الطريق إلى ألله
441 subscribers
2.96K photos
724 videos
2.98K files
2.5K links
للتواصل مع أدمين @harba110
Download Telegram
Forwarded from ابيات عرفانية مصورة
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
Forwarded from انيس النفوس
الطريق إلى ألله
Video
ابيات للفروغي البسطامي
ترجمة شيخنا الحبيب دامت بركاته
Forwarded from افوض امري الله ان الله بصير بالعباد
  🌕 "مقامات العبودية ثلاث ؛ #التوكل ثم #التفويض الذي يكون الطف من التوكل ثم #التسليم الذي قديكون الطف من التوكل و التفويض .
🔸 التوكل : يعني أن الإنسان يجعل الله وكيلاً في جميع أموره حتى يتصرف كيف يشاء .
🔸 التفويض : يعني یُفوِّض جمیع أموره لله و یری نفسه في  أي جانب منها بحیث لم یکن بیده أمر .
🔸 التسلیم : یعني في جمیع أموره یستسلم أمام ارادة الله . (ملخص)

#العلامة الطباطبائي "ره" :

📚 المیزان في تفسیر القرآن ، ج١٧ ، ص٣٣٤
Forwarded from الطريق إلى الله
🪶كنوز العارفين أهل الطبقة الاولى

*الفضيل بن عياض ( لم يدرك عندنا من ادرك بكثرة صيام ولا صلاة وانما ادرك بسخاء الانفس وسلامة الصدر والنصح للامة ).

*ذو النون المصري ( من اراد التواضع فليوجه نفسه الى عظمة الله فانها تذوب وتصفو ومن نظر الى سلطان الله ذهب سلطان نفسه لان النفوس كلها فقيرة عند هيبته ).

*ابراهيم بن ادهم ( من عرف ما يطلب هان عليه ما يبذل ومن اطلق بصره طال اسفه ومن اطلق امله ساء عمله ومن اطلق لسانه قتل نفسه ).

*بشر الحافي ( بي داء. ما لم اعالج نفسي لا اتفرغ لغيري فاذا عالجت نفسي تفرغت لغيري ما ابصرني بموضع الداء وموضع الدواء ان اعانني منه بمعونة ).

*سري السقطي ( من اراد ان يسلم دينه ويستريح قلبه وبدنه ويقل غمه فليعتزل الناس لان هذا الزمان عزلة ووحدة ).

*الحارث المحاسبي ( صفة العبودية الا ترى لنفسك ملكا وتعلم انك لا تملك لنفسك ضرا ولا نفعا ).

*شقيق البلخي ( من لم يعرف الله بالقدرة فانه لا يعرفه. قيل وكيف يعرفه. فقال يعرف ان الله قادر اذا كان معه شيئ ان ياخذه منه ويعطيه غيره واذا لم يكن معه شيئ ان يعطيه ).

*ابو يزيد البسطامي ( عملت في المجاهدة ثلاثين سنة فما وجدت شيئا اشد علي من العلم ومتابعته ولولا اختلاف العلماء لبقيت واختلاف العلماء رحمة الا في تجريد التوحيد ).

*ابو سليمان الداراني ( اذا جاع القلب وعطش صفا ورق واذا شبع وروى عمي ).

*معروف الكرخي ( اذا اراد الله بعبد خيرا فتح الله عليه باب العمل واغلق عنه باب الجدل واذا اراد الله بعبد شرا اغلق عنه باب العمل وفتح عليه باب الجدل ).

*حاتم الاصم ( يعرف الاخلاص بالاستقامة والاستقامة بالرجاء والرجاء بالارادة والارادة بالمعرفة ).

*احمد بن ابي الحواري ( اذا رايت من قلبك قسوة فجالس الذاكرين واصحب الزاهدين واقلل مطعمك واجتنب مرادك وروض نفسك على المكاره ).

*احمد بن خضرويه ( من خدم الفقراء اكرم بثلاثة اشياء. التواضع وحسن الادب وسخاوة النفس ).

*يحي بن معاد الرازي ( اجتنب صحبة ثلاثة اصناف من الناس. العلماء الغافلين والقراء المداهنين والمتصوفة الجاهلين ).

*ابو حفص النيسابوري ( من تجرع كاس الشوق يهيم هياما لا يفيق الا عند المشاهدة واللقاء ).

*حمدون القصار ( استعانة المخلوق بالمخلوق كاستعانة المسجون بالمسجون ).

*منصور بن عمار ( قلوب العباد كلها روحانية فاذا دخلها الشك والخبث امتنع منها روحها ).

*احمد بن عاصم الانطاكي ( اعمل على ان ليس في الارض احد غيرك ولا في السماء احد غيره ).

*عبد الله بن خبيق الانطاكي ( خلق الله القلوب مساكن للذكر فصارت مساكن للشهوات ولا يمحو الشهوات من القلوب الا خوف مزعج او شوق مقلق ).

*ابو تراب النخشبي ( اشرف القلوب قلب حي بنور الفهم عن الله تعالى )
Forwarded from الطريق إلى الله
الصالحين.. الاولياء.. البدلاء.. النقباء .. الاوتاد الأقطاب ..الغوث !!  عند أهل السلوك

يقول تعالي

       ❁ كُلًّا نُّمِدُّ هَٰٓؤُلَآءِ وَهَٰٓؤُلَآءِ مِنْ عَطَآءِ رَبِّكَ ۚ❁
          ❁ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا ❁

【الصالحين】
من صلحت أعمالهم الظاهره
وأستقامت أحوالهم الباطنه

【 الأولياء】
هم أهل العلم وقيل من توالت طاعتهم
وتحققو بالقرب الألهي وأتصل مددهم

【البدلاء】
هم الذين استبدلو المساؤي بالمحاسن
واستبدلو صفاتهم بصفات محبوبهم

【 النقباء】
هم الذين نقبو في الأكوان وخرجوا
لفضاء شهود المكون

【النجباء】
هم السابقون إلي الله لنجابتهم
وهم أهل الجد من المريدين

【الأوتاد】
هم الراسخون في معرفه الحق تعالي
وهم أربعه  كأنهم أوتاد لأركان الكون

【القطب】
هو القائم بحق الكون فهناك أقطاب مقامات
وأقطاب في الاحوال فيقال فلان قطب في علم ما
و القطب يضاهي ... سيدنا الخضر في العلم. !!
والأحوال والمقامات ..وهو الوارث المحمدي !!
الكامل وهو الأنسان الكامل.......  في الوجود !!
واوفر حظ في المعرفه ..... والشهود متمكن !!
في مقام الفردانيه وراسخ القدم في الغوثيه !!
هو البرزخ بين عالمي . الغيب والشهاده وهو !!
الجامع للشريعه والحقيقه والجامع بين الفناء !!
والبقاء وهو محل نظر الحق تعالي !!

【 الغوث】
هو الذي يصل منه المدد الروحاني إلي دوائرالأولياء من نجيب ونقيب وابدال واوتاد وله الإمامه والأرث والخلافه الباطنه وهو روح الكون الذي عليه مداره

قال القطب حسن الشاذلي !!
للقطب علامات منها

【الأولي】
متخلق بأخلاق الرحمه المحمديه

【الثانيه】
له العصمه الإلهيه والحفظ الألهي

【الثالثه
يكون خليفه الله في أرضه بايعته الارواح والأشباح

【 الرابعه】
يكون نائب الحق في تصريف الأحكام لما تقتضيه الحكمه الإلهيه

【الخامسه】
يمد من حوله بالقوه والقرب فهو حامل عرش الأكوان كما الملائكه حامله عرش الرحمن

【 السادسه】
ان يكشف له اسرار الذات فيكون عارفا بالله معرفه
الشهود والعيان

【السابعه】
أن يكشف له عن أحاطه الصفات بالمخلوقات

【الثامنه】
يكرم من الحق بالحكم والفصل بين الوجودين
الوجود قبل التجلي وهو المعبر عنه بالأزل
والوجود الثاني الذي وقع به التجلي

【التاسع】
أن يطلعه الله علي علم البدء والعلم المحيط
بكل علم وبكل معلوم
Forwarded from الطريق إلى الله
قال عبد الوهاب الشعرانى :
فإن من وصل إلى مقام توحيد الأفعال لله ذهب عنه الرياء و السمعة و العجب و الكبرياء بأعماله جملة واحدة .
Forwarded from الطريق إلى الله
شكوت لكم حالي بفيض مدامعي
                   وجئت حماكم والتذلل شــــافعي
وقلت لعلَّي أن أفــــــــوز بنــــظرة
                 تطيب بها نفسي وتُشْفَى مواجعي
فلا تحـرمونــي من شهود جمالكم
                 فرؤياكــمُ عندي جميع مطــــامعي
ألستم شموسي في البروج بأسرها
                وكـــــــلّ بدوري في جميع المطالع
منعـــت سواكـم أن يمـــر بخـاطري
               وأغلقت إلا عن صــــداكم مسامعي
فلو أبــــصرت عيني سواكم فقأتها
               ولو كتبــت كَفّي قطــــعتُ أصابعي
جــعلت لكـــم شوقي رسولاً إليكـمُ
               وحــزني صـحابيّاً وهــمي تــــابعي
حديــثيَ مـا قلــــتم وفقهيَ فِعْلُكمْ
              وأحــكامكمْ نهـجي وكُــــلُّ شرائعي
ومالـــي محــرابٌ سوى باب داركم
              فأنتــم مــــحاريبي وأنـتم جوامعي
وأودعتكم روحي وما مـــلكت يدي
                   وعهدي بكم والله حـفظ الودائع
فإن جئتكــــم يوما لكـــي أستردها
               فقولوا أســير جـــاء إحدى الفظائع
ولا تتركـــوني قــــد حـلفت عليكمُ
               فلســت وإن قـطعــتمونـي بـــراجع...
Forwarded from الطريق إلى الله
Forwarded from الطريق إلى الله
مخاطر الذكر الغير مأذون
إن تعدد الأوراد وعدم الثبات على ورد وذكر واحد يؤدي إلى التشتت وأن الأولياء حذروا من التخليط في الأذكار , وسؤالي: ما هو تعريف الخاطر ؟ وما هو السبب في أن تعدد الأذكار يسبب انهيار العزائم والتشتت ودخول دوامة الخواطر الشيطانية ؟ وما الرابط بين تعدد الاذكار ودخول الخواطر الشيطانية على هذا الصنف من الذاكرين خصوصا ان هذا يحصل كثيرا ؟ اعلم سيدي العزيز أن الذكر المقصود هو الذكر الخاصّ المأذون فيه، أي ذكر السلوك في الطريقة، وليس الذكر العام المأذون فيه لجميع الأمّة الوارد في الكتاب والسنّة، فهذا الفرق فلا بد من اعتباره، وإنّما نصحوا بلزوم ذكر واحد لأنّ الذكر الواحد لا يدلّ إلا على الوجهة الواحدة، بمعنى ذكر الجمع على الله تعالى، لأنّ للأذكار خواص وكلّ ذكر يعطي خاصيته، وهذه الخاصيّة لكلّ ذكر تشتّت فكر الفقير وقلبه، لأنّ كلّ ذكر يطلب عالمه النوري و حضرته، فتعدّد الحضرات يفضي إلى التشتّت القلبي في عوالم الأنوار، لذا نصحوا بملازمة ذكر واحد، وأعني بالذكر الواحد أي الذكر الذي أذن فيه الشيخ فقط، لأنّه الذي به يربّي ويسلّك، وسرّ الله فيه وكذلك مدده فيه، فيضحى صاحب هذه المنزلة متوجّه إلى الذات من غير التفات منه في سلوكه إلى غير ذلك والتجانس وقع في أمور منها: هل يعقل أن يتّخذ الفقير شيخين مسلّكين في آن واحد ؟ فالجواب: أنّه لا يعقل هذا ولا يتصوّر في البال، وكذلك الأمر، فهل يعقل أن يتّخذ الفقير طريقتين يسلك فيهما في وقت واحد في نفس الأمر ؟ فهذا أيضا لا يعقل، وكذلك فهل يعقل بأن يخلط المريد في الأذكار بين الذكر المأذون والذكر الغير مأذون فهذا لا يعقل، وإنّما وقع التجانس في الأمر من حيث أنّ الله تعالى واحد، فلا بدّ لمن أراد أن يوصل إليه أن يتّخذ شيخا واحدا، وطريقة واحدة ، وذكرا واحدا أذنه فيه الشيخ لأنّه سيكون في هذا في حضرة واحدة، فلا تتجاذبه الحضرات، قال تعالى ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ) لأنّ السبيل إليه واحد (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) وأنت تعلم بأن الشيطان سلطانه قويّ في عالم الكثرة، لذا وضّح هذا رسول الله صلى الله عليه واله وسلّم لمّا خطّ خطوطا في الأرض، وأوضح بأنّ طريق الله واحد وطرق الشيطان كثيرة، فكلّ ما دلّك على الكثرة فهو شيطاني، وكلّ ما دلّك على الجمع على الله فهو ربّاني أما السؤال : كيف يعقل هذا ؟فكيف يكون ذكر الله يشتّت القلب والفكر والجواب : هل كلّ من ذكر الله تعالى فهو على حقّ، وهل كلّ من طلب الوصول إليه بهوى النفس وصل، فماذا نقول فيما نشاهده اليوم وقبل اليوم في قوله عليه الصلاة والسلام في قوم يحقر أحدكم صلاته إلى صلاتهم وصومهم إلى صومهم ...الحديث فليس كلّ ذاكر شاكر ولا كلّ مأذون واصل، لأنّ عقبات الطريق كثيرة، ومداخل الشيطان والنفس أكثر، وإنّما قلنا هذا لنبيّن بأنّ الذكر ليس مقصود بكثرته العدديّة، وإنّما بكثرته التوجّهية ( وركعتان من زاهد في الدنيا خير من ألف ركعة من راغب ) فليس المراد بالكثرة ما نراه في الظاهر بل الكثرة هي الجمع في الباطن قال تعالى ( وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ) فجعل النعم كلّها مجموعة في النعمة وهي حضرتها، ومن حضرتها المطلقة لأنّها صفة (المنعم) وهي مطلقة، وحضرة الإطلاق توجب عدم الحصر وعدم الإحصاء (لا نفاد لكلمات الله) وكذلك قوله تعالى : ( اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ) فقال : اذكروا الله أي الاسم الجامع، أي توجّهوا إلى الذكر الجامع بلفظ واحد وهو الذكر المأخوذ عن شيخ الطريقة فالذكر لا يتعدّد متى كان التوجّه إلى الذات القدسية وإنّما قال (كثيرا) أي تيهو في ذاتي التي لا حدّ لها ولا نهاية لكمالها وعظمتها وجمالها، فمهما ذكرت فإنّه لا حدّ ولا غاية لهذا الذكر، فهو حتما لا يكون إلا كثيرا رغم أنّه ذكر واحد بلفظ واحد، أي في ذكر السلوك وهو ذكر الجمع على الله تعالى فهذا هو سيف المريد الذي يقاتل به أعداءه ثمّ إنّ الذكر إنّما شرّع حقيقة في السلوك لنفي الخواطر وفنائها، فمتى فنت الخواطر فعندها تشرق أنوار الواردات الصافية، فلا يبقى للنفس خاطر ولا للشيطان خاطر، فتكون الخواطر الربانية والخواطر الملائكيّة فيضحى الفقير بين أنوار الذات وأنوار الصفات (وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ)فيصبح يمشي في الأرض بنور الواردات أي الإلهام الصحيح ( أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ ) وفناء الخواطر الظلمانية لا يكون إلا بذكر واحد، فإنّك لا تحسن أن تقاتل عدوّك إلا بسيف قاطع واحد (ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه).
Forwarded from الطريق إلى الله
وإنّما قصدنا بالذكر الواحد أي الذكر المأذون فقط ويترك غيره ممّا لم يؤذن فيه، وقد يكون الذكر المأذون عدّة أذكار وإنّما قصدنا تحديدا ذكر التوجّه فالذكر ليس بغاية في نفسه، وإنّما هو وسيلة من وسائل السير والقرب والسلوك، فمتى حصلت الغاية كانت العبادة على رؤوس العارفين كالتاج على رأس الملك، لذا يخفى كثيرا ذكر لسانهم، والعارف يعرف من نطقه فضلا عن حاله ومقاله قلت: الشيطان خبير بطرق السير والسلوك، قال تعالى حاكيا عن إبليس: (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتقيم ) فنسب الغواية إلى الله لعنه الله فأساء الأدب في حضرة القدس فطرد منها، فلمّا طرد منها قعد في طريقها فهو عالم بطريق السلوك خبير بعلله، فلا يمرّ أحد إلا إذا تجاوزه لأنّه قاعد هناك، فمن كان له دليلا عرف كيف يسلك به عند موقع الشيطان، ومن كان بلا دليل أخذ الشيطان بيده في صورة شيخ عارف وقور فأضلّه على علم إلخ فخاطر الشيطان يلقيه والفقير في طريق السلوك، وقد إعترض طريق سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلّم لمّا عرج به كما في خبر السيرة فحذّره منه جبريل لأنّه كان دليله في ذلك الطريق وهذه ذكرى للذاكرين قلت: هناك من الأذكار متى ذكرتها بغير إذن دخل الفقير بها حضرة الشيطان، وتكشّف على عالم الشياطين عامّة، وعالم الجنّ بأسره، فيدخل عالم الظلام برمّته ولا يخرجه من ذلك إلا الله تعالى ثمّ إنّ الذكر متى لم يكن متلفّظا به تلفّظا صحيحا أدخل صاحبه في متاهات وربّما أوصله إلى الدروشة، فيترك عمله فيصير مثل المجنون وهو على باطل عظيم، لأنّ طريق السيروالسلوك قيل فيه بأنه أحَدُّ من السيف، وأدَقُّ من الشعرة، وصفه كوصف الصراط، وهو الجسر الذي فوق نار جهنّم، أعاذنا الله منها بمنّه والمسلمين ومن رحمة الله بالمسلمين أنّه ستر أذكار الإذن وحجبها عن غير أهلها وستر علوم الحقيقة والخصوصية كلّ هذا رحمة بالضعفاء من المسلمين فجعل لهم ذكر عامّا يرتعون في رياضه كيفما شاؤوا وجعل للخاصة ذكرا خاصّا لا يتجاوزونه إلا بعد سلوكهم والدعوة إلى الله تعالى لا تكون إلا من شيخ عارف بالله مأذونا بالإرشاد كامل في حاله ومقاله فهذا الوارث الذي تلقى الأنفس إليه فيعالجها ويخرجها الله به من الظلمات إلى النور أمّا الخاطر الشيطاني الذي يكون في طريق السلوك يسمّى بالنفث والنفخ وهو شبيه بالإلهام ولا يميّز بينه وبين الإلهام إلا صاحب فرقان وقد وقع جملة من الصوفية ممن سلكوا الطريق من غير شيخ أو خلطوا في الأذكار من هذا الباب.
Forwarded from انيس النفوس
الطريق إلى ألله
Video
أبيات للشيخ قاسم الطهراني(دامت توفيقاته):

گفتي كه خاك كوي حسينم كني حسين
ازاده ورها ز هر دو جهانم كني حسين
اي منتهاي معرفت أهل كشف وعقل.
ايا شود دمي ز أهل جنونم كني حسين
در بند حس وعقل ومثال وخودي شدم.
ايا شود دمي زخويش برونم كني حسين

الترجمة:
قلت ستجعلني تراب أعتابك يا حسين.
وستحررني من الدنيا والآخرة يا حسين.
يا منتهى درجات معرفة أهل الكشف
والعقل.
هل من الممكن أن تمن علي وتجعلني
لحظة من المجانين يا حسين؟
أصبحت أسيرا ومقيدا باغلال الحس
والعقل والمثال والأنا. هل لك أن تخرجني لحظة من وجودي يا
حسين؟

١١ محرم الحرام ١٤٤٥ المشهد الرضوي على ثاويه الاف التحية والثناء.

#قاسم .
#الطهراني .
Forwarded from شعر مترجم قاسم الطهراني
أبيات للشيخ قاسم الطهراني
(دامت توفيقاته):
بر استان حضرت عشق ار كني سجود.
مسجود جن وانس وملك ميشوي بزود.
از خويشتن چو بگذري اي طالب خدا.
اورا كني بباطن خود دائما شهود
خود را مبين كه ديدن خود كفر مطلق
است
اورا ببين بظاهر وباطن هو الوجود ١٤ محرم الحرام ١٤٤٥ المشهد الرضوي

الترجمة:
إن سجدت على أعتاب حضرة العشق.
ستتحول إلى قبلة يتوجه إليها الجن
والانس والملائكة بسرعة.

إن جاوزت نفسك أيها الطالب للحق
المتعال ستشهده دوما في باطنك.

لاتنظر إلى نفسك فإن رؤية النفس كفر
مطلق.
انظر إليه دوما في الظاهر والباطن فإنه
الوجود (وغيره عدم).

١٤ محرم الحرام ١٤٤٥ المشهد الرضوي

#قاسم .
#الطهراني .
Forwarded from الطريق إلى الله
مخاطر الذكر الغير مأذون
إن تعدد الأوراد وعدم الثبات على ورد وذكر واحد يؤدي إلى التشتت وأن الأولياء حذروا من التخليط في الأذكار , وسؤالي: ما هو تعريف الخاطر ؟ وما هو السبب في أن تعدد الأذكار يسبب انهيار العزائم والتشتت ودخول دوامة الخواطر الشيطانية ؟ وما الرابط بين تعدد الاذكار ودخول الخواطر الشيطانية على هذا الصنف من الذاكرين خصوصا ان هذا يحصل كثيرا ؟ اعلم سيدي العزيز أن الذكر المقصود هو الذكر الخاصّ المأذون فيه، أي ذكر السلوك في الطريقة، وليس الذكر العام المأذون فيه لجميع الأمّة الوارد في الكتاب والسنّة، فهذا الفرق فلا بد من اعتباره، وإنّما نصحوا بلزوم ذكر واحد لأنّ الذكر الواحد لا يدلّ إلا على الوجهة الواحدة، بمعنى ذكر الجمع على الله تعالى، لأنّ للأذكار خواص وكلّ ذكر يعطي خاصيته، وهذه الخاصيّة لكلّ ذكر تشتّت فكر الفقير وقلبه، لأنّ كلّ ذكر يطلب عالمه النوري و حضرته، فتعدّد الحضرات يفضي إلى التشتّت القلبي في عوالم الأنوار، لذا نصحوا بملازمة ذكر واحد، وأعني بالذكر الواحد أي الذكر الذي أذن فيه الشيخ فقط، لأنّه الذي به يربّي ويسلّك، وسرّ الله فيه وكذلك مدده فيه، فيضحى صاحب هذه المنزلة متوجّه إلى الذات من غير التفات منه في سلوكه إلى غير ذلك والتجانس وقع في أمور منها: هل يعقل أن يتّخذ الفقير شيخين مسلّكين في آن واحد ؟ فالجواب: أنّه لا يعقل هذا ولا يتصوّر في البال، وكذلك الأمر، فهل يعقل أن يتّخذ الفقير طريقتين يسلك فيهما في وقت واحد في نفس الأمر ؟ فهذا أيضا لا يعقل، وكذلك فهل يعقل بأن يخلط المريد في الأذكار بين الذكر المأذون والذكر الغير مأذون فهذا لا يعقل، وإنّما وقع التجانس في الأمر من حيث أنّ الله تعالى واحد، فلا بدّ لمن أراد أن يوصل إليه أن يتّخذ شيخا واحدا، وطريقة واحدة ، وذكرا واحدا أذنه فيه الشيخ لأنّه سيكون في هذا في حضرة واحدة، فلا تتجاذبه الحضرات، قال تعالى ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ) لأنّ السبيل إليه واحد (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) وأنت تعلم بأن الشيطان سلطانه قويّ في عالم الكثرة، لذا وضّح هذا رسول الله صلى الله عليه واله وسلّم لمّا خطّ خطوطا في الأرض، وأوضح بأنّ طريق الله واحد وطرق الشيطان كثيرة، فكلّ ما دلّك على الكثرة فهو شيطاني، وكلّ ما دلّك على الجمع على الله فهو ربّاني أما السؤال : كيف يعقل هذا ؟فكيف يكون ذكر الله يشتّت القلب والفكر والجواب : هل كلّ من ذكر الله تعالى فهو على حقّ، وهل كلّ من طلب الوصول إليه بهوى النفس وصل، فماذا نقول فيما نشاهده اليوم وقبل اليوم في قوله عليه الصلاة والسلام في قوم يحقر أحدكم صلاته إلى صلاتهم وصومهم إلى صومهم ...الحديث فليس كلّ ذاكر شاكر ولا كلّ مأذون واصل، لأنّ عقبات الطريق كثيرة، ومداخل الشيطان والنفس أكثر، وإنّما قلنا هذا لنبيّن بأنّ الذكر ليس مقصود بكثرته العدديّة، وإنّما بكثرته التوجّهية ( وركعتان من زاهد في الدنيا خير من ألف ركعة من راغب ) فليس المراد بالكثرة ما نراه في الظاهر بل الكثرة هي الجمع في الباطن قال تعالى ( وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ) فجعل النعم كلّها مجموعة في النعمة وهي حضرتها، ومن حضرتها المطلقة لأنّها صفة (المنعم) وهي مطلقة، وحضرة الإطلاق توجب عدم الحصر وعدم الإحصاء (لا نفاد لكلمات الله) وكذلك قوله تعالى : ( اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ) فقال : اذكروا الله أي الاسم الجامع، أي توجّهوا إلى الذكر الجامع بلفظ واحد وهو الذكر المأخوذ عن شيخ الطريقة فالذكر لا يتعدّد متى كان التوجّه إلى الذات القدسية وإنّما قال (كثيرا) أي تيهو في ذاتي التي لا حدّ لها ولا نهاية لكمالها وعظمتها وجمالها، فمهما ذكرت فإنّه لا حدّ ولا غاية لهذا الذكر، فهو حتما لا يكون إلا كثيرا رغم أنّه ذكر واحد بلفظ واحد، أي في ذكر السلوك وهو ذكر الجمع على الله تعالى فهذا هو سيف المريد الذي يقاتل به أعداءه ثمّ إنّ الذكر إنّما شرّع حقيقة في السلوك لنفي الخواطر وفنائها، فمتى فنت الخواطر فعندها تشرق أنوار الواردات الصافية، فلا يبقى للنفس خاطر ولا للشيطان خاطر، فتكون الخواطر الربانية والخواطر الملائكيّة فيضحى الفقير بين أنوار الذات وأنوار الصفات (وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ)فيصبح يمشي في الأرض بنور الواردات أي الإلهام الصحيح ( أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ ) وفناء الخواطر الظلمانية لا يكون إلا بذكر واحد، فإنّك لا تحسن أن تقاتل عدوّك إلا بسيف قاطع واحد (ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه).
Forwarded from الطريق إلى الله
وإنّما قصدنا بالذكر الواحد أي الذكر المأذون فقط ويترك غيره ممّا لم يؤذن فيه، وقد يكون الذكر المأذون عدّة أذكار وإنّما قصدنا تحديدا ذكر التوجّه فالذكر ليس بغاية في نفسه، وإنّما هو وسيلة من وسائل السير والقرب والسلوك، فمتى حصلت الغاية كانت العبادة على رؤوس العارفين كالتاج على رأس الملك، لذا يخفى كثيرا ذكر لسانهم، والعارف يعرف من نطقه فضلا عن حاله ومقاله قلت: الشيطان خبير بطرق السير والسلوك، قال تعالى حاكيا عن إبليس: (قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتقيم ) فنسب الغواية إلى الله لعنه الله فأساء الأدب في حضرة القدس فطرد منها، فلمّا طرد منها قعد في طريقها فهو عالم بطريق السلوك خبير بعلله، فلا يمرّ أحد إلا إذا تجاوزه لأنّه قاعد هناك، فمن كان له دليلا عرف كيف يسلك به عند موقع الشيطان، ومن كان بلا دليل أخذ الشيطان بيده في صورة شيخ عارف وقور فأضلّه على علم إلخ فخاطر الشيطان يلقيه والفقير في طريق السلوك، وقد إعترض طريق سيدنا محمد صلى الله عليه واله وسلّم لمّا عرج به كما في خبر السيرة فحذّره منه جبريل لأنّه كان دليله في ذلك الطريق وهذه ذكرى للذاكرين قلت: هناك من الأذكار متى ذكرتها بغير إذن دخل الفقير بها حضرة الشيطان، وتكشّف على عالم الشياطين عامّة، وعالم الجنّ بأسره، فيدخل عالم الظلام برمّته ولا يخرجه من ذلك إلا الله تعالى ثمّ إنّ الذكر متى لم يكن متلفّظا به تلفّظا صحيحا أدخل صاحبه في متاهات وربّما أوصله إلى الدروشة، فيترك عمله فيصير مثل المجنون وهو على باطل عظيم، لأنّ طريق السيروالسلوك قيل فيه بأنه أحَدُّ من السيف، وأدَقُّ من الشعرة، وصفه كوصف الصراط، وهو الجسر الذي فوق نار جهنّم، أعاذنا الله منها بمنّه والمسلمين ومن رحمة الله بالمسلمين أنّه ستر أذكار الإذن وحجبها عن غير أهلها وستر علوم الحقيقة والخصوصية كلّ هذا رحمة بالضعفاء من المسلمين فجعل لهم ذكر عامّا يرتعون في رياضه كيفما شاؤوا وجعل للخاصة ذكرا خاصّا لا يتجاوزونه إلا بعد سلوكهم والدعوة إلى الله تعالى لا تكون إلا من شيخ عارف بالله مأذونا بالإرشاد كامل في حاله ومقاله فهذا الوارث الذي تلقى الأنفس إليه فيعالجها ويخرجها الله به من الظلمات إلى النور أمّا الخاطر الشيطاني الذي يكون في طريق السلوك يسمّى بالنفث والنفخ وهو شبيه بالإلهام ولا يميّز بينه وبين الإلهام إلا صاحب فرقان وقد وقع جملة من الصوفية ممن سلكوا الطريق من غير شيخ أو خلطوا في الأذكار من هذا الباب.
Forwarded from الطريق إلى الله
الصالحين.. الاولياء.. البدلاء.. النقباء .. الاوتاد الأقطاب ..الغوث !!  عند أهل السلوك

يقول تعالي

       ❁ كُلًّا نُّمِدُّ هَٰٓؤُلَآءِ وَهَٰٓؤُلَآءِ مِنْ عَطَآءِ رَبِّكَ ۚ❁
          ❁ وَمَا كَانَ عَطَآءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا ❁

【الصالحين】
من صلحت أعمالهم الظاهره
وأستقامت أحوالهم الباطنه

【 الأولياء】
هم أهل العلم وقيل من توالت طاعتهم
وتحققو بالقرب الألهي وأتصل مددهم

【البدلاء】
هم الذين استبدلو المساؤي بالمحاسن
واستبدلو صفاتهم بصفات محبوبهم

【 النقباء】
هم الذين نقبو في الأكوان وخرجوا
لفضاء شهود المكون

【النجباء】
هم السابقون إلي الله لنجابتهم
وهم أهل الجد من المريدين

【الأوتاد】
هم الراسخون في معرفه الحق تعالي
وهم أربعه  كأنهم أوتاد لأركان الكون

【القطب】
هو القائم بحق الكون فهناك أقطاب مقامات
وأقطاب في الاحوال فيقال فلان قطب في علم ما
و القطب يضاهي ... سيدنا الخضر في العلم. !!
والأحوال والمقامات ..وهو الوارث المحمدي !!
الكامل وهو الأنسان الكامل.......  في الوجود !!
واوفر حظ في المعرفه ..... والشهود متمكن !!
في مقام الفردانيه وراسخ القدم في الغوثيه !!
هو البرزخ بين عالمي . الغيب والشهاده وهو !!
الجامع للشريعه والحقيقه والجامع بين الفناء !!
والبقاء وهو محل نظر الحق تعالي !!

【 الغوث】
هو الذي يصل منه المدد الروحاني إلي دوائرالأولياء من نجيب ونقيب وابدال واوتاد وله الإمامه والأرث والخلافه الباطنه وهو روح الكون الذي عليه مداره

قال القطب حسن الشاذلي !!
للقطب علامات منها

【الأولي】
متخلق بأخلاق الرحمه المحمديه

【الثانيه】
له العصمه الإلهيه والحفظ الألهي

【الثالثه
يكون خليفه الله في أرضه بايعته الارواح والأشباح

【 الرابعه】
يكون نائب الحق في تصريف الأحكام لما تقتضيه الحكمه الإلهيه

【الخامسه】
يمد من حوله بالقوه والقرب فهو حامل عرش الأكوان كما الملائكه حامله عرش الرحمن

【 السادسه】
ان يكشف له اسرار الذات فيكون عارفا بالله معرفه
الشهود والعيان

【السابعه】
أن يكشف له عن أحاطه الصفات بالمخلوقات

【الثامنه】
يكرم من الحق بالحكم والفصل بين الوجودين
الوجود قبل التجلي وهو المعبر عنه بالأزل
والوجود الثاني الذي وقع به التجلي

【التاسع】
أن يطلعه الله علي علم البدء والعلم المحيط
بكل علم وبكل معلوم
Forwarded from الطريق إلى الله
🪶كنوز العارفين أهل الطبقة الاولى

*الفضيل بن عياض ( لم يدرك عندنا من ادرك بكثرة صيام ولا صلاة وانما ادرك بسخاء الانفس وسلامة الصدر والنصح للامة ).

*ذو النون المصري ( من اراد التواضع فليوجه نفسه الى عظمة الله فانها تذوب وتصفو ومن نظر الى سلطان الله ذهب سلطان نفسه لان النفوس كلها فقيرة عند هيبته ).

*ابراهيم بن ادهم ( من عرف ما يطلب هان عليه ما يبذل ومن اطلق بصره طال اسفه ومن اطلق امله ساء عمله ومن اطلق لسانه قتل نفسه ).

*بشر الحافي ( بي داء. ما لم اعالج نفسي لا اتفرغ لغيري فاذا عالجت نفسي تفرغت لغيري ما ابصرني بموضع الداء وموضع الدواء ان اعانني منه بمعونة ).

*سري السقطي ( من اراد ان يسلم دينه ويستريح قلبه وبدنه ويقل غمه فليعتزل الناس لان هذا الزمان عزلة ووحدة ).

*الحارث المحاسبي ( صفة العبودية الا ترى لنفسك ملكا وتعلم انك لا تملك لنفسك ضرا ولا نفعا ).

*شقيق البلخي ( من لم يعرف الله بالقدرة فانه لا يعرفه. قيل وكيف يعرفه. فقال يعرف ان الله قادر اذا كان معه شيئ ان ياخذه منه ويعطيه غيره واذا لم يكن معه شيئ ان يعطيه ).

*ابو يزيد البسطامي ( عملت في المجاهدة ثلاثين سنة فما وجدت شيئا اشد علي من العلم ومتابعته ولولا اختلاف العلماء لبقيت واختلاف العلماء رحمة الا في تجريد التوحيد ).

*ابو سليمان الداراني ( اذا جاع القلب وعطش صفا ورق واذا شبع وروى عمي ).

*معروف الكرخي ( اذا اراد الله بعبد خيرا فتح الله عليه باب العمل واغلق عنه باب الجدل واذا اراد الله بعبد شرا اغلق عنه باب العمل وفتح عليه باب الجدل ).

*حاتم الاصم ( يعرف الاخلاص بالاستقامة والاستقامة بالرجاء والرجاء بالارادة والارادة بالمعرفة ).

*احمد بن ابي الحواري ( اذا رايت من قلبك قسوة فجالس الذاكرين واصحب الزاهدين واقلل مطعمك واجتنب مرادك وروض نفسك على المكاره ).

*احمد بن خضرويه ( من خدم الفقراء اكرم بثلاثة اشياء. التواضع وحسن الادب وسخاوة النفس ).

*يحي بن معاد الرازي ( اجتنب صحبة ثلاثة اصناف من الناس. العلماء الغافلين والقراء المداهنين والمتصوفة الجاهلين ).

*ابو حفص النيسابوري ( من تجرع كاس الشوق يهيم هياما لا يفيق الا عند المشاهدة واللقاء ).

*حمدون القصار ( استعانة المخلوق بالمخلوق كاستعانة المسجون بالمسجون ).

*منصور بن عمار ( قلوب العباد كلها روحانية فاذا دخلها الشك والخبث امتنع منها روحها ).

*احمد بن عاصم الانطاكي ( اعمل على ان ليس في الارض احد غيرك ولا في السماء احد غيره ).

*عبد الله بن خبيق الانطاكي ( خلق الله القلوب مساكن للذكر فصارت مساكن للشهوات ولا يمحو الشهوات من القلوب الا خوف مزعج او شوق مقلق ).

*ابو تراب النخشبي ( اشرف القلوب قلب حي بنور الفهم عن الله تعالى )
Forwarded from الطريق إلى الله
عز الظاهر وعز الباطن

الإشارة: العز على قسمين: عز الظاهر، وعز الباطن، فعز الظاهر هو تعظيم الجاه وبُعد الصيت، واحترام الناس لصاحبه، ولمَن تعلّق به، وسببه: التقوى، والعلم، والعمل، ومكارم الأخلاق؛ كالسخاء، والتواضع، وحسن الخلق، والإحسان إلى عباد الله. وعز الباطن: هو الغنى بالله، وبمعرفته، والتحرُّر من رق الطمع، والتحلّي بحلية الورع. وسببه الذل لله، يُظهر ذلك بين أقرانه، كما قال الشاعر:

تذلَّلْ لمَن تَهْوَى لِتَكْسِبَ عِزةً
فكم عزةٍ نالها المرء بالذُّلِّ

إذا كان مَن تَهْوى عزيزاً ولم تكن
ذليلاً له فاقْرِ السلامَ على الوَصْلِ

وغايته: الوصول إلى معرفة الشهود والعيان. فإذا تعزّز القلب بالله لم يلتفت إلى شيء، ولم يفتقر إلى شيء، وكان حرًّا من كل شيء، عبداً لله في كل شيء. وقد يجتمع للعبد العزان معاً، إذا كان عارفاً بالله عاملاً، وقد ينفرد عز الظاهر في أهل الظاهر، وينفرد عز الباطن في بعض أهل الباطن، يتركهم تحت أستار الخمول، حتى يلقوه وهم عرائس الأولياء، ضنّ بهم الحق تعالى عن خلقه، فلم يُظهرهم لأحد، حتى قدموا عليه، وهم الأولياء الأخفياء الأتقياء، كما ورد مدحهم في الحديث. وكلا العزين لله، وبيد الله، فلا يُطلب واحد منهما إلا منه سبحانه.

قال القشيري: وقال في آية أخرى: { وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ } [المنافقون: 8] فأثبت العزة لغيره، والجمع بينهما: أن عِزَّة الربوبية لله وَصْفاً، وعزَّة الرسول والمؤمنين لله فضْلاً، ومنه لطفاً، فإذاً العزة لله جميعاً. والكلم الطيب هو الذي يصدر عن عقيدة طيبة، وقلب طيب، لا كدر فيه ولا أغيار، وقيل: ما ليس فيه حظ للعبد، وقيل: ما يستخرج من العبد، وهو فيه مفقود، وقيل: ما ليس فيه حاجة، ولا يطلب عليه عوض، وقيل: ما يشهد بصحته الإذن والتوقيف. انظر القشيري.
ويؤخذ من قوله: {والعملُ الصالحُ يرفعه} أن العمل إذا بقي بين عين العبد يلحظه، وينظر إليه، فهو علامة على عدم قبوله، إذ لو قُبل لرفع عن نظره، فلا عمل أرجى للقلوب من عمل يغيب عنك شهوده، ويختفي لديك وجوده. والذين يمكرون بالأولياء، المكرات السيئات، لهم عذاب شديد، وهو البُعد من الله، ومكر أولئك هو يبور. وأما الأولياء فهم في حجاب مستور، من كل مكر وخداع وغرور.
Forwarded from الطريق إلى الله
من مواعظ المرشد للسالكين الجدد

اعلمْ أَنَّ سلوك طريق الأكابر صعبةُ المرامِ إِلَّا من وقاه الله من زلة الأقدام و كل ذلك لعدم صِدْقِ كثير من المريدين و المريدات فضلاً عن غيرهم  في التوجه الى الحق تعالى و قلة السالكين المُرَادين واختفائهم فتجد القليل ممن توجه بعزم صادق و همة عالية

فلابد للسالك أَنْ يتحلىٰ بأحوالِ أَهْلِ الطريق وأولها أَنْ يتحققَ بالتوبة ويُسْرِعُ اليها و يظهر بمعانيها من الندم والتذلل والانكسار والعزيمة على عدم الرجوع ويلومُ نفسَه على ما صدر منه من التقصير والإصرار على الذنب وَأَنْ يستديمَ على الاستغفار وكذلك لا بد للسالك بعد أَخذه العهد من شيخه المشرف عليه أَن يتفقّه في دينه وَ أَنْ يستقيم عليه وَ أَنْ يتعلم معانيَ الفكر و الذكر و كيفياته و شروطه

فبالذكر تشرق الأنوار و تتضح السبل وتتلاشى الأكدار وبالفكر يعرف العبد ما يناسب حاله فيلوي إليه آماله فيلتفت الى ما ينهض بأحواله ويترك ما لا ينفعه ويُرْدِي بآماله

ولابد للسالك أَنْ يكون له خلوة بقلبه مع ربه إِنْ كان بين الناس أَوْ وحده وكذلك ينبغي عليه أَنْ يكون متبصرا لخواطره الرَّدِيَّةِ التي تشغله عن الحق تعالى والتي تَرِدُ على قلبه وَأَنْ يكون مميزاً لها ليعرف الدواء النافع لدفعها وطردها وكذلك عليه أَنْ يتعلم آداب الصحبة مع إخوانه وإبداء النصيحة لهم وما يجب عليه من تأدية حقوقهم وما يلزمه من القيام بواجباتهم

وكذلك عليه التحلي بآداب الصحبة مع شيخه المربي فكلما أخلص التوجه إِلَيْهِ وصَدَقَ في خدمتِه كلما انعكست أحوال شيخه عَلَىٰ قلبه وهكذا ينبغي أنْ يكون حال المريد فكلما كان راسخاً في العلم وذاكراً لمولاه ومُظْهِراً لمعاني عبوديته بالتذلل والافتقار كلما ٱستشعر قلبه بسلطان الربوبية وٱنفرد مع الحق تعالى بالمعية والقرب
وَ أَنْ لا يُنزل قلبه طرفة عين عن شهود تجليات الأسماء و الصفات العلية حتى ينصبغ بها ويصير ظلاً لها وحاملاً لمعانيها فلا وصول للحق تعالى إِلَّا بالإستغراق بمعاني الذكر والفكر والتحقق بمراتب اليقين

وبكمال متابعة النبي صلىٰ الله عليه واله وسلم فالسالك هو المراقب للأحوال والملازم للآداب وهو لا يملك شيئ ولا يملكه شيئ

وكذلك عليك بالمحبة فإنها أَخْذَةٌ من الله تعالى لقلب عبده عن كل شيئ سواه تجعل النفسَ مائلةً لطاعته والعقل مُتَحَصِناً بمعرفتِه والروح تَوَاقَةٌ للقائِه فكن سَبَّاقا لتلك الكمالات لتصلَ إليه .



Forwarded from الطريق إلى الله
لیس الاعتبار بِالخرقة انّما الاعتبار بِالحرقة.
اعتبار فقر و درویشی به خرقه نیست، آنچه در راه معتبر است سوز و آتش درون است.
تذکره الاولیاء ذکر شیخ الطائفه جنید بغدادی
Forwarded from الطريق إلى الله
يقولُ جلال الدين الرومي:

‏وحينَ تلتمسُ رفيقَ الطريقِ فإياكَ أن تنظرَ إلىٰ لونهِ أو لسانهِ بل ابحثْ عن نواياهُ وهمّتهُ.. المهمُ أنّ مايجمعكَ بمحبيكَ هو لغةُ القلبْ.
‏ومِنهُ قولُ ابن الفارض:
‏وإذا صَفا لكَ من زمانِكَ واحِدٌ
‏ فهو المُراد وعِش بذاكَ الواحدِ.