اليمن_تاريخ_وثقافة
10.4K subscribers
141K photos
348 videos
2.17K files
24.5K links
#اليمن_تاريخ_وثقافة ننشر ملخصات عن تاريخ وثقافة اليمن الواحد الموحد @taye5
@mao777 للتواصل
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
النبي سليمان و بلقيس في ضوء النصوص الاشورية
==============================
لا يوجد في التاريخ اليمني اي ذكر لملكة اسمها بلقيس ، فطبيعة الاسم هذا يدل على انه جاء من بيئة وثقافة عربية شمالية وليس من اليمن ، بسبب وجود اختلاف في طبيعة الاسماء بين الثقافتين ، ولذلك لابد لنا من الرجوع الى الشرق القديم حتى نحاول حل هذه الإشكالية ، وكما يلي :
1- ان اسم بلقيس هو اسم جاء من ثقافة الشرق الأوسط ولم يأتي من اليمن ، فاسم بلقيس يتكون من مقطعين هما (بل ، قيس) ، المقطع الاول وهو (بل) هو لفظة بابلية واشورية وبالاصل هو بعل ، والإله مردوك لقب بـ(بل) ويعني (السيد) ، ولكن بما ان اللغة الأكدية (بلهجتها الاشورية والبابلية) تدغم صوت (ع) لذلك يلفظوه (بل) ، اما المقطع الثاني (قيس) فهو اسم اله عربي شمالي لم يعرف في الثقافة اليمنية .
2- في القصة التي ظهرت بالتوراة والتي لم يأتي فيها ذكر لاسم الملكة على عكس المصادر الاسلامية التي قالت انها تدعى (بلقيس) ، نلاحظ ان الملكة التي كانت تعبد الشمس ذهبت الى الملك سليمان لتقديم الطاعة له بعد ان سمعت بما قبل عن مملكته ، وحملت معها من الأطياب والذهب والأحجار الكريمة الشيء الكثير واعطتها له كدليل على الطاعة لمملكته ، وبالمقابل في نص اشوري ان اقدم دليل ارتباط العرب بالشمس هو اسم الملك (شمسي) ملكة العرب التي ورد ذكرها في النصوص الاشورية بعد ان قدمت الطاعة للملك الاشوري (تغلاث بلاسر الثالث) بعد ان هزمها في الحرب ، ولكن هذه الملكة قد نكثت وعدها مع الاشوريين و نلاحظ ان (بلاد العرب) تقع في إقليم سبأ وكانت الملكة عليهم هي سامسي (شمسي العربية) .
3- وكذلك لو ربطنا بين الرواية الدينية لعبادة بلقيس للشمس واسم الملكة شمسي سنصل لمرحلة من المقارنة المهمة بينهم ، فالملكة شمسي تعبد الشمس وبلقيس تعبد الشمس مع ان ديانة اليمن القديمة كانت ديانة قمرية وليست شمسية ، وكذلك ان النصوص الاشورية تحدثت ايضاً عن ملكات عربيات اخريات قدمن الطاعة للملوك الاشوريين ، وفي اشارة من نص اشوري للملك سنحاريب يوضح ان الملك قد تزوج ملكة عربية اسمها (تبوعة) وكان له بنت منها ، وكما في المصادر الاسلامية التي تذكر ان سليمان قد تزوج من بلقيس .
4- ان المنطقة التي كانت بها الملكة شمسي حسب النصوص الاشورية ، هي نفس المنطقة التي جاءت منها بلقيس الى سليمان في الرواية الدينية.
5- ان التشابه بالاسماء ايضاً يعطينا دلالة على ان قصة سليمان لا تخلو من التأثيرات الاشورية والبابلية ايضاً ، مثلاً ان اسم سليمان او سلمان هو قريب لفظياً من اسماء الملوك الاشوريين مثل (شلمنصر) او كما في الاكادية يلفظ (شولمانو) ، مع العلم ان نصوص الملك الاشوري (شلمنصر الثالث) هي اول من ذكرت العرب في التاريخ في معركة قرقر ، وكذلك بالنسبة لهيكل سليمان فأن مصطلح الهيكل هو مصطلح ذو اصول سومرية استمر استعماله عند البابليين والاشوريين باسم (ايكال او ، اي – كال) والتي تعني (البيت العظيم) ، ومع ان اللغة الاكدية لا تحتوي على صوت (هـ) لذلك يتحول صوت (أ) الى (هـ) في اللغات الشرقية الاخرى مثل العربية او العبرية والارامية .
6- ان فكرة الجن والملائكة التي ارتبطت بها قصة سليمان هي فكرة بالأصل اشورية وان ما يدعى اليوم بالثور المجنح ما هو الا عبارة عن ملك حارس ويدعى (اللاماسو) وكانت وظيفته هي حراسة بوابات القصور والمدن والمعابد ، لأعتقاد الاشوريين بذلك ، بالاضافة الى الشخصية الاشورية التي تدعى الملاك الحارس او الجن الحارس التي ظهرت في العديد من الجداريات الاشورية و قبل ان تظهر قصة سليمان بالتأكيد.
7- ان الفترة المنسوبة لقصة سليمان هي نفس الفترة التي كانت اغلب مناطق الشرق القديم ومن ضمنها مصر وبعض اجزاء ايران وجميع مناطق الشام وبابل وشمال جزيرة العرب كانت تحت الحكم الاشوري.

لذلك فان القصة التوراتية كانت تتحدث على مملكة سبأ التي في شمال جزيرة العرب وليست التي في اليمن قبل ان يهاجروا الى اليمن الحالية .

المصادر :
1- العلاقات بين بلاد الرافدين والجزيرة العربية فى ضوء الكتابات المسمارية ، فاروق اسماعيل .
2- العلاقات بين شمال شبه الجزيرة العربية وبلاد الرافدين ، عبد المعطي بن محمد بن عبد المعطي سمسم
3- المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ، د. جواد علي
4- نبوخذ نصر الثاني ، حياة ابراهيم محمد
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Me & my Dad in Aden 1964-66
12/10/2000م يوم اسود ع المارينز الامريكي

Today we remember the attack on the USS Cole 15 years ago today.

On the morning of Thursday, 12 October 2000, USS Cole, under the command of Commander Kirk Lippold, docked in Aden harbor for a routine fuel stop. Cole completed mooring at 09:30; refueling started at 10:30. Around 11:18 local time (08:18 UTC), a small fiberglass boat carrying explosives and two suicide bombers approached the port side of the destroyer and exploded The blast hit the ship's galley, where crew were lining up for lunch.

Seventeen sailors were killed and 39 were injured in the blast. The injured were taken to the United States Army's Landstuhl Regional Medical Center near Ramstein, Germany, before being sent to the United States.

The crew fought flooding in the engineering spaces and had the damage under control after three days. Divers inspected the hull and determined that the keel was not damaged
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM