﴿بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ﴾ [الفاتحة: ١]
سُمِّيت سورةَ الفاتحة لافتتاح كتاب الله بها، وتسمّى أم القرآن لاشتمالها على موضوعاته؛ من توحيد لله، وعبادة، وغير ذلك، وهي أعظم سورة في القرآن، وهي السَّبعُ المثاني.
باسم الله أبدأ قراءة القرآن، مستعينًا به تعالى متبركًا بذكر اسمه. وقد تضمنت البسملة ثلاثة من أسماء الله الحسنى، وهي: ١- «الله»؛ أي: المعبود بحق، وهو أخص أسماء الله تعالى، ولا يسمى به غيره سبحانه. ٢- «الرَّحْمَن»؛ أي: ذو الرحمة الواسعة. فهو الرحمن بذاته. ٣- «الرَّحِيم»؛ أي: ذو الرحمة الواصلة. فهو يرحم برحمته من شاء من خلقه ومنهم المؤمنون من عباده.
- المختصر في التفسير
سُمِّيت سورةَ الفاتحة لافتتاح كتاب الله بها، وتسمّى أم القرآن لاشتمالها على موضوعاته؛ من توحيد لله، وعبادة، وغير ذلك، وهي أعظم سورة في القرآن، وهي السَّبعُ المثاني.
باسم الله أبدأ قراءة القرآن، مستعينًا به تعالى متبركًا بذكر اسمه. وقد تضمنت البسملة ثلاثة من أسماء الله الحسنى، وهي: ١- «الله»؛ أي: المعبود بحق، وهو أخص أسماء الله تعالى، ولا يسمى به غيره سبحانه. ٢- «الرَّحْمَن»؛ أي: ذو الرحمة الواسعة. فهو الرحمن بذاته. ٣- «الرَّحِيم»؛ أي: ذو الرحمة الواصلة. فهو يرحم برحمته من شاء من خلقه ومنهم المؤمنون من عباده.
- المختصر في التفسير
﴿الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ﴾ [الفاتحة: ٢]
الثناء الكامل، وجميع أنواع المحامد من صفات الجلال والكمال هي لله وحده دون من سواه؛ إذ هو رب كل شيء وخالقه ومدبره. والعالمون جمع عالَم، وهم كل ما سوى الله تعالى.
- المختصر في التفسير
الثناء الكامل، وجميع أنواع المحامد من صفات الجلال والكمال هي لله وحده دون من سواه؛ إذ هو رب كل شيء وخالقه ومدبره. والعالمون جمع عالَم، وهم كل ما سوى الله تعالى.
- المختصر في التفسير
Forwarded from قناة ناصر المطر (ناصر المطر)
فائدة أخلاقية:
باب وجوب العدل مع المبغوض
وقوله تعالى: {ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى} [المائدة: ٨].
شنآن: أي: بغض وكراهية.
باب وجوب العدل مع المبغوض
وقوله تعالى: {ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى} [المائدة: ٨].
شنآن: أي: بغض وكراهية.
فائدة أسرية:
العدل الذي يشترط للتعدد هو العدل في المبيت والنفقة (فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة)، والعدل الذي لا نقدر عليه (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) هو العدل في المحبة، فالعدل هنا غير العدل هناك، المقدور عليه في شيء والمعجز عنه في شيء آخر، فلا يخلط بينهما.
العدل الذي يشترط للتعدد هو العدل في المبيت والنفقة (فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة)، والعدل الذي لا نقدر عليه (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) هو العدل في المحبة، فالعدل هنا غير العدل هناك، المقدور عليه في شيء والمعجز عنه في شيء آخر، فلا يخلط بينهما.
﴿الرَّحمنِ الرَّحيمِ﴾ [الفاتحة: ٣]
﴿الرَّحمَنِ﴾ ذي الرحمة العامة الذي وسعت رحمته جميع الخلق، ﴿الرَّحِيمِ﴾ بالمؤمنين، وهما اسمان من أسماء الله تعالى.
- التفسير الميسر
﴿الرَّحمَنِ﴾ ذي الرحمة العامة الذي وسعت رحمته جميع الخلق، ﴿الرَّحِيمِ﴾ بالمؤمنين، وهما اسمان من أسماء الله تعالى.
- التفسير الميسر
﴿مالِكِ يَومِ الدّينِ﴾ [الفاتحة: ٤]
وهو سبحانه وحده مالك يوم القيامة، وهو يوم الجزاء على الأعمال. وفي قراءة المسلم لهذه الآية في كل ركعة من صلواته تذكير له باليوم الآخر، وحثٌّ له على الاستعداد بالعمل الصالح، والكف عن المعاصي والسيئات.
- التفسير الميسر
وهو سبحانه وحده مالك يوم القيامة، وهو يوم الجزاء على الأعمال. وفي قراءة المسلم لهذه الآية في كل ركعة من صلواته تذكير له باليوم الآخر، وحثٌّ له على الاستعداد بالعمل الصالح، والكف عن المعاصي والسيئات.
- التفسير الميسر
﴿إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَستَعينُ﴾ [الفاتحة: ٥]
إنا نخصك وحدك بالعبادة، ونستعين بك وحدك في جميع أمورنا، فالأمر كله بيدك، لا يملك منه أحد مثقال ذرة. وفي هذه الآية دليل على أن العبد لا يجوز له أن يصرف شيئًا من أنواع العبادة كالدعاء، والاستغاثة، والذبح، والطواف إلا لله وحده، وفيها شفاء القلوب من داء التعلق بغير الله، ومن أمراض الرياء، والعجب، والكبرياء.
- التفسير الميسر
إنا نخصك وحدك بالعبادة، ونستعين بك وحدك في جميع أمورنا، فالأمر كله بيدك، لا يملك منه أحد مثقال ذرة. وفي هذه الآية دليل على أن العبد لا يجوز له أن يصرف شيئًا من أنواع العبادة كالدعاء، والاستغاثة، والذبح، والطواف إلا لله وحده، وفيها شفاء القلوب من داء التعلق بغير الله، ومن أمراض الرياء، والعجب، والكبرياء.
- التفسير الميسر
﴿اهدِنَا الصِّراطَ المُستَقيمَ﴾ [الفاتحة: ٦]
دُلَّنا وأرشدنا، ووفقنا إلى الطريق المستقيم، وثبتنا عليه حتى نلقاك، وهو الإسلام الذي هو الطريق الواضح الموصل إلى رضوان الله وإلى جنته، الذي دلَّ عليه خاتم رسله وأنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم، فلا سبيل إلى سعادة العبد إلا بالاستقامة عليه.
- التفسير الميسر
دُلَّنا وأرشدنا، ووفقنا إلى الطريق المستقيم، وثبتنا عليه حتى نلقاك، وهو الإسلام الذي هو الطريق الواضح الموصل إلى رضوان الله وإلى جنته، الذي دلَّ عليه خاتم رسله وأنبيائه محمد صلى الله عليه وسلم، فلا سبيل إلى سعادة العبد إلا بالاستقامة عليه.
- التفسير الميسر
﴿صِراطَ الَّذينَ أَنعَمتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغضوبِ عَلَيهِم وَلَا الضّالّينَ﴾ [الفاتحة: ٧]
طريق الذين أنعمت عليهم، من النبيين والصدِّيقين والشهداء والصالحين، فهم أهل الهداية والاستقامة، ولا تجعلنا ممن سلك طريق المغضوب عليهم، الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به، وهم اليهود، ومن كان على شاكلتهم، ولا تجعلنا من الضالين، وهم الذين لم يهتدوا عن جهل منهم، فضلوا الطريق، وهم النصارى، ومن اتبع سنتهم. وفي هذا الدعاء شفاء لقلب المسلم من مرض الجحود والجهل والضلال، ودلالة على أن أعظم نعمة على الإطلاق هي نعمة الإسلام، فمن كان أعرف للحق وأتبع له، كان أولى بالصراط المستقيم، ولا ريب أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أولى الناس بذلك بعد الأنبياء عليهم السلام، فدلت الآية على فضلهم، وعظيم منزلتهم، رضي الله عنهم. ويستحب للقارئ أن يقول في الصلاة بعد قراءة الفاتحة: (آمين)، ومعناها: اللهم استجب، وليست آية من سورة الفاتحة باتفاق العلماء؛ ولهذا أجمعوا على عدم كتابتها في المصاحف.
- التفسير الميسر
طريق الذين أنعمت عليهم، من النبيين والصدِّيقين والشهداء والصالحين، فهم أهل الهداية والاستقامة، ولا تجعلنا ممن سلك طريق المغضوب عليهم، الذين عرفوا الحق ولم يعملوا به، وهم اليهود، ومن كان على شاكلتهم، ولا تجعلنا من الضالين، وهم الذين لم يهتدوا عن جهل منهم، فضلوا الطريق، وهم النصارى، ومن اتبع سنتهم. وفي هذا الدعاء شفاء لقلب المسلم من مرض الجحود والجهل والضلال، ودلالة على أن أعظم نعمة على الإطلاق هي نعمة الإسلام، فمن كان أعرف للحق وأتبع له، كان أولى بالصراط المستقيم، ولا ريب أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم هم أولى الناس بذلك بعد الأنبياء عليهم السلام، فدلت الآية على فضلهم، وعظيم منزلتهم، رضي الله عنهم. ويستحب للقارئ أن يقول في الصلاة بعد قراءة الفاتحة: (آمين)، ومعناها: اللهم استجب، وليست آية من سورة الفاتحة باتفاق العلماء؛ ولهذا أجمعوا على عدم كتابتها في المصاحف.
- التفسير الميسر
﴿الم﴾ [البقرة: ١]
﴿الم﴾ هذه الحروف وغيرها من الحروف المقطَّعة في أوائل السور، فيها إشارة إلى إعجاز القرآن؛ فقد وقع به تحدي المشركين، فعجَزوا عن معارضته، وهو مركَّب من هذه الحروف التي تتكون منها لغة العرب. فدَلَّ عجز العرب عن الإتيان بمثله -مع أنهم أفصح الناس- على أن القرآن وحي من الله.
- التفسير الميسر
﴿الم﴾ هذه الحروف وغيرها من الحروف المقطَّعة في أوائل السور، فيها إشارة إلى إعجاز القرآن؛ فقد وقع به تحدي المشركين، فعجَزوا عن معارضته، وهو مركَّب من هذه الحروف التي تتكون منها لغة العرب. فدَلَّ عجز العرب عن الإتيان بمثله -مع أنهم أفصح الناس- على أن القرآن وحي من الله.
- التفسير الميسر
Forwarded from شرح الحديث (ناصر المطر)
{ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم}
المراد بالآية فلا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم في الأمور غير المهمة فأما المهم فللإنسان أن يحلف ولو لم يستحلف.
عبد الكريم الخضير وفقه الله : شرح جوامع الأخبار ص٤٧
المراد بالآية فلا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم في الأمور غير المهمة فأما المهم فللإنسان أن يحلف ولو لم يستحلف.
عبد الكريم الخضير وفقه الله : شرح جوامع الأخبار ص٤٧
https://akbrny.com/na9ralmatar
%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D9%86%D9%8A %D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D9%83 %D8%B9%D9%86%D9%8A %D8%A8%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D8%A9 %D9%81%D9%84%D9%86 %D8%A7%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81 %D8%B9%D9%84%D9%89 %D9%87%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%83 .
%D8%A7%D8%AE%D8%A8%D8%B1%D9%86%D9%8A %D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D9%83 %D8%B9%D9%86%D9%8A %D8%A8%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%AD%D8%A9 %D9%81%D9%84%D9%86 %D8%A7%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81 %D8%B9%D9%84%D9%89 %D9%87%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%83 .
ناصر سامي المطر - اخبرني
موقع اخبرني لاستقبال الرسائل المجهولة
تفسير سورة الفاتحة (١)
﴿بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ﴾ [الفاتحة: ١]
(بسم الله)؛ أي: أستعين بالله متبركاً بذكر اسمه.
(الرحمن): صاحب الرحمة الواسعة.
(الرحيم): الموصل رحمته إلى عباده.
في الآية:
١- مشروعية البداءة باسم الله في كل أمر ديني أو دنيوي.
٢- أن اسم (الله) هو أصل الأسماء الحسنى، وتأتي بقية الأسماء تابعة له.
٣- أن الاستعانة إنما تستمد من الله تعالى.
٤- مشروعية الاستعانة بالله والتبرك بذكر اسمه.
٥- إثبات اسم (الله) وصفة الألوهية لله.
٦- إثبات اسمي (الرحمن) و(الرحيم) وصفة الرحمة لله تعالى.
﴿بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ﴾ [الفاتحة: ١]
(بسم الله)؛ أي: أستعين بالله متبركاً بذكر اسمه.
(الرحمن): صاحب الرحمة الواسعة.
(الرحيم): الموصل رحمته إلى عباده.
في الآية:
١- مشروعية البداءة باسم الله في كل أمر ديني أو دنيوي.
٢- أن اسم (الله) هو أصل الأسماء الحسنى، وتأتي بقية الأسماء تابعة له.
٣- أن الاستعانة إنما تستمد من الله تعالى.
٤- مشروعية الاستعانة بالله والتبرك بذكر اسمه.
٥- إثبات اسم (الله) وصفة الألوهية لله.
٦- إثبات اسمي (الرحمن) و(الرحيم) وصفة الرحمة لله تعالى.
تفسير القرآن (٢)
﴿الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ﴾ [الفاتحة: ٢]
في الآية:
١- مشروعية حمد الله في افتتاح الكتب والخطب.
٢- إثبات صفات الكمال لله تعالى (لأن الحمد: الوصف بالكمال).
٣- إثبات توحيد الربوبية (فليس للمخلوقات رب سوى الله).
٤- أن من أسماء الله (الرب).
﴿الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ﴾ [الفاتحة: ٢]
في الآية:
١- مشروعية حمد الله في افتتاح الكتب والخطب.
٢- إثبات صفات الكمال لله تعالى (لأن الحمد: الوصف بالكمال).
٣- إثبات توحيد الربوبية (فليس للمخلوقات رب سوى الله).
٤- أن من أسماء الله (الرب).
تفسير القرآن (٣)
﴿الرَّحمنِ الرَّحيمِ﴾ [الفاتحة: ٣]
في الآية:
١- أن ربوبية الله تعالى ربوبية رحمة لا ربوبية عذاب، وفي الحديث: (إن رحمتي سبقت غضبي).
٢- إثبات اسمي (الرحمن) و(الرحيم) لله تعالى.
٣- إثبات صفة الرحمة لله تعالى.
٤- الفرق بين اسمي الرحمن والرحيم: أن الرحمن متعلق بالذات والرحيم متعلق بالفعل، فالرحمن: الذي وسعت رحمته كل شيء، والرحيم: الذي أوصل رحمته إلى جميع خلقه.
﴿الرَّحمنِ الرَّحيمِ﴾ [الفاتحة: ٣]
في الآية:
١- أن ربوبية الله تعالى ربوبية رحمة لا ربوبية عذاب، وفي الحديث: (إن رحمتي سبقت غضبي).
٢- إثبات اسمي (الرحمن) و(الرحيم) لله تعالى.
٣- إثبات صفة الرحمة لله تعالى.
٤- الفرق بين اسمي الرحمن والرحيم: أن الرحمن متعلق بالذات والرحيم متعلق بالفعل، فالرحمن: الذي وسعت رحمته كل شيء، والرحيم: الذي أوصل رحمته إلى جميع خلقه.
تفسير القرآن (٤)
﴿مالِكِ يَومِ الدّينِ﴾ [الفاتحة: ٤]
في الآية:
١- إثبات اسم (المالك) لله تعالى.
٢- إثبات صفة الملك لله تعالى.
٣- إثبات يوم القيامة.
٤- أن الله مالك يوم القيامة لا يملكه أحد غيره.
٥- أن يوم القيامة يسمى (يوم الدين) أي: يوم الجزاء على الأعمال.
٦- الإيمان بأن الله سيجازي كل عامل على عمله في ذلك اليوم.
﴿مالِكِ يَومِ الدّينِ﴾ [الفاتحة: ٤]
في الآية:
١- إثبات اسم (المالك) لله تعالى.
٢- إثبات صفة الملك لله تعالى.
٣- إثبات يوم القيامة.
٤- أن الله مالك يوم القيامة لا يملكه أحد غيره.
٥- أن يوم القيامة يسمى (يوم الدين) أي: يوم الجزاء على الأعمال.
٦- الإيمان بأن الله سيجازي كل عامل على عمله في ذلك اليوم.
تفسير القرآن (٥)
﴿إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَستَعينُ﴾ [الفاتحة: ٥]
في الآية:
١- إثبات توحيد الألوهية.
٢- أنه لا يستعان إلا بالله، والمقصود هنا الاستعانة على التوفيق للعبادة والاستعانة في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله.
٣- أن الغاية مقدمة على الوسيلة، فالعبادة قدمت على الاستعانة، لأنها غاية والاستعانة وسيلة إليها.
٤- أنه لا غنى للعباد عن الله تعالى.
﴿إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَستَعينُ﴾ [الفاتحة: ٥]
في الآية:
١- إثبات توحيد الألوهية.
٢- أنه لا يستعان إلا بالله، والمقصود هنا الاستعانة على التوفيق للعبادة والاستعانة في الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله.
٣- أن الغاية مقدمة على الوسيلة، فالعبادة قدمت على الاستعانة، لأنها غاية والاستعانة وسيلة إليها.
٤- أنه لا غنى للعباد عن الله تعالى.
تفسير القرآن (٦)
﴿اهدِنَا الصِّراطَ المُستَقيمَ﴾ [الفاتحة: ٦]
في الآية:
١- حاجة العبد إلى الهداية.
٢- أن من صفات الله الهداية إلى الصراط المستقيم.
٣- إثبات الصراط المستقيم وهو دين الإسلام.
٤- مشروعية طلب الهداية من الله.
٥- المراد بالهداية هنا الدلالة والثبات والزيادة من العلم والعمل.
٦- أن طريق الحق واحد.
﴿اهدِنَا الصِّراطَ المُستَقيمَ﴾ [الفاتحة: ٦]
في الآية:
١- حاجة العبد إلى الهداية.
٢- أن من صفات الله الهداية إلى الصراط المستقيم.
٣- إثبات الصراط المستقيم وهو دين الإسلام.
٤- مشروعية طلب الهداية من الله.
٥- المراد بالهداية هنا الدلالة والثبات والزيادة من العلم والعمل.
٦- أن طريق الحق واحد.
تفسير القرآن (٧)
﴿صِراطَ الَّذينَ أَنعَمتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغضوبِ عَلَيهِم وَلَا الضّالّينَ﴾ [الفاتحة: ٧]
في الآية:
١- أن طريق المنعم عليهم واحد في جميع الأزمنة وهو طريق الإسلام والتوحيد.
٢- أن أعظم نعمة هي نعمة الإسلام.
٣- أن المغضوب عليهم (وهم اليهود) والضالين (وهم النصارى) ليسوا من المنعم عليهم (ليسوا مسلمين).
٤- أهمية معرفة صفات أهل الخير ليقتدى بهم وصفات أهل الشر ليحذروا.
٥- إثبات صفة الغضب لله تعالى.
٦- أن اليهود شر من النصارى.
﴿صِراطَ الَّذينَ أَنعَمتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغضوبِ عَلَيهِم وَلَا الضّالّينَ﴾ [الفاتحة: ٧]
في الآية:
١- أن طريق المنعم عليهم واحد في جميع الأزمنة وهو طريق الإسلام والتوحيد.
٢- أن أعظم نعمة هي نعمة الإسلام.
٣- أن المغضوب عليهم (وهم اليهود) والضالين (وهم النصارى) ليسوا من المنعم عليهم (ليسوا مسلمين).
٤- أهمية معرفة صفات أهل الخير ليقتدى بهم وصفات أهل الشر ليحذروا.
٥- إثبات صفة الغضب لله تعالى.
٦- أن اليهود شر من النصارى.