🔍 مقهى التاريخ والمعرفة 🗞
15.6K subscribers
11.7K photos
1.29K videos
124 files
3.61K links
أقتبس لكم بعض المقتطفات التاريخية المعبرة والمعلومات التي ربما تقرؤها للمرة الأولى في حياتك.
صدقة جارية إن شاء الله لنا ولمن يقوم بمشاركة منشورات القناة.
أنشأت القناة في 21/9/2016م
للتواصل: @tarekhea1bot
Download Telegram
🔍 مقهى التاريخ والمعرفة 🗞
سؤال اليوم من #ليدبروا_آياته: جاء قوله -جل وعلا-: (جاءتهم رسلنا) مرتين فقط في القرآن الكريم في سورتي المائدة والأعراف: {من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد…
الجواب🕊💛:
لما يذكر الأحكام التي تأتي عن الله تعالى يقول رسلنا ولما يتكلم بما يتعلق بموقف القرى من الرسل وما أصابهم من سوء يقول: "رسلهم".
مثال: ("من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا
ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون"(۳۲) المائدة)، هذه جاءت عن الله تعالى وذكر فيها أحكامًا فقال: "رسلنا".

ومن ذكر القرى وعذابها قال تعالى: ("تلك القرى نقص عليك من أنبائها ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين"(۱۰۱) الأعراف)
يتكلم عن موقف القوم من الرسل وكان عليهم أن ينتفعوا بالرسل، فقال: "رسلهم".

🕊هم في الحالتين رسل لكن لما يتكلم عما جاء به عن الله -تعالى- يقول: رسلنا، ولما يذكر موقفهم وما أصابهم وكان يمكن الانتفاع بهم يذكر رسلهم أي جماعتهم.

🕊إضافة🕊
في موضع المائدة: لكثرة المسرفين منهم لم ينسب الله الرسل إليهم وإنما أضافهم إليه سبحانه وتعالى (رسلنا).
"ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون"
وأما في موضع سورة الأعراف فرسل الله عندما تأتي لتتوفى الكافر لا يبشرونه، لذا لم تنسب الرسل إليهم لما في ذلك من الرحمة لهم، وهم كفار ماتوا على الكفر فلا رحمة لهم.
"حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم".

شكري وامتناني الكبيرين جدًا لكل من شارك في الإجابة بالاجتهاد أو بالبحث والتدبر جزاكم الله خيرًا جميعا🤍.
#ليدبروا_آياته
🔍 مقهى التاريخ والمعرفة 🗞
🌼🌼🌼 «ليدّبروا آياتِه» فقرةٌ تفاعليةٌ يومية خلال شهر رمضان المبارك إن شاء الله، في هيئة سؤال تدبري لآي القرآن الكريم نطرحه وتشاركوننا الأجوبة. 🌼مصدرُنا إن شاء الله تعالى: أمهات التفاسير، كتب علوم القرآن، وشروح العلماء الثقات. 🌼غايتُنا: تدبرٌ…
سؤال اليوم من #ليدبروا_آياته
من سورة المائدة وفي قوله تعالى:
«وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق»
الله -عز وجل- يعرف تمام المعرفة إن كان سيدنا عيسى قد قال هذا الكلام أم لا، فلم السؤال؟؟ ما دلالته

لمشاركاتكم🌼
@Almakha9
🔍 مقهى التاريخ والمعرفة 🗞
🌼🌼🌼 «ليدّبروا آياتِه» فقرةٌ تفاعليةٌ يومية خلال شهر رمضان المبارك إن شاء الله، في هيئة سؤال تدبري لآي القرآن الكريم نطرحه وتشاركوننا الأجوبة. 🌼مصدرُنا إن شاء الله تعالى: أمهات التفاسير، كتب علوم القرآن، وشروح العلماء الثقات. 🌼غايتُنا: تدبرٌ…
سؤال اليوم من #ليدبروا_آياته:
في سورة المائدة يقول الله -تعالى-:
{يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم إن أنتم ضربتم في الأرض فأصابتكم مصيبة الموت تحبسونهما من بعد الصلاة فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمنًا ولو كان ذا قربى ولا نكتم شهادة الله إنا إذًا لمن الآثمين(١٠٦) }.

ما الفرق بين قوله -تعالى- "حضر الموت" هنا، وقوله في سورة المؤمنون جاء الموت:
{حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون(٩٩)}؟
لمشاركاتكم🌻
@Almakha9
من الآيات المتشابهة قوله -تعالى- في سورة هود:
(فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة)، فجاء الضمير المجرور بعلى في (عليها حجارة) مؤنثًا،
في حين ورد في سورة الحجر مذكرًا مجموعًا: (فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة)،
فما وجه اختلاف الضمير مع اتحاد المقصود؟
#ليدبروا_آياته
🔍 مقهى التاريخ والمعرفة 🗞
من الآيات المتشابهة قوله -تعالى- في سورة هود: (فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة)، فجاء الضمير المجرور بعلى في (عليها حجارة) مؤنثًا، في حين ورد في سورة الحجر مذكرًا مجموعًا: (فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة)، فما وجه اختلاف…
يعلل الكرماني سر تذكير الضمير في آية الحجر بأنه عائد على أول قصة أصحاب الحجر وهو قوله تعالى: (قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين)، فذكر قوم لوط موصوفين بالإجرام الموجب هلاكهم.


يقول: قال بعض المفسرين:
(عليهم) أي على أهلها، وقال بعضهم على من شذ من القرية منهم، قلت: وليس في القولين ما يوجب تخصيص هذه السورة بقوله (عليهم)، بل هو يعود على أول القصة وهو (إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين)، ثم قال:
(وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل).

أما ابن الزبير فقد ذكر أن كلا الموضعين مراعى فيه مناسبة ما تقدمه ثم ذكر تخريج الكرماني لآية الحجر، وزاد بقوله: (ونظير هذا قوله تعالى في سورة الذاريات:
قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين(۳۲) لنرسل عليهم حجارة من طين)۳۳، فقيل
(عليهم) لما تقدم قوله: (إلى قوم مجرمين)، وأما آية هود فلم يتقدم فيها مثل هذا؛ فاكتفى بضمير القرية فقيل:
(وأمطرنا عليها، وأغنى ذلك عن ذكر المهلكين إذ هم المقصودون بالعذاب فورد كل على ما يناسب).

🌙إجمالًا: في سورة الحجر قال (عليهم) مناسبًا لذكر قوم لوط في أول القصة (قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين) فجاء الضمير عائدًا على القوم،
أما في سورة هود فلم يذكر فيها مثل ذلك فجاء الضمير عائدًا على القرية (وأمطرنا عليها)
-كتاب المتشابه اللفظي في القرآن وأسراره البلاغية.
#ليدبروا_آياته
ورد في سورة النساء قول المولى -سبحانه وتعالى-: (وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات)، فجاء الوصفان بالتأنيث،
بينما في سورة المائدة ورد الوصفان
بالتذكير: (إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين)، فما سر الاختلاف؟
#ليدبروا_آياته
🔍 مقهى التاريخ والمعرفة 🗞
ورد في سورة النساء قول المولى -سبحانه وتعالى-: (وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات)، فجاء الوصفان بالتأنيث، بينما في سورة المائدة ورد الوصفان بالتذكير: (إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين)، فما سر الاختلاف؟ #ليدبروا_آياته
يرى ابن الزبير الغرناطي أن مصرف الوصف في آية النساء للإماء المتزوجات عند عدم الطول، أما في المائدة فمصرف الوصف للمتزوجين من الرجال.. وهو أمر واضح، ولذلك جاء في الآية التي قبل آية النساء (وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين)، فجاء الوصف بالتذكير، لأن مصرفه للرجال، ولم يرد في القرآن الكريم من المتشابهة في هذه المسألة إلا في هذه المواضع الثلاثة.

أما ابن جماعة فقد وافق ابن الزبير، وزاد في توضيحه أن آية النساء في نكاح الإماء، وكان كثير منهن مسافحات، فناسب جمع المؤنث بالإحصان، وآية المائدة فيمن يحل للرجال من النساء فناسب وصف الرجال بالإحصان.
#ليدبروا_آياته
https://t.me/tarekhea
🔍 مقهى التاريخ والمعرفة 🗞
ورد في سورة النساء قول المولى -سبحانه وتعالى-: (وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات)، فجاء الوصفان بالتأنيث، بينما في سورة المائدة ورد الوصفان بالتذكير: (إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين)، فما سر الاختلاف؟ #ليدبروا_آياته
قال -تعالى- في سورة المدثر (كلا إنه تذكرة) حيث ورد الضمير مذكرًا، والآية الثانية في سورة عبس بالتأنيث، يقول تعالى: (كلا إنها تذكرة)
أما الآية الثالثة ففي سورة الإنسان، وجاء التعبير فيها باسم الإشارة المؤنث دون الضمير، يقول تعالى: (إن هذه تذكرة)، فهل من فروق بينها؟
#ليدبروا_آياته
🔍 مقهى التاريخ والمعرفة 🗞
قال -تعالى- في سورة المدثر (كلا إنه تذكرة) حيث ورد الضمير مذكرًا، والآية الثانية في سورة عبس بالتأنيث، يقول تعالى: (كلا إنها تذكرة) أما الآية الثالثة ففي سورة الإنسان، وجاء التعبير فيها باسم الإشارة المؤنث دون الضمير، يقول تعالى: (إن هذه تذكرة)، فهل من فروق…
تناول الكرماني آية المدثر وعبس، وذكر أن تقدير آية المدثر: أن القرآن تذكرة
فمن شاء ذكره، وتقدير آية عبس: أن آيات القرآن تذكرة فمن شاء ذكر القرآن.
وأوضح أن لفظ التذكرة يمكن أن يحمل على التذكير، لأنها بمعناه.

أما ابن الزبير الغرناطي فكان حديثه عن آية المدثر والإنسان، وتحليله مطابق لما
ذكره الكرماني إلا إنه زاد في التوضيح فقال: (هذا مما لا إشكال فيه، لأن المذكر به عظة أو موعظة، وهو أيضًا وعظ وتنبيه. فتارة تراعي العرب في مثل هذا جهة التذكير وتارة تراعي جهة التأنيث، فتحمل الضمير على ما تقدره من تأنيث وتذكير، وهذا کثير، ومنه قول بعض العرب: فلان جاءته کتابي فمزقها، فيسأل عن التأنيث في قوله:
جاءته، وفي قوله: فمزقها، فيقال: أليست بصحيفة، وقال تعالى: (فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى).

وابن الزبير حين تناول الآيتين يعلم أن التذكير في الأولى للضمير، أما الآية الثانية فالتأنيث واقع على اسم الإشارة، ومع ذلك لم يفصل القول، واتجه للتعميم.
وقد وافقه ابن جماعة، والأنصاري، وكانت إشارتما مختصرة.

وأشار الفخر الرازي إلى معنی کلام الكرماني، فقال: (الجواب فيه وجهان:
الأول: أن قوله: (إنها) ضمير المؤنث، قال مقاتل: يعني آيات القرآن، وقال الكلبي:
يعني هذه السورة، وهو قول الأخفش، والضمير في قوله: (فمن شاء ذكره)، عائد إلى التذكرة أيضًا، لأن التذكرة في معنى الذكر والوعظ،
والثاني: قال صاحب النظم: إنها تذكرة يعني بها القرآن، والقرآن مذكر إلا أنه لما جعل القرآن تذكرة أخرجه على لفظ التذكرة، ولو ذكره لجاز كما قال في موضع آخر: كلا إنه تذکرة، والدليل على أن قوله إنها تذكرة المراد به القرآن قوله:
فمن شاء ذكره، وقال الألوسي مثل ذلك، ووافقهما ابن عاشور الذي أوضح أن تأنيث الضمير في سورة عبس له خصوصية لتحميل الكلام عدة معان

منها: أن الضمير عائد إلى الدعوة التي تضمنها قوله: (فأنت له تصدی)، أو إلى الآيات التي قرأها النبي-ﷺ- عليهم في ذلك المجلس، ثم أعيد عليها الضمير بالتذكير للتنبيه على أن المراد آيات القرآن.
-كتاب المتشابه اللفظي في القرآن وأسراره البلاغية.
#ليدبروا_آياته
🔍 مقهى التاريخ والمعرفة 🗞
ورد في سورة النساء قول المولى -سبحانه وتعالى-: (وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات)، فجاء الوصفان بالتأنيث، بينما في سورة المائدة ورد الوصفان بالتذكير: (إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين)، فما سر الاختلاف؟ #ليدبروا_آياته
قال -تعالى- في سورة البقرة:
(وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدًا آمنًا وارزق أهله من الثمرات )، حيث ورد لفظ (بلدًا) بالتنكير في دعاء إبراهيم الخليل -عليه السلام-،
وفي سورة إبراهيم جاء اللفظ معرفًا بالألف واللام، يقول -تعالى-: (وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنًا واجنبني وبني أن نعبد الأصنام)، فلماذا؟
#ليدبروا_آياته
🔍 مقهى التاريخ والمعرفة 🗞
ورد في سورة النساء قول المولى -سبحانه وتعالى-: (وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات)، فجاء الوصفان بالتأنيث، بينما في سورة المائدة ورد الوصفان بالتذكير: (إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين)، فما سر الاختلاف؟ #ليدبروا_آياته
قال -تعالى-في سورة الأعراف في قصة سيدنا موسى -عليه السلام- مع فرعون:
(قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم)،
بينما في طه: ۷۱، والشعراء: 49 جاء التعبير بحرف اللام: (قال آمنتم له قبل أن آذن لكم).
ما الفرق بينهما؟
#ليدبروا_آياته
🔍 مقهى التاريخ والمعرفة 🗞
قال -تعالى-في سورة الأعراف في قصة سيدنا موسى -عليه السلام- مع فرعون: (قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم)، بينما في طه: ۷۱، والشعراء: 49 جاء التعبير بحرف اللام: (قال آمنتم له قبل أن آذن لكم). ما الفرق بينهما؟ #ليدبروا_آياته
الجواب🌻
يرى الخطيب الإسكافي أن الاختلاف في عود الضمير ففي الأولى يعود لرب العالمين، والثانية لموسى -عليه السلام- وقد وافقه على ذلك كل من: الكرماني، وابن جماعة، والأنصاري، وابن عاشور
رحمهم الله تعالى").

يقول الخطيب:
(إن الهاء في(آمنتم به) تعود لرب العالمين، لأنه -تعالي- حکی عنهم (قالوا آمنا برب العالمين) ۱۲۱، وهو الذي دعا إليه موسى -عليه السلام-، وأما الهاء في (آمنتم له) فلموسى -عليه السلام-، والدليل على ذلك أنها جاءت في السورتين -يقصد طه والشعراء-، وبعدها في كل واحدة منهما: (إنه لكبيركم الذي علمكم السحر)، فالهاء في (إنه) هي التي في (آمنتم له)، والذي جاء بعد قوله: (آمنتم به) قوله: (إن هذا لمكر مكرتموه) أي: إظهارکم ما أظهرتم من الإيمان برب العالمين.

ويجوز أن يكون الهاء في آمنتم به ضمير موسى -عليه السلام-، لأنه يجوز أن يقال: آمن بالرسول.. فاقتضى هذا الموضع الذي ذكر فيه المكر إنكار الإيمان به، فأما الإيمان له في الموضعين الآخرين فاللام تفيد معنى الإيمان من أجله، ومن أجل ما أتی به من الآيات.. فلذلك خص باللام، والأول خص بالياء.

وقد تدل اللام على الاتباع فيكون المعني اتبعتموه، لأنه كبيركم في عمل السحر، وقد يؤمن بالخبر من لا يعمل عليه ولا يتبع الداعي إليه.

وقد ذكر ابن الزبير أن لفظ الإيمان يدل على معنى التصديق، وعلى معنى الانقياد والإذعان، فإذا عدي بالباء دل على التصديق، وإذا عدي باللام دل على معنى الانقياد،
#ليدبروا_آياته
https://t.me/tarekhea