من مقدمة ديوان الشاعر موسى أحمد علي #الخضيري #الريوي
------------------
#علي_صالح_الخلاقي:
ضمن جهودي المتواصلة منذ أكثر من عقدين لجمع وتدوين ونشر تراثنا الشعبي والشعري جاء هذا الاهتمام بواحدٍ من فحول الشعر اليافعي في العهد القبلي ممن تركوا أثراً وصدى في الساحة الشعرية، هو الشاعر موسى أحمد علي الخضيري الريوي، ولا أخفي إعجابي الشديد بأشعاره منذ أن كنت أسمع بعضاً منها تُردد على ألسنة الناس منذ طفولتي، لاسيما من قبل كبار السن المعجبين بأشعاره، ومنذ ذلك الحين علق اسمه في ذهني. وحينما بدأ اهتمامي بتوثيق وتدوين تراثنا الشعبي، وضعت في قائمة اهتمامي جمع أشعار هذا الشاعر الفذ، الذي عاش حياته للشعر متنقلاً في مناطق كثيرة في يافع وخارجها، وللأسف الشديد أن الكثير من أشعاره ما زال مفقوداً، وما حصلنا عليه هوى ما بقي في ذاكرة محبي شعره من كبار السن، ونأمل أن نحصل على أية أشعار لم يشملها هذا الديوان، لاستيعابه في أية طبعة قادمة.
مسقط رأس الشاعر:
مسقط رأس الشاعر موسى أحمد علي الخُضيري الرَّيوي الموسطي اليافعي هي قرية (لحْمر)، وتسمى آيضاً " آل خُضير" لكونهم أول من سكنها وأغلب سكانها، وهي إحدى قرى منطقة ريْو الواقعة في سلسلة جبلية متصلة، تبدأ من جهة الشمال الشرقي بقرية الحصن، وتسكنها أربع فخائذ: الورَّادي (وهم بيت المعقلة في ريو) والقطيبي والقربعي وآل عبد سالم (ويطلق على هذه الفخائذ الأربع آل حجيل)، وقرية ذي الأخداد (ذلخداد) وهي لآل النهدي وتشكل هذه الفخائذ ناصفة ريو، والناصفة الثانية تتكون من قرية وسط الحيْد ويسكنها عامري وأحمدي، وهي مركز المنطقة لكونها تتوسط مناطق ريو وفيها المدرسة الابتدائية، وقرية الصُلابة وهي مسكن آل داعر، ثم قرية المرباضة وتسمى أيضاً صنابح لكونها مسكن آل الصنبحي وتقع في أطراف ريو في الجنوب الغربي.
وهناك أيضاً السيلة التي تجمع خليطاً من أبناء ريو ومن حمرة والقويم. وتمتلك مناطق ريو حدوداً شاسعة، فمن الشرق تحدها خلاقة والفردة، ومن الغرب بني ظبيان وآل سعيد والشعيب، ومن الجنوب أسفل حطيب القعيطي واجزاء من مناطق الحضرمي والمفلحي، ومن الشمال حمره والقويم.
شيء عن الشاعر:
لا نعرف بالتحديد متى ولد الشاعر موسى الخضيري، لأن الناس في زمنه لم يكونوا يوثقون تواريخ مواليدهم ولا حتى عقود زواجهم التي كانت تتم شفوياً، وكانوا يكتفون فقط بتوثيق عقود بيع الأراضي والممتلكات الأخرى. ولأنه عاش قرابة سبعين عاماً وتوفي بعد عام الاستقلال الوطني، فإنه ولد على وجه التقريب مطلع القرن العشرين في أسرية فلاحية وفي مجتمع قبلي تحكمه العادات والأعراف القبلية، وفي زمن ساد فيه الجهل والفتن القبلية حيث لم تعرف منطقة يافع الجبلية التعليم إلا بعد الاستقلال، أما الشكل السائد قبل ذلك فكان تعليم الأطفال قراءة القرآن أو أجزاء منه، ونادراً ما يتعلمون الكتابة. ويذكر معاصرو الشاعر موسى الخضيري أنه كان أميّاً لا يجيد القراءة والكتابة، رغم أنه ذكر في إحدى قصائده أنه درس القرآن في "المعلامة" ومكث (جَس) خمسة أشهر فقط اعتبر نفسه فيها كأنه محبوسٌ، يقول:
والخضيري قِرِيْ لجزاء وفاهم سُوَرها
جس في المدرسه محبوس خمسه شهوري
ويبدو أنه لم يتعلم الكتابة وربما اكتفى بقراءة أجزاء من القرآن، وكان ذلك أساساً لثقافته الدينية التي تتجلى في استهلال قصائده ونزعته الوجدانية. وقد نشأ في كنف أسرته وتشرَّب قيم مجتمعه منذ طفولته، وشارك كأقرانه في ألعاب الطفولة وفي الزج به مبكراً في العمل الزراعي وفي رعي الأغنام في الشعاب والمسالك الجبلية، ونهل من الأشعار والأهازيج التي كان يرددها الناس في مواسم الزراعة وأثناء أداء أعمالهم وفي الأفراح والأعياد، ووجد نفسه ينظم الشعر منذ شبابه المبكر مدفوعاً بموهبة فطرية، برزت وتطورت بمرور السنين، حتى أصبح شاعراً يشار إليه بالبنان، تفاخر به قبيلته مثلما يفاخر بها ويتحدث باسمها، وعاش معظم حياته شاعراً له حضوره القوي في كل المناسبات، وظل متنقلاً تسبقه شهرته في محيط واسع من مناطق ريو، سواء في يافع أو خارجها، كأحد شعراء العهد القبلي المجيدين في يافع، وحظي بشهرة كبيرة في زمنه لتمتعه بشاعرية فيَّاضة تتجلى في أشعاره التي تنساب بسلاسة وعذوبة ودون تكلف، ولهذا ظلت أشعاره حية لا تعرف حدوداً معينة، بل خرجت إلى فضاء أوسع خارج مسقط رأسه ريو ويافع، ووصلت إلى مناطق في عديدة خارج يافع، وعلى الأخص في بيحان التي كان يقصدها باستمرار وكذ في مناطق عدة من البيضاء وغيرها، حيث تردد على هذه المناطق وكان له حضوره الشعري فيها ومرحباً به أينما حط رحاله.
لم يخلف الشاعر أولاداً من زواجه الذي لم يستمر طويلاً، وعاش حياته متفرغاً للشعر والتنقل بموهبته الشعرية في مناطق عدة، لكنه خلَّف إرثاً شعرياً يخلده إلى ما شاء الله، ورغم مرور أكثر من نصف قرن على رحيل الشاعر موسى الخضيري فإن ما وصل إلينا من أشعاره لم تفقد وهجها وألقها، وما زالت حيّة، إذ حفظتها لنا ذاكرة محبيه ممن يتناقلون
------------------
#علي_صالح_الخلاقي:
ضمن جهودي المتواصلة منذ أكثر من عقدين لجمع وتدوين ونشر تراثنا الشعبي والشعري جاء هذا الاهتمام بواحدٍ من فحول الشعر اليافعي في العهد القبلي ممن تركوا أثراً وصدى في الساحة الشعرية، هو الشاعر موسى أحمد علي الخضيري الريوي، ولا أخفي إعجابي الشديد بأشعاره منذ أن كنت أسمع بعضاً منها تُردد على ألسنة الناس منذ طفولتي، لاسيما من قبل كبار السن المعجبين بأشعاره، ومنذ ذلك الحين علق اسمه في ذهني. وحينما بدأ اهتمامي بتوثيق وتدوين تراثنا الشعبي، وضعت في قائمة اهتمامي جمع أشعار هذا الشاعر الفذ، الذي عاش حياته للشعر متنقلاً في مناطق كثيرة في يافع وخارجها، وللأسف الشديد أن الكثير من أشعاره ما زال مفقوداً، وما حصلنا عليه هوى ما بقي في ذاكرة محبي شعره من كبار السن، ونأمل أن نحصل على أية أشعار لم يشملها هذا الديوان، لاستيعابه في أية طبعة قادمة.
مسقط رأس الشاعر:
مسقط رأس الشاعر موسى أحمد علي الخُضيري الرَّيوي الموسطي اليافعي هي قرية (لحْمر)، وتسمى آيضاً " آل خُضير" لكونهم أول من سكنها وأغلب سكانها، وهي إحدى قرى منطقة ريْو الواقعة في سلسلة جبلية متصلة، تبدأ من جهة الشمال الشرقي بقرية الحصن، وتسكنها أربع فخائذ: الورَّادي (وهم بيت المعقلة في ريو) والقطيبي والقربعي وآل عبد سالم (ويطلق على هذه الفخائذ الأربع آل حجيل)، وقرية ذي الأخداد (ذلخداد) وهي لآل النهدي وتشكل هذه الفخائذ ناصفة ريو، والناصفة الثانية تتكون من قرية وسط الحيْد ويسكنها عامري وأحمدي، وهي مركز المنطقة لكونها تتوسط مناطق ريو وفيها المدرسة الابتدائية، وقرية الصُلابة وهي مسكن آل داعر، ثم قرية المرباضة وتسمى أيضاً صنابح لكونها مسكن آل الصنبحي وتقع في أطراف ريو في الجنوب الغربي.
وهناك أيضاً السيلة التي تجمع خليطاً من أبناء ريو ومن حمرة والقويم. وتمتلك مناطق ريو حدوداً شاسعة، فمن الشرق تحدها خلاقة والفردة، ومن الغرب بني ظبيان وآل سعيد والشعيب، ومن الجنوب أسفل حطيب القعيطي واجزاء من مناطق الحضرمي والمفلحي، ومن الشمال حمره والقويم.
شيء عن الشاعر:
لا نعرف بالتحديد متى ولد الشاعر موسى الخضيري، لأن الناس في زمنه لم يكونوا يوثقون تواريخ مواليدهم ولا حتى عقود زواجهم التي كانت تتم شفوياً، وكانوا يكتفون فقط بتوثيق عقود بيع الأراضي والممتلكات الأخرى. ولأنه عاش قرابة سبعين عاماً وتوفي بعد عام الاستقلال الوطني، فإنه ولد على وجه التقريب مطلع القرن العشرين في أسرية فلاحية وفي مجتمع قبلي تحكمه العادات والأعراف القبلية، وفي زمن ساد فيه الجهل والفتن القبلية حيث لم تعرف منطقة يافع الجبلية التعليم إلا بعد الاستقلال، أما الشكل السائد قبل ذلك فكان تعليم الأطفال قراءة القرآن أو أجزاء منه، ونادراً ما يتعلمون الكتابة. ويذكر معاصرو الشاعر موسى الخضيري أنه كان أميّاً لا يجيد القراءة والكتابة، رغم أنه ذكر في إحدى قصائده أنه درس القرآن في "المعلامة" ومكث (جَس) خمسة أشهر فقط اعتبر نفسه فيها كأنه محبوسٌ، يقول:
والخضيري قِرِيْ لجزاء وفاهم سُوَرها
جس في المدرسه محبوس خمسه شهوري
ويبدو أنه لم يتعلم الكتابة وربما اكتفى بقراءة أجزاء من القرآن، وكان ذلك أساساً لثقافته الدينية التي تتجلى في استهلال قصائده ونزعته الوجدانية. وقد نشأ في كنف أسرته وتشرَّب قيم مجتمعه منذ طفولته، وشارك كأقرانه في ألعاب الطفولة وفي الزج به مبكراً في العمل الزراعي وفي رعي الأغنام في الشعاب والمسالك الجبلية، ونهل من الأشعار والأهازيج التي كان يرددها الناس في مواسم الزراعة وأثناء أداء أعمالهم وفي الأفراح والأعياد، ووجد نفسه ينظم الشعر منذ شبابه المبكر مدفوعاً بموهبة فطرية، برزت وتطورت بمرور السنين، حتى أصبح شاعراً يشار إليه بالبنان، تفاخر به قبيلته مثلما يفاخر بها ويتحدث باسمها، وعاش معظم حياته شاعراً له حضوره القوي في كل المناسبات، وظل متنقلاً تسبقه شهرته في محيط واسع من مناطق ريو، سواء في يافع أو خارجها، كأحد شعراء العهد القبلي المجيدين في يافع، وحظي بشهرة كبيرة في زمنه لتمتعه بشاعرية فيَّاضة تتجلى في أشعاره التي تنساب بسلاسة وعذوبة ودون تكلف، ولهذا ظلت أشعاره حية لا تعرف حدوداً معينة، بل خرجت إلى فضاء أوسع خارج مسقط رأسه ريو ويافع، ووصلت إلى مناطق في عديدة خارج يافع، وعلى الأخص في بيحان التي كان يقصدها باستمرار وكذ في مناطق عدة من البيضاء وغيرها، حيث تردد على هذه المناطق وكان له حضوره الشعري فيها ومرحباً به أينما حط رحاله.
لم يخلف الشاعر أولاداً من زواجه الذي لم يستمر طويلاً، وعاش حياته متفرغاً للشعر والتنقل بموهبته الشعرية في مناطق عدة، لكنه خلَّف إرثاً شعرياً يخلده إلى ما شاء الله، ورغم مرور أكثر من نصف قرن على رحيل الشاعر موسى الخضيري فإن ما وصل إلينا من أشعاره لم تفقد وهجها وألقها، وما زالت حيّة، إذ حفظتها لنا ذاكرة محبيه ممن يتناقلون
قصائده وزوامله وبعض مساجلاته شفهياً، رغم ما لحق ببعضها من نقص أو تقديم أو تأخير ببعض الأبيات أو نسيان بعضها، ومثل هذا الأمر وقفت عليه في أشعار كثير من شعرائنا القدامى ممن عاشوا قبل الاستقلال الوطني ولم ينالوا حظاً من التعليم، وكانوا ينظمون أشعارهم عن موهبة ولا يعتنون بتدوينها، ورحلوا دون أن تدوّن أشعارهم في حياتهم للأسف الشديد، فذهبت أدراج الرياح أو طواها النسيان، إلا ما نزر مما ظلت تتناقله الأجيال.
#محمد_الشميري
قال الهمداني لسان اليمن ونسابها .
فأولد الهداد بن شرح بلقيس وهى المقه
وشمساً ابنتى الهداد.
شكراً أختي ام حسين على هذه المعلومه والتصوير
#المقه_بنت_الهدهاد (#الملكة_بلقيس)
#المسند_والطغراء
قال الهمداني لسان اليمن ونسابها .
فأولد الهداد بن شرح بلقيس وهى المقه
وشمساً ابنتى الهداد.
شكراً أختي ام حسين على هذه المعلومه والتصوير
#المقه_بنت_الهدهاد (#الملكة_بلقيس)
#المسند_والطغراء
#الغزالي
احتفال زنجبار في يوم تنصيب / احمد بن عبدالله الفضلي سلطان على ابين في يناير 1963.
احتفال زنجبار في يوم تنصيب / احمد بن عبدالله الفضلي سلطان على ابين في يناير 1963.
#مقشر
#العراج....
#الضبع ومن سمات الشجاعة واكتمال عند رجاله عند ابناء #تهامة اصطياد (امعراج) يقول المرتضى الزبيدي في تاج العروس في مادة (عرج):-
( وعُرْجُ ، وعُرَاجُ ) بضَمِّهما ( مَعرِفتَيْن ممنوعَتين ) من الصَّرْف : ( الضِّبَاعُ ، يجعلونها بمَنزلةِ القَبيلةِ ) ولا يقال للذَّكر : أَعْرَجُ . قال أَبو مُكْعِت الأَسَديّ :
أَفَكَانَ أَوَّلَ ما أَثَبْتَ تَهارَشَتْ
أَبْناءُ عُرْجَ عليكَ عِنْدَ وَجَارِ
يعني أَبناءَ الضِّباعِ ، وتَرَكَ صَرْفَها لجعْلِهَا اسماً للقَبيلة .. ( والعَرْجَاءُ : الضَّبُع ) خِلْقَة فيها والجمع عُرْجٌ
#العراج....
#الضبع ومن سمات الشجاعة واكتمال عند رجاله عند ابناء #تهامة اصطياد (امعراج) يقول المرتضى الزبيدي في تاج العروس في مادة (عرج):-
( وعُرْجُ ، وعُرَاجُ ) بضَمِّهما ( مَعرِفتَيْن ممنوعَتين ) من الصَّرْف : ( الضِّبَاعُ ، يجعلونها بمَنزلةِ القَبيلةِ ) ولا يقال للذَّكر : أَعْرَجُ . قال أَبو مُكْعِت الأَسَديّ :
أَفَكَانَ أَوَّلَ ما أَثَبْتَ تَهارَشَتْ
أَبْناءُ عُرْجَ عليكَ عِنْدَ وَجَارِ
يعني أَبناءَ الضِّباعِ ، وتَرَكَ صَرْفَها لجعْلِهَا اسماً للقَبيلة .. ( والعَرْجَاءُ : الضَّبُع ) خِلْقَة فيها والجمع عُرْجٌ
حضرت برفقة أخي بلال غلام يوم أمس (بلا دعوة رسمية) ورشة عمل عن منارة عدن التأريخية ، أقامتها هيئة الحفاظ على المدن التاريخية برعاية الأستاذ/أحمد حامد لملس، محافظ العاصمة عدن
وقد كان الحاضرون من تخصصات مختلفة منهم مهندسين وجيولوجيين ومختصين بالتأريخ وتغيب عن الحضور رئيس ومدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف بعدن، كما لم تتم توجيه الدعوات لأبرز وأنشط المراكز والجمعيات والمنظمات الثقافية في عدن، مثل: مركز عدن للدراسات والبحوث التأريخية والجمعية اليمنية للتأريخ والآثار وكذلك مركز تراث عدن ومركز أوسان للتأريخ.
#أولاً_وللتوضيح
(هيئة الآثار والمتاحف) و (هيئة المدن التأريخية) هما هيئتان تتبعان لوزارة الثقافة ومع ذلك فأن هناك خلاف حول تداخل عمل الهيئتان وحدود صلاحيتهما ومن هي الجهة المخولة قانونياً بالقيام بأعمال الصيانة والترميم للمعالم الأثرية والتأريخية بموجب دستور البلاد ..
(ما علينا منهم .. وخلونا بموضوع مشروع منارة عدن)
#خلاصة_ورشة_العمل
من خلال ما دار في هذه الورشة من حديث ونقاش وصوراً فوتوغرافية ورسومات وإسقاطات هندسية لمنارة عدن التأريخية، كلها كانت تشير وتأكد بأن منارتنا مهددة بالسقوط والإندثار نتيجة الميلان الذي أصاب بدنها حيث كانت نسبته بالعام 2012 (69 درجة) و زاد اليوم ليصبح الميلان بنسبة (75 درجة) وهذا أمر خطير ومقلق !!
#دراسة
قبل عدة سنوات تكفلت "هيئة الآثار والمتاحف بعدن" بدفع مبلغ 5000 $ دولار أمريكي مقابل عمل دراسة هندسية لمنارة عدن ،وتم إعداد هذه الدراسة آنذاك، ويبدو بأن (جهة) قدمت تلك الدراسة (عبر مكتب اليونسكو في عدن) للإتحاد الأوروبي على شكل (طلب تمويل مشروع معالجة ميلان منارة عدن التأريخية) ويبدو بأن هناك موافقة مبدئية على تمويل المشروع.
(ما علينا منهم ومن مشاكلهم .. وخلونا بمنارتنا المهددة بالسقوط)
نحن كأبناء عدن وكمهتمين بإرث وتاريخ مدينتنا فإنه من المهم بالنسبة لنا إقامة مشروع حقيقي للمنارة يكون الهدف الرئيسي منه هو (معالجة ميلان منارة عدن التأريخية) ولا نريد أن يكون مشروعاً ممول دولياً وبمبلغ محترم لكنه يقتصر على ترميم البدن الخارجي للمنارة وتأهيل محيطها بالأشجار والورود ولا يعالج المشكلة الأساسية ألا وهي (ميلان المنارة) !!
#وجهة_نظر من وجهة نظري الشخصية، هو بأن أهم أسباب ميلان منارة عدن التأريخية هي أنابيب المياه والمجاري التي تمر بالقرب من المنارة ، لأن معظم تلك الأنابيب قديمة جداً ومهترئة وتسببت بخلخلة التربة أسفل منارة عدن ، وقد نشرت قبل شهرين تقريباً فيديو لجدار ملعب الشهيد الحبيشي القريب من المنارة وكانت الرطوبة واضحة على جدار الملعب وسببها هو تلك الشبكات البالية للمياه والمجاري.
#دعوة
ومن هنا فأنني أدعو القائمين على المشروع نشر توضيح أو تصريح رسمي، عن أن الهدف الرئيسي من المشروع إن كان مخصصاً لمعالجة ميلان منارة عدن التأريخية، حتى تطمئن قلوبنا.
وديع أمان _ مدير مركز تراث عدن
رئيس ملتقى الحفاظ عن المعالم الأثرية بعدن
وقد كان الحاضرون من تخصصات مختلفة منهم مهندسين وجيولوجيين ومختصين بالتأريخ وتغيب عن الحضور رئيس ومدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف بعدن، كما لم تتم توجيه الدعوات لأبرز وأنشط المراكز والجمعيات والمنظمات الثقافية في عدن، مثل: مركز عدن للدراسات والبحوث التأريخية والجمعية اليمنية للتأريخ والآثار وكذلك مركز تراث عدن ومركز أوسان للتأريخ.
#أولاً_وللتوضيح
(هيئة الآثار والمتاحف) و (هيئة المدن التأريخية) هما هيئتان تتبعان لوزارة الثقافة ومع ذلك فأن هناك خلاف حول تداخل عمل الهيئتان وحدود صلاحيتهما ومن هي الجهة المخولة قانونياً بالقيام بأعمال الصيانة والترميم للمعالم الأثرية والتأريخية بموجب دستور البلاد ..
(ما علينا منهم .. وخلونا بموضوع مشروع منارة عدن)
#خلاصة_ورشة_العمل
من خلال ما دار في هذه الورشة من حديث ونقاش وصوراً فوتوغرافية ورسومات وإسقاطات هندسية لمنارة عدن التأريخية، كلها كانت تشير وتأكد بأن منارتنا مهددة بالسقوط والإندثار نتيجة الميلان الذي أصاب بدنها حيث كانت نسبته بالعام 2012 (69 درجة) و زاد اليوم ليصبح الميلان بنسبة (75 درجة) وهذا أمر خطير ومقلق !!
#دراسة
قبل عدة سنوات تكفلت "هيئة الآثار والمتاحف بعدن" بدفع مبلغ 5000 $ دولار أمريكي مقابل عمل دراسة هندسية لمنارة عدن ،وتم إعداد هذه الدراسة آنذاك، ويبدو بأن (جهة) قدمت تلك الدراسة (عبر مكتب اليونسكو في عدن) للإتحاد الأوروبي على شكل (طلب تمويل مشروع معالجة ميلان منارة عدن التأريخية) ويبدو بأن هناك موافقة مبدئية على تمويل المشروع.
(ما علينا منهم ومن مشاكلهم .. وخلونا بمنارتنا المهددة بالسقوط)
نحن كأبناء عدن وكمهتمين بإرث وتاريخ مدينتنا فإنه من المهم بالنسبة لنا إقامة مشروع حقيقي للمنارة يكون الهدف الرئيسي منه هو (معالجة ميلان منارة عدن التأريخية) ولا نريد أن يكون مشروعاً ممول دولياً وبمبلغ محترم لكنه يقتصر على ترميم البدن الخارجي للمنارة وتأهيل محيطها بالأشجار والورود ولا يعالج المشكلة الأساسية ألا وهي (ميلان المنارة) !!
#وجهة_نظر من وجهة نظري الشخصية، هو بأن أهم أسباب ميلان منارة عدن التأريخية هي أنابيب المياه والمجاري التي تمر بالقرب من المنارة ، لأن معظم تلك الأنابيب قديمة جداً ومهترئة وتسببت بخلخلة التربة أسفل منارة عدن ، وقد نشرت قبل شهرين تقريباً فيديو لجدار ملعب الشهيد الحبيشي القريب من المنارة وكانت الرطوبة واضحة على جدار الملعب وسببها هو تلك الشبكات البالية للمياه والمجاري.
#دعوة
ومن هنا فأنني أدعو القائمين على المشروع نشر توضيح أو تصريح رسمي، عن أن الهدف الرئيسي من المشروع إن كان مخصصاً لمعالجة ميلان منارة عدن التأريخية، حتى تطمئن قلوبنا.
وديع أمان _ مدير مركز تراث عدن
رئيس ملتقى الحفاظ عن المعالم الأثرية بعدن