اليمن_تاريخ_وثقافة
10.4K subscribers
141K photos
348 videos
2.17K files
24.5K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الاسلحة التراثية في اليمن

السلاح جزء من التراث اليمني
أستخدم الإنسان القديم السلاح كوسيلة يدافع بها عن نفسه ضد الأشرار ، وعندما تطورت المدن ونشأ نظام الدولة وقوانينها أصبح السلاح صورة متعارف عليها عند الضرورة وفي وقت الحروب والدفاع الطارئ عن النفس .
أنواع السلاح القديم في اليمن
الفتيل
سلاح قديم استخدمه الاباء والاجداد كانو يضعون الكيله مقدار معين من البارود ثم يدكونه بالمرجس ثم يضعون حاجز قماش او غيره ثم يضعون الحلبي < الدرج> ثم يضعون شىء يحجز الحلبي لكي لايسقط ثم يشعلون الفتيل ثم يقربون الفتيل من العين اللتي يكون بها شيء من البارود فيشتعل ثم يشعل بدوره البارود داخل السبطانه ثم يرمي الهدف مستعينآ بالله
المقمع
بندق نارية ، من أقدم البنادق تعبأ بذخيرتها من فوهتها ببارود يصنع محليا ، ورصاصة مدحرجة ، ويوضع على عينها قمع ناري يطبق عليه ديك الحركة فتثور ، واسمها مأخوذ من القمع الذي يوضع على عينها فيطلقها حين يقمعه ديكها ، فهو مأخوذ من القَمع
الصمعا او الهطفا
.. مارتين - ( هندية ) بندق نارية من نوع المارتين ، منها الطويلة ومنها القصيرة ، والسيلان التي تتميز به خط في ظهر قصبتها ممتد من أعلاها عند فوهتها إلى أسفلها ، فيه تعاريج دقيقة على شكل سلسلة ، ولهذا فإن البعض يسمونها : ( أم سليسلة ) وهي صناعة إنجليزية ، وقد انتشرت في الخليج العربي والجزيرة العربية أيام النفوذ الإنجليزي في الخليج وقد صنعت عام 1871 م
من أنواع المارتين (أم سنقي) و (أم قفل) و (أم سيلان) و(الدقسا) و (ميري).
أم نصف خشاب
نوع من بندق المارتين ، منها الطويلة ومنها القصيرة ، والطويلة أفضلها . سميت بهذا الاسم لأن خشبها لا يغطي إلا نصف قصبتها .
وهي من أجود البنادق في وقتها .وهي ذات رصاصة واحدة ، ورصاصة المارتين أكبر الرصاص القديم حجما .
وهي صناعة إنجليزية ، وقد انتشرت في الخليج العربي والجزيرة العربية أيام النفوذ الإنجليزي في الخليج وقد صنعت عام 1871
الريفل
بندق نارية ، تزود بطلقة واحدة ، وهي من أقدم البنادق التي استعملت بعد الفتيل والمقمع ، رصاصتها تدخل من أسفلها ولها جهاز مبسط .وتاريخ صناعتها 1857 م
النبوت
بندق طويلة ، لها أصبع تفتح به ، ولخزانتها صندوق بارز يتسع لأربع رصاصات ، ولها قفل يحبس الرصاص في الصندوق ، وقفل يمنع الحركة من الانطلاق ، وهذه البندق لم تنتشر في المملكة ولكنها تعتبر السلاح المفضل في جنوب المملكة وفي اليمن ولها نيشان بارز مرقم ، وهي ثقيلة المحمل وتاريخ صنعها 1890 م
أم أصبع
بندق من الأسلحة القديمة ، تعبأ من أسفلها برصاصة واحدة ، وسميت بهذا الاسم لأن القضيب الذي تفتح به يشبه أصبع الإنسان ، وهي من البنادق التي انتهى استعمالها منذ أكثر من نصف قرن
الشرفاء
بندق احدث من ام اصبع تحمل باخلها 11 طلقة
الكندي
بندق انجليزية الصنع احدث من الشرفاء كذلك تحمل داخلها 11 طلقة
أم خمس
اسم لكل بندق تتسع خزانتها لخمس رصاصات معا ، مثل : أم كرار , وأم سك ، والنيمس ، وأم ركبة ، وأم صندوق ، وهي من البنادق الجيدة التي صنعت في أوائل القرن العشرين الميلادي .
هذة الاسلحة كانت تستخدم في الدفاع عن النفس والعرض والمال ومعضم القبائل تقتنيها وازهقت بها ارواح بريئة كما كانت تستخدم في الصيد ...
اما السلاح الحديث هو الكلاشنكوف
هو السلاح الاشهر عالمياً في حرب العصابات والمحبب للمجاهدين ( الكلاشنكوف )
الكلاشنكوف أو AK-47 (أفتومات كالاشنيكوفا 1947، بالروسية: Автомат Калашникова 
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#السيف #اليماني

تاريخ السيف اليمني من خلال الأدلة والشواهد الأثرية :
عرف السيف في مناطق كثيرة من العالم، وكان له أنماط خاصة بين كل من شعوب الأرض، كما أن تطوره تقدم مع تقدم حضارة ورقي كل شعب، ويعرف السيف على أنه سلاح للهجوم يستعمل باليد، له نصل طويل قد يكون مستقيما، أو مقوسا، مصنوعا من الحديد، أو الصلب(الفولاذ) .
التعريف اللغوي للسيف، مشتق من القول(ساف ماله – أي هلك)، ولما كان سببا للهلاك سمي سيفا.
تاريخ السيف اليمني وشهرته:
عرف اليمني القديم (السيف) واستخدمه منذ أقدم الحقب التاريخية، فقبل ظهور معدن الحديد، بدأ بصناعة واستخدام النصال الحجرية ذات الوجهين التي صنعها من أحجار الصوان التي تميزت بحدتها من الجهتين العلوية والسفلية منذ الألف السابع قبل الميلاد فيما يعرف اصطلاحا بـ (العصر الحجري الحديث)، والتي تعد النموذج الأول للأسلحة اليدوية المبكرة.
بعد ذلك تطورت صناعة النصال بعد معرفة المعدن وخصوصا البرونز الذي ظهرت استخداماته المتعددة منذ حوالي الألف الرابع قبل الميلاد، فيما يعرف بفترة أو ثقافة(العصر البرونزي)، حيث شهد مجال صناعة السلاح اليدوي، وعلى وجه الخصوص(السيف) تطورا كبيرا ونقلة نوعية في اليمن القديم، ليظهر النموذج الثاني للأسلحة اليدوية المبكرة المصنوعة من البرونز .
بعد ذلك شهدت الحضارة اليمنية منذ مطلع الألف الأول ق.م تطورا وازدهار كبيرين في مجال صناعة السيوف، حيث عمت شهرة السيف اليمني مناطق كثيرة من شبه الجزيرة العربية والمناطق المجاورة لها، ومن الواضح أن السيوف اليمنية تميزت بجودتها وصلابتها، فقيل للسيف:(يمان) ويماني إذا صنع باليمن.
وهنا تجدر الإشارة، حول إجماع بعض العلماء من مؤرخي السلاح، الذين يؤيدون بأن فكرة (ظهور شكل السيف بأجزائه المعروفة قد استقر في القرن السادس الميلادي)، فكرة غير صحيحة، وتستحق المراجعة والدراسة والتمحيص الجاد، بناء على المعطيات الأثرية من خلال الأدلة والاكتشافات الحديثة.
السيف من خلال الرسوم الصخرية:
الرسوم الصخرية التي تم اكتشافها في مئات(إن لم نقل ألاف) المواقع الأثرية المنتشرة في جميع أرجاء المناطق اليمنية، تظهر وبكل وضوح أن اليمني القديم عرف صناعة السيف، بشكله وأجزائه المعروفة، واستخدامه، منذ نهاية الألف الرابع، وبداية الألف الثالث قبل الميلاد، بحسب الأدلة الأثرية المكتشفة حتى اليوم، حيث تظهر الرسوم الصخرية أشكال متعددة ومتنوعة للسيف، سواء بشكل ـ النصال المستقيمة، أو المقوسة، وتعدد وتنوع أشكال المقابض – بالإضافة إلى وجود الغمد.
التنقيبات الأثرية:
بالإضافة إلى ذلك ما أظهرته نتائج التنقيبات الأثرية التي نفذت سواء من قبل الفرق الوطنية، أو البعثات الأجنبية في العديد من مواقع العصور التاريخية، والتي نذكر من أهما التنقيبات الأثرية التي أجراها الفريق الوطني التابع للهيئة العامة للآثار والمتاحف في موقع الحصمة بمحافظة أبين والتي تم من خلالها الكشف عن مجموع كبيرة من الأسلحة والتي من بينها مجموعة من السيوف المتعددة الأشكال والتي يعود تاريخها ما بين الفترة الممتدة منذ القرن الثالث ق.م وحتى القرن الثالث الميلادي، بالإضافة إلى ما أظهرته نتائج البعثة الأثرية الفرنسية في موقع هجر امذيبية في وادي ظُرا بمحافظة شبوة من خلال الكشف عن أحد السيوف مع غمده يعود إلى القرن الثاني الميلادي، والذي يتميز مقبضه المصنوع من الفضة احتوائه على زخارف كتابية بخط المسند بشكل طغرتين (مونوجرام)، الطُغرة الأولى تقرأ:(يفع)، والطُغرة الثانية تقرأ:(ذو ترف) .
مسميات السيف اليمني وأهم مميزاته:
سمي السيف اليمني بأسماء منها (الصارم، الصمصام، الحسام، الصيقل، الرسوب، الذالث، الفولاذ، المهند، يمان) كما أطلقت هذه الأسماء على السيف العربي فيما بعد بشكل عام، ومن مميزات السيف اليمني القديم، أنه كان ذا حد واحد، وغالبا ما كان ذا حدين، من الحديد الفولاذ، امتاز جوهره من أنه مستطيل معرج متساوي العُقد، أبيض الجوهر، أحمر الأرض، ذو نصل عريض منحني مما يجعل منه سلاحا شديد الفعالية ، ويعتبر هذا السلاح من الأدلة الواضحة على إنتاج السلاح المحلي الذي يستخدم حسب بعض المصادر الفولاذ اليمني، الذي كان يستخرج من جبل نقم المطل على مدينة صنعاء من جهة الشرق، والتي اشتهرت بصناعة السيوف، حيث يذكر ابن المجاور أن السيوف المصنوعة في صنعاء لها مميزات واضحة منها أن السيف متقدم، قصير لأنه سيف الرجالة، يقطع اليابس والرطب، وأطلق على السيوف المصنوعة من حديد جبل نقم (سيوف يرعشية) نسبة إلى الملك (شمر يهرعش)، إلا أن صناعة السيف اليمني لم تقتصر على المواد الخام المحلية، وإنما امتد أيضا ليشمل استيراد الحديد لا سيما من الهند والصين، (ولعل تسمية السيف اليمني عموما المهند اليماني إلى هذا السبب).
أما بالنسبة لمقابض السيوف، فكانت معظمها تصنع من، العاج، والأبنوس، والخشب النفيس الذي يغطى بصفائح من الفضة أو الذهب، كما كان يتم ترصيعها بالأحجار الكريمة كالياقوت والزمرد والعقيق، كما كان يتم زخرفتها بطريقة التكفيت أو الحفر بأشكال زخرفيه هندسية أو نباتية أو حيوانية، كما كانت تنقش عليها جملا وعبارات إما مفردة أو بشكل مونوجرامات.

Khaled Alhajj
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM