{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ}
Forwarded from ( دواء العليل .. بإذن القدير )
🌦🌱
•
.
( الـتـكـبيـر )
كلمة ( الله أكبر ) كلمة عظيمة مباركة ،
فالله سبحانه هو:
الكبيرُ الذي لا أكبرَ منه ،
الملكُ الذي كلُّ شيءٍ خاضِعٌ له ،
والتكبير إعلانٌ عن عظمَة الله ،
وإذعانٌ لكبريائِه في القلوب .
الله أكبر من كل شيءٍ ذاتًا وقُدرةً وقدرًا ،
وعزَّةً ومنعَةً وجلالاً ،
هذه المعاني العِظام تُعطِي المؤمنَ
الثقةَ بالله وحُسن الظنِّ به ،
فلا تقِفُ في حياته العقَبَات ،
ولا يخافُ من مُستقبَل ،
ولا يتحسَّر على ما فات .
فالله أكبر وأجلُّ وأرحَمُ
من أن يترُك عبدَه المُتعلِّق واللائِذَ به ،
وكلما قوِيَ علمُ العبد ومعرفتُه بأن ( الله أكبر )
زادَت عنده الخشية والرَّهبة والتعظيم
والمحبَّة وحُسن العبادة ولذَّة الطاعة ،
وعندها تُقبِلُ النفوسُ على طاعتِه ، وتتوجَّهُ ،
وتحبُّه وتتوكَّلُ عليه .
ومما يستدعِي النظر ،
ويملأُ النفسَ ثقةً وطُمأنينةً:
اقترانُ اسم العليِّ باسم الكبير ،
كما قال - عزّ وجلّ -:
﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ
مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّـهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴾
[ الحج: 62 ] .
وقال - عزَّ وجلّ -:
﴿ ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّـهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ
وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا
فَالْحُكْمُ لِلَّـهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ﴾
[ غافر: 12 ] .
فهو العليُّ الكبير ، لا مُعقِّب لحُكمه ،
يُعزُّ من يشاء ، ويُذلُّ من يشاء ،
ويصطفِي من يشاء ،
عنَت له الوجوه ، وذلَّت له الجِباه ،
وخضعَت له الرِّقاب ،
وتصاغَرَ عند كبريائِه كلُّ كبير .
وهذا الإيمانُ واليقينُ بكبرياء الله وعظمَته
يجعلُ الألسِنةَ تلهَجُ بذكرِه وشُكره وحَمده
والثناء عليه وتمجيده ،
وتقرعُ الجوارِح كلُّها لعظمَته عبادةً ومحبَّةً
وتعظيمًا وإجلالاً وذُلاًّ وانكِسارًا .
( الله أكبر )
هو صوتُ المعركة ،
يُطلِقُه المُجاهِدون في سبيل الله
في ساح الوغَى ،
فيشعرُون بعزَّة الله وقوَّته وكبريائِه ومعيَّته ،
فيستمِدُّون منه القوةَ والثباتَ
والإخلاصَ والعزَّة .
( الله أكبر )
كلمةٌ صنعَت في تاريخ المُسلمين العجائِب ! ،
وبثَّت في أهلها من القوة ما استعلَوا فيه
على كل كبيرٍ سِوى الله - جلَّ جلالُه - ،
تنطلِقُ من أفواه المُجاهدين وقلوبهم قويةً
مُدويَّة ، تتضاءَلُ أمامَها كبرياءُ كل مُتكبِّر ،
وعظمةُ كل مُتعاظِم ،
تعلُو على كل مظاهر الفساد والطُّغيان .
( الله أكبر )
كلمةٌ عظيمةٌ حافِظةٌ ،
إذا سمِعها الشيطان تصاغَرَ وتحاقَرَ وخنَسَ ،
فكبرياءُ الجبَّار تقمَعُ انتِفاشَ الشيطان ،
وإذا تغوَّلت الغيلان فبادِروا بالتكبير .
( الله أكبر )
كلمة تعظيم وإجلال لله عز وجل ،
قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:
﴿ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ﴾ [ الإسراء: 111 ] ،
أي: وعظِّم ربَّك بما أمرناك أن تُعظِّمه به
من قولٍ وفعلٍ ، وأطِعهُ فيما أمرَك ونهَاك .
ويُقال: أَبلغُ لَفْظةٍ للعربِ في معنى
التَّعظيمِ والإجْلالِ: « اللَّـهُ أَكْبَرُ » ،
أي: صفة بأنه أكبر من كل شي .
بتكبير الله وتعظيمِه تُحلُّ الكُروب ،
وتزولُ الخُطوب ، وتُرفعُ الهُموم ،
وتنقشِعُ الغُموم .
بتكبير الله وتعظيمِه يصفُو العيش ،
ويُشفَى الداء .
المواظبة على التكبير وتكراره
له أثر إيماني في حياة العبد ،
والارتقاء بصاحبه إلى المنازل العالية ،
والدرجات الرفيعة .
فهو يجدد عهد الإيمان ،
ويقوي الميثاق الغليظ ،
والارتِباطُ بالله العليِّ الكبير ،
ومعه تطمئنُّ النفوسُ إذا اضطربَت ،
وتسكُنُ به القلوبُ إذا احتارَت ،
وتنامُ عليه العيونُ إذا سهِرَت .
فما أحرانا أن نواظب عليه في كل وقت ؛
فإن لذلك أثراً عظيما
في الصلة مع الله سبحانه ،
والخضوع لعظمته وجلاله .
/ كـبـروا ... فاللَّـهُ أكـبـر /
( اللـهُ أكـبـر كـبـيـرا )
[ منقول ]
| الحمد لله رب العالمين |
•
.
( الـتـكـبيـر )
كلمة ( الله أكبر ) كلمة عظيمة مباركة ،
فالله سبحانه هو:
الكبيرُ الذي لا أكبرَ منه ،
الملكُ الذي كلُّ شيءٍ خاضِعٌ له ،
والتكبير إعلانٌ عن عظمَة الله ،
وإذعانٌ لكبريائِه في القلوب .
الله أكبر من كل شيءٍ ذاتًا وقُدرةً وقدرًا ،
وعزَّةً ومنعَةً وجلالاً ،
هذه المعاني العِظام تُعطِي المؤمنَ
الثقةَ بالله وحُسن الظنِّ به ،
فلا تقِفُ في حياته العقَبَات ،
ولا يخافُ من مُستقبَل ،
ولا يتحسَّر على ما فات .
فالله أكبر وأجلُّ وأرحَمُ
من أن يترُك عبدَه المُتعلِّق واللائِذَ به ،
وكلما قوِيَ علمُ العبد ومعرفتُه بأن ( الله أكبر )
زادَت عنده الخشية والرَّهبة والتعظيم
والمحبَّة وحُسن العبادة ولذَّة الطاعة ،
وعندها تُقبِلُ النفوسُ على طاعتِه ، وتتوجَّهُ ،
وتحبُّه وتتوكَّلُ عليه .
ومما يستدعِي النظر ،
ويملأُ النفسَ ثقةً وطُمأنينةً:
اقترانُ اسم العليِّ باسم الكبير ،
كما قال - عزّ وجلّ -:
﴿ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّـهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ
مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّـهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ﴾
[ الحج: 62 ] .
وقال - عزَّ وجلّ -:
﴿ ذَلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّـهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ
وَإِنْ يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا
فَالْحُكْمُ لِلَّـهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ﴾
[ غافر: 12 ] .
فهو العليُّ الكبير ، لا مُعقِّب لحُكمه ،
يُعزُّ من يشاء ، ويُذلُّ من يشاء ،
ويصطفِي من يشاء ،
عنَت له الوجوه ، وذلَّت له الجِباه ،
وخضعَت له الرِّقاب ،
وتصاغَرَ عند كبريائِه كلُّ كبير .
وهذا الإيمانُ واليقينُ بكبرياء الله وعظمَته
يجعلُ الألسِنةَ تلهَجُ بذكرِه وشُكره وحَمده
والثناء عليه وتمجيده ،
وتقرعُ الجوارِح كلُّها لعظمَته عبادةً ومحبَّةً
وتعظيمًا وإجلالاً وذُلاًّ وانكِسارًا .
( الله أكبر )
هو صوتُ المعركة ،
يُطلِقُه المُجاهِدون في سبيل الله
في ساح الوغَى ،
فيشعرُون بعزَّة الله وقوَّته وكبريائِه ومعيَّته ،
فيستمِدُّون منه القوةَ والثباتَ
والإخلاصَ والعزَّة .
( الله أكبر )
كلمةٌ صنعَت في تاريخ المُسلمين العجائِب ! ،
وبثَّت في أهلها من القوة ما استعلَوا فيه
على كل كبيرٍ سِوى الله - جلَّ جلالُه - ،
تنطلِقُ من أفواه المُجاهدين وقلوبهم قويةً
مُدويَّة ، تتضاءَلُ أمامَها كبرياءُ كل مُتكبِّر ،
وعظمةُ كل مُتعاظِم ،
تعلُو على كل مظاهر الفساد والطُّغيان .
( الله أكبر )
كلمةٌ عظيمةٌ حافِظةٌ ،
إذا سمِعها الشيطان تصاغَرَ وتحاقَرَ وخنَسَ ،
فكبرياءُ الجبَّار تقمَعُ انتِفاشَ الشيطان ،
وإذا تغوَّلت الغيلان فبادِروا بالتكبير .
( الله أكبر )
كلمة تعظيم وإجلال لله عز وجل ،
قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم:
﴿ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا ﴾ [ الإسراء: 111 ] ،
أي: وعظِّم ربَّك بما أمرناك أن تُعظِّمه به
من قولٍ وفعلٍ ، وأطِعهُ فيما أمرَك ونهَاك .
ويُقال: أَبلغُ لَفْظةٍ للعربِ في معنى
التَّعظيمِ والإجْلالِ: « اللَّـهُ أَكْبَرُ » ،
أي: صفة بأنه أكبر من كل شي .
بتكبير الله وتعظيمِه تُحلُّ الكُروب ،
وتزولُ الخُطوب ، وتُرفعُ الهُموم ،
وتنقشِعُ الغُموم .
بتكبير الله وتعظيمِه يصفُو العيش ،
ويُشفَى الداء .
المواظبة على التكبير وتكراره
له أثر إيماني في حياة العبد ،
والارتقاء بصاحبه إلى المنازل العالية ،
والدرجات الرفيعة .
فهو يجدد عهد الإيمان ،
ويقوي الميثاق الغليظ ،
والارتِباطُ بالله العليِّ الكبير ،
ومعه تطمئنُّ النفوسُ إذا اضطربَت ،
وتسكُنُ به القلوبُ إذا احتارَت ،
وتنامُ عليه العيونُ إذا سهِرَت .
فما أحرانا أن نواظب عليه في كل وقت ؛
فإن لذلك أثراً عظيما
في الصلة مع الله سبحانه ،
والخضوع لعظمته وجلاله .
/ كـبـروا ... فاللَّـهُ أكـبـر /
( اللـهُ أكـبـر كـبـيـرا )
[ منقول ]
| الحمد لله رب العالمين |
يا قاصدَ البيت الحرام مُلبّيًا
خُذ في طريقك نحوهُ أشواقي
فالقلب لبّى.. والنفوس كسيرةٌ
والدمعُ أفصحَ عن لظى الأعماقِ
خُذ في طريقك نحوهُ أشواقي
فالقلب لبّى.. والنفوس كسيرةٌ
والدمعُ أفصحَ عن لظى الأعماقِ
حروف راقيه🦋
اذكروني بدعوه🤍
وما تنسوا غزة والمستضعفين من المسلمين من دعائكم ابدأوا بهم وتوسطوا بهم واختموا بهم🤍