قناة || غازي أحمد
1.01K subscribers
69 photos
37 videos
65 files
262 links
Download Telegram
‏«قال بعض المحققين:

من كان نَظَرُهُ في وقت النعمة إلى الْمُنْعِمِ لا إلى النعمة كان نَظَرُهُ في وقت البلاء إلى الْمُبْتَلِي لا إلى البلاء؛ وحينئذ يكون غَرِقًا في كل الأحوال في معرفة الحق سبحانه، وكل من كان كذلك كان أبدًا في أعلى مراتب السعادات.

‏أما من كان نظره في وقت النعمة إلى النعمة لا إلى الْمُنْعِمِ كان نظره في وقت البلاء إلى البلاء لا إلى الْمُبْتَلِي؛ فكان غَرِقًا في كل الأوقات في الاشتغال بغير الله، فكان أبدًا في الشقاوة، لأن في وقت وجدان النعمة يكون خَائِفًا من زوالها فكان في العذاب، وفي وقت فوات النعمة كان مُبْتَلًى بالخزي والنكال؛ فكان في محض السلاسل والأغلال.

ولهذا التحقيق قال لأمة موسى: "اذكروا نعمتي"، وقال لأمة محمد عليه السلام: "فاذكروني أذكركم"».

‏فخر الدين الرازي (ت٦٠٦هـ)
▫️عنوان الدورة: النبوة وإعجاز القرآن في ضوء نظرية المعرفة، ورد شبهات الملاحدة عنها.

▫️ الهدف من هذه الدورة هو تعقل المعجزات بعامة وإعجاز القرآن البياني وغير البياني بخاصة، في ضوء نظرية المعرفة عند ابن تيمية، ورد شبهات الملاحدة عنها معرفيا.

📚 الفصل الأول:
- تعقّل دلائل النبوة.
- بيان إمكان المعجزة عقلا وعلاقتها بالسنن - - الكونية العادية والعقلية.
- السُّنن الكونيّة العاديّة في ضوء مصادر المعرفة اليقينيّة.
- (الكلام على الحسيات والوجدانيات، والتجريبيات، والحدس التجريبي، والتواتر والخبر المقرون بالقرائن). ورد الشبهات عنها.

📚 الفصل الثاني
- حقيقة المعجزة ودلالتها وسرّ استعظام الناس لها.
- المقصد من تعجيز البشر بالمعجزات.
- أجناس المعجزات (الكشف - القدرة) وأنواعها الثمانية.
- المعجزات الكبرى والصغرى والفرق بين المعجزة والكرامة.
- الرد على شبهة مخالفة المعجزة للعقل.
- الرد على شبهة تصديق الله للكاذب.
- المعجزة والنبوة فرع إثبات الحكمة لله تعالى.

📚 الفصل الثالث،
- البرهان على كمال الله تعالى وحكمه وعلمه عقلا.
- دلائل النبوة في ضوء المصادر المعرفة (وإرجاعها للتجربة والحدس، وخرقهما) ومن ذلك تخريج الإعجاز البلاغي معرفيا، ورد الشبهات عنها.
- إثبات عجز العرب في ضوء مصادر المعرفة اليقينية
- المعرفة الحدسية وأثرها في تكوين الذائقة البيانية المعيارية القادرة على تمييز البيان العادي من المعجز.
- بيان إعجاز القرآن الكريم، الجُملي، وفي سورة منه، والموضعي. وتخريج وجوهه التي ترنو على العشرين.


📚 الوسائل:
-اعتماد كتاب مرجعي (ترسل المادة أسبوعيا).
- الشرائح في الدرس.
- مجموعة تفاعلية.

📝 معلومات المدرس.
- الاسم: غازي أحمد.
- باحث دكتوراة في التفسير وعلوم القرآن الجامعة الأردنية (للآن)، يعمل على مشروع رسالة متعقلة بحجج القرآن الكريم العقلية في ضوء نظرية المعرفة.
- ماجستير التفسير وعلوم القرآن (جامعة العلوم الإسلامية الأردن)، عنوان الرسالة: دلالات الألفاظ وأثرها في التفسير والتدبر.
- دراسات عليا في الفقه وأصوله (جامعة العلوم الإسلامية الأردن).
- بكالوريوس بكالوريوس شريعة من الجامعة الإسلامية بالمدينة.
- هندسة حاسوب من الجامعة الأمريكية في الشارقة

📚  المواد التي تم تدريسها والتي تتصل بالمادة.
- معاقد النبوات لابن تيمية.
- التعليق على شرح العطار على السلم المنورق.
- أصول الفقه: شرح المحلي على الورقات - تقريب الوصول لابن جزي وغيرها.
- ومشروع (لم يدرس بعد): مصادر المعرفة ومناهج الاستدلال عند ابن تيمية.

💡 ✉️▫️ بوت التواصل: @Schneizel1Bot
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
في الاغتسال والتجمل للجمعة

قال ابن أبي شيبة في المصنف ٥٥٩٤ - حدثنا عبيد الله قال: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن ابن أبي ليلى قال:
«أدركت أصحاب محمد ﷺ من أصحاب بدر وأصحاب الشجرة، إذا كان يوم الجمعة لبسوا أحسن ثيابهم، وإن كان عندهم طيب مسوا منه، ثم راحوا إلى الجمعة».

اهـ صحيح، ونظير هذا متواتر معنويا عن الصحب الكرام والتابعين لهم.
•|| خصومات جديدة للمتطوعين في زاوية ابن تيمية العقلية.

المهام المطلوبة للتطوع :
1️⃣ جمع الفوائد من كل درس وجعلها في بطاقات تصميمية.
2️⃣ تلخيص/ تفريغ ما يطلبه المُحاضر من مشجرات أو تفريغات.

يُشترط في الخصم :
1️⃣ أن يكون التطوع في دورة واحدة في مهمة واحدة
2️⃣ الالتزام الكامل في المهمة

يستحق المتطوع خصم 100% على الدورة التي تطوع فيها، 50% على باقي الدورات.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مراحل خلق النحل
الفيديو صور بكاميرات متطورة للغاية
فسبحان الله عما يشركون
اللهُ ربِّي لا أُشرِكُ به شيئًا
مذابح جماعيّة ضحاياها أطفالنا وأخواتنا وإخواننا في السّويداء وغزّة تُصوّر وليس لنا إلا المشاهدة والاستنكار..

كل شيء أصبح سخيفًا حين يُحاصر قلبك هذا العجز العميق،
حين تتمنى أن تكون على هيئة من يُذبح، لا من يشاهد.
القهر شديد حدّ الخرس،
والحزن مفجع حتى كأن القلب يُدفن حيًّا كل يوم.

نحن في قاعٍ يُخشى معه أن تتنزل علينا الحجارة من السماء،
حتى يُستبدل بنا قومٌ يعرفون طعم الإيمان،
لا يرضون أن يُنكَّل بأهلهم وهم مشغولون بتسطير الحروف في وسائل التواصل،
لا نصرةً لأهليهم، بل طلبًا لشعور زائف بأن لذواتهم قيمة.

لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين.
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
نموذج دعوي، يجمع بين البصيرة والحكمة والرفق، ويظهر مقدار الجهل المنتشر في الأمة، وحاجتها إلى طلبة العلم الناصحين.
وللفائدة، فشيخنا حفظه الله أستاذٌ في هذا الباب، وله تجارب عجيبة وناجحة في التأثير على المعاندين فضلا عن المقلدين، ولا شك أن هذه هبة من الله وفضل، بارك الله فيه وأمتع به.
داؤنا على الحقيقة وبلا مواربة: حبُّ الدنيا وكراهية الموت.

منا من يدعو لإخوانه المكروبين بالنصر، ولسان حاله: اللهم انصرهم من غير كلفةٍ مني في نفس أو مالٍ كثيرٍ أو ولد، فإنه لو قيل له: لو جعل الله نصرهم في ذهاب نفسك أو بعض ولدك أو مالك كله .. لربما تردد.

ومنا من يقول: إنَّ بيوتنا عورة، وما هي بعورة، إن يريدون إلا فرارًا.

ومنا من إيمانه بخطوط سايكس بيكو أعظم من إيمانه بقول النبي صلي الله عليه وسلم: (المؤمنون تتكافأ دماؤهم، وهم يد على من سواهم)، يغطي ذلك بثوب فاضح من الحكمة الظاهرة وادعاء العلم ببواطن لا يعرفها غيره.

ما بقي مطاريد البلاد هؤلاء في ديارنا إلا بحبنا الدنيا وكراهيتنا الموت، فاللهم أحيِ موات قلوبنا.
ولو شفينا من هذا ما جُوِّع إخواننا ولا أصابهم هذا.

عظمت المصيبة، وزاد البلاء، وجمدت الكلمات على اللسان، لكنها حيلة العاجز في بيان الداء.

اللهم رحمتك بنا، فإنه لا رحمة إلا منك.
يريدون تركيع أهل غزة بالجوع،
ويريدون القضاء على روح الجهاد في الأمة بجَعْل أهل غزة عبرة لمن يعتبر، ويظنون أنهم بطغيانهم وسلاحهم وإجرامهم سينجحون في ذلك.

لقد حاولت أقوى دولة في العالم تركيع الأمة وكسر إرادتها بغزو أفغانستان قبل عشرين سنة واستعملت كل أنواع الأسلحة والقنابل والصواريخ والقاذفات، وفتحت المعتقلات والسجون الرهيبة وملأتها بالأسرى وعذبتهم بأحدث أدوات التعذيب النفسي، وجيشت العملاء ودربتهم وصرفت على تجهيزهم المليارات، وحشدت كل ما يمكن لقوة بشرية أن تحشده من آلات وتقنيات وقدرات وأعداد وأموال وأفكار ومؤسسات، وقتلت عشرات أو مئات الآلاف من المسلمين في أفغانستان.. ثم ماذا؟
طردهم الأفغان الأبطال من بلادهم بعد جهاد طويل بأبسط الأدوات وأضعف الوسائل، بعد صبر وتضحية ودماء وقيود وأشلاء، ولكنهم انتصروا وكسروهم وطردوهم أمام شاشات العالم، ورفعوا راية الإسلام خفاقة بكل عزة وكرامة، وفي نفوسهم ألف دليل على معية الله لمن ينصر دينه ويضحي في سبيله، ولم تزدهم تلك الابتلاءات إلا صلابة وقوة وعزة وكرامة.

مجنون من يظن أنه بطغيانه سيكسر هذه الأمة،
ومغفل من يختار موقف الخيانة أو الخذلان،
وسفيه من يعيش اليوم حياته غافلا لاهيا تافها بينما الدنيا تشتعل من حوله.

إن هؤلاء الأعداء المحتلين الذين تجاوزوا الحد في طغيانهم على أهلنا في غزة لم يزيدوا على أن أذكوا نار الحمية والجهاد والعزة في نفوس الملايين من المسلمين الذين يعانون من القيود التي تكبّل حركتهم وتقمع إرادتهم وتقص أجنحتهم وتتبع أنفاسهم وتحاسبهم على الكلمة قبل الفعل.

إن هذه المشاهد أشعلت البراكين في ملايين الصدور، وصار دخان هذه البراكين يصعد متسللا من بين الصخور منذراً بانفجار هائل لا يبصره المجرمون كعادتهم الدائمة في التاريخ.

إن كل مسلم صادق لايمكنه أن يقف اليوم متفرجاً أمام ما يحدث لإخوانه بل لابد أن يكون له سهم ونصيب في نصرتهم، وسد حاجتهم، وإطعام جائعهم بكل ما يمكنه بعد السعي الصادق الدؤوب والتحري والتتبع لكل الوسائل.

اللهم فرج عن أهل غزة، وانصر من نصرهم، وانتقم ممن ضيق عليهم، وارض عمن نصرهم أو سعى في نصرهم بما يمكنه.
Forwarded from تمكين | tamkeen
تقرير_رسالة_دلالات_التراكيب_ماجستير.pdf
10.8 MB
✍️ تقرير "مجلة تدبر" لرسالة: "دلالات التراكيب وأثرها في التدبر: دراسة تطبيقية على سورة يوسف" للباحث: غازي أحمد،
في عددها الجديد (التاسع عشر) المحرم 1447هـ / يوليو 2025م.


نوقشت الرسالة في جامعة العلوم الإسلامية العالمية عام 2022.

✍️ معد التقرير على الرسالة: "مصطفى محمود عبد الواحد" من "الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة".

التقرير مفيد جدا للمهتمين بعلم دلالات الألفاظ من مختلف التخصصات.

.
‏قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتاب الإيمان الأوسط ( ص ٦٠٩ ):
"من أحب أن يلحق بدرجة الأبرار، ویتشبه بالأخيار، فلينو في كل يوم تطلع فيه الشمس نفع الخلق فيما يسر الله من مصالحهم على یدیه.
وليطع الله في أخذ ما حل وترك ما حرم.
وليتورع عن الشبهات ما استطاع، فإن طلب الحلال والنفقة على العيال باب عظيم لا يعدله شـيء من أعمال البر "

#مطلق_الجاسر
قد تكون الأيام القادمة محمّلة بالشدائد والمصاعب؛ فلا تفقدوا يقينكم بالله تعالى ولا ثقتكم ولا حسن ظنكم به سبحانه.

وقدموا بين يديها كثرة الذكر والتسبيح والاستغفار، ونصرة إخوانكم بما يمكنكم.

وهنيئاً لمن يعبر كل هذه الأزمات وقد زاد إيمانه ويقينه وصدقه وتعلقه بالله وحده.

وإن لِأعداء الله موعداً لن يخلفوه (فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام).

وآزروا إخوانكم الذين يقفون اليوم في خط الدفاع الأول عن الأمة ويجاهدون في سبيل الله من بعدما أصابهم القرح.
Forwarded from منطقة رمادية
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
محمد قريقع قبل استشهاده بدقائق!
نعم الخاتمة والله
Forwarded from مشاري بن فهد
••


أوَبعد هذا الذي ترى=يخالجك اليوم شكٌّ من أننا في دنيًا لامكان فيها للضعفاء! وعالَمٍ لايعتبرُ بالخُطَب والكلام بل بالفعل والإرغام! وأن الحقَّ لايليقُ به أن يحيى بغير قوة؟! قوة تردعُ الغاشم وتكفّ يد الظالم وتنتزعُ للضعيف المظلوم وتستردُّ الحق السليب..؟!

وسيكون من المسلمين توحّد بإذن الله -طال الزمان أو قصُر- فإنّ أخوّة الدين من أعظمُ العُرى وأوثقها، فأنّى يجد العدو سبيلًا إلى قومٍ "تتكافأ دماؤهم، ويقوم بذمّتهم أدناهم، وهم يدٌ على مَن سواهم"

من حِكَم الله في تدافع الحق والباطل ظهور عظيمِ التعبّدِ له بالجهاد والصبر، وتمحيصُ إيمان المؤمنين وإظهارُه، وانكشافُ ستارِ النفاق وانحسارُه.. ومنها رفعة الدرجات وتكفير السيئات وتصديق الوحي كما جاء في الكتاب.. ومنها ارتقاء الشهداء، واصطفاءُ الأولياء، واختبارُ النفوس المؤمنة في الصبر على البلاء..

وأعظمُ النصر يكون بالثبات والصبر حتى الممات، فإنما الغاية في الدنيا هي الفوزُ بنعيم الجزاء في الآخرة=بحسُن التلقّي في الدنيا لشرع الله وأقدارِه، وما عند الله خيرٌ للأبرار..
وقد قُتِل الأنبياءُ عليهم السلام من قبل، فأين ذهب أعداؤهم؟ هل خُلِّدوا في دنياهم؟ أم ذهبوا كما ذهب غيرهم.. وتركوا ما خوّلهم الله مما فُتِنوا فيه وآثروه..! ثم ماذا؟ هل نجَوْا بفَعلتِهم؟ هل فرّوا من عقوبتهم؟! بل لهم ميعادُ يوم لايستأخرون عنه ساعةً ولايستقدمون.. قال الله ﴿وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ﴾

ويبقى الدعاءُ أعظمَ العُدّة في سبيل دحر الأعداء وتثبيت المؤمنين في بلائهم، وقد كان من عادة النبي الكريم ﷺ إذا لقي العدوّ أن يكثر من الدعاء ويلحّ فيه على ربه عز وجل.. فإنّما النصر من الله!

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: "قلنا يوم الخندق: يا رسول الله -ﷺ- هل من شيء نقوله، فقد بلغت القلوب الحناجر؟! قال: نعم، اللهم استر عوراتنا، وآمن روعاتنا، قال: فضرب الله وجوه أعدائه بالريح، وهزمهم الله بالريح"
رواه أحمد وحسنه الألباني


"اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب اهزمهم، وانصرنا عليهم.. اللهم إنا ندرأ بك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم، اللهم أنزل عليهم عذابك الذي لايُرَدّ عن القوم المجرمين.. اللهم اشفِ صدورَ قومٍ مؤمنين"
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مرحلة صعبة يمر بها قطاع غزة، قصف شديد جداً، ونفسيات متدهورة مع الأنباء عن اقتراب اجتياح مدينة غزة التي تؤوي أكثر من مليون إنسان، ودفعهم نحو الجنوب من جديد.

عشرات الشهداء ومئات الإصابات يومياً دون توقف