قال الإمام الأوزاعي رحمه الله:

إذا أراد الله بقوم شراً،
ألزمهم الجدل، ومنعهم العمل

[«الآداب الشرعية لابن مفلح»(١/٢٠٢)]

نسألكم الدعاء لنا وللمجاهدين من أبناء العشائر
ونبشركم النصر والتقدم كله لنا، ومخطئ من يظن اننا نحارب الدروز فقط بل فلول النظام الساقط والدروز وحزب الله وعلوية وكلاب صهيونية.

..فهذا معركة نكون او لا نكون..

يموت المسلمون جوعاً في غزة تخيل لو سمعها احد من الصحابة رضي الله عنهم او من السلف او من القرون الماضية فكيف سيفعلون، هم ثاروا لمرأة استنجدت بهم في اخر البلاد فكيف بشعب كامل لا يستنجد بل يبكي ويطلب منكم المساعدة حتى لا يموتون جوعاً لا يطلبونك تأتي وتجاهد لانقاذهم.

أبعد هذا الذل ذل بالله عليكم حتى النصرة لهم بالكلام فقط يمنعه الحكام ويخرسوا الداعمين فوراً كأنهم يزيدون فوق الذل ذلاً

اتعلم إن الرز الذي يبقه في أرض الطنجرة ويرمى في اغلب البيوت هو بمثابة كنز بنسبة لهم وياكلونه على أيام

فهل تشكر النعمة؟

‏من الحرمان أن لا تترك رسالة إلا طالعتها، ولا حسابا أو خبرا إلا اطلعت عليه.
‏ويمضي عليك يوم كامل، ولم تقرأ فيه ورقة واحدة من المصحف ( أو الجوال )..

‏قال عثمان رضي الله عنه:
‏"ما أحب أن يأتي عليّ يوم ولا ليلة إلا أنظر في كلام الله -يعني- : القراءة في المصحف"
‏"الزهد"للإمام أحمد(٦٨١)

قال أبوعبدالرحمن العمري:
" كنتُ جنيناً في بطن أمي وكان يُؤتى برزقي حتى يُوضع في فمي،حتى إذا كبرتُ ساء ظني فأيُّ عبدٍ أشرُّ مِنِّي".

[حلية الأولياء ( ٧/ ٢٠٨]

قال التابعي بلال بن سعد رحمه الله:

عباد الرحمن، يُقال لأحدنا: تحب تموت؟ فيقول: لا.
فيقال له: لم؟ فيقول: حتى أعمل.
فيقال له: اعمل. فيقول: سوف.

فلا يحب أن يموت ولا يحب أن يعمل، وأحب شيء إليه أن يؤخر عمل الله، ولا يحب أن يؤخر عنه حِرص دنياه.

[سير السلف الصالحين 1179]

النقاب للنساء واللحى للرجال من النعيم المعجل في الدنيا ولا يشعر ويعلم هذا الا من كان هذا حاله

قال أبو الدرداء لأم الدرداء رضي الله عنهم :

” إذا غضبتُ فرضِّيني، وإذا غضبتِ رضَّيتُك، فإذا لم نكن هكذا ،ما أسرع ما نفترق “.

[روضة العقلاء ص ١٠٦]

ذكر الذهبي في تاريخه عن فاطمة بنت العطار البغدادية رحمها الله "
" أنها خرجت من البيت ( ٣ مرات) :يوم تزوجت ويوم حجت ويوم ماتت"

‏( لا نسقي حتى يصدر الرعاء وأبونا شيخ كبير )

شيخوخة أبيهم..
ومشقة عملهم ..
وظمأ دوابهم
لم تبرر لهما الاختلاط بالرعاة !

قَالَ الأَوْزَاعِي رَحِمَهُ اللٌَه:

الْعَـــــــافِيَةُ عَشَرَةُ أَجْــــزَاءٍ:
تِسْعَةُ أَجْزَاءٍ مِنْهَــا صَمْــتٌ،
وَجُزْءٌ مِنْهَا اعْتِزَالُكَ عَنِ النَّاس

[«العزلة والانفراد لابن أبي الدنيا»(٢٩)]

قال أبو الـدرداء - رضي الله عنه :

"لو تعلمون ما أنـتم راؤون بعد الموت لما أكلتم طعاما على شهوة، ولا شربتم شرابًا على شهوة، ولا دخلتم بيتًـا تسكنون فيه، ولخرجتم إلى الصعيد تضربون صـدوركم، وتبكـون على أنفسـكم، ولوددت أني شجرة تعضد ثم تؤكل".

[موسوعة ابن أبي الدنيا ٢٢١/٥]

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:وَاللهِ مَا الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا كَنَفْجَةِ أَرْنَبٍ.

[ الزهد | ابن أبي الدنيا : ٢٨ ]

النفجة: وثبة الأرنب المفاجئة والخاطفة من مكمنها

هذا وثبة الأرنب

والمقصود من الأثر ان الدنيا بالنسبة للأخرة زمنها قليل فالأخرة ابديا لا موت فيها

قال رسول الله ﷺ :

" إِنَّ في ‌ الْجُمُعَةِ⁩ لساعَةً ، لا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ قَائمٌ يُصَلي يَسْأَلُ الله خَيرًا إلا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ "

متفق عليه
قال الإمام ‌ ابن القيم⁩ في ‌ زاد المعاد⁩ :

هي آخر ساعة بعد العصر ، وهذا قول أكثر السلف وعليه أكثر الأحاديث

‏كان طاووس بن كيسان إذا صلى العصر يوم الجمعة استقبل القبلة ولم يكلم أحدا.
قال ابنه:
كان أبي يتحرى الساعة التي يستجاب فيها الدعاء من يوم الجمعة، ومات في ساعة كان يحبها مات يوم الجمعة بعد العصر.

مصنف عبدالرزاق [3/261]

هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لأَهْلِهِ امْكُثُوا} قَالَ ابنُ عَباس : وَكانَ مُوسَى- عَليهِ السَّلام - رجلًا غيورًا: يَصحبُ النَّاس باللَّيلِ ويفارِقُهم بالنَّهار غَيرةً مِنه، لِئلا يَروا امرَأته.

[ تَفسير القُرطُبي ] .

قال سفيان الثوري رحمه الله :

"إياك وما يفسد عليك دينك فإنما يفسد عليك دينك مجالسة ذوي الألسن المكثرين للكلام"

[حلية الأولياء (٧/ ٥٠)]

قال ابن القيم :

كم من قلب منكوس وصاحبه لايشعر...
وقلب مفتون بثناء الناس عليه..
ومستدرج بنعم الله عليه
كلها عقوبات يظن الجاهل أنها كرامة

[الداء والدواء .]