📚 المختصر في تفسير القران الڪريم 📚
18.6K subscribers
2.03K photos
311 videos
464 files
909 links
🌷 الانشغال بالقرآن تلاوة واستماعا وتدبرا اصطفاء رباني 🌷
اللهم اجعلنا ممن اصطفيتهم واجتبيتهم لهذا الفضل الكبير
https://t.me/tafser55
Download Telegram
#التهيئة_لرمضان🌙
#سلسلة
#معالم_السور
🌙🌙

مَعَالِمُ السُّوَرِ ( ٣٨)

{ سورة ص }

🔖أسماء السورة :
سورة ص ⬅️ لافتتاح السورة بقوله ( ص )
سورة داود ⬅️ لاشتمالها على قصة داود عليه السلام

🔖مقصد السورة :
ذكر المخاصمة بالباطل وعاقبتها

🔖أغراض السورة:
تناولت السورة تعجب الكفار من نبوة المصطفى ﷺ ، ووصف المنكرين رسول الله ﷺ بالاختلاق والافتراء ، واختصاص حق الله عز وجل بملك الأرض والسماء ، وظهور أحوال يوم القضاء، وقصة داود وسليمان عليهما السلام على سبيل المنة والعطاء ..
وذكر أيوب عليه السلام في الابتلاء ووقوع الشفاء وتخصيص إبراهيم عليه السلام وأولاده من الأنبياء ، وحكاية أحوال ساكني جنة المأوى ، وعجز حال الأشقياء في سقر ولظى ، وواقعة إبليس مع آدم عليه السلام وحواء ، وتهديد الكفار على تكذيبهم النبي ﷺ..

🔖من وحي الآي :
•﴿كِتابٌ أَنزَلناهُ إِلَيكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّروا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلبابِ﴾ [ص: ٢٩]
فإن من لم يتدبر ولم يتأمل ولم يساعده التوفيق الإلهي، لم يقف على الأسرار العجيبة المذكورة في هذا القرآن العظيم [ الرازي ]

•﴿قالَ رَبِّ اغفِر لي وَهَب لي مُلكًا لا يَنبَغي لِأَحَدٍ مِن بَعدي إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ﴾ [ص: ٣٥]
قدم الاستغفار على طلب الملك ؛ لأن أمور الدين كانت عندهم أهم من الدنيا ، فقدم الأولى والأهم [ ابن جزي ]

*من كتاب معالم السور أ. فايز السريح [ باختصار ]

#سورة_ص
#مجالس_المتدبرين
#الاستعداد_لرمضان
#سلسلة
#معالم_السور
🌙🌙

مَعَالِمُ السُّوَرِ ( ٣٩)

{ سورة الزمر }

🔖أسماء السورة :
سورة الزمر ⬅️ لأن الله ذكر فيها زمرة السعداء من أهل الجنة وزمرة الأشقياء من أهل النار
سورة الغرف ⬅️ لورود هذا اللفظ فيها

🔖مقصد السورة :
الدعوة للتوحيد والإخلاص ونبذ الشرك

🔖أغراض السورة:
تضمنت السورة بيان تنزيل القرآن ، والإخلاص في الدين والإيمان ، وبطلان عذر الكفار في عبادة الأوثان ، وعجائب صنع الله في الأفلاك والأكوان بلا عمد وأركان ، ومنة الله على العباد بإنزال الإنعام من السماء في كل أوان ، وحفظ الأولاد في الأرحام بلا أعوان ، وجزاء الخلق على الشكر والكفران .
وذكر شرف المتهجدين ، وبيان أجر الصابرين
وإضافة غرف الجنان لأهل الإخلاص، وشرح صدر أهل التوحيد بنور التوحيد والإيمان ، وعجائب الصنع في الرؤيا والنوم وماله من غريب الشان ..
ونفخ الصور على سبيل الهيبة ، وإشراق العرصات بنور الرحمن، وسوق الكفار بالذل والخزي إلى دار الهوان، وبهجة المؤمنين بالسلام عليهم في دار الكرامة ، وحكم الحق بين الخلق بالعدل ، وختمه بالفضل والإحسان …

🔖من وحي الآي :
•﴿ فَوَيلٌ لِلقاسِيَةِ قُلوبُهُم مِن ذِكرِ اللَّهِ أُولئِكَ في ضَلالٍ مُبينٍ﴾ [الزمر: ٢٢]
قال مالك بن دينار : ماضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب ، وما غضب الله عز وجل على قوم إلا نزع منهم الرحمة..

•﴿أَلَيسَ اللَّهُ بِكافٍ عَبدَهُ وَيُخَوِّفونَكَ بِالَّذينَ مِن دونِهِ وَمَن يُضلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِن هادٍ﴾ [الزمر: ٣٦]

وقوله تعالى ( أليس الله بكاف عبده ) تقوية لنفس النبي ﷺ ، لأن كفار قريش كانت خوفته من الأصنام، وقالوا يامحمد أنت تسبها ونخاف أن تصيبك بجنون أو علة ، فنزلت هذه الآية [ ابن عطية ]

*من كتاب معالم السور أ. فايز السريح [ باختصار ]*

#سورة_الزمر
#مجالس_المتدبرين
#سلسلة
#معالم_السور
🌙🌙

مَعَالِمُ السُّوَرِ ( ٤٠ )

{ سورة غافر }

🔖أسماء السورة :
سورة غافر ⬅️ لورود هذا الوصف في أولها
سورة المؤمن ⬅️ لورود قصة مؤمن آل فرعون فيها
سورة الطول ⬅️ لورود قوله ( ذي الطول ) في أولها
سورة حم الأولى ⬅️ لأنها أول سور ذوات ( حمٓ ) السبعة

🔖مقصد السورة :
بيان حال المجادلين في آيات الله ودعوتهم للرجوع إلى الحق

🔖أغراض السورة:
‏يكاد يكون غرض السورة البارز هو بيان المعركة بين الحق والباطل ، والهدى والضلال فبدأت السورة بالمنة على الخلق بالغفران وقبول التوبة وبيان وظيفة حملة العرش ، و تضرع الكفار في قعر النار ، وإظهار أنوار العدل في يوم القيامة وذكر إهلاك القرون السابقة وتحدثت عن قصة الإيمان والطغيان متمثلة في دعوة موسى عليه السلام لفرعون الطاغية الجبار ، ففرعون يريد بكبريائه وجبروته أن يقضي على موسى عليه السلام وأتباعه خشية أن ينتشر الإيمان بين الأقوام ، وتبرز في ثنايا هذه القصة حلقة جديدة من حلقات هذه القصة لم تعرض من قبل ألا وهي قصة ظهور رجل مؤمن من آل فرعون يخفي إيمانه يصدع بكلمة الحق في تلطف وحذر ، ثم في صراحة ووضوح .
وتنتهي القصة بهلاك فرعون الطاغية في الغرق في البحر، وبنجاة الداعية المؤمن،  وعرضت السورة بعض الآيات الكونية الشاهدة بعظمة الله عز وجل وختمت بالحديث عن مصارع المكذبين ومشهد العذاب يأخدهم وهم في غفلتهم سائرون وعن ربهم معرضون.


🔖من وحي الآي :
•﴿ وَأُفَوِّضُ أَمري إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصيرٌ بِالعِبادِ﴾ [غافر: ٤٤]
‏دليل على أن من فوض أمره إلى الله عز وجل كان الله معه
[ابن جزي]

•﴿ وَما دُعاءُ الكافِرينَ إِلّا في ضَلالٍ﴾ [غافر: ٥٠]
‏الكفر محبط لجميع الأعمال وصاد الإجابة الدعاء[ السعدي]

*من كتاب معالم السور أ. فايز السريح [ باختصار ]*

#سورة_غافر
#مجالس_المتدبرين
#التهيئة_لرمضان🌙
#سلسلة
#معالم_السور
🌙🌙

مَعَالِمُ السُّوَرِ ( ٤١ )

{ سورة فصلت }

🔖أسماء السورة :
سورة فصلت ⬅️ لوقوع كلمة ( فصلت ) في أولها
سورة حمٓ السجدة ⬅️ لأنها تميزت عن السور المفتتحة بـ ( حمٓ ) بأن فيها سجدة من سجدات القرآن
سورة المصابيح ⬅️ لقوله تعالى : ﴿ وَزَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنيا بِمَصابيحَ وَحِفظًا ﴾
سورة الأقوات ⬅️ لقوله تعالى: ﴿ وَقَدَّرَ فيها أَقواتَها﴾

🔖مقصد السورة :
بيان حال المعرضين عن الله ، وذكر عاقبتهم.

🔖أغراض السورة:
تناولت السورة بيان شرف القرآن ، وإعراض الكفار عن قبوله ، وكيفية خلق الأرض والسماء، والإشارة إلى إهلاك عاد وثمود، وشهادة الجوارح عن العاصين يوم القيامة ،وعجز الكفار في سجن جهنم ، وبشارة المؤمنين بالخلود في الجنان ، والحجة والبرهان على وحدانية الرحمن ، وبيان مكانة القرآن ، وجزع الكفار عند الابتلاء والامتحان ، وإظهار الآيات الدالة على قدرة الكريم المنان ، وإحاطة علم الله بكل شيء من الإسرار والإعلان ..

🔖من وحي الآي :
•﴿حَتّى إِذا ما جاءوها شَهِدَ عَلَيهِم سَمعُهُم وَأَبصارُهُم وَجُلودُهُم بِما كانوا يَعمَلونَ﴾
وخص هذه الأعضاء الثلاثة ؛ لأن أكثر الذنوب إنما تقع عليها أو بسببها [ السعدي ]

•﴿ ادفَع بِالَّتي هِيَ أَحسَنُ ﴾
الدفع بأحسن الأقوال والأعمال موجب لحصول الألفة والاتفاق المقتضي للتعاون على مصالح الدنيا [ العز بن عبد السلام]

*من كتاب معالم السور أ. فايز السريح [ باختصار ]*

#سورة_فصلت
#مجالس_المتدبرين
#الاستعداد_لرمضان
#التهيئة_لرمضان🌙
#سلسلة
#معالم_السور
🌙🌙

مَعَالِمُ السُّوَرِ ( ٤٢)

{ سورة الشورى }

🔖أسماء السورة :
سورة الشورى ⬅️ لوصف المؤمنين فيها بالتشاور في أمرهم
سورة ( عٓسٓقٓ)  ⬅️ لافتتاح السورة بهذه الحروف المقطعة

🔖مقصد السورة :
بيان كمال تشريع الله ، ووجوب متابعته والتحذير من مخالفته

🔖أغراض السورة:
تضمنت السورة بيان حجة التوحيد ، وتقرير نبوة الرسول ﷺ ، وتأكيد شريعة الإسلام ، والتهديد بظهور آثار القيامة، وبيان ثواب العاملين دنيا وأخرى ، وذل الظالمين في عرصات القيامة ، ووعد الله التائبين بالقبول ، وبيان الحكمة في تقدير الأرزاق وقسمتها، والإخبار عن شؤم الآثام والذنوب ، والمدح والثناء عن العافين من الناس ، وذل الكفار في مقام الحساب والمنّة على الخلق بما مُنحوا من الأولاد وبيان كيفية نزول الوحي على الأنبياء، وامتنان الرحمن على الصادق الأمين ﷺ بإعطاء الإيمان ، وإنزال الفرقان وبيان أن مرجع الأمور إلى الله العظيم الديان ..

🔖من وحي الآي :
•﴿وَلَو بَسَطَ اللَّهُ الرِّزقَ لِعِبادِهِ لَبَغَوا فِي الأَرضِ وَلكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ ما يَشاءُ إِنَّهُ بِعِبادِهِ خَبيرٌ بَصيرٌ﴾
الآية دليل على أن كثرة المال سبب لفساد الدين إلا من عصمه الله ، فهو معصوم مخصوص بالكرامة كما كان أغنياء الصحابة، ومن لم يعصمه؛ فكثرة المالله مهلك [ القصاب ]

•﴿وَالَّذينَ استَجابوا لِرَبِّهِم وَأَقامُوا الصَّلاةَ وَأَمرُهُم شورى بَينَهُم وَمِمّا رَزَقناهُم يُنفِقونَ﴾
قال الحسن : ما تشاور قوم قط إلا هُدُوا ، وأُرشد أمرهم ، ثم تلا:  (وَأَمرُهُم شورى بَينَهُم ) [ السيوطي ]


*من كتاب معالم السور أ. فايز السريح [ باختصار ]*

#سورة_الشورى
#مجالس_المتدبرين
#الاستعداد_لرمضان
#التهيئة_لرمضان🌙
#سلسلة
#معالم_السور
🌙🌙

مَعَالِمُ السُّوَرِ ( ٤٣ )

{ سورة الزخرف }


🔖أسماء السورة :
سورة الزخرف ⬅️ لأن كلمة ( وزخرفا ) وقعت فيها
سورة حٓمٓ الزخرف ⬅️ لتمييزها عن بقية سور الحواميم

🔖مقصد السورة :
بيان الحقائق القرآنية الثابتة ونقض التصورات الجاهلية الباطلة

🔖أغراض السورة:
بدئت السورة بإثبات صدق هذا القرآن الذي أنزله الله على النبي الأمي صلى الله عليه وسلم بأفصح لسان ، وأنصح بيان

وعرضت دلائل قدرة الله عز وجل ووحدانيته في السماء والأرض والبحار والأنهار والسفن التي تسير عليها والأنعام التي سخرها للبشر يأكلون لحومها ويركبوا على ظهورها

وتناولت ما كان عليه المجتمع الجاهلي من الخرافات والوثنيات فقد كانوا يكرهون البنات ومع ذلك اختاروا لله البنات سفهاً وجهلاً ، فزعموا أن الملائكة بنات الله تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا فجأت الآيات في تصحيح تلك الانحرافات

وتحدثت عن دعوة إمام الحنفاء إبراهيم عليه السلام الذي يزعم المشركون أنهم من سلالته وعلى ملته وبينت أن إبراهيم عليه السلام أول من تبرأ من الأوثان

وضحت السورة قسمة الأرزاق و أخبرت عن حسرة الكفار وندامتهم يوم القيامة

وتطرقت إلى مناظرة فرعون و موسى عليه السلام ونهايته بالغرق والخسران وبينت شرف الموحدين يوم الحساب وعجز الكافرين في غمرات العذاب

وختمت بإثبات إلهية الله في السماء والأرض وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم في الإعراض عن الكافرين.

🔖من وحي الآي :
•﴿وَلَولا أَن يَكونَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلنا لِمَن يَكفُرُ بِالرَّحمنِ لِبُيوتِهِم سُقُفًا مِن فِضَّةٍ وَمَعارِجَ عَلَيها يَظهَرونَ﴾
‏قال الحسن : المعنى لولا أن يكفر الناس جميعاً بسبب ميلهم إلى الدنيا وتركهم الآخرة لأعطيناهم في الدنيا ما وصفناه ، لهوان الدنيا عند الله عز وجل [ القرطبي]

•﴿يا عِبادِ لا خَوفٌ عَلَيكُمُ اليَومَ وَلا أَنتُم تَحزَنونَ﴾
‏لولا الإضافة ما طابت الضيافة


*من كتاب معالم السور أ. فايز السريح [ باختصار ]*

#سورة_الزخرف
#مجالس_المتدبرين
#الاستعداد_لرمضان
#التهيئة_لرمضان🌙
#سلسلة
#معالم_السور
🌙🌙


مَعَالِمُ السُّوَرِ ( ٤٤ )

{ سورة الدخان }


🔖أسماء السورة :
سورة الدخان ⬅️ لوقوع لفظ الدخان فيها
سورة حٓمٓ الدخان ⬅️ لافتتاحها بقوله ( حمٓ ) ولتمييزها عن بقية سور الحواميم

🔖مقصد السورة :
وعيد المشركين المعاندين بالعقوبة العاجلة والآجلة

🔖أغراض السورة:
‏تناولت السورة الحديث عن إنزال الكتاب في ليلة القدر وبينت شرف تلك الليلة المباركة التي يقدر فيها أمور الخلق

‏وتحدثت عن موقف المشركين من هذا الكتاب و أنهم منه في شك وارتياب مع وضوح آياته وسطوع معجزاته وأنذرتهم بالعذاب الشديد

‏وصورت قوم فرعون وما حل بهم من العذاب،  وعن الآثار التي تركوها بعد هلاكهم من قصور وحدائق وبساتين فما بكت على فقدهم الأرض ولا السماء

‏وتحدثت عن ميراث بني إسرائيل لهم ، ثم ما حدث لهم من تشرد وضياع بسبب عصيانهم لأوامر الله

وتناولت مشركين قريش وإنكارهم للبعث، وبينت أن هؤلاء ليسوا بأكرم على الله ممن سبقهم من الأمم الطاغية

وختمت ‏ببيان منازل الأبرار ومصير الفجار،  بطريق الجمع  بين الترغيب والترهيب والتبشير والإنذار

🔖من وحي الآي :
•﴿فَما بَكَت عَلَيهِمُ السَّماءُ وَالأَرضُ وَما كانوا مُنظَرينَ﴾
‏قال سعيد بن جبير : لم تبكِ عليهم السماء لأنهم لم يكونوا يرفع لهم فيها عمل صالح ، ولم تبكِ عليهم الأرض لأنهم لم يكونوا يعملون فيها بعمل صالح.  [ السيوطي]

•﴿إِنَّ المُتَّقينَ في مَقامٍ أَمينٍ﴾
والأمن أكبر شروط حسن المكان،  لأن الساكن أول ما يتطلب الأمن -وهو السلامة من المكاره والمخاوف- فإذا كان آمنا في منزله كان مطمئن البال شاعراً بالنعيم الذي يناله [ابن عاشور]


من كتاب معالم السور أ. فايز السريح [ باختصار ]*

#سورة_الدخان
#مجالس_المتدبرين
#الاستعداد_لرمضان

#مجالس_المتدبرين
#التهيئة_لرمضان🌙
#سلسلة
#معالم_السور
🌙🌙

مَعَالِمُ السُّوَرِ ( ٤٥ )

{ سورة الجاثية }


🔖أسماء السورة :
سورة الجاثية ⬅️ للأهوال التي يلقاها الناس يوم الحساب ، حيث يجثو الخلائق من الفزع على الركب في انتظار الحساب
سورة الشريعة ⬅️ لوقوع لفظ الشريعة فيها
سورة الدهر ⬅️ لوقوع لفظ الدهر فيها، ولم يقع في غيرها من ذوات (حمٓ ) الأخرى ..

🔖مقصد السورة :
عرض آيات الله الكونية الباعثة على الإيمان بالله واتباع شريعته ووعيد المستكبرين ..

🔖أغراض السورة:
‏ابتدأت السورة بالحديث عن القرآن والتنويه بشأنه.

‏وذكرت بعض الآيات الكونية المنبثة في هذا العالم الفسيح

‏ثم تحدثت عن المجرمين المكذبين بالقرآن ، الذين يسمعون آياته النيرة فلا يزدادون إلا استكباراً وطغياناً

‏وتحدثت عن نعم الله الجليلة على عباده، ليشكروه ويتفكروا في آلائه التي أسبغها عليهم

وتناولت الحديث عن إكرام الله عز وجل لبني إسرائيل بأنواع التكريم، ومقابلتهم ذلك الفضل والإحسان بالكفر والعصيان، وذكرت موقف الطغاة المجرمين من دعوة الرسل الكرام

ثم بينت سبب ضلال المشركين ، وهو إجرامهم واتخاذهم الهوى إلهاً يعبدونه من دون الله حتى طمست بصيرتهم فلم يهتدوا إلى الحق أبدا

• وختمت بذكر الله الجزاء العادل من الله يوم الدين ، حيث ينقسم الخلق إلى فريقين : فريق في الجنة ، وفريق في السعير .

🔖من وحي الآي :

•﴿وَيلٌ لِكُلِّ أَفّاكٍ أَثيمٍ﴾
وقد عُلم بهذا الوصف أن كل من لم ترده آيات الله تعالى كان مبالغاً في الإثم والإفك ، فكان له الويل [ البقاعي ]

•﴿هذا بَصائِرُ لِلنّاسِ وَهُدًى وَرَحمَةٌ لِقَومٍ يوقِنونَ﴾
وخص جل ثناؤه الموقنين بأن لهم بصائر وهدى ورحمة ، لأنهم الذين انتفعوا به دون من كذب به من أهل الكفر ، فكان عليه عمى وله حزناً [ الطبري ]


من كتاب معالم السور أ. فايز السريح [ باختصار ]*

#سورة_الجاثية
#مجالس_المتدبرين
#الاستعداد_لرمضان
#التهيئة_لرمضان🌙
#سلسلة
#معالم_السور
🌙🌙


مَعَالِمُ السُّوَرِ ( ٤٦ )

{ سورة الأحقاف }

🔖أسماء السورة :
سورة الأحقاف ⬅️ لوقوع لفظ الأحقاف فيها
سورة حم الأحقاف ⬅️ لافتتاحها بقوله ( حمٓ ) ولتمييزها عن بقية سور الحواميم

🔖مقصد السورة :
‏بيان حاجة البشرية الرسالة و إنذار المعرضين عنها.


🔖أغراض السورة:
‏تحدثت السورة في البدء عن القرآن العظيم

‏ ‏ثم تناولت الأوثان التي عبدها المشركون ، وزعموا أنه آلهة مع الله تشفع لهم عنده،  فبينت ضلالهم وخطأهم في عبادة ما لا يسمع ولا ينفع.

‏ثم تحدثت عن شبهة المشركين حول القرآن،  فردت على ذلك بالحجج والبراهين

‏ثم تناولت نموذجين من نماذج البشرية في هدايتها وضلالها ، فذكرت نموذج الولد الصالح المستقيم في فطرته البار بوالديه ، الذي كلما زاد سنه وتقدم عمره ازداد تقى وصلاحاً وبوالديه إحسانا ، و نموذج الولد الشقي المنحرف عن الفطرة السوية العاق لوالديه الذي يهزأ ويسخر من الإيمان والبعث

ثم تطرقت إلى قصة هود عليه السلام ، مع قومه الطاغين عاد الذين طغوا في البلاد، واغتروا بما كانوا عليه من القوة والجبروت ، وما كان عليه آخر أمرهم حيث أهلكهم الله بالريح العقيم .

وختمت بقصة النفر من الجن الذين استمعوا إلى القرآن وآمنوا به ثم رجعوا منذرين إلى قومهم يدعونهم إلى الإيمان ، وفي ذلك تذكيراً للمعاندين من الإنس بسبق الجن لهم إلى الإسلام.

🔖من وحي الآي :
•﴿إِنَّ الَّذينَ قالوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ استَقاموا فَلا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ﴾
الذين جمعوا بين التوحيد الذي هو خلاصة العلم ، والاستقامة في الدين التي هي منتهى العمل [ الألوسي ]

•﴿وَإِذ صَرَفنا إِلَيكَ نَفَرًا مِنَ الجِنِّ يَستَمِعونَ القُرآنَ فَلَمّا حَضَروهُ قالوا أَنصِتوا فَلَمّا قُضِيَ وَلَّوا إِلى قَومِهِم مُنذِرينَ﴾
أول بركة العلم ؛ إفادة الناس، ومارأيت أحداً قط بخل بالعلم إلا لم يُنتفع بعلمه [ ابن حبان ]

من كتاب معالم السور أ. فايز السريح [ باختصار ]*

#سورة_الأحقاف
#مجالس_المتدبرين
#الاستعداد_لرمضان
#التهيئة_لرمضان🌙
#سلسلة
#معالم_السور
🌙🌙


مَعَالِمُ السُّوَرِ ( ٤٧ )

{ سورة محمد }


🔖أسماء السورة :
سورة محمد ⬅️ لورود اسم النبي محمد ﷺ فيها
سورة القتال ⬅️ لورود مشروعية القتال فيها وبيان أحكامه
سورة الذين كفروا⬅️ لافتتاح السورة بها

🔖مقصد السورة :
تحريض المؤمنين على القتال، تقويةً لهم وتوهيناً للكافرين

🔖أغراض السورة:
‏ ‏تناولت السورة أحكام القتال والأسرى والغنائم وأحوال المنافقين.

‏ ‌‏وكان المحور الذي تدور حوله السورة هو موضوع الجهاد في سبيل الله حيث بدأت بإعلان الحرب على الكفار أعداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم الذين حاربوا الإسلام.

‏ثم أمرت المؤمنين بقتال الكافرين وتطهير الأرض من رجسهم حتى لا تبقى لهم شوكة ولا قوة ، ثم دعت إلى أسرهم وبينت طريق العزة والنصر.

‏ ‏وضعت الشروط لنصرة الله لعباده المؤمنين وذلك بالتمسك بشريعته ونصرة دينه ، ثم ضربت لكفار مكة الأمثال بالطغاة المتجبرين من الأمم السابقة وكيف دمرهم الله

‏ثم تطرقت لذكر صفات المنافقين باعتبارهم الخطر الداهم على الإسلام والمسلمين

‏وختمت بدعوة المؤمنين إلى سلوك طريق العزة والنصر بالجهاد في سبيل الله تعالى ، وحذرت من الدعوة إلى الصلح مع الأعداء حرصاً على الحياة والبقاء ؛ فإن الحياة الدنيا زائلة فانية.

🔖من وحي الآي :
•﴿فَاعلَم أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا اللَّهُ وَاستَغفِر لِذَنبِكَ وَلِلمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ وَاللَّهُ يَعلَمُ مُتَقَلَّبَكُم وَمَثواكُم﴾
بالتوحيد يقوى العبد ويستغني، فلا يزول فقر العبد وفاقته إلا به، وإذا لم يحصل له ، لم يزل فقيراً محتاجاً معذباً في طلبه، وإذا حصل مع التوحيد الاستغفار ، حصل له غناه وسعادته ، وزال عنه ما يعذبه [ ابن تيمية ]

•﴿وَلَنَبلُوَنَّكُم حَتّى نَعلَمَ المُجاهِدينَ مِنكُم وَالصّابِرينَ وَنَبلُوَ أَخبارَكُم﴾
فالمؤمن إذا امتحن صبر ، واتعظ ، واستغفر ، ولم يتشاغل بذم من انتقم منه، فالله حكم مقسط ، ثم يحمد الله على سلامة دينه، ويعلم أن عقوبة الدنيا أهون وخير له[الذهبي ]

من كتاب معالم السور أ. فايز السريح [ باختصار ]*

#سورة_محمد
#مجالس_المتدبرين
#الاستعداد_لرمضان
#التهيئة_لرمضان🌙
#سلسلة
#معالم_السور
🌙🌙


مَعَالِمُ السُّوَرِ ( ٤٨ )

{ سورة الفتح }

🔖أسماء السورة :
سورة الفتح ⬅️ لأنها افتتحت ببشرى الفتح للمؤمنين

🔖مقصد السورة :
تبشير النبي ﷺ والمؤمنين بالفتح والغنائم

🔖أغراض السورة:
‏ ‏تناولت السورة الحديث عن صلح الحديبية الذي تمّ بين الرسول ﷺ وبين المشركين في السادسة من الهجرة..

‏ ‌‏وتحدثت عن جهاد المؤمنين ، وبيعة الرضوان التي بايع فيها الصحابة رضوان الله عليهم رسول الله ﷺ على الجهاد في سبيل الله حتى الموت، وكانت بيعة جليلة الشأن ..

وتطرقت إلى الذين تخلّفوا عن الخروج مع رسول الله ﷺ من الأعراب الذين في قلوبهم مرض، فجاءت الآيات تفضحهم وتكشف سرائرهم.

‏ ‏ ثم تحدثت عن الرؤيا التي رآها رسول الله ﷺ في منامه، وحدّث بها أصحابه ففرحوا واستبشروا .

‏وختمت بالثناء على الرسول ﷺ وأصحابه الأطهار الأخيار ، وبينت فضلهم..


🔖من وحي الآي :
•﴿هُوَ الَّذي أَنزَلَ السَّكينَةَ في قُلوبِ المُؤمِنينَ لِيَزدادوا إيمانًا مَعَ إيمانِهِم وَلِلَّهِ جُنودُ السَّماواتِ وَالأَرضِ وَكانَ اللَّهُ عَليمًا حَكيمًا﴾
قال الرازي : والسكينة : الثقة بوعد الله ، والصبر على حكم الله ؛ بل السكينة ههنا معين يجمع فوزاً وقوةً وروحاً ، يسكن إليه الخائف ويتسلى به الحزين ، وأثر هذه السكينة الوقار والخشوع وظهور الحزم في الأمور..

•﴿ وَأَلزَمَهُم كَلِمَةَ التَّقوى﴾
هي : لا إله إلا الله ، وأضيفت إلى التقوى ، لأنها بها يُتقى الشرك ، فهي رأس كل تقوى [ الألوسي ]

من كتاب معالم السور أ. فايز السريح [ باختصار ]*

#سورة_الفتح
#مجالس_المتدبرين
#الاستعداد_لرمضان
#التهيئة_لرمضان🌙
#سلسلة
#معالم_السور
🌙🌙

مَعَالِمُ السُّوَرِ ( ٤٩ )

{ سورة الحجرات }

🔖أسماء السورة :

سورة الحجرات ⬅️ لوقوع لفظ الحجرات فيها

🔖مقصد السورة :

آداب اللسان وأثرها في تحقيق الإيمان وترابط المجتمع

🔖أغراض السورة:
‏ ‏سورة الحجرات على وجازتها جاءت جليلة كريمة ، تضمنت التربية الخالدة وأسس المدنية الفاضلة، حتى سماها بعض المفسرين ( سورة الأخلاق ) ، حيث بدئت بالأدب الرفيع الذي أدّب الله به المؤمنين ، تجاه شريعة الله وأمر رسوله ﷺ.

‏ ‌‏وانتقلت إلى أدب آخر وهو خفض الصوت إذا تحدثوا مع الرسول ﷺ تعظيماً لقدره الشريف

ومن الأدب الخاص إلى الأدب العام انتقلت السورة لتقرير دعائم المجتمع الفاضل ، فأمرت المؤمنين بعدم السماع للأخبار الكاذبة ، وأمرت بالتثبت من الأنباء والأخبار.. 

‏ ‏ ودعت السورة إلى الإصلاح بين المتخاصمين ، ودفع عدوان الباغين، وحذرت من السخرية والهمز واللمز، ونفرت من الغيبة والتجسس وسوء الظن بالمؤمنين، ودعت إلى مكارم الأخلاق، وأعلنت مبدأ الإخاء الإنساني، والمساوة بين الشعوب والأفراد من مختلف الأجناس والألوان..

وختمت بالحديث عن الأعراب الذين ظنوا الإيمان كلمةً تقال باللسان ، ووضحت حقيقة الإيمان ، وصفات أهله ، وشروط المؤمن الكامل 


🔖من وحي الآي :
•﴿إِنَّمَا المُؤمِنونَ إِخوَةٌ ﴾
إذا مرض المسلم عاده المسلمون، وإذا افتقر أعانوه، وإذا أحسن شكروه، وإذا كان مظلوماً نصروه ، وإذا ظلم ردعوه؛ دينهم نصيحة وأمر بمعروف ونهي عن منكر أليس الله يقول : ﴿إِنَّمَا المُؤمِنونَ إِخوَةٌ ﴾ [ الطنطاوي ]

•﴿يا أَيُّهَا النّاسُ إِنّا خَلَقناكُم مِن ذَكَرٍ وَأُنثى وَجَعَلناكُم شُعوبًا وَقَبائِلَ لِتَعارَفوا إِنَّ أَكرَمَكُم عِندَ اللَّهِ أَتقاكُم إِنَّ اللَّهَ عَليمٌ خَبيرٌ﴾
ليس في كتاب الله آية واحدة يُمدح فيها أحداً بنسبه ولا يُذم أحداً بنسبه ، وإنما يُمدح بالإيمان والتقوى، ويُذم بالكفر والفسوق والعصيان [ ابن تيمية ]


من كتاب معالم السور أ. فايز السريح [ باختصار ]*

#سورة_الفتح
#مجالس_المتدبرين
#الاستعداد_لرمضان
#التهيئة_لرمضان🌙
#سلسلة
#معالم_السور
🌙🌙

مَعَالِمُ السُّوَرِ ( ٥٠  )

{ سورة ق}


🔖أسماء السورة :
سورة ق ⬅️ لافتتاحها بـ ( قٓ )
سورة ﴿ق وَالقُرآنِ المَجيدِ﴾ ⬅️ لافتتاح السورة بها
سورة الباسقات ⬅️ لورود لفظ ﴿ باسِقاتٍ ﴾ فيها

🔖مقصد السورة :
‏وعظ القلوب بدلائل و مشاهد الموت والبعث

🔖أغراض السورة:
‏ ‏هذه السورة تناولت قضية الحياة بعد الموت والبعث بعد الفناء.

‏ ‌‏و لفتت أنظار المشركين إلى قدرة الله العظيمة المتجلية في صفحات هذا الكون ، وتضمنت الحديث عن المكذبين من الأمم السابقة وما حل بهم من الكوارث وأنواع العذاب تحذيراً لكفار مكة.

‏وصورت سكرة الموت وهول الحشر،  وما يلقاه المجرم في ذلك اليوم العصيب من أهوال وشداد تنتهي بإلقائه في الجحيم.

‏ ‏ و ‏ختمت بالحديث عن الصيحة التي يخرج الناس بها من القبور ويساقون للحساب والجزاء؛ وفيه إثبات البعث الذي يكذب به المشركون.


🔖من وحي الآي :
•﴿مَن خَشِيَ الرَّحمنَ بِالغَيبِ وَجاءَ بِقَلبٍ مُنيبٍ﴾ [ق: ٣٣]
‏ ‏من رجع عن المخالفات خوفاً من عذاب الله فهو تائب
ومن رجع حياءً فهو منيب
ومن رجع تعظيماً لجلال الله سبحانه فهو أواب [ابن علان]

•﴿فَاصبِر عَلى ما يَقولونَ وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ وَقَبلَ الغُروبِ﴾ [ق: ٣٩]
أمره بما يستعين به على الصبر : وهو التسبيح بحمد ربه قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وبالليل وأدبار السجود.[ ابن القيم]

من كتاب معالم السور أ. فايز السريح [ باختصار ]*

#سورة_ق
#مجالس_المتدبرين
#الاستعداد_لرمضان
#مجالس_المتدبرين
#التهيئة_لرمضان🌙
#سلسلة
#معالم_السور
🌙🌙

مَعَالِمُ السُّوَرِ ( ٥١ )

{ سورة الذاريات }


🔖أسماء السورة :
سورة الذاريات ⬅️ لافتتاحها بـالقسم بالذاريات

🔖مقصد السورة :
تعليق الخلق بالرزاق المستحق للعبادة وحده.

🔖أغراض السورة:
‏ شيدت سورة الذاريات دعائم الإيمان ، ووجهت الأبصار إلى قدرة الرحمن ، وبنت العقيدة الراسخة على أسس التقوى والإيمان .

‏ ‌‏و بدأت بالقسم على وقوع البعث بعد الموت، وأنه كائن لا محالة ، وأشارت إلى عذاب أهل الضلالة ، وثواب أرباب الهداية .

‏وتناولت قدرة الله عز وجل ووحدانيته

‏ ‏ و ‏تناولت كرامة إبراهيم عليه السلام في باب الضيافة ، وفي إسحاق عليه السلام له بالبشارة، ولقوم لوط بالهلاك ، ولفرعون وجنوده من الملامة، ولعاد وثمود وقوم نوح من الدمار والخسارة

وختمت ببيان الغاية من خلق الإنس والجن ، وهي معرفة الله عز وجل، وعبادته وتوحيده..


🔖من وحي الآي :
•﴿فَفِرّوا إِلَى اللَّهِ إِنّي لَكُم مِنهُ نَذيرٌ مُبينٌ﴾
وسمّى الله الرجوع إليه فراراً ؛ لأن في الرجوع لغيره أنواع المخاوف والمكاره، وفي الرجوع إليه أنواع المحابّ والأمن[ السعدي ]

•﴿وَذَكِّر فَإِنَّ الذِّكرى تَنفَعُ المُؤمِنينَ﴾
إذا رأيت قلبك لا يتذكر بالذكرى فاتهمه؛ لأن الله يقول : ﴿وَذَكِّر فَإِنَّ الذِّكرى تَنفَعُ المُؤمِنينَ﴾  فالذكرى لا بد أن تنفع المؤمنين [ ابن عثيمين ]

من كتاب معالم السور أ. فايز السريح [ باختصار ]*

#سورة_الذاريات
#مجالس_المتدبرين
#الاستعداد_لرمضان
#التهيئة_لرمضان🌙
#سلسلة
#معالم_السور
🌙🌙


مَعَالِمُ السُّوَرِ ( ٥٢)

{ سورة الطور }


🔖أسماء السورة :
سورة الطور ⬅️ لافتتاحها بقسم الله بالطور

🔖مقصد السورة :
بيان الحجج والبراهين لرد شبهات المكذبين للنبي ﷺ

🔖أغراض السورة:
• ‏ بدئت بالحديث عن أهوال الآخرة وشدائدها وعما يلقاه الكافرون في ذلك الموقف الرهيب.

وأقسمت على أن العذاب نازل بالكفار لا محالة ، لا يمنعه مانع ، ولا يدفعه دافع.

• ‏وبينت حال المتقين في جنات النعيم ، على سرر متقابلين ، وقد جمع الله لهم أنواع السعادة

• ‏ ‏ و ‏أمرت الرسول ﷺ بمتابعة التذكير وتبليغ الرسالة وإنذار الكفرة، وأثبتت بالأدلة صدق رسالة النبي ﷺ

• وختمت بأمر النبي ﷺ بتركهم و أن لا يحزن لذلك ، فإن الوعيد حال بهم في الدنيا والآخرة ، وأمرت رسول الله ﷺ بالصبر، ووعدته بالتأييد والنصر، وأمرته بشكر ربه في جميع الأوقات


🔖من وحي الآي :
•﴿وَالَّذينَ آمَنوا وَاتَّبَعَتهُم ذُرِّيَّتُهُم بِإيمانٍ أَلحَقنا بِهِم ذُرِّيَّتَهُم وَما أَلَتناهُم مِن عَمَلِهِم مِن شَيءٍ كُلُّ امرِئٍ بِما كَسَبَ رَهينٌ﴾
دلت هذه الآية على أن شفقة الأبوة كما هي في الدنيا متوفرة كذلك في الآخرة ؛ ولهذا طيّب الله تعالى قلوب عباده بأنه لا يولههم بأولادهم بل يجمع بينهم [ الرازي]

•﴿وَاصبِر لِحُكمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعيُنِنا وَسَبِّح بِحَمدِ رَبِّكَ حينَ تَقومُ﴾
هذه الآية ينبغي أن يقررها كل مؤمن في نفسه ، فإنها تفسح مضايق الدنيا [ ابن عطية ]


من كتاب معالم السور أ. فايز السريح [ باختصار ]*

#سورة_الطور
#مجالس_المتدبرين
#الاستعداد_لرمضان
#التهيئة_لرمضان🌙
#سلسلة
#معالم_السور
🌙🌙

مَعَالِمُ السُّوَرِ ( ٥٣)

{ سورة النجم }

🔖أسماء السورة
:
سورة النجم ⬅️ لافتتاحها بقسم الله بالنجم

🔖مقصد السورة :
إثبات صدق الوحي وأنه من عند الله

🔖أغراض السورة:
ابتدأت بالحديث عن موضوع المعراج الذي كان معجزة لرسول الله ﷺ ، والذي رأى فيها الرسول الكريم عجائب وغرائب في ملكوت الله الواسع.

وذكّرت الناس بما يجب عليهم من الإيمان والتصديق، وعدم المجادلة في مواضيع الغيب والوحي..

‏وتناولت الحديث عن الأوثان والأصنام ، وبينت بطلان تلك الآلهة المزعومة.

‏ ‏ و ‏ذكرت آثار قدرة الله عز وجل في الإحياء والإماتة، والإغناء والإفقار، وخلق الزوجين الذكر والأنثى من نطفة إذا تمنى ..

وختمت بما حلّ بالأمم الطاغية ، كقوم عاد وثمود وقوم نوح ولوط من ألوان العذاب وآثار الدمار ..


🔖من وحي الآي :
•﴿إِن هِيَ إِلّا أَسماءٌ سَمَّيتُموها أَنتُم وَآباؤُكُم ما أَنزَلَ اللَّهُ بِها مِن سُلطانٍ إِن يَتَّبِعونَ إِلَّا الظَّنَّ وَما تَهوَى الأَنفُسُ وَلَقَد جاءَهُم مِن رَبِّهِمُ الهُدى﴾
نعى القرآن على أقوام جريهم وراء الظنون التي ملأت عقولهم بالخرافات، وأفسدت حاضرهم ومستقبلهم بالأكاذيب، فقال : ﴿إِن هِيَ إِلّا أَسماءٌ سَمَّيتُموها أَنتُم وَآباؤُكُم ما أَنزَلَ اللَّهُ بِها مِن سُلطانٍ إِن يَتَّبِعونَ إِلَّا الظَّنَّ وَما تَهوَى الأَنفُسُ وَلَقَد جاءَهُم مِن رَبِّهِمُ الهُدى﴾ العزالي

•﴿الَّذينَ يَجتَنِبونَ كَبائِرَ الإِثمِ وَالفَواحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ﴾
روي عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال : لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار، فإذا صارت الصغائر كبائر بالمداومة عليها ، فلا بد للمحسنين من اجتناب المداومة على الصغائر؛ حتى يكونوا مجتنبين لكبائرالإثم والفواحش [ ابن رجب ]

من كتاب معالم السور أ. فايز السريح [ باختصار ]*

#سورة_النجم
#مجالس_المتدبرين
#الاستعداد_لرمضان
#التهيئة_لرمضان🌙
#سلسلة
#معالم_السور
🌙🌙

مَعَالِمُ السُّوَرِ (٥٤)

{ سورة القمر }

🔖أسماء السورة :
سورة القمر ⬅️ لافتتاحها بذكر انشقاق القمر
سورة اقتربت الساعة ⬅️ لافتتاحها بهذين اللفظين

🔖مقصد السورة :
التذكير بنعمة تيسير القرآن ، وما فيه من الآيات والنذر

🔖أغراض السورة:
‏ بدأت السورة بمعجزة انشقاق القمر ، وذلك حين طلب المشركون من رسول الله ﷺ معجزة جليّة ، تدل على صدقه ، وخصصوا بالذكر أن يشق لهم القمر ليشهدوا له بالرسالة .

ثم انتقلت السورة للحديث عن أهوال يوم القيامة بأسلوب مخيف يهز المشاعر، ويحرك النفوس بالرعب ، من هول ذلك اليوم العصيب..

‏ثم صورت مصارع المكذبين من السابقين، وما نالهم من أصناف العذاب ، وألوان العقاب

‏ ‏ ثم وجهت الخطاب إلى كفار قريش وحذرتهم مصارعاً مماثلة لمصارع أولئك الأقوام

وختمت ببيان مآل المتقين السعداء بعد ذكر حال المجرمين الأشقياء..


🔖من وحي الآي :
•﴿إِنّا أَرسَلنا عَلَيهِم حاصِبًا إِلّا آلَ لوطٍ نَجَّيناهُم بِسَحَرٍ*نِعمَةً مِن عِندِنا كَذلِكَ نَجزي مَن شَكَرَ﴾
والشكر على نعم الدفع أتم من الشكر على نعم النفع ، ولا يعرف ذلك إلا كل موفق كيس [ البقاعي ]

•﴿يَومَ يُسحَبونَ فِي النّارِ عَلى وُجوهِهِم ذوقوا مَسَّ سَقَرَ﴾
التي هي أشرف ما بهم من الأعضاء ، وألمها أشد من ألم غيرها، فيهانون بذلك ويخزون [ السعدي ]

من كتاب معالم السور أ. فايز السريح [ باختصار ]*

#سورة_القمر
#مجالس_المتدبرين
#الاستعداد_لرمضان
#التهيئة_لرمضان🌙
#سلسلة
#معالم_السور
🌙🌙

مَعَالِمُ السُّوَرِ (٥٥)

{ سورة الرحمن }


🔖أسماء السورة :
سورة الرحمن ⬅️ لافتتاحها السورة بها
سورة عروس القرآن ⬅️ لأنها الحاوية لما فيه من حلي وحلل وجواهر

🔖مقصد السورة :
تذكير الجن والإنس بنعم الله وآلائه وعظيم جزائه لعباده..

🔖أغراض السورة:
‏ بدئت عروس القرآن ببيان منة الرحمن بتعليم القرآن ، وتلقين البيان، وأمر الخلائق بالعدل في الميزان ، والمنة عليهم بالعصف والريحان، وعجائب القدرة في طينة الإنسان ، وبدائع البحر وعجائبه..

ثم انتقلت إلى فناء الخلق وبقاء الرحمن ، وقضاء حاجات المحتاجين ، وأن لا نجاة للعبد إلا بحجة وبرهان ، وسؤال أهل الطاعة والعصيان في يوم تشيب منه الولدان، وغرق الكفار في الجحيم ، وترف المؤمنين في النعيم، ومكافأة أهل الإحسان بالإحسان، وأزواج من الحور الحسان..

وختمت بتمجيد الله على ما أنعم على عباده من فنون النعم والإكرام، وهو أنسب ختام لسورة الرحمن ﴿تَبارَكَ اسمُ رَبِّكَ ذِي الجَلالِ وَالإِكرامِ﴾


🔖من وحي الآي :
•﴿سَنَفرُغُ لَكُم أَيُّهَ الثَّقَلانِ﴾
ليس المراد منه الفراغ عن شغل؛ لأن الله تعالى لا يشغله شأن عن شأن ، ولكنه وعيد من الله تعالى للخلق بالمحاسبة [ البغوي ]

•﴿فيهِنَّ قاصِراتُ الطَّرفِ لَم يَطمِثهُنَّ إِنسٌ قَبلَهُم وَلا جانٌّ﴾
قال الحسن : قاصرات الطرف على أزواجهن لا يردن غيرهم ، والله ماهن متبرجات ولا متطلعات [ السيوطي ]

من كتاب معالم السور أ. فايز السريح [ باختصار ]*

#سورة_القمر
#مجالس_المتدبرين
#الاستعداد_لرمضان
#التهيئة_لرمضان🌙
#سلسلة
#معالم_السور
🌙🌙

مَعَالِمُ السُّوَرِ ( ٥٦ )

{ سورة الواقعة }

🔖أسماء السورة :
سورة الواقعة ⬅️ لافتتاحها بلفظ الواقعة

🔖مقصد السورة :
إثبات القيامة وأصناف الناس فيها

🔖أغراض السورة:
‏ اشتملت السورة على أحوال يوم القيامة ، وما يكون بين يدي الساعة من أهوال، وانقسام الناس إلى ثلاث طوائف : أصحاب اليمين ، وأصحاب الشمال، والسابقون إلى منازل السعداء ، وتحدثت عن مآل كل فريق ..

وأقامت الدلائل على وجود الله عز وجل ووحدانيته، وكمال قدرته في بديع خلقه وصنعه

ونوهت بذكر القرآن العظيم ، وأنه تنزيل رب العالمين ، وصورت ما يلقاه الإنسان عن الاحتضار من شدائد وأخطار

وختمت بذكر الطوائف الثلاث: وهم أهل السعادة وأهل الشقاوة والسابقون إلى الخيرات من أهل النعيم،وبينت عاقبة كل منهم..


🔖من وحي الآي :
•﴿خافِضَةٌ رافِعَةٌ﴾
قال زيد بن أسلم : من انخفض يومئذ؛ لم يرتفع أبداً ، ومن ارتفع يومئذ ؛ لم ينخفض أبداً [ السيوطي ]

•﴿وَالسّابِقونَ السّابِقونَ﴾
من سابق في الدنيا وسبق إلى فعل الخير كان في الآخرة من السابقين إلى الكرامة ؛ فإن الجزاء من جنس العمل ، وكما تدين تدان [ ابن كثير ]

من كتاب معالم السور أ. فايز السريح [ باختصار ]

#سورة_الواقعة
#مجالس_المتدبرين
#الاستعداد_لرمضان
#التهيئة_لرمضان🌙
#سلسلة
#معالم_السور
🌙🌙

مَعَالِمُ السُّوَرِ ( ٥٧)

{ سورة الحديد }


🔖أسماء السورة :
سورة الحديد ⬅️ لوقوع لفظ الحديد فيها

🔖مقصد السورة :
الترقي بالنفوس للإيمان والإنفاق في سبيل الله

🔖أغراض السورة:
‏ اهتمت سورة الحديد بالتشريع والتربية والتوجية ، وبناء المجتمع الإسلامي على أساس العقيدة الصحيحة

وتضمنت حقيقة الغاية من بعث الرسل، وأمرت بالاقتداء بهديهم، والسير على نهجهم

وقد تناولت السورة ثلاثة أغراض رئيسية ، وهي : أولاً : أن الكون كله لله عز وجل ، ثانياً : وجوب التضحية بالنفس والنفيس من مال وغيره  لإعزاز دين الله ، ثالثاً : تصوير حقيقة الدنيا بما فيها من بهرج ومتاع خادع ، حتى لا يغتر بها الإنسان ..


🔖من وحي الآي :
•﴿ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُم لَرَءوفٌ رَحيمٌ﴾
أقرب الخلق إلى الله تعالى أعظمهم رأفة ورحمة ، كما أن أبعدهم منه من اتصف بضد صفاته [ ابن القيم ]

•﴿ وَمَا الحَياةُ الدُّنيا إِلّا مَتاعُ الغُرورِ﴾
قال سعيد بن جبير: ( متاع الغرور لمن لم يشتغل فيها بطلب الآخرة، ومن اشتغل بطلبها فله متاع بلاغ إلى ما هو خير منها ) البغوي

من كتاب معالم السور أ. فايز السريح [ باختصار ]

#سورة_الحديد
#مجالس_المتدبرين
#الاستعداد_لرمضان