✏️شیخ اکبر محیی الدین بن عربی قدّس سرّه
📒الانباه علی طریق الله،رقم ۱۲،ص۴۸
✏️بتحقیق الشیخ قاسم الطهرانی زید عزّه

المولف هو العارف ابن عطا الله الاسکندرانی قدس سره

إذا نابتْ أخاك إحدى النوائبِ من زوال نعمةٍ أو نزول بليةٍ فاعلم: أنك قد ابتُليتَ معه، إما بالمواساة، فتُشاركه في البلية، وإما بالخِذلان ، فتَحتمِل العارَ!
-ابن المقفّع-

وجه الله

كان العارف بالله سيّدي عليّ بن وفا - رحمه الله -  يقول : حيثما جاء ذكر الوجه في الصّفات الإلهيّة الواردة في الكتاب والسّنّة، فالمراد به من كان واسطة بينك وبين الحقّ - تعالى - في الاستمداد من الحقّ - تعالى - من شيخ أو غيره، فإنّه منه تحصل الإفاضة  من الحقّ - تعالى - عليك، ويتفرّع الإمداد، فكلّ من بلّغك عن الحقّ - تعالى -  حكما أو أدبا فهو وجه الله - تعالى - الذي تعرّف به إليك ، قال: ووجه الحقّ الأعظم هو شريعة محمّد - صلّى الله عليه وسلم - لكونها حاوية لجميع شرائع الأنبياء والمرسلين .

الكتاب: القواعد الكشفية الموضحة لمعاني الصفات الإلهية
المؤلف: عبد الوهاب بن أحمد بن علي الحَنَفي، نسبه إلى محمد ابن الحنفية، الشَّعْراني، أبو محمد (المتوفى: 973 هـ)

(إنّما صبَّرَهُم على ما جَرى؛ عِلمُهُم بأنَّهُ يَرى)
_ابنِ عطاءِ اللهِ السّكندري

-إذا توجه القلب إلى مولاه تعرض له جندان ، أحدهما : جند الأنوار ، وهو جند القلب ، والثاني : جند الأغيار ، وهو جند النفس ، فيلتحم بينهما القتال ،
-فجند الأنوار يريد أن يرتقى بالروح إلى وطنها وهو حضرة الأسرار ،

-وجند الأغيار يريد أن يهبط بالنفس إلى أرض الحظوظ والشهوات ،

-فإذا أراد اللّه تعالى سعادة عبد ، قوى له جند الأنوار ، وضعّف عنه جند الأغيار ، فينهزم عنه جند الأغيار ، ويستولى على قلبه جند الأنوار ، فلا تزال الأنوار تتوارد عليه حتى تشرق عليه أنوار المواجهة ، فيدخل حضرة الأسرار ، وهى حضرة الشهود ، ويتحصن فى جوار الملك الودود ، وتناديه ألسنة الهواتف : أيها العارف ، قل للذين كفروا ، وهم جند الأغيار : ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد.

وإذا أراد اللّه خذلان عبده ، بعدله ، قطع عنه مدد الأنوار ، وقوى لديه جند الأغيار ، فتستولى ظلمة النفس على نور القلب ، فتحبسه فى سجن الأكوان ، وتسجنه فى ظلمة هيكل الإنسان ،

(و اللّه يؤيد بنصره من يشاء).
التقاء جندى الأنوار والأغيار عبرة لأولى الأبصار منقول

أبيات للعارف الكبير العلامة محمد حسين الطباطبائي(قدس):

دوش که غم پرده ما می درید
خار غم اندر دل ما می خلید
در برِ استاد خرد پیشه ام
طرح نمودم غم و اندیشه ام
کاو به کف آیینه تدبیر داشت
بخت جوان و خرد پیر داشت
پیر خرد پیشه و نورانی ام
بُرد ز دل، زنگ پریشانی ام
گفت که در زندگی آزاد باش
هان گذران است جهان شاد باش
رو به خودت نسبت هستی مده
دل به چنین مستی و پستی مده
زآنچه نداری، ز چه افسرده ای
وز غم و اندوه، دل آزرده ای
گر ببرد ور بدهد دست اوست
ور ببرد ور بنهد ملک اوست
ور بکِشی ار بکُشی دیو غم
کج نشود دست قضا را قلم
آنچه خدا خواست همان می شود
وآنچه دلت خواست نه آن می شود.
...........
تعريب الابيات اهداء لروح العلامة على الاطلاق العارف بالله وبأمر الله السيد محمد حسين الطباطبائي أفاض الله علينا من بركات روحه المطهرة المقدسة.
الشيخ قاسم الطهراني(دامت توفيقاته).

التعريب:
ليلة البارحة عندما يمزق الغم والهم أستارنا.
وكانت شوكة الغم تجرح قلوبنا.

قدمت قصة همومي وغمومي عند استاذي
الذي كان ولايزال العقل
منهجه ومسيره.

فقد كانت بكفه مرآة
التدبير وشباب التوفيق
وشيبة العقل.

فقد أزال شيخي المتابع
للعقل والمنور بنور الحق
صدا التوتر والاضطراب عن
قلبي.

فقال كن في حياتك حرا
فالحياة عابرة وماضية ولابد أن تكون فرحا.

اذهب ولاتنسب إلى نفسك
الوجود والحياة ولاتعلق
قلبك بسكر الحياة وذلة
التعلق بها.

لماذا تحزن على ما
لاتمتلكه ولما ذا زعل قلبك
من الهموم والغموم.

لو اخذ أو أعطى فكل الأمور
بيده لابيدك ولو أزال أو
وضع فالملك ملكه.

لو شددت شيطان الغم
والهم إلى نفسك أو قتلته
فقلم القضاء الإلهي لن
ينحرف عما هو بصدد
كتابته.

ما أراده الله فسوف يتحقق.
وما يريده قلبك لن يتحقق.

#الطباطبائي.
#محمد حسين (قدس).

https://t.me/+UEdTY-UuL8SlKbcT

الشيخ المرشد في حياة المريد

🔴من دُرر الشيخ إبن عجيبة رضي الله تعالى عنه و أرضاه قال:

🔹صلينا كثيراً و صمنا كثيراً ، و اعتزلنا كثيراً و ذكرنا كثيراً ، و قرأنا القرآن كثيراً، والله ما عرفنا قلوبنا ولا ذقنا حلاوة المعاني حتى صحبنا الرجال أهل المعاني، فأخرجونا من التعب إلى الراحة، ومن التخليط إلى الصفاء، و من الإنكار إلى المعرفه.

🔸و من دُرر مولانا جلال الدين الرومي قدس الله سره العزيز أنه قال:
من يدخل الطريق بلا مرشد سيستغرق مائة عام في رحلة لا تحتاج سوى يومين.

🔹وقال أحد الصالحين  رضي الله عنه: نحن فى كرم من الله ما غاب عنا فيضه منذ صحبنا ساداتنا رضوان الله عليهم.
🔸وقال: لابد لهذا القلب أن يشاهد من ملكوت الله ، قيل له : و كيف ذلك؟!
🔹قال رضي الله عنه: جالسوا أهل الله من العارفين، فإن أنوار الله في قلوبهم..

🔸وقيل: لولا المربي ما عرفت ربي إذا أراد الله تعالى بعبد خير رزقه صحبة أحبابه.

🔹قال سيدي ابن عطاء الله السكندري في الحكم العطائية:

🔸( سُبْحانَ مَنْ لَمْ يَجْعلِ الدَّليلَ على أولياؤِه إلا مِنْ حَيثُ الدَّليلِ عَلَيهِ وَلمْ يوصِلْ إليهمْ إلا مَنْ أراد أَنْ يوصِلَهُ إليه )

🔹قوله تعالى :
🔴(أُو۟لَـٰۤئكَ ٱلَّذِینَ هَدَى ٱللَّهُۖ فَبِهُدَاهُمُ ٱقۡتَدِهۡ) [سورة الأنعام 90]

🔴{وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ۚ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} سورة لقمان 15

🔴(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)سورة التوبة 119

🔴قال عليه الصلاة والسلام (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)

🔴آللهم ارزقنا بالصحبة الصالحة التي تذكرنا بالحق وتعيننا عليه.

#المنشور٤٨٧
💎الأولى طلب ظهور حقيقة الإمام الحجة(عج) في النفس لا رؤيته فقط 💎

💧💧💧💧💧💧💧💧💧💧💧

مرحوم حضرت حداد قدس الله نفسه الزکیه به من فرمودند: اگر می‌خواهی امام زمان علیه السلام را ببینی من یک دستورالعمل به تو می‌دهم بعد از ده روز حضرت را می‌بینی و با ایشان صحبت می‌کنی و دستورالعمل این است.
به من دستورالعمل را دادند، ولی فرمودند: اگر طالب دیدار باطن هستی و می‌خواهی به آن حقیقت و ولایت برسی دنبال دیدن ظاهر و اینها نباید باشی ولی اگر می‌خواهی دستورالعمل هم همین است.
و من آن دستوالعمل را انجام ندادم !!
چرا؟
چون این دیدن ظاهر این دیدن نفس است خوشم می‌آید که من امام را دیده باشم خوشم می‌آید که من حضرت را بروم ببینیم خوش می‌آید!
اگر من حضرت را ببینم و حضرت بگویند: برای چه خواستی ما را ببینی؟ حالا دیدی و خیالت راحت شد؟
آیا به دستورات من عمل کردی؟ آیا آن چه که مورد رضایت من است انجام دادی؟ خلاصه اگر از من پرسیدند که تو در برون چه کردی که در درون خانه آیی؟جواب چه داری؟!
این بود مرام و مکتب اولیا و بزرگان بود اولیا و بزرگان خود را معطل ظهور امام زمان نکردند امام زمان را در هر حالی در کنار خودشان مشاهده کردند. الان امام زمان در همین مجلس حضور دارد. امام زمان علیه السلام در تک تک منازل من و شما حضور دارد. امام زمان علیه السلام با تمام سراسر وجود ما و شما مصاحبت و مجالست دارد …
برگرفته از سخنان علامه طهرانی.

🕊ترجمة الاستاذ : 🕊

✨الشيخ قاسم حفظه الله تعالى✨

في بداية تعرف سيدنا الاستاذ الطهراني قدس سره بالعارف بالله السيد هاشم الحداد قدس سره
👈🏻قال له استاذه ان اردت رؤية الامام الحجة عليه السلام اعطيك تعليما

👈🏻 تتشرف بلقائه خلال عشرة ايام اعطاني التعليم وقال عقيبه لو كنت طالبا لظهور حقيقة ولايته على باطنك فعليك ان لا تطلب رؤيته الظاهرية ولكني لم اعلمك بذلك التعليم لماذا ?
👈🏻لأن هذه الرؤية الظاهرية
📌رؤية نفسانية لان النفس تحب ان تراه ظاهرا
وتجلس وتتكلم معه فإن لقيته،
فسألني الامام عليه السلام
👈🏻لماذا أردت رؤيتي؟

فهل عملت بأوامري وتعاليمي
فهل عملت بما يستوجب رضاي
فماذا عملت خارج الدار وأنت الان تطلب الدخول في الدار
فماهو الجواب؟ وهكذا كانت سيرة الاولياء العظام فهو حاضر في بيوتنا ومعنا في كل ساعة… .

يشير بالكلام الاخير الى ابيات للعارف فخر الدين العراقي:
( به طواف كعبه رفتم به درون رهم ندادند
كه تو در برون جه كردي كه درون خانه ايي
——————————————————
ذهبت الى طواف الكعبة المعظمة فلم يأذنوا لي بالدخول في بيت الله
وسألوني ماذا فعلت بخارج البيت حتى نأذن لك بالدخول ).
——————————————————
#السالك #المهدي

🌺و الحمد لله رب العالمین 🌺

💥💫💥💫💥💫💥💫💥💫💥

كان الشهيد فوزي أيوب يقول لأحد الأخوة {توسل بموسى بن جعفر {عليه السلام}… فإنه لا يرد سائلاً حتى لو كان فاسقاً.
ومما رواه: عندما عزلني الإسرائيليون في الزنزانة الإفرادية وصلت إلى مرحلة ما قبل السقوط فأكثرت من التوسل بأهل البيت عليهم السلام.. فحضرني الإمام الكاظم وكلمني وأمنني وبات يزورني ويؤنس وحدتي حتى اليوم الأخير من الإفرادي.. حضرني مودعًا وقال لي سيخرجونك اليوم.. وبعد حوالي الساعة والنصف أخرجوني.

من قصص الشهيد العابد الحاج فوزي أيوب.. الذي استشهد في الخامس والعشرين من رجب، وهو ذكرى شهادة #الإمام_الكاظم {عليه السلام}
#سادة_القافلة

رحم الله صدیقنا الغالی الشهید فانه کان متعبدا مجاهدا لایخافه فی الله لومة لایم واخر الیوم الذی التقیت به رحمه الله الیوم الذی استضافنی فی بیته فی الضاحیة الغربیة من بیروت وبعد کم اشهر سمعت باستشهاده فی سوریا فرحمة الله علیه رحمة واسعة

ومن روائع العارف بالله الشيخ احمد بن علوان رضي الله عنه
نظري إليك مفسِرٌ ما أُعجمُ وإشارتي تبدي الذي أنا أكْتــــمُ
ودموعُ عيني أنت برقُ غيومِها. ولسانُ حالي في العتابِ يترجـِــمُ
فأنا الذي نمّت عليه دموعُهُ. وأنا الذي فضَحتهُ منهُ الأعظُـــمُ
جسمي النَّحيلُ يقولُ: هذا عاشقٌ ويقول دمعُ العينِ: هذا مغـــرَمُ
مني السلامُ ومنكمُ لي مثلُهُ. أنتم بدأتم بالمكارمِ فاختمــــوا
حاشاكمُ أن أُبتلى ببليَّـةٍ في أمنكمْ وأنا الملبِّي المحـْـــرِمُ
جارٌ محِبٌّ خائفٌ متضَرِّعٌ متعلِّقٌ متملِّقٌ متنـَــــــدِّمُ
إن تُكرِموهُ فمالهُ من حارمٍ أو تحرمُوهُ فما لهُ من يُكْـــرِمُ

ويقول العارف علي وفا
من احب من المريدين ان يكون في حفظ رب العالمين فليخدم شيخه بصدق ؟ ويبادر الى طاعته ولا يخالفه فيما يشير عليه
قال تعالى ولسليمان الريح عاصفه تجري بأمره الى الارض التي باركنا فيها وكنا بكل شي عالمين ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك وكنا لهم حافظين ،،
فانظر كيف حفظ الله الشياطين لما كانوا في خدمة أوليائه الصادقين وتحت طاعتهم ؟؟؟
انظر وتأمل فهم اهل الله للقران وكيف يستبطون الإشارات من القران الكريم !!!!

قال علي وفا يقول
ما دام المريد تحت حكم استاذه فترقيه دائم فإن خرج عن حكمه ولو اعتماد على ما حصله منه من الأقوال والأفعال هلك مع الهالكين كمثل حجر المرفوع الى نحو السماء تراه يرتفع ما دامت القوه الرافعه تمده وتصاحبه ومتى فترت عليه القوه الرافعه انحط على الارض والقوه هي نظر استاذك اليك فافهم واغتنم فإن كل الصيد في جوف الفرا

ويقول العارف ابو العباس البرسي
احفظ كل ما تسمعه من شيخك ولو لم تفهمه حال السماع فإن قلم القلب شيخك !!!
ربما كتب في قلبك ما لا تفهم انت معناه
في الحال لتفهم معناه في المستقبل ؟؟ فاحتفظ به حتى يجي اوانه انتهى كلامه افهم وتامل فإن كل الصيد في جوف الفرا
وهذا ما ياكد عليه شيخنا الشيخ قاسم حفظه الله

وقال العارف بالله عبدالله بن علوى الحداد :

"من تعلق وميل إلى أحد من الصالحين ، حصل له المدد من جميع الصالحين"

سماحه الشیخ الاستاذ قاسم الطهرانی حفظه الله:

احوال السالك كلها تجليات الحق تعالي علي قلبه فمهلا يا كرام الناس عند هبوب رياح العزة فان مع العسر يسرا ومع الجلال جمال ومع العز رحمة تباركت يا رب نحن عبادك وامايك لانملك لانفسنا نفعا ولا ضرا انت ولينا في الدنيا

استاد شیخ قاسم الطهرانی حفظه الله:

أساتيد ما ميفرمودند قافله شتر ها سابقا با طناب بهم بسته ميشدند اكر شتري از پا ميافتاد ساربان قافله را معطل أن شتر نميكرد أنرا از قافله جداميكرد سالك هم در همه جيز وهمه كس اين كار را بايد بكند سلوك خود را متوقف اين وان وغنا وصحت وعافية نكند همه جيز را براحتي رها كند وقتي ميبيند أن جيزها مانع رآه أو هستند ونميتواند أنها را با خود همراه كند

🔷قال الشیخ العارف سلیمان بن علی التلمسانی فی شرحه علی المنازل عند بیانه لمقام الرضا ما هذا لفظه:

«و قد ذقت هذا المقام و الحمد للّه - تعالى - و تحقّقت صحّته لى فى ثلاث مواطن: اوّلها، إنّني أشرفت على القتل بسيوف الفرنج - خذلهم اللّه تعالى - فنظرت فى قلبى، فلم أجد عنده تفاوتا بين الحيات و الموت رضى بحكم اللّه - تعالى - لغلبة سلطان المحبّة. و الموطن الثّانى، إنّنى أشرفت على الغرق فنظرت الى قلبى، فما رأيت تفاوتا بين الحيات و الموت رضى بحكم اللّه، تعالى. و الموطن الثّالث، قيل لى: احذر من طريق الصّوفية انّ‌ فيها أمورا تزلّ‌ فيه القدم، فنظرت الى قلبى و صحّحت عقد الرّضا مع ربّى، و قلت: أ أعرض بعد الإقبال و أخاف مع صحّة محبّتى للّه - تعالى - من الضّلال‌؟ ففاضت عيناى بالدّموع و سرت فى وجودى نشوة الخشوع و الخضوع و أخذتنى حالة وجد كدت فيها أن افارق نفسى بعد غيبة حسّى، فلمّا انفصلت نظمت ارتجالا:

أنا في عنان إرادة المحبوب أجرى لا محالة

إمّا الى محض الهوى طوعا و امّا للضّلالة

مهما اَحبّ‌ اُحبّه أنا عبده في كلّ‌ حالة‌.

و من اشعاره[الاخری]:

شهدت نفسك فينا و هى واحدة
كثيرة ذات اوصاف و اسماء

و نحن فيك شهدنا بعد كثرتنا
عينا بها اتّحد المرئىّ‌ و الرّائي

📕منقول من نفحات الانس للجامی،ص۶۶۵