س١٨: ماذا يرى المنافقون أنفسهم؟
ج: مصلحين.
الدليل:
قال تعالى: ﴿وَإِذا قيلَ لَهُم لا تُفسِدوا فِي الأَرضِ قالوا إِنَّما نَحنُ مُصلِحونَ﴾ [البقرة: ١١].
ج: مصلحين.
الدليل:
قال تعالى: ﴿وَإِذا قيلَ لَهُم لا تُفسِدوا فِي الأَرضِ قالوا إِنَّما نَحنُ مُصلِحونَ﴾ [البقرة: ١١].
س١٩: هل فعلا المنافقون مصلحون؟
ج: بل هم المفسدون.
الدليل:
قال تعالى: ﴿أَلا إِنَّهُم هُمُ المُفسِدونَ وَلكِن لا يَشعُرونَ﴾ [البقرة: ١٢].
ج: بل هم المفسدون.
الدليل:
قال تعالى: ﴿أَلا إِنَّهُم هُمُ المُفسِدونَ وَلكِن لا يَشعُرونَ﴾ [البقرة: ١٢].
س٢٠: ماذا يرى المنافقون المؤمنين؟
ج: يرونهم سفهاء، والحق أن المنافقين هم السفهاء.
الدليل:
قال تعالى: ﴿وَإِذا قيلَ لَهُم آمِنوا كَما آمَنَ النّاسُ قالوا أَنُؤمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ أَلا إِنَّهُم هُمُ السُّفَهاءُ وَلكِن لا يَعلَمونَ﴾ [البقرة: ١٣].
ج: يرونهم سفهاء، والحق أن المنافقين هم السفهاء.
الدليل:
قال تعالى: ﴿وَإِذا قيلَ لَهُم آمِنوا كَما آمَنَ النّاسُ قالوا أَنُؤمِنُ كَما آمَنَ السُّفَهاءُ أَلا إِنَّهُم هُمُ السُّفَهاءُ وَلكِن لا يَعلَمونَ﴾ [البقرة: ١٣].
س٢١: لماذا يظهر المنافقون الإيمان؟ وما حالهم مع المؤمنين ورؤسائهم في الكفر؟
ج: يظهر المنافقون الإيمان استهزاءً، وحالهم أنهم إذا لقوا المؤمنين قالوا آمنا وإذا خلوا إلى رؤسائهم في الكفر قالوا نحن معكم في الكفر.
الدليل:
قال تعالى: ﴿وَإِذا لَقُوا الَّذينَ آمَنوا قالوا آمَنّا وَإِذا خَلَوا إِلى شَياطينِهِم قالوا إِنّا مَعَكُم إِنَّما نَحنُ مُستَهزِئونَ﴾ [البقرة: ١٤].
ج: يظهر المنافقون الإيمان استهزاءً، وحالهم أنهم إذا لقوا المؤمنين قالوا آمنا وإذا خلوا إلى رؤسائهم في الكفر قالوا نحن معكم في الكفر.
الدليل:
قال تعالى: ﴿وَإِذا لَقُوا الَّذينَ آمَنوا قالوا آمَنّا وَإِذا خَلَوا إِلى شَياطينِهِم قالوا إِنّا مَعَكُم إِنَّما نَحنُ مُستَهزِئونَ﴾ [البقرة: ١٤].
س٢٢: ما عقوبة الله للمنافق؟
ج: يستهزئ به ويزيده في طغيانه يتردد ويتحير.
قال تعالى:
﴿اللَّهُ يَستَهزِئُ بِهِم وَيَمُدُّهُم في طُغيانِهِم يَعمَهونَ﴾ [البقرة: ١٥].
ج: يستهزئ به ويزيده في طغيانه يتردد ويتحير.
قال تعالى:
﴿اللَّهُ يَستَهزِئُ بِهِم وَيَمُدُّهُم في طُغيانِهِم يَعمَهونَ﴾ [البقرة: ١٥].
س٢٣: هل ربح المنافقون باختيار النفاق بدل الإيمان الصادق؟
ج: كلا، لم تربح تجارتهم ولم يكونوا مهتدين.
قال تعالى:
﴿أُولئِكَ الَّذينَ اشتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالهُدى فَما رَبِحَت تِجارَتُهُم وَما كانوا مُهتَدينَ﴾ [البقرة: ١٦].
ج: كلا، لم تربح تجارتهم ولم يكونوا مهتدين.
قال تعالى:
﴿أُولئِكَ الَّذينَ اشتَرَوُا الضَّلالَةَ بِالهُدى فَما رَبِحَت تِجارَتُهُم وَما كانوا مُهتَدينَ﴾ [البقرة: ١٦].
س٢٤: ما مثل المنافقين؟
قال تعالى: ﴿مَثَلُهُم كَمَثَلِ الَّذِي استَوقَدَ نارًا فَلَمّا أَضاءَت ما حَولَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنورِهِم وَتَرَكَهُم في ظُلُماتٍ لا يُبصِرونَ صُمٌّ بُكمٌ عُميٌ فَهُم لا يَرجِعونَ أَو كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ فيهِ ظُلُماتٌ وَرَعدٌ وَبَرقٌ يَجعَلونَ أَصابِعَهُم في آذانِهِم مِنَ الصَّواعِقِ حَذَرَ المَوتِ وَاللَّهُ مُحيطٌ بِالكافِرينَ يَكادُ البَرقُ يَخطَفُ أَبصارَهُم كُلَّما أَضاءَ لَهُم مَشَوا فيهِ وَإِذا أَظلَمَ عَلَيهِم قاموا وَلَو شاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمعِهِم وَأَبصارِهِم إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾ [البقرة: ١٧-٢٠].
قال تعالى: ﴿مَثَلُهُم كَمَثَلِ الَّذِي استَوقَدَ نارًا فَلَمّا أَضاءَت ما حَولَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنورِهِم وَتَرَكَهُم في ظُلُماتٍ لا يُبصِرونَ صُمٌّ بُكمٌ عُميٌ فَهُم لا يَرجِعونَ أَو كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ فيهِ ظُلُماتٌ وَرَعدٌ وَبَرقٌ يَجعَلونَ أَصابِعَهُم في آذانِهِم مِنَ الصَّواعِقِ حَذَرَ المَوتِ وَاللَّهُ مُحيطٌ بِالكافِرينَ يَكادُ البَرقُ يَخطَفُ أَبصارَهُم كُلَّما أَضاءَ لَهُم مَشَوا فيهِ وَإِذا أَظلَمَ عَلَيهِم قاموا وَلَو شاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمعِهِم وَأَبصارِهِم إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ﴾ [البقرة: ١٧-٢٠].
س٢٥: بماذا أمرنا الله عز وجل؟ ولماذا؟
ج: أمرنا الله بعبادته، لأنه هو الذي خلقنا وخلق من قبلنا، لعلنا نتقي النار.
قال تعالى:
﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اعبُدوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم وَالَّذينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾ [البقرة: ٢١]
ج: أمرنا الله بعبادته، لأنه هو الذي خلقنا وخلق من قبلنا، لعلنا نتقي النار.
قال تعالى:
﴿يا أَيُّهَا النّاسُ اعبُدوا رَبَّكُمُ الَّذي خَلَقَكُم وَالَّذينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقونَ﴾ [البقرة: ٢١]
﴿بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ﴾ [الفاتحة: ١]
سُمِّيت سورةَ الفاتحة لافتتاح كتاب الله بها، وتسمّى أم القرآن لاشتمالها على موضوعاته؛ من توحيد لله، وعبادة، وغير ذلك، وهي أعظم سورة في القرآن، وهي السَّبعُ المثاني.
باسم الله أبدأ قراءة القرآن، مستعينًا به تعالى متبركًا بذكر اسمه. وقد تضمنت البسملة ثلاثة من أسماء الله الحسنى، وهي: ١- «الله»؛ أي: المعبود بحق، وهو أخص أسماء الله تعالى، ولا يسمى به غيره سبحانه. ٢- «الرَّحْمَن»؛ أي: ذو الرحمة الواسعة. فهو الرحمن بذاته. ٣- «الرَّحِيم»؛ أي: ذو الرحمة الواصلة. فهو يرحم برحمته من شاء من خلقه ومنهم المؤمنون من عباده.
- المختصر في التفسير
سُمِّيت سورةَ الفاتحة لافتتاح كتاب الله بها، وتسمّى أم القرآن لاشتمالها على موضوعاته؛ من توحيد لله، وعبادة، وغير ذلك، وهي أعظم سورة في القرآن، وهي السَّبعُ المثاني.
باسم الله أبدأ قراءة القرآن، مستعينًا به تعالى متبركًا بذكر اسمه. وقد تضمنت البسملة ثلاثة من أسماء الله الحسنى، وهي: ١- «الله»؛ أي: المعبود بحق، وهو أخص أسماء الله تعالى، ولا يسمى به غيره سبحانه. ٢- «الرَّحْمَن»؛ أي: ذو الرحمة الواسعة. فهو الرحمن بذاته. ٣- «الرَّحِيم»؛ أي: ذو الرحمة الواصلة. فهو يرحم برحمته من شاء من خلقه ومنهم المؤمنون من عباده.
- المختصر في التفسير
﴿الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ﴾ [الفاتحة: ٢]
الثناء الكامل، وجميع أنواع المحامد من صفات الجلال والكمال هي لله وحده دون من سواه؛ إذ هو رب كل شيء وخالقه ومدبره. والعالمون جمع عالَم، وهم كل ما سوى الله تعالى.
- المختصر في التفسير
الثناء الكامل، وجميع أنواع المحامد من صفات الجلال والكمال هي لله وحده دون من سواه؛ إذ هو رب كل شيء وخالقه ومدبره. والعالمون جمع عالَم، وهم كل ما سوى الله تعالى.
- المختصر في التفسير
Forwarded from قناة ناصر المطر (ناصر المطر)
فائدة أخلاقية:
باب وجوب العدل مع المبغوض
وقوله تعالى: {ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى} [المائدة: ٨].
شنآن: أي: بغض وكراهية.
باب وجوب العدل مع المبغوض
وقوله تعالى: {ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى} [المائدة: ٨].
شنآن: أي: بغض وكراهية.
فائدة أسرية:
العدل الذي يشترط للتعدد هو العدل في المبيت والنفقة (فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة)، والعدل الذي لا نقدر عليه (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) هو العدل في المحبة، فالعدل هنا غير العدل هناك، المقدور عليه في شيء والمعجز عنه في شيء آخر، فلا يخلط بينهما.
العدل الذي يشترط للتعدد هو العدل في المبيت والنفقة (فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة)، والعدل الذي لا نقدر عليه (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم) هو العدل في المحبة، فالعدل هنا غير العدل هناك، المقدور عليه في شيء والمعجز عنه في شيء آخر، فلا يخلط بينهما.
﴿الرَّحمنِ الرَّحيمِ﴾ [الفاتحة: ٣]
﴿الرَّحمَنِ﴾ ذي الرحمة العامة الذي وسعت رحمته جميع الخلق، ﴿الرَّحِيمِ﴾ بالمؤمنين، وهما اسمان من أسماء الله تعالى.
- التفسير الميسر
﴿الرَّحمَنِ﴾ ذي الرحمة العامة الذي وسعت رحمته جميع الخلق، ﴿الرَّحِيمِ﴾ بالمؤمنين، وهما اسمان من أسماء الله تعالى.
- التفسير الميسر