو والواضح أن هناك تصحيفات لاسم قبيلة الوفد حيث يربط البعض كلمة ( العمرو ) بآل عمر والعمري من القرا ، وعمرو الحكلي جد القرا [3] ، وفي هذا رجح عبدالله محمد الحبشي أن الوفد كان من القرا في كتابه .[4] ومن هذا نستنتج أن الحكلي وقتها كانوا في بادية ظفارو بالتحديد في ( حبروت ) التي نزحوا إليها بعد مصادماتهم مع آل منجوه .وعقب هذا النزوح عاد الحكلي إلى ان أستقروا في المنطقة الوسطى من جبال ظفار ما يعرف بجبل القرا ، ويؤكد هذا ما يشيع بينهم من قصص وروايات شبة متواترة ، تتحدث عن أمتدادهم في فترات لاحقة إلى الشرق ، نحو منطقة الدين ( آدين ) حيث قبيلة الدين التي كانت تستوطن مناطق شرق جبال ظفار ، ثم تبع ذلك موجات انتشار نحو الغرب إلى منطقة القمر ، حيث قبيلة القمر المهرية ، فتواجهوا مع القبيلتين ، وانتهى الأمر باستقرارهم وانتشارهم في المنطقتين المذكورتين من حاسك إلى جبال ضلكوت .

وفي القصص المتوارثة لدى الحكلي ، قصة تتحدث عن ثلاث رجال منهم ، تزوجوا ثلاث نساء من الشحرة إبان صراعهم مع المناجوه ، اضطرواإلى تركهن عند أهلهن في سهل حمران ، فانجبن لهم ثلاثة ذكور ظلوا مع امهاتهم إلى ان بلغوا ، وكان أخوالهم لا يخبرون بانهم من القرا خشية من أن تطالهم يد المنجوي وجنوده ، وذات يوم أغار عساكر المنجوي على قطيع من الماعز كان الإخوان الثلاثة يرعونها ، فقاموا بقتل أحد عساكر الحاكم المنجوي ؛ وذلك لمنعهم من أخذ الماعز التي كانت لامهاتهم أو لأخوالهم ، فقال المنجوي بعد أن علم بالحادثة : إن من فعل هذا القرا لا غيرهم ، وللقصة بقية يتناولها كتاب الإضافة للـ د . محمد بن سالم المعشني الحكلي . ومن هذه القصة ناخذ قرائن ودلائل على فترة نزوح الحكلي إلى ديار حبروت . وجدير بالذكر ان للحكلي اخوال في بني كدة في صار مهرة ، وهو ما يفسر نزوحهم إلى أرض حبروت . 
^ كتاب حضرموت بين القرنين الرابع والحادي عشر للهجرة ، بين الإباضية والمعتزلة .^ كتاب حضرموت بين القرنين الرابع والحادي عشر للهجرة ، بين الإباضية والمعتزلة , ص 142 وقد نزحت القرا الى حبروت بعد وفاة المنجوي في بادية ظفار الغربية وعاشت هناك دهراً .^ كتاب الاضافة ، المؤلف الدكتور محمد بن سالم المعشني , الهوامش ص 156 .^ كتاب تحقيق شنبل ، المؤلف عبدالله محمد الحبشي , ص 80 .

حبروت وثورة ظفار


في 23 سبتمبر 1969، تمكن المتمردون من دخول المدينة الساحلية رخيوت مع مقاومة ضئيلة . و تم أعدام واليها حامد بن سعيد بعد محاكمة عسكرية وذلك بعد أدانته بخيانة الوطن والعمالة لبريطانيا . وقتل معه معظم الرجال في المدينة. ومع تواصل هطول الأمطار الموسمية، وغياب القوات الحكومية، تمكنت الجبهة من التوغل داخل ظفار و زرع الألغام في الطريق المؤدي إلى ثمريت وعاصمة المحافظة صلالة، و قامت الجبهة بشن هجمات بالأسلحة الآلية و مدافع الهاون على قوافل جيش السلطان. وقامت الجبهة في صيف العام الذي تلاه بأحتلال حبروتوتدمير القلعة التي كان السلطان قد أمر ببنائها منذ مايقارب العامين . وهكذا تتابعت هجمات الجبهة على نحو الكر والفر والإنسحاب إلى حدود اليمن الجنوبي. 
ترسيم الحدود و ( حبروت )
في معاهدة ترسيم الحدود الدولية بين سلطنة عمان والجمهورية اليمنية الموقعة في تشرين الاول اكتوبر 1992 م أصبحت سارية المفعول بعدما قام وزير الخارجية اليمني عبدالكريم الارياني بزيارة مسقط ووقع يوم 27 كانون الاول ديسمبر 1992 م مع السيد يوسف بن علوي بن عبدالله وزير الدولة العماني للشؤون الخارجية على تبادل وثائق المصادقة على هذه المعاهدة. وفيه اصبحت منطقة حبروت التي كانت سبباً رئيسياً في تأجيل المعاهدة الحدودية حوالي اربع سنوات منطقة تماس حدودي في الخريطة الجديدة . بعدما كانت تقع برمتها شمال الخط الحدودي في الخريطة القديمة. واكدت المصادر نفسها ان هذا التغيير في حبروت والذي يمثل النقطة المتعرجة الوحيدة في الخط الحدودي بين سلطنة عُمان والجمهورية اليمنية ، يعود الى اتفاق البلدين اخيراً في شأن هذه النقطة، اذ بات خط الحدود فيها يمر بنقطة تقع في قلب وادي حبروت من الضفة الشرقية ويلتف حول قلعة عمانية قديمة تقع داخل الاراضي العمانية في الترسيم الأخير
مشاركة 'الإمام القلعي.pdf'
#كتب_من_وعن_اليمن

الإمام القلعي

أشهر علماء #مرباط ظفار المهرة وهو من قلعة حلب واستوطن مرباط وعاصر تأسيس مدينة ظفار وانتقال اهل مرباط اليها