Forwarded from قناة التوصيات_السلوكية لسماحة الشيخ قاسم (الطهراني حفظه الله تعالى)
◀️#المنشور_٦٢
📜🖊
🕯#توصيات_سلوكية
📚📚سماحةالشيخ #الأستاذقاسم _الطهراني(حفظه الله تعالى وأدام توفيقاته)
🔳#التوصية
التعاليم التي ارسلت من قبل السيد القاضي( قدس سره ) لطلاب ومريدي الشيخ قاسم الطهراني ((حفظه الله تعالى وأدام توفيقاته ))
وهو دستورا للسالكين للعمل به من الليلة الأولى من شهر ذي القعدة حتى ليلة عيد الأضحى المبارك،،
(يعني العمل بالدستور لمدة
أربعين ليلة) :
١- صلاة ركعتين بعد صلاة المغرب وهذه كيفيتها:
تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب والتوحيد مرة واحدة1⃣
وهذه الآية: ((وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ۚ وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ)) ،،،
👈ثم بعد انتهاء الصلاة قول الذكر ((لا إله إلا الله)) بعدد 500 .
٢-بعد صلاة العشاء قراءة الدعاء
👈 مرة واحدة:1⃣
((لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ اللَّيالِي وَ الدُّهُورِ .لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ أَمْواجِ الْبُحُورِ .لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ رَحْمَتُهُ خَيْرٌ مِمّا يَجْمَعُونَ .لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ الشَّوْكِ وَ الشَّجَرِ .لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ الشَّعْرِ وَ الْوَبَرِ .لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ الْحَجَرِ وَ الْمَدَرِ .لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ لَمْحِ الْعُيُونِ .لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ فِي اللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ وَ الصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ .لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ الرِّياحِ وَ الْبَرارِي وَ الصُّخُورِ .لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ مِنَ الْيَوْمِ الى يَوْمِ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ "))
#توصيات_سلوكية
#تعاليم_لشهرذي_القعدة
٢٩ شوال ١٤٤٥هجرية
☆☆☆☆☆☆
https://t.me/+WVP6h2IbN3U4MmQ0
📜🖊
🕯#توصيات_سلوكية
📚📚سماحةالشيخ #الأستاذقاسم _الطهراني(حفظه الله تعالى وأدام توفيقاته)
🔳#التوصية
التعاليم التي ارسلت من قبل السيد القاضي( قدس سره ) لطلاب ومريدي الشيخ قاسم الطهراني ((حفظه الله تعالى وأدام توفيقاته ))
وهو دستورا للسالكين للعمل به من الليلة الأولى من شهر ذي القعدة حتى ليلة عيد الأضحى المبارك،،
(يعني العمل بالدستور لمدة
أربعين ليلة) :
١- صلاة ركعتين بعد صلاة المغرب وهذه كيفيتها:
تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب والتوحيد مرة واحدة1⃣
وهذه الآية: ((وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ۚ وَقَالَ مُوسَىٰ لِأَخِيهِ هَارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلَا تَتَّبِعْ سَبِيلَ الْمُفْسِدِينَ)) ،،،
👈ثم بعد انتهاء الصلاة قول الذكر ((لا إله إلا الله)) بعدد 500 .
٢-بعد صلاة العشاء قراءة الدعاء
👈 مرة واحدة:1⃣
((لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ اللَّيالِي وَ الدُّهُورِ .لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ أَمْواجِ الْبُحُورِ .لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَ رَحْمَتُهُ خَيْرٌ مِمّا يَجْمَعُونَ .لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ الشَّوْكِ وَ الشَّجَرِ .لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ الشَّعْرِ وَ الْوَبَرِ .لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ الْحَجَرِ وَ الْمَدَرِ .لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ لَمْحِ الْعُيُونِ .لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ فِي اللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ وَ الصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ .لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ عَدَدَ الرِّياحِ وَ الْبَرارِي وَ الصُّخُورِ .لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ مِنَ الْيَوْمِ الى يَوْمِ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ "))
#توصيات_سلوكية
#تعاليم_لشهرذي_القعدة
٢٩ شوال ١٤٤٥هجرية
☆☆☆☆☆☆
https://t.me/+WVP6h2IbN3U4MmQ0
Telegram
قناة التوصيات_السلوكية لسماحة الشيخ قاسم (الطهراني حفظه الله تعالى)
توصيات_سلوكية لسماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى وأدام توفيقاته)
Forwarded from الطريق إلى الله
(الفرق بين السالك والمجذوب)
يقول العارف بالله الشيخ ابن عطاء الله السكندري:
"إن من الناس من حرك الله همته لطلب الوصول إليه فسار يطوي مهامة نفسه وبيداء طبعه إلى أن وصل إلى حضرة ربه يصدق على هذا قوله سبحانه وتعالى((والَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا) ومن الناس من فاجأته عناية الله من غير طلب ولا استعداد ، ويشهد لذلك قوله تعالى
((يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ)) .
فالأول:حال السالكين والثاني: حال المجذوبين
فمن كان مبدؤه المعاملة فنهايته المواصلة ومن كان مبدؤه المواصلة رُدَّ إلى وجود المعاملة ولا تظن أن المجذوب لا طريق له، بل له طريق طوتها عناية الله تعالى فسلكها مسرعاً إلى الله تعالى عاجلاً وكثيراً ما تسمع عند مراجعة المنتسبين للطريق أن السالك أتم من المجذوب لأن السالك عرف طريقاً بها توصل إليه والمجذوب ليس كذلك وهذا بناء على أن المجذوب لا طريق له وليس الأمر كما زعموا فإن المجذوب طويت الطريق له ولم تطو عنه ومن طويت له الطريق لم تفته ولم تغب عنه وإنما فاته متاعبها وطول أمدها وأضاف الباحث قائلاً: "ويختلف الناس في قوة التجريد وسعته ومقدار استشفاف الحقائق ولذلك أوجب الله على عباده المقربين اتخاذ الحيطة الشديدة من الحياة الدنيا وزينتها لأن القصد من وجود الإنسان فيها تعرفه خالقه فيها ومن خلالها . والعملية مفيدة ومجدية ذ ظل الإنسان بمنأى عن سيطرة الشهوات واسترقاقها للقلب لكن إذا حدث العكس انحط الإنسان إلى مستوى البهيمة وانحصر تفكيره في المادة ولواحقها فبطل وجوده كإنسان، غاية وجوده عبادة خالقه" إن الجسد هنا جسر ووسيلة وعليه أن يكون مهيئاً لذلك طاهراً مطهراً مجلواً وجاهزاً لاستقبال الأنوار المتنزلة حقائق متبدية في تجريدات عقلانية مدعوة أسماء حسنى لها أصل مادي تبتدئ به ثم تسمو به ساحبة العبد معها وعارجة به في سبع سموات طباقاً يسقط في كل سماء عن فؤاده غطاء من الأغطية التي كانت تحجب المعرفة الإلهية عنه إن الفؤاد ههنا في مخاض وولادة والمطلوب أن يخلص من ظلمات رحم المادة الهيولانية الكثيفة وأن يرقى إلى سماء نور الروح ".
يقول العارف بالله الشيخ ابن عطاء الله السكندري:
"إن من الناس من حرك الله همته لطلب الوصول إليه فسار يطوي مهامة نفسه وبيداء طبعه إلى أن وصل إلى حضرة ربه يصدق على هذا قوله سبحانه وتعالى((والَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا) ومن الناس من فاجأته عناية الله من غير طلب ولا استعداد ، ويشهد لذلك قوله تعالى
((يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ)) .
فالأول:حال السالكين والثاني: حال المجذوبين
فمن كان مبدؤه المعاملة فنهايته المواصلة ومن كان مبدؤه المواصلة رُدَّ إلى وجود المعاملة ولا تظن أن المجذوب لا طريق له، بل له طريق طوتها عناية الله تعالى فسلكها مسرعاً إلى الله تعالى عاجلاً وكثيراً ما تسمع عند مراجعة المنتسبين للطريق أن السالك أتم من المجذوب لأن السالك عرف طريقاً بها توصل إليه والمجذوب ليس كذلك وهذا بناء على أن المجذوب لا طريق له وليس الأمر كما زعموا فإن المجذوب طويت الطريق له ولم تطو عنه ومن طويت له الطريق لم تفته ولم تغب عنه وإنما فاته متاعبها وطول أمدها وأضاف الباحث قائلاً: "ويختلف الناس في قوة التجريد وسعته ومقدار استشفاف الحقائق ولذلك أوجب الله على عباده المقربين اتخاذ الحيطة الشديدة من الحياة الدنيا وزينتها لأن القصد من وجود الإنسان فيها تعرفه خالقه فيها ومن خلالها . والعملية مفيدة ومجدية ذ ظل الإنسان بمنأى عن سيطرة الشهوات واسترقاقها للقلب لكن إذا حدث العكس انحط الإنسان إلى مستوى البهيمة وانحصر تفكيره في المادة ولواحقها فبطل وجوده كإنسان، غاية وجوده عبادة خالقه" إن الجسد هنا جسر ووسيلة وعليه أن يكون مهيئاً لذلك طاهراً مطهراً مجلواً وجاهزاً لاستقبال الأنوار المتنزلة حقائق متبدية في تجريدات عقلانية مدعوة أسماء حسنى لها أصل مادي تبتدئ به ثم تسمو به ساحبة العبد معها وعارجة به في سبع سموات طباقاً يسقط في كل سماء عن فؤاده غطاء من الأغطية التي كانت تحجب المعرفة الإلهية عنه إن الفؤاد ههنا في مخاض وولادة والمطلوب أن يخلص من ظلمات رحم المادة الهيولانية الكثيفة وأن يرقى إلى سماء نور الروح ".
Forwarded from الطريق إلى الله
معني كلمة ( السر ) عند المحققين من العرفاء:
قال الشيخ الاكبر محي الدين بن عربي:
(السر) لطيفة مودعة بالقلب كالروح في البدن وهو محل المشاهده .كما ان الروح محل المحبه والقلب محل المعرفه ،،
●وهذا( السر) قيل انه بين الروح والقلب
● وقيل( السر) هو ما يخص كل شئ من الحق عند التوجه الإيجادي إليه المشار بقوله
(إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)
●هذا( السر) هو الطالب للحق والمحب له والعارف به كما قال عليه الصله والسلام( عرفت ربي بربي)
● (سر السر )هو باطن (السر) هو ما تفرد به الحق عن العبد كالعلم بتفصيل الحقائق في بحر الاحديه واشتمالها علي ما هي عليه( وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ) فهناك اسرار متعددة؛
سر العلم
هو حقيقه العالم به لان العلم عين الحق
سر الحقيقة
ما لا يفشي من حقيقة الحق في كل شئ
سر التجليات
هو شهود كل شئ في كل شئ
سر الحال
ما يعرف من مراد الله تعالي فيها
سر القدر
ما علمه الله تعالي من كل عين في الازل مما انطبع فيها من احوالها التي يظهر عليها عند وجودها
سر الربوبية
للربوبيه سر لو ظهر لبطلت الربوبية يقول العارف بالله أحمد بن عجيبه الحسني:(السر) هو الامر الخفي الذي لا تدركه العقول من حيث فكرها وتدبرها .. وانما يكشف ويدرك للعقول التي لها إستعداد بصدق التقوى وبالإخلاص والعمل الصالح على طبق الشريعه ،،
تحقق بعبوديتك الخالصة لتتعرف علي العلم الإلهي المودع بداخلك منذ النشأة الأولي يوم الميثاق يوم أن أخذ الله العهد علي الروحانية وأشهدهم علي انفسهم(ألست بربكم) تلك علم الحقيقة يوم أن (علم آدم الأسماء كلها )تبقي الأمانة هي السر العظيم بين الله الكريم والإنسان المكرم فكل إنسان بينه و بين الله سر يخصه وحده لا يعلمه إلا الله والإنسان يدرك ذلك السر المغروس في أعماقه تمام الإدراك و لكن لايعلم ماهيته و كينونته.
( انشغل بسرك بينك و بين ربك )
قال الشيخ الاكبر محي الدين بن عربي:
(السر) لطيفة مودعة بالقلب كالروح في البدن وهو محل المشاهده .كما ان الروح محل المحبه والقلب محل المعرفه ،،
●وهذا( السر) قيل انه بين الروح والقلب
● وقيل( السر) هو ما يخص كل شئ من الحق عند التوجه الإيجادي إليه المشار بقوله
(إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)
●هذا( السر) هو الطالب للحق والمحب له والعارف به كما قال عليه الصله والسلام( عرفت ربي بربي)
● (سر السر )هو باطن (السر) هو ما تفرد به الحق عن العبد كالعلم بتفصيل الحقائق في بحر الاحديه واشتمالها علي ما هي عليه( وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ) فهناك اسرار متعددة؛
سر العلم
هو حقيقه العالم به لان العلم عين الحق
سر الحقيقة
ما لا يفشي من حقيقة الحق في كل شئ
سر التجليات
هو شهود كل شئ في كل شئ
سر الحال
ما يعرف من مراد الله تعالي فيها
سر القدر
ما علمه الله تعالي من كل عين في الازل مما انطبع فيها من احوالها التي يظهر عليها عند وجودها
سر الربوبية
للربوبيه سر لو ظهر لبطلت الربوبية يقول العارف بالله أحمد بن عجيبه الحسني:(السر) هو الامر الخفي الذي لا تدركه العقول من حيث فكرها وتدبرها .. وانما يكشف ويدرك للعقول التي لها إستعداد بصدق التقوى وبالإخلاص والعمل الصالح على طبق الشريعه ،،
تحقق بعبوديتك الخالصة لتتعرف علي العلم الإلهي المودع بداخلك منذ النشأة الأولي يوم الميثاق يوم أن أخذ الله العهد علي الروحانية وأشهدهم علي انفسهم(ألست بربكم) تلك علم الحقيقة يوم أن (علم آدم الأسماء كلها )تبقي الأمانة هي السر العظيم بين الله الكريم والإنسان المكرم فكل إنسان بينه و بين الله سر يخصه وحده لا يعلمه إلا الله والإنسان يدرك ذلك السر المغروس في أعماقه تمام الإدراك و لكن لايعلم ماهيته و كينونته.
( انشغل بسرك بينك و بين ربك )
Forwarded from الطريق إلى الله
إذا صلح القلب صار مهبط الوحي والأسرار والأنوار والملائكة
وإذا فسد صار مهبط الأباطيل والظلم والشياطين..
#العارف بالله السيد أحمد الرفاعي قدس سره
***
ومن لا يصفى قلبه لا تصح طاعته.. و يكون كمريض ظهر به الجرب فأمره الطبيب بالطلاء و شرب الدواء.. فاشتغل بالطلاء وترك شرب الدواء.. فأزال ما بظاهره.. ولم يزل ما بباطنه.. و أصل ما على ظاهره مما فى باطنه.. فلا يزال جربه يزداد أبدا مما فى باطنه..
فكذلك الخبائث إذا كانت كامنة فى القلب يظهر أثرها على الجوارح، فلو زال ما فى باطنه استراح الظاهر.
الغزالي رحمه الله
وإذا فسد صار مهبط الأباطيل والظلم والشياطين..
#العارف بالله السيد أحمد الرفاعي قدس سره
***
ومن لا يصفى قلبه لا تصح طاعته.. و يكون كمريض ظهر به الجرب فأمره الطبيب بالطلاء و شرب الدواء.. فاشتغل بالطلاء وترك شرب الدواء.. فأزال ما بظاهره.. ولم يزل ما بباطنه.. و أصل ما على ظاهره مما فى باطنه.. فلا يزال جربه يزداد أبدا مما فى باطنه..
فكذلك الخبائث إذا كانت كامنة فى القلب يظهر أثرها على الجوارح، فلو زال ما فى باطنه استراح الظاهر.
الغزالي رحمه الله
Forwarded from الطريق إلى الله
كان العارف بالله الشيخ ابراهيم الدسوقي قدس سره يقول: احذر يا اخي ان تدعي أن لك معاملة خالصة أو حالا واعلم انك ان صمت فهو الذي صومك وان قمت فهو الذي أقامك وان عملت فهو الذي استعملك وان رايت فهو الذي اراك وان شربت شراب القوم فهو الذي أسقاك و ان ارتفعت فهو الذي رقى منزلتك وان نلت فهو الذي نولك و ليس لك في الوسط شيئ الا ان تعترف بانك عاص ما لك حسنة واحدة وهو صحيح من اين لك حسنة و هو الذي أحسن اليك و هو الحاكم فيك ان شاء قبلك وان شاء ردك وكان يقول: يا ولدي احذر ان تقول انا فان الله يعجز المدعين و لو كنت على عمل الثقلين هبطت او صاحب منزلة سقطت
Forwarded from الطريق إلى الله
(الفرق بين السالك والمجذوب)
يقول العارف بالله الشيخ ابن عطاء الله السكندري:
"إن من الناس من حرك الله همته لطلب الوصول إليه فسار يطوي مهامة نفسه وبيداء طبعه إلى أن وصل إلى حضرة ربه يصدق على هذا قوله سبحانه وتعالى((والَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا) ومن الناس من فاجأته عناية الله من غير طلب ولا استعداد ، ويشهد لذلك قوله تعالى
((يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ)) .
فالأول:حال السالكين والثاني: حال المجذوبين
فمن كان مبدؤه المعاملة فنهايته المواصلة ومن كان مبدؤه المواصلة رُدَّ إلى وجود المعاملة ولا تظن أن المجذوب لا طريق له، بل له طريق طوتها عناية الله تعالى فسلكها مسرعاً إلى الله تعالى عاجلاً وكثيراً ما تسمع عند مراجعة المنتسبين للطريق أن السالك أتم من المجذوب لأن السالك عرف طريقاً بها توصل إليه والمجذوب ليس كذلك وهذا بناء على أن المجذوب لا طريق له وليس الأمر كما زعموا فإن المجذوب طويت الطريق له ولم تطو عنه ومن طويت له الطريق لم تفته ولم تغب عنه وإنما فاته متاعبها وطول أمدها وأضاف الباحث قائلاً: "ويختلف الناس في قوة التجريد وسعته ومقدار استشفاف الحقائق ولذلك أوجب الله على عباده المقربين اتخاذ الحيطة الشديدة من الحياة الدنيا وزينتها لأن القصد من وجود الإنسان فيها تعرفه خالقه فيها ومن خلالها . والعملية مفيدة ومجدية ذ ظل الإنسان بمنأى عن سيطرة الشهوات واسترقاقها للقلب لكن إذا حدث العكس انحط الإنسان إلى مستوى البهيمة وانحصر تفكيره في المادة ولواحقها فبطل وجوده كإنسان، غاية وجوده عبادة خالقه" إن الجسد هنا جسر ووسيلة وعليه أن يكون مهيئاً لذلك طاهراً مطهراً مجلواً وجاهزاً لاستقبال الأنوار المتنزلة حقائق متبدية في تجريدات عقلانية مدعوة أسماء حسنى لها أصل مادي تبتدئ به ثم تسمو به ساحبة العبد معها وعارجة به في سبع سموات طباقاً يسقط في كل سماء عن فؤاده غطاء من الأغطية التي كانت تحجب المعرفة الإلهية عنه إن الفؤاد ههنا في مخاض وولادة والمطلوب أن يخلص من ظلمات رحم المادة الهيولانية الكثيفة وأن يرقى إلى سماء نور الروح ".
يقول العارف بالله الشيخ ابن عطاء الله السكندري:
"إن من الناس من حرك الله همته لطلب الوصول إليه فسار يطوي مهامة نفسه وبيداء طبعه إلى أن وصل إلى حضرة ربه يصدق على هذا قوله سبحانه وتعالى((والَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا) ومن الناس من فاجأته عناية الله من غير طلب ولا استعداد ، ويشهد لذلك قوله تعالى
((يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ)) .
فالأول:حال السالكين والثاني: حال المجذوبين
فمن كان مبدؤه المعاملة فنهايته المواصلة ومن كان مبدؤه المواصلة رُدَّ إلى وجود المعاملة ولا تظن أن المجذوب لا طريق له، بل له طريق طوتها عناية الله تعالى فسلكها مسرعاً إلى الله تعالى عاجلاً وكثيراً ما تسمع عند مراجعة المنتسبين للطريق أن السالك أتم من المجذوب لأن السالك عرف طريقاً بها توصل إليه والمجذوب ليس كذلك وهذا بناء على أن المجذوب لا طريق له وليس الأمر كما زعموا فإن المجذوب طويت الطريق له ولم تطو عنه ومن طويت له الطريق لم تفته ولم تغب عنه وإنما فاته متاعبها وطول أمدها وأضاف الباحث قائلاً: "ويختلف الناس في قوة التجريد وسعته ومقدار استشفاف الحقائق ولذلك أوجب الله على عباده المقربين اتخاذ الحيطة الشديدة من الحياة الدنيا وزينتها لأن القصد من وجود الإنسان فيها تعرفه خالقه فيها ومن خلالها . والعملية مفيدة ومجدية ذ ظل الإنسان بمنأى عن سيطرة الشهوات واسترقاقها للقلب لكن إذا حدث العكس انحط الإنسان إلى مستوى البهيمة وانحصر تفكيره في المادة ولواحقها فبطل وجوده كإنسان، غاية وجوده عبادة خالقه" إن الجسد هنا جسر ووسيلة وعليه أن يكون مهيئاً لذلك طاهراً مطهراً مجلواً وجاهزاً لاستقبال الأنوار المتنزلة حقائق متبدية في تجريدات عقلانية مدعوة أسماء حسنى لها أصل مادي تبتدئ به ثم تسمو به ساحبة العبد معها وعارجة به في سبع سموات طباقاً يسقط في كل سماء عن فؤاده غطاء من الأغطية التي كانت تحجب المعرفة الإلهية عنه إن الفؤاد ههنا في مخاض وولادة والمطلوب أن يخلص من ظلمات رحم المادة الهيولانية الكثيفة وأن يرقى إلى سماء نور الروح ".
Forwarded from الطريق إلى الله
معني كلمة ( السر ) عند المحققين من العرفاء:
قال الشيخ الاكبر محي الدين بن عربي:
(السر) لطيفة مودعة بالقلب كالروح في البدن وهو محل المشاهده .كما ان الروح محل المحبه والقلب محل المعرفه ،،
●وهذا( السر) قيل انه بين الروح والقلب
● وقيل( السر) هو ما يخص كل شئ من الحق عند التوجه الإيجادي إليه المشار بقوله
(إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)
●هذا( السر) هو الطالب للحق والمحب له والعارف به كما قال عليه الصله والسلام( عرفت ربي بربي)
● (سر السر )هو باطن (السر) هو ما تفرد به الحق عن العبد كالعلم بتفصيل الحقائق في بحر الاحديه واشتمالها علي ما هي عليه( وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ) فهناك اسرار متعددة؛
سر العلم
هو حقيقه العالم به لان العلم عين الحق
سر الحقيقة
ما لا يفشي من حقيقة الحق في كل شئ
سر التجليات
هو شهود كل شئ في كل شئ
سر الحال
ما يعرف من مراد الله تعالي فيها
سر القدر
ما علمه الله تعالي من كل عين في الازل مما انطبع فيها من احوالها التي يظهر عليها عند وجودها
سر الربوبية
للربوبيه سر لو ظهر لبطلت الربوبية يقول العارف بالله أحمد بن عجيبه الحسني:(السر) هو الامر الخفي الذي لا تدركه العقول من حيث فكرها وتدبرها .. وانما يكشف ويدرك للعقول التي لها إستعداد بصدق التقوى وبالإخلاص والعمل الصالح على طبق الشريعه ،،
تحقق بعبوديتك الخالصة لتتعرف علي العلم الإلهي المودع بداخلك منذ النشأة الأولي يوم الميثاق يوم أن أخذ الله العهد علي الروحانية وأشهدهم علي انفسهم(ألست بربكم) تلك علم الحقيقة يوم أن (علم آدم الأسماء كلها )تبقي الأمانة هي السر العظيم بين الله الكريم والإنسان المكرم فكل إنسان بينه و بين الله سر يخصه وحده لا يعلمه إلا الله والإنسان يدرك ذلك السر المغروس في أعماقه تمام الإدراك و لكن لايعلم ماهيته و كينونته.
( انشغل بسرك بينك و بين ربك )
قال الشيخ الاكبر محي الدين بن عربي:
(السر) لطيفة مودعة بالقلب كالروح في البدن وهو محل المشاهده .كما ان الروح محل المحبه والقلب محل المعرفه ،،
●وهذا( السر) قيل انه بين الروح والقلب
● وقيل( السر) هو ما يخص كل شئ من الحق عند التوجه الإيجادي إليه المشار بقوله
(إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ أَن نَّقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ)
●هذا( السر) هو الطالب للحق والمحب له والعارف به كما قال عليه الصله والسلام( عرفت ربي بربي)
● (سر السر )هو باطن (السر) هو ما تفرد به الحق عن العبد كالعلم بتفصيل الحقائق في بحر الاحديه واشتمالها علي ما هي عليه( وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ) فهناك اسرار متعددة؛
سر العلم
هو حقيقه العالم به لان العلم عين الحق
سر الحقيقة
ما لا يفشي من حقيقة الحق في كل شئ
سر التجليات
هو شهود كل شئ في كل شئ
سر الحال
ما يعرف من مراد الله تعالي فيها
سر القدر
ما علمه الله تعالي من كل عين في الازل مما انطبع فيها من احوالها التي يظهر عليها عند وجودها
سر الربوبية
للربوبيه سر لو ظهر لبطلت الربوبية يقول العارف بالله أحمد بن عجيبه الحسني:(السر) هو الامر الخفي الذي لا تدركه العقول من حيث فكرها وتدبرها .. وانما يكشف ويدرك للعقول التي لها إستعداد بصدق التقوى وبالإخلاص والعمل الصالح على طبق الشريعه ،،
تحقق بعبوديتك الخالصة لتتعرف علي العلم الإلهي المودع بداخلك منذ النشأة الأولي يوم الميثاق يوم أن أخذ الله العهد علي الروحانية وأشهدهم علي انفسهم(ألست بربكم) تلك علم الحقيقة يوم أن (علم آدم الأسماء كلها )تبقي الأمانة هي السر العظيم بين الله الكريم والإنسان المكرم فكل إنسان بينه و بين الله سر يخصه وحده لا يعلمه إلا الله والإنسان يدرك ذلك السر المغروس في أعماقه تمام الإدراك و لكن لايعلم ماهيته و كينونته.
( انشغل بسرك بينك و بين ربك )
Forwarded from الطريق إلى الله
إذا صلح القلب صار مهبط الوحي والأسرار والأنوار والملائكة
وإذا فسد صار مهبط الأباطيل والظلم والشياطين..
#العارف بالله السيد أحمد الرفاعي قدس سره
***
ومن لا يصفى قلبه لا تصح طاعته.. و يكون كمريض ظهر به الجرب فأمره الطبيب بالطلاء و شرب الدواء.. فاشتغل بالطلاء وترك شرب الدواء.. فأزال ما بظاهره.. ولم يزل ما بباطنه.. و أصل ما على ظاهره مما فى باطنه.. فلا يزال جربه يزداد أبدا مما فى باطنه..
فكذلك الخبائث إذا كانت كامنة فى القلب يظهر أثرها على الجوارح، فلو زال ما فى باطنه استراح الظاهر.
الغزالي رحمه الله
وإذا فسد صار مهبط الأباطيل والظلم والشياطين..
#العارف بالله السيد أحمد الرفاعي قدس سره
***
ومن لا يصفى قلبه لا تصح طاعته.. و يكون كمريض ظهر به الجرب فأمره الطبيب بالطلاء و شرب الدواء.. فاشتغل بالطلاء وترك شرب الدواء.. فأزال ما بظاهره.. ولم يزل ما بباطنه.. و أصل ما على ظاهره مما فى باطنه.. فلا يزال جربه يزداد أبدا مما فى باطنه..
فكذلك الخبائث إذا كانت كامنة فى القلب يظهر أثرها على الجوارح، فلو زال ما فى باطنه استراح الظاهر.
الغزالي رحمه الله
Forwarded from الطريق إلى الله
قال بعضُ أهل الله السالِكين لصراط الله 🔻
اللهم صل على سيدنا محمد النور البيّن والحور النير جمع الجمع الأجمع الكامل المكمل الألمع سيد ولد آدم وفخر العرب الواصل الوصول الشفيع الرسول وآله وسلم
اعلم أنّ القلب لا يفرغ ولكن يُغان عليه وإنما القول بوجوب إفراغ القلب من الأغيار ( مما غير الله تعالى ) فالمقصود منه الافراغ الشهودي وليس الوجودي أي أن لا يشهد قلبك في عين نظرك لما كنت تعتبره غيراً غيراً فتشهد الحق تعالى في ما كنت تراه أغياراً ولست بهذا تنزع الأغيار من القلب ثم تضع فيه نور الله تعالى فالله لا إله إلا هو ولا نور إلا نوره وما ثم في القلب إلا هو ولكن الغين الذي يغان عليه القلب هو في ما تراه في عين نظرك إلى هذا النور الشريف الذي يملؤ قلبك والسبب في توهم الناس وجود الإفراغ القلبي هو النظر للتوحيد بنظر العقل , فالعقل لا يستوعب أن يكون الشيء أحداً في حقيقته كثيراً في صوره ولكن القلب يفقه ذلك وضعف العقيدة فالقول بفراغ القلب من الأغيار إقرار بوجود حجم وجودي اسمه القلب لا يوجد فيه الله تعالى علواً كبيراً عن هذا الوصف وهو القائل في سورة الحديد ((وهو معكم أينما كنتم)) ليس هذا فحسب وإنما يجعل الحق تعالى في انتظار حتى يفرغ القلب من الأغيار ويُدخله العبد بعمله الموهوم وهذا ينافي الاعتقاد الحديدي لأهل السنة والجماعة ولكافة العقائد التوحيدية الصحيحة, وقد درج في أيامنا هذه هذا القول وشبه بالكأس الذي لا تستطيع أن تملأه بماء جديد حتى تفرغه من محتواه القديم ونسوا أن الكأس وإن أفرغته من الماء فإن الهواء يملؤه من جهة ومن أخرى فليس الحق شيئاً وما في القلب شيء آخر كما في حال الماء الجديد والمحتوى القديم في الكأس وإنما كل ما يمر على الكأس في حياته من ماء وعصير وقهوة وشاي و …. و … و … إنما هو صورة من صور رقائق نور الحق تعالى ولا يقوم إلا به فما فرغ الكأس في الحقيقة من نوره ولا يخفى عليك أُخَيّ أن القول بفراغ الكأس من محتوى لملئه بمحتوى آخر بقصد التوحيد إنما هو عين الإبتعاد عن التوحيد لإثباته كثرة ما يملؤ هذا الكأس وإنما وصف مقام التخلية ( زوال الأغيار من القلب ) والتحلية ( امتلاء القلب بنور الحق ) من باب التعليم والتدريس وهو من الجائز فها نحن ندرس الأسماء الحسنى على تعددها 99 اسماً وهي في الحقيقة ذاتية واحدة لا تعدد في أحديتها وأما القول بأن الله أغنى الأغنياء عن الشرك فليس المقصود منه أنك إذا أدخلت على الله تعالى في قلبك غيراً فإن الله تعالى يخرج من قلبك ويتركك مع الغير الذي تحبه سبحان الله عن هذا الوصف ففي عين اثبات غنى الله تعالى عن الشرك يثبت من يفهمون هذا القول كما وضحناه وجود غير يدخل على القلب فيخرج نور الحق تعالى فيخلو هذا القلب من الله تعالى وهذا كما أسلفنا ينافي العقيدة الصحيحة من حيث أن الله معنا أينما كنا ولكن المقصود بالقول أن الله تعالى أغنى الأغنياء عن الشرك أي أنه إذا رأى العبد مشغولاً بالكثرة الحقانية عن وحدة الحق فإن غناه عن الشرك هو بعدم اشهاده لعبده أحديته في عين نظر العبد لها فيراها العبد كثرة وهي في حقيقتها واحدة وليس هذا الغنى إلا نتيجة اختيار العبد البقاء في مقامات الكثرة فكيف له أن يشهد واحدية وهو ينظر بعين الكثرة ؟ هذه حقيقة الغنى الحقاني عن الشرك .
اللهم صل على سيدنا محمد النور البيّن والحور النير جمع الجمع الأجمع الكامل المكمل الألمع سيد ولد آدم وفخر العرب الواصل الوصول الشفيع الرسول وآله وسلم
اعلم أنّ القلب لا يفرغ ولكن يُغان عليه وإنما القول بوجوب إفراغ القلب من الأغيار ( مما غير الله تعالى ) فالمقصود منه الافراغ الشهودي وليس الوجودي أي أن لا يشهد قلبك في عين نظرك لما كنت تعتبره غيراً غيراً فتشهد الحق تعالى في ما كنت تراه أغياراً ولست بهذا تنزع الأغيار من القلب ثم تضع فيه نور الله تعالى فالله لا إله إلا هو ولا نور إلا نوره وما ثم في القلب إلا هو ولكن الغين الذي يغان عليه القلب هو في ما تراه في عين نظرك إلى هذا النور الشريف الذي يملؤ قلبك والسبب في توهم الناس وجود الإفراغ القلبي هو النظر للتوحيد بنظر العقل , فالعقل لا يستوعب أن يكون الشيء أحداً في حقيقته كثيراً في صوره ولكن القلب يفقه ذلك وضعف العقيدة فالقول بفراغ القلب من الأغيار إقرار بوجود حجم وجودي اسمه القلب لا يوجد فيه الله تعالى علواً كبيراً عن هذا الوصف وهو القائل في سورة الحديد ((وهو معكم أينما كنتم)) ليس هذا فحسب وإنما يجعل الحق تعالى في انتظار حتى يفرغ القلب من الأغيار ويُدخله العبد بعمله الموهوم وهذا ينافي الاعتقاد الحديدي لأهل السنة والجماعة ولكافة العقائد التوحيدية الصحيحة, وقد درج في أيامنا هذه هذا القول وشبه بالكأس الذي لا تستطيع أن تملأه بماء جديد حتى تفرغه من محتواه القديم ونسوا أن الكأس وإن أفرغته من الماء فإن الهواء يملؤه من جهة ومن أخرى فليس الحق شيئاً وما في القلب شيء آخر كما في حال الماء الجديد والمحتوى القديم في الكأس وإنما كل ما يمر على الكأس في حياته من ماء وعصير وقهوة وشاي و …. و … و … إنما هو صورة من صور رقائق نور الحق تعالى ولا يقوم إلا به فما فرغ الكأس في الحقيقة من نوره ولا يخفى عليك أُخَيّ أن القول بفراغ الكأس من محتوى لملئه بمحتوى آخر بقصد التوحيد إنما هو عين الإبتعاد عن التوحيد لإثباته كثرة ما يملؤ هذا الكأس وإنما وصف مقام التخلية ( زوال الأغيار من القلب ) والتحلية ( امتلاء القلب بنور الحق ) من باب التعليم والتدريس وهو من الجائز فها نحن ندرس الأسماء الحسنى على تعددها 99 اسماً وهي في الحقيقة ذاتية واحدة لا تعدد في أحديتها وأما القول بأن الله أغنى الأغنياء عن الشرك فليس المقصود منه أنك إذا أدخلت على الله تعالى في قلبك غيراً فإن الله تعالى يخرج من قلبك ويتركك مع الغير الذي تحبه سبحان الله عن هذا الوصف ففي عين اثبات غنى الله تعالى عن الشرك يثبت من يفهمون هذا القول كما وضحناه وجود غير يدخل على القلب فيخرج نور الحق تعالى فيخلو هذا القلب من الله تعالى وهذا كما أسلفنا ينافي العقيدة الصحيحة من حيث أن الله معنا أينما كنا ولكن المقصود بالقول أن الله تعالى أغنى الأغنياء عن الشرك أي أنه إذا رأى العبد مشغولاً بالكثرة الحقانية عن وحدة الحق فإن غناه عن الشرك هو بعدم اشهاده لعبده أحديته في عين نظر العبد لها فيراها العبد كثرة وهي في حقيقتها واحدة وليس هذا الغنى إلا نتيجة اختيار العبد البقاء في مقامات الكثرة فكيف له أن يشهد واحدية وهو ينظر بعين الكثرة ؟ هذه حقيقة الغنى الحقاني عن الشرك .
Forwarded from الطريق إلى الله
🪶كنوز العارفين أهل الطبقة الثانية من ائمة العرفان والسلوك
*ابو القاسم الجنيد ( من نظر الى ولي من اولياء الله فقبله واكرمه اكرمه الله على رؤوس الاشهاد ).
*ابو الحسين النوري ( ليس التصوف رسوما ولا علوما ولكنها اخلاق ).
*ابو عثمان الحيري النيسابوري ( من صحب نفسه صحب العجب ومن صحب اولياء الله وفق للوصول الى الطريق الله ).
*ابو عبد الله بن الجلاء ( اهتمامك بالرزق يزيلك عن الحق ويفقرك الى الخلق ).
*رويم بن احمد البغدادي ( لا يزال الصوفية بخير ما تنافروا فان اصطلحوا هلكوا ).
*يوسف بن الحسين الرازي ( علم القوم بان الله يراهم فاستحيوا من نظره ان لا يراعوا شيئا سواه ).
*شاه الكرماني ( الجاهل في ظلمة جهله فكيف اذا كان العالم في ظلمة علمه وظلمة العلم اشد )
*سمنون بن عمر المحب ( لو صاح انسان لشدة وجده بحبه لملئ ما بين الخافقين صياحا )
*عمرو بن عثمان المكي ( اذا كان انين العبد الى ربه عز وجل فليس بشكوى ولا جزع ).
*سهل بن عبد الله التستري ( الناس نيام فاذا انتبهوا ندموا واذا ندموا لم تنفعهم الندامة ).
*محمد بن الفضل البلخي ( من استوى عنده ما دون الله نال المعرفة بالله )
*محمد بن علي الترميذي ( من شرائط الخدام التواضع والاستسلام ).
*ابو بكر الوراق ( صاحب العقلاء بالاقتداء والزهاد بحسن المداراة والحمقى بجميل الصبر )
*ابو علي الجوزجاني ( الخلق كلهم في ميادين الغفلة يركضون وعلى الظنون يعتمدون وعندهم انهم في الحقيقة يتقلبون وعن المكاشفة ينطقون ).
*ابو عبد الله السجزي ( انفع شيئ للمريدين صحبة الصالحين واقتداء بهم في افعالهم واخلاقهم وشمائلهم وزيارة قبور الاولياء والقيام بخدمة الاصحاب والرفقاء ).
*ابو سعيد الخراز ( مثل النفس مثل ماء واقف طاهر صاف فان حركته ظهر ما تحته من الحمئة وكذلك النفس عند المحن والفاقة والمخالفة ومن لم يعرف ما في نفسه كيف يعرف ربه ).
*علي بن سهل الاصبهاني ( الغافلون يعيشون في حلم الله والذاكرون يعيشون في رحمة الله والعارفون يعيشون في لطف الله والصادقون يعيشون في قرب الله والمحبون يعيشون في الانس بالله والشوق اليه ).
*ابو العباس بن مسروق الطوسي ( تعظيم حرمات المؤمنين من تعظيم حرمات الله تعالى وبه يصل العبد الى مجمل حقيقة التقوى ).
*ابو عبد الله المغربي ( الفقراء الراضون هم امناء الله في ارضه وحجته على عباده بهم يندفع البلاء عن الخلق ).
*ابو علي الجوزجاني ( الخلق كلهم في ميادين الغفلة يركضون وعلى الظنون يعتمدون وعندهم انهم في الحقيقة يتقلبون وعن المكاشفة ينطقون ).
*ابو القاسم الجنيد ( من نظر الى ولي من اولياء الله فقبله واكرمه اكرمه الله على رؤوس الاشهاد ).
*ابو الحسين النوري ( ليس التصوف رسوما ولا علوما ولكنها اخلاق ).
*ابو عثمان الحيري النيسابوري ( من صحب نفسه صحب العجب ومن صحب اولياء الله وفق للوصول الى الطريق الله ).
*ابو عبد الله بن الجلاء ( اهتمامك بالرزق يزيلك عن الحق ويفقرك الى الخلق ).
*رويم بن احمد البغدادي ( لا يزال الصوفية بخير ما تنافروا فان اصطلحوا هلكوا ).
*يوسف بن الحسين الرازي ( علم القوم بان الله يراهم فاستحيوا من نظره ان لا يراعوا شيئا سواه ).
*شاه الكرماني ( الجاهل في ظلمة جهله فكيف اذا كان العالم في ظلمة علمه وظلمة العلم اشد )
*سمنون بن عمر المحب ( لو صاح انسان لشدة وجده بحبه لملئ ما بين الخافقين صياحا )
*عمرو بن عثمان المكي ( اذا كان انين العبد الى ربه عز وجل فليس بشكوى ولا جزع ).
*سهل بن عبد الله التستري ( الناس نيام فاذا انتبهوا ندموا واذا ندموا لم تنفعهم الندامة ).
*محمد بن الفضل البلخي ( من استوى عنده ما دون الله نال المعرفة بالله )
*محمد بن علي الترميذي ( من شرائط الخدام التواضع والاستسلام ).
*ابو بكر الوراق ( صاحب العقلاء بالاقتداء والزهاد بحسن المداراة والحمقى بجميل الصبر )
*ابو علي الجوزجاني ( الخلق كلهم في ميادين الغفلة يركضون وعلى الظنون يعتمدون وعندهم انهم في الحقيقة يتقلبون وعن المكاشفة ينطقون ).
*ابو عبد الله السجزي ( انفع شيئ للمريدين صحبة الصالحين واقتداء بهم في افعالهم واخلاقهم وشمائلهم وزيارة قبور الاولياء والقيام بخدمة الاصحاب والرفقاء ).
*ابو سعيد الخراز ( مثل النفس مثل ماء واقف طاهر صاف فان حركته ظهر ما تحته من الحمئة وكذلك النفس عند المحن والفاقة والمخالفة ومن لم يعرف ما في نفسه كيف يعرف ربه ).
*علي بن سهل الاصبهاني ( الغافلون يعيشون في حلم الله والذاكرون يعيشون في رحمة الله والعارفون يعيشون في لطف الله والصادقون يعيشون في قرب الله والمحبون يعيشون في الانس بالله والشوق اليه ).
*ابو العباس بن مسروق الطوسي ( تعظيم حرمات المؤمنين من تعظيم حرمات الله تعالى وبه يصل العبد الى مجمل حقيقة التقوى ).
*ابو عبد الله المغربي ( الفقراء الراضون هم امناء الله في ارضه وحجته على عباده بهم يندفع البلاء عن الخلق ).
*ابو علي الجوزجاني ( الخلق كلهم في ميادين الغفلة يركضون وعلى الظنون يعتمدون وعندهم انهم في الحقيقة يتقلبون وعن المكاشفة ينطقون ).
Forwarded from الطريق إلى الله
الإنسان الكامل
طرح الشيخ محي بن عربي نظرية الإنسان الكامل والتي تقوم على أن الإنسان وحده من بين المخلوقات يمكن أن تتجلى فيه الصفات الإلهية إذا تيسر له الإستغراق في وحدانية الله ، فنرجوا من فضيلتكم توضيح هذا الأمر؟ عندما ننظر في كتاب الله نجد أن الإنسان هو المخلوق الأعلى بين مخلوقات حضرة الرحمن فإن الله ما خلق السماوات ولا الأرض ولا الجن ولا الملائكة ولا الجنة ولا النار ولا كل عوالمها الظاهرة والباطنة إلا من أجل الإنسان لأن الإنسان أعزُّ مخلوقات حضرة الرحمن وبيَّن الله هذه الحقيقة في قوله في آخر سورة الأحزاب(إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن تَحْمِلُهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا) من الذي حملها؟ (وَحَمَلَهَا الْإِنسَنُ) وقبل حملها (إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً) وما الأمانة ؟ فيها كلامٌ كثير للمفسرين والمؤولين والعلماء والإمام أبو العزائم جمعها في كلمة جامعة قال فيها ا(لأمانة هي كل ما فيك من أوصاف خالقك وباريك ) أنت فيك الجسم الذي خُلق من تراب ومشتملاته وعناصره لكن هل التراب يبصر؟ لا إذاً كيف أبصر بهذه الشحمة؟ بسر تجلي البصير فهذه أمانة حملها لي الله وهل هذه العظمة التي في أذني تسمع بذاتها ؟ لا ولكن تسمع إذا تجلى عليها الله بسر السميع ولذلك قال السَّمْعُ أَمَانَةٌ وَالْبَصَرُ أَمَانَةٌ من أمانات الله التي في الإنسان وكل الحقائق التي في الإنسان والتي بها الإنسان إنسان والتي يرتقي بها إلى مراتب الزلفى من حضرة الرحمن ، فهذه كلها من الامانه وهي أمانة الله سبحانه وتعالى هذه الأمانات لعلو شأنها وارتفاع قدرها عند الله لم يستطع أحد المخلوقات العالية أو الدانية أن يتجمل بها من منهم الجماد والجماد لا يسمع ولا يبصر مثلنا ومنهم الحيوانات ولا تستطيع أن تتفوه بما تريد مثلنا وكل عاجز إلا الإنسان من الذي حمل الأسماء الإلهية والصفات الربانية كلها ؟الإنسان فمعه السميع ومعه البصير ومعه المتكلم ومعه الحي ومعه المريد ومعه القادر ومعه العليم ومعه الخبير كل هذه الأوصاف تتجلى في الإنسان لكن عرض الله الأمانات على السماوات والأرض فالسماء أخذت إسماً واحداً فقط وهو الرافع فرفعها بإسمه الرافع: ( وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا )والأرض أخذت إسماً واحداً فقط وهو الباسط: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا) والجبال أخذت القوي والمتين لكن الأسماء كلها جمعت في الخليفة (إنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) والخليفة هو وذريته ، فكل واحد من ذريته وارث للخلافة عن أبينا آدم لأن الله جمل الإنسان بالخلافة عن حضرته فهذه هي الأمانات التي بها جعل الله الإنسان هو محط نظر كل الكائنات وهو وحده الذي تندرج فيه جميع الدرجات وتلوح له وتنطوي فيه كل المقامات لأنه خليفة الله كما بين الله عزوجل في كتاب الله .
طرح الشيخ محي بن عربي نظرية الإنسان الكامل والتي تقوم على أن الإنسان وحده من بين المخلوقات يمكن أن تتجلى فيه الصفات الإلهية إذا تيسر له الإستغراق في وحدانية الله ، فنرجوا من فضيلتكم توضيح هذا الأمر؟ عندما ننظر في كتاب الله نجد أن الإنسان هو المخلوق الأعلى بين مخلوقات حضرة الرحمن فإن الله ما خلق السماوات ولا الأرض ولا الجن ولا الملائكة ولا الجنة ولا النار ولا كل عوالمها الظاهرة والباطنة إلا من أجل الإنسان لأن الإنسان أعزُّ مخلوقات حضرة الرحمن وبيَّن الله هذه الحقيقة في قوله في آخر سورة الأحزاب(إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن تَحْمِلُهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا) من الذي حملها؟ (وَحَمَلَهَا الْإِنسَنُ) وقبل حملها (إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً) وما الأمانة ؟ فيها كلامٌ كثير للمفسرين والمؤولين والعلماء والإمام أبو العزائم جمعها في كلمة جامعة قال فيها ا(لأمانة هي كل ما فيك من أوصاف خالقك وباريك ) أنت فيك الجسم الذي خُلق من تراب ومشتملاته وعناصره لكن هل التراب يبصر؟ لا إذاً كيف أبصر بهذه الشحمة؟ بسر تجلي البصير فهذه أمانة حملها لي الله وهل هذه العظمة التي في أذني تسمع بذاتها ؟ لا ولكن تسمع إذا تجلى عليها الله بسر السميع ولذلك قال السَّمْعُ أَمَانَةٌ وَالْبَصَرُ أَمَانَةٌ من أمانات الله التي في الإنسان وكل الحقائق التي في الإنسان والتي بها الإنسان إنسان والتي يرتقي بها إلى مراتب الزلفى من حضرة الرحمن ، فهذه كلها من الامانه وهي أمانة الله سبحانه وتعالى هذه الأمانات لعلو شأنها وارتفاع قدرها عند الله لم يستطع أحد المخلوقات العالية أو الدانية أن يتجمل بها من منهم الجماد والجماد لا يسمع ولا يبصر مثلنا ومنهم الحيوانات ولا تستطيع أن تتفوه بما تريد مثلنا وكل عاجز إلا الإنسان من الذي حمل الأسماء الإلهية والصفات الربانية كلها ؟الإنسان فمعه السميع ومعه البصير ومعه المتكلم ومعه الحي ومعه المريد ومعه القادر ومعه العليم ومعه الخبير كل هذه الأوصاف تتجلى في الإنسان لكن عرض الله الأمانات على السماوات والأرض فالسماء أخذت إسماً واحداً فقط وهو الرافع فرفعها بإسمه الرافع: ( وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا )والأرض أخذت إسماً واحداً فقط وهو الباسط: (وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا) والجبال أخذت القوي والمتين لكن الأسماء كلها جمعت في الخليفة (إنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً) والخليفة هو وذريته ، فكل واحد من ذريته وارث للخلافة عن أبينا آدم لأن الله جمل الإنسان بالخلافة عن حضرته فهذه هي الأمانات التي بها جعل الله الإنسان هو محط نظر كل الكائنات وهو وحده الذي تندرج فيه جميع الدرجات وتلوح له وتنطوي فيه كل المقامات لأنه خليفة الله كما بين الله عزوجل في كتاب الله .
Forwarded from الطريق إلى الله
«سألت شيخي عليًّا الخواص -رضی الله عنه- : عن علامة كون البلاء عقوبة؟
فقال: علامته: عدم الصبر، وكثرة الجزع، والشكوى إلى الخلق.
فقلت له: فما علامة كون البلاء تمحيصًا للذنوب؟
فقال: علامته: وجود الصبر الجميل من غير شكوى ولا جزع ولا ضجر بأداء الطاعات.
فقلت له: فما علامة كونه رفع درجات؟
فقال: علامة ذلك: وجود الرضی، والموافقة، وطمأنينة النفس، والسكون تحت الأقدار حتى تنكشف».
العارف بالله الشيخ عبد الوهاب الشعراني
قدس الله سره
فقال: علامته: عدم الصبر، وكثرة الجزع، والشكوى إلى الخلق.
فقلت له: فما علامة كون البلاء تمحيصًا للذنوب؟
فقال: علامته: وجود الصبر الجميل من غير شكوى ولا جزع ولا ضجر بأداء الطاعات.
فقلت له: فما علامة كونه رفع درجات؟
فقال: علامة ذلك: وجود الرضی، والموافقة، وطمأنينة النفس، والسكون تحت الأقدار حتى تنكشف».
العارف بالله الشيخ عبد الوهاب الشعراني
قدس الله سره
Forwarded from ام تقي
◀️#المنشور_٦٣
📜🖊
🕯#توصيات_سلوكية
📚📚سماحةالشيخ #الأستاذقاسم _الطهراني(حفظه الله تعالى وأدام توفيقاته)
🔳#التوصية:
بالنسبة للمعذورين شرعآ،
👈لايستطيعون الصلاة
👈أما قرآءة الدعاء
وذكر (لا اله الا الله )
■لايجوز الا على الطهارة
فلا يجوز للحايض حتى قلبا
#توصيات_سلوكية
#اعمال_شهر_ذي_القعدة
٢٩شهر شوال ١٤٤٥هجرية
☆☆☆☆☆☆
https://t.me/+WVP6h2IbN3U4MmQ0
📜🖊
🕯#توصيات_سلوكية
📚📚سماحةالشيخ #الأستاذقاسم _الطهراني(حفظه الله تعالى وأدام توفيقاته)
🔳#التوصية:
بالنسبة للمعذورين شرعآ،
👈لايستطيعون الصلاة
👈أما قرآءة الدعاء
وذكر (لا اله الا الله )
■لايجوز الا على الطهارة
فلا يجوز للحايض حتى قلبا
#توصيات_سلوكية
#اعمال_شهر_ذي_القعدة
٢٩شهر شوال ١٤٤٥هجرية
☆☆☆☆☆☆
https://t.me/+WVP6h2IbN3U4MmQ0
Telegram
قناة التوصيات_السلوكية لسماحة الشيخ قاسم (الطهراني حفظه الله تعالى)
توصيات_سلوكية لسماحة الشيخ قاسم الطهراني (حفظه الله تعالى وأدام توفيقاته)
Forwarded from الطريق إلى الله
لا تدر لي أيها الساقي رحيقا
أنا من خمر الهوى لن أستفيقا
ورشيق القد قد أرشفني
في مغاني لهوه خمراً وريقا
قده والردف غصنٌ ونقاً
يستقلان كثيباً ورشيقا
في رياض خلت من أزهارها
وجنتيه جلنارا وشقيقا
فلأم اللائم الويل إذا
لا مني فيك وإن كان صديقا
عذلوا فيك ولو لحت لهم
عدلوا فيك وما ضلوا الطريقا
أو أنسى لا ومن تيمني
لك في عهد الصبا عيشاً رقيقا
أخذت مني معاني حسنه
لهوى أي والهوى عهداً وثيقا
أيها الراكبها زيافة
تقطع البيد عنيفاً وعنيقا
عج على الزوراء واحبس ساعة
فإليها تقطع الفج العميقا
وعلى الكرخ فسلم إن لي
رشاً في ذلك الحي عشيقا
ماج ماء الحسن في وجنته
فغدا في موجه الخال غريقا
يا لجيران الحمى قد أكسبوا
كبدي صدعاً وساموها حريقا
أسروا قلبي وأجروا مدمعي
فأنا أشكو أسيراً وطليقا
لي دموع صبغتها زفرتي
فجري لؤلؤها الرطب عقيقا
محمد سعید الحبوبی
أنا من خمر الهوى لن أستفيقا
ورشيق القد قد أرشفني
في مغاني لهوه خمراً وريقا
قده والردف غصنٌ ونقاً
يستقلان كثيباً ورشيقا
في رياض خلت من أزهارها
وجنتيه جلنارا وشقيقا
فلأم اللائم الويل إذا
لا مني فيك وإن كان صديقا
عذلوا فيك ولو لحت لهم
عدلوا فيك وما ضلوا الطريقا
أو أنسى لا ومن تيمني
لك في عهد الصبا عيشاً رقيقا
أخذت مني معاني حسنه
لهوى أي والهوى عهداً وثيقا
أيها الراكبها زيافة
تقطع البيد عنيفاً وعنيقا
عج على الزوراء واحبس ساعة
فإليها تقطع الفج العميقا
وعلى الكرخ فسلم إن لي
رشاً في ذلك الحي عشيقا
ماج ماء الحسن في وجنته
فغدا في موجه الخال غريقا
يا لجيران الحمى قد أكسبوا
كبدي صدعاً وساموها حريقا
أسروا قلبي وأجروا مدمعي
فأنا أشكو أسيراً وطليقا
لي دموع صبغتها زفرتي
فجري لؤلؤها الرطب عقيقا
محمد سعید الحبوبی
Forwarded from الطريق إلى الله
مفهوم الخشوع الصحيح
أخِي المُؤمن الطَّالب للَّه تعالى وحدهُ لا شريكَ له :(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ) هؤلاء هم أهل. الخشوع (وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) هؤلاء هم أهل الغفلة إنَّ حضُور القَلبِ أثنَاء تِلاوة الذِّكرِ أو أثنَاءَ تِلاوة القُرآنِ الكَريمِ أو أثنَاء أدَاء الصَّلوات هو أمرٌ مهمّ حتَّى تخرُجَ من الظُّلماتِ إلى النُّور فَأنتَ في أثنَاء عبَادتِكَ للَّهِ تعَالى بينَ أمرَين: إمَّا أن تكونَ حاضِرَ القَلب مُتوَجِّهًا بِالكُلِّيَّةِ إلى اللَّه تعَالى، أو تكُونُ عَابِداً بجٕوَارحِكَ ولكِن قَلبكَ غَافِل وهُنا وبسبَبِ غفلَةِ قَلبكَ تَكونُ نفسُكَ الأمَّارةِ بالسُّوء هي الحَاضِرَة واعلم أنَّ لكُلِّ عِبَادَةٍ للّٰه تعَالى (بِحضورٍ أو غَفلَة) ثَمَرَةٌ مِن الوَارِدَاتِ وَالعَطَايَا ولكِن من كَانَ قلبُهُ غَافِلاً أثناءَ العبَادَةِ يَتَرَتَّبُ من غفلَتهِ القَلبيَّة حُضورُ نَفسِهِ الأمَّارةِ بالسُّوء ومِن عَلامَةِحُضُورِهَا أن تَشغَلكَ بأمورِ الدُّنيَا أثناءَ التَّعبُّد أو تُحزِنُكَ بذِكرَياتٍ أو وَسَاوس تَأتِي علَى صَدرِكَ فَتملَأَكَ بِالحُزنِ والضَّنك هَذا مِن عَلَامَات حُضُورِها وعِندَما تَتَنزَّلُ الوَارِدَاتُ عَليكَ أثنَاءَ عِبَادَتِك وأنتَ فِي هَذهِ الحَالَة مِن الغَفلَةِ، تَقُومُ نَفسُكَ الأَمَّارَةِ بِالسُّوءِ بِسَلبِكَ كُلّ العَطَايَا الإِلَـٰهِيَّةِ فَتُغَذِّي نَفسَها بِهَذِه الوَارِدَات وتَتَقَوَّى بهَا عَلَيك لِتُهلِكَك وَتَفتِنَك (فَهيَ أَفعَى)فَتَخرُج مِن عِبَادتِكَ وَأنتَ ضِيِّقَ الصَّدرِ حَزِين، وتَزدَاد أُمُورَكَ الحَيَاتِيَّة سُوءًا مِن تَسلُّط تَجلِّيَات هَذهِ النَّفس السُّفليَّة علَى حَياتِكَ الظَّاهرِيَّة الدُّنيَويَّة ومِن تَجلِّيَاتِ هَذهِ النَّفس الظُّلمَانيَّة تَسَلُّطِ أَعدَائِك مِن البشَرِ عَليكَ مَعَ قُوَّتهِم عَليكَ وَضَعفكَ أمَامهُم وذلِكَ لِقُوَّة نَفسِكَ الأمَّارةِ بالسُّوءِ أو الإنعِكَاسَات الَّتِي تَجدُها فِي رِزقِكَ وعَدَم التَّوفِيق والإصَابَة بِالأمرَاض الرُّوحِيَّة وأذِيَّة النَّاس لَك إلَى آخِرِ ذَلكَ مِمَّا تَعلَمُهُ جَيِّداً ومَا أنتَ تُوَاجِهُهُ كُلَّ يَوم فِي حَيَاتِك أصلاً لأنَّ أغلَبَ العِبادَة التِي تَقُومُ بهَا تَكنُ غَافِلاً قَلبِيَّا فِيها ولكِن حَاضِرًا بِنفسِكَ الأمَّارةِ بالسُّوء الَّتي قَد وَصفتُ لَك أحوَالُ حُضُورِهَا عَليك وبِسبَب ضَياعِ شَرطِ الخُشُوع الصَّحِيح بَينَ النَّاس وقِيَامَهم بِعبَادَتِهِم وهُم غَافِلُون تَسَلَّطَت نُفُوسَهم عَليهِم وتَسَلَّطَ عَليهِم كُلّ مَايتَعلَّق بهَذهِ النَّفس مِن تَجَلِّيَاتٍ ظَاهِرِيَّة وبَاطِنيَّة فَازدَادَت أحوَالهُم بُؤساً و ازدَادَت حَياتهُم ضَنكاً وكُلَّما فَزَعُوا إلى العِبَادة لِيخرُجُوا مِن دَائرَة البُؤس الَّتي هُم فِيها دَخلُوهَا وهُم غَافِلُون فَازدَادَت أحوَالهُم بُؤساً علَى بُؤسٍ وضَنكاً علَى ضَنكٍ واللَّه المُستَعَان أمَّا إن دَخلتَ العِبَادة بتَوَجُّهٍ قَلبِيٍّ صَحيح وأوَّلُ التَّوجُّه القَلبِيِّ الصَّحِيح إِدرَاكُكَ لِمعَانِي مَا تَقرَأ أو تَذكُر مِن عِبادَةٍ حتَّى يكُون قَلبكَ حَاضراً معَ كُلِّ كَلمَةٍ ،تَتَأَمَّلَها وتَتَدَبَّر فِيهَا سَتجدُ معَ الصَّبرِ قَليلاً انشِرَاحَاً فِي الصَّدرِ وذَهَاب ضِيقِ النَّفس عَنكَ تَدرِيجِيَّا هَذا الأمرُ يَحتَاجُ لِصبرٍ ومُمَارَسةٍ ولَكِن بِقلِيلٍ مِن الجُهدِ إن شَاءَ اللَّه تعَالى تِصلُ إلى حَالَةِ حُضورِ القَلب وهِي التَّدَبُّر والتَّأَمُّل التَّام فِي كُلِّ كَلمَةٍ تَقُولُها أثنَاء عِبَادتِكَ مِن صَلاةٍ أو تِلَاوَةٍ أو ذِكرٍ هُنا سَيَتنَشَّط قَلبكَ وتَتنَشَّط حَوَاسَّهُ وسَتَأتِي ثَمرَةُ العِبَادة وهيَ الوَارِدَات فَتُصيبُ القَلب فَيتَقوَّى ويَنشَط فتَأتِيكَ التَّجَلِّيَات القَلبيَّةِ الظَّاهِريَّة وهيَ الحَيَاةُ الطَّيِّبَة والوَفرَة والبَرَكة فِي الرِّزق والغِنَى فِي المَال الطيِّب والصَّحَة والإنشِرَاح والطُّمَأنِينَة والسَّكِينة وكَثيرٍ من الأحوَال الظَّاهِرِيَّة الجَمِيلةِ وسَيختَفِوا أعدَائَك تَدرِيجِيَّاً ويتَوقَّف التَّسَلُّط الرُّوحِي عَليكَ ويَزُولُ بُؤسَكَ تَدرِيجِيَّاً إن شَاء اللَّه تعَالى وَسَتأتِيكَ أحوالُ القَلب البَاطنيَّة أيضاً من أثرِ قُوَّة حَواسِّ القَلب فتَرى برُؤيتِهِ وتَسمَع بسَمعِهِ وتَذوق بذَوقِهِ وتَفهَم بفَهمِهِ
أخِي المُحبّ
أخِي المُؤمن الطَّالب للَّه تعالى وحدهُ لا شريكَ له :(وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ) هؤلاء هم أهل. الخشوع (وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا) هؤلاء هم أهل الغفلة إنَّ حضُور القَلبِ أثنَاء تِلاوة الذِّكرِ أو أثنَاءَ تِلاوة القُرآنِ الكَريمِ أو أثنَاء أدَاء الصَّلوات هو أمرٌ مهمّ حتَّى تخرُجَ من الظُّلماتِ إلى النُّور فَأنتَ في أثنَاء عبَادتِكَ للَّهِ تعَالى بينَ أمرَين: إمَّا أن تكونَ حاضِرَ القَلب مُتوَجِّهًا بِالكُلِّيَّةِ إلى اللَّه تعَالى، أو تكُونُ عَابِداً بجٕوَارحِكَ ولكِن قَلبكَ غَافِل وهُنا وبسبَبِ غفلَةِ قَلبكَ تَكونُ نفسُكَ الأمَّارةِ بالسُّوء هي الحَاضِرَة واعلم أنَّ لكُلِّ عِبَادَةٍ للّٰه تعَالى (بِحضورٍ أو غَفلَة) ثَمَرَةٌ مِن الوَارِدَاتِ وَالعَطَايَا ولكِن من كَانَ قلبُهُ غَافِلاً أثناءَ العبَادَةِ يَتَرَتَّبُ من غفلَتهِ القَلبيَّة حُضورُ نَفسِهِ الأمَّارةِ بالسُّوء ومِن عَلامَةِحُضُورِهَا أن تَشغَلكَ بأمورِ الدُّنيَا أثناءَ التَّعبُّد أو تُحزِنُكَ بذِكرَياتٍ أو وَسَاوس تَأتِي علَى صَدرِكَ فَتملَأَكَ بِالحُزنِ والضَّنك هَذا مِن عَلَامَات حُضُورِها وعِندَما تَتَنزَّلُ الوَارِدَاتُ عَليكَ أثنَاءَ عِبَادَتِك وأنتَ فِي هَذهِ الحَالَة مِن الغَفلَةِ، تَقُومُ نَفسُكَ الأَمَّارَةِ بِالسُّوءِ بِسَلبِكَ كُلّ العَطَايَا الإِلَـٰهِيَّةِ فَتُغَذِّي نَفسَها بِهَذِه الوَارِدَات وتَتَقَوَّى بهَا عَلَيك لِتُهلِكَك وَتَفتِنَك (فَهيَ أَفعَى)فَتَخرُج مِن عِبَادتِكَ وَأنتَ ضِيِّقَ الصَّدرِ حَزِين، وتَزدَاد أُمُورَكَ الحَيَاتِيَّة سُوءًا مِن تَسلُّط تَجلِّيَات هَذهِ النَّفس السُّفليَّة علَى حَياتِكَ الظَّاهرِيَّة الدُّنيَويَّة ومِن تَجلِّيَاتِ هَذهِ النَّفس الظُّلمَانيَّة تَسَلُّطِ أَعدَائِك مِن البشَرِ عَليكَ مَعَ قُوَّتهِم عَليكَ وَضَعفكَ أمَامهُم وذلِكَ لِقُوَّة نَفسِكَ الأمَّارةِ بالسُّوءِ أو الإنعِكَاسَات الَّتِي تَجدُها فِي رِزقِكَ وعَدَم التَّوفِيق والإصَابَة بِالأمرَاض الرُّوحِيَّة وأذِيَّة النَّاس لَك إلَى آخِرِ ذَلكَ مِمَّا تَعلَمُهُ جَيِّداً ومَا أنتَ تُوَاجِهُهُ كُلَّ يَوم فِي حَيَاتِك أصلاً لأنَّ أغلَبَ العِبادَة التِي تَقُومُ بهَا تَكنُ غَافِلاً قَلبِيَّا فِيها ولكِن حَاضِرًا بِنفسِكَ الأمَّارةِ بالسُّوء الَّتي قَد وَصفتُ لَك أحوَالُ حُضُورِهَا عَليك وبِسبَب ضَياعِ شَرطِ الخُشُوع الصَّحِيح بَينَ النَّاس وقِيَامَهم بِعبَادَتِهِم وهُم غَافِلُون تَسَلَّطَت نُفُوسَهم عَليهِم وتَسَلَّطَ عَليهِم كُلّ مَايتَعلَّق بهَذهِ النَّفس مِن تَجَلِّيَاتٍ ظَاهِرِيَّة وبَاطِنيَّة فَازدَادَت أحوَالهُم بُؤساً و ازدَادَت حَياتهُم ضَنكاً وكُلَّما فَزَعُوا إلى العِبَادة لِيخرُجُوا مِن دَائرَة البُؤس الَّتي هُم فِيها دَخلُوهَا وهُم غَافِلُون فَازدَادَت أحوَالهُم بُؤساً علَى بُؤسٍ وضَنكاً علَى ضَنكٍ واللَّه المُستَعَان أمَّا إن دَخلتَ العِبَادة بتَوَجُّهٍ قَلبِيٍّ صَحيح وأوَّلُ التَّوجُّه القَلبِيِّ الصَّحِيح إِدرَاكُكَ لِمعَانِي مَا تَقرَأ أو تَذكُر مِن عِبادَةٍ حتَّى يكُون قَلبكَ حَاضراً معَ كُلِّ كَلمَةٍ ،تَتَأَمَّلَها وتَتَدَبَّر فِيهَا سَتجدُ معَ الصَّبرِ قَليلاً انشِرَاحَاً فِي الصَّدرِ وذَهَاب ضِيقِ النَّفس عَنكَ تَدرِيجِيَّا هَذا الأمرُ يَحتَاجُ لِصبرٍ ومُمَارَسةٍ ولَكِن بِقلِيلٍ مِن الجُهدِ إن شَاءَ اللَّه تعَالى تِصلُ إلى حَالَةِ حُضورِ القَلب وهِي التَّدَبُّر والتَّأَمُّل التَّام فِي كُلِّ كَلمَةٍ تَقُولُها أثنَاء عِبَادتِكَ مِن صَلاةٍ أو تِلَاوَةٍ أو ذِكرٍ هُنا سَيَتنَشَّط قَلبكَ وتَتنَشَّط حَوَاسَّهُ وسَتَأتِي ثَمرَةُ العِبَادة وهيَ الوَارِدَات فَتُصيبُ القَلب فَيتَقوَّى ويَنشَط فتَأتِيكَ التَّجَلِّيَات القَلبيَّةِ الظَّاهِريَّة وهيَ الحَيَاةُ الطَّيِّبَة والوَفرَة والبَرَكة فِي الرِّزق والغِنَى فِي المَال الطيِّب والصَّحَة والإنشِرَاح والطُّمَأنِينَة والسَّكِينة وكَثيرٍ من الأحوَال الظَّاهِرِيَّة الجَمِيلةِ وسَيختَفِوا أعدَائَك تَدرِيجِيَّاً ويتَوقَّف التَّسَلُّط الرُّوحِي عَليكَ ويَزُولُ بُؤسَكَ تَدرِيجِيَّاً إن شَاء اللَّه تعَالى وَسَتأتِيكَ أحوالُ القَلب البَاطنيَّة أيضاً من أثرِ قُوَّة حَواسِّ القَلب فتَرى برُؤيتِهِ وتَسمَع بسَمعِهِ وتَذوق بذَوقِهِ وتَفهَم بفَهمِهِ
أخِي المُحبّ
Forwarded from الطريق إلى الله
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الطريق إلى الله
((علم الحقيقة - علم الحقائق))
يقول الشيخ السراج الطوسي علم الحقائق:
هو العلم الموجود عند أهل الحقائق ، وهذا العلم: ثمرة العلوم كلها ونهاية جميع العلوم وغاية جميع العلوم فمن انتهى إليها وقع في بحر لا غاية له
العارف بالله الشيخ عبد القادر الكيلاني يقول: "علم الحقيقة : هو التوحيد في عالم القربة ( اللاهوت ) "
الشيخ الأكبر ابن عربي يقول : "علم الحقائق : وهو العلم بالأسماء الإلهية".
الشيخ محمد بافتادة البروسوي يقول: "علم الحقائق: هو العلم بالحق سبحانه من حيث الارتباط بينه وبين الخلق ، وانتشاء العالم منه بقدر الطاقة البشرية ، وهو ما وقع فيه الكمل في ورطة الحيرة ، وأقروا بالعجز عن حق المعرفة".
الشيخ عبد الغني النابلسي يقول: "علم الحقيقة: هو علم تجليات الله تعالى ، وظهوره بأفعاله ، وهو باب الحقيقة ، وتجلياته بأسمائه وصفاته والله يتولى تعليم السالك وتوقيفه على اصطلاحات علماء هذا الشأن ولا يحتاج إلى أحد من علمائها" ويقول : "علم الحقيقة : هو [ علم يعطي العارفين ] معارف وحقائق بطريق الفيض والإلهام كالبحار الزواخر التي لا أول لها ولا آخر"
الشيخ أحمد بن عجيبة يقول : "علم الحقيقة : هو علم الباطن : وهو علم العالم الروحاني ، وعلم عالم المعاني" .
في دليل وجوب طلب علم الحقيقة يقول الشيخ محمد المغربي الشاذلي: "كفى شرفا لعلم القوم قول النبي موسى {عليه السلام} للخضر عليه السلام: (( هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمّا عُلِّمْتَ رُشْداً )) وهذا أعظم دليل على وجوب طلب علم الحقيقة ، كما يجب طلب علم الشريعة" .
🍀 في طريقة تحصيل علم الحقيقة
يقول الشيخ أحمد بن عجيبة : "لا يطمع أحد في علم الحقيقة والاطلاع على السر إلا بعد تحصيل أربعة علوم :
🍀 علم الذات العالية ويكفيه فيها أن يعتقد أنها موجودة قديمة باقية منزهة عن النقائص متصفة بصفات الكمالات .
🍀وعلم الصفات ويكفيه أن يعتقد أن الذات العالية متصفة بالقدرة والإرادة والعلم والحياة والسمع والبصر والكلام .
🍀العلم الثالث : علم الفقه ويكفيه ما يتقن به طاعته وصلاته وصيامه ...
🍀العلم الرابع : علم الأحوال والمقامات والمنازلات ومخادع النفوس ومكائدها ".
يقول الشيخ السراج الطوسي علم الحقائق:
هو العلم الموجود عند أهل الحقائق ، وهذا العلم: ثمرة العلوم كلها ونهاية جميع العلوم وغاية جميع العلوم فمن انتهى إليها وقع في بحر لا غاية له
العارف بالله الشيخ عبد القادر الكيلاني يقول: "علم الحقيقة : هو التوحيد في عالم القربة ( اللاهوت ) "
الشيخ الأكبر ابن عربي يقول : "علم الحقائق : وهو العلم بالأسماء الإلهية".
الشيخ محمد بافتادة البروسوي يقول: "علم الحقائق: هو العلم بالحق سبحانه من حيث الارتباط بينه وبين الخلق ، وانتشاء العالم منه بقدر الطاقة البشرية ، وهو ما وقع فيه الكمل في ورطة الحيرة ، وأقروا بالعجز عن حق المعرفة".
الشيخ عبد الغني النابلسي يقول: "علم الحقيقة: هو علم تجليات الله تعالى ، وظهوره بأفعاله ، وهو باب الحقيقة ، وتجلياته بأسمائه وصفاته والله يتولى تعليم السالك وتوقيفه على اصطلاحات علماء هذا الشأن ولا يحتاج إلى أحد من علمائها" ويقول : "علم الحقيقة : هو [ علم يعطي العارفين ] معارف وحقائق بطريق الفيض والإلهام كالبحار الزواخر التي لا أول لها ولا آخر"
الشيخ أحمد بن عجيبة يقول : "علم الحقيقة : هو علم الباطن : وهو علم العالم الروحاني ، وعلم عالم المعاني" .
في دليل وجوب طلب علم الحقيقة يقول الشيخ محمد المغربي الشاذلي: "كفى شرفا لعلم القوم قول النبي موسى {عليه السلام} للخضر عليه السلام: (( هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمّا عُلِّمْتَ رُشْداً )) وهذا أعظم دليل على وجوب طلب علم الحقيقة ، كما يجب طلب علم الشريعة" .
🍀 في طريقة تحصيل علم الحقيقة
يقول الشيخ أحمد بن عجيبة : "لا يطمع أحد في علم الحقيقة والاطلاع على السر إلا بعد تحصيل أربعة علوم :
🍀 علم الذات العالية ويكفيه فيها أن يعتقد أنها موجودة قديمة باقية منزهة عن النقائص متصفة بصفات الكمالات .
🍀وعلم الصفات ويكفيه أن يعتقد أن الذات العالية متصفة بالقدرة والإرادة والعلم والحياة والسمع والبصر والكلام .
🍀العلم الثالث : علم الفقه ويكفيه ما يتقن به طاعته وصلاته وصيامه ...
🍀العلم الرابع : علم الأحوال والمقامات والمنازلات ومخادع النفوس ومكائدها ".
Forwarded from الطريق إلى الله
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from الطريق إلى الله
قال السيوطي رأيت بخط القاضي عز الدين ابن جماعة: وجد بخط الشيخ محيي الدين النووي ما نصه: ما قرأ أحد هذه الأبيات، ودعا الله تعالى عقبها بشيء إلا استجيب له:
يا مَنْ يَرى ما في الضميرِ ويسمعْ
أنتَ المُعَدُّ لكلِّ ما يُتَوقَّعُ
يا مَنْ يُرجَّى للشدائدِ كلِّها
يا مَنْ إليهِ المشتكى والمفزَعُ
يا مَنْ خزائنُ رزقِهِ في قول كُنْ
اُمْنُنْ فإنَّ الخيرَ عندكَ أجمعُ
ما لي سوى فقري إليكَ وسيلةٌ
فبالافتقار إليكَ ربي أضرعُ
ما لي سوى قرعي لبابِكَ حيلةٌ
فلَئِنْ طُردتُ فأيَّ بابٍ أقرعُ!
ومَنْ الذي أدعو وأهتفُ باسمهِ
إنْ كان فضلُكَ عن فقيرِك يُمنَعُ!
حاشا لمجدِكَ أن تُقنِّطَ عاصياً
الفضلُ أجزلُ والمواهبُ أوسعُ
بغية الوعاة
قال الشيخ القشيري رضي الله عنه
فسبحانه من عزيز لا حدَّ يناله، ولا عدَّ يحتاله، ولا أمَد يحصره، ولا أحد ينصره، ولا ولد يشفعه، ولا عدد يجمعه، ولا مكان يمسكه، ولا زمان يدركه، ولا فهم يقدره، ولا وهم يصوره. تعالى أن يقال: كيف هو أو أين... إذ ليس كمثله شيء وهو السميع العليم
[الرسالة القشيرية]
النّورُ جُنْدُ القَلْبِ، كَما أَنَّ الظُلْمَةَ جُنْدُ النَفْسِ. فإذا أرادَ اللهُ أنْ يَنْصُرَ عَبْدَهُ أَمَدَّهُ بِجُنودِ الأَنْوارِ وَقَطَعَ عَنْهُ مَدَدَ الظُلَمِ وَالأَغْيارِ . . العارف بالله الشيخ ابن عطاء السكندري
يا مَنْ يَرى ما في الضميرِ ويسمعْ
أنتَ المُعَدُّ لكلِّ ما يُتَوقَّعُ
يا مَنْ يُرجَّى للشدائدِ كلِّها
يا مَنْ إليهِ المشتكى والمفزَعُ
يا مَنْ خزائنُ رزقِهِ في قول كُنْ
اُمْنُنْ فإنَّ الخيرَ عندكَ أجمعُ
ما لي سوى فقري إليكَ وسيلةٌ
فبالافتقار إليكَ ربي أضرعُ
ما لي سوى قرعي لبابِكَ حيلةٌ
فلَئِنْ طُردتُ فأيَّ بابٍ أقرعُ!
ومَنْ الذي أدعو وأهتفُ باسمهِ
إنْ كان فضلُكَ عن فقيرِك يُمنَعُ!
حاشا لمجدِكَ أن تُقنِّطَ عاصياً
الفضلُ أجزلُ والمواهبُ أوسعُ
بغية الوعاة
قال الشيخ القشيري رضي الله عنه
فسبحانه من عزيز لا حدَّ يناله، ولا عدَّ يحتاله، ولا أمَد يحصره، ولا أحد ينصره، ولا ولد يشفعه، ولا عدد يجمعه، ولا مكان يمسكه، ولا زمان يدركه، ولا فهم يقدره، ولا وهم يصوره. تعالى أن يقال: كيف هو أو أين... إذ ليس كمثله شيء وهو السميع العليم
[الرسالة القشيرية]
النّورُ جُنْدُ القَلْبِ، كَما أَنَّ الظُلْمَةَ جُنْدُ النَفْسِ. فإذا أرادَ اللهُ أنْ يَنْصُرَ عَبْدَهُ أَمَدَّهُ بِجُنودِ الأَنْوارِ وَقَطَعَ عَنْهُ مَدَدَ الظُلَمِ وَالأَغْيارِ . . العارف بالله الشيخ ابن عطاء السكندري
Forwarded from قناة الأسئلة والأجوبة (2)
#المنشور٢٣٣
💐الوراثة في الزيارة ناظرة إلى عالم الشهادة والكثرة
🌟🌟🌟🌟🌟
🖌✉️السائل::
🟢شيخنا الجليل أوضح لنا معنى وراثة الإمام الحسين عليه السلام للإنبياء عليهم السلام
🌼 كما جاء في زيارة الوارث من قوله عليه السلام :
✨السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله الخ ✨،
🌼 مع أن مقتضى قواعد التوحيد
أن الأمر ربما يكون بالعكس لأن الأنبياء عليهم السلام مستمدون من باطن الولاية المحمدية المتحدة مع أنوار الأئمة
🌼 لأنها هي النفس الرحماني الذي ينتقش عليها صور جميع الهويات ✨، كما قال ابن فارض ✨:
🥀و إني و إن كنت ابن آدم صورة
و لي في معنى شاهد بأبوتي 🌹
🌼و في الحقيقة أن الأنبياء عليهم السلام هم الوارثون لحقائق بعض الأسماء من حقيقة النبي و الأئمة عليهم السلام،
فلماذا جاء التعبير بالعكس في الزيارة المعروفة ؟
جزاكم الله خيرا
🍂🍂🍂🍂🍂
🖌📚سماحة الشيخ قاسم حفظه الله🌹
👈 الزيارة ناظرة إلى مقام الظهور دون البطون
👈 فصحيح أن كل الأنبياء إلا نبينا عليهم السلام يستمدون من باطن النبي إلا أنه في مقام الظهور كل من الأنبياء مظهر لتجلي خاص من تجليات الحق
👈 وحينئذ يكون النبي الأخير جامعا لكل ما تقدم من الكمالات السابقة عليه
👈 ومن هنا يصح اطلاق الوارث عليه لأن الوراثة مأخوذ فيها اعتبار التقدم الزماني
👈 وهذا بخلاف مقام الباطن فإن التدريج والتدرج منتفي في العوالم الباطنية العالية
👈وبالتالي لا مجال لصدق الإرث والوراثة والله العالم
👈وكل زيارة يشار فيها إلى الأنبياء السابقين كزيارة الوارث أو زيارة السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام
👈 يظهر منها علو رتبة صاحب الزيارة نظرا لاجتماع كل المظاهر للاسماء الإلهية من ادم ونوح و...
👈فكأن النص يُشير إلى إجتماع كل المراتب في صاحب الزيارة
👈واحيانا تدل على توسل الزائر بروحانية هؤلاء الأنبياء عند الزيارة كي تنتج الزيارة مفعولها
🍂🍂🍂🍂🍂🍂
السائل
تقصدون سماحتكم ان ظاهر الزيارة ذلك لان الأنبياء عليهم السلام
قد سبقوا الأئمة المعصومين عليهم السلام في الدنيا
لكن باطنها ان النبي الأكرم صلى الله عليه واله واهل بيته الطاهرين عليهم أفضل الصلاة والسلام
قد ورثوا كل الأنبياء عليهم السلام إذ جمعوا كل تجليات الحق تعالى في الأنبياء عليهم السلام
وفاقوا عليها لعظم منزلتهم عند الله تعالى
ولكونهم عليهم السلام
هم الاعم والاتم والأشمل لتجليات الحق تعالى ومظاهر التوحيد الالهي والفناء في الله تعالى؟
🍃🍃🍃
🌹سماحة الشيخ قاسم حفظه الله🌹
👈الزيارة وردت في عالم التدريج والتدرج فتكون تابعة لأحكام عالم الشهادة
👈 وفي نفس الوقت تشير إلى تلك المراتب الثبوتية للائمة عليهم السلام في ثياب عالم الظاهر
👈وتلك الحقائق لو أردنا انزالها وبيانها متحفظا بعالم الشهادة فلا يمكن ايرادها إلا بهذا الشكل مع رعاية التقدم والتأخر الظاهري
👈والحاصل أن الوراثة ناظرة إلى عالم الشهادة والكثرة والا فهم باطنا كانوا حاوين لكل تلك المراتب قبل النزول .
#الوراثة #الإمام #الحسین #الأنبياء
#السيدة_فاطمة_المعصومة
🌸🌸🌸
و الحمد لله رب العالمين
💐💐💐💐💐
💐الوراثة في الزيارة ناظرة إلى عالم الشهادة والكثرة
🌟🌟🌟🌟🌟
🖌✉️السائل::
🟢شيخنا الجليل أوضح لنا معنى وراثة الإمام الحسين عليه السلام للإنبياء عليهم السلام
🌼 كما جاء في زيارة الوارث من قوله عليه السلام :
✨السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله الخ ✨،
🌼 مع أن مقتضى قواعد التوحيد
أن الأمر ربما يكون بالعكس لأن الأنبياء عليهم السلام مستمدون من باطن الولاية المحمدية المتحدة مع أنوار الأئمة
🌼 لأنها هي النفس الرحماني الذي ينتقش عليها صور جميع الهويات ✨، كما قال ابن فارض ✨:
🥀و إني و إن كنت ابن آدم صورة
و لي في معنى شاهد بأبوتي 🌹
🌼و في الحقيقة أن الأنبياء عليهم السلام هم الوارثون لحقائق بعض الأسماء من حقيقة النبي و الأئمة عليهم السلام،
فلماذا جاء التعبير بالعكس في الزيارة المعروفة ؟
جزاكم الله خيرا
🍂🍂🍂🍂🍂
🖌📚سماحة الشيخ قاسم حفظه الله🌹
👈 الزيارة ناظرة إلى مقام الظهور دون البطون
👈 فصحيح أن كل الأنبياء إلا نبينا عليهم السلام يستمدون من باطن النبي إلا أنه في مقام الظهور كل من الأنبياء مظهر لتجلي خاص من تجليات الحق
👈 وحينئذ يكون النبي الأخير جامعا لكل ما تقدم من الكمالات السابقة عليه
👈 ومن هنا يصح اطلاق الوارث عليه لأن الوراثة مأخوذ فيها اعتبار التقدم الزماني
👈 وهذا بخلاف مقام الباطن فإن التدريج والتدرج منتفي في العوالم الباطنية العالية
👈وبالتالي لا مجال لصدق الإرث والوراثة والله العالم
👈وكل زيارة يشار فيها إلى الأنبياء السابقين كزيارة الوارث أو زيارة السيدة فاطمة المعصومة عليها السلام
👈 يظهر منها علو رتبة صاحب الزيارة نظرا لاجتماع كل المظاهر للاسماء الإلهية من ادم ونوح و...
👈فكأن النص يُشير إلى إجتماع كل المراتب في صاحب الزيارة
👈واحيانا تدل على توسل الزائر بروحانية هؤلاء الأنبياء عند الزيارة كي تنتج الزيارة مفعولها
🍂🍂🍂🍂🍂🍂
السائل
تقصدون سماحتكم ان ظاهر الزيارة ذلك لان الأنبياء عليهم السلام
قد سبقوا الأئمة المعصومين عليهم السلام في الدنيا
لكن باطنها ان النبي الأكرم صلى الله عليه واله واهل بيته الطاهرين عليهم أفضل الصلاة والسلام
قد ورثوا كل الأنبياء عليهم السلام إذ جمعوا كل تجليات الحق تعالى في الأنبياء عليهم السلام
وفاقوا عليها لعظم منزلتهم عند الله تعالى
ولكونهم عليهم السلام
هم الاعم والاتم والأشمل لتجليات الحق تعالى ومظاهر التوحيد الالهي والفناء في الله تعالى؟
🍃🍃🍃
🌹سماحة الشيخ قاسم حفظه الله🌹
👈الزيارة وردت في عالم التدريج والتدرج فتكون تابعة لأحكام عالم الشهادة
👈 وفي نفس الوقت تشير إلى تلك المراتب الثبوتية للائمة عليهم السلام في ثياب عالم الظاهر
👈وتلك الحقائق لو أردنا انزالها وبيانها متحفظا بعالم الشهادة فلا يمكن ايرادها إلا بهذا الشكل مع رعاية التقدم والتأخر الظاهري
👈والحاصل أن الوراثة ناظرة إلى عالم الشهادة والكثرة والا فهم باطنا كانوا حاوين لكل تلك المراتب قبل النزول .
#الوراثة #الإمام #الحسین #الأنبياء
#السيدة_فاطمة_المعصومة
🌸🌸🌸
و الحمد لله رب العالمين
💐💐💐💐💐